كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أفلام عربية وفرنسية تنتظر قرار «كان» الأخير

هل تقتحم هيفاء المنصور بوابة المهرجان؟

لوس أنجليس: محمد رُضا

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 

إذا ما كان شهر فبراير (شباط) ينتمي لمهرجان برلين ولحفلة الأوسكار معاً، وشهر سبتمبر (أيلول) لمهرجاني فينيسيا وتورنتو، فإن شهر مايو (أيار) ينتمي لمهرجان «كان» وحده. التحضير لكل واحد من هذه المهرجانات والتخطيط القائم على بلورة مستقبل الفيلم المنتج يبدأ باكراً. هذا يصلح لمهرجان يفتح أبواب أميركا الشمالية، مثل تورنتو، وذاك يصلح لبرلين. هذا مناسب لموسم الجوائز وذاك يصلح لأن يدخل فينيسيا أو «كان».

بالنسبة للمهرجان الفرنسي، الذي هو أقرب إلى كائن احتفالي ضخم، يطرح المنتجون وصانعو الأفلام أعمالهم منذ لحظة انطلاق العمل عليها كاحتمالات دخول عرينه. يخططون سلفاً أعمالهم ومنهم مَن يحسن إنجازها بمعايير المهرجان وعبر دروبه.

ومع اقتراب موعد انطلاقة دورته الجديدة ما بين السابع عشر والثامن والعشرين من شهر مايو المقبل، تتدافع الأفلام التي ترغب في أن تستحوذ على أفضلية المرور من نفق مرحلة الاختيارات إلى حلبة المسابقة ذاتها. الروتين هو نفسه، لكن العجيب هو أنه يبدو كما لو كان جديداً في كل مرّة.

العام الحالي هو المناسبة السبعون للمهرجان العتيد. شيء خاص (أو ربما أكثر من شيء خاص) سوف يتلألأ في هذه المناسبة أكثر من إطلاق الأسهم النارية المعتاد. المهرجان لا يعلن بعد كيف سيحتفل ببلوغه سبعين سنة، والإعلان المهم الوحيد حتى الآن ورد قبل أسابيع قليلة عندما تقرر أن يرأس المخرج الإسباني بدرو ألمادوفار لجنة التحكيم، التي بدورها في طور التشكيل. هذا لا يمنعنا، ومنذ الآن، من قراءة الاحتمالات الأقوى بين الأفلام التي يجري طرحها حالياً، وهي كثيرة، من دون أن يعني بالطبع أن جميعها سينجح في دخول المسابقة أو جوارها.

هيفاء وماري

السينما العربية موزّعة هذا العام بين بضعة أعمال تتوخّى الوصول إلى الخط النهائي ذاك. طبعاً إذا ما تم لأحد الأفلام العربية النفاذ إلى المسابقة فإنه سيكون الفيلم العربي الوحيد محاطاً بكثير من الأفلام الأوروبية وبقليل من الأفلام الآسيوية واللاتينية، وربما بفيلمين أميركيين مستقلين. هذا هو النمط السائد عندما يتاح لفيلم من خارج هذه المساحات الجغرافية دخول المسابقة، إذ يكتفي القائمون بفيلم واحد قد يكون عربياً (في حالات قليلة) أو أفريقياً. شيء من باب التعبير عن الاهتمام بما لا يزال يعرف بالعالم «النامي». لكن الرهان على تلك التظاهرات خارج المسابقة التي عادة ما تستقبل معظم الإنتاجات العربية المميّزة، مثل تظاهرة «نظرة ما».

لدى السينما العربية بضعة أفلام آملة، بعضها عرض بالفعل على المدير العام تييري فريمو ولجان الاختيار العاملة تحت مظلته. هناك فيلم مغربي بعنوان «رازيا» للمخرج نبيل عيوش وتونسي من إخراج كوثر بن هانيا التي انتهت من فيلمها الجديد «الجمال والكلاب».

أحد المصادر يؤكد أن المخرج اللبناني نديم تابت بعث بفيلمه الأول «يوم من تلك الأيام» إلى «كان». وأن المخرج اللبناني الآخر زياد الدويري قدّم فيلمه الجديد وعنوانه «الإهانة» الذي قد يؤول إلى تظاهرة «نصف شهر المخرجين».

من مصر هناك فيلمان جاهزان للمهمّة؛ واحد بعنوان «الأصليون» من بطولة منّة شلبي وكندة علوش وخالد الصاوي وماجد الكدواني ومحمد ممدوح، والآخر هو «الشيخ سلامة» (إذا ما انتهى من مراحل ما بعد التصوير في الوقت المحدد) وهو من بطولة أحمد مالك وأمينة خليل وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني أيضاً.

وكان المخرج العراقي محمد الدراجي انتهى من تصوير فيلمه الجديد «الرحلة» حول انتحارية عراقية تريد تنفيذ مهمتها في بغداد وربما قام بإرسال نسخة من الفيلم للجنة.

لكن الأسماء العربية قد ترد من خارج النطاق الجغرافي العربي. المثال الأبرز هذا العام هو المخرجة السعودية هيفاء المنصور التي حققت فيلمها الأميركي الأول أخيراً (الثاني لها بعد فيلمها الأوروبي «وجدة») بعنوان «ماري شيلي» وتحكي فيه عن العلاقة العاطفية التي خاضتها الكاتبة المعروفة (تؤديها إيلي فانينغ) قبل أن تضع أحد أفضل (وأشهر) أعمالها وهو «فرنكنستين». الفيلم من بين ما قد يشهد عرضه العالمي الأول في المهرجان الفرنسي وإن لم يكن «كان» فهناك «فينيسيا» لاحقاً.

