كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ثلاث نساء سيطرن على الافتتاح:

 رقصة كلوديا.. وقبلة مونيكا.. ونضال فانيسا!!

طارق الشناوي

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

مهرجان «كان» هذه الدورة له مذاق نسائى، لم يكتف بنحو 12 مخرجة تعرض أفلامهن فى التظاهرات الرئيسية بعد أن شاهدنا العديد من الاحتجاجات النسائية فى السنوات الأخيرة بسبب ضآلة حضورها كمخرجة على شاشات المهرجان، هذه المرة وفى غضون أقل من 8 ساعات، احتلت ثلاث نساء مقدمة الكادر، أتحدث عن كلوديا كارينال وفانيسا رديرجريف ومونيكا بيلوتشى، اللاتى سيطرن على المهرجان فى اليوم الأول للافتتاح.

المهرجان لم يكن عشوائيا فى اختياراته، وليست مصادفة أن يتوجه القائمون على تنظيمه إلى كلوديا كاردينال لتتصدر ملصق وواجهة المهرجان فى تلك الدورة الاستثنائية وهى ترقص على سطح إحدى العمارات، فى لقطة تجمع بين الرقة والأنوثة لتمنح ألقا خاصا لتلك الدورة، التى كان ينبغى لها أن تُطل على الماضى بواحدة من أيقوناته.. ورغم ذلك لاتزال لها مكانتها على الخريطة السينمائية لتُقدم أدوارها فى حدود المتاح، فهم أيضا مثلنا- أتحدث عن جيل الكبار فى العالم- يعانون من ضآلة الفرص المتاحة أمامهم، حضور كلوديا هو تأكيد لروح المهرجان الحريص على إشاعة إحساس البهجة بين جنباته، وأيضا بتأكيد عراقته فهو قد وصل لشاطئ الـ«70».

ويتكرر التواجد الإيطالى بمذاق آخر، يحمل نوعا مغايرا من الحضور الطاغى، وهذه المرة للجسد، أتحدث عن مونيكا بيلوتشى، التى أُسند لها تقديم حفل الافتتاح، وبالطبع سرقت مونيكا الأضواء بتلك القبلة الساخنة والحميمة التى منحتها للممثل الفرنسى على المسرح أثناء تقديم الحفل الذى يترقبه الملايين عبر شاشات التليفزيون، فهذا المهرجان يقف مع «برلين» و«فينسيا» على قمة الاهتمام والترقب فى العالم، ليس فقط لكل المهتمين بالشأن السينمائى، ولكن أيضا من يتابعون فقط من السينما أضواءها الساطعة.. مونيكا بيلوتشى ليست بعيدة طبعا عن المهرجان، فهذه هى المرة الثانية التى تُقدم الحفل، الأولى كانت قبل نحو 15 عاما، مرور السنوات لم ينل أبدا من طغيان حضورها الأنثوى، فهى لاتزال إحدى أيقونات الإغراء الجسدى فى العالم، وتتباهى بأنها وصلت إلى 52 عاما من عمرها ولم تفقد بعد العرش، رغم كثرة المتنافسات هنا وهناك، على مدى ثلاثة عقود من الزمان لم تتخل عن تلك القمة، ليتأكد السحر الإيطالى المتمثل فى روح كلوديا ولينتقل بعدها إلى الجسد مع مونيكا.

القبلة التى أثارت الزلزال على المسرح نالها الممثل الكوميدى الفرنسى أليكس لوتز، المفروض فى ثقافة المجتمع الأوروبى أن تمر بلا أدنى اهتمام إعلامى، ولكنها هذه المرة كانت قبلة ساخنة أكثر مما ينبغى، من الممكن طبعا للممثلة أن تقنعنا بالسخونة والاندماج ولكن هى لا تعنى أى شىء مما يمكن أن يصل للمشاهدين، هل كانت تدرك ذلك؟ أظنها توقعت ردود الأفعال تلك، فهى من النجمات اللاتى ينتعشن بالأضواء وملاحقة «الميديا»، فهذا التواجد الدائم يعزز حضورها، وكأنها جاءت للمهرجان لتسرق الكاميرا مجددا على خشبة مسرح قاعة «لوميير» بين نحو 5 آلاف متفرج، وطبعا هناك ملايين ترقبوها، ناهيك عن شبكات التواصل الاجتماعى التى وضعتها فى لحظات على قمة كثافة المتابعة عالميا.

كثيرا ما تثير القبلات على المسرح- أعنى العادية طبعا فى عالمنا العربى- العديد من الانتقادات، مثلما حدث مع عمر الشريف، الرئيس الشرفى لمهرجان القاهرة، فى إحدى حفلات الافتتاح التى شارك فى تقديمها على المسرح والترحيب بالضيوف، والذى بدأ بمذيعة الحفل بطبع قبلة على الخد ثم انتقل إلى ضيوف المهرجان، برغم أنها لا تتجاوز أبدا حد البراءة إلا أنها صارت وقتها حديث الصحافة، ونال الشريف اتهامات قاسية، إلا أن تلك القبلة التى قدمتها مونيكا، بالطبع، لو حدثت عندنا لاعتبرت بمثابة ارتكاب فعل فاضح علنا وعلى رؤوس الاشهاد، يؤدى فورا إلى السجن.

مونيكا نجحت فى سرقة الكاميرا إلا أن هناك طرقا أخرى مشروعة للفنان ليثير الاهتمام، وتقديم الصورة الذهنية التى يريد لها أن تصل للناس لتعبر عنه، مثلما أكدت كلوديا ذلك فى حفل الافتتاح، بعد أن تصدرت الأفيش، بينما بيلوتشى تمثل الوجه الآخر، فهى فنانة الإثارة، وهذا هو رأسمالها، ولهذا حافظت على ألقها الأنثوى كل هذه السنوات، ويبقى اختيار ثالث وهو النضال واتخاذ موقف فى الحياة تظل متمسكا به، وهكذا أرى فانيسا التى حرصت على أن تصبح منذ شبابها صوتا للحرية والدفاع عن الإنسان أينما كان موقعه فى العالم، ولا يعنيها ديانته أو عرقه أو لونه، لتذكرنى بأغنية محمد منير فى «حدوتة مصرية» ليوسف شاهين «يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان»، وهكذا جاءت للمهرجان هذه المرة كمخرجة، تشارك بعرض فيلمها «أسى البحر» عن معاناة اللاجئين، وبالطبع حضور البحر طاغ لدى كل من يهاجر خارج وطنه طلبا للقمة العيش أو لمجرد الحياة مثلما نتابع النازحين من سوريا والعراق والصومال وأفغانستان وغيرهم، وكيف أن الأغلبية يغتالها البحر، هذه السيدة الرائعة، وهى فى الـ80 من عمرها استوقفتها صورة الطفل «إيلان» الذى لقى حتفه على البحر، فجاءت فكرة الفيلم، عُرض الفيلم الذى أخرجته فانيسا فى إطار تكريم مسيرتها على هامش المسابقة الرئيسية، وأيضا يشارك فى التسابق على جائزة «الكاميرا دور» للعمل الأول، هناك من يجعل النضال تكئة لكى ينفذ منها للجمهور، محققا دعاية استثنائية تعوض ضآلة حضوره الفنى، ولكن فانيسا فنانة موهوبة نالت الأوسكار نهاية السبعينيات، والتى رشحت لها 6 مرات، ناهيك عن جوائز «الجولدن جلوب» و«أيمى».. وغيرها، فهى بلا أى جدال موهوبة ولم تتخذ موقفها السياسى إلا عن قناعة، رغم يقينها أن هوليوود لن تسمح بمرور ذلك دون عقاب يعرقل مسيرتها الفنية، حيث إن الصهيونية لها أعوان يخضعون لفكرها المتطرف، اتخذت موقفا مباشرا ضد إسرائيل وأعلنت انحيازها للقضية الفلسطينية وقدمت فيلم «الفلسطينى» قبل 47 عاما، وحاولوا وقتها عن طريق الدعاية الصهيونية ملاحقتها على أبواب مسرح «كوداك»، الذى يقام فيه حفل الاوسكار عام 78 ليمنعوها من الحضور، لمجرد أنها مرشحة للجائزة ضمن 5 أخريات كبطلة مساعدة لفيلم «جوليا»، ولكنها صعدت على خشبة المسرح بعد أن حصدت الجائزة، أمسكت بها وهاجمت العصابات الصهيونية من فوق أهم المنصات السينمائية فى العالم.. شاهدت فيلمها التسجيلى «أسى البحر» على مدى 75 دقيقة، ووثقت بالأرقام هذا العدد الضخم والقابل للزيادة، وأيضا ذهبت إلى لبنان وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا لكى تُمسك تماما بالحدث، وهاجمت فى الفيلم الدول التى تكتفى فقط بإعلان التعاطف، ولكنها لا يمكن أن تسمح للاجئ بأن يمارس حقه فى الحياة.. تسألنى عن الفيلم أقول إنه ليس الأفضل، فلقد شاهدت العديد من الأعمال الأخرى الأكثر إبداعا، لأنها القضية الأكثر إلحاحا، ولكنه حميم وصادق، وتبقى هذه السيدة التى رفضت أن تمنحها ملكة بريطانيا لقب «ليدى» قبل 18 عاما واكتفت بأنها فقط فانيسا ردريجريف، فمنحتها شعوب العالم لقب «ليدى» العالم.

