كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

{كان}... دورة جديدة حافلة بأسئلة الهوية السينمائية

عملية تجاذب ونقد وشد حبال تسبق المهرجان العالمي الأول

لندن: محمد رُضا

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

ليس هناك ما يكفي من العواصف للتأثير على مهرجان «كان» الذي سينطلق بعد غد في السابع عشر من هذا الشهر.

المهرجان الفرنسي الذي سيحتفل بمرور 70 سنة على انطلاق دورته الأولى سنة 1947 لا يلق بالاً للنقد الموجه إليه في كل سنة. لقد اعتاد عليه ولن يدخل سجالات مع أحد بشأنه. في السابق، نتذكر، أعيب عليه خلوّه من أفلام لمخرجات. استجاب المدير العام تييري فريمو للنقد وزاد النسبة قليلاً في العام الماضي ثم رفع النسبة إلى حد ملحوظ هذا العام حيث ثلاثة أفلام من إخراج إناث في المسابقة الأولى، وستة في مسابقة «نظرة ما» ومخرجتان في قسم «عروض خاصة».

ما لم يقم به هو توسيع دائرة الدول المشاركة في المسابقة. فريمو لا يعتقد أن هناك سبباً لذلك. يقول في تصريح لمجلة «سكرين» البريطانية: «إنه من السخف أن أقول إن فلاناً من هذه الدولة وأريد أن أسأل لماذا لا يوجد فيلم من بلدي. نحن هنا نتحدث عن سينما عالمية وهم يحاولون رفع الأعلام المحلية».

وأضاف: «لا أعرف كم فيلماً فرنسياً وكم فيلماً بريطانياً، إيطالياً أو صينياً تسلمناه. نحن لسنا مؤسسة إحصائية عليها أن تجيب على أسئلة من هذا النوع الذي لا علاقة له بما نحاول القيام به في هذا المهرجان».

بين مهرجان وآخر

هذا العام، وبالإضافة إلى تكرار هذا السؤال حيث تسلم فريمو رسائل إلكترونية من كل أنحاء العالم تسأله عن سبب غياب هذه الدولة أو تلك، نشأت، في مطلع الأسبوع الماضي، أزمة أخرى تتداولها الأوساط الإعلامية إلى الآن. المهرجان قرر استقبال فيلمين في مسابقته الرسمية من إنتاج شركة نتفلكس الأميركية هما «أوكجا» للكوري بونغ جون - هو و«حكايات مايروفيتز» للأميركي نواه بومباخ. نقابة أصحاب الصالات الفرنسية استنكرت بلهجة شديدة، هذا القرار على أساس أن الفيلمين لن يعرضا تجارياً في صالات السينما الفرنسية.

على الأثر، أصدرت إدارة المهرجان قراراً بأنها ستعدل في قانون المهرجان بالنسبة لهذا الموضوع وستنص على عدم إتاحة المجال لعرض إنتاجات سينمائية غير مبرمجة للعرض الصالاتي في فرنسا.

هذا ما دفع برئيس نتفلكس ريد هاستينغز إلى الرد على هذا الموضوع مصوّراً الأمر على النحو الذي يصوّر الشركة ضحية قيام «المؤسسة»، حد وصفه، بـ«التضييق علينا».

ولن يكون معروفاً الآن كيف ستتصرّف نتفلكس (أو الشركة المنافسة لها في مجال البث المباشر للمنازل أمازون) حيال هذا الموضوع في المستقبل، خصوصاً إذا ما قامت مهرجانات دولية أخرى بالحظر نفسه. لكن المؤكد أن أحد الردود المتاحة هو الاستمرار في جلب مخرجين عالميين سبق لهم أن نالوا جوائز في مهرجانات عالمية، بما فيها «كان» طبعاً، وبالتالي رفع مستوى أفلامهم نوعياً إلى حيث يكون من الصعب على المهرجانات الدولية رفضها.

وبينما يوافق رؤساء مهرجانات فينسيا ولوكارنو وكارلوفي فاري على الإجراء الذي اتخذه المهرجان الفرنسي بغية الحفاظ على الهوية الخاصة بالسينما (كما قالوا في تصريحاتهم قبل يومين) فإن مهرجان برلين امتنع عن التدخل في هذا السجال، بينما صرّح أحد رئيسي مهرجان تورنتو (وهو كاميرون بايلي) بأن مهرجانه منفتح على كل التجارب ذات النوعية الفنية الكبيرة سواء عرضت في صالات السينما أو لم تعرض».

دفاع «كان» عن قراره بتغيير قواعد الاشتراك لا ينطلق من دون إثارة بعض الشكوك. لأنه إذا لم يكن للمرء دخل فيما إذا كان الفيلم مبيعاً سلفاً إلى دائرة توزيع الأفلام في صالات السينما الفرنسية أو سواها فلماذا يكون للمهرجان، «كان» أو سواه، دخل؟

الجواب بسيط نوعاً. مهرجان «كان» آل على نفسه سابقاً عرض الأفلام ذات الهوية السينمائية المحضة، وهذا حتى من قبل توسع دوائر العروض الإلكترونية وتأسيس شركة «نتفلكس» أو سواها. لكنه إذ جلب هذا العام فيلمين أميركيين من الإنتاج الإلكتروني، كما تقدم، فقد خرق ما تعهد به سابقاً.

على أن هذا الجواب البسيط، نوعاً، يثير مشكلة أخرى لأنه لو أن المسألة في صلبها مسألة هوية الفيلم الفنية ومنهج الصناعة السينمائية التي قامت على الإنتاج الموجه للتوزيع السينمائي في الصالات المتخصصة، جاء من قِبل إدارة المهرجان ورجوعاً عن قرارها هذه السنة، لكان هذا أمراً لا غبار عليه. لكن الاستجابة تبدو إذعاناً لشركات التوزيع وصالات السينما بعدما وجهت هذه رسالة احتجاج إلى المهرجان بسبب فيلمي «نتفلكس».

بين المطرقة والسندان

هناك لغط كبير في هذا الشأن لكن ما يفتح جبهة من الأسئلة الأخرى هو السبب الذي من أجله تم اختيار هذين الفيلمين أساساً. فتييرو فريمو يقول إنه اختار «أوكجا» لإعجابه بأفلام مخرجه بونغ جون - هو، وأن الفيلم الآخر حكايات مايروفيتز») «تم عرضه علي من قِبل منتجه). في المقابل، نلاحظ غياب السينما الأميركية ذات التمويل التقليدي. صحيح أن السينما الأميركية ممثلة بثلاثة أفلام، إلا أن واحداً منها فقط ينتمي إلى المصنع الهوليوودي بينما اتكل الآخران على شركات مستقلة.

هذا الفيلم الواحد هو «المنخدعات» لصوفيا كوبولا، وهو من إنتاج شركة مستقلة «أميركان زيتروب» (يملكها والد المخرجة فرنسيس فورد كوبولا) ولو أن التوزيع العالمي ينتمي إلى شركة يونيفرسال.

الفيلمان الآخران مستقلان أيضاً وهما «ووندرسترك» (Wonder Struck في كلمة جامعة) لتود هاينز و«وقت طيب» لجوشوا وبن صفدي. ما هو مثير للتعجب هنا، وما لم يُشر إليه أحد، هو أن فيلم تود هاينز من إنتاج شركة «أمازون» الإلكترونية أيضاً فلم لم يثر هذا الموضوع أحداً كما أثاره اشتراك «نتفلكس»؟

الحقيقة أن المسألة شائكة. إذا ما غابت المؤسسات الأميركية الكبرى ارتفعت أصوات احتجاج كم كبير من الإعلاميين لكونهم يعلمون أنه مع تلك الأفلام هناك فرصة للقاء وترويج ممثلين وممثلات الأفلام المشاركة. لكن إذا ما حضرت، قام فريق آخر لا يقل حجماً بالتساؤل عما إذا «كان» قد «بيع» لهوليوود.

من الزاوية ذاتها، يلاحظ هذا الناقد أن هناك عملين يشتركان في اختيارات «كان» الرسمية من إنتاج تلفزيوني. وهما «قمّة البحيرة» لجين كامبيون و«توين بيكس» لديفيد لينش وهذا في الوقت الذي كان المهرجان أكد مراراً على أنه يحافظ على هويّته السينمائية وأنه لن يتحوّل إلى عارض لأعمال تلفزيونية.

قد يكون السبب هنا هو أن المخرجين، كامبيون ولينش، من السينمائيين الذين سبق لهم الفوز بالسعفة الذهبية في السنوات الماضية، لكن هذا لا يجيب تماماً على السؤال.

أما ما يعنيه تغييب أسماء الدول المشاركة، فإن ذلك لا يعزز سوى ما سبق لمجلة «فاراياتي» الإشارة إليه منذ نحو عشر سنوات عندما لاحظت أن معظم الأفلام المشتركة في دورات مهرجان «كان» تحمل البصمة الفرنسية. ليس أن أحداً قبل المجلة الأميركية أو بعدها لم يلحظ ذلك، لكن لا أحذ ينتقد مثل هذه الفجوة الرئيسية التي تمنح السينما الفرنسية حضوراً شاسعاً لدرجة أنها تبدو كما لو كانت تنافس بعضها بعضاً.

الشرق الأوسط في

15.05.2017

 
 

السياسة تطغى على فعاليات كان.. و«مستورة» يمثل مصر

كتبت - بوسى عبدالجواد

تستعد مدينة «كان» الفرنسية التى أنفقت ملايين الدولارات للتأمين من الهجمات الإرهابية المحتملة خلال الأيام القليلة الماضية انطلاق الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائى أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم المقرر انعقاده خلال الفترة من 17 - 28 مايو الجارى، بحلته الجديدة.

