كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

النتائج تعلن الليلة..

وثائقيات «أفلام السعودية» تصنع الدهشة وتشد المنافسة

الدمام - علي سعيد

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

لا أحد يمكنه التكهن لمن ستذهب جائزة النخلة الذهبية عن فئة الأفلام الوثائقية في مهرجان أفلام السعودية والذي سيعلن عنها هذا المساء ضمن حفل الختام إعلان الجوائز والذي سيقام في مقر "إثراء المعرفة" بالظهران؛ حيث سجلت أغلب الأفلام الوثائقية المشاركة حضورا لافتا وخلقت منافسة واضحة في ما بينها، الأمر الذي سيعقد بلاشك مهمة لجنة التحكيم في المسابقة.

افتتاحية الأفلام الوثائقية كانت مع فيلم "أصفر" الذي عرض في افتتاح المهرجان وسجل فرجة سينمائية وتفاعلا كبيرا من الجمهور، وهو يشاهد وجوها و"كركترات" سعودية "دعكتها" الأيام القاسية بما يكفي، لتبث الحياة في الفيلم الذي أوجد بشكل إبداعي صراعا دراميا بين سائقي سيارة الأجرة التقليدية والقديمة "الصفراء" وبين أصحاب سيارات الأجرة البيضاء "الليموزين" وجميعهم سعوديون؛ هذا الصراع الذي برع المخرج محمد سلمان في إبرازه من خلال إعادة تركيب المشاهد بشكل يظهر الصراع بين "الأصفر" و"الأبيض" وما يحمل من رمزية ودلالات من بينها تحول الزمن، خصوصا وأن الفيلم على بساطته الإنتاجية، إلا أنه استطاع أن يوثق لشريحة أخيرة من سائقي سيارة الأجرة الصفراء التي انتهى وجودها في الشارع السعودي عبر اعتماد شخصية سائق، يمتلك سيارة صفراء "بيجو" منذ أكثر من ربع قرن، ليتركنا المخرج السعودي مع هذه الشخصية المفتونة بالسيارة التي تقودها، في رحلة تمتد يوما كاملا، هو عمر الفيلم الذي بلاشك سيتذكره جمهور المهرجان، وهو يضحك من عفوية "أوفيهات" الممثلين وبراءة حديثهم عن يومياتهم الطويلة مع الزبائن. ومن الضحك إلى الدموع في فيلم "آل زهايمر" للمخرج عبدالرحمن صندقجي، والذي قدم فيلما وثائقيا استقصائيا حول ظاهرة مرض الزهايمر متجها نحو أسلوب البحث والتقصي من خلال شخصية المحقق، المخرج نفسه. ليدخلنا في قلب بيوت صادمة من كمية الألم لحال مرضى الزهايمر في الفيلم الذي أنتج بدعوى من جمعية الزهايمر السعودية، وولد في صالة العرض كمية تعاطف كبيرة مع حالات إنسانية لشخصيات فقدت النطق والنظر والكلام وتعيش في ظروف مأسوية، محاولا تقديم الحلول وإشعار المتلقي بأهمية أن "نكون بصفهم"، وهو ما نجح به عبدالرحمن صندقجي إلى أبعد حد. أما الفيلم الثالث بين الأفلام الوثائقية فهو فيلم "متاهة" للمخرج فيصل العتيبي والذي قدم أيضا في الافتتاح فيلما تسجيليا بارعا عن حياة الشخصية المكرمة في المهرجان المخرج الراحل سعد الفريح. وإذا كان فيلم "آل زهايمر" جاء وثائقيا استقصائيا وكان فيلم "أصفر" وثائقيا دراميا، فإن فيلم "متاهة" تأرجح بين الاثنين من خلال تناول قضية الفتك بالبيئة البحرية في سواحل منطقة جازان، التي لم يعد يستطع الصيادون، الصيد كما كانوا، بسبب دفن البحر والصيد الجائر، من خلال اقتراب كاميرا فيصل العتيبي من الناس هناك، والإصغاء لشكواهم وذكرايتهم مع المكان، غير أن الفيلم الذي امتد ل "33" دقيقة احتاج إلى تكثيف بعض الشيء، والتخلي عن بعض الحوارات لصالح الصورة الجديدة والتي برع في تقديمها المخرج السعودية. وخارج سياق الأفلام السابقة يأتي فيلم "هجولة" للمخرجة رنا الجربوع، ليقدم رؤية مغايرة من هامش عالم "التفحيط"، الفيلم الذي استلهمت اسمه المخرجة من تكرار كتابة الغرافاتي لعبارة "هجولة" أصرت على ألا تظهر مشاهد الحوادث والموت من التفحيط بل قامت بالبحث والتقصي عن لماذا يتهجول "يتشتت" هؤلاء المفحطون من خلال مرافقة الشخصية الرئيسية في الفيلم "راكان"، وتقديم تسجيلات من داخل سيارات المفحطين في الفيلم الذي سجل فرجة واهتماما مُهّما في ثاني أيام عروض مهرجان أفلام السعودية.

الرياض السعودية في

28.03.2017

 
 

366 عملاً في مهرجان الأفلام السعودية

سعيد الباحص (الدمام)

بعد تأجيل خمسة أيام، انطلق أمس (الإثنين) مهرجان أفلام السعودية الذي نظمته الجمعية العربية للثقافة والفنون في دورته الرابعة، بأكثر من 250 فيلماً، في خيمة إثراء بالظهران بدعم وزارة الثقافة والإعلام ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وسط حضور جماهيري كثيف.

وشهدت الدورة الرابعة، التي تأجلت خمسة أيام بسبب الظروف المناخية بحسب بيان «إدارة المهرجان»، ارتفاع المشاركات المسجلة من 112 فيلما و72 سيناريو العام الماضي إلى أكثر من 250 فيلمًا و116 سيناريو هذا العام.

وجمع المهرجان بين 2040 من صناع الأفلام المساهمين، و16 ساعة عرض إلى 59 فيلما 38 منها في عرضٍ أول، كما أخذت 2067 صفحة لمسابقة السيناريو غير مُنفذ في 89 سيناريو مرشحا؛ 77 منها سيناريو قصير و12 سيناريو طويلا.

وقال مدير المهرجان أحمد الملا: «رفعنا معايير القبول ثقة منا بأن المشاركين يطلبون الأجود والأجمل، وابتكرنا جوائز مُغايرة ذهبت إلى مُختلف عناصر الفيلم».

وأضاف «اجتهدنا لإثراء برنامجنا لهذه الدورة، ست ورش مُختصة، أربع ندوات، جلسات نقاش، كتاب معرفي، مطبوعات وسوق الإنتاج الذي سيتبنى مع شركات الإنتاج المشاركة ومسوؤلية صناعة خمسة أفلام تنتج في هذا العام 2017».

ونُظم التقديم لمجالات مختلفة تدعم وتطور صناعة السينما السعودية وأتيح التسجيل ضمن الورشات المختصة، ودُشنت ضمن الفعاليات المتعددة سوق الإنتاج السينمائي في مُبادرة 5×5 وهي غير مسبوقة، تفتح المجال للمنتجين والمخرجين وكُتاب السيناريو اللقاء بشركات الإنتاج والداعمين لتنفيذ وصناعة أفلامهم ضمن الدورات القادمة.

كما تم إطلاق كتاب (أكيرا كوروساوا) ساموراي السينما اليابانية للكاتبة هناء العمير في بادرة لتعزيز مجال المطبوعات السينمائي. كما يُفعل المهرجان كذلك عروض طلاب المدراس، وينظم شراكة ثمينة مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.

