كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قضايا السينما العربية فى برلين!!

طارق الشناوي

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة السابعة والستون

   
 
 
 
 

مسحة السياسة تظل دائماً تغلف مهرجان برلين مثلما نراها فى الكثير من أوجه الثقافة وفى كل الأنشطة على مختلف الأصعدة، كانت وستظل قدرة المهرجانات هى ألا تُصبح صدى للموقف السياسى العابر حتى لو امتد بضع سنوات أو حتى عقود، تلك كانت وستظل هى الدلالة على صحة المهرجانات.

مهرجان برلين انطلق كأحد توابع نهاية الحرب العالمية الثانية التى استُخدمت فيها كل الأسلحة بعيدا عن مشروعيتها، فلا توجد فى العالم كله حرب يمكن وصفها بالشريفة. «برلين» يقف فى نفس الصف مع أهم المهرجانات الثلاثة الكبرى. الآخران طبعا «فينسيا» و«كان»، حتى لو حل تاريخيا فى المركز الثالث بعدهما، فهو واحد من نتائج الحرب الباردة بين القوتين العظميين أمريكا وروسيا «الاتحاد السوفيتى» سابقا، ولا يمكن تصور أن السياسة هى التى تتحكم وتحكم ولها اليد العليا فى اختيار الأفلام والتكريمات والندوات، وإن كان إغفالها تماما لا يستقيم مع واقع الحال.

هناك انحياز سياسى يدعمه الفن، وهو فى تلك المساحة مقبول جدا، بل مطلوب أيضا، لأنه ينبغى أن يتوفر هدف أسمى للرسائل التى تقدمها الأفلام بوجه عام، ويجب احترامها مع تعدد زوايا الرؤية، إنها الحرية فى أسمى معانيها، هكذا أرى قيمة الفيلم السينمائى، وهكذا أرى فيلم الافتتاح «جانجو» الذى يتناول حكاية موسيقار استثنائى فى التاريخ المعاصر، يعزف على الجيتار ويضع ألحانه التى تعبر عن أحلامه وأشجانه ويقود فرقته الموسيقية، وتتم مطاردته من قبل النازيين، بعد اقتحامهم باريس فى الحرب العالمية الثانية، فهو من أصول غجرية ويقدم موسيقى تعبر عن هذه البيئة التى عاشها، إيتان كومار، المخرج الفرنسى، فى أول تجربة له وإن كان لديه الكثير من الأعمال الفنية ككاتب وأيضا كمنتج مثل «مكتوب» للمغربى نبيل عيوش، وأيضا «تمبكتو» للموريتانى عبدالرحمن سيسايكو، والفيلم الأخير حقق الكثير من الجوائز للسينما العربية، وأهمها «سيزار» فى المسابقة الفرنسية، والتى تماثل- مع اختلاف طبعا- القيمة الدعائية «الأوسكار» الأمريكى الذى يقف فى المركز الأول كأهم تظاهرة سينمائية فى العالم ينتظرها ويتابعها الجميع، رغم أنها فى الأساس مسابقة وطنية تخص فى القسط الأكبر الفيلم الأمريكى، ولكن هووليود أيضا كصناعة ثقافية نجحت فى فرض سياستها على العالم لتقف فى أول الصف.

فيلم «جانجو» الفرنسى أحد أوجه مناصرة المظلومين والمهمشين والمقهورين فى العالم، وكأن المهرجان لايزال يمسح خطايا الماضى القريب، أصبحت ألمانيا تُشكل أكبر المدافعين عن المقهورين، وهكذا اختارت إدارة المهرجان فيلم الافتتاح، الذى يشارك أيضا فى المسابقة الرسمية، الذى تجد فيه مجتمع الغجر الذين عانوا، ولايزالون، فى العديد من الدول، ويسعون للحصول على حقوقهم، ومنها الاعتراف باللغة والموسيقى، وأسند المخرج البطولة إلى مالك كاتب، الممثل الجزائرى، حيث يؤدى دور عازف جيتار من الغجر يعيش فى باريس، أثناء الاحتلال الألمانى فى الحرب العالمية الثانية، ولا تصبح معركته هى إنقاذ نفسه أو عائلته الصغيرة بقدر ما هى إنقاذ البلد، كما أن حرصه على نشر موسيقاه يتحول أيضا لوجه من وجوه المقاومة، الموسيقى دائما حاضرة بقوة فى الأحداث، فهى سلاح البطل ودلالة على صموده.

وبالطبع الفيلم يستحق مساحة أكبر، إلا أنه حقا يحمل فى أحد معانيه الاختيار الأوفق فى تلك الدورة التى تحمل رقم 67، حيث تقف ألمانيا دائما فى صف الأقليات والمبعدين والمهمشين، وبينما مثلا تضيق الأبواب أمام اللاجئين من العديد من دول العالم، وعلى رأسها سوريا والعراق، تفتحها ألمانيا، ولا يمكن النظر إلى هذا الموقف بعيدا عن سياقه، فهو ليس موقفا شخصيا من المستشارة الألمانية ميركل، ولكنه يعبر عن توجه أغلبية، وهذا منطقى وطبيعى أن تجد من يقف من كل ذلك على الشاطئ الآخر ويرى الخطر الأكبر فى فتح الباب.

الإجراءات الأمنية زادت عن العام الماضى، فلم يكن هناك مثلا تفتيش للحقائب مثلما يجرى فى مهرجان «كان»، ولكن هذه المرة فى برلين حدث ذلك فى أكثر من موقع بالمهرجان، وهو حق مطلق للجهات الأمنية ولكن لايزال برلين أقل تشددا من «كان».

