كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خاص - 15 فيلماً نترقبها بشغف في مهرجان كان السينمائي الـ70

أحمد شوقي

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

أيام قليلة وينطلق مهرجان السينما الأشهر والأكبر في العالم، مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يستعد للاحتفال بدورة استثنائية تحمل الرقم 70 في تاريخ المهرجان الذي صار يعني السينما في أذهان الملايين من محبيها

عشرات الأفلام لأكبر أساتذة السينما وألمع المخرجين الواعدين يستضيف المهرجان عرضها العالمي الأول. من بين أفلام "كان 70" اخترنا هذه المجموعة التي يترقبها الجميع.

نهاية سعيدة Happy End

بالنسبة لعدد لا بأس به من محبي السينما، يُمثّل النمساوي مايكل هانيكه أحد عظماء السينما المعاصرين. الرجل الذي توّج آخر فيلمين طويلين أخرجهما بسعفة كان الذهبية، والذي سحر فيلمه الأخير "حب Amour" العالم بشاعريته ونهايته الصادمة

هانيكه يعود لكان بعد5 سنوات بفيلم ترتبط بالحدث الأسخن في أوروبا: توافد اللاجئين. "نهاية سعيدة" تدور أحداثه في مدينة كاليه الفرنسية التي تضم واحداً من أكبر مخيمات اللاجئين، ويلعب أدوار البطولة فيه إيزابيل أوبير وجان لوي ترانتنيان، بالإضافة لمشاركة من الممثلة المغربية المثيرة للجدل لبنى أبيدار، التي عرفها العالم من مشاركتها الجريئة في فيلم نبيل عيّوش "الزين اللي فيك".

أشباح اسماعيل Ismail's Ghosts

قبل عامين اختار مهرجان كان 5 أفلام فرنسية لمسابقته الدولية، لم يكن بينها فيلم أرنو ديبلشان "أيامي الذهبية My Golden Days" الذي تجاهله المهرجان لنكتشف لاحقاً إنه كان أفضل فيلم فرنسي صُنع خلال العام.

 المهرجان يرد الاعتبار لديبلشان هذا العام باختيار فيلمه الجديد "أشباح اسماعيل" ليكون فيلم افتتاح المهرجان.

الفرنسي ماتيو أمالريك يلعب دور اسماعيل فويلار، مخرج يستعد لبدأ تصوير فيلمه الجديد، لتظهر حبيبته القديمة لتقلب حياته رأساً على عقب. يشارك في البطولة نجم أفلام كان الدائمة ماريون كوتيار والممثلة شارلوت جاينسبور، ومن الواضح أن الجميلتين ستكونان هما "أشباح اسماعيل".

رهيب Redoubtable

عام 2011 كان فيلم "الفنان The Artist"، فيلم الأبيض والأسود الذي تسيد جوائز الأوسكار وسيزار ونال جائزة أحسن ممثل في كان، والذي منح مخرجه ميشيل أزانافيسوس شهرة عالمية تعرضت لهزة كبيرة بعد فيلم بعنوان "البحث The Search" قدمه عام 2014 ليفشل على الصعيدين النقدي والتجاري. أزانافيسوس يعود لكان بفيلم يمتلك سبباً واضحاَ للجاذبية بخلاف مسيرة مخرجه: شخصيته الرئيسية. "رهيب" حكاية بطلها المخرج الأشهر جان لوك جودار (يجسده الممثل لوي جاريل)، والذي يقع خلال تصوير أحد أفلامه في حب الممثلة آن فيازمسكي ذات السبعة عشر عاماً. الفيلم مأخوذ عن سيرة ذاتية كتبتها آن بنفسها.

مقتل غزالة مقدسة The Killing of a Sacred Deer

أحد أخصب صناع السينما المعاصرين خيالاً وأكثرهم سوداوية، اليوناني يورجوس لانثيموس الذي لفت الأنظار بفيلمه الأول "ناب Dogtooth" قبل أن يدخلنا عالم غريب في "سرطان البحر The Lobster". المخرج الذي يمكن وصف أفلامه بالفانتازيا الكابوسية يتعاون مع كولين فاريل للمرة الثانية، ليجسد دور جراح ناجح تبدأ حياته في الانهيار عندما يقرر رعاية طفل صغير، ونيكول كيدمان تلعب دور زوجته، بينما تلعب فاتنة التسعينيات إليشيا سيلفرستون دور والدة الطفل، أفلام لانثيموس لم تكن أبداً من الأعمال التي تمر مرور الكرام.

المغشوش The Beguiled

فيلم لانثيموس ليس العمل الوحيد الذي يجمع نيكول كيدمان وكولين فاريل على شاشات كان، بل إنهما يجتمعان في فيلم آخر بالمسابقة الرسمية أيضاً هو "المغشوش" للمخرجة صوفيا كوبولا. كوبولا تترك العالم المعاصر الذي قدمت فيه أشهر أفلامها "ضائع في الترجمة Lost in Translation" و"المراهقة تنتحر The Virgin Suicides" لتعود للماضي الذي زارته مرة واحدة من قبل بفيلم "ماري أنطوانيت". الماضي هذه المرة هو فترة الحرب الأهلية الأمريكية، والتي يصل خلالها جندي مصاب ليحتمي بمدرسة داخلية للبنات، لتنطلق شرارة جاذبية وتوتر جنسي تسفر عن عداوات خطيرة بين نزيلات المدرسة. تشارك في البطولة كرستين دانست وإيل فانينج.

مستوحى من قصة حقيقية Based on a True Story

60 عاماً من السينما والتجريب والعمل دون توقف رغم كل المشكلات، هو ملخص حياة رومان بولانسكي الذي لا يتوقف عن صناعة الأفلام، والذي يشارك في سبعينية كان خارج المسابقة بدراما نفسية مثلية، عن كاتبة تعاني من فترة صعبة بعد صدور كتابها الأخير، تظهر في حياتها فتاة تخترق خصوصيتها بدعوى كونها من المعجبين بأعمالها، لتبدأ علاقة عاطفية مضطربة بينهما. مساحة تبدو ملائمة لمتابعة مباراة تمثيلية بين إيفا جرين وإيمانويل سينيه، اثنتان من أكثر نساء السينما إغواءً.

في الذبول In the Fade

بعد تجربة متوسطة النجاح لصناعة فيلم ضخم عن تاريخ مذابح الأرمن يعود المخرج الألماني ذو الأصول التركية فاتح أكين إلى ملعبه الدرامي المفضل، مجتمعات المهاجرين في المدن الألمانية

دور البطولة من نصيب الممثلة الألمانية ديان كروجر في أول عودة لها لسينما موطنها الأصلي بعد مسيرة ناجحة في هوليوود (مع كوينتن تارانتينو مثلاً)، لتجسد دور امرأة تفقد أسرتها في انفجار قنبلة، فتقرر أن تنتقم لهم بنفسها. أكين الذي برع مسبقاً في خلق شخصيات تدمن تدمير الذات قد يفاجئنا بشخصية من هذا النوع.

مشدوه Wonderstruck

أستاذ السينما المثلية الحديثة المرهفة، الأمريكي تود هاينس الذي أمتع العالم قبل عامين بواحدة من أكثر قصص الحب المثلية عذوبة في "كارول Carol"، الحب وليس العلاقة وبينهما فارق كبير. هاينس يتنافس في مسابقة كان الرسمية بفيلمه الجديد "مشدوه"، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لبريان سيلزنيك تروي على التوازي حكايتين عن الهرب والبحث تدوران في عصرين مختلفين، في1927 فتاة صماء تهرب من منزلها في نيو جيرسي لتبحث عن مثلها الأعلى نجمة الأفلام الصامتة ليليان مايهو، وفي 1977 يهرب بين منزله في نيويورك بعد موت والدته ليبحث عن والده الذي افترق عنه منذ سنوات طويلة. النجمة جوليان مور ستكون في الأغلب الشخصية التي تظهر في الحكايتين.

بلا حب Loveless

إذا كانت السينما الروسية كانت تاريخياً هي سينما الأساتذة، فإن أندريه زفياينتسيف هو أحدث أساتذة روسيا. صاحب الثلاثة وخمسين عاماً الذي صنع شهرته بالكامل خلال القرن الجديد بأربعة أفلام طويلة نالت كلها جوائز رسمية من المهرجانات الأكبر في العالم، بدأها بـ "العودة The Return" الذي نال أسد فينيسا الذهبي عام 2003، وكان آخرها "ليفياثان Leviathan" المرشح للأوسكار والمتوج بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كان 2014. فيلم زفياينتسيف الجديد "بلا حب" الذي كتبه شريك رحلته المؤلف أوليج نيجين يروي حكاية زوجين وسط اجراءات الطلاق، يتوجب عليهما الاتحاد من أجل البحث عن ابنهما الوحيد الذي اختفى خلال واحد من شجاراتهما.

أوكجا Okja

العلاقة السينمائية بين الشرق الأقصى والولايات المتحدة أنتجت الكثير من الأعمال التي لا تُنسى، وأفرزت أسماء صناع أفلام من أبرزهم الكوري الجنوبي بونج جون هو، الذي يشارك في المسابقة الرسمية بفيلم خيال علمي بعنوان "أوكجا"، كوّن له طاقم تمثيل دولي تلعب فيه الكورية آن سيو هيون دور البطولة ويشاركها ممثلون عالميون بحجم تيلدا سوينتون وجاك جلينهال وبول دانو

جون هو الذي قدم عدة صور للمزج بين السينما الفنية والتجارية في أفلام مثل "المضيف The Host" و"أم Mother" يروي في فيلمه الجديد حكاية حيوان ضخم يدعى أوكجا، تمتلكه شركة عابرة للقارات، وتخاطر فتاة تدعى ميا بحياتها من أجل إنقاذه. حكاية تصلح لفيلم أمريكي من أفلام الصيف، لكن عرضه في مسابقة كان يوحي بالاختلاف، لاسيما مع ما أثير حول الفيلم الذي موّلته شبكة "نتفلكس" التي ستعرضه إلكترونياً فور انتهاء المهرجان. الأمر الذي أثار حفيظة الفرنسيين ليصدر المهرجان بياناً يؤكد أنه بدءً من دورة 2018 لن يتم اختيار فيلم للمهرجان دون أن يتضمن مساره لاحقاً عرضاً ملائماً للجمهور الفرنسي.

حكايات مايروفيتز The Meyerowitz Stories

ما ينطبق على فيلم بونج جون هو ينطبق على جديد المخرج نواه بامباك، فكلاهما من إنتاج نتفلكس، وكلاهما ذكره المهرجان صراحة في بيانه للرد على الانتقادات بعرض أفلام لن يجد الجمهور الفرنسي العام من غير المشتركين في الشبكة فرصة لمشاهدته بعد المهرجان. نواه بامباك صار خبيراً في توظيف الإضحاك لسرد حكايات أكبر بكثير من مجرد كوميديا مسلية. يذكر له الجميع فيلماً بديعاً مثل "فرانسيس ها Frances Ha". وها هو يعود بكوميديا يجسدها طاقم من العيار الأول: داستن هوفمان وبن ستيلر وآدم ساندلر وإيما طومسون، يجسدون أفراد عائلة غريبي الأطوار، يجتمعون في نيويورك للاحتفال بإنجاز فني حققه والدهم.

جانيت: طفولة جان دارك Jeannette: The Childhood of Joan of Arc

أستاذ آخر في مزج الكوميديا بالفلسفة، وتقديم أعمال تبدو بسيطة لكنها تحمل في داخلها نظرة ناقدة للحياة المعاصرة، الفرنسية غالباً. الفرنسي برونو دومون بعد أن شارك في المسابقة الرسمية العام الماضي، يعرض في نصف شهر المخرجين هذا العالم فيلمه الجديد "جانيت: طفولة جان دارك". لا تدع الفيلم يخدعك فإعلانه يقول صراحة (من عقل برونو دومون)، وعقل الرجل ببساطة قرر أن يروي طفولة جان دارك في صورة فيلم غنائي راقص على موسيقى الروك! أياً كانت نتيجة تجربة دومون فهو قدم قبل كل شيء درساً لمن يريدون من المخرجين أن يصيروا معلمي تاريخ.