ثلاث سيدات سيطرن على اليوم الأول للمهرجان: بالروح كلوديا، والجسد مونيكا، والفكر والنضال والموقف فانيسا!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

18.05.2017

 
 

إقبال لافت على جناح الامارات في "كان السينمائي"

كان - غسان خروب

شهد جناح الامارات في القرية الدولية المقامة على هامش الدورة الـ 70 لمهرجان كان السينمائي، اليوم، اقبالا لافتا من مخرجي ومنتجي الافلام الذين لبوا دعوة مهرجان دبي السينمائي.

وكان اكثر من 100 مخرج ومنتج قد شاركوا اليوم في فعالية شبكة المنتجين التي عقدها مهرجان دبي السينمائي في مقر نادي المنتجين بالقرية الدولية المطلة على الريفييرا. وقد شكل اللقاء فرصة جيدة للمنتجين والموزعين وصناع الافلام لبحث فرص التعاون فيما بينهم.

ويتميز جناح الإمارات في القرية الدولية هذا العام بتصميمه وقدرته على استيعاب مزيد من الزوار. ويشارك في وفد الامارات ممثلين عن مهرجان دبي السينمائي ولجنة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي ومدينة دبي للاستوديوهات ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.

ومع حلول اليوم الثاني لمهرجان كان السينمائي، شهد قصر المهرجان، اقبالا لافتا من عشاق السينما الذين امتدوا في طوابير طويلة بانتظار دخولهم لصالات عروض الافلام. حيث يأتي اقامة المهرجان هذا العام وسط تأهب وانتشار امني لافت يغطي كافة المناطق المحيطة بقصر المهرجان تحسبا لأي طارئ.

البيان الإماراتية في

18.05.2017

 
 

بين الأزياء غير اللائقة وتلك الراقية على السجادة الحمراء في "كانّ"

فاديا خزام الصليبي

مع بدء مهرجان "كانّ" السينمائي وعلى السجادة الحمراء مرت شهيرات العالم بأبهى حلتهن وأبرزهن

Elle Fanning

 إيل فانينغ تألقت بفستان أبيض من الهوت كوتور من تصميم "فيفيان ويستوود" ينسدل منه ذيل رسم عليه بالألوان الزيتية وقد بدت حركة "الدرابيه" رائعة على الفستان".

Uma Thurman

بدورها تألقت النجمة الأميركية أوما ثيرمن بثوب من تصميم "فرساتشي" من الزهري الفاهي لاصق على الجسم وعاري الأكتاف مع شق على الجانب وقد زين بدرابيه رائع على الصدر.

Julianne Moore

تألقت الممثلة الأميركية جوليان مور بثوب أحمر ناري من تصميم "جيفنشي" غريب بفكرته، يتميز بقصة الحورية مزين في الأسفل بالريش بالقماش الأحمر، الأكتاف عارية والياقة لاصقة بالعنق يزينها الريش الأحمر.

ClotildeCourau

الممثلة المسرحية الفرنسية كلوتيلد كورو اختارت ثوباً من الأزياء الراقية من تصميم ايلي صعب مصنوعاً من التول لاصق على الصدر ومطرز بكامله، التنورة واسعة مزينة برشات من التطريز، يزين الثوب حزام مع مشبك ذهبي في النصف.

Susan Sarandon

النجمة الأميركية سوزان سارندون، ثوبها لم يعبر عن شيء رغم أنه من تصميم المبدعة الايطالية ألبرتا فيريتي. وهو كناية عن ثوب طويل مصنوع من المخمل الأخضر عاري الكتفين مع كمّين طويلين وشق على الجانب. فهو، ناهيك بأنه شتوي، ومنطقة "نيس" دخلت في موسمها الصيفي فهو عادي وبسيط جداً.

Naomie Harris

الممثلة البريطانية نايومي هاريس بدت في ثوبها الملون الفاهي كقطعة "المارش ميلوز" (الحلوى الخطمية)، وهو عادي جداً رغم أنه من تصميم "غوتشي"، الصدر مزين بالدرابيه والتنورة تتميز بثنياتها الرفيعة.

Sara Sampaio

العارضة البرتغالية سارة سمباييو تألقت بفستان أحمر ناري من "الهوت كوتور" من تصميم زهير مراد. الثوب ضخم والقصة تتميز ببساطتها حيث التنورة واسعة والصدر لاصق بالجسم من دون كمين مع حفر الياقة حتى منتصف البطن وقد طرز بالقماش الأحمر على شكل ورود.

Robin Wright

الممثلة الأميركية روبن رايت ارتدت ثوباً أسود مطرزاً وقصيراً من تصميم سان لوران، ورغم بساطته وجماله فهو بدا عليها ككيس الخام إذ لم يستطع أن يحسن من ملامحها الخشنة ويجعلها أكثر أنثوية ورقة.

النجمات الباقيات تمحورت فساتينهن بين العادي جداً وغير اللائق مثل الممثلة الفرنسية ساندرين بونير التي بدت في ثوبها الأبيض قصيرة ومربعة. وتجدر الإشارة الى أن العارضة ليلي روز ابنة النجم الأميركي جوني ديب وسفيرة "شانيل" ارتدت ثوباً من تصميم هذه الدار بدا مميزاً رغم بساطته حيث إن التفريغ على الجوانب منحه لمسة ابداعية. أما العارضة السابقة إيفا هيرزيغوفا فقد تألقت بفستان ذهبي مميز مع حمالات على الكتفين وشق على الجانب مطرز بنماذج ذهبية. القصة عادية جداً وانما فكرة التطريز مميزة.

النهار اللبنانية في

18.05.2017

 
 

صبا مبارك

من «حلب ــ إسطنبول» إلى كان

حصلت شركة MAD Solutions على حقوق توزيع الفيلم التركي ــ الأردني «مسافر: حلب ــ إسطنبول» في العالم العربي، بموجب اتفاق مع شركتي Istanbul Film Productions (تركيا) وPan East Media (الأردن) المنتجتين للشريط.

«مسافر: حلب ــ إسطنبول» من تأليف وإخراج التركية أنداش هازيندار أوغلو، ومن بطولته النجمة صبا مبارك (الصورة)، والطفلة روان سكيف. وباستثناء صبا، كل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون ويمثلون للمرّة الأولى.

ويحكي الفيلم رحلة «لينة» و«مريم» أثناء هربهما من الحرب في سوريا. «لينة» فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت إلى بدء طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم «مريم»، بصحبة لاجئين آخرين. «لينة» ترغب في العودة إلى الوطن، بينما تأمل «مريم» في الوصول إلى أوروبا.

وكانت Pan East Media قد عقدت شراكة مع «مركز السينما العربية»، ستحضر بموجبها مبارك بصحبة المركز فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان «كان» السينمائي المستمرة حتى 28 أيّار (مايو) المقبل.

الأخبار اللبنانية في

18.05.2017

 
 

نجوم السينما العالمية في افتتاح مهرجان كان بدورته الـ70

العربية.نت - كان (جنوب فرنسا)

شارك نجوم وصناع #السينما_العالمية بافتتاح الدورة الـ70 لـ #مهرجان_كان السينمائي، منهم النجمة العالمية،#نيكول_كيدمان، والممثل الأميركي، #ويل_سميث، بصفة عضو لجنة تحكيم المهرجان، والنجمة الفرنسية،#ماريون_كوتيار، والفرنسي #جوليان_مور، إضافة إلى جيسيكا تشاستين وسوزان سارندون، والفرنسية#شارلوت_جينسبورغ، والمخرج الإسباني، #بيدرو_المودفار، رئيس لجنة التحكيم.

وبدأ الافتتاح بعرض الفيلم الفرنسي "أشباح إسماعيل" وسط تواجد أبطال الفيلم الممثلتان الفرنسيتان ماريون كوتيار وشارلوت جينسبورج والممثل ماثيو أمالريك، إضافة إلى المخرج أرنو ديبيلشون.

ويتناول الفيلم قصة مخرج أفلام تختفي زوجته قبل 20 عاماً. ويمزج هذا العمل السينمائي بين التجسس والعاطفة والكوميديا بشكل مثير ومتحرر.

ولاقى الفيلم الذي ينتقل من التشويق إلى الميلودراما ثم الكوميديا استحسان المشاهدين والنقاد.

يشار إلى أن النجمة الإيطالية، مونيكا بيلوتشي، قد قدمت الحفل، حيث استقبلت بحفاوة وتصفيق حار من قبل نجوم ونقاد السينما العالمية.

العربية نت في

18.05.2017

 
 

فى اليوم الثانى من المهرجان.. 3 نجمات أذهلن العالم بإطلالتهن بالمؤتمرات

كتبت : رانيا علوى

يتوقع الكثيرون أن ظهور نجمات العالم بالإطلالة الأنيقة والفريدة بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 والتى انطلقت أمس، مقتصر فقط على الظهر بالـRED CARPET، إلا أن أهم نجمات هوليوود قررن جعل شعار الأناقة أولا بكل خطوة لهن، وهو اللأمر الذى لفت الأنظار أيضا خلال حضورهن للمؤتمرات بالفعاليات، واليوم نتعرف على أهم مصممى أزياء النجمات الصانعة لإطلالاتهن بـ"مؤتمرات" المهرجان فى اليوم الثانى من الفعاليات.

فاختارت النجمة الفرنسية جيان باليبار أن تظهر فى مؤتمر فيلمها الجديدBarbara " وهى مرتدية ملابس حملت إمضاء دار أزياءJacquemus " من مجموعة خريف 20177 .

فى حين اختارت ميشال ويليامز أن ترتدى احدى أهم تصميمات دار أزياءLouis Vuitton " وذلك خلال حضورها المؤتمر الصحفى الذى أقيم بفعاليات مهرجان كان السينمائى لفيلمهاWonderstruck " .

وخطفت النجمة العالمية جوليان مور الأنظار نحوها بعد ظهورها بفستان ذى تصميم بسيط باللون الأخضر والذى أبرز مدى جاذبيتها ورقيها.

####

فى مهرجان كان.. بالصور.. جوليان مور وميشال ويليامز تخطفان للأنظار بعرض Wonderstruck

كتبت : رانيا علوى

حضرت النجمة العالمية جوليان مور العرض الخاص لفيلمWonderstruck"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 والتى انطلقت أمس وتستمر حتى 28 مايو الجارى، فظهرت نجمة الأوسكار الشهيرة مرتدية فستانا قصير باللون الأبيض خطف الأنظار نحوها .

كما حضرت العرض النجمة العالمية ميشال ويليامز التى أشاد قطاع كبير من محبيها وعشاقها من المعنيين بالأزياء والموضة، مؤكدين أنها الأكثر رقيا حيث تركزت عليها عدسات المصورين منذ اللحظة الأولى لوصولها على السجادة الحمراء.

يذكر أن شهد حفل الافتتاح المهرجان أمس الأربعاء عرض فيلم الافتتاح "Ismael’s Ghosts"، الذى قام بتأليفه وإخراجه أرنود ديسبلشين، وهو من بطولة ماريون كوتيار وشارلوت جانسبورج ولويس جاريل وماثيو امالريك، وهو العمل الذى تدور أحداثه حول مخرج أفلام أرمل يعمل على مشروع فيلم حول رجل دبلوماسى غير تقليدى وهو المخرج الذى يعيش فى علاقة مع سيلفيا، لكن لا تزال حبيبته السابقة التى توفت قبل 20 عاما تعيش بداخله، وهى المرأة التى تعود من جديد وتتسبب فى هروب سليفيا.

####

بالصور.. ماثيو امرليك وجيان باليبار بمؤتمر فيلم "Barbara" فى مهرجان كان

كتبت رانيا علوى

حضر المخرج والمؤلف ماثيو امرليك المؤتمر الصحفى الخاص بفيلمه الجديد الذى يحمل اسم "Barbara"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، وهو العمل الذى يعرض فى المسابقة بفئة "Certain Regard".

كما حضرت المؤتمر الصحفى النجمة الفرنسية جيان باليبار، التى ظهرت بإطلالة مميزة اعتمدت على البساطة، حيث تركزت عليها عدسات المصور بمجرد وصولها للمكان.

فيلم "Barbara" تدور أحداثه حول مخرج يرغب فى تقديم فيلم عن السيرة الذاتية للمغنية "برابرا"، ويشارك فى بطولة العمل ماثيو امرليك الذى قام بتأليفه وإخراجه كذلك ليزار أى جاكوبس، ومدة عرض الفيلم 120 دقيقة.

####

شاهد إطلالات لافتة لنجوم فيلم الدراما والإثارة Loveless بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم الدراما والإثارة Loveless على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة التصوير الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الخميس 188 مايو، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 70، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا لوكالة رويترز.

وشهدت جلسة تصوير الفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم وبعض نجوم المهرجان، الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، الكاتب أولج نيجين، المخرج أندريه زنفيايجنتسيف، ماريانا سبيفاك، أليكى روزين، حيث حرصوا على الحضور فى أبهى اطلالة بأزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء، نجحوا من خلالها فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط اجواء من الفرحة والمرح.

الفيلم ينتمى لفئة الدراما والإثارة، ومن المقرر عرضه بدور السينما فى 20 سبتمبر من عام 2017 الجارى، وهو من تأليف أولج نيجين، وإخراج أندريه زنفيايجنتسيف، وبطلولة عدد من النجوم أبرزهم ماريانا سبيفاك، أليكى روزين، وقصة الفيلم تدور فى إطار درامى حول زوجان فى طريقهما للطلاق، يتم اختطاف طفلهما، فيصبح لزامًا عليهما الاتحاد والتعاون سويًا فى سبيل إيجاده، بعد اختفائه خلال إحدى مشاداتهما العنيفة.

ويتنافس فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70 التى تقام من 17 إلى 28 من شهر مايو في مدينة كان الفرنسية، 18 فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية، ويتولى رئاسة لجنة التحكيم المخرج الاسبانى بيدرو ألمودوبار، بينما يقدم المهرجان الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى، كما يشارك خلاله من نجوم هوليوود، روبرت باتيسون، وجواكين فينيكس، وكولين فاريل، وجوليان مور وكيرستن دانست وإيلى فانينج، وأدريانا ليما، والنجمة نيكول كيدمان، والفرنسية إيزابيل إوبير، والمخرج جان لوى ترانتينيان.

اليوم السابع المصرية في

18.05.2017

 
 

بالصور.. اليابان تضع خطوتها الأولى فى كان بفيلم Blade of the Immortal

كتب شريف إبراهيم

أقيم مساء أمس الخميس العرض الخاص لفيلم الأكشن والدراما اليابانى Blade of the Immortal ، وحرص عدد من نجومه على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة التصوير الخاصة التى سبقت العرض الخاص للفيلم، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 70، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية.

وفى جلسة تصوير الفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضر نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، الممثلة اليابانية هانا سوجيساكى والمخرج اليابانى تاكاشى مايك والممثل اليابانى تاكويا كيمورا والمنتج الأمريكى جيريمى توماس والمنتج اليابانى ميساكو ساكا والمنتج اليابانى هيرويوشى كويواى، حيث حرصوا على الحضور فى أبهى اطلالة بأزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء.

الفيلم ينتمى لفئة الأكشن والدراما، وتم عرضه بدور السينما داخل اليابان فى 29 إبريل الماضى، وتم تصويره فى مدينة كيوتو اليابانية، وهو من اخراج اليابانى تاكاشى مايك، وبطولة عدد من النجوم أبرزهم تاكويا كيمرا، وهانا سوجيساكى، وقصة الفيلم تدور تدور حول المحارب الخالد رونين الذى تجنده فتاة شابة للانتقام ممن ذبح والديها، وكى يتمكن من تحقيق انتقامها عليه أن يقتل ألف رجل من مقاتلى السيوف.

يذكر أن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 70 التى تقام من 17 إلى 28 من شهر مايو فى مدينة كان الفرنسية، يتنافس خلالها 18 فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية فى المسابقة الرسمية، ويتولى رئاسة لجنة التحكيم المخرج الاسبانى بيدرو ألمودوبار، بينما يقدم المهرجان الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى، كما يشارك خلاله من نجوم هوليوود، روبرت باتيسون، وجواكين فينيكس، بيترا ديمكوفا، ديبيكا باكون، وكولين فاريل، وجوليان مور وكيرستن دانست وإيل فانينج والنجمة نيكول كيدمان، والفرنسية إيزابيل إوبير، والمخرج جان لوى ترانتينيان.

####

اليوم.. عرضان لفيلم "Okja" بفعاليات مهرجان كان السينمائى 2017

كتبت : رانيا علوى

يعرض اليوم الجمعة فيلم "Okja" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، فيقام العرض الأول فى الثامنة والنصف صباحا، وعرض آخر الساعة السابعة مساء فى "grand théâtre luMière".

وهو الفيلم Okja " يعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وقام بتأليفه وآخر اجهبونج جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وبول دانو وجاك جلاهينبال وهو من توزيع Netflix " .

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

####

المجر تحط الرحال فى "كان" بفيلم Jupiter's Moon عن أزمة اللاجئين

كتب شريف إبراهيم

يعرض اليوم الجمعة، ضمن فعاليات ثالث أيام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، عرضين لفيلم الدراما المجرى Jupiter's Moon الذى يدور حول قضية اللاجئين، وذلك بقاعة لومير الرئيسية،  حيث يقام العرض اللأول للفيلم فى الثانية عشر ظهرا، بينما بقام العرض الثانى فى العاشرة مساء، وفقا لما ذكره الموقع الرسمى لمهرجان كان.

الفيلم ينتمى لفئة الدراما والإثارة، ومن المقرر عرضه بدور السينما المجرية فى 8 يونيو من عام 2017 الجارى، وهو من تأليف كاتا ويبير، ومن إخراج كورنيل ماندروكزو الذى ساهم فى كتابة السيناريو أيضاً، وبطولة عدد من النجوم أبرزهم، ماجد أسمى، مونيكا بالسى، زومبور بارنا، زابولكس بيدى فازيكاس، أكوس بيركاس.

قصة الفيلم تدور فى إطار درامى حول أحد الشباب اللاجئيين الذى يعبر الحدود بطريقة غير شرعية، ليُلقى به فى مخيم للاجئين، وهناك يكتشف قدراته غير العادية ويفجر مفاجأة، تعطى الأمل لشاب آخر فى عالم يتم استغلال المعجزات من أجل تحقيق مكاسب بسيطة.

####

بالفيديو والصور.. صناع الفيلم الإيرانى "Lerd" فى كان

كتب على الكشوطى - تصوير رويترز

رصدت عدسات المصوريين صناع الفيلم الإيرانى المتنافس بمسابقة نظرة ما فى مهرجان كان السينمائى بدورته الـ70، وهو الفيلم الذى يعرض بعنوان Lerd وتحت عنوان بالإنجليزية A Man of Integrity وهو من إخراج المخرج الإيرانى محمد راسولوف ومن بطولة الفنانة Soudabeh Beizaee وNasim Adabi والفنان Mohammad Akhlaghirad.

وتشهد فعاليات، اليوم الجمعة، عرض فيلم "Okja" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، فى الساعة السابعة مساء بـ"grand théâtre luMière".

فيلم "Okja" يعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وقام بكتابته وآخر اجهبونج جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وبول دانو وجاك جلاهينبال وهو من توزيع "Netflix".

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

####

بالصور.. أبطال "Okja" يروجون للفيلم بمهرجان كان

كتب على الكشوطى - تصوير رويترز

حضر صناع فيلم "Okja" النجمة تيلدا سوينتون، وبول دانو وجيك جيلنهال وليلى كولينز والمخرج بونغ جون هو للترويج لفيلمهم المشارك فى المسابقة الرسمية، وذلك قبل عقد المؤتمر الصحفى للفيلم وإقامة عرض خاص له اليوم بالمهرجان، حيث تشهد فعاليات اليوم الجمعة عرض فيلم "Okja" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، فى الساعة السابعة مساء بـ"grand théâtre luMière".

يعرض "Okja" ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان قام بتأليفه وإخراجه بونغ جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وبول دانو وجيك جيلنهال وهو من توزيع "Netflix".

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

####

بالصور.. جوليان مور وتيلدا سوينتون وليلى كولينز يتألقن على السجادة الحمراء بـ"كان"

كتب على الكشوطى

ظهر صناع فيلم "Okja" على السجادة الحمراء لعرض الفيلم بمهرجان كان وهو العمل الذى يتنافس على السعفة الذهبية، وحضر من أبطال وصناع العمل تيلدا سوينتون، التى ظهرت بتسريحة متميزة وليلى كولينز بإطلالة هادئة وبول دانو وجيك جيلنهال والمخرج بونغ جون هو، كما حضرت النجمة جوليان مور لمشاهدة العرض.

وشهدت السجادة أيضا حضور المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار رئيس لجنة تحكيم المهرجان والنجمة جيسيكا شاستاين.

فيلم "Okja" من تأليف وإخراج بونغ جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وليلى كولينز و بول دانو وجيك جيلنهال وهو من توزيع "Netflix".

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

####

صبا مبارك على السجادة الحمراء من مهرجان "كان" السينمائى

كتب خالد إبراهيم

نشرت النجمة الأردنية صبا مبارك، عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" صورة لها من مهرجان كان، حيث بدت صبا متألقة بفستان باللونين أبيض وأسود.

وكتبت صبا على الصورة: على السجادة الحمراء من افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورتة الـ70.

ومن بين الفنانين العرب المتواجدين فى مهرجان كان، النجمة بشرى، ومحمد دياب، عضو لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما، والمخرج أمير رمسيس، وانتشال التميمى.

يذكر أن آخر أعمال النجمة صبا مبارك كان مسلسل "حكايات بنات" مع الجزأين الثانى والثالث، وهو من تأليف إسلام حافظ، وإخراج مصطفى أبو سيف.

####

الفلسطينية بيلا حديد ساحرة على السجادة الحمراء لفيلم "Okja" بمهرجان كان

كتب على الكشوطى

خطفت عارضة الأزياء والممثلة الشابة الأمريكية بيلا حديد ذات الأصول الفلسطيينة الأضواء على السجادة الحمراء لعرض فيلم "Okja" بمهرجان كان، حيث حضرت مرتدية فستانا من اللون الأحمر ذاد من بريقها وسحرها أمام كاميرات المصورين التى تهافتت لالتقاط صور لها على السجادة.

يعرض فيلم "Okja" ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان قام بتأليفه وإخراجه بونغ جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وبول دانو وجيك جيلنهال وهو من توزيع "Netflix".

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

####

بالصور.. جولييت بينوش بإطلالة ملائكية على السجادة الحمراء بمهرجان كان

كتب على الكشوطى

ظهرت النجمة العالمية جولييت بينوش على السجادة الحمراء لعرض فيلم "Okja" بمهرجان كان، حيث حضرت بإطلالة ملائكية من اللون الأبيض.

يعرض فيلم "Okja" ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان قام بتأليفه وإخراجه بونغ جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وبول دانو وجيك جيلنهال وهو من توزيع "Netflix".

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

####

بالصور.. ريهانا تتألق بالأبيض على السجادة الحمراء فى مهرجان كان

كتب على الكشوطى

ظهرت النجمة العالمية ريهانا على السجادة الحمراء لعرض فيلم "Okja" بمهرجان كان، حيث حضرت متألقة ومرتدية فستان من اللون الأبيض ونظارة شمس.

يعرض فيلم "Okja" ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان قام بتأليفه وإخراجه بونغ جون هو، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم العالميين من أبرزهم تيلدا سوينتون وبول دانو وجيك جيلنهال وهو من توزيع "Netflix".

يروى "OKJA" قصة فتاة تدعى "ميجا" تواجه الواقع بقسوته، حيث تسعى بكل قواها لكى تمنع شركة متعددة الجنسيات من اختطاف صديقتها المقربة.

اليوم السابع المصرية في

19.05.2017

 
 

ينافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان في دورته السبعين:

«بلا حب» للروسي زفياغينتسيف: فيلم لا يهادن ويرسم حياة تخلو من الحب

كان ـ «القدس العربي» ـ نسرين علام:

في فيلمه «بلا حب»، الذي ينافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان في دورته السبعين، يقدم المخرج الروسي أندريه زفياغينتسيف عالما يكتنفه الغموض والحزن، عالم يفتقر من يأهلونه إلى الحب ويعيشون في خواء روحي وألم نفسي.

يخلق زفياغينيتسف ذلك القلق الوجودي الذي يفيض به الفيلم والأجواء القاتمة التي تسيطر عليه، في قصة تبدو على السطح، كما لو كانت قصة زواج يتداعى، ولكننا نحسب أن الزواج المهترئ الذي يصوره الفيلم يقدم صورة لروسيا المعاصرة، التي يعيش أبناؤها في تمزق وحيرة وأجواء ينعدم فيها الحب، كتلك الأجواء التي تعيش فيها الأسرة الصغيرة المهشمة، التي يتمحور حولها الفيلم، والتي تبدو كما لو كانت صورة مصغرة للمجتمع الروسي والقوى التي تتنازعه.

يرسم الفيلم صورة زواج في نزعه الأخير. بوريس (أليكساي روزين) رجل أربعيني يعمل في مجال المبيعات في شركة في موسكو. يقتسم بوريس مسكنه الأنيق مع زوجته ذات الجمال الأخاذ زينيا (ماريانا سبيفاك) التي يوشك أن ينفصل عنها. الأجواء المنزلية خانقة، تكاد تنفجر غضبا وشجارا وبغضا. وجد كل من الزوجين شريكا آخر، ويبدو أن كلا منها يعيش النشوة الأولى لبدايات قصة افتتان جسدي جديدة، تلك النشوة التي انتهت من حياتهما منذ أجل طويل. حسم الزوجان الأمر، فالطلاق مقبل لا محالة، ولكن يبقى من يذكرهما دوما بذلك الزواج: إبنهما الصبي أليوشا (ماتفي نوفيكوف) الذي يبدو كما لو كان عبئا يثقل كاهلهما ويودان التخلص منه.

كل منها يحاول أن يبعد عن نفسه مسؤولية حضانة الطفل ورعايته، ولا يأبه أي منهما إلى ذلك المسكين الذي ينسحق، جراء علمه بأنه غير مرغوب فيه. يبدو أليوشا شاحبا كشبح، منعزلا في عالم تعمه الحياة الافتراضة والإنترنت، ويبكي في صمت ليلا دموع من يعلم أنه غير محبوب من ذويه. لا يعلم أليوشا الصغير إنه يمثل لأمه كل ما تكره، فقد أصبحت حبلى فيه وهي غير راغبة في الحمل، وكان حمله هو السبب في زواجها الذي لم ترغبه. يختفي أليوشا إثر شجار حاد بين أبويه، يحاول كل منها فيه التخلص من رعايته بعد الطلاق. ولعل زفياغينيتسيف يخلق في هذا الفيلم مشهدا من أشد المشاهد التي شاهدناها في السنوات الأخيرة إيلاما. يكاد قلبنا ينفطر حزنا وتعاطفا ونحن نرى أليوشا وقد التجأ إلى عتمة دورة المياه في البيت ليقف لصق الحائط يتشنج جسده الصغير ليبكي دموعا لا يشعر بها أحد ولا يتعاطف معها أحد، يبكي أسرة بلا حب، وحياة لا تعني شيئا لمن جلبوه إليها. نفرغ من مشاهدة الفيلم ويبقى ذلك المشهد يسكننا ولا يبرحنا.

يبدو لنا كما لو أن الفيلم يتغلغل أسفل الطبقة البراقة لأسطورة الطبقة المتوسطة الناجحة في روسيا، ينفذ إلى أعماقها ليكشف الكثير من العطب والخلل والافتقار إلى الدفء والتعاطف. يرسم زفياغينيتسف عالما يعاني من الخواء العاطفي وتبدو الطبقة المتوسطة التي يرسمها كما لو كانت تغرق أحزانها في الخمر وفي الكثير من الجنس المفتقر للحب الحقيقي. ويعري زفياغينتسيف الزيف الذي ينخر في المجتمع، ونفاقه وقواعده التي تجبر الفرد على العيش في حياة بلا حب، ويرسم لنا ذلك الفساد الذي ينخر في المجتمع. يقدم رؤية كاشفة تنأي بنفسها عن الوعظ والخطابة، رؤية تنسجها تفاصيل دقيقة، ولكنها كاشفة للغاية. يضطر بوريس لإبقاء انفصاله عن زينيا سرا حتى لا يفقد وظيفته، فرئيس الشركة يصر على أن يكون جميع موظفيه من المتزوجين وأصحاب الأسر «السعيدة»، لأن ذلك يقدم صورة صحية براقة للشركة، دون الأخذ في الاعتبار ما يشعر به الموظفون حقا. وفي مشهد آخر نشهد رجلا للشرطة يتملص من مسؤولية البحث عن أليوشا المفقود، ويرسل الأب والأم لجمعية أهلية للمساعدة في البحث عن الصبي. وفي مشهد آخر نلمح امرأة جميلة في مطعم أنيق تتود إلى رجل ثري وتعطيه رقم هاتفها، ثم تعود لتجلس بصحبة الرجل الذي اصطحبها للعشاء. فساد مؤسساتي وتفسخ أسري، وعيش بلا حب ولا روابط أسرية قوية، هذا هو المجتمع كما يرسمه زفياغينتسيف. يصور «بلا حب» عالما يحاول فيه البشر تعويض الخواء الروحي والنفسي والعوز إلى الحب بنهم لا يشبع للحصول على الماديات، ولعل الشقة الأنيقة التي يمتلكها والدا أليوشا، والتي تحوي أثاثا أنيقا لا يدفئ البرود العاطفي بين جدرانها، خير مثال على ذلك. نجد في الفيلم دوما من يتحدث عن سيارة جديدة اشتراها، أو علاقة جديدة تشتعل بالجنس، ولكنه جنس بلا حب، هناك دوما الحاجة إلى شراء الأحدث، واقتناء صور الرفاهية، والتقاط صور تبدو سعيدة للغاية لتنشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن كل هذا الا يكفي لسد الفجوة العميقة التي خلقها الافتقار إلى الحب.

في «بلا حب» أنجز زفياغينتسيف فيلما لا يهادن ولا يساوم، فيلما لا يحاول أن يخلق أجواء استمالة الجمهور أو اللعب على عواطفه، ففي فيلم اختفى فيه طفل لا حيلة له، نتوقع جميعـــــا النهاية السعيدة التي تتمثل في تعلم الأبوين أـن خلافاتهــما أدت إلى فرار الصبي، فيقررا البدء من جديد ويتكــــلل ذلك بعودة الصبي. ولكن زفياغينتســــيف لا يقدم لنا نهايات معسولة أو أكاذيب. يعمق غياب الصبي الخلاف بين الأبوين، ويفضــــح الكثـــير من الفساد في المجتمع.

####

بدء عرض الأفلام المشاركة في مهرجان كان وتنافس أمريكي فرنسي في الافتتاح

حضور مميز لأفلام عربية

كان (فرنسا) – «القدس العربي»:

افتتح فيلم للمخرج الأمريكي تود هاينز يروي قصة طفلين لديهما إعاقة في السمع، منافسات مهرجان كان السينمائي في فرنسا أمس.

ويأتي فيلم هاينز «ووندرستروك»، بطولة جوليان مور وميشيل ويليامز، بعد عامين من جذب المخرج المولود في لوس أنجليس لانتباه المشاركين في المهرجان بفيلم «كارول» الذي يروي قصة حب مثلية بين امرأتين في خمسينيات القرن الماضي.

يذكر أن «ووندرستروك» هو واحد من بين 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وهي الجائزة الأرفع في مهرجان كان.

كما أن هاينز هو أيضا واحد من ثلاثة مخرجين أدرجوا في المسابقة الرئيسية في مهرجان السينما الرائد في العالم.

انطلقت فعاليات الدورة الـ70 لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، مساء الأربعاء، بعُرض الفيلم الفرنسي «أشباح إسماعيل»، في حفل الافتتاح، وسط إجراءات أمنية مشددة

وقدمت النجمة الإيطالية مونيكا بيلوشي حفل افتتاح المهرجان، الذي يرأس لجنة تحكيمه الرئيسية المخرج الإسباني بيدرو لمودوفار، كأول إسباني يتولى هذه المهمة.

وعرض في حفل الافتتاح فيلم (أشباح إسماعيل) للمخرج الفرنسي الشهير «أرنو ديبليشن»، الذي يشارك خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول مخرج سينمائي أرمل، في منتصف طريقه لإخراج فيلم جديد، بعدما بدأ يواعد صديقته الجديدة سيلفيا، ليجد أنه ما زال يشتاق لحبيبته القديمة كارلوتا، والتي توفيت قبل 20 عاما، لكنها تعود مرة أخرى للحياة، مما يدفع سيلفيا للهرب.

الفيلم بطولة ماثيو أملريك والنجمة ماريون كوتلارد، وتأليف وإخراج أرنو ديبليشن، ومن المقرر أن يطرح الفيلم رسمياً، اليوم بدور العرض الفرنسية.

وقال موقع المهرجان إن الشرطة الفرنسية وضعت 160 متراً من السلاسل المعدنية، التي بإمكانها وقف أي شاحنة (تحسباً لعمليات الدهس)، إضافة إلى حواجز إسمنتية مموهة على طول طريق الكروازيت، بموقع المهرجان، ونصبت نحو 550 كاميرا للمراقبة الأمنية أيضاً.

وتشهد الدورة الجديدة عرض 49 فيلماً من 29 دولة، من بينها 19 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان، وأبرزها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، ومن بينها أفلام: «بلا حب» للمخرج أندري زفياجينتساف من روسيا، «لم تكن أبداً حقا هنا» للمخرجة لين رامسيه من بريطانيا.

وكذلك أفلام: «العشيق المزدوج» للمخرج فرانسوا أوزون من فرنسا، «قمر كوكب المشتري» للمخرج كورنيل موندروزكو من المجر، «امرأة رقيقة» للمخرج سيرغي لوزنيتسا من أوكرانيا، و»الوقت المناسب» للمخرج بيني وجوش صفدي من الولايات المتحدة.