وبالمناسبة يحرص «لوجو» المهرجان، والذى يُعرض قبل أفلام المهرجان يوميا على أن يضع اللغة العربية ضمن 8 لغات رئيسية تُكتب على الشاشة، بعبارة «المهرجان يُقدم» وذلك مثلما حدث فى العام الماضى، كما أن هناك تعددا للوجوه العربية والأطياف، لاشك أنها تحمل توجها سياسيا فى عمقه الحقيقى، ولكن هناك أسماء أيضا وإطلالة هامة عربية، مثلا فى العام الماضى عُرض للمخرج السعودى محمود الصباغ فيلمه الروائى الأول «بركة يقابل بركة» فى قسم «البانوراما»، ويتم اختياره هذا العام كمشارك فى لجنة تحكيم «العمل الأول».

وفيلم «بركة» هو أجرأ فيلم خليجى، وليس فقط سعودى، فى الطرح الاجتماعى، حيث أغلب تلك الأفكار تقابل فى العادة برفض واضح من المجتمع، ولكن ينبغى أن يتم الطرق على الأبواب بأسلوب ساخر، ومن خلاله يتم تمرير الرسائل، أيضا المنتجة التونسية درة بوشوشة فى لجنة التحكيم الرئيسية، لها أيضا مشاركات متعددة فى المهرجان آخرها «بنحبك هادى» العام الماضى، كما أنها رأست أكثر من دورة مهرجان قرطاج السينمائى الدولى، وهكذا تتعدد المساهمات العربية التى أشار إليها أغلب الزملاء، ولكن ليس عربيا بقدر ما هو دعوة للوقوف مع الجميع وكل الأطياف وبقدر المستطاع، مثلا جعفر بناهى المخرج الإيرانى الممنوع من السفر، بل ومن ممارسة المهنة بحكم قضائى، حصل على أكثر من جائزة وآخرها ذهبية برلين قبل عامين عن فيلم «تاكسى»، ويواصل المهرجان موقفه الصلد ضد الإرهاب الذى يتدثر عنوة بالدين، وهكذا مثلا فيلم «تحقيق فى الجنة» للجزائرى مرزاق علواش، وهو فيلم تسجيلى طويل، وفى العام الماضى عرض الفيلم الطويل «الطريق إلى اسطنبول» للجزائرى أيضا رشيد بوشارب. ويبقى الحديث عن السينما العربية الحاضرة بقوة هذه الدورة.

وهناك حلقة نقاش عن السينما العربية عنوانها «التحديات والفرص» تُعقد عصر اليوم «السبت» على هامش المهرجان، بمبادرة ومجهود ودأب من المحلل السينمائى علاء كركوتى من خلال شركته ماد سوليوشن، عرفت علاء قبل أكثر من 20 عاما زميلا صحفيا يهتم بالأرقام وتحليلها وظلالها، كما أنه كان مدير تحرير لمجلة «جوود نيوز» التى كان يصدرها الكاتب الصحفى عماد الدين أديب، علاء دائما هو الذى يلتقط المعلومة ويعمل على تحليلها من خلال اقتصاديات السينما العربية، وهو مثل الراحل رفيق الصبان، سورى الهوية، ولكنه مثل الراحل الناقد والكاتب الكبير د. رفيق الصبان، مصرى الهوى، وهكذا هو أيضا، كان الصبان ينطلق دائما من نقطة ارتكاز السينما المصرية، وهو ما فعله أيضا كركوتى، حيث إن انطلاقه عربيا ودوليا من القاهرة.

تتناول حلقة البحث التى يديرها المحلل نيك فيفارى، ويشارك فيها محمد حفظى الكاتب والمنتج المعروف، سبل زيادة رقعة الإنتاج العربى، وغالبا كنا نناقش قضايا السينما العربية داخل المهرجانات العربية، ونذهب ونشارك فى المهرجانات الكبرى، مثل «كان» و«برلين» و«فينسيا» بأجنحة من أجل الإعلان عن مهرجان عربى «القاهرة» أو «قرطاج» أو«دبى» وغيرها، ولكن هذه هى المرة الأولى التى تناقش فيها السوق العربية كمنتج وكيف تنمو، وبالتأكيد على المستويين، التوزيع والإنتاج، وذلك حتى تكتمل الرؤية الاقتصادية فى الحالتين. فلا يمكن أن تحل مشاكل السينما العربية بعيدا عن آليات سوق التوزيع فى الداخل والخارج، ومن هنا تأتى أهمية الندوة، ونواصل غدا باقى فعاليات المهرجان.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

10.02.2017

 
 

السياسية تسيطر علي حفل افتتاح مهرجان برلين

ترامب نجم كوميديا الحفل‏..‏ وأنكه أنجيلك تحيي ميريل ستريب علي طريقتها

رسالة برلين - مني شديد

سيطرت السياسة علي حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي افتتحت دورته الـ‏67‏ مساء أمس في قصر المهرجان‏,‏ وزيرة الدولة للثقافة والإعلام مونيكا جروترز في حضور عمدة برلين مايكل مولر ومدير المهرجان ديتر كوسليك ورئيس لجنة التحكيم بول فيرهوفن وعدد كبير من نجوم ألمانيا والعالم ومنهم ريتشارد جير وساندرا هولر بطلة الفيلم الألماني توني اردمان المرشح للأوسكار افضل فيلم أجنبي ورضا كاتب بطل فيلم الافتتاح جانجو‏.‏

وقدمت الحفل النجمة أنكه أنجيلك التي داعبت الحضور في بداية الحفل بنكته تسخر فيها من قرارات الرئيس الامريكي الجديد ترامب التي تمنع دخول حاملي جنسية7 دول اسلامية الي الولايات المتحدة الامريكية موجهة سؤال لضيوف المهرجان من خارج ألمانيا هل أتيتم من أجل حضور المهرجان فعلا ام لأن هناك من يمنعكم من دخول بلادكم؟!.

