كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بالصور.. نجمات السينما الفرنسية يحتفلن بمرور 70 عاما على تأسيس "كان"

كتبت – أسماء مأمون

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

احتفل، أمس الثلاثاء، عدد كبير من نجوم ونجمات السينما الفرنسية بمرور 70 عاما على تأسيس مهرجان كان السينمائى الدولى الذى يعد أحد أعرق وأهم المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، فى باريس، وحضر الاحتفال النجمة ليا سيدو التى حصلت على السعفة الذهبية عام 2013 والنجمة أديل أكزاركوبولوس والنجمة ايزابيل اوبير والنجمة سيلين ساليت. 

كما حضرت النجمة إيمانويل ديفوس والنجمة ليلى بختى وجيرالدين بيلاس ودلفين ايرنوت رئيسة التلفزيون، والممثلة فيرجين ليدويين ووزيرة الثقافة الفرنسية أودري أزولاي.

يشار إلى أن الدورة الـ 70 من مهرجان كان السينمائى الدولى تقام فى الفترة من 17 وحتى 28 مايو  المقبل  في مدينة كان الفرنسية.

اليوم السابع المصرية في

21.09.2016

 
 

أفلام مشتركة بين لبنانيين ومخرجين أجانب في «كان»

بيروت ـ «سينماتوغراف»

فاز 4 مخرجين لبنانيين شباب بفرصة تصوير أفلام قصيرة مشتركة مع مخرجين أجانب يقيمون لهذا الغرض في لبنان، على أن تعرض أعمالهم في الدورة السبعين لمهرجان كان في مايو/أيار المقبل.

ويندرج المشروع الذي أطلقت عليه تسمية «ليبانون فاكتوري»، ضمن مبادرة من برنامج «أسبوعا المخرجين» في مهرجان كان، وهي تظاهرة موازية للمهرجان الفرنسي تهدف إلى اكتشاف مواهب سينمائية جديدة.

وأنجز المشروع في لبنان بالتعاون مع شركة «ابوط» للإنتاج و«مؤسسة سينما-لبنان». وأوضحت مايا دوفريج، رئيسة المؤسسة، أن المخرجين اللبنانيين رامي قديح وأحمد غصين ومنية عقل وشيرين ابو شقرا اختيروا ليعملوا على مدى شهر مع المخرجين: الفرنسية لوسي لا شيميا والبوسنية اونا غونجاك والبرتغالي اندري ماركيز والكوستاريكي نيتو فيلالوبوس.

وأشارت إلى أن لجنة مختصة اختارت المخرجين اللبنانيين الأربعة من بين أصحاب 25 عملاً اطلعت عليها. وأضافت أن المخرجين الأجانب الأربعة يحضرون إلى لبنان في مارس/آذار المقبل، لإنجاز الأفلام الأربعة القصيرة التي تقدم للمرة الأولى في مهرجان كان. وشددت دوفريج على أن هذا المشروع «يتيح إطلاق مواهب سينمائية لبنانية وتعريف نظرائهم الأجانب بأساليب عملهم».

سينماتوغراف في

23.09.2016

 
 

«كان السينمائي» يجدد رئاسة المهرجان لبيار لسكور حتى 2020

كان ـ «سينماتوغراف»

جدد مجلس إدارة الرابطة الفرنسية لمهرجان كان السينمائي الدولي، الثقة في بيار لسكور رئيس المهرجان الذي أعيد انتخابه –  ليتولى المنصب المسند اليه منذ يوليو 2014، بحيث تشمل الفترة المقبلة ثلاث سنوات ولاية جديدة تنتهي في 2020، وبذلك يضمن الاستمرارية في رئاسة المهرجان والمشاريع المرتبطة به.

ويتواجد جنبا إلى جنب مع بيار لسكور ، تييري فريمو، المندوب العام، وسوف يتم الكشف عن تفاصيل وملامح الدورة الـ70 لمهرجان كان عام 2017 في منتصف ابريل نيسان المقبل.