ولفتت الصحف العالمية إلى أن الدورة السبعين من «مهرجان كان» هذا العام سوف يختلف مضمونها بشكل كبير عن الأعوام السابقة، إذ تخيم عليه الأجواء السياسية موضحة أن مهرجان كان السينمائى عزز مكانته باهتمامه بالسينما المشحونة سياسياً.

وبحسب ما أوردت صحيفة «الجارديان» البريطانية، يسلط مهرجان كان الضوء على القضايا السياسية الشائكة التى شغلت الرأى العام وتبوأت أحاديث الساعة، إذ تتمحور الأعمال المشاركة فى المسابقتين الرئيسيتين، وهما: «المسابقة الدولية» و«مسابقة نظرة ما» فى المهرجان على الهجرة، والتغير المناخى، وأزمة اللاجئين، والصحة النفسية، وطرق استغلال الحيوانات والاتجار بالجنس.

واجتذب المهرجان القائمة المعتادة لأسماء النجوم، بما فى ذلك داستن هوفمان وماريون كوتيلارد ونيكول كيدمان التى تشارك بأربعة أفلام فى المهرجان.

وعن ارتباط السياسة بالفن، قال رئيس المهرجان بيار ليسكور: السينما هى مرآة العالم، وبما أن الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب دوماً ما يطالعنا بمفاجآت جديدة غير متوقعة، فكان يجب أن نسلط الضوء على تلك النوعية من القضايا وتأثير قراراته على مستقبل دول العالم.

يبدو أن مهرجان كان هذا العام يضم مفاجآت عدة، إذ أبرز فى عامه السبعين أهمية السينما وقدرتها فى طرح قضايا تلامس شرائح عريضة فى مجتمعنا ومحاكاتها لوعى مشاهديها، واتضح ذلك مؤخراً، حيث تعرض اللجنة المنظمة للمهرجان لانتقادات حادة بسبب وضع صورة الممثلة الإيطالية «كلاوديا كاردينالى» على ملصق المهرجان هذا العام بسبب التغير التقنى الذى طرأ على الصورة الذى جعلها تبدو أكثر نحافة، لكن المهرجان كان يهدف من خلال هذه الصورة تعزيز مكانة المرأة، إذ تظهر 12 مخرجة فى نسخة هذا العام، ثلاث منهن داخل المنافسة وهن المخرجة الأسكتلندية لين رامزى فى فيلمها You Were Never Really Here التى تسلط الضوء فيه على قضية الاتجار بالجنس، والمخرجة اليابانية نعومى كاواسى التى تدخل المنافسة الدامية بفيلمها Rabiance، كما تشارك المخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا بفيلمها The Beguiled حسبما أوردت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

على الرغم من أن المؤشرات الأخيرة كانت تشير إلى غياب الأفلام المصرية عن المهرجان هذا العام، أعلنت إدارة المهرجان فى الساعات الأخيرة عن مشاركة الفيلم المصرى التسجيلى القصر «مستورة» الذى أنتجته وزارة التضامن الاجتماعى، فى ركن الفيلم القصير بالمهرجان.

والفيلم يحكى قصة سيدتين، هما مستورة وميرفت، وهما حالتان مستفيدتان من برنامج «تكافل وكرامة» الذى يقدم دعماً نقدياً للفئات الأكثر فقراً.

ويعتبر الفيلم أول إنتاج لوزارة التضامن الاجتماعى فى مجال الأفلام التسجيلية. إخراج مهند دياب، استشارى التوثيق المرئى بالوزارة، وسيناريو فريق عمل من الوزارة.

يُشار إلى أن الوجود العربى فى البرامج الرسمية قد اقتصر على مشاركة فيلمين فى مسابقة نظرة ما، وهما «على كف عفريت» لتونسية كوثر بن هنية و«طبيعة الوقت» للجزائرى كريم موساوى، بالإضافة لمشاركة المخرج الفلسطينى الدنماركى مهدى فليفل بفيلمه «رجل يغرق» فى مسابقة الأفلام القصيرة.

فى لافتة إنسانية تعكس تقدير الدين للفن، شارك لأول مرة بابا الفاتيكان «البابا فرانسيس» فى فيلم روائى طويل Beyond the Sun والذى يشارك فى بطولته عدداً من الأطفال، حسبما أوردت مجلة veriety الأمريكية.

وجاء حرص البابا «فرانسيس» على المشاركة بهذا الفيلم بواعظ دينى وإنسانى فالفيلم تدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال من مختلف الثقافات يتداولون مجموعة من رسائل نبى الله عيسى، والتى جمعت من عدد من الأناجيل، التى تحث على مساعدة الآخرين وإيجاد خيارات جيدة للناس لجعلهم يعيشون حياة أفضل.

الوفد المصرية في

15.05.2017

 
 

أبرز القضايا الحاضرة.. اللاجئون والتغير المناخي

مهرجان كان السينمائي 2017: المرأة حاضرة بقوة!

عبدالستار ناجي

أجمل هدية يقدمها مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين هو ذلك الاحتفاء العالي المستوى بالمرأة المبدعة في مجال الفن السابع حيث الاختيارات الرسمية في مشاركة صفوة من السينمائيات من أنحاء العالم جئن الى مدينة كان جنوب فرنسا لتقديم ابداعاتهن السينمائية

واذا كانت اللجنة المنظمة قد اختارت واحدة من اجمل جميلات السينما الايطالية والعالمية كلوديا كاردينالي وهي تتهادى راقصة لتكون بوستر المهرجان فانها بذلك تذهب بعيدا في الاحتفاء بالمرأة المبدعة وايضا بسينما قضايا المرأة والتي ستحتل هي الأخرى مساحة كبيرة من عروض عرس السينما العالمية في كان

القضية ليست مجرد بوستر بل هي قضية ورهان واحتفاء واشتغال حقيقي لترسيخ دور ومكانة المرأة ليس في السينما بل في الحياة ومن خلال تلك المعطيات تأتي اختيارات الدورة السبعين لهذا المرجان الذي يرفض ان يشيخ ويظل متوهجا بالحياة والشباب والتجديد

أول القادمات الى كان المخرجة الاميركية صوفيا كابولا وهي ابنة واحد من أهم ضناع السينما العالمية الاميركي فرانسيس فورد كابولا الذي قدم للسينما أهم الافلام والتحف العالمية ومنها العراب وابوكاليبس ناو والمحادثة وغيرها اما صوفيا فتعود الى المسابقة بفيلم الغاضب

وتمضي القائمة حيث تشارك 122 مخرجة من انحاء العالم ضمن المسابقات والاختيارات الرسمية لمهرجان كان وحتى لا ننشغل بالأسماء العالمية عن حضور المرأة العربية المبدعة نتوقف عند اسم المخرجة التونسية الشابة كوثر بنت هنية التي سيعرض لها في تظاهرة نظرة ما فيلم على كف عفريت والمتوجة بجائزة التانيت الذهبي في الدورة الاخيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية وهي حاضرة في كان الى جوار المخرج الجزائري كريم موسوي بفيلمه طبيعة الوقت وهنا نحن امام حضور عربي لجيل سينمائي يمثل رهانات مستقبلية شبابية . وعلى صعيد لجان التحكيم فان قوائم لجان التحكيم تضم العديد من العناصر النسائية وبعيدا عن لجنة التحكيم الدولية التي تضم مجموعة من الاسماء ومنهن المخرجة الالمانية ماري ادي والممثلة الصينية فان بينج بينج والمغنية والممثلة الفرنسية اغنيس جاوي وتطول القائمة وفي مجال مسابقة نظرة ما فان الرئاسة جاءت لصالح الاميركية اوما ثورمان وجيسيكا شاستين وغيرهما وهذا الحضور يمثل مفردات التأكيد والترسيخ لحضور المرأة وتجليات ابداعاتها ودورها المؤثر في صناعة الفن السابع

كما ان اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي وهي تحضر لهذا العرس السينمائي الكبير وجدت مجموعة من الموضوعات الحاضرة وبقوة مثل الطابع السياسي وقضايا المناخ وايضا الهجرة وهو موضوع ساخن وحاضر عبر عدد كبير من الأعمال السينمائية التي ستفتح الكثير من الحوار على افاق أبعد وأعمق مما طرحته السينما من ذي قبل ومن بين تلك الأعمال أحدث أعمال الناشطة السياسية والسينمائية البريطانية القديرة فانيسا رد غريف التي سيعرض لها ضمن العروض الرسمية للمهرجان فيلم سي. سوروو والذي يتناول موضوع اللاجئين وفي ذات الموضوع يقدم مايكل هنيكية الفائز بالاوسكار مرتين فيلما عن قضايا اللاجئين ايضا بعنوان هابي اند يتمحور حول حكاية عائلة برجوازية تعيش في شمال فرنسا في مدينة كالية بالقرب من مخيم للاجئين ونظرة تلك الاسرة والمجتمع . وبعيدا عن الاطالة نشير انها المحطة الأولى في رحلة الذهاب الى عرس السينما العالمية مهرجان كان السينمائي عبر رسائل يومية ترصد كل ما هو جديد في عالم الفن السابع

كان .. حكايات وأخبار

يافطة كامل العدد باتت ترتفع وبشكل مبكر في النسبة الأكبر من الفنادق والمطاعم في مدينة كان وذلك حتى قبيل انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي الذي يتوقع توافد اكثر من مئة الف بين مشارك وسائح ومتطفل!