وتشهد هذه الدورة منافسة حادة بين فرنسا والولايات المتحدة، حيث تشارك كل دولة بأربعة أفلام تتنافس لنيل السعفة الذهبية للمهرجان المرصعة بالماس استثنائيا هذه السنة.

وتتوزع الأفلام العربية هذا العام بين مسابقات المهرجان، حيث يشارك في المسابقة الثانية «نظرة خاصة» الفيلم التونسي «على كف عفريت» للمخرجة كوثر بن هنية، والفيلم الجزائري «طبيعة الوقت» للمخرج كريم موساوي.

ويعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان فيلم روائي قصير يحمل عنوان «منع» للمخرج الفلسطيني نورس أبو صالح، ويتناول الفيلم قضية منع دخول رعايا بعض الدول العربية والإسلامية للولايات المتحدة الأميريكية، وفق المرسوم الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والذي أثار ضجة داخل أمريكا وخارجها.

ويعد مهرجان «كان» أهم المهرجانات السينمائية في العالم ويعود تأسيسه إلى العام 1946 ويقام في شهر مايو/ أيار بمدينة كان في جنوبي فرنسا.

القدس العربي اللندنية في

19.05.2017

 
 

فيلم افتتاح «كان»:

(أشباح إسماعيل).. الكوميديا على طريقة ماثيو الملريك

«كان» ـ عبد الستار ناجي

يأخذنا الفيلم الفرنسيأشباح إسماعيل الذي عرض في افتتاح مهرجان السينمائي في دورته السبعين التى انطلقت اعمالها في مدينة كان جنوب فرنسا إلى منطقة ثرية بالمضامين تتناول جملة من القضايا. عبر حكاية متشابكة ومتداخلة تذهب في إتجاهات متعددة بين ما هو اجتماعي وما يكشف معاناة صناعة السينما الفرنسية على وجه الخصوص.

الفيلم من توقيع المخرج الفرنسي أرنو ديسبليشين الذي قدم للسينما الفرنسية العديد من النتاجات الهامة ومنهاالغابة وجيمي بي وصديقي وأستر خان وغيرها من الأعمال السينمائية التى عمدته كواحد من كبار صناع السينما في بلاده.

وهو هنا يذهب إلى حكاية المخرج إسماعيل الذي شرع بتصوير فيلمه الجديد إلا أنه يواجه مجموعة من الحكايات أولها ارتباطة بفتاة جديدة وفي تلك اللحظة تعود زوجته السابقة التى كانت قد اختفت منذ عشرين عاما حينا كان في العشرين من عمره والتي سافرت الى الهند لتتزوج هناك، ولكنها بعد وفاة زوجها الهندي تعود الى باريس لتلتقي بزوجها المخرج وصديقته الجديدة

وأيضا والدها الذي لم يتحمل خبر عودتها. في الوقت الذي يصور خلاله اسماعيل الفيلم الذي يرصد جوانب من حياة شقيقه الذي يعمل في وزارة الخارجية ويتهم بالجاسوسية ويختفي في ظروف غامضة.

القراءة الأولى لتلك الأحداث تجعلنا أمام كم من الحكايات هي في حقيقية الامر عبارة عن مجموعة من الاأشباح والحكايات التى تدور في رأس هذا المخرج والذي لا يستطيع إكمال فيلمه أمام زحمة ضغوط العمل والعلاقات ومطاردة المنتج بإكمال العمل لكثرة المشاكل وغياب المخرج المتكرر.

بحضور متجل يطل علينا الممثل والمخرج الفرنسي ماثيو الملريك ومعه بدور زوجته العائدة الفرنسية ماريان كوتيارد وصديقته الجدية شارلوت غنسبورج وعدد آخر من نجوم السينما والمسرح الفرنسي. الفيلم يظل يحاول اإضحاكنا بطريقة الملريك الذي يمتاز بأسلوبه وخصوصيته ولكن الإضحاك يظل هامشيا أمام إزدحام الشخصيات وأيضا المحاور التى يتحرك بها الفيلم الذي يعاني في عدد من المشهديات من هبوط شديد في الإيقاع ولربما الإنفلات في الأحداث والمط. ولكننا نظل أمام عمل سينمائي هو من أفضل الأعمال التي اختيرت لافتتاح مهرجان كان السينمائي منذ اكثر من خمسة أعوام تقريبا. فيلم يذهب إلى التفاصيل الدقيقة لمشاكل السينما الفرنسية بالذات على صعيد البحث عن أفكار متجددة حتى تتحول تلك الأفكار إلى أشباح يحاول اسماعيل استحضارها لتكملة عمله السينمائي كما نشاهد طبيعة العلاقات التى تحيط بالسينمائيين وبعضهم البعض. “أشباح إسماعيل فيلم فرنسي يذهب إلى إشكاليات السينما الفرنسية حيث نحن امام فيلم داخل فيلم وقضايا متداخلة في اطار الشخصية المحورية التى تقود العمل بنسق فني ليس بمستغرب عن أعمال ومسيرة المخرج ارنو ديسبليشن.

####

أليخاندرو إيناريتو في قسم الواقع الافتراضي لـ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

تعد تقنية الواقع الافتراضي أو ما يعرف بـ”VR”، حدثًا جديدًا للسنيما ينبغي التوقف عنده، وقد شغل هذا الأمر عقول صناع السينما في الآونة الأخيرة، وقررت إدارة مهرجان كان السينمائي هذا العام تخصيص قسم خاص للواقع الافتراضي.

ويشارك المخرج الإسباني الشهير أليخاندرو إيناريتو هذا العام بفيلم ” Carne y Arena” والذي يعالج من خلاله مشكلة الهجرة غير الشرعية، على الحدود الأمريكية المكسيكية، فربما وانت داخل هذه التجربة تكاد تتحسس الرمال الساخنة تحت قدميك، ورجال الشرطة وهم يطاردونك محاولين القبض عليك، وكذلك طائرات الهليكوبتر وهي تحلق من فوقك.

تلك التجربة الشيقة والتي يتحدث عنها إيناريتو باعتبارها امتدادا للسينما وليست نوعا من أنواع الترف والرفاهية، لكن الواقع أنه يتم استغلالها استغلال سيئ حاليا، وليس معالجة القضايا المهمة.

وربما تأتي أهمية الفيلم في الوقت الذي تتعرض فيه أوروبا لأزمة المهاجرين والهجرة، لذا حاول إيناريتو أن يجعل المشاهدين يقدرون المخاطر التي يتخذها اللاجئون بحثا عن حياة أفضل.

وقال إيناريتو إن العديد من المكسيكيين يفرون من عنف العصابات التي جعلت البلاد ثاني أكثر الدول فتكا في العالم بعد سوريا.