أشباح إسماعيل

فرنسا دائماً ما تحظى بنصيب الأسد واللبؤة معاً، وهذا العام لا يختلف عن الأعوام السابقة. المخرج عبد اللطيف كشيش، ومن بعد فيلمه «الأزرق هو اللون الأدفأ»، الذي خرج بـ«السعفة الذهبية» قبل أربع سنوات، لديه جديده المعنوَن «المكتوب مكتوب». الحكاية تدور حول كاتب سيناريو عربي يعود من باريس لبلدته الساحلية ليلتقي بحبيبته كما بمنتج فيلمه المقبل وليجد نفسه موضع اهتمام زوجة المنتج أيضاً.

الموضوع ذاته، إلى حد ملحوظ، يتكرر في فيلم أرنولد دسبليشن «أشباح إسماعيل»، فهو يتحدث عن مخرج (يؤديه ماتيو أمالريك) الذي على أهبة تحقيق فيلم جديد عندما يلتقي بحبيبته (ماريون كوتيار) بعد طول فراق، بل تتحدث الحكاية أيضاً عن وقوعه بين امرأتين كل منهما تريده لنفسها.

قد ينافسهما المخرج ميشيل أزانفسيوس بفيلم يعتبره تحية لجان - لوك غودار عنوانه «المهيب». كان هازانفشيوس قد أخرج حفنة أفلام من بعد فيلمه الأوسكاري «الفنان»، لكن ذاك بقي ذروة أعماله حتى الآن. أندريه تيشينه تقدم بفيلمه «سنوات ذهبية» بينما زميله أرنولد دسبليشا لديه فيلم بعنوان «أشباح إسماعيل».

ويواصل كل من جان - لوك غودار وفرنسوا أوزون العمل ليل نهار في سبيل الانتهاء من فيلميهما في الوقت المناسب. غودار لديه فيلم يستطيع عنوانه التعبير عن فحواه وهو «صورة وكلام» والثاني لديه «عشيق مزدوج».

بالنسبة للسينما الأميركية، فإن أحد أفضل أعمالها الكبيرة الملائمة لهذه المناسبة سيكون فيلم «دنكيرك» للمخرج كريستوفر نولان. فيلم حربي من تنفيذ مخرج لامع لديه دوماً صيغته المميزة في العمل. الأمر لا يتوقف على إذا ما كان المهرجان الفرنسي سيطلب هذا الفيلم أو لا، بل على شركة إنتاجه «وورنر»، التي قد يكون لديها خطط مختلفة لتسويق الفيلم.

مهما يكن، فالأفلام البريطانية والأميركية (وكثير منها بات مشتركاً على أي حال)، غزيرة هذه السنة، ومنها «ماري مجدولين» لغارث ديفيز، و«وحش» لمايكل بيرس، و«لم تكن حقاً هنا» للين رامزي.

الشرق الأوسط في

17.03.2017

 
 

كريستيان مونجيو رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة بـ «كان السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70 المخرج الرومانى كريستيان مونجيو رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة، وذلك بعد أن اختارت المخرج الأسبانى بيدرو ألمودوفار رئيسا للجنة التحكيم المهرجان.

 وكان المخرج كريستيان مونجيو قد فاز في عام 2007 بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلم أربعة أشهر و ثلاثة أسابيع ويومان، وفي عام 2012 فاز بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمما وراء التلال”.

وحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي الدولي العام الماضي عن فيلم “Bacalaureat”.

####

مونيكا بيلوتشي تقدم حفلي الافتتاح والختام في «كان السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تتولى الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي تقديم حفلي الافتتاح والختام لمهرجان كان السينمائي بدورته السبعين (17 إلى 28 أيار/مايو)، وهي مهمة شغلتها سنة 2003، على ما أفادت قناةكانال بلوس وكالة فرانس برس.

وتخلف بيلوتشي البالغة من العمر 52 عاما الكوميدي والفكاهي الفرنسي لوران لافيت الذي ترأس هذين الحفلين خلال الدورة التاسعة والستين للمهرجان العام الماضي للسنة الثانية على التوالي.

وستكون لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي بدورته السبعين برئاسة المخرج الإسباني بدرو المودوفار.

وذكّرت كانال بلوس المشاركة في الإنتاج والناقل الحصري في فرنسا من دون ترميز لمهرجان كان السينمائي بأن مونيكا بيلوتشي لها تاريخ طويل من الصداقة مع مهرجان كان، ففي سنة 2000، صعدت للمرة الأولى على السلالم لتقديم فيلم (أندر) ساسبيشن لستيفن هوبكينز (…) وقد عادت بعد سنتين مع فيلم ايريفيرسيبل المثير لغاسبار نويه الذي صدم رواد المهرجان وأثار الإعجاب في كان من خلال جدلية لا تزال في الذاكرة”.

وتولت مونيكا بيلوتشي عضوية لجنة التحكيم سنة 2006 خلال رئاسة وونغ كار-واي. وفي السنوات اللاحقة، عادت الممثلة الإيطالية إلى كان للمشاركة في المنافسة الرسمية مع فيلمين للإيطالي ماركو توليو جوردانا والفرنسية مارينا دو فان.