درجات الحرارة خلال ايام المهرجان ستتراوح بين 18 درجة في فترة النهار و133 درجة في الفترة المسائية وتشير مصادر الارصاد الجوية الى بعض الامطار اعتبارا من يوم الاربعاء المقبل وقد تتزامن مع حفل الافتتاح

يتابع المهرجان عدد بارز من القنوات الفضائية العربية بالاضافة لعدد بارز من أهم نقاد السينما العربية ويمثل اسم الراحل الناقد سمير فريد الغائب الاساسي عن هذا المهرجان الذي حضر فعالياته على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان .

رئيس لجنة التحكيم المخرج الاسباني بدرو المودفار يتواجد في مدينة كان منذ يوم الاحد الماضي لقضاء قسط من الراحة استعدادا لاسبوعين من العمل والمشاهدات والمواعيد التي ستتواصل لاكثر من 16 ساعة يوميا

جائزة النقاد السينمائيين العرب في مهرجان كان السينمائي يتنافس عليها مجموعة أفلام الا ان المنافس الأقوى هو الفيلم التونسي نحبك هادي ويتوقع ان تعلن النتائج خلال الايام القليلة المقبلة .

الإجراءات الأمنية.. مكثفة في «كان»

عبدالستار ناجي

الاجراءات الأمنية تبدو عالية المستوى في مدينة كان جنوب فرنسا وهي تستعد لاستقبال عرسها السينمائي والذي ستتواصل أعماله في الفترة من 17- 28 مايو الحالي

ورغم ان المهرجان سيفتتح في دورته السبعين يوم الاربعاء الا ان الدخول الى قصر المهرجان في مدينة كان تطلب الكثير من الاجراءات الأمنية المركبة والتي تتطلب كثيرا من الانتظار وهي اجراءات تتجاوز ما سبقها من اجراءات على مدى السنوات الماضية وهي نتيجة حتمية لمجموعة الاحداث التي عاشتها فرنسا والعديد من الدول الاوروبية في مواجهة الارهاب والتطرف الذي سقط ضحيته الكثير من الأبرياء بالذات في فرنسا . وقد تطلب الدخول الى القصر وتسلم البطاقة الخاصة بدخول المهرجان ومتابعة العرض أكثر من 45 دقيقة بين اجراءات التفتيش والتدقيق مرورا بعدد من المحطات الامنية وهذا يعني بان على الصحافيين والنقاد من أجل مشاهدة أي فيلم الوصول الى العرض قبل قرابة الساعة لتجاوز كل تلك الاجراءات الاحترازية التي تتزامن مع اجراءات تنصيب الرئيس الفرنسي الجديد المسيو مكرون

هذا ويتوقع مشاركة اكثر من 500 الف مشارك الى مدينة كان جنوب فرنسا من بينها اكثر من خمسة آلاف صحافي يغطون جملة من القطاعات الاعلامية والصحافية بالاضافة لصناع السينما من نجوم ومخرجين ومنتجين وموزعين وايضا الباحثين عن الشهرة الذين يزدحم بها شاطئ الكوت ديزور

وكان المدير الفني للمهرجان تيري فريمو قد أكد على ضرورة مثل هذه الاجراءات من أجل حماية ضيوف المهخرجان الذين يمثلون أهم صناع الفن السابع في العالم بالاضافة للمحترفين في مجالات الصحافة والاعلام وغيرها من الحرفيات الفنية والاعلامية الذين يتوافدون من أكثر من 190 دولة ويتطلب الامر اجراءات أمنية عالية المستوى لحماية ضيوف المهرجان الذي يمثل الحدث السينمائي الأهم في العالم

مونيكا بيلوتشي تقدم حفلي الافتتاح والختام

عبدالستار ناجي

وقع الاختيار على الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي لتقديم حفلي الافتتاح والاختتام لمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين التي تنطلق في 17 من مايو وتختتم في الـ28 من نفس الشهر، وذلك وفق ما أكدته قناة كانال بلس ووكالة الأنباء الفرنسية.

تتولى الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي تقديم حفلي الافتتاح والختام لمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين (17 إلى  28 مايو)، وهي مهمة شغلتها سنة 2003، على ما أفادت قناة كانال بلس ووكالة الأنباء الفرنسية.

وتخلف بيلوتشي البالغة من العمر 522 عاما الكوميدي والفكاهي الفرنسي لوران لافيت الذي ترأس هذين الحفلين خلال الدورة التاسعة والستين للمهرجان العام الماضي للسنة الثانية على التوالي. وستكون لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين برئاسة المخرج الإسباني بدرو المودوفار.

وذكرت كانال بلس المشاركة في الإنتاج والناقل الحصري في فرنسا من دون ترميز لـمهرجان كان السينمائي بأن مونيكا بيلوتشي لها تاريخ طويل من الصداقة مع مهرجان كان، ففي سنة 2000، صعدت للمرة الأولى على السلالم لتقديم فيلم (أندر) ساسبيشن لستيفن هوبكينز (...) وقد عادت بعد سنتين مع فيلم ايريفيرسيبل المثير لغاسبار نويه الذي صدم رواد المهرجان وأثار الإعجاب في كان من خلال جدلية لا تزال في الذاكرة. وتولت مونيكا بيلوتشي عضوية لجنة التحكيم سنة 2006 خلال رئاسة وونغ كار-واي. وفي السنوات اللاحقة، عادت الممثلة الإيطالية إلى كان للمشاركة في المنافسة الرسمية مع فيلمين للإيطالي ماركو توليو جوردانا والفرنسية مارينا دو فان.

كذلك عادت إلى كان في سنة 20144 لتقديم فيلم ذي ووندرز للإيطالية أليس رورفاكر الذي فاز بالجائزة الكبرى المقدمة من لجنة التحكيم.

النهار الكويتية المصرية في

16.05.2017

 
 

بالصور - 13 تصريحا لأعضاء "مؤسسة الفيلم العربي" .. هدفنا تعريف العالم بالفن والحضارة السينمائية العربي

مي فهمي

عقد السيناريست محمد حفظي والمنتج اللبناني اللبناني بول بابوجيان ندوة مساء الأثنين 15 مايو، عن اطلاق "مؤسسة الفيلم العربي" وذلك في سينما "زاوية" بوسط البلد.

وحضر الندوة كل من الشاعر والسيناريست إيمن بهجت قمر، المخرج كمال عبد العزيز، الممثل طارق عبد العزيز، المخرج محمد حماد، المنتجة خلود سعد، نهى العمروسي، والسيناريت فايز رشوان.
ويقدم موقع FilFan.com لقراءه أبرز تصريحات محمد حفظي وبول بابوجيان في الندوة
:

1- بدأت "مؤسسة الفيلم العربي" في ديسمبر الماضي، وأعضاءها هم المؤسسين لها.

2- المؤسسة هي منبر مستقل يحفز ويساعد ويطور السينما العربية.

3- في البداية كان سيطلق عليها "أكاديمية السينما العربية" لتكون مماثلة "للأكاديمية البريطانية والأمريكية" لكن تم تغيره لمؤسسة لأسباب قانونية.

4- أهم أهداف المؤسسة هي تطور وتعريف العالم بالفن والحضارة السينمائية العربية.

5- من أهداف المؤسسة أيضاً توصيل صوت السينمائين العرب للعالم.

6- كما تساعد "مؤسسة السينما العربية" السينمائين في الدول العربية بتسهيل تصويرو أفلامهم في الدول الأخري.

7- تتيح المؤسسسة تقديم الاستشارات السينمائية في تى المجالات لصناع الأفلام.

8- تقدم المؤسسة ورش وتدريبات سينمائية على مستوى العالم.

9- الأفلام الفائزة سيحدد أعضاء المؤسسة 5 فئات منهم، أما الفئات الأخري فهي عن طريق تصويت الجمهور.

10- الموقع الذي سيرسل عليه صناع الأفلام الأعمال عليه لن يراه سوى أعضاء المؤسسة.

11- الؤسسة لا تهدف للربح المادي، وقائمة على تبرعات بعض رجال الأعمال.

12- لا تقدم المؤسسة دعم مادي للأفلام بشكل مباشر، لكن يتم دراسة توفير بعض الأدوات والخامات.

13- يتم حالياً جمع وحصر المعلومات والمشاكل ورصد الموارد السينمائية في الدول العربية.

موقع "في الفن" في

16.05.2017

 
 

بعد يوسف وهبى.. المخرج محمد دياب:

فخور بعضوية لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما

كتب على الكشوطى

قال المخرج محمد دياب الذى اختير للمشاركة فى عضوية لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70، إنه فخور بعضوية اللجنة مؤكدًا أن عضويته خطوة مهمة له ليتعلم كيف يتم تقييم الأفلام بالمسابقة وبالتالى يطور من نفسه كصانع للأفلام، مشيرًا إلى أن مشاهدة 18 فيلمًا لأهم المخرجين العالميين يعتبره كورس فى منتهى الأهمية يستطيع من خلال تطوير نفسه وأدواته.

وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

أول مصرى يتم اختياره فى لجنة تحكيم مهرجان كان هو الفنان القدير يوسف وهبى فى الدورة الأولى عام 1946، ثم المخرج الكبير يوسف شاهين فى الثمانينيات، ثم الناقد السينمائى ياسر محب هو أول ناقد مصرى ينضم إلى لجنة تحكيم مهرجان بمسابقة نظرة ما وأخيرًا المخرج محمد دياب.

مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص، ويفتتح هذا العام فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى.