) OKAZ_online@

عكاظ السعودية في

28.03.2017

 
 

مهرجان أفلام السعودية يستقطب صناع السينما

العرب/ الدمام (السعودية)

أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام السعودية الدورة الرابعة من مهرجان أفلام السعودية، الاثنين، بخيمة إثراء -الظهران، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام السعودية، حيث شهدت دورة هذا العام التي تستمر حتى الأول من أبريل القادم مشاركة قياسية لصناع الأفلام وكتاب السيناريو.

رفعت الدورة الرابعة من مهرجان أفلام السعودية مستوى الحسّ والإنتاج السينمائي السعودي بشكل لافت، إذ شهدت المشاركات المسجلة هذا العام ازديادا ملحوظا من 112 فيلما و72 سيناريو العام الفائت إلى أكثر من 136 فيلما و116 سيناريو هذا العام، وجميع المشاركات أنتجت خلال 2016.

وعن قبول 58 فيلما و89 سيناريو، قال أحمد الملا، مدير المهرجان ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام السعودية نعم تم رفع معايير القبول كما وعدنا صنّاع الأفلام في ختام المهرجان العام الماضي، ثقة منا بأنهم يطلبون الأجود والأجمل، وابتكرنا جوائز مُغايرة ذهبت إلى مُختلف عناصر الفيلم، وانتخبنا لجنة استشارية من بينهم كتقليد كل دورة وشكلنا لجانا تحكيمية نتمنى لها التوفيق”.

وجاءت الدورة الرابعة في لمح البصر، كما عبر عنها الملا، الذي صرّح بأن المهرجان لم يتوقف منذ اختتام دورته الثالثة العام الفائت، فقد استمر العمل على أهداف المهرجان التي يأتي ضمنها التسويق للأفلام السعودية في المحافل الدولية، مضيفا عمل المهرجان على انتخاب بعض الأفلام المشاركة في الدورة الثالثة، بالإضافة إلى بعض الأفلام التي أنتجت حديثا لتعرض في عدة مناسبات كفعالية أيام الفيلم السعودي التي أقامتها الجمعية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مدينة لوس أنجلس الأميركية في شهر نوفمبر الفائت”.

أحمد الملا:

المهرجان استمر بالتسويق للأفلام السعودية في المحافل الدولية

أشار سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والمشرف على المهرجان، إلى أنه من الجالب للفخر أن يستطيع المهرجان في دورته الرابعة انتقاء الأعمال التي تدخل في مسابقته، مما يدل على رقي الأعمال ونشوء التنافس بشكل مطّرد وعلى المكانة المرموقة التي يتبوؤها المهرجان بين المهرجانات العربية، منوها بأن عدد صناع الأفلام مخرجين وممثلين وكتابا وفنيينوصل إلى 2040 ممن سجلوا في المهرجان، وأن الأفلام التي تم ترشيحها للعرض أو للمنافسة على جوائز المهرجان بلغت 59 فيلما، 38 منها تعرض لأول مرة، كما بلغ عدد صفحات النصوص الـ89 المرشحة للمنافسة في مسابقة السيناريو 2067 صفحة، منها 77 سيناريو قصيرا و12 سيناريو طويلا.

وشهد المهرجان إقبالا ملحوظا على شبابيك التذاكر التي سرعان ما نفدت بعد عرضها بساعات، وقد شكّل الحدث ما أطلق عليه بعض الزوّار عرسا سينمائيا يزف نجومه على السجادة الحمراء التي استقبلت صنّاع الأفلام المشاركين في المهرجان وضيوفه في خيمة إثراء بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي.

وأشاد الزوار بحفل الافتتاح، مُعربين عن سعادتهم بتنظيمه الذي ظهر بحلة تليق بمنظمه وشركائه، وهم: الشريك الرسمي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، والشريك التنظيمي وكالة نون فن، والشريك الأكاديمي جامعة عفّت، ونقوش شرقية، وسونكس استوديوز، والناقل الرسمي للمهرجان شركة السعودية الخليجية للطيران”.

واختتم حفل الافتتاح بعرض فيلم وسطيللمخرج علي الكلثمي الذي عبر عن فخره باختيار فيلمه للافتتاح، قائلا إنه شعور غريب أن يتم اختيار فيلمك لحفل الافتتاح، فهذا الأمر يشكّل ضغطا على صانع الفيلم، وهو تقدير أفخر به وأشكر عليه المنظمين الذين أرونا إنجازا عظيما في إقامة المهرجان وتنظيمه، لكني كنت متخوّفا من وضعي في الواجهة أمام الجمهور الذي هو أكثر ما يهمني، خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار أن هذا الجمهور مكوّن من صنّاع الأفلام ومحبي السينما أصحاب الذائقة العالية”.

وكرّم المهرجان هذا العام الفنان السعودي سعد خضر، وجاء تكريم خضر تقديرا لإسهامه الكبير والسابق في تطوير صناعة المحتوى المرئي والمسموع في السعودية.

تكريم سعد خضر جاء تقديرا لإسهامه الكبير والسابق في تطوير صناعة المحتوى المرئي والمسموع في السعودية

واستعرض المهرجان فيلما وثائقيا يروي مقتطفات من حياة سعد خضر، كما تم تسليمه النخلة الذهبية التي قدّمت له باسم صنّاع الأفلام وكتاب السيناريو المشاركين، كما دشّن المهرجان كتاب عازف الكمان، بطل الكونغ فو، سعد خضر الفنان الرائد، الذي يحكي سيرته، بالإضافة إلى شهادات الفنانين والمثقفين عنه.

الجدير بالذكر أن المهرجان في دورته الرابعة خصص حصة من أعماله وأهدافه لخدمة مجال الإنتاج السينمائي، فالشخصية المكرمة سعد خضر تمت الإشادة بأسبقيته في العمل في مجال الإنتاج، فقد جاء في كلمة تكريمه التي ألقيت في حفل الافتتاح أن سعد من أوائل المنتجين السعوديين، وقد شرع في عمله الإنتاجي في الزمن الذي لم تكن فكرة الإنتاج ومهامه قد تبلورت فيه بعد في السعودية”.

وعلى الصعيد الآخر يطلق المهرجان فعالية سوق الإنتاج التي تحتل حيزا مهما من البرنامج، وتشترك فيه عدة شركات إنتاج فني ومؤسسات حكومية لعرض وتسويق أعمالها ومعداتها وعرض الفرص التدريبية والوظيفية للعاملين في مجال صناعة المحتوى المرئي، وتستمر فعاليات السوق يوميا طوال فترة إقامة المهرجان التي تتواصل حتى الأول من أبريل القادم.

وأشار الفنان إبراهيم الحساوي، مدير العلاقات العامة بالمهرجان، إلى أن المهرجان يتعاون هذه السنة مع الشركات الحاضرة في السوق لإطلاق مبادرة 5×5، وهي مبادرة تنافسية تهدف إلى إبراز الدور الذي يلعبه المنتج في صناعة الفيلم السينمائي، وتستهدف المبادرة المنتجين الذين سيُفتح لهم باب التسجيل للفوز بفرصة الحصول على منحة فنية توفّر لهم فيها كافة المعدات المطلوبة لإنتاج الأفلام من كاميرات وإضاءات وفنيين ووحدات ما بعد الإنتاج، وقد جاء اسم المبادرة (5×5) دلالة على اختيار خمسة منتجين لينتجوا خمسة أفلام خلال هذا العام لتعرض في الدورة الخامسة من مهرجان أفلام السعودية.