كذلك عادت إلى كان في سنة 2014 لتقديم فيلم ذي ووندرز للإيطالية أليس رورفاكر الذي فاز بالجائزة الكبرى المقدمة من لجنة التحكيم.

سينماتوغراف في

21.03.2017

 
 

الرومانى كريستيان مونجيو رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان كان

علا الشافعى

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ70 المخرج الرومانى كريستيان مونجيو رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة، وذلك بعد أن اختارت المخرج الأسبانى بيدرو ألمودوفار رئيسا للجنة التحكيم المهرجان.

فيما تقوم النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشى بتقديم حفل الافتتاح والختام بالمهرجان وذلك لما لها من تاريخ طويل مع مهرجان كان حيث كانت عضوة باللجنة التحكيم فى 2006 ولها الكثير من الأفلام التى شاركت ضمن فعالياته.

آخر أعمال النجمة مونيكا بيلوتشى هو مسلسل Mozart in the Jungle مع جايل جارسيا برنال والذى بدأ عرضه 9 ديسمبر الجارى، وهو الموسم الثالث من المسلسل وهو من بطولة النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشى، والنجم جايل جارسيا برنال، ويدور المسلسل عن المايسترو رودريجو، والذى يقوم بدوره جايل جارسيا برنال، والمطربة أليساندرا التى تجسد دورها مونيكا بيلوتشى والمطربة الشابة هايلى، والتى تجسد دورها لولا كريك وهى المطربة التى تبحث عن فرصة.

اليوم السابع المصرية في

21.03.2017

 
 

مهرجان كان السينمائي:

مونيكا بيلوتشي تقدم حفلي الافتتاح والاختتام

وقع الاختيار على الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي لتقديم حفلي الافتتاح والاختتام لمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين التي تنطلق في 17 من ماي وتختتم في ال28 من نفس الشهر، وذلك وفق ما أكدته قناة كانال بلس ووكالة الأنباء الفرنسية.

وتخلف بيلوتشي البالغة من العمر 52 عاما الكوميدي والفكاهي الفرنسي لوران لافيت الذي ترأس هذين الحفلين خلال الدورة التاسعة والستين للمهرجان العام الماضي للسنة الثانية على التوالي. وستكون لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته السبعين برئاسة المخرج الإسباني بدرو المودوفار.

وذكّرت كانال بلس المشاركة في الإنتاج والناقل الحصري في فرنسا من دون ترميز لمهرجان كان السينمائي بأن مونيكا بيلوتشي لها تاريخ طويل من الصداقة مع مهرجان كان، ففي سنة 2000، صعدت للمرة الأولى على السلالم لتقديم فيلم ‘(أندر) ساسبيشن لستيفن هوبكينز (…) وقد عادت بعد سنتين مع فيلم ايريفيرسيبل المثير لغاسبار نويه الذي صدم رواد المهرجان وأثار الإعجاب في كان من خلال جدلية لا تزال في الذاكرة”.

وتولت مونيكا بيلوتشي عضوية لجنة التحكيم سنة 2006 خلال رئاسة وونغ كار-واي. وفي السنوات اللاحقة، عادت الممثلة الإيطالية إلى كان للمشاركة في المنافسة الرسمية مع فيلمين للإيطالي ماركو توليو جوردانا والفرنسية مارينا دو فان.

كذلك عادت إلى كان في سنة 2014 لتقديم فيلم ذي ووندرز للإيطالية أليس رورفاكر الذي فاز بالجائزة الكبرى المقدمة من لجنة التحكيم.

فلاش سكوب في

22.03.2017

 
 

العرب يقتحمون 'كان' السينمائي بقضايا الهجرة

العرب/ عمّان

أفلام تطرح قضايا الهجرة غير الشرعية والحظر الذي فرضه ترامب على بعض الدول الإسلامية وذلك من خلال الفيلمين القصيرين 'ترانزيت' الأردني و'المنع' الفلسطيني.

يطرح العرب في الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي التي ستعقد خلال الفترة من 22 إلى 28 مايو المقبل، قضايا الهجرة غير الشرعية والحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بعض الدول الإسلامية، وذلك من خلال الفيلمين القصيرين ترانزيت الأردني والمنع الفلسطيني.

ويقدم الفيلم الروائي الأردني القصير ترانزيت للمخرج المعتصم أبوعليم رؤية سينمائية واعية وجريئة للواقع الاجتماعي والاقتصادي في الأردن اليوم، حيث الغلاء وصعوبة العيش، وحالة القلق التي تصيب الشباب وتؤثر على أفكارهم، والنزوع إلى الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال قصة مجموعة من الشباب العمّانيين الواعين والمدركين لتحديات بلدهم، فيحاولون إقناع أحد أصدقائهم بالعدول عن فكرة الهجرة غير الشرعية عبر مغامرة قد تكلفه حياته، ومن جهة أخرى لرغبتهم في البقاء وخدمة بلدهم قدر المستطاع.