غرب نهر الأردن (إعادة زيارة يوميات حقل) West of the Jordan River (Field Diary Revisited)

المخرج الإسرائيلي عاموس جيتاي يعود لكان بفيلم من المتوقع أن يثير الجدل ككثير من أفلامه. جيتاي يعود للتصوير في الأراضي المحتلة لأول مرة منذ عام 1982، وبالتحديد منذ أن قدم فيلمه "يوميات حقل Field Diary" الذي استمد نصف عنوان فيلمه الجديد منه. "غرب نهر الأردن" وصفه موقع نصف شهر المخرجين بأنه "طاقة بشرية تحمل اقتراحاً بتغيير طال انتظاره"، وبأنه "يظهر العلاقات الإنسانية الناشئة بين الجنود وناشطي حقوق الإنسان والصحفيين والأمهات الثكالى وحتى المستوطنين اليهود" في مقابل "فشل السياسة في حل قضية الاستيطان". الوصف الملخص وحده كاف لإثارة جدل واسع، فما بالك بالفيلم نفسه؟

قمم التوأم Twin Peaks

بالرغم من أنها قائمة للأفلام المرتقبة إلا إنها ستضم مسلسل تلفزيوني. نعم مهرجان كان سيعرض أول حلقتين من مسلسل "قمم التوأم" التي كتبها وأخرجها المخرج الأمريكي الكبير دافيد لينش، والتي يبدأ بثها تلفزيونياً في نهاية المهرجان، في صورة أخرى لما يجري في الصناعة من تغيرات وتداخلات، كان آخرها الإعلان عن إطلاق نسخة سنوية جديد مهرجان كان مخصصة للمسلسلات التلفزيونية، تُقام دورتها الأولى في شهر أبريل 2018. "قمم التوأم" هو استكمال لمسلسل تشويقي عُرض لمدة موسمين في بداية التسعينيات، وقع لينش في غرامه وقرر أن يستكمله على طريقته الخاصة، فيخرجه بالكامل (وليس مجرد الحلقة الأولى والتصور الإخراجي كما يفعل مارتن سكورسيزي أحياناً). وعندما يصنع دافيد لينش مسلسلاً تلفزيونياً فمن الواجب علينا المشاهدة والترقب.

لحم ورمل Flesh and Sand

يُقال إنه عمل قد يغير شكل السينما حول العالم. حتى هذه اللحظة الجميع يتعامل مع أفكار مثل فيلم الواقع الافتراضي virtual reality film والفيلم التفاعلي interactive film باعتبارها تجارب خفيفة أقرب لألعاب الفيديو، يُقدم على تنفيذها مهاويس التكنولوجيا وليس صناع الأفلام بحق. لكن عندما يُقرر مخرج بحجم أليخاندرو جونزاليس إيناريتو على صناعة فيلم واقع افتراضي، ويقرر مهرجان كان أن يستحدث قسماً يُعرض فيه هذا الفيلم وحده، فنحن بالتأكيد بصدد تجربة مغايرة لها طموح فني أكبر من مجرد التلاعب بالتكنولوجيا، تجربة سنتابع فيها تعامل أستاذ السينما المكسيكي مع التقنيات الجديدة، ونرصد من خلالها افتتاح مهرجان السينما الأكبر على كل ما هو جديد في الصناعة.

موقع "في الفن" في

12.05.2017

 
 

مهرجان «كان» السينمائي يحتفل بعيده الـ70 بسعفة مرصعة بالألماس

أفلام سياسية وتشديدات أمنية تصاحب الافتتاح الأسبوع المقبل

كان - لندن: «الشرق الأوسط»

من المقرر أن يتوجه أبرز صناع السينما لبلدة كان الفرنسية الصغيرة الأسبوع المقبل للمشاركة في النسخة الـ70 لأبرز مهرجان سينمائي في العالم.

ومن أجل الاحتفال بعيد ميلاد المهرجان الـ70، سوف يتم ترصيع جائزة السعفة الذهبية هذا العام بـ167 ألماسة، بالإضافة إلى سلسلة من الحفلات على طول طريق كروزيت، الذي تزينه أشجار النخيل على الجانبين الذي يضم الفنادق التي تخترق قلب «كان».

وسيكون جيك جالينهول وتيلدا سوينتون وخواكين فينكس وروبرت باتينسون من ضمن النجوم الذين سوف يتوجهون لمدينة «كان» لحضور عرض أفلامهم في المهرجان، الذي سوف يستمر من 17 إلى 28 مايو (أيار)، الذي وصفه المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو بـ«الأولمبياد السينمائية» والذي سوف يعرض 49 فيلما من 29 دولة خلال فعاليات المهرجان التي تستمر 11 يوما، من بينها 19 فيلما سوف تتنافس على أبرز جوائز المهرجان، ومنها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، أحد أبرز الجوائز في عالم السينما.

وسوف يبدأ المهرجان فعالياته بعرض فيلم للمخرج أرناود دسبلشين، تدور قصته حول ممثل تتعقد حياته عقب ظهور حبيبته القديمة.

ويقوم ببطولة الفيلم الذي يحمل عنوان «إسماعيل جوستس» (أشباح إسماعيل) ماريون كوتيار ولويس جاريل وماثيو أمالريك.

ومن المرجح أن يكون المهرجان هذا العام أحد أبرز المهرجانات حتى الآن بالنسبة للصبغة السياسية، حيث سوف يتم عرض أفلام حول التغيير المناخي ومرض الإيدز وحقوق الحيوانات وكوريا الشمالية وتجارة الجنس وأزمة اللاجئين.

وقال المدير الفني للمهرجان تيري فريمو: «نحن لسنا سياسيين، ولكن صناع الأفلام هم السياسيون»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وعلى عكس المهرجانات السينمائية الأخرى، فإن مهرجان «كان» يفضل الابتعاد عن القضايا السياسية الحالية.

ولكن المهرجان هذا العام يعقد في ظل خطط بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وتولي دونالد ترمب رئاسة أميركا، وفوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا، متغلبا على مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبان.

وقد شدد منظمو المهرجان الإجراءات الأمنية في أعقاب وقوع هجمات إرهابية في أنحاء أوروبا، من بينها هجمات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا.

وسوف يحضر فعاليات المهرجان أيضا كل من نيكول كيدمان وكريستين دانست وكولين فاريل الذي يقوم بدور البطولة في فيلم «ذا بيجيلد» للمخرجة الأميركية صوفيا كوبولا.

وتعد كوبولا ضمن 12 مخرجة سوف يتم عرض أفلامهن في المهرجان هذا العام.

وكان المهرجان عادة ما يتعرض للانتقاد لقلة عدد الأفلام التي تخرجها مخرجات ضمن برنامجه الرسمي.

ويشهد المهرجان حضورا قويا لمخرجين من أوروبا الشرقية، يتقدمهم الأوكراني سيرجي لوزينتسا والروسي أندري زفياجينتسف، الذي أثار فيلمه الأخير حول الفساد في روسيا غضب الأوساط الثقافية بالكرملين.

وعلى الرغم من تراجع مهرجاني «فينيسيا» و«برلين» بسبب تزايد أهمية مهرجاني «تورونتو» و«صاندانس»، فإن مهرجان «كان» ما زال يحتفظ بقوته الكاسحة لدفع الأنماط السينمائية في العالم وإحداث ضجة سينمائية.

** 19 فيلماً في المنافسة على جائزة السعفة الذهبية

«120 بيتس بير مينت» (120 Beats per Minute) للمخرج روبين كامبيلو (فرنسا)

«ذا بيجيلد» (The Beguiled) للمخرجة صوفيا كوبولا (أميركا)

«ذا داي أفتر» (The Day After) للمخرج هونغ سانغ سو (كوريا الجنوبية)

«إيه جينتل كريتشر» (A Gentle Creature) للمخرج سيرغي لوزينتسا (أوكرانيا)

«جود تايم» (Good Time) للمخرجين جوش وبيني سافدي (أميركا)

«هابي إند» (Happy End) للمخرج مايكل هانكه (النمسا)

«إن ذا فيد» (In the Fade) للمخرج فاتح أكين (ألمانيا - تركيا)

«جوبيترز مون» (Jupiter's Moon) للمخرج كورنيل موندروكوز (المجر)

«ذا كيلينج أوف إيه سيكريد ديير» (The Killing of a Sacred Deer) للمخرج يورجوس لانثيموس (اليونان)

«لو ريدواتيبل» (Le Redoutable) للمخرج ميشيل هازنافيسيوس (فرنسا)

«لاف ليس» (Loveless) للخرج أندري زفياجينستيف (روسيا)

«ذا مايروتز ستوريز» (The meyerowitz Stories) للمخرج نواه ناومباش (أميركا)

«أوكجا» (Okja) للمخرج بونج جون هو (كوريا الجنوبية)

«رادينس» (Radiance) للمخرجة ناعومي كاواسي (اليابان)

«وندرسترك» (Wonderstruck) للمخرج تود هاينز (أميركا)

«يو وير نيفر ريلي هير» (You Were Never Really Here) للمخرجة لين رامزي (بريطانيا)

«رودين» (Rodin) جاك دويلو (فرنسا)

«لا أمانت دبل» (L Amant double) للمخرج فرنسوا أوزن (فرنسا)

«ذا سكوير» (The Square) للمخرج روبين أوستلاند (السويد)

الشرق الأوسط في

12.05.2017

 
 

مكان حتى للسينمات الصغيرة في أحضان الأفلام - العلامات

إبراهيم العريس

للعام الخامس عشر على التوالي ينظم مهرجان كان في دورته الجديدة التي تبدأ فعالياتها بعد أيام قليلة، تظاهرة لا يتوقف منظمو المهرجان عن إبداء حماستهم لها. وهي تلك التي تحمل عنوان «كلاسيكيات كان». والحقية أن العنوان يحتمل تأويلين، فهو من جهة يشير الى أفلام كلاسيكية من تاريخ السينما تعرض في «كان» من دون أن يشترط ذلك أن تكون عُرضت في أي من دوراته من قبل. بالتالي يتعلق الأمر بتاريخ السينما نفسه، وربما بما كان فات المهرجان في دوراته السابقة، فندم على ذلك وها هو يعوّض اليوم. ويشير من ناحية ثانية الى تلك الأفلام التي عُرضت في دورات سابقة لـ «كان»، ففازت أو لم تفز، لكنها في الحالتين باتت تشكل جزءاً من تاريخ المهرجان، وتاريخ السينما بالتالي. والحقيقة أن الجمهور الذي اعتاد أن يتابع هذه التظاهرة، اعتاد على المعنيين معاً وقدّر دائماً أهميتها وإن كان قد تبدّى غالباً جمهوراً محصوراً يتألف من غلاة محبي السينما إضافة الى بعض الفضوليين الذين يتطلعون إلى مشاهدة أعمال كبيرة مرّت في تاريخ الفن السابع ثم غابت عن الأعين.

