كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان برلين الدولي ‪(2)

«دجانغو» حكاية عازف بارع فرَّ من الاضطهاد النازي

برلين: محمد رُضـا

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة السابعة والستون

   
 
 
 
 

التصفيق اختلف بين صالتين تضمان معًا نحو 4500 مقعد. الأولى والأكبر، «سينماكس حفلت بالصحافيين والنقاد والإعلاميين الذين احتشدوا لمشاهدة فيلم الافتتاح «دجانغو» في الساعة الثالثة بعد الظهر.

الثانية، وهي كبيرة بدورها، هي «برلينالي بالاست» وهي صالة المهرجان الرسمية التي تم تخصيصها للمدعوين والضيوف.

في نهاية ساعتين إلا بضع دقائق من العرض في الصالة الأولى، شهد الفيلم تصفيقًا غير حار أقرب إلى الفاتر. في الثانية، وحسب شهود عيان، شهد تصفيقًا كبيرًا وحماسيا. لكن في الصالتين لم يخرج إلا بضعة أفراد من العرض، وهذا بدوره علامة استحسان.

هذا هو ثاني افتتاح بفيلم موسيقي في مهرجان من وزن برلين خلال الأشهر الستة الماضية. سبقه مهرجان فينيسيا إلى ذلك بفيلم «لا لا لاند» الذي أصبح حديث الساعة، والفيلم الأكثر احتمالاً للفوز بـالـ«بافتا» والأوسكار القريبين. كلاهما: «دجانغو» و«لا لا لاند» يحتفلان بموسيقى الجاز في صلب حكايتهما. وكان مهرجان «كان» افتتح بفيلم وودي ألن «كافيه سوسيتي» الذي لا يدور عن الموسيقى، لكنه، بصفته عددا آخر من أفلام المخرج، يقدم مقطوعات جاز (بيضاء غالبًا وبعضها تم تسجيله بعد الفترة التي تقع فيها أحداث الفيلم).

كذلك، هو ثاني فيلم فرنسي عن شخصية موسيقية بعد فيلم «داليدا» لليزا أزيولوس الذي لم يتح له عرض عالمي في مهرجان من فئة هذه المهرجانات الثلاث (شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي).

* أصابع الممثل ذاته

«دجانغو»، كما سبق لنا وذكرنا يوم أمس، هو فيلم فرنسي عن العازف والملحن الغجري دجانغو رينارت (ألمانيا تلفظ الكلمة راينهارت مخففة) الذي ولد في بلجيكا سنة 1910، وتوفي سنة 1953 عن عمر لا يتجاوز الثالثة والأربعين. وهو من إخراج إيتيان كومار الذي عمل في الإنتاج سابقًا ومن بين أعماله في ذلك الحقل «عن الله والرجال» لإكزافيه بيوفوا (2010) و«تومبكتو» لعثمان سمبان (2013).

لم يقف كومار وراء الكاميرا مخرجًا من قبل، كذلك لم يتم صنع فيلم عن دجانغو سابقًا ما يجعل الفيلم احتفاء مزدوجًا واحد لتمهيد لمخرج يعرف أدواته ولديه عين على السرد الجيد، وأخرى على أجواء ومحيط وبيئة الأحداث، والآخر للحديث عن العازف الذي مر بظروف صعبة عندما احتل الألمان باريس وأخذوا يمحصون التواجد غير الأبيض الناقي ويقودونهم إلى مصائر مختلفة.

يبدأ الفيلم بفصل قوي الأثر. لقطة لكاميرا تهبط من علو قليل، ثم تتقدم تحت غصن شجرة في غابة وفي الواجهة مجموعة من الغجريين اجتمعوا ليلاً حول النار يعزفون ويغنون. ثلاثة فتيان ينطلقون في الغابة يجمعون الحطب. فجأة يظهر مسدس ألماني على صدغ أحدهم. طلقة نار. يهرع الصبيان الآخران هربًا تطاردهم رصاص أفراد الجيش (من دون أن نراهم). الجميع يهرب باستثناء رجل عجوز أعمى يعزف الغيتار ويغني. هذا يتلقى رصاصة في رأسه.

بذلك الفصل يدخل كومار منطقة الفيلم. لا نرى من مشاهد الفيلم اللاحقة ما له علاقة درامية أو قصصية مع مشهد التمهيد، لكن العلاقة تُـشاد تلقائيًا في البال. الفيلم سيحكي جزءًا من سيرة حياة دجانغو الغجري والفيلم - جزئيًا أيضًا - يدور حول ما لاقاه الغجر من الإضطهاد والعنف خلال الحقبة النازية.

نتعرف إلى دجانغو (قام بدوره رضا كاتب ابن الروائي الجزائري مالك كاتب الذي بدوره ظهر ممثلاً في نحو عشرين فيلما على الأقل، بينها الفيلم الأميركي «الاتصال الفرنسي سنة 1975) وهو يصطاد السمك في نهر السين بينما ينتظره الجمهور الفرنسي في إحدى القاعات ليراه ويستمع إليه وهو يعزف. حين يدخل، وبعد التصفيق الحاد، يجلس دجانغو على المسرح ويبدأ بالعزف على الغيتار. إنها أصابع الممثل ذاته بلا شك، كما كانت أصابع الممثل رايان غوزلينغ على البيانو في «لا لا لاند»؛ ما يعني أن الممثل رضا وضع نفسه في تمرين قاس لأن عزف دجانغو، كما تعرف إليه هذا الناقد من خلال أفلام وثائقية قليلة، من الصعب مجاراته. ليست المهارة وسرعة حركة الأصابع إلا جانبا واحدًا من هذه الصعوبة.

* نهاية فاترة

الجانب الآخر لما يجعل المجاراة صعبة يعود إلى أن دجانغو كان يعزف بثمانية أصابع فقط؛ كون إصبعين له مكسورين في حادثة. لكن ها هو الممثل يجاري ويبرع لنحو خمس دقائق متوالية فيما تبدو رغبة المخرج لا تقديم الممثل والشخصية ومهارتهما فقط، بل الانتهاء من فعل التقديم للانصراف إلى الدراما ذاتها. ذلك المشهد، من ناحية أخرى، يغص ببعض الكليشيهات المستخدمة. هذا يهز رأسه طربًا، وآخر يضرب براحتي يده على ساقيه تأثرًا، والأعين مشدوهة ثم الوقوف والرقص على أنغام دجانغو الممتزجة بآلات فرقة الجاز التي وراءه.

بعد التقديم الشامل يفتح المخرج الطريق لسيرة حياة دجانغو. الألمان يطلبونه للعزف في برلين وهو لا يبدو ممانعًا على الرغم من عدم استلطافه الوجود العسكري الألماني في حفلته إلى أن تحذره عشيقته لويس (سيسيل دو فرانس)؛ مما ينتظره هناك: «ستدخل برلين ولن تخرج منها».

تطول الحكاية قليلاً هنا لتتسع لتقديم سلسلة من الأحداث تبعًا لمحاولة دجانغو تدبير وضعه وتجنيب والدته وزوجته أي أثر لرفضه قبول الدعوة. لاحقًا ما سيهرب إلى منطقة قريبة من الحدود السويسرية؛ على أمل أن يتم تدبير مسألة هربه إلى سويسرا. خلال الفترة يعود للعمل، إنما في حانة مع عازفين غجر. يضعه المخرج في الوسط لأن دجانغو لا يستطيع أن يلفت إليه الأنظار. لكن الألمان يكتشفون مكان وجوده، ومرة أخرى تتدخل لويس لإنقاذه.

بعض المراجع تقول إن دجانغو عندما وصل إلى الحدود السويسرية، بعد رحلة مشيًا على الأقدام فوق جبال الألب، ووجه برفض ضابط الحدود السماح له بالدخول. الفيلم لا يؤكد ولا ينفي، لكنه ينتقل إلى عام 1945 لنرى دجانغو هذه المرة يقود فرقة من العازفين والمنشدين في أغنية كنائسية.

المشهد هنا معتنى به كمعظم مشاهد الفيلم، لكنه نقلة غير مريحة بين موقعين زمانيين ومكانيين لا يفصح عن الكثير. كذلك، هي لا تشي بما يقع قبلها (التحوّل من الجاز إلى الموسيقى الكنائسية، ولو أن هناك مشهدًا سابقًا لها) ولا بعدها (ما آل إليه دجانغو وإذا ما ترك موسيقى الجاز للأبد). ربما هذا ما أدى إلى هذا الوجوم بين الكثير من المشاهدين في حفلة العرض الأولى في محاولتهم استيعاب المفاد النهائي في هذا العمل.