####

شاهد من «كان»: نيكول كيدمان وكرستين دانست تتألقان في «THE BEGUILED»

كان ـ «سينماتوغراف»

كثيراً ما نجد أفلاماً تضم مجموعة ضخمة من النجوم، لكن القليل من تلك الأفلام يعلق بأذهان المشاهدين قد يكون The Beguiled، هو أحد تلك الأفلام التي سيظل عشاق السينما يذكرونها لسنوات قادمة. الفيلم من إخراج صوفيا كوبولا، ويضم مجموعة من أكثر نجوم هوليوود نجاحاً وموهبةً، إذ يقوم ببطولته كل من: نيكول كيدمان وكريستين دانست التي عملت مسبقاً مع صوفيا كوبولا في فيلمي: The Virgin Suicides، وMarie Antoinette- بالإضافة إلى كولين فاريل، والنجمة الشابة إيل فانينج، التي عملت أيضاً من قبل مع صوفيا في فيلم Somewhere. قصة الفيلم مأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس كولينان، وهو إعادة لإنتاج فيلم The Beguiled الذي صدر عام 1971، للنجم كلينت إيستوود، وأخرجه دون سيجل.

####

اليوم.. الذكرى الـ 20 لحصول يوسف شاهين على اليوبيل الذهبي لمهرجان كان

كان ـ «سينماتوغراف»

يصادف اليوم 19 مايو، الذكرى الـ20 لحصول المخرج المصري، يوسف شاهين، على جائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان العام 1997، تكريما لمجمل أعماله.

وكان يوسف شاهين أكثر المخرجين العرب مشاركة في مهرجان كان السينمائي، حيث تعتبر الفترة ما بين 1985 و2004، مرحلة المخرج المصري العالمي بامتياز.

وترشح فيلم المصير للمخرج يوسف شاهين، لجائزة السعفة الذهبية العام 1997، ولكن رغم كل التوقعات بالفوز، لم ينل أي جائزة. وكان وقائع سنين الجمر الفيلم العربي الوحيد الذي حصد هذه الجائزة، في مهرجان كان، للمخرج الجزائري، محمد الأخضر حمينة، العام 1975.

وشارك يوسف شاهين، بـ 10 أفلام في مهرجان كان السينمائي، على مدى مسيرته الفنية، وهي:

1- ابن النيل: 1951

2- صراع في الوادي: 1954

3- الأرض: 1969

4- العصفور: 1972

5- وداعا بونابرت: 1985

6- اليوم السادس: 1986

7- إسكندرية كمان وكمان: 1990

8- المصير: 1997

9- الآخر: 1999

10- إسكندرية نيويورك العام 2004

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان كان السينمائي، يعد من أهم الأحداث التي تستضيفها فرنسا، ومدينة كان تحديدا، حيث اكتسب أهمية كبرى بعد الحرب العالمية الثانية، لدوره في إنعاش السياحة والاقتصاد.

####

حوار مع مونيكا بيلوتشي في «كان»: هل يقلقك الحديث عن جسدك؟

كان ـ «سينماتوغراف» : حوار/ مها بن عبد العظيم

وراء الحسناء الإيطالية مونيكا بيلوتشي مسيرة مهنية من ربع قرن، لعبت خلالها العديد من الأدوار المتنوعة تراوح بين السجل الفكاهي والتراجيدي. قدمت الممثلة حفل افتتاح الدورة الـ70 لمهرجان كان، ولم تلهب المراسم بفستانها فحسب، بل خصوصا بتكريمها للفن السابع أيضا.

تعتبر مونيكا بيلوتشي رمزا من رموز السحر الإيطالي، واختيرت لتقديم حفلي افتتاح مهرجان كان 2017 مساء الأربعاء الماضي، وحفل اختتامه في 28 مايو/أيار المقبل. رغم غياب أفلام إيطالية في المسابقة الرسمية هذا العام، فالبلاد حاضرة بقوة عبر مونيكا بيلوتشي من جهة وكلاوديا كاردينال التي تتصدر صورتها الملصق الرسمي للمهرجان، وهي التي قيل إنها والسباغيتي تختزلان روح إيطاليا.

أما بيلوتشي، فمن سينما المؤلف على غرار أعمال الفرنسي غسبار نوي إلى الأفلام ذات الميزانيات الضخمة على غرارجيمس بوند”. فقد شاركت في أعمال متنوعة، عرض ستة منها في مهرجان كان. كما سبق وأن قدمت بيلوتشي حفل الافتتاح للمهرجان السينمائي الدولي الشهير في العام 2003.

انطلق عرس الفن السابع في كان، وخلال حفل الافتتاح ألهبته مونيكا بيلوتشي بخطابها المؤثر الذي يكرم السينما، فشبهتها بجمال امرأة. وربما لإثبات مدى هذا الجمال، ارتدت فستانا أسود وشفافا يظهر شيئا من صدرها، وأرجح العديد أن الأمر كان متعمدا بلطف.

ثم أشعلت الممثلة الفاتنة بيلوتشي القاعة مجددا وأثارت وصلة تصفيق بتقبيلها الفنان الفكاهي الفرنسي ألكس لوتز. ولاقت القبلة ترحيب الجمهور لا سيما رئيس لجنة التحكيم، المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، الذي كانت تسمع في هذه الأثناء موسيقى فيلمه كعب عال” (1992) وهي أغنية بيانسا ان مي” (فكر بي) للمطربة لوس كزال.

لويز دوبان صحفية في فرانس24 ” طرحت بعض الأسئلة على بيلوتشي:

·        ماذا يعني لك مهرجان كان ؟

هي فترة حلم. إنه أكبر مهرجان في العالم ويتيح الفرصة لكل الأصوات أن تسمع وترى. فالمكان يتسع هنا للجميع من عمالقة الفن السابع على غرار كان لوتش إلى الشباب على غرار كزافييه دولان.

·        كان صعود مدرج قصر المهرجانات مع فيلم لا رجعة فيه صعبا .. (فيلم للفرنسي غسبار نوي شارك في المسابقة الرسمية للعام 2002 ويشمل مشهد اغتصاب يدوم 9 دقائق)

أثار الفيلم الكثير من الإعجاب والكثير من الصد في نفس الوقت. إنه من تلك الأفلام التي يجب إعادة مشاهدتها بعد عدة سنوات وبطريقة موضوعية (بعد أن تخمد الضجة). فاليوم أصبح هذا الفيلم أيقونة ومرجعا يدرس في الجامعات.

·        طال الحديث عن جيمس بوند وعن امرأة في مقتبل العمر بين ذراعيه لأول مرة .. (على خلاف ما تعودنا عليه من شابات حوله)

في السابق كانت مسيرة الممثلات، حتى المتألقات منهن، تتوقف بعد تجاوزهن سن الأربعين. أما اليوم فصار ذلك ممكنا مع العديد من النجمات على غرار إيزابيل هوبار، فلقد صنعن أدوارا مبتكرة وأساليب تمثيل ذكية وأصبح هناك خصوصا طرق جديدة للنظر إليهن وذلك بالتحديد لأنهن بأنفسهن اكتسبن نظرة مختلفة على عملهن.

·        سبق وصرحت أن كل ما يفلت من الزمام يشدك ..

الطبيعة البشرية مليئة بالغموض والظلام، وهو ما يشدني ويهمني، فلكي تتمكن من تقمص دور ما يجب أن تفهم الإنسان.

·        عادة ما يذكر جسد مونيكا بيلوتشي. فهل يرضيك ذلك أم يقلقك؟

إنها دائما مجاملة لكن لا يجب أن يتحول ذلك إلى خطاب عقيم. يمكن لمهنتنا أن تأخذنا بعيدا عن الواقع، وهذا الازدواج بين الصورة والواقع هو التوازن ذاته الذي يجب خلقه واعتماده.

سينماتوغراف في

19.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)