كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

نيكول كيدمان في "كان"...

كوميديا وخيال علمي وحرب أهلية

نديم جرجوره

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

تُشارك الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان (هونولولو ـ هاواي، 1967)، في الدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017) لمهرجان "كان" السينمائيّ الدوليّ، بـ 3 أفلام روائية طويلة، وعمل تلفزيوني واحد (إنتاج عام 2017).

بهذا، يُمكن القول، إن كيدمان ستكون أكثر الممثلات حضوراً في المهرجان الذي لا يزال قادراً على جمع تنويعات سينمائية مختلفة، بالإضافة إلى إتاحته فرصاً عديدة أمام أعمال تلفزيونية أيضاً، لتقديم حلقات منها، للمرة الأولى، قبل بثّها دولياً. وهذا ما سينتظره محبّو كيدمان، ومتابعو أعمالها، إذْ لديها مسلسل تلفزيوني جديد، سيُشاهد جمهور "كان" بعض حلقات موسمه الثاني، في الدورة المقبلة.

 

وإذْ ينتمي أحد الأفلام الـ 3، وهو بعنوان "كيف تتحدّث إلى الفتيات في الحفلات" (How To Talk To Girls At Parties) للأميركي جون كاميرون ميتشل (1963)، إلى النوع الكوميدي، المُطعَّم بالخيال العلمي؛ فإن الفيلمين الآخرين، وهما "المغشوش" (The Beguiled) للأميركية صوفيا كوبولا (1971)، و"قتل الغزال المقدَّس" (The Killing Of A Sacred Deer) لليوناني يورغوس لنثيموس (1973)، يتناولان موضوعين دراميين، يعود أحدهما إلى زمن "الحرب الأهلية" في أميركا، ويختار ثانيهما سبعينيات القرن الـ 20 في لندن، لسرد حكايته.

والمفارقة الأخرى كامنةٌ في أن كيدمان تلتقي الإيرلندي كولن فاريل (1976) في فيلمي كوبولا ولنثيموس، والأميركية إيل فانينغ (1998) في فيلمي كوبولا (أيضاً) وميتشل. وفي مقابل المُشاركة في المسابقة الرسمية، بفيلمي كوبولا ولنثيموس، تُطلّ كيدمان على جمهورها، لكن خارج هذه المسابقة، بفيلم ميتشل.

لكن نيكول كيدمان، التي بدأت مساراً تمثيلياً منذ مطلع ثمانينيات القرن الـ 20، ستحضر في مهرجان "كان" عبر عمل تلفزيوني أيضاً، بعنوان "أعلى البحيرة" (Top Of The Lake)، للسينمائية النيوزيلندية، جاين كمبيون (1954)، مخرجة In The Cut عام 2003، الذي أنتجته كيدمان. وهذه الأخيرة، شاركت في إنتاج Rabbit Hole لميتشل نفسه، عام 2010.

 

إذاً، يتنوّع حضور كيدمان في "كان، بتنوّع الأدوار التي تُقدّمها، تماماً كالتنوّع الفني الذي لا تزال تختبره في حياتها المهنية، بين السينما والتلفزيون والغناء، علماً أن لها أسطوانة بعنوان Somethin’ Stupid، بالتعاون مع المغنّي البريطاني روبي ويليامز (1974). فهي غنّت في أفلام، مثّلت فيها أدوار البطولة، كـ "لديّ فقط عينان لك أنت"، في فيلم "الآخرين" (2001) للإسباني التشيلي أليخاندرو آمنابار (1972)، بالإضافة إلى 10 أغنيات في "مولان روج" (2001) للأسترالي باز لورمان (1962).

في تعاونها الأول مع صوفيا كوبولا، تؤدّي نيكول كيدمان دور مارتا فرانسوورث، التي تتولّى مسؤولية مدرسة داخلية للفتيات في "فيرجينيا" (1864)، والتي تجد نفسها أمام معضلة أخلاقية وإنسانية: فرغم أن المدرسة تقع في منطقة بعيدة عن "الحرب الأهلية"، ما يمنح المقيمات فيها نوعاً من أمان وسلام وهدوء، إلاّ أن وصول الجندي جون ماك بورناي (كولن فاريل)، المُصاب بجروح مختلفة، سيُبدِّل أحوال المكان والقاطنات فيه، رأساً على عقب

ومع اليوناني يورغوس لنثيموس الذي شارك في الدورة الـ 68 (13 ـ 24 مايو/ أيار 2015) لمهرجان "كان"، بفيلم "لوبستر" (2015) مع كولن فاريل أيضاً، ونال عنه جائزة لجنة التحكيم، تؤدّي كيدمان دور زوجة الجراح اللامع ستيفن (فاريل)، الذي يهتمّ بمراهقٍ، فيُدخله منزله العائليّ، قبل أن يبدأ المراهق بإرباك العائلة، وحياتها اليومية، وأنماط عيشها، وعلاقاتها. وهو، بهذا، يزيد من قلق الجميع، ويُشكِّل تهديداً، وإنْ مبطّناً في بعض الأحيان، للعالم المتكامل الذي صنعه الجرّاح وزوجته. غير أن مَخْرجاً واحداً، يُمكنه إنقاذ العائلة، يتمثّل بممارسة تضحية لم يُفكِّر بها أحدٌ سابقاً.

أما الكوميديا، المنضوية في إطار الخيال العلمي، فتضع نيكول كيدمان في تجربة سينمائية تمنحها فرصة الإطلالة على جمهورها، في صورة مختلفة. ففي سبعينيات القرن الـ 20، تدور أحداث "كيف تتحدّث إلى الفتيات في الحفلات" في لندن، عبر مراهق خجول، يهوى موسيقى الـ "بانك"، ويتسلّل مع صديقتيه إلى حفلة، يلتقون فيها بنساء غامضات، ستنكشف حقيقتهنّ، شيئاً فشيئاً، قبل أن يُدرك الجميع أنهنّ كائنات فضائية.

في مقابل هذا كلّه، تُطلّ نيكول كيدمان في دور تلفزيوني، بإدارة المخرجة جاين كمبيون (التي أدارتها، عام 1996، في فيلم Portrait Of A Lady)، وذلك في الموسم الثاني من "أعلى البحيرة"، المعنون بـ "فتاة الصين". يروي الموسم الأول من المسلسل، الذي ابتكرته كمبيون وكتبته عام 2013، بالتعاون مع الكاتب والسيناريست والمخرج الأسترالي جيرارد لي (1951)، تفاصيل تحقيق تقوم به مُحقِّقة شابّة، بحثاً عن فتاة حامل، في الـ 12 من عمرها، تختفي بطريقة غامضة، في مدينة صغيرة في نيوزيلندا.

أما الموسم الثاني، فيبدأ بالعثور على جثة مرمية على شاطئ أسترالي، ما يدفع المحقِّقة روبن غريفن (إليزابيث موس) إلى خوض تجربة بوليسية وإنسانية مشوّقة وخطرة. أما كيدمان، فقالت، فور تأكيد خبر مشاركتها في الموسم الثاني قبل أشهر عديدة، إنها متحمّسة جداً للذهاب إلى أستراليا، بهدف لقاء صديقتها كمبيون، "التي أحترم عملها، وأحبّه كثيراً". وأضافت أنها سعيدة للعمل مع إليزابيث موس أيضاً (يبدأ بثّ حلقات الموسم الثاني قريباً، على شاشات تلفزيونية دولية عديدة).

####

عرب في مهرجان "كانّ": وقائع العيش

نديم جرجوره

مع اختيار نتاج سينمائيّ جماعي لبناني دولي،"ليبانون فاكتوري"، لافتتاح الدورة الـ 49 لـ "نصف شهر المخرجين"، التي تُقام خلال الدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/أيار 2017) لمهرجان "كانّ" السينمائيّ الدوليّ، يُشارك فيلمان عربيان في مسابقة "نظرة ما"، التي أنشأها جيل جاكوب (المندوب العام والرئيس السابق للمهرجان) عام 1978، بهدف اكتشاف "مواهب جديدة" في العالم.

بالإضافة إلى هذا، يُشارك الدنماركيّ، الفلسطيني الأصل، مهدي فليفل(1979) في مسابقة الأفلام القصيرة التي تتنافس على جائزة "السعفة الذهبية" لأفضل فيلم قصير، بجديده "رجل يغرق" (15 د.)، الذي تتردّد أقوالٌ في أوساط صحافية، متابعة لمهرجان "كانّ"، تفيد بأن "موضوع الفيلم"، الذي يستكمل المشروع السينمائيّ الإنسانيّ للمخرج الشابّ، "ربما يُثير اهتماماً كبيراً، ويلقى صدى (نقدياً وجماهيرياً) لافتاً للانتباه، في المهرجان" (الأشهر في العالم، والأكثر حضوراً إعلامياً على المستوى الدولي).

المشروع الجماعيّ، الذي يحمل اسم "فاكتوري" (المصنع)، والذي بدأ دورته الأولى عام 2013، يهدف، هو أيضاً، إلى تقديم مواهب جديدة، "بتمكين سينمائيين شباب، من مختلف أنحاء العالم، من أن يلتقوا معاً، ويشتغلوا معاً، ويُنجزوا أفلاماً معاً"؛ على أن تختصّ كلّ دورة ببلدٍ معيّن، كتايوان (2013) والدول الاسكندنافية، فنلندا والدنمارك (2014)، وتشيلي (2015)، وجنوب أفريقيا (2016).

وبحسب التعريف الرسمي، فإن المشروع محدَّدٌ بما يلي: بلد واحد، شهر واحد، 8 مخرجين، 4 ثنائيات، 5 جنسيات، 4 أفلام قصيرة (مدّة كل واحد منها 15 دقيقة)، فيلم روائي طويل واحد. أي أن 4 مخرجين ينتمون إلى البلد المختار في كل دورة، يتعاونون مع 4 مخرجين مختارين من 4 دول مختلفة، شرط أن يكونوا جميعهم قد أنجزوا أول أو ثاني فيلم طويل لهم
والنظام الأساسيّ للمشروع "يمنع" العاملين فيه من التصريح بمواضيع أفلامهم، قبل تقديمها في "كانّ"، للمرّة الأولى
.

"ليبانون فاكتوري" (لبنان) يضمّ مشاريع لأحمد غصين والفرنسية لوسي لاشيميا، المتخصّصة بأفلام التحريك (تمثيل: سعيد سرحان)؛ وشيرين أبو شقرا، والإيطالي السويسري مانويل ألميريدا بيرّوني (تمثيل أحمد قعبور وسامي حمدان)؛ ومونيا عقل والكوستاريكيّ إرنستو (نيتو) فيلالوبوس (تمثيل: جورج دياب وثريا بغدادي وألكسندرا قهوجي)؛ ورامي قديح والبوسنية أونا غونجاك (تمثيل: ايلي نجيم).