مباشرة بعد المشهد الأخير لدجانغو وهو يغمض عيناه ويرفع يداه في استجابة روحية للموسيقى التي يقودها، هناك صور على جدار لمئات، إن لم يكن لألوف الضحايا من الغجر. بذلك يعيدنا كومار إلى أحد أهداف الفيلم وهو الحديث عن هولوكوست غجري لم تكترث السينما عمومًا له. كما نعلم جميعًا، فإن معظم ما أنتج من أفلام حول الاضطهاد النازي للأقوام الآخرين انصب في حوض المعاناة اليهودية. هنا ذكر طفيف لليهود (مرة) وأعلى منه لكره النازية لموسيقى البلوز والجاز «الزنجيين»، وتصوير كامل لمعاناة دجانغو وأهله وأترابه من الغجر.

الفيلم بأجمله جيد. المخرج يحرص على لقطات ذات جماليات فنية ويعمل على أسلوب عمل تأملي معظم الوقت، لكنه يتحرك باتجاه وضع متناقض بين أن يسرد حكاية شخصية أو حكاية ذات اهتمامات سياسية. هذا الجمع ممكن، لكنه لا يحدث هنا على نحو سليم. ليست هناك من مشاهد يعمد فيها دجانغو لمناجاة نفسه أو سواه. وليست هناك من شعور بالمعاناة بادية على ملامح بطله إلا فيما يتوفر من مشاهد معينة. صحيح أن تمثيل رضا كاتب جيد، لكنه مهدور في معالجة غير محكّـمة في محصلتها الأخيرة.

* «برلين» يحتفي بالسينما والسينمائيين العرب

بعدما قام مهرجان برلين في العام الماضي باستقبال المخرج السعودي محمود صباغ وفيلمه «بركة يقابل بركة» في إطار عروض مظاهرة «بانوراما» المهمة، وفي إثر الاستقبال الجيد الذي حققه ذلك الفيلم حين عرضه، ها هو المهرجان نفسه في دورته الحالية (من التاسع وحتى التاسع عشر من الشهر الحالي) يستقبل المخرج السعودي في إطار لجنة تحكيم ستختار في نهاية المهرجان أفضل مخرج أول.

بدورها، تشترك المنتجة التونسية درّة بوشوشة في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة التي يديرها المخرج الهولندي بول فرهوفن، التي تضم، أيضًا، الممثلة الأميركية ماجي جيلنهال، والمخرج المكسيكي دييغو لونا، والمخرج الصيني وانغ كوان آن، والممثلة الألمانية جوليا ينتش، والنحات الآيسلندي أولافور إلياسون.

وكان فيلم بوشوشة «نحبك هادي» فاز بجائزة العمل الأول في العام الماضي، كما فاز بطله ماجد مستورة بجائزة أفضل ممثل. لكن في حين أن السعودية ليس لديها فيلم مشارك في هذه الدورة (السابعة والستين)، فإن تونس تشترك في مظاهرة «ذا فورام» بفيلم جديد لشوشة وهو «أجساد غريبة».

واختيار عرب للجان التحكيم لا يتوقف عند هذا الحد. المخرج العراقي سمير (اسمه الكامل سمير جمال الدين) الذي قدّم قبل عامين فيلما تسجيليا طويلاً (جدًا، لكنه جيد جدًا كذلك) «أوديسا عراقية» في لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية.

التواجد العربي خارج نطاق لجان التحكيم يتصدّره «مركز الفيلم العربي» الذي يزداد حضورًا في المهرجانات العالمية. مؤسسة تقوم على توفير منصّـة لخدمة السينمائيين العرب وأفلامهم وتدريب طواقم لمواهب جديدة واعدة. في سعي حثيث، وتحت إدارة السينمائي علاء كركوتي، باتت مركز اهتمام وتوجيه الكثير من الخامات وملتقى الجهود المبذولة من قِـبل صانعي السينما العربية في هذه الفترة المهمة من مراحل هذه السينما.

إلى جانب ما سبق هناك حضور قطري متمثل بفيلم قصير عنوانه «بيت السلحفاة» لروان نصيف ومن لبنان ثلاثة أفلام، بينها فيلم تجريبي بعنوان «زمن أصفر» لجون نامي وفيلمان تسجيليان، هما «شعور أكبر من الحب» لماري جرمانوس سابا و«الربيع ليس كل يوم» لحاج أفريان.

من فلسطين بضعة أفلام جديدة بينها الفيلم المؤلف من أرشيفيات ووثائقيات حول القضية الفلسطينية في السبعينات بعنوان «ثورة حتى النصر» لمهدي يعقوبي وفيلم «بوابة يافا» للفلسطيني خلدون بشارة و«عندما تحدث الأشياء» لعرابي طوقان، وكلها خارج المسابقة الرسمية.

جزائريًا، هناك فيلم تسجيلي طويل في البانوراما عنوانه «تحقيق في الجنة» لمرزاق علواش، وآخر قصير لفيلم لمخرجة أنغولية اسمها سارا مالدورو، حققته لحساب المؤسسة الجزائرية سنة 1969.

كل ما سبق هو وجهة ثابتة للاحتفاء بالسينما الآتية من الدول العربية، لرقي وارتفاع مستوى أداء هذه السينمات العربية. لكن المهرجان لم يتوقّـف عند هذا الحد: في الخامس عشر منه سيتم تقديم شهادة تقدير خاصة للناقد المصري سمير فريد، الذي تابع دورات المهرجان منذ مطلع أو منتصف السبعينات. هذه الرحلة الطويلة تستحق، بحد ذاتها، جائزة واحتفاء، لكن أن يكون المحتفى به ناقدا سينمائيا عربيا، فإن هذا استحقاق مضاعف بالتأكيد.

الشرق الأوسط في

11.02.2017

 
 

«ترامب» الحاضر الغائب فى المهرجان

بقلم   سمير فريد

لأول مرة أحضر مهرجان برلين ليس كصحفى، وإنما كضيف شرف بمناسبة فوزى بجائزة «كاميرا البرلينالى» التقديرية التى تمنحها إدارة المهرجان عن مجموع الأعمال. وأود أن أبدأ هذه الرسالة عن اليوم الأول من أيام الدورة ٦٧ للمهرجان (٩- ١٩ فبراير ٢٠١٧) بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان بغير حدود للزملاء والقراء الذين أسعدهم فوزى بتلك الجائزة، ورأوا أنها مستحقة.

نادراً ما أحضر حفلات الافتتاح والختام فى المهرجانات لأننى أشاهد الأفلام التى تُعرض فى هذه الحفلات فى العروض المخصصة للصحافة. ولكن كان لابد من حضور افتتاح برلين الخميس الماضى حتى ألتقى مع مدير المهرجان، ديتر كوسليك، على السجادة الحمراء، وأشكره على الجائزة.

افتتاح فى درجة حرارة ستة تحت الصفر، ولكن الممثلة الألمانية آنكى إنجيلكى، المعروفة بأدوارها الكوميدية التى تحقق نجاحاً كبيراً، وكانت مذيعة الحفل، رفعت درجة الحرارة فى صالة قصر المهرجانات فى قلب العاصمة الألمانية، وذلك بأسلوبها البسيط وتعليقاتها التى تجمع بين الطرافة والعمق.

كان الرئيس الأمريكى ترامب الحاضر الغائب طوال اليوم، وربما سوف يظل طوال المهرجان، بقراراته الشعبوية اليمينية المتطرفة التى تثير قلق العالم.

صرح ديتر كوسليك صباح يوم الافتتاح بأن ترامب هو أكثر رئيس ينال أكثر مما يستحق فى التاريخ، وذلك فى إشارة إلى قول ترامب عن ميريل ستريب إنها تنال أكثر مما تستحق.

وفى مؤتمر لجنة التحكيم الصحفى قبل بدء عروض الأفلام قالت الممثلة الأمريكية ماجى جينلهال، عضو اللجنة: «أريد من كل الناس فى كل العالم أن يعلموا أن هناك الكثير والكثير جداً من مواطنى بلدى على استعداد للمقاومة».