ويتناول الفيلم هذه القضايا المهمة بأسلوب فني بعيد عن المباشرة، وهو خطوة متقدمة، بما يحمله من مضمون وما يتسم به من مقاربة سينمائية ماهرة، إضافة إلى كونه من إبداع مجموعة من الفنانين الشبّان، ويأتي امتدادا لتعاون جماعي لفريق فيلم سابق عنوانه رسالة قيد التسليم للمخرج حمزة ملحم (2014)، الذي حصل على جوائز عربية ودولية، منها جائزة أفضل نص في مهرجان صور السينمائي الدولي الأول، مناصفة مع الفيلم العراقي المفتاح لأحمد شوقي.

والفيلم من بطولة الممثلة مرام أبوالهيجا التي اشتهرت بأدوارها المسرحية في أعمال المخرجة المسرحية مجد القصص، ويمثّل إلى جانبها طارق التميمي وبندر سواعي وعمر حلمي ومنية، أما الموسيقى التصويرية فهي للموسيقار نصر الزعبي.

ويشارك أيضا المخرج الفلسطيني نورس أبوصالح بفيلمه المنع ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة، ويتناول فيه حظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواطني بعض الدول من دخول الولايات المتحدة.

نورس أبوصلاح: "المنع" رسالة أنسنة للمتضررين من مرسوم الرئيس الأميركي

وتمتد أحداث الفيلم على مدار خمس دقائق، وتستعرض تجربة طالبة يمنية اسمها لين تدرس في الولايات المتحدة وتحتجز في مطار شيكاغو ليلة صدور قرار ترامب بحظر سفر رعايا سبع دول إسلامية، من بينها اليمن، إلى الولايات المتحدة.

وتتعرض في مطار شيكاغو لأسئلة كثيرة من ضابط الأمن حول دراستها وبلدها، وتمضي الدقائق الخمس في ذلك التحقيق. وكتب سيناريو فيلم المنع المخرج نورس أبوصالح والمنتج عبادة الجربي، وأدى الأدوار كل من هبة عبدالله وديما الخطيب ورائد مرعي وغازي كشميم.

ويقول المخرج نورس أبوصالح إن فيلمه جاء نتيجة معايشة مباشرة عاينها بنفسه في المطارات الأميركية في عهد الرئيس ترامب، وهو أيضا بمنزلة رسالة أنسنة للمتضررين من مرسوم الرئيس الأميركي”.

وأضاف أبوصالح دون أن يتعرف العالم على الوجوه ويلامس تجربتها الإنسانية فلن يكون بوسعه الإحساس بقصص المتضررين والتعاطف معهم، وإدراك ما تعنيه مظلمتهم، وهذا من مسؤوليات السينما بكل تأكيد”.

وذكر المخرج أن تصوير الفيلم استغرق أسبوعا، لافتا حاولنا تقديم عمل مميز في زمن قياسي، وهذا الفيلم مدين لفريق العمل الرائع بأنه سيخرج إلى الشاشات في سياق الحدث نفسه”.

ولنورس أبوصالح ثلاثة أفلام قصيرة وفيلم طويل بعنوان معطف كبير الحجم يتحدث فيه -ومن خلال حوالي ساعة ونصف الساعة- عن الوضع الفلسطيني منذ عام 1987 إلى الوقت الحاضر، وشارك فيه ممثلون فلسطينيون وأردنيون وعرض في عدة بلدان عربية وأجنبية.

ويعد المنع أول فيلم سينمائي من نوعه يعالج القرار الذي أصدره ترامب فور تسلمه رئاسة أميركا، وأثار موجة سخط واسعة في الولايات المتحدة بصفة خاصة وفي العالم بصفة عامة، وعمد قضاة أميركيون إلى تعطيل المرسوم في نسختيه الأولى والثانية بالنظر إلى محتواه التمييزي.

يُذكر أن إدارة مهرجان كان السينمائي في دورته الـ70 اختارت المخرج الروماني كريستيان مونجيو رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة، وذلك بعد أن اختارت المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، فيما تقوم النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي بتقديم حفلَيْ الافتتاح والختام، وذلك لما لها من تاريخ طويل مع مهرجان كان، حيث كانت عضوة في لجنة التحكيم سنة 2006 ولها الكثير من الأفلام التي شاركت ضمن فعاليات المهرجان.

العرب اللندنية في

28.03.2017

 
 

كلوديا كاردينالى تتصدر بوستر مهرجان كان السينمائى 2017

كتبت رانيا علوى

أطلق القائمون على مهرجان "كان" السينمائى الدولى، منذ قليل، الملصق الخاص بالمهرجان فى دورته الـ70، والمقرر أن تنطلق فعالياته 17 مايو المقبل، وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه.

وتصدرت " البوستر" الخاص بمهرجان كان السينمائى النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى، التى ظهرت على الملصق وهى ترقص.

وتعد النجمة كلوديا كاردينالى واحدة من أهم نجمات هوليوود على مر السنين فكانت نجمة فترتى الستينيات والسبعينيات، ومن أبرز أعمالها الفنية التى لاقت نجاحا مبهرا فى العالم: "A Man in Love" و"L'été prochain" و"Hiver 54, l'abbé Pierre" و"La batalla de los Tres Reyes" و"Son of the Pink Panther" وغيرهم.

يذكر أن مهرجان كان السينمائى الدولى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، والذى يعمل على تعزيز تطوير صناعة السينما فى العالم بأكمله وتكريم أهم مبدعين السينما وصناعها.