وفي تقديمها للجنة تحكيم المسابقة الرسمية اشارت الي أن رئيسة لجنة التحكيم في دورة العام الماضي كانت النجمة ميريل ستريب وكانت جيدة جدا لكنهم اكتشفوا فيما بعد عن طريق تويتر انها ممثلة سيئة اخذت اكثر من حقها في سخرية واضحة من انتقاد الرئيس الامريكي لميريل ستريب بعد أن هاجمته في حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب.

واضافت في تقديمها لفيلم توني اردمان موجهه التحية لبطلته ساندرا هولر, أن الفيلم يقدم شخصية رجل بقصة شعر غريبة ولديه علاقة مضطربة مع ابنته وهذا النوع هو بالضبط ما تحبه امريكا! كما اشارت الي فيلم لا لا لاند الذي يسيطر علي موسم الجوائز في الوقت الحالي وحصد العديد منها بالاضافة الي ترشحه لـ14 جائزة أوسكار, مشيرا الي أن هذه النوعية من الافلام هي التي نحب الهروب اليها بحثا عن الراحة بعيدا عن الضغوط.

وسيطرت السياسة ايضا علي كلمات وزيرة الثقافة والاعلام مونيكا جروترز وعمدة برلين مايكل مولر, حيث اشار الاثنان الي سقوط حائط برلين وتأثيره علي ألمانيا, واشارت مونيكا الي تأثير الافلام علي حياة الناس والدفاع عن الديموقراطية ودورها في التعبير عن الحقيقة, فهناك بعض الحقائق التي لا ندركها احيانا الا من خلال الافلام, وضربت مثالا بفيلم الافتتاح جانجو الذي يروي قصة الفنان الفرنسي جانجو رينهارت الذي تعرض للعنصرية بسبب الاستخدام الخاطيء للسياسة اثناء احتلال ألمانيا لباريس مؤكدة علي أن المهرجان هو مكان لصناعة وتسويق الافلام وليس مكانا للسياسة.

وقال عمدة برلين مولر: بعد سقوط حائط برلين قطعنا وعدا علي انفسنا ألا تفصل الاسوار بين الشعوب مرة اخري, والآن نعني هذه الكلمة اكثر من اي وقت مضي, مؤكدا أن مهرجان برلين ليس مهرجانا سياسيا وقد ساهم بشكل كبير علي مدار سنوات طويلة في تطوير صناعة السينما الألمانية التي تحتفل بعيدها في هذا المهرجان سنويا, مشيرا الي ان المهرجان تمكن من خلق سوق للأفلام الاوروبية وتظهر من خلاله ملامح تطور صناعة السينما.

وقدمت انكه انجيلك مشاهد مجموعة للافلام المشاركة في المهرجان خلال الحفل والتي يناقش عدد منها قضايا مهمة كما اشار عمدة برلين ورحبت مع مدير المهرجان ديتر كوسليك باعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية علي خشبة المسرح وعلي رأسهم رئيس اللجنة المخرج بول فيرهوفن الذي داعبته بقولها أن النجمة الفرنسية الشهيرة ايزابيل هوبير قالت انها تحب العمل معه لأنه يتركها تفعل ما تريده فهل سيفعل هذا مع لجنة التحكيم ايضا التي من المفترض أن يكون رئيسها وقائدها؟ فأجابها ضاحكا بأنه لا يعرف بعد لأن ليس لديه خبرة وسيري اثناء العمل ولكن بالتأكيد هناك فرق بين ادارته لموقع التصوير في تصوير فيلم وادارة لجنة التحكيم.

وتضم اللجنة في عضويتها المنتجة التونسية درة بوشوشة والفنان الايسلندي اولافور الياسون والنجمة الامريكية ماجي جيلينهال والنجمة الألمانية جوليا جنتيش والمخرج والنجم المكسيكي الاصل دييغو لونا والمخرج والسيناريست الصيني وانج كوآن.

حضر الحفل الناقد الكبير سمير فريد المنتظر تكريمه الاربعاء المقبل بجائزة كاميرا برينال, وكان بين الحضور ايضا المخرج السعودي محمود الصباغ مخرج فيلم بركة يقابل بركة الذي يشارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقةGWFF لافضل فيلم روائي طويل أول لصانعه.

كما حضر رئيس دولة سلوفينيا حفل الافتتاح وبعض الشخصيات السياسية الأخري.

الأهرام المسائي في

10.02.2017

 
 

خاص- "جانجو".. الموسيقى والممثل

ينقذان فيلم افتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي 67

أحمد شوقي

بالنظر إلى اختيارات برليناله خلال السنوات السابقة للأفلام التي نالت امتياز افتتاح الدورة، يمكن أن نلاحظ الجرأة الكبيرة التي اتخذتها إدارة برليناله هذا العام باختيار الفيلم الفرنسي "جانجو" للمخرج إيتيان كومار كي يفتتح الدورة السابعة والستين من المهرجان.

فبعد اختيارات مالت في الأعوام الأخيرة أن يكون الفيلم لمخرج وممثلين معروفين بما يزيد من فرص الاهتمام الإعلامي الدولي، ينحاز برليناله في دورته الجديدة لمخرج يصنع فيلمه الأول وممثل لا يمتلك شهرة تذكر خارج السينما الفرنسية هو رضا كاتب الذي يلعب دور عازف الجيتار الغجري بلجيكي المولد جانجو راينهارت، الذي أنقذته موهبته مما فعله النازيون بالغجر في فرنسا.

أداء رضا كاتب مع مشاهد الأداء الموسيقى الاستثنائية هما نقطتي القوة الرئيستين في هذا الفيلم الذي يبدأ بإيقاع متماسك ومدخل ذكي لشخصية البطل، قبل أن يفقد مع تتابع الأحداث الكثير من أسباب الجودة.

جانجو كما نراه في بداية الفيلم فنان بوهيمي كلاسيكي، لا يهتم بعمله ويذهب لصيد الأسماك وقت حفل مهم يحملونه حملاً إليه، لكنه بمجرد الصعود للمسرح يتحول إلى عملاق موسيقي، ويقدم أداءً مدهشاً يمنحه المخرج وقته الكامل لحوالي سبع دقائق من الموسيقى الخالصة التي ترسم حدود عبقرية جانجو التي تحميه من النازيين، بل تجعل بعضهم يتواجد في المسرح ويسعى لاستقدامه للعزف في ألمانيا.

ذكاء الدراما في الفصل الأول من الفيلم تنبع من ارتباط كل قرارات البطل بموسيقاه، فهو فنان غجري لا يكترث كثيراً لما يحدث حوله طالما كان قادراً على الأداء عندما يريد وبالطريقة التي يفضلها. وعندما يتهرب من عرض شبه إجباري لجولة موسيقية في ألمانيا يحضرها جوبلز نفسه، نشعر أن هذا ليس موقفاً نضالياً قدر كونه رفضاً لتزمت النازيين المضحك الذي يعجب بموسيقاه لكنه يعتبره أدائه غير ملائم أخلاقياً، فالرقص ممنوع وتحريك الأقدام خلال العزف ممنوع مع قائمة أخرى من المحظورات المثيرة للسخرية، التي قد لا تكون مماثلة للشكل التقليدي للعنف النازي، لكنها تبدو في حالة البطل أسباباً كافية للتمرد.

غير أن تماسك الدراما يأخذ في التناقص مع اضطرار جانجو للهرب عبر الغابات إلى الحدود السويسرية، لتفقد الشخصية في النصف الثاني من الفيلم كثير من جاذبيتها، وتصير مشاهد الأداء الموسيقي هي الدافع الأبرز ـ وربما الأوحد ـ لمتابعة حكاية تسير سريعاً باتجاه الكليشيه، وتتحول مجرد قصة هروب أخرى من النازيين.

قد تكون التعرض لعلاقة النازي بالغجر سبباً لاهتمام برليناله بالفيلم، وقد تكون المقاومة بالفن أحد دوافع إيتيان كومار لصنع الفيلم، لكن يبقى أداء رضا كاتب المحكم ومشاهد الموسيقى المبهرة هي أهم ما في "جانجو"، الذي ربما كان لدى برليناله خيارات أفضل لتفتتح الدورة 67.

####

اطلاق العدد الرابع من مجلة "السينما العربية"

في مهرجان برلين السينمائي الدول

محرر FilFan |

ضمن أنشطته في مهرجان برلين السينمائي الدولي، يطلق مركز السينما العربية العدد الرابع من مجلة "السينما العربية" التي تُعد أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما العالمية باللغة الإنجليزية، وتتكامل مع المركز خلال جولاته بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانات الكامنة بها.

ويتناول العدد الرابع من المجلة أنشطة صناع السينما العرب في الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وأماكن تواجدهم خلال الفعاليات، كما يكشف الروابط العربية - الألمانية في صناعة الأفلام، إلى جانب تسليط الضوء على تاريخ مشاركة السينما العربية في المهرجان الذي يعد واحد من أهم المهرجان السينمائية وأقدمها وحوار مع ماتياس فوتر كنول مدير سوق الفيلم الأوروبي.

الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة كتب في افتتاحية العدد "السينما العربية ينطبق عليها نفس ما يقال على اللاجئين العرب وإذا ما أنُفق الوقت والمال على تعليم القوة العاملة الشابة من الفنانين والصناع؛ ساعد في استيعابهم في السوق الإقليمية والعالمية. خريطة طريق للتنمية المستدامة والتعبير عن الذات. سينمو جمهورهم كما تنمو مواهبهم وستتبخر الحدود التي تحصر هذا العالم".

ومن الموضوعات التي تسلط المجلة الضوء عليها: إمكانات وقدرات السوق السينمائية العربية المقدرة بالمليارات وفي انتظار استغلالها، وتغطية لنشاط مؤتمر Arab Cinema LAB في مهرجان دبي السينمائي الدولي، المشاركة العربية في مهرجان روتردام السينمائي، المواهب العربية الناشئة، وحصاد أنشطة مركز السينما العربية في 2016 وأحدث أنشطة شركاء المركز

مركز السينما العربية الذي ينطلق في عامه الثالث خلال 2017 تنظمه شركة MAD Solutions، وهو بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها

وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات.

موقع "في الفن" في

10.02.2017

 
 

طيف دونالد ترامب حاضر في مهرجان برلين السينمائي

انطلاق المهرجان الأكبر في أوروبا والوحيد المتاح أمام العامة

برلين أ ف ب:

انطلق مهرجان برلين السينمائي في دورته السابعة والستين أمس مع عرض عالمي أول لفيلم «دجانغو» الذي يروي سيرة اسطورة الجاز الغجري دجانغو رينهارت واضطهاد عائلته من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، في حدث يخيم عليه ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتزخر دورة هذا العام بسير الفنانين، فيما يتنافس 18 فيلماً لنيل جائزة الدب الذهبي التي ستسلم في 18 شباط/فبراير الجاري من جانب لجنة يرأسها الهولندي بول فيرهونين مخرج «روبوكوب» و»باسيك إنستينكت» و«إيل». 

طيف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حاضر في الدورة الحالية للمهرجان الالماني، مع ابداء لجنة التحكيم لهذا الملتقى السينمائي العريق روح تحد والتزام الخميس قبيل انطلاق الحدث. فقد أكدت الممثلة الأمريكية ماغي غيلنهال خلال مؤتمر صحافي لاعضاء اللجنة «كوني أمريكية في مهرجان دولي امر مذهل. اريد ان يعلم الجميع ان ثمة كثيرين في بلدي مستعدون للمقاومة»، في اشارة إلى الوضع السياسي الحالي في الولايات المتحدة.

أما المكسيكي دييغو لونا الذي يظهر في الجزء الاخير من سلسلة افلام «ستار وورز» (روغ وان) فقد اختار التعليق بطريقة فكاهية متطرقا إلى الجدار الحدودي الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إقامته بين المكسيك والولايات المتحدة. وقال «سأحقق في طريقة هدم الجدران، ثمة خبراء كثيرون (في هذا المجال في برلين) وأريد العودة إلى المكسيك مع معلومات»، مضيفاً «الامر الايجابي الوحيد هو أنه يجب أن يصدر رد فعل (على مشروع دونالد ترامب) واريد المشاركة في ذلك». وتابع الممثل الذي يعتبر أحد النجوم الصاعدين في هوليوود «لسنا هنا لتوجيه رسالة بل للاستماع إلى الاصوات المختلفة والاحتفاء بها». وكرر السينمائي الهولندي بول فيرهونن من ناحيته رغبته في «رؤية افلام مختلفة مثيرة للجدل» وحصول «نقاشات محتدمة» في داخل اللجنة التي تضم ايضا الفنان الايسلندي اولافور الياسون والمخرج الصيني وانغ كوانان والمنتجة التونسية درة بوشوشة والممثلة الالمانية يوليا يينتش.

وتشكل الأفلام التي تتناول سير حياة محور دورة العام 2017 من المهرجان ولا سيما حياة فنانين. ففي الافتتاح مساء الخميس يعرض فيلم «دجانغو» في عرض عالمي اول. ويروي الفيلم الاول للفرنسي إيتيان كومار حياة اسطورة الجاز الغجري دجانغو رينهارت وتفاصيل كثيرة لا يعرفها الرأي العام في شأن الاضطهاد الذي تعرضت له عائلته على يد النازيين. وقال ايتيان كومار قبل إطلاق الفيلم ان العمل يتناول قصة شخصية «اعمته موسيقاه فلم يعد ير التغييرات في العالم قبل ان يقع ضحية الحرب».

اللاجئون هذه السنة أيضاً

وعلى مدى 11 يوما، سيعرض حوالى 400 فيلم من سبعين بلداً في اطار هذا المهرجان وهو الاكبر في اوروبا والوحيد المتاح امام العامة. وجرياً على عادته، يعرض مهرجان برلين السينمائي هذا العام ايضاً افلام مؤلفين وانتاجات أمريكية ضخمة.

ويقدم بالتالي فيلم «لوغان» ثالث اجزاء مغامرات البطل الخارق وولفيرين مع هيو جاكمان في عرض اول. وسيتاح ايضا لجمهور المهرجان مشاهدة فيلم «تي 2 تراينسبوتينغ» للبريطاني داني بويل، وهو تتمة الفيلم الشهير في التسعينيات بعد عقدين على عرضه.

وفي مواجهة هذه الأسماء الكبيرة في عالم السينما، يقدم سينمائيون مشهود لموهبتهم مثل البولندية اغنيشكا هولاند أوروبا أوروبا») وهي احدى المخرجات الأربع المشاركات في المنافسة، والروماني كالين بيتر نيتسر الحائز جائزة الدب الذهبي في 2013، اعمالهم الجديدة في المهرجان. ومن بين نجوم المهرجان ايضا هذا العام ريتشارد غير ولورا ليني وريبيكا هال وكلوي سيفينيي في فيلم التشويق «ذي دينر» الذي يتناول قصة عائلتين يربطهما سر رهيب.

وسيدافع الممثل الأمريكي ريتشارد غير عن قضية التبت على هامش مشاركته في المهرجان وستستقبله المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي استقبلت العام الماضي جورج كلوني وبحثت معه في موضوع اللاجئين إلى اوروبا. وقد فاز بجائزة الدب الذهبي العام الماضي فيلم «فوكوماري» الايطالي الذي يتناول ازمة المهاجرين. وسيكون هذا الموضوع حاضراً هذه السنة ايضاً.

ومن الأفلام المرشحة للفوز في اطار المسابقة الرسمية فيلم «الجانب الآخر للأمل» للفنلندي اكي كوريسماكي وهو يروي حياة لاجئ سوري في هلسنكي. وقد أعد المهرجان كما في العام الماضي تحركات تضامن مع عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى برلين منذ العام 2015 مع عروض أفلام مخصصة للاجئين وجمع المال ومشاغل تثقيفية.

القدس العربي اللندنية في

10.02.2017

 
 

نجوم فيلم THE DINNER ريتشارد جير ولورا لينى في «برلين السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

استقبل جمهور مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ 67 نجوم فيلم “The Dinner” ريتشارد جير ولورا لينى استقبالا حافلا لدى وصولهم..، حيث حرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية معهم، فيما حرص النجوم على إهداء توقيعاتهم للجمهور الذى اصطف فى انتظارا وصولهم.

وخضع نجوم الفيلم ريتشارد جير ولورا لينى وستيف كوجان والمخرج أورين موفيرمان لجلسة تصوير للترويج للعمل وهى الجلسة التى غلب عليها روح الدعابة، حيث احتضن ريتشارد النجمة لورا أغلب وقت الجلسة.

فيلم “The Dinner”  هو عمل المقتبس من رواية لهيرمان كوشش ويتناول فى إطار اجتماعى قصة عائلة شخص يدعى بول لوهمان، وهو مدرس تاريخ سابق يذهب برفقة زوجته كلير إلى أحد المطاعم الفاخرة بأمستردام لمقابلة شقيقه الأكبر سيرج، وهو سياسى بارز ومرشح لمنصب رئيس الوزراء الهولندى وزوجته بابيت لتناول العشاء والتخطيط لكيفية الخروج من جريمة ارتكبها أبناؤهما المراهقون، خاصة أن أعمال العنف التى ارتكبها الأبناء مسجلة بكاميرا أمن وتمت إذاعتها على التليفزيون، ولكنه لم يتم التعرف على الأطفال، ولذلك فعلى الأبوين أن يحددا ماذا سيفعلان حيال ذلك.

ملهم فرقة «أيه تيم» وشخصية «رامبو» في «برلين السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يعرض مهرجان برلين السينمائي، فيلمًا عن قصة حياة الكولونيلجيمس جودران جريتس، والذي شارك في حرب فيتنام، وكان أحد أفراد فرقةأيه تيم القتالية المحترفة، حيث كان الكولونيل ملهمًا لأفراد فرقته، من الجنود والمقاتلين خلال الحرب. وأثرت قصته المميزة فيما بعد على السينما، وذلك من خلال بعض الشخصيات التي تم ابتكارها، منها شخصيةرامبو للنجم سلفستر ستالوني، وشخصيةهانيبال سميث”.

يُذكر أن الفيلم يُعرض غدًا، خلال فعاليات بانوراما المهرجان، وذلك على هامش مهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي تختتم فعالياته في الـ 19 من الشهر الجاري.

سينماتوغراف في

10.02.2017

 
 

الفيلم المصري "صيف تجريبى" فى برلين

تشارك عدد من الأفلام العربية داخل الأقسام المختلفة بمهرجان برلين ، ومنها  ومن بطولة الممثل أحمد مجدي في قسم "المنتدي الموسع"،تدور أحداث فيلم «صيف تجريبى» حول محمود وزينب اللذين يبحثان عن النسخة الأصلية من فيلم مصرى بعنوان «صيف تجريبى» قد صنع فى الثمانينات ولكن جهاز الفيلم الحكومى الموجود فى هذه الفترة الزمنية قام بمصادرة النسخة لأسباب غير معروفة، حيث يعد رحلة خيالية فى عالم صناعة الأفلام، الفيلم بطولة زينب مجدى، عمرو وشاحى، عصام إسماعيلوهناك فيلم مصري أخر يحمل اسم "واحد زائد واحد يصنع كعكة شوكولاتة فرعونية" أو "One Plus One Makes Pharaoh's Chocolate Cake" لمروان عمارة وإسلام كمال. إنتاج مصري سويسري مشترك،الفيلم وثائقى مدته 40 دقيقة والاسم  مستوحى من الأحداث التى يدور حولها الفيلم حيث إن الشركة السويسرية الداعمة للفيلم تقوم بمشروع فى مناطق مختلفة من العالم يعتمد على دمج فنانين من ثقافات مختلفة ليقدموا مشروعاً فنياً، وهو ما حدث مع المصرى إسلام شيبسى والسويسرية عائشة ديفى فقدما نوعاً مختلفاً من الموسيقى على مدار أسبوع، وقررت أن أقدم فيلماً عن هذا الحدث، والفيلم أصبح منتجاً جيداً وأقوى من مجرد تغطية حدث فنى.وفي نفس القسم يشارك الفيلم الفلسطيني "بوابة يافا"، والفيلم اللبناني القطري "سكون السلحفاة"، والفيلم اللبناني "ليس كل يوم ربيع".وفي قسم المنتدى يعرض فيلم "جسد غريب" للمخرجة التونسية رجاء عماري، وفيلم "منزل في الحقول" للمخرجة العراقية المغربية تالا حديد، وفيلم "شعور أكبر من الحب" للمخرجة اللبنانية ماري جيرمانوس سابا.بالإضافة إلى مشاركة فيلمين عربيين بقسم البانوراما-وثائقي، وهما "تحقيق في الجنة" للمخرج الجزائري مرزاق علواش، و"اصطياد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أندوني. والفيلم المغربي "ضربة في الرأس" للمخرج هشام العسري في قسم "بانوراما".يرأس لجنة التحكيم الرسمية المخرج والكاتب الهولندي بول فيرهوفن،  مخرج أفلام وكاتب سيناريو ومنتج هولندي في هولندا وفي الولايات المتحدة، ولد في يوم 18 يوليو 1938 في مدينة أمستردام عاصمة هولندا، أخرج عدة أفلام منها روبوكوب في سنة 1987 و توتال ريكول وفلم غريزة أساسية في 1992 وتتكون من 6 أعضاء أخرين وهم؛ الممثلة  الأمريكية ماجي جيلينهال، والممثل المكسيكي دييجو لونا، والممثلة الألمانية جوليا جنتيش، والممثل الأيسلندي أولافور الياسون، والكاتب والمخرج الصيني وانج كوانان،  والمنتجة التونيسية درة بوشوشة الفراتي.و يشارك المخرج السعودي محمود صباغ صاحب فيلم "بركة يقابل بركة"، ضمن لجنة تحكيم جائزة أفضل أول فيلم سينمائي.ويشارك ضمن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية التي تتكون من 3 أعضاء، المخرج العراقي السويسري سمير، الذي أنتج عدد من الأفلام الوثائقية منها الفيلم الصادر عام 2014 raqi Odyssey ، إلى جانب أكثر من 40 فيلمًا أخر تتنوع بين الروائي القصير والطويل.

####

أفتتح مهرجان برلين بالفيلم الفرنسي Djungo

أفتتح المهرجان الفيلم الفرنسي Djungoويعد الفيلم سيرة ذاتية لحياة جانجو راينهارت، عازف موسيقى الجاز الشهيرلذي ولد في عام 1910 وتوفى عام 1953، الذي عانى هو وعائلته من الاضطهاد في فترة  احتلال باريس من قبل النازيين.كان جانجو راينهارت عازف جيتار بلجيكي من أصل روماني، بدأ حياته المهنية في سن 13 عامًا لتغطية نفقاته، وعنما بلغ 18 عامًا أصيب بحروق بالغة نتيجة الحريق الذي دمر "الكارفان" الذي كان يعيش فيه، كما دمر ساقه اليمنى وذراعه الأيسر وأراد الأطباء بتر ساقه مؤكدين أنه لن يصبح بمقدوره العزف على الجيتار ثانيةً، لكنه رفض وأصبح يسير بمساعدة عكاز، وتمكن من العزف على الجيتار باستخدام الإصبع الأوسط من يده اليسرى وهو الإصبع الوحيد الذي لم يصب بالشلل تاركًا خلفه مقطوعات رائعة ما زالت مؤثرة حتى اليوم.. ساعدت ألحانه الفرنسيين على تجاوز مجنة الاحتلال النازي لباريس خلال الحرب العالمية الثانية، بينما كانت أسرته تتعرض لمضايقات النازيين..فيلم "جانجو" سيشارك أيضاً ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ويعد أول فيلم طويل يخرجه المؤلف والمخرج الفرنسي إيتيان كومارـ.مدير مهرجان برلين ديتر كوسليك وصف جانجو رينهارت في بيان إعلامي بأنه أحد أبرع رواد موسيقى الجاز الأوروبية، وقال أن فيلم "جانجو" يروي قصة مؤثرة حول البقاء مليئاً بالحياة والموسيقى رغم كل الصعوبات والتهديدات.مخرج الفيلم إيتيان قدم أعمالاً هامة مثل "رجال وآلهة"، "هوت كوزين" و"مليكي"، بالإضافة لمشاركته في إنتاج أفلام مثل "تمبوكتو" و"نساء من الطابق السادس"

####

بينولوب كروز فى برلين

يشارك فى المهرجان أيضًا الممثل ريتشارد جير والممثل روبرت بيتنسون، والممثلة الفرنسية كاترين دونوف،والممثلة الأسبانية بينولوب كروز...ويرأس تلك الدورة ديتر كوسليك كالمعتاد من 2001والذى تنتهى ولايته للمهرجان 2019وخلال السنوات الماضية نجح في أن يقدم الكثير لمهرجان برلين ومنها «سوق الفيلم الأوروبي» الذي أصبح من أنجح الأسواق السينمائية على مستوي العالم ؛ويعمل من أجله ١٢ شهراً في السنة..وما يميز هذه الدورة من المهرجان المعروف بأنه الأكثر ميولاً للسياسة  في أوروبا، بحسب ما ذكر رئيسه ديتر كوسليك، الذى يقول :" نحن مهرجان  أكثر ميلاً للسياسة عن المهرجانات الأخرى .ولكن فى هذا العام يتم تسليط الضوء على ما يشهده الغرب من فترات مظلمة. فقد أوضح أن برنامج الأفلام في هذه الدورة يقدم أفلام تتناول موضوعات مختلفة عن الشجاعة والإقدام مع الكثير من الفكاهة والمرح

جورنال مصر في

10.02.2017

 
 

تغطية خاصة لمهرجان برلين السينمائي على موقع "في الفن".. تعاون مع معهد جوتة وفيديوهات لمحمود مهدي وتقارير خاصة للناقد أحمد شوقي

محرر FilFan |

يعد مهرجان برلين السينمائي الدولي واحدا من أبرز وأهم المهرجانات السينمائية العالمية، خصوصا بالنسبة للوطن العربي تابع التفاصيل

لذا يسعى موقع FilFan.com إلى أن يقدم لجمهوره تغطية خاصة من داخل مهرجان برلين السينمائي الدولي، لينشر مقالات تحليلة ونقديةة للأفلام المعروضة، وفيديوهات خاصة لأبرز أحداث المهرجان ورؤية نقدية لأهم الأعمال المعروضة، ووصف عام لأجواء المهرجان.

ويقدم مقوع FilFan.com هذه التغطية عن طريق عدة محاور مختلفة، منها توقيع تعاون مع معهد جوتة الألماني بالقاهرة لتقديم محتوى سينمائي مميز من مختلف الدول تابع التفاصيل

وأيضا ستكون هناك رسائل خاصة من برلين يكتبها الناقد السينمائي أحمد شوقي والتي تستعرض أبرز الإنتاجات السينمائية المعروضة في المهرجان، كما ستكون هناك رسائل بالفيديو من داخل المهرجان يقوم بإعدادها وتحريرها الناقد السينمائي محمود مهدي صاحب صفحة "فيلم جامد" على موقع Faceook وأيضا قناة يوتيوب تحمل نفس الاسم والتي تحقق رواجا كبيرا لدى عشاق السينما.

موقع "في الفن" في

11.02.2017

 
 

ريتشارد جير ينتقد ترامب لدمجه بين معنى «اللاجئ» و«الإرهابي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

قال الممثل والناشط ريتشارد جير أمس الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلط بين معنيي كلمتيلاجئ وإرهابي في أذهان الكثير من الأمريكيين.

وأضاف جير في مؤتمر صحفي بمهرجان برلين السينمائي قبل العرض الأول العالمي لفيلمه الجديد (ذا دينر) إن من المحبط بالنسبة له أن يرى تعبير لاجئ يمر بهذا التغيير لمعناه في الولايات المتحدة.

وقال جير (67 عاما) أمام أكثر من 100 صحفي أبشع شيء فعله ترامب هو أنه دمج كلمتين هما لاجئ وإرهابي.”

وأضاف إنهما تعنيان الشيء نفسه في الولايات المتحدة الآن. هذا هو ما حققه لقطاع كبير من شعبنا.”