النوعية لا الكمية مثلاً

إذاً لا يمكن القول إن التظاهرة تستقطب من متفرجي «كان» أعداداً مدهشة، وبخاصة أن الجديد الذي يعرضه المهرجان في تظاهراته العديدة لا يترك للهواة مجالاً للمغامرة بزيارة تاريخ هذا الفن. غير أن للمسألة جانباً آخر يبدو أكثر إغراء. فالحال أن النسخ التي تُعرض هنا من الأفلام القديمة هي عادة ما تكون نسخاً مرممة وتعرض في «كان» للمرة الأولى. وهذا يعطي الأفلام حياة جديدة تساعد الدعاية التي يؤمنها لها المهرجان، على أن تعاد عروضها من جديد. وبالتالي فإن أي فيلم «كلاسيكي» يعرض في التظاهرة، سيكون من حظه أن يقوم بعد ذلك بجولة عروض تؤمن كتابات جديدة عنه وعن مبدعه أو مبدعيه.

ومن المؤكد أن هذا لن يتغير كثيراً هذا العام. بل إن تغيّر فإلى الأفضل. وذلك بالتحديد لأن التظاهرة اختارت، في هذا العام، أن تقدم ما لا يقل عن ستة عشر فيلماً انتخبتها من مخزون عروضها ونجاحاتها السابقة. ومن بينها أفلام باتت أسطورية مع مرور الزمن، وذلك إضافة الى أفلام كانت في أعوام عرضها طرائف مثيرة للفضول ونسيت مع الزمن وها هي دورة «كان» لهذا العام تعيدها الى الواجهة، وربما لقيمتها التاريخية أكثر مما لقيمتها الفنية.

الأفلام «الكانيّة» الستة عشر التي تعرض في التظاهرة من أصل ثلاثة وعشرين فيلماً الأفلام السبع المتبقية لم يسبق عرضها في دورات «كان» السابقة -، سبق لبعضها أن حاز السعفة الذهبية بينما اكتفى البعض الآخر بجوائز أقل مرتبة. وثمة من بينها أفلام لم تفز سوى بشرف المشاركة في واحدة أو أخرى من تظاهرات «كان» في الدورات الممتدة بين العام 1946 (بداية المهرجان الرسمية) والعام 1992. وهي في مجموعها أفلام نَعَتها بيان التظاهرة بأنها من الأعمال التي صنعت تاريخ المهرجان في شكل أو آخر.

في مقدمة الأفلام «معركة سكة الحديد» لرينيه كليمان وهو الفيلم الذي حقق وعرض فور انقضاء الحرب العالمية الأولى ليحكي فصلاً بطولياً منها. يومها مثل الفيلم فرنسا وفاز بجائزتين كبيرتين في أولى دورات المهرجان عام 1946: الجائزة العالمية الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم العالمية.

وفي العام 1953 كانت الجائزة الكبرى من نصيب «كلفة الخوف» تحفة الفرنسي هنري جورج كلوزو، الذي قدم يومها بوصفه إنتاجاً فرنسياً/إيطالياً مشتركاً. وللمناسبة لا بد أن نذكر أن هذا العرض للفيلم في دورة «كان» بعد غيابه الطويل، إنما هو تمهيد لجولة عروض له ستطول خلال بقية شهور العام لمناسبة احتفالات بكلوزو نفسه، وضمن إطار عروض لأفلامه له أخرى.

لمتعة الفضول فقط

من العام 1906 اختارت الدورة أن تعرض الفيلم المجري «كورينتا» لسلطان فابري وهو عمل عرض في دورة ذلك العام لكنه لم يحقق أي فوز، لكنه اعتبر مثيراً للفضول عامها، إذ أتى من هنغاريا التي كانت تعيش صخباً سياسياً عمّت أخباره أوروبا كلها فكان عرض الفيلم مناسبة للتذكير بما يحدث في ذلك البلد، وشيء مثل هذا يمكن قوله عن الفيلم اللبناني «إلى أين؟» لجورج نصر الذي عرض في دورة العام 1957 من دون أن يفوز بأي جائزة طبعاً. وها هو يعرض في تظاهرة هذا العام بنسخة مرممة بمبادرة من مؤسسة «ليبان سينما».

أما من العام 1967 فيأتي ذلك الفيلم البديع الذي سجل عامها حضوراً كبيراً للسينما اليوغوسلافية (لكنه يقدم اليوم باسم صربيا الذي لم يكن موجوداً ولم يحمله الفيلم في ذلك العام!)، «قابلت حتى غجراً سعداء» لألكسندر بتروفيتش. ونعرف أن الفيلم فاز يومها بجوائز عدة من بينها جائزة المحكمين الكبرى شراكة -، وجائزة النقد العالمي (فيبريشي).

ومن العام نفسه تُعرض تحفة سينمائية أخرى باتت منذ ذلك الحين من علامات تاريخ السينما: الفيلم الإنكليزي الذي حققه عامذاك المخرج الإيطالي الكبير ميكالآنجلو أنطونيوني عن قصة قصيرة للأرجنتيني خوليو كورتاثار، «بلو آب» من بطولة فانيسا ردغريف التي سيكون حضورها في المهرجان مع عرض فيلمها «حزن بحر» مناسبة لمشاركتها في التظاهرة التي ستقام من حول الفيلم الذي فاز عام عرضه بالجائزة الدولية الكبرى للمهرجان.

وإذا كان العرض العائد الى العام 1969 يسمح باكتشاف واحد من الأفلام الإسرائيلية الأولى التي شاركت في مسابقة «كان» («حصار» لجيلبرتو تيفانو)، فإن عرض العام التالي 1970 يأتي ليضع المتفرجين أمام واحد من تلك الأفلام التي نقلت السينما العربية الجديدة، الآتية من موريتانيا في الشمال الأفريقي هذه المرة، الى واجهة اهتمامات السينمائيين في العالم كله، ونعني به «أيتها الشمس» لمحمد عبيد هندو، وهو الفيلم الذي تلى عرضه خلال العديد من السنوات التالية عروض عدد كبير من أفلام انتمت لتلك السينما العربية التي كانت حافلة بالوعود حينها.

ومن العام 1976 يأتي فيلم المخرج الوثائقي وعالم الإناسة الفرنسي الشهير، جان روش «باباتو، النصائح الثلاث». ليتلوه من العوض الأكثر إثارة للصخب والوصول الى حد الفضيحة في تاريخ تلك السنوات «الكانيّة» فيلم الياباني ناغيزا أوشيما «إمبراطورة الحواس» الذي، وعلى عكس ما يعتقد كثيرون، لم يعرض يومها في المسابقة الرسمية، بل في التظاهرة الموازية «أسبوعي المخرجين» حيث لم يفز بأي جائزة. لكن إباحيته وفّرت له سمعة ما بعدها من سمعة.

جذور حدوتة شاهين؟

في العام 1980 كان موعد الفيلم الأميركي «كل هذا الصخب» لبوب فوس، وهو الفيلم الوحيد الآتي من السينما الأميركية والذي تضمه مجموعة العروض هذه. ونذكر أنه فاز يومها بالسعفة الذهبية، ولسوف يقال دائماً في حياتنا السينمائية العربية أن مشاهدة مخرجنا المصري يوسف شاهين له، كانت في خلفية ولادة الفيلم الشاهيني البديع «حدوتة مصرية»!

سعفة ذهبية أخرى هي تلك التي كانت من نصيب «رجل المرمر» الذي عرض في العام 1981 وهو الفيلم البولندي الذي حققه أندريه فايدا في ذلك العام ضمن روحية نضالات الاتحاد النقابي «تضامن» ما خلق جدالاً واسعاً حول السياسة والسينما وجعل لجنة التحكيم تتهم بالتسييس المقصود لفيم لم يره كثر واحداً من أفضل أفلام مبدعه. وكذلك سيكون الحال بعد عام واحد (1982) بالنسبة الى الفيلم التركي/الكردي «يول» – أي «الطريق» – الذي تقول حكايته أن مخرجه يلماز غوناي حققه وهو نزيل السجن بواسطة صديقه ومساعده شريف غورين. قيل يومها إن الفيلم على رغم نزاهته ومجازفته لا يستحق السعغة الذهبية التي فاز بها. ومن المؤكد أن العودة الى عرضه الآن بنسخة مرممة تعيد اليه ألوانه الجميلة، سيكون كفيلاً بمعرفة ما إذا كان السجال الذي انقضى عليه أكثر من ثلث قرن كان محقاً أو لا.

ومن العام 1983 يأتي فيلم «أغنية ناراياما» لشوهي إيمامورا الذي بدوره حقق السعفة الذهبية في ذلك العام ليكون بعد ذلك بسعفة ذهبية أخرى نالها في العام 1997 واحداً من قلة في تاريخ «كان» نالوا تلك الجائزة الأسمى أكثر من مرة. وأما من العام 1992 فيأتي، أخيراً في هذه المجموعة، فيلم الإسباني فكتور إيريس، المعروف كفنان تشكيلي بقدر ما هو معروف كسينمائي، «حلم النور» الذي لفت الأنظار حقاً بين عروض ذلك العام حيث نال جائزة الفيبريشي وجائزة النقاد شراكة. ومن الواضح أن عرضه الجديد سيرينا ما إذا كان هذا الفيلم التجريبي التشكيلي شديد الخصوصية قد عرف كيف يصمد أمام عاديات الزمن.

... ومن خارج «كان»

أما العروض السبعة الأخرى في التظاهرة نفسها، فتحتلها أفلام معظمها فرنسي في نسخ مرممة أيضاً، وهي تحضر في المهرجان «الكانيّ» للمة الأولى. وسنكون على التوالي: «مدام فلان....» (1953 لماكس أوفولس)، «الأطالانط» (1934، لجان فيغو، «دم أسود» (وهو فيلم حققه الفرنسي بيار شينال في الأرجنتين عام 1951)، «باباراتزي» (1963 لجاك نوزيار)، «حسناء النهار» (وهو طبعاً الفيلم الفرنسي التحفة الذي حققه لويس بونيال عام 1967). والى جانب هذه الأفلام الفرنسية الخمسة هناك فيلم أميركي واحد هو «ثمة نهر يعبر وسط المكان» (1992) أحد الأفلام النادرة التي حققها النجم الأميركي المخضرم روبرت ردفورد كمخرج. وأخيراً «لوتشيا» للكوبي هومبرتو سولاس (1968).

وأخيراً لما كان تاريخ العروض في «كان» لم يقتصر أبداً على الأفلام الطويلة سواء أكانت روائية أو وثائقية، تقدم التظاهرة نفسها على هامشها برنامجاً خاصاً يديره كريستيان جون وجاك كرمابون بعنوان «تاريخ قصير للأفلام القصيرة التي عرضت في «كان» بين 1951 – 1999» وكما يدل العنوان يضم البرمامج مجموعة من شرائط آتية من بلدان عدة ومن سنوات متفرقة، سبق لها جميعاً أن عرضت في تظاهرات «كانية» متنوعة.

الحياة اللندنية في

12.05.2017

 
 

المشهد: من يملك «كان»؟

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

* علينا أن نعلم أن مهرجان «كان» يتبع فرنسا، ويعمل بمنوال شركات توزيعها وشركات صالاتها. بالتالي، كل ما كتبناه هنا سابقاً من أن المهرجان فرنسي أكثر من اللازم، وهو صحيح، لا ينفع ولا يغير من واقع الأمر شيئا.

* في العاشر من الشهر الحالي أصدر مهرجان «كان» قراراً حاول عبره تجنّـب حدوث أزمة بينه وبين نقابة أصحاب الصالات بسبب فيلمين أميركيين احتجت النقابة الفرنسية على قبولهما داخل المسابقة.

* الفيلمان هما من إنتاج شركة Netflix الأميركية التي تبيع إنتاجها مباشرة إلى العروض المنزلية، وهذان الفيلمان هما Okja و«حكايات مايروفيتز» (The Meyerowitz Stories) اللذان لن يعرضا تجارياً في الصالات الفرنسية.