سينماتوغراف في

17.01.2017

 
 

مهرجان كان السينمائى يجدد الثقة فى بييرليسكور.. وإعلان أفلام مسابقة الدورة 70 منتصف أبريل

كتب ــ خالد محمود:

قرر مجلس ادارة مهرجان كان السينمائى الدولى تجديد الثقة فى رئيسه بييرليسكور وإعادة انتخابه لفترة جديدة تستمر لمدة ‏3‏ سنوات تبدأ فى 2018‏ وتنتهى فى ‏2020، بينما لم تنته فترة رئاسته الأولى بعد والتى بدأها فى يوليو 2014.‏

وبدأ بيير العمل فى بداية حياته كصحفى وشارك فى تأسيس قناة+Canal وتولى رئاستها فى الفترة من 1994 وحتى 2002 وخلال الفترة من 2008 لـ2014 كان منتجا فى مسرح ماريجنى.

ويضمن المهرجان بذلك استمرار فريق الإدارة الحالى فى عمله ومواصلة تنفيذ المشروعات القائمة، ويتولى لاسكور المهام التنظيمية للمهرجان بمساعدة الأمين العام تييرى فريمو ومن بينها الإعداد فى الوقت الحالى للإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية للدورة الـ70 للمهرجان المقرر إقامتها فى الفترة من17 إلى 28 مايو المقبل.

وكشفت ادارة المهرجان عن أن أفلام المسابقة الرسمية سيتم الإعلان عنها فى منتصف أبريل المقبل، بينما يجرى حاليا اختيار أعضاء لجان التحكيم للمسابقة الرسمية ومسابقة «نظرة ما» وكذلك البرامج الموازية مثل برنامج سينيفونداسيون وأفلام الطلبة وأسبوع النقاد.

الشروق المصرية في

19.01.2017

 
 

بيدرو المودوفار يرأس لجنة تحكيم «كان السينمائي» في دورته الـ 70

كان ـ «سينماتوغراف»

يرأس السينمائي الإسباني بيدرو المودوفار لجنة تحكيم الدورة السبعين من مهرجان كان للفيلم ليصبح أول إسباني يتولى هذه المهمة حسب ما أعلن المنظمون اليوم الثلاثاء. وبذلك يخلف، في هذه المهمة الإسترالي جورج ميلر مخرج سلسلة أفلامماد ماكس”. وسيمنح المخرج الإسباني الذي سبق له أن فاز العام 1999 بجائزة الإخراج في مهرجان كان عن فيلمتودو سوبري مي مادري جائزة السعفة الذهبية مع أعضاء لجنة التحكيم في ختام المهرجان الذي ينطلق في 17 أيار/ مايو وينتهي في 28 منه.

وقال المودوفار صاحب أفلام مثلتاكونيس ليخانوس وأبلا كون إيا،أنا سعيد جدا بالاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس مهرجان كان للفيلم، وأنا أتولى هذه المهام المميزة. كلي امتنان، ويشرفني ذلك لكني متوتر!”

وتابع المودوفار الذي يجسد السينما الإسبانية منذ ثلاثين عاماترؤس لجنة التحكيم مسؤولية كبيرة جدا وآمل أن أكون على قدر التوقعات. سأكرس كل طاقتي لهذه المهمة التي تشكل متعة وامتياز”.

وقد شارك المودوفار خمس مرات في المسابقة الرسمية لمهرجان كان مع أفلامتودو سوبري مي مادري وفولفير ولوس أبراثوس روتوس ولا بييل كي ابيتو وخولييتا العام الماضي. وقد كوفئت أعماله مرتين بنيله جائزة الإخراج عنتودو سوبري مي مادري وجائزة التمثيل لكامل طاقم الممثلات وجائزة أفضل سيناريو عنفولفير في العام 2006.

