كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (4) :

ثلاثة مخرجين يطرحون قضايا اجتماعية شائكة.. تونسي وإيراني وروسي ينتقدون عدالة غائبة

كان: محمد رُضا

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

«ما يهمك أمن تونس؟ تونس الخضراء؟ غادي الإرهابيين يقتلونك إنت وأهلك فين تصير البلاد من دون أمن؟».

هذا بعض ما يقوله المحقق للفتاة (مستخدماً باللهجة التونسية المحددة صيغة المذكر كما العادة هناك) التي تشتكي من أن رجلين قاما باغتصابها قبل ساعات. هو يحاول إثارة شعورها الوطني وهي تسأل عن العدل والقانون.

يريدها أن تتراجع عن دعواها وتتجاهل ما حدث لها وتوقع على ذلك لكي تُريح وترتاح. لكن فيلم كوثر بن هنية «على كف عفريت» (أو «الجميلة والكلاب»، كما عنوانه الفرنسي) الذي مثل تونس في قسم «نظرة ما» كما كان «اشتباك» لمحمد ديب، مثل مصر في المسابقة ذاتها في العام الماضي، لا يرتاح.

اقتبست المخرجة حكاية عملها الثالث (والأفضل بعد «شلاط تونس» و«زينب تكره الثلج») من واقعة حقيقية تعرضت لها فتاة في الحادية والعشرين من عمرها عندما كانت تسير ليلاً مع صديق لها على شاطئ البحر عندما استوقفهما ثلاثة رجال شرطة. اثنان منهما تناوبا على اغتصابها في سيارة البوليس، والثالث منع صديقها من الحركة.

* الطرف الآخر من الحكاية

هذا لا نراه في الفيلم الذي رقّمته المخرجة فصولاً من 1 إلى 9. ففي الفصل الأول، نشاهد مريم (تقوم بها مريم الفرجاني) وهو في حفلة بعدما تسللت إليها من المدرسة الخاصة. ترتدي فستاناً أزرق مفتوح الصدر وترقص ثم تتحدث مع شاب اسمه يوسف (غانم زريللي). عند حديثهما غير المسموع ينتهي هذا الفصل وننتقل إلى الفصل الثاني: يسيران في أحد الشوارع (والأحداث كلها تدور في رحى ليلة واحدة وتنتهي عند الفجر) وهي مهزوزة من وقع ما حدث لها وخائفة. يقنعها يوسف بأن تلجأ للشرطة وتتقدم ببلاغ، لكن عليهما أولاً الحصول على شهادة طبية تثبت فعل الاغتصاب. المستشفى الذي يدخلانه يرفض منح الشهادة من دون طلب من الشرطة.

التداول طويل نوعاً في هذا الفصل، الذي يريه متى وكيف ستذهب مريم إلى الشرطة واثنان من أفرادها اعتديا عليها. في البداية تذهب ويوسف (الذي تدعي الآن أنه خطيبها) إلى أحد الأقسام والضابط هناك ينبئنا بما سيكون حال سواه: إنه شخص مهين يسخر من الفتاة وشكواها ويتشاجر مع يوسف ولا يجدان بدّاً من التوجه إلى مبنى آخر للشرطة حيث ستكمن معظم مشاهد الفيلم التالية.

توفر المخرجة هنا عدة نماذج: هناك الشرطي «البلايبوي» والضابطة الحامل التي تهتم بالشكليات فقط، والشرطي الخمسيني الذي يحاول المساعدة محشوراً بين أترابه من رجال البوليس الذين يضنون على الضحية حقها ويحاولون ابتزازها وتوجيه التهم لها كما لو أن هي التي جنت على نفسها.

عندما تجد حقيبة يدها وهاتفها في إحدى سيارات البوليس وتتعرّف على الشرطيين اللذين اغتصباها تصبح المسألة أكثر تراجيدية، كون هذا سيورطها أكثر وأكثر في محاولة البوليس الدفاع عن رجاله بتخويفها من مغبة الإصرار على حقها في تقديم الشكوى.

يهم المخرجة كوثر بن هنية أن تعكس في الفيلم نظرات القسوة الموجهة إلى الضحية لما حدث لها. على عكس فيلم جوناثان كابلان «المتهمة» (1988) عندما واجهت جودي فوستر حالة مماثلة، تعمد المخرجة للوقوف تماماً لجانب مريم (في حين أن فيلم كابلان طرح أسئلة حول ما إذا كانت جنت على نفسها بسبب انفلاتها). على ذلك، هناك ما يتسرب، ربما ليس بقصد الفيلم، من موقف مماثل: فستان مريم الكاشف والقصير (قبل أن تجد ما تغطي نفسها به) وهروبها من المدرسة لتحضر الحفل مسألتان لا يمكن إيجاد مبرر أخلاقي لهما. إنه كالقول إنها جلبت على نفسها ذلك. لكن «على كف عفريت» لا يترك بطلته محصورة في هذه الزاوية بل يتعاطف معها، كما يوسف الذي لا حول له ولا قوّة.

والمشهد الأخير في الفيلم يعكس هذا التأييد إذ ستغادر الفتاة مركز الشرطة بعدما تدخل الشرطي الخمسيني ضد زميليه المحققين وساندها. الكاميرا في لقطة بعيدة متوسطة عليها وهي تخرج من المركز وكلها تصميم على فضح المجتمع.

ليس فيلماً بلا مشكلات. تغييب مشهد الاغتصاب كان فعلاً جيداً لأنه جعل الحقيقة تتكشف ببطء، لكن تقسيم الفيلم إلى فصول يغطي على غياب التسلسل الدرامي الطبيعي والاستبدال به القفز من فصل لآخر من دون رابط حدثي سليم.

لكن المشكلة تكمن على الطرف الآخر. تقديم الحكاية بالإصرار على المكان (تونس) يحصر الحادثة في إطار ضيق كما لو أن حوادث مشابهة لا تقع في كل مكان حول العالم. بذلك فإن الضعف كامن في قوّة المضمون والفيلم ذاته وهو إشعار المشاهد الأجنبي بـ«تونسية» الحدث، ما يجعله ينسى أحداثاً (وأفلاماً غربية كثيرة) دارت حول الموضوع نفسه.

* تفرقة طائفية

قبل «على كف عفريت» بساعات، وفي مسابقة «نظرة ما»، تم عرض فيلم إيراني للمخرج محمد رسولوف عنوانه «رجل كبرياء» (أو «ليرد» كما عنوان آخر له) وهو يحمل الهوية الإيرانية، لكن هناك ما يوحي بأن لمسات ما بعد الإنتاج جميعاً خضعت لمعالجات تقنية فرنسية.

محمد رسولوف حذر من أن ينتقد مباشرة ويكتفي بالإيحاء. ربما لأنه أمضى في السجن الإيراني عقوبة لأربع سنوات (تفصل بين فيلمه هذا وفيلم السابق «المخطوطات لا يمكن حرقها») ولا يود العودة إلى السجن مرّة ثانية. على ذلك فإن هذا الإيحاء متواصل الوجود وكاف ليوصم المجتمع الإيراني بالتفكك والانهيار تحت وقع المتطلبات الإنسانية غير المحقة والعدالة التي يقف القانون غير قادر على فرضها.

بطل الفيلم رضا (رضا أخلاغيراد) مزارع سمك. يملك بيتاً خارج طهران ويعيش مع زوجه (صدابة بيزائي). ربّى في برك واسعة أسماكه ليعيش على تجارتها بينما تعمل زوجته مدرسة في البلدة القريبة. يبدأ رضا بالعثور على سمك ميّت بين أسماكه. في أحد المشاهد المبكرة في الفيلم ذي الساعتين تقريباً، يستيقظ صباحاً على صياح زوجته المريع. يركض خارجاً ليجدها تقرع على طنجرة نحاسية لطرد عشرات العقبان السود التي كانت أخذت تقتات على الأسماك. يشارك القرع ثم يلتفت إلى بركته ليجد أن كل أسماكه (بالمئات) تطفو ميتة.