وفى حفل الافتتاح، قالت آنكى إنجيلكى، موجهة الحديث إلى الضيوف الأجانب: «هل أنتم هنا لحضور المهرجان، أم هناك من يمنعكم من العودة إلى بلادكم؟!!»، وكان من الطبيعى أن يغلب حديث السياسة على كلمتى وزيرة الثقافة مونيكا جروتيرس، وعمدة برلين ميشيل موللر، والتأكيد على التمسك بمبادئ الحرية والديمقراطية، وموقف ألمانيا التاريخى، حيث استقبلت خلال عامين أكثر من مليون لاجئ، وأصبحت أكبر بلد يفتح أبوابه لهم.

ولابد هنا من ملاحظة أن حادث ١٩ ديسمبر الهمجى الذى أدى إلى مقتل ١٢ من سكان برلين عندما اقتحم أحد الإرهابيين إحدى أسواق أعياد الميلاد ودهسهم بسيارته لم يؤثر على موقف ألمانيا، ولكن كانت له انعكاساته على المهرجان بإجراءات أمنية مشددة، ولكن «مستترة» قدر الإمكان، كما قال كوسليك.

بين شوليندورف وإيدر

وجدت نفسى أجلس بين فنان السينما الألمانى الكبير فولكر شوليندورف الذى يُعرض له فى المسابقة أحدث أفلامه «العودة إلى مونتيك» وكلاوس إيدر، رئيس الاتحاد الدولى للنقاد. ولم يكن الأمر صدفة، وإنما يدل على الدقة الألمانية المعروفة، فالذى اختار لى مقعدى جعلنى أجلس بين صديق قديم هو إيدر، وصديق حديث هو شوليندورف الذى اقتربت منه عندما وافق على دعوتى لتكريمه أثناء رئاستى دورة مهرجان القاهرة عام ٢٠١٤.

ولكن بالصدفة جلس ورائى مباشرة الممثل الأمريكى والنجم العالمى ريتشارد جير، والذى يعرض له «العشاء» إخراج أورين موفيرمان، الفيلم الأمريكى الوحيد فى المسابقة.

وجاء جير إلى الحفل بعد أن التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وليس لاشتراكه فى المهرجان، وإنما لأنه رئيس الحملة الدولية للدفاع عن حقوق «التبت» فى الصين، والتى بدأت عام ١٩٨٨ فى واشنطن، ولها عدة فروع فى مدن أوروبية، منها برلين ولندن.

«مولانا» فى السوق

تصدر فى المهرجان ثلاث نشرات يومية بالإنجليزية لمجلات صناعة السينما الدولية الكبرى الثلاث فى العالم، وهى «فارايتى» و«هوليوود ريبورتر» و«سكرين إنترناشيونال».

وفى العدد الثانى من «سكرين إنترناشيونال»، الذى صدر الجمعة، إعلانان عن عرض الفيلم المصرى «مولانا»، إخراج مجدى أحمد على، فى سوق المهرجان اليوم السبت، وأحد الإعلانين كامل الغلاف الداخلى الخلفى، والآخر نصف صفحة داخلية.

سوق المهرجان فى القصر التاريخى «مارتين- جروبيوس- باو» بالقرب من قصر المهرجان، ولكن أجنحة القصر أصبحت تؤجر سنوياً لنفس الدول والشركات، وقل أن تتغير أماكنها. ولذلك امتدت السوق إلى فندق «ماريوت» منذ سنوات، وامتد هذا العام لأول مرة إلى حديقة القصر. والجناح الأكبر فى سوق «ماريوت» تؤجره كل سنة شركة «ماد سيليوشينز» باسم «مركز السينما العربية».

اليوم السبت أيضاً ينظم مركز السينما العربية مع «فارايتى» ندوة لمدة ساعة تحت عنوان «آفاق جديدة: تحديات وفرص فى صناعة السينما فى العالم العربى».

المصري اليوم في

11.02.2017

 
 

فى مهرجان برلين.. ريتشارد جير يعرى قبح المجتمع الأمريكى بفيلم the dinner ويكشف الزيف داخل الشخصيات البراقة.. الرؤية الإخراجية وإيقاع العمل غير مناسبين لحجم القضية المطروحة.. واستقبال فاتر من النقاد

رسالة برلين - علا الشافعى

فى إطار الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائى الدولى - الذى يعقد فى الفترة من 9 فبراير وحتى 19 من نفس الشهر، لا تشارك هوليوود أو السينما الأمريكية صاحبة أكبر إنتاج فى العالم سوى بفيلم واحد فقط داخل المسابقة الرسمية، وهو فيلم النجم الأمريكى ريتشارد جير the dinner المقتبس من رواية لهيرمان كوش، صدرت فى 20099، ومن إخراج الإسرائيلى- الأمريكى أورين أوفرمان ويشارك ريتشارد جير البطولة ستيف جوجان وربيكا هول ولاورا لينى.

مخرج الفيلم أخذ الرواية بمعالجة تناسب الوضع الأمريكى، هو لم يسمى المكان أو المدينة بشكل واضح أو محدد ولكن نفهم من الأحداث أن بطلنا مارك ويحسده ريتشارد جير هو عضو كونجرس ورجل ناجح ولديه مستقبل سياسى مبشر وذلك من خلال لقطات افتتاحية سريعة تتعلق بتقديم شخصيته السيارة التى يتواجد بداخلها طاقم السكرتارية والمساعدين له، يذهب هو وزوجته إلى لقاء شقيقه بول والذى كان يعمل مدرس تاريخ فى إحدى المدارس الثانوية، وزوجته "كلير" فى أحد المطاعم الفاخرة والتى تتعامل مع الطعام على أنه قطع فنية نادرة، يبدو فى اللقطات الأولى أن بول وزوجته أكثر دفئا فى علاقاتهما من الثنائى السياسى وزوجته.. وفِى محاولة من المخرج الذى شارك أيضا فى المعالجة الدرامية قرر أن يوظف فكرة المطعم حيث يقسم الفيلم إلى فصول ترتبط بقائمة الطعام الفصل الأول بعنوان appetizers والثانى main course والأخير desert .

وهى الفصول التى يتكشف فى كل مقطع منها جزء من الحكاية سواء فيما يتعلق بعلاقة الشقيقين أو سبب اللقاء والذى يبدأ هادئا تتخلله، لقطات ومشاهد فلاش باك بين الشقيقين، والمواقف التى تعرضا لها وعانى منها بول تحديدا، وأيضا يكشف جزءا كبيرا من العنصرية التى كان يحفل بها التاريخ الأمريكى وهى التى انعكست على بعض الشخصيات وطريقة تربيتها ومعاملاتها لكل ما هو مختلف ومع بدء تقديم الطبق الرئيسى يتكشف سر اللقاء وهو ان اولاد مارك وبول قاما بإحراق سيدة لا مأوى لها، وصورا فيديو لما قاما به، ليس ذلك فقط بل ان الكاميرات فى الشارع سجلت الواقعة، وبثتها على التليفزيون، ولم تكن وجوه الولدين ظاهرة، فهل يعترف الأهل بما قام به الأبناء أم هل سيفكرون فى طريقة أخرى لحمايتهم؟ وبالطبع مع تقديم طبق الحلو يكتشف كل من يجلس على الطاولة أن بداخله جزء عنصرى، الكل يفكر فى حماية نفسه ومستقبل أولاده حتى السياسى المرموق والذى كان متحمسا لعقد مؤتمر صحفى يكشف فيه حقيقة الأمر وأنه لا يعدو سوى غلطة أبناء، يتراجع تحت ضغط زوجته، وزوجة شقيقه، أما استاذ التاريخ والذى كان يحارب عنصرية بعض طلابه داخل المدرسة يذهب إلى أبعد من ذلك حيث يفكر فى التخلص من ابن شقيقه، حتى لا يكون هناك شاهد، فيلم the dinner يحمل قضية هامة تلقى بظلالها على كل ما يعيش فيه العالم، ورغم ذلك لم تكن الرؤية الإخراجية وإيقاع العمل مناسبا لحجم ما يطرحه من قضية شائكة، خصوصا وان الفيلم يعرى الكثير من قبح المجتمع الأمريكى، ويكشف كم الزيف، داخل الشخصيات البراقة ويعكس تناقضات صارخة، بدءا من اختيار المكان وصولا للتركيبات الدرامية للأبطال، وهو ما جعل استقبال النقاد فاترا للفيلم اثناء عرضه الأول.