وينجز المودوفار المعروف بتناوله مواضيع المرأة، الأفلام منذ مطلع الثمانينات وفي جعبته 20 فيلما طويلا. وقد فاز أيضا بجائزتي أوسكار عنتودو سوبري مي مادري وأبلا كون إيا”.

سينماتوغراف في

31.01.2017

 
 

26 ناقداً من 15 دولة يختارون أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً وتوزيع جوائز 2017 في مهرجان كان

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشف مركز السينما العربية عن أحدث مبادراته لدعم السينما العربية والترويج لها على المستوى العالمي، وهي جوائز النقاد السنوية The Critics Awards، والتي ستضم في لجنة تحكيمها 26 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل.

ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي مهام منصب مدير جوائز النقاد، وسيتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي2017.

المحلل السينمائي علاء كركوتي، رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions التي تنظم فعاليات مركز السينما العربية، علّق في تقديمه لهذه الخطوة قائلاً لأول مرة ستكون هناك جوائز لنقاد من مختلف أنحاء العالم مخصصة للأفلام العربية ضمن استراتيجية مركز السينما العربية لإضافة مبادرات وفعاليات مع كل مهرجان دولي كبير حول العالم. هذه هي أول إضافات 2017 لمركز السينما العربية وهناك المزيد”.

بينما يقول الناقد أحمد شوقي أعتقد أن السينما العربية كانت بحاجة لمثل هذه المبادرة التي تجمع بشكل ما إسهامات عدد من أبرز النقاد المتابعين للأفلام العربية والمواكبين لجديدها بكتاباتهم، ليتم تحويل هذا إلى تقدير واحتفاء سنوي بالأفضل بين الأعمال السينمائية”.

وسوف يتم ترشيح الأفلام لـجوائز النقاد طبقاً للمعايير التالية:

أن تكون قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016

أن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)

أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية)

قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد تضم كل من (حسب الترتيب الأبجدي):

إبراهيم العريس | لبنان

أحمد شوقي | مصر

أسامة عبد الفتاح | مصر

أوليفيّه بارليه | فرنسا

بشار إبراهيم | فلسطين، الإمارات

ديبوراه يانغ | الولايات المتحدة الأميركية

دراغان روبيشا | كرواتيا

جاي ويسبرغ | الولايات المتحدة الأميركية

حسام عاصي (سام) | فلسطين، بريطانيا

حمادي كيروم | المغرب

خليل ديمون | المغرب

زياد خزاعي | العراق، المملكة المتحدة

سمير فريد | مصر

سيدني لِفين | الولايات المتحدة الأميركية

طارق الشناوي | مصر

عبد الستار ناجي | الكويت

عرفان رشيد | العراق، إيطاليا

علا الشيخ | فلسطين، الإمارات

قيس قاسم | العراق، السويد

محمد بوغلّاب | تونس

محمد رُضا | لبنان

نبيل حاجي | الجزائر

نديم جرجوره | لبنان

نينا إي روث | الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا

هوفيك حبشيان | لبنان

هدى إبراهيم | لبنان، فرنسا

وسيتم توزيع جوائز النقاد السنوية The Critics Awards ضمن مهرجان كان السينمائي في شهر مايو أيار 2017.

مركز السينما العربية هو منصة دولية تروّج للسينما العربية تستمر للعام الثالث فيتوفير نافذة احترافية لصناع الأفلام العرب للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم خلال الفعاليات السينمائية الدولية، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

سينماتوغراف في

31.01.2017

 
 

المخرج الأسباني بيدرو ألمادوفار يرأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ70

أمل مجدي

وقع الاختيار على المخرج الأسباني بيدرو ألمادوفار ليكون رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في الدورة الـ70، المقرر انعقادها من 17 إلى 28 مايو المقبل.