وأمر ترامب في 27 يناير كانون الثاني بحظر دخول اللاجئين والمواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وقضت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو برفض إعادة العمل بحظر السفر الذي فرضه ترامب. وانتقد ترامب قرار المحكمة.

وقال جير إن لاجئ كانت تعني شخصا نتعاطف معه نريد أن نساعده ونريد أن نوفر له الملاذ. “الآن نخاف منهم وهذه هي أكبر جريمة في حد ذاتها: الدمج بين هاتين الفكرتين.”

وفي فيلم (ذا دينر) يقدم جير شخصية سياسي يلتقي بزوجته وأخيه في مطعم لمناقشة جريمة بشعة ارتكبها أبناؤهم.

وفي مقابلة قال جير إن الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة على سياسات ترامب شجعته. وأضاف أنا متفائل بطبعي لذا أعتبر أن هذه كانت فرصة للناس ليتجمعوا في اليوم التالي لتنصيبه.”

ومضى قائلا كان هناك ملايين الناس في شوارع نيويورك. لم تكن مظاهرات غاضبة. كانت مظاهرات إيجابية تعلقت نوعا ما بوحدة الهدف.”

وفيلم (ذا دينر) واحد من 18 فيلما في مهرجان برلين تتنافس على جائزتي الدب الذهبي والدب الفضي. ويستمر المهرجان حتى 19 فبراير شباط.

على هامش برلين السينمائي:

«تي 2 ترينسبوتنج» عن خيبات الأمل في الحياة

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعرب المخرج البريطاني الحائز على جائزة أوسكار، داني بويل، عن اعتقاده بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تفكك المملكة المتحدة، وأن مواطني بلاده إذا أمكنهم التصويت مرة أخرى فسيرفضون الخروج من الاتحاد الأوروبي.وقال مخرج فيلمسلامدوج مليونير أو / مليونير العشوائيات لوكالة الأنباء الألمانيةأعتقد أن البريطانيين بدأوا يدركون كم هي خطوة ضخمة. وأعتقد أنه إذا تم التصويت مرة أخرى الآن سيكون لصالح خيار البقاء”.وكان بويل يتحدث في مهرجان برلين السينمائي، الذي عرض جزءا ثانيا لأحد أفلامه الأخرى الناجحة،ترينسبوتنج” – بعد 20 عاما على ظهور الفيلم الأصلي لأول مرة.

وأعرب عن اعتقاده أن القيادة السياسية في بريطانيا خذلت البلاد بالتمهيد لاستفتاء حزيران/يونيو الماضي لمغادرة الاتحاد الأوروبي، قائلا إن قادة الأمة لم يفسروا سبب كون أوروبا شيئا ذا قيمة. وتابع بويل صوتت اسكتلندا، التي لها قيادتها الخاصة، قيادتها المؤثرة جدا، لصالح البقاء”.

وتوقع أن تترك اسكتلندا المملكة المتحدة، وتظل في أوروبا.وذكر بويل أن اسكتلندا ستختار أوروبا بدلا من المملكة المتحدة، لذا فإن الأشخاص الذين صوتوا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، يقودون إلى تفكك المملكة المتحدة. ليس هناك شك في أن ذلك سيحدث”.

وفي فيلمه تي 2 ترينسبوتنج، أعاد بويل تجميع فريق عمل فيلمه الأول المنتج عام 1996 “ترينسبوتنج”. ولكن بمرور 20 عاما، وبدلا من الشباب، يحكي تي 2 ترينسبوتنج قصة الشخصيات الذكورية بينما تواجه تقدمها في السن وخيبات الأمل في الحياة.

ويتم عرض تي 2 ترينسبوتنج، الذي يقوم ببطولته إيوان مكجريجور، وروبرت كارلايل، خارج المنافسة في برلين، ما يعني أنه ليس في المنافسة على جوائز المهرجان المرغوبة.

سينماتوغراف في

11.02.2017

 
 

إطلاق العدد الرابع من مجلة السينما العربية في "برلين السينمائي"

كتبنورهان نصرالله

يطلق مركز السينما العربية العدد الرابع من مجلة السينما العربية التي تُعد أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما العالمية باللغة الإنجليزية، وتتكامل مع المركز خلال جولاته بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانات الكامنة بها.

ويتناول العدد الرابع من المجلة أنشطة صناع السينما العرب في الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وأماكن تواجدهم خلال الفعاليات، كما يكشف الروابط العربية - الألمانية في صناعة الأفلام، إلى جانب تسليط الضوء على تاريخ مشاركة السينما العربية في المهرجان الذي يعد واحد من أهم المهرجان السينمائية وأقدمها وحوار مع ماتياس فوتر كنول مدير سوق الفيلم الأوروبي.

والخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة كتب في افتتاحية العدد "السينما العربية ينطبق عليها نفس ما يقال على اللاجئين العرب وإذا ما أنُفق الوقت والمال على تعليم القوة العاملة الشابة من الفنانين والصناع؛ ساعد في استيعابهم في السوق الإقليمية والعالمية. خريطة طريق للتنمية المستدامة والتعبير عن الذات. سينمو جمهورهم كما تنمو مواهبهم وستتبخر الحدود التي تحصر هذا العالم".

ومن الموضوعات التي تسلط المجلة الضوء عليها: إمكانات وقدرات السوق السينمائية العربية المقدرة بالمليارات وفي انتظار استغلالها، وتغطية لنشاط مؤتمر Arab Cinema LAB في مهرجان دبي السينمائي الدولي، المشاركة العربية في مهرجان روتردام السينمائي، المواهبالعربية الناشئة،وحصاد أنشطة مركز السينما العربية في 2016 وأحدث أنشطة شركاء المركز.

الوطن المصرية في

11.02.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)