السبب هو قطع الماء عن مجري النهر الذي يملأ منه رضا بركه. ينطلق إلى أعلى المجرد ليجد أن جاره عباس قد أنشأ سداً ومنع الماء. حال يبدأ بفتح الماء من جديد يُلقى القبض عليه.

هناك تغييب مماثل لما حدث لرضا في السجن (كتغييب كوثر هنية لما حدث لبطلته في مطلع تلك الليلة) لكن الأمور تتضح فيما بعد. كان عبّاس رفع قضية على رضا يدعي فيها أنه كسر يده وتزوّد بشهادة طبية مزوّرة. في الوقت ذاته لم يعد رضا قادراً على تلبية احتياجاته المادية. لقد فقد سمكه وباع سيارة زوجته ولديه قرض من البنك لا يستطيع ردّه.

هنا يركّز المخرج على تداعي المجتمع في صورته الكبيرة: الطبيب فاسد، البوليس لا يكترث، جاره قوي يدمن الحشيش ويتاجر بها. والجميع يقبل الرشوة بلا تردد.

خلال هذا المضمون هناك مشهدان لافتان يزج بهما المخرج مُخاطِراً بأن يُزج به في السجن من جديد؛ أولهما توسل أم لفتاة صغيرة ستطرد من المدرسة لأنها ليست شيعية، والثاني لمشهد موت امرأة جاء الإسعاف لأخذها وسط حشد قليل من الكسالى. لكن المراسم وطريقة الندب غير شيعية، فهل المقصود هي التفرقة الطائفية التي يُعامل بها غير الشيعة؟ هل الفتاة الصغيرة وأمها ومشهد ما قبل الدفن من السُنّة؟ لا يحدد المخرج (ولا يستطيع التحديد) تماماً، لكنه يزوّد المشهد الثاني بعبارة تفي بأنه ممنوع على الشخص المتوفي الدفن في مقابر الشيعة، مما يؤكد بعض ما يذهب إليه الفيلم.

إنه فيلم جريء بطله الإنسان الرافض لعبث مستديم في الأخلاق والمبادئ. رجل يلحظ ما يدور معه وما يدور حوله ويواجه زوجته بأنها «قضية كفاح»، كما يقول. هذا قبل أن ينتصر الشر الكامن في شخص عباس والمعنيين الآخرين ويتم حرق المنزل الذي رفض رضا بيعه.

* عدالة غائبة

ضمن هذا التيار المتجدد على شاشة المهرجان الحالي، ينضم فيلم «بلا حب» (Loveless) للمخرج الروسي أندريه زفيغنتسف. الأول له منذ أن حقق، قبل ثلاث سنوات، «لفياثان»، الذي هو أول ما عرض من أفلام المسابقة مباشرة بعد فيلم الافتتاح الباهت «أشباح إسماعيل».

يبدأ الفيلم، بعدة مشاهد للطبيعة المحيطة بالحكاية التي سنتابعها، بالصبي أليكسي (ماتفي نوفيكوف) الذي يخرج مع أترابه من المدرسة وقت الانصراف، وينطلق مشياً للعودة إلى البيت. طريقه تمر بغابة وبحيرة قبل أن تنتهي عند المبنى حيث يعيش مع والديه. الأب (أليكسي روزين) موظف في مؤسسة والزوجة (ماريانا سبيفاك) تملك صالون تجميل. وهما على بعد يسير من فض الزيجة والطلاق رسمياً بعد أشهر من الانفصال، لكن هذا لا يمنع قيام خناقة عاصفة بينهما يسمعها الصبي باكياً ثم يهب هارباً من البيت.

كل من الأب والأم يعيش الآن مع حبيب جديد: هو مع ماشا (مارينا فاسيليفا) الحبلى منه، وهي مع رجل ثري اسمه أنطون (أندريس كايش). وبعد هذا التقديم الذكي للشخصيات ومكامن المشكلات التي ستعصف بهما قريباً، تكتشف الأم اختفاء ابنهما ويهب الأب ليكون حاضراً في هذه المعضلة. لكن على عكس أفلام كثيرة سابقة (غالبها أميركي) لا يوظف الفيلم مشاهده لكي يؤدي هذا الحدث بالزوجين إلى مصالحة، مدركين خطأهما تحت وقع المأساة، بل سيستمر في تصوير النزاع القائم بينهما وينتقل، لاحقاً، إلى فصل كامل يضطر فيه كل منهما للعيش مع شريك حياته الجديد بعد سنوات من اختفاء ابنهما من دون أن يعثرا عليه.

زفيغنتسف لا يخفي، عادة، نظرته المدينة للمرأة. هي هناك في فيلمه الأول «العودة» (2003) وفي أفلامه بعد ذلك: «المنفى» (2007) و«إلينا» (2011 ولو على نطاق محدود) و«ليفياثان» (2013). هنا يصوّر المخرج الزوجة لاهية ويوصم تصرفاتها بالأنانية ويطلق، حتى من خلال كلماتها، ما يجعلنا ندرك أنها ليست على صواب في معظم ما تذهب إليه.

يستطيع المرء منا أن يلحظ أن المخرج في نهاية المطاف إنما يتحدث، مرّة أخرى، عن زواج متصدّع ينهار أمامنا. هناك بفعل خيانة ما، في فيلم ثانٍ بفعل ضعف قرار وهنا في صورة امرأة أنانية لا تقبل أن تستمع إلى المنطق.

لكن هذا ما يبنى لزفيغنتسف العالم الذي يزداد منه. بعد إدانة الوضع القائم في زيجات أفلامه يومئ إلى إشراك القانون في التقاعس منتقداً عدم رغبته توفير الوقت والدعم الكامل للبحث عن الطفل الذي ربما يكون سقط في الماء أو تم خطفه. هذا البحث في العلاقات الزوجية وغير العاطفية قريب من بحث برغمن وأنطونيوني وسواهما، لكن أسلوب زفيغنتسف قائم على رقة في النواحي البصرية ترفع من جماليات الفيلم بمقدار كبير.

ما يجمع بين هذا الفيلم وسابقيه هو الإشارة إلى عدالة غائبة، بدرجات، في هياكل اجتماعية متباعدة. لكن في حين أنه من المتاح تونسياً وروسياً هذا القدر من حرية التعبير، فإن الأمر أصعب منالاً بالنسبة لفيلم إيراني. لكن رسولوف فعل ذلك بنبرة أعلى من زميله أصغر فرهادي مع أن الفيلم يتبع هذا النسق من الطروحات الاجتماعية.

####

حوار فني: تيلدا سوينتون لـ«الشرق الأوسط»:

التمثيل والرسم والواقع كلها حياتي

اختلط التصفير بالتصفيق عند نهاية عرض «أوكجا» يوم أول من أمس بعد ساعتين من الأحداث ذات البراعة اللافتة والمضامين الداعية إلى التمعن، ولولا أن الفيلم يقفز بين أنواع ونبرات مختلفة طوال الوقت، بحيث لا تدري كيف تضمّه إلى تصنيف معين غالب، لكان أنجز إعجاباً شاملاً أقوى بكثير مما حصده في النهاية.

«أوكجا» هو فيلم الحدث، لأنه من إنتاج المؤسسة التي تعد بأن عادة الذهاب إلى السينما ستنطوي، وأن المستقبل هو لتعليب الأفلام وبثها في المنازل فقط. هذا المبدأ أثار، ما ورد هنا قبل أيام من بداية المهرجان، اللغط حول من دافع عن قرار «كان» بعرضه، ومَن دافع عن قرار «كان» بعدم السماح بتكرار التجربة، ومن دافع أو هاجم مثل هذه الإنتاجات من أساسها.

قبل العرض ساد الهرج والمرج. ظهر اسم «نتفلكس» على الشاشة فاستنكر البعض وحيّا البعض الآخر. ثم هب الجميع يصرخون مطالبين بإيقاف العرض، ذلك لأن حجم الشاشة العارضة لم يتم إعداده لحجم وإطار الفيلم نفسه. بعد ربع ساعة من الانتظار انطلق الفيلم مجدداً بالحجم الصحيح، وما إن ظهر اسم «نتفلكس» حتى تعالى التصفير والتصفيق من جديد ولو لمدة قصيرة.