أما فيلما "نظرة ما"، فهما "على كفّ عفريت" للتونسية كوثر بن هنيّة (1977)، و"طبيعة الوقت" للجزائري كريم موسوي (1976)، علماً أن الأول، المُنتَج بفضل تعاون قائم بين جهات أوروبية وعربية (تونس، فرنسا، السويد، النروج، لبنان، وسويسرا) مُقدَّم باسم تونس، بينما الثاني مُقدَّم باسم فرنسا، التي تفرّدت بإنتاجه. وهذا لن يحول دون الإشارة إلى أن الموضوعين عربيان، وأن الفيلمين مُصوَّران في تونس والجزائر، وأن معظم الممثلين والتقنيين والفنيين تونسيون وجزائريون.

كعادتها في التنقيب السينمائيّ في أحوال بلدها، اجتماعياً وإنسانياً بصورة أساسية، تختار كوثر بن هنيّة موضوعاً حيوياً وآنياً، لقراءة بعض الجوانب الخفية في الاجتماع التونسي، سلوكاً وأنماط عيش وعلاقات. ومع "على كفّ عفريت" (95 د.)، تستكمل مشروعها السينمائيّ، الذي يمزج الوثائقي بالمتخيّل، بسردها حكاية الشابّة مريم (مريم الفرجاني)، التي تلتقي أحدهم في حفلة طلابية، قبل ساعات من عودتها إلى بيتها، وهي في حالة صدمة كبيرة.

ومنذ تلك اللحظة، تبدأ ليلةٌ طويلةٌ وقاسيةٌ بالنسبة إليها، إذْ تجد نفسها في دفاع مستميتٍ عن كرامتها، وعن حقوقها الإنسانية، وعن فرض احترام حقوقها على الآخرين، في وقتٍ واحد. والسبب؟ لن تُكشف الحكاية منذ الآن، لكن تعريفاً بالفيلم يطرح السؤال التالي: "كيف يُمكن الحصول على العدالة، عندما تكون العدالة بين أيدي الجلاّدين؟".

وإذْ يتناول جديدها هذا موضوعاً حيوياً، يُمكن أن تحدث وقائعه في الماضي أو الحاضر (وإنْ تكن قصّة الشخصية الأساسية واقعية)، فإن فيلميها السابقين "شلاّط تونس" (2012) و"زينب تكره الثلج" (2016) يغوصان في أعماق واقع تونسي، عبر حكاية شاب (مجهول الهوية!) يعتدي على نساءٍ تونسيات غير محجبات بسكين (شلاّط تونس)، ومتعاوناً مع شخصية مراهِقة تُدعى زينب، ترافق والدتها الأرملة في رحلة بحثها عن حبّ قديم، وعن هجرة وعلاقات وصداقات موزّعة بين تونس وكندا (زينب تكره الثلج).

أما "طبيعة الوقت" (115 د.، سيناريو كريم موسوي ومُوْد آمِلِين)، فتدور أحداثه الدرامية في جزائر اليوم، عبر 3 قصص عن 3 شخصيات، يتصادم ماضيها بحاضرها: وكيل عقاريّ ثريّ، وطبيب أعصاب طموح يُلاحقه ماضيه، وامرأة شابّة ممزّقة بين صوت العقل ومشاعرها.

ثلاث قصص تغوص في أعماق النفس البشرية وأهوائها ومشاغلها وخرابها وأحلامها المعطّلة، وتعكس، بالإضافة إلى هذا كلّه، شيئاً من طبيعة الانشقاق والانكسار والخيبات، التي تعتمل في بنية المجتمع العربي المعاصر.

أما "رجلٌ يغرق"، فيسرد حكاياتٍ إنسانية، مستلّة من واقع الحياة الفلسطينية في مخيّمات الشتات، التي (الحكايات) يحاول مهدي فليفل توثيقها، سينمائياً، عبر أفلامٍ ترتكز على جماليات الصورة، ومفردات التوثيق البصريّ المفتوح على إعادة بناء سينمائيّ للوقائع، كما في "عالم ليس لنا" (2012) مثلاً، أو "رجل يعود" (2016). علماً أن الحكايات لن تبقى محصورة داخل المخيّم، إذْ تخرج مع "أبطالها" إلى المنافي الأخرى، بما فيها من تحدّياتٍ ورغباتٍ وأوهامٍ وإحباطات ومشاعر.

العربي الجديد اللندنية في

18.04.2017

 
 

في الدورة 70 ترامب يسيطر علي أجواء « كان 2017»

إشراف: عصـام عـطــية

دخل منظمو حفل مهرجان كان في  دورته التي تحمل الرقم 70، سباقًا مع الزمن،  للانتهاء من الترتيبات اللازمة للمهرجان الذي يشهد احتفالًا بمرور سبعين دورة منذ انطلاقاته، وحتي الشهر المقبل.

وتنطلق فعاليات المهرجان يوم 17 مايو القادم وتستمر حتي 28 من نفس الشهر، ويقام المهرجان في وقت يزداد فيه القلق بشأن الأمن واحتمال وقوع اضطرابات سياسية، ودورة هذا العام هي الأولي منذ هجوم الشاحنة في مدينة نيس المجاورة الذي وقع في يوليوالماضي.

أيضا ستبدأ فاعليات المهرجان  بعد أيام من الجولة الثانية الحاسمة في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي يتوقع أن تشهد منافسة قوية من المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان،كما أن ترامب يسيطر علي أجواء »كان 2017» خصوصا أن آل جور وفينيسيا ريجريف وكلود لانزمان ومجموعة من الأشخاص التي ستقف أمام الكاميرا لتصوير أفلام عن ترامب . وفي مؤتمر صحفي  أقيم في باريس الأسبوع الماضي، كشف المدير الفني تييري فريمو ما يتوافر له حتي الآن من التشكيلة الرسمية لهذه الدورة التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج الأسباني بدرو ألمودوفار علي أن يعلن أسماء الأعضاء الآخرين في الأيام المقبلة.

تمني بيار لسكور رئيس المهرجان ألا تلقي التجاذبات السياسية والتهديدات الأمنية الثلاثية الأطراف (كوريا الشمالية وسوريا وترامب!) ظلالها علي هذا الحدث لتعكر صفو أهم  حفل سينمائي في العالم، بحيث من المتوقع أن يقصده الآلاف. مع التذكير بأن »كان 2017» يعقد بعد أيام قليلة من انتخاب رئيس جديد لفرنسا في اقتراع أشبه بـ»فيلم تشويق» كما قال لسكور. هذا كله، والهاجس الأمني لا يزال يثقل كاهل المنظمين، وخصوصا في ظل الاعتداءات الإرهابية التي تشهدها عواصم أوروبية غير بعيدة من فرنسا.  

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي »نمر بمرحلة سياسية» في فرنسا مع الانتخابات الرئاسية. يأمل المهرجان أن يكون متنفسا يسمح بالحديث عن السينما إلا أنه لا يمكنه أن يتجاهل السياسة».

أما بالنسبة للأمن فأكد رئيس المهرجان »ما نزال ضمن حالة الطوارئ وسنعتمد الإجراءات الأمنية نفسها مثل العام الماضي» طوال دورة هذه السنة التي تختتم في 28 مايو.

1930 فيلما طويلا وصلت إلي ادارة المهرجان، تم اختيار 49 فقط حتي الآن ضمن التشكيلة الرسمية التي تضم المسابقة الرسمية »18»  وعروض منتصف الليل »3» وخارج المسابقة »4» و»نظرة ما» »16» علي أن يضاف إليها فيلمان لاحقا وعروضا خاصة » وحدثا خاصا بسبعينية المهرجان » وعرضا للواقع الافتراضي »1». فريمو الذي أكد أنه رد علي جميع الذين رفضت أفلامهم، قال إنه غلبت علي التشكيلة الأفلام التي توثّق العيش المشترك وتحملنا إلي حيث يصعب الذهاب عادة.

هناك أفلام من 29 بلدا،9 أول تجربة إخراجية و12 مشاركة نسائية ، كالعادة سينمائيون اعتادوا تسلق السلالم الحمراء يتجاورون مع آخرين يحلون للمرة الأولي ضيوفا علي أشهر مهرجان سينمائي.

الافتتاح بـ»أشباح إسماييل» للمخرج الفرنسي القدير آرنو دبلشان الذي لا نزال نتذكر حادثة استبعاد فيلمه »ثلاث ذكريات من شبابي» عن المسابقة قبل سنتين. مده بشرف الافتتاح خارج المسابقة. أيا يكن، ففيلم دبلشان يضم عددا كبيرا من النجوم ماريون كوتيار، شارلوت غينزبور، ماتيو أمالريك، ولوي غاريل.

نبدأ بالفائز بـ»السعفة» مرتين النمساوي ميشاييل هانيكه الذي يأتينا، بعد خمسة أعوام من رائعته حب بفيلم سماه »نهاية سعيدة» عائلة بورجوازية في خضم أزمة اللاجئين في منطقة كاليه الفرنسية القريبة من بريطانيا. تمثيل جان لوي ترانتينيان وإيزابيل أوبير

هناك أفلام في المسابقة صنعت في الدولة المضيفة. الأول لميشال أزانافيسيوس. الفيلم يحمل عنوان »المريع»، وهو مقاربة لفصل من حياة المخرج السويسري جان لوك جودار، يوم كان علي علاقة بآن فيازيمسكي، الثاني هو »رودان» لجاك دوايون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، ومعه في المسابقة فرنسوا أوزون الذي لا يتوقف عن التصوير

أربعة أفلام أمريكية تتسابق علي »السعفة»: »حكايات مييروفيتز» لنوا بومباك، تمثيل جوليان مور. ولدان يعانيان من فقدان السمع في حقبتين مختلفتين يجمعهما سر معين. »المغشوش» لصوفيا كوبولا يعيدها إلي الـ»كروازيت». فيلم »جانر» »السطو» مع كولن فاريل.

الألماني التركي فاتي أكين لديه يشترك في المهرجان ب »في الظلام»، وهو أول فيلم له مع نجمة كبيرة هي ديان كروجر. أما »قتل الغزال المقدس» فيعيد اليوناني يورغوس لنثيموس إلي »كان» بعد عامين من »سرطان البحر». تمثيل نيكول كيدمان 

هناك ثلاثة أفلام من آسيا، في غياب كلي لأفلام من أمريكا اللاتينية والصين وإيطاليا، الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، لا يتوقف عن التصوير، فهو يشارك في المسابقة بـ»اليوم التالي»،  المخرج بونج جون هو، يشترك  بفيلم زومبي عنوانه »أوكجا» مع جاك غيلنهل وتيلدا سوينتون. أما اليابانية المدللة ناومي كواسّي، فننتطر منها »هيكاري» (»إلي الضوء»).

من روسيا فيلمان: »خال من الحب» لاندره زفياجينتسف و»مخلوق لطيف» لسرجي لوزنيتسا أوكراني الجنسية، تبقي الاسكوتلندية لين رامسي، صاحبة »لم تكن هنا حقا» (مع جواكين فينيكس)، أخيرا هناك المجري كورنيل موندروزكو، أول مشاركة له في المسابقة، وهو سيأتي متأبطاً »قمر المشتري».

سينمائيان آخران من حجم الأسترالية جاين كامبيون وديفيد لينتش سيقدمان فصولا من مسلسلاتهما، في حدث خاص بسبعينية المهرجان، علما أن الإدارة كانت قد أعلنت سابقا إنشاء مهرجان آخر خاص بالمسلسلات التلفزيونية، بدءاً من ابريل 2018.

في قسم عروض خاصة، يعود آل جور بفيلم » هل قلتم: اهتمام كبير بالسياسة؟ ربما»، لكن فريمو لا ينسي التوضيح أن المخرجين هم المسيسون لا المهرجان. إيزابيل أوبير حاضرة أيضا في هذه الفقرة.

ويشارك في مهرجان »كان» الممثلون روبرت باتيسون وجواكين فينيكس وكولين فاريل وجوليان مور وكيرستن دانست وإيل فانينج والنجمة الأسترالية نيكول كيدمان والفرنسية إيزابيل إوبير والمخرج جان لوي ترانتينيان، وسيرأس المخرج الإسباني بيدرو المودوبار هيئة التحكيم.

الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان ستشارك بأربعة أعمال في وتشارك كيدمان الحائزة علي جائزة أوسكار، كولين فاريل، في فيلمين بالمسابقة الرسمية وهما »ذا بيجايلد» الذي تدور أحداثه في فترة الحرب الأهلية الأمريكية ومن إخراج صوفيا كوبولا و»ذا كيلينج أوف أيه سكيرد دير» للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس ،وتظهر في عملين آخرين خارج المسابقة الرسمية وهما فيلم الخيال العلمي »هاو تو توك تو جيرلز آت بارتيز» وحلقة من المسلسل التلفزيوني »توب أوف ذا ليك».

آخر ساعة المصرية في

18.04.2017

 
 

نيكول كيدمان في مهرجان كان السينمائي

كتبالوطن

أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي عن مشاركة الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان، بأربعة أعمال، في دورة المهرجان الـ70، التي تقام بين 17 و28 مايو، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".

وتشارك كيدمان، الحائزة جائزة أوسكار كولين فاريل، من خلال فيلمين، في المسابقة الرسمية وهما "ذا بيجايلد"، من إخراج، صوفيا كوبولا، وتدور أحداثه في فترة الحرب الأهلية الأمريكية، و"ذا كيلينج أوف أيه سكيرد دير" للمخرج اليوناني، يورجوس لانثيموس.

كما تظهر الممثلة الأسترالية في عملين آخرين خارج المسابقة الرسمية، وهما فيلم الخيال العلمي "هاو تو توك تو جيرلز آت بارتيز"، وحلقة من المسلسل التلفزيوني "توب أوف ذا ليك".

وتجدر الإشارة إلى أن المخرج الإسباني، بيدرو المودوبار، سيرأس هيئة التحكيم هذا العام.

يذكر أن مهرجان كان السينمائي Festival de Cannes، هو أحد أهم المهرجانات السينمائية في العالم. ويرجع تأسيسها إلى سنة 1946، ويقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة كان في جنوب فرنسا، ويوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

الوطن المصرية في

18.04.2017

 
 

الدورة 70 لـ«كان»:

ترامب في مواجهة اللاجئين.. و«أشباح إسماعيل» في الافتتاح

كتبالمصري اليوم

بين أعمال عن اللاجئين وأزمات المناخ وانتقاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأخرى تحمل أسماء مشاهير السينما العالمية من مخرجين وممثلين، تنطلق الدورة الـ70 لمهرجان «كان» السينمائى الدولى فى مايو المقبل وسط حرص إدارة المهرجان على اختيار أفلام تعكس رؤى فنية مختلفة، وأعلن تيرى فريمو المدير الفنى لمهرجان كان عن فيلم افتتاح الدورة 70 للمهرجان Les Fantômes d’Ismaël H أو «أشباح إسماعيل» للمخرج الفرنسى أرنو ديسبلين، وتدور أحداثه حول ممثل انحرفت حياته عن مسارها، بسبب ظهور حبه القديم، ويلعب بطولته نخبة من نجوم السينما الفرنسية، منهم ماريون كوتيار ولويس جاريل وماثيو أمالريك، ويعرض خارج المسابقة، بخلاف اختيار 18 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لأفضل فيلم هذا العام، ومن بينها أفلام جديدة للمخرج الألمانى التركى فاتح أكين، والأسكتلندية لين رامزى، والأمريكية صوفيا كوبولا، والنمساوى مايكل هانيكه، فى ثالث محاولة له للحصول على السعفة الذهبية لواحد من أعرق مهرجانات السينما فى العالم.

وقال مدير المهرجان، تييرى فريمو، إنه من المقرر عرض 49 فيلما من 29 دولة و9 أفلام تعرض لأول مرة طوال أيام المهرجان، إلى جانب مشاركة 12مخرجة بأفلامهن، بعد سنوات من تعرض المهرجان لانتقادات بسبب عدم وجود مخرجات فى برامجه الرسمية.

وتنطلق الدورة 70 للمهرجان خلال الفترة من 17 و28 من مايو المقبل، وتكرم الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالى التى تصدرت البوستر الرسمى للدورة المقبلة، فى صورة لها التقطت عام 1959 تظهر خلالها وهى ترقص خلال مشاركتها فى المهرجان قبل عقود، وهو البوستر الذى أثار جدلا وانتقادات حول تنحيف «كاردينالى» بشكل أكبر مما كانت عليه، بالتلاعب به بالفوتوشوب، إلا أن«كاردينالي» أبدت إعجابها به.

يرأس لجنة تحكيم الدورة 70 المخرج الإسبانى الشهير بيدرو ألمودوفار الذى قال فى تصريحات له: «سعيد جدّا بالاحتفال بالذكرى 70 لمهرجان كان السينمائى فى هذه الوظيفة المميّزة جدّا، كما أننى أشعر بالامتنان والشرف والعصبية فى نفس الوقت، إنّ عمل منصب رئيس لجنة التحكيم مسؤولية كبيرة.

وسبق لـ«ألمودوفار» أن كان عضوا بلجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان عام 1992 والتى رأسها «جيرار دو بارديو»، كما ظهر على بوستر المهرجان فى دورته الـ60، ويعرض المهرجان له 5 أفلام بمناسبة رئاسته لجنة التحكيم، سبق أن حصدت جوائز فى المهرجان، وهى: All about my mother وVolver وBroken Embraces وLa Piel que Habito وJulieta.

من الأفلام التى تخوض المنافسة على السعفة الذهبية هذا العام The Killing of a Sacred Deer بطولة كولين فاريل ونيكول كيدمان، وأليشيا سيلفرستون، إخراج يارجوس لانثيموس، وWonderstruck بطولة جوليان مور، وإخراج تود هاينز، وHappy End للمخرج مايكل هانيكه.

بينما يعود الممثل آدم ساندلر ضمن نجوم هوليوود الذين يشاركون بأفلامهم فى المهرجان منذ مشاركته عام 2002، من خلال فيلمه الجديد The Meyerowitz.

ومن الأفلام التى يتوقع لها أن تلفت الأنظار الفيلم الوثائقى Sea Sorrow الذى أخرجته الممثلة البريطانية الشهيرة فانيسا ريدجريف، التى تجاوزت الـ79 من عمرها، لكنها أكدت أنها بذلت قصارى جهدها لتقديم فيلمها الجديد عن اللاجئين بهدف أن يبقى الناس حساسين لهذه القضية، حيث تستعرض «ريدجريف» فى فيلمها مشاهد حقيقية لمعاناة اللاجئين من دول الحروب.

ويتوقع أن تكون كوريا الشمالية والاتجاهات السياسية والموقف الأمريكى منها مادة جذب أيضا من خلال فيلم وثائقى هو Napalm للمخرج كلاود لانزمان، والذى يعرض فى قسم «عروض خاصة»، بينما يفتتح فيلم Barbra قسم «نظرة ما».

من ناحية يواجه المهرجان انتقادات حادة بسبب مشاركة شركة Netlix بأفلام من إنتاجها ، وهي الشركة المعروفة بإنتاجاتها عبر شبكة الانترنت ومن خلال التكنولوجيا الرقمية ، وهو ما يحذر منه صناع السينما ومحبوها من سيطرة التكنولوجيا الرقمية على صناعة الفن السابع ، وتشارك الشركة بفيلمين هما Okja للمخرج بون جون وو ، وThe Meyerowitz Stories للمخرج نوا باتشمباتش ، بينما يتردد أن الشركة الرقمية العملاقة ستعرض فيلميها فى دور العرض الفرنسية ضمن فعاليات المهرجان ، ما يعني سيطرتها على السوق السينمائية بأفلام الديجتال ، فى الوقت الذي أعلنت فيه أيضا شركة Amazon عن مشاركتها فى تمويل الأفلام، وهو مادفع رابطة دور العرض السينمائية فى فرنسا للتساؤل عن كيفية دخول شركات الإنترنت الرقمية فى صناعة الأفلام.

المصري اليوم في

19.04.2017

 
 

"على كف عفريت" الفيلم العربي الوحيد المُشارك بمهرجان "كان" هذا العام

عمرو عادل

يشارك الفيلم التونسي "على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية في مهرجان كان السينمائي، وينافس ضمن مسابقة "نظرة ما".

ويستند "على كف عفريت" على قضية اغتصاب حقيقية هزت الرأي العام التونسي من قبل.

وتستمد المخرجة التونسية الشابة كوثر بن هنية طرحها من الواقع التونسي كشريطي "شلاط تونس" و"زينب تكره الثلج" اللذين حازا على عديد الجوائز بأهم المهرجانات العربية والدولية من بينها التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية.

وصرحت بن هنية بأن فيلم "على كف عفريت" سيعرض ضمن البرمجة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين هذا العام وهو مستوحى من حادثة اغتصاب واقعية لفتاة من قبل شرطيين اثنين.

والحادثة التي تحولت إلى قضية رأي عام تعود إلى عام 2012 وتعرف الضحية وهي تدعى مريم بـ"فتاة ليلة 3 سبتمبر" في إشارة إلى تاريخ الحادثة التي كانت بمثابة ليلة رعب عاشتها.

وحادثة الاغتصاب الأصلية كانت وقعت في تونس بعد أشهر من ثورة 2011 لتفجر جدلاً حقوقياً واحتجاجات واسعة في صفوف المجتمع المدني في بلد عانى على مدى عقود طويلة من تسلط الشرطة.

الفجر الفني المصرية في

20.04.2017

 
 

«أوما ثورمان» ترأس لجنة تحكيم «نظرة ما» في «كان 2017»

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي، اليوم الجمعة، عن أن الممثلة الأمريكيةأوما ثورمان سترأس لجنة تحكيم مسابقةنظرة ما، والمختصة بالأعمال السينمائية للمخرجين الشباب.

وتمتد رحلة ثورمان في عالم السينما إلى أكثر من 20 عاما، حيث تتمتع الممثلة بالخيارات الجريئة وتملك روح المخاطرة، قدمها المُخرج الإنجليزي الكبير ستيفين فريرز بدورٍ هام في فيلم Dangerous Liaisons منحها الفرصة لتقديم نفسها للنقّاد، واستمرّت تتحثث خطوات نجوميّتها بعدة أفلام ، أهمها Henry & June الذي نالت فيه البطولة ولكنه كان فيلم تجاري يتعمّد الإثارة ، وقامت أيضاً ببطولة فيلم Mad Dog and Glory أمام روبيرت دي نيرو وبيل موري النقلة الحقيقيّة في تاريخ أوما ثورمان جاءت من خلال واحد من أهم الأفلام في تاريخ السينما ، وهو تُحفة المُخرج كوينتن تارنتينو “Pulp Fiction” الذي قامت فيه بدور ميا والاس زوجة زعيم العصابات والتي تقضي ليلة لا تُنسى بصُحبة فنسنت فيجا/جون ترافولتا تتعرض فيها لجرعة مخدّرت زائدة ، ولعلّ رقصتها بصُحبة ترافولتا في الفيلم .. هو واحد من أكثر مشاهد السينما أيقونيّة في التاريخ رُشّحت أوما ثورمان للأوسكار عند دورها في العمل ونالت مَديحاً استثنائياً من النقاد وذهبت مع الفيلم إلى كان حَيثُ تسلّم تارنتينو السّعفة الذهبيّة عن فيلمه الرائع.

ثم قامت بعد ذلك ببطولة فيلم “Sweet and Lowdown” مع وودي آلان ، وقدمت نسخة سينمائية من رواية فيكتور هوجو الشهيرة البؤساء مع المخرج الدنماركي بيلي أوجست ، وكذلك فيلم “Gattaca” مع إيثان هُوك، وكانت الإشراقة الثانية لها في تاريخها مرّة أخرى مع تارنتينو ، من خلال مَلحمته الانتقامية اقتل بيل، وحصلت على جائزة الغولدن غلوب 2003 لأفضل ممثلة في مسلسل قصير عن دورها في مسلسل عمى هستيري، كما حصلت على جائزة زحل لأفضل ممثلة عام 2003 عن دورها في فيلم أقتل بيل.

وكانت ثورمان عضو لجنة التحكيم التي رأسها روبرت دي نيرو في عام 2011، في مهرجان كان السينمائ،  وسوف تستمر هذا العام تجربة مشاهدة الأفلام من جميع أنحاء العالم بصفتها رئيسا للجنة تحكيم جائزة نظرة ما. المسابقة الثانية بعد المسابقة الرسمية للمهرجان، والتي سيتم الكشف عن جوائزها يوم 27 السبت مايو المقبل.

سينماتوغراف في

21.05.2017

 
 

كلاسيكيون جدد يأتون بأحدث ما عندهم غودار نجماً على الشاشة وردغريف تَغْضَب للمهجّرين

إبراهيم العريس

هي الدورة السبعون في مهرجان كان السينمائي الذي يعتبر اليوم أكبر مهرجان سينمائي في العالم على الإطلاق، حتى وإن كان يحدث بين الحين والآخر أن تحصل مهرجانات «منافسة» مثل «البندقية» و«برلين» أو حتى «تورنتو» على أفلام أفضل. مهما يكن، ثمة علامات كثيرة تشير إلى تفوّق «كان»، لكن أهمها تبقى تلك المتعلقة باختيارات أهل السينما ونقادها عند نهاية كل عام بالنسبة إلى «الأفلام العشرة الأفضل» فغالباً ما يكون معظم الأفلام المختارة من بين تلك التي كانت شوهدت في «كان» أولاً. وطبعاً يمكن ذكر دزينة من الأسباب والعوامل الأخرى التي تجعل مهرجان الجنوب الفرنسي هذا مميزاً، لكن هذا ليس بيت قصيدنا هنا. ما نودّ التوقف عنده قبل أسابيع قليلة من افتتاح المهرجان فعالياته وعروضه بدءاً من السابع عشر من أيار (مايو) المقبل -، هو أن كون الدورة تحمل رقماً «مدوّراً»، سبعين، يعني الكثير. ونتذكر كيف أن المهرجان يميّز الأمر حين يمنح في الدورة 25 جائزة خاصة لجان رينوار مثلاً، وفي الدورة الأربعين مثلها لإنغمار برغمان وفي الخمسينية تلك الجائزة الضخمة التي نالها يوسف شاهين في العام 1997 فاختلط الأمر على كثر معتقدين انها لفيلمه المعروض في المسابقة الرسمية عهدذاك، «المصير». طبعاً هذا كله صار من الماضي. أما اليوم فالسؤال بدأ يُطرح: لمن ستكون جائزة السبعينية؟

في انتظار اليقين

مهما يكن لا يزال الوقت أبكر من أن نخمن جواباً. فمثل هذه الأمور تحاط في «كان» عادة بتكتم شديد. ومن هنا ننتقل إلى برنامج العروض الرئيسية لهذا العام والتي أُعلنت قبل أيام... كما يحدث دائماً. وكما يحدث دائماً أيضاً، ها نحن نلاحظ كثرة الأفلام الفرنسية المشاركة، بل حتى كون معظم الأفلام الأجنبية من إنتاج فرنسي (ناهيك بأن افتتاح التظاهرتين الرئيسيتين «المسابقة الرسمية» و«نظرة ما» ستكون بفيلم فرنسي لكل منهما: «أشباح إسماعيل» من توقيع آرنو ديبليشان للأولى، خارج المسابقة، و«بربارا» للثانية من إخراج ماثية آمالريك)، كما نعرف أن معظم الأفلام التي أُعلن عن خوضها المسابقتين الرئيستين «المسابقة الرسمية» و «مسابقة نظرة ما»، لا تزال تفاصيلها سراً غامضا بالنسبة إلى معظم المهتمين، بما فيها تلك المقتبسة من روايات معروفة، أو تلك الأخرى التي تتناول سير حياة أناس معروفين. فعدا عن العناوين وأسماء العاملين في الأفلام وبعض المعلومات الضئيلة، سيحتاج الأمر إلى أيام أخرى قبل الانتقتال، بصدد كل فيلم، من التخمين إلى اليقين، ثم بعد ذلك من اليقين إلى التوقع المؤدي في اليوم الأخير إلى معرفة من حظي باعجاب أولئك المحكمين التسعة الذين يقودهم هذه المرة المخرج الإسباني بيدرو المودافار، وجوائزهم، القليلة جداً على أي حال.

على أي حال، في مهرجان مثل «كان» لا تعود الجوائز هي الأمر المهم، بل المهرجان ذاته، تلك المناسبة الفنية الضخمة التي تتيح لأهل السينما وهواتها أن يشاهدوا بعض أفضل نتاجات العام (نحو خمسين فيلماً يومياً، يشاهدها الهاوي «الحرّيف» على مدى 11 يوماً)، ولكن كذلك كمية كبيرة من التكريمات والندوات والاستعادات والمؤتمرات الصحفية، كما كل أنواع المهرجين والغاضبين والمتطفلين والموعودين بالمجد والموعودات بالنجومية والسابحين والسابحات، مهما كانت تقلبات الطقس، تزدحم بهم الصالات والأرصفة والمقاهي والشواطئ الرملية والعلب الليلية والسيارات الأنيقة ورجال الأمن الذين سيتضاعف عددهم وغلاظتهم بالتالي هذا العام نتيجة الأحداث والتهديدات. وهذا كله يشكّل متن «كان» أيضاً، وربما بالنسبة إلى كثر، أكثر مما تفعل الأفلام ذاتها.

ومع هذا تبقى الأفلام ولو بالنسبة إلى قلة من المعنيين، الشيء الأساس. وهذا البعد يتخذ هذا العام بالذات شكلاً يمكن توقع أن يكون استثنائياً. فإذا كان من المنطقي القول أن البرمجة، ولا سيما بالنسبة إلى التظاهرتين الرئيسيتين اللتين أشرنا اليهما، لا تحمل كثيراً من تلك الأسماء الكبرى التي صنعت تاريخ السينما في العالم خلال العقود الأخيرة، فإن ما يلفت النظر حقاً هو ترسخ دزينة وأكثر من أسماء باتت تشكل اليوم كلاسيكيات السينما بعدما كانت تعتبر موجتها الشابة إلى سنوات قليلة. وأصحاب هذه الأسماء هم الذين يتنافسون على الجوائز الأساسية بإنتاجهم الجديد الذي لا يعدو ان يكون ثاني أو ثالث وربما رابع فيلم لهم. من دون أن يعني هذا غياب كبار «الكلاسيكيين الجدد» من طينة ميشال هانيكي، صاحب أكثر من سعفة ذهبية وها هو يطل الآن بجديده «نهاية سعيدة» الذي يطاول فيه بطريقته الخاصة مسألة أوروبا واللاجئين من خلال حكاية تدور في كاليه الفرنسية. وإلى جانب هانيكي هناك أسماء باتت مرموقة، لكن كلاسيكيتها لا تزال «كانيّة» لم تتعمّم جماهيرياً بعد: فاتح آكين، التركي- الألماني الذي بعدما قدم قبل فترة عملاً لافتاً حول القضية الأرمنية استشاطت له سلطات وطنه الأم ويمينها المتطرف غضباً، ها هو يعود اليوم بفيلم عنونه بالألمانية «آوس ديم ناختس» يدنو من القضية ذاتها التي يعالجها هانيكي كما يبدو حتى الآن. أما مخضرمة كان اليابانية نعومي كاواسي فتعود بفيلم عن السينما والحب عنوانه «نحو النور». أما الكوري بونغ جون هوو فيعرض جديده «أوكيا» فيما يعرض مواطنه هونغ سانغسو فيلما بعنوان «جيو-هو». وتعرض صوفيا كوبولا جديدها «بيغايلد» المأخوذ من رواية بالعنوان ذاته لتوماس كالينان. ومن الولايات المتحدة، في فيلم «انت لم تكن أبدا هنا»، تأتي لين رامزي، إنكليزية - أميركية هذه المرة، لتعالج مرة أخرى قضايا المراهقين الاجتماعية بأسلوبها القاسي في البداية التصالحي في النهاية.

ثوابت كانيّة

والحقيقة أننا إذا كنا هنا قد ذكرنا هذه الأمثلة فإنما لكي نشير إلى بعض الثوابت التي باتت تسم «كان» من خلال عدد من مخرجين باتوا من أوفيائه، صنع لهم كلاسيتهم بالتدريج وها هم دورة بعد دورة يصنعون له مجد عروضه اليومية. ولسوف يكون من الانصاف أن نذكر هنا في السياق ذاته ثلاثة من مخرجين آتين من بلدان لا تعتبر «سينمائية» بما فيه الكفاية، لكن «كان» صنع لهم هوية ميزته وميزتهم: اليوناني يورغوس لانثيموس الذي بعد تحفته الغرائبية قبل عامين، يعود اليوم الى المسابقة بفيلم رعب تشويقي عنوانه «قتل غزال مقدس»، والأوكراني سيرغاي لوزنيتسا بفيلمه «إمرأة عذبة» والروسي أندريه زفياغينتسيف بفيلم «نيليوبوف»، فإذا أضفنا إليهم المجري الذي لا يُعرف عنه الكثير كورنيل موندروزكو بفيلمه «قمر جوبيتر» سنجدنا أمام رباعية شرق- أوروبية تعد بالكثير. والوعد بالكثير يأتي أيضاً من جانب الأميركي تود هاينز الذي كان قد اتحف «كان» قبل عامين بفيلمه «كارول» المأخوذ عن رواية لباتريسيا هايسميث، وها هو يعود اليوم بجديده الذي ثمة من يتوقع منذ الآن أن يكون من مفاجآت الدورة: «واندر ستراك» المأخوذ عن رواية بنفس العنوان لبرايان سلزنيك وتدور أحداثها في سنوات السبعين. في هذا الفيلم يعود هاينز إلى إدارة نجمته المفضلة جوليان مور، بعدما كان في السابق قد برهن قدرته المدهشة على التعامل مع كبيرات النجوم إذ أعطى البطولة لكيت بلانشيت فأخرج منها أفضل ما لديها.

نجوم ولكن على الشاشات

وعلى ذكر بلانشيت ومور، لا بد من ملاحظة أن هذه الدورة من «كان» إذا كانت تعرض أفلاماً للكلاسيكيين الجدد الذين لم يصبحوا نجوماً في ميدانهم بعد، فإن اللافت هو الحضور الكبير لممثلين كبار في أفلام الفن تلك. فإلى جانب جوليان مور لدى هاينز، ومعها ميشيل ويليامز، هاهي نيكون كيدمان وكولين فاريل في فيلم اليوناني لانثيموس، وديان كروغر في فيلم فاتح آكين، وخواكين فونيكس في فيلم لين رامزي، وروبرت باتيسون وجنيفر جاسون لي في «وقت طيب» للأخوين النيويوركيين صفدية، ثم كولين فاريل ونيكول كيدمان وإلى جانبهما كرستن دنست وإيلا فاننغ في فيلم صوفيا كوبولا، والفرنسية إيزابيل هوبير مع جان-لوي ترنتينيان في فيلم ميشال هانيكي، بل هاهو الأميركي الآخرنوا بومباخ يجمع في فيلمه «حكايات مييروفيتش» آدام ساندلر وبن ستيلر وداستن هوفمان وإيما طومبسون... على شاشة واحدة، دون ان ننسى استعانة الكوري بونغ جون هو بتيلدا سوانسون وجيك جيلينهال في فيله «أوكيا».

نجم النجوم

ويمكن لهذه اللائحة أن تطول لو شئنا، لكننا لن نستكملها هنا لأن من الضروري ترك المكان بعد الحديث عن هؤلاء النجوم لمن بات «نجم النجوم» في السينما العالمية، والذي ثمة من يهمس بأن جائزة السبعينية قد تكون من نصيبه: جان لوك غودار، السينمائي السويسري- الفرنسي الذي حتى وإن لم يكن مشاركاً بفيلم له، سيكون حديث المهرجان بالتأكيد بفضل فيلم عنـــه بالتحديد من إخراج ميشال هازنزفيسيوس الذي كان قـــد سحر عالم السينما و «كان» قبل حين، بفيلم «الفنان» عـــن زمن الإنتقال من الفيلم الصامت الى الفيلم الناطق. فهذه المرة من جديد، يعود هذا المخرج الى موضوعة السينما إنما من خلال فيلم يتحدث عن غودار. ليس فيلما تسجيليا. بل هو فيلم روائي يتوقف عند الحقبة التـــي حقق فيها غودار فيلم «الصينية» قبل أن ينتقل الى سينماه السياسية النضالية. يحمل الفيلم عنواناً يتلبّسه تماماً هو «المريع» وهو مقتبس عن «رواية» - توثيقيــة كانت أصدرتها آن فيازمسكي، بطلة «الصينية» ولكن إثر ذلك زوجة غودار الذي كان يكبرها بعشرين سنة فأغرم بها خلال تصوير الفيلم بعدما كان تعرف عليها إذ شاهدها في فيلمها الأول من إخراج صديقه روبير بريسون وصارت نجمة أفلامه وامرأته... ولو إلى حين.

بهذا الفيلم والذي تدور توقعات كثيرة في شأنه، يعود غودار إذاً إلى «كان» ولكن تحت ملامح لوي غاريل... أما السؤال فهو التالي: هل يحضر غودار عرض الفيلم في «كان»؟ ليس هذا مؤكداً بعد. ولكن من المؤكد أن فيلماً روائياً عن غودار، لن يمرّ في أي شكل من الأشكال مرور الكرام. ولكن كذلك لن تمر مرور الكرام أسماء أخرى لا تقل وزنا عن غودار ستحضر في «كان» في شكل أو آخر. ولا نتحدث هنا بالطبع عن النجوم المعهودين الذين لا تخلو منهم دورة «كانيّة»، بل عن نجوم كبار في عالم السينما الأخرى، المختلفة الموصوفة بالسينما الجدية: فالمخضرم كلود لانزمان الذي تثير أفلامه «الصهيونية»، من «شوّا» إلى «جيش الدفاع الإسرائيلي» سجالات كثيرة، يحضر بعرض خاص لفيلمه الجديد «نابالم»، وآنييس فاردا تحضر بعمل أسمته «وجوه، قرى»، ويحضر ريمون ديباردون بجديده «12 يوما»، وكذلك ثمة عروض خاصة لأفلام من توقيع ميكي تاكاشي وجون كاميرون ميتشل الذي قد يوصل الإباحية الى حدها الأقصى في «كيف التحدث إلى الفتيات في الحفلات»، هذا من دون أن ننسى تكريمات خاصة لجين كامبيون ودافيد لنش (من خلال عروض اعمال تلفزيونية لهما) وللراحل عباس كيارستامي. وإلى جانب هذا كله تشهد الدورة تجهيزا يحققه اليخاندرو اينياريتو بعنوان «لحم وحلبة». وفي خضم هذا، لا بد من سؤال أخير هنا: أين العرب في هذا كله؟

حاضرون وسنعود إلى حضورهم هذا لاحقاً، ولكن هنا نكتفي بالإشارة إلى أن ثمة فيلمين عربيين روائيين طويلين يشاركان في مسابقة «نظرة ما» هما «على كف عفريت للتونسية كوثر بن هنية (صاحبة «شلاط تونس» و»زينب لا تحب الثلج») والجزائري كريم موسوي الذي يعرض فيلمه «في انتظار السنونو») ... ومع هذا لا بد من الإشارة إلى أن ثمة حضوراً «عربياً آخر» تؤمنه وإن في شكل موارب، عائدة أخرى إلى مهرجان «كان» من ساحق الأزمنة السينمائية الغابرة، الإنكليزية الفنانة والمناضلة فانيسا ردغريف التي لم تتردد وهي توغل في أعوامها الثمانين عن امتشاق الكاميرا، لمرة جديدة في حياتها - وليس طبعاً لل3مرة الأولى كما تقول الصحافة اليوم -، لتحقق فيلماً وثائقياً اتهامياً عنيفا، كعادتها، ينطلق من مسرحية «العاصفة» لشكسبير ليصل إلى ذلك الطفل الكردي الذي صوّر قبل حين ميتاً على شاطيء البحر الأوروبي، بعدما هرب به أهله من جحيم داعش والمذبحة السورية. ردغريف التي سبق لها أن حققت فيلماً عنوانه «الفلسطينيون» في سنوات الثمانين، يوم هزتها المأساة الفلسطينية وهي في عز شبابها، ها هي اليوم تعود أقوى مما في أي وقت مضى لتستنفر شكسبير وطاقتها التي لا تهدأ، كي تحاكم قسوة الإنسان ونفاق الغرب... كما تقول بصوتها العذب الهادئ. وذلك في فيلم عنونته «حزن بحر» سيتضافر مع فيلم هانيكي ليؤمنا معاً حضور مأساة الهجرات القسرية الراهنة في عالم لا يرحم.

الحياة اللندنية في

21.04.2017

 
 

أوما ثورمان تعود للجان تحكيم مهرجان كان

مني شديد

وافقت النجمة الأمريكية أوما ثورمان علي تولي رئاسة لجنة تحكيم مسابقة نظرة خاصة ثاني أهم مسابقة في مهرجان كان السينمائي المقرر أن تعقد دورته ال‏70‏في الفترة من‏17‏ لـ‏28‏ مايو المقبل‏.‏

وتعتبر المرة الثانية التي تشارك فيها ثورمان في لجان تحكيم تحكيم مهرجان كان بعد ان كانت عضوة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في عام2011 والتي تولي رئاستها النجم روبرت دي نيرو, بينمأ يتولي رئاسة هذه اللجنة في الدورة الـ70 المخرج الاسباني الشهير بيدور المودوفار.
تعلن جوائز مسابقة نظرة خاصة في27 مايو المقبل في حفل ختام المسابقة التي تسبقالختام الرسمي لمهرجان كان بيوم, ويتنافس علي جوائزهم16 فيلما من بينهم فيلم علي كف عفريت للمخرجة التونسية كوثر بن هنية صاحبة الفيلم الشهير شلاط تونس والفيلم العربي الثاني في هذه المسابقة هو في انتظار الوقت للمخرج الجزائري كريم موساوي, وهو أول أفلامه الروائية الطويلة بعد عدة أفلام قصيرة بارزة مثل فيلم الأيام السابقة, الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ66 لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي
.

الأهرام المسائي في

23.05.2017

 
 

مهرجان «كان» بنكهة «ترامب»..

ومشاركة عربية فى البرامج الرسمية.. وغياب مصري

كتب - بوسى عبدالجواد

منذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، تردد اسمه كثيرًا فى العديد من المهرجانات السينمائية التى نددت بسياسته التى تميل للعنصرية، هو الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، بطل موسم المهرجانات السينمائية هذا العام، ومن المقرر أن يكون حديث مهرجان كان السينمائى فى دورته السبعين المقرر انعقادها من 17 إلى 28 مايو المُقبل، إذ يستعرض المخرج الفلسطينى نورس أبوصالح، فيلمه الجديد الذى يحمل عنوان «المنع» ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة، وهو يُحاكى السمة التمييزية لقرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول المهاجرين المسلمين، والتمييز ضد اللباس الشرعى والحجاب كما يستعرض العمل تجربة واقعية، عاشها مخرج الفيلم «أبوصالح» فى المطارات الأمريكية فى عهد ترامب ويترأس المخرج الإسبانى «بيدرو ألمودوفار» لجنة التحكيم التى تضم الممثلة والمنتجة الأمريكية جيسيكا تشاستاين التى افتتحت مهرجان كان السينمائى العام الماضى مع الممثل الفرنسى فينسنت ليندون، وكذا المخرج الرومانى كريستيان مونجيو رئيسًا للجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية النقاب عن قائمة الأفلام المشاركة فى المسابقتين الرسميتين للمهرجان، وهما «المسابقة الدولية» و«مسابقة نظرة ما»، وقد يفتتح المهرجان هذا العام دورته بعرض فيلم Les Fantômes d’Ismaël للمخرج الفرنسى الكبير Arnaud Desplechin، بطولة النجمة الفرنسية ماريون كوتيار.

ينافس ثمانية عشر فيلماً على جائزة «السعفة الذهبية» فى حلبة مهرجان كان، لا سيما لاحتوائها على مخرجين كبار، ومن الأفلام المشاركة الفيلم الفرنسى (BPM) Beats Per Minute للمخرج روبين كامبيلو، والفيلم الأمريكى The Beguiled للمخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا، والفيلم الكورى The Day After للمخرج هانج سانج سو وينافس المخرج البريطانى سيرجى لوزنيتسا هذا العام بفيلم A Gentle Creature، ويدخل المخرجون الأمريكيون Benny وJosh Safdie حلبة المنافسة بفيلمهما Good Time.

ويأمل المخرج النمساوى «مايكل هانيكه» المتوج بسعفتين ذهبيتين بفيلميه الأخيرين «الشريط الأبيض» و«حب»، فى الفوز بسعفة ثالثة بفيلمه الجديد Happy End.

ويشارك المخرج الألمانى تركى الأطفل فاتح أكين مهرجان كان السينمائى هذا العام بفيلم In the Fade، فى حين ينافس المخرج الكورى بونج جون بفيلم Okja.

ويشارك المخرج الألمانى يورجوس لانتيموس بفيلم The Killing of a Sacred Deer، وينضم المخرج الروسى أندرى زيجنتسيف للحلبة بفيلم Loveless، فى حين يشارك المخرج الفرنسى فرانسوا أوزون بفيلم L’Amant double، بينما تشارك اليابانية ناعومى كاواسى بفيلمها Radiance.

وينافس المخرج الأمريكى تود هاينس بفيلم Wonderstruck، وكذلك المخرج الفرنسى ميشيل هازانافيكيوس بفيلم Redoubtable. وهناك وجود عربى فى مسابقة «نظرة ما» داخل مهرجان كان السينمائى الذى سيفتتح فعالياته بفيلم «باربارا» للمخرج الفرنسى ماتيو أرماليك، إذ يشارك فيلم «على كف عفريت» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم «طبيعة الوقت» للمخرج الجزائرى كريم موساوى، بالإضافة للفيلم الفلسطينى «المانع».

وتضم قائمة أبرز المشاركين فيها المخرج اليابانى كيوشى كوروساوا بفيلم Before We Vanish، والمخرج الإيرانى محمد رسولوف Dregs، والمخرج الإيطالى سيرجيو كاستيليتو بفيلم Lucky، والمخرج الفرنسى لوران كانتيه بفيلم The Workshop. ولوحظ غياب المشاركة المصرية هذا العام فى مهرجان كان السينمائى، ويذكر أن آخر مشاركة كانت العام الماضى بفيلم «اشتباك» للمخرج المصرى محمد دياب بطولة نيللى كريم. ولم تعلن بعد البرامج الموازية «نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد» عن قوائم الأفلام المشاركة فيها، بما يعنى إمكانية زيادة عدد الأفلام العربية المشاركة بالمهرجان خلال الأيام المقبلة.

الوفد المصرية في

23.05.2017

 
 

فيلم جزائري وآخر تونسي فقط ضمن الاختيارات الرسمية

«مهرجان كان 2017».. سبعون عاماً ويرفض أن يشيخ!

عبدالستار ناجي

يحتفل مهرجان كان السينمائي في مايو المقبل بالذكرى السبعين لانطلاقته ورغم مرور سبعة عقود من الزمان على بدايته الا ان هذا المهرجان العريق يرفض ان يشيخ او يكبر محافظا على ايقاعه وشبابه المتجددة وهذا ما يتأكد ويتم ترسيخه عبر اختيارات الدورة الجديدة (17- 28) مايو المقبل

لقد تنبهت قيادات مهرجان كان السينمائي الدولي ومنذ مرحلة مبكرة من تأسيسه الى أهمية الاختيارات وروح التجديد والابتكار فكان ذلك النهج الاحترافي العالي المستوى الذي اشتغل عليه جملة من الاسماء التي تسلمت الادارة الفنية لمهرجان كان السينمائي وبالذات جيل جاكوب وايضا تيري فريمو الذي يقود المهرجان في المرحلة الراهنة من تاريخه والذي استطاع ان يذهب بالمهرجان الى مناطق جديدة من الاكتشاف والتجديد منحت ذلك العرس السينمائي فضاءات أكبر من الانطلاق بعيدا عبر نبض سينمائي يقترن بكل مفردات التفرد والتميز

سبعون عاما.. ومهرجان كان السينمائي يظل نابضا بالحيوية لا يشيخ ولا يكبر بل يدهشنا باختياراته العالية الجودة واستعادته لعدد من الرموز وايضا كم الاكتشافات العالية الجودة

ومنذ ايام أعلن تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي عن اختيار 188 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية (مع احتمال ارتفاع العدد الى 20 فيلما) كحد أقصى فيما بلغت الاختيارات الرسمية لهذا العام 49 فيلما من 29 بلدا ضمن جملة المسابقات والاختيارات الرسمية وهي المسابقة الرسمية وتظاهرة نظرة ما وخارج المسابقة والعروض الخاصة بانتظار ان يتم الاعلان خلال أيام عن أفلام تظاهرة اسبوعا المخرجين واسبوع النقاد

ضمن الاختيارات الرسمية لهذا العام أفلام أخرجتها 12 مخرجة وايضا 99 أفلام هي الاعمال السينمائية الاولى لهولاء المخرجين الذين سيشكل حضورهم بمثابة اكتشافات جديدة لصناعة السينما سواء في بلادهم او العالم

وقبل ان نذهب الى الاختيارات الخاصة بالمسابقة الرسمية نتوقف امام الحضور العربي في عرس كان السينمائي الدولي حيث أعلن تيري فريمو عن اختيار فيلمين من العالم العربي ضمن تظاهرة نظرة ما وهي المسابقة الثانية من حيث الأهمية والعمل الاول هو في انتظار الوقت للمخرج الجزائري الشاب كريم موسوي وهو أول أفلامه الروائية الطويلة بعد مجموعة هامة من الأفلام القصيرة التي حقق من خلالها حضورا لافتا ومنها الايام السابقة والذي كان قد عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في دورته 66

اما الحضور العربي الآخر فيأتي من خلال فيلم على كف عفريت للمخرجة التونسية كوثر بن هنية والذي يتناول حكاية الشابة مريم بالضابط يوسف ومحاولتها الانتقام منه بعد ان أهدر كرامتها ضمن طرح اجتماعي سياسي عالي المستوى وكانت بن هنية قد شاركت عام 2014 في مهرجان كان السينمائي بفيلم شلاط تونس وحصدت كثيرا من الاهتمام

وهذا الحضور العربي يبدو خجولا لكنه بشكل او بآخر يعكس الظروف الموضوعية التي تعيشها صناعة السينما في العالم العربي

ونعود الى الاختيارات السينمائية الرسمية لأعمال الدورة 700 لمهرجان كان السينمائي الدولي والتي جاءت مقرونة بعودة عدد من الأسماء الكبيرة مع كم الاكتشافات

عرض الافتتاح اختير له الفيلم الفرنسي شبح اسماعيل للمخرج والكاتب ارنود ديبلشين وسيعرض الفيلم داخل المسابقة الرسمية على غير عادة المهرجان الذي تعود من ذي قبل ان يكون عرض الافتتاح خارج المسابقة

اما عروض المسابقة الرسمية فهي

فيلم وندر ستروك اخراج تود هاينز

فيلم الهائل اخراج ميشال هازنافيسيوس

فيلم اليوم التالي اخراج هونغ سانغسو

فيلم اشعاع اخراج نعومي كاواسي

فيلم قتل الغزال المقدس اخراج يورغوس لانثيموس

فيلم مخلوق لطيف اخراج سيرجي لوزنيتسا

فيلم قمر كوكب المشتري اخراج كورنل موندروزو

فيلم عاشق مزدوج اخراج فرانسوا أوزون

فيلم انت لم تكن حقا هنا اخراج لين رامزي

فيلم وقت جيد اخراج بيني الصفدي وجوش صفدي

فيلم بلا حب اخراج أندري زفياغنسيف

فيلم قصص ميرويتز اخراج نوح بومباخ

فيلم في التلاشي اخراج فاتح أكين

فيلم اوكجا اخراج بونغ جون هو

فيلم 120 نبضة في الدقيقة اخراج روبن كامبايلو

فيلم الغاضب اخراج صوفيا كابولا 

فيلم رودين اخراج جاك دويلون

فيلم نهاية سعيدة اخراج مايكل هانيكي

هذا ويتوقع ان يعلن المدير الفني لمهرجان كان تيري فريمو في غضون الأيام القليلة المقبلة عن عمل او عملين بحد أقصى ليضافا الى المسابقة الرسمية حيث تتنافس تلك الأفلام على جائزة السعفة الذهبية والتي تمثل الجائزة الحلم بالنسبة لصناع الفن السابع في العالم

أما العروض خارج المسابقة الرسمية فهي

فيلم الرحلة الخالدة اخراج تاكاشي مايك

فيلم كيف التحدث للفتيات عبر الأطراف اخراج جون كاميرون ميتشل

فيلم وجوه وجوه اخراج جي. أر. وانييس فاردا 

كما تم في الاختيارات الرسمية عروض خاصة بمنتصف الليل وكم آخر من الاعمال والتظاهرات الفنية ولكن ما أحوجنا لان نتوقف مع التظاهرة الثانية من حيث الأهمية وهي تظاهرة نظرة ما وهي تحظى بذات الاهتمام الذي تكاد تحظى به المسابقة الرسمية للمهرجان نظرا لأهمية الأعمال المعروضة والتي تكاد تقترب بأهميتها من المسابقة الرسمية

وعروض تظاهرة نظرة ما حسب التالي

فيلم بربارا اخراج ماتيو أمالريك

فيلم عروس الصحراء اخراج سيسيليا اتان، فاليريا بيفاتو

فيلم امرأة شابة اخراج ليونور سيريل 

فيلم الثمالة اخراج محمد راسولوف

فيلم في انتظار الوقت اخراج كريم موسوي 

فيلم قبل ان نختفي اخراج كوروساوا كيوشي

فيلم خارج اخراج جيورجي كريستوف

فيلم الاتجاهات اخراج ستيفان كومانداريف

فيلم الغرب اخراج فاليسكا غريسيباش

فيلم ابنة ابريل اخراج ميشال فرانكو

فيلم محظوظ اخراج سيرجيو كاستيليتو

فيلم الاتيلية اخراج لورينت كانتيت

فيلم على كف عفريت اخراج كوثر بن هنية

فيلم التقارب اخراج كانتيمير بالاغوف

فيلم بعد الحرب اخراج أناريتا زامبرانو

فيلم نهر الرياح اخراج تايلور شيريدان

العروض الخاصة

النهار الكويتية في

23.04.2017

 
 

القائمة الكاملة للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي..

انضمام ويل سميث

أحمد شوقي

كشف مهرجان كان السينمائي عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية لدورته السبعين (17-28 مايو)، والمكونة من 4 أعضاء و4 عضوات بجانب رئيس اللجنة المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار، ليكون العدد 9 أعضاء سيحددون الفائز بالسعفة الذهبية.

على رأس أعضاء اللجنة يأتي الأمريكي المتوج بجائزتي أوسكار ويل سميث، ومعه الأمريكية جيسيكا تشاستين المرشحة للأوسكار مرتين عن Zero Dark Thirty و The help.

المخرج الإيطالي الأشهر باولو سورنتينو صاحب The Great Beauty وYouth يشارك في اللجنة، وهو أحد الضيوف الدائمين في كان حيث شاركت أفلامه الطويلة الستة الأخيرة في المسابقة الرسمية للمهرجان

نفس الأمر ينطبق على المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك الذي شارك 3 مرات في المسابقة الرسمية كان آخرها العام الماضي بفيلمه the Handmaiden.

من مسابقة العام الماضي أيضاَ تأتي الإلمانية مارين أدي، مخرج Toni Erdmann الذي نال إعجاب الجميع وخرج خالي الوفاض من المهرجان، عدا جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى)، ويكتمل عقد المخرجين في المسابقة بالفرنسية آنيس جاوي، التي فازت من قبل بجائزة سيزار (الأوسكار الفرنسي) وترشحت لأوسكار أحسن فيلم أجنبي عن of Others the Taste، وهي أيضاً مغنية وممثلة وكاتبة سيناريو.

الملحن الفرنسي لبناني الأصل جبريال يارد، والذي يمتلكه مسيرة مهنية مبهرة تتضمن أفلام مثل the Talented mr Ripley وthe Lives of others وتعاون مع مخرجين بحجم جان لوك جودار وجان جاك آنو وصولاً لزافيه دولان

يارد يشارك في اللجنة التي تكملها الممثلة الصينية فان بينجبينج، واحدة من أنجح الممثلات في القارة الآسيوية.

لجنة التحكيم المكونة بالكامل من نجوم عالميين في تخصصاتهم تكمل الطابع الاحتفالي الذي يغلف به المهرجان دورته الـ70 التي تنطلق فعالياتها بعد أيام.

موقع "في الفن" في

25.04.2017

 
 

الإعلان عن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى الـ70

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 عن لجنة التحكيم لهذا العام، والذى يترأسه المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، واللجنة تضم 8 أشخاص من المعنيين بالسينما.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان كلا من نجمى هوليوود جيسيكا شاستين وويل سميث، والألمانية مارين ادى، والنجمة الصينية فان بينج بينج، واجناس جاوى والمخرج Park Chan-wook، أيضا جبريال يارد والمخرج الإيطالى باولو سورنتينو.

يذكر أن يفتتح فيلم "Ismael’s Ghosts" فعاليات مهرجان كان السينمائى، التى تبدأ فعالياته فى 17 مايو المقبل وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه والفيلم من تأليف وإخراج أرنود ديسبلشين، وبطولة ماريون كوتيار وشارلوت جانسبورج ولويس جاريل وماثيو امالريك.

اليوم السابع المصرية في

25.04.2017

 
 

السينما المصرية علي مقاعد «المتفرجين» في كان 2017

عصام عطية

السينما المصرية تختفي من مهرجان كان، ومشاركة متواضعة للسينما العربية بصفة عامة في المهرجان الأكثر شهرة عالميًا.

السينمائيون المصريون والعرب اكتفوا هذا العام بدور المتفرج الذي اعتادوا عليه من قبل باستثناءات قليلة جدا، فخلال دورته الـ70 التي تعقد في الفترة من 17- 28 مايو المقبل اقتصرت المشاركة العربية علي 3 أفلام فقط من تونس والجزائر، بالإضافة إلي فيلم للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل .

أشباح  إسماعيل فيلم الافتتاح.. وأفيش المهرجان يثير جدلا!!

تم اختيار 3 أفلام عربية فقط للعرض ضمن دورة مهرجان كان السينمائي الجديدة حال انطلاق فعالياتها لتعود المشاركة العربية بالمهرجان إلي سابق عهدها قبل ثورات الربيع العربي في 2011، حيث شهدت معه السينما العربية قفزة نوعية.

وتتمثل هذه المشاركة المتواضعة في تنافس كل من فيلم »علي كفّ عفريت» التونسي للمخرجة كوثر بن هنية، وقصة الفيلم مستوحاة من قصة واقعية أثارت الجدل وشغلت اهتمام الرأي العام منذ فترة في إشارة إلي حادثة اغتصاب فتاة من قبل شرطيين، وأشارت إلي أنها استعانت بتفاصيل هذه الحادثة واسترجعت وقائع تلك الليلة التي عاشتها الفتاة حسب تعبيرها.

يشارك عدد من الممثلين علي غرار مريم الفرجاني وغانم الزرلي ونعمان حمدة ومحمد العكاري وشاذلي العرفاوي وأنيسة داود ومراد غرسلي، يشاركون في هذا العمل الذي تم اختياره ليكون ضمن البرمجة الرسمية للدورة 70 لـ »مهرجان كان السينمائي» من 17 إلي 28 مايو 2017 ويتنافس فيلم »علي كف عفريت» علي نيل جوائز مسابقة قسم يعني بفئة الأفلام الجريئة المشاركة في المهرجان السينمائي العالمي، إلي جانب 15 فيلما آخر.

أما الفيلم الجزائري »طبيعة الوقت» للمخرج كريم موساوي، وهو أول فيلم روائي طويل له، بعد عدة أفلام قصيرة، علي جائزة »نظرة ما».

وتعتبر مسابقة نظرة ما من فئة المسابقات التي يتنافس عليها صناع الأفلام من الجيل الصاعد، أي أصحاب الأساليب المختلفة في السرد والمتميزة في أصالتها وجرأتها علي جائزة أفضل فيلم.

أما الفيلم الفلسطيني الدانماركي »رجل يغرق» للمخرج مهدي فليفل فيشارك في مسابقة »الأفلام القصيرة» بالمهرجان.

وكانت السينما العربية قد شهدت طفرة في تمثيلها بالمهرجان عقب ثورات الربيع العربي حيث شهدت الدورة الـ64 عام 2011 عرض فيلم »18 يوما» وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة لـ 10 مخرجين بارزين وشباب تناولت وقائع ثورة 25 يناير في مصر 2011.. وتم في قسم كلاسيكيات »كان» عرض الفيلم المصري البوسطجي الذي أخرجه حسين كمال عام 1968 عن قصة للكاتب يحيي حقي.

وشهدت الدورة التالية عام 2012 مشاركة السينما المصرية في المسابقة الرسمية بفيلم »بعد الموقعة» للمخرج يسري نصرالله، فيما قدمت السينما المغربية فيلم »خيل الله» للمخرج نبيل عيوش، وشارك الفلسطيني إيليا سليمان بفيلم »سبعة أيام في هافانا».

وضمن مسابقة الأفلام القصيرة عرض الفيلم السوري »في انتظار صندوق» للمخرج بسام شخيص، كما شارك في نفس المسابقة فيلم »هذا الدرب أمامي» للمخرج الجزائري محمد بوركية.

وفي عام 2013 اقتصرت المشاركة علي فيلم واحد دخل ضمن المسابقة الرسمية وعنوانه »الزمن المتبقي» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، كما اشترك من الدول العربية عدد من شركات الإنتاج الفني التي جاءت للترويج والتسويق لأفلامها التجارية عبر السوق الموازية لفعاليات المهرجان.

وشهد عام 2014 مشاركة سوريا من خلال المخرج أسامة محمد بفيلم »ماء الفضة»، أما مصر فقدمت الفيلم القصير »ماذا حدث في افتتاح دورة مياه الكيلو 375» للمخرج الشاب عمر زهيري.

وكانت المشاركة العربية الأهم في 2015 للمخرج المغربي نبيل عيوش في مسابقة »أسبوع المخرجين» عن فيلمه »ليس حبا». وفي الدورة الـ 69 للمهرجان عام 2016 شاركت 7 أفلام عربية, تجدر الإشارة إلي أن جائزة »نظرة ما» من فئات الجوائز الرسمية بالمهرجان وظهرت لأول مرة عام 1978.

أثار أفيش مهرجان " كان" حالة من الغضب حدث ذلك في أعقاب ظهور صورة مرسومة للممثلة كلوديا كاردينالي علي ملصق المهرجان هذا العام، وأثار الملصق الرسمي لدورة هذا العام من المهرجان جدلا كبيرا وانتقادات بشأن التدخل التقني في صورة الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي، حيث أظهرها أكثر نحافة بالمقارنة مع الصورة الأصلية القديمة، وأطلقت وسائل الإعلام الفرنسية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وابلا من الانتقادات لتلاعب إدارة المهرجان بصورة كاردينالي التي التقطتها في روما عام 1959، وعلق المهرجان علي ظهورها كصديق للمرأة، لذلك فسوف تظهر 12 مخرجة في نسخة هذا العام، 3 منهن داخل المنافسة وهن المخرجة الإسكتلندية لين رامزي في فيلمها "You Were Never کeally Here" بطولة الممثل خواكين فينيكس، ويدور الفيلم حول الاتجار بالجنس، بينما تعود المخرجة اليابانية نعومي كاواسي إلي المهرجان بفيلمها "کadiance"   عن مصور ضعيف البصر.

وتشارك المخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا بفيلمها "The Beguiled" وهو نسخة جديدة معدلة من رواية القوطية الجنوبية بطولة كولين فاريل وكريستين دانست ونيكول كيدمان، يشارك فاريل وكيدمان أيضًا في المنافسة في فيلم "The Killing of a Sacred Deer"   للمخرج يورجوس لانثيموس صاحب فيلم "The Lobster".

وأعلن تيري فريمو المدير الفني لمهرجان "كان" عن فيلم افتتاح الدورة 70 للمهرجان Les Fantômes d'Ismaël H   أو "أشباح إسماعيل" للمخرج الفرنسي أرنو ديسبلين، في تعويض عن تجاهل المهرجان قبل عامين لفيلمه السابع الرائع "أيامي الذهبية"، والذي تسبب في انتقادات لمبرمجي المهرجان، وتدور أحداثه حول ممثل انحرفت حياته عن مسارها، بسبب ظهور حبه القديم، ويلعب بطولته نخبة من نجوم السينما الفرنسية، منهم ماريون كوتيار ولويس جاريل وماثيو أمالريك، ويعرض خارج المسابقة.

آخر ساعة المصرية في

25.04.2017

 
 

"كان".. لجنة التحكيم مناصفة بين  الرجال والنساء

هشام لاشين

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي، عن قائمة أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ70، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو/أيار المقبل، ويرأسها الكاتب الإسباني بيدرو ألمودوفار، وتتكون اللجنة من 4 رجال و4 نساء.

ووفق بيان للمهرجان، تتكون لجنة التحكيم من:

الممثل والمنتج والموسيقار الأمريكي المتوج بجائزتي أوسكار ويل سميث.

المخرج الإيطالي الأشهر باولو سورنتينو صاحب "The Great Beauty وYouth".

المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك، الذي شارك 3 مرات في المسابقة الرسمية لكان، آخرها العام الماضي.

الملحن الفرنسي، لبناني الأصل جبريال يارد، والذي يمتلكه مسيرة مهنية مبهرة، وتعاون مع مخرجين بحجم جان لوك جودار وجان جاك آنو وصولاً لزافيه دولان.

أما النساء فعلى رأسهن الأمريكية جيسيكا تشاستين، المرشحة للأوسكار مرتين، الألمانية مارين أدي، الفرنسية آنيس جاوي، التي فازت من قبل بجائزة سيزار (الأوسكار الفرنسي) وترشحت لأوسكار أحسن فيلم أجنبي، وهي أيضاً مغنية وممثلة وكاتبة سيناريو.

وأخيرا الممثلة الصينية فان بينجبينج، واحدة من أنجح الممثلات في القارة الآسيوية؛ حيث حصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي، فضلا عن جائزة أفضل ممثلة في السينما الآسيوية الـ11.

بوابة العين الإماراتية في

26.04.2017

 
 

مهرجان كان والسينما المصــرية المنقذة جوائزه للنجوم المصريين اعتراف صريح بالإنقاذ

حصول يوسف شاهين علي جائزة اليوبيل الذهبي وتحية كاريوكا علي جائزة النقاد عن دورها في شباب امرأة

إذا كان مهرجان‏..‏ كان‏..‏ السينمائي سيبدأ دورته من‏..28‏ مايو إلي‏17‏ يونيو المقبلين‏..‏ ويعلن المهرجان عن كل تفاصيل دورته التي تحمل رقم‏70‏ وإعلانه عن كثير من المفاجآت في هذه الدورة‏..‏ ومنها أحداث مواجهات بين سوريا وفلسطين واسرائيل‏..‏ وغيرها من المشاكل‏!!‏

والسينما المصرية لها مشاركة فعالة وتفصيلية مع كان في بداية دورته بعد الحرب العالمية الثانية يسجلها التاريخ كوثيقة تاريخية لا يمحوها الزمن.. لأهميتها في إنقاذ مهرجان كان, وساندته في دورته عام1946 بعد الحرب العالمية الثانية بأفلام ونجوم ونجمات وشخصيات سينمائية عالمية.. توقظ حركة المهرجان من جديد.. وصل عددها إلي14 فيلما.. وصناع أفلامها والشخصيات المهمة!!

اشترك فيها.. الفنان الكبير.. الشهير.. يوسف بك وهبي.. ليكون أهم عضو في لجنة تحكيم المهرجان.. في عام1946 ومشاركة المخرج محمد كريم بفيلمه دنيا في أولي دورات المهرجان ويظهر هذا الشاب مع زوجته وهو يسير واثق الخطوة وهو ينظر يسارا.. ويمينا.. وتلاحظه.. فلاشات الكاميرات.. وهو ينظر إليها.. وهم يسألون.. من هو هذا الواثق الذي يسير أمامنا.. الآن؟ فيرد عليهم من زملائهم.. إنه المخرج الشاب.. يوسف شاهين.. الذي يشارك بفيلمه في المسابقة الرسمية ابن النيل بطولة النجم شكري سرحان!! ويظهر علي البساط الأحمر المخرج أحمد كامل مرسي.. يشارك بفيلمه.. مغامرات عنتر وعبلة.. في المسابقة الرسمية.. وبعد لحظات ظهر المخرج الكبير أحمد بدرخان.. ليشارك بفيلمه ليلة غرامـ!!

وهناك أول فيلم مصري.. للمخرج الكبير محمد كريم وهو في طريقه إلي المسرح الكبير ليشارك بفيلمه دنيا أول فيلم مصري يشارك في مسابقات الأفلام في المهرجان!!

ومازالت الأفلام المصرية تشارك في مهرجان كان.. بعد سنوات بسيطة.. بعودة المخرج الشاب يوسف شاهين ليشارك بفيلمه.. صراع في الوادي.. بطولة عمر الشريف وفاتن حمامة.. ويظهر المخرج صلاح أبو سيف.. ليشارك بفيلمه الوحش وتمر سنوات قليلة حتي عام1955 يشارك المخرج كمال الشيخ بفيلمه حياة أو موت ويليه المخرج صلاح أبو سيف بفيلمه الثاني الضجة شباب امرأة بطولة تحية كاريوكا.. وشادية.. وشكري سرحان.. وعبد الوارث عسر.. وسبب الضجة التي أحدثها الفيلم أن تحية كاريوكا بطلة الفيلم حضرت أثناء عرض الفيلم.. بالملابس البلدي التي كانت ترتديها في الفيلم.. وأطلق علي إسمها وهي بنفس الملابس البلدي التي كانت ترتديها في أحداث الفيلم.. وحضرت في حفلات العرض بنفس ملابس الفيلم البلدي وإطلق عليها.. اسم مصاصة الدماء وفي حفلة عشاء بملابس الفيلم البلدي ترتديها في حفل العشاء.. وجلست مع الممثلة العالمية الأمريكية.. سوزان هيوارد.. التي تطاولت علي ملابس تحية التي ترتديها وهي ملابس الفيلم.. البلدية.. وعلي الملابس العربية.. وعندما سمعت تحية هذا الكلام.. اندفعت إليها وضربتها بالحذاء.. وبأشياء أخري.. والذي لا يعرفه كثيرون أن تحية.. النجمة الكبيرة تتحدث الإنجليزية جيدا.. وضربت سوزان هيوارد بأشياء أخري وقد حصلت تحية علي جائزة النقاد عن دورها في الفيلم!!

وفي عام1965 اشترك المخرج هنري بركات بفيلم الحرام في كان بطولة النجمة فاتن حمامة وفي نفس العام المخرج يوسف شاهين يعود للمشاركة.. بفيلم الأرض بطولة.. محمود المليجي.. يحيي شاهين.. وعزت العلايلي.. ونتيجة لاهتمام المخرج يوسف شاهين بالمشاركة المستمرة بأفلامه في مهرجان.. كان.. وفي عام1985 حصل شاهين علي جائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان وصفق له كل المشاركين.. لحصول يوسف شاهين.. علي الجائزة الذهبية.. واستمر تصفيق المشاركين في المهرجان.. إلي أكثر من سبع دقائق.

وهناك.. ملاحظة مهمة خاصة بمهرجان.. كان!! وهي أنه لم تكن بداية دوراته المعتمدة المعروفة عام1946 بعد الحرب العالمية الثانية.. فقد كانت هناك دورة أولي للمهرجان عام1939 لم يحاول أحد ذكرها أو يحييها في أعداد دورات مهرجان.. كان.. نفسه.. واشترك في مسابقة المهرجان الخفية!!

واشترك في مسابقة المهرجان الخفية7 أفلام للحصول علي السعفة الذهبية.. وكان الفيلم الذي حصل علي السعفة الذهبية في هذه الدورة الخفية هو فيلمfacific للمخرج العالمي سيسل دي ميل الذي انقطع عن المهرجان.. بعد ذلك.. وظلت الدورة الخفية.. خفية حتي الآن!!

وكان.. ومازال حتي الآن قسم الاختيار الخاص بالأفلام المشاركة في قسم.. مسابقة.. نظرة ما موجودا في دوراته السابقة.. ومنها كان اختيار.. الفيلم القصير الذي اسمه حياة طاهرة الذي قدمه العام الماضي.. المخرج الشاب محمد دياب وهو عن السيدة التي اشتهرت في الصعيد المصري.. بفن الحدادة.. واللحام في السيارات وغيرها!!

وأخيرا.. بعد هذه المرحلة الطويلة.. لمهرجان كان والأفلام المشاركة.. في المسابقات السينمائية.. كانت كافية.. أم كما يبدو هناك مسابقات كثيرة.. ستظهر في كان ودوراته الجديدة هذه الأيام..؟!

الأهرام المسائي في

27.04.2017

 
 

ديبيكا بودكون سفيرة لـ"رويال باريس" في كان  2017

رشا سلامة

وافقت النجمة الهندية، ديبيكا بودكون، على أن تكون سفيرة ماركة "لوريال باريس" الفرنسية لمستحضرات التجميل، خلال مهرجان كان في دورته الجديدة في عام 2017، لتنضم الى زميلاتها النجمتين ايشواريا راي، وسونام كابور كسفيرتين للماركة نفسها بالمهرجان

ونشر موقع "فولو" تصريحات راجيت جارج المدير العام لـ"رويال باريس" والتي قال فيها إن الشركة سعيدة بانضمام ديبيكا كواحدة من سفيرات ماركة مستحضرات التجميل.

وأكد جارج أن هذا العام سيكون مميز جدا للشركة بوجود النجمات ايشواريا راي وديبيكا بودكون وسونام كابور جنبا إلى جنب هذا العام، خاصة وأن ماركة لوريال باريس ستحتفل بمرور عقدين على الشراكة بينها وبين مهرجان كان السينمائي الدولي.

ولن تكون نجمات بوليوود الثلاثة الوحيدات اللاتي سيمثلن ماركة مستحضرات التجميل الفرنسية، في واحد من أكبر مهرجانات العالم السينمائية، فسنتقف ايشواريا وديبيكا وسونام جنبا إلى جنب بجوار نجمات هوليوود اللاتي يمثلن سفيرات لماركة رويال باريس وهم جوليانا مور وايفا لونجوريا.

ومن المقرر أن تبدأ الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام في 17 مايو/أيار الجاري وتستمر حتى 28 من الشهر نفيه.

بوابة العين الإماراتية في

30.04.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)