اليوم السابع المصرية في

29.03.2017

 
 

سر وجود كل هذا "الأحمر"

في الملصق الدعائي لمهرجان كان

لفت الملصق الدعائي الرسمي للدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي الدولي، انتباه كثيرين من متابعي ومحبي السينما العالمية، وذلك لا يعود فقط لجاذبية وانطلاق الممثلة الإيطالية الشهيرة كلوديا كاردينالي، ولكن أيضًا لسيطرة اللون الأحمر على أجواء الصورة.

هذا اللون الذي يعتبر اللون المفضل بالنسبة للكاتب والمخرج الأسباني بيدرو ألمادوفار، رئيس لجنة تحكيم الدورة المقبلة للمهرجان.

فمن يتابع مسيرة المخرج الستيني وأفلامه المختلفة سيلاحظ أن اللون الأحمر هو العامل المشترك بينهم جميعًا، وقد يكون من الصعب أن تجد ملصق دعائي لواحد من أفلامه يخلو من هذا اللون، على سبيل المثال الملصقات الدعائية لـVolver، وTalk To Her، وBad Education، وJulieta.
فضلا عن أن كادرات أفلامه تشمل جميع درجات الأحمر، فستجده مسيطر على الملابس ومحتويات غرف المعيشة وأساس المنزل والمتعلقات الخاصة بالأبطال الرئيسية، وحتى في المشاهد الخارجية يجد الأحمر سبيل للظهور
.

علق ألمادوفار عن هوسه باللون في حوار أجره مع The Guardian عام 2006، قائلًا: "اللون الأحمر حاضر في جميع أفلامي، وجميع أفلامي على العموم ملونة، أنا استخدامه بطريقة حسية جدا، وبغض النظر عن الاختلافات الثقافية هو لون مهم للغاية. في إسبانيا على سبيل المثال يمثل الأحمر الكراهية والحب والنار والدم، في اليابان هو لون أولئك الذين حكم عليهم بالإعدام".

وتابع: "إذا هو لون الإنسانية، وبالمناسبة في كثير من الأحيان يسألوني عن استخدام اللون في أفلامي. ولم أدرك ذلك إلا بعد أن قدمت عددا من الأعمال".

لذلك، فهناك احتمال كبير أن يكون سبب اختيار هذا اللون في الملصق الدعائي للدورة الـ70، يعود إلى كون المخرج الأسباني رئيسًا للجنة التحكيم، فهو أكثر لون يلائم أجواء المهرجان هذا العام. خاصة وأنه في العام السابق كان اللون المسيطر على الملصق الرسمي هو الأصفر، وفي عام 2015 كان الأبيض هو المهيمن على الصورة.

يذكر أنه من المقرر أن تعلن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية يوم 13 أبريل، وستنعقد الدورة في الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل.

اليوم السابع المصرية في

29.03.2017

 
 

الجمهور غاضب من «كان» وكاردينالي ترد

كشف «مهرجان كان السينمائي»، أخيراً، عن غلافه الإعلاني الخاص بالدورة السبعين المزمع انطلاقها في 17 أيار (مايو) المقبل.

بلقطة قديمة، تصدّرت الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي (78 عاماً، الصورة) الغلاف الذي أثار جدلاً واسعاً فور نشره. الصحافة الغربية وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بدأوا بالهجوم على إدارة الحدث الفرنسي البارز، ونُشرت الصورة الأصلية لكاردينالي التي تعود إلى عام 1959، وهي ترقص على أحد أسطح روما.

وضعت اللقطة القديمة إلى جانبها صورة «أفيش» المهرجان، لتظهر الفروقات ما بين الصورتين. في النسخة الحديثة، ظهر جسد كاردينالي ويداها أكثر نحافة، فيما بانت رجلاها أكثر طولاً، وعمل التعديل أيضاً على إخفاء إحدى الفخذين.

الممثلة الإيطالية التي عبّرت عن فرحها وفخرها بتصدرها غلاف «كان» هذا العام، تحدّثت عن هذه الصورة تحديداً (مع أنها نسيت اسم المصّور) وما تثيره من ذكريات لديها، خصوصاً أنّها تذكرها ببداياتها التمثيلية، وأضافت: «لم أكن لأتخيّل يوماً أن أشهر صرح سينمائي سيختارني».
وعلى خلفية الجدل الحاصل بشأن التلاعب بالصورة الأصلية، أبدت كاردينالي امتعاضها مما يحصل على السوشال ميديا، وقالت في تصريح لـ «وكالة الصحافة الفرنسية»: «لدينا أمور أهمّ لنناقشها في عالمنا. هذا ليس إلا سينما، دعونا لا ننسى ذلك
».

الأخبار اللبنانية في

30.03.2017

 
 

بوستر الدورة الـ70 لمهرجان كان يثير الانتقادات بسبب جسد كلوديا كردينالي

كتبريهام جودة

أثار البوستر الرسمي للدورة 70 لمهرجان كان السينمائي الدولي انتقادات في الصحف الفرنسية بسبب ماأشيع حول التلاعب بصورة الممثلة الإيطالية الشهيرة كاوديا كاردينالي التي تتوسط البوستر، وإظهارها أكثر نحافة، مما كانت عليه عام 1959، وهو العام الذي التقطت لها صورة لها وهي ترقص وتلف بتنورة قصيرة، حيث كانت رمزا للإثارة والإغواء بين نجمات السينما العالمية.

