كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«اشتباك» بين داعية كاجوال وعدو استراتيجي

طارق الشناوي

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

فيلم مصرى يشارك فى مسابقة مع فيلمين إسرائيليين، وهذا هو بالضبط ما حدث مع (اشتباك) الذى يشارك فى قسم (نظرة ما) بمهرجان (كان) متنافسا مع 17 فيلما بينها فيلمان إسرائيليان، شاهدت الأول قبل كتابة هذه الكلمة وعنوانه (أمور شخصية) للمخرجة مها حاج، والثانى (ما وراء التلال والجبال) للإيرين كولرين، تعودنا فى الماضى فى مثل هذه الأمور أن ننسحب ولكن فى السنوات العشرين الأخيرة بات الاختيار الصحيح هو أن نشارك، إلا أن هناك فارقا بين أن نشارك فى التسابق مع فيلم إسرائيلى فى مهرجان عالمى خارج الحدود العربية، أى ما كان توجهه حتى ولو كان الفيلم معاديا لنا، وبين أن نسمح بمشاركة فيلم إسرائيلى فى مهرجان عربى حتى ولو كان سياسيا مؤيدا لنا، وسوف نعود بشىء من التفصيل لتلك النقطة فى القادم من السطور، حيث إن هناك اشتباك آخر أشد ضراوة وقع مع فيلم (اشتباك). السؤال الذى ملأ جنبات (كان) خاصة بين الوفود العربية، عن الداعية المصرى الكاجوال معز مسعود خريج سياسة واقتصاد وعازف الموسيقى السابق الذى هجر الموسيقى وحفظ القرآن رغم أنه ليس هناك تعارض بينهما، وصار وجها مألوفا على الفضائيات يتناول الإسلام الوسطى، معز سياسيا مع ثورة 30 يونيو وكتب بيانا من أجل إزاحة مرسى عن الحكم ولكنه أراد خروجا آمنا له مثلما تم استخدام هذا التعبير فى زمن مبارك، وكان المقصود به خروج آمن لمبارك الأب ودخول أكثر أمانا لمبارك الابن فهو كما ترى تعبير به لبس، إلا أن اللبس الحقيقى هو تأخير الإعلان عن مشاركة معز فى إنتاج الفيلم من القاهرة، ثم مفاجأة ظهوره بالأسموكن والببيون على خشبة مسرح (دى بى سى) فى (كان) حيث العرض الرسمى لافتتاح قسم (نظرة ما) يثير الكثير من اللغط، صحيح كان الفيلم فى حوزة معز كمنتج ودخل المنتج محمد حفظى شريكا فى الإنتاج بعد ذلك، إلا أن الصحيح أيضا أن نقول إن نصيب حفظى فى الجانب المصرى كجهة إنتاج أكبر من معز وأن الفيلم فى نهاية الأمر يعبر عن مخرجه محمد دياب وليس المنتج، بالتأكيد الفيصل هى الشاشة، وماذا قالت، ولكن عندما تشاهد الفيلم بمعزل عن جهة الإنتاج أو بتعبير أدق بدون أن تدرى عن توجه ما لجهة الإنتاج، تختلف تماما بعد أن تعرف بالضبط من هو المنتج، تعبير الإسلام الوسطى الذى يعلنه معز بالنسبة لى لا يعنى شيئا، الإسلام كان وسيظل هو الإسلام دين الوسط وليس الإسلام الوسطى، عندما يدخل داعية لساحة الإنتاج هل يمارسه بدون وجهة نظر معدة سلفا؟ سبق أن تناولت الفيلم على عجالة قبل أسبوع فى هذه المساحة ورأى أن الشاشة تؤكد أن الرهان على الإنسان وهو ما تلحظه فى كل الشخصيات رجال الداخلية والمواطن سواء كان إخوانيا أو متعاطفا أو كارها لهم، الفيلم يضبط هذه المعايير تماما، شاهدت الفيلم مرتين وتأكد لى انحيازه المطلق للإنسان، منذ كتابة (التترات) وهناك تأكيد واضح على أن الشعب المصرى أزاح مرسى فى مظاهرات مليونية أيدها الجيش، وأن من يسعى للتقسيم وللتفرقة هم الإخوان، الفيلم فكريا لا أختلف معه، ويبقى معز علامة استفهام كبيرة، هل يُكمل كمنتج سينمائى، وهل من الممكن أن تُصبح لدينا مرجعية دينية للفن، بينما الفن رغم أنه لا يتناقض مع الأديان إلا أنه أيضا لا يقيم بالدين سيظل هذا السؤال بحاجة لمساحة أخرى.

القضية الأخرى التى أثارها (اشتباك) وهى إسرائيل، لا شك أننا ينبغى ألا ننسحب من المهرجانات العالمية عندما ننافس فيلما إسرائيليا، بل نحرص على أن ننتصر، نحن لا نضع القواعد المنظمة للمهرجانات، وبرغم أن هناك حدودا فاصلة بين السياسى والثقافى، والمهرجانات الدولية التى تقع تحت مظلة اتحاد المنتجين العالميين مثل (كان) و(برلين) و(فينسيا) و(سان سباستيان) و(القاهرة) وغيرها تشترط ألا يتم فرض أى إطار سياسى للمهرجان يحول دون تحرره، إلا أن هناك مراعاة لطبيعة المهرجانات العربية وموقفها من إسرائيل، لم يشترط الاتحاد الدولى على مهرجان القاهرة مثلا ضرورة عرض أفلام إسرائيلية، والمهرجانات العربية أيضا، فيما عدا اختراقات محدودة حدثت هنا وهناك، إلا أن القاعدة هى أنه غير مسموح بتواجد أفلام إسرائيلية، وينبغى مراجعة بعض الاختراقات ولو بحسن نية مثل فيلم (فيلا توما) الذى كان على مشارف المشاركة بمهرجان الإسكندرية قبل عامين، بل كان مرشحا للافتتاح، لولا عدد محدود جدا من الأصوات، وكنت بينها، الذين حذروا من الاختراق، التى استندت إلى أن المخرجة سها عراف قالت إن الفيلم فلسطينى ـ بينما تترات الفيلم تؤكد أنه إسرائيلى، شاهدت الفيلم فى أكتوبر الماضى فى مهرجان (مالمو) بالسويد وتأكدت أنه إسرائيلى وبلا أى مواربة، مثلما فيلم (أمور عائلية) الذى يعرض هذه الدورة فى (كان) إسرائيلى رغم أنه ناطق باللغة العربية وكل أبطاله عرب بل وبنسبة ما متعاطف أيضا مع العرب. (اشتباك) المصرى فجأة أصبح تحت مرمى النيران ومن الجانبين، يبدو كما أن لكل إنسان نصيب من اسمه فإنه لكل فيلم نصيب أيضا من اسمه!!

(خارج النص)

تراجع جامعة القاهرة عن عرض فيلم (نوارة)، بعد موافقة رئيس الجامعة يؤكد على أن القوى الرجعية التى تتدثر عنوة بالإسلام لا تزال تمسك بيدها كل الخيوط حتى فى أعرق جامعة مصرية.

عندما التقيت بوائل نور قبل أكثر من 30 عاما، كان هو فى السنة الأولى بمعهد المسرح، وأنا فى السنة النهائية بمعهد السينما، كان يصطحبنى خلفه فى (فيسبا) يتعمد أن تكسر كل القواعد وتُثير الصخب فى الشوارع، وتهدد السائق ومن يجلس خلفه، لم أكرر التجربة معه كثيرا، ولكن صداقتنا لم تنقطع، تابعت ورصدت نجاحه واقترابه من الجمهور فى حقبة التسعينيات، كان يُنظر إليه صحفيا قبل بزوغ نجومية أحمد السقا باعتباره خليفة الولد الشقى أحمد رمزى، ربما لأسباب شخصية قبل عشر سنوات اختفى وائل عن الخريطة الفنية، ثم كان لقاؤنا مجددا فى نوفمبر الماضى بمهرجان (القاهرة) فى فيلم (الليلة الكبيرة) وأدرت الندوة وحضرها وائل وتذكرنا معا أيام (الفيسبا) التى كانت تثير الصخب فى الشوارع، ولكنه غادرها وغادر الحياة بلا صخب!.

عاصى الحلانى أحيا بعد توقف عدة سنوات أولى ليالى التليفزيون، تساءل البعض أين المطرب المصرى؟ لم نسأل يوما عن جنسية المطرب هذه واحدة، الثانية أعتقد أن كبار نجوم الغناء المصريين الذين يحققون أرقاما فى البيع، يغالون فى أجورهم والوصول إليهم صار مستحيلا، ثالثا المطرب العربى أكثر احترافية فى التعامل وأكثر تواضعا فى الأجر، مصر كانت ولا تزال بيت الفنان العربى رغم دعوات التعصب التى يزكيها عادة الفاشلون!

تركيا ثانى دولة عالميا فى تصدير الدراما التليفزيونية بعد أمريكا، حيث تعرض مسلسلاتها فى 90 دولة، ولهذا أرى أن دعاوى المقاطعة لا جدوى منها أمام رغبات المشاهدين، نحتج على آراء ومواقف أردوغان السياسية هذه نقرة ولكن مهند ولميس لا يدفعان الثمن تلك نقرة أخرى.

ريجينى المصرى توصيف به الكثير من الدونية لمحمد باهر صبحى المصرى الذى مات فى إيطاليا، دأبنا مع الأسف عبر الصحافة أن نطلق على أمير الشعراء أحمد شوقى لقب (شكسبير الشرق)، وفاطمة رشدى (سارة برنار الشرق)، وشكوكو (شارلى شابلن الشرق)، و المخرج كمال الشيخ (هيتشكوك الشرق)، لماذا صرنا دائما صورة ولسنا أصلا، فى الإبداع وحتى فى المآسى!!

للعام السادس على التوالى يبتعد عادل إمام عن السينما، الإغراء المادى فى دراما التليفزيون من الصعب مقاومته، ولكن ينسى عادل أن السينما رصيد وعمق استراتيجى، الدراما التليفزيونية توصف علميا بأنها رغاوى صابون، يبدو أن عادل أصبح فى السنوات الأخيرة عاشقا للرغاوى!

نيللى كريم صارت عنوانا للتميز على الشاشة الكبيرة، تنتقل من (الفيل الأزرق) إلى (هيبتا) وأخيرا (اشتباك)، تنسى أنها النجمة نيللى، ولا تُفكر إلا فى الممثلة نيللى، وهذا هو سرها.

فى مهرجان القاهرة منحوا فى هذه الدورة جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مشواره العريض للمخرج الكبير محمد خان، بينما جائزة التميز للنجم أحمد حلمى الذى استطاع أن يقدم الضحكة الصافية والذكية واللامعة فى السنوات العشر الأخيرة، التقدير من حق خان عن مشواره الفنى الذى بدأه قبل قرابة أربعة عقود من الزمان، بينما التميز لحلمى جائزة مستحقة لنجم ننتظر منه الكثير فى القادم من السنوات، فما هى المشكلة إذن؟!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

16.05.2016

 
 

د. أمل الجمل تكتب من “كان”:

“الأوقات السعيدة ستأتي قريبا”.. الغرق في الرمزية المبهمة

حيرة كبيرة وارتباك يشعر به المرء في اختيار الأفلام التي يشاهدها وسط هذا الكم من الأفلام الموزعة بين الأقسام المختلفة للمهرجان الكاني، والمُوقعة بأسماء كبيرة أو من هؤلاء الشباب الذي سبق لهم تقديم أعمال سينمائية لافتة. وشخصياً وسط هذه الحيرة وإزاء رغبتي المحمومة في مشاهدة أكبر عدد تُيـاح لي، وبعد اهتمامي خلال الأيام الأولى من المهرجان بمتابعة أفلام “المسابقة الرسمية” و”نظرة خاصة” قررت إعطاء الأولوية والحرص على عدم تفويت – بقدر الإمكان – أفلام تظاهرتي “أسبوع النقاد” و”نصف شهر المخرجين” والذي يتم تنظيمهما على هامش المهرجان أو يعتبران من البرامج الموازية، وهناك أكثر من سبب لذلك القرار؛ فإلى جانب الأهمية الكبيرة تلك التظاهرتين؛ فإن مهرجان كان يُعيد عرض جميع أفلام المسابقة الرسمية في اليوم الختامي له، كما يُعيد عرض الأفلام الفائزة في أعقاب يوم الختام.

الأيام السعيدة ستأتي قريباً” هو أول الأفلام التي شاهدتها أمس بتظاهرة أسبوع النقاد التي تحتفل بدورتها الخامسة والخمسين هذا العام، والتي تجوب ستة من دول العالم لعرض الأفلام المشاركة والمختارة بها وذلك للترويج لها والتبشير بصناعها، كما أنها وللمرة الأولى هذا العام ستُتيح لنحو 2000 مشاهد من مختلف أرجاء العالم – خلال الفترة من 20-27 مايو الجاري – مشاهدة أفلامها مجاناً على موقع “فيستيفال سكوب” Festival Scope  وسيتم اختيار الجمهور بأسبقية الحجز.

يُعد “أسبوع النقاد” أقدم تظاهرة في مهرجان ” كان ” وله دور مهم في الكشف عن العديد من المواهب السينمائية الجديدة على مستوى الإخراج والتمثيل، ويُنظم الأسبوع جمعية نقاد السينما الفرنسيين بالتعاون مع الـ”فيبريسي” أي الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، وقد اختار القائمون على تنظيم الأسبوع صورة الممثلة جيسكا شاستين في لقطة من فيلم TAKE SHELTER للمخرج جيف نيكولس Jeff Nichols والذي عُرض فيلمه الثاني في الدورة الخمسين بتلك التظاهرة فكان بمثابة اكتشاف لموهبته إذ بعدها انطلق نجمه ونجم بطلته.

تتضمن التظاهرة مسابقة للأفلام الطويلة والقصيرة وإن كانت أساسا تختار الأفلام الأولى والثانية للمخرجين، هذا العام يعرض 7 أفلام من تركيا وكمبوديا وفرنسا وأسبانيا وإسرائيل وسنغافورة ولبنان التي يمثلها المخرج فاتشي بولفورجيان بفيلمه “ترامونتان” والذي يتناول البحث عن الهوية والجذور، وهو في الحقيقة فيلم من الإنتاج الفرنسي لكن أسلوب تييري فريمو – مدير مهرجان كان – في تصنيف هوية الأفلام وفق جنسية مخرجيها جعل الفيلم محسوباً على لبنان. إضافة إلى أفلام المسابقة هناك أيضاً خمسة أفلام من العروض الخاصة خارج المسابقة منها فيلم الافتتاح “في الفراش مع فيكتوريا” للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه، وهو فيلمها الثاني.

في انتظار السعادة

أما فيلم “الأوقات السعيدة ستأتي قريباً” – إنتاج إيطالي فرنسي – فكان أحد العروض الخاصة بالتظاهرة، وهو أيضاً الشريط الثاني من توقيع مخرجه الإيطالي ألسندرو كومودين Alessandro Comodin والذي تم الاحتفاء بعمله الأول “صيف جياكومو” Summer of Giacomo  بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي إذ حصد جائزة النمر الذهبي لصناع سينما الحاضر، كما نال أربعة جوائز أخرى من المهرجانات السينمائية.

تدور أحداث “الأوقات السعيدة ستأتي قريباً” في أربعة فصول؛ في الأول نرى توماس وأرتورو وكأنهما هاربان من شيء ما لا ندري ما طبيعته، لكنهما يتسكعان في الغابة إلى أن يتم قتلهما عن طريق رجلين مسلحين يبدو أنهما صيادين، في الجزء الثاني ينتاب المتلقي شعور وكأنه انتقل فجأة إلى عمل وثائقي نسمع أثناءه آراء متباينة ومتناقضة حول قصة خرافية تتعلق بالذئب والفتاة التي اختطفها وما الذي يعتقده كل شخص فيما يخص مصيرها، أما في الجزء الثالث فيأخذنا المخرج إلى نفس الغابة لكن بعد مرور سنوات – أو ربما قبل سنوات فالزمن غامض وغير محدد لدرجة الإرباك – لنتعرف على الفتاة الشابة “أريانا” ابنة القس والتي تتعرض في منامها للهجوم من ذئب بشري يُشبه الشاب توماس الذي تعرفنا عليه في الجزء الأول من الفيلم، وبعد أن تستيقظ تبحث في الغابة إلى أن تعثر على كهف أو ممر سري في الغابة تعبره فتصل إلى بحيرة تسبح فيها وهناك تلتقي توماس ويقعا في الحب وتهرب معه لاحقاً، بينما الأب وجيرانه ينقبان عنها. أما في الجزء الرابع فنتابع استقبال أحد السجناء للشاب توماس في أعقاب وصوله إلى السجن ليقضي فترة عقوبته التي لا ندري طبيعتها على وجه الدقة، لكن اللافت أن أول زيارة تأتي إليه تكون من “أريانا”.

إيقاع الفيلم هادئ جدا، ومتمهل لدرجة أن الجزء الأول لا يحدث فيه أي شيء لما يقرب من نصف ساعة إلى أن يتم قتل الشابين وذلك بعد اكتشافهما جريمة قتل أخرى لكنهما عندئذ لا يهتمان بالرجل الغارق في دمائه وكل ما يشغلهما هو البندقية التي حصلا عليها من كوخ القتيل وتجربتها والتمرن عليها.

هنا، في شريطه الثاني، يعتمد المخرج على التصوير في الطبيعة، ولا يخرج عنها إلا مرات قليلة جداً، والمشاهد واللقطات يُميزها الكوادر السينمائية الجميلة والإضاءة الطبيعية الجيدة، وحركة كاميرا تبدو تلقائية غير محسوسة، والأداء التمثيلي خالي من أي افتعال قادر على خلق زمن نفسي يبدو صادقاً، مع ذلك يعيب الفيلم أن السيناريو يعتمد على القصص الرمزية إلى حد الغرق والتي يصعب الربط بين بعضها البعض، كذلك العنوان نفسه يجعلنا نتساءل حول علاقته بمضمون الفيلم. مثلما يعتمد المخرج على الانتقال الحاد والمفاجئ بين فصول الفيلم لدرجة قد يشعر معها المتلقي بأنه انتقل من فيلم إلى آخر، إضافة إلى أن الزمن الذي يدور فيه كل جزء من الأجزاء الأربعة يكاد يكون لغزا إضافياً، وربما كل ما سبق هو ما جعل كثير من مشاهدي الفيلم يلتفتون إلى بعضهم البعض في دهشة قبل أن ينسحب أكثرهم تباعاً بصحبة حفنة من الإحباط والتساؤل عن سر اختيار الفيلم للعرض ضمن تظاهرة “أسبوع النقاد”.

موقع زائد 18 المصري في

16.05.2016

 
 

«الأونروا» تقتحم «مهرجان كان» طلبا لمساعدة اللاجئين… والفيلمان المصري والفلسطيني المشاركان يفتقدان للجذب والتعاطف

حسام عاصي - كان – «القدس العربي» :

مهرجان كان السينمائي معروف كمنصة لعرض الأفلام، ولكن الأهم من ذلك هو أنه مركز أعمال يحضره صناع الأفلام لإيجاد الدعم المادي من أجل تمويل مشاريعهم المستقبلية. وهذا ما دفع وكالة الأمم المتحدة للاجئين (أونرا) لحضوره هذا العام من أجل جمع التبرعات وتسليط الضوء على أشد أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية من خلال مؤتمرات وعرض أفلام توثق محنة اللاجئين.

ومن ضمن هذه الفعاليات، أقامت منظمة «فيلم أيد» و«جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية» مساء الأمس حفلا لجمع التبرعات للاجئين السوريين في المخيمات الأردنية. وبعد أن تم تقديم فيلم قصير أمام الحاضرين عن فعاليات المنظمة، التي تتضمن عرض أفلام للاجئين في المخيمات، قالت مؤسسة المنظمة، منتجة الأفلام كارولين بارون، التي كانت دائما فعالة في الإعلام الخيرية، أنها لاحظت أن أكبر محنة يواجهها اللاجئون، وخاصة الأطفال منهم، هي ليس قلة الطعام أو نقص الملابس وإنما فراغ الوقت الذي يؤدي إلى الملل واليأس، ولهذا قررت أن تشغل أذهانهم من خلال عرض الأفلام لترفيههم وتثقيفهم.

وتلاها على المنصة رئيس جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية، لورنسو سورايا، معلنا تبرعه بمئة ألف دولار للمشروع ومتحديا غيره من الحضور تقديم دعم مماثل. جيف سكول، مدير شركة إنتاج الأفلام «بارتيسيبانت» قبل التحدي وزاد على 100 ألف دولار. مبالغ أخرى تبرع بها مدير شركة فوكس، جيم جينابوليس، شركة «فيلم نيشين»، شركة الإنتاج A24 ومدير شركة «سوني كلاسيك».

كما حضر الحفل بعض نجوم السينما مثل الأسترالي جول ايدغرتون والألماني دانئيل بيرل ورئيس لجنة تحكيم المنافسة الرسمية في المهرجان، المخرج الأسترالي، جورج ميلر، الذي كشف لي أن هذا الأمر يهمه شخصيا لأن والديه كانا لاجئين، وصلا إلى استراليا في بداية القرن العشرين، من اليونان. كما أنه أكد أن الأفلام هي أهم وسيلة لربط الحضارات وتقارب الناس من خلال سرد قصص أشخاص من ملل وهويات مختلفة، مضيفا: لا تنس أن الطفل يبدأ بمشاهدة الأفلام قبل أن يتعلم قراءة الكتب. ولهذا فالفيلم هو الوسيلة الوحيدة لتثقيفه وتطوير ذهنه».

وعلى صعيد عروض الأفلام، افتتح الفيلم المصري «اشتباك» تظاهرة «نظرة ما» في اليوم الثاني من المهرجان. وفي خطاب تقديمه للفيلم، قال مخرجه، محمد دياب، الذي صعد المنصة برفقة طاقم الممثلين، إن الفيلم سوف يواجه مشاكل في مصر، وذلك بسبب طرح قوات الأمن بصورة سلبية. الحقيقة هي أن الفيلم يقدم كلا من الحكومة المصرية وأعدائها، الإخوان المسلمين، سلبيا. فبينما تتصرف قوات الأمن بفظاظة تجاه المعتقلين، إن كانوا إخوانا أم لا، فإن الإخوان يظهرون كمتطرفين وإرهابيين.

أحداث وتشابك تجري داخل حافلة شرطة، تزج فيها قوى الأمن بداية صحافيين أمريكيين من أصل مصري، ثم مجموعة من مناصري الحكومة، الذين كانوا في طريقهم للنظاهر ضد الإخوان. ومن منظور المساجين في الحافلة نشاهد اندلاع مظاهرات الإخوان المسلمين بعد خلع الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، من الحكم وحملة الاعتقالات التي تلته. عدد من عناصر الإخوان يُزج في الحافلة، مما يؤدي إلى تشابك بينهم وبين المعتقلين المناهضين لهم. ويستمر الفيلم في عرض اشتباكات صاخبة داخل الحافلة وخارجها، بدلا من سبر شخصياته، مما يوقعه في أزمة سينمائية، تعاني منها أفلام أخرى وهي التكرارية المملة. فكل هذه المشاهد تشير إلى أمر واحد وهو عمق فجوة اختلاف الرأي في المجتمع المصري .

بلا شك أن موضوع الفيلم مثير جدا، ويعالج قضايا مهمة تكشف الانقسامات الحادة التي ظهرت عقب الربيع العربي بين التيارات الإسلامية والعلمانية في المجتمعات العربية.

كما أنه يفضح استهتار أجهزة الأمن العربية بحقوق الإنسان وتصرفاتها الهمجية تجاه شعوبها، التي عليها أن تحميها ولا تذلها. ولكن بدلا من أن يكون هذا الموضوع خلفية احداث الفيلم لينبثق من خلال سبر شخصياته وتطويرها دراميا وعاطفيا عبر الرواية إلا أنه سيطر عليه من البداية حتى النهاية، من خلال مشاهد الإشتباكات بين أجهزة الأمن والإخوان خارج الحافلة وبين عناصر الإخوان ومناهضيهم داخلها بشكل متكرر، وبهذا حُرم المشاهد من التعاطف مع شخصيات الفيلم، التي بدت كاريكاتيرات تصرخ عبثا على بعضها البعض، وبالتالي خلق نوعا من الملل وعدم الإكتراث بمأزقهم.

أما الفيلم العربي الآخر، وهو «أمور شخصية» من المخرجة الفلسطينية مها حاج، الذي عُرض في اليوم نفسه، فقد كان الجدل حول هويته أكثر دراميا من حبكة روايته، وذلك لأنه قُدّم في المهرجان كإسرائيلي، رغم أنه يطرح قصة فلسطينية ويقوم بأداءاته ممثلون فلسطينيون ويتكلم العربية.

السبب وراء ذلك كان أنه حصل على تمويل انتاجه من صناديق دعم إسرائيلية، والتي صارت تصر على الهوية الإسرائيلية لأفلام فلسطينيي الداخل، بعدما حدث قبل عامين في «مهرجان فينسيا»، عندما قدمت المخرجة الفلسطينية سها عرّاف فيلمها «فيلا توما» كفيلم فلسطيني مع أنه كان مُوّلا بالكامل من الحكومة الإسرائيلية، مما أثار حفيظة المسؤولين الإسرائيليين، الذين طالبوا باعادة الأموال التي دفعوها.

«أمور شخصية»، يتناول علاقات زوجية في عائلة واحدة من الناصرة، حيث يعيش الأب والأم حياة روتينية مملة وبدون أي تفاعل بينهما. الأب يمضي وقته أمام الحاسوب والأم تسلي نفسها بالمسلسلات التركية. ابنهم الأكبر يعيش لوحده في السويد والإبن الآخر، يسكن في رام الله، حيث يعمل ككاتب مسرحي ومرتبط بعلاقة رومانسية شائكة مع طالبة جامعة، وابنتهم أيضا تقطن في رام الله مع زوجها الميكانيكي، الذي لا يفقه الرومانسيات .

كل أعضاء هذه العائلة يواجهون مشاكل في علاقاتهم، ولكن الفيلم يطرح هذه المشاكل بشكل سطحي ومجرد بدون الخوص في الأسباب وراءها وبدون سبر شخصياته، تاركا للمشاهد المجال ليحلله كما يشاء. هل هي نابعة من ضغط الاحتلال الإسرائيلي؟ أم أنها نتيجة مرض نفسي وراثي؟ أم أنها آثار حزازات اجتماعية؟ 

الفيلم يتطرق لكل هذه المواضيع، ولكن بدون ربطها مباشرة بمشاكل العائلة. فزوج الإبنة، الذي ترعرع في رام الله، يحلم دوما في مشاهدة البحر، رغم أنه يعيش 20 دقيقة سفر منه وذلك لأنه لا يمكنه أن يحصل على تصريح من سلطة الإحتلال لدخول اسرائيل، وعندما تختاره مخرجة أمريكية ليمثل في فيلم، يشك بأنها اختارته ليلعب دور ارهابي. وفي مشهد آخر، يتم اعتقال الإبن وصاحبته على نقطة التفتيش الإسرائيلية، عندما تنازعا أمام الجنود، الذين شكّوا بأنهما كانا يخططان لعملية انتحارية.

على غرار معظم الأفلام الفلسطينية، «أمور شخصية» لا يخلو من المفارقات والعبثية في حياة الفرد الفلسطيني، بغض النظر إذا كان يعيش في مناطق السلطة الفلسطينية أو داخل اسرائيل. كما أن كثيرا من مشاهده تستحضر أفلام المخرج الفلسطيني ايليا سليمان. ولكن كونه فنيا بحتا، سوف يجعل من جذب جمهور عربي اليه أمرا صعب المنال.

«تشابك» و«أمور شخصية» هما الفيلمان العربيان الطويلان الوحيدان اللذان يشاركا في منافسة مهرجان كان هذا العام، ويواجهان أفلاما من دول عدة كايران، واسرائيل، وفرنسا، ورومانيا وأمريكا في تظاهرة «نظرة ما».

وسوف يتم الإعلان عن جوائز هذه الفئة في 22 من هذا الشهر.

الفيلم الوثائقي «الأسماك تقتل مرتين» يشارك في«مهرجان كان»

القاهرة – «القدس العربي»: كشف سوق مهرجان كان السينمائي عن عرض أربعة مشاريع سينمائية «تحت التنفيذ» من العالم العربي بالتعاون مع «مهرجان دبي السينمائي»، من ضمن هذه المشاريع الفيلم الوثائقي «الأسماك تقتل مرتين» للمخرج المصري فوزي صالح. 

الفيلم الوثائقي يتابع مصيراً استثنائياً لشابين يواجهان عقوبة الإعدام، عن قرب ولمدة ثلاث سنوات، في ظل الأوضاع السياسية المتغيرة في مصر بعد سقوط مبارك. 

وسيتم عرض 20 دقيقة من نسخة العمل للمهتمين من المهرجانات السينمائية والموزعين، ومن المنتظر الإنتهاء من أعمال ما بعد التصوير والعرض الأول للفيلم مع نهاية العام الحالي. 

الجدير بالذكر أن الفيلم فاز بجائزة ما بعد الإنتاج في الدورة الثانية من منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية.

ويعد فيلم «الأسماك تقتل مرتين» الفيلم الوثائقي الثاني لمخرجه بعد «جلد حي» الحاصل على جوائز عدة من مهرجانات سينمائية دولية.

فيلم «القيق» يصل إلى «كان»

أروى الباشا - عمان – «القدس العربي»:

يختبر مهرجان «كان» السينمائي العالمي تجربة الإضراب المفتوح عن الطعام على طريقة الأسرى الفلسطينيين.. على السّجادة الحمراء سيمشي الوجع الفلسطيني مُنهكاً وسيتعرّف عليه صُنّاع السينما العالميون أكثر عبر فيلم «القيق»، الذي اختارته إدارة المهرجان ليُعرض ضمن زاوية الأفلام القصيرة.

ويستعرض الفيلم القصير لمخرجه الفلسطيني نورس أبو صالح، تجربة الأسير الفلسطيني الصحافي محمد القيق في الإضراب عن الطعام بسبب اعتقاله إدارياً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخاض الأسير الصحافي محمد القيق إضرابا مفتوحا عن الطعام لـ 94 يوماً، ورفض الحصول على المدعمات أو إجراء أي فحوص طبية، واعتمد فقط على الماء، وهو ما جعله تجربة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

وشكل إضرابه نافذة جديدة لتسليط الضوء على قضيّة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، وحاز الإضراب على تفاعل كبير على المستوى المحلي والعربي والدولي.

ويوجد في حالياً نحو 6800 معتقل فلسطيني في إسرائيل بينهم 680 قيد الإعتقال الإداري ولجأ العديد منهم إلى الإضراب عن الطعام.

والاعتقال الإداري هو قانون إسرائيلي، يمكن إسرائيل من خلاله اعتقال أي شخص لستة أشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة.

«مجتمع المقهى» لوودي ألن: توظيف الكوميديا في الرواية الرومانسية

افتتح مهرجان «كان» في دورته الـ 69

باريس ـ القدس العربي» من سليم البيك:

قد يكون المخرج الأمريكي وودي ألن المخرج الأكثر احتفاءً به في مهرجان كان السينمائي، والاحتفاء كذلك متبادل، فألن يختار أن يقدّم المهرجانُ، دون غيره، أفلامَه، وحين سُئل عن ذلك قال ببساطة إنّ الناس هنا تحبّ السينما وإنّه يحب الجنوب الفرنسي.

الفيلم الأخير لألِن الذي افتتح مهرجان كان قد بدأ عرضه قبل أيام في الصالات الفرنسية في يوم الافتتاح (تبدأ عروضه في أمريكا في شهر تموز/يوليو)، ونال تقييمات عالية أشارت بعضها إلى أنّه الفيلم الأفضل له منذ سنوات. الفيلم فعلاً أفضل ما أنجزه ألن في سنواته الأخيرة إن استثنينا، فيلمه «رجل غير عقلاني» الذي عُرض في المهرجان ذاته السنة الماضية وفي الصالات الفرنسية قبل ستّة أشهر فقط.

الودّ المتبادل بين ألن ومرتادي السينما الفرنسية يعود لأمور عدّة من بينها، المواضيع والإشارات الثقافية في أفلامه، لكن من بينها كذلك اختياره للمهرجان الفرنسي لتقديم العديد من أفلامه، في السنين الأخيرة وقبلها في الثمانينيات، فمشاركته الأولى في المهرجان كانت قبل 35 عاماً مع أحد أفضل أفلامه، «مانهاتن» في العام 1979. فيلمه هذا العام «كافيه سوسايتي» سيكون الفيلم الثالث عشر له في المهرجان، وفيلمه الافتتاحي الرابع بعد «قصص نيويورك» في العام 1989 الذي أخرج قسماً منه وأخرج القسميْن الآخرين البديعيْن مارتين سكورسيزي وفرانسيس فورد كوبولا، وبعد «نهاية هوليووديّة» في 2002 الذي عاد به بعد انقطاع تسعينيّاتي عن المهرجان ليكون الفيلم الافتتاحي، وبعد «منتصف الليل في باريس» في 2011.

في «كافيه سوسايتي» أو (مجتمع المقهى) إن أردنا ترجمته لكن يُحبّذ عدم الترجمة كونه اسم المقهى، أو النادي الليلي، في الفيلم، لا يبتعد ألن عن أجوائه، الفيلم ألِنيّ تماماً، نقول ألنيّ تبعاً للمرحلة الأخيرة من فيلموغرافي وودي ألن الذي اتّخذ لنفسه أسلوباً سينمائياً في السنوات الأخيرة مختلفاً عن أفلام التسعينيات والثمانينات. قد يكون أهم ميّزاتها أنّه شخصياً، لتقدّمه في العمر، لم يعد يظهر، غالباً، كممثل في أفلامه ما أثّر على الكيفيّة التي تُقدَّم فيها الحكاية، وودي ألن، كممثل، الأكثر قدرة على الإضحاك، فأفلامه الأخيرة مالت أكثر للموضوع الثقافي والفلسفي على حساب الكوميديا، لغياب ألن فيها كممثل. 

الكوميديا تبقى حاضرة من خلال النَّص. ألن يعرّف نفسه ككوميدي، وقد بدأ حياته كفنان ستاند- أب كوميدي قبل أن يتوجّه إلى الإخراج، وهو كاتب أفلامه، فالكوميديا تبقى حاضرة، وفي الفيلم الأخير بقوّة، في كل أفلامه. ويذكّرنا ذلك بقول أحدهم في الفيلم بأنّ «الحياة كوميديا كتبها كاتب كوميديا سادي»، لن يكون هذا الكاتب ألن على كل حال.

يبدأ الفيلم الألنيّ بامتياز بموسيقى الجاز التي تستمر على طول الفيلم وتُنهيه، لدينا الرّاوي وهو هنا بصوت ألن نفسه، ولدينا شخصيّات مركّبة، التركيب في سيكولوجيا الشخصيات وفي علاقاتها ببعضها هنا ميزة ألنيّة كذلك، علاقات الحب المتقاطعة بين أكثر من شخصيّة ميزة أخرى، السّخرية والهزل ضمن مسائل إن أخذناها خارج سياق الفيلم ستكون مآسي، كأن يحبّ اثنان يعرفان بعضهما الامرأة ذاتها، من دون أن يعرف أي منهما بذلك.

في المؤتمر الصحافي في المهرجان قال ألن إنه أراد للفيلم أن يأتي على شكل رواية، فهنالك صوت الراوي وهنالك تقديم أوّلي للشخصيات، المكان والزّمان، وأحداث الفيلم تجري ضمن انقطاعات زمنيّة مدّتها طويلة. ويمكن الالتفات لذلك أثناء مشاهدة الفيلم، لكن أثناء المشاهدة كذلك لا بد من الانتباه إلى براعة ألن ككاتب، فالحكاية التي قال بأنّه ألّفها كلّها من خياله وبناء الشخصيات فيها تستلزم كاتباً بارعاً كألن.

يحكي الفيلم عمّا يُعرف بالفترة الذهبية في هوليوود، أواخر ثلاثينيات القرن الماضي حيث كانت الاستديوهات هي المسيطرة على المشهد السينمائي. بوبي، شاب يهودي لا يجد لنفسه مستقبلاً في نيويورك فتتصل أمّه بأخيها في هوليوود تخبره بأن ابنها سيزوره باحثاً عن عمل، وأخوها واحد من الشخصيات المهمة في شركات الانتاج هناك. يصل بوب (جيس إيزنبيرغ) ويجد صعوبة في الالتقاء بخاله الذي اعتذر مراراً ثم التقاه ودبّر له عملاً وعرّفه على سكرتيرته فوني (كريستين ستيوارت) لتُخرجه إلى المدينة وتعرّفه عليها. يقع بوب في حبّها وتخبره هي بأنّها على علاقة بأحدهم، وتكون هذه بداية التشابكات في علاقات الحب في الفيلم، وكي لا نفسد الحكاية بتشابكاتها سنكتفي بذلك الحديث عنها.

الفيلم رومانسي تماماً، والكوميديا الذّكية فيه تعود للنص الذي كتبه ألن، لكنّه حتماً سيكون فيلماً كوميدياً أولاً ثم رومانسياً لو كان ألن شاباً وأدى دور البطولة فيه، كأفلامه القديمة، وكما أشرنا سابقاً فذلك أثّر في السياق الذي مشت عليه أفلام ألن وتطوّرت. وقد أشار هو إلى أنّه لو أخرج الفيلم قبل زمن لأدى بنفسه دور البطولة، ولكن سيكون الفيلم بذلك قد اتّخذ منحى آخر، أكثر كوميديّة وأقل جديّة. قد يكون عدم قدرته على ذلك في صالح التنويع في كيفيّة مقاربة المواضيع في أفلامه وليس في المواضيع ذاتها أو الأشكال التي تتخذها، لأن الأخيرتيْن تبقيان متشابهتيْن في مجمل أفلام ألن.

الفيلم، لمن يجد متعة في أفلام ألن، قد يكون واحداً من بين أفضل ما يمكن مشاهدته هذا العام، ولمن لا يجد المتعة، سيكون الفيلم فرصة لإعادة النّظر في أفلام ألن، قبل أن تتم مشاهدة بعض مــن الـ 46 فيلماً التي أنجزها ألن حتى الآن، وقد أتمّ الثمانين من عمره.

القدس العربي اللندنية في

16.05.2016

 
 

​"كان" يعرض "وداعا بونابرت".. وحفل رسمي على شرف يوسف شاهين

القاهرة – دعاء فوده

يعرض مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته المقامة حاليا، فيلم "وداعا بونابرت" للمخرج الراحل يوسف شاهين، الثلاثاء 17 مايو، وذلك في نسخة مرممة من الفيلم.

ويكون عرض الفيلم مقدمة لفعالية كبرى تقام عام 2018 بمناسبة مرور عشرة أعوام على رحيله ستتضمن معرضا عالميا لوثائق بخط يوسف شاهين ومجموعة أفلامه المرممة لتبدأ الوثائق رحلتها من فرنسا وتستقر في النهاية في مكتبة الإسكندرية لتصبح المقر الدائم للوثائق التي سيتم ترميمها، بالإضافة لوجود موقع عبر شبكة الانترنت يحمل كل هذه الوثائق المرممة والتي تم تحويلها لرقمية.

يقام حفل غداء رسمي على شرف شاهين تحت شعار "déjeuner du patrimoine cinématographique"، وهو الغداء الذي حمل صورة الممثل الفرنسي ميشيل بيكولي من فيلم "وداعا بونابرت" .

يذكر أن علاقة يوسف شاهين بمهرجان "كان" بدأت عام 1951 مع عرض أفلامه "ابن النيل"، وبعدها عام 1954 عرض فيلمه "صراع في الوادي" الذي قدم فيه العالمي الراحل عمر الشريف أول بطولاته.

وعاد شاهين عام 1970 للمشاركة في "كان" بفيلمه "الأرض"، وفي عام 1983 تم اختياره للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وعام 1985 عرض بالمهرجان فيلمه "وداعا بونابرت".

واستمرت علاقة شاهين بـ "كان" حتى حصوله على جائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان عام 1997، ومشاركة فيلمه "المصير" في المسابقة الرسمية، وفي عام 1999 عرض فيلمه "الآخر" بالمهرجان، وعام 2004 عرض فيلمه "إسكندرية نيو يورك"، وشارك أيضا بفيلم قصير عن علاقته بـ"كان"، بالإضافة لعرض فيلمه الوثائقي "القاهرة منورة بأهلها" عام 1993 في قسم نصف شهر المخرجين.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.05.2016

 
 

دياب يبدأ عمله بمهرجان القاهرة عقب عودته من «كان»

كتبت_ آية رفعت

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن اختيار المخرج محمد دياب لينضم لأعضاء اللجنة الاستشارية الخاصة بالمهرجان والتى تضم عددا من نجوم الفن السابع ومنهم الفنانة يسرا والمحامية منى ذو الفقار، كاتب السيناريو والمنتج محمد حفظى، الكاتبة مريم نعوم، المخرج د.محمد القليوبى والناقد السينمائى طارق الشناوي. الإضافة إلى رئيس المهرجان د.ماجدة واصف ومديره الفنى الناقد يوسف شريف رزق الله.

وقد تم اختيار اللجنة وفقا لما حققه دياب من انجازات سينمائية فى الفترة الأخيرة وكان آخرها مشاركة فيلمه «اشتباك» الذى تقوم ببطولته نيللى كريم وهانى عادل بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى حيث أعاد السينما المصرية للمنافسة بعد آخر اعمال الراحل يوسف شاهين المشاركة بالمهرجان وكان «اسكندرية نيويورك» عام 2004.

روز اليوسف اليومية في

16.05.2016

 
 

قبلة ساخنة تجمع إدجار راميريز وآنا دى أرماس بحضور روبرت دى نيرو فى كان

كتب على الكشوطى

رصدت عدسات المصورين النجم إدجار راميريز وهو يقبل النجمة آنا دى أرماس، وذلك أثناء جلسة تصوير للترويج لفيلم "Hands of Stone" بمهرجان "كان"، حيث يعرض اليوم الاثنين ضمن فعاليات المهرجان، وهى الجلسة التى حضرها إدجار راميريز وآنا دى أرماس وروبرت دى نيرو والملاكم السابق روبرتو دوران. فيلم "Hands of Stone" للمخرج Jonathan Jakubowicz يتناول قصة حياة الملاكم البنمى روبرتو دوران ومدربه "Ray Arcel" الذى يجسد دوره روبرت دى نيرو، الذى يستطيع أن يرفع مستوى هذا الملاكم ويحقق معه سلسة من النجاحات على مستوى العالم فى فترة السبعينيات، ويتضمن العمل عدة مباريات منها مباراة مع الملاكم شوجر راى ليونارد. الفيلم يشارك فى بطولته آنا دى أرماس وإدجار راميريز وإلين باركين وروبين بليدز وجون تورتورو ودرينا دى نيرو، وآشر ريمون وأنتونى مولينارى، ومن المقرر طرحه جماهيريا فى الولايات المتحدة الأمريكية 26 أغسطس المقبل

جيم جارموش وآدم درايفر وغلشيفته فراهانى فى العرض الخاص لـ"PATERSON" فى "كان"

كتب على الكشوطى

التقطت عدسات المصورين المخرج الأمريكى جيم جارموش، والممثل آدم درايفر، والممثلة الفرنسية الإيرانية غلشيفته فراهانى، وذلك أثناء حضورهم للعرض الخاص لفيلم "PATERSON"، والذى يعرض اليوم الاثنين ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دروته الـ69، وكان فريق العمل خضع اليوم لجلسة تصوير للترويج للفيلم أمام عدسات المصورين. الفيلم الأمريكى "PATERSON"من تأليف وإخراج المخرج جيم جارموش، وبطولة كل من آدم درايفر، وجلشيفته فراهانى، لويس دا سيلفا، جاريد جيلمان، وتدور أحداثه فى الوقت الحاضر فى مدية باترسون، والتى تقع فى ولاية نيو جيرسى، حول سائق حافلة يهوى الشعر

بالصور.. بن فوستر وكريس باين يروجان لفيلمهماHell or High Water فى مهرجان كان

كتب على الكشوطى

التقطت عدسات المصورين صناع فيلم Hell or High Water وذلك أثناء ترويجهم للفيلم فى مهرجان كان السينمائى من خلال جلسة تصوير جمعت بن فوستر وكريس باين المخرج ديفيد ماكينزى وذلك فى دورة المهرجان الـ69. فيلم Hell or High Water بطولة بن فوستر وكريس باين المخرج ديفيد ماكينزى وجيف بريدجز وكيفن رانكين وديل ديكى وجيل برمنجهام ولورا مارتينيز كانينجهام وأمبر ميدثندر وديلان كينن من تأليف تايلور شريدان ومن إخراج ديفيد ماكينزى وتدور أحداث الفيلم حول أب مطلق وشقيقه يحاولون أنقاد مزرعة عائلتهم فى غرب ولاية تكساس

بعد عرضه فى "كان".. طرح التريللر الدعائى لـ"The BFG" لستيفن سبيلبرج

كتبت شيماء عبد المنعم

طرحت الشركة المنتجة لفيلم "The BFG" تريللر دعائيا جديدا له، وذلك بعدما تم عرض الفيلم خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، ومن المقرر طرح الفيلم تجاريا فى 22 يوليو المقبل. فيلم "The BFG" من إخراج ستيفن سبيلبرج، وتأليف رولد دال وميليسا ماسيسون، وبطولة بيل هادير، ريبيكا هول، بينيلوبى ويلتون، مارك رايلانس، روبى بانهايل، جيمنى كليمنت، وتدور أحداثه حول صوفى الفتاة البالغة الحذر، ومنكفئة على نفسها، تصادف فى يوم من الأيام العملاق الودود الضخم الذى يتضح مع الوقت أن مظهره يختلف تمامًا عن جوهره، وبالرغم من مظهره المخيف، إلا أنه طيب وودود للغاية على خلاف أقرانه من العمالقة الذين يمقتونه بسبب رفضه لالتهام الصبية والفتيات مثلهم، وتتوثق العلاقة أكثر فأكثر بين صوفى والعملاق

اليوم السابع المصرية في

16.05.2016

 
 

عرض أول فيلم عن سيدنا بلال مؤذن الرسول بمهرجان "كان"

مي فهمي

عرض فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد "بلال" في صالة الأولمبياد بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، ويعد أول فيلم رسوم متحركة سعودى عن شخصية أول مؤذن في الإسلام سيدنا بلال بن رباح.

وتم تصوير الفيلم بأحدث تقنيات السينما العالمية، ويسرد قصة حياة "بلال" منذ طفولته الأولى فى بلاد الحبشة، مرورا ببيعه كعبد في جزيرة العرب، وصولاً إلى تحوله إلى أحد أبرز صحابة البنى "محمد". 

يقوم بالأداء الصوتي لشخصية "بلال" النجم البريطاني من أصل نيجيرى أدويل أكينوى أجباجى، فيما يقوم بالأداء الصوتي لـ "بلال" في مرحلة المراهقة الممثل جاكوب لاتيمور، وفى مرحلة الطفولة أندرى روبنسون

والفيلم من إخراج الباكستاني خوارم ألافى وأيمن جمال، وتجسد دور والدته "حمامة" النجمة سينثيا كاى ماك ويليامز والتي تقوم أيضا بالأداء الصوتي لشقيقته "غفيرة"، فيما تقوم بالأداء الصوتي للشخصية نفسها في مرحلة المراهقة تشينا آن، ويقوم الممثل والمنتج البريطانى ايان ماكشين بدور "أومية القرشى” الذى كان يمتلكه وعذبه بعد إعلان إسلامه.

وتم وضع الموسيقى التصويرية لفيلم "بلال" في Abbey Road studios الذى وضع أيضاً الموسيقى التصويرية لعدد من إنتاجات هوليوود المتميزة ومنها "مملكة الخواتم" و"ستيف جوبز" و"حرب النجوم" و"جرافيتى” و"12 عاما من العبودية" وغيرها

والفيلم من إنتاج شركة "بارجون انترتيمنت"واستغرق عدة سنوات في تنفيذه لكى يظهر بشكل متميز، خصوصا أنه يستهدف إلى جانب الجمهور العربي، الجمهور الأجنبي أيضا لذا سيتم طرحه باللغة الأجنبية ووضع ترجمة له فى النسخ العربية

موقع في الفن المصري في

16.05.2016

 
 

عرض نسخة مرممة من "وداعا بونابرت" بمهرجان "كان" وغداء رسمي على شرف يوسف شاهين

مي فهمي

يعرض اليوم الثلاثاء 17 مايو في مهرجان كان السينمائي الدولي نسخة مرممة من فيلم "وداعا بونابرت" للمخرج الراحل يوسف شاهين، وسيكون العرض مقدمة لفعالية كبرى تقام عام 2018 بمناسبة مرور 10 أعوام على رحيله ستتضمن معرضا عالميا لوثائق بخط يوسف شاهين ومجموعة أفلامه المرممة لتبدأ الوثائق رحلتها من فرنسا وتستقر في النهاية في مكتبة الاسكندرية لتصبح المقر الدائم للوثائق التي سيتم ترميمها، بالاضافة لوجود موقع عبر شبكة الانترنت يحمل كل هذه الوثائق المرممة والتي تم تحويلها لرقمية.

ومن المقرر أن يقام غداء رسمي على شرف شاهين تحت شعار "déjeuner du patrimoine cinématographique" وهو الغداء الذي يحمل صورة الممثل الفرنسي ميشيل بيكولي من فيلم "وداعا بونابرت".

يشار إلى أن علاقة شاهين بمهرجان "كان" بدأت عام 1951 مع عرض أفلامه "ابن النيل" وبعدها عام 1954 وعرض فيلمه "صراع في الوادي" الذي قدم فيه العالمي الراحل عمر الشريف أولى بطولاته، وعام 1970 عاد شاهين للمشاركة في كان بفيلمه "الارض"، وعام 1983 تم اختيار يوسف شاهين للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وعام 1985 قدم شاهين فيلمه "وداعا بونابرت" في كان، واستمرت حتى حصوله على جائزة "إنجاز العمر" فى دورة المهرجان رقم خمسين عام 1997

موقع في الفن المصري في

17.05.2016

 
 

"كان".. الصورة على سجّاد أحمر

شوقي بن حسن

كعادته، يقام مهرجان "كان" في شهر أيار/ مايو من كل عام، يوزّع جوائزه على النجوم والمواهب الصاعدة، يكرّس بعض الأسماء ويضع فوق سكك النجومية أسماء أخرى. هناك، فوق السجادات الحمراء وأمام شواطئ الكوت دازور المتوسطية، أصبح الجميع يعلم أن "كان" ليس مهرجان سينما فحسب؛ إنه مهرجان وسوق، تاريخ وعلاقات عامة، كفاءات مهنية واستعراض، كواليس أفلام وصراع لوبيات، كل ذلك في إطار سياحي إبهاري.

مئات السينمائيين، من ممثلين وتقنيين ومخرجين ومنتجين، يتحوّلون إلى جنوب فرنسا كل ربيع، وبالتوازي معهم يحلّ أكثر من خمسة آلاف صحافي وعدد أكبر من المتابعين، من محبّي السينما والسياح. يقول منظمو "كان"، دون تأكيد إحصائي، إن المهرجان أكثر الفعاليات الثقافية السنوية متابعة إعلامية في العالم. لكن، ترى كيف اكتملت لـ "كان" كل هذه الحظوة؟ أيّ سر جعله هو بالذات يأخذ هذا الموقع؟

ليس بسيطاً اتخاذ طريق يجمع بين النزعتين النخبوية والتجارية اللتين تتجاذبان عالم السينما. ومن الصعب أن يستطيع مهرجان الاستفادة من كل ما حوله، كما فعل "كان"، ولا بد له، والحال كذلك، أن يدخل لعبة التوظيف والمصالح.

إن "كان" ظاهرة تشكّلت من عوامل عديدة على مرّ العقود. ومن دون إدراك موقع فن السينما في الحياة العامة للشعوب منتصف القرن العشرين لا يمكننا فهم الظاهرة. كما أنه من دون أن نأخذ في الاعتبار مرور الميديا إلى أوسع نطاقات الجماهيرية في العالم، مع بداية الألفية الجديدة، لا يمكننا أيضاً فهمها.

""كان" هو ذلك التقاطع المدروس بين السينما والميديا"

"كان"، ببساطة، هو ذلك التقاطع بين السينما والميديا. فلا غرابة، بعد ذلك، في أن يصبح مُعبّراً رئيساً عن ثقافة غالبة، وأن يكون أحد الوجوه المزيّنة لنظام عالمي يحتاج إلى منصّة لتوجيه الأذواق كما يحتاج لموعد قار، ما يشبه حجّاً سنوياً، يعيد فيه إنتاج نفسه تحت الأضواء.

"كان" هو الملعب الأبرز لنزعة استعراضية في الملبس وفي تصوير النجوم، يحتفى فيه بقيم البهرج والتنافس والتحرّر الفكري الجسدي، وتمرّر هذه القيم الجديدة للمجتمع/المستهلك في شكل صور عالية الدقة والجمالية. منظومة تكون فيها صالة السينما معبداً، والانبهار بالصورة طقساً لعبادة النجوم. أُلبس "كان" هذه البدلة المفصّلة، فأصبح فضاء لتداول قيم العصر التي تفرضها السياقات والأسواق بعيداً عن وجهها الأميركي المكشوف.

تبدأ قصة "كان" من سنة 1939 بمبادرة من الوزير الفرنسي جان زاي لإنشاء مهرجان سينمائي ذي بعد دولي ضمن فهم لدور ثقافي "مشعّ" لفرنسا ومنافسة المهرجان السينمائي الأبرز وقتها، "موسترا دي فينيسيا". كان لوي لوميير، أحد مخترعي التقنية السينمائية، من بين المؤسّسين. لكن النسخة الأولى لم تدم سوى أيام ثلاثة، فقد توقّفت مع خبر غزو القوات الألمانية لبولونيا، لتدخل أوروبا الحرب العالمية الثانية، فيوضع المشروع جانباً.

بنهاية الحرب، عاد المهرجان في سنة 1946. كان مناسبة للاحتفال بانتصار الحلفاء واعتبرت عودته انتصاراً للفن. لن يتوقف المهرجان بعدها، سوى في دورة 1968 حين هزّت فرنسا مظاهرات الطلبة. وكان هذا الانقطاع سبباً في مراجعة لدور المهرجان وتطويره.

"سطوته جليّة على مهرجانات السينما ولاسيّما العربية منها"

استفاد "كان" من موقع فرنسا في صناعة السينما، فبلاد ديغول تمثل مفارقة؛ هي مهد التقنية السينمائية من جهة، لكنها ليست ضمن كوكبة التنافس السينمائي على الأسواق العالمية، فالأفلام الفرنسية ونجومها لا يمكن مقارنتهم بمُنتَج هوليوود الأميركية، السينما السوفياتية، سيني شيتا الإيطالية، وحتى بوليوود الهندية.

جعلت هذه العوامل من فرنسا ضيفاً محايداً. انتهزت الدولة الفرنسية هذا التوافق الدولي، لتجعل من "كان" علامة مسجلة. ولعل سبباً من أسباب تواصل نجاح "كان" هو أن فرنسا طالما أرادت أن تكون عرّابة "الثقافة الراقية" في العالم.

على المستوى السينمائي، ظل المهرجان يتطوّر مع الإبقاء على ثوابته. عديدة هي الفعاليات التي تقام بالتوازي مع عرض الأفلام والمسابقات الرسمية لمختلف الأشكال السينمائية، مثل "أسبوع النقاد"، "نصف شهر المخرجين" أو برنامج "سينما العالم"، ولعل مبادرة "سوق الفيلم" تعد عامل جذب رئيسياً، فقد مأسس هذا الفضاء ما كان يعتبر مجال انتقاد المهرجانات السينمائية وهي النزعة التجارية.

لـ"كان" سطوة تبدو جلية لو نظرنا في خارطة المهرجانات المحيطة به، وخاصة في فضائنا العربي. من أيام قرطاج السينمائية في تونس إلى مهرجان واغادوغو في بوركينا فاسو، ومن الإسكندرية إلى المهرجانات السينمائية الخليجية الجديدة، يبدو الجميع رغم الخصوصيات والفوارق مثل تنويع على "كان". ولو نظرنا في قائمة فعاليات هذه المهرجانات، فمن الصعب أن نعثر على ما لم يأت به المهرجان الفرنسي.

بعد أن راكم التقديرات، وظلّ لقرابة سبعة عقود تحت الأضواء، كيف يوظف "كان"؟ إن المُجسّد المفضل لقيم عصر استهلاك الصورة يلعب أدواره المزدوجة وهو يقدّم للسينمائيين اعترافه وسعفته الذهبية.

"بشمركة" هنري ليفي: المفاجأة غير السارة

نديم جرجوره

مفاجأة "غير سارّة" تصنعها إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي، بعد أيام قليلة على بدء الدورة الـ69، في 11 مايو/ أيار الماضي. مفاجأة لا يُمكن تجاوزها، أو التغاضي عنها، لارتباط مضمونها بآلية عمل الإدارة هذه في اختيار الأفلام أولاً، ولتناقض المضمون هذا مع قرارٍ سابقٍ لها ثانياً، ولتزامنها مع تراجعٍ ملحوظٍ عن الرضوخ لمطلب اللوبي اليهودي في المدينة الساحلية الفرنسية هذه، بخصوص عرض مقتطفات من فيلم وثائقي فلسطيني جديد، ثالثاً.

ذلك أن إدارة المهرجان أعلنت، أمس الإثنين (16 مايو/ أيار الجاري)، موافقتها على عرض "بشمركة"، الفيلم الأخير لـ برنار ـ هنري ليفي، الفرنسي الصهيوني، في "حفلة خاصة" مساء 20 مايو/ أيار الجاري.

إعلانٌ يُشكّل نوعاً من صدمةٍ لدى العاملين في المجال السينمائي، إذ لم يتردّد البعض عن التعبير عن مفاجأته بمخالفة واضحة للنظام المعمول به في المهرجان، والقاضي بعدم قبول أي فيلم يُقدَّم لها خارج الفترة الزمنية الممتدة بين الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 و15 فبراير/ شباط 2016.

فهل تخضع إدارة مهرجان "كان"، المُصنَّف في الفئة الأولى دولياً، لابتزاز يهوديّ، يستعين به ليفي دائماً في سجالاته وطروحاته ومساراته المهنية؟ ألم "تُتَّهم" الإدارة نفسها بخضوعها للّوبي اليهودي في مدينة "كان"، لمنع عرض ربع ساعة من "ميونيخ: قصّة فلسطينية" للفلسطيني نصري حجّاج، ضمن "سوق دبي السينمائي"، المُقام بتنسيق مباشر مع المهرجان الدولي هذا؟

صحيح أن عرض ربع ساعة من الوثائقي الفلسطيني غير المكتمل لغاية الآن تمّ أمس الإثنين، في الموعد المحدَّد سابقاً، إذ أجازته إدارة المهرجان، بعد أكثر من إعلان ـ رسمي أو غير رسمي ـ برفضها العرض.

"لتمرير أعماله، يعتمد ليفي على ابتزاز اللوبيات الصهيونية للمهرجان"

لكن، وبعد إدخال "بشمركة" لبرنار ـ هنري ليفي في خانة "الخيار الرسمي"، وعرضه خارج المسابقة الرسمية، يُطرح سؤالٌ: هل تمّت الموافقة على عرض ربع ساعة وثائقية، في مقابل عرض فيلم وثائقي كامل، يُصوّره مُخرجه ويُنهي تنفيذه في الأشهر الثلاثة السابقة؟

لن يُجيب أحدٌ على تساؤل كهذا. لكن إدخال "بشمركة" بعد أسابيع عديدة على انتهاء موعد قبول الأفلام الجديدة، وبعد أيