كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم انطلاق الاحتفالات بـ سبعينية مهرجان كان

أشباح إسماعيل يفتتح الدورة‏..70‏ وسمير فريد ومحمد دياب يمثلان مصر بالكتاب التذكاري وتحكيم نظرة ما

رسالة كان‏:‏ أسامة عبد الفتاح

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

تنطلق الليلة‏12‏ يوما من الاحتفالات بالدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي‏,‏ الأهم والأكبر في العالم سنويا‏,‏ حيث يشهد مسرح لوميير الكبير بقصر مهرجانات المدينة‏,‏ في السابعة مساء‏,‏ حفل افتتاح دورة هذا العام الخاصة جدا‏,‏ والتي تستمر حتي‏28‏ مايو الجاري‏,‏ بحضور نجوم العالم ورئيس المهرجان بيير ليسكيور‏,‏ الذي تم التجديد له‏-‏ في‏16‏ يناير الماضي‏-‏ لثلاث سنوات مقبلة‏,‏ ومديره العام تييري فريمو‏.‏

وبعد انتهاء الكلمات والمراسم وتقديم لجان التحكيم, يعرض فيلم الافتتاح أشباح إسماعيل, للمخرج أرنو ديبليشان, وهو من بطولة ماتيو أمالريك, الذي يلعب دور إسماعيل فويلار, المخرج الذي يستعد لبدء تصوير فيلمه الجديد, ثم تظهر حبيبته القديمة لتقلب حياته رأسا علي عقب. وتشارك في البطولة النجمتان ماريون كوتيار وشارلوت جينسبور.

ورغم رحيله, يمثل الناقد سمير فريد مصر في هذا الحدث الكبير, وسيكون الغائب الحاضر من خلال مشاركته في الكتاب التذكاري الذي أصدره مهرجان كان بمناسبة الاحتفال بدورته السبعين عن دار نشر ستوك, ويحمل عنوان هذه السنوات, وقام بتحريره تييري فريمو, مدير عام المهرجان, الذي اختار النقاد المشاركين فيه, وكتب له المقدمة بيير ليسكيور, رئيس المهرجان.

تقوم فكرة الكتاب علي تخصيص فصل لكل دورة سابقة يتولي كتابته أحد النقاد, ليس فقط بطريقة توثيقية, ولكن أيضا بصورة أدبية تتماشي مع ما ذكره المهرجان في بيان من كونه حلما سنويا يتحقق ويتجدد علي شاطئ الريفييرا الفرنسية.

ويذكر أن فريد, الذي تولي الكتابة عن دورة1989, هو الناقد المصري والعربي والأفريقي الوحيد المشارك في الكتاب, علما بأن معظم الكتاب من فرنسا, وهناك نقاد من دول أوروبية أخري ومن أمريكا وروسيا والهند والصين وبعض الدول اللاتينية أيضا.

كما أن مصر ممثلة بقوة من خلال مشاركة المخرج محمد دياب في عضوية لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما الرسمية, نفس القسم الذي افتتحه العام الماضي بفيلمه اشتباك. وترأس اللجنة النجمة الأمريكية أوما ثورمان, وتضم- إلي جانب دياب- الممثل الفرنسي ذي الأصل الجزائري رضا الكاتب, والمخرج البلجيكي يواقيم لافوس, وكاريل أوخ, المدير الفني لمهرجان كارلوفي فاري.

ومن أهم مظاهر احتفالات السبعينية, برنامج الكلاسيكيات الذي يقيمه المهرجان سنويا, والمخصص هذا العام للاحتفاء بـ69 دورة سابقة ناجحة من خلال30 فيلما روائيا طويلا وقصيرا ووثائقيا قامت إدارة المهرجان بترميمها وإعداد نسخ جديدة منها بالاشتراك مع جهات أخري بعد أن رأت إدارته أنها تروي تاريخه وتوضحه لأجيال جديدة لم تعاصره.

ومن أهم هذه الأفلام تحفة مايكل أنجلو أنطونيوني بلو أب, الإنتاج المشترك بين إنجلترا وإيطاليا والولايات المتحدة, والذي فاز بالجائزة الكبري للمهرجان عام1966, وقد عملت علي ترميمه عدة جهات من إيطاليا وأمريكا من بينها وارنر بروس وبارك سيركس. وهناك التحفة الأخري كل هذا الجاز, للمخرج بوب فوس, الذي فاز بسعفة المهرجان الذهبية عام1979, وساهمت بارك سيركس أيضا في ترميمه بالاشتراك مع فوكس للقرن العشرين, وأعلنت أن الترميم تم انطلاقا من نسخة النيجاتيف الأصلية للفيلم.

ويشارك العرب في برنامج الكلاسيكيات, حيث تعرض نسخة مرممة من فيلم إلي أين للمخرج اللبناني جورج نصر, جري ترميمها بمبادرة من شركة أبوت برودكشن للإنتاج ومؤسسة سينما لبنان, وذلك بعد60 عاما من عرض الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ولم يكن إلي أين وقتها أول فيلم لبناني يشارك في المسابقة فقط, بل كان أول فيلم لبناني يعرض عالميا, وأول فيلم لبناني من نوعية سينما المؤلف, وهو يدور حول عائلة فقيرة تعيش في إحدي القري اللبنانية, وذات يوم يهجرها الأب ويذهب إلي البرازيل التي كان قسم كبير من اللبنانيين يعتبرها بلاد الثروات. وبعد20 عاما ربت الأم خلالها أولادها بصعوبة كبيرة, يعود الأب إلي القرية في صورة رجل رث الثياب.

وبالإضافة للأفلام الروائية, يعرض برنامج الكلاسيكيات الاحتفالي خمسة أفلام وثائقية تروي تاريخ المهرجان بصورة أو بأخري, منها الفيلم البلجيكي الطريق البلجيكي إلي كان, الذي أخرجه أونري دي جيرلاش هذا العام, ويدور حول تاريخ مشاركات بلجيكا في المهرجان علي مدي سبعين عاما.

وهناك فيلم عامل السينما, الذي أخرجه توني زييرا هذا العام أيضا, ويحكي قصة الممثل الشاب ليون فيتالي, الذي هجر التمثيل- رغم بدايته الجيدة في فيلم باري ليندون- ليصبح مساعدا للإخراج.

#### 

علي هامش المهرجان

علي معزة وإبراهيم ينافس علي جوائز كان للناشئين

مني شديد

علي هامش فعاليات مهرجان‏'‏ كان‏'‏ السينمائي الدولي التي تنطلق اليوم يعرض فيلم‏'‏ علي معزة وإبراهيم‏'‏ للمخرج شريف البنداري في مسابقة عروض كان للناشئين'CannesEcrans'Juniors' التي تضم لجنة تحكيمها طلبة مدرسة جيرارد فيليب في مدينة كان الذين تتراوح اعمارهم ما بين‏13‏ و‏15‏ سنة‏.‏

وينافس' علي معزة وإبراهيم' في المسابقة مع7 أفلام اخري من سويسرا وفرنسا واسبانيا ونيوزلندا والأرجنتين وسلوفاكيا, ومن المقرر عرضه خلال المسابقة4 مرات في أيام22 و24 و25 مايو الجاري.

كما يعرض في سوق الفيلم بمهرجان كان السينمائي الدولي ظهر السبت المقبل, ويحكي الفيلم قصة الحب العجيبة التي يعيشها الشاب علي مع المعزة ندي في إحدي المناطق الشعبية المهمشة, وينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني, بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره, ليكتشف الاثنان, وأهل المنطقة كلها, المغزي الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

'علي معزة وإبراهيم' بطولة علي صبحي وأحمد مجدي وسلوي محمد علي وناهد السباعي, وقصة إبراهيم البطوط وتأليف أحمد عامر وإخراج شريف البنداري.

الأهرام المسائي في

17.05.2017

 
 

اليوم.. «كان السينمائى» يفتتح دورته الـ70 بـ«أشباح إسماعيل»

كتب ــ خالد محمود:

أزمة الهجرة واللاجئين وتجارة الأسلحة وتغير المناخ قضايا شائكة على شاشة المهرجان
ثلاث مخرجات تتنافسن على السعفة الذهبية.. ونيكول كيدمان نجمة فوق العادة
مهمة خاصة لآل جور.. ومخرج فرنسى يطرح استخدام الأسلحة الكيماوية فى كوريا الشمالية
تفتتح اليوم الدورة السبعون من مهرجان كان السينمائى الدولى، بالفيلم الفرنسى «أشباح إسماعيل» للمخرج أرنو ديسبليشين، ومن بطولة ماريون كوتيار وشارلوت جينسبورج ولوى كاريل وماتيو أمالريك. وتكشف قائمة مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ ٧٠، سواء بالمسابقة الرسمية أو فى غيرها من الاقسام، عن مجموعة من الافلام ترصد عددا من القصص الانسانية، كما لا تخلو من طرح بعض القضايا السياسية المعاصرة والاجتماعية الشائكة حول العالم، وفى مقدمتها أزمة الهجرة واللاجئين وتجارة الاسلحة وتغير المناخ
.

من هذه الاعمال فيلم «نابالم» Napalm للمخرج الفرنسى كلود لنزمان، الذى يشارك فى قسم العروض الخاصة، ويتناول استخدام النابالم والأسلحة الكيماوية فى كوريا الشمالية.

ويقدم المخرج النمساوى الكبير ميشيل هانكه فيلمه Happy End أو «نهاية سعيدة»، الذى يعرض فى المسابقة الرسمية، وهو من بطولة النجمة إزابيل هوبير، وتدور قصته حول أزمة اللاجئين بأوروبا.

وكذلك المخرج الفرنسى ميشيل هازنافيسيوس الذى يقدم فيلما عن جان لوك جودار بعنوان «قابل للنقاش» Redoubtable، بالمسابقة الرسمية، حيث يقوم بدور جودار الممثل الفرنسى لويس جاريل، ومن المتوقع أن يحدث الفيلم جدلا بتناوله تفاصيل قصة حب جودار للممثلة آن فيازمسكى التى كان عمرها 17 عاما آنذاك.

كما يعرض المهرجان فيلم «لحم ورمل» للمكسيكى أليخاندرو جونزاليس إينياريتو، والذى يتناول الهجرة واللجوء واجتياز الحدود بين أمريكا والمكسيك، وهو فيلم «من الواقع الافتراضى».
وتعد الدورة الـ ٧٠ من المهرجان إحدى الدورات القليلة التى تحضر فيها مخرجات سينمائيات بكثافة وينافس بعضهن على سعفة «كان» الذهبية، حيث كشفت القائمة عن 12 مخرجة تشارك ثلاث منهن فى المسابقة الرسمية، أبرزها الاسكتلندية لين رامزى التى تشارك بفيلم «أنت لم تكن حقا هنا»، من بطولة خواكين فينيكس والذى يدور حول متقاعد عسكرى وعلاقته بتهريب فتاة فى عملية اتجار بالبشر، كذلك تشارك المخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا فى المسابقة الرسمية بـ فيلم The Beguiled «الغاضب» الذى يتناول الحروب الأهلية، حيث تدور أحداثه حول سيدة شابة قامت بمساعدة جندى مصاب أثناء الحرب الأهلية بالولايات المتحدة، وذلك بإيوائها له بمدرسة داخلية للبنات، وتنقلب عليها الأحداث فيما بعد لهذا التصرف. وهو من بطولة مجموعة من النجوم منهم كولن فاريل، وكيرستن دانست، ونيكول كيدمان وإيل فانينج
.

كما ستظهر كل من كيدمان وفاريل أيضا فى فيلم من إخراج لوبستر يورجوسلانثيموس، يحمل عنوان The Killing of a Sacred Deer» h» أو «قتل الغزلان المقدس».

إلى جانب حضور المخرجة اليابانية ناعومى كاواس، أحد الوجوه المألوفة فى «كان» بفيلمها الجديد Radiance «إشعاع» الذى يتحدث عن مصور يعانى من قصور فى النظر.

وتحت عنوانه «حزن البحر»، Sea Sorrow تحضر النجمة الانجليزية فانيسا ريدجريف فى أول عمل تخرجه ويتناول ازمة اللاجئين إلى أوروبا عبر البحر، فى سياق تاريخى يعود للقرن الماضى، والفيلم من بطولة إيما تومسون ورالف فينيس ويعرض فى قسم عروض خاصة.

وتتضمن العروض الفيلم الوثائقى «An Inconvenient Sequel» «الحقيقة إلى السلطة» هو فيلم وثائقى من إخراج بونى كوهين وجون شينك عن مهمة نائب الرئيس الأمريكى السابق آل جور فى مكافحة تغير المناخ واقناع القادة والحكومات بالاستثمار فى الطاقة المتجددة وهو استكمال لفيلم «حقيقة غير مريحة» عام ٢٠٠٦ .

كما سيعرض فيلم وثائقى اخر من إخراج الفرنسى ريموند ديباردون Debuts 12 Jours « لأول مرة ١٢ يوما»، الذى تم تصويره فى مستشفى للأمراض النفسية.

ومن من بين الأفلام التى تتنافس على جائزة السعفة الذهبية؛ فيلم للمخرج المجرى، كورنيلموندروتشو Jupiter’s Moon، «كوكب المشترى» والذى يتناول ايضا قضية اللاجئين.

وهناك فيلم «رودان» من إخراج جاك دويلون، وهو السيرة الذاتية لأوجست رودان الذى كان فنانا ونحاتا فرنسيا مشهورا فى عام 1880، وهو يعد أحد رواد فن النحت خلال القرن التاسع عشر.

وفيلم المخرج روبن كامبيلو 120 Battements par Minute وتتناول قصته مرض الإيدز وقد تم تصويره فى مستشفى للامراض النفسية.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من ضمن الأعمال المنافسة أيضا فيلم الخيال العلمى Okla للمخرج بونج جون هو، من بطولة تيلدا سوينتون، الذى وصفه مدير مهرجان كان، تييرى فريمو «بأنه فيلم سياسى بامتياز يتحدث عن استغلالنا للحيوانات، وتدور أحداث الفيلم حول قصة فتاة صغيرة تدعى «ميجا» تحاول حماية حيوانها الضخم من اختطاف شركة كبرى له، إخراج بونج جون هو، وبطولة الممثلة الشابة ليلى كولينز، جيك جيلنهال، وتيلدا سوينتون.

كما سيشارك أيضا فى المسابقة الرسمية المخرج التركى فاتح أكين بفيلمه The Fade، «التلاشى» الذى يروى حكاية من واقع المجتمع التركى فى ألمانيا.

فضلا عن المخرج فرانسوا أوزون، الذى اعتاد ان يلتقى بجمهور مهرجان كان بفيلمه L’Amant Double، «محب مزدوج» الذى يتحدث عن وقوع فتاة فى حب محلل نفسى.

ويشارك المخرج الأوكرانى، سيرجى لوزنيتسا بفيلمه الذى يحمل عنوان A Gentle Creature، «مخلوق لطيف» المقتبس عن قصة الكاتب الروسى، فيودور دوستويفسكى.

كما سيكون أيضا المخرج الروسى، أندريه زفاجينتسيف ممثلا لأوروبا الشرقية عن فيلمه الجديد Loveless، «بلا حب» الذى تم تصويره من دون تمويل من بلاده، خاصة بعد أن أعربت وزارة الثقافة الروسية عن غضبها من فيلمه الأخير «ليفياثان».

ومن بين الأفلام الأخرى البارزة فى المسابقة، نذكر فيلم نوح بومباخ The Meyerowitz Stories، وهو من بطولة آدم ساندلر وداستن هوفمان.

سيعود الممثل البريطانى روبرت باتينسون إلى المهرجان بفيلمه Good Time من إخراج الأخوين جوش وبينى وتدور قصته حول لص بنوك يعتزل السرقة بسبب المقربين منه.

يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، وترأس الممثلة الأمريكية أوما ثيرمان لجنة تحكيم قسم «نظرة ما»، وترأس الممثلة الفرنسية ساندرين كيبرلين لجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية لأحسن عمل أول. يحمل شعار المهرجان صورة الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالى (من عام 1959). أما الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى فستقوم بتقديم حفل الافتتاح.

الشروق المصرية في

17.05.2017

 
 

«كان السينمائي الـ70» .. تمويل الأفلام تأكيد على دعم الشباب

كان ـ «سينماتوغراف»

تُشارك أفلام عديدة في الدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017) لمهرجان كان السينمائي الدولي، حصلت على دعم من مؤسّسة الدوحة للأفلام”. وهذا يؤكد استمرارية حضور الأفلام التي تدعمها المؤسسة في المحافل السينمائية الدولية المختلفة، وتعكس أهمية الدور الإبداعي الذي تؤدّيه المؤسّسة في علاقتها بصناعة السينما، المحلية والعربية والدولية.

والأفلام المُشاركة في كان الـ 70” حصلت على دعم من برنامج المنح في المؤسّسة: ثلاثة منها حظيت بإشراف وتوجيه من خبراء قمرة، الملتقى السينمائي الذي تقيمه مؤسّسة الدوحة للأفلام، بهدف تعزيز حِرفية الجيل المقبل من المواهب السينمائية.

بهذا الصدد، قالت فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لـ مؤسّسة الدوحة للأفلام إن استمرار الحضور القوي لأفلام حظيت بدعم المؤسّسة في مهرجان كانّ السينمائي، دليل قوي على الجودة العالية للمشاريع التي ندعمها، من خلال مبادرات التمويل والتدريب والإشراف”. أضافت: “نحن سعداء حقاً بأن أعمال صنّاع الأفلام الشباب الموهوبين، من المنطقة والعالم، تمكّنت مرة أخرى من تقديم عروضها الأولى في أحد أهم المهرجانات السينمائية العالمية، ومنافسة الأفلام الأخرى من أنحاء العالم كلّه”. ورأت أنه من خلال برنامج المنح هذا، سنستمر في تركيز جهودنا لمساعدة الأصوات الجديدة، والقصص الرائعة، القادرة على تشكيل اتجاهات جديدة في السينما العالمية”.

إلى ذلك، تضمّ لائحة الأفلام التي تعرض، للمرة الأولى عالمياً، في نظرة ما، على ما يلي: “الجميلة والكلاب” (إنتاج تونسي/ فرنسي/ سويدي/ نرويجي/ لبناني/ سويسري/ ألماني/ قطري مشترك، 2017) للتونسية كوثر بن هنية، وطبيعة الحال” (إنتاج جزائري/ فرنسي/ ألماني/ قطري مشترك، 2017) للجزائري كريم موسوي.

يُذكر أن الجميلة والكلاب حصل على منحة في دورة خريف عام 2016، وعُرض في قمرة 2017″، ويدور حول مريم، التي أرادت الاستمتاع بليلتها، لكن شيئاً فظيعاً يحدث معها، ما يضطرّها إلى طلب العدالة من مرتكب الجريمة ضدها. ويسرد طبيعة الحال، الحاصل على منحة في دورة خريف عام 2015، وعُرض في قمرة 2016″، قصّة ثلاثة أشخاص من أيام الحرب في الجزائر عام 2000، يواجه كلّ واحد منهم خياراً صعباً في حياته، الأمر الذي أدّى إلى فقدانهم لمبادئهم الأخلاقية.

بالإضافة إلى هذين الفيلمين، سيعرض القطعة 35” (إنتاج فرنسي/ قطري، 2017) لإيريك كارافاكا في قسم العروض الخاصة، وهو حصل على منحة في دورة خريف عام 2016: يحمل المشاهدين إلى مكامن الشغف عند الإنسان، فالقطعة 35 هي مكان لم يذكره أيّ من أفراد العائلة من قبل. إنه المكان الذي دفنت فيه أخت البطل، التي توفيت وهي في الثالثة من عمرها فقط.

أما الأفلام التي تعرض في فئة العروض الموازية، في قسم الشاشة الصغيرة، فهي: “والي” (بوركينا فاسو، فرنسا، قطر / 2017) لبيرني غولدبلات، وعلي، معزة وإبراهيم” (مصر، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، قطر / 2016) للمصري شريف البنداري.

حصل فيلم والي على منحة في دورة خريف عام 2016، وشهد عرضه العالمي الأول في فئة الجيل، في مهرجان برلين السينمائي 2017”. تدور قصته حول المراهق الفرنسي إدي، المتحدّر من بوركينا فاسو، والذي أرسله والده إلى قريته في بلده. لكن الترحيب الذي لقيه لم يكن كما كان يأمل. أما علي، معزة وإبراهيم، الحاصل على منحة في دورة خريف عام 2012، والذي شارك في قمرة 2016″، ضمن مشاريع قيد التنفيذ، فيروي قصة علي وإبراهيم، وهما شخصان وحيدان وغريبان، رفضهما مجتمعهما. وعند التقاء طريقيهما، يقومان برحلة معاً، ستُغيّر حياتهما.

في قسم أسبوعي المخرجين في المهرجان، يعرض فيلم نوثينغوود” (إنتاج فرنسي ألماني قطري مشترك، 2017) لسونيا كرونلاند. حصل الفيلم على منحة في دورة ربيع عام 2017، وهو فيلم وثائقي حول سليم شاهين، الممثل والمخرج والمنتج الأكثر شعبية في أفغانستان، الذي يعشق السينما والأفلام، وينتج، دائماً، أفلاماً حول بلده الذي يعيش حالة حرب، منذ أكثر من 30 عاماً.

بالإضافة إلى ذلك، تمّ اختيار أربعة مشاريع حاصلة على منح في سوق كانّ للأفلام، هي: “علم” (إنتاج فلسطيني فرنسي قطري مشترك، 2017) لفراس خوري. حصل على منحة في دورة ربيع عام 2015. والمترجم” (إنتاج سوري أردني فرنسي قطري مشترك، 2017) لرنا كزكز وأنس خلف، الذي سيعرض في ورشة سيني فونداسيون”. وبركة العروس” (إنتاج لبناني ألماني قطري مشترك، 2017) لباسم بريش، الحاصل على منحة في دورة خريف عام 2016، وشارك في قمرة 2017”: تمّ اختياره للعرض في قسم مصنع سينما العالم”.

هناك أيضاً: “ستموت في العشرين” (إنتاج سوداني مصري قطري مشتركن 2017) لأمجد أبو العلاء، الحاصل على منحة في دورة ربيع عام 2016، وشارك في قمرة 2017″، كمشروع في مرحلة التطوير. سيعرض في النسخة الأولى من برنامج سيني فيليا باوند، بالشراكة مع دار كتاب السيناريو الفرنسي”.

في العام الماضي، حصلت أفلام على دعم من مؤسّسة الدوحة للأفلام، في فئات رئيسية، في مهرجان كانّ السينمائي، منها المسابقة الرسمية، وحصلت على 5 جوائز رئيسية في مختلف الفئات. وكجزء من دور المؤسسة في الترويج لصناعة السينما الناشئة في قطر، على المسرح الدولي، ستقوم المؤسّسة، مرة أخرى، بتقديم عرض خاص لأفلام في قسم صنع في قطر، في القسم الجديد عروض السوق، وفي رُكن الأفلام القصيرة.

####

إيزابيل هوبير أفضل سيدة في «كان السينمائي الـ70»

كان ـ «سينماتوغراف»

قبل انطلاقه غدا الأربعاء، أعلنت لجنة تنظيم مهرجان كان السينمائي الدولي في بيان لها أن الممثلة الفرنسية الشهيرة إيزابيل هوبير ستحصد جائزة أفضل سيدة تظهر في فيلم خلال دورة المهرجان الـ70 لعام2017.

كما أعلن البيان أن جائزة أفضل موهبة شابة ستكون من نصيب المخرجة والسيناريست المجرية ميسلون حمود، ومن المقرر أن يتسلم كل من إيزابيل هوبير وميسلون حمود جوائزهن خلال عشاء احتفالي بالسيدات العاملات بالسينما يوم 21 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تحصل بها إيزابيل هوبير على جائزة أفضل سيدة تظهر في فيلم من مهرجان كان السينمائي الدولي.

####

«كان الـ70» يشهد الإعلان عن أول مهرجان سينمائي أردني

كان ـ «سينماتوغراف»

تشهد الدورة الـ70 لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق غدا في جنوب فرنسا حتى 28 أيار (مايو) الحالى، الإعلان عن أول مهرجان سينمائي أردني، والذي سيحمل هوية خاصة تختلف عن المهرجانات العربية ويركز على أفلام السينما العربية إلى جانب العالمية.

ترعى انطلاق الدورة الأولى للمهرجان الأميرة ريم علي، ومن المقرر اطلاقه في العام 2018، بتنظيم من الهيئة الملكية للأفلام وشركة ماد سولوشنز ممثلة بمؤسسها علاء كركوتي الى جانب مدير عام الهيئة الملكية للافلام جورج داوود ومديرة قسم الإعلام والثقافة في الهيئة الملكية الأردنية ندى دوماني .

وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من العمل والتخطيط الجاد وجهود الهيئة للنهوض بصناعة الأفلام في الاردن من خلال دعم المخرجين وكتاب السيناريو الأردنيين والعرب، وتقديم أحدث العروض العالمية والترويج للأردن كموقع تصوير عالمي ووجهة استثنائية والكثير من الأمور التي أسهمت بتدريب مئات الشباب وتزويدهم بخبرات وتوفير فرص لهم للتفاعل مع مهارات عالمية.

####

12 فيلماً لمخرجات ومايكل هانكه أبرز المرشحين

 للحصول على سعفة «كان السينمائي الـ70»

كان ـ «سينماتوغراف»

تنطلق مساء غدٍ الاربعاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الـ 70 بمشاركة 19 فيلماً عالمياً في المسابقة الرسمية إلى جانب عدد كبير من الأفلام الطويلة والقصيرة في بقية فروع المهرجان، من أهمها فيلم The Beguiled للمخرجة صوفيا كوبولا والذي يبدو أنه سيكون أبرز الأفلام في المهرجان، ويقوم ببطولته نيكول كيدمان وكولين فاريل وكريستين دانست، حيث تدور أحداثه حول تحول حياة سيدات خلال الحرب الأهلية الأميركية لدى ظهور جنود مصابين.

ويعرض خلال المهرجان هذا العام 49 فيلماً، بينها 12 فيلماً لمخرجات، ومن بينها فيلم للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي حول الاتجار في البشر باسم You Were Never Really Here. ويأتي هذا الفيلم بعد ستة أعوام من عرض فيلمها We Need to Talk About Kevin في مهرجان كان، وبعد 18 عاماً من عرض فيلمها الأول Ratcatcher في كان. وخلال هذه الفترة فازت ليني بعدد من الجوائز.

وتتمتع روسيا بحضور دائم نسبياً في عناوين الأخبار هذه الأيام، لذلك فإنه من المرجح أن يتم التركيز بصورة كبيرة على فيلم المخرج الروسي اندري زفياجينستيف Loveless الذي تدور قصته حول زوجين مطلقين عليهما أن يعملا معاً للعثور على ابنهما الضائع. وكان الفيلم السابق لزفياجينستيف Leviathan قد أثار جدلاً سياسياً بسبب موضوعه الذي يدور حول الفساد.

وبعد عامين من الإشادة بفيلمه «كارول» في المهرجان، يعود المخرج الأميركي تود هاينز لمهرجان كان بفيلم Wonderstruck بطولة جوليان مور وميشيل ويليامز، وتدور قصته حول طفلين يعانيان من إعاقة سمعية في زمنين مختلفين في التاريخ.

وأصبح المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس من المخرجين البارزين في الساحة الفنية، عقب أن أشاد مشاهدو الأفلام في مهرجان كان بفيلمه السابق The Lobster عام 2015، لذلك فإن هناك آمالاً عريضة معلقة على فيلمه الجديد The Killing of a Sacred Deer بطولة كولين فاريل ونيكول كيدمان.

وحتى قبل بدء فعاليات المهرجان الأسبوع المقبل، يعتبر المخرج مايكل هانكه من أبرز المرشحين للحصول على جوائز مهرجان كان. ويحاول المخرج النمساوي أن يصبح أول مخرج يحصل على جائزة السعفة الذهبية لثالث مرة وذلك عن فيلمه الجديد الذي يدور حول اللاجئين بعنوان «النهاية السعيدة»، وذلك على الرغم من أن كل من شاهد الفيلم قال إن نهايته بعيدة كل البعد عن السعادة.

####

اليوم.. انطلاق الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي

كان ـ «سينماتوغراف»

تنطلق مساء اليوم الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم خلال هذا العام دعوة عدد غير مسبوق من النجوم العالميين.

وقد اتخذت السلطات المحلية إجراءات أمنية مكثفة لحماية نجوم السينما وعشرات آلاف الزوار الذين سيتوافدون على المدينة من العاملين في مجال السينما والعاشقين للفن السابع، وتشمل هذه التدابير حشد أعداد كبيرة من قوات الشرطة والدرك والجيش والقوات البحرية في خليج كان، وفي هذا الصدد قال محافظ منطقة الألب ماريتيم جورج رانسوا لوكلير إنه لم يسبق نشر هذا الحجم من الإمكانات لتأمين المهرجان.

فيما، قال باتريك ميريس مدير الشرطة، إن مدينة كان بأكملها تخضع لأعلى مستوى من التأمين حيث تم وضع حواجز خرسانية لمنع أي هجمات محتملة لدهس المارة وذلك بعد مرور عشرة أشهر على هجوم نيس الذي خلف 86 قتيلا.

وأضاف إنه سيتم نشر قناصة في المناطق الحساسة وتشديد إجراءات التفتيش ووضع نظام مضاد للطائرات بدون طيار

وفي إطار العملية التنظيمية للمهرجان، وصل أمس الثلاثاء، بشارع لاكروازيت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية، أعضاء لجنة التحكيم برئاسة المخرج الإسباني بيدور المودوفار والتي تضم النجم الأمريكي ويل سميث حيث شاركوا في العشاء التقليدي للجنة التحكيم بفندق مارتينيز، بينما وصلت أمس الأول الإثنين الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى التي ستقوم بإحياء حفل الافتتاح.

ويشارك في المهرجان هذا العام من الفنانين والنجوم العالميين كل من روبرت باتيسون، وجواكين فينيكس، وكوليت فاريل، وجوليان مور، وكيرستن دانست، وإيل فانيتح، والنجمة الاسترالية نيكول كيدمان، والفرنسية إيزابيلا أوبير.

ويتنافس على جوائز المهرجان، الذي يستمر 12 يوما، أفلام من 29 دولة، وقد تم اختيار فيلم أشباح إسماعيل، للمخرج الفرنسي آرنو دبلشات ليكون فيلم الافتتاح.

وتمثل المنطقة العربية في هذا المهرجان ثلاث دول، حيث تشارك تونس والجزائر في مسابقة نظرة ما، وهي إحدى المسابقات الرسمية للمهرجان وهي المسابقة التي تعرض فيها الأعمال التي تقدم وجهة نظر فريدة من نوعها، ويتنافس فيها فيلمان هما

على كف عفريت، للتونسية كوثر بن هنية، وطبيعة الوقت، للجزائري كريم موساوي، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة الأمريكية أوما ثورمان، وتضم اللجنة المخرج المصري محمد دياب.

فيما تشارك فلسطين في مسابقة الأفلام القصيرة من خلال الفيلم الفلسطيني الدنماركي رجل يغرق، للمخرج مهدى فليفل ويعرض الفيلم معاناة الفلسطينيين من صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

####

«علي معزة وإبراهيم» يتنافس مع 7 أفلام في عروض «كان السينمائي» للناشئين

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

ينافس فيلم علي معزة وإبراهيم للمخرج شريف البنداري في مسابقة عروض كان للناشئين (Cannes Ecrans Juniors) مع 7 أفلام أخرى من مختلف أنحاء العالم، والتي تحدث بالتزامن مع مهرجان كان السينمائي (من 17 إلى 28 مايو أيار)، وتهتم هذه المسابقة بسينما الشباب، ويتراوح أعمار لجنة تحكيمها بين 13 إلى 15 سنة، وهم طلاب بمدرسة جيرارد فيليب في مدينة كان، وقد اختارت المسابقة عرض الأفلام التي تشجع على التفكير وتعيد تقديم حضارة بلد إنتاج الفيلم بشكل جديد.

وفي الوقت نفسه سيتم عرض الفيلم ضمن عروض سوق الفيلم بـمهرجان كان السينمائي يوم السبت 20 مايو أيار في الثانية عشرة ظهراً بتوقيت فرنسا (غرينتش +2).

ويحكي فيلم علي معزة وإبراهيم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان،  وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

ومن خلال الفيلم ينطلق اثنان من الممثلين الشباب: علي صبحي (عين شمس – 2009) وأحمد مجدي  (باب الوداع – 2014)، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي.

علي معزة وإبراهيم هو أول فيلم روائي طويل للمخرج شريف البنداري وانطلق في عرضه العالمي الأول في الدورة الأخيرة منمهرجان دبي السينمائي الدولي حيث نافس في مسابقة المهر الطويل وحصل بطله علي  صبحي على جائزة أفضل ممثل، بينما كان عرضه الأول خارج العالم العربي من خلال مهرجان أفلام الحب  في بلجيكا، وشارك أيضاً في الدورة الـ 19 من سوق موعد مع السينما الفرنسية (Rendez-Vous with French Cinema in Paris) خلال شهر يناير- كانون الأول، وقدشارك الفيلم مؤخراً في أسبوع آفاق السينمائي بمدينة طنجة بالمغرب، ونافس أيضاً في مسابقة الأفلام الطويلة بـمهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية، كما قد نال 3 جوائز خلال مشاركته كمشروع في ورشة فاينال كات فينسيا ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

الفيلم من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لـإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي  مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة Arizona Productions بفرنسا، ومنتج مساعد دانيل زيسكيند، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم العربي لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID)، فيما يتولي وكيل المبيعات Loco Films الفرنسي توزيع الفيلم عالمياً.

سينماتوغراف في

17.05.2017

 
 

مهرجان كان السينمائي ينطلق اليوم وسط تشديدات أمنية

كتبأ.ش.أ

تنطلق مساء اليوم، الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم خلال هذا العام دعوة عدد غير مسبوق من النجوم العالميين.

واتخذت السلطات المحلية إجراءات أمنية مكثفة لحماية نجوم السينما وعشرات آلاف الزوار الذين سيتوافدون على المدينة من العاملين في مجال السينما والعاشقين للفن السابع، وتشمل هذه التدابير حشد أعداد كبيرة من قوات الشرطة والدرك والجيش والقوات البحرية في خليج كان، وفي هذا الصدد قال محافظ منطقة الالب ماريتيم جورج رانسوا لوكلير إنه لم يسبق نشر هذا الحجم من الإمكانات لتأمين المهرجان.

فيما، قال باتريك ميريس، مدير الشرطة، إن مدينة كان بأكملها تخضع لأعلى مستوى من التأمين، حيث تم وضع حواجز خرسانية لمنع أي هجمات محتملة لدهس المارة وذلك بعد مرور عشرة أشهر على هجوم نيس الذي خلف 86 قتيلا.

وأضاف أنه سيتم نشر قناصة في المناطق الحساسة وتشديد إجراءات التفتيش ووضع نظام مضاد للطائرات بدون طيار.

وفي إطار العملية التنظيمية للمهرجان، وصل أمس الثلاثاء، بشارع «لاكروازيت» الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية، أعضاء لجنة التحكيم برئاسة المخرج الإسباني بيدور المودوفار، والتي تضم النجم الأمريكي ويل سميث، حيث شاركوا في العشاء التقليدي للجنة التحكيم بفندق «مارتينيز»، بينما وصلت أمس الأول الإثنين الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى التي ستقوم بإحياء حفل الافتتاح.

ويشارك في المهرجان هذا العام من الفنانين والنجوم العالميين كل من روبرت باتيسون، وجواكين فينيكس، وكوليت فاريل، وجوليان مور، وكيرستن دانست، وإيل فانيتح، والنجمة الأسترالية نيكول كيدمان، والفرنسية إيزابيلا أوبير.

ويتنافس على جوائز المهرجان، الذي يستمر 12 يوما، أفلام من 29 دولة، وقد تم اختيار فيلم «أشباح إسماعيل»، للمخرج الفرنسي آرنو دبلشات ليكون فيلم الافتتاح.

وتمثل المنطقة العربية في هذا المهرجان ثلاث دول، حيث تشارك تونس والجزائر في مسابقة «نظرة ما»، وهى إحدى المسابقات الرسمية للمهرجان وهي المسابقة التي تعرض فيها الأعمال التي تقدم وجهة نظر فريدة من نوعها، ويتنافس فيها فيلمان هما (على كف عفريت)، للتونسية كوثر بن هنية، و(طبيعة الوقت)، للجزائري كريم موساوى، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة الأمريكية أوما ثورمان، وتضم اللجنة المخرج المصري محمد دياب.

فيما تشترك فلسطين في مسابقة الأفلام القصيرة من خلال الفيلم الفلسطيني الدنماركي (رجل يغرق)، للمخرج مهدى فليفل ويعرض الفيلم معاناة الفلسطينيين من صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

####

أنظار عشاق فن السينما وصناعها تتجه إلى مدينة كان الفرنسية مساء الأربعاء

كتبالمصري اليوم

تتجه أنظار عشاق فن السينما وصناعها اليوم إلى مدينة كان الفرنسية، حيث تنطلق الدورة الـ70 لأهم حدث سينمائى عالمى والذى وصفه المخرج الأمريكى كوينتن تارانتينو «بالأولمبياد السينمائية» وهو مهرجان كان السينمائي.

يسير على سجادة كان الحمراء هذا العام عدد من نجوم هوليوود أمثال نيكول كيدمان وجيك جيلنهال وتيلدا سوينتون وخواكين فينكس وروبرت باتينسون.

لجنة تحكيم المهرجان الدولية يترأسها المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، وتضم أيضا الممثلة الأمريكية جيسيكا شاستين والممثلة الصينية فان بينج بينج، فيما تترأس النجمة الأمريكية أوما ثورمان لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما التى تضم فى عضويها المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا خطيب، والمخرج البلغارى جواشيم لافوس، والممثل والمخرج التشيكى كارل أوش.

يفتتح فيلم «أشباح إسماعيل» للمخرج الفرنسى أرنو دبليشان المهرجان الذى يختتم فى 28 مايو الجارى. وتدور قصته حول ممثل تتعقد حياته عقب ظهور حبيبته القديمة.

ويقوم ببطولة الفيلم ماريون كوتيار ولويس جاريل وماثيو أمالريك. ومن المرجح أن يكون المهرجان هذا العام أحد أبرز المهرجانات حتى الآن بالنسبة للصبغة السياسية، حيث سوف يتم عرض أفلام حول التغيير المناخى ومرض الإيدز وحقوق الحيوانات وكوريا الشمالية وتجارة الجنس وأزمة اللاجئين.

يعرض المهرجان 49 فيلما من 29 دولة خلال فعالياته، التى تستمر 11 يوما، من بينها 19 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

ومن أجل الاحتفال بعيد ميلاد المهرجان الـ70، سوف يتم ترصيع جائزة السعفة الذهبية هذا العام بـ167 ماسة، بالإضافة إلى سلسلة من الحفلات على طول طريق كروازيت، الذى تزينه أشجار النخيل على الجانبين والذى يضم الفنادق التى تخترق قلب كان.

وقال المدير الفنى للمهرجان تيرى فريمو : «نحن لسنا سياسيين، ولكن صناع الأفلام هم السياسيون».

وعلى عكس المهرجانات السينمائية الأخرى، فإن مهرجان كان يفضل الابتعاد عن القضايا السياسية الحالية.

ولكن المهرجان هذا العام يعقد فى ظل خطط بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبى وتولى دونالد ترامب رئاسة أمريكا وفوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا.

شدد منظمو المهرجان الإجراءات الأمنية فى أعقاب وقوع هجمات إرهابية فى أنحاء أوروبا، من بينها هجمات فى فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا.

يحضر فعاليات المهرجان أيضا كل من كريستين دانست وكولين فاريل، الذى يقوم بدور البطولة فى فيلم «ذا بيجيلد» للمخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا. وتعد كوبولا ضمن 12 مخرجة سوف يتم عرض أفلامهن فى المهرجان، بعدما تعرض للانتقاد لقلة عدد الأفلام التى تخرجها مخرجات ضمن برنامجه الرسمى. ويشهد المهرجان حضورا قويا لمخرجين من أوروبا الشرقية، يتقدمهم الأوكرانى سيرجى لوزينتسا والروسى اندرى زفياجينتسف، الذى أثار فيلمه الأخير حول الفساد فى روسيا غضب الأوساط الثقافية بالكرملين.

####

قائمة بـ 19 فيلماً تتنافس على «السعفة الذهبية» في «كان السينمائي»

كتبالمصري اليوم

تضم قائمة أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان 19 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية والأفلام هى:

«120 بيتس بير مينت» (120 Beats per Minute) للمخرج روبين كامبيلو (فرنسا).

«ذا بيجيلد» (The Beguiled) للمخرجة صوفيا كوبولا (أمريكا).

«ذا داى افتر» (The Day After) للمخرج هونج سانج سو (كوريا الجنوبية).

«ايه جينتل كريتشر» (A Gentle Creature) للمخرج سيرجى لوزينتسا (أوكرانيا).

«جود تايم» (Good Time) للمخرجين جوش وبينى سافدى (أمريكا).

«هابى إند» (Happy End) للمخرج مايكل هانكة (النمسا).

«ان ذا فيد» (In the Fade) للمخرج فاتح أكين (ألمانيا- تركيا).

«جوبيترز مون» (Jupiter›s Moon) للمخرج كورنيل موندروكوز (المجر).

«ذا كيلينج اوف ايه سيكريد ديير» (The Killing of a Sacred Deer) للمخرج يورجوس لانثيموس (اليونان)

«لو ريدواتيبل» (Le Redoutable) للمخرج ميشيل هازنافيسيوس (فرنسا).

«لاف ليس» (Loveless) للمخرج أندرى زفياجينستيف (روسيا).

«ذا مايروتز ستوريز» (The meyerowitz Stories) للمخرج نواه ناومباش (أمريكا).

«اوكجا» Okja للمخرج بونج جون هو (كوريا الجنوبية).

«رادينس» (Radiance) للمخرجة ناعومى كاواسى (اليابان).

«وندرسترك» (Wonderstruck) للمخرج تود هاينز (أمريكا).

«يو وير نيفر ريلى هير» (You Were Never Really Here) للمخرجة لين رامزى (بريطانيا).

«رودين» (Rodin) جاك دويلو (فرنسا).

«لا امانت دبل» (L Amant double) للمخرج فرانسو أوزن (فرنسا).

«ذا سكوير» (The Square) للمخرج روبين اوستلاند (السويد).

المصري اليوم في

17.05.2017

 
 

70 عاما من متعة السجادة الحمراء في كان

بمناسبة مرور 70 عاما على انطلاق مهرجان كان السينمائي، انتقت ليزا ماري راي، محررة الصور في وكالة غيتي إيمدج للصور، بعض لحظاتها المفضلة.

بمناسبة مرور 70 عاما على انطلاق مهرجان كان السينمائي، انتقت ليزا ماري راي، محررة الصور في وكالة غيتي إيمدج للصور، بعض لحظاتها المفضلة.

دأبت الممثلة جوليا روبرتس على التمرد على السجادة الحمراء، من الإبطين المشعرين إلى السير ببطء حافية القدمين احتجاجا على التعليمات الصارمة للنساء في ما يتعلق بالسجادة الحمراء والتي تنص على أنهن يجب أن يرتدين أحذية بكعوب عالية. ابتسامتها تقول كل شيء. عموما أعمال التحدي العفوية هذه، مهما كانت صغيرة، هي التي تتصدر عناوين الصحف.

عندما ارتدت بريجيت باردو البيكيني على الشاطئ، حين كان عمرها 18 عاما، تسببت في ضجة كبيرة. في هذه الصورة، كانت تأخذ وضعية التصوير أمام الصحفيين دون أن تدري بالحشد المتزايد من الناس الذين تجمعوا لمشاهدتها على طريق الكرويزيت المطل على البحر في كان.

لم أتوقع أبدا أن أرى ملابس رياضية من علامة أديداس التجارية في مهرجان كان السينمائي، ولكن فريق "سبايس غيرلز" الغنائي فعلها. هذه الصورة تتحدى الطبيعة البراقة للمهرجان بالقواعد الصارمة الخاصة بالملابس على السجادة الحمراء.

بالنسبة لي، هذه الصورة تلتقط كل بريق ومتعة المؤسسة الأمريكية لجمع التبرعات لبحوث الإيدز، وهو الحدث المفضل لدي في المهرجان، حيث تُستخدم الشُهرة سنويا لجمع الملايين من اليورو لأعمال الخير. وكل من يحضر الحدث يرتدي ملابس تنتزع الإعجاب.

كان من الجميل دائما التقاط صور لبراد بيت وأنجلينا جولي. وهذا مثال عظيم على التناغم بينهما على السجادة الحمراء. براد بيت كان دائما ينتحي جانبا حتى نتمكن من التقاط صور لأنجلينا بمفردها لوسائل الإعلام المعنية بالأزياء، والتي تتنافس لمعرفة العلامات التجارية التي ترتديها الممثلة. هذه اللقطة الجميلة تجعلهما يبدوان وكأنهما يرقصان. ويزيد من جمال الصورة بريق السجادة الحمراء ووميض الكاميرات والنخيل الأخضر في الخلفية.

المهرجان معني بصناعة السينما، لكن الأزياء تلعب دورا كبيرا، وأنا متحمسة دائما لمعرفة من الذي سيظهر بأزياء جريئة. وعندما حضرت الفنانة مادونا المهرجان للعرض الأول لفيلم "في السرير مع مادونا" مرتدية حمالات صدر مخروطية من تصميم جان بول غوتييه وبنطالا قصيرا لونهما وردي، تدرك أنها كانت ترفع سقف الجرأة. لكنها أفلتت بفعلتها. وهذه الابتسامة تقول إنها تدرك الأمر.

نحن محظوظون لأن لدينا شرفة مجاورة للسجادة الحمراء نلتقط منها الصور. في هذه الصورة، يبدو فريق العمل بفيلم "بحر الأشجار" للمخرج غوس فان سانت وكأنهم يقفون أمام قائد أوركسترا، وهو ما يمنح السجادة الحمراء شكلا مسرحيا.

وقف أرنولد شوارزنيغر على الشاطئ يستعرض عضلاته أمام آلاف الأشخاص، في إطار الدعاية لفيلمه "ضخ الحديد". مما لا شك فيه أن هذه الصورة واحدة من أكثر اللحظات غير التقليدية في تاريخ المهرجان الممتد عبر 70 عاما.

هذه الصورة ليست للحظة جميلة معتادة على السجادة الحمراء. كانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها تصوير شون بين وتشارليز ثيرون معا في مكان عام منذ انفصالهما. وحرص الاثنان على عدم السير متجاورين، إذ كان يفصل بينهما زملاؤهما. لكن في النهاية، عندما كان الصحفيون على وشك الرحيل، توجهت تشارليز إلى شون وقبّلت وجنته. لحسن الحظ، التقطنا اللحظة، وأثبتنا أن الصورة تساوي ألف كلمة.

في عام 1965، أصبحت الممثلة الأمريكية أوليفيا دي هافيلاند أول امرأة يتم تعيينها رئيسا للجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الثامن عشر. أحب هذه الصورة للجنة التحكيم. فهناك امرأة واحدة فقط في المجموعة، لكنها ترأسهم جميعا. هذه اللحظة مهّدت الطريق للعديد من النساء في صناعة السينما واللائي حذون حذوها.

الـ BBC العربية في

17.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)