كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عبد اللطيف كشيش يكافح للعودة إلى مهرجان كان

حائز "السعفة الذهبية" يواجه مشاكل قانونية بشأن فيلمه الجديد

أمير العمري

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

لم يتبق على موعد مهرجان كان السينمائي سوى نحو شهر، وقد أعلن مدير المهرجان رسميا يوم الخميس 13 أبريل عن الأفلام التي ستعرض في الأقسام المختلفة للمهرجان الذي يحتفل هذا العام بالدورة السبعين. وكالعادة يظل الباب دائما مفتوحا لمزيد من الأفلام التي يمكن أن تلحق بالقائمة حتى قبيل أيام من افتتاح المهرجان. ومازال هناك من يأمل في أن يشارك فيلمه في هذا السباق الكبير.

يمكن القول عن حق إن المخرج التونسي الأصل الفرنسي الجنسية عبد اللطيف كشيش هو "مخرج الجوائز"، فقد حصلت أفلامه الثلاثة السابقة على الكثير من الجوائز. حصل فيلمه الأول "لعبة الحب والحظ" 2003) على جائزة أحسن فيلم في المسابقة الوطنية للأفلام الفرنسية (سيزار). وحصل فيلمه الثاني "كسكسي بالسمك" (2007) على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا ثم على أربعة جوائز رئيسية في مسابقة "سيزار" الفرنسية السنوية هي أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن سيناريو وأحسن ممثلة صاعدة. وحصل فيلمه الخامس "الأزرق أكثر الألوان دفئا" (أو "حياة أديل) على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2013.

رغم كل هذه الجوائز يشكو كشيش في الصحافة الفرنسية من أنه لن يتمكن من عرض فيلمه الجديد "المكتوب هو المكتوب" في الدورة السبعين من المهرجان الشهير. والسبب ليس أنه لم يكمله، فهو يواصل العمل في المراحل الأخيرة من المونتاج، لكنه يقول إن ما يعيق اشتراك الفيلم في مسابقة كان الطرف الإنتاجي الرئيسي للفيلم، وأن المشاكل القانونية التي تحيط بالفيلم تلقي بظلالها بقوة على فرصة عودته إلى الكروازيت.

فيلم "المكتوب هو المكتوب" (هكذا اختار كشيش عنوان فيلمه باستخدام الكلمة العربية "مكتوب") مقتبس عن رواية الكاتب الفرنسي فرانسوا بيغودو "الإصابة والحقيقة" وهي تروي قصة صبي في الخامسة عشرة من عمره، وهو بصدد الانتقال من المراهقة إلى الشباب. وتقع أحداث الرواية في ثمانينات القرن الماضي. وكان الاتفاق الموقع بين كشيش وشركات الانتاج الفرنسية تقضي بعمل فيلم واحد عن هذه الرواية. إلا أن كشيش انتهى بعد ذلك إلى تصوير فيلمين داخل الفيلم الواحد أو بالأحرى جزئين. وقد تسبب هذا في وقوع مشكلة مع شركة الإنتاج "فرانس تليفزيون" المشتركة في تمويل الفيلم. إلا أن الشركة نفت رسميا أن تكون قد اعترضت على مشاركة الفيلم في الدورة القادمة من مهرجان كان.

كشيش وصف فيلمه بأنه "ملحمة عائلية" ذات أبعاد فلسفية وأنها امتدت لتصبح أكثر شمولية عما في الكتاب الأصلي، وقال إنه كان قد تعاقد بالفعل على تصوير فيلم واحد إلا أنه أمام إغراء المادة لم يستطيع سوى أن يتوسع في رواية القصة ويمدها إلى فيلمين الأمر الذي خلق المشكلة الحالية مع الجهات المتعاقدة وخاصة شركة "فرانس تليفزيون".

القضية منظورة حاليا أمام القضاء الفرنسي الذي ينتظر أن يحسم الخلاف حول مصير الفيلم، دون أن يكون معروفا تماما الأرضية التي تستند عليها القضية وما يمكن أن ينتج عن حكم القضاء. لكن ما أكدته الشركة عبر متحدثها الرسمي أنها لا تحول بين كشيش وبين إرسال الفيلم للعرض في مهرجان كان إذا أراد ذلك. والمؤكد أن الشركة صادقة فيما تقول لأنها ببساطة ستجني الكثير، أولا من وراء الضجة المثارة حول الفيلم حاليا، ثم من اشتراكه المتوقع بالمسابقة الرسمية في أهم مهرجان سينمائي في العالم، واحتمال فوزه بجائزة أيضا.

المشكلة المثارة حاليا مع عبد اللطيف كشيش ليست الأولى من نوعها التي يواجهها المخرج التونسي الأصل. فعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه فيلمه السابق "الأزرق أكثر الألوان دفئا" الذي يصور علاقة حب مثلي بين فتاتين، وبلوغ كشيش مرتبة عالية واستقباله في قصر الأليزيه من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إلا أنه تعرض بعد أن زالت نشوة الانتصار، لمشاكل كبيرة، فقد اتهم كشيش بعدم توفير ظروف إنسانية أثناء التصوير، كما وجهت له بطلتا الفيلم الشابتان: ليا سيدوكس وأديل اكسرشوبولوس، اتهامات باستغلالهما كثيرا أثناء تصوير المشاهد الحميمية التي كانت تدور بينهما. وقد خرجت هذه الاتهامات إلى الصحافة الفرنسية فأحدثت وقتها ضجة ارتفعت إلى مستوى الفضيحة.

اما "بيغودو" مؤلف الرواية المقتبس عنها الفيلم الجديد فقد صرح بأنه قابل كشيش مرة واحدة وتناقش معه حول تحويل روايته إلى فيلم سينمائي، لكنه لم يعرف بعد ذلك مصير المعالجة التي أدخلت عليها تعديلات كثيرة وربما يأتي الفيلم نفسه شديد الاختلاف عن روايته في نهاية الأمر.  

الطريف أن كشيش الذي يبدو حريصا على المشاركة بالفيلم في "كان" لا يستبعد أن يصور جزءا ثالثا من الفيلم. ويقول إن الجزء الأول هو بمثابة "بحث عن الضوء" بينما الجزء الثاني عن "فقدان الضوء". لكنه أكد لصحيفة "نيس ماتان" أن لديه مشروعين لفيلمين قادمين يعمل عليهما حاليا، الأول بعنوان "خروف الإله" والثاني "الأخت مرغريت".

عين على السينما في

14.04.2017

 
 

مهرجان «كان» يعلن اختياراته لمسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة

يحتفي بالدورة السبعين بسعي إلى التغيير

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

أعلنت إدارة مهرجان «كان» السينمائي يوم أول من أمس عن الأفلام التي ستشكل مسابقة الأفلام القصيرة وتلك التي ستعرض، رسمياً، خارج تلك المسابقة وداخل مسابقة موازية أخرى هي تلك المسماة بـCinéfondation التي تعقد للسنة العشرين على التوالي.