والعمل من بطولة النجم المخضرم الحائز على جائزة الجولدن جلوب ريتشارد جير، ويشاركه لورا لينى التى تجسد شخصية زوجته وستيف كوجان، وريبيكا هول وكلوى سيفانى وتشارلى بلامر ومايكل تشيرنوس وتايلور راى ألمونت، وجويل بيسونيت، ومن إخراج أورين موفيرمان، والذى شارك فى كتابة العمل أيضا.

وكان النجم الأمريكى المخضرم ريتشارد جير قد فتح النار على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال المؤتمر الذى أقيم أمس الأول الجمعة قبل عرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان، حيث قال إن أكبر جريمة فعلها وأقدم عليها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو خلطة للمفاهيم بين "اللاجئ" و"الإرهابى"، ليلقى الرئيس ترامب بظلاله على المهرجان للمرة الثانية على التوالى بعد أن قالت الأمريكية ماجى جيلينهال عضو لجنة تحيكم المهرجان فى المؤتمر الصحفى للمهرجان والذى أقيم يوم الخميس الماضى إن وجودها فى مهرجان برلين فرصة ليعرف العالم أن هناك فى بلدها على استعداد للمقاومة لامحة بذلك إلى سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بينما قال عضو لجنة التحكيم المخرج المكسيكى دييجو لونا إنه يجب أن يكون هناك رد فعل على دعوة ترامب لبناء جدار عازل بين أمريكا والمكسيك.

####

بالصور..صناع فيلم "T2 Trainspotting"

على السجادة الحمراء لمهرجان برلين

رسالة علا الشافعى تصوير AFP

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67 حضور صناع فيلم "T2 Trainspotting" والذى يشارك ضمن فعاليات المهرجان خارج المسابقة الرسمية حيث حضر نجوم الفيلم، المخرج دانى بويل والنجمة أنجيلا نيديالكوفا والفنان جونى لى ميلير والفنان إوين بريمنر.

فيما حضر لحضور العرض عارض الأزياء الشهير باسم Miss Fame وهو رجل يرتدى ملابس النساء ويعمل كعارض أزياء للعديد من الماركات العالمية.

فيلم "T2 Trainspotting" تدور أحداثه بعد عشرين عامًا من أحداث الجزء الأول، حيث يتعرض أبطال الفيلم لعدة اختيارات فى الحياة، الأمل، والإيمان، فيحاولون فى كل فجر جديد أن يجلبوا الخير للعالم، وأن يعيشوا حياة جديدة نقية بتفكير الإيجابى، وهو الفيلم الذى بدأ عرضه حول العالم يناير الماضى ومن المفترض أن يشارك فى فعاليات مهرجان Villeurbanne British and Irish Film Festivalفى فرنسا 199 فبراير.

وكانت السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى الدولى استقبلت أمس أيضا، صناع فيلم "The Dinner" للنجم الأمريكى ريتشارد جير، وكانت حركة الضيوف على السجادة الحمراء هادئة إلى أن وصل ريتشارد جير لتعلو صرخات الجمهور، مرددين اسمه لأكثر من 10 دقائق متواصلة، ليستجيب لندائهم ويوقع على صوره التى رفعها جمهور المهرجان مصطفا على جانبى السجادة الحمراء، وبالفعل لبى ريتشارد النداء حيث قام بتلبية رغبة المنظمين فى إتاحة الفرصة للمصورين على السجادة الحمراء لالتقاط عدد من الصور له منفردا، وأخرى جماعية مع شركائه فى بطولة الفيلم، ليعود ريتشارد بعدها إلى أول صفوف الجمهور ليسلم على محبيه فى برلين، ويوقع على صوره التى حملها الجمهور، ليدخل بعدها ريتشارد ليشاهد عرض فيلمه The Dinner المنافس على جائزة الدب الذهبى.

وشهدت السجادة الحمراء لعرض الفيلم حضور النجمتين لورا لينى وريبيكا هول المشاركات بالفيلم، وأليجاندرا سيلفا صديقة ريتشارد جير، حيث تألقن على السجادة الحمراء بإطلالات راقية وبسيطة، فيما حاول ريتشارد إظهار اهتمامه بصديقته، خاصة بعد أن طلب منها منظمو السجادة الابتعاد عنه قليلا لإتاحة الفرصة للمصورين لالتقاط عدد من الصور له منفردا، حيث احتضنها والتقط معها عددا من الصور أولا، فيما حضر أيضا إلى السجادة الحمراء الممثل ستيف كوجان، والمخرج أورين موفيرمان.

####

بالصور.. صناع فيلم "Félicité"

يخضعون لجلسة تصوير بمهرجان برلين

رسالة علا الشافعى تصوير AFP

خضع صناع الفيلم الفرنسى السنغالى اللبنانى المشترك لجلسة تصوير ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67، وذلك للترويج للعمل المنافس على الجائزة الكبرى بالمسابقة الرسمية للمهرجان، حيث تألق بالجلسة كل من الممثل بابى ماباكا والمخرج الين جوميز والممثلة فيرو تشاندا بيا وجيتان كلوديا، الفيلم يشارك فى بطولته الفنانة نادين ندبو وعزيزة كينجومبى.

الفيلم يدور حول Félicité وهي مغنية في احدي البارات بكينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتتوالي الأحداث ويتعرض أبنها البالغ من العمر 144 سنة لحادث مروع.

وكانت السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67 شهدت حضور صناع فيلم "T2 Trainspotting" والذى يشارك ضمن فعاليات المهرجان خارج المسابقة الرسمية حيث حضر نجوم الفيلم، المخرج دانى بويل والنجمة أنجيلا نيديالكوفا والفنان جونى لى ميلير والفنان إوين بريمنر.

فيما حضر لحضور العرض عارض الأزياء الشهير باسم Miss Fame وهو رجل يرتدى ملابس النساء ويعمل كعارض أزياء للعديد من الماركات العالمية.

فيلم "T2 Trainspotting" تدور أحداثه بعد عشرين عامًا من أحداث الجزء الأول، حيث يتعرض أبطال الفيلم لعدة اختيارات فى الحياة، الأمل، والإيمان، فيحاولون فى كل فجر جديد أن يجلبوا الخير للعالم، وأن يعيشوا حياة جديدة نقية بتفكير الإيجابى، وهو الفيلم الذى بدأ عرضه حول العالم يناير الماضى ومن المفترض أن يشارك فى فعاليات مهرجان Villeurbanne British and Irish Film Festivalفى فرنسا 199 فبراير.

####

بالصور.. نجوم فيلم Final Portrait فى جلسة تصوير بمهرجان برلين

رسالة برلين علا الشافعى تصوير AFP

خضع صناع الفيلم البريطانى الفرنسى Final Portrait لجلسة تصوير للترويج للعمل والذى يعرض خارج المسابقة بمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67، وضمت الجلسة مخرج الفيلم ستانلى توتشى والنجمة كليمانس بويزى والنجم أرمى هامر.

البريطانى الفرنسى Final Portrait يرصد السيرة الذاتية للرسام والنحات السويسرى البرتو جياكوميت، مستعرضًا أهم مراحل حياته الفنية، وما تخللها من أحداث شكلت حسه الفنى.

وكان صناع الفيلم الفرنسى السنغالى اللبنانى المشترك Felicite خضعوا لجلسة تصوير للترويج للعمل المنافس على الجائزة الكبرى بالمسابقة الرسمية للمهرجان صباح اليوم السبت، حيث تألق بالجلسة كل من الممثل بابى ماباكا والمخرج الين جوميز والممثلة فيرو تشاندا بيا وجيتان كلوديا، الفيلم يشارك فى بطولته الفنانة نادين ندبو وعزيزة كينجومبى.

####

بالصور.. صناع فيلم Final Portrait على السجادة الحمراء لمهرجان برلين

رسالة برلين علا الشافعى تصوير AFP

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ67 حضور صناع الفيلم البريطانى الفرنسى Final Portrait لمشاهدة العمل ضمن فعاليات المهرجان، حيث حضر مخرج الفيلم ستانلى  توتشى والنجمة كليمانس بويزى والنجم أرمى هامر والنجم المخضرم الحاصل على الأوسكار جيوفري راش.