* بكلمات أخرى تتدخل النقابة في برمجة «كان» واختياراته على نحو مباشر؛ لأنها تريد أن تربح من كل فيلم يدخل المسابقة؛ لأن دخوله سيزيد من احتمالات رفع نسبة تذاكره المبيعة. بما أن الإنتاجين الأميركيين المذكورين لن يعرضا تجارياً، فإن النقابة ليست راضية.

* من ناحيته، أصدرت إدارة المهرجان بياناً قالت فيه إنها ستعرض الفيلمين المذكورين، لكنها ستقوم بتعديل الشروط بدءاً من العام المقبل وبذلك، وحسب نص البيان: «تصبح كل الأفلام المشاركة في المهرجان مضمونة التوزيع السينمائي في الصالات».

* هذا ما يجعلني أطرح السؤال الساذج ذاته: مهرجان من هو؟ لماذا على مهرجان لا يحتاج إلى إرضاء أحد (افتراضياً على الأقل) أن يذعن لطلب نقابة توزيع الصالات؟ ألا يكفي أن كل الأفلام الأخرى متعاقد على توزيعها، وأن شركات التوزيع هي التي تتقدّم بها، ونادراً ما يتم اختيار أفلام من خارج لوائحها؟

* اللعبة السائدة هي إذن: الأفلام المشتركة هي إما فرنسية بتمويل كامل، أو فرنسية بتمويل نصفي، أو فرنسية بتمويل جزئي، أو فرنسية مقابل شراء حقوق التوزيع. هذا ما يجعل المهرجان، وكما ذكرت مراراً، مهرجاناً فرنسياً لا من حيث الجغرافيا والإدارة والتمويل، بل من حيث مسابقته «الدولية» أيضاً.

الشرق الأوسط في

12.05.2017

 
 

مهرجان كان السينمائي يحتفل بعيده السبعين

العرب/ أمير العمري

' أشباح إسماعيل' في الافتتاح، وللمرة الأولى في تاريخه يعترف المهرجان رسميا بالأعمال التلفزيونية حيث يعرض إضافة إلى 'قمة البحيرة' حلقتين من المسلسل الجديد 'توين بيكس'.

تفتتح يوم الأربعاء الـ17 من مايو الدورة السبعون من مهرجان كان السينمائي الدولي، أهم المهرجانات السينمائية في العالم، بالفيلم الفرنسي "أشباح إسماعيل" للمخرج أرنو ديسبليشين، وبطولة ماريون كوتيار وشارلوت غينسبورغ ولوي كاريل وماتيو أمالريك. ويعرض الفيلم خارج المسابقة تفاديا لاستحواذه على اهتمام خاص لا يتوفّر لغيره من الأفلام التي تتنافس على "السعفة الذهبية"، الجائزة الكبرى التي تمنح لأحسن فيلم.

في مسابقة المهرجان 19 فيلما. وقد راعى المدير الفني للمهرجان تيري فريمو أن تتضمن أسماء جديدة نسبيا أو ليس من المألوف مشاركتها في مسابقة "كان"، مبتعدا ولو قليلا عن أفلام كبار المخرجين الراسخين التي كانت تُقبل أحيانا، بغض النظر عن مستواها الفني، بل كانت تُدرج في برنامج المسابقة حتى قبل أن تكون قد انتهت تماما من مرحلة المونتاج بضمان أسماء مخرجيها فقط.

ومع ذلك لا تخلو المسابقة من أسماء عدد من المخرجين المرموقين الذين سبق أن شاركوا بأفلامهم، بل وفازوا أيضا بجوائز رئيسية وأهمها السعفة الذهبية، فهناك على سبيل المثال المخرج النمساوي مايكل هانيكه الحائز على السعفة الذهبية مرّتين والذي يشارك بفيلمه الجديد "نهاية سعيدة".

وهناك المخرج الكوري هونغ سانغسو الذي سبق أن شارك بفيلمه "بلد آخر" في مسابقة كان، ويشارك هذه المرة بفيلم "اليوم التالي" بطولة الممثلة المفضلة لديه "من هي كيم" التي قامت ببطولة فيلمه السابق "وحيدة على الشاطئ ليلا" الذي شاهدناه ونشرنا عنه في هذه الصفحة، من مسابقة مهرجان برلين الأخير، وهي تشارك أيضا في فيلمه الثاني الذي يشارك خارج المسابقة في كان "قسم العروض الخاصة" بعنوان "كاميرا كلير".

والفيلم من الإنتاج الفرنسي وبطولة الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير التي سبق أن شاركت في بطولة فيلم سانغسو "بلد آخر". وبهذا يكون للمخرج الكوري ثلاثة أفلام جديدة في المهرجان، ويكون قد أنجز أربعة أفلام في 2017!

يعود المخرج اليوناني يورغوس لانيتموس إلى مسابقة "كان" بفيلم جديد هو "مقتل الغزال المقدس" يستكمل فيه أحداث فيلمه السابق "سرطان البحر" الذي شارك في المسابقة قبل عامين ونال جائزة أحسن سيناريو، والفيلم الجديد بطولة نيكول كيدمان وكولن فيرول، وصوّر في أيرلندا وهو من الإنتاج الأيرلندي.

في مسابقة المهرجان 19 فيلما. وقد رأى المدير الفني للمهرجان تيري فريمو، أن تتضمن أسماء جديدة نسبيا أو غير مألوفة مشاركتها في مسابقة 'كان'

نصيب نيكول كيدمان

جدير بالذكر أن نيكول كيدمان تقوم ببطولة أربعة من الأفلام المشاركة بالمهرجان، فإضافة إلى الفيلمين السابقين هناك أيضا فيلم "الفاتن" للمخرجة الأميركية صوفيا كوبولا الذي سيعرض بالمسابقة أيضا (أمام كولن فيرول أيضا!)، وفيلم "كيف تتحدث مع الفتيات في الحفلات" للمخرج جون كاميرون ميتشيل (وهو فيلم رومانسي من أفلام الخيال العلمي وسيعرض خارج المسابقة)، وحلقة تلفزيونية من مسلسل "قمة البحيرة" للمخرجة النيوزيلاندية الشهيرة جين كامبيون التي سبق أن حازت السعفة الذهبية عن فيلمها "البيانو" قبل 24 عاما.

وعلى ذكر التلفزيون، يعترف مهرجان كان للمرة الأولى في تاريخه رسميا بالأعمال التلفزيونية، فيعرض إضافة إلى "قمة البحيرة" حلقتين من المسلسل الجديد "توين بيكس" للمخرج الأميركي ديفيد لينش الذي يستكمل فيه ما بدأه قبل أكثر من ربع قرن في مسلسل بنفس الاسم، حاز شهرة كبيرة، ثم تحول إلى فيلم سينمائي عرض في مسابقة مهرجان كان (1992) بعنوان "توين بيكس: النار تلاحقني".

وكان عرض فيلم "كارلوس" للمخرج الفرنسي أوليفييه أسايس قبل سبع سنوات في كان، وهو فيلم تلفزيوني يقع في خمس ساعات ونصف، قد تسبب في وقوع مشكلة بين المدير الفني تيري فريمو ورئيس المهرجان وقتذاك جيل جيكوب، فبينما أصر الأول على عرض الفيلم المصور أصلا للتلفزيون على شكل حلقات، عارض الثاني بدعوى أن عرضه يشكل مخالفة لتقاليد مهرجان كان الذي لا يعرض أعمالا مصنوعة للتلفزيون.

لكن التطور الطبيعي فرض التنازل للأخير خاصة عندما يتعلق الأمر بأسماء مرموقة في مجال الإخراج مثل ديفيد لينش، ولأنها -كما قال فريمو- تخرج للتلفزيون ولكن بأسلوب السينما. وفي المؤتمر الصحافي الذي أعلنت خلاله تفاصيل الدورة الجديدة صرح بيير ليسكير رئيس المهرجان بأن مدينة كان ستشهد ابتداء من العام القادم مهرجانا سنويا مخصصا للدراما التلفزيونية يقام سنويا في شهر أبريل.

في الذكرى السبعين

في القسم الخاص الذي ابتدع هذا العام تحت عنوان "أحداث الذكرى السبعين"، يعرض الفيلم القصير (17 دقيقة) "تعالى واسبح" وهو أول فيلم من إخراج الممثلة الأميركية كريستين ستيوارت، رغم أنه سبق عرضه في مهرجان سندانس الأميركي. كما يعرض في نفس القسم الفيلم القصير "24 إطارا قبل وبعد لوميير" آخر أفلام المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي الذي عرضه للمرة الأولى بمهرجان فينيسيا في سبتمبر الماضي.

داخل المسابقة هناك أيضا فيلم "في الإظلام التدريجي" للمخرج الألماني من أصل تركي فاتح أكين، وهو أول الأفلام الألمانية للممثلة الألمانية ديان روغر التي شاركت في أفلام كثيرة أميركية وفرنسية. ويدور الفيلم في أوساط المهاجرين الأتراك في ألمانيا في سياق بوليسي مشوّق، وقد صوّره أكين في هامبورغ واليونان وهو من الإنتاج المشترك بين ألمانيا وفرنسا.

المخرج الفرنسي ميشيل هازانافشيوس صاحب فيلم "الفنان" (الصامت) الذي أثار إعجاب الجميع في مهرجان كان قبل ست سنوات ومضى ليحصل على "الأوسكار"، يعود بفيلم جديد هو "المهيب" الذي يروي فيه قصة حياة المخرج الفرنسي الكبير جون لوك غودار (86 سنة) أحد أهم رواد حركة الموجة الجديدة الفرنسية، وهو لا يزال يواصل العمل بل وقد أنجز فيلما جديدا بعنوان "الصورة والعفو" وهو بمثابة الجزء الثاني من فيلمه السابق "وداعا للغة" (2014) وكان من المتوقع أن يشارك هذا الفيلم في كان، لكن ربما لم ينته غودار بعد من إعداده للعرض. ومن فرنسا يشارك أيضا مخرج جديد هو روبين كامبيللو بفيلم "120 دقة في الدقيقة" (إشارة إلى دقات القلب).

عودة مخرج "الحوت"

إلى المسابقة يعود أيضا المخرج الروسي أندريه زفيجنتسيف الذي عرض فيلمه "ليفياثان" أو "الحوت" قبل ثلاث سنوات في مسابقة كان ونال جائزة أحسن سيناريو ثم مضى ليحصل على جوائز عديدة في مهرجانات أخرى. الفيلم الجديد بعنوان "محروم من الحب" يروي قصة تدور حول زوج وزوجة يرغبان في إتمام الطلاق بينهما لكنهما يتماسكان من أجل العثور على ولدهما الذي غادر المنزل بسبب مشاجراتهما المستمرة واختفى.

من الأسماء المألوفة التي تشارك في المسابقة المخرجة اليابانية ناومي كاواسي التي تشارك بفيلم "إشعاع"، والمخرج الفرنسي فرنسوا أوزو بفيلم "العاشق المزدوج"، ويعود المخرج الفرنسي جاك دويون بفيلم جديد عن حياة النحات الشهير "رودان"، ويعود أيضا الأميركي تود هاينز بفيلم "ووندرستروك"، والمخرجة البريطانية (من أسكتلندا) لين رامزي بفيلم "لم نكن هنا أبدا" وهي التي سبق أن شاركت في مسابقة كان بفيلم "يجب أن نتحدث عن كيفن" وكان فيلما متميزا كثيرا.