تيلدا سوينتون هي أولى الممثلات ظهوراً على الشاشة. طويلة ممشوقة القوام قوية النبض في الحديث ولديها خطاب تبشر فيه بأن مؤسستها قد وجدت الحل لإطعام البشرية التي بدأت تعاني من مشكلة لا يشير إليها أحد، وهي نقص الطعام.

الحل يكمن في استنباط وتربية خنازير بالغة الضخامة لكي يصار إلى تزويجها والإكثار منها. كل خنزير منها يكفي ليطعم بلدة صغيرة. 26 منها تكفي لإطعام بلد متوسط الحجم.

ما بين التمثيل المدمج بالمؤثرات البصرية وأنظمة الكومبيوتر «غرافيكس» والإخراج المتمكن من الظاهر أكثر من المضمون، تتألق تيلدا سوينتون. إنها المكان الذي يرتاح فيه المشاهد ويتنعم بمشاهدة تمثيل محترف وجيد.

إذ يجلس الناقد معها يجدها على ذات الوتيرة من الحماس والتألق. نسخة حقيقية من تلك المشاهد المتوارثة لها منذ أن امتهنت التمثيل قبل 31 سنة.

·        ما رأيك بالضجة التي صاحبت فيلم «أوكجا» من الأساس، كونه فيلم صُنع للاستهلاك المنزلي لكنه حظي بدخول مسابقة مهرجان كبير مثل «كان»؟

- أفهم الدوافع التي حَدَتْ بالمحتجين عليه، وغيرة بعضهم الصادقة على مستقبل السينما، هذا أمر مفهوم، لكن الفيلم فيه طاقة كبيرة وفي اعتقادي أنه يتضمن العناصر ذاتها التي يشتغل عليها أي مخرج سينمائي قدير كما يبرهن المخرج بونغ (دجون - هو) في هذا الفيلم. لا أعتقد أن أحداً يستطيع تمييز هذا الفيلم عن أي فيلم من إنتاج شركات «فوكس» أو «سوني» أو «يونيفرسال». وأعلم علم اليقين بأن «نتفلكس» منحت المخرج كامل حريته. ليس كل شركة إنتاج مستعدة لذلك.

·        لكن رئيس لجنة التحكيم، بدرو ألمادوفار، أوحى في مؤتمره الصحافي أنه سيتردد في منح الجائزة لفيلم لا يوزع تجارياً في الأسواق. ما تعليقك؟

- لم أقرأ هذا القول لكني سمعت به لأول مرّة خلال مؤتمرنا الصحافي يوم أمس. نعم، ربما قال ذلك، لكننا لم نأتِ إلى «كان» بحثاً عن الجوائز، بل لأن هذا الفيلم الرائع لديه رسالة يريد قولها و«كان» هو المنصّة الأهم لذلك.

·        ما هذه الرسالة في نظرك؟

- إنها مجموعة من الرسائل حول البيئة وحول الإنسان الذي يتم تدجينه ليقبل مرغماً بما تفرضه عليه الصناعات الاستهلاكية. حول العلم وكيف يتم ترويضه ليخدم تلك الصناعات، وحول المؤسسات العملاقة التي تعامل الناس على أساس أنهم مجرد بطون يستطيعون إطعامها ما يشاءون. يريدون منا أن نُقبِل على منتجاتهم لصرف النظر عن احتياجاتنا الحقيقية للغذاء الجيد والصحي السليم.

·        باتت هناك علاقة أقوى بين الأفلام والواقع والأحداث الحقيقية. في رأيك هل نحتاج إلى المزيد أو إلى التقليل من هذه الأعمال؟

- أفهم مقصدك، لكن هناك ما يكفي من الأفلام لكل نوع أو لكل فئة. الأفلام الترفيهية يمكن لها أن تحمل ذات الرسائل التي تجدها في الأفلام الجادة أو في الأفلام التسجيلية. لا أرى فاصلاً كبيراً بين الاثنين. مثلت «دكتور سترانج» وهي واحدة من شخصيات الكوميكس. الحقيقة أنني استمتعت بذلك كثيراً، والحقيقة الثانية أن الفيلم يحمل ما يريد أن يوجهه إلى المشاهد من مضمون.

·        شاهدته في العام الماضي، لكن بناءً على ما تقولينه أين يلتقي، في رأيك، فيلم «دكتور سترانج» مع الواقع؟

- في كثير من الشؤون. دكتور سترانج نفسه ساحر يريد الزعامة، وفي عالمنا هناك زعماء بعضهم جيد وبعضهم أقل من ذلك، وبعضهم الثالث معدوم الخبرة. لكن دكتور سترانج هو مزيج من هذه العوامل ما يساعده على تجاوز مشكلاتها عندما يجد أن عليه شق طريقه روحانياً وليس مادياً. أعتقد أن الفيلم هو نداء لكي نتخلى عن الماديات ونقبل على الروحانيات.

·        في مهرجان «SXSW» ذكرت، كما تناقلت الصحف، أنك لا تملكين مهنة، بل تملكين حياة. ما الذي قصدته بذلك؟

- أعتقد أن السؤال لم يكن حول هذا الموضوع مطلقاً، لكني استغللَتُه لأذكر شيئاً حول كيف أعيش حياتي ما بين التمثيل والرسم والواقع. قصدت القول إنها جميعاً حياتي وبالتالي لا أمتهن التمثيل لأنه حياتي كلها. البعض قد يمثل دوراً ويعود إلى عمل آخر. بالنسبة لي لا عمل آخر. أعيش التمثيل كفن أمارسه لكي أعيش.

·        هل الفن قابل للتقسيم؟ هل تعتبرين نفسك فنانة تمثل وترسم أو ممثلة ورسامة؟

- أميل إلى اعتبارهما واحداً. ربما لذلك لا أشعر بأني ممثلة محترفة رغم أن هذا لا يبدو واقعاً. أعمل في التمثيل منذ إحدى وثلاثين سنة لكني في البداية لم أكن أرغب في أن أحترف التمثيل. طلبني المخرج (الراحل) ديريك جارمن بعدما شاهدني في إحدى المسرحيات لكي أكون بطلة فيلمه «كارافاجيو»، ثم لم يتركني أمضي بعيداً. ظهرت في أفلام أخرى له وهذا عوّدني على حب ما أقوم به، لكن التمثيل للسينما لم يكن وارداً عندي أساساً.

·        في تلك الفترة مثَّلتِ عدة أعمال بارزة حتى وإن كان قصدك عدم التورط في التمثيل.

- صحيح. نلت تشجيعاً كبيراً فاستمررت.

·        ما الدور المفضل لديك، إذا ما كان عندك هذا التفريق بين دور وآخر؟

- هل أستطيع أن أعرف الجواب على هذا السؤال؟ أعتقد أن الدور المفضل هو الذي أختاره. أنا حذرة من التمثيل الذي لا أستطيع ترك شخصيتي ماثلة فيه. بصمتي إذا أردت القول. لا أريد أن أمثل لكي أكون في الفيلم، بل أريد أن أمثل لكي أُسهِم في رؤية صانع الفيلم وإذا ما كان لديه رؤية فهو بالتأكيد صانع أفلام وليس مجرد مخرج عادي ليس لديه ما يضيفه.

·        مَن مِن المخرجين الذين تعاملت معهم على أساس رؤيتهم؟

- تحدثت عن ديرك جارمن. كان بلا شك أحد هؤلاء. أستطيع أن أذكر وس أندرسون الذي قدرتُ كثيراً دعوتي له لكي أمثل دور امرأة عجوز في «غراند بودابست هوتيل» ومن قبل «مملكة الشروق»، وجيم جارموش عندما مثلت له «كل العشاق بقوا أحياء».

·        كلاهما من المخرجين المستقلين.

- طبعاً، عيناي دائماً ما تبحثان عن أدوار مع مخرجين أصحاب رؤية.