الفيلم البريطانى الفرنسى Final Portrait يرصد السيرة الذاتية للرسام والنحات السويسرى البرتو  جياكوميت، مستعرضًا أهم مراحل حياته الفنية، وما تخللها من أحداث شكلت حسه الفنى.

وتضم قائمة الأفلام المتنافسة عددًا من الأفلام المهمة لكبار المخرجين حول العالم، ومنها أفلام Ana،mon amour الرومانى _الفرنسى للمخرج كالين بيتير نيتزير والفيلم الكورى On the Beach at Night Alone للمخرج هونجج سانجسو، والفيلم الألمانى Beuys للمخرج أندريس فيفل، والفرنسىColo من إخراج تريسا فيللافيردى، والفيلم الفرنسىى Django للمخرج اتيان كومار وهو فيلم الافتتاح، إضافة إلى الفيلم اللبنانى الألمانى Félicité من إخراج آلان جوميس، وفيلم الأنيميشن الصينىHave a Nice Day للمخرج الصينى ليو جان.

####

فى اليوم الثالث لمهرجان برلين السينمائى بدورته الـ67..

منح النجم الأسترالى الحاصل على الأوسكار جيوفرى راش كاميرا برلين..

استقبال حافل لصناع فيلم Final Portrait.. والمخرج ستانلى توتشى يهاجم ترامب

رسالة برلين - علا الشافعى - تصوير AFP

يوم حافل جديد ملىء بالأفلام الممتعة والفعاليات بمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67، حيث بدأ اليوم السبت وهو اليوم الثالث لفعاليات المهرجان باستقبال نجوم وصناع عدد كبير من الأفلام منهم Final Portrait و Félicité و Wild Mouse ، حيث خضعوا لجلسات تصوير للترويج لأفلامهم داخل فعاليات المهرجان والتى شهدت استقبالا مميزا لنجوم الفيلم البريطانى الفرنسى Final Portrait  على السجادة الحمراء لمشاهدة فيلهم ضمن فعاليات المهرجان، حيث حضر مخرج الفيلم ستانلى توتشى والنجمة كليمانس بويزى والنجم أرمى هامر، والذى لبى طلب أغلب جمهوره الذى اصطف على جانبى السجادة الحمراء لالقتاط الصور والحصول على إمضائه، فيما حضر أيضا النجم المخضرم الحاصل على الأوسكار جيوفرى راش، وهو العمل الذى يرصد السيرة الذاتية للرسام والنحات السويسرى ألبرتو جياكوميت، مستعرضًا أهم مراحل حياته الفنية، وما تخللها من أحداث شكلت حسه الفنى.

وضمن الفعاليات كرم المهرجان تحت إدارة المخرج ديتر كوسليك النجم الأسترالى المخضرم الحاصل على جائزة الأوسكار جيوفرى راش، حيث منحه المهرجان جائزة كاميرا برلين وسط حضور صناع فيلمه Final Portrait ووسط حضور كبير.

ومن جانبه شهد المؤتمر الصحفى لفيلم Final Portrait هجوم مخرج الفيلم ستانلى توتشى على سياسات الرئيس الامريكى دونالد ترامب، حيث انتقد المزاعم التى قيلت حول قيام الإدارة الأمريكية بتقليل الدعم الماضى للفنون، مؤكدا أن عددا من الأمريكان وبعض السياسيين فى الولايات المتحدة الأمريكية يرون أن الفن "مضيعة للوقت" على الرغم من أنه أى بلد متحضر يجب أن يضع الفن فى أولى اهتماماته، على حسب تعبير ستانلي.

وشهد اليوم الثالث عرض الفيلم الفرنسى السنغالى اللبنانى المشترك Félicité المنافس على الجائزة الكبرى بالمسابقة الرسمية للمهرجان، بحضور أبطاله بابى ماباكا والمخرج الين جوميز والممثلة فيرو تشاندا بيا وجيتان كلوديا، وهو الفيلم الذى يدور حول Félicité وهى مغنية فى أحد البارات بكينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتتوالى الأحداث، حيث يتعرض ابنها البالغ من العمر 14 سنة لحادث مروع وتبدأ معاناتها مع الحياة.

 وتضم قائمة الأفلام المتنافسة عددا من الأفلام المهمة لكبار المخرجين حول العالم، ومنها أفلام Ana، mon amour  الرومانى _الفرنسى للمخرج كالين بيتير نيتزير، والفيلم الكورى On the Beach at Night Alone للمخرج هونجج سانجسو، والفيلم الألمانى Beuys للمخرج أندريس فيفل، والفرنسى Colo من إخراج تريسا فيللافيردى، والفيلم الفرنسىى Django للمخرج اتيان كومار وهو فيلم الافتتاح، إضافة إلى فيلم الأنيميشن الصينى Have a Nice Day  للمخرج الصينى ليو جان.

اليوم السابع المصرية في

11.02.2017

 
 

سينمائيون عرب في برلين

المصدرعلا الشيخ - برلين

نهذا العام ومع غياب السينما العربية عن المنافسة في المسابقة الرسمية في الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ، الا أنها حاضرة بشكل مختلف ومؤثر
فقد بدأ صباح اليوم الأول لفعاليات الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي أول الدولي أول من أمس بمؤتمر صحافي للجنة التحكيم للمسابقة الرسمية، والتي تضم المنتجة التونسية درة بشوشة الى جانب رئيس اللجنة المخرج الهولندي بول فرهوفن و الممثلة الأميركية ماجي جيلينهال، والممثل المكسيكي دييغو لونا، والممثلة الألمانية جوليا جنتيش، والممثل الأيسلندي أولافور الياسون.

ومع وجود بشوشة التي حضرت العام الفائت ايضا بصفتها منتجة فيلم نحبك هادي للمخرج محمد بن عطية الذي حصل على جائزتين الأولى لأحسن ممثل والثانية لأفضل عمل أول ، تبدأ بعدها رصد الحضور العربي المتنوع. تكريم شخصية عربية، فلأول مرة في تاريخ المهرجان سيتم في 15 من الشهر الجاري تكريم الناقد السينمائي المصري سمير فريد ليكون أول عربي يحصل على برينال الكاميرا التي يقدمها المهرجان لثلاث شخصيات سينمائية عالمية ايمانا منهم للمجهود الذي بذلوه من أجل السينما ، وقد أكدت ادارة المهرجان في بيانها ان سمير فريد يعتبر من أهم الكتاب والنقاد السينمائيين المعروفين في الوطن العربي، وتعتبره ايضا خبيرا يؤخذ بنصائحه ناهيك على أنه صديقا للمهرجان على حد تعبيرهم ومواظب على زيارته منذ عقود.

وبالرغم من عدم منافسة الفيلم العربي هذا العام في المسابقة الرسمية الا انه يحضر في الاقسام المتنوعة من المهرجان كقسم البانوراما وقسم المنتدى ، في فئات مختلفة بين روائية طويلة وقصيرة ووثائقية كالفيلم الفلسطيني "خارج الإطار .. ثورة حتى النصر" للمخرج مهند يعقوبي الذي عرض لأول مرة عالميا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي و مهرجان دبي السينمائي الدولي ، وقد تم اختيار فيلمان روائيان طويلان ليعرضا في قسم بانوراما هما "ضربة في الرأس" للمخرج المغربي هشام العسيري و"صيد الأشباح" للفلسطيني رائد أنضوني .

كما سيعرض ايضا الفيلم الوثائقي الطويل"مدينة الشمس" لراتي أونيلي وهو من انتاج الدوحة للأفلام و الفيلم الوثائقي "منزل وسط الحقول" للمخرجة المغربية تالا حديد .

ويعرض الفيلم التجريبي الطويل المصري صيف تجريبي للمخرج محمود لطفي و الفيلم التجريبي القصير السلاحف تعود إلى موطنها دائماً للمخرجة اللبنانية روانا ناصيف.

ويشارك المخرج الجزائري مرزاق علواش، في قسم البانوروما للأفلام الوثائقية بفيلمه الوثائقي الطويل "تحقيق في الجنة"

حضرت سمو الأميرة ريم العلي حرم سمو الأمير علي بن الحسين بصفتها المفوض التنفيذي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام كضيفة شرف ، ولتشهد أيضا على توزيع المنح للفائزين في مجال الانتاج السينمائي المشترك التي تسعى مؤسسة روبرت بوش شتوفيتنغ من خلالها على دعم ثلاث أفلام تحريك قصيرة ، وأربع أفلام وثائقية و أربع أفلام روائية قصير، وكل منحة تبلغ قيمتها 60 الف يورو ، وسيتم الاعلان عن الفائزين ضمن فعاليات المنصة التفاعلية برلينال للمواهب التي تقام على هامش فعاليات مهرجان برلين السينمائي.

أطلق مركز السينما العربيةضمن أنشطته في مهرجان برلين السينمائي الدولي، العدد الرابع من مجلة السينما العربية التي تُعد  أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما العالمية باللغة الإنجليزية، وتتكامل مع المركز خلال جولاته بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانات الكامنة بها.

وتناول العدد الرابع من المجلة أنشطة صناع السينما العرب في الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وأماكن تواجدهم خلال الفعاليات، كما يكشف الروابط العربية - الألمانية في صناعة الأفلام، إلى جانب تسليط الضوء على تاريخ مشاركة السينما العربية في المهرجان الذي يعد واحد من أهم المهرجان السينمائية وأقدمها وحوار مع ماتياس فوتر كنول مدير سوق الفيلم الأوروبي.

ومن الموضوعات التي تسلط المجلة الضوء عليها: إمكانات وقدرات السوق السينمائية العربية المقدرة بالمليارات وفي انتظار استغلالها، وتغطية لنشاط مؤتمر Arab Cinema LAB في مهرجان دبي السينمائي الدولي، المشاركة العربية في مهرجان روتردام السينمائي،المواهب العربية الناشئة،وحصاد أنشطة مركز السينما العربية في 20166 وأحدث أنشطة شركاء المركز.

الإمارات اليوم في

11.02.2017

 
 

توتشي: صناعة فيلم «فاينال بورتريه» كانت في صعوبة رسم لوحة جياكوميتي

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

إذا كنت تريد تجربة العناصر النفسية والحسية التي تنبع من الوقوف أمام أحد أعظم رسامي القرن العشرين فلتذهب لمشاهدةفاينال بورتريه”.

وتفتح رؤية المخرج ستانلي توتشي للمذكرات التي كتبها الكاتب الأمريكي جيمس لورد تحت عنوان لوحة جياكوميتي نافذة على الحياة الفوضوية للرسام والنحات السويسري ألبرتو جياكوميتي في باريس خلال الستينيات.

وكان لورد في باريس في عام 1964 عندما رسم جياكوميتي لوحة له.

واستغرقت العملية أسابيع عبر خلالها جياكوميتي ولورد عن الإحباط الذي يأتي من الإبداع وسخف الحياة.

وقال الممثل والمخرج توتشي أثناء مهرجان برلين السينمائي حيث يعرض فيلم فاينال بورتريه خارج المسابقة الرسمية إن تحويل المشروع لواقع استهلك وقتا أطول مما استهلكه جياكوميتي لرسم لوحة لورد.

وأضاف أردت أن أصنع هذا الفيلم منذ وقت طويل. وأخيرا واتتني الشجاعة بعد أعوام طويلة لكتابة رسالة إلى لورد وقال في البداية لا لا ينبغي أن تفعل ذلك لا أحد يمكنه فعل ذلك. لذا كتبت له رسالة أخرى شرحت له كيف سأفعل ذلك وقال لي يبدو أنك تفهم الفن دعنا نلتقي.”

وقال لهذا التقينا ولأن لنا صديقا مشتركا تحدث معه وقال له دع السيد توتشي يفعل ما يريد وبهذا منحني الحقوق واستغرق الأمر عامين لكتابته وعشرة أعوام للحصول على المال لذلك.”

وأشاد توتشي بالتحسينات التي أدخلها الممثل جوفري راش على موقع التصوير وقال إنه أيدها.

وفي بعض الأحيان كان راش يثير جوا من النشاط في الاستديو ضعيف الإضاءة والمصمم على الطراز الغوطي بدعابته.

وقال أرمي هامر الذي لعب دور لورد إنه فقد الأمل في بعض الأحيان في إمكانية الانتهاء من اللوحة وإن الجلوس على مقعد لأربعة أسابيع من التصوير أثناء رسم راش اللوحة لم يكن مريحا.

وقال لم يكن مريحا على الإطلاق جلست على المقعد أمام جوفري راش وشاهدته يتقمص دور ألبرتو جياكوميتي وهو ممثل وفنان أقدره منذ دخولي هذا المجال لذلك كان العمل معه في نفس المشهد أمرا استثنائيا بحق.”

سينماتوغراف في

11.02.2017

 
 

ضربة بداية قوية لـ«برلين السينمائى»..

والسياسة تفرض نفسها

برلين ــ خالد محمود

-        ديتر كوسليك: كثير من المخرجين سيعودون بالزمن فى محاولة لتفسير الحاضر المخيف

-        ريتشارد جير بطل «العشاء»: ترامب يريد أن يعود بأمريكا إلى الخلف.. ومخططه سيكون مستحيلا فى ظل الانفتاح

-        فرهوفن يطالب لجنة التحكيم: احكموا على الأفلام من جودتها وليس من رسالتها السياسية

ضربة بداية قوية تشهدها منافسات الدورة الـ٦٧ لمهرجان برلين السينمائى الدولى، ومع اللحظة الأولى التى استقبلت فيها شاشة المهرجان فيلم الافتتاح «جانجو»، أبدى الجميع إعجابة بالعمل فى مؤشر بأن تكون دورة هذا العام أكثر تميزا وحضورا لأعمال سينمائية قوية ومدهشة، وليس فقط بإختراقها قضايا سياسية واجتماعية شائكة، بل اتجاوزها حدود المألوف فنيا.

حمل «جاجنو» لغة فنية قوية فى مفرداتها ومؤثرة فى اسلوب سردها وطبيعة الدراما الإنسانية بها، والتى جاءت متعددة الابعاد، فالفيلم الذى اخرجه الفرنسى إيتيين كومار وهو أول أفلامه الروائية بعد ان عمل كاتبا للسيناريو، يتناول نقطتى ضوء وظلام فى سيرة ذاتية هى أقرب لسيرة عصر، واعادة لقراءة تاريخ، اكثر من كونها سيرة رجل، فالفيلم يتناول شخصية عازف الجيتار البلجيكى المولد الفرنسى الجنسية «جانجو رينهاردت»، والذى ينتمى عرقيا إلى الغجر، حيث نرى مسيرته وتفوقه فى مجال موسيقى الجاز ووصوله لأن يصبح أحد اعلام أوروبا فى مجاله، وكذلك ما تعرض له من متاعب بسبب أصله العرقى مع السلطات النازية بعد احتلال فرنسا، ومحاولته الهرب من البلاد عام 1943، حيث رفض المشاركة فى جولة بألمانيا أراد النازيون استغلالها لصرف الانتباه عن الجاز الأمريكى الذى يهيمن عليه «السود».

جسد دور «جانجو» الممثل الفرنسى من أصل جزائرى رضا كاتب، والذى أضاف بعدا إنسانيا خاصا لشخصية مركبة فى زمن حرب واضطهاد وانكسارات، وشارك فى بطولة الفيلم سيسل دو فرانس، والكس بيندمول واولريش براندوف.

وكعادته يطرح مهرجان برلين السينمائى فى فاعليات أفلام تتناول موضوعات معاصرة وساخنها، تؤرق مجتمعات العالم، كحقوق الأقليات والمهاجرين، وتغير المناخ، والفشل الواضح للحركات السياسية الرائدة، ومن هنا يقول سكوت روكسبورو النقاد بمجلة ذا هوليوود ريبورتر: «يحبون أن يكون المهرجان ذا الطابع السياسى بين المهرجانات الكبيرة وهذا هو الحال فى هذا العام أيضا».

ويقول مدير المهرجان ديتر كوسليك: «إن دورة هذا العام ستصف (الجحيم اليومى) الذى نعيشه وإن الكثير من المخرجين سيعودون بالزمن فى محاولة لتفسير الحاضر المخيف.

واضاف: «آمل أن يفهم الناس خلال أيام المهرجان العشرة، أنه من الرائع أن نعيش فى سلام مع مجموعة متنوعة من الناس ومع ثقافات مختلفة، بألوان مختلفة وديانات مختلفة، فالعالم ملون أكثر مما يظنه الناس فعلا».