المسابقة الرسمية للدورة السبعين من هذا المهرجان الذي ستعقد ما بين السابع عشر والثامن والعشرين من الشهر المقبل، تسلمت، حسب ما صرّحت به إدارة المهرجان، 4843 فيلماً قصيراً لكي تختار منها تسعة أفلام فقط. والسؤال الأول الذي يخطر على بال كل عاقل هو: كيف يمكن اختيار تسعة أفلام من نحو 5000 فيلم إلا قليلاً؟ ما نسبة الصح والخطأ في هذه الاختيارات؟ ثم ما المعيار الفاعل في التطبيق؟ أي تفاصيل دقيقة تدخل لتقليص هذا العدد الضخم حتى من بعد نفي الأعمال الركيكة منه؟

إذن، هي تسعة أفلام (ثمانية روائية وواحد من الأنيميشن) سيقوم المخرج الروماني كرستيان مانجو برئاسة لجنة التحكيم التي ستنظر فيها. وهذه الأفلام التسعة، موزعة على النحو التالي:

«رجل غارق» لمهدي فليفل، المقدّم باسم بريطانيا والدنمارك واليونان: «سقف» لتيب أراكسنن (فنلندا) و«جدي وولروس» للوكريس أندريا (فرنسا) و«عبر أرضي» لفيونا غودفيير (الولايات المتحدة) و«داميانا» لأندريه بوليدو (كولومبيا) و«ادفع» لجوليا تيلين (سويد) و«وقت الغذاء» لعلي رضا قاسمي (إيران) و«ليلة وادعة» لكي يانغ (الصين).

أميال فضائية

المسابقة الثانية تضم 16 فيلماً من أصل 2600 فيلم، والأسئلة ذاتها تتكرر، بالإضافة إلى إذا ما كانت بعض الأفلام التي شاهدتها لجنة «سينفونداسيون» هي من بين ما لم يقبل في المسابقة الأولى. على أي حال، هناك ثلاث جوائز ممنوحة في هذه المسابقة التي تختار ما تعرضه من بين أعمال التخرج من المعاهد والمدارس السينمائية.

هنا نجد بانوراما أوسع من الدول المشاركة تضم اليابان، والهند، والولايات المتحدة، وبلجيكا، وفرنسا (ثلاثة أفلام) وبريطانيا، وإيران، والأرجنتين، والمجر، وإسرائيل، وتايوان، والبرازيل، وسلوفاكيا، وبوسنيا.

الاهتمام بالسينما القصيرة يوازي، غرباً، الاهتمام «بالفورمات» الأخرى المتداولة: التجريبية والتسجيلية، والرسوم المتحركة، والأفلام الروائية الطويلة. ولم يعد من الصعب على الكثير من صانعي الأفلام القصيرة البحث عن مهرجان يعرض فيلمه القصير إذا ما كان جيداً وطموحاً بالفعل.

مثل «كان»، هناك عروض للأفلام القصيرة في غالبية المهرجانات الدولية الأولى مثل لوكارنو وبرلين وفينيسيا ودبي وصندانس. لكن عدد المهرجانات التي تتخصص بالفيلم القصير هائل. في أوروبا وحدها ما يتجاوز المائة مهرجان، وفي الولايات المتحدة نحو 60 مهرجانا، وفيما تبقى من قارات ودول قرابة 50 مهرجانا آخر. كلها لا تقبل إلا الأفلام القصيرة، وبينها من يلتزم بالفيلم ذي الدقيقة الواحدة (كما حال مهرجان باكستاني يقام في مدينة إسلام آباد)، بينما تتيح معظم المهرجانات الأخرى اشتراك الفيلم القصير بمفهومه الزمني التقليدي (من دقيقة إلى 40 دقيقة).
في الولايات المتحدة قفز مهرجان «بالم سبرينغز» الدولي للأفلام القصيرة أميالاً فضائية منذ أن أقيم لأول مرة سنة 1989
.

في العام الماضي، شاركت فيه السينما السعودية لأول مرة عندما تم اختيار فيلم محمد سلمان الجيد «قاري» في مسابقته. دراما قصيرة حول ذلك الصبي وعربته التي يدفعها أمامه لغايات شتّـى (من بينها السباق مع أترابه في طرق المدينة) والرامزة، إلى جانب أنواع من العجلات الأخرى، عن الزمن نفسه. وهو تم اختياره من بين 300 فيلم آخر عرضت خلال أيام المهرجان السبعة مثلت 50 دولة.

المخرج ذاته أنهى مؤخراً فيلماً جيداً آخر سمّاه «ثوب العرس» وعرضه في مهرجان دبي أولاً، ويدور حول بعض تقاليد الزواج الاجتماعية، وبينها خشية الأم خياطة ثوب لها للمناسبة اعتقاداً بأنه سيكون الثوب الأخير الذي سترتديه.

ما يقوم به المخرج سلمان هو إلباس أفكاره الاجتماعية معالجات رمزية وشعرية جميلة، ومعتنى بتصويرها من حيث أطرها ولقطاتها.

اختيارات المهرجان

ظهر يوم أمس، وفي إحدى صالات الشانزلزيه في باريس، تم عقد المؤتمر الصحافي السنوي المعتاد لإعلان قائمة الأفلام التي سيعرضها مهرجان «كان» الدولي في مناسبته السبعين هذا العام التي تنطلق في السابع عشر وتنتهي في الثامن والعشرين من الشهر المقبل.

ملاحظات عدة على القائمة المعلنة تسبق الإشارة إلى تفاصيلها، ومنها أن المهرجان هذه السنة سعى إلى التنويع بالنسبة إلى اختياراته من المخرجين المشتركين. التهمة التي لصقت به منذ سنين أنه لا يتخلّـى عن زبائنه لدرجة أنه إذا ما أراد المرء مشاهدة الفيلم الأخير للأخوين داردين أو للفرنسي أساياس أو للبريطاني كن لوتش، عليه التوجه إلى «كان» لأنها لا بد ستعرض فيه.

هذا العام نلاحظ أن التنويع استبعد عدداً من المخرجين الزبائن، واستبدلهم بأسماء جديدة أو شبه جديدة. طبعاً قد يكون هناك سبب آخر، وبالتأكيد لا يستطيع الاستغناء عن الجميع لمجرد الرغبة في تنفيذ مفكرة عمل جديدة، لكن أسماء مثل روبين كامبيلو وسيرغي لوزنتسيا وكورنل مندروشو ونوا بومباخ ولين رامزي هي إما جديدة تماماً على المسابقة أو ظهرت في مناسبات قليلة جدا من قبل.

في مواجهتها بضعة أسماء متداولة، بينها الروسي أندريه زفيغنتزف، والفرنسي فرنسوا أزو، والأميركية صوفيا كوبولا، والأميركي تود هاينز، واليابانية ناوومي كواسي.

والافتتاح هو فيلم توقعنا له هنا، في مقال سابق في «الشرق الأوسط»، نفاذه من محيط الاختيارات إلى صفوة الانتقاءات، وهو «أشباح إسماعيل» للفرنسي أرنو ديسبلشين. أفلام أخرى من التي دارت في مجرّة التوقعات دخلت كذلك المسابقة أو جوارها.