الشرق الأوسط في

21.05.2017

 
 

مصر تكتسح جوائز مركز السينما العربية

رسالة كان‏:‏ أسامة عبد الفتاح

اكتسحت الأفلام المصرية جوائز النقاد السنوية‏,‏ التي ينظمها مركز السينما العربية‏,‏ في أولي دوراتها هذا العام‏,‏ حيث حصدت أربع جوائز من أصل خمس‏,‏ ومن المقرر تتويج الفائزين في الخامسة مساء اليوم الأحد في حفل يقام بجناح المركز في سوق الفيلم بقصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية‏,‏ علي هامش مهرجانها السينمائي الدولي الذي يختتم الأحد المقبل‏.‏

وفاز آخر أيام المدينة, للمخرج تامر السعيد, بجائزة أفضل فيلم, فيما فاز محمد دياب بجائزة الإخراج, وتقاسم جائزة السيناريو مع شقيقه خالد عن فيلم اشتباك, فيما ذهبت جائزة أحسن ممثلة للمصرية هبة علي عن فيلم أخضر يابس, للمخرج محمد حماد.

أما الجائزة الوحيدة التي لم تفز بها مصر, فهي أفضل ممثل, وكانت من نصيب التونسي مجد مستورة عن فيلم نحبك هادي, للمخرج محمد بن عطية.

ومن المقرر أن يتسلم دياب, المتواجد في كان لمشاركته في عضوية لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما, جائزتيه بنفسه, بينما لم يتمكن كل من تامر السعيد وهبة علي من الحضور, ولم يعلن بعد عمن ينوب عنهما.

وضمت الجوائز في لجنة تحكيمها24 من النقاد العرب والأجانب ينتمون إلي15 دولة- وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية- ومن بينهم أحمد شوقي وطارق الشناوي وكاتب هذه السطور من مصر. وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الناقد الكبير الراحل سمير فريد والناقد الفلسطيني الراحل بشار إبراهيم اللذان غيبهما الموت قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الفائزين بجوائز هذا العام.

وقال المركز في بيان إن أبرز ما أفرزته الجوائز هو التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها, والتنوع الكبير في الخيارات. فقد وصلت تسعة أفلام للمنافسة النهائية من مصر, تونس, لبنان, السعودية والأردن, بما يعكس حالة الثراء التي عاشتها السينما العربية خلال2016 واستمرت خلال العام الحالي.

ووقع الاختيار علي القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام2016, وأن تكون إحدي جهات الإنتاج عربية( أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم), بالإضافة إلي أن تكون الأفلام طويلة( روائية أو وثائقية).

عمالقة الفن السابع يتوافدون علي كان

لم تكتف إدارة مهرجان كان بالمظاهر الاحتفالية الصاخبة للابتهاج بحلول الدورة السبعين- حيث يقام يوميا حفل راقص أو آخر كلاسيكي أو عشاء ضخم مجمع- بل حرصت علي أن يكون الاحتفال أيضا سينمائيا خالصا بوجود ومشاركة أساتذة الفن السابع حول العالم ليتحول عيد الميلاد إلي احتفال بفن السينما نفسه, ومن ضيوف الشرف ذوي الوزن الثقيل دوليا, المخرج والممثل الأمريكي الكبير كلينت إيستوود, الذي رأس لجنة تحكيم المهرجان عام1994, والذي قدم, أمس, عرض نسخة جديدة مرممة من فيلمه الشهير الحائز علي الأوسكار غير المتسامح, كما يلقي اليوم درس السينما علي ضيوف المهرجان بقاعة بونويل في قصر المهرجانات.

ومنهم أيضا المخرجة النيوزيلندية الكبيرة جين كامبيون, التي رأست لجنة تحكيم كان عام2014, وكانت- ولا زالت- المرأة الوحيدة التي فازت بسعفة المهرجان الذهبية عام1993 عن فيلمها درس البيانو, والتي تقدم مساء بعد غد الثلاثاء عملها الأخير قمة البحيرة: فتاة الصين.

وهناك المخرج الأمريكي الكبير ديفيد لينش, الفائز بالسعفة الذهبية عام1990 عن القلب المتوحش, وبجائزة الإخراج عام2001 عن طريق مولهولاند, والذي رأس لجنة التحكيم عام2002, وسيكون متواجدا الخميس المقبل لتقديم فيلمه الجديد القمتان التوأم.

أما المخرج الرائع والمبهر, المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إينياريتو, الفائز بأوسكار أفضل مخرج عامين متتاليين عن فيلميه الرجل الطائر والعائد, والفائز بجائزة الإخراج في كان عن بابل, فسيقدم في إطار اكتشافات الدورة السبعين فيلمه القصير الأخير ساحة كارني, الذي سبلغ طوله سبع دقائق فقط, ويمثل تجربة بصرية جديدة تماما.

ومن ضيوف الشرف الأساتذة أيضا, المكسيكي الآخرألفونسو كوارون, الفائز بأوسكار أحسن مخرج عن جاذبية, وعضو لجنة تحكيم كان عام2008, والذي سيلقي درس سينما آخر علي ضيوف المهرجان الأربعاء المقبل في الرابعة والنصف مساء بقاعة بونويل.

ومن العمالقة الفرنسيين, يكرم المهرجان, غدا الاثنين بقاعة ديبوسي, المخرج الكبير أندريه تيشينيه, الذي كان عضوا في لجنة التحكيم الرئيسية عام1999, والذي قدم- منذ1975 حتي الآن-11 فيلما في اختيارات المهرجان الرسمية, منها6 في المسابقة الدولية.. وفي حفل التكريم, تم عرض فيلمه الجديد سنواتنا المجنونة بحضور جميع من شاركوا في أفلامه طوال مشواره.

لذلك لا تتعجب إن سرت علي شاطئ الريفييرا هذه الأيام فوجدت- بجانبك أو أمامك أو خلفك- واحدا من هؤلاء الأساطير السينمائية, فإنها كان وكفي.

الأهرام المسائي في

21.05.2017

 
 

«مركز السينما العربية»:

هؤلاء نالوا «جوائز النقاد»

كشف «مركز السينما العربية» عن قائمة الفائزين في النسخة الأولى من «جوائز النقاد السنوية» التي تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية خلال 2016، وسوف يقوم المركز بتوزيع الجوائز على الفائزين في احتفال يُقام مساء اليوم ضمن الدورة الـ70 من «مهرجان كان السينمائي».

جاءت قائمة الفائزين كالتالي: أفضل ممثل مجد مستورة (نحبك هادي| تونس)، أفضل ممثلة هبه علي (أخضر يابس| مصر)، أفضل سيناريو «اشتباك» (خالد دياب ومحمد دياب| مصر) أفضل مخرج محمد دياب اشتباك»| مصر)، أفضل فيلم «آخر أيام المدينة» (مصر، الإمارات). وتمنح جوائز النقاد السنوية لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل. وتضم الجوائز في لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم. هذا الأمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ السينما العربية، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقاً لمعايير، تضمّنت أن تكون الأفلام قد عُرضت للمرة الأولى دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي في 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها في الفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية). وكان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتهما في إختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

الأخبار اللبنانية في

21.05.2017

 
 

السينما المصرية تحصد الجائزة العربية في كان

كتبطارق الشناوي

أعلنت جوائز السينما العربية التي يمنحها مركز السينما العربية في النسخة الأولى من جوائز النقاد السنوية التي تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية خلال 2016.

وسيقوم المركز بتوزيع الجوائز على الفائزين في حفل يُقام، مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وحصد فيلم «اشتباك» جائزة أفضل سيناريو وإخراج محمد دياب، كما حصد جائزة أفضل فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر سعيد، وأفضل ممثلة هبة على عن فيلم «أخضر يابس»، وأفضل ممثل للفنان مجد مستورة من تونس عن فيلم «بنحبك هادي»، وهذه أول مرة تقام هذه المسابقة التي شارك بها 24 ناقدًا من 15 دولة عربية.

####

مركز السينما العربية يكشف عن قائمة الفائزين بجوائز النقاد خلال احتفال بمهرجان كان

كتبريهام جودة

كشف مركز السينما العربية عن قائمة الفائزين في النسخة الأولى من جوائز النقاد السنوية التي تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية خلال 2016، وسيقوم المركز بتوزيع الجوائز على الفائزين في حفل يُقام، مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي.