الفنان والمعارض الصينى الشهير آى ويوى، الذى كان أبرز الحاضرين فى حفل الافتتاح، قال: «أعتقد أن جميع الأفلام يجب أن تكون سياسية، لأننا نعيش فى عالم يحتاج إلى أصوات جديدة، وإلا أصبح أكثر جنونا».

وفتح النجم الأمريكى ريتشارد جير النار على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اسرة فيلم «العشاء» المشارك فى المسابقة الرسمية، وقال: «أكبر جريمة فعلها وأقدم عليها ترامب هو خلطة للمفاهيم بين «اللاجئ» و«الإرهابى»، واضاف جير: «ما فرضه ترامب غير معقول، ويعد جنونا لأنه يريد أن يعود بامريكا إلى الخلف، ولكن لم يعد يعرف أن مخططه سيكون مستحيلا فى ظل الانفتاح الموجود فى وسائل الاتصال المختلفة».

وكان جمهور المهرجان قد استقبل بحفاوة نجوم الفيلم الأمريكى «العشاء»، عند وصولهم إلى السجادة، وحرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية مع ريتشارد جير ولورا لينى، وستيف كوجان، والمخرج اورين موفيرمان، فيما حرص النجوم على إهداء توقيعاتهم للجمهور.

الفيلم المقتبس من رواية هولندية لهيرمان كوشش، ويتناول فى إطار اجتماعى قصة عائلة شخص يدعى بول لوهمان، وهو مدرس تاريخ سابق يذهب برفقة زوجته «كلير» إلى أحد المطاعم الفاخرة بأمستردام لمقابلة شقيقه الأكبر «سيرج»، وهو سياسى بارز ومرشح لمنصب رئيس الوزراء الهولندى، وزوجته «بابيت»، وأثناء تناول العشاء يجرى التخطيط لكيفية الخروج من جريمة ارتكبها أبناؤهما المراهقون، خاصة أن أعمال العنف التى ارتكبها الأبناء مسجلة بكاميرا أمن وتمت إذاعتها على التليفزيون، ولكنه لم يتم التعرف على الأطفال، ولذلك فعلى الأبوين أن يحددا ماذا سيفعلان وبسرعة.

الفيلم يتعرض ايضا للتأثير لسلبى والايجابى لوسائل التواصل الاجتماعى، وكيف ساهمت فى ترويج وانتشار لاخبار والفيديوهات، والفيلم لم ينل إعجاب الكثيرين، ويبدو أن السينما الأمريكية المشاركة فى مهرجانات اوروبية كبرى، ومنها برلين تكون دائما اقل تأثير واقل قيمة فى اللغة الفنية عن نظيرتها الأوروبية.

ولأن السياسة حاضرة دائما، قال الممثل المكسيكى، دييجو لونا، وهو أحد أعضاء لجنة تحكيم «برليناله»: السبعة فى مؤتمر صحفى: «أنا هنا للتحقيق فى كيفية هدم الجدران»، واضاف لونا، الذى تحظى بلاده هذا العام بتركيز: «سوق الفيلم الأوروبية» وهو الجانب من المهرجان المهتم بالصناعة السينمائية: «يبدو أن هناك العديد من الخبراء هنا، وأريد أن أنقل تلك المعلومات إلى المكسيك». وتابع لونا الذى ذاع صيته عالميا عام 2001، عبر الفيلم المكسيكى الناضج بعنوان «وأمك أيضا»، قائلا: «يجب أن تكون هناك رسالة حب، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لمكافحة الكراهية».

الممثل المكسيكى علق بطريقة ساخرة إلى الجدار الحدودى الذى يسعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إقامته بين المكسيك والولايات المتحدة وقال: «سأجرى تحقيقات فى طريقة هدم الجدار».

وقالت الممثلة الأمريكية ماجى جيلينهال، عضو لجنة التحكيم خلال المؤتمر الصحفى، إن العديد من الأمريكيين يستعدون للاحتجاج على الرئيس الجديد، وأضافت: «إنه توقيت بديع لأن يكون المرء أمريكيا فى مهرجان دولى. أشعر وكأننى أريد أن يعرف العالم أن هناك الكثير والكثير من الناس فى بلدى على استعداد للمقاومة».

وقال رئيس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الهولندى بول فرهوفن، إنه يأمل أن تحكم لجنة التحكيم على الأفلام من جودتها وليس من رسالتها السياسية، وطالب فرهوفن أن يولى أعضاء لجنة التحكيم الاهتمام لجودة الأفلام دون تحيزات سياسية».

وتضم قائمة الأفلام المتنافسة عددا من الأفلام المهمة لكبار المخرجين حول العالم، ومنها أفلام Ana mon amour الرومانى ــ الفرنسى للمخرج كالين بيتير نيتزير والفيلم الكورى On the Beach at Night Alone للمخرج هونجج سانجسو، والفيلم الألمانى Beuys للمخرج أندريس فيفل، والفرنسى Colo من إخراج تريسا فيللافيردى، والفيلم الفرنسىى Django للمخرج اتيان كومار وهو فيلم الافتتاح، إضافة إلى الفيلم اللبنانى الألمانى Félicité من إخراج آلان جوميس، وفيلم الأنيميشن الصينى Have a Nice Day للمخرج الصينى ليو جان.

ويشارك فى المهرجان 22 فيلما فى عرضها العالمى الأول، منها الفيلم الفرنسى The Midwife للمخرج مارتن بروفوست، والكندى الأيرلندى Maudie للمخرجة ايسلينج والشش، والفيلم الأمريكى The Lost City of Z للمخرج جيمس جراى، والفيلم التجريبى the bomb للمخرج كيفين فورد، وLa libertad del Diablo الوثائقى المكسيكى للمخرج افيراردو جونزاليز.

كرم المهرجان فى اول ايامه المنتجة والموزعة الصينية نانسون شى، حيث منحها المهرجان كاميرا برلين وذلك فى قاعة سينما مارتن جروبيوس باو، وهى الجائزة التى يمنحها المهرجان للمنتجين والموزعين المتميزين للعام الثانى على التوالى.

####

جير يقابل ميركل

على هامش مشاركته في مهرجان برلين

على هامش مشاركته فى فاعليات مهرجان برلين السينمائى والذى افتتحت مساء أمس دورته الـ67، تقابل النجم العالمى ريتشارد جير مع المستشارة الإلمانية انجيلا ميركل، وتحدثا عن وضع حقوق الإنسان فى الصين وبعض المناطق الجبلية فى التبت، خاصة أن جير هو رئيس الحملة الدولية من أجل التبت وقد استمر اللقاء الذى أقيم فى مقر المستشارة الالمانية ما يقرب من 45 دقيقة.

وعلى صعيد آخر، خطف لاعب نادى بايرن ميونخ الالمانى جيروم بواتينج الانظار على السجادة الحمراء خلال حفل الافتتاح من خلال مداعبته للجمهور، وحضر حفل الافتتاح أيضا أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية وعلى رأسهم رئيس اللجنة المخرج وكاتب السيناريو بول فرهوفن، والمنتجة التونسية درة بوشوشة، والممثل أولافور الياسون من أيسلندا، وماجى جيلينهال من الولايات المتحدة الأمريكية، وجوليا جنتيش من ألمانيا، والمخرج دييجو لونا من المكسيك، والمخرج وكاتب السيناريو Wang Quan’an من جمهورية الصين الشعبية.

كان أيضا من ضمن الحضور المخرج فولكر شلوندورف وفيرونيكا فيريس والممثل ماريو ادورف والمخرج توم تيكوير وعمدة برلين مايكل مولر ومفوضة الحكومة الاتحادية للثقافة والإعلام مونيكا جروترز.

الشروق المصرية في

11.02.2017

 
 

علي سجادة مهرجان برلين الحمراء

ريتشارد جير يرفض العشاء مع دونالد ترامب..

ويحتفل بعرض فيلمه في المسابقة الرسمية

رسالة برلين - مني شديد

استقبلت السجادة الحمراء مساء امس في اول أيام الدورة الـ‏67‏ لمهرجان برلين السينمائي الدولي فريق عمل الفيلم الامريكي الجديد ذا دينر او العشاء الذي ينافس علي جائزة الدب الذهبي في المسابقة الرسمية وبطولته النجم الامريكي ريتشارد جير والنجمة لورا ليني ويشاركهما ستيف كوجن وريبيكا هول وهو مقتبس عن رواية بنفس الاسم.