السينما الطاغية

ملاحظة ثانية تكشفها اختيارات «كان» لهذا العام هي خلوها من الأفلام المنتمية إلى المؤسسة الهوليوودية. ليس فقط أن فيلم الافتتاح فرنسي وناطق بالفرنسية (أحياناً كان الإنتاج فرنسياً ناطقاً بالإنجليزية أو أميركياً) لكن أيضاً غياب لأفلام متعة مكلفة الإنتاج آتية من ديزني أو فوكس أو سواهما على غرار السنوات السابقة.

هذه الأفلام اعتادت أن تقدّم خارج المسابقة في عروض مختلفة، بينها قسم «عروض منتصف الليل» والقسم (الأكبر) «عروض خاصة». هذا العام معظم الأفلام آسيوية أو أوروبية والقليل الناطق بالإنجليزية آت إما من بريطانيا (مثل فيلم جديد هو أول إخراج تقوم به الممثلة ڤنيسا ردغراف) أو منتم إلى السينما الأميركية المستقلة أو الصغيرة.

من غير المعروف السبب المباشر لذلك، لكن ما يبدو أننا في مطلع اعتماد قرارات جديدة لإعادة مهرجان «كان» إلى كيان المهرجان الفني الأكبر عوضاً عن مسيرة الجمع بين المناهج المختلفة للسينما وتقديم أعمال تجارية ستؤول لعروضها العامة في الأسبوع ذاته من عرضها في قصر المهرجانات.

ما لم يتغيّـر هو النسبة المرتفعة من الأفلام الفرنسية التي يحشدها المهرجان للمسابقة: سبعة أفلام لجانب فيلم الافتتاح من أصل 18 فيلما في المسابقة، أي نحو نصف أفلام المسابقة إلا قليلاً.

في المؤتمر الصحافي أعلن المدير العام للمرجان تييري فريمو 49 فيلماً من 29 دولة ووجّه مستمعيه إلى حقيقة أن هناك 12 فيلماً من تلك المنتخبة (من بين آلاف الأفلام التي استقبلت وعرضت) من إخراج نساء. نقرأ في التفاصيل أفلاماً لصوفيا كوبولا «المخدوعات» وناوومي كاواسي إشعاع») ولين رامزي لم تكن بالفعل هنا») وهذه مشتركة في المسابقة الرسمية.

في إطار قسم «نظرة ما» ومسابقته يطالعنا فيلمان من نشأة عربية. أحدهما للمخرجة التونسية كوثر بن هانيا عبر فيلمها الجديد «الجمال والكلاب» (من بين تلك التي توقعنا هنا احتمال وصولها إلى مرحلة الاختيارات) والآخر هو «طبيعة الزمان» لكريم موسوي.

إلى جانب كوثر بن هنية عنصرا نسائيا وراء الكاميرا نجد، في القسم المذكور نفسه، والبلغارية فاليسكا غريزباك وسترن») والأرجنتينية سيسيليا أتان عروس الصحراء»).

وتعرض الفرنسية المخضرمة أغنيس فاردا فيلمها الجديد «وجوه، قرى» خارج المسابقة. فاردا على الأرجح أكبر معمّـرة بين مخرجات السينما حالياً؛ إذ تبلغ من العمر 88 سنة. في الحقيقة عيد ميلادها المقبل هو في الثلاثين من مايو (أيار)، أي بعد يومين من انتهاء المهرجان.

المسابقة الرسمية

الافتتاح: «أشباح إسماعيل» | أرنو دسبليشين (فرنسا)

• 120 وحشاً بالدقيقة | روبير كامبيلو (فرنسا)

المخدوعات | صوفيا كوبولا (الولايات المتحدة)

مروّع | ميشيل أزانفسيوس (فرنسا)

رودين | جاك دوالون (فرنسا)

اليوم اللاحق | هونغ سانغسو (كوريا الجنوبية)

مخلوق رقيق | سيرغي لوزنتزا (روسيا)

وقت طيب | بَني وجوش صفدي (الولايات المتحدة)

نهاية سعيدة | مايكل هنكه (فرنسا)

بلا حب | أندريه زفيانتسف (روسيا)

في الضحالة | فاتح أكين (ألمانيا)

قمر المشتري | كورنل موندروجكو (المجر)

قتل الغزال المقدس | يورغوس لانتيموس (اليونان)

عشق مزدوج | فرنسوا أوزون (فرنسا)

حكايات ميروفيتز | نوا بومباخ (الولايات المتحدة)

أوكيا | بونغ دجون هو (كوريا الجنوبية)

ووندرستراك | تود هاينز (الولايات المتحدة)

أنت حقاً لم تكن هنا | لين رامزي (بريطانيا).

مسابقة نظرة ما

الافتتاح: «باربرا» | لماتيو أمالريك (فرنسا)

الجمال والكلاب | كوثر بن هنية (تونس)

بعد الحرب | هنرييتا زامبرانو (فرنسا)

ابنة أبريل | مايكل فرانكو (الولايات المتحدة)

قبل أن نضمحل | كيوشي كوروساوا (اليابان)

اقتراب | كانتمير بالاغوف (غير معروف)

عروس الصحراء | سيلسيليا أتان وفاليريا بيفاتو (أرجنتين)

توجيهات | ستيفان كوماندارف (بلغاريا)

أنثى شابة | ليونوور ساريال (فرنسا)

المشغل | لوران كانتيه (فرنسا)

محظوظ | سيرجيو كاستيليتو (إيطاليا)

طبيعة الزمن | كريم موسوي (الجزائر، فرنسا)

اخرج | غريغورف كريستوف (سلوفاكيا)

وسترن | فاليسكا غريزباك (بلغاريا)

نهر الريح | تايلور شريدان (الولايات المتحدة)

الشرق الأوسط في

14.04.2017

 
 

1930 فيلماً طويلاً وصلت إلى كانّ اختير منها 49

المصدر: "النهار" - هوفيك حبشيان

طبعة جديدة من #مهرجان_كانّ تحمل الرقم 70 دخلت السباق مع الزمن، على ان تُعقد بين السابع عشر من أيار المقبل والثامن  والعشرين منه، احتفالاً بمرور سبعين دورة منذ انطلاقته. في مؤتمر صحافي أقيم في باريس ظهر الخميس (أمس)، كشف المدير الفني تييري فريمو ما يتوافر له حتى الآن من التشكيلة الرسمية لهذه الدورة التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج الاسباني بدرو ألمودوفار على ان يسمّى الأعضاء الآخرون في الأيام المقبلة.

قبل الشروع في فتح علبة العجائب التي ستشغل كوكب #السينما، تمنى رئيس  المهرجان بيار لسكور ألا تلقي التجاذبات السياسية والتهديدات الأمنية الثلاثية الأطراف (كوريا الشمالية وسوريا وترامب!) ظلالها على هذا الحدث لتعكّر صفو أهمّ حفل سينمائي في العالم، بحيث من المتوقع ان يقصده الآلاف. مع التذكير بأن "كانّ 2017" يُعقد بعد أيام قليلة من انتخاب رئيس جديد لفرنسا في اقتراع أشبه بـ"فيلم تشويق" كما قال لسكور. هذا كله، والهاجس الأمني لا يزال يثقل كاهل المنظّمين، وخصوصاً في ظلّ الاعتداءات الارهابية التي تشهدها عواصم أوروبية غير بعيدة من فرنسا.  

مع اعلانه حزمة الأفلام التي ستسلَّط عليها الأضواء خلال 12 يوماً، وضع فريمو حداً لكلّ الترجيحات والتكهنات التي كانت بدأت تشقّ دربها المعتاد منذ اختتام مهرجان برلين الأخير، والتي ازدادت هذه السنة لتأخذ منحى سوريالياً، مع اقحام أفلام ليست جاهزة بعد. وفور انتهاء المؤتمر، سارع بعض الصحافيين إلى مكاتبهم، لنشر مقالات تتهم المهرجان بالتسييس لاختياره بعض الأفلام التي تناقش إما الاحتباس الحراري وإما موجة الهجرة إلى الغرب، في تصرف مملّ ومتحامل، كأنه ينبغي للسينما ان تعالج مسائل تتعلق بالسينما نفسها، صارفةً النظر عمّا يجري في العالم، كي تُزاح عنها تهمة السياسة البليدة.

1930 فيلماً طويلاً وصلت إلى مكاتب المهرجان، 3 شارع أميلي، منذ اختتام الدورة الماضية (مقابل 1665 في العام 2010 على سبيل المثل). تم اختيار 49 فقط حتى الآن ضمن التشكيلة الرسمية التي تضم المسابقة الرسمية (18) وعروض منتصف الليل (3) وخارج المسابقة (4) و"نظرة ما" (16 على أن يُضاف إليها فيلمان لاحقاً) وعروضا خاصة (8) وحدثاً خاصاً بسبعينية المهرجان (4) وعرضاً للواقع الافتراضي (1). وكانت المفاوضات لا تزال مستمرة حتى الساعة الثالثة فجراً، أي ساعات قليلة قبل انعقاد المؤتمر. فريمو الذي أكد انه ردّ على جميع الذين رُفضت أفلامهم، قال انه غلبت على التشكيلة الأفلام التي توثّق العيش المشترك وتحملنا إلى حيث يصعب الذهاب عادةً.

بعض الأرقام قد تكون مفيدة: هناك أفلام من 29 بلداً (مقابل 27 للعام الماضي)، 9 أول تجربة اخراجية (7 للعام الماضي) و12 مشاركة نسائية (9 للعام الماضي). كالعادة، سينمائيون اعتادوا تسلّق السلالم الحمراء يتجاورون مع آخرين يحلّون للمرة الأولى ضيوفاً على أشهر خليج سينمائي. مسابقة العام الماضي صنعت لحظات باهرة، مع "توني ايردمان" و"أكواريوس" و"النادلة" و"البائع المتجول" وغيرها، فكيف ستكون الحال هذه السنة؟

الافتتاح بـ"أشباح إسماييل" للمخرج الفرنسي القدير آرنو دبلشان الذي لا نزال نتذكّر حادثة استبعاد فيلمه "ثلاث ذكريات من شبابي" عن المسابقة قبل سنتين. مدّه بشرف الافتتاح (خارج المسابقة) يبدو خطوة للتكفير عن الذنوب، إلا ان مَن يعرف عقلية فريق كانّ جيداً، يعلم ان هذا النوع من السلوكيات لا يدخل في اعتباراته. أياً يكن، ففيلم دبلشان يضم عدداً كبيراً من النجوم: ماريون كوتيار، شارلوت غينزبور، ماتيو أمالريك، ولوي غاريل.

نبدأ من الفائز بـ"السعفة" مرتين: النمسوي الكبير ميشاييل هانيكه الذي يأتينا، بعد خمسة أعوام من رائعته "حبّ"، بفيلم سمّاه "نهاية سعيدة": عائلة بورجوازية في خضم أزمة اللاجئين في منطقة كاليه الفرنسية القريبة من بريطانيا. تمثيل جان لوي ترانتينيان وإيزابيل أوبير. الفيلم إعادة اشتغال على سينما هانيكه نفسه، انطلاقاً من موتيفات استيتيكية.

لنكمّل فرنسياً: هناك أربعة أفلام في المسابقة صُنعت في الدولة المضيفة. الأول لميشال أزانافيسيوس، صاحب "الفنان" الذي انطلق عالمياً من كانّ قبل الفوز بـ"أوسكاره" في العام 2012. الفيلم عُنون بـ"المريع"، وهو مقاربة لفصل من حياة المخرج السويسري جان لوك غودار، يوم كان على علاقة بآن فيازيمسكي. الثاني هو "رودان" لجاك دوايون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، ومعه في المسابقة فرنسوا أوزون الذي لا يتوقف عن التصوير. فبعد "فرانتز" الذي شاهدناه في مهرجان البندقية الأخير، يأتينا بفيلم ذي أجواء قاتمة عنوانه "العشيق المزدوج"، وصفه فريمو بـ"الهيتشكوكي"، وهو عن علاقة بين مُعالج ومريضه. أخيراً، في الاختيارات الفرنسية، هناك روبان كامبيو الذي يدخل المسابقة للمرة الأولى، وجديده "120 دقة في الدقيقة".

أربعة أفلام أميركية تتسابق على "السعفة": "حكايات مييروفيتز" لنوا بومباك الذي أبهرنا قبل خمسة أعوام بـ"فرانسز ها"؛ "وندرستراك" للكبير تود هاينز، تمثيل جوليان مور. ولدان يعانيان من فقدان السمع في حقبتين مختلفتين يجمعهما سرّ معين. "المغشوش" لصوفيا كوبولا يعيدها إلى الـ"كروازيت". فيلم "جانر" (السطو) مع كولن فاريل، ولكن ليس ريميكاً لفيلم دون سيغل (1971) الذي يحمل العنوان نفسه. أخيراً، الأخوان الأميركيان بيني وجوش سفدي يقدّمان "وقتٌ طيب".

الألماني التركي فاتي أكين لديه أيضاً ما يجلبه إلى المهرجان: "في الظلام"، أول فيلم له مع نجمة كبيرة هي ديان كروغر. أما "قتل الغزال المقدّس" فيعيد اليوناني يورغوس لنثيموس إلى كانّ بعد عامين من "سرطان البحر". تمثيل نيكول كيدمان (الصورة) وكولين فاريل.

هناك ثلاثة أفلام من آسيا، في غياب كليّ لأفلام من أميركا اللاتينية والصين وإيطاليا التي كانت "الطفلة المدللة" للمهرجان حتى الأمس القريب. الكوري الجنوبي النشيط جداً هونغ سانغ سو، لا يتوقف عن التصوير، فهو يشارك في المسابقة بـ"اليوم التالي"، علماً أننا شاهدنا أحدث أعماله في الدورة الماضية من برلين. مواطن له، بونغ جون هو، يأتينا بفيلم زومبي عنوانه "أوكجا" مع جاك غيلنهل وتيلدا سوينتون. أما اليابانية المدللة ناومي كواسّي، فننتطر منها "هيكاري" ("إلى الضوء").

من روسيا فيلمان: "خالٍ من الحبّ" للقدير اندره زفياغينتسف و"مخلوقٌ لطيف" لسرغي لوزنيتسا (أوكراني الجنسية). كلاهما سينمائيان مكرّسان لفتا الانتباه منذ أول اطلالة لهما. تبقى الاسكوتلندية لين رامسي، صاحبة "لم تكن هنا حقاً" (مع جواكين فينيكس)، التي أبهرتنا قبل ستّ سنوات بـ"يجب ان نتحدث عن كافن". أخيراً، هناك المجري كورنيل موندروزكو، ثاني مشاركة له في المسابقة، وهو سيأتي متأبطاً "قمر المشتري".

تقنية الواقع الافتراضي تزحف إلى مهرجان كانّ، وليس على يد أي كان. فالمخرج المكسيكي أليخاندرو إينياريتو يتصدى لها من خلال فيلم من سبع دقائق (تصوير شريكه الوفي ايمانويل لوبيزكي)، ويقول فريمو اننا ازاء لحظة مبهرة في المهرجان. يندرج المشروع في اطار تجهيز، على أن يتنقل لاحقاً إلى عواصم أخرى. ولم يتوان عن تشبيه التجربة باختراع الأخوين لوميير.

سينمائيان آخران من حجم الاوسترالية جاين كامبيون (السينمائية الوحيدة الفائزة بـ"سعفة" كانّ) وديفيد لينتش سيقدّمان فصولاً من مسلسلاتهما، في حدث خاص بسبعينية المهرجان، علماً ان الادارة كانت قد أعلنت سابقاً انشاء مهرجان آخر خاص بالمسلسلات التلفزيونية، بدءاً من نيسان 2018.

في فقرة عروض خاصة، نجد تتمة "حقيقة مزعجة" الذي أطلّ فيه آل غور ليدق ناقوس الخطر في ما يتعلق بالاحتباس الحراري. بعد عشر سنين، يعود ليتابع نضاله في جزء جديد. هل قلتم: إهتمام كبير بالسياسة؟ ربما، لكن فريمو لا ينسى التوضيح أن المخرجين هم المسيسون لا المهرجان. إيزابيل أوبير حاضرة أيضاً في هذه الفقرة، من خلال فيلم الكوري هونغ سانع سو (يشارك في المسابقة أيضاً) الذي سبق أن مثّلت في ادراته "في بلاد أخرى" العام 2012. اللافت ان العمل هذا، "كاميرا كلير"، صُوِّر بشكل عفوي في كانّ العام الماضي، قبل أيام قليلة من مشاركة الفرنسية مع فيلم "هي" لفرهوفن. في هذا البرنامج كذلك، أحدث أعمال عملاق الوثائقي كلود لانزمان الذي أنجز فيلماً في كوريا الشمالية وسمّاه "نابالم"، يعود فيه إلى القصف الأميركي لكوريا. لانزمان ليس الشيخ الوحيد الذي يشارك في هذا القسم، فهناك إلى جانبه الثمانينية أنييس فاردا التي تقدم "وجوه، قرى".

فقرة "نظرة ما"، يفتتحها الممثل والمخرج الفرنسي ماتيو أمالريك بـ"باربارا" عن سيرة المغنية الفرنسية الكبيرة. إلى جانب هذا الفيلم، أحدث أعمال سينمائيين مكرّسين مثل الفرنسي لوران كانتيه الفائز بـ"السعفة" عن "بين الجدران"، والإيراني محمد رسول آف الذي كان عانى مشكلات كثيرة في بلاده في مطلع هذا العقد، بالإضافة إلى الياباني كيوشي كوروساوا والإيطالي سرجيو كاستيلليتو، وآخرين. أما من المغرب الكبير، فيصلنا فيلمان: "على كف عفريت" للتونسية كوثر بن هنية، و"طبيعة الوقت" للجزائري كريم موسوي.

ختاماً، معلومة قد تعجب متابعي المهرجان المضطرين لمتابعة كلّ المسابقة: هناك فقط خمسة أفلام من أصل 18 مدّتها الزمنية تتجاوز الساعتين!

النهار اللبنانية في

14.05.2017

 
 

إنجاز مغاربي مزدوج في "كان70":

تونسية وجزائري في مسابقة "نظرة ما"

محمد حجازي

حضور نوعي وقوي للسينما العربية في الدورة 70 من "مهرجان كان السينمائي الدولي" من باب الدول المغاربية، حيث أُعلن عن تباري الشريط التونسي"على كف عفريت" للمخرجة "كوثر بن هنية"، والجزائري" طبيعة الوقت" للمخرج كريم موسوي، في تظاهرة" نظرة ما"(Un certain regard) الثانية في الأهمية بعد المسابقة الرسمية.

هذه أولى بشائر الدورة الجديدة لـ"كان 70 " الذي تقام فعالياته بين 17 و28 ايار/مايو المقبل، ومعها نستذكر أن المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حامينا، هو العربي الوحيد الذي يحمل سعفة ذهبية من كان عن فيلمه"وقائع سنوات الجمر"( المخرج الراحل يوسف شاهين حاز السعفة عن مجمل أعماله في الدورة الخمسين)، وهي إشارة واضحة تعلن عودة السينما المغاربية للمنافسة في ثاني المهرجانات العالمية أهمية بعد الأوسكار، بعد سنوات صعبة من التوقف بفعل الأحداث التي عرفها أكثر من قطر عربي.

التونسية "كوثر" حازت منذ أشهر قليلة "التانيت الذهبي" عن فيلمها الرائع" زينب تكره الثلج"، وهي تتعاون مجدداً مع المنتج "حبيب عطية" في عملها الذي يتبارى في "كان" مستنداً إلى وقائع حقيقية، حصلت مع الفتاة "مريم" التي إغتصبها رجلا أمن في أحد المخافر، وأسندت "كوثر" الدور الرئيسي إلى وجه جديد هي "مريم الفرجاني" متوقعة لها مستقبلاً مشرقاً كممثلة، ومعها في الفيلم: "أنيسة داود"، " غانم الزرلي"، " نعمان حمدة" الشاذلي العرفاوي"، "محمد عكاري"، و"مراد غرسلي".

والجزائري" طبيعة الوقت"( the nature of time) يتناول عامل الوقت في حياة البشر، ويتعاون المخرج هنا مع البرتغالية "أور أتيكا"( 47 عاعاً). يحمل الفيلم عنواناً أصيلاً باللغة الفرنسية هو ( en attendant les irondelles). ولمخرجه "موسوي" تجربتان أخريان هما( delice paloma) (2007 ) و( the days before) ( 2013).

الميادين نت في

15.05.2017

 
 

جيسيكا شاستين تنضم للجنة تحكيم «كان السينمائى 2017»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تنضم النجمة العالمية جيسيكا شاستين للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 التى تبدأ فعالياته فى 17 مايو المقبل، وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، وذلك حسبما أكد تيرى فريمو المدير الفنى للمهرجان خلال لقائه بالمحطة الإذاعية “France Inter”، وهو الخبر الذى تناقله عدد كبير من المواقع الفنية أبرزها “variety” و”deadline”، وغيرهما.

وأكد تيرى: “أن فى الدورة الـ70 للمهرجان نسعى بكل قوة أن يتواجد النجوم الذين يمتلكون بعض الاحداث الهامة بحياتهم مرتبطة بمهرجان كان أو بعض الناس الذين هم جزء من الذين اكتشفوا من قبل المهرجان فنريد أن نكون جميعا مجتمعين، وتعد جيسيكا واحدة من بين هؤلاء وخاصة أنها وجدت طريقها المذهل بعالم هوليوود بعد مشاركة فيلمها “Tree of Life” بفعاليات المهرجان عام 2011.

سينماتوغراف في

15.05.2017

 
 

جيسيكا شاستين تنضم للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى 2017

كتبت رانيا علوى

تنضم النجمة العالمية جيسيكا شاستين للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 التى تبدأ فعالياته فى 17 مايو المقبل، وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه، وذلك حسبما أكد تيرى فريمو المدير الفنى للمهرجان خلال لقائه بالمحطة الإذاعية "France Inter"، وهو الخبر الذى تناقله عدد كبير من المواقع الفنية أبرزها "variety" و"deadline"، وغيرهما.

وأكد تيرى: "أن فى الدورة الـ70 للمهرجان نسعى بكل قوة أن يتواجد النجوم الذين يمتلكون بعض الاحداث الهامة بحياتهم مرتبطة بمهرجان كان أو بعض الناس الذين هم جزء من الذين اكتشفوا من قبل المهرجان فنريد أن نكون جميعا مجتمعين"، وتعد جيسيكا واحدة من بين هؤلاء وخاصة أنها وجدت طريقها المذهل بعالم هوليوود بعد مشاركة فيلمها "Tree of Life" بفعاليات المهرجان عام 2011.

اليوم السابع المصرية في

15.04.2017

 
 

بعد اختيارها عضوا بلجنة التحكيم..

شاهد أجمل إطلالات جيسيكا شاستين بمهرجان كان

كتبت رانيا علوى

بعد الإعلان عن انضمام النجمة العالمية جيسيكا شاستين للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ70 التى تبدأ فعالياته فى 17 مايو المقبل، أصبحت شاستين محط لإثارة الجدل حيث أكد الكثيرون أن جيسيكا ستكون نجمة مذهلة على الـ red carpetخلال حضورها الفعاليات كعادتها، ونستعرض أجمل إطلالات جيسيكا المفعمة بالأنوثة عبر السنين بمهرجان كان السينمائى.

فظهرت جيسيكا العام الماضى على السجادة الحمراء بمهرجان كان مرتدية فستانا طويلا يجمع اللونين البيج والذهبى من تصميمات "Alexander McQueen"، فى حين أذهلت العالم بارتدائها فستانا بسيطا باللون الأصفر حمل إمضاء "GIORGIO ARMANI PRIVÉ"، بينما كانت مجوهراتها من مجموعة "Piaget".

أما فى 2014 فانتقت جيسيكا شاستين أحد فساتينها من مجموعة مصمم الأزياء اللبنانى إيلى صعب، وكان باللون البنفسجى والذى تميز بالبساطة والرقى، أما فستانها ذو اللون الأزرق الذى ظهرت به على الجادة الحمراء بنفس العام فكان بإمضاء "Atelier Versace".

بينما اعتمدت إطلالات شاستين فى 2012 على الـ red carpet بالظهور ساحرة و خاطفة للأذهان، فانتقت تصميمات فساتينها من أهم دور الأزياء مثل "Alexander McQueen" و"Gucci".

اليوم السابع المصرية في

16.04.2017

 
 

مواجهة بين سوريا وفلسطين وإسرائيل وانتقادات علي البوستر ..

مهرجان كان يكشف عن تفاصيل دورته الـ «70»

كتبت : نيفين الزهيرى

أقل من 45 يوما متبقية علي فعاليات الدورة الـسبعين للمهرجان الأكثر شهرة عالميا وهو كان السينمائي الدولي والذي سيقام في الفترة من 28 مايو وحتي 17 يونيه القادم، وقد بدأ العد التنازلي علي هذه الدورة التي أعلنت إدارته عن العديد من المفاجآت فى هذه الدورة ومازالت مستمرة في الإعلان عن غيرها، ومن الواضح أن هذه الدورة ستشهد حالة من الجدل كعادة المهرجان في كل دوراته.

وبدأ الجدل بسبب بوستر المهرجان حيث يواجه منظمو المهرجان انتقادات بسبب التدخل التقني في صورة قديمة لإظهار الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي الموجودة في البوسترالرسمي أكثر نحافة، وقالت مجلة "تيليراما" الفرنسية "على الرغم من جمال البوستر، فإن الصورة تبرز على نحو واضح ومتعمد تحسينات أُدخلت لتنحيف فخذي الممثلة".

ولم يسلم البوستر من ردود فعل مماثلة أطلقتها صحف أخرى فضلا عن تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وكانت هذه الصورة قد التقطت على سطح بناية في روما عام 1959، وقالت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية "لقد تراجع مقاس كلوديا كاردينالي في خطوة واحدة".

وكانت ردود فعل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي مماثلة، إذ كتبت مستخدمة تدعى آنا روز هولمر تقول :"ما الداعي لتعديل جسم كلوديا كاردينالي بهذا الشكل من أجل البوستر الرسمي لمهرجان كان السينمائي 2017؟"، وقالت مستخدمة أخرى تدعى موان لايك :"لقد تجرأوا على تحسين كلوديا كاردينالي...إلى أين يذهب هذا العالم المجنون؟"

بينما قال تييري فريمو، مدير المهرجان، مدافعا عن البوستر إن الخطوة قوبلت "باستحسان شديد"، بحسب تقرير وكالة فرانس برس للأنباء، ونشر فريمو على صفحته على موقع تويتر تعليقات تدعم البوستر، وقال مستخدم يدعى جان-بول سالوم :"لماذا كل هذا الغضب السخيف بشأن بوسترمهرجان كان؟ جميع الصور التي تستخدم لأغراض الدعاية تخضع لتعديلات بطريقة أو بأخرى".

بينما لم تبد كاردينالي نفسها أي اعتراض، وقالت في بيان أصدره المهرجان إنها فخورة باختيارها للبوستر، وأضافت :"أنا فخورة برفع راية مهرجان كان في عامه السبعين ويشرفني ذلك، وسعيدة باختيار هذه الصورة"، وقالت :"إنها صورة تمثل رؤيتي الشخصية للمهرجان، إنه حدث يشع في كل مكان"، وأضافت :"هذه الرقصة فوق سطح بناية في روما تذكرني ببداياتي وبوقت لم أكن أحلم فيه بتسلق درج أشهر صالات العرض السينمائي في العالم".

مخرج إسباني

وبعد سنوات طويلة من مشاركته في فعاليات هذا المهرجان العريق، حيث سبق وأن شارك 5 مرات في المسابقة الرسمية للمهرجان، مع أفلام "تودو سوبري مي مادري" و"فولفير" و"لوس أبراثوس روتوس" و"لا بييل كي ابيتو" و"خولييتا" العام الماضي. ولم يفز أي من أفلامه بالسعفة الذهبية، لكنه فاز مرتين بجائزة الإخراج عن "تودو سوبري مي مادري"، وجائزة التمثيل لكامل طاقم الممثلات وجائزة أفضل سيناريو عن "فولفير" في العام 2006.

أعلنت إدارة المهرجان أن المخرج الإسباني بيدرو المودوفار سيرأس لجنة تحكيم المهرجان لدورة هذا العام وهي الدورة الـ"70"، وهي المرة الأولي التي يرأس فيها إسباني هذه المهمة، ومن ناحيته قال المودوفار بعد دعوته من قبل رئيس المهرجان بيير لوسكور والمدير الفني تيري فريمو "أنا سعيد جدا بالاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس مهرجان كان ، وأنا أتولى هذه المهام المميزة. وكلي امتنان، ويشرفني ذلك لكني متوتر!"، وتابع المودوفار الذي يجسد السينما الإسبانية منذ 30 عاما "ترأس لجنة التحكيم مسئولية كبيرة جدا وآمل أن أكون على قدر التوقعات. سأكرس كل طاقتي لهذه المهمة التي تشكل متعة وامتياز"، وسيقوم المخرج الإسباني المودوفار بتسليم السعف الذهبية مع أعضاء لجنة التحكيم في ختام المهرجان.

مضيفة المهرجان

وبدعوة من مهرجان كان السينمائي، وافقت الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي على القيام بدور مضيفة مراسم افتتاح وختام الدورة الـ 70 لمهرجان كان، خاصة وأن هناك علاقة صداقة طويلة تربط بيلوتشي بالمهرجان ففي عام 2000، صعدت الممثلة للمرة الأولى على السجادة الحمراء لعرض فيلم Suspicion إخراج ستيفن هوبكنز. وعادت منذ لاحقا مع فيلم Irréversible للمخرج جاسبار نوي الذي أبهر المهرجان من خلال جدل لا ينسى.

كما كانت مونيكا بيلوتشي عضوا في لجنة التحكيم في عام 2006 برئاسة وونغ كار واي. في السنوات اللاحقة، عادت الممثلة الإيطالية إلى الاختيارات الرسمية لمهرجان كان مع فيلم Une histoire italienne لماركو توليو جيوردانا وفيلم Ne te retourne pas للمخرجة مارينا دي فان. وفي عام 2014، قامت بتقديم فيلم Les Merveilles للمخرجة الإيطالية التي فازت جائزة لجنة التحكيم الكبرى.

فلسطين وسوريا وإسرائيل

كما سيحتضن قسم سينيفونداسيون أتيليه دورته الثالثة عشرة هذا العام ويستضيف في مهرجان كان السينمائي 16 مخرجا اعتُبِرت مشاريع أفلامهم واعدة جدّا. حيث يتسنى لهم مع منتجيهم الالتقاء بشركاء محتملين لتنفيذ مشاريعهم والبدء في إخراجها. يفتح قسم أتيليه للمشاركين أبواب الإنتاج الدولي المشترك للتعجيل في عملية إنهاء الفيلم، فخلال أحد عشر عاما، تابع قسم أتيليه الذي أنشئ في عام 2005 لتشجيع سينما الإبداع وتعزيز ظهور جيل جديد من المخرجين عبر العالم وتطوير 186 مشروعا، تم تنفيذ 145 منها و14 منها في مرحلة ما قبل الإنتاج. خلال الدورة 13 كما، تم اختيار 15 مشروعا من 14 دولة لمخرجين مبتدئين وإسنادها إلى مخرجين من ذوي الخبرة.

من هذه الافلام، فيلم من جنوب إفريقيا للمخرج جميل إكس تي كيوبيكا بعنوان Sew the Winter to my Skin، ومن بنجلاديش يشارك المخرج قمر أحمد سيمون بفيلم Day After Tomorrow، ومن الصين يشارك المخرج لاي لاي بفيلم Ningdu، ومن الدنمارك تشارك المخرجة ماري جراتو يرنسن بفيلم Teenage Jesus، ومن المكسيك يشارك المخرج كارلوس أرميلا بفيلم Go Youth، ومن فلسطين يشارك المخرج فيراس خوري بفيلم "علام"، والمخرجان السوريان رانا كازكاز وأنس خلف يقدمان فيلم المترجم، ويواجه الفيلمان العربيان الفيلم الاسرائيلي Decompression، للمخرج يونا روزانكيي، واخيرا فيلم Taste من فيتنام للمخرج لي باو.

سينيفونداسيون

سيترأس كريستيان مونجيو لجنة تحكيم سينيفونداسيون والأفلام القصيرة، بعد أن كان عضوا في لجنة تحكيم ستيفن سبيلبرج في عام 2013. ويسير المخرج وكاتب السيناريو والمنتج على خطى نعومي كاواس وعبد الرحمن سيساكو وعباس كياروستامي وجين كامبيون.

كممثل بارز للموجة الرومانية الجديدة، يرتبط كريستيان مونجيو علاقة طويلة وحافلة مع المهرجان. بعد أن فاز بالسعفة الذهبية مع فيلمه الروائي الثاني الرائع، 4months, 3 weeks and 2 days، حصل على جائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل ممثلة عن فيلمه Beyond the Hillsوجائزة أفضل مخرج عن فيلم Graduation، وقال عنه جيل جاكوب رئيس المهرجان "إن كريستيان مونجيو هو عضو جيد في تلك المدرسة الرومانية التي يسلط تيري فريمو الضوء عليها في الألفينيات"، وأضاف "يكفي مشاهدة الاستخبارات والتداعيات التفاعلية لسيناريوGraduation لإدراك أن كريستيان هو الرقيب المناسب لامتحان المهرجان الكبير، السينيفونداسيون والأفلام القصيرة. وأتساءل من الذي سينجح؟ حظا سعيدا لجميع المرشحين!".

بينما كان رد فعل كريستيان مونجيو الأول عن اختياره لهذا المنصب قائلاً: "ليس من السهل التعرف على القيمة والأصالة في السينما. والأصعب من ذلك هو التعرف على قيمة وأصالة الخلرجين الصاعدين. ولكن لطالما أثبت قسم سينيفونداتيون جدارته وكفاءته. ولطالما قدم قسم سينيفونداسيون للمخرجين الشباب الدعم والتقدير اللذين يحتاجون إليهما في بداية مشوارهم المهني حتى يتسنى لهم التعبيرعن أنفسهم بشجاعة وإيجاد طريقهم. أتمنى أن يستمر ذلك لمدة طويلة بنفس الكفاءة وأعتز بالمشاركة في ذلك".

الكواكب المصرية في

16.04.2017

 
 

«مهرجان «كان» يختار ثلاثة أفلام عربية فقط ضمن دورته الجديدة

كان من أسامة صفار:

بإعلان مهرجان كان السينمائي، اختيار 3 أفلام عربية فقط للعرض ضمن دورته الجديدة، تعود المشاركة العربية في المهرجان إلى سابق عهدها قبل ثورات الربيع العربي في 2011، حيث شهدت معه السينما العربية قفزة نوعية

تلك المشاركة المتواضعة في المهرجان الأكثر شهرة عالميًا تعود بالسينمائيين العرب إلى الاكتفاء بدور المتفرج الذي اعتادت عليه من قبل، باستثناءات قليلة جدًا

فخلال دورته الـ 70، التي تعقد في الفترة من 17- 28 مايو/آيار المقبل اقتصرت المشاركة العربية على 3 أفلام فقط من تونس والجزائر، بالإضافة إلى فيلم للمخرج الفلسطيني الدانماركي مهدي فليفل

فعلى جائزة «نظرة ما»، يشارك الفيلمان «على كف عفريت» التونسي، للمخرجة كوثر بن هنية، والجزائري «طبيعة الوقت» للمخرج كريم موساوي، وهو أول فيلم روائي طويل له، بعد أفلام قصيرة عدة مهمة مثل «الأيام السابقة» و«ما الذي يجب أن نقوم به». 

و«نظرة ما» هي من فئات المسابقة التي يتنافس فيها صناع الأفلام من الجيل الصاعد، أصحاب الأساليب المختلفة في السرد والمتميزة في أصالتها وجرأتها على جائزة أفضل فيلم

أما الفيلم الفلسطيني الدنماركي «رجل يغرق « للمخرج مهدي فليفل فيشارك في مسابقة «الأفلام القصيرة» في المهرجان

وكانت السينما العربية قد شهدت طفرة في تمثيلها في المهرجان عقب ثورات الربيع العربي حيث شهدت الدورة 64، عام 2011 عرض فيلم «18 يومًا» وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة لـ 10 مخرجين بارزين وشباب تناولت وقائع ثورة 25 يناير/كانون الثاني فى مصر 2011، والتي أدت إلى تخلي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية

وضم الفيلم نخبة من الممثلين الكبار أمثال أحمد حلمي ومنى زكي وهند صبري وحنان ترك وعمرو واكد وأحمد الفيشاوي وإيمي سمير غانم وآسر ياسين وغيرهم

وفي قسم «كلاسيكيات كان» تم عرض الفيلم المصري (البوسطجي) الذي أخرجه حسين كمال عام 1968 عن قصة للكاتب يحيى حقي. وشهدت الدورة التالية عام 2012 مشاركة السينما المصرية في المسابقة الرسمية بفيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصر الله، فيما قدمت السينما المغربية فيلم «خيل الله» للمخرج نبيل عيوش، وشارك الفلسطينى إيليا سليمان بفيلم «سبعة أيام فى هافانا». وضمن مسابقة الأفلام القصيرة، عرض الفيلم السوري «في انتظار صندوق» للمخرج بسام شخيص، كما شارك في المسابقة نفسها فيلم «هذا الدرب أمامي» للمخرج الجزائري محمد بوركية

وفي عام 2013 اقتصرت المشاركة على فيلمٍ واحد دخل ضمن المسابقة الرسمية وعنوانه «الزمن المتبقي»، للمخرج الفلسطيني إليا سليمان، كما اشترك من الدول العربية عددٌ من شركات الإنتاج الفني التي جاءت للترويج والتسويق لأفلامها التجارية عبر السوق الموازية لفعاليات المهرجان. ولعل أبرز تلك الأفلام، «إبراهيم الأبيض» للمخرج المصري مروان وحيد حامد

وشهد عام 2014 مشاركة سوريا من خلال المخرج أسامة محمد بفيلم «ماء الفضة»، أما مصر فقدمت الفيلم القصير «ماذا حدث في افتتاح دورة مياه الكيلو 375» للمخرج الشاب عمر زهيري.

وكانت المشاركة العرية الأهم في 2015 للمخرج المغربي نبيل عيوش في مسابقة «أسبوع المخرجين» عن فيلمه «ليس حبًا»، وشارك المخرجان الفلسطينيان التوأمان عرب وطرزان أبو ناصر بفيلم «ديغراديه»، وهو الفيلم الطويل الثاني لهما ويعرض في إطار مسابقة «أسبوع النقاد». وفي الدورة الـ 69 للمهرجان 2016، شاركت 7 أفلام عربية، وهي المصري «اشتباك» للمخرج محمد دياب، والتونسي «شوف»، والجزائريان «صوف على ظهر علوش» من إخراج لطفي عاشور، و»قنديل البحر» من إخراج داميان أونوري

كما شارك الفيلم الفلسطيني «أمور شخصية» للمخرجة مها الحاج، و فيلم «إلهيات» للمخرجة المغربية هدى بنيامين، واللبناني «ربيع» إخراج فاتشى بولجورجيان. فيما شارك الفيلم اللبناني «من السماء» في قسم الأفلام المستقلة للمخرج وسام شرف

وانطلقت الدورة الأولى من المهرجان في مدينة كان الفرنسية مطلع سبتمبر/ أيلول 1939، ثم توقف المهرجان 6 سنوات لظروف الحرب العالمية الثانية ليعود منتصف 1946 بعد عام من انتهاء الحرب، ليؤذن بانطلاق واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم. أما جائزة «نظرة ما» فهي من فئات الجوائز الرسمية بالمهرجان. ظهرت لأول مرة عام 1978، وفي 1998، قدمت في فئة للتعرف على المواهب الشابة وتشجيع الابتكار، ومنذ عام 2005، حددت الجائزة بمبلغ 30 ألف دولار. (الأناضول)

####

قصة اغتصاب حقيقية في الفيلم التونسي «على كف عفريت»

تونس د ب أ:

قالت المخرجة التونسية كوثر بن هنية إن فيلمها «على كف عفريت» الذي سيعرض في مهرجان كان السينمائي استند إلى قضية اغتصاب حقيقية هزت الرأي العام التونسي من قبل.

وصرحت بأن الفيلم سيعرض ضمن البرمجة الرسمية لمهرجان كان وهو مستوحى من حادثة اغتصاب واقعية لفتاة من قبل شرطيين اثنين. والحادثة التي تحولت إلى قضية رأي عام تعود إلى عام 2012 وتعرف الضحية وهي تدعى مريم «بفتاة ليلة 3 سبتمبر» في إشارة إلى تاريخ الحادثة التي كانت بمثابة ليلة رعب عاشتها مريم. وقالت المخرجة التونسية في تصريحها لإذاعة «جوهرة اف ام» إن «الفيلم استعان بتفاصيل هذه الحادثة واسترجع وقائع تلك الليلة التي عاشتها الفتاة». وينطلق الفيلم من حادثة اغتصاب مماثلة لتبدأ معاناة الضحية بعدها بين المستشفيات والمراكز الأمنية طيلة ليلة كاملة وحتى الصباح من أجل كتابة محضر وتوثيق الجريمة.
وتؤدي دور الفتاة الضحية في الفيلم الممثلة مريم الفرجاني. يذكر أن حادثة الاغتصاب الأصلية كانت وقعت في تونس بعد أشهر من ثورة 2011 لتفجر جدلا حقوقيا واحتجاجات واسعة في صفوف المجتمع المدني في بلد عانى على مدى عقود طويلة من تسلط الشرطة.
ويدرس برلمان تونس قانونا يجرم العنف ضد المرأة ويتضمن تشديدا للعقوبات في قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي
.

القدس العربي اللندنية في

17.05.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)