وأصدر ألمادوفار بيان صحفي مساء أمس الأثنين، قال فيه: "أنني سعيد للغاية لتمكني من الاحتفال بهذه الدورة من مهرجان كان السينمائي الدولي من هذا المنصب المتميز، كما أنني ممتن وفخور وأشعر قليلًا بالارتباك".

متابعًا: "أعى تمامًا مسئولية كوني رئيس لجنة التحكيم وأتمنى أن أكون على قدر العمل، ويمكنني أن أؤكد أنني سوف أكرس نفسى وجسدي وروحي لهذه المهمة، فهي جعلتني أشعر بالفخر والسعادة".

سيكون ألمادوفار أول أسباني يتولى هذا المنصب، وبذلك سيخلف المخرج الإسترالي جورج ميلر مخرج سلسلة أفلام Mad Max.

ويشار إلى أنه في عام 1992، كان ألمادوفار عضوًا بلجنة تحكيم المهرجان وكان رئيسها آنذاك الفرنسي جيرارد ديبارديو، واختارات اللجنة فيلم My Best Intentions للفوز بالسعفة الذهبية.

كما أن هناك خمسة أفلام للمخرج الأسباني شاركت في المسابقة الرسمية؛ وهم All About my Mother، وVolver، وBroken Embraces، وThe Skin I Live In، وJulieta، كما أن فيلمه Bad Education كان فيلم الافتتاح عام 2004.

موقع "في الفن" في

31.01.2017

 
 

25 ناقداً عالميا في لجنة تحكيم The Critics Awards للسينما العربية وتوزيعها في كان

كتبريهام جودة

كشف مركز السينما العربية عن أحدث مبادراته لدعم السينما العربية والترويج لها على المستوى العالمي، وهي جوائز النقاد السنوية The Critics Awards، والتي ستضم في لجنة تحكيمها 255 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 155 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل. ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي مهام منصب مدير جوائز النقاد، وسيتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة منمهرجان كان السينمائي2017.

وقال المحلل السينمائي علاء كركوتي: «لأول مرة ستكون هناك جوائز لنقاد من مختلف أنحاء العالم مخصصة للأفلام العربية ضمن استراتيجية مركز السينما العربية لإضافة مبادرات وفعاليات مع كل مهرجان دولي كبير حول العالم، وهذه هي أول إضافات 2017 لمركز السينما العربية».

وقال الناقد أحمد شوقي: «أعتقد أن السينما العربية كانت بحاجة لمثل هذه المبادرة التي تجمع بشكل ما إسهامات عدد من أبرز النقاد المتابعين للأفلام العربية والمواكبين لجديدها بكتاباتهم، ليتم تحويل هذا إلى تقدير واحتفاء سنوي بالأفضل بين الأعمال السينمائية».

وسيتم ترشيح الأفلام لـجوائز النقاد طبقاً لمعايير محددة أبرزها أن تكون قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016، إلى جانب أن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم،وأن تكون الأفلام طويلة روائية أو وثائقية، وتضم قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد -بحسب الأبجدية- تضم كل من :

إبراهيم العريس | لبنان

أحمد شوقي | مصر

أسامة عبدالفتاح | مصر

أوليفيّه بارليه فرنسا

بشار إبراهيم فلسطين، الإمارات

ديبوراه يانغ الولايات المتحدة الأميركية

دراغان روبيشا كرواتيا

جاي ويسبرغ الولايات المتحدة الأميركية

حسام عاصي (سام) فلسطين، بريطانيا

حمادي كيروم المغرب

خليل ديمون المغرب

زياد خزاعي العراق، المملكة المتحدة

سمير فريد مصر

سيدني لِفين الولايات المتحدة الأميركية

طارق الشناوي مصر

عبدالستار ناجي الكويت

علا الشيخ فلسطين، الإمارات

قيس قاسم العراق، السويد

محمد بوغلّاب تونس

محمد رُضا لبنان

نبيل حاجي الجزائر

نديم جرجوره لبنان

نينا إي روث الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا

هوفيك حبشيان لبنان

هدى إبراهيم لبنان، فرنسا

وسيتم توزيع جوائز النقاد السنوية The Critics Awards ضمن مهرجان كان السينمائي في شهر مايو المقبل.

المصري اليوم في

31.01.2017

 
 

«المودوفار» رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسيمة لمهرجان كان السينمائي الـ 70

كتب - خالد محمود

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي عن اختيار المخرج الأسباني الشهير، بيدرو المودوفار، رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسيمة لدورته الـ 70 التي ستقام في مايو القادم، ليصبح أول إسباني يتولى هذه المهمة، حسب ما أعلن المنظمون مساء أمس الثلاثاء.

وبذلك يخلف في هذه المهمة الأسترالي، جورج ميلر مخرج سلسلة أفلام "ماد ماكس".

وقال المودوفار، صاحب أفلام مثل "كل شيء عن أمي" و"أجنحة متكسرة" في البيان: "سعيد جدا بالاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس مهرجان كان السينمائي، ويشرفني تولي هذه المهمة في الدورة المميزة، كما أنني كلي امتنان لأكون جزء من هذا المهرجان العريق ولكني متوتر!"

وتابع المودوفار الذي يجسد السينما الإسبانية منذ ثلاثين عاما "ترؤوس لجنة التحكيم مسؤولية كبيرة جدا وآمل أن أكون على قدر التوقعات. سأكرس كل طاقتي لهذه المهمة التي تشكل متعة وأهمية خاصة".

وقد شارك المودوفار خمس مرات في المسابقة الرسمية لمهرجان كان مع أفلام "كل شيء عن أمي" و"فولفير" و"الجلد الذي أعيش فيه" و"أجنحة متكسرة" و"جولييتا" العام الماضي. وقد كوفئت أعماله مرتين بنيله جائزة الإخراج عن "كل شيء عن أمي"، وجائزة التمثيل لكامل طاقم الممثلات وجائزة أفضل سيناريو عن "فولفير" في العام 2006.

وينجز المودوفار المعروف بتناوله مواضيع المرأة، الأفلام منذ مطلع الثمانينات وفي تاريخه 20 فيلما طويلا. وقد فاز أيضا بجائزتي أوسكار عن فيلمي "كل شيء عن أمي" 1999 و"تحدث إليها" 2002.

الشروق المصرية في

01.02.2017

 
 

الإسباني ألمودوفار رئيساً للجنة تحكيم "كان" 2017

نديم جرجوره

لن يكون اختيار السينمائيّ الإسبانيّ بيدرو ألمودوفار (1949)، قبل يومين، رئيساً للجنة التحكيم الخاصّة بالمسابقة الرسمية، في الدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017) لمهرجان "كان"، عادياً. فالأسباب الموجبة، التي تؤدّي إلى هذا الاختيار، تقول بكون السينما التي يصنعها "عالميةً"، وبأنها "لا تمرّ برموزٍ أو معطياتٍ معتادة". 

وهذا مكشوفٌ في أفلامه، التي يتجاوز عددها 20 عنواناً روائياً طويلاً، آخرها "جولييتا" (2016)، المستند إلى 3 قصص مأخوذة من مجموعة "هاربات" (2004)، للكندية (التي تكتب بالإنكليزية) أليس مونرو (1931)، علماً أن العنوان مُرادفٌ إسبانيّ لاسم الشخصية الأساسية، في القصص المختارة: "صدفة"، "قريباً" و"صمت". 

ذلك أن المضامين الدرامية، التي يتناولها ألمودوفار في أعماله المختلفة، تنتقل من محليّتها الإسبانية إلى المساحة الأوسع لهمومٍ وحكاياتٍ وهواجس وعلاقاتٍ، لن تبقى أسيرة جغرافيا محدّدة، أو ميزة أناسٍ معيّنين. وهذا ما يُشير إليه الفرنسي تييري فريمو، المندوب العام لمهرجان "كان"، بقوله إن هذا السينمائيّ "الفريد والشعبيّ"، الذي يتبوّأ هذا المنصب بعد عدد من السينمائيين الأنغلوساكسونيين، "يُمثِّل إسبانيا وأوروبا"، كما "يُمثِّل المفاجأة واللمعان والتوهّج". 
إذاً، يستلم بيدرو ألمودوفار رئاسة لجنة التحكيم، من الأستراليّ جورج ميلر، صانع إحدى الملاحم السينمائية الغرائبية "ماد ماكس". علماً أن الرئاسة معقودة، سابقاً، للأخوين الأميركيين جويل وإيثان كُوِن (2015)، والنيوزيلندية جين كامبيون (2014). والمفارقة كامنةٌ في أن الإسبانيّ ـ الذي يُنجز أول روائيّ طويل له، عام 1978، بعنوان "مجنونة... مجنونة..." ـ سيحتفل بالعيد الـ 70 لمهرجانٍ ينتمي، منذ بداياته، إلى الفئة الأولى في لائحة المهرجانات السينمائية الدولية

يُعبِّر ألمودوفار، فور إعلان النبأ رسمياً، عن سعادته في الاحتفال بالذكرى الـ 70 لتأسيس المهرجان، واصفاً الوظيفة بالمهمّة جداً: "أنا ممتنٌّ لمن أرادني في هذا المنصب"، كما يقول، مضيفاً أنه يشعر بتكريمٍ كبيرٍ له، من دون التغاضي عن إحساسه بـ "توتر"، تفرضه عليه المهام الكبيرة المطلوبة منه، في إدارة لجنة تحكيم، يُعلن عن أعضائها لاحقاً: "أن يكون المرءُ رئيس لجنة تحكيم، يعني أن يتحمَّل مسؤولية ثقيلة. أتمنّى أن أكون على مستوى الظروف. أستطيع القول إني سأُكرِّس نفسي كلّياً لهذه المهمّة التي تمنحني، في وقتٍ واحد، المتعة والشرف". 
وألمودوفار، الذي كان عضو لجنة التحكيم الخاصّة بالمهرجان نفسه، برئاسة الفرنسيّ جيرار ديبارديو، عام 1992، والتي تمنح الدنماركيّ بل أوغست "السعفة الذهبية"، عن "أفضل النوايا"، حاضرٌ دائماً في مهرجان "كان"، إذْ تُشارك 5 أفلام له في المسابقة الرسمية، هي: "كلّ شيء عن أمّي" (1999)، و"فولفر" (2006)، و"أعناق مكسورة" (2009)، و"الجلد الذي أعيش فيه" (2011)، بالإضافة إلى "خولييتا" (2016). مع هذا، لم يحصل على "السعفة الذهبية" أبداً: "ليس لديه استياء إزاء هذا الأمر"، يقول فريمو، مُشدّداً على أن المهرجان "يحبّ بيدرو"، كما أن "بيدرو يحبّ المهرجان"، واصفاً هذا الحبّ، بـ"طويل الأمد"، بكونه "وفياً، شغوفاً ومتبادَلاً بينهما". 
مع ذلك، يحصل ألمودوفار على جائزة الإخراج عن "كل شيء عن أمّي"، وعلى جائزتي السيناريو (ألمودوفار نفسه) وأفضل تمثيل جماعي، لعددٍ من أبرز ممثلي "فولفر"، أوّلهم الإسبانية بينيلوبي كروز كما أن "كل شيء عن أمّي" ينال "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي (2000)، و"تَحَدَّثْ إليها" يحصل على "أوسكار" أفضل سيناريو أصلي له أيضاً (2003). وهذا كلّه من دون تناسي عدد من الجوائز السينمائية المختلفة، كـ "سيزار" الفرنسية، و"غولدن غلوب" الأميركية، و"بافتا" البريطانية، و"غويا" الإسبانية، وغيرها
.

العربي الجديد اللندنية في

02.02.2017

 
 

4 أفلام لبنانية قصيرة تفتتح تظاهرة "أسبوعي المخرجين" في "كان 70"

محمد حجازي

لبنان على خريطة السينما العالمية في الدورة الـ70 لمهرجان كان السينمائي الدولي من خلال عرض 4 أفلام قصيرة تصوّر حالياً في بيروت بإدارة فريق مشترك لبناني عالمي، في رابع دورة تحت عنوان "la factory" (المصنع) بعد: "تايوان"، "الدول الإسكندينافية" ثم "تشيلي" تخصص منبراً للقضايا اللبنانية.

تصوير الأفلام الأربعة ينجز في 10 آذار/ مارس الجاري، وتجري عمليات المونتاج في بيروت بين 13 و18 الجاري، على أن تتراوح مدة كل شريط بين 12 و15 دقيقة، على أن تعرض الأشرطة يوم 18 أيار/ مايو المقبل في إفتتاح تظاهرة "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهي الثالثة في الأهمية بعد: المسابقة الرسمية، ونظرة ما، وغالباً ما تكون مسرحاً للإكتشافات، وقد كانت على مدى سنوات طويلة باباً تدخل منه الطاقات الكبيرة في السينما العالمية.

المخرجون الأربعة هم: "أحمد غصين" يصوّر مع الفرنسية "لوسي لاشيميا" وفي الدور الأول الممثل سعيد سرحان (يلعب أحد أدوار"محبس" لـ"صوفي بطرس")، ومع "شيرين أبو شقرا" التي تتعاون مع فريق إيطالي يقوده "مانويل آلميريدا بيروني" ينجز فيلم بطلاه "أحمد قعبور"، و"سامي حمدان". وتتعاون "منيا عقل" مع مخرج من كوستاريكا يدعى "أرنستو فيلالوبوس"في تصوير فيلم في "عمّيق" ( منطقة البقاع) مع "ثريا خوري بغدادي" (أرملة المخرج مارون بغدادي)، وألكساندرا قهوجي. و"رامي قديح"تعاونه البوسنية "أونا كونجاك" ويصوران شريطاً مع "إيلي نجيم" في "برج حمود" و"النبعة".

"ليبانون فاكتوري" هو عنوان هذه التظاهرة المتميزة و"المستمدة من الواقع اللبناني وتتضمن بعض جوانبه من خلال شخصيات معبرة، أو تتمحور حول العلاقات الإنسانية والعائلية بشكل عام". ومثل هذه الخصوصية تجعل لبنان وسينماه تحت الضوء، في وقت تندفع فيه الطاقات الشبابية اللبنانية للتعبير عن هواجسها في أفلام درامية كوميدية، نسبة منها جيدة وقليلها لا يمت إلى السينما بصلة.

المصدر: الميادين نت

الميادين نت في

08.03.2017

 
 

أفلام لبنانية قصيرة في "كان"

بيروت ــ العربي الجديد

اختبارٌ جديد تمرّ به صناعة الأفلام اللبنانية، حالياً، كما يمرّ بها مخرجون لبنانيون شباب، تتيحُ لهم إنجاز أفلامٍ قصيرة، وعرضها أمام جمهور مهرجان "كانّ"، في دورته الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017). اختبارٌ يسمح بلقاءٍ مع مهنيين دوليين، يتمكّن المخرجون اللبنانيون الشباب من تقديم مشاريعهم الخاصّة لهم، في خطوة تؤكّد أهمية التواصل الاحترافيّ العمليّ بين صنّاع صورة سينمائية لبنانية، وعاملين في صناعة الفن السابع.

