كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كانّ 70:

بدرو وويل وماريون وآرنو وآخرون

كانّ- هوفيك حبشيان

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

حفل افتتاح الدورة السبعين من #مهرجان_كانّ السينمائي في مسرح لوميير” (٢٢٠٠٠ كرسي) مساء أمس، قدّمته القنبلة الإيطالية مونيكا بيللوتشي ورقصت خلاله وتمايلت وقامت بحركات غنج، وفي النهاية لم تتوانَ عن طبع قبلة على شفتي شريكها في التقديم أليكس لوتز. اقتصد الفرنسيون هذه المرة في طريقة تعاملهم مع الحدث، رغم البهجة التي تملأ الشوارع. فالحوادث الأليمة لا تزال في البال. قبل عشرة أشهر فقط، دهس إرهابي المارة في نيس، المدينة البعيدة 40 كم فقط من كانّ، ما دفع هذه السنة بالمهرجان إلى رفع سقف الأمن والمراقبة والتشدد بالتفتيش على نحو لم يسبق له مثيل.  

كان الافتتاح بسيطاً كالعادة، لم يدم أكثر من نصف ساعة تم خلاله تقديم أعضاء لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج الاسباني الكبير بدرو ألمودوفار الذي لطالما حلم بـسعفة لم ينلها. بعد مونتاج عن أبرز أفلامه، عُرضت على الحضور لقطات من الأفلام الـ19 التي تتسابق على السعفة هذه السنة، علماً أنّ المسابقة تضمّ قامات كبيرة مثل النمسوي ميشائيل هانيكه والفرنسي جاك دوايون والأميركي تود هاينز والألماني فاتي أكين وغيرهم كثر. ترى لمَن ستذهب أرفع جائزة سينمائية في العالم؟ هذا ما بدأ يشغل الصحافة الصفراء، حتى قبل أن يُعرض فيلم واحد. بدأت المواقع الالكترونية تزدحم بعناوين مماثلة. في حين حمل النقّاد الجادون حقائبهم ودفاترهم لمعاينة الأفلام بغية اصطياد الجوهرة النادرة. والتشكيلة المختارة واعدة هذه السنة، سواء في المسابقة أو خارجها، وكذلك في الأقسام الموازية. إلا أنّ للمرء قدرة محدودة على المتابعة، خصوصاً في كانّ حيث تتكاثر الإغراءات، فلا نملك إلا جدولاً ضيقاً نوزّعه بين ساعات المشاهدة والكتابة وإجراء بعض الحوارات. أما النوم، فهذا مؤجل إلى ما بعد المهرجان. أياً يكن، فالدورة السبعينية محمّلة أكثر من سابقاتها بنشاطات تحتفي ببلوغ كانّ سبعين دورة. ومن هذه النشاطات، حفل ستقدّمه إيزابيل أوبير، سيتم خلاله استذكار محطات مهمة من تاريخ كانّ. كلينت إيستوود سيكون حاضراً ليقدّم درساً سينمائياً، وستُبتكر جائزة تُمنح لأفضل مصوّر

شكّل أشباح إسمايل لآرنو دبلشان، خيبة عند العديد من الذين شاهدوه صباح الأربعاء ضمن عرضه الصحافي. فجديد المخرج الفرنسي القدير الذي يفتتح الدورة السبعين من #مهرجان_كانّ (١٧ - ٢٨٨ الجاري) والمعروض خارج  المسابقة، بدا مخربطاً، فيه الكثير من الحوادث المتداخلة التي تفضي إلى نهاية باهتة. من خلال نصّ مشتت، وتقلبات غير منطقية، واختزالات زمنية حادة، قدّم دبلشان عملاً يفتقد الترابط والانسجام على الرغم من طموحه الذي لا يجوز نكرانه، ولذا يمكن وصفه بالعمل المفتعل بعض الشيء، لا يمتلك قدرة على الاقناع خلافاً لمعظم ما سبق أن قدّمه صاحب قصّة ميلادية، الذي يقول إنّ كلّ جديد له يأتي ضد ما سبق أن قدّمه.

الفيلم من تمثيل ماتيو أمالريك، الذي سبق أن انخرط غير مرة في أفلام دبلشان، وهو يُعتبر كنوع من أناه الآخر للمخرج. أما الشخصياتان النسائيتان، فهما ماريون كوتيار وشارلوت غاينسبور. ينضم إلى هؤلاء الثلاثة كلّ من لوي غاريل وهيبوليت جيراردو وألبا رورفاكر. الفيلم يخرج في الصالات الفرنسية بالتزامن مع عرضه في كانّ، التظاهرة التي من المتوقع أن يقصدها الآلاف، خصوصاً أننا في صدد الاحتفاء بدورتها السبعين.  

دبلشان يعتبر أشباح اسمايل بورتريهاً لايفان، وهو ديبلوماسي يعبر العالم من دون أن يفهم منه شيئاً، وهو في الحين عينه بورتريهاً لاسمايل، المخرج الذي ينكب على حياته من دون أن يفقه هو الآخر أي شيء ممّا يحلّ به. ثم هناك عودة امرأة من بين الأموات. هذا كله يعالجه دبلشان حيناً كدراما رومنطيقية، وحيناً كفيلم غارق في فرنسيته التي تجعل من مثلث غرامي مركز الكون، وفي أحايين أخرى كفيلم تجسّس، وهذا الجزء الأخير هو الأضعف وينسف احتمالات الفيلم كلها. صحيح أنّ أمالريك يضفي بأدائه الجنوني بُعداً وجودياً على النصّ، كما فعل دائماً، إلا أنّ الأمر ليس كافياً في هذه الحالة تحديداً. فالفيلم يحتاج إلى أكثر من ذلك ليتم إنقاذه من طموحات دبلشان الذي يغوص في العلاقات الإنسانية والعاطفية المتشابكة.

المونتاج ممتاز يحمل دلالات العلاقة المتأزمة والمكلومة، ما يجعل الفيلم برمته يبدو كأنه كابوس يعيشه ابطاله بعيونهم المتفتحتين. الرحيل تيمة يتبلور داخلها دبلشان وفيلمه هذا الذي له قدرة معينة على استيعاب هناته وعيوبه. فهو يعرف على أي مسافة من الحدث يبقى. على السجادة الحمراء، سمعنا دبلشان وهو يقول إنه ابن جيل جاكوب (الرئيس الأسبق للمهرجان)، قيصر كانّ الذي غيّر حياته عبر دعمه الدائم، وهو يشعر بانفعال شديد لوجوده على الـكروازيت، واعترف أنه غير قادر على البقاء داخل الصالة لرصد ردود الصحافة، لشدة خوفه.