وجاءت قائمة الفائزين كالتالي:

أفضل ممثل: مجد مستورة «نحبك هادي» تونس

أفضل ممثلة: هبة على «أخضر يابس» مصر

 أفضل سيناريو: «اشتباك» خالد دياب ومحمد دياب مصر

أفضل مخرج: محمد دياب «اشتباك» مصر

أفضل فيلم: «آخر أيام المدينة» مصر، الإمارات

المحلل السينمائي علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions التي تنظم فعاليات المركز، قال عقب الإعلان عن الفائزين «عبر جوائز النقاد السنوية يستمر مركز السينما العربية في دعم السينما العربية والترويج لها على المستويين العربي والدولي، هذه المبادرة جزء من الوسائل التي نستخدمها لتحقيق ذلك، وسوف يكون هناك المزيد من المبادرات التي تساعد في انتشار السينما العربية بشكل أكثر رسوخًا».

وقال ماهر دياب، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية وMAD Solutions والمدير الفني للشركة: «جوائز النقاد السنوية ستستمر سنويًا خلال دورات مهرجان كان السينمائي، خاصة مع وجود مجموعة من أفضل النقاد العرب والأجانب المتابعين للسينما العربية، وسنسعى لتوسيع اللجنة لتشمل نقادًا من بلاد وثقافات أخرى».

وأكد الناقد أحمد شوقي، مدير جوائز النقاد: «ما حققته الجوائز من تواصل وتفاعل بين النقاد، وبلورة لآرائهم ممثلة في الأفلام المرشحة والفائزة، هو في حد ذاته هدف يستحق ما بُذل من جهد، وإذا أضفنا إليه دور الجوائز في دعم السينما العربية وترويج أفضل أفلامها، فستكون النسخة الأولى من الجوائز نجحت إلى حد كبير في تحقيق الأهداف التي أُطلقت المبادرة من أجلها».

جوائز النقاد السنوية تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، تضم في لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية، أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة روائية أو وثائقية.

وقد كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم، اللذان رحلا عن عالمنا هذا العام قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

وشارك في ترشيح واختيار جوائز النقاد كل من النقاد:

إبراهيم العريس لبنان

أحمد شوقي مصر

أسامة عبدالفتاح مصر

أوليفيّه بارليه فرنسا

ديبوراه يانج الولايات المتحدة الأمريكية

دراجان روبيشا كرواتيا

جاي ويسبرج الولايات المتحدة الأمريكية

حسام عاصي (سام) فلسطين، بريطانيا

حمادي كيروم المغرب

خليل ديمون المغرب

زياد خزاعي العراق، المملكة المتحدة

سيدني لِفين الولايات المتحدة الأمريكية

طارق الشناوي مصر

عبدالستار ناجي الكويت

عرفان رشيد العراق، إيطاليا

علا الشيخ فلسطين، الإمارات

فين هاليغان المملكة المتحدة

قيس قاسم العراق، السويد

محمد بوغلّاب تونس

محمد رُضا لبنان

نبيل حاجي الجزائر

نديم جرجوره لبنان

هوفيك حبشيان لبنان

 هدى إبراهيم لبنان، فرنسا

المصري اليوم في

21.05.2017

 
 

في دورته السبعين ووسط تأمين شديد ..

السياسة واللاجئون وغياب هوليوود في «كان» السينمائي

كتبت : نيفين الزهيري

مع الساعات الأولي من فجر غد الأربعاء تبدأ مدينة كان الفرنسية في استقبال النجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم في أكبر تظاهرة سينمائية تقام سنويا، لمدة 12 يوما، حيث تبدأ غدا فعاليات الدورة الـسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي، يفتتح المهرجان بالفيلم الأمريكيIsmael,s Ghosts، تأليف وإخراج الفرنسي الكبير أرنو دبلشان في تعويض عن تجاهل المهرجان قبل عامين لفيلمه السابع الرائع "أيامي الذهبية"، والذي تسبب في انتقادات لمبرمجي المهرجان ، الفيلم بطولة ماريون كوتيار وشارلوت جانسبورج ولويس جاريل وماثيو امالريك، وغيرهم، فيلم "Ismael,s Ghosts" تدور أحداثه حول مخرج شاب على وشك تقديم فيلم عن علاقة حب قديمة hنتهت منذ 20 عاما، ويشارك هذا العام 18 فيلما اختارها المهرجان للتنافس على السعفة الذهبية، والتي تعد أرفع جائزة سينمائية في العالم.

وعملت الشرطة الفرنسية علي تأمين مدينتي كان ونيس لاستقبال نجوم المهرجان، حيث تم إنفاق ملايين الدولارات للتأمين من الهجمات الإرهابية المحتملة، وفقا لما أعلنه موقع "pagesix"، وأكد إيف داروس رئيس شرطة كان أنه تم إنفاق ما يقرب من 6 ملايين دولار من أجل العمليات التأمينية الخاصة بالمكان خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى، كما ستكون هناك مراقبة مكثفة فى ميناء وخليج كان، بالإضافة إلى الطرق المؤدية لقصر المهرجانات، وجاءت فكرة التأمين المحكم للمكان بعد تكرار الهجمات الإرهابية فى فرنسا خلال الفترة الماضية والتى أثارت الكثير من القلق والرعب.

مستوي أمني

كما تم إنفاق نحو 4 ملايين جنيه استرليني لشراء حواجز قابلة للسحب عند مدخل المهرجان، كما قامت بتجنيد نحو 580 متطوعا يتولون القيام بدوريات بحثا عن الأنشطة المشبوهة ورفع التقارير إلى السلطات، وستعقد إدارة المهرجان اجتماعات يومية مع السلطات وموظفي الأمن من أجل ضبط مستوى الأمن المطلوب، هذا بالإضافة إلى ارتفاع عدد كاميرات المراقبة من 400 إلى 550 في جميع أنحاء المدينة السياحية والأماكن المخصصة للمهرجان.

وحسبما ذكرت مجلة Variety، فإن مهرجان كان لهذا العام هو أول مهرجان فني تستقبله فرنسا منذ وقوع حادث "نيس" المأساوي العام الماضي، حيث قام مجهول بدهس العديد من الأشخاص بشاحنته في يوم الباستيل وأسفر الحادث عن وفاة نحو 85 شخصا وإصابة المئات، وصرح ديفيد ليسنارد عمدة مهرجان "كان" لمجلة Variety: "نستقبل مهرجان كان منذ 35 عاما، ولكن هذه السنة سنصل إلى آفاق جديدة في التأمين" مشيرا إلى أنهم مستمرون في عقد اجتماعات مع موظفي الأمن لضمان تأمين عالي المستوى.

صبغة سياسية

وتخيم علي هذه الدورة صبغة سياسية مع كم كبير من الأعمال المتمحورة على الهجرة والتغير المناخي وغيرهما من قضايا الساعة، حيث قال رئيس المهرجان بيير ليسكور "آمل ألا تلقي كوريا الشمالية أو سوريا بظلالها على هذه الدورة التي نأمل أن تكون مستقرة واحتفالية". وأضاف "نأمل أن يكون هذا المهرجان فسحة للتنفيس تتيح لنا الغوص في شئون السينما... وبما أن السينما مرآة العالم... فسنتطرق أيضاً إلى السياسة ومواضيع الساعة".

وأضاف " بعد 11 عاماً على تقديم الفيلم الوثائقي آل جور بعنوان in confidence truth عن التغير المناخي، تقدم الدورة السبعون من المهرجان تكملة لهذا العمل تحت عنوان truth to power: in confidence squeal تظهر الكفاح المتواصل لنائب الرئيس الأمريكي سابقاً الذي يجوب العالم لتعبئة عامة من أجل الدفاع عن البيئة. وسيحضر آل جور شخصياً لتقديم هذا العمل الجديد.

اللاجئون

أما قضية اللاجئين فهي في صلب عدة أعمال سينمائية في نسخة العام 2017 من المهرجان، وفيلم "Happy End"، إخراج مايكل هانيكه المكافأ مرتين في كان وبطولة إيزابيل أوبير وجان-لوي ترانتيجان، يروي قصة عائلة بورجوازية تعيش في شمال فرنسا بالقرب من مخيم للاجئين. أما المخرج المجري كورنيل ماندروتشو الحائز في العام 2014 جائزة فئة "نظرة ما" عن "White Gate"، فهو يقدم فليماً خيالياً عن استقبال اللاجئين يحمل اسم jupiter moon".