####

محمد حفظى يطلق مؤسسة الفيلم العربى بحضور صناع السينما

كتب عمرو صحصاح

أقام السيناريست والمنتج محمد حفظى مؤتمرا صحفيا منذ قليل، لإعلان مؤسسة الفيلم العربى خلال مهرجان كان المقبل، وشاركه الإعلان السينمائى اللبنانى بول بابوجيان وهو منتج وناشط سينمائى بسينما زاوية.

أكد حفظى خلال المؤتمر أن المؤسسة غير هادفة للربح، وأنها تجمع فى عضويتها بين أعضاء مخضرمين من أصحاب الخبرة وشباب يبدأون مشوارهم السينمائى، وكذلك عضوية للطلبة، وذكر أن المؤسسة مقرها في دبى ـ الإمارات العربية المتحدة، وهي مُلتقى للسينمائيين العرب حيث يناقشون، يتخيلون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، كونها مؤسسة مفتوحة لجميع المحترفين وأصحاب المصالح في مجال السينما فى العالم العربى، سوف تكون مؤسسة الفيلم العربي نقطة التقاء فريدة بين الفن والتقنيات وقطاع الصناعة السينمائية.

وشدد على أن المؤسسة هى منبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، لتكريم الأفلام وصانعيها، لتوفير الرعاية والتدريب للمواهب، ولتأمين المناصرة لمهن السينما.

حضر المؤتمر مجموعة من المؤلفين والمخرجين والفنانين منهم السيناريست فايز رشوان صاحب سيناريو مسلسل "الحالة ج" الذى سيعرض في شهر رمضان، والمخرج محمد حماد الفائز بجائزة أفضل مخرج بمهرجان دبى السينمائى الدولى كأول مخرج مصرى ينالها عن فيلم روائى طويل بعنوان "أخضر يابس"، وأيضا منتجة العمل خلود سعد، والمخرجان محمود كامل، وأيمن مكرم، ومديرى التصوير محمود عبد السميع، وكمال عبد العزيز، والفنانة نهى العمروسى، ومهندس الصوت جاسر خورشيد، والسيناريست هاله الزغندى، والفنان طارق عبد العزيز، ومدربة التمثيل مروة جبريل، والمخرج أحمد ماهر، والمخرج أشرف فايق، والمخرج كمال منصور، والكاتب والسيناريست أحمد العايدى، والمخرج ياسر نعيم، والفنان التونسى فادى كريم.

####

شاهد.. عندما قررت مادونا الظهور بالملابس الداخلية فى مهرجان كان السينمائى

كتبت : رانيا علوى

اعتادت النجمة العالمية مادونا أن تخطف الأنظار فى كل مرة تظهر بها، وكانت واحدة من أغرب هذه المرات على السجادة الحمراء بـ"Palais des Festivals" بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى عام 1991.

وصدمت النجمة الشهيرة العالم سواء من حضور المهرجان أو متابعيه بظهورها بملابس أشبه بـ"الملابس الداخلية" حملت إمضاء دار أزياء "Jean-Paul Gaultier" وما زالت مادونا حتي الآن تعشق تصميماته التي تثير الجدل بطرق مختلفة.

يذكر أن مادونا بدأت مسيرتها الفنية عام 1979، وقدمت عددًا كبيرًا من الأعمال الغنائية الناجحة، ومن أبرزها "Like a Prayer" و"Papa Don't Preach" و"Ray of Light"، وغيرها.

####

شاهد الاستعدادات النهائية لمهرجان كان السينمائى الدولى الـ70

كتبت رانيا علوى

تقام حاليا الاستعدادات المكثفة لانطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 التى تبدأ غدا الأربعاء وتستمر حتى 28 مايو الجارى بفرنسا، حيث ظهر عدد من العاملين أمام "Palais des Festivals" وهم يقومون بوضع الملصقات الضخمة الخاصة بالمهرجان.

بالإضافة إلى توزيع الكثير من "الماكيتات" وتماثيل باللون الذهبى، والتى تحمل شكل السعفة الذهبية، وهو ما يزيد الأجواء جمالا وروعة، أيضا وضع "بوسترات" الأفلام التى ستعرض بدور العرض خلال المهرجان.

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص.

اليوم السابع المصرية في

16.05.2017

 
 

بالصور.. ثلاثة أفلام تمثل العرب في «كان السينمائي»

كتب ــ خالد محمود:

تونس تعود للمنافسة بعد 17 عاما بـ«على كف عفريت».. و«طبيعة الوقت» يطرح قضايا جزائر اليوم.. و«رجل يغرق» يجسد الأوضاع الصعبة للفلسطينيين بالمخيمات

تمثل السينما العربية حضور قوى وفعال فى الدورة الـ70 لمهرجان كان السينمائى التى تقام فى الفترة من 17 إلى 28 مايو، وذلك من خلال ثلاثة أفلام من تونس والجزائر وفلسطين، وتغيب هذا العام السينما المصرية عن المنافسة فى المهرجان العالمى، بعد أن كانت حاضرة بقوة فى دورة العام الماضى بفيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب الذى افتتح به المهرجان قسم «نظرة ما».

وجود السينما العربية هذا العام يتمثل فى وجود فيلمين فى مسابقة «نظرة ما» التى تعد الأهم فى اكتشاف التجارب الشبابية الجريئة والجديدة، الفيلم الأول هو «على كف عفريت» للمخرجة التونيسية كوثر بن هنية الفائزة أخيرًا بالتانيت الذهبى لأيام قرطاج السينمائية فى دورته الأخيرة عن فيلمها «زينب تكره الثلج»، لتعود بذلك السينما التونسية من جديد فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان بعد غياب 17 سنة.

«على كف عفريت» إنتاج تونسى فرنسى وبطولة مريم الفرجانى وغانم الزرلى ونعمان حمدة ومحمد العكارى وشاذلى العرفاوى وأنيسة داود ومراد غرسلى. ويطرح الفيلم قصة الفتاة «مريم» وعلاقتها بالضابط يوسف محاولة انتقامها منه بعد إهداره كرامتها.

وعبرت بن هنيه عن امتنانها لكل من ساهم فى إنجاز هذا العمل، وقالت: إن قصة الفيلم مستوحاة من قصة واقعية أثارت الجدل وشغلت اهتمام الرأى العام منذ فترة فى إشارة إلى حادثة اغتصاب فتاة من قبل رجل أمن، وأشارت إلى أنها استعانت بتفاصيل هذه الحادثة واسترجعت وقائع تلك الليلة التى عاشتها الفتاة حسب تعبيرها.

جدير بالذكر أن المخرجة كوثر بن هنية كانت قدمت سنة 2014 فى مهرجان كان السينمائى، العرض العالمى الأول لفيلمها «شلاط تونس» خارج مسابقة الدورة 67 للمهرجان، وكان من بين تسعة أفلام تم عرضها ضمن الأقسام الموازية.

الفيلم الثانى الذى يمثل السينما العربية فى مسابقة «نظرة ما» هو «طبيعة الوقت» للمخرج الجزائرى كريم موساوى وهو أول فيلم روائى طويل له، بعد عدة أفلام قصيرة مهمة مثل فيلم «الأيام السابقة» و«ما الذى يجب أن نقوم به».

الفيلم إنتاج جزائرى فرنسى مشترك، ويتعرض للوضع فى جزائر اليوم ما بين التقاليد والتطلع إلى الحداثة من خلال قصص ثلاثة شخصيات شهدت نقاط تحول فى حياتها حيث أصبحت القرارات صعبة عندها مثل مسألة مغادرة البلاد.. وهم وكيل عقارى ثرى، وطبيب أعصاب طموح يلاحقه ماضيه، وامرأة شابة ممزقة بين صوت العقل ومشاعرها.

كما أن القصص الثلاث تغوص فى أعماق النفس البشرية وأهوائها ومشاغلها وخرابها وأحلامها المعطلة، وتعكس أيضا شيئا من طبيعة الانشقاق والانكسار والخيبات التى تتواصل فى بنية المجتمع العربى المعاصر.

وقد دخل كريم موساوى عالم السينما فى 2013 بفضل فيلمه «الأيام السابقة» الذى نال عدة جوائز فى المهرجانات الدولية.

يتمتع كريم موساوى بالثقة فى النفس بعد تجربته القصيرة مع الإخراج، كما قال: «أشعر بأنى مخرج سينمائى، على الرغم من قصر المدة»، مشيرًا إلى أن علاقته مع السينما روحية وليست مادية، معتبرًا أن التفكير فى العيش من السينما فقط يعد انتحارًا فى الجزائر. وأضاف موساوى فى هذا الإطار أن أكبر هم بالنسبة إليه كمخرج، هو كيفية عرض الأفلام أمام الجمهور التى تعطيه حالة من الرضا الداخلى والتواصل، ويعتبر أكبر شىء يجب أن يتعلق به المخرج من وجهة نظره.

يرجع المخرج الشاب كريم موساوى الفضل إلى الأفلام التى شاهدها فى حياته عندما كان هاويا للسينما، فى دخوله عالم الإخراج السينمائى، حيث يقول: إن متابعته للأفلام خلال سنوات التسعينيات جعلته يعشق الصورة ودفعه ذلك نحو البحث عن فرصة لإخراج فيلم قصير. ويؤكد موساوى الذى بدأ يشق طريقه نحو النجاح مع تجربته «قبل الأيام»، الفيلم الحاصل على عديد الجوائز فى مهرجانات، أن التكوين الذاتى هو أساس العملية الفنية، كما أوضح بأن تعلم تقنيات الإخراج ليس عملية صعبة، مشيرًا إلى أن أول علاقة له بالصورة كانت عبر التقاط الصور الفوتوغرافية، قبل أن يتجه إلى الفيديو.. وينصح موساوى هواة السينما بعدم الإحباط فى بداية الطريق، مؤكدًا على ضرورة الإيمان بالقدرة الداخلية والصبر. وأرجع كريم موساوى سر نجاح التجربة الإخراجية إلى الإرادة وتحدى قلة الإمكانات.

