كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فانيسا ريدغريف:

مأساة المهاجرين من الطفل آلان إلى شكسبير

كتب إبراهيم العريس

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

لعل واحداً من أبرز أخبار الدورة المقبلة لمهرجان «كان» السينمائي، عرض خاص يقيمه لفيلم «حزن بحر» الوثائقي الذي تبدأ به فانيسا ريدغريف مسارها كمخرجة وهي في عامها الثمانين، بعد خمسين سنة على مشاركتها في المهرجان ذاته بفيلم «بلو - أب» الذي صنع شهرتها العالمية.

في سنوات السبعين والثمانين من القرن الفائت، كان اسمها ملء السمع والبصر. وكان صوتها صاخباً لا يهدأ، ليس على الشاشات الصغيرة أو الكبيرة فعلى هذه تميزت دائماً بأداء هادئ أنيق، حتى في الأدوار الأكثر صعوبة. ولكن في الحياة العامة، ففانيسا ريدغريف رفعت الصوت دائماً عالياً بصفتها واحدة من الأكثر نضالاً بين نجوم السينما العالمية. كنتَ تراها في بيروت أو عمان، في بغداد أو في أي مخيم فلسطيني في أيّ مكان من العالم. فهي في ذلك الحين كانت من المناصرين العنيدين للقضية الفلسطينية ما كلّفها غالياً، نتيجة المعارك التي شنتها عليها المنظمات الصهيونية، بخاصة لدى الشركات الهوليوودية محاولةً حرمانها من العمل. لكن فانيسا، اليسارية من دون لف أو دوران، والمساندة لكل القضايا المحقة في أي مكان في العالم، لم تبالِ. واصلت عملها نجمة بين النجمات. صرخت من أجل فلسطين ونالت الأوسكار، تحديداً عن فيلم يتحدث عن اضطهاد اليهود هو «جوليا» من إخراج فرد زينمان. قالت يومذاك: «حين تكون لليهود قضية محقة، لن أخذلهم». ولم تكن في حاجة إلى التذكير بكيف أن والدها، سير مايكل ريدغريف، أحد أعمدة المسرح الشكسبيري في بلاد الإنكليز، أمضى وقته يساعد اليهود الفارّين إلى إنكلترا من جور النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

لكن فانيسا سكتت بعد ذلك، وطوال نحو ربع قرن. لم تسكت خوفاً، بل يأساً. فالقضية الفلسطينية التي كرّست من أجلها سنوات من حياتها ومقداراً كبيراً من طاقتها وأنتجت من أجلها أفلاماً تجولت في العالم، أضاعت نفسها. وكان يكفي أن تشاهد تلك الفنانة الكبيرة فلسطينيين يرمون فلسطينيين من على السطوح في غزة، لكي تطرح على نفسها أسئلة شائكة.

غير أن هذا لم يعنِ أنها تخلت عن كل شيء. بالأحرى صارت أكثر ميلاً إلى التكتُّم في تحركها الذي راح ينصبّ على القضايا الإنسانية، كبديل لعمل سياسي كان يفقد قيمه. راحت ترصد أحوال العالم وتفكّر وتشتغل من دون صخب.

وها هي الآن، في الثمانين من عمرها وأمام بؤس هذا العالم، تحقّق كمخرجة أول فيلم في مسارها السينمائي الذي يربو الآن على الستين سنة. ولم يأتِ القرار من فراغ، بل من صورة. ونعرف أن في تاريخ السينما مبدعين كباراً تنبع أفكارهم من صورة. ولكن أيّ صورة بالنسبة إلى بطلة فيلم «بلو أب» (1966، أنطونيوني) و «ماري ملكة اسكتلندا» الذي رُشِّحت عنه لأوسكار أفضل ممثلة لأدائها الشكسبيري العظيم؟ صورة الطفل الكردي آلان الذي غرق مع أمه وأخته، على سواحل اليونان فيما كان أهله يحاولون الهرب به بعدما أفلتوا من جحيم «كوباني»، يوم كان «داعش» يحتلها ويبيد أهلها. تلك الصورة حرّكت فانيسا فقررت أن تعود إلى السينما والى لحظات النضال «الرائعة» بحسب تعبيرها، ولكن أيضاً إلى شكسبير.

هكذا، وُلد فيلم «حزن بحر» الذي فاجأ مهرجان «كان» أهل السينما والنضال بإعلان عرضه، في «حفلة خاصة» خارج المسابقة الرسمية بعد أيام. فجأة عادت فانيسا ريدغريف إلى الواجهة، من خلال مأساة تقول أنها مسّتها أكثر من أيّ شيء آخر: مأساة اللاجئين الذين يتدافعون خوفاً إلى أوروبا، وتتدافع أوروبا إلى طردهم! تعود في فيلم موّلته بنفسها وساعدها فيه فنانون كبار، من أمثال رالف فينيس الذي يقرأ في الفيلم مقاطع من «العاصفة» لشكسبير. أجل! شكسبير رفيق الدرب الدائم، الذي يستعين به الفيلم لإقامة نوع من التوازي بين حكاية الطفل الكردي الشهيد وحكاية بروسبيرو دوق ميلانو وهو يروي لابنته كيف كاد البحر أن يبتلعها حين كانت في الثالثة هاربة مع والديها من الكارثة! هو عمر الطفل الكرديّ ذاته!

الحياة اللندنية في

30.04.2017

 
 

شاهد.. "سعفة" مهرجان كان السينمائى الدولى المرصعة بالماس

كتبت رانيا علوى

ينتظر الكثير انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 70، والتى تبدأ فعالياته فى 17 مايو المقبل وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، واحتفالا بالعام الـ 20 من تعاون المهرجان مع دار المجوهرات السويسرى شوبارد ولأول مرة سيتم تقديم السعفة الذهبية بتصميم مذهل وفاخر، حيث تم تنفيذها بـ 118 جراما من الذهب وهى مرصعة بـ 167 قطعة من الماس، والتى تقدمها chopard"، وأكد موقع "news" أن كل جائزة احتاجت 40 ساعة من العمل ووصلت تكلفتها الى 20 ألف يورو.

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، الذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعى السينما وصناعها، وتصدر الملصق الإعلانى "البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى لعام 2017 النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص.

اليوم السابع المصرية في

01.05.2017

 
 

أفلام من تونس والجزائر وفلسطين فى مهرجان كان

ثلاث دول تمثل العرب هذا العام فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى الدورة السبعين، التى تقام فى الفترة من 17 إلى 28 مايو الحالى، ففى مسابقة «نظرة ما» فيلمان هما: «على كف عفريت» للتونسية كوثر بن هنية و«طبيعة الوقت» للجزائرى كريم موساوى وترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة الأمريكية أوما ثورمان .

وتعد مسابقة «نظرة ما» هى إحدى المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائى وتعرض الأعمال التى تقدم وجهة نظر فريدة من نوعها.

وعبرت المخرجة التونسية كوثر بن هنية عن سعادتها بالمشاركة وكتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك يسعدنى (وكلمة يسعدنى لا تفى بالغرض) إعلان اختيار فيلمى «على كف عفريت» فى البرمجة الرسمية للدورة 70 لمهرجان كان 2017 « نظرة ما». ممتنة لكل من أسهم من قريب أو من بعيد فى انجاز هذا العمل، تحيا تونس !

أما المشاركة العربية الثالثة فستكون من خلال مشاركة الفيلم الفلسطينى الدنماركى «رجل يغرق» للمخرج مهدى فليفل فى مسابقة «الأفلام القصيرة» للمهرجان ويعرض الفيلم معاناة الفلسطينيين من صعوبة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

الأهرام اليومي في

03.05.2017

 
 

المهندسة الحاصلة علي الجوائز تتجه للتمثيل..

شهيرة فهمي تمثل مصر في كان

مني شديد

تشهد الدورة ال‏70‏ لمهرجان كان السينمائي مشاركة مصرية وحيدة حيث تشارك المصممة والفنانة شهيرة فهمي النجمة الفرنسية الشهيرة ايزابيل هوبير في بطولة فيلم كاميرا كلير المقرر عرضه في قسم العروض الخاصة بالمهرجان الذي يضم‏8‏ افلام من انحاء العالم‏.‏

كاميرا كلير انتاج فرنسي كوري مشترك وإخراج هونج سانج سو من كوريا الجنوبية وتشارك في بطولته أيضا النجمة الكورية كيم مين هي الحاصلة علي جائزة أفضل ممثلة لهذا العام من مهرجان برلين السينمائي الدولي عن فيلم للمخرج نفسه بعنوان وحدي في الليل علي الشاطيء.
ويعتبر هذا الفيلم هو أول ظهور لشهيرة فهمي في السينما كممثلة حيث اكتسبت شهرتها في مصر كمصممة اثاث داخلي ومهندسة معمارية ومن ضمن أعمالها تصميم المسرح والحرم الجديد للجامعة الامريكية في التجمع, في عام7002 وحازت علي العديد من الجوائز من جميع انحاء العالم منها جائزة ارك فيجن المرأة والعمارة الدولية في عام3102 بالقاهرة وهي من أهم الجوائز العالمية في مجال العمارة والتي تقوم برعايتها مجموعة ايطاليشمنتي العالمية وانتزعت الجائزة من19 متسابقة من15 دولة حول العالم منها البرازيل والهند وإيطاليا
.

وحازت علي لقب السيدة الأولي في الهندسة المعمارية والتصميم في مصر, حيث انها أول مصممة معمارية مصرية يتم اختيارها للمنافسة في صالون ساتلايت علي هامش معرض ميلانو للأثاث, وهي حاصلة علي درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة وعلي درجة الدكتوراه من كلية ميسوري للصحافة في جامعة كولومبيا, بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتتحدث4 لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية بطلاقة, ولها عدد من الكتب والمؤلفات مثل نظرية الاتصالات البصرية والبحوث والتغريد المباشر من العمل ودراما عالية في أعالي البحار وكتابي رمز الثورة المصرية وحفظ البوابة والصحافة الشعبية اللذان شاركتها فيهما الكاتبة صدف علي.

وقام المخرج هونج سانج سو بتصوير فيلم كاميرا كلير العام الماضي في الدورة69 لمهرجان كان السينمائي الدولي التي كانت تشارك فيها كل من ايزابيل هوبير وكيم مين هي بأفلام في المسابقة الرسمية, وتدور أحداث كاميرا كلير حول كلير الكاتبة ومدرسة بدوام جزئي في مدرسة ثانوية التي تذهب في رحلة عمل في مهرجان كان السينمائي وتتجول في أنحائه حاملة الكاميرا الخاصة بها وهناك تلتقي بمانهي التي تتهم بأنها غير أمينة ويتم فصلها من الكافية الذي تعمل به, وتتعاطف معها وتحاول مساعدتها.

ويعتبر هذا الفيلم الثالث للمخرج هونج سانج سو الذي يبدأ عرضه خلال هذا العام في مهرجانات السينما فبعد فيلمه الأول وحدي ليلا علي الشاطيء ومشاركته في مسابقة الدورة الاخيرة لمهرجان برلين في فبراير الماضي, يعرض له في الدورة الـ70 لمهرجان كان فيلمان احدهما في المسابقة الرسمية وهو اليوم التالي الذي تقوم ببطولته ايضا نجمته الكورية المفضلة كيم مين هي وينافس به علي السعفة الذهبية, والفيلم الثاني هو كاميرا كلير.

الأهرام المسائي في

03.05.2017

 
 

بعد 60 سنة فيلم جورج نصر «إلى أين؟» يعود لـ«مهرجان كان»

رُمم بمبادرة من «أبوط برودكشن» و«مؤسسة سينما لبنان»

بيروت: «الشرق الأوسط»

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان «كان» السينمائي الفرنسي أن نسخة من فيلم «إلى أين؟» للمخرج اللبناني جورج نصر، رُممت بمبادرة من شركة «أبوط برودكشن» للإنتاج و«مؤسسة سينما لبنان»، ستعرض ضمن تظاهرة «كان للأفلام الكلاسيكية» (Cannes Classics) في الدورة الـ70 من المهرجان، التي تُنظم في مايو (أيار) الحالي، بعد 60 عاماً على عرض الفيلم الأصلي في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وأوضحت «أبوط برودكشن» و«مؤسسة سينما لبنان» في بيان أصدرتاه على أثر الإعلان الصادر من المهرجان، أنهما بادرتا إلى ترميم الفيلم الذي وصفتاه بأنه «كنز وطني»، انطلاقاً من ضرورة «الحفاظ عليه وإتاحة مشاهدته وإعادة اكتشافه لجمهور جديد في السنة التي تصادف الذكرى الستين لمشاركته ضمن المسابقة الرسمية في الدورة العاشرة من مهرجان (كان) عام 1957».

وأشارتا إلى أن ترميم الفيلم، الذي كان الأول لِمخرجه في ذلك الوقت، تم بدعم «بنك البحر المتوسط»، وبالتعاون مع «نادي لكل الناس»، وThe Talkies.

الفيلم الأصلي المصور بتقنية الـ35 ملم، مُسح ضوئياً «Fine Grain Master Positive» بدقة عرض 4k، ونُقح وصُححت ألوانه بدقة عرض 2k.