وإذا كانت معظم الأسماء المشاركة في المسابقة من الأسماء "المألوفة" أي التي سبق أن شاركت فما هو الجديد إذن؟ ولماذا يصر فريمو على أن هناك تغييرا جوهريا وأبوابا فتحت أمام المواهب الجديدة لأصحاب الأسماء "المجهولة"؟

الحقيقة أن أهم تغيير يمكن ملاحظته هو استبعاد أفلام هوليوود أو الأفلام التي تنتجها الشركات الأميركية الكبيرة بنجومها المشهورين، بل لقد فضل المهرجان أيضا ألا يفتتح بالفيلم الجديد للمخرج الأميركي وودي ألين "عجلة المتاهة" بطولة كيت وينسليت، مفضلا تسليط الأضواء على الفيلم الفرنسي "أشباح إسماعيل". وتطغى الأفلام الفرنسية على المسابقة بدرجة كبيرة فهناك نحو ثمانية أفلام من الإنتاج الفرنسي أو تشترك فرنسا في إنتاجها في مسابقة لا يتجاوز عدد أفلامها 19 فيلما بعد إضافة فيلم "الميدان" للمخرج السويدي روبين أوستلوند الذي حصل فيلمه "قوة عظمى" على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة قسم "نظرة ما" عام 2014.

ومن الولايات المتحدة تشارك أربعة أفلام مستقلة هي "الفاتن" لصوفيا كوبولا و"ووندرستوك" لتود هاينز و"وقت سعيد" لثنائي من المخرجين الشباب هما بن وجوشوا سافدي و"قصص ميروفيتز" للمخرج نوح بومباش. وهناك فيلم "مخلوق رقيق" وهو عن رواية لديستويفسكي ومن الإنتاج الفرنسي وإخراج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا الذي اشتهر بفيلم "ميدان" التسجيلي، وفيلم مجري هو "قمر جوبيتر" للمخرج كورنيلموندروتشو.

خارج المسابقة

خارج المسابقة هناك 41 فيلما تعرض في أربعة أقسام هي عروض منتصف الليل وقسم العروض الخاصة وأفلام خارج التسابق وعروض منتصف الليل، ولكن أهمها قسم "نظرة ما" (18 فيلما) الذي سيعرض الفيلم الجديد للمخرج البولندي رومان بولانسكي "بعد تاريخ حقيقي"، وفيلم "طبيعة الزمن" للمخرج الجزائري كريم الموسوي، والفيلم التونسي "على كفّ عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية، الذي يروي قصة اغتصاب فتاة في تونس على أيدي رجلي شرطة وهي القصة التي شغلت الرأي العام التونسي في 2012، ويصور الفيلم كيف تنتقل الفتاة طوال ليلة كاملة بين أقسام الشرطة والمستشفيات من أجل إثبات الحادث الذي تعرضت له وما تلقاه من تعنت ولامبالاة خلال ذلك. ويعود المخرج الإيراني المنشق محمد روسولوف بفيلم جديد هو "بقايا"، ويعرض الممثل والمخرج الفرنسي ماتيو أمالريك فيلما من إخراجه هو "باربره". ويعرض المهرجان للمرة الأولى فيلما طويلا للأطفال.

ومن جيل الموجة الجديدة تأتي المخرجة الفرنسية أنييس فاردا (88 عاما) بفيلم تسجيلي جديد هو "وجوه.. وجوه" عن موضوع اللاجئين الأجانب في أوروبا. ورغم الغياب التام عن البرنامج الرسمي للسينما الإسرائيلية للمرة الأولى منذ سنوات إلا أن المخرج الفرنسي الصهيوني المعروف كلود لانزمان (صاحب فيلمي "شوا" و"تساهال") يعود إلى المهرجان وهو في الحادية والتسعين من عمره بفيلم تسجيلي جديد بعنوان "نابالم" يقال إنه استغرق ست سنوات في صنعه، ويعرض في قسم "العروض الخاصة". وقد صور الفيلم في كوريا الشمالية. أما المخرج الإسرائيلي المعروف أموس غيتاي فيشارك بفيلم جديد بعنوان "غرب نهر الأردن" في تظاهرة "نصف شهر المخرجين".

ومن الأفلام التسجيلية التي وجدت طريقها إلى المهرجان الفيلم الجديد عن قضايا البيئة وظاهرة الاحتباس الحراري، الجزء الثاني من فيلم "حقيقية غير مريحة" (2006) لنائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور الذي لم يكفّ عن تنبيه العالم من مخاطر تلوّث البيئة. والفيلم الجديد بعنوان "حقيقة غير مريحة: وقت العمل". كما تشارك الممثلة البريطانية فانيسا ريدغريف بفيلم من إخراجها عن قضية اللاجئين وهو بمثابة بحث تاريخي في جذور القضية، والفيلم من النوع التسجيلي الطويل (74 دقيقة) وهو بعنوان "أسى البحر".

قضية اللاجئين

يحظى موضوع اللاجئين باهتمام كبير برز في عدد من أفلام المهرجان في مقدمتها فيلم "يوم سعيد" لمايكل هانيكه، ثم الفيلم المجري "قمر جوبيتر"، ثم فيلم فانيسا ريدغريف المشار إليه، ثم الفيلم الفرنسي "120 دقة في الدقيقة". ولعل من دلائل الانفتاح الكبير للمهرجان على أنواع جديدة مختلفة من الأفلام مشاركة عمل ينتمي إلى ما يمكن أن نطلق عليه "سينما الواقع" الشبيهة ببرامج "تلفزيون الواقع"، وهو فيلم "لحم ورمل" للمخرج المكسيكي الشهير أليخاندرو غونزاليس إيناريتو الذي يتناول أيضا قضية اللاجئين والمهاجرين من المكسيك إلى الولايات المتحدة.

في جعبة مهرجان كان دائما الكثير من المفاجآت، والكشف عن قائمة الأفلام نفسها لا يكفي لمعرفة كلّ ما يمكن أن يثار من قضايا تستقطب عادة اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام. وإذا كانت السياسة تفرض نفسها على كثير من الأفلام فلعلّ هذا أمرٌ طبيعيٌ بحكم التحديات التي يشهدها عالم اليوم وهو ما أشار إليه رئيس المهرجان في كلمته. وقال مدير المهرجان إن هناك 12 فيلما من إخراج مخرجات (نساء) في البرنامج الرسمي، وتسعة أفلام هي الأولى لمخرجيها، وقد تم اختيار أفلام البرنامج الرسمي (60 فيلما) من بين 1930 فيلما تقدمت للمهرجان.

يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، وترأس الممثلة الأميركية أوما ثيرمان لجنة تحكيم قسم "نظرة ما"، وترأس الممثلة الفرنسية ساندرين كيبرلين لجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية لأحسن عمل أول. ويحمل شعار المهرجان صورة الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي (من عام 1959). أما الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي فستقوم بتقديم حفل الافتتاح.

ناقد سينمائي من مصر

العرب اللندنية في

14.05.2017

 
 

في الدورة الـ‏70‏ لمهرجان كان..

حفظي يناقش مع صناع السينما العربية الطريق للعالمية

مني شديد

علي هامش فعاليات الدورة الـ‏70‏ لمهرجان كان السينمائي الدولي يشارك السيناريست محمد حفظي في جلسة نقاشية بعنوان ما وراء الحدود يستضيفها الجناح المغربي الأردني في القرية العالمية بسوق الفيلم في الثالثة عصر السبت المقبل‏20‏ مايو الجاري‏.‏

وينظم الحلقة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمركز السينمائي المغربي ومؤسسة الفيلم العربي ومقرها بدبي, وتطرح تساؤلات عن لماذا نجحت نسبة ضئيلة من الأفلام العربية في تجاوز المنطقة العربية والوصول للعالمية؟.

ويشارك فيها حفظي باعتباره أحد الذين خاضوا تجارب الإنتاج المشترك وشاركت بعض أفلامه في مهرجانات عالمية ومنها فيلم اشتباك الذي عرض في افتتاح قسم نظرة ما في دورة العام الماضي من مهرجان كان السينمائي الدولي.

ويشاركه النقاش نخبة من خبراء السينما وأعضاء مؤسسة الفيلم العربي ومنهم درة بوشوشة من تونس التي أنتجت عدد من الأفلام العربية التي وصلت للعالمية أيضا ومنها فيلم نحبك هادي الحائز علي جائزة أفضل فيلم روائي طويل أول للمخرج محمد بن عطية والدب الفضي لأفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي الدولي في.2016

ويشارك في الجلسة أيضا المغربية لمياء الشرايبي التي قدمت أفلام المخرج هشام العسري في عدد من المهرجانات العالمية الكبري وأنتجت فيلم ميموزا الحاصل علي عدد من الجوائز العالمية, والمخرج العراقي محمد الدراجي الحاصل علي عدد من الجوائز, وكذلك المخرج الجزائري سالم براهيمي ويدير الجلسة جورج دافيد.

ويتحدث المشاركون خلال الجلسة عن تجربتهم مع صناعة الأفلام العربية والعامل المساعد الذي ساهم في وصول هذه الأفلام للمشاركة في كبري المهرجانات العالمية مثل كان وبرلين وفينيسيا وتورنتو, والأهم في الوصول بالسينما العربية لجمهور خارج الحدود العربية والمحلية.

الأهرام المسائي في

14.05.2017

 
 

ندوة عن الأفلام العربية وحجم مشاركتها الضئيل فى مهرجان كان.. السبت المقبل

كتبت رانيا علوى

يقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، ندوة كبرى السينمائى بعنوان "ما وراء الحدود: لماذا نجحت نسبة ضئيلة من الأفلام العربية فى تجاوز المنطقة العربية والوصول للعالمية؟"، ومن المقرر أن تكون يوم 20 مايو الجارى، وهى تقام بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمركز السينمائى المغربى.

ويتحدث فى هذه الندوة عدد كبير من صناع السينما والمعنيين بها وهم سالم براهيمى ومحمد حفظى وسيديرها جورج دافيد، أيضا درة بوشوشة ولمياء الشرايبى، محمد الدراجى.

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى هو واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص، ويفتتح هذا العام فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى.

####

ماريون كوتيار بين مهرجانين عالمين الفترة المقبلة.. اعرف التفاصيل

كتبت : رانيا علوى

تهتم النجمة العالمية ماريون كوتيار -41 سنة - بالتواجد فى أهم المهرجانات السينمائية الضخمة، فتترأس ماريون كوتيار لجنة تحكيم مهرجان "Festival du Film de Cabourg" فى دورته الـ31، وتبدأ فعالياته من 14 إلى 18 يونيو المقبل والمقام في فرنسا.

من جهة أخرى ستكون ماريون كوتيار نجمة افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، حيث يعرض لها فيلم "Ismael's Ghosts" بافتتاح الفعاليات وهو من تأليف وإخراج أرنود ديسبلشين، وشارك ماريون كوتيار بطولة العمل كل من شارلوت جانسبورج ولويس جاريل وماثيو امالريك، وغيرهم، فيلم "Ismael’s Ghosts" تدور أحداثه حول مخرج شاب على وشك تقديم فيلم عن علاقة حب قديمة أنهت منذ 20 عامًا.

####

ورشة عمل للأفلام الـ3D فى مهرجان كان السينمائى.. 19 مايو

كتبت : رانيا علوى

تقام 19 مايو الجارى ورشة عمل للسينما الـ3D أو "D Cinema Workshop3" على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، والتى تبدأ يوم 17 إلى 28 من شهر مايو الجارى بفرنسا.

الورشة عمل للسينما الـ3D وتقام بالتعاون بين "Advanced Imaging Society" و"VR Society" ومقرهما الأساسى فى هوليوود، وسيحضر الورشة جيم شابين رئيس الشركيتين، ومن المقرر أن تقام فى "Radisson Blu Hotel" بمدينة كان الفرنسية.