بينما يشارك المخرج الفلسطينى الدنماركى مهدى فليفل بفيلمه «رجل يغرق» فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائى، ويسرد «رجل يغرق» حكايات إنسانية، مستلهمة من واقع الحياة الفلسطينية فى المخيمات ومعاناة الفلسطينيين من صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل تلك المخيمات وكثرة الازدحام وانتشار الأمراض فيها.

ويحاول مهدى فليفل توثيق ما يعيشه الفلسطينى داخل المخيمات، أو خارجها سينمائيا عبر أفلام ترتكز على جماليات الصورة، ومفردات التوثيق البصرى بإعادة بناء سينمائى للوقائع، وقد عاش فليفل الوضع الصعب فهو ينتمى لعائلة منكوبة فى مخيم عين الحلوة فى لبنان وتسكنه تلك الآلام.

وأكد فليفل أن أفلامه دائما حول اللاجئين «لأنه واحد منهم» وأنه تمنى تقديم سينما ترتقى إلى التجربة المكسيكية التى هى الأكثر إبداعًا، اليوم، ولا أقصد ما قدمه المخرج كارلوس ريغاداس فقط بل ميشال فرانكو ومخرج فيلم Potosi ألفريدو كاسترويتا وآمات إسكالانتى من الجيل الجديد... أظن أنهم أفضل المخرجين اليوم فى السينما.

تجدر الإشارة إلى أن «نظرة ما» هى فئة من فئات المسابقة يتنافس فيها صناع الأفلام من الجيل الصاعد، أصحاب الأساليب المختلفة فى السرد والمتميزة فى أصالتها وجرأتها على جائزة أفضل فيلم.

####

10 أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام على شاشة «كان السينمائي»

خالد محمود

القائمة تضم "على معزة" و"الجميلة والكلاب" و"طبيعة الحال"

تعرض شاشة مهرجان كان السينمائي الـ70 مجموعة من الأفلام حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، لتأكيد مواصلة الحضور المهم للأفلام التي تدعمها المؤسسة في المحافل السينمائية الدولية الرائدة.

وحصلت الافلام المختارة على دعم من برنامج المنح في المؤسسة، ثلاثة منها حظيت بإشراف وتوجيه من خبراء قمرة، الملتقى السينمائي الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام لتعزيز الجيل القادم من المواهب السينمائية.

وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إن استمرار الحضور القوي لأفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي هو دليل قوي على الجودة العالية للمشاريع التي ندعمها من خلال مبادرات التمويل والتدريب والإشراف. نحن سعداء حقاً بأن أعمال صناع الأفلام الشباب الموهوبين من المنطقة والعالم قد تمكنت مرة أخرى من تقديم عروضها الأولى في واحد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية ومنافسةالأفلام الأخرى من جميع أنحاء العالم. ومن خلال برنامج المنح، سنستمر في تركيز جهودنا لمساعدة الأصوات الجديدة والقصص الرائعة القادرة على تشكيل اتجاهات جديدة في السينما العالمية".

وتضم قائمة الأفلام التي تعرض للمرة الأولى عالمياً في فئة نظرة ما في مهرجان كان السينمائيفيلم"الجميلة والكلاب" (تونس، فرنسا، السويد، النرويج، لبنان، سويسرا، ألمانيا، قطر ) من إخراج كوثر بن هنية؛ وفيلم"طبيعة الحال"(الجزائر، فرنسا، ألمانيا، قطر ) للمخرج كريم موسوي.

حصل فيلم "الجميلة والكلاب"على منحة في دورة الخريف 2016 وعُرض في قمرة 2017، ويدور حول مريم التي أرادت الاستمتاع بليلتها، لكن شيئا فظيعا حدث، مما اضطرها إلى طلب العدالة من مرتكب الجريمة ضدها. فيما يسرد فيلم "طبيعة الحال" الحاصل على منحة في دورة الخريف 2015 وعُرض في قمرة 2016، قصة ثلاثة أشخاصمن أيام الحرب في الجزائر في عام 2000، يواجه كلمنهم الخيار الأصعب في حياته،الأمر الذي أدى إلى فقدانهم لمبادئهم الأخلاقية.

وسيعرض فيلم "القطعة 35" (فرنسا، قطر) من إخراج إريك كارافاكافي مهرجان كان السينمائي في قسم العروض الخاصة.الفيلم حصل على منحة في دورة الخريف 2016.يحمل الفيلم المشاهدين إلىمكامنالشغفعند الإنسان، فالقطعة 35 هي مكان لم يذكره أيّ من أفراد العائلة من قبل، وهي المكان الذي دفنت فيه أخت البطل التي توفت في الثالثة من عمرها.

أما الأفلام التي تقدم في فئة العروض الموازية في قسم الشاشة الصغيرة فهي "والي" (بوركينا فاسو، فرنسا، قطر ) من إخراج بيرني جولدبلات وفيلم "علي معزة وابراهيم" (مصر، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، قطر ) من إخراج شريف البنداري.

حصل فيلم "والي" على منحة في دورة خريف 2016، شهد عرضه العالمي الأول في فئة الجيل في مهرجان برلين السينمائي 2017. يدور الفيلم حول المراهق الفرنسي أدي المنحدر من بوركينا فاسو، حيث أرسله والده إلى قريته في بوركينا فاسو ولكن الترحيب الذي لقيه لم يكن كما كان يأمل. أما فيلم"علي معزة وابراهيم"، الحاصل على منحة في دورة خريف 2012 الذي شارك في قمرة 2016 ضمن مشاريع قيد التنفيذ، فيروي قصة علي وإبراهيم، وهما شخصين وحيدين وغريبين رفضهما مجتمعهما. وعند التقاء طريقيهما، قاما برحلة معاً غيرت حياتهما.

في قسم "أسبوعي المخرجين" في المهرجان، يعرض فيلم "نوثينغوود" (فرنسا وألمانيا وقطر / 2017) من إخراج سونيا كرونلاند. حصل الفيلم على منحةفي دورة الربيع 2017، وهو فيلم وثائقي حول سليم شاهين، الممثل والمخرج والمنتج الأكثر شعبية في أفغانستان، الذي يعشق السينما والأفلام ودائماً ما ينتح أفلاماً حول بلده التي تعيش في حالة حرب لأكثر من 30 عاما.

وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار أربعة من المشاريع الحاصلة على منحفيسوق كان للأفلام، وهي: "علم"(فلسطين، فرنسا، قطر / 2017) من إخراج فراس خوري وحاصل على منحة في دورة الربيع 2015، وفيلم "المترجم" (سوريا، الأردن، فرنسا، قطر / 2017) من إخراج رنا كزكز وأنس خلف والذي سيعرض في ورشة سيني فونداسيون، فيلم "بركة العروس" (لبنان، ألمانيا، قطر) من إخراج باسم بريش، الحاصل على منحة في دورةخريف 2016 وشارك في قمرة 2017 وتم اختياره للعرض في قسم "مصنع سينما العالم"، وفيلم "ستموت في العشرين" من إخراج أمجد أبو العلاء (السودان، مصر، قطر) الحاصل على منحة في دورة الربيع 2016 وشارك في قمرة 2017 كمشروع في مرحلة التطوير، وسيعرض في النسخة الأولى من برنامج سينيفيليا باوند بالشراكة مع دار كتاب السيناريو الفرنسي.

وفي العام الماضي، حصلت أفلام على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في فئات رئيسية في مهرجان كان السينمائي بما في ذلك المسابقة الرسمية، وحصلت على 5 جوائز رئيسية في مختلف الفئات. وكجزء من دور المؤسسة في الترويجلصناعة السينما الناشئة في قطر على المسرح الدولي، ستقوم المؤسسة مرة أخرى بتقديم عرض خاص لأفلام في قسم "صنع في قطر" في القسم الجديد "عروض السوق" وفي رُكن الأفلام القصيرة.

####

ندوة عن السينما العربية وتجاوز حدود العالمية

يقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، ندوة كبرى السينمائى بعنوان «ما وراء الحدود: لماذا نجحت نسبة ضئيلة من الأفلام العربية فى تجاوز المنطقة العربية والوصول للعالمية؟»، ومن المقرر أن تكون يوم 20 مايو الحالى، وهى تقام بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمركز السينمائى المغربى.

ويتحدث فى هذه الندوة عدد كبير من صناع السينما والمعنيين بها وهم سالم براهيمى ومحمد حفظى وسيديرها جورج دافيد، أيضا درة بوشوشة ولمياء الشرايبى، محمد الدراجى.

على جانب اخر انضمت النجمة العالمية جيسيكا شاستين للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 التى تبدأ فعالياته فى 17 مايو المقبل، وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، وذلك حسبما أكد تيرى فريمو المدير الفنى للمهرجان خلال لقائه بالمحطة الإذاعية «France Inter». 
وأكد تيرى: «أن فى الدورة الـ70 للمهرجان نسعى بكل قوة لأن يتواجد النجوم الذين يمتلكون بعض الاحداث المهمة بحياتهم مرتبطة بمهرجان كان أو بعض الناس الذين هم جزء من الذين اكتشفوا من قبل المهرجان فنريد أن نكون جميعا مجتمعين»، وتعد جيسيكا واحدة من بين هؤلاء وخاصة أنها وجدت طريقها المذهل بعالم هوليوود بعد مشاركة فيلمها «Tree of Life» بفعاليات المهرجان عام 2011
.

####

محمد حفظي يطلق مؤسسة «الفيلم العربي»

كتب- وليد ابو السعود

أقام السيناريست والمنتج محمد حفظي مؤتمرا صحفيا لإعلان مؤسسة الفيلم العربي خلال مهرجان كان القادم وشاركه الإعلان السينمائي اللبناني بول بابوجيان وهو منتج وناشط سينمائي بسينما زاوية.

أكد حفظي خلال المؤتمر أن المؤسسة غير هادفة للربح، وأنها تجمع في عضويتها بين أعضاء مخضرمين من أصحاب الخبرة وشباب يبدأون مشوارهم السينمائي، وكذلك عضوية للطلبة.

وذكر أن المؤسسة مقرها في دبي ـ الإمارات العربية المتحدة، وهي مُلتقى للسينمائيين العرب حيث يناقشون، يتخيلون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، كونها مؤسسة مفتوحة لجميع المحترفين واصحاب المصالح في مجال السينما في العالم العربي، سوف تكون مؤسسة الفيلم العربي نقطة التقاء فريدة بين الفن والتقنيات وقطاع الصناعة السينمائية.

وشدد على أن المؤسسة هي منبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، لتكريم الأفلام وصانعيها، لتوفير الرعاية والتدريب للمواهب، ولتأمين المناصرة لمهن السينما.

حضر المؤتمر مجموعة من المؤلفين والمخرجين والفنانين منهم السيناريست فايز رشوان صاحب سيناريو مسلسل "الحالة ج" الذي سيعرض في شهر رمضان، والمخرج محمد حماد الفائز بجائزة افضل مخرج بمهرجان دبي السينمائي الدولي كأول مخرج مصري ينالها عن فيلم روائي طويل بعنوان "اخضر يابس"، وايضا منتجة العمل خلود سعد، والمخرجان محمود كامل، وأيمن مكرم، ومديرى التصوير محمود عبد السميع وكمال عبد العزيز، والممثلة نهى العمروسي. ومهندس الصوت جاسر خورشيد والسيناريست هالة الزغندي والفنان طارق عبد العزيز ومدربة التمثيل مروة جبريل والمخرج أحمد ماهر والمخرج أشرف فايق والمخرج كمال منصور والكاتب والسيناريست أحمد العايدي والمخرج ياسر نعيم والفنان التونسي فادي كريم.

الشروق المصرية في

16.05.2017

 
 

محمد حفظي يطلق مؤسسة الفيلم العربي بحضور صناع السينما

كتبت- دينا دياب

أقام السيناريست والمنتج محمد حفظي مؤتمراً صحفياً بسينما زاوية لإعلان مؤسسة الفيلم العربي خلال مهرجان كان القادم بحضور السينمائي اللبناني بول بابوجيان.

وأكد حفظي خلال المؤتمر أن المؤسسة غير هادفة للربح، وأنها تجمع أعضاء من أصحاب الخبرة وشباب يبدأون مشوارهم السينمائي وطلبة.

وأوضح حفظي، أن المؤسسة مقرها في دبي، وأشار إلي أنها مُلتقى للسينمائيين العرب حيث يناقشون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، لكونها مؤسسة مفتوحة لجميع المحترفين وأصحاب المصالح في مجال السينما في العالم العربي، ونقطة التقاء بين الفن والتقنيات وقطاع الصناعة السينمائية.

وشدد على أن المؤسسة منبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، لتكريم الأفلام وصانعيها، لتوفير الرعاية والتدريب للمواهب، ولتأمين المناصرة لمهن السينما.

وحضر المؤتمر مجموعة من المؤلفين والمخرجين والفنانين منهم السيناريست فايز رشوان، والمخرج محمد حماد، والمنتجة خلود سعد، والمخرجان محمود كامل، وأيمن مكرم، ومديرى التصوير محمود عبد السميع وكمال عبد العزيز، والممثلة نهى العمروسي، ومهندس الصوت جاسر خورشيد والسيناريست هالة الزغندي والفنان طارق عبد العزيز ومدربة التمثيل مروة جبريل والمخرج أحمد ماهر والمخرج أشرف فايق والمخرج كمال منصور والكاتب والسيناريست أحمد العايدي والمخرج ياسر نعيم والفنان التونسي فادي كريم.

الوفد المصرية في

16.05.2017

 
 

مونيكا بيلوتشي: تقدم افتتاح مهرجان «كان» غداً

باريس أ ف ب:

اختيرت الإيطالية مونيكا بيلوتشي لتقديم حفلي الافتتاح والختام في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق غدا، وقد تحدثت النجمة البالغة من العمر 52 عاما عن تقبلها لفكرة التقدم في السن.

وأقرت بيلوتشي، التي أدت بطولة فيلم «أون ذي ميلكي رود» لأمير كوستوريتسا «عندما أشاهد الفيلم، ألحظ التجاعيد في وجهي وحول عيني وفي مناطق أخرى. وهي لم تكن موجودة قبل عشر سنوات. أرى وجهي يتغير على الشاشة».

غير أنها أوضحت «لكنني أتقبل الأمر لا بل أعتبره فاتنا ولا أقول «يا إلهي، يا له من أمر مريع».

وأكدت النجمة الإيطالية «لا تزعجني صورة المرأة الكبيرة التي أعكسها. ولا بد من مواجهة الأمر. وربما أصبح شنيعة بعد 10 سنوات وأغير رأيي بسبب كثرة التجاعيد. لكنني أتقبل الأمر راهنا».

والممثلة المعروفة بجمالها الأخاذ وقوامها الجذاب والتي انضمت في الخمسين من العمر إلى ما يعرف بـ»نساء جيمس بوند» في فيلم «سبيكتر» من إخراج سام منديس أقرت بأنها لم تحسم أمرها بعد من عمليات التجميل.

وصرحت «عندما أرى نساء كبيرات لم يخضعن لعمليات تجميل، أعتبر أنهن جميلات كما هن ولا يجدر بهن القيام بعمليات شد للوجه، لكنني عندما أرى امرأة ساحرة أجرت عملية شد للوجه، أعتبر أنها أحسنت فعلا».

وشددت بيلوتشي على «ضرورة فعل ما يريحنا. فالجراحة التجميلية موجودة وإن كانت ترضينا، فلم لا نلجأ إليها؟».

لم تخف مونيكا بيولتشي تأييدها للمسات الخاصة والتعديلات، التي يتم إدخالها على الصور، مشيرة إلى أن هذا النوع من التغييرات بات أكثر خفة «مما كان عليه الحال قبل 10 أعوام أو 15 عاما»، وكاشفة «أنا ممتنة لهذه اللمسات التعدايلية، فهي التي تنقذنا».

وأردفت قائلة «غير أن هذ الإجراءات باتت أقل بكثير اليوم. وإنه لتغير كبير يروق لي كثيرا. نعدّل في الصور لأننا اعتدنا على الصور المجمَّلة، لكن بتنا ندرك أنه لا بد من إظهار العيوب الصغيرة، وهذا يعني أننا أصبحنا نعتاد شيئا فشيئا على عدم اعتبار أوجه الخلل هذه كعيوب».

وفي ما يخص الجدل الذي أثير حول ملصق الدورة السبعين من مهرجان كان بعد إدخال تعديلات على صورة لكلوديا كاردينالي على سقف منزل في روما سنة 1959 لتنحيف الممثلة، اعتبرت بيلوتشي أن «الأهم هو أن تكون كلوديا كارديناله راضية».

وكشفت الممثلة، التي شاركت في أكثر من 50 فيلما، من «برام ستوكرز دراكولا» لفرنسيس فورد كوبولا إلى «سبيكتر» لسام منديس، أنها مستعدة «»لخوض كل التجارب السينمائية عندما تكون شيقة».

وأخبرت «مثلت في أفلام يستغرق تصويرها أربع سنوات، في حين لا يتطلب الأمر أكثر من دقيقتين لتأدية دوري في أفلام أخرى عندما يثير الفيلم ومخرجه اهتمامي».

وأعربت بيلوتشي الملقبة بالإيطالية ب ـ «بيليسما» أي فائقة الجمال عن سعادتها بتقديم حفلي الافتتاح والختام في الدورة السبعين من مهرجان كان. وهي مهمة سبق أن كلفت بها سنة 2003.

وأقرت الممثلة، التي تشارك للمرة الثامنة في هذا المهرجان السينمائي «شغفي بالسينما يدفعني للقيام بذلك. وينبغي لي أيضا أن أشكر مهرجان كان الذي لولاه لما كانت مسيرتي كما هي اليوم».

القدس العربي اللندنية في

16.05.2017

 
 

"كان 70" العرب في 4 تظاهرات خارج المسابقة الرسمية

محمد حجازي

بين 17 و28 أيار/مايو الجاري تقام فعاليات الدورة الـ 70 لمهرجان كان السينمائي الدولي، تحت شعار "البهجة والحرية"، ويرأس لجان التحكيم الأربع في المهرجان: "بدرو ألمودوفار"( المسابقة الرسمية) "أوما ثورمان( نظرة ما) "ساندرين كيبرلاين"( الكاميرا الذهبية) كريستيان مونغو( الأفلام القصيرة) ويحضر العرب في ثلاث تظاهرات بأربعة أفلام خارج المسابقة الرسمية.

مساء 17 أيار/مايو الجاري فيلم الإفتتاح للفرنسي "آرنو ديسبلشين"بعنوان"ismaels ghosts" (أشباح إسماعيل) مع"ماريون كوتيارد"، "شارلوت غينسبورغ"، "ماثيو آمالريك"، " و"لوي غاريل"، وتتصدر النجمة الإيطالية العالمية المولودة في تونس "كلوديا كاردينالي" ملصق الدورة الـ 70 للمهرجان، بعدما أمضت 48 ساعة في بيروت وظهرت في حفل الـ"موريكس دور"،حيث أعلنت عن سعادتها البالغة لهذا الشرف الكبير الذي كرمتها به إدارة المهرجان وهي بعد على قيد الحياة. المخرج الأسباني العالمي بدرو ألمودوفار يرأس لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية(22 فيلماً) التي تألفت من" ويل سميث"، المخرج الإيطالي "باولو سورنتينو"، المخرجة الألمانية "مارين أدي"، المخرج الكوري"بارك شان ووك"، الممثلة الأميركية "جيسيكا تشاستاين"، المؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي "غبريال يارد"، الممثلة الصينية" فان بينغ بيغ"، والمخرجة الفرنسية"آنياس جاو"، مع الإشارة إلى أن المخرج المصري الشاب "محمد دياب" إختير عضو لجنة تحكيم تظاهرة"نظرة ما" التي ترأسها الأميركية "أوما ثورمان".

الحضور العربي في الدورة الـ 70 لم يصل إلى المسابقة والتي لم يفز بسعفتها الذهبية على مدى عمر المهرجان سوى الجزائري "محمد لخضر حامينا"عن فيلمه"وقائع سنوات الجمر"، بينما السعفة التي نالها الراحل يوسف شاهين كانت شرفية وتكريمية عن مسيرته في الدورة الخمسين. أربعة أفلام عربية تمثل: تونس مع"على كف عفريت"للمخرجة "كوثر بن هنية"، والجزائر، عبر"طبيعة الوقت" للمخرج كريم موساوي" وكلاهما يتنافسان في تظاهرة"نظرة ما" ثاني أهم التظاهرات الخمس في المهرجان، ولبنان من خلال العرض الخاص لفيلم "إلى أين" للمخرج "جورج نصر" بمناسبة مرور 60 عاماً على تسابقه في كان، النسخة التي أرسلت للعرض تم ترقيمها بمبادرة من شركة"أبوط برودكشن"ومؤسسة "سينما لبنان" وتولّت الترميم الشركة الفرنسية" neyrac films"، أما الصوت فتولته شركة "studio db" اللبنانية وستعرض النسخة في تظاهرة"cannes classics".

السينما الإيرانية تحضر عبر المخرج "محمد رسولوف"مع فيلمه" lerd" ضمن تظاهرة"نظرة ما"، ويعرض شريط للراحل الكبير عباس كياروستامي" 24 frames" ضمن عروض خاصة تشمل ثلاثة أفلام أخرى لـجين كامبيون وآرييل كلايمان

"top of the lake:china girl"، و"ديفيد لينش" " twin peaks"، وللممثلة "كريستن ستيوارت"(تزوجت صديقتها عارضة الأزياء منذ أيام)" come swim". وقبل أسبوع من إنطلاقة المهرجان عرضت مكتبات كان، مجلداً ضخماً عنوانه

" ces annes la" ويتضمن حكاية المهرجان منذ ولادته عام 1939 يرويها نقاد من"فرنسا"، "أميركا"، "إيطاليا"، "روسيا"، "الهند"، "المكسيك"و"تركيا"، فيما أعلنت"دار شوبار للمجوهرات" عن ترصيعها السعفة الذهبية (118 غراماً)بـ 167 ألماسة يبلغ وزنها 0،694 قيراطاً.

المصدر: الميادين نت

الميادين نت في

16.05.2017

 
 

الفيلم العربي في المهرجانات العالمية حضور لافت وبصمات واضحة

مختصون: العالم فضولي تجاه القضايا العربية

تحقيق: عُلا الشيخ

أجمع نقاد ومتخصصون سينمائيون، أن القيمة الفنية وطريقة الدعم والوضع السياسي الراهن من العوامل التي ساعدت الفيلم العربي على أن يحقق على مدى السنوات الأخيرة حضوراً لافتاً في المهرجانات السينمائية العالمية. وأشاروا إلى أن العالم فضولي تجاه قضايا الوطن العربي، خصوصاً بعد التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها المنطقة.

واستطاعت أفلام عربية عدة أن تنافس في جوائز عالمية ضمن المسابقات الرسمية لكبرى المهرجانات، هذا الحضور الذي كان يتذبذب قديماً، ويترك بصمته في حرج، بات اليوم، خصوصاً مع سنوات الربيع العربي، طاغياً ومؤثراً ومنافساً واضحاً وأساسياً في المسابقات الرسمية، وبعد أيام قليلة ستشهد الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي تنافس الفيلم القصير «رجل يغرق» للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وسيتم عرض كل من فيلم «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، ومن الجزائر فيلم «طبيعة الوقت» للمخرج كريم موسوي في قسم «نظرة ما».

وفي هذا العام فاز الفيلم التسجيلي «اصطياد أشباح» للمخرج رائد أنضوني بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي، وهي جائزة تم استحداثها في المهرجان تضاف إلى الجوائز الرسمية.

«الإمارات اليوم» تستطلع في هذا التحقيق آراء خبراء في دعم صناعة الفيلم العربي من منتجين وموزعين ومديري مهرجانات عربية ودولية، حول المعايير التي تؤهل ليشارك الفيلم العربي في مهرجانات دولية، وما دور شركات الإنتاج في ذلك، وكذلك شركات التوزيع، هل الوضع العربي الراهن من الناحية السياسية هو السبب وراء حماس مبرمجي الأفلام في المهرجانات الدولية لاختيار الافلام في المسابقات الرسمية أو عرضها في الأروقة الأخرى؟

عن المعايير

في عام 2016 على سبيل المثال لا الحصر أطلق عليه عام السينما العربية، لما حصدته إنتاجات عربية متنوعة من أعرق الجوائز والترشيحات، مثل ما حدث مع الفيلم التونسي «منحبك هادي» للمخرج محمد بن عطية، الذي اقتنص دبين في مهرجان برلين السينمائي الدولي، والعام نفسه مع الفيلم القصير الفلسطيني «رجل يعود» للمخرج مهدي فليفل، الذي حصل على الدب الفضي للفيلم القصير.

«لا توجد معايير موحدة لمشاركة الأفلام عموماً في أي مهرجانات دولية، وليس فقط الأفلام العربية».. هذا ما قاله مدير ومؤسس شركة MAD Solutions ومركز السينما العربية المحلل السينمائي علاء كركوتي، الذي أضاف: «طبعاً هناك معايير فنية تختلف من مهرجان لآخر، ومن مرحلة زمنية للسينما لأخرى، لكن اتجاه مبرمجي كل مهرجان، الاتجاهات السياسية، التأثر بالمناخ الاجتماعي العام، دعم سينما ناشئة حتى لو كان فيلمها ضعيفاً، كل هذا يلعب دوراً في اختيار الأفلام»، مشيراً إلى أن «هناك أسماء صناع السينما المعروفين الذين لديهم تاريخ في المشاركة بالمهرجانات والجوائز، وبالتالي المعيار هنا اسمهم وليس مستوى فيلمهم كما لوحظ في كثير من الاختيارات أحياناً».

مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج دافيد فوجد، يرى أن المعايير نفسها التي تنطبق على الأفلام العالمية تنطبق على الأفلام العربية، وليس هناك سبب في التمييز، موضحاً «السينما العربية قادرة على أن تتنافس مع أكبر وأهم الأفلام العالمية والمهرجانات التي تعير اهتماماً خاصاً للأفلام الهادفة، ذات المحتوى، وليس بالضرورة الأفلام ذات الميزانية العالية التي قد تفتقدها الأفلام العربية».

واسترسل مدير المهرجان الاسكندنافي السينمائي الدولي في فنلندة غطفان غنوم في شرح آلية قبول الأفلام: «تختلف معايير قبول الأفلام بالنسبة للمهرجانات الدولية على اختلاف جنسية الأفلام، ولا يستثنى من ذلك الفيلم العربي»، موضحاً «الاختلافات عادة تتوزع بين التقني والفني، بين الموضوعي والذاتي، أما بالنسبة للشروط التقنية فهي كما جرت العادة تتوافق عادة وطرق عرض الأفلام في دور السينما المخصصة وأجهزة العرض، بالإضافة لضرورة تحقيق الأفلام السوية التقنية الملائمة بالنسبة للصوت والصورة بشكل حتمي»، منتقلاً في حديثه للشروط الفنية، تعنى الكثير من المهرجانات بما تعالجه الأفلام من قضايا مهمة حسب سياسة المهرجانات لكل دورة سنوية أو شهرية وبما يتوافق مع اسم الدورة وهدفها، «لذلك قد لا تقبل الكثير من الأفلام المهمة والتي لا تنسجم مع بقية الأفلام المرشحة للعروض، لأن الشق الفني لا يتنازل أيضاً عن سوية تنفيذية جيدة على مستوى التمثيل والإخراج والسيناريو للأفلام الروائية وعلى مستوى المعالجة للوثائقيات، وهذا يعود كما هو معلوم تقديرياً للجان المختصة بالتحكيم»،مشيراً الى أن «الظرف الموضوعي يفرض عادة تسجيل الأفلام عبر طرق نظامية ودفع رسوم التسجيل وتقديم بيانات كاملة للأفلام مع بروموهات وأفيشات تستلزم من المتقدم استكمالها ضمن أوقات التسجيل المتاحة حصراً. ويخضع كل فيلم تم تسجيله لشروط المهرجان المتفق عليها والتي تذكر عادة في صفحات المهرجانات الرسمية».

شركات التوزيع

عروض متنوعة لأفلام عربية في قسم البانوراما في برلين السينمائي العام الفائت مثل الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة»، والفيلم المصري «آخر أيام المدينة»، وغيرهما من الأفلام، وتم افتتاح قسم «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي العام الفائت ايضاً بالفيلم المصري «اشتباك» للمخرج محمد دياب، وهذا يعتبر سابقة في تاريخ المهرجان، كثيرة هي الاشارات التي تدل على اهتمام المهرجانات الدولية بحضور الفيلم العربي.

وعن دور شركات الانتاج والتوزيع في دعم الفيلم العربي وايصاله للعالمية، قال السيناريست والمنتج صاحب شركة «فيلم كلينيك» محمد حفظي، الذي ساهم بإنتاج أفلام عربية تم عرضها حول العالم وشاركت في مسابقات عالمية مثل فيلم «اشتباك» الذي افتتح قسم «نظرة ما» في الدورة الفائتة من مهرجان كان السينمائي «المعيار الأهم هو جودة الفيلم بمستوى عناصره من كتابة واخراج وتمثيل، بالطبع هناك عوامل تفضل بعض الأفلام على الأخرى في حالة تقارب مستواها، خصوصاً اسم وتاريخ المخرج، مؤكدا «بالطبع الانتاج المشترك ووجود موزع عالمي قوي يفيد الفيلم ويزيد من فرصته في المشاركة في المهرجانات الكبرى، حيث نجد أن معظم الأفلام التي شاركت في المهرجانات الكبرى مثل (كان) على سبيل المثال هي أفلام أنتجت بالمشاركة مع فرنسا ولديها موزع عالمي من الشركات الفرنسية».

وأكد كركوتي أن «دور شركات الإنتاج والتوزيع أيضاً ليس لها معيار واحد، الأمر مرتبط بالفيلم ومدى نجاحه في تقديمه بشكل لائق للمهرجان المطلوب»، موضحاً أن «الشكل اللائق يعني إعطاء خلفية وافية (في حال عدم المعرفة بالموضوع)، أو أن تكون الشركات متأكدة من مستوى الفيلم أولاً سينمائياً، ومعرفة اتجاهات كل مهرجان ثانياً».

وضع الوطن العربي

غنوم أكد أن كل ما سبق وتم ذكره في المحاور السابقة قد يتم تجاوزه إن كانت الأفلام المرشحة حاملة لقضية راهنة قد تهم الجمهور بشكل كبير، «وهذا فعلاً ما حدث بالنسبة لكثير من الأفلام العربية التي عرضت خلال الأعوام المنصرمة في مهرجانات عالمية تتفاوت أهميتها»، فالمهرجانات تعنى كذلك بمسألة الترويج لنفسها وأحد أهم أساليب هذا الترويج هو استقطاب عروض الأفلام الحساسة، خصوصاً العروض الأولى، متمنياً أن تكون الأفلام العربية في السنوات المقبلة محققة لسويات فنية وتقنية جديرة بالمنافسة. ويرفض كركوتي أن يكون الوضع العربي الراهن السبب هو الرئيس أو الوحيد لاختيار المبرمجين لأفلام عربية، لكن هناك أسباب كثيرة، منها التواجد العربي عموماً بشكل أكبر في أسواق هذه المهرجانات. وأضاف «أصبح هناك آلاف المهرجانات سنوياً التي تعرض عشرات الآلاف من الأفلام، وأصبحت سمة الاكتشاف رئيسة لدى أي مهرجان عريق أو وليد، كما أن معظم موضوعات الأفلام العربية تعتبر جذابة جداً، لأنها مرتبطة بالحياة الاجتماعية والسياسية التي تعد مثيرة للاهتمام بالنسبة للجمهور الأجنبي».

واعتبر دافيد «أن ما بات يعرف بالربيع العربي ساهم في استحداث موجة سينمائية جديدة وجيل جديد من السينمائيين ولغة سينمائية مختلفة في العالم العربي، لكن من المجحف القول إن الوضع السياسي واهتمام الغرب بالعالم العربي هما العاملان اللذان يدفعان المبرمجين إلى إدراج أفلام عربية في المسابقات، بل أعتقد أن الفضل يعود لإبداع السينمائيين الجدد وتناولهم قضايا راهنة بطريقة مبتكرة وبلغة سينمائية جديدة». وقال نائب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي أحمد شوقي «بخلاف مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي يحرص فعلاً على تواجد السينما العربية ضمن برنامجه، فإن هذا التواجد في مهرجانات أخرى موازٍ لتواجد أي سينما أخرى كالسينما الرومانية أو البلغارية أو الصربية على سبيل المثال لا الحصر»، مؤكداً «نظرياً المعايير هي الجودة الفنية، لكن بناء على الممارسة والمراقبة كناقد سينمائي فإن القضايا المهمة والسياسية تحكم بشكل كبير على الاختيارات، خصوصاً بعدالربيع العربي».

«دبي السينمائي»:

قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله «عندما جاءت فكرة إقامة مهرجان دبي السينمائي التي تزامنت مع أحداث 11 سبتمبر وما حصل بعدها من ويلات في المنطقة وتبني صورة نمطية عن العرب، جاء المهرجان لتكون لغته السينما في محاولة لإيصال الصورة الحقيقية عن العرب، بإيمان أن السينما هي القادرة على تغيير الصور السلبية». وأضاف «وجدنا أن جل المهرجانات السينمائية العربية تركز على الأفلام الأجنبية وتتبناها، ووجدنا نحن في الإمارات أن صورة الدولة التي يعيش فيها 200 جنسية قادرة على أن تقدم المختلف، فعملنا على دعم السينما العربية منذ الدورة الأولى إلى اللحظة، كنوع من تقديم صورة حقيقية عن واقعنا للعالم»، وأطلقنا شعار «ملتقى الثقافات والإبداعات»، جاء هذا عندما كانت السينما الإماراتية مازالت تحبو، لذلك وجدنا في استقطاب السينما العربية طريقا كي نبدأ منه، وأطلقنا المسابقات التي تعنى وتحفز السينمائيين العرب بتقديم المميز، وقال أمر الله مؤسس مسابقة أفلام من الإمارات التي كانت النواة في اطلاق الحركة السينمائية في الدولة، بعد ذلك ارتأينا أن نتوسع في مهمات المهرجات، ونتجه نحو الصناعة، ودعم الانتاجات المشتركة، فخرجنا بفكرة سوق دبي السينمائي وهو السوق الأول للسينما في الوطن العربي، مؤكداً «ومن هنا بدأت علاقتنا مع الغرب، من خلال ترشيحنا لأفلام ذات انتاجات مشتركة لتكون حاضرة في المهرجانات الدولية وحتى للتنافس في جوائز الأوسكار»، مشيراً الى أن كل تلك الخطوات أدت الى تواجدنا وتواجد السينمائيين العرب في جل المهرجانات الدولية، مثل ما حدث بشراكة مع مهرجان كان ضمن مشروع (يذهب الى مهرجان كان) ضمن مقرنا الدائم هناك، وقيامنا باختيارنا للأفلام القصيرة التي نعرضها في دبي السينمائي ليتم عرضها في ركن الفيلم القصير في كان السينمائي. وقال إن «من ضمن الاسهامات ايضا الشراكة مع شبكة المنتجين في كان السينمائي المعنية بتطوير السيناريو».

حضور عربي

في عام 1947 شارك فيلم «دنيا» للمخرج محمد كريم في الدورة الأولى من مهرجان كان السينمائي.

أول سعفة ذهبية يحصل عليها فيلم عربي كانت من نصيب الجزائر من خلال فيلم «وقائع سنوات الجمر» للمخرج محمد لخضر حامينا.

الفيلم الفلسطيني «الجنة الآن» للمخرج هاني أبوأسعد يدخل السينما العربية للتنافس في جوائز الأوسكار عام 2006.

العام الفائت 2016 حصل الفيلم التونسي «نحبك هادي» للمخرج محمد بن عطية على جائزتين في مهرجان برلين السينمائي.

الإمارات اليوم في

16.05.2017

 
 

''علي معزة وإبراهيم'' يتنافس مع 7 أفلام في عروض ''كان'' للناشئين

كتبت- منى الموجي:

يشارك المخرج شريف البنداري بفيلمه "علي معزة وإبراهيم"، في مسابقة عروض "كان" للناشئين، في مهرجان كان، الذي من المقرر انطلاق فعالياته غدا الأربعاء.

ويتنافس الفيلم مع 7 أفلام أخرى من مختلف أنحاء العالم. وتهتم هذه المسابقة بسينما الشباب، ويتراوح أعمار لجنة تحكيمها بين 13 إلى 15 سنة، وهم طلاب بمدرسة جيرارد فيليب في مدينة كان، وقد اختارت المسابقة عرض الأفلام التي تشجع على التفكير وتعيد تقديم حضارة بلد إنتاج الفيلم بشكل جديد.

وفي الوقت نفسه سيتم عرض الفيلم ضمن عروض سوق الفيلم بمهرجان كان السينمائي يوم السبت 20 مايو الجاري.

ويحكي فيلم "علي معزة وإبراهيم" قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المُهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

"علي معزة وإبراهيم" قصة إبراهيم البطوط، سيناريو وحوار أحمد عامر، بطولة علي صبحي والذي فاز عن دوره فيه بجائزة أحسن ممثل من مهرجان دبي، أحمد مجدي، سلوى محمد علي، ناهد السباعي، وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي، مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان، وشركة Arizona Productions بفرنسا.

موقع "مصراوي" في

16.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)