في المؤتمر الصحافي الذي تلا عرض أشباح اسمايل الصباحي، قال دبلشان إنه لا ينظر إلى مسيرته كـoeuvre، فهذه الفكرة تجعله ينفر. لم يخفِ أنّ إسناده الافتتاح جعله يشعر بمكان ما أنّه طعن في السنّ. فيلمه الذي لم يصفق له أحد في نهاية العرض الصحافي، لم يُستقبَل بحفاوة، ومع ذلك طمأنه المنتج عبر الهمس في أذنه سا فا سا فا”. فما يعالجه دبلشان هنا هو فكرة الفرصة الثانية التي كانت حاضرة في غير فيلم من إخراجه. الشخصيات عنده عليها أن تولد ولادة ثانية دائماً كي تصمد أمام المتغيرات. للفيلم نسختان، واحدة طويلة وأخرى أطول. فالمنتج وهو يعاين التوليف، قال لدبلشان: “ألا توجد هنا مادة لفيلمين؟”. بالنسبة إلى استعانته هذا القدر من الأسماء الكبيرة في فيلم واحد، كان ردّ دبلشان أنّه لم يفكّر يوماً في إنجاز فيلم يتألف فريق عمله من نجوم، وهو في أي حال لم يعلم مسبقاً إلى مَن يكتب الأدوار، ولكن شخصية إسمايل التي كان يكتبها راحت تنزلق في الجنون. مدح ممثلته ماريون كوتيار، فقال أنّه اكتشفها في لا موم” (أدّت فيه دور اديت بياف)، ولفتته قدرتها على أن تتولد من ذاتها. وهذه هي شخصية كارلوتّا التي تضطلع بها كوتيار، إذ تعود إلى الحياة بعد عشرين سنة غياب. ماريون في نظر دبلشان تتميز بقدرتها على خلق ميثولوجيا ثم هدمها. سمعناه يتحدّث أيضاً عن شارلوت غينسبور في اعتبارها نار تحت جليد. كان يرغب في التعامل معها منذ شاهدها في الوقحة لكلود ميللر، إلا أنّه لم تتسنَ له الفرصة. فهي في نظره تجسّد الفضيحة على الطريقة الفرنسية.

كوتيار، من جانبها، قالت إنّها وجدت دور كارلوتّا في النصّ المكتوب. كلّ شيء كان واضحاً في الشرح الذي جاء به دبلشان، سواء المكتوب أو الشفهي. فاعترفت الممثلة الجميلة أنّها لا تملك أي تقنية عمل محددة، ولكن يبقى أنّه هناك قاسم مشترك بين كلّ ما قدّمته. “وجدتُ الشخصية عندما وجدتُ النحو الذي تتنفس به. طريقة تنفسها تقول الكثير عنها. إنّها شخص تختفي في عمر العشرين، لمدة عشرين سنة. مهما شرحت وضعها، ستبقى غامضة”. عن تعاونها مع ممثلين آخرين، قالت كوتيار إنّها لن تكذب وتدّعي أنّ كلّ شيء كان على ما يرام. فهي تأسف مثلاً أنّه لم تكن لها تجارب مهمة حتى الآن سوى مع ممثلين لا مع ممثلات. إنّها في أمسّ الحاجة إلى أن يتغيّر هذا الشيء في حياتها، كونها ترغب بشدة في إرضاء عطشها بالتعاون مع ممثلات. مع شارلوت غينسبور، كانت العلاقة في أفضل حال، لا بل وصفتها بالمدهشة. فغينسبور كما قالت كوتيار من الممثلات اللواتي أعطتن لها الرغبة في التمثيل (على الرغم من الفارق القليل في العمر بينهما). فأبناء وبنات جيلها وقعوا تحت سحرها منذ الإطلالة الأولى لها.

في الجلسة التي كانت لنا مع أعضاء لجنة التحكيم بعد ظهر أمس، تداخلت اللغات والآراء والهويات. فنحن أمام لجنة دولية بامتياز. أحياناً بلغ الاختلاف حدّ التناقض، كما حصل مع الخلاف في الرأي بين ألمودوفار والممثل ويل سميث، عضو اللجنة، على خلفية قضية منصّة عرض الأفلام نتفليكس”. فلهذه الشركة في المهرجان عملان (“حكايات مييروفيتس لنوا بومباك وأوكيا لبونغ جون هو)، تريد عرضهما على منصّتها من دون إنزالهما إلى الصالات، ما يتناقض جذرياً مع الأصول والقوانين المعمولة بها في بلد الاستثناء الثقافي” (فرنسا). ألمودوفار في خطابه كان واضحاً أنّه لا يحبّذ إسناد جائزة لفيلم لن يبصر النور في الصالات، وعلى كلّ فيلم أن يُشاهَد أولاً على شاشة كبيرة. أصر أنّ هذا لا يعني أنّه ضد التقنيات الحديثة. هذا الكلام اعترض عليه سميث، ضمنياً، فروى أنّ أولاده يشاهدون الأفلام على نتفليكس ويرتادون الصالات، وأي من الطريقتين في المشاهدة لا تمنع الأخرى، وفي رأيه لا تؤثّر هذه في تلك. بات واضحاً أنّه هناك فيلمان مغضوب عليهما منذ الآن في مسابقة كانّ، وهذا لن يكون لمصلحة اللجنة التي وقعت في فخّ، فهناك هذه السنة قضية إضافية، المحكّمون بغنى عنها، ذلك أنّ مهماتهم يجب أن تقتصر في المقام الأول على معاينة المستوى السينمائي للأعمال، وإن كان الموقف من تسليع#السينما وجعلها مجرد بضاعة مهماً أيضاً.  

تحييد الفنّ عن التجارة على النسق الذي يراه العقل الثقافي الفرنسي وعدم التعامل معه بالقوانين التي تُطبَّق على السلع والمنتوجات، هما أمران خارج قدرة الأميركان على الاستيعاب، وها إنّ الشرخ في هذا المجال يتجلى من على أعظم صرح سينمائي.    

بعيداً من هذا الجدل العقيم، كانت لجسيكا تشاستاين كلمة رقيقة قالت فيها إنها ابنة كانّ. هنا ولدت، وستظل تتذكّر شجرة الحياة” (تيرينس ماليك - ٢٠١١)، حتى آخر نَفَس من حياتها. قالت إنّها ستحكم على الأفلام بانفتاح، متناسية كلّ ما تعلمه عن المخرجين وسيرهم. لفظت كلمة موضوعية من دون أن تعلم أنّ هذه الكلمة في مهمة كهذه لا تعني شيئاً. أما رئيسها ألمودوفار، فله رغبة في أن يعيش ما عاشه أسلافه في كانّ يوم شاهدوا هنا للمرة الأولى أفلاماً مثل القيامة الآن لكوبولا والحياة العذبة لفيلليني. “نريد الانفعالات نفسها، أكّد صاحب كلّ شيء عن أمي، الذي حيّا أيضاً كلّ أعضاء لجنة التحكيم، قائلاً إنّه لطالما حلم في العمل مع عدد منهم. ورداً على سؤال عن طغيان النساء في لجنة التحكيم أو داخل الأفلام المعروضة، قال إنّه سيقيم الفيلم لذاته لا لاعتبارات جندرية. رغم أنّ ألمودوفار يشعر أنّه امرأة من الداخل أكثر من الكثير من النساء.  

####

كانّ 70- "وندرستراك" لتود هاينز: تمرين أسلوبي يطمح ولا يصل

كانّ- هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

"وندرستراك"، للأميركي تود هاينز المعروض في المسابقة الرسمية، وصل الى كانّ (١٧-٢٨ الجاري) محملاً بتوقعات كبيرة، وذلك أكثر من أي عمل سابق لهذا المخرج. ففيلمه الأخير، "كارول"، كان أحد نجوم دورة العام ٢٠١٥، يروي الانجذاب "الممنوع" بين امرأتين في أميركا الخمسينات. هذا فضلاً عن أنّ هاينز نفسه، المثلي عاشق دوغلاس سرك، يزداد أهمية ليس فقط في دائرة السينيفيليين المغلقة، إنما على امتداد الكوكب السينمائي. لكنّ القول إنّ مشاهدة "حدوتته" الجديدة هي متعة، فهذا ينطوي على الكثير من المبالغة. "وندرستراك"، عمل ذهني لا يبلغ القلب، ربما لفرط الـ"سنتيمانتالية" التي فيه. إنه من هذه الأفلام التي تتطلب جهداً كبيراً لئلا يضيع ما يعوق فهم المشاهد له. الإيقاع متهافت والمَشاهد مقطّعة والخطاب معلّق. يتعامل هاينز مع السيناريست براين سلزنيك الذي يقتبس هنا رواية أطفال كتبها (كما فعل سابقاً مع "هوغو" لسكورسيزي)، والنتيجة إشكالية على غير صعيد، بصري وكتابي ومونتاجي، لتطال هذه الإشكالية الفيلم برمّته، لا بل كلّ ما يبرر وجوده. يرتكز هاينز هنا على تمرين أسلوبي ووجودي، ففي جزء كبير من الفيلم ينصاع إلى تقنية المونتاج الموازي، قافزاً من حقبة إلى أخرى بتحكّم شديد. حقبة العشرينات التي تتجسّد بطبيعة الحال بالأسود والأبيض وحقبة السبعينات. ولكلّ حقبة صبيُّها، فنحن إزاء صبيّان يتشاركان "عيباً" واحداً: الصم. بالتأكيد هذا كله سرعان ما يقع في الإبهار والإبهار والمزيد من الإبهار، فيما ينتظر أحدنا لحظة الذروة التي لن تأتي إلا متأخرة جداً. في #السينما، كما في الفنون  جميعها، ثمة فارق شاسع بين الطموح والنتيجة. والنتيجة التي يخلص إليها هاينز هي سلسلة من المتتاليات البصرية التي لا تحمل أيّ روح. قد يكون الحديث عن روح في إطار مقاربة نقدية نوعاً من كليشيه، إلا أنّه يصعب صرف النظر عن هذا العيب، خصوصاً أنّ اللقاء بين هاينز وسلزنيك لا يولد أيّ شرارة، فيمضي الفيلم نحو تأمل باهت حول ظروف بعض الأطفال، ولكن بلا أرضية صلبة. ولكن، مهلاً، ليس "وندرستراك" بالفيلم السيئ أو الناقص، بل على عكس ذلك. إنّه فيلم محمّل بالكثير من التيمات، من البحث عن الهوية إلى التواصل بين البشر فالحداد والبراءة، هذا كله لا يتأخر عنده الفيلم إنّما يمرّ عليه مروراً. تبقى إطلالة جوليان مور (ممثلة هاينز الوفية) التي، وإن غير قادرة على إنقاذ الفيلم كلياً، فهي تمدّه بطاقة عجيبة وتسدّ فراغات كثيرة وتجيب على تساؤلات الصبي بن الباحث عن ذاته وسط خراب الوجود. في الختام، هذا فيلم لا تنقصه الغرابة، لغته السينمائية تعتمد على البصريات والإشارات وأنماط السرد الطموحة. ندرك موهبة هاينز في إشاعة مناخات جميلة، ولكن نشعر أيضاً أنّ الميلودراما هذه ليست امتداداً منطقياً لأعماله، إذ أنّه لا يرتقي بموضوعه كما سبق أن ارتقى بكل ما لمسه، وتالياً كان من الممكن لأي حرفي آخر إتمام ما أتممه

تود هاينز في "النهار"

"لستُ مستقلاً فقط لأنني امتنعتُ عن العمل مع الاستوديوات الكبيرة. الاستقلالية حساسية فنية أكثر منها انتماء. عليَّ القبول بفكرة أنّ أفلامي مختلفة في الشكل، وتكاد تلامس التجريب. أدين بهذا الاختلاف لعنصرين: الممثلون الذين يأتون اليّ بشرعية اكتسبوها في شبّاك التذاكر، والمنتجة التي رافقتني طوال هذه السنوات، وهي دائماً حاربت من أجلي". (روما - تشرين الأول ٢٠١٥).

####

بالفيديو والصور-

مونيكا بيلوتشي بعد القبلة... الأضواء لا ترى سواها

المصدر: "الدايلي مايل"

قالت الممثلة الايطالية مونيكا بيللوتشي قبل انطلاقة مهرجان "#كانّ" السينمائي الدولي في دورته السبعين إنّ "الأضواء لن تكون مسلّطة باتجاهي، أنا هنا لأعطي الضوء إلى الآخرين"، والحقيقة أنّ الأضواء لم ترَ سواها.  

فبعدما أشعلت المسرح بقبلة طبعتها على شفاه زميلها الممثل الفرنسي الكوميدي أليكس لوتز خلال تجسيدهما دوراً تمثيلياً، ظهرت بيلوتشي بإطلالة مريحة استحوذت على نظر "الباباراتزي" مرة أخرى، إذ ارتدت فستاناً شفافاً كشف قوامها الشهير أتبعته بحذاء من تصميم كريستيان لوبوتان أسود ومكياج "السموكي" المعتاد، وبدت بروح عالية، وفق موقع "الدايلي مايل".

بإجماع المتابعين، مونيكا بيلوتشي هي "سيّدة" مهرجان "كانّ" لهذا العام التي جسّدت صورة المرأة القوية الحالمة والجميلة، وقالت في حديث سابق: "ظهرت في فيلم جيمس بوند لمدة 15 دقيقة وحصلت على ردة فعل كبيرة على الدور لا سيّما أنها المرة الأولى في التاريخ التي يظهر فيها جيمس بوند في أحضان امرأة ناضجة".

النهار اللبنانية في

19.05.2017

 
 

الكوميديا على طريقة ماثيو الملريك

الفرنسي «أشباح إسماعيل» يفتتح مهرجان كان 2017

عبدالستار ناجي

يأخذنا الفيلم الفرنسي أشباح إسماعيل الذي عرض في افتتاح مهرجان السينمائي في دورته السبعين التى انطلقت اعمالها في مدينة كان جنوب فرنسا الى منطقة ثرية بالمضامين تتناول جملة من القضايا. عبر حكاية متشابكة ومتداخلة تذهب في اتجاهات متعددة بين ما هو اجتماعي وما هو يكشف معاناة صناعة السينما الفرنسية على وجه الخصوص

الفيلم من توقيع المخرج الفرنسي ارنو ديسبليشين الذي قدم للسينما الفرنسية العديد من النتاجات الهامة ومنها الغابة وجيمي بي وصديقي وأستر خان وغيرها من الاعمال السينما التى عمدته كواحد من كبار صناع السينما في بلاده

وهو هنا يذهب الى حكاية المخرج اسماعيل الذي شرع بتصوير فيلمه الجديد الا انه يواجه مجموعة من الحكايات اولها ارتباطة بفتاة جديدة وفي تلك اللحظة تعود زوجته السابقة التى كانت قد اختفت منذ عشرين عاما حينا كان في العشرين من عمره والتي سافرت الى الهند لتتزوج هناك ولكنها بعد وفاة زوجها الهندي تعود الى باريس لتلتقي بزوجها المخرج وصديقته الجديدة وايضا والدها الذي لم يتحمل خبر عودتها. في الحين الذي يصور به الفيلم الذي يصوره اسماعيل جوانب من حياة شقيقه الذي يعمل في وزارة الخارجية ويتهم بالجاسوسية ويختفي في ظروف غامضة

القراءة الاولى لتلك الاحداث تجعلنا امام كم من الحكايات هي في حقيقية الامر عبارة عن مجموعة من الاشباح والحكايات التى تدور في رأس هذا المخرج والذي لا يستطيع اكمال فيلمه امام زحمة ضغوط العمل والعلاقات ومطاردة المنتج باكمال العمل لكثرة المشاكل وغياب المخرج المتكرر

بحضور متجل يطل علينا الممثل والمخرج الفرنسي ماثيو الملريك ومعه بدور زوجته العائدة الفرنسية ماريات كوتيارد وصديقته الجدية شارلوت غنسبورج وعدد اخر من نجوم السينما والمسرح الفرنسي. الفيلم يظل يحاول اضحاكنا بطريقة الملريك الذي يمتاز بأسلوبه وخصوصيته ولكن الاضحاك يظل هامشيا امام ازدحام الشخصيات وايضا المحاور التى يتحرك بها الفيلم الذي يعاني في عدد من المشهديات من هبوط شديد في الايقاع ولربما الانفلات في الاحداث والتمطيط. ولكننا نظل امام عمل سينمائي هو من افضل الاعمال التي اختيرت لافتتاح مهرجان كان السينمائي منذ اكثر من خمسة اعوام تقريبا. فيلم يذهب الى التفاصيل الدقيقة لمشاكل السينما الفرنسية بالذات على صعيد البحث عن افكار متجددة حتى تتحول تلك الافكار الى اشباح يحاول اسماعيل استحضارها لتكملة عمله السينمائي كما نشاهد طبيعة العلاقات التى تحيط بالسينمائيين بين بعضهم البعض. اشباح اسماعيل فيلم فرنسي يذهب الى اشكاليات السينما الفرنسية حيث نحن امام فيلم داخل فيلم وقضايا متداخلة في اطار الشخصية المحورية التى تقود العمل بنسق فني ليس بمستغرب عن اعمال ومسيرة المخرج ارنو ديسبليشن.

تود هاينز يفتتح المنافسات

عبدالستار ناجي

يفتتح منافسات المهرجان فيلم للمخرج الأميركي تود هاينز يروي قصة طفلين لديهما إعاقة في السمع، ويأتي فيلم هاينز ووندرستروك، بطولة جوليان مور وميشيل ويليامز، بعد عامين من جذب المخرج المولود في لوس أنجليس لانتباه المشاركين في المهرجان بفيلم كارول الذي يروي قصة حب في خمسينيات القرن الماضي. يذكر أن ووندرستروك هو واحد من بين 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وهي الجائزة الأرفع في مهرجان كان. كما أن هاينز هو أيضا واحد من ثلاثة مخرجين أدرجوا في المسابقة الرئيسية في مهرجان السينما الرائد في العالم.

كرستين دانست تتألق في «The Beguiled»

عبدالستار ناجي

كثيراً ما نجد أفلاماً تضم مجموعة ضخمة من النجوم، لكن القليل من تلك الأفلام يعلق بأذهان المشاهدين قد يكون The Beguiled، هو أحد تلك الأفلام التي سيظل عشاق السينما يذكرونها لسنوات قادمة. الفيلم من إخراج صوفيا كوبولا، ويضم مجموعة من أكثر نجوم هوليوود نجاحاً وموهبةً، إذ يقوم ببطولته كل من: نيكول كيدمان وكريستين دانست - التي عملت مسبقاً مع صوفيا كوبولا في فيلمي: The Virgin Suicides، وMarie Antoinette- بالإضافة إلى كولين فاريل، والنجمة الشابة إيل فانينج، التي عملت أيضاً من قبل مع صوفيا في فيلم Somewhere. قصة الفيلم مأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس كولينان، وهو إعادة لإنتاج فيلم The Beguiled الذي صدر عام 1971، للنجم كلينت إيستوود، وأخرجه دون سيجل.

سينمائيون عرب: موعد مع الإبداع العالمي

عبدالستار ناجي

يحط الرحال في مدينة كان جنوب فرنسا وضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي عدد مرموق من السينمائيين العرب والذين يمثلون جملة من المهن والحرفيات الفنية , وقد اعتادت تلك المجموعة على التواجد ولسنوات طويلة

في طليعة تلك الاسماء يأتى المنتج السينمائي التونسي حسن دلول الذي يتحدث عن مهرجان كان السينمائي قائلا: تعود علاقتي بمهرجان كان الى مرحلة متقدمة من سبعينيات القرن الماضي. حيث حضرت فعاليات هذا الملتقى السينمائي البارز كمنتج وكمتابع وكراصد وكعاشق كبير للسينما العالمية. حيث تجدني حريصا منذ الساعة السابعة صباحا على متابعة العروض الصباحية الخاصة بالنقاد في القاعة الكبرى بالاضافة لكل ما هو جديد في سوق الفيلم الدولية

وتابع دلول قائلا: وعلى مدى سنوات بل عقود طويلة من الزمن مرت هنا الكثير من الاعمال العربية والسينمائيين من مختلف دولنا العربية. وساعدتني اليوم بجيل جديد يكمل المسيرة ويرسخ حضور السينما العربية سواء من تونس او الجزائر او غيرها من الدول العربية

من جانبه قال المنتج السعودي صالح الفوزان : أواصل حضور مهرجان كان الذي اجده موعدا متجددا مع الابداع السينمائي وفرصة للاطلاع على جديد السينما العالمية. وأتطلع الى اليوم الذي أرى به الاعمال السينمائية السعودية في تظاهرات المهرجان المتعددة. خصوصا في ظل المرحلة الجديدة من تاريخ المملكة العربية السعودية والقفزات الكبرى التي تتحقق ومن بينها اطلاق الهيئة العامة للترفيه والتي تبشر بكم من الانجازات الثقافية والفنية ومن بينها السينما السعودية الجديدة

فيما قال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي يوسف شريف رزق الله: احضر مهرجان كان منذ مرحلة من نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات وشاهدت حضور الكثير من المبدعين العرب. ومن خلال حضوري كمدير فني لمهرجان القاهرة السينمائي فانني اجد في المهرجان فرصة ذهبية لمشاهدة كل ما هو جديد ومتميز. بالاضافة للتواصل مع اهم صناع الفن السابع. وتمثل افلام مهرجان كان بالنسبة لنا غلة كبرى نعمل على تقديمها ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ضمن فعاليات مهرجان المهرجانات. واستطيع القول باننا وحتى الان حظينا بعدد كبير من احدث نتاجات السينما ستكون ضمن جديدنا في مهرجان القاهرة في نوفمبر المقبل

بدوره قال مدير مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة : مهرجان كان هو الحدث السينمائي الاهم عالميا. وعلى صعيد الاشارة فان عدد الصحافيين والنقاد والاعلاميين تجاوز هذا العام السبعة الاف وهو رقم يتجاوز حتى عدد من يغطون الاولمبياد او غيرها من المناسبات السياسية الكبرى. لقد فتح لنا مهرجان كان ابوابا للتعاون وايضا الانطلاق بعيدا وهو ما يشكل منصة في غاية الاهمية حيث يحرص فريقنا على التواجد لمزيد من الحصاد وهو بلا ادنى شك حصاد وافر وثري من الافلام وايضا النجوم الذين سيكونون معنا في دبي في ديسمبر المقبل.

صور وحكايات المسيرة

عبدالستار ناجي

ضمت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي عددا من ابرز الصور التى تعكس كما من المناسبات على مدى تاريخ المهرجان الذي يمتد لسبعين عاما عمرت بالافلام والاسماء والنجوم والتقليعات والتظاهرات والاحداث التى ساهمت في ترسيخ هذا المهرجان كواحد من اهم المهرجانات السينمائية الدولية. كما شملت الصور كما كبيرا من الاسماء بالذات تلك التى فازت بالسعفة الذهبية, ونترك الصور لتتحدث عن نفسها بعيدا عن اي تعليق.

النهار الكويتية في

19.05.2017

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (3): خلفيات العودة إلى «توين بيكس» لديفيد لينش

من التلفزيون إلى السينما... الفنان الغامض يقدم الحكاية نفسها بعد 25 عاماً

«كان»: محمد رُضـا

بعد 16 سنة على عرض آخر فيلم له في مهرجان كان، سنة 2001. يعود المخرج الأميركي ديفيد لينش إلى قصر المهرجانات مواكباً فيلمه الجديد «توين بيكس».

إنه ليس فيلماً جديداً بالكامل، هو فيلم جديد من حيث أن مادته المصوّرة جديدة أُنجزت في مطلع هذا العام، لكنه استمرار لمسلسل تلفزيوني قام لينش بإخراجه وبث على الشاشات التلفزيونية الأميركية في عامي 1990 و1991.

آنذاك، لاقى المسلسل التشويقي الذي لفّـه غموض الحكاية ودوافع شخصياتها كما الحال في معظم أفلام المخرج السينمائية، نجاحاً كبيراً. هذا لأنه لم يكن مألوفاً أن يتوجه مخرجون يحملون على أكتافهم عبء الفن ومعروفون بانتمائهم إلى السينما المؤلّـفة فنياً، للعمل في التلفزيون، ولا ديفيد لينش عمد إلى ذلك إلا من بعد أن تأكد أنه لديه الكلمة الأولى والأخيرة في هذا المسلسل الذي أدى بطولته عدد كبير من الممثلين (نحو مائة ممثل رئيسي ومساند) من بينهم كاميل ماكلاغلن في الدور الأول ودانا أشبروك وجيمس مارشال والراحل حديثاً مايكل باركس.

كان يمكن للمسلسل أن يستمر لموسم ثالث لكن البعض يرى أن حرب الخليج الأولى، سنة 1991، دفعت الناس بعيداً عن متابعة جنوحه الخيالي. هناك فريق آخر يجد أن السبب يكمن في تفرعات الحبكة الرئيسة إذ تم الخروج منها بحبكات مساندة ثم من تلك الحبكات بأخرى مثل شجرة نمت في كل اتجاه.

* التأثير الكبير

لكن المسلسل كان يحمل في كيانه جانبين فقط: الأحداث التي تقع في داخله، وتلك التي تقع بسبب وجوده. الأول كناية عن حكايات متشعبة من محور أساسي عماده اكتشاف امرأة مقتولة في بلدة صغيرة اسمها توين بيكس. الجانب الثاني هو كيف كوّن لينش ومحطة ABC التي عرضته عادة غير مألوفة لدى ملايين المشاهدين تقترح لوناً جديداً من المسلسلات والبرامج. لون لا يعرف البدايات التمهيدية ولا النهايات السعيدة. لا يعترف بتوزيع العواطف ولا يخلو منها في الوقت ذاته.

تعمد لينش آنذاك البحث عميقاً في كيانات تلك الشخصيات حيث كل شيء يحمل تفسيراً سرعان ما يليه تفسير آخر. كما لم يكن إخفاءه هوية القاتل الدفع الوحيد للمتابعة بل - عملياً - كل ما كان يدور بما في ذلك اعتقاد ذلك التحري الآتي من المدينة (الجيد ماكلاغلن) بأنه يعيش حلماً يرى منه ما يتبلور في الحقيقة، لكنه سطوة الحلم تكاد توهمنا (أو ربما فعلت لبعضنا) أن الحكاية كلها هي حلم داخل حلم.

من بعده، الكثير من المسلسلات البوليسية استعارت من عالمه. هذا يشمل «ملفات و«ذ سوبرانوز» و«انهيار كلي» (Breaking Bad). ليس هذا فقط، بل أخذت المسلسلات التشويقية عموماً منهجاً مختلفاً عن تلك التي سادت من قبل خلال الخمسينات وما بعد. يكفي أن يقارن المشاهد بين «توايلايت زون»، وهو مسلسل خيالي علمي من الستينات وبين «ملفات إكس»، وبين مسلسلات «مانيكس» و«ملفات روكفورد» و«بيري ماسون» البوليسية - التشويقية وبين «سوبرانوز» أو NCIS. ثم يمكن المقارنة بينها جميعاً وبين تلك الشحنة من الشغل على الدراما وأسلوب السرد في «توين بيكس»

* ما وراء العودة

عودة لينش إلى «كان» مشفوعة بأننا جميعاً نريد مشاهدة عمل له من بعد طول غياب. سابقاً ما عرض لينش خمسة من أفلامه في المهرجان الفرنسي بدأت بـ«مخمل أزرق» (1986) وشملت «متهور في القلب» (ًWild At Heart) سنة 1990 ونسخة سينمائية مسحوبة من مسلسل «توين بيكس» عنوانها «أيها النار امشي معي» (1992) و«طريق مفقود» (Lost Highway) سنة 1999 و«قصة سترايت» (1999) وصولا إلى «مولهولاند درايف» (2001).

الأمر المذهل هنا هو أن المشهد الختامي من «توين بيكس» الذي بٌـثّ في شهر سبتمبر (أيلول) 1991، عبارة تطلقا لورا بالمر (أو شبحها بالأحرى وأدتها سابقاً كما الآن شيريل لي) توجهها إلى التحري كوبر (مكلاغلن) إذ تقول له: «سأراك ثانية بعد 25 سنة». بعد خمس وعشرين سنة بدأ ديفيد لينش التصوير. طبعاً لم يكن لينش (71 سنة) واثقا من أنه سيبقى على قيد الحياة لكي ينجز تكملة يصوّر فيها عودة بالمر أو أن شيريل لي (50 سنة) ستواصل العمل في التمثيل أو أن مكلاغلن (58) لا يزال نشطاً أو حتى راغباً في العودة إلى تلك الحلقات.

لكن لينش جمع العدة بأسرها فيما يبدو سابقة من نوعها حيث يتم إنجاز فيلم بعد 25 سنة تعود فيه بطلته التي تنبأت بأنها ستعود في الفترة ذاتها.

لكن أفلام وأعمال لينش (لديه 51 عملاً بما فيها أفلام تجريبية قصيرة) دائماً ما حملت ما هو مذهل أو غريب في ثناياها وفرضته على هواة السينما، وأحياناً مشاهديها العاديين بنجاح. ذلك بدأ منذ فيلمه الساحر رغم ما فيه من دكانة وخشية: «إيرازورهَـد» (Erasorhead) سنة 1977، كان حول شاب اسمه هنري (جاك نانس الذي توفي بعد 30 فيلم قبل 11 سنة) يعيش في بيئة صناعية ملوّثة ويحب فتاة (شارلوت ستيوارت) التي تعيش مع أمها المتذمّـرة ولديها طفل مشوّه بفعل التلوّث لا يكف عن الصراخ. ليس فيلماً للعموم، لكنه عمل ناضج من مخرج لم يكن أحد سمع به من قبل.

بعد ثلاث سنوات وقف وراء الكاميرا في فيلم أكبر حجماً (ويدور حول شخصية مشوهة) نال قدراً أعلى من النجاح وهو «الرجل الفيل» ومنه قام سنة 1984 بتنفيذ فيلم هوليوودي عنوانه «كثبان» (Dune) بلغت ميزانيته 40 مليون دولار هي أعلى ميزانية توفرت له حتى ذلك الحين وبعده.

على إثره عاد لينش إلى تلك الحكايات الخاصّـة وإن بقدر أقل من السوداوية فأنجز على التوالي «مخمل أزرق» و«متهور في القلب» و«الطريق المفقود» و«مولهولاند درايف» وفي جميعها لم يتوقف عن حياكة عمله بنسيج من الغموض والإيحاءات. أفلام محشوة بالأسرار كما شخصياتها. الفيلم الوحيد البسيط الذي اختلف عنها من دون أن يهبط مستواه كان «حكاية سترايت» (اسم الشخصية لكن سترايت Straight تعني «مباشر» ما يجعل للعنوان معنى مزدوجاً). حكاية رجل عجوز (رتشارد فارنسوورث) يقود «التراكتور» الزراعي الصغير عبر ولايتين من ولايات الوسط الأميركي ليزور شقيقه المسن (هاري دين ستانتون) في بيته الريفي البعيد.