وأشار البيان إلى أن شركة «Neyrac Films» الفرنسية تولت ترميم الصورة، فيما أعيد ترميم الصوت في studio DB في لبنان. وأكد البيان أن النسخة المرممة ستكون بالجودة نفسها التي عرض بها الفيلم في «كان» عام 1957.

وقد أُنجز فيلم وثائقي بعنوان «نصر» (A Certain Nasser) يتناول سيرة المخرج اللبناني وأعماله، يعرض استكمالاً لأنشطة الذكرى الستين لفيلمه الحدث. وتولى أنطوان واكد وبديع مسعد إخراج الوثائقي، ويتتبع الفيلم مسيرة عمل جورج نصر والمعارك التي خاضها من أجل إيجاد صناعة سينمائية في لبنان، ويربط بين قصة حياته وقصة ولادة وتطور السينما اللبنانية.

ففيلمه «إلى أين» عند عرضه في «كان» عام 1957، كان أول فيلم لبناني في مسابقة المهرجان الفرنسي، وأول فيلم لبناني يُعرَض عالمياً، وأول «فيلم مؤلف» (author film) لبناني. وتنافس الفيلم على «السعفة الذهبية» مع أفلام لمُخرجين عظماء على غرار ويليام وايلر وإنغمار برغمان وفديريكو فلليني وروبير بريسون وستانلي دونن وأندريه فايدا... وقد ترك انطباعاً طيباً لدى أعضاء اللجنة، مثل جورج ستيفنز ومارسيل بانيول، علماً بأن موضوعه الذي يتناول الهجرة، ونظرته الصادقة تجاه الطبقة العاملة، لا يزال قضية مطروحة اليوم: أسرة تعيش في حال فقر في إحدى القرى اللبنانية، وذات يوم يهجر الوالد عائلته ويذهب إلى البرازيل التي كان يعتبرها قسم كبير من اللبنانيين بلاد الثروات. مرت 20 سنة، ربت الوالدة خلالها أولادها بصعوبة كبيرة: البكر كوّن عائلة، والأصغر سناً يستعد للهجرة إلى البرازيل. وفي أحد الأيام يصل إلى القرية رجل رث الثياب، لا يتعرف إليه أحد.

لجورج نصر فيلم ثانٍ هو «الغريب الصغير» (Le Petit Stranger) اختير بدوره لمهرجان «كان» عام 1962، ثم فيلم ثالث بعنوان «المطلوب رجل واحد» عام 1975. ولم يُخرج بعد ذلك أي فيلم روائي طويل.

على الرغم من قلة عدد أفلامه، يعتبر جورج نصر، الذي وُلد في طرابلس عام 1927، «أبا السينما اللبنانية»، وبهذه الصفة تكرمه هذه السنة الدورة الرابعة من «مهرجان طرابلس للأفلام»، من خلال إقامة عروض لأبرز أعماله، وتوقيع كتاب عنه أصدر بمبادرة من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA).

وتجدر الإشارة إلى أن نصر درس السينما في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس (UCLA) القريبة من هوليوود، وعاد إلى وطنه مع تصميم على صناعة الأفلام في بيئة لم تكن هذه الصناعة قائمة فيها.

وبعد أفلامه الثلاثة بين عامي 1957 و1975، وضعت الحرب الأهلية اللبنانية حداً نهائياً لمسيرته. ولم يحذُ نصر حذوَ المخرجين اللبنانيين الذين أخرجوا أفلاماً عن الحرب، كمارون بغدادي وبرهان علوية وجوسلين صعب ورندا الشهال وجان شيمعون. ومع ذلك، لم يفكر في أي لحظة في ترك بلده، وعمل مدير إنتاج لبعض الأفلام الأجنبية، واستمر في الكتابة والسعي للحصول على فرص تمويل لسيناريوهاته، ولكن مع الأسف مر الوقت ولم يستطع الحصول على المال الكافي.

وسعى نصر إلى إنشاء نقابة لتقنيي الأفلام وصندوق دعم وطني للسينما اللبنانية، لكن هذه المحاولة لم تتكلل بالنجاح. وفي النهاية، اتجه نصر إلى التدريس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة وقد ثقف أجيالاً جديدة بفن صناعة الأفلام.

الشرق الأوسط في

04.05.2017

 
 

24 فيلماً في برنامج «كلاسيكيات كان السينمائي 2017»

كان ـ «سينماتوغراف»

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي في دورته الـ70، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو/ أيار الجاري، 24 فيلماً روائياً طويلاً وفيلماً قصيراً واحداً و5 أفلام وثائقية، وذلك للعرض ضمن برنامج كلاسيكيات كان السينمائي 2017”.

وتنتمي هذه الأفلام التي تم اختيارها إلى المجر، لبنان، صربيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، الولايات المتحدة، إسرائيل، موريتانيا، النيجر، بولندا، سويسرا، اليابان، إسبانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، وأستراليا.

وحسب بيان المهرجان؛ تُعرض الأفلام في قصر المهرجانات سال بونويل بحضور الأحياء من صناعها، والأفلام التي تم اختيارها تغطي الفترة من أعوام 1946 إلى عام 1992.

ومن أبرزها، ميري تتجول في الجوار” (merry – go – round) إنتاج 1956 للمخرج المجري زولتان فابري، إلى أين” (to where) للمخرج اللبناني جورج ناصر إنتاج 1957، وحتى إنني قابلت غجر سعداء” (I even met happy gypsies) للمخرج الصربي ألكسندر بتروفيتش إنتاج 1967.

وكذلك رجل إيران” (man of iran) للمخرج الإيراني أندرزيج واجدا إنتاج 1981، ويول- النسخة الكاملة” (yol – the full version) للمخرج السويسري سيرف جورين، إنتاج 1982، انفجار “blow up” للمخرج الإيطالي مايكل أنجلو انطونيوني إنتاج عام 1967، وسياج ..سياج” (siege – siege) للمخرج الإسرائيلي جيلبرتو توفانو إنتاج 1969، كما يعرض فيلم Korida (في عالم الحواس) لناجيسا أوشيما فرنسا، اليابان إنتاج عام 1976، وكذلك فيلم يوم جميل للويس بونويل إنتاج عام 1976.

ويعرض أيضاً ضمن برنامج كلاسيكيات كان فيلم عن تاريخ هذه الأفلام في علاقتها بالمهرجان، منذ عام 1951 وحتى عام 1999، من إخراج الفرنسيين كريستين جون، ويعقوب كيرمابون.

سينماتوغراف في

04.05.2017

 
 

مهرجان كان يستعيد ذاكرته "الكلاسيكية" بـ244 فيلما

هشام لاشين

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو/ أيار الجاري، 24 فيلماً روائياً طويلاً وفيلماً قصيراً واحداً و55 افلام وثائقية، وذلك للعرض ضمن برنامج "كلاسيكيات كان 2017".

وتنتمي هذه الأفلام التي تم اختيارها إلى دول المجر، لبنان، صربيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، الولايات المتحدة، إسرائيل، موريتانيا، النيجر، بولندا، سويسرا، اليابان، إسبانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، وأستراليا.

وبحسب بيان المهرجان؛ تُعرض الأفلام في قصر المهرجانات "سال بونويل" بحضور الأحياء من صناعها.

وذكر البيان أن الأفلام التي تم اختيارها تغطي الفترة من أعوام 1946 إلى عام 1992.

ومن أبرز الأفلام، التي أُختيرت "ميري تتجول في الجوار" (merry - go – round) إنتاج 1956 للمخرج المجري زولتان فابري، "إلى أين" (to where) للمخرج اللبناني جورج ناصر إنتاج 1957، و"حتى إنني قابلت غجر سعداء" (I even met happy gypsies) للمخرج الصربي ألكسندر بتروفيتش إنتاج 1967.

وكذلك "رجل إيران" (man of iran) للمخرج الإيراني أندرزيج واجدا إنتاج 1981، و"يول- النسخة الكاملة" (yol - the full version) للمخرج السويسري سيرف جورين، إنتاج 1982، "انفجار "blow up" للمخرج الإيطالي مايكل أنجلو انطونيوني إنتاج عام 1967، و"سياج ..سياج" (siege – siege) للمخرج الإسرائيلي جيلبرتو توفانو إنتاج 1969، كما يعرض فيلم Korida (في عالم الحواس) لناجيسا أوشيما فرنسا، اليابان إنتاج عام 1976، وكذلك فيلم يوم جميل للويس بونويل إنتاج عام 1976.

ويعرض أيضاً ضمن برنامج "كلاسيكيات كان" فيلم عن تاريخ هذه الأفلام في علاقتها بالمهرجان، منذ عام 1951 وحتى عام 1999، من إخراج الفرنسيين كريستين جون، ويعقوب كيرمابون.

بوابة العين الإماراتية في

04.05.2017

 
 

كبار يفضلونها على الصخب المهرجاني ولبنان حاضر في هوامشها

إبراهيم العريس

يبدو أن تظاهرة «أسبوعي المخرجين» التي تقام عادة متمتعة بشيء من الاستقلال ضمن إطار مهرجان «كان» السينمائي، لم تشأ أن تنتظر دورتها الخمسين التي ستقام في العام المقبل، حتى تقدم واحدة من أغنى دوراتها منذ زمن طويل. فعلى رغم أن من الملائم دائماً انتظار رقم الخمسين لحشد الطاقات والأسماء الكبيرة والأعمال الجيدة لمناسبته، تمكنت هذه التظاهرة التي يغلب عليها عادة الطابع الفني وحتى «النضالي» الذي قد يذكّر البعض بأيام الستينات الجميلة يوم ولدت التظاهرة في حمأة الصخب السياسي والاجتماعي لتثبت حضورها منذ ذلك الحين، عاماً بعد عام، كنوع من المختبر لمواهب جديدة وأكيدة في عالم السينما، تمكنت هذا العام من الحصول على برنامج قيّم. ولا بد من التذكير بأن هذه التظاهرة لم تعرف على مدى دوراتها المتعاقبة، فقط كيف تقدم وجوهاً جديدة من مخرجين آتين من شتى أنحاء العالم باحثين، من ناحية عن جمهور مثقف ومتطلب، بل كذلك، عن مقفز يقود هؤلاء الى المستويات التي يفترض أنها أعلى. وفي هذا السياق، سيكون من العبث وضع لائحة بالسينمائيين الكبار الذين بدأوا خطواتهم الأولى هناك.

لكن الأهم من هذا هو أن ثمة من بين المخرجين الكبار حقاً، من يفضلون بين الحين والآخر، وحتى بعد مرورهم المدوّي في المسابقة الرسمية أو العروض التكريمية الخاصة، يفضلون لفيلم خاص لهم أن يعرض في «أسبوعي المخرجين» على أن يعرض في صالات النجوم - نجوم الإخراج أو نجوم التمثيل! وحسبنا هنا أن نذكر مثلاً حالة فراسيس فورد كوبولا، المخرج الذي يعتبر عراب السينما العالمية وعميدها الأكبر، ومع هذا لم يتوان عن اختيار «أسبوعي المخرجين» ليعرض فيهما أفلاماً جديدة له تتسم على أي حال بصبغة فنية حميمية، مثل «تيترو».

أسماء راسخة

إذاً، هذا العام، وفي انتظار مفاجآت خمسينية العام المقبل، يقدم برنامج «أسبوعي المخرجين» عدداً من الفاعليات التي قد يُدهش المرء إذ يراها هنا، وليس في القصر المهرجاني الكبير. فمن بين الأسماء الراسخة، والتي سبق لبعضها أن شارك في المسابقة الرسمية المعتبرة «أرفع تظاهرات المهرجان» قيمة، نجد هذا العام آبيل فيرارا الأميركي الذي ترنو أكبر مهرجانات العالم، الى عرض جديده. فهو يقدم هنا هذه المرة فيلمه الجديد «حيّ في فرنسا». والليتواني شاروناس بارتاس، الذي بعد مشاركات لافتة له في المسابقة، يعرض في «الأسبوعين» جديده «فروست». أما الفرنسي برونو دومون الذي يعتبر منذ سنوات قيمة راسخة في أهم تظاهرات «كان» فإنه، وبعد عام فقط من مشاركته في المسابقة الرسمية بفيلمه الصاخب والطريف «ما لوت»، يعود اليوم في «أسبوعي المخرجين» ليعرض جديده «جانيت، طفولة جان دارك» المقتبس عن رواية مشاكسة للكاتب الفوضوي شارل بيغي، وقد حُوّلت هنا الى كوميديا موسيقية من بطولة جولييت بينوش، جيرار ديبارديو وفاليريا بروني تديسكي!

فرنسيون

لكن دومون ليس الوحيد الذي يؤمن حضوراً فرنسياً لافتاً في التظاهرة، فهناك الى جانبه اسم راسخ آخر هو فيليب غاريل الذي يعود بفيلمه الجديد «عاشق ليوم واحد» الذي حققه بالأسود والأبيض. وكلير ديني التي تعرض «شمس حلوة جوّانية»، فيما تعرض كارين تارديو كوميديا شعبية بعنوان «انزع الشكّ مني»، وتشارك المنتجة الإذاعية الفرنسية صونيا كرونلند بالفيلم الوثائقي «ناثنغوود» الذي تتحدث فيه عن إحدى نجوم السينما الجماهيرية الخالصة في.... أفغانستان!