وأضاف الحساوي أن باب التسجيل في المبادرة سيفتح بعد حفل ختام المهرجان الذي من المزمع أن يقام السبت، يوم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز.

العرب اللندنية في

29.03.2017

 
 

مهرجان أفلام الدمام يطلق مبادرة 5 × 5

الدمام: يوسف الحربي

انطلق مساء أول من أمس مهرجان أفلام السعودية الرابع الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بخيمة «إثراء» في الظهران، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام.

الدورة الرابعة جاءت «في لمح البصر» كما عبر عنها مدير المهرجان ومدير فرع الجمعية بالدمام أحمد الملا، الذي صرّح بأن «المهرجان لم يتوقف منذ اختتام دورته الثالثة العام الماضي، فقد استمر العمل على أهداف المهرجان التي يأتي ضمنها التسويق للأفلام السعودية في المحافل الدولية»، مضيفا «عمل المهرجان على انتخاب بعض الأفلام المشاركة في الدورة الثالثة، بالإضافة إلى بعض الأفلام التي أنتجت حديثا لتعرض في عدة مناسبات كفعالية «أيام الفيلم السعودي» الذي أقامته الجمعية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.

جوائز جديدة

قال الملا «شهدت المشاركات المسجلة هذا العام ازديادا ملحوظا، من 112 فيلما و72 سيناريو العام الفائت إلى أكثر من 136 فيلما و 116 سيناريو هذا العام، أنتجت خلال 2016». وأضاف «تم رفع معايير القبول كما وعدنا صنّاع الأفلام في ختام المهرجان العام الماضي، ثقة منا بأنهم يطلبون الأجود والأجمل، وابتكرنا جوائز جديدة ذهبت إلى مُختلف عناصر الفيلم».

من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ومشرف المهرجان سلطان البازعي، إلى أن المهرجان أحدث تنافسا مطردا، لافتا إلى أن عدد صناع الأفلام الذين سجلوا في المهرجان من مخرجين وممثلين وكتاب وفنيين وصل إلى 2040.

مبادرة جديدة 

قال مدير العلاقات العامة للمهرجان الفنان إبراهيم الحساوي إن المهرجان يتعاون هذه السنة مع عدة جهات لإطلاق مبادرة 5 × 5، وهي مبادرة تنافسية تهدف إلى إبراز الدور الذي يلعبه المنتج في صناعة الفيلم السينمائي، وتستهدف المبادرة المنتجين الذين سيُفتح لهم باب التسجيل للفوز بفرصة الحصول على منحة فنية توفّر لهم فيها كافة المعدات المطلوبة لإنتاج الأفلام من كاميرات وإضاءات وفنيين ووحدات ما بعد الإنتاج، وقد جاء اسم المبادرة (5x5) دلالة على اختيار 5 منتجين لينتجوا 5 أفلام خلال هذا العام لتعرض في الدورة الخامسة من مهرجان أفلام السعودية. وأوضح الحساوي أن باب التسجيل في المبادرة سيفتح بعد حفل ختام المهرجان المزمع إقامته السبت المقبل.

تكريم خاص 

كرّم المهرجان الفنان سعد خضر، تقديرا لإسهامه في تطوير صناعة المحتوى المرئي والمسموع في المملكة، وتم عرض فيلم وثائقي يروي مقتطفات من حياة خضر، كما دُشن كتاب «عازف الكمان، بطل الكونغ فو، سعد خضر الفنان الرائد»، الذي يحكي سيرته بالإضافة إلى شهادات الفنانين والمثقفين عنه.

ثم اختتم حفل الافتتاح بعرض فيلم «وسطي» للمخرج علي الكلثمي الذي قال «شعور غريب أن يتم اختيار فيلمك لحفل الافتتاح، فهذا الأمر يشكّل ضغطا على صانع الفيلم، وهو تقدير أفخر به وأشكر عليه المنظمين، لكني كنت متخوّفا من وضعي في الواجهة أمام الجمهور الذي هو أكثر ما يهمني».

الوطن السعودية في

29.03.2017

 
 

أحمد الملا: نسعى لتسويق الأفلام السعودية في المحافل العالمية

السينما السعودية تحتفل بانطلاق مهرجانها الكبير في «إثراء» الظهران

الظهران - علي سعيد

بدهشة تفوق الدورات الماضية، أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء أول أمس الاثنين النسخة الرابعة من مهرجان "أفلام السعودية" في خيمة إثراء الظهران، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، في دورة أظهرت جهوزية تنظيمية فائقة وهي تحتفي بعشاق السينما وصناع الأفلام في المملكة، الذين عبروا "السجادة الحمراء" إلى الدورة الجديدة من المهرجان في "لمح البصر" كما عبر عنها أحمد الملا مدير المهرجان ومدير فرع الجمعية بالدمام خلال كلمة الافتتاح، مصرحاً: "بأن المهرجان لم يتوقف منذ اختتام دورته الثالثة العام الفائت، فقد استمر العمل على أهداف المهرجان التي يأتي ضمنها التسويق للأفلام السعودية في المحافل الدولية". مضيفاً: "عمل المهرجان على انتخاب بعض الأفلام المشاركة في الدورة الثالثة بالإضافة إلى بعض الأفلام التي أنتجت حديثاً لتعرض في عدة مناسبات كفعالية "أيام الفيلم السعودي" الذي أقامته الجمعية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في مدينة لوس آنجلس الأميركية في شهر نوفمبر الماضي.

وشهد حفل الافتتاح عرض فيلم "وسطي" للمخرج علي الكلثمي وهو من الأفلام السعودية التي عرضت في لوس آنجلس، وتعرض للمرة الأولى أمام الجمهور السعودي، الأمر الذي دفع الكلثمي ليعبر عن فخره باختيار فيلمه للافتتاح، قائلاً: "شعور غريب أن يتم اختيار فيلمك لحفل الافتتاح، فهذا الأمر يشكّل ضغطاً على صانع الفيلم، وهو تقدير أفخر به وأشكر عليه المنظمين الذين أرونا إنجازاً عظيماً في إقامة المهرجان وتنظيمه، لكني كنت متخوّفاً من وضعي في الواجهة أمام الجمهور الذي هو أكثر ما يهمني، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار أن هذا الجمهور مكوّن من صنّاع الأفلام ومحبي السينما أصحاب الذائقة العالية".

كما كرّم المهرجان الفنان سعد خضر تقديراً لإسهامه الكبير والسابق في تطوير صناعة المحتوى المرئي والمسموع في المملكة، وعرض في الحفل فيلم وثائقي يروي مقتطفات من حياة سعد خضر الذي علق لـ"الرياض" على تكريم "السينما" له قائلاً: "إنه يعني لي الشيء الكثير كوني من الأوائل الذين أنتجوا الأفلام، خاصة أن أول فيلم روائي سعودي طويل أنا من أنتجه كما أنتجت في مصر أفلاماً كثيرة". متمنياً أن يدوم دوران العجلة ليس في التكريم بل أيضاً في الإنتاج والعرض. مؤكداً على ضرورة إيجاد داعم مادي للسينما من أجل الاستمرار "وإلا لن تتطور". وقد سلمت النخلة الذهبية للفنان خضر باسم صنّاع الأفلام وكتاب السيناريو المشاركين، كما دشّن المهرجان كتاب "عازف الكمان، بطل الكونغ فو، سعد خضر الفنان الرائد"، الذي يحكي سيرته بالإضافة إلى شهادات الفنانين والمثقفين عنه.

سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، ومشرف المهرجان، أشار إلى أنه من دواعي الفخر أن يستطيع المهرجان في دورته الرابعة انتقاء الأعمال التي تدخل في مسابقته، مما يدل على رقي الأعمال ونشوء التنافس بشكل مطّرد وعلى المكانة التي يتبوءها المهرجان بين المهرجانات العربية، منوهاً أن عدد صناع الأفلام "مخرجين وممثلين وكتاب وفنيين" وصل إلى 2040 ممن سجلوا في المهرجان، وأن الأفلام التي تم ترشيحها للعرض أو للمنافسة على جوائز المهرجان بلغت 59 فيلماً، 38 منها في تعرض لأول مرة، كما بلغ عدد صفحات النصوص التسعة والثمانين المرشحة للمنافسة في مسابقة السيناريو 2067 صفحة، 77 منها سيناريو قصير و12 سيناريو طويل.

ورفعت هذه الدورة مستوى الحسّ والإنتاج السينمائي المحلي إلى مستوى مُتقدم، حيث شهدت المشاركات المسجلة هذا العام ازدياداً ملحوظاً، من 112 فيلماً و72 سيناريو العام الفائت إلى أكثر من 136 فيلماً و116 سيناريو هذا العام، علماً بأن جميع هذه المشاركات أنتجت خلال 2016م، وعن قبول 58 فيلماً و89 سيناريو، قال الملا بأنه "تم رفع معايير القبول كما وعدنا صنّاع الأفلام في ختام المهرجان العام الماضي، ثقة منا بأنهم يطلبون الأجود والأجمل، وابتكرنا جوائز مُغايرة ذهبت إلى مُختلف عناصر الفيلم، وانتخبنا لجنة استشارية من بينهم كتقليد كل دورة وشكلنا لجان تحكيمية نتمنى لها التوفيق".

من جانبه أشار الفنان إبراهيم الحساوي مدير العلاقات العامة في المهرجان، إلى أن المهرجان يتعاون هذه السنة مع الشركات المتواجدة في السوق لإطلاق مبادرة 5 × 5، وهي مبادرة تنافسية تهدف لإبراز الدور الذي يلعبه المنتج في صناعة الفيلم السينمائي، وتستهدف المبادرة المنتجين الذين سيُفتح لهم باب التسجيل للفوز بفرصة الحصول على منحة فنية توفّر لهم فيها كافة المعدات المطلوبة لإنتاج الأفلام من كاميرات وإضاءات وفنيين ووحدات ما بعد الإنتاج، وقد جاء اسم المبادرة "5x5" دلالة على اختيار خمسة منتجين لينتجوا خمسة أفلام خلال هذا العام لتعرض في الدورة الخامسة من مهرجان "أفلام السعودية"، مضيفاً بأن باب التسجيل في المبادرة سيفتح بعد حفل ختام المهرجان المزمع إقامته يوم السبت المقبل.

الرياض السعودية في

29.03.2017

 
 

وسط حشد كبير من عشاق السينما

مهرجان أفلام السعودية يسترجع ذكريات خضر و«وسطي» يؤكد فعالية الفن

زكريا العباد - الدمام

«سريعة تجري الأيام بين انقضاء دورة مهرجانٍ أفلام السعودية وبدء دورة أخرى، وكأننا كنا قبل قليل هنا في الدورة الثالثة» هذا ما قاله مدير المهرجان مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام احمد الملا في كلمته الافتتاحية مساء أمس الأول الإثنين بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران، وسط حشد كبير من محبي السينما اكتظت بهم مدرجات المسرح، ليشير إلى سمة بارزة في المهرجان وهي سمة «التسارع المطرد» من أجل أن تلحق عربة الأفلام السعودية بقطار السينما الذي سبقها بمسافة طويلة.

وكشف الملا في كلمته عن تشديد الشروط لقبول الأعمال في هذه الدورة من أجل خطوة أخرى إلى الأمام، وعن نية المهرجان بتبنى إنتاج خمسة أفلام خلال العام 2017 وبدعم من الوزارة، إضافة إلى الورش والمطبوعات والكتاب المعرفي كما في الأعوام السابقة.

وأعلن المهرجان الذي بُدئ بعزف النشيد الوطني عن سلة فنية ثقيلة محملة بـ 136 فيلما، و116 سيناريو غير منفذ انتقتها لجان التحكيم من عدد أكبر لمشاركين سعوا لإثراء الثقافة السعودية فسعى المهرجان لمد يد العون لهم.

من جهته أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مشرف المهرجان سلطان البازعي إلى المكانة التي يتبوؤها المهرجان عربيا، نظرا للشروط التي وضعها في انتقاء الأعمال المقدمة له ليرفع من مستوى التنافس بين المشاركين، منوها لعدد صناع الأفلام «مخرجين وممثلين وكتاب وفنيين» الذين وصلوا إلى 2040 فنانا.

واحتفى المهرجان بالشخصية المكرمة من خلال عرض فيلم توثيقي عن فنان نبتت موهبته في تراب الوطن وامتدت تجربته للفضاء العربي تمثيلا ومشاركة وعطاء وخبرة، حيث كرم المهرجان بنخلته الذهبية الفنان الرائد سعد خضر بحضور المشرف العام على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام د.عبدالرحمن العاصم، والمشرف العام على المهرجان سلطان البازعي، ومدير المهرجان أحمد الملا، ومدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي طارق الغامدي.

وحكى الفيلم الوثائقي سيرة الفنان سعد خضر بلسانه وهي سيرة تعبر عن شخصية عصامية، خلقت من اليتم المبكر دافعا للتحدي والبروز حيث توفي والده وهو في السنة الثانية من عمره فنشأ مصمما على امتلاك القوة والتميز، بدأ حياته الفنية عازفا في الفرقة العسكرية وانتقل إلى العمل في مجال التمثيل للأطفال والكتابة لهم، وامتدت أعماله الفنية إلى الوطن العربي، ومنها عمله مع الفنان الكبير فاروق الفيشاوي والفنانة القديرة لوسي في «صراع الأيام»، وكان زوجها الفنان الكبير نور الشريف ينظر إليه بإعجاب ويثني على طريقته المتميزة في التمثيل ويسأله عن سر هذا التميز، ويكشف الفنان خضر عن سر بسيط، إنه الإصرار على التميز والعمل الجاد على اكتساب الخبرة والاحتكاك مع أصحاب التجارب والخبرات.

وكشف الفنان سعد خضر الذي بدأ حياته كعازف غيتار عن شخصية رقيقة غارقة في عذوبة النغم، فيقول: الموسيقى أفادتني كثيرا في الدراما، إذ كثيرا ما توحي لي الموسيقى التي أستمع إليها بأفكار درامية. وعلى النقيض ينكشف من شخصيته جانبه الجاد والجريء في نقده، إذ يجيب بصراحة حادة عن رأيه في الدراما السعودية قائلا: لا توجد دراما أصلا، الدراما توجد حين يكون هناك إنتاج وتنافس وليس مُنتجا واحدا يتنافس مع نفسه، مؤكدا أنه لا دراما بدون تنافس وتعدد في الإنتاج.

ومن حيث انتهى الفنان سعد خضر بدأ فيلم الافتتاح «وسطي» حيث تحدث خضر عن وجود بدايات طبيعية للسينما سابقا، أما الفيلم فقد تحدث عن تجربة محاولة إعادة الفن، إذ تنبنى فكرة الفيلم على حادثة واقعية شغلت الرأي العام حينها وهو تدخل مجموعة من المحتسبين لفرض رأيهم وإيقاف مسرحية كانت جامعة اليمامة بالرياض تنظمها، ويبدو الفلم وكأنه يرفع بطاقة إدانة للفكر الإقصائي الذي حاول عرقلة رسالة الفن ونجح لفترة من الزمن قبل أن يعود الفن ليمارس دوره الطبيعي من جديد في فترة لاحقة عبر هذا الحراك السينمائي الذي يخط طريقه بصعوبة.