إذا ما كان لينش ترك تأثيراً على سواه (وقد فعل) فإن بعض سماته المتمثلة في شخصيات ترتدي أقنعة لا نراها وتبدي لاحقاً قدراً من إزدواجيتها وانفصامها هو حياكة متأثرة بفيلم «فرتيغو» لألفرد هيتشكوك (1958) وطريقة المعلّـم الكبير في تقديم شخصيات تكتشف مداراتها بالتدريج.

الشرق الأوسط في

19.05.2017

 
 

الصمت العربى يواجه فستان وزيرة الثقافة الإسرائيلية!

طارق الشناوي

هل مبدأ الحرية يمنح الإنسان الحق فى أن يرتدى أى زى له دلالة سياسية حتى ولو كانت جارحة لقطاع من البشر لأنها تزور التاريخ وتمزق الجغرافيا؟ أرى ما فعلته وزيرة الثقافة الإسرائيلية بواقعة الفستان المرسوم عليه القدس وقبة الصخرة والمسجد الأقصى هو اعتداء صارخ على القواعد والبروتوكول. هناك حرية طبعا مكفولة للجميع، ولكن التعبير السياسى بهذه الفجاجة أراه يحمل تجاوزا وصمتنا كعرب به خنوع غير مبرر، إنهم أقصد الإسرائيليين يقولون إنه التاريخ، الذى مع الأسف بزاوية ما نكتشف أنه كان ولا يزال حَمال أوجه، أن تقدم إسرائيل فيلما يؤازر ما تراه حقوقها فى مهرجان ما. من الممكن أن نتفهم ذلك، نرفضه، ولكن نتفهمه. مثلما من حقنا أن نقدم فيلما عن أكتوبر يحمل وجهة نظرنا، فإنهم لديهم قراءة أخرى لأكتوبر، مثلما لنا بورتريه عن «رأفت الهجان» وهم لديهم بورتريه آخر. بالتأكيد حسبتها بدقة وزيرة الثفافة الإسرائيلية ووجدت أن إعلانها بهذه الطريقة موقف بلدها فى توقيت صعودها على سلم قاعة «لوميير»، بينما عدسات المصورين تترقب النجوم يستوقفهم بما تحمله من رموز تاريخية يعرفها العالم كله- سوف يسهم فستانها فى ترديد رسالة تسعى إسرائيل لفرضها على العالم كله، وهو أن القدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل. هل تتذكرون عندما ارتدى أبوتريكة فانلة مكتوبا عليها «تعاطفا مع غزة» فى كأس الأمم الأفريقية قبل نحو 9 سنوات، وجهوا له وقتها إنذارا فى فيفا مهددين بشطبه من جداول المشاركة فى اللعب، رغم أن الجملة إنسانية فى دلالتها اللغوية، ولكن كان رد الفعل الغاضب هو الأعلى صوتا، وقالوا لا سياسة فى الكرة. أبوتريكة لم يرتد مثلما فعلت الوزيرة الإسرائيلية الفانلة أثناء اللعب، بل كان الشعار تحت الفانلة التى يلعب بها، وانتظر أن يحرز الهدف الثانى للمنتخب القومى المصرى ضد فريق السودان، وهو موقن أن كل الكاميرات مصوبة نحوه والعيون تتابعه، فخلع الفانلة ليقرأ الناس تعاطفه، وعلينا أن نراجع كم البراءة فى تعبير «تعاطفا» ونقارنه بما فعلته الوزيرة الإسرائيلية. شاهد العالم الدعاية الإسرائيلية بهذا الفستان ووقفت ميرى ريغيف تشير للجمهور الذى بالطبع لم يأت إلا لكى يرى نجوم العالم، فهذا هو الهدف من تدافع الآلاف بجوار قاعة «لوميير»، ولكنها لفتت الأنظار إلى من لا يعرفها. التوقيت ليس عشوائيا لأنه يمهد لاحتفال إسرائيل باحتلال القدس. هم يطلقون عليه توحيد القدس بعد أن اغتصبوا القدس الشرقية أيضا بعد هزيمة 67، سيحتفلون بعد نحو أسبوع طبقا للتقويم العبرى بمرور 50 عاما، على الاحتلال، ونحن سنحتفل أيضا بنفس الرقم «اليوبيل الذهبى» على ضياعها. يجب أن نعترف بأن إسرائيل تدرك أكثر مما ندرك أهمية أن تلعب بكل الأوراق لصالحها، لتختلط الحقائق بالأوهام. ألاحظ، مثلا، وعلى مدى تجاوز ربع قرن، أن إسرائيل تحتفظ بجناح ثابت فى مقدمة سوق المهرجان. الدولة العبرية اختارت موقعا استراتيجيا لا يمكن سوى أن تراه، ومن خلال هذا الموقع التابع لوزارة الثفافة هناك، حيث يجرى الاتفاق على بيع الأفلام والمشاركة فى المهرجانات وتسويق المنتج السينمائى، بينما أقصى ما فعلناه كدولة أننا قد نتذكر أن لدينا مهرجانا بل أكثر من مهرجان وليس فقط القاهرة ولكن الإسكندرية والأقصر والمرأة وشرم الشيخ وغيرها، ونحصل على جناح يتغير موقعه بالقطع كل عام، لأننا لا ننتظم فى دفع نفقاته، ولا نسأل لماذا لا تشارك وزارة الثقافة مع السياحة فى تحمل تكلفة جناح له مكان ثابت، أليس للمهرجانات مردود يعود أيضا على السياحة؟!.

لو عدنا للثلاثينيات سنكتشف أن إسرائيل كانت أكثر إدراكا لأهمية سلاح السينما بل إنها قبل عام النكبة 48 كانت تعرض أفلاما تسجيلية تزور التاريخ من أجل إثبات أن فلسطين هى أرض الميعاد لإسرائيل، ستلاحظ أنهم ومنذ الحرب العالمية الأولى يقدمون أفلامهم مثل «هذه هى أرضى» للتمهيد لاستيلائهم على فلسطين وهم بالطبع يحصلون على الدعم المادى من الأثرياء اليهود فى مختلف دول العالم المتعاطفين مع التوجه الصهيونى، ويمارسون فى هوليوود قدرا من الهيمنة على التوجه السياسى مثلما حدث مع الفنانة العالمية فانيسا ريدجريف كما أشرت إليها فى مقال الأمس.

يأتى ذلك فى توقيت تابعنا فيه د. يوسف زيدان يصف صلاح الدين بالحقير فى هذا التوقيت الحرج، بحجة أن تلك قراءته للتاريخ وأن صورة صلاح الدين، كما هى فى فيلم يوسف شاهين، ليست هى الرؤية الصحيحة، بالطبع هناك أحداث غير حقيقية، وحتى الدراما المستندة إلى تاريخ لا يحق لها إطلاق عنان الخيال على اتساعه، وهى أخطاء وقع فيها يوسف شاهين، إلا أن هذا الوصف الذى أطلقه زيدان يخاصم أيضا الحقيقة ويلقى ظلالا سلبية على تاريخنا، لم يكن ريدلى سكوت المخرج العالمى لديه هدف سوى الحقيقة عندما أسند دور صلاح الدين لغسان مسعود، الفنان السورى، الذى قرأ السيناريو وهو يخشى المساس بصلاح الدين كما روى لى قبل 12 عاما إلا أنه وقع العقد بعد أن اكتشف الإنصاف برؤية أجنبية لصلاح الدين. حرص الفيلم الأمريكى على أن يبتعد عن تحديد موقف سياسى قاطع، فهو لم يدخل فى جدل بل اعتبرها «القدس» أو «مملكة السماء» كما هو عنوان الفيلم، فهو يقول برؤية سينمائية «الجنة للجميع ولكل الأديان». لم يرض الفيلم طموحنا السياسى طبعا ولكنه أيضا لم يمنح إسرائيل أى حقوق سياسية. هل تتذكرون مشهد الصليب الملقى على الأرض عندما أمسك به صلاح الدين بكل تقدير لتصل الرسالة للعالم أن الإسلام يحترم كل الأديان والقائد العسكرى العربى هو النموذج الواضح لهذا السلوك، ربما أيضا تلك التفاصيل تحمل خيالا، ولكنها لا تخاصم أو تتناقض مع التاريخ، فلم يعرف عن صلاح الدين تعصبه ضد الأديان.

إنها طبعا قضية شائكة تستحق رؤية أبعد عن حق المبدع فى إعمال الخيال وحدوده فى الدراما التاريخية، لأن مساحات الإضافة ليست مطلقة، ولكن علينا أيضا وبنفس القدر ألا نهين فى هذا الوقت تاريخنا، وأن نحاول ترويج ما نملكه أو فى الحد الأدنى لا نمزق ما يجب أن نعتز به.

الثقافة مثل أى سلعة تحتاج لترويج حتى تصل للجميع، وتاريخنا حافل، ولهذا رحب الإعلام المصرى والعربى، مثلا، بمشروع فيلم «سقوط الأندلس» الذى أعلن خالد يوسف عنه فى احتفال ضخم بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم ممثلا عن رئيس الوزراء، أى أن الحكومة المصرية كلها كانت حاضرة وترقبت كل أجهزة ووسائل الإعلام أن يبدأ التنفيذ، حتى قرأنا مؤخرا أن «الأندلس» ليس مشروعه الأول، فلماذا إذن كانت كل تلك الدعاية الضخمة ولماذا توريط الدولة؟ أتمنى فعلا أن ما أعلن عنه خالد يوسف يُصبح حقيقة وأن مشروعه الذى وصفه بالإنتاج الأقل تكلفة فى الفيلم الذى يجمع فى بطولته بين الشقيقين الموهوبين عمرو وأحمد سعد هو أقرب للتسخين بالنسبة له لتمهيد عودته للملعب السينمائى بعد غياب شارف على سبع سنوات بـ«سقوط الأندلس».

هل تابعنا مصمم الأزياء المصرى هانى البحيرى الذى سافر إلى مدينة «كان» عارضا الأزياء التى صممها؟ طبعا لن يقدم فى عروضه فستانا مكتوبا عليه القدس عربية وبه مثلا صورة للمسجد الأقصى أو قبة الصخرة ليرد على الوزيرة الإسرائيلية ولكنه فى الحد الأدنى قال إن لنا وجودنا حتى ولو فى عرض أزياء، فلا يكفى أن نغنى «المصريين أهمه» لكى يُصبح المصريون بحق وحقيقى «أهمه»!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

19.05.2017

 
 

«مسافر: حلب إسطنبول»

يناقش مشاكل اللاجئين السوريين بمهرجان كان السينمائي

محمد ربيع

يُعرض فيلم «مسافر: حلب إسطنبول» في فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي الذي تقوم ببطولته وتشارك في إنتاجه الفنانه صبا مبارك.

الفيلم يناقش مشكلة اللاجئين السوريين ليس فقط في تركيا، ولكن في كل مكان في العالم، وتدور أحداث الفيلم حول رحلة لينة ومريم أثناء هربهما من الحرب في سوريا فقد فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت إلى أن تبدأ طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم مريم، بصحبة لاجئين آخرين.

«مسافر: حلب إسطنبول» من تأليف وإخراج التركية أنداش هازيندار أوغلو، ويقوم ببطولته صبا مبارك والطفلة روان سكيف، وباستثناء صبا، فكل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون ويمثلون للمرة الأولى.

الشروق المصرية في

19.05.2017

 
 

فستان "سندريلا" لآشوريا راى بمهرجان كان يشعل مواقع التواصل الاجتماعى

كتبت رانيا علوى

استطاعت نجمة بوليوود الشهيرة آشوريا راى أن تخطف الأنظار بظهروها على السجادة الحمراء بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، حيث كانت النجمة البالغة من العمر 43 عاما مرتدية فستان ذى تصميم أسطورى باللون الأزرق جعلها أشبه بـ"سندريلا".

وبسبب هذه الإطلالة أصبحت آشوريا راى محطا لإثارة جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول اختيارها هذا التصميم وإطلالتها الساحرة والبراقة، وكان فستان آشوريا راى أحد أهم تصميمات دار أزياء "Michael Cinco".

يذكر أن آشوريا راى تمتلك كما كبيرا من الأعمال الفنية الناجحة، من أبرزها "Raavan" و"Enthiran" و"Jodhaa Akbar"، وغيرهم الكثيرين.

####

عرض فيلم براد بيت "A RIVER RUNS THROUGH IT" فى مهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

يعرض، اليوم السبت، فيلم "A RIVER RUNS THROUGH IT" وذلك بفئة "كلاسيكيات كان" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70، ويقام العرض فى "BUÑUEL THEATRE" على أن يبدأ العرض فى الرابعة عصرا.

ويعد فيلم "A RIVER RUNS THROUGH IT"، الذى أنتج عام 1992، واحد من أهم أفلام هوليوود، حيث حصد عددا من الجوائز، ومن أهمها جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائى.

الفيلم شارك فى بطولته عدد من نجوم هوليوود منهم براد بيت وكريج شيفر وإيميلي ليوود، وإخراج روبيرت ريدفورد، ويستعرض الفيلم حياة ولدين هما نورمان وبول اللذين كبرا فى مونتانا خلال فترة العشرينيات من القرن الماضى، ووقتهما مقسم صباحا فى المدرسة والدراسات الدينية، بينما تكون الفترة المسائية مخصصة من أجل الصيد.

####

صبا مبارك عضو لجنة تحكيم بالدورة السابعة من مهرجان مالمو فى السويد

كتب جمال عبد الناصر

كشف المخرج الفلسطينى محمد قبلاوى مدير مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد عن اختيار النجمة الأردنية صبا مبارك لعضوية لجنة تحكيم مسابقتى الأفلام الروائية (الطويلة والقصيرة) ضمن دورته السابعة المقرر إقامتها فى الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر.

جاء هذا الإعلان من خلال مركز السينما العربية المتواجد حالياً فى سوق الفيلم ضمن مهرجان كان السينمائى، حيث يشارك مهرجان مالمو وصبا مبارك ضمن فعاليات المركز الساعية للترويج للسينما العربية، وصبا مبارك صاحبة المشاركات السابقة فى مهرجان مالمو، تقول عن مشاركتها كعضو لجنة تحكيم "ما يجعلنى متحمسة لهذا الاختيار هو المكانة المتميزة التى حققها مهرجان مالمو فى أوروبا بدوراته الست السابقة، ودوره فى التعريف بالسينما العربية وتنوعها بين الأوروبيين، وكذلك ربطه لأعضاء الجاليات العربية بثقافتهم الأصلية".

وعن هذا الاختيار يقول قبلاوى "علاقة الفنانة صبا مبارك بمهرجان مالمو بدأت منذ دورته الأولى بفيلمها مدن ترانزيت، وفى الدورة التالية شاركت بفيلم بنتين من مصر، وخلال الدورتين لم تتمكن من التواجد بالمهرجان لانشغالها بأعمالها السينمائية والمسرحية هذا العام، ومن خلال مركز السينما العربية، نعلن عن اختيار صبا لعضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية (القصيرة والطويلة) بالدورة السابعة من المهرجان، صبا مبارك هى نجمة عربية استطاعت أن تخترق كل الحدود بين الدول فى العالم العربى وأفلامها متواجدة ومعروفة لدى الجاليات العربية بأوروبا، وهذا سيجعل حضورها مميزاً على السجادة الحمراء فى افتتاح المهرجان".

كل من النجمة صبا مبارك ومهرجان مالمو يتواجدان فى الدورة السبعين من مهرجان كان عبر شراكتهما فى مركز السينما العربية، وهو ما تحدث عنه قبلاوى قائلاً "مهرجان مالمو للسينما العربية أحد الشركاء بمركز السينما العربية منذ تأسيسه فى 2015، أحد أهداف المركز هو إتاحة اللقاءات المشتركة بين السينمائيين العرب، وهو ما حققه المركز لكل من مهرجان مالمو والنجمة صبا مبارك".

ويستهدف مهرجان مالمو للسينما العربية عرض أفلام من مختلف الجنسيات العربية للجاليات المقيمة بالسويد، والتى يصل عددها إلى نحو 175 جنسية مختلفة، ويجذب سنوياً الآلاف من المخرجين، الممثلين، المنتجين ومحبى السينما من جميع أنحاء العالم.

####

بالصور.. أرنولد شوارزينجر على أحد شواطئ كان الفرنسية

كتبت رانيا علوى

أجرى النجم العالمى أرنولد شوارزينجر جلسة تصوير خاصة على أحد شواطئ مدينة كان الفرنسية، وذلك قبل مؤتمر صحفى يحضره عن فيلمه الوثائقى "Wonders of the Sea 3D"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70.

فظهر نجم هيوليوود الشهير وهو يسير على أحد الشواطئ بينما قام بعمل عدد من الحركات التى ظهر بها وكأنه يستعرض عضلاته أمام عدسة المصور.

"Wonders of the Sea 3D" شارك فى بطولته عدد من النجوم من أبرزهم أرنولد شوارزينجر وجون ميشال كوستو وفابيان كوستو، ووصلت ميزانية الفيلم إلى 9,2 مليون دولار أمريكى.

####

بالفيديو والصور.. تعرف على نجمة ارتدت فستان زفاف بمهرجان كان الـ70

كتبت رانيا علوى

لم يتوقع الكثيرون مع انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 المقامة فى مدينة كان الفرنسية، أن هناك نجمة قادرة على ارتداء فستان زفاف على الـred carpet سواء رغبة منها فى  الظهور بإطلالة متلألئة أو لمجرد لفت الأنظار وجذب الانتباه.

إلا أن النجمة وعارضة الأزياء الشهيرة أدريانا ليما كسرت هذه القاعدة واختارت فستان زفاف حمل إمضاء "نعيم خان" من مجموعة ربيع وصيف 2018، وهو التصميم الذى حصد سلسلة طويلة من الإشادات وعبارات الثناء بمجرد ظهورها به، وذلك خلال عرض فيلم "Nelyubov".

وكانت أدريانا ليما البالغة من العمر 35 عاما محط تركيز عدسات المصورين منذ اللحظة الأولى التى ظهرت فيها على السجادة الحمراء.

####

بالصور.. "Las Hijas de Abril" بمؤتمر صحفى فى مهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

حضر اليوم طاقم عمل فريق "Las Hijas de Abril" مؤتمرا صحفيا خاصا بالعمل بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، والمقام فى مدينة كان الفرنسية، وسبق المؤتمر جلسة تصوير اجتمع بها أبطال العمل وهم الممثل المكسيكي إنريك أريزون والممثلة المكسيكية آنا فاليريا بيسريل والمخرج المكسيكى ميشال فرانكو، حيث ظلوا لوقت طويل تحت تركيز عدسات الموصرين الموجودين.

فيلم "Las Hijas de Abril" هو إحدى المنافسة بفئة "Un Certain Regard" هذا العام، والعمل من تأليف وإخراج المكسيكي مايكل فرانكو، و مده عرضه 103 دقائق.

####

الهندية آيشواريا راى تتألق بالأحمر على سجادة مهرجان كان

كتب على الكشوطى

ظهرت النجمة الهندية آيشواريا راى متألقة بفستان من اللون الأحمر وذلك على السجادة الحمراء لعرض فيلم 120 Battements Par Minute  فى مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70 .

ويترأس لجنة تحيكم المهرجان المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار فيما تضم اللجنة تضم 8 أعضاء وهم نجما هوليوود جيسيكا شاستين وويل سميث، والألمانية مارين ادى، والنجمة الصينية فان بينج بينج، وأجناس جأوى والمخرج Park Chan-wook، أيضًا جبريال يارد والمخرج الإيطإلى بأولو سورنتينو.

فيما تترأس لجنة تحكيم نظرة ما النجمة الأمريكية أوما ثرومان وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary"

####

تكثيف أمنى بعد الاشتباه بقنبلة بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70

كتب على الكشوطى

بدأت الأجهزة الأمنية بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 70 فى تكثيف الإجراءات الأمنية بعد الاشتباه بوجود قنبلة، حيث شرع الأمن فى إخلاء قصر المهرجانات، وهو ما كان سيتسبب فى إلغاء العرض المسائى فى "كان"، الذى بدأ متأخرا عن موعده، حيث بدأ توافد رواد المهرجان على قاعات العرض.

مهرجان كان السينمائى يترأس لجنة تحيكمه المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، فيما تضم اللجنة تضم 8 أعضاء وهم نجما هوليوود جيسيكا شاستين وويل سميث، والألمانية مارين ادى، والنجمة الصينية فان بينج بينج، وأجناس جأوى والمخرج Park Chan-wook، أيضًا جبريال يارد والمخرج الإيطإلى بأولو سورنتينو.

فيما تترأس لجنة تحكيم نظرة ما النجمة الأمريكية أوما ثرومان، وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

####

هانى البحيرى على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى

كتب آسر أحمد

نشر مصمم الأزياء العالمى هانى البحيرى صورة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 70.

مهرجان كان السينمائى يترأس لجنة تحيكمه المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، فيما تضم اللجنة تضم 8 أعضاء وهم نجما هوليوود جيسيكا شاستين وويل سميث، والألمانية مارين ادى، والنجمة الصينية فان بينج بينج، وأجناس جاوى والمخرج Park Chan-wook، أيضًا جبريال يارد والمخرج الإيطإلى باولو سورنتينو.

فيما تترأس لجنة تحكيم نظرة ما النجمة الأمريكية أوما ثورمان، وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

####

كريستين ستيوارت وباميلا أندرسون وكيندل جينر على السجادة الحمراء لمهرجان كان

كتب على الكشوطى

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 70 حضور النجمة كريستين ستيوارت وباميلا أندرسون وكيندل جينر، وعارضة الأزياء سارا سامبايو، وذلك لحضور عرض فيلم 120Battements Par Minute.

مهرجان كان السينمائى يترأس لجنة تحيكمه المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، فيما تضم اللجنة تضم 8 أعضاء وهم نجما هوليوود جيسيكا شاستين وويل سميث، والألمانية مارين ادى، والنجمة الصينية فان بينج بينج، وأجناس جأوى والمخرج Park Chan-wook، أيضًا جبريال يارد والمخرج الإيطإلى بأولو سورنتينو.

فيما تترأس لجنة تحكيم نظرة ما النجمة الأمريكية أوما ثرومان، وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

اليوم السابع المصرية في

20.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)