وتقدم الممثلة والناشطة البريطانية فانيسا ريدجريف وثائقي "Sea Sorrow" عن أزمة اللاجئين. ويتطرق السلوفاكي جيورجي كريستوف من جهته إلى العمال من المهاجرين في أوروبا، وهو أول فيلم من إخراجه يعرض في فئة "نظرة ما"، والتي يعرض فيها أيضا أول فيلم طويل إخراج الإيطالية أناريتا تسامبرانو "Apres L'ager" حول الفترة المعروفة بسنوات الرصاص في إيطاليا.

مسائل جدلية

ومن الأفلام الأخرى السياسية الطابع، "نابالم" لكلود لانتزمان الذي سيعرض في جلسة خاصة والمعتمد على كوريا الشمالية التي زارها المخرج الفرنسي أربع مرات منذ العام 1958وقد يولد هذا الفيلم جدلاً، غير أن هذا الاحتمال لا يؤرق صاحبه المعتاد على إثارة مسائل جدلية. وقال في تصريحات أدلى بها مؤخراً لوكالة "فرانس برس" إن "كوريا الشمالية ليست محور الشر كما يقول جورج بوش".

ويواصل الفرنسي ريموند دوباردون التركيز على الأعمال الوثائقية مع "12 جور" عن الإدخال القسري إلى المصحات العقلية، في حين أن مواطنه روبن كامبييو (إيسترن بويز) يسلط الأضواء في "120 باتمان بار مينوت" على نضال جمعية "آكت آب" لتيسير حصول مرضى الإيدز على الأدوية في التسعينيات.

ومن الأفلام الأخرى المرشحة لنيل جائزة السعفة الذهبية، "أوكجا" للكوري الجنوبي بونج جون-هو الذي يروي قصة صداقة بين فتاة صغيرة وحيوان عملاق تقرر شركة كبيرة الاستيلاء عليه، وقال المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو: "هو فيلم سياسي جدا بالرغم من طابعه الكوميدي... يغوص في طرق استغلال الحيوانات".

وتخصص هذه الدورة تكريما لذكرى السينمائي البولندي أندريه فايدا الحائز جائزة السعفة الذهبية سنة 1981 والذي توفي في أكتوبر 2016 ومن المرتقب حضور الزعيم السابق لحركة "تضامن" (سوليدارنوسك) البولندية، ليخ فاليسا، الحائز "نوبل" للسلام سنة 1983.

نيكول كيدمان

كما أعلن منظمو المهرجان عن مشاركة الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان، بأربعة أعمال، في هذه الدورة، حيث تدخل في المسابقة الرسمية بفيلمين وهما The Beguiled من إخراج صوفيا كوبولا، وتدور أحداثه في فترة الحرب الأهلية الأمريكية، و The Killing of a Sacred Deer للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، بالإضافة إلي مشاركتها في عملين آخرين خارج المسابقة الرسمية، وهما فيلم الخيال العلمي How to Talk to Girls at Parties وحلقة من المسلسل التلفزيوني Top of the Lake.

نجمات بوليوود

وأعلنت العديد من التقارير الإخبارية التي نشرت علي موقع Pinkvilla عن مشاركة ثلاث من نجمات بوليوود وهن النجمة "ديبيكا باديكون"، "آيشواريا راي" و"سونام كابور" في حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ70، حيث ستكون نجمات بوليوود الثلاث سفراء في هذا المهرجان لأشهر ماركة مستحضرات تجميل في العالم.

وأشار الموقع أيضاً إلى أن هناك العديد من نجمات هوليوود اللاتي يمثلن هذه العلامة التجارية سوف يشاركن في المهرجان من بينهن "جوليان مور" و"إيفا لونجوريا"، وذكر الموقع أيضاً أن النجمة ديبيكا شاركت مرة واحدة في ذلك المهرجان خلال عام 2010، وسوف يكون ظهورها في ذلك الحفل هو الثاني لها في تاريخها.

وزارة التضامن

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان لها عن مشاركتها في فعاليات مهرجان كان السينمائي من خلال الفيلم التسجيلي القصير "مستورة"، من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، في ركن الفيلم القصير بالمهرجان، ويتناول الفيلم قصة سيدتين هما مستورة وميرفت، وهما حالتان مستفيدتان من برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعما نقديا للفئات الأكثر فقرا، بحيث تظهر "مستورة" الشخصية الرئيسية في الفيلم عنوانا لبرنامج "كرامة" الذي يستفيد منه كبار السن فوق 65 عاما وذوو الإعاقة بدون دخل ثابت، بينما تظهر ميرفت عنوانا لبرنامج تكافل الذي تستفيد منه الأسر الفقيرة.

إيزابيل هوبر

اختيرت النجمة العالمية إيزابيل هوبير لتتصدر الملصق الخاص بـ"Women in Motion" فى طبعته الثالثة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ70 للمهرجان، واستطاعت إيزابيل هوبير أن تبرز مدى قوة النساء ودورهن الفعال فى الأعمال السينمائية، فأكد نقاد سينمائيون أنها تمتلك نظرة مميزة جعلتها من أهم مقوماتها لتقدم الأدوار المميزة، وقدمت إيزابيل هوبير عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية الناجحة، من أبرزها: "Comedy of Power" وHidden Love" و"The Sea Wall" و"White Material" و"My Worst Nightmare" وغيرهم الكثيرون.

كلاسيكيات «كان»

قالت إدارة المهرجان إنّها ستخصص برنامج "كلاسيكيات كان 2017"، في جزء كبير منه، لعرض تاريخ المهرجان، واختارت إدارة المهرجان 24 فيلماً روائياً طويلاً، وفيلماً قصيراً واحداً وخمسة أفلام وثائقية، لعرضها خلال البرنامج، وتنتمي الأفلام التي تم اختيارها إلى دول: المجر، لبنان، صربيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، الولايات المتحدة، إسرائيل، موريتانيا، النيجر، بولندا، سويسرا، اليابان، إسبانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، وأستراليا، وقالت إدارة "كان"، في بيان لها، إن "المهرجان لجأ منذ 15 عاما إلى تأسيس قسم للكلاسيكيات بعد أن كانت العلاقة بين السينما المعاصرة وذكرياتها على وشك أن تهتز من قبل وصول التكنولوجيا الرقمية الناشئة".

وبحسب البيان تُعرض الأفلام في قصر المهرجانات "سال بونويل أو سال دو سويكسانتيم" بحضور الأحياء من صناعها، وذكر البيان أن الأفلام التي تم اختيارها تغطي الفترة من أعوام 1946 إلى عام 1992، ومن أبرز الأفلام، التي اختيرت، "ميري تتجول في الجوار" انتاج 1956 للمخرج المجري زولتان فابري، "إلى أين" للمخرج اللبناني جورج ناصر إنتاج 1957. و"حتى أنني قابلت غجر سعداء" للمخرج الصربي ألكسندر بتروفيتش إنتاج 1967.

وكذلك "انفجار" للمخرج الإيطالي مايكل انجلو انطونيوني إنتاج عام 1967، و"سياج... سياج" للمخرج الإسرائيلي جيلبرتو توفانو إنتاج 1969، وأيضاً "رجل إيران" للمخرج الإيراني اندرزيج واجدا إنتاج 1981، و"يول- النسخة الكاملة" للمخرج السويسري سيرف جورين، إنتاج 1982، ويعرض أيضا ضمن برنامج كلاسيكيات كان فيلم عن تاريخ هذه الأفلام في علاقتها بمهرجان كان، منذ عام 1951 وحتى عام 1999، من إخراج الفرنسيين كريستين جون، ويعقوب كيرمابون.

غياب هوليوود

كانت المفاجأة هذا العام للسينما العالمية هي ترشيح عدد من الأعمال السينمائية المهمة، بعضها من السينما الأوروبية، والبعض الآخر من السينما الآسيوية، وسط غياب من السينما الأمريكية، والتى لم تمثل بأى عمل سينمائى داخل قائمة الأفلام المشاركة.

كانت عدة تقارير أشارت إلى أن خيبة أمل أصابت عدد من الاستديوهات الأمريكية الكبرى، بعد استبعاد عدد كبير من الأعمال المهمة، التى كان من المتوقع أن تدخل المنافسة بقوة خلال فعاليات المهرجان، وكان أبرز هذه الأعمال التى لم يتم ترشيحها، فيلم «دونكيرك» للمخرج الشهير «كريستوفر نولان»، الذى يروى من خلاله قصة الحرب العالمية الثانية من منظور مختلف وجديد، كما تعودنا من نولان، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة لشركة «وارنر بروس» المنتجة للفيلم، فى ظل إشارة عدد من النقاد إلى أن الفيلم سوف يكون حاضرًا فى عدد من المهرجانات الدولية المهمة، كما غاب أيضا عن الترشيحات فيلم الخيال العلمى «بلايد رانر 2049» للمخرج «دينيس فيلنيف»، وأيضا أحدث أجزاء سلسلة الخيال العلمى «إيلين كونفننت» للمخرج الشهير رايدلى سكوت، ومن الممكن أن تكون الفرصة لا تزال سانحة بعدما أعلن فريماوس خلال المؤتمر الصحفي، أنه من الممكن الاستعانة ببعض الأعمال الهوليوودية ضمن قائمة الترشيحات، وذكر أن أبرزها الجزء الخامس من سلسلة «قراصنة الكاريبي» للنجم جونى ديب، إضافة إلى فيلم «بلايد رانر 2049» للنجم رايان جوسلينج.

الكواكب المصرية في

21.05.2017

 
 

تفاصيل مهرجان الجونة السينمائى الدولى المقرر انطلاقه 22 سبتمبر المقبل

كتب : جمال عبد الناصر

أعلن مهرجان الجونة السينمائى الدولى الذى تحدد انطلاقه يوم 22 سبتمبر المقبل عن قليل جدا من تفاصيله، فيما حصل اليوم السابع على تفاصيل جديدة من المهرجان الهادف إلى تنشيط المشهد الثقافى والسينمائى فى الجونة .

وجاء فى بداية تلك التفاصيل أن أقسام المهرجان تنقسم إلى أفلام داخل المسابقات الرسمية الثلاث (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة الأفلام القصيرة) وبرنامج رسمى خارج المسابقة إضافة إلى برامج خاصة والاهتمام فى الدورة الأولى بالأفلام ذات المنحى الإنسانى اهتماماً خاصاً وسيقوم المهرجان بتكريم ثلاثة من رموز السينما فى مصر والعالم العربى والعالم .

أما عن الاشتراك فى المهرجان فسيكون من يوم 23 مايو الجارى 2017 ، حيث يتم فتح باب التقدم لطلب المشاركة فى المهرجان بعد إعلان الشروط والأحكام من خلال الموقع الإلكترونى وسيبقى باب التقديم مفتوحاً حتى 31 يوليو المقبل 2017.

من ضمن تفاصيل المهرجان أنه سينظم وبشكل موازٍ للعروض "منصة الجونة السينمائية" وهى ملتقى إبداعى واحترافى مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية، والتى ستخلق فضاءً للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين وهدفها الرئيسى تعزيز فرص الشراكة الإنتاجية لتطوير السينما العربية وستحتضن المنصة مبادرتين وهما منطلق الجونة السينمائى وجسر الجونة السينمائى وسيتيح منطلق الجونة السينمائى المجال للمخرجين والمنتجين العرب ومشاريعهم السينمائية فرص فريدة للحصول على الدعم الفنى أو المالى أو كليهما سواء كانت فى "مرحلة التطوير" أو "مراحل ما بعد الإنتاج"، أما جسر الجونة السينمائى سيكون منصة حوار بين مختلف الأصوات السينمائية الدولية وسيشكل همزة وصل بين صناع الأفلام العرب وبين نظرائهم الدوليين من خلال تنظيم حلقات نقاش، وجلسات حوارية، وورش ومحاضرات أساتذة السينما بحضور أهم صناع القرار والخبراء فى صناعة السينما.

ويتواجد القائمون على مهرجان الجونة السينمائى حاليا فى الدورة الحالية من مهرجان "كان" السينمائى للتعريف به على المستوى العالمى وتعزيز شراكاته التى بدأت مع التحضيرات الأولية ومن المفترض أن يتم ذلك من خلال فاعليات ينظمها مهرجان الجونة فى كان.

مهرجان الجونة سينطلق فى الفترة بين 22 و29 سبتمبر المقبل فى منتجع الجونة على شاطئ البحر الأحمر تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، وكان قد كثف المهرجان تواجده فى العديد من المهرجانات العربية والدولية على مدى الأشهر الماضية، بالإضافة إلى حضوره فى العديد من المهرجانات ومنها مهرجان تورنتو السينمائى، مهرجان مالمو للسينما العربية، وأيام قرطاج السينمائية، ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومهرجان دبى السينمائى الدولى، فضلاً عن تواجده فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى والبرلينالا .

يذكر أن المهرجان يقام مبادرة من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس والفنانة والمنتجة بشرى رزة ومجموعة من الشباب كما يشمل فريق عمل المهرجان مجموعة من الخبرات العالمية مثل انتشال التميمى والذى دعى كى يشغل دوره مديراً للمهرجان والمخرج المصرى امير رمسيس.

اليوم السابع المصرية في

21.05.2017

 
 

"دى عدوى".. للمرة الثانية فستان زفاف على السجادة الحمراء بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

للمرة الثانية هذا العام بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، تقرر إحدى النجمات ارتداء فستان زفاف على السجادة الحمراء، ففاجأت أمس النجمة العالمى اليزابيث موس بارتدائها فستان زفاف حمل إمضاء دار أزياء "Oscar de la Renta" لمجموعة ربيع 2018، وذلك خلال عرض فيلمها "The Square" بفعاليات المهرجان.

وما لفت الأنظار وأثار الانتقاد هو ارتداء موس البالغة من العمر 34 عاما مع الفستان الأبيض جاكت باللون الأسود مصنوع من الجلد، وهو ما أبعد إطلالتها تماما عن الأناقة والرقى.

يذكر أن سبقت اليزابيث موس وظهرت بفستان زفاف النجمة وعارضة الأزياء الشهيرة أدريانا ليما والتى اختارت فستان زفاف حمل إمضاء "نعيم خان" من مجموعة ربيع وصيف 2018، وهو التصميم الذى حصد سلسلة طويلة من الإشادات وعبارات الثناء بمجرد ظهورها به، وذلك خلال عرض فيلم "Nelyubov".

####

ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى..

مركز السينما العربية يعلن عن الفائزين بـجوائز النقاد السنوية

كتب على الكشوطى

كشف مركز السينما العربية عن قائمة الفائزين فى النسخة الأولى من جوائز النقاد السنوية التى تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية خلال 2016، وسوف يقوم المركز بتوزيع الجوائز على الفائزين فى حفل يُقام مساء الأحد 21 مايو، ضمن فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائى.

وقد جاءت قائمة الفائزين كالتالى:

أفضل ممثل: مجد مستورة بفيلم "نحبك هادى تونس، وأفضل ممثلة: هبه على بفيلم أخضر يابس مصر، وأفضل سيناريو بفيلم اشتباك خالد دياب ومحمد دياب مصر، وأفضل مخرج بفيلم محمد دياب اشتباك مصر، وأفضل فيلم "آخر أيام المدينة مصر، الإمارات.

المحلل السينمائى علاء كركوتي، الشريك المؤسس فى مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutionsالتى تنظم فعاليات المركز، قال عقب الإعلان عن الفائزين "عبر جوائز النقاد السنوية يستمر مركز السينما العربية فى دعم السينما العربية والترويج لها على المستويين العربى والدولى، هذه المبادرة جزء من الوسائل التى نستخدمها لتحقيق ذلك، وسوف يكون هناك المزيد من المبادرات التى تساعد فى انتشار السينما العربية بشكل أكثر رسوخًا".