اليوم السعودية في

29.03.2017

 
 

59 فيلماً تتنافس في مهرجان أفلام السعودية

البازعي: تحويل المهرجان إلى مؤسسة لتطوير صناعة السينما على مدار العام

الدمام: عبيد السهيمي

التقى صانعو 59 فيلماً سعودياً في خيمة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بالمنطقة الشرقية، مساء أول من أمس، لخوض منافسات جائزة مهرجان أفلام السعودية، في دورته الرابعة. وبدأ حفل افتتاح المهرجان بحضور 2040 من صنّاع أفلام السينما السعودية بمختلف أدوارهم؛ مخرجين وممثلين وكتّاب وفنيين.

وقال سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للثقافة والفنون، المشرف على مهرجان أفلام السعودية، في افتتاح المهرجان: «هدفنا أن يرى المواطن قضيته، أياً كانت، سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو غير ذلك، تناقش بطريقة إبداعية، وتلامس همومه، وأن يتصل صناع الأفلام السعوديون بالجمهور المحلي».

وبلغ عدد الأفلام المشاركة في مهرجان أفلام السعودية في دورته الرابعة 59 فيلماً، 38 منها في تعرض للمرة الأولى، كما أن هناك 89 سيناريو غير منفذ تتنافس على جوائز المهرجان، مما ينبئ عن صناعة سينمائية سعودية في طور التشكل والنهوض.

ولدعم ذلك، أطلق القائمون على مهرجان أفلام السعودية التجربة الثانية لسوق الإنتاج، التي تشمل إنتاج 5 أفلام هذا العام، ستعرض في الدورة الخامسة للمهرجان، العام المقبل.

وأكد البازعي أن الميزانية المخصصة لإنتاج الأفلام الخمسة ستكون بشكل تشاركي بين المنتجين والمخرجين ووزارة الثقافة والإعلام، مشدداً على أن المشاركين مع المهرجان هذا الموسم ملتزمون بهذه الاتفاقية.

وفي حفل الافتتاح، كرّم المهرجان الفنان سعد خضر تقديراً لإسهامه الكبير والسابق في تطوير صناعة المحتوى المرئي والمسموع في السعودية، كما جرى استعراض تجربته في فيلم وثائقي، وقدم له المهرجان النخلة الذهبية باسم صنّاع الأفلام وكتاب السيناريو المشاركين، كما دشّن المهرجان كتاب «عازف الكمان.. بطل الكونغ فو.. سعد خضر الفنان الرائد»، الذي يحكي سيرته، إضافة إلى شهادات الفنانين والمثقفين عنه.

وكان آخر فعاليات حفل الافتتاح عرض فيلم «وسطي» للمخرج علي الكلثمي.

الشرق الأوسط في

29.03.2017

 
 

الأفلام السعودية تبحث عن هويتها في مهرجانها

بعد أربع دورات وعشرات المشاركات ما زالت الجهود مبعثرة

الدمام: عبيد السهيمي

بعد أربع دورات وبعد مئات الأفلام المشاركة في مهرجان أفلام السعودية يبقى السؤال الحاضر دائماً «هل لدى الفيلم السعودي هوية تميزه عن غيره؟».

في إحدى ندوات مهرجان أفلام السعودية الذي يقام خلال هذه الفترة في خيمة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» سعى المشاركون من مخرجين ومنتجين وسيناريست الإجابة عن السؤال، عبر الحديث عن تشتت مقومات هذه الصناعة.

مهرجان أفلام السعودية بحد ذاته فكرة خلاقة وعمل منظم يقوم به محبو ورواد هذا الفن لتقوم صناعة سينما تستوعب المئات من الشباب السعودي المهتم بالإنتاج والإبداع السينمائي، حيث تشير إحصاءات المهرجان إلى مشاركة 2040 من صناع الأفلام السعوديين في هذه الدورة.

وفي ندوة نظمها المهرجان حاول المشاركون فيها الإجابة عن هذا التساؤل في ندوة «هوية الفيلم السعودي، البوادر والتحديات» التي استضافت الدكتور محمد البشيّر، رئيس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو، والمخرج بدر الحمود، والمخرج علي الكلثمي، والمنتج الإبداعي محمد سندي، وأدارها أحمد الشايب.

المخرج علي الكلثمي الذي قدم من خلال أعماله على «يوتيوب» قادر على أن يقدّم قصصاً مستساغة ورائجة لكنها في نفس الوقت تحمل قيمة فنية، يقول: «بصراحة لا أعلم كيف أفعلها لكني أعتقد أنني استفدت من والدي الذي كان روائي القبيلة الذي لا يزال يحكي قصصاً طريفة ولكنها تحمل العبر والحكم».

وأضاف: «القيمة الفنية ليست هي الهم الأول للمشاهد وإنما التسلية والمتعة، واجب المخرج أن يصل إلى المنطقة التي في المنتصف بين ما يسلي المشاهد ويرفع ذائقته».

الدكتور محمد البشيّر أوضح أن عددا لا يستهان به من الأفلام السعودية يكون كاتب الفيلم هو مخرجه، لأنه يرى أن إخراج سيناريو حق هو أولى به.

لا بد من تضافر الجهود وتكاملها، لذلك أطلق المهرجان فكرة 5 في 5 وهي خمسة أفلام يتشارك المنتجون والمخرجون والكتاب إنتاجها بتمويل من وزارة الثقافة والإعلام، وهي خطوة أولى لدمج الجهود وجمع الطاقات.

الدكتور محمد البشير يقول ليس لدينا كتّاب أكفّاء لنحاسبهم كما نحاسب المخرجين، لذلك إدارة المهرجان منذ أطلقت نسخته الأولى عام 2008 عملت على تنظيم ورشة للسيناريو، مع أن هذا الفن يمكن أن يعتبر من أقدم الفنون، في إشارة منه لقيام المشتغلين في السينما بأدوار قد لا تناسب العمل، وبالتالي لا تخدمه من الناحية الفنية.

المخرج بدر الحمود قال إننا ما زلنا نحبو مع أن إدارة المهرجان صرحت قبل أسابيع من إطلاقه بأن عدد المشاركات كان كبيراً، وأنها رفعت معايير المشاركة في هذه الدورة لقبول الأفلام.

من أبرز التساؤلات التي تطرح في السعودية هل نحن بحاجة فعلية لدور السينما وقد اكتسحت أفلام يوتيوب ونيتفلكس العالم، هنا يقول المخرج علي الكلثمي بأن وجود يوتيوب ضرورة لكنه لا يغني عن تجربة صالة السينما الاجتماعية، بعكس مشاهدة الأفلام على الإنترنت التي تطوّر حس الوحدة.

المهرجان الذي وصل عدد الأفلام المشاركة في دورته الرابعة 59 فيلماً، 38 منها تعرض لأول مرة، و89 سيناريو غير منفذ تتنافس على جوائز المهرجان، ما ينبئ عن صناعة سينمائية سعودية في طور التشكل والنهوض.

في هذه الدورة أطلق القائمون على المهرجان التجربة الثانية لسوق الإنتاج، وذلك بإنتاج خمسة أفلام هذا العام ستكون بشكل تشاركي بين المنتجين والمخرجين ووزارة الثقافة والإعلام، وسيتم عرضها في الدورة الخامسة للمهرجان العام المقبل.

في حين يسعى القائمون على المهرجان لتحويل مهرجان أفلام السعودية إلى مؤسسة تمارس عملها في تطوير صناعة الأفلام على مدار العام، وتختتم أعمالها سنوياً بالمهرجان، وستكون المؤسسة ذراعا استثمارية لجمعية الثقافة والفنون من خلال استثمار جزء من رأس مال الصندوق السعودي للفنون في قطاع السينما، فهل كل هذه الجهود والأفكار ترسخ هوية الفيلم السينمائي السعودي.

الشرق الأوسط في

01.04.2017

 
 

أفلام السعودية يختتم أعماله بالساموراي

مكة _ الدمام

اختتمت عروض أفلام مهرجان أفلام السعودية في دورته الرابعة الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام مساء الجمعة بآخر ثلاث جلسات عروض حوت 14 فيلما عرضت في خيمة إثراء، و7 أفلام في ساحة العروض الخارجية.

وبحسب مؤشرات شباك تذاكر المهرجان، فإن عدد التذاكر المقطوعة لعروض اليوم الأخير بلغت 2165 تذكرة، مما يؤكد إقبال الجمهور السعودي على الأفلام.

واستقبل المهرجان اليومين الماضيين عشرات الطلاب من مراحل التعليم، خلال برنامج عروض الأفلام للأطفال التي يقدمها المهرجان هذا العام بالتعاون مع مهرجان الشارقة السينمائي للطفل، بهدف الاطلاع على التجارب العالمية في مجال الأفلام وتعزيزا من قدراتهم، كما اطلع الطلاب على كاميرات التصوير وآلية العمل بها، والمعدات المستخدمة في التصوير السينمائي.

ووقعت كاتبة السيناريو السعودية هناء العمير كتابها الجديد «ساموراي السينما اليابانية.. أكيرا كوروساوا» في موقع مهرجان أفلام السعودية الذي دشن في حفل الافتتاح كأول كتاب عربي يحكي سيرة المخرج الياباني الشهير ويسلط الضوء على أعماله الفنية.

وتقول العمير»الكتاب هو محاولة لإلهام صناع الأفلام ولفت نظرهم لهذا المخرج الذي لو أخذنا فقط فيلمه (الساموراي السبعة) لوجدناه مدرسة كبيرة ومهمة جدا».

مكة المكرمة السعودية في

01.04.2017

 
 

الساموراي في الظهران

2165 تذكرة لآخر عروض مهرجان أفلام السعودية

الظهران - إبراهيم الشيبان

اختتمت عروض أفلام مهرجان أفلام السعودية في دورته الرابعة الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وبدعم من وزارة الثقافة والاعلام، مستقبلاً مساء أمس، أعداداً كبيرة من الزوار،لآخر ثلاث جلسات عروض حوت 14 فيلم عرضت في خيمة إثراء، و7 أفلام في ساحة العروض الخارجية، حسب مؤشرات شبّاك تذاكر المهرجان بأن عدد التذاكر المقطوعة لعروض اليوم الأخير بلغت 2165 تذكرة، وذلك مؤشر على إقبال الجمهور السعودي على الأفلام.

المهرجان خلال اليومين الماضيين استقبل عشرات الطلاب من مراحل التعليم، خلال برنامج عروض الأفلام للأطفال التي يقدمها المهرجان هذا العام بالتعاون مع مهرجان الشارقة السينمائي للطفل، بهدف الإطلاع على التجارب العالمية في مجال الأفلام وتعزيزاً من قدراتهم، كما اطلع الطلاب على كاميرات التصوير والية العمل بها، والمعدات المستخدمة في التصوير السينمائي.

كما وقعت الكاتبة هناء العمير، كتابها الجديد "ساموراي السينما اليابانية .. أكيرا كوروساوا" في موقع مهرجان أفلام السعودية، والذي دشّن في حفل الإفتتاح، ويُعد الكتاب العربي الأول الذي يحكي سيرة المخرج الياباني الشهير ويسلط الضوء على أعماله الفنية.

أكيرا كوروساوا المولود عام 1910م يعد أحد أهم صناع السينما في العالم، في مصاف هيتشكوك وفيلليني. عمل في صناعة السينما لخمسين عاماً أخرج فيها 31 فيلما، موضحة العمير بأنها اختارته لأنه مصدر لها تدين له بالكثير وهو غير معروف للأسف، عن ظروف جمع محتوى الكتاب قالت: "كانت المصادر العربية عنه نادرة فكنت ابحث واجمع المعلومات من مصادر أجنبية وأترجمها، بالإضافة إلى أني دوّنت قراءتي النقدية لأعماله التي رأيتها منسجمة مع المراجع".

العمير تتمتع بخبرة في صناعة الأفلام، خصوصا لذلك جاءت قراءتها لحياة كوروساوا من وجهة نظر فنية ذات مقاربة لمنظور صنّأع الأفلام السعوديين، وتقول العمير: "الكتاب هو محاولة لإلهام صناع الأفلام ولفت نظرهم هذا المخرج العريق، الذي لو أخذنا فقط فيلمه "الساموراي السبعة" لوجدناه مدرسة كبيرة ومهمة جداً"

الجدير بالذكر أن آخر صفحات فصول الكتاب جاء تحت عنوان "حوار متخيل"، أجرت فيه الكاتبة حواراً مع كوروساوا تلبست فيه شخصيته، وقد استندت في ذلك على أحدد أعماله التي حاول فيها الدخول إلى عالم فان غوخ عن طريق محاكاة شخصيته، تقول العمير: "بناء حواري معه يشبه بناء كوروساوا عندما تلبّس فان غوخ"

العمير كاتبة سيناريو ومخرجة سعودية. حاصلة على الماجستير في الترجمة من جامعة هيروت وات- إدنبره، اسكوتلندا (1996). كتبت مقالات أسبوعية نقدية في جريدة الوطن ثم الشرق الأوسط ثم جريدة الرياض. حصلت على عدة جوائز منها جائزة النخلة الفضية عن سيناريو الفيلم القصير "هدف"، في "مسابقة الأفلام السعودية" (2008)، عن فئة أفضل سيناريو لفيلم لم ينفذ بعد. عرض فيلمها الوثائقي الأول "بعيداً عن الكلام" في مهرجان الخليج "2009".

الرياض السعودية في

01.04.2017

 
 

«كوروساوا».. بطاقة تعريف جديدة بتوقيع هناء العمير

الظهران - علي سعيد

بطاقة تعريفية جديدة بالمخرج الياباني أكيرا كوروساوا ولكن هذه المرة بتوقيع الزميلة هناء العمير التي دشنت كتابها الجديد كواحد من إصدارات الدورة الرابعة من مهرجان "أفلام السعودية"، حيث احتفل الوسط السينمائي بصدور كتاب "ساموراي السينما اليابانية: أكيرا كوروساوا" للناقدة السعودية في أمسية أقيمت بـ"خيمة إثرا" - الظهران، مساء أول أمس الجمعة. الكتاب الذي يعتبر الإصدار الثاني من إصدارات الدورة الرابعة، بعد كتاب "سعد خضر"، يضم قراءات تتناول "16" فيلماً هي أبرز أفلام كوروساوا، إلى جانب ترجمة حوارين مع المخرج الياباني الكبير -مولود 1910-، الأول متخيل والآخر أجراه الروائي الكولمبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز في العام 1990 وجاء بشكل محادثة بين أصدقاء بعد أن استعاد الروائي النوبلي شخصية الصحافي ليحاور أول مخرج ياباني يفوز بالأوسكار وجوائز عالمية أخرى.

في مقدمة الكتاب الصادر عن دار "مسعى"، تكشف العمير عن بدايات علاقتها بأفلام المخرج الياباني التي بدأت باكراً مع فيلم "أحلام أكيرا كروساوا"، إذ تكتب: "كان مذهلاً بالنسبة لي من نواحٍ عديدة وقد شاهدته عدة مرات وامتزجت أحلامي وكوابيسي بأحلام وكوابيس كوروساوا". الذي تعرفه في الكتاب بوصفه "أحد أهم صناع السينما في العالم وهو في مصاف هيتشكوك وفيلليني وكيوبرك وجان رينوار، هؤلاء الذين خلقوا للسينما روحاً مختلفة، جعلتها تسحر الملايين. فقد عمل -كوروساوا- في صناعة السينما على مدى ما يقارب من الخمسين عاماً وأخرج 31 فيلماً تراوحت ما بين التاريخي والدرامي والكوميدي والجريمة والحركة والتشويق. مبتكراً تقنيات فنية لم تكن معهودة قبله، سواء كان في التصوير أو المونتاج أو سرد الحكاية، ما جعل الكثير من الأفلام يعاد تصويرها، كما حدث مع أفلام "يوجبمو" و"راشومون" و"الساموراي السبعة". وعن الفيلم الأخير تكتب العمير: "رغم أهمية فيلم "راشومون" وإعجاب النقاد الشديد بالفيلم الرائع والإنساني العميق، يظل فيلم "الساموراي السبعة" أو "رجال الساموراي السبعة" من أكثر أعمال كيروساوا تأثيراً، فقد تجاوز المخرج الياباني في هذا العمل الملحمي الكثير من القواعد المتعارف عليها في السينما ذلك الوقت وترك أثراً لا ينسى في أفلام الحركة وأفلام الغرب الأميركي رغم أنه من تأثر بها في بداياته".

####

تحويل مهرجان «أفلام السعودية» إلى مؤسسة استثمارية

الظهران - علي سعيد

أعلن سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون أن مهرجان "أفلام السعودية" سيتحول إلى مؤسسة لدعم صناعة الفيلم السعودي. وأضاف خلال كلمة ألقاها في ختام المهرجان مساء أمس في الظهران، بأن المؤسسة الجديدة ستكون مؤسسة استثمارية تعمل لصالح صندوق الفنون السعودي وتعمل على تطوير صناعة الأفلام والإنتاج والتوزيع على أسس اقتصادية. وأشار البازعي إلى أن العمل بدأ بالفعل على الدراسات الخاصة بإنشاء هذه المؤسسة، كاشفاً عن إقامة اتفاق مبدئي مع مؤسسة المورد الثقافي من موريتانيا لتطوير برامج تدريبية في الإدارة الثقافية لمنسوبي الجمعية وأعضائها بما يحقق رؤية الجمعية التي تم الإعلان عنها مؤخراً. كما أكد أن صندوق الفنون السعودي الذي أعلنت عنه إنشائه الجمعية مؤخراً سيكون شريكاً في تمويل إنتاج أفلام 5*5.

هذا وكان المهرجان قد اختتم فعاليات دورته الرابعة البارحة بحفل توزيع الجوائز والتي جاءت على النحو التالي:

مسابقة الأفلام الروائية:

الجائزة الكبرى: فيلم "المغادرون" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: فيلم "لسان" للمخرج محمد السلمان.

مسابقة الأفلام الوثائقية:

الجائزة الكبرى: فيلم "مبنى 20" للمخرج عبدالعزيز الفريح.

جائزة لجنة التحكيم: فيلم "جليد" للمخرج عبدالرحمن صندقجي.

مسابقة أفلام الطلبة:

أفضل إخراج والجائزة الكبرى: فيلم "300 كم" للمخرج محمد الهليل.

مسابقة السيناريو:

الأول سيناريو "لسان آدم" للكاتب حسن الحجيلي.

الثاني سيناريو "لون الروح" للكاتب فهد الأسطا.

الرياض السعودية في

02.04.2017

 
 

مكافحة التطرف تتوج بمهرجان الأفلام السعودية

حاز فيلم "المغادرون" على جائزة "النخلة الذهبية"

الرياض - الخليج أونلاين

اختتمت الدورة الرابعة لمهرجان أفلام السعودية، مساء السبت، بفوز فيلم "المغادرون" الذي يتناول أزمة التطرف الفكري بجائزة "النخلة الذهبية".

وتنافس على جوائز المهرجان الذي أقيم في خيمة بمدينة الظهران شرقي السعودية، 58 فيلماً لمخرجين سعوديين، بينهم 12 امرأة ضمن أربع فئات؛ هي الروائية، والوثائقية، والطلبة، والسيناريو.

وحاز فيلم "المغادرون" للمخرج عبد العزيز الشلاحي على جائزة "النخلة الذهبية" عن أفضل فيلم روائي، وهي أهم جوائز المهرجان، في حين فاز عن الفيلم أيضاً الممثل السوري محمد القس بجائزة أفضل ممثل.

ويروي "المغادرون" قصة رجلين يلتقيان على متن طائرة، يتضح بعد حديث بينهما أن أحدهما يحمل أفكاراً متطرفة ويفكر في تفجير نفسه، في حين ينوي الآخر الانتحار بسبب إصابته بمرض عضال.

وجرى تصوير غالبية أحداث الفيلم الذي تبلغ مدته 25 دقيقة، على متن طائرة وفي أحد مطارات المملكة.

وقال مدير "مهرجان أفلام السعودية"، أحمد الملا، لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن المهرجان يتطور مع تطور مستوى الأفلام، والدورة الرابعة تناولت مواضيع متنوعة ركز عدد منها على مسألة تطرف الأفكار".

وأوضح الملا أن "الأفلام السعودية قابلة للعرض في كل مكان"، معبراً عن آماله بأن تفتتح في المملكة صالات سينما قريباً، مضيفاً: "نتمناها بالأمس وليس اليوم أو غداً".

والنسخة الرابعة من المهرجان هي الأولى في المملكة بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه في العام 2016، والتي جاءت ضمن "رؤية 2030" الطموحة التي تهدف الى إدخال إصلاحات على مختلف القطاعات في السعودية.

الخليج أونلاين السعودية في

02.04.2017

 
 

مهرجان أفلام السعودية يكشف لهفة السعوديين لإعادة إنتاج حكاياتهم

في ميدان السينما شباب «اليوتيوب» يكسبون الجولة

الدمام: عبيد السهيمي

اختتم مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام، عروض الأفلام في دورته الرابعة، مساء أول من أمس الجمعة.

وتدفقت أعداد كبيرة من الزوار في آخر 3 جلسات عروض، حوت 14 فيلما عرضت في خيمة «إثراء»، و7 أفلام في ساحة العروض الخارجية، ووصل عدد التذاكر المقطوعة لعروض اليوم الأخير 2165 تذكرة.

عبر أفلام ينتجها شباب هواة بحس احترافي، بعد أن تمرسوا عبر موقع «يوتيوب»، يعيد السعوديون إنتاج قصصهم وحكاياتهم، أحلامهم وآلامهم، الخاصة والعامة، عبر الفن السابع، بأدوات إنتاج ربما تكون بسيطة، لكنها تحقق الهدف، فمع نهاية كل فيلم يصفق الحضور طويلاً لمبدعيه.