ولكن إلى جانب هذا الحضور الفرنسي الكثيف واللافت، يمكن الإشارة الى الضآلة النسبية لعدد الأفلام الأولى في التظاهرة الأكثر نخبوية في «كان» حيث ليس هناك سوى خمسة أفلام أولى لأصحابها منها الفيلم الوثائقي الذي أشرنا إليه، وفيلم «قلوب صافية» للإيطالي روبرتو دي باوليس، و «أنا لست ساحرة» لرنغانو نيوني، و «دفاع التنين» لناتاليا سانتا و «باتي كيكس» لجيريمي جاسبرز الذي سيكون فيلم اختتام التظاهرة مقابل افتتاحها بفيلم «شمس حلوة جوّانية». أما بقية عروض التظاهرة نفسها فتضم مجموعة من أفلام قيد الاكتشاف، من بينها جديد السينمائي الإسرائيلي المشاكس عاموس غيتاي بعنوان «غربي نهر الأردن»، وفيلم «بيوت نقالة» لفلاديمير دي فونتناي و «مارلينا القاتلة في أربعة فصول» لسوريا مولي، و «الدخيلة» لليوناردو دي كوستانزو، و «فلوريدا بروجكت» لشون باكر.... و «آ تشيلنبرا» لجوناس كاربينيانو و«بوشفيك» لكاري مورنيون وجوناثان ميلوت.

و... لبنانيون

كل هذه، بالطبع سينما للاكتشاف تتأرجح بين أعمال لأسماء معروفة وأعمال أخرى لأسماء أقل شهرة أو حتى مجهولة تماماً. ولكن، من المؤكد، وكما جرت العادة دائماً، أنها ستكون بعض الأسماء الكبيرة في السينما العالمية خلال السنوات المقبلة.

ولكن لئن كانت السينما العربية غائبة، بشكل غير متوقع، عن دورة هذا العام لهذه التظاهرة التي كثيراً ما شهدت في أعوام سابقة عروضاً عربية لافتة حملت تواقيع تتراوح بين الراحلين محمد خان وعاطف الطيب، والسوري أسامة محمد، والفلسطينيين ميشيل خليفي وشيرين دعيبس واللبنانية نادين لبكي... فإن ما يحمل شيئاً من العزاء، إعلان إدارة التظاهرة عن أن برنامجها الذي بات سنوياً منذ سنوات ويدور من حول فكرة «مصنع الأفلام» في بلد ما، يكرّس هذا العام للبنان، بعدما كُرّس في الأعوام الثلاثة السابقة لتايبيه وبلاد الشمال والشيلي. ويضم البرنامج هذا العام أربعة أفلام ذات إنتاج ثنائي مشترك هي على التوالي من إخراج اللبناني أحمد غصين والفرنسية لوسي لاكيميا، ثم اللبنانية مونيا عقل والكوستاريكي إرنستو فيلالوبوس، واللبناني رامي قديح والبوسنية أونا غونياك، وأخيراً اللبنانية شيرين أبو شقرا والسويسري مانويل ماريا آلميريدا.

وأخيراً، على ذكر هذا الحضور اللبناني في هذه الدورة الكانية الجديدة التي ستبدأ فاعلياتها بعد دزينة من الأيام ، نذكر أن تظاهرة «كلاسيكيات كان» التي تعتبر نوعاً من التأريخ للسينما، وتعرض عادة نسخاً مرممة من أفلام سبق أن عرضت في دورات متنوعة على مجرى تاريخ المهرجان، تعرض هذا العام بين نحو دزينة من أفلام أخرى - سنعود اليها في كتابة لاحقة في الملحق لأهميتها التاريخية - فيلم «إلى أين؟» للبناني المخضرم جورج نصر، وهو فيلم حققه نصر في العام 1957 وتمكن عامها من عرضه في دورة ذلك العام للمهرجان.

الحياة اللندنية في

05.05.2017

 
 

«كلاسيكيات كان» 2017: 30 فيلماً تستعرض تاريخ المهرجان

القاهرة من أسامة صفار:

قررت إدارة مهرجان كان في دورته السبعين، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو/ آيار الجاري، تخصيص برنامج «كلاسيكيات كان 2017» في جزء كبير منه لعرض تاريخ المهرجان.

واختارت إدارة المهرجان 24 فيلماً روائياً طويلاً، وفيلماً قصيراً واحداً وخمسة أفلام وثائقية، لعرضها خلال البرنامج.

وتنتمي الأفلام، التي تم اختيارها إلى دول: المجر، لبنان، صربيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، الولايات المتحدة، إسرائيل، موريتانيا، النيجر، بولندا، سويسرا، اليابان، إسبانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، وأستراليا.

وقالت إدارة «كان»، إن «المهرجان لجأ منذ 15 عاما إلى تأسيس قسم للكلاسيكيات بعد أن كانت العلاقة بين السينما المعاصرة وذكرياتها على وشك أن تهتز من قبل وصول التكنولوجيا الرقمية الناشئة».

وحسب البيان تُعرض الأفلام في قصر المهرجانات «سال بونويل أو سال دو سويكسانتيم» بحضور الأحياء من صناعها.

وذكر البيان أن الأفلام التي تم اختيارها تغطي الفترة من أعوام 1946 إلى عام 1992. 

ومن أبرز الأفلام، التي أُختيرت: «ميري تتجول في الجوار» انتاج 1956 للمخرج المجري زولتان فابري، «إلى أين» للمخرج اللبناني جورج ناصر إنتاج 1957، و»حتى أنني قابلت غجر سعداء» للمخرج الصربي الكسندر بتروفيتش إنتاج 1967 .

وكذلك «انفجار» للمخرج الإيطالي مايكل انجلو انطونيوني إنتاج عام 1967، و»سياج ..سياج» للمخرج الإسرائيلي جيلبرتو توفانو إنتاج 1969.

وأيضاً «رجل إيران» للمخرج الإيراني اندرزيج واجدا إنتاج 1981، و»يول- النسخة الكاملة» للمخرج السويسري سيرف جورين، إنتاج 1982. 

ويعرض أيضا ضمن برنامج كلاسيكيات كان فيلم عن تاريخ هذه الأفلام في علاقتها بمهرجان كان، منذ عام 1951 وحتى عام 1999، من إخراج الفرنسيين كريستين جون، ويعقوب كيرمابون.

وتضم المسابقة الرسمية لمهرجان كان 18 فيلماً ويرأس لجنة التحكيم المخرج الإسباني المودوفار، وتقدم حفل الافتتاح الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي.

ويعد مهرجان «كان» أهم المهرجانات السينمائية في العالم ويعود تأسيسه إلى عام 1946 ويقام في شهر مايو/ أيار بمدينة كان في جنوبي فرنسا.

ويوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

وتقام فعالياته في قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان بفرنسا.

(الأناضول)

القدس العربي اللندنية في

05.05.2017

 
 

مركز «السينما العربية»:

هؤلاء المرشحون لجوائز النقّاد

أعلن مركز «السينما العربية» عن القائمة النهائية للمرشحين لجوائز النقاد السنوية (The Critics Awards) في فئات: أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل. هي المبادرة التي تضمّ في لجنة تحكيمها 24 ناقداً من مختلف الدول، وهو ما يحدث لأوّل مرّة في تاريخ السينما العربية. فيما يتولّى الناقد المصري أحمد شوقي منصب مدير الجوائز.

عبر تصويت أعضاء اللجنة، سيتمّ إختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً، وستوزّع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان «كان السينمائي» الذي ينطلق من 17 إلى 28 أيار (مايو) الحالي. كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم اللذان رحلا أخيراً، قبل أن يتركا بصمتهما في إختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام. وقع الإختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز، وفقاً لمعايير تضمّنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأوّل مرّة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016. كذلك أن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية). القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية، عن فئة أفضل ممثل: مجد مستورة عن فيلم «نحبك هادي» (تونس)، أحمد طاهر عن «إنشالله استفدت» (الأردن)، هشام فقيه عن فيلم «بركة يقابل بركة» (السعودية). أما فئة أفضل ممثلة فهي: سارة الحناشي عن فيلم «جسد غريب» (تونس)، هبة علي عن فيلم «أخضر يابس» (مصر) جوليا قصار عن فيلم «ربيع» (لبنان). أفضل سيناريو: فيلم «اشتباك» (مصر)، «أخضر يابس» (مصر)، «آخر واحد فينا». أما أفضل مخرج: محمد حمَّاد «أخضر يابس» (مصر)، محمد دياب «اشتباك» (نيللي كريم /الصورة)، علاء الدين سليم «آخر واحد فينا» (تونس). قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد تضم لائحة طويلة من بينهم: إبراهيم العريس (لبنان)، أحمد شوقي (مصر)، أوليفيّه بارليه (فرنسا)، ديبوراه يانغ (الولايات المتحدة الأميركية)، دراغان روبيشا (كرواتيا)، نديم جرجوره (لبنان) وهوفيك حبشيان (لبنان) وغيرهم.

الأخبار اللبنانية في

06.05.2017

 
 

القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية بـ «كان» السينمائي

كتبريهام جودةهالة نور

كشف مركز السينما العربية عن القائمة النهائية للمرشحين لجوائز النقاد السنوية، وذلك في فئات الأفضل في التأليف، الإخراج، التمثيل، وهي المبادرة التي ضمت في لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب والذين ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وما ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي، منصب، مدير الجوائز، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل انجازات السينما العربية سنويًا، وتوزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي من 17 إلى 28 مايو .

وقال الناقد أحمد شوقي، إن القائمة النهائية المرشحة للجوائز: «أبرز ما أفرزته المبادرة هو هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها، وأهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوع الكبير في الخيارات. تسعة أفلام وصلت للمنافسة النهائية من مصر، تونس، لبنان، السعودية والأردن، بما يعكس حالة الثراء التي عاشتها السينما العربية خلال 2016 واستمرت خلال العام الحالي».

وكان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقاً لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية «ياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم»، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة «روائية أو وثائقية».

وتضمنت القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية إلى: أفضل ممثل وقد رُشح لها كل من مجد مستورة «نحبك هادي» «تونس»، أحمد طاهر «إنشاالله استفدت» «الأردن»، هشام فقيه «بركة يقابل بركة» «السعودية»، وأفضل ممثلة ضمت كل من سارة الحناشي عن فيلم «جسد غريب» «تونس»، هبة على«أخضر يابس» «مصر»، جوايا قصار ربيع««لبنان».

فيما تضمنت قائمة أفضل سيناريو على فيلمين من مصر«اشتباك»، «أخضر يابس»، بالإضافة إلى فيلم «آخر واحد فينا» مشترك من «تونس، قطر، الإمارات، لبنان».

بينما شهد أفضل مخرج، كل من محمد حماد «أخضر يابس»، «مصر»، محمد دياب «اشتباك»، مصر، علاء الدين سليم «آخر واحد فينا» «تونس».

وجاء أفضل فيلم بين، أفلام «اشتباك»، «نحبك هادي»، «آخر أيام المدينة»، فيما كانت قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد تضم كل من إبراهيم العريس «لبنان»، أسامة عبدالفتاح، وطارق الشناوي «مصر»، أوليفيه بارليه «فرنسا»، ديبوراه يانغ، وسيدني لفين، وجاي ويسبرغ، «الولايات المتحدة الأمريكية»، دراغان روبيشا «كرواتيا»،، حسام عاصي «سام» «فلسطين، بريطانيا»، حمادي كيروم، وخليل ديمون «المغرب»، عبدالستار ناجي «الكويت»، عرفان رشيد «العراق، ايطاليا»، علا الشيخ «فلسطين، الإمارات»، فين هاليفان «الممكة المتحدة»، قيس قاسم، «العراق، السويد»، محمد بوغلاب «تونس»، محمد رضا «لبنان». نبيل حاجي «الجزائر»، نديم جرجوره «لبنان»، هوفيك حبشيان «لبنان»، هدى إبراهيم «لبنان، فرنسا».

المصري اليوم في

06.05.2017

 
 

مركز السينما العربية يكشف

عن القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية

·        مصر تنافس بـ 5 جوائز فى الإخراج والسيناريو والتمثيل.. توزيع الجوائز فى مهرجان كان السينمائى

كشف مركز السينما العربية عن القائمة النهائية للمرشحين لجوائز النقاد السنوية (The Critics Awards) فى فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، وهى المبادرة التى تضم فى لجنة تحكيمها 24 من النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ السينما العربية، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنويا، وسيتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائى الدولى.

وقال الناقد شوقى مدير الجوائز «أبرز ما أفرزته المبادرة هو هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها، وأهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوع الكبير فى الخيارات. تسعة أفلام وصلت للمنافسة النهائية من مصر، تونس، لبنان، السعودية والأردن، بما يعكس حالة الثراء التى عاشتها السينما العربية خلال 2016 واستمرت خلال العام الحالى».
وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليا فى مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربى خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية
).