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى وأحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص، ويفتتح هذا العام فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

14.05.2017

 
 

في دورة «كان» الـ70.. «مايكل هانكيه» ينتظر السعفة الذهبية الثالثة

أعد الملف: حنان أبوالضياء

مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 المقام فى الفترة من 17 حتى 28 مايو المقبل يحمل نكهة خاصة من خلال توليفة الأفلام المشاركة به، والنجوم الذين يشاركون فيه.. ويقدم حفل الافتتاح والختام الفنانة العالمية مونيكا بيلوتشى، وهى ليست المرة الأولى التى تقدم فيها مونيكا الحفل حيث قدمته من قبل فى عام 2003 فيما شاركت فى لجنة تحكيم فى عام 2006، بينما سيتولى رئاسة لجنة التحكيم هذا العام المخرج الإسبانى بدرو المودوفار Pedro Almodovar.

يعرض المهرجان 49 فيلماً من 29 دولة منها أفلام تضم مخرجين يقومون بتجربتهم فى الروائى الطويل لأول مرة، كما تشهد الدورة مشاركة عدد من النجوم والنجمات منهم روبرت باتيسون، وجواكين فينيكس، وكولين فاريل، وجوليان مور، وكيرستن دانست، وإيل فانينج، والنجمة الأسترالية نيكول كيدمان، والفرنسية إيزابيل هوبير، والمخرج جان لوى ترانتينيان.. وكان رئيس المهرجان بيار ليسكور، قد أعلن عن تشكيلة الأفلام المشاركة هذا العام، وقال معلقاً على كثافة الأفلام السياسية، سواء شاركت فى المسابقة رسمياً أم لا: «بما أن لدينا مفاجأة جديدة كل يوم من دونالد ترامب، آمل ألا تُلقى سوريا وكوريا الشمالية بظلالهما على المهرجان».

سفيرة فرنسا فى فيلم الافتتاح

Ismael’s Ghoststdg فيلم للمخرج أرنو ديسبلشين هو فيلم الافتتاح، ويعرض «خارج المنافسة» بطولة ماريون كوتيار والتى تعد أهم ممثلة فرنسية عالمية فى الوقت الحالى وسفيرة فرنسا في هوليوود.. ويشاركها البطولة ماثيو أمالريك، ويدور الفيلم حول مخرج يبدأ فى تصوير فيلمه الجديد قبل أن تعود حبيبته السابقة إلى حياته مرة أخرى.. ماريون كوتيار تعد أهم ممثلة فرنسية عالمية فى الوقت الحالى وسفيرة فرنسا فى هوليوود.. قامت بدور المغنية إديث بياف فى فيلم «الحياة الوردية» واستحقت عليه - من بين جوائز أخرى - جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة «وهى المرة الأولى على الإطلاق للأداء باللغة الفرنسية»، وجائزة بافتا لأفضل ممثلة بدور البطولة، وجائزة سيزر لأفضل ممثلة، وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة فى فيلم كوميدى أو موسيقى.

كوميديا وجنس فى أفلام داخل المنافسة

المخرج الروسى أندريه زفاجينتسيف يجىء إلى المسابقة الرسمية ممثلاً لأوروبا الشرقية عن فيلمه الجديد Loveless، الذى تم تصويره من دون تمويل من بلاده، خاصة بعد أن أعربت وزارة الثقافة الروسية عن غضبها من فيلمه الأخير Leviathan.

يدور الفيلم حول زوجين فى طريقهما للطلاق يصبح لزاماً عليهما الاتحاد والتعاون فى سبيل إيجاد طفلهما، الذى اختفى خلال واحدة من مُشاداتهما العنيفة.. وهناك ضمن مسابقة مهرجان كان فيلم Good Time أوقات جيدة للمخرج بينى وجوش سافيد، ويدور حول سارق بنك تضيق به السُبل إلى أن يجد نفسه عاجزاً عن الهرب ممن يسعون خلفه ويقتفون أثره.

الفيلم بطولة جينيفر جيسون لى، روبرت باتنسون، بركات عبدى، بين سافداى، ماركوس آيه، وجونزاليز كليف مويلان..

أما فيلم You Were Never Really Here «لم تكن هنا أبداً» وهو عن الاتجار بالجنس للمخرجة الأسكتلندية لين رامزى، بطولة خواكين فينيكس، أليساندرو نيفولا.. خواكين فينيكس ممثل، فنان، موسيقى، ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «المصارع»، وفيلم L’Amant Double للمخرج فرانسو أوزون.

ومن بين الأفلام الأخرى البارزة فى المسابقة، فيلم نوح بومباخ The Meyerowitz Stories، وهو من بطولة آدم ساندلر وداستن هوفمان.. وهو أحد الأفلام الكوميدية ويدور حول جمع شمل أفراد أسرة تفرق أعضاؤها خلال احتفالية بمدينة نيويورك امريكية بمناسبة تكريم المنجزات الفنية لوالدهم.

صاحب الأثر السينمائى ألمودوفار

من أهم ما يميز مهرجان هذا العام هو أن المخرج «بيدرو ألمودوفار»، سيترأس لجنة التحكيم لهذه الدورة، التى ستقرر الفائز بالسعفة الذهبية وغيرها من الجوائز الكبرى الأخرى.

نال ألمودوفار جائزة الأوسكار كأحسن سيناريو سينمائى عن فيلم talk to her، كما رشح كأحسن مخرج عن نفس الفيلم.. وعرضت له فى منافسات مهرجان كان خمسة من أفلامه ومن بينها «جولييتا والتربية السيئة»، «وكل شىء عن أمى».

وقال ألمودوفار «67 عاماً» بعد ترشحه لرئاسة المهرجان، إنه يشعر بالامتنان والشرف والتأثر بعض الشىء.. ولقد تركت أعمال ألمودوفار بالفعل أثراً خالداً فى تاريخ السينما.. لم يدرس ألمودوفار السينما، وقد عاش طفولة قاسية، ولجأ إلى الكتابة فى وقت مبكر للغاية، ثم انتقل بين مهن عدة منها العمل لمدة عشر سنوات فى شركة الهواتف الوطنية، ثم كممثل فى إحدى الفرق المسرحية الصغيرة المتجولة، ثم أسس فرقة لموسيقى «الروك» حيث كان يعزف ويغنى مع عدد من شباب «البانك»، وواصل كتابة القصص المثيرة المليئة بالمشاهد الفاضحة قبل أن ينتقل إلى تصوير الأفلام القصيرة بإحدى كاميرات الهواة «مقاس 8 مللي»، قبل أن يخرج فيلمه الروائى الطويل الأول «عام 1978».

مخرج فيلم «الفنان» يعود بقصة حياته

يشارك المخرج الأوكرانى، سيرجى لوزنيتسا بفيلمه الذى يحمل عنوان A Gentle Creature، المقتبس عن قصة الكاتب الروسى فيودور دوستويفسكى.

الفيلم  يحكى قصة سيدة تسافر إلى أماكن بعيدة ومتفرقة وراء زوجها المسجون، يعتبر فيودور دوستويفسكى من أهم الأدباء فى العالم وقد وصف من قبل العديد بأنه من أكثر الكتاب الموهوبين فى العالم، صور لنا وغاص فى أعماق النفس البشرية، شارك من خلال أعماله بالأسئلة الفلسفية الكبرى التى تتحدث عن الإيمان والغفران والأخلاق والإخلاص والتى قام بتحليلها بطريقة ذكية جداً وبالطبع هذه المواضيع الفلسفية لا تزال حتى اليوم تدغدغ داخل العقل البشرى.

كما سيكون أيضاً المخرج ميشال هازانافيسيوس، الحائز جائزة الأوسكار، مشاركاً فى فعاليات المهرجان عن فيلمه Redoutable الذى يتحدث فيه عن قصة حياته، ويعود المخرج الفرنسى ميشال هازانافيسيوس إلى مهرجان كان السينمائى بعد النجاح الذى حققه فيلمه الحائز على الأوسكار «الفنان».

إيزابيل هوبير كلاكيت رابع مرة مع مايكل هانيكه

الجميع فى انتظار ما سيفعله المخرج النمساوى مايكل هانيكه ليكون أول شخص يفوز لـ3 مرات بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه الجديد Happy End، الذى يرى العديدون أن عنوانه لا يتماشى مع محتواه.

الفيلم جاء بعد غياب خمس سنوات عن الأوساط السينمائية، فكان آخر أعماله فيلم Amour الفائز بسعفة كان الذهبية فى دورته الـ65، وجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى عام 2012.

يحكى الفيلم عن أزمة اللاجئين فى أوروبا، حيث تم تمويل جزء من ميزانية الفيلم التى بلغت 120 مليون يورو من قبل بلديات المدن الشمالية منها مدينة كاليه التى تضم مخيماً كبيراً للمهاجرين.

الفيلم بطولة إيزابيل هوبير، فى رابع تعاون لهما بعد فيلم amour عام 2012، وفيلم The Piano Teacher عام 2001، وTime of the wolf عام 2003.

مخرجو العالم.. من مصر إلى مهرجان كان

يشارك فى المسابقة الرسمية التركى فاتح أكين عن فيلمه The Fade، الذى يروى حكاية من واقع المجتمع التركى فى ألمانيا، بطولة ديان كروجر، نعمان آكار، أولريتش توكور، جيسيكا مكلنتاير، سيير إلوجلو، وأولريتش براندهو.. وفاتح كين اشتهر بفيلميه «حافة الجنة» 2007، و«الجرح» The CUT الذى عرضه مهرجان القاهرة السينمائى وتناول مذابح الأتراك ضد الأرمن.

أما المخرج فرانسوا أوزون، المشارك الدائم فى المهرجان فيعرض له فيلمه L’Amant Double، الذى يتحدث عن وقوع فتاة فى حب محلل نفسى.. عرض للمخرج فى مهرجان شرم الشيخ الفيلم الألمانى الفرنسى الروائى Frantz حول أدريان وهو جندى فرنسى يصل إلى بلدة ألمانية صغيرة، بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة، لوضع الزهور على قبر فرانتز، الذى لقى حتفه فى الحرب وليتعرف على والدى فرانتز، وعلى خطيبته آنا، إلا أن الأسرار والحقائق تبدأ تنكشف تدريجياً، حول صلته الحقيقية بفرانتز.

الفيلم المرشح للأوسكار يعرض فى «كان»

أطروحة جديد للمخرجة اليابانية، نعومى كاواسى من خلال فيلم Radiance عن مصور يعانى من قصور فى النظر، بطولة ماساتوشى ناجاسى، نوعيمى ناكاى، تاتسويا فوجى، أيامى ميساكى، تشيهيرو أوتسوكا، كازوكو شيراكاوا.. المخرجة مؤلفة ومونتيرة ومصورة يابانية من مواليد 30 مايو 1969 فى نارا، انفصل والداها فى سن مبكرة فقضت طفولتها الأولى فى رعاية عمتها التى لم تكن طيبة المعشر.

أما المخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا، فستعود بفيلم The Beguiled وهو من بطولة كولن فاريل وكيرستندانست ونيكول كيدمان.. فكرة الفيلم عن مجموعة من السيدات يعثرن على جندى اتحادى جريح خارج المدرسة الداخلية التى يعشن بها، ويقررن إيداعه بها تحت نظرهن، ومع دخوله إلى عالمهن، ينجح هذا الجندى فى خداع كل من هؤلاء النسوة الوحيدات وإغوائهن الواحدة بعد الأخرى، مما يؤدى لانقلابهن على بعضهن بعضاً، ثم عليه هو نفسه.

قصة الفيلم مأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس كولينان، وهو إعادة لإنتاج فيلم The Beguiled الذى صدر عام 1971، للنجم كلينت إيستوود، وأخرجه دون سيجل.. فى النسخة القديمة من الفيلم عام 1971، التى قام ببطولتها النجم كلينت إيستوود، كان يتم سرد قصة الفيلم وأحداثه من خلال جون ماكبرنى إيستوود، وما عايشه فى المدرسة من أحداث مؤلمة، بينما فى نسخة المخرجة صوفيا كوبولا يتم سرد قصة الفيلم وأحداثه من خلال فتيات المدرسة ومدرساتها، أى أن الاختلاف هذا العام جاء فى منظور من يروى تفاصيل القصة، وسوف نرى كيف سينعكس ذلك الاختلاف على أحداث الفيلم.