وهاجم كثير من الخبراء السينمائيين ومواقع التواصل الاجتماعي التلاعب بصورة «كاردينالي» وإظهارها أكثر نحافة، رغم أنه كان معروف عنها أنها لم تكن بالنحافة الشديدة في خصرها وساقيها بهذا الشكل، وكتب أحد المتابعين عبر موقع «تويتر»: «كلوديا كاردينال تمثل الجمال ولها مواصفات مميزة، لايمكن لمسها، وإعادة التغيير فيها ونحن حقا في ورطة». البعض الآخر أطلق هاشتاج من نوعية «دكتاتورية النحافة» أو «كاردينالي لم تكن نحيفة بما يكفي لمهرجان كان».

وانتقدت كلير سيركومب رئيس جمعية Dare to be Feminist النسائية تنحيف «كاردينالي» من قبل مصممي البوستر وقالت: «من المؤسف رؤية كاردينالي التي كانت رشيقة في الصورة الأصلية لتبدو أكثر نحافة ومتلاعب بطلتها بهذه الطريقة المسيئة».

إلا أن مدير المهرجان تييري فريمو أكد أن البوستر نال إعجاب كثيرون، ولم تصله انتقادات عليه، وتنطلق الدورة 70 لمهرجان كان السينمائي الدولي في الفترة من 17-28 مايو المقبل.

من جانبها علقت «كاردينالي» -78 عاما- في بيان صادر عنها أنها راضية عن صورتها على البوستر وأعجبتها، وفخورة بتكريمها في المهرجان خلال هذه الدورة بالظهور على البوستر الرسمي لها.

المصري اليوم في

30.03.2017

 
 

وجه تونسي يوشح ملصق كان السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ باريس

البوستر الرسمي للدورة السبعين من المهرجان يحمل صورة النجمة المولودة في تونس كلوديا كاردينالي وهي ترقص حافية.

نشر الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الخميس البوستر الرسمي له، والذي يحمل صورة النجمة الإيطالية المولودة في تونس كلوديا كاردينالي.

ويعقد المهرجان دورته السبعين في الفترة من 17 إلى 28 مايو/أيار القادم على شاطئ الكروازيت في فرنسا.

وطبقا لموقع المهرجان فإن اللون الذهبي الأحمر المتلألئ يمثل حالة احتفال بالجرأة والحرية وحالة الاستقلال والجرأة على النظر إلى الذات في المرآة.

وفي بيان أصدره المهرجان قالت كلوديا كاردينالي "يشرفني أن أكون على البوستر في مهرجان كان السبعين، ويسرني اختيار هذه الصورة".

وأضافت أنها "صورة لنفسي من الداخل، وتلك الرقصة التي تحتويها كانت على أسطح منازل روما في عام 1959.. لا أحد يتذكر اسم المصور.. لقد نسيت أيضا.. لكن هذه الصورة تذكرني بأصولي، وبوقت لم أحلم فيه بصعود درجات السينما الأكثر شهرة في العالم".

وتقدم حفل افتتاح المهرجان النجمة وعارضة الأزياء الإيطالية مونيكا بيلوتشي ويرأس المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للمهرجان.

وكلوديا كاردينالي هي نجمة سينمائية تونسية المولد، إيطالية الأصل، ظهرت في معظم الأفلام الأوروبية التي لاقت حماسًا شديدًا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، خاصة الإيطالية والفرنسية.

ولدت كاردينالي وترعرعت في منطقة حلق الوادي، في تونس العاصمة، وفازت في مسابقة "أجمل فتاة إيطالية في تونس" العام 1957.

وكانت الجائزة رحلة إلى إيطاليا سرعان ما قادت إلى عقود أفلام، وذلك بفضل تدخل فرانكو كريستالدي الذي كان بمثابة مستشارها الناصح لسنوات ثم تزوجها فيما بعد.

وبعد الظهور الأول لكردينالي في دور ثانوي مع النجم المصري العالمي الراحل عمر الشريف في فيلم "جحا" (1963)، أصبحت واحدة من أشهر الممثلات في إيطاليا.

ومنذ عام 1963، أصبحت كاردينالي أشهر الممثلات في الولايات المتحدة وبريطانيا عقب دورها في فيلم "النمر الوردي" أمام ديفيد نيفن.

وتم اختيار كلوديا كاردينالي لتكون سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة للدفاع عن حقوق المرأة منذ مارس/آذار عام 2000، وذلك لدفاعها عن حقوق المرأة لسنوات.

ميدل إيست أونلاين في

30.03.2017

 
 

"كلوديا كاردينالي" شعار ملصق مهرجان كان السينمائي الـ70

باريس - سعد المسعودي

كشفت إدارة #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي عن ملصقها الرسمي الذي يتزامن مع احتفال المهرجان الأكثر شهرة في العالم بالدورة الـ "700".

وتظهر في الملصق كاردينالي ذات #الخلفية_الحمراء، الممثلة الإيطالية الجميلة #كلوديا_كاردينالي، وهي ترقص بحرية وانطلاق في لقطة يعود تاريخها لعام 1959.

وأرادت إدارة المهرجان أن توصل رسالة ضد الإرهاب الذي طال فرنسا البلد المنظم للمهرجان بأن الدورة الجديدة مليئة بالسعادة والحرية والجرأة مثل صورة كلوديا الراقصة بألوانها "الأحمر الملتهب والذهبي البراق ".

وجاء في بيان إدارة المهرجان حول الملصق الجديد: "أنه لا أحد يعبر عن هذه الدورة مثل كلوديا، فهي تضحك وترقص وتعيش، والصورة تشير إلى ممثلة مغامرة وامرأة مستقلة وناشطة اجتماعية.

تقول كلوديا كاردينالي عن #ملصق_مهرجان كان لهذا العام "أنا سعيدة جدا لاختيار هذه الصورة، هذه هي الصورة التي أبحث عنها إنها صورة مشعة وهذا الرقص على السطح في روما أتذكر كان في 19599. لا أحد يتذكر اسم المصور، أنا أيضا نسيت ولكن هذه الصورة تذكرني بأيامي في وقت مبكر، في الفيلم الأكثر شهرة. عيد ميلاد سعيد.

وستكون دورة هذا العام استثنائية من حيث مشاركة #الأفلام التي ستحمل تواقيع كبار #صناع_السينما في العالم، إضافة إلى شخصيات سينمائية فرنسية وعالمية سيتم تكريمها طوال فترة المهرجان الذي سيبدأ في الـ "17--28 مايو" المقبل وتحت شعار اللون الأحمر والذهبي البراق وتألق الاحتفال.

العربية نت في

30.03.2017

 
 

كلوديا كاردينالي ليست نحيفة كفاية لـ"مهرجان كان"

أثار الملصق الدعائي الرسمي لـ"مهرجان كان السينمائي" جدلاً واسعاً، قبل شهر من بدء فعالياته، بسبب التدخل التقني في صورة قديمة لإظهار الممثلة الإيطالية، كلوديا كاردينالي، أكثر نحافة.

ويواجه منظمو المهرجان موجة انتقادات، وخاصة من قبل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا والصحافة الفرنسية، إذ كتبت مجلة "تيليراما" الفرنسية "على الرغم من جمال الملصق الدعائي، فإن الصورة تبرز على نحو واضح ومتعمد تحسينات أُدخلت لتنحيف فخذي الممثلة".

وعلّقت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية "تراجع مقاس كلوديا كاردينالي في خطوة واحدة"، وكتبت صحيفة "لوموند": "على الرغم من أن الملصق يبدو رائعاً، فالصورة عدلت بشكل واضح كي تبدو الممثلة أنحف"، وأضافت "إنه أمر مثير للشفقة".

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع يعدّ حساساً للغاية في فرنسا  التي منعت عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل، قبل عامين، وسط قلق وخوف متزايدين من خطر إصابتهن بمرض فقدان الشهية.

ودافع مدير المهرجان، تييري فريمو، عن الملصق، وقال إن "الخطوة قوبلت باستحسان شديد"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

بدورها، لم تبدِ كاردينالي (78 عاماً)، أي اعتراض على الصورة، وقالت إنها فخورة باختيارها للملصق، في بيان أصدرته إدارة المهرجان.

وأضافت "أنا فخورة برفع راية مهرجان كان في عامه السبعين ويشرّفني ذلك، وسعيدة باختيار هذه الصورة. هذه الصورة تمثل رؤيتي الشخصية للمهرجان، إنه حدث يشع في العالم كله".

وتابعت "هذه الرقصة فوق سطح بناية في روما تذكرني ببداياتي، ولم أكن أحلم حينها بتسلق درج أشهر صالات العرض السينمائي في العالم"، علماً أن الصورة التقطت على سطح بناية في روما في عام 1959، حين كانت كاردينالي في الـ21 من عمرها.

يذكر أن الممثلة الإيطالية لمعت في فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ولم يتوقف نشاطها حتى اليوم، إذ شاركت أخيراً في مسلسل إيطالي بعنوان "فتاة جميلة". وصنفتها مجلة "لوس أنجليس تايمز" ضمن أكثر النساء جمالاً في تاريخ الأفلام، في عام 2011.

وتجدر الإشارة إلى أن كاردينالي ولدت وترعرعت في تونس، وتشغل منصب سفيرة "اليونسكو" للنوايا الحسنةللدفاع عن حقوق المرأة منذ عام 20000.

وتستمر فعاليات "مهرجان كان السينمائي" هذا العام من 17 إلى 28 مايو/أيار المقبل، وستعلن إدارة المهرجان القائمة الرسمية للأفلام المختارة في 13 إبريل/نيسان المقبل.

العربي الجديد اللندنية في

31.03.2017

 
 

تنحيف فخذي كلوديا كاردينالي يثير جدل حول ملصق «كان السينمائي 2017»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أثار ملصق دعائي لمهرجان كان السينمائي الدولي في عامه السبعين حالة من الجدل قبل شهر من بدء فعاليات المهرجان.

ويواجه منظمو المهرجان انتقادات بسبب التدخل التقني في صورة قديمة لإظهار الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي الموجودة في الملصق الدعائي الرسمي أكثر نحافة.

وقالت مجلة تيليراما الفرنسية على الرغم من جمال الملصق الدعائي، فإن الصورة تبرز على نحو واضح ومتعمد تحسينات أُدخلت لتنحيف فخذي الممثلة”.

ولم يسلم الملصق من ردود فعل مماثلة أطلقتها صحف أخرى فضلا عن تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صورة كاردينالي التي تتطاير فيها تنورتها قد التقطت على سطح بناية في روما عام 1959.

وقالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية : “لقد تراجع مقاس كلوديا كاردينالي في خطوة واحدة”.

وكانت ردود فعل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي مماثلة، إذ كتبت مستخدمة تدعى آنا روز هولمر تقول :”ما الداعي لتعديل جسم كلوديا كاردينالي بهذا الشكل من أجل ملصق دعائي رسمي لمهرجان كان السينمائي 2017؟

وقالت مستخدمة أخرى تدعى موان لايك :”لقد تجرأوا على تحسين كلوديا كارديناليإلى أين يذهب هذا العالم المجنون؟

وقال تييري فريمو، مدير المهرجان، مدافعا عن الملصق إن الخطوة قوبلت باستحسان شديد، بحسب تقرير وكالة فرانس برس للأنباء.

ونشر فريمو على صفحته على موقع تويتر تعليقات تدعم الملصق.

وقال مستخدم يدعى جان-بول سالوم :”لماذا كل هذا الغضب السخيف بشأن ملصق مهرجان كان؟ جميع الصور التي تستخدم لأغراض الدعاية تخضع لتعديلات بطريقة أو بأخرى”.

ولم تبد كاردينالي نفسها، 78 عاما، أي اعتراض، وقالت في بيان أصدره المهرجان إنها فخورة باختيارها للملصق.

وأضافت :”أنا فخورة برفع راية مهرجان كان في عامه السبعين ويشرفني ذلك، وسعيدة باختيار هذه الصورة”.

وقالت :”إنها صورة تمثل رؤيتي الشخصية للمهرجان، إنه حدث يشع في كل مكان”.

وأضافت :”هذه الرقصة فوق سطح بناية في روما تذكرني ببداياتي وبوقت لم أكن أحلم فيه بتسلق درج أشهر صالات العرض السينمائي في العالم”.

ولمعت كاردينالي في أفلام ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهي تمارس نشاطها حتى الآن، وشاركت في دراما إيطالية بعنوان فتاة جميلة يعد أحدث أعمالها.

وتستمر فعاليات مهرجان هذا العام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو/أيار، وسوف تعلن إدارة المهرجان القائمة الرسمية للأفلام المختارة في 13 أبريل/نيسان المقبل.

سينماتوغراف في

31.03.2017

 
 

"كان" الـ70 بنكهة كلوديا كاردنالي  ومونيكا بيلوتشي

هشام لاشين

رغم أنه في دورته الـ70، إلا أنه سيكون مفعما بالشباب وبالمتعة والحرية والانطلاق، تماما مثل رقصة كلوديا كاردنالي على أفيش دورته الجديدة، والمقرر أن تنطلق 17 مايو/أيار المقبل، وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه.

إنه مهرجان كان السينمائي الدولي الذي تتصدر بوستره الجديد النجمة الإيطالية الكبيرة كلوديا كاردينالى في  رقصة تكشف عن الانطلاق والحيوية باعتبارها واحدة من أهم نجمات هوليوود على مر السنين، فكانت نجمة فترتي الستينيات والسبعينيات، ومن أبرز أعمالها الفنية التي لاقت نجاحا مبهرا في العالم: A Man in Love وL'été prochain وHiver 54, l'abbé Pierre وLa batalla de los Tres Reyes وSon of the Pink Panther وغيرها.

كلوديا علقت علي هذا الاختيار قائلة: "يشرفني، وفخورة بأن أرفع العلم في مهرجان كان السبعين، وتسرني هذه الصورة التي تم اختيارها؛ حيث إن تلك الرقصة كانت على أحد أسطح منازل روما في عام 1959، ورغم أنه لا أحد يتذكر اسم المصور الآن، لكن هذه الصورة تذكرني بأصولي، وبوقت لم أكن أحلم فيه بتسلق خطوات السينما الأكثر شهرة في العالم. عيد سعيد".

والواقع أن هذا الاختيار يعبر عن روح مهرجان كان عموما خصوصا في سنواته الأخيرة، فكلوديا بهذه الصورة هي الممثلة المغامرة، والمرأة المستقلة، والناشطة الاجتماعية، والصورة تحفز روح الانفتاح والترحيب علي "الكرويزيت" كما يحدث كل عام.

ويبدو أن النكهة الايطالية سوف تكون هي المسيطرة علي هذه الدورة؛ حيث وقع الاختيار علي النجمة مونيكا بيلوتشي لتقديم حفلي الافتتاح والختام كما حدث في عام 2003، وكانت "كانال بلس" المشاركة في الإنتاج والناقل الحصري في فرنسا للمهرجان كان السينمائي قد ذكرت بأن "مونيكا بيلوتشي لها تاريخ طويل من الصداقة مع مهرجان كان؛ ففي سنة 2000، صعدت للمرة الأولى على السلالم لتقديم فيلم "أندر ساسبيشن" لستيفن هوبكينز، وعادت بعد سنتين مع فيلم "ايريفيرسيبل" المثير لغاسبار نويه، الذي صدم رواد المهرجان وأثار الإعجاب في كان من خلال جدلية لا تزال في الذاكرة.

الإسباني ألمودوفار رئيسا لتحكيم مهرجان كان

وتولت مونيكا بيلوتشي عضوية لجنة التحكيم سنة 2006 خلال رئاسة وونغ كار-واي. وفي السنوات اللاحقة، عادت الممثلة الإيطالية إلى كان للمشاركة في المنافسة الرسمية مع فيلمين للإيطالي ماركو توليو جوردانا والفرنسية مارينا دو فان.

بوابة العين الإماراتية في

31.03.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)