وعلى مدى 6 أيام يتدفق السعوديون بالآلاف لمشاهدة العروض التي تنوعت بين عروض المسابقة وعروض الفُرجة، والمشاركة دون الدخول في المنافسة على إحدى الجوائز، بين القاعة «الخيمة» المجهزة سينمائيا وبين عروض الهواء الطلق التي كانت منتشرة في المدن السعودية في فترة السبعينات.

في حفل افتتاح مهرجان أفلام السعودية، وقف شاب في عمر الـ15 سنة، أمام سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والمشرف على المهرجان، وسأله: «هل هناك أمل في افتتاح صالات سينما؟» رد البازعي بابتسامة وقال: «المستقبل واعد بإذن الله والقادم أجمل».

أكثر من 136 فيلماً و116 سيناريو سجلت طلب للمشاركة في المهرجان في دورته لهذا العام، مع العلم بأن جميع الأفلام كانت منتجة خلال عام 2016. قبلت لجنة المهرجان 58 فيلماً و89 سيناريو. هذه الأرقام تؤكد إقبال السعوديين على السينما وشغفهم بهذا الفن، ربما لأن مساحة الحوار والتشخيص والطرح التي توفرها السينما، لا توفرها الوسائل الأخرى. لذلك يتجلى هذا الشغف لدى السعوديين بالسينما في مهرجان أفلام السعودية، عبر كثافة الحضور والنقاش الذي يدور في الندوات والإقبال على ورشات العمل، فكل ذلك يؤكد أن لدى السعودية قاعدة يمكن البناء عليها لقيام صناعة سينمائية.

في مهرجان أفلام السعودية، تجد المشاهير من فنانين ومخرجين تعقد ألسنتهم الدهشة، ويصفقون طويلاً لشباب في مقتبل العمر تسيدوا المشهد، لم ينتظروا الترخيص لصالات السينما، أو الدعم، أو أي من متطلبات صناعة الأفلام السينمائية، بل تقدموا خطوة للأمام، أنتجوا أفلامهم، عالجوا قصصهم وحكاياتهم، ووضعوا الجميع أمام إبداعاتهم.

شباب «اليوتيوب» يكسبون الجولة، بتقديمهم أفلاما مبهرة تنم عن فكر إبداعي وعن وعي بقضايا المجتمع، بمعالجة حرفية وفنية عالية، لا ينقصها الدهاء الفني في تحديد أسباب الخلل والإخفاق في المجتمع.

الشرق الأوسط في

02.04.2017

 
 

مهرجان أفلام السعودية يمنح 20 جائزة

عروض للمشاركات المتميزة في باريس وواشنطن

الدمام: عبيد السهيمي

أسدل مهرجان أفلام السعودية الستار على دورته الرابعة، أول من أمس، بإعلان جوائز الدورة الرابعة التي بلغت 20 جائزة، فيما خص خمس مشاركات في المسابقة بـ«تنويهات» بالإبداع.

وجاء ذلك بعد ستة أيام من السير على السجادة الحمراء، منح المهرجان جوائزه ونخلته الذهبية للأفلام المتميزة، في حين أعلن سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، المشرف العام على المهرجان، أن المهرجان تحوّل إلى مؤسسة استثمارية باسم «أفلام السعودية»، كما أعلن عن تنظيم عروض خارجية وداخلية للأفلام المشاركة في هذه الدورة.

وفي حفل نظّمته جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام، وُزّعت جوائز المهرجان في خيمة إثراء بمدينة الظهران. وجاء حفل الختام بعد خمسة أيام من العروض التي شملت 58 فيلما، والورش التدريبية التي قدمت 1700 ساعة تدريبية، إضافة إلى فعالية سوق الإنتاج وعروض أفلام طلاب المدارس، والندوات في الفن السابع في السعودية، كما شملت الفعاليات تدشين كتابين: «سعد خضر... الرائد المتعدد»، عن سيرة شخصية المهرجان التي كُرّمت في هذه الدورة، وكتاب «ساموراي السينما اليابانية.. أكيرا كوروساوا» للناقدة السينمائية هناء العمير.

وفي الحفل الختامي، قال البازعي: «التنسيقات وصلت إلى مرحلة متقدمة بخصوص عرض مجموعة من الأفلام السعودية في عواصم عالمية عدة، بدءاً بباريس وواشنطن في الصيف المقبل، وبدعم من وزارة الخارجية، وسفارات السعودية في دول العالم». وأضاف، أن وزير الثقافة والإعلام وجّه بأن تعرض جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالتعاون مع وكالة الوزارة للشؤون الثقافية مجموعة من أفلامها في المراكز الثقافية التابعة للوزارة، وفي فروع الجمعية في جميع مناطق السعودية خلال العام الحالي.

وكشف عن تحول المهرجان إلى مؤسسة باسم «أفلام السعودية»، تكون مؤسسة استثمارية لصندوق الفنون السعودي، وتعمل على تطوير الفيلم السعودي والتدريب والتوزيع والإنتاج على أسس اقتصادية.

بعدها، أعلنت جوائز المهرجان، ففاز عبد العزيز الشلاحي بجائزة أفضل ملصق عن فيلم «المغادرون»، وفيصل العتيبي بجائزة أفضل فيلم عن مدينة سعودية بعنوان «أنسنة المدن».

وفي مسابقة السيناريو غير المنفذ حصد جائزة أفضل سيناريو أول: «لسان آدم» لحسن الحجيلي، وجائزة أفضل سيناريو ثان: «لون الروح» لفهد الإسطاء، وجائزة أفضل سيناريو ثالث: «سالم العبد» لعلي ربيع، كما نوهت لجنة التحكيم بالتميز لسيناريو «عندما تحتضر الحور» لعلي الدواء، وكذلك بالتميز لسيناريو «ولد سدرة» لضياء يوسف.

وفي مسابقة أفلام الطلبة، حصد الجائزة الكبرى فيلم «300 كم» لمحمد الهليل، وجائزة أفضل تحرير كانت من نصيب فيلم «صرصور» لفهد الجودي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي ذهبت لفيلم «باص» لنور الأمير ونورة المولد، كما حاز جائزة أفضل ممثل خالد الصقر عن فيلم «300 كم»، ومنحت جائزة أفضل إخراج لفيلم «300 كم» لمحمد الهليل.

وفي فرع المسابقة للأفلام الوثائقية، فاز بالجائزة الكبرى فيلم «مبنى 20» لعبد العزيز الفريح، وجائزة أفضل تصوير حصدها أيضاً فيلم «مبنى 20»، وذهبت جائزة أفضل تحرير لفيلم «جليد» لعبد الرحمن صندقجي، كما كانت جائزة أفضل إخراج لـ«مبنى 20»، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «جليد».

وفي فرع مسابقة الأفلام الروائية حصد الجائزة الكبرى فيلم «المغادرون» لعبد العزيز الشلاحي، وجائزة أفضل تصوير كانت لفيلم «لا أستطيع تقبيل وجهي» لعلي السمين، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم «لسان» لمحمد السلمان، وجائزة أفضل ممثل محمد القس عن دوره في فيلم «المغادرون»، وجائزة أفضل سيناريو منفذ ذهبت لفيلم «فضيلة أن تكون لا أحد» لبدر الحمود، كما نوهت لجنة التحكيم بمشاركات مميزة لفيلم «الصندوق السحري» للمخرج رائد الشيخ، وأيضاً بالتميز للممثلة سارة طيبة عن فيلم «كيكة زينة»، وبتميز للمونتير تركي المحسن عن فيلم «وسطي».

الشرق الأوسط في

03.04.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)