ويضيف ماهر دياب الشريك المؤسس فى مركز السينما العربية وMAD Solutions والمدير الفنى للشركةجوائز النقاد السنوية ستستمر سنويًا خلال دورات مهرجان كان السينمائى، خاصة مع وجود مجموعة من أفضل النقاد العرب والأجانب المتابعين للسينما العربية، وسنسعى لتوسيع اللجنة لتشمل نقاد من بلاد وثقافات أخرى”.

بينما يقول الناقد أحمد شوقى مدير جوائز النقاد: “ما حققته الجوائز من تواصل وتفاعل بين النقاد، وبلورة لآرائهم ممثلة فى الأفلام المرشحة والفائزة، هو فى حد ذاته هدف يستحق ما بُذل من جهد. وإذا أضفنا إليه دور الجوائز فى دعم السينما العربية وترويج أفضل أفلامها، فستكون النسخة الأولى من الجوائز نجحت إلى حد كبير فى تحقيق الأهداف التى أُطلقت المبادرة من أجلها”.

جوائز النقاد السنوية تُمنح لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا فى فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، تضم فى لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ السينما العربية، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليًا فى مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربى خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة "روائية أو وثائقية".

وقد كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصرى سمير فريد والفلسطينى بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتهما فى اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

قائمة النقاد المشاركين فى ترشيح واختيار جوائز النقاد ضمت كلاً من إبراهيم العريس لبنان وأحمد شوقى مصر وأسامة عبد الفتاح مصر وأوليفيّه بارليه فرنسا و ديبوراه يانغ الولايات المتحدة الأمريكية ودراغان روبيشا كرواتيا وجاى ويسبرغ الولايات المتحدة الأمريكية وحسام عاصى (سام) “ فلسطين، بريطانيا وحمادى كيروم المغرب وخليل ديمون المغرب وزياد خزاعى العراق، المملكة المتحدة و سيدنى لِفين الولايات المتحدة الأمريكية وطارق الشناوى مصر وعبد الستار ناجى الكويت و عرفان رشيد العراق، إيطاليا وعلا الشيخ فلسطين، الإمارات و فين هاليغان المملكة المتحدة وقيس قاسم العراق، السويد ومحمد بوغلّاب تونس ومحمد رُضا لبنان ونبيل حاجى الجزائر ونديم جرجوره لبنان وهوفيك حبشيان لبنان وهدى إبراهيم لبنان، فرنسا .

####

القضاء على "القرصنة" يبدأ من مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70

كتبت رانيا علوى

أعلنت شركة Blue Efficience، عن إطلاقها تطبيق لإزالة روابط القراصنة من محرك بحث جوجل، وذلك فى مهرجان كان السينمائى الدولى بدورته الـ70 والمنعقدة حاليا، وهو تطبيق مجانى الأول من نوعه فى العالم، وهو يجعل أصحاب حقوق الطبع والنشر قادرين على إزالة "اللينكات" التى تعرض الأفلام بشكل غير قانونى.

ومن المعروف أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى تهتم بأدق تفاصيل صناعة السينما بالعالم ولم يقتصر الأمر على إقامة العروض الخاصة للأفلام وإقامة المؤتمرات الصحفية فقط، بل على تسليط الضوء على كل ما هو يضيف لصناعة السينما، ويعمل المهرجان على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها.

####

بشرى تهنئ المخرج محمد دياب لحصوله على جائزة النقاد كأحسن مخرج بمهرجان كان

كتبت شرويت ماهر

هنأت الفنانة بشرى، المخرج محمد دياب لحصوله على جائزة النقاد كأحسن مخرج وأحسن سيناريو عن فيلم "اشتباك"، بمهرجان كان.

ونشرت بشرى عبر حسابها بموقع تبادل الصور "إنستجرام" صورة لها وهى تحمل أسماء الفائزين بالجائزة وعلقت عليها: "مبروك لصديقى المخرج محمد دياب، جايزة النقاد، أحسن مخرج وأحسن سيناريو عن فيلم أشتباك، تسليم الجوائز النهاردة فى كان".

تتواجد الفنانة بشرى والمخرج أمير رمسيس وانتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى فى "كان"، وذلك ضمن وفد مهرجان الجونة، وتقابل الوفد هناك مع المخرج محمد دياب والذى سافر إلى كان بعد اختياره عضو لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" فى مهرجان كان السينمائى، وهى اللجنة التى ترأسها النجمة الأمريكية أوما ثرومان وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

####

بالصور.. لطيفة تستعرض فستانها ومجوهراتها فى "كان" على "إنستجرام"

كتبت رانيا علوى

نشرت النجمة التونسية لطيفة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "إنستجرام" عدة صور التقطتها فى احتفالية "chopard"، التى أقيمت على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70.

وظهرت لطيفة مرتدية فستانا ذا تصميم ساحر كمصنوع من الدانتيل، وحمل التصميم إمضاء على القروى، بينما كانت مجوهراتها من مجموعة "chopard".

ولاقت صور النجمة لطيفة إعجاب قطاع كبير من محبيها ومعجبيها من مرتادى صفحتها، مؤكدين أن نجمتهم المفضلة فى قمة أناقتها.

####

ساندلر وتومبسون بالمؤتمر الصحفى لـ"The Meyerowitz Stories" بمهرجان كان

كتبت : رانيا علوى

أقيم اليوم، المؤتمر الصحفى الخاص بفيلم "The Meyerowitz Stories"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 والمقام فى مدينة كان الفرنسية.

وكان أول الحضور النجم آدم ساندلر وهو النجم الذى يمتلك شعبية جارفة بشتى انحاء العالم، كذلك حضر المؤتمر كل من بن ستيلر وايما تومبسون والمخرج نواه بومبش.

تدور أحداث فيلم "The Meyerowitz Stories" فى سياق كوميدى حول عدد من الأفراد يقرروا الاحتفال بعمل فنى لوالدهم.

####

شاهد.. صورا لهانى البحيرى لأول مرة فى مهرجان كان السينمائى

كتبت : رانيا علوى

نشر مصمم الأزياء العالمى هانى البحيرى صورًا التقطها على الـred carpet بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، حيث كان بصحبة البحيرى كارولينا تيرليندن مذيعة قناة CNN، كما نشر البحيرى صورة للمذيعة وهى ترتدى أحد تصميماته.

واعتاد البحيرى على التواجد بالمهرجانات العالمية الكبرى، فهو يقدم دائمًا تصميمات الأزياء المذهلة لأهم نجوم الوطن العرب، ويمتلك شعبية جارفة بشتى أنحاء العالم.

وللسنة الثانية على التوالى يتواجد هانى البحيرى فى مدينة كان الفرنسية، حيث أقام أمس عرض أزياء ضخما حصد سلسلة طويلة من الإشادات، وذلك على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70.

####

بالصور.. ماذا قالت شرطة الموضة عن إطلالة كيندال جينر بمهرجان كان؟

كتبت سارة درويش

بمشهد درامى قريب من المشهد الشهير للنجمة مارلين مونرو وقفت عارضة الأزياء الشهيرة كيندال جينر على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائى تحاول السيطرة على فستانها ذى الذيل الضخم.

ووصف موقع "footwearnews" للموضة إطلالة كيندال جينر بالدراماتيكية رغم أنها حاولت الحفاظ على ابتسامة واسعة على السجادة الحمراء لدى حضورها من أجل عرض فيلم "120 Beats Per Minute" مشيرًا إلى أنها ارتدت جورب حتى الكاحل مع صندل رقيق من الساتان الذى تضمن حزامًا عبر إصبع القدم والكاحل وحسب. وكان الصندل الذى ارتدته جينر من علامة كريستين ستيوارت بكعب طوله 4.7 بوصة.

أما الفستان فهو من مجموعة الأزياء الراقية لجيامباتيستا فالى بكم واحد منتفخ وضخم. وارتدت معه أقراط من الماس الضخم من هوبارد أما شعرها فاختارت له تصفيفة "أوبدو".

اليوم السابع المصرية في

21.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)