الوفد المصرية في

14.05.2017

 
 

المشهد الحزين على شاطئ الريفيرا:

«مصر مهيضة الجناح»!

طارق الشناوي

سترفع أعلام العديد من الدول على شاطئ الريفيرا الذى يحيط قصر المهرجان، تتجاوز رقم 200، عدد من الدول العربية لها أجنحة تحمل اسمها، وتقدم للعالم أفلامها، حيث يعقد أكثر من حفل ومؤتمر صحفى، كما أن التعريف بالمهرجان وترشيح المشاركات يتم داخل تلك الخيم والغرف الصغيرة، وهكذا ستجد دولا مثل الجزائر وتونس والمغرب ولبنان والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية وغيرها لها أجنحة، ما عدا دولة واحدة هى الأعرق سينمائيا فى الوطن العربى، بل فى العالم كله تعتبر واحدة من العشر دول الأولى التى عرفت صناعة السينما، ولكن لا أحد يتحمس لجناح سينمائى يحمل اسم مصر ويرفرف فوقه علم بلادى، والسر هو ربع مليون جنيه بعد التعويم، لا يستطيع مهرجان القاهرة أن يتحمل المسؤولية المالية لإقامة الجناح مع تضاؤل الميزانية، حيث لم يشارك أى من رجال الأعمال فى الدعم، بينما غرفة صناعة السينما (إيدك منها والأرض)، فكانت النتيجة هذا المشهد الحزين، مصر مهيضة الجناح!!.

ساعات وأشد الرحال إلى المهرجان فى دورته التى تحمل رقم (70)، لى من بينها 26 دورة بدأت منذ عام 92، وهو رقم كما ترون عظيم، ولكنه لا يقارن بمشاركات الناقد والإعلامى الكبير والمدير الفنى لمهرجان القاهرة يوسف شريف رزق الله، الذى تجاوز رصيده 40 دورة.

مهرجان (كان) يتناسب سلبا مع ماراثون برامج ومسلسلات رمضان، أقصد تواجد النجوم فى كواليسه وعروضه، الذى كان هو الطابع المميز للدورات السابقة، حيث دائما ستكتشف أن المهرجان مقصد للنجوم، ومن يتجول وقتها على شارع (الكروازيت) الذى يقع بالقرب من قصر المهرجان وعلى مرمى البصر من (الريفيرا)، أروع شواطئ الدنيا، سيعتقد فى البداية أنه بصدد مهرجان مصرى قُح، بينما الحقيقة وفى أغلب الأحيان كان تواجدنا الرسمى على شاشات المهرجان ضئيلا جدا، إلا أن الفضائيات والصحفيين يجدونها فرصة لا تعوض لعقد لقاءات، لا يهم طبعا أن أغلب النجوم لا يشاهدون أفلاما وأن الفضائيات تتكبد المشقة المادية إلى هناك من أجل تسجيل لقاءت حصرية، فى العادة تصبح هى المادة البرامجية الأكثر جاذبية على شاشة رمضان، ومع الزمن وبسبب الفارق بين السنة القمرية (الهجرية) والشمسية (الميلادية)، والذى يصل إلى 11 يوما، اقترب موعد المهرجان من الماراثون السنوى لرمضان، وأغلب النجوم يشاركون فى المسلسلات، ولهذا تضاءل حضورهم إلى هناك، وهذا العام سيفتتح المهرجان بعد غدٍ، وتنتهى فعالياته يوم 28 مع إعلان رؤية هلال رمضان.

فى المهرجان عادة، أو على الأقل تلك هى مشاعرى، أسعد بتواجد الفيلم المصرى وبنفس القدر الفيلم العربى، العام الماضى كان الحضور المصرى مميزا مع فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب، حيث افتتح تظاهرة (نظرة ما)، وهى المسابقة التالية فى الأهمية للمسابقة الرسمية، هذا العام لا تواجد مصرى سوى على صفحات الجرائد لفيلم من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعى يعرض فى سوق الأفلام القصيرة، وهو مفتوح للجميع ولا تعنى المشاركة أى قيمة أدبية، وهكذا وجدت أغلب الجرائد المصرية تتورط فى الإشارة لذلك، بينما التواجد الناطق باللغة العربية ينحصر فى أفلام (على كف عفريت) لكوثر بن هنية التونسية، و(طبيعة الوقت) الجزائرى كريم موساوى، بينما الفلسطينى (رجل يغرق) لمهدى فليفل فى مسابقة الأفلام القصيرة.

يفتتح المهرجان بفيلم (أشباح إسماعيل) للمخرج الفرنسى أرنو دبلشان، وبطولة أسطورة السينما الفرنسية ماريون كوتيار، التى تعد فى السنوات العشر الأخيرة هى أكثر النجمات عالميا فى التواجد فى أفلام المهرجان، ويجب ملاحظة أن قسطا لا بأس به من تلك الأفلام المشاركة فى مختلف التظاهرات تحمل بجانب جنسية بلادها الجنسية الفرنسية أيضا، حيث يساهم العديد من شركات الإنتاج الفرنسية فى دعم الفيلم حتى لو حمل الجنسية النمساوية، مثل فيلم المخرج مايكل هانكة (نهاية سعيدة)، شاهدت له من قبل العديد من الأفلام الرائعة وآخرها (حب)، الحاصل على السعفة الذهبية قبل ثلاثة أعوام، وقبلها (الشريط الأبيض) الحاصل أيضا على السعفة، ولهذا يرشحه العديد من المتابعات النقدية ليتوج بالسعفة الثالثة، ولديكم أيضا (شعاع) للمخرجة اليابانية ناعومى كواسى، من الأفلام التى سنتوقف أمامها فى هذا المهرجان المخرج التركى فاتح أكين (فى الانزواء).

المهرجان اختار أن يضع على الملصق صورة لكلوديا كارينالى الإيطالية الأسطورة، التى تقف على أبواب الثمانين، المولودة فى تونس، ولاتزال فى الساحة، وشاهدناها قبل نحو عامين فى القاهرة بعد أن حصلت على جائزة فاتن حمامة التقديرية، وتستطيع أن ترى كيف أن هذه الفنانة تجيد التعامل مع الإعلام بذكاء وحنكة، عندما هاجمت الميديا اللوجو الخاص بالمهرجان، لأنه تدخل عن طريق (الفو تو شوب) فى تنحيف خصر أو إطالة يد، ووصل الأمر إلى غضب جمعيات نسائية، قالت كلوديا إنها مجرد صورة ولست أنا، ومن حق المهرجان أن يضيف أو يحذف طبقا لرؤيته، سيتوقف الحديث بعد ساعات عن الخصر واليد، ليبدأ الحديث عن فعاليات المهرجان الأهم عالميا!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

14.05.2017

 
 

فى «كان 70»:

سياسة مهرجان أم مهرجان سياسى..هناك فرق!

طارق الشناوي

يخطئ بعض من الزملاء حتى المخضرمين منهم فى رصد عدد دورات مهرجان ((كان))،عندما يشيرون إلى عام انطلاق الدورة الأولى فهم يخصمون 70 عاما فتصبح نقطة البدء 1947، وهم بتلك الحسبة يسقطون عاما من عمر المهرجان، لأنه بدأ فعالياته رسميا 1946، بل إنه كان مقدرا له أن يبدأ فى منتصف الثلاثينيات، ردا على مهرجان ((فينسيا)) فى إيطاليا، الذى انطلق 1932، وذلك كنوع من الرد الثقافى على الصراع السياسى والعسكرى، بين ((الحلفاء)) الذى تمثله فرنسا و((المحور)) الذى تمثله إيطاليا، ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية حال دون تحقيق ذلك.

ستكتشف أن السياسة كثيرا ما تلعب دورا فى كل المهرجانات، لأن المهرجان غاب فى عام 1968 كنوع من المؤازرة لثورة الطلبة التى انطلقت من فرنسا واجتاحت العالم، فطالب مثقفوها بإيقاف تلك الدورة، وهكذا سقط هذا العام فأدى إلى خطأ شائع فى الحساب، قاد ثورة المثقفين الفيلسوف جان بول سارتر وعندما اعتقلوه احتج شارل ديجول، الزعيم التاريخى لفرنسا، وقال لهم ((فرنسا لا يمكن أن تعتقل فولتير)).

فرنسا تميزت عن كل أوروبا بتأثير مثقفيها فى توجيه دفة القرار السياسى، ولكن لم يعد الأمر كذلك فى الألفية الثالثة، هل تتدخل السياسة أم الاقتصاد والبيزنس إن شئت استخدام التعبير الدارج بكل ظلاله فى توجيه المهرجان؟.

لا يمكن أن ننظر للأمر بعيدا عن المصلحة، ولا تنسى دائما تلك المقولة ((المصالح تتصالح)) التى لها تنويعاتها فى العالم كله، الحديث لا يتوقف فى الصحافة عن تعديل لائحة مهرجان ((كان)) فى العام القادم حتى يضع شرطا أنه لن يقبل عرض الأفلام رسميا إلا التى يُصبح مسموحا لها بالعرض الجماهيرى فى الصالات التجارية بفرنسا، وذلك استجابة لنقابة أو رابطة أصحاب دور العرض، لم يشر المهرجان إلى أن هناك مصلحة ما أو دعما ماديا يتلقاه من الرابطة، ولهذا يُنصت إلى رأيها، المفروض أن المهرجان نظريا لا يعنيه غضب أو رضا رابطة دور العرض إلا أن الأمور لا تسير ابدا على هذا النحو المثالى.

لو تأملنا مثلا مهرجان القاهرة وسألنا عن التوجه السياسى، سنكتشف أن السياسة تقف فى مقدمة القرارات، حتى فى المهرجانات غير التابعة مباشرة للدولة فإن الدولة حاضرة وبقوة.

الحفاوة بسينما بلد أو تجاهلها تماما يجب أن تخضع لتوجه الدولة الرسمى، فلا يمكن مثلا فى ظل توتر العلاقة مع تركيا أن تقام لها تظاهرة خاصة فى المهرجان، رغم أن المسلسل التركى الذى حاول أصحاب القنوات الفضائية قبل بضع سنوات حصاره كنوع من تأكيد رفضهم للتوجه التركى فى زمن ((أردوغان)) إلا أن المقاطعة سقطت لأن الناس لها مزاجها فى استقبال الأعمال الفنية ولا يضعون أبدا الموقف السياسى كطرف مؤثر، ولكن فى مهرجان السينما ولأن القاعدة التى يتوجه إليها المهرجان محدودة نسبيا، فمن الممكن فعلا تطبيق مثل هذه القرارات الفوقية. أتذكر فى 2014 وهو العام الذى تولى فيه قيادة المهرجان الناقد الكبير الراحل سمير فريد فاز الفيلم الإيرانى ((ملبورن)) بجائزة الهرم الذهبى لأفضل فيلم، وأقيم الحفل تحت سفح الهرم وبرغم برودة الجو ومشكلات أجهزة الصوت إلا أن د. جابر عصفور وزير الثقافة وقتها صعد على خشبة المسرح وألقى خُطبة عصماء وكأنه يبرئ ساحته أمام القيادة السياسية من جراء منح الفيلم تلك الجائزة.

هناك دائما من يسعى لفرض موقفه السياسى، أكثر من مرة شاهدت غضبا واحتجاجا من اليمين الفرنسى فى ((كان)) بسبب عرض أفلام مثلا ((خارجون عن القانون)) 2010 الذى تعرض للمذبحة الفرنسية 1945 وهو تاريخ موثق وملطخ بالدماء ارتكبته فرنسا فى حق نضال الشعب الجزائرى، لا تريد فرنسا أن تتذكر المذبحة، ولكن المخرج الجزائرى والمولود فى فرنسا رشيد بوشارب حرص على أن ينقله للعالم وتم عرضه فى المسابقة الرسمية. السياسة تلعب دورا فى الاختيارات ولا شك. وهكذا وعلى سبيل المثال، لأن فرنسا كانت من مؤيدى وداعمى الربيع العربى 2011 فلقد تم التواصل مع المخرج يسرى نصرالله قبل المهرجان فقط بنحو شهرين لتقديم فيلم فجاءت الفكرة ((18 يوم)) الذى أخرجه عشرة مخرجين كل منهم قدم فيلما روائيا قصيرا، بينهم شريف عرفة ومروان حامد وكاملة أبوذكرى ومحمد على وشريف البندارى وبالطبع يسرى نصرالله وغيرهم، الغريب فى الأمر أن لا أحد من المشاركين فى هذا الفيلم تحمس لعرضه تجاريا فى مصر وعلى مدى 6 سنوات وأظن أنها ليست صدفة.

مشاركة يسرى نصرالله فى المسابقة الرسمية بفيلمه ((بعد الموقعة)) عام 2012 أراها تدخلا فى إطار المواءمة السياسية فلم يكن هذا الفيلم الذى تناول ما عرف إعلاميا بموقعة ((الجمل)) هو الأفضل. وتبقى العديد من الاعتبارات التى تدخل فى إطار الاختيار مثل نصيب مشاركة المرأة كمخرجة فى فعاليات المهرجان، أكثر من مرة تشكو المرأة من تجاهلها وتهدد العديد من المنظمات النسائية بالمقاطعة مثلما تكرر أيضا عند الحديث عن ترشيحات مسابقة الأوسكار قبل الأخير، وكأن المرأة تبحث عن ((كوتة)) رغم أن الإبداع ليس بحاجة إلى استخدام هذا السلاح والدليل أن الفيلم المجرى ((على الروح والجسد)) الحاصل هذا العام على جائزة ((الدب الذهبى)) فى برلين للمخرجة اديكو انيادى، هذه المرة فى ((كان)) المرأة لها 11 مشاركة رسمية فى التظاهرات الثلاثة الأهم المسابقة وخارج التسابق و((نظرة ما))، فى كل مهرجانات الدُنيا دائما تجد أن الاختيار فنى بالدرجة الأولى، ولكن من الممكن أن تشوبه أشياء أخرى، من المهم ألا تطغى مساحة الأشياء الأخرى!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

العدد الخامس من مجلة السينما العربية في الدورة 70 لمهرجان كان

كتبريهام جودة

يصدر مركز السينما العربية العدد الخامس من مجلة السينما العربية بعد عامٍ من إطلاق العدد الأول منها في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي، وتصدر المجلة بالمهرجان في دورته الـ70 التي تنطلق في الفترة من 17- 28 مايو الجاري، والذي يأتي ضمن أنشطة المركز الذي يستهدف التواجد في أكثر من 200 مهرجان وسوق دولية خلال العام والترويج للسينما العربية.

ويركز العدد الجديد من المجلة على موضوعات متعلقة بالمهرجان، وهي تواجد صُناع الأفلام العرب في الدورة الحالية، وأهم اللحظات الطريفة للنجوم العرب في تاريخ المهرجان، بالإضافة إلى استعراض أهم نقاط التحول التي شهدها المهرجان عبر كل دوراته السابقة، ومع مهرجان كان، سلط العدد الضوء على مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي ثاني أقدم مهرجان في القارة الأوروبية، ومهرجان لوكارنو السينمائي الذي يحتفل هذا العام أيضاً بدورته الـ70 وتواجد السينمائيين العرب في دوراته، كما استعرض العدد أهم مشروعات الأفلام العربية في مختلف مراحل الإنتاج والتي من المقرر أن تخرج إلى النور قريباً.

وقال الخبير السينمائي كولن براون مدير أن افتتاحية العدد تركز على دور نساء العالم العربي في صناعة السينما وتابع: «تجوَّل عبر صفحات هذا العدد من مجلة السينما العربية الخاص بمهرجان كان السينمائي، وستكتشف أن النساء هن القوة الحقيقية المحركة للسينما العربية، حتى وإن كان بعضهن، مثل صانعة الأفلام السعودية هيفاء المنصور، لا يستطعن العمل بمعايير طبيعية، وهذا المسار في التعبير عن الذات يستمر بمشاركة الفيلم المثيرعلى كف عفريت للمخرجة التونسية كوثر بن هنية ضمن قسم نظرة ما».

وسلط العدد الضوء أيضاً على مبادرة جوائز النقاد السنوية التي يقدمها مركز السينما العربية للأفضل في صناعة السينما العربية في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل وتضم في لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 155 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الجوائز ضمن فعاليات المهرجان.

المصري اليوم في

15.05.2017

 
 

الأسرار الخفية الصغيرة لمهرجان كان في دورته الـ70

خاص - بوابة الوفد:

قبل يومين من افتتاح مهرجان كان السينمائي الشهير،  الذي يحتفل بمرور 70 عامًا على إقامته، والمزمع إقامته، بعد غد الأربعاء، كشف منظمو المهرجان لعشاق الفن السابع عن بعض أسرار المهرجان، التي لم تنشر من قبل، وذلك في مجلة "فام اكتويل" الفرنسية الأسبوعية.

من بين هذه الأسرار الخطأ الذي وقع فيه نائب رئيس المهرجان في 1980، واتصل بالنجم السينمائي كيرك دوجلاس، بدلًا من المخرج دوجلاس سيرك، لرئاسة المهرجان، وفي 1997 قامت النجمة السينمائية الفرنسية إيزابيل إدجاني، التي كانت ترأس المهرجان، بتقديم وجبة غذائية للأعضاء، تتكون من الفجل الأحمر والفلفل المشوي، وبعض البروتينات المصنعة.

أما في 1983، تسرب أن جائزة "السعفة الذهبية" هي للمخرج الياباني فورير، بينما ذهبت لمخرج ياباني آخر، أما عن السجادة الحمراء التي يبلغ طولها 60 مترًا فيتم تغييرها 3 مرات في اليوم.
ويأمل منظمو المهرجان هذا العام استبعاد أصحاب السيلفي من مطاردة النجوم أثناء صعودهم السلالم، مما يغضب العديد من النجوم والضيوف
.

الوفد المصرية في

15.05.2017

 
 

تعرف على المخرج المصرى المشارك بلجنة "Un Certain Regard" فى مهرجان كان

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 التى تبدأ يوم 17 إلى 28 من شهر مايو الجارى بفرنسا، عن أسماء لجنة تحكيم فئةUn Certain Regard والتى تترأسها النجمة الأمريكية أوما ثرومان.

وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب، والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص، ويفتتح هذا العام فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى.

####

بالصور.. التحضيرات النهائية لحفل افتتاح مهرجان كان فى دورته الـ70

كتب على الكشوطى

بدأ العد التنازلى لموعد انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70، التى تنطلق يوم 17 حتى 28 مايو الجارى، حيث انتشرت ملصقات المهرجان فى شوارع المدينة إضافة إلى مقر مهرجان كان الذى يشهد منافسة كبيرة بين كبار المخرجين.

وتقوم النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشى بتقديم حفل الافتتاح والختام بالمهرجان، وذلك لما لها من تاريخ طويل مع مهرجان كان، حيث كانت عضوة بلجنة التحكيم فى 2006 ولها الكثير من الأفلام التى شاركت ضمن فعالياته.

مهرجان كان السينمائى الدولى وأحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص، ويفتتح هذا العام فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى.

####

6 معلومات عن محمد دياب

العضو المصرى بلجنة تحكيم "Un Certain Regard" فى "كان"

كتبت رانيا علوى

تم اختيار المخرج المصرى محمد دياب ليكون أحد أعضاء لجنة تحكيم فئة "Un Certain Regard" بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، وهى الفئة التى تترأسها النجمة الأمريكية أوما ثرومان، وتبدأ فعاليات المهرجان يوم 17 إلى 28 من شهر مايو الجارى بفرنسا، واليوم نستعرض أهم 6 معلومات عن محمد دياب.

· ولد محمد دياب عام 1978.

· تخرج فى كلية التجارة وإدارة الأعمال.

· درس فن كتابة السيناريو فى أكاديمية نيويورك للسينما.

· أثار محمد دياب ضجة بكتابته عددا من سيناريوهات أعمال سينمائية مثل: "أحلام حقيقية" و"678"، أيضا كتب سيناريو فيلم "الجزيرة" من إخراج شريف عرفة.

· شارك فى كتابة عدد من الأغنيات لعدد من المطربين أبرزهم تامر حسنى وهانى عادل.

· شارك فيلم "اشتباك" لمحمد دياب العام الماضى فى افتتاح مسابقة فئة "Un Certain Regard" فى مهرجان كان السينمائى 2016، وهو الفيلم الذى تم تصوير الفيلم على مدار 26 يوما، وحصل على إشادات نقدية كبيرة.

####

المخرج المصرى محمد دياب يسافر اليوم لـ"كان"

للمشاركة بلجنة تحكيم نظرة ما

كتب على الكشوطى

يسافر المخرج محمد دياب، اليوم الاثنين، إلى "كان"، وذلك للمشاركة كعضو لجنة تحكيم نظرة ما بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70 وهو المهرجان الذى يبدأ فعالياته 17 مايو الجارى حتى 28 وهى لجنة التحكيم التى تترأسها النجمة الأمريكية أوما ثرومان.

وتضم لجنة التحكيم المخرج المصرى محمد دياب والممثل الفرنسى رضا كاتب، والمخرج البلجيكى جواشيم لافوس، وكاريل أوش وهو المخرج الفنى لـ"Festival International de Karlovy Vary".

مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص، ويفتتح هذا العام فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى.

####

تعرف على أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والـ"CINÉFONDATION"

بمهرجان كان

كتبت : رانيا علوى

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 عن أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والـ"CINÉFONDATION"، وتترأسها المخرجة والمؤلفة الرومانية كريستيان مونجيو، وضمت لجنة التحكيم كلاً من الممثلة الفرنسية كلوتيد هيسمى، والمخرج والمؤلف الأمريكى بارى جانكيس، المخرج إيريك كو من سنغافورة، وأثينا رايتشل تسانجارى وهو مخرج من اليونان.

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص.

####

الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم "CAMÉRA D’OR"

بمهرجان كان السينمائى الدولى

كتبت : رانيا علوى

أزاح القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 الستار عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم فئة "CAMÉRA D’OR" والتى تترأسها النجمة العالمية سندرين كيبرلاين، حيث تضم اللجنة كلاً من الفرنسى باتريكك بلوسير، والممثلة الفرنسية إلودى بوشيه والمخرج والمنتج جيوم براك والكاتب والناقد السينمائى فابيان جافية وو المنتج الفرنسى Thibault Carterot والمنتج السويسرى ميشال ميركيت.

جاء اختيار النجمة الفرنسية ذات الـ49 عامًا لهذا المنصب بعد عمل سينمائى دام لأكثر من 25 عامًا، وتقديمها سلسلة من الأعمال الفنية الناجحة، ومن أبرزها "Tom est tout seul" و"A Self-Made Hero" و"Quadrille" و"Seventh Heaven" و"La fausse suivante" و"Special Delivery".

يذكر أنه من المقرر أن تنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70، من 17 إلى 28 من شهر مايو الجارى بفرنسا.

اليوم السابع المصرية في

15.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)