وقام ابطال الفيلم بالتوقيع علي بوسترات ضخمة لصورهم في مدخل قصر المهرجان قبل بداية عرض الفيلم طبقا للتقليد المتبع في مهرجان برلين السينمائي الدولي, وداعب جير المسئولين في المهرجان والقائمين علي عرض الفيلم بعد التوقيع بأنه انتهي من كل المطلوب منه متساءلا هل يمكنه الذهاب الان وسيراهم في المطار؟ في اشارة الي الوقت الطويل الذي قضاه علي السجادة الحمراء في توقيع الصور للمعجبين والتصوير مع القنوات التليفزيونية, ثم دخل مع رفيقته اليخاندرا سيلفا الي قاعة العرض مع باقي فريق عمل الفيلم.

وتدور احداث الفيلم كله خلال ليلة واحدة يلتقي فيها بول وزوجته مع شقيقه ستان السياسي المعروف ومعه شقيقة زوجته علي العشاء وتشتد المناقشات اثناء هذا اللقاء ويتصاعد الجدل مع كل مرحلة من مراحل الوجبة لنكتشف أن هناك سر خفي يتعلق بارتكاب ابناءهم لجريمة بشعة وفي حال الكشف عنها ستنقلب حياة الجميع رأسا علي عقب ويواجهون السؤال الصعب حول مدي قدرتهم علي تحمل مسئولية ما حدث ام أن عليهم انكاره تماما.

وعقد مؤتمرا صحفيا لفريق عمل الفيلم عصر امس عقب عرضه للصحفيين والنقاد وحضره الي جانب ابطال الفيلم المنتج كوتي تشاب والمخرج وكاتب السيناريو اورين موفرمان, وردا علي سؤال موجه لريتشارد جير من احد الحضور عما يمكن أن يحدث اذا حضر عشاء مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب, اصر جير علي مقاطعته واكد انه لا يمكن ان يحضر ابدا مأدبة عشاء معه.

واضاف عن تعامله مع الشخصيات التي يقدمها علي الشاشة بانه لا يتخذ الكثير من القرارات حول الشخصيات التي يقوم بتقديمها وانما يتعامل معها بطريقة الاحلام يترك المعلومات تنساب ببساطة ويختار منها ما يلائم الشخصية ولا يعرف الي أين ستصل معه ولا كيف سيظهر الفيلم في النهاية وما هاي علاقته بالعالم من حوله فهي عملية ابداعية تأخذ مراحلها, مشيرا الي أنه يحب العمل مع المخرج اورين الذي قدم معه اكثر من عمل لأن يعمل بنفس الفكر تقريبا واحيانا لا يحتاج تصوير الفيلم اكثر من24 يوما مثل فيلم العشاء ولم يشعر ابدا خلال العمل بوجود نوع من الضغط مؤكدا أن التعامل مع فريق عمل مريح يساعد في خلق الحالة الابداعية في أفضل صورة.

من جانب اخر كرم مهرجان برلين السينمائي الدولي المنتجة الصينية نانسون شي بمنحها كاميرا برينال لهذا العام في حفل خاص اقيم علي شرفها, وقدم لها الجائزة مدير المهرجان ديتر كوسليك في حضور ماتيس فوتر مدير سوق الفيلم الاوروبي ورئيسته بيكي بروباست.

الأهرام المسائي في

11.02.2017

 
 

برلين يحتفي بالنجم الأسترالي جيفري راش..

وفيلمه فاينال بورتريه

رسالة برلين ـــ مني شديد

احتفل مهرجان برلين السينمائي الدولي بتكريم النجم الاسترالي الاصل جيفري راش ومنحه جائزة كاميرا برينال لهذا العام في حفل خاص بدأ من علي السجادة الحمراء في السادسة والنصف مساء امس حيث تم الاحتفاء به مع فريق عمل فيلمه الجديد فاينال بورتريه المعروض في القسم الرسمي وتم تكريمه في قصر المهرجان قبل بداية عرض الفيلم‏.‏

ويجسد جيفري راش في هذا الفيلم شخصية الرسام الفرنسي الشهير البيرتو جياكوميتي الذي تباع اعماله الفنية باسعار خيالية ويقدم الفيلم العامين الاخيرين من حياة هذا الفنان معتمدا علي كتاب للكاتب والناقد الفني الامريكي جيمس لورد الذي يجسد شخصيته النجم ارميي هامر ويروي فيه عن علاقته بهذا الفنان عندما طلب منه في باريس عام1964 أن يرسم له بورتريه وما شاهدته لقاءات العمل بينهما من احداث جنونية عبرت عن شخصية هذا الفنان العجيبة وتدميره للوحة في كل مرة كان يقترب فيها من انهائها.

وغاب النجم جيفري راش عن المؤتمر الصحفي الذي اعقب عرض الفيلم للصحافة والاعلام بسبب ارتباطه حاليا بتصوير فيلما اخر في براغ, لذلك اكتفي بحضور حفل التكريم مساء امس في قصر المهرجان ثم سافر مرة أخري في صباح اليوم لاستئناف التصوير, وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم قال عنه النجم ارميي هامر شريكه في بطولة الفيلم أن العمل معه كان اشبه بمباراة تنس يلعبها مع خصم افضل منه بكثير فيتعلم منه ويرفع من قيمة اللعبة لاعلي مستوي, مشيرا الي أن شعوره كان يشبه شعور الكاتب الذي قام بدوره في الفيلم نحو الرسام الشهير حيث شعر باثارة كبيرة لمجرد الجلوس امام مثله الاعلي واستمتع بمشاهدته وهو يرسم بينما استمتع هو بمشاهدة مثلي الاعلي جيفري وهو يمثل امامي واستفاد منه.

وقال مخرج الفيلم ستانلي توتشي ان جيفري التزم بتصوير الفيلم والاستعدادات الخاصة به علي مدار ما يقرب من عامين وقرأ مادة بحثية كبيرة لدراسة الشخصية وبناء تفاصيلها بنفسه واقترب منها أكثر عن طريق الملابس والمكياج وخلق لها روح دعابة تعبر عن هذا الفنان الذي كان لديه ايضا حس طريف.

وعرض مساء أمس ضمن برنامج فورم او منتدي برلين الفيلم التسجيلي اللبناني شعور أكبر من الحب للمخرجة ماري جيرمانوس صابا الذي يحاول تتبع تاريخ التظاهرات والاضرابات العمالية في جنوب لبنان وعلاقتها باعضاء الحزب الشيوعي الناشط في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي, ويروي قصص بعض الضحايا الذين سقطوا خلال هذه الاضرابات ومنها تظاهرات مزارعي التبغ ضد ملاك الاراضي في عام1973 واضراب عمال مصنع شيكولاتة في بيروت للمطالبة بظروف عمل افضل, واختفاء الوثائق وحقائق ما حدث في هذه التظاهرات بعد وقوع الحرب الاهلية التي تركت المجتمع اللبناني منقسم.

وعرض أيضا في التاسعة والنصف مساء أمس في اطار برنامج المنتدي الموسع الفيلم المصري صيف تجريبي للمخرج محمود لطفي ويشارك فيه احمد مجدي وزينب مجدي وعصام اسماعيل ومحمود عيسي ومريم صالح, ويتتبع الفيلم رحلة زينب ومحمود في البحث عن النسخة الأصلية لفيلم يرجع الي عام1980 بنفس الاسم صيف تجريبي يعتبر أول فيلما مصري مستقل حيث تم انتاجه وتوزيعه بعيدا عن مؤسسة السينما التابعة للدولة التي كانت تسيطر علي الانتاج والتوزيع السينمائي في ذلك الوقت وبعد الفشل في العثور علي النسخة الاصلية للفيلم يقرر الاثنان تنفيذ نسختهم الخاصة من الفيلم للحفاظ علي تاريخه وقيمته في تاريخ السينما كأول فيلم مصري مستقل والذي قام صناعه الاصليين بعرضه وقتها في المقاهي وعلي واجهات المحلات ونوادي الفيديو بدون تصريح من الدولة للعرض.

ومن جانب اخر نظم مركز السينما العربية مساء امس حفلا خاصا احتفالا بالتواجد العربي والأعمال العربية المشاركة في الدورة ال67 لمهرجان برلين وايضا مرور3 سنوات علي تواجد المركز في برلين وحضره عدد كبير من السينمائيين والنقاد.

الأهرام المسائي في

12.02.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)