المسألة مرتبطة بمشروعٍ بدأته تظاهرة "نصف شهر المخرجين"، التي أطلقتها "جمعية المخرجين" في فرنسا، بعد "ثورة الطلاب"، في مايو/ أيار 1968، والتي تبّناها مهرجان "كان" لاحقاً، والتي تهدف إلى عرض أفلامٍ تنتمي إلى آفاقٍ مختلفة، ويصنعها مخرجون غير معروفين

أما المشروع، المعروف باسم "فاكتوري" (المصنع)، فبدأ دورته الأولى عام 2013، بهدف "تقديم مواهب جديدة في المشهد السينمائيّ الدولي، بتمكين سينمائيين دوليين شبابٍ من أن يلتقوا معاً، ويشتغلوا معاً، ويُنجزوا أفلاماً معاً".

عام 2013، بدأ المشروع مع تايوان، ثم كان موعد العام التالي مع الدول الإسكندنافية (فنلندا والدنمارك تحديداً)، وتشيلي (2015)، وجنوب أفريقيا (2016).

منذ أيامٍ قليلة، بدأ تصوير المشاريع الخاصّة بـ "ليبانون فاكتوري". بحسب التعريف الرسمي له، فإن المشروع الأصلي يتوزّع على ما يلي: بلدٌ واحد، شهر واحد، 8 مخرجين، 4 ثنائيات، 5 جنسيات، 4 أفلام قصيرة (مدّة كلّ واحد منها 15 دقيقة)، فيلم روائي طويل واحد. يُضيف التعريف الرسمي أيضاً، أن المشروع يسعى إلى "تشجيع المخرجين الشباب من مختلف أنحاء العالم، الذين يعملون على تحقيق أول أو ثاني روائيّ طويل لهم". والأفلام القصيرة تلك تُعرض، للمرة الأولى، في افتتاح الدورة المقبلة لـ "نصف شهر المخرجين"، في 18 مايو/ أيار 2017، على أن يُقام، بعد العرض، لقاء بين المخرجين الشباب والمشاهدين أولاً، ثم بين المخرجين أنفسهم وعاملين محترفين في صناعات سينمائية مختلفة.

لا يذكر البيان الصادر عن المشروع مضامين المواضيع المختارة للأفلام الـ 4، التزاماً بمادة أساسية في نظامه الداخلي، تُفيد بـ "عدم الإفصاح عنها"، إلا قبل وقتٍ قصير من العروض الأولى للأفلام في مهرجان "كان". وهذا لا يحول دون القول إن القصص العامة "مستمدّة من الواقع اللبناني"، وإنها "تتناول بعض جوانبه، من خلال شخصيات معبّرة، أو تتمحور على العلاقات الإنسانية والعائلية بشكل عام".

أما المشاركون في "ليبانون فاكتوري"، فهم: أحمد غصين، الذي يتعاون مع الفرنسية لوسي لاشيميا (متخصّصة بأفلام التحريك)، علماً أن سعيد سرحان يؤدّي دوراً أساسياً فيه. وشيرين أبو شقرا تتعاون مع الإيطالي ـ السويسري مانويل ألميريدا بيرّوني في تصوير مشروعهما، بين بيروت وعمشيت، مع أحمد قعبور وسامي حمدان في الدورين الرئيسيين. ومونيا عقل تعمل مع إرنستو (نيتو) فيلالوبوس (كوستاريكا)، اللذين يُصوّران مشروعهما في منطقة البقاع الغربيّ، مع الممثلين جورج دياب وثريا بغدادي وألكسندرا قهوجي. واختار رامي قديح، المتعاون مع البوسنية أونا غونجاك، منطقتي برج حمود والنبعة، لتصوير فيلمهما المشترك، مع إيلي نجيم تمثيلاً.
يُذكر أن شركة "أبوط للإنتاج" اللبنانية، ستُساهم في إنتاج الأفلام الـ 4، بالتعاون مع "ليبانون فاكتوري" وتظاهرة "نصف شهر المخرجين" و"مؤسّسة سينما لبنان
".

العربي الجديد اللندنية في

09.03.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)