وجاءت القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية كالتالى: أفضل ممثل: مجد مستورة بفيلم نحبك هادى، تونس، أحمد طاهر بفيلم إنشالله استفدت، الأردن، هشام فقيه بفيلم بركة يقابل بركة، السعودية، أفضل ممثلة: سارة الحناشى بفيلم جسد غريب «تونس»، هبة على بفيلم أخضر يابس «مصر» جوليا قصار بفيلم ربيع «لبنان»، أفضل سيناريو: اشتباك، أخضر يابس «مصر»، آخر واحد فينا «تونس، قطر، الإمارات، لبنان».

أفضل مخرج: محمد حمَّاد، محمد دياب «مصر» علاء الدين سليم «تونس».

أفضل فيلم: اشتباك «مصر»، نحبك هادى «تونس»، آخر أيام المدينة «مصر، الإمارات».

 وكان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصرى سمير فريد والفلسطينى بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتيهما فى اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام، بينما ضمت قائمة النقاد إبراهيم العريس، أحمد شوقى، أسامة عبدالفتاح، أوليفيّه بارليه، ديبوراه يانغ، دراغان روبيشا، جاى ويسبرغ، حسام عاصى، حمادى كيروم، خليل ديمون، زياد خزاعى، سيدنى لِفين، طارق الشناوى، عبدالستار ناجى، عرفان رشيد، علا الشيخ، فين هاليغان، قيس قاسم، محمد بوغلّاب محمد، رُضا نبيل حاجى، نديم جرجوره، هوفيك حبشيان، هدى إبراهيم.

الشروق المصرية في

07.05.2017

 
 

تعرف على القائمة النهائية للأفلام المرشحة لـجوائز النقاد السنوية

محرر FilFan |

كشف مركز السينما العربية عن القائمة النهائية للمرشحين لـجوائز النقاد السنوية (The Critics Awards) في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، وهي المبادرة التي تضم في لجنة تحكيمها 24 ناقدا عربيا وأجنبيا ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، فيما يتولى الناقد المصري أحمد شوقي منصب مدير الجوائز، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً، وسيتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي من 17 إلى 28 مايو الجاري.

شوقي يرى في بيان إعلامي أن أبرز ما أفرزته المبادرة هو هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها، وأهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوع الكبير في الخيارات. تسعة أفلام وصلت للمنافسة النهائية من مصر، تونس، لبنان، السعودية والأردن، بما يعكس حالة الثراء التي عاشتها السينما العربية خلال 2016 واستمرت خلال العام الحالي".

وقد كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصري سمير فريد والفلسطيني بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

ووقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقاً لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية:

أفضل ممثل:

- مجد مستورة | نحبك هادي | تونس

- أحمد طاهر| إنشالله استفدت | الأردن

- هشام فقيه | بركة يقابل بركة | السعودية

أفضل ممثلة:

- سارة الحناشي | جسد غريب | تونس

- هبة علي | أخضر يابس | مصر

- جوليا قصار | ربيع | لبنان

أفضل سيناريو:

- اشتباك | مصر

- أخضر يابس | مصر

- آخر واحد فينا | تونس، قطر، الإمارات، لبنان

أفضل مخرج:

- محمد حمَّاد | أخضر يابس | مصر

- محمد دياب | اشتباك | مصر

- علاء الدين سليم | آخر واحد فينا | تونس

أفضل فيلم:

- اشتباك | مصر

- نحبك هادي | تونس

- آخر أيام المدينة | مصر، الإمارات

قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد تضم إبراهيم العريس من لبنان، أحمد شوقي ، أسامة عبد الفتاح من مصر، أوليفيّه بارليه من فرنسا، ديبوراه يانج من الولايات المتحدة الأميركية، دراجان روبيشا من كرواتيا، جاي ويسبرج من الولايات المتحدة الأميركية، حسام عاصي من فلسطين، حمادي كيروم، خليل ديمون من المغرب، زياد خزاعي من العراق، سيدني لِفين من الولايات المتحدة الأميركية ، عبد الستار ناجي من الكويت.

كما تضم قائمة النقاد أيضا، طارق الشناوي من مصر، عرفان رشيد، من العراق، علا الشيخ من فلسطين والإمارات، فين هاليجان من المملكة المتحدة، قيس قاسم من العراق والسويد، محمد بوغلّاب من تونس، محمد رُضا من لبنان، نبيل حاجي من الجزائر، نديم جرجوره من لبنان، هوفيك حبشيان من لبنان، هدى إبراهيم من لبنان و فرنسا.

موقع "في الفن" في

07.05.2017

 
 

المغرب يمثل السينما العربية

لجنة تحكيم استثنائية للدورة الـ70 من "كان السينمائى"

كتب : محمد نبيل

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى عن لجنة التحكيم الدولية للدورة الـ70، والتى تنطلق يوم 17 وتستمر حتى 28 من شهر مايو الجارى، وتضم اللجنة النجم الأمريكي ويل سميث، المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، المخرجة الألمانية مارين أدى، المخرج الكوري بارك تشان ووك، الممثلة الأمريكية جيسيكا تشاستن، الملحن الفرنسي اللبناني جبريال يارد، الممثلة الصينية فان بينجنبيج، والمخرجة والمغنية الفرنسية أنيس جاوي فضلا عن الإسباني بيدرو ألمودوفار والذى يترأس اللجنة

المسابقة الرسمية تضم 18 فيلما من بينها "هابي آند" للنمساوي مايكل هانيكه، و"رودان" للفرنسي جاك دويون و"لامان دوبل" لفرانسوا أوزون ، "وندرستراك" للأمريكي تود هاينز و"لو رودوتابل" للفرنسي ميشال هازانافيسيوس و"120 باتمان بار مينوت" للفرنسي روبان كاميو و"إن ذي فايد" للمخرج الألماني - التركي فاتح أكين - ويحضر دورة هذا العام عدد كبير من النجوم منهم روبرت باتيسون وجواكين فينيكس وكولين فاريل وجوليان مور وكيرستن دانست وإيل فانينج والنجمة الأسترالية نيكول كيدمان والفرنسية إيزابيل إوبير والمخرج جان لوي ترانتينيان.

وصرح رئيس المهرجان بيار لوسكور بأن فرنسا تمر بمرحلة سياسية مع الانتخابات الرئاسية. معربا عن أمله أن يكون المهرجان متنفسا يسمح بالحديث عن السينما دون تجاهل السياسة، وحول الإجراءات الأمنية، ذكر رئيس المهرجان أن حالة الطوارىء مازالت سارية، مؤكدا انه سيتم اعتماد الإجراءات الأمنية نفسها مثل العام الماضي" طوال دورة هذه السنة.

المهرجان يعرض خلال دورة العام الجارى أفلام 12 مخرجة فى الأقسام المختلفة، ردا على الانتقادات التي واجهها المهرجان مؤخرا بسبب عدم وجود مخرجات ضمن برنامج المهرجان، فضلا عن تكريم الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي والتى تتصدر صورة لها الملصق الرسمى.

واقتصرت المشاركة العربية على ثلاثة أفلام فقط، اثنان منها فى مسابقة "نظرة ما"، وهما "على كف عفريت" للتونسية كوثر بن هنية و "طبيعة الوقت" للجزائرى كريم موساوى فى عمله الروائى الطويل الأول، أما مهدى فليفل فيشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة بفيلمه "رجل يغرق"

"في انتظار الوقت" يعالج الوضع في جزائر اليوم ما بين "التقاليد و التطلع الى الحداثة" من خلال قصص ثلاث شخصيات شهدت نقاط تحول في حياتها ولا سيما التفكير فى الهجرة.

أما "على كف عفريت" فيحكي في ساعة ونصف الساعة تقريبا مأساة حقيقية عاشتها شخصية مريم التي تعرضت إلى عملية اغتصاب وما تلاها من الملابسات التي حفت بهذه الحادثة، وهو أمر لا يعدّ غريبا على المخرجة التى تستمد طرحها من الواقع التونسي كفيلمى "شلاط تونس" و"زينب تكره الثلج".

ويشمل المهرجان على عدد كبير من الأفلام التى ينتظر أن تتصدر المشهد السينمائى خلال العام الجارى، فيما يفتتح "كان" فيلم "أشباح إسماعيل" للمخرج الفرنسى أرنو دبلشان.

الكواكب المصرية في

07.05.2017

 
 

مركز السينما العربية يكشف عن القائمة النهائية المرشة لجوائز النقاد السنوية

كتب - علاء عادل

كشف مركز السينما العربية عن القائمة النهائية للمرشحين لجوائز النقاد السنوية The Critics Awards فى فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، وهى المبادرة التى تضم فى لجنة تحكيمها 24 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ السينما العربية، فيما يتولى الناقد المصرى أحمد شوقى منصب مدير الجوائز، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً، وسيتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائى المقام فى الفترة من 17 إلى 28 مايو الجارى.

ويعلق «شوقى» على القائمة النهائية المرشحة للجوائز: «أبرز ما أفرزته المبادرة هو هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها، وأهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوع الكبير فى الخيارات، تسعة أفلام وصلت للمنافسة النهائية من مصر، تونس، لبنان، السعودية والأردن، بما يعكس حالة الثراء التى عاشتها السينما العربية خلال 2016 واستمرت خلال العام الحالى».

وقد كان من بين لجنة تحكيم جوائز النقاد السنوية المصرى سمير فريد والفلسطينى بشار إبراهيم اللذان رحلا عن العالم هذا العام قبل أن يتركا بصمتيهما فى اختيار الأعمال والسينمائيين المرشحين لجوائز هذا العام.

وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقاً لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً فى مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربى خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

وضمت القائمة الآتى: رشح لجائزة أفضل ممثل: مجد مستورة من تونس عن فيلم «نحبك هادى»، وأحمد طاهر من الأردن عن فيلم «إنشاء الله استفدت» وهشام فقيه من السعودية عن فيلم «بركة يقابل بركة»، ورشح لجائزة أفضل ممثلة: سارة الحناشى من تونس عن فيلم «جسد غريب»، وهبة على من مصر عن فيلم «أخضر يابس»، وجوليا قصار من لبنان عن فيلم «ربيع»، كما رشح لجائزة أفضل سيناريو: فيلم «اشتباك» بطولة نيللى كريم من مصر، و«أخضر يابس» من مصر أيضاً و«آخر واحد فينا» من تونس، قطر، الإمارات، لبنان.

أما جائزة أفضل مخرج رشح لها: محمد حماد من مصر عن فيلم «أخضر يابس» ومحمد دياب من مصر عن فيلم «اشتباك» وعلاء الدين سليم من تونس عن فيلم «آخر واحد فينا»، ورشح لجائزة أفضل فيلم «اشتباك» من مصر، و«نحبك هادى» من تونس و«آخر أيام المدينة» من مصر، الإمارات.

الوفد المصرية في

08.05.2017

 
 

أفلام لبنانية جديدة: مرارة الراهن وأسئلة الاغترابات

نديم جرجوره

يزخر المشهد المحليّ بأفلامٍ سينمائية لبنانية، روائية ووثائقية، يُعرض بعضها في الصالات، أو يستعدّ موزّعو بعضها الآخر لإطلاق عروضها التجارية، قريباً. الوفرة عاملٌ صحّي، في بلدٍ يشهد حراكاً سينمائياً غير معروفٍ سابقاً. أفلام جاهزة للعرض، وأخرى تنتظر مشاركاتٍ في مهرجاناتٍ سينمائية دولية وعربية، قبل أن تعثر على مساحة زمنية ملائمة لها للعرض المحليّ. بالإضافة إلى تصوير مشاريع جديدة، تحتاج إلى أشهرٍ عديدة لتُصبح جاهزة للعرض.

هذا كلامٌ يعكس راهناً محتاجاً إلى متابعة دقيقة، لتبيان الاختلاف الدرامي والجمالي والفني والثقافي بين الأفلام كلّها. الاستهلاكيّ يُقابل التجاري المقبول، و"سينما المؤلّف" تؤكّد مكاناً لها في المشهد، وأعمال يسعى صانعوها إلى الجمع فيها بين النخبوي والمهنيّ والتجاريّ. هذا كلامٌ يرافق حراكاً تميل فيه كفّة الإبداع الجمالي المؤثّر والمهم إلى الوثائقيّ، بينما هناك أفلام روائية، طويلة وقصيرة، تستكمل فكرة النهوض بالسينما في لبنان من رداءة الاستهلاكيّ المتفشّي، بين فينة وأخرى، في المشهد نفسه، ومن ركونٍ إلى التجاريّ الراغب في أن يرتكز على بساطة سردية ومتانة درامية ـ فنية.

بانتظار بدء العروض التجارية لـ "نار من نار"، ثاني فيلم روائيّ طويل لجورج هاشم، الذي يُعتبر أحد أفضل الإنتاجات الأخيرة؛ ولـ "المسافر"، أول روائيّ طويل لهادي غندور، الذي يُمكن تصنيفه في خانة "جدّية الموضوع والمعالجة، وسلاسة السرد والتمثيل، وجمالية الحكاية"؛ وبعد عروضٍ مختلفة لوثائقياتٍ وروائيات متنوّعة، آخرها "ربيع"، أول روائي طويل للّبناني فاتشي بولغورجيان؛ تستعد "جمعية متروبوليس للسينما المستقلّة ـ متروبوليس سينما"، لإطلاق عروض 4 أفلام لبنانية جديدة، خلال مايو/ أيار 2017: الوثائقيّ "ميِّل يا غزيِّل" لإليان الراهب، والروائيّات "الوجه الآخر لتشرين" لماريان زحيل، و"الطريق" لرنا سالم، و"من السماء" لوسام شرف.

اختلاف المواضيع ينطبق على اختلاف أساليب الإخراج وإدارة الممثل والمعالجة. فاتشي بولغورجيان يتابع رحلة موسيقيّ ضرير بحثاً عن جذوره وهويته، بسلاسة وهدوء. إليان الراهب تغوص في إحدى أعقد الأزمات اللبنانية الداخلية، من خلال حكاية فردية تعكس جوانب خطرة من بؤس اليوميّ، في بلدٍ مفتوح، دائماً، على احتمالات خراب جديد. ماريان زحيل تحاول رصد مسارين مختلفين لامرأتين، تهاجر إحداهما إلى كندا، وتختار الأخرى البقاء في لبنان، كما تسعى إلى فهم نتائج الخيارين وتأثيراتهما وعوالمهما. أما رنا سالم، فتخوض تجربة البحث عن معانٍ للحياة والعلاقات والحب والانتماء والبلد، عبر رحلة تقوم بها مع حبيبها في الذات والجغرافيا. في حين أن وسام شرف يُرافق مقاتلاً لبنانياً عائداً من غيابٍ يُشبه الموت، كي يكتشف معه أحوال راهنٍ وانعكاس التبدّلات على مصائر ومسالك ومساراتٍ.

العربي الجديد اللندنية في

08.05.2017

 
 

"جائزة النقّاد" للسينما العربية: لائحة التصفيات الأولى

بيروت ــ العربي الجديد

تضم اللائحة النهائية الخاصة بـ"جوائز النقاد" 9 أفلام، هي حصيلة اختيارات 24 ناقداً عربياً وأجنبياً، ينتمون إلى 15 دولة، علماً أن كلّ فئة من الفئات الـ 5 (أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل ممثل، وأفضل ممثلة)، تضمّ 3 ترشيحات فقط.

و"جائزة النقّاد"، التي يتولّى رئاستها الناقد المصري أحمد شوقي،تُمنح للمرة الأولى في العالم العربي، عبر تصويت أعضاء اللجنة، على أن يستمر هذا التقليد الجديد سنوياً. ونقل بيانٌ للمركز عن رئيس اللجنة شوقي، قوله إن "أبرز ما أفرزته المبادرة يكمن في هذا التفاعل الواضح بين النقاد العرب والأجانب المشاركين فيها"، مشيراً إلى أنّ "أهم ما يمكن ملاحظته من قائمة المرشحين هو هذا التنوّع الكبير في الخيارات". أضاف شوقي أن 9 أفلام، من 5 دول عربية، بلغت المنافسة النهائية: 3 من كلّ من مصر وتونس، وفيلم واحد من كلٍّ من لبنان والسعودية والأردن، "ما يعكس حالة الثراء التي عاشتها السينما العربية عام 2016، ولا تزال مستمرّة في العام الحالي".

بالإضافة إلى ذلك، ذكّر البيان أن الناقدينالمصري سمير فريدوالفلسطيني بشّار إبراهيم كانا عضوي لجنة تحكيم النقّاد، قبل رحيلهما مؤخّراً، الأول في 4 إبريل/ نيسان، والثاني في 30 مارس/ آذار 2017، "قبل أن يتركا بصمتهما في اختيار الأعمال والسينمائيين المرشّحين لجوائز هذا العام".

والمعايير المعتمدة في اختيار لائحة التصفيات الأولى للجوائز، اقتضت أن تكون الأفلام معروضة، للمرّة الأولى، في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي، خلال عام 2016، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة مشاركتها في الإنتاج، وشكله)، بالإضافة إلى كون الأفلام طويلة، روائية أو وثائقية.

أما لائحة التصفيات الأولى، التي تسبق الإعلان الرسمي للفائزين، فتحتوي على الترشيحات التالية:

أفضل فيلم"اشتباك" (مصر) لمحمد دياب، و"نحبّك هادي" (تونس) لمحمد بن عطية، و"آخر أيام المدينة" (مصر) لتامر السعيد. أفضل مخرج: محمد حمَّاد عن "أخضر يابس" (مصر)، ومحمد دياب عن "اشتباك"، وعلاء الدين سليم عن "آخر واحد فينا" (تونس). 

أفضل سيناريو: محمد وخالد دياب عن "اشتباك" لمحمد دياب، ومحمد حمّاد عن "أخضر يابس"، وعلاء الدين سليم عن "آخر واحد فينا". أفضل ممثلة: سارة الحناشي عن دورها في "جسد غريب" (تونس) لرجاء عماري، وهبة علي عن دورها في "أخضر يابس"، وجوليا قصّار عن دورها في "ربيع" (لبنان) لفائشي بولغورجيان. أفضل ممثل: مجد مستورة عن دوره في "نحبّك هادي"، وأحمد طاهر عن دوره في "انشالله استفدت" (الأردن) لمحمود المسّاد، وهشام فقيه عن دوره في "بركة يُقابل بركة" (السعودية) لمحمود صبّاغ.

أما النقاد المشاركون في اختيار الجوائز، فهم (بحسب الترتيب الأبجدي): إبراهيم العريس (لبنان)، وأحمد شوقي (مصر)، وأسامة عبد الفتاح (مصر)، وأوليفييه بارليه (فرنسا)، وديبوراه يانغ (الولايات المتحدة الأميركية)، ودراغان روبيشا (كرواتيا)، وغي ويسبرغ (الولايات المتحدة الأميركية)، وحسام عاصي (فلسطين/ بريطانيا)، وحمادي كيروم (المغرب)، وخليل ديمون (المغرب)، وزياد الخزاعي (العراق/ بريطانيا)، وسيدني لِفين (الولايات المتحدة الأميركية)، وطارق الشناوي (مصر)، وعبد الستار ناجي (الكويت)، وعرفان رشيد (العراق/ إيطاليا)، وعلا الشيخ (فلسطين/ الإمارات العربية المتحدة)، وفين هاليغان (المملكة المتحدة)، وقيس قاسم (العراق/ السويد)، ومحمد بوغلّاب (تونس)، ومحمد رضا (لبنان)، ونبيل حاجي (الجزائر)، والزميل نديم جرجوره (لبنان)، وهوفيك حبشيان (لبنان)، وهدى إبراهيم (لبنان/ فرنسا).

العربي الجديد اللندنية في

09.05.2017

 
 

التضامن: "مستورة" يشارك في ركن الفيلم القصير بمهرجان كان

كتبت ـ نرمين حسن:

يشارك الفيلم المصري التسجيلي القصير "مستورة "من انتاج وزارة التضامن الاجتماعي في ركن الفيلم القصير بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته  للعام الحالى والمقام بمدينة كان الفرنسية.

وأوضح بيان لوزارة التضامن الاجتماعي اليوم الثلاثاء أن الفيلم يحكي قصة سيدتين هما مستورة وميرفت، وهما حالتان مستفيدتان من برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعما نقديا للفئات الأكثر فقرا، تظهر فيه مستورة" الشخصية الرئيسية في الفيلم عنوانا لبرنامج "كرامة" الذي يستفيد منه كبار السن فوق ٦٥ عاما وذوي الإعاقة بدون دخل ثابت، بينما تظهر ميرفت عنوانا لبرنامج تكافل الذي تستفيد منه الأسر الفقيرة.

ويعكس الاختيار لاسم الفيلم مستورة تعبيرا فنيا عن الشخصية المصرية التي ترغب وتحلم بالستر والأمان النفسي، في ظل عالم مضطرب من التحولات، وبيئات اجتماعية فقيرة وبائسة.

يذكر أن الفيلم يعد أول انتاج لوزارة التضامن الاجتماعي في مجال الأفلام التسجيلية ومن إخراج مهند دياب استشاري التوثيق المرئي بالوزارة أما السيناريو فقد عكف عليه فريق عمل متميز من وزارة التضامن وحالفه الحظ في اختيار شخصية مستورة التي اقتبس الفيلم من اسمها وأصبحت قصتها محورا لأحداث الفيلم.

ويعرض الفيلم المصري ضمن ركن الفيلم القصير بمهرجان كان السينمائي والذي يعد أهم سوق سينمائية للفيلم القصير في العالم  والمخصص لاجتماعات الموزعين والمنتجين والمخرجين من كافة دول العالم لتقييم أعمالهم.

وقد حاز الفيلم على القبول من لجنة اختيار الأفلام بمهرجان "كان" والتي رشحته لأهم وأكبر تظاهرة سينمائية في العالم وهو ما سيتيح لصناع السينما ومحبي الفنون في العالم الاطلاع على ما تقوم به الحكومة المصرية من دعم للفقراء متمثلة في برنامج تكافل وكرامة للحماية الاجتماعية وذلك من خلال فيلم "مستورة".

وسبق للفيلم أن حاز على جوائز أفضل فيلم وأفضل مونتاج بمهرجان الساقية للأفلام القصيرة ٢٠١٦ ، كما شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان القومي للسينما المصرية ٢٠١٦.

الوفد المصرية في

09.05.2017

 
 

حضور عربي في مهرجان كان

كوثر وكريم ينافسان علي جوائز نظرة خاصة وفليفل في الأفلام القصيرة

مني شديد

علي الرغم من غياب المشاركة العربية تماما عن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ‏70‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏17‏ لـ‏28‏ مايو الجاري‏,‏ إلا أنها ليست غائبة عن برامج أخري في المهرجان وعلي رأسها مسابقة نظرة خاصة التي تعتبر ثاني أهم مسابقة المهرجان‏.‏

يشارك في مسابقة نظرة خاصة فيلمان من تونس والجزائر الأول للمخرجة المعروفة كوثر بن هنية والثاني للمخرج التونسي كريم موساوي, بينما يشارك المخرج الفلسطيني الدنماركي في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة, بينما من المقرر عرض فيلم لبناني قديم من الستينيات في قسم الكلاسيكيات.

تنافس المخرجة كوثر بن هنية في نظرة خاصة بفيلم من تأليفها وإخراجها بعنوان علي كف عفريت والذي أطلقت عليه في الإنجليزية اسمBeautyAndTheDogs ب بمعني الجميلة والكلاب وهو إنتاج مشترك لتونس وفرنسا والنرويج ولبنان والسويد وسويسرا وألمانيا, وقطر.

وتدور أحداثه في ليلة واحدة حول الطالبة الجامعية التونسية مريم الجميلة التي تتملكها رغبة جارفة للرقص في النادي الليلي; حيث الأنوار المتلألئة, وتتعرف علي يوسف الذي يجذبها إليه من أول نظرة وتقرر الخروج معه, لكنها تتعرض لحادث مؤسف حيث يدعي ثلاثة من رجال الشرطة قيامهم بتفتيش رويتني ويلقون القبض عليها وعلي يوسف وهما يتبادلان القبلات علي الشاطئ, ويبتزون أموال يوسف, ويتناوبون علي اغتصاب مريم مرارا, وعلي الرغم من الصدمة والألم تقرر مريم الدفاع عن حقها وتحرير محضر رسمي في قسم الشرطة بالحادثة قبل اختفاء دليل الإساءة التي لطخت جسدها, ويشجعها علي ذلك الفتي الذي قابلته لتوها, وتخوض معركة ضد جميع حراس النظام, وتقاتل من أجل الحصول علي أبسط حقوقها حتي يتسني لها مقاضاة المعتدين, فقد أصبحت إقامة هذه الدعوي مسألة شرف وكرامة.

ولا تعتبر هذه المرة الأولي التي تشارك فيها بن هنية في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي قدمت فيه من قبل فيلمها الشهير شلاط تونس عام2014 وحاز آخر أفلامها زينب تكره الثلج علي جائزة التانيت الذهبي العام الماضي من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في.2016
بينما يشارك المخرج الجزائري كريم موساوي في نظرة خاصة بفيلم طبيعة الحال أو إلي أن تعود الطيور بطولة اور اتيكا وهانيا عمار وهو فيلمه الروائي الطويل الأول لذلك ينافس علي جوائز الكاميرا الذهبية أيضا في مهرجان كان إلي جانب منافسته علي جوائز نظرة خاصة
.

طبيعة الحال إنتاج مشترك للجزائر, وفرنسا, وألمانيا, وقطر, وتدور أحداثه حول3 شخصيات رجل الأعمال مراد الذي حظي بالنجاح في الجزائر في أوائل الألفية الثالثة ويسعي للابتعاد عن المتاعب, حتي إنه لا يتدخل إذا ما صادف في طريقه عراكا يهدد حياة رجل, وعائشة التي تطوي صفحة الماضي, وتوشك دخول عش الزوجية وبناء أسرتها الجديدة, والطبيب دهمان الذي يأمل أيضا في بدء فصل جديد من حياته, ويرغب في الزواج من قريبته وينتظر ترقية بفارغ الصبر ستعزز مكانته الاجتماعية, ويتعين علي كل شخصية من الشخصيات الثلاث مواجهة ما يترتب من عواقب علي خياراتهم.

أما المخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل فيشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بفيلمه رجل يغرق في مسابقة الأفلام القصيرة انتاج اليونان والدنمارك والمملكة المتحدة البريطانية.
ويعرض الفيلم اللبناني إلي أين إخراج جورج ناصر في قسم كلاسيكيات كان وبطولة شكيب خوري والذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي ونافس علي السعفة الذهبية عام1957, وتعرض نسخة مرممة من الفيلم
.

ومن جانب آخر تمثل الفنانة والمصممة المعمارية شهيرة فهمي المشاركة المصرية الوحيدة في كان من خلال الدور الذي تقوم به في فيلم كاميرا كلير المقرر عرضه في قسم العروض الخاصة في مهرجان كان.

الأهرام المسائي في

09.05.2017

 
 

لبنان في «كان»:

بيروت واللجوء والطبقية والعائلة

أنجز مخرجون لبنانيون شباب مع شركائهم الأجانب أربعة أفلام قصيرة مشتَرَكَة، ستُعرض في افتتاح تظاهرة «أسبوعَي المخرجين» La Quinzaine des Réalisateurs، في 18 أيّار (مايو) الحالي، خلال الدورة السبعين من «مهرجان كان السينمائي» الفرنسي التي تجري بين 17 و28 من الشهر نفسه. تندرج هذه الشرائط في إطار برنامج بعنوان La Factory (المصنع)، أُطلق قبل خمسة أعوام ويهدف إلى تشجيع المخرجين الشباب من مختلف أنحاء العالم والذين يعملون على أوّل أو ثاني فيلم روائي لهم.

وستتاح للمخرجين فرصة عرض مشاريع أفلامهم الروائية الأولى أو االثانية للمنتجين والموزّعين ضمن السوق التي تقام خلال المهرجان.

«تشويش» (white noise ــ 17 د) هو الفيلم القصير الذي اشترك في إنجازه اللبناني أحمد غصين (صاحب «أبي ما زال شيوعياً»)، مع الفرنسية لوسي لاشيميا، المتخصصة في مجال التحريك. الشريط من بطولة سعيد سرحان، ويتناول قصة حارس مركزه تحت جسر فؤاد شهاب في وسط بيروت. وفي أول يوم عمل له، يُؤدي سعيد مهمّته بكثير من الجدّية، ولكن مع حلول الصباح، يُدرك أنه عاجز أمام ما يحصل أمامه، ولا يحرس عملياً اي شيء. ويعتبر المخرجان أن مشورعهما «يتناول بطريقة مبتكرة الواقع الذي تعيشه العاصمة اللبنانية، من خلال قصة هذا الحارس الذي سحقته المدينة، والعنف الذي يهجم عليه بطريقة سرياليّة، وهو فيلم عن وحدة هذا الحارس والإنسان في المدينة وعن وظيفة حراسة شيء ليس بمقدورنا حراسته وحمايته».
بيروت حاضرة أيضاً في «أوتيل النعيم» (14 د) للبنانية شيرين أبو شقرا والإيطالي ــ السويسري مانويل ماريا بيرّوني. إنّها قصة شخصين يلتقيان عند شاطىء البحر، وسرعان ما يسرّ كلّ منهما إلى الآخر بتفاصيل عن حياته ومشاكله: أحدهما مقاول يشيّد مبنى ضخماً في بيروت، والثاني مقامر فَقد الكثير مما يملكه بسبب مراهناته االخاسرة، يدير فندقاً متواضعاً ملاصقاً لهذا المبنى. وسرعان ما تتطور علاقتهما إلى صفقة يتبيّن أنها ليست سوى مكيدة مدبّرة. وشارك في العمل تمثيلاً، كل من: الفنان أحمد قعبور وسامي حمدان
.

في هذا السياق، رأى المخرجان أنّ بيروت هي الإطار المكاني للعنصر السردي في الفيلم، أما العنصر الدرامي فهو صالح لكل زمان ومكان، و«يتمحور على لقاء شخصين من طبقتين اجتماعيّتين مختلفتين، في مكان تتلاشى فيه المعايير والقواعد الاجتماعيّة، وهو شاطىء البحر. وهو فيلم عن الذكوريّة التي تتقدّم على اعتبارات الطبقة الاجتماعيّة».

أما «سلامات من ألمانيا» (17 د) للبناني رامي قديح والبوسنية أونا غونجاك، فيحكي قصّة شاب لبناني ينتحل صفة لاجىء سوري ليتسنى له تحقيق حلمه بالهجرة إلى أوروبا والاستقرار فيها. يشتري الشاب جواز سفر سوري مزوّر، ويفعل كل ما يلزم ليبدو سوريّ الهويّة، لكنّه لم يتهيأ لِتَبعات أن يكون لاجئاً سورياً. أكد المخرجان أنّ فيلمهما الذي يلعب بطولته إيلي نجيم، لا يتناول فقط قصة شخص يستغل أزمة اللجوء السوري ويسعى إلى الاستفادة منها لمصلحة شخصية، بل «يتطرق من خلالها إلى المأساة التي يعيشها السوريون، وقصص نزوحهم، ووضعهم في المجتمع اللبناني، ويبيّن كذلك معاناة اللبنانيين التي تدفعهم للسعي إلى الهجرة».

الفيلم الرابع هو «الغران ليبانو» (16 د) للبنانية مُنيا عقل وإرنستو (نيتو) فيلالوبوس من كوستاريكا، ومعهما الممثلين ثريا بغدادي وجورج دياب وألكسندرا القهوجي. يروي الشريط قصّة رجل وشقيقته يلتقيان للمرّة الأولى منذ 12 عاماً، بعدما عاش الرجل منعزلاً في إحدى المناطق الريفية. عندما يفيق «باسم» من حالة سُكره الشديد على جنب البحيرة وبين أسماكه النافقة، يجد أخته «يمنى» تقف أمامه ومعها نعش. ثم يتبيّن للشقيقين أنّهما، رغم اختلافهما الكبير، يتشاركان الكثير من الأمور، وتجمعهما مسائل تافهة وبسيطة، وبالتالي يدركان أنهما عائلة ويحتاج أحدهما إلى الآخر. ووصف المخرجان الفيلم بأنه «حزين لكنّه تفاؤليّ، وفيه خيط رفيع بين الأمل والسخرية».

يذكر أنّ الأفلام الأربعة من إنتاج شركة «أبوط برودكشن»، مع صاحبة مبادرة إطلاق «لا فاكتوري» دومينيك فيلينسكي، و«أسبوعي المخرجين»، بالاشتراك مع «مؤسّسة سينما لبنان»، وبالتعاون مع جهات عدّة، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة اللبنانية.

الأخبار اللبنانية في

09.05.2017

 
 

السينما العربية تتألق على منصة مهرجان كان في دورته الـ 70

وائل عادل

يشرع الوفد الإماراتي في رحلته إلى مهرجان كان السينمائي السنوي، تعزيزاً لجهوده الرامية إلى دعم السينما العربية وتأكيداً لدور دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رئيسي للسينما في المنطقة. يضم الوفد ممثلين رئيسيين في صناعة السينما مثل لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي ومدينة دبي للاستديوهات، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل ومهرجان دبي السينمائي الدولي، وسيكون مقر الوفد في جناح الإمارات في المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو 2017.

تمثل هذه الدورة من مهرجان كان السينمائي، الذكرى السنوية السبعين لإطلاقه، وتشهد حضور دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث المرموق للسنة الخامسة عشرة على التوالي، ومرة أخرى، يوفر جناح الإمارات في المهرجان نافذة مثالية للجمهور الدولي، لقصص جديدة وآسرة من العالم العربي، وفرصة لاكتشاف أفضل الأفلام المحلية والعربية وأفلام بوليوود وهوليوود المنتجة في الإمارات العام الماضي، ويقع جناح الإمارات في القرية الدولية، وسيكون بمثابة مركز المعلومات والاتصال بالأعمال وترويج صناعة الأفلام الإماراتية إلى الأسواق الدولية، مما يساعد على زيادة الفرص وتعزيز مكانة السينما العربية على الساحة العالمية.

وبالإضافة إلى الذكرى السنوية الخاصة بالمهرجان، سيحتفل أيضاً ملتقى دبي السينمائي، وهو سوق الإنتاج المشترك لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بالذكرى السنوية العاشرة لهذا العام. منذ تأسيسه، كان ملتقى دبي السينمائي ركيزة أساسية للصناعة، كما دعم تطوير أكثر من 130 فيلماً، والتي حققت شهرة عالمية.

ومن ضمن الفعاليات الرئيسية لمجموعة الفعاليات البارزة في جدول أعمال جناح الإمارات العربية المتحدة الذي يستمر لمدة 12 يوم، الشراكة العائدة بين "سوق دبي السينمائي" وسوق مهرجان كان السينمائي، وستوفر هذه الشراكة عروضاً حصرية لخمسة أفلام عربية قيد الانتاج، تقدم منصة أساسية للمواهب العربية للتواصل والازدهار على الساحة العالمية.

كما سيتم عرض خمسة أفلام أخرى تم عرضها في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بدعم من "إنجاز" - برنامج دعم الإنتاج ومرحلة بعد الإنتاج والتابع لسوق دبي السينمائي - في ركن الأفلام القصيرة في كان، ويستكمل الفائز في مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة المشاركين من الإمارات، وكانت مسابقة سامسونغ للأفلام القصيرة قد أطلقت عام 2014، لرعاية العقلية المبدعة من المواهب الناشئة المزدهرة في الإمارات، بمساعدة وقيادة المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري.

وعلق عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي قائلاً: "إنه من دواعي سرورنا أن نعود مرة أخرى إلى مهرجان كان السينمائي وعرض المواهب السينمائية والمبتكرة في العالم العربي. وتواصل السينما الإماراتية نموها من قوة إلى قوة، ولا يزال مهرجان كان بمثابة المنصة المثالية والتي تقدم الفرص غير المتناهية المتاحة في الإمارات إلى عالم السينما. ونأمل أن تتاح الفرصة لجميع الوفود المشاركة في المهرجان لزيارة جناح الإمارات، واكتشاف مزايا العمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من المرافق والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، والموقع الفريد، والمهرجانات السينمائية المذهلة التي تسلط الضوء على أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية، ونحن نسعى في مهرجان دبي السينمائي إلى تطوير وتنمية المواهب العربية، كما أننا متحمسون للمساعدة في دعم المشاركين في مهرجان كان من العالم العربي، حتى يتمكنوا من التواصل مع صناعة السينما الدولية، وتعظيم الفرص المتاحة لتوسيع حضور السينما العربية على الساحة العالمية".

وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مؤسسة "فن"، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: "تعتبر الأفلام وصناعة الأفلام عنصراً أساسياً في الإنتاج الثقافي في الشارقة، ونحن سعداء بأن نكون جزءاً من مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين، وتسعى "فن" باستمرار إلى تحقيق رؤيتها لتمكين الأجيال الشابة في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية لتعزيز المعرفة الفنية والإعلامية، من خلال مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل وورش العمل الإبداعية والفعاليات المرتبطة بها، ويعتبر مشاركة "فن" في هذا المهرجان فرصة ثمينة لزيادة تواصلها، وتمكن الفنانين الشباب من مشاركة خبراتهم على منصة عالمية مرموقة."

وتسعى مدينة دبي للاستديوهات خلال مشاركة ممثليها كجزء من وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مهرجان كان، إلى إبراز دورها الرئيس كعامل لتمكّين المواهب الناشئة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية عمومًا عبر العديد من المبادرات الرائدة مثل الحاضنة الإعلامية "إن5" للإعلام التي توفر منصة فريدة تهدف إلى إتاحة المجال لزيادة كمية إنتاج المحتوى من المنطقة. وتعزز مدينة دبي للاستديوهات مكانة الإمارات عالمياً في إنتاج المواد الإعلامية وصناعة الأفلام من خلال رعاية الجيل القادم من صنّاع الأفلام والمبتكرين ورواد الأعمال الشباب. وتمكّنت المدينة على مدى يزيد عن 12 عامًا، من تمهيد الطريق لتنمية هذه الصناعة في دبي والمنطقة من خلال استضافة سلسلة أفلام شهيرة عالمًيا مثل "ستار تريك بيوند" و"ميشن إمبوسيبل" وغيرها من الأفلام الضخمة التي صورت جزءًا من مشاهدها في دبي.

وقال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للاستديوهات: "عملت مدينة دبي للاستديوهات طوال أكثر من 12 عامًا، على تطوير مجتمع من المواهب والمتخصصين المبدعين بهدف دفع عجلة النمو السريع لقطاع صناعة الأفلام في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية."

وأضاف: "أنشأنا مركز "إن5" الجديد والطموح لتوفير منصة حاضنة للمواهب الشابة والمبدعة محليا وإقليميا الى جانب الشركات الناشئة، ولتقوية منظومة ريادة أعمال الإنتاج الإعلامي وتوسيع نطاقها على مستوى دبي والمنطقة كاملة. وتتيح مشاركتنا في مهرجان كان السينمائي فرصة تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كمنبع غني بالمواهب الإقليمية ومركز عالمي كبير لصناعة الأفلام قادر على إنتاج أفضلها وتقديمه إلى العالم."

موقع "في الفن" في

10.05.2017

 
 

مصر «مستورة»

فى مهرجان «كان» السينمائى

يشارك الفيلم المصرى التسجيلى القصير «مستورة « من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعى فى قسم الفيلم القصير بمهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته لعام 2017 التى تنطلق الاربعاء المقبل .

وقالت وزارة التضامن الاجتماعى فى بيان لها امس ، إن الفيلم يحكى قصة سيدتين هما مستورة وميرفت، وهما حالتان مستفيدتان من برنامج تكافل وكرامة الذى يقدم دعما نقديا للفئات الأكثر فقرا، بحيث تظهر مستورة» الشخصية الرئيسية فى الفيلم عنوانا لبرنامج «كرامة» الذى يستفيد منه كبار السن فوق 65 عاما وذوى الإعاقة بدون دخل ثابت، بينما تظهر ميرفت عنوانا لبرنامج تكافل الذى تستفيد منه الأسر الفقيرة.

ويعكس الاختيار لاسم الفيلم «مستورة» تعبيرا فنيا عن الشخصية المصرية التى ترغب وتحلم بالستر والأمان النفسى، فى ظل عالم مضطرب من التحولات، وبيئات اجتماعية فقيرة وبائسة.

يذكر أن الفيلم يعد أول انتاج لوزارة التضامن الاجتماعى فى مجال الأفلام التسجيلية ومن إخراج مهند دياب استشارى التوثيق المرئى بالوزارة، أما السيناريو فقد عكف عليه فريق عمل متميز من وزارة التضامن وحالفه الحظ فى اختيار شخصية مستورة التى اقتبس الفيلم من اسمها وأصبحت قصتها محورا لأحداث الفيلم.

ويعرض الفيلم المصرى ضمن ركن الفيلم القصير بمهرجان كان السينمائى والذى يعد أهم سوق سينمائية للفيلم القصير فى العالم والمخصص لاجتماعات الموزعين والمنتجين والمخرجين من كل دول العالم لتقييم أعمالهم، حيث حاز الفيلم القبول من لجنة اختيار الأفلام بمهرجان «كان» والتى رشحته لأهم وأكبر تظاهرة سينمائية فى العالم وهو ما سيتيح لصناع السينما ومحبى الفنون فى العالم الاطلاع على ما تقوم به الحكومة المصرية من دعم للفقراء متمثلة فى برنامج تكافل وكرامة للحماية الاجتماعية.

الأهرام اليومي في

10.05.2017

 
 

«كان» يستقبل «اشتباك» و«أخضر يابس» بمركز السينما العربية

كتبت _ آية رفعت

يقيم مركز السينما العربية الذى يقام سنويا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولي، مسابقة لجوائز النقاد فى فئات الممثل والمخرج وأفضل فيلم وسيناريو، وتم ترشيح 3 أفلام بالعام الماضى من مصر للمنافسة على الفئات الأربع، حيث وقع الاختيار على فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب الذى ينافس على جوائز أفضل سيناريو وأفضل مخرج وأفضل فيلم.

و«أخضر يابس» للمخرج محمد حماد الذى ينافس على جوائز أفضل سيناريو وأفضل مخرج وأفضل ممثلة لهبة على، وأيضاً «آخر أيام المدينة» الذى ينافس على جائزة أفضل فيلم مع التونسى «نحبك هادى».

كما يشارك كل من الفيلم السعودى «بركة يقابل بركة» ومن تونس «آخر واحد فينا» و«جسد غريب» ومن الأردن «إن شاء الله استقدت» و«من لبنان «ربيع».

وقد تم اختيار القائمة النهائية للنقاد الذين سيختارون الجوائز على ان يتم توزيعها ضمن فعاليات كان الذى سيقام فى الفترة من 17 إلى 28 مايو. وقد كانت لجنة التحكيم تشمل كلا من الراحلين سمير فريد من مصر وبشار إبراهيم من فلسطين.

بينما تم الاتفاق على كل من أحمد شوقى وطارق الشناوى وأسامة عبد الفتاح من مصر، بجانب نقاد من مختلف دول العالم العربى والغربى ومنهم هدى ابراهيم وهيوفيك حبيشيان ونديم جرجورة ومحمد رضا وإبراهيم العريس وأوليفيه بارليه وديبوراه يانج ودراجان روبيشا وجاى ويسبرج وحسام عاصى وخليل ديمون وحمادى كيروم وزياد خزاعى وعبد الستار ناجى وسيدنى لِفين وعرفان رشيد وعلا الشيخ وقيس قاسم وفين هاليغان ونبيل حاجى ومحمد بوغلاب.

روز اليوسف اليومية في

10.05.2017

 
 

الحرب أعاقت انطلاقته وفرقة من النوبة والمغرب أحيت الافتتاح الأول

مهرجان « كان ».. يا ما كان للعرب فيه بصمات لا تنسى

مارلين سلوم

ما إن استسلمت القوى العالمية الكبرى لإرادة السلام، وانتهت الحرب العالمية الثانية، حتى أطلت فرنسا ملوّحة براية بيضاء جديدة، لتحتفل بالفن السابع، ناقلة إلى العالم رسائل إنسانية وترفيهية عبر الفنون الراقية. فكانت ولادة مهرجان «كان» السينمائي الدولي عام 1946 بعدما أجلته الحرب، وفرضت عليه ولادة متعسرة، ومتأخرة عن الموعد الذي كان سابقاً عام 1939، حيث لم يدم أكثر من ثلاثة أيام حتى اندلعت الحرب بين فرنسا وألمانيا. سبعون عاماً مرت، غاب بعض ممن أسسوا المهرجان، وحكّموا فيه، ونالوا جوائز، أو تم تكريمهم. سبعون عاماً، تستحق أن تلبس من أجلها «كان» أجمل أزيائها، وتستعد لاستقبال ضيوفها، وانطلاق مهرجانها يوم الأربعاء المقبل 17 مايو/أيار ولغاية 28 منه. سبعون عاماً والنجوم، وأهل الصحافة، من مختلف أنحاء العالم يتوافدون على شاطئ «الكروازيت»، للاحتفال بقمة الإبداع السينمائي، وللمهرجان طعم حلو ومرّ هذا العام لأسباب كثيرة، ولنا نحن العرب معه محطات لا تنسى.

ليس وحده «الأوسكار» جاء في دورته الأخيرة متأثراً بالأجواء السياسية والانتخابات الأمريكية، فمهرجان «كان» أيضاً، أعلن انحيازه للقضايا الإنسانية، ولم يتردد رئيسه بيار ليسكور في الحديث صراحة عن أن السينما مرآة العالم، وأنه من الطبيعي في ظل الأجواء السائدة، أن تطغى الأفلام السياسية على المهرجان. ليسكور الذي لم يكتف بالتلميح من بعيد إلى ما تتضمنه أجواء الأفلام المشاركة، سواء ضمن المسابقات الرسمية أو على هامشها، وضمن الفعاليات، تعمد أن يأتي على ذكر الرئيس الأمريكي بقوله: «منذ أن أصبح هناك كل يوم مفاجأة جديدة من دونالد ترامب، أتمنى ألا تلقي سوريا وكوريا الشمالية بظلالهما على المهرجان». 

لماذا الاهتمام بالسياسة؟ لأن السينما الصادقة لا يمكنها أن تنفصل عن الواقع. حتى تلك التي تذهب بعيداً لتتناول أحداثاً من التاريخ، أو من الماضي القريب، لا بد أن تتناول مراحل من حياة الناس وظروفهم والأجواء التي عاشوا فيها. والسياسة تتحكم في مصير الشعوب، فتدمر أو تعمّر، كما تترك بصماتها في الذاكرة وفي النفوس. ومهرجان «كان» من أهم المهرجانات الدولية التي ينتظرها أهل الفن السابع بحماس وشوق، ويتمنون أن يعرضوا أفلامهم فيها، ولو خارج إطار المنافسة، حيث تكون كل العيون مسلطة على هذا الحدث العالمي، وتتواجد فيه أكبر شركات الإنتاج، وصناع هذه المهنة من مختلف الدول، ويتضمن على الهامش فعاليات وأمسيات تتيح المجال للقاء بين النجوم وأهل المهنة، وأصحاب رؤوس الأموال. إلى جانب توفر أكبر سوق لبيع وشراء الأفلام وتسويقها عالمياً. لذا من الطبيعي أن يحمل الكتاب والمخرجون قضاياهم السياسية والإنسانية إلى «كان»، لتسلط عليها الأضواء أكثر، وتجد طريقها إلى الجمهور لاحقاً.

18 فيلماً في المسابقة الرسمية، من أصل 49 فيلماً من 20 دولة حاضرة في المهرجان. تتنافس بقوة لاسيما وأن أغلبيتها تحمل قضايا حساسة وإنسانية. فالمخرج النمساوي مايكل هانيك مثلاً، يتناول قضية اللاجئين ومخيماتهم في شمال فرنسا، من خلال عائلة برجوازية تعيش في تلك المنطقة، ليكشف واقعاً مريراً في فيلمه «نهاية سعيدة»، أو «هابي آند». هانيك سبق أن نال السعفة الذهبية مرتين عن فيلميه «حب» عام 2013، و«داس ويبي باند» عام 2011، ويطمح إلى أن يكون أول مخرج يفوز بالسعفة الذهبية ثلاث مرات. وفي رصيده جوائز عالمية أخرى

كذلك يتناول المخرج المجري كورنيل ماندروتشو (حائز جائزة «كان» عن فيلمه «وايت غاد» ضمن مسابقة «نظرة ما» عام 2014) اللاجئين من وجهة نظر أخرى، يقدمها في فيلم «جوبترز مون». في حين تعرض الممثلة والناشطة البريطانية فانيسا ريدغريف فيلماً وثائقياً عن اللاجئين ومعاناتهم، في فيلم «سي سوروو». والسلوفاكي جيورجي كريستوف، يعرض في أول عمل من إخراجه، معاناة المهاجرين العمال في أوروبا، عبر فيلمه «آوت» أو «خارج

للمرأة نصيب وافر

لا يقتصر تميز هذه الدورة من «كان» على السياسة فقط، ولا على الاحتفال بمرور 70 عاماً، بل بمجموعة أحداث مهمة فيها، منها: أن يترأس لجنة تحكيمها المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، وتضم 4 نساء، و4 رجال: الممثلة الأمريكية جيسيكا شاستاين، المخرجة الألمانية مارين أدي، الممثلة الصينية فان بينغ بينغ، المخرجة والممثلة الفرنسية أنييس جاوي، الممثل الأمريكي ويل سميث، المخرج الكوري (جنوب كوريا) بارك شان ووك، المخرج الإيطالي باولو سارنتينو، وغبريال يارد المؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي الذي كرمه العام الماضي مهرجان دبي السينمائي
النساء حاضرات وللمرأة نصيب وافر هذا العام، وتترأس النجمة إيما ثورمن لجنة «نظرة ما»، فيما تقدم حفلي الافتتاح والختام النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي. ونالت لقب «ملكة مهرجان كان» لهذه الدورة النجمة نيكول كيدمان، بسبب منافستها بقوة بأربعة أفلام دفعة واحدة، ولا بد من أن تخرج بجائزة على الأقل. ومن أهم أفلامها المشاركة، فيلم من إخراج وتأليف امرأة أيضاً، وهي صوفيا كوبولا - ابنة المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا- «الخدع» أو «ذا بيغيلد»، والبطولة فيه أيضاً لمجموعة من النساء، إلى جانب النجم كولن فاريل، وهن نيكول كيدمان وإيل فانينغ وكريستن دانست. أما فيلم كيدمان الثاني في المسابقة، ويشاركها فيه أيضاً كولن فاريل، فهو «قتل غزال مقدس»، أما عملها الثالث فهو «كيف تتحدث إلى فتاة في حفلة»، بينما مشاركتها الرابعة تأتي ضمن المسلسل الذي يشارك لأول مرة في «كان» بعنوان «أعلى البحيرة: الفتاة الصينية». ومن المشاركات في المهرجان، النجمة كريستين ستيوارت، لكنها هذه المرة باعتبارها مخرجة للفيلم القصير «وتأتي السباحة
».

«نتفليكس» والتلفزيون يزاحمان السينما

يبدو أن إشادة مدير مهرجان «كان» العام الماضي بخدمة «أمازون»، وأنها أصبحت مفيدة لصناعة السينما، وتساهم في الترويج للأفلام، كانت بمثابة تمهيد لمجيء الثورة التكنولوجية لتفرض نفسها على مهرجان «كان» لأول مرة. فبعد انتشارها بقوة، استطاعت «نتفليكس» الشركة الترفيهية الأمريكية، التي تعرض الأفلام الحديثة بخدمة سريعة لقاء اشتراكات مدفوعة، الوصول إلى المهرجان، لتشارك بإنتاجها فيلماً يعتبره البعض قوياً وسياسياً، بعنوان «أوكجا» للمخرج بونج جون هو، بطولة النجمة تيلدا سوينسون، وهو فيلم خيال عن طريقة استغلال الحيوانات. كما يتضمن المهرجان أفلاماً من نوعية الواقع الافتراضي، مثل الفيلم القصير للمخرج أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، والمصور لوبزكي (فازا بجوائز أوسكار) «لحم ورمل». 
أما المفاجأة الحقيقية، فهي دخول التلفزيون لمزاحمة السينما في عقر دارها، حيث تعرض لأول مرة في مهرجان سينمائي عالمي، حلقتين من مسلسل «توين بيكس» للمخرج دايفيد لينش، وعرض أول للجزء الثاني من المسلسل الدرامي البوليسي «أعلى البحيرة» للمخرجة جاين كامبيون
.

من وهبي وشاهين.. مصر شريكة في ولادة المهرجان

الوجود العربي يقتصر هذا العام على مشاركة فيلمين في مسابقة «نظرة ما»، وهما: «على كف عفريت» للتونسية كوثر بن هنية، و«طبيعة الوقت» للجزائري كريم موساوي. إضافة لمشاركة المخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل بفيلمه «رجل يغرق» في مسابقة الأفلام القصيرة

أما إذا عدت بالتاريخ إلى الوراء، فتجد أن مهرجان «كان» لم يكن مجرد احتفال فني، أو سينمائي مبهر. وقتها كان حدثاً وطنياً وعالمياً، وللعرب معه حكاية طويلة. ولد في فرنسا كأول مهرجان دولي للفيلم، وانطلق فعلياً يوم 20 سبتمبر/ أيلول 1946 واستمر لغاية 5 أكتوبر/تشرين الأول. وفي الوثيقة الرسمية للتعريف بالمهرجان، جاء في البند الأول أن هدفه هو تشجيع صناعة الفنون السينمائية بكل أشكالها، وخلق روح التعاون بين المنتجين من مختلف دول العالم. ولعلنا نتفاجأ اليوم، حين نعلم أن حفل الافتتاح تميز بعروض لفرق من النوبة، والمغرب، والسنغال، ومن أجواء المعارك والحروب التي تركت أثراً في العالم، أطلق منظمو الحفل «معركة الورود» في أجواء استعراضية رائعة.

والمفاجأة الأكبر، أن يكون للعرب بصمات مهمة في هذا الحدث، ومنذ تأسيسه، حيث ضم في دورته الأولى وفي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الفنان الكبير يوسف وهبي

منذ ذلك التاريخ ومصر على موعد مع «كان» لعرض أقوى أفلامها، وسجلت في دفاتر المهرجان أسماء أشهر مخرجيها: يوسف شاهين، محمد كريم، أحمد كامل مرسي، صلاح أبو سيف، أحمد بدرخان، وكمال الشيخ. وتوالت مشاركة الأفلام المصرية في المهرجان، منذ عام 1946 بفيلم دنيا للمخرج محمد كريم، وفي أعوام 1949، و1952 و1954 كان نصيب مصر المشاركة بفيلمين في كل منها، ثم شاركت بفيلم واحد في 1955 و1956، لتلعب السياسة دورها وتمنع عروض الأفلام المصرية إثر العدوان الثلاثي.

وقتها كانت السينما المصرية في عز تألقها، تحدث هزات وتترك أثراً مهماً في الصناعة عالمياً. بلغت بجرأتها حدوداً أبهرت الغرب، خصوصاً في أفلام مثل «صراع في الوادي»، و«شباب امرأة» و«الأرض». 
يوسف شاهين كان العلامة الفارقة في هذه العلاقة القديمة والتاريخية بين «كان» ومصر. هو أكثر المخرجين حضوراً، وأكثرهم مشاركة، سواء ضمن المسابقات، أو خارجها. جاء إلى المهرجان بفرح كبير، أحبه فبادله المهرجان بالسعفة الذهبية كجائزة تقدير عن مجمل أعماله في العام 1997

ولم تنقطع مشاركات الأفلام المصرية وحضور المخرجين فيها، لاسيما ضمن مسابقة «نظرة ما»، أبرزهم محمد خان، ويسري نصرالله، وكان آخر المشاركين المخرج محمد دياب بفيلم «اشتباك» عام 2016 في افتتاح «نظرة ما».

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

10.05.2017

 
 

أفلام مشتركة لمخرجين لبنانيين وأجانب تعرض في مهرجان «كان»

الهجرة إلى أوروبا واللجوء السوري وتغيرات بيروت محورها

بيروت: «الشرق الأوسط»

أنجز مخرجون لبنانيون شباب مع شركائهم الأجانب، أربعة أفلام قصيرة مشتركة ستعرض في افتتاح تظاهرة «أسبوعي المخرجين» (La Quinzaine des Réalisateurs) خلال مهرجان «كان» السينمائي الفرنسي، في مايو (أيار) الجاري، وهي تندرج في إطار برنامج بعنوان «المصنع» (La Factory)، أطلق قبل خمسة أعوام، ويهدف إلى تشجيع المخرجين الشباب من مختلف أنحاء العالم الذين يعملون على أول أو ثاني فيلم روائي لهم.

ويفترض أن تعرض الأفلام الأربعة للمرة الأولى في 18 مايو الجاري، في افتتاح تظاهرة «La Quizaine des Réalisateurs» ضمن مهرجان «كان».

وستتاح للمخرجين فرصة عرض مشاريع أفلامهم الروائية الأولى أو الثانية للمنتجين والموزعين ضمن السوق التي تقام خلال المهرجان.

ويشكل موضوع اللجوء السوري، إضافة إلى هاجس الهجرة إلى أوروبا، محور أحد الأفلام الأربعة، فيما تشكل بيروت المتغيرة حجرا وبشرا، خلفية اثنين من الأعمال الأربعة. وبينما يركز أحد الأفلام على العلاقات العائلية، يثير فيلم آخر الاعتبارات الطبقية في العلاقات الاجتماعية.

وقالت دومينيك فيلينسكي، صاحبة فكرة الـ«فاكتوري»، إنها النسخة الخامسة لـ«فاكتوري» بعد تايوان عام 2013، ثم في الدنمارك وفنلندا عام 2014. وفي تشيلي عام 2015، وفي جنوب أفريقيا عام 2016. وأضافت: «اخترنا لبنان لأن المشروع يهدف إلى إبراز سينمائيين في أماكن نشعر أنها تشكل قاعدة لمواهب شابة. وفكرة تنفيذ المشروع في لبنان نابعة من رغبتي ومن رغبة شركة (أبوط برودكشن) للإنتاج».

وأبدت شركة «أبوط برودكشن» رضاها عن نتيجة المشاريع الأربعة، واعتزازها بأنها، من خلال مساهمتها في هذا المشروع، ستتيح الفرصة لتسليط الضوء على مواهب لبنانية في أحد أهم الأحداث السينمائية العالمية. أما رئيسة «مؤسسة سينما لبنان» مايا دوفريج، فاعتبرت أن «أهمية المشروع تكمن في أنه يوفر مشاركة لبنانية بارزة في مهرجان كان، وعلى الصعيد الشخصي يساعد المخرجين على تسويق مشاريع أفلامهم الطويلة من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع المنتجين».

ورأت فيلينسكي أن «التجربة إنسانية، لأنها تجمع مخرجين من ثقافات عدة، وتقوم على الحوار والانفتاح والتفاعل الثقافي بينهم، وعلى التعاون بين أساليب عمل مختلفة». وأشارت إلى أن «(فاكتوري) يساهم في تغيير نظرة المخرجين المشاركين إلى السينما».

وتعاون المخرجون، كل من بلده وبواسطة «سكايب»، على كتابة السيناريو، ثم حضر الأجانب إلى لبنان وأنجزوا تصوير الأفلام وتوليفها مع زملائهم اللبنانيين طوال شهر مارس (آذار).

واعتبر المخرجون، أن الكتابة المشتركة بين شخصين من ثقافتين مختلفتين «تجربة مثرية وفريدة»، وأن التكامل بينهم كان مفيدا لأفلامهم. وأجمعوا على أنهم لمسوا من خلال هذه التجربة أن «السينما لغة عالمية تصلح في كل زمان ومكان»، مما يمكن المخرجين الأجانب من تخطي الطابع المحلي لقصة الفيلم، ويجعل من لغة الفيلم عنصرا غير ذي أهمية ولا يشكل عائقا أمامهم.

* «تشويش»

اشترك اللبناني أحمد غصين، الفائز عام 2011، بجائزة أفضل فيلم قصير في «مهرجان الدوحة تريبيكا»، عن شريطه «أبي ما زال شيوعياً»، مع الفرنسية لوسي لاشيميا، المتخصصة في مجال التحريك، في تصوير فيلمهما القصير «تشويش» (White Noise)، ويتولى سعيد سرحان الدور الرئيسي في العمل المشترك الذي تبلغ مدته 17 دقيقة.

ويتناول الفيلم قصة سعيد الذي يتولى وظيفة حارس، ويكون مركزه تحت جسر فؤاد شهاب في وسط بيروت. وفي أول يوم عمل له، يؤدي سعيد مهمته بكثير من الجدية، ولكن مع حلول الصباح، يدرك أنه عاجز أمام ما يحصل أمامه، ولا يحرس عمليا أي شيء.

* «سلامات من ألمانيا»

أما فيلم «سلامات من ألمانيا» (Salamat from Germany) (17 دقيقة)، للبناني رامي قديح والبوسنية أونا غونجاك، مع إيلي نجيم تمثيلاً، فيتناول قصة شاب لبناني ينتحل صفة لاجئ سوري، كي يتسنى له تحقيق حلمه بالهجرة إلى أوروبا والاستقرار فيها، فيشتري جواز سفر سوريا مزورا، ويفعل كل ما يلزم ليبدو سوري الهوية، ولكنه لم يتهيأ لتبعات أن يكون لاجئا سوريا.

وقال المخرجان إن الفيلم لا يتناول فقط قصة شخص يستغل أزمة اللجوء السوري، ويسعى للاستفادة منها لمصلحة شخصية، بل يتطرق من خلالها إلى المأساة التي يعيشها السوريون، وقصص نزوحهم، ووضعهم في المجتمع اللبناني، ويبين كذلك معاناة اللبنانيين التي تدفعهم للسعي للهجرة.

* «أوتيل النعيم»

ويتناول فيلم «أوتيل النعيم» (Hotel Al Naim) (14 دقيقة)، للبنانية شيرين أبو شقرا والإيطالي - السويسري مانويل ماريا بيروني، قصة شخصين يلتقيان عند شاطئ البحر، وسرعان ما يسرد كل منهما للآخر تفاصيل عن حياته ومشكلاته: أحدهما مقاول يشيد مبنى ضخما في بيروت، والثاني مقامر فقد الكثير مما يملكه بسبب مراهناته الخاسرة، وهو يدير فندقا متواضعا ملاصقا لهذا المبنى. وسرعان ما تتطور علاقتهما إلى صفقة يتبين أنها ليست سوى مكيدة مدبرة. ويضم الشريط في الأدوار التمثيلية كلا من الفنان أحمد قعبور وسامي حمدان.

وقال المخرجان إن «بيروت هي الإطار المكاني للعنصر السردي في الفيلم، أما العنصر الدرامي فهو صالح لكل زمان ومكان، ويتمحور على لقاء شخصين من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين، في مكان تتلاشى فيه المعايير والقواعد الاجتماعية، وهو شاطئ البحر. وهو فيلم عن الذكورية التي تتقدم على اعتبارات الطبقة الاجتماعية».

«الغران ليبانو»

أما «الغران ليبانو» (El Gran Libano) (16 دقيقة)، للبنانية منيا عقل وإرنستو (نيتو) فيلالوبوس من كوستاريكا، ومعهما تمثيلا كل من ثريا بغدادي وجورج دياب وألكسندرا القهوجي، فيروي قصة رجل وشقيقته يلتقيان للمرة الأولى منذ 12 سنة، بعد أن عاش الرجل منعزلا في إحدى المناطق الريفية، عندما يفيق باسم من حالة سكره الشديد بجانب البحيرة وبين أسماكه النافقة، يجد أخته يمنى تقف أمامه ومعها نعش. ويتبين للشقيقين أنهما، على الرغم من اختلافهما الكبير، يتشاركان كثيرا من الأمور، وتجمعهما أمور تافهة وبسيطة، وبالتالي يدركان أنهما عائلة ويحتاج أحدهما إلى الآخر. ووصف المخرجان الفيلم بأنه «حزين لكنه تفاؤلي، وفيه خيط رفيع بين الأمل والسخرية».

الشرق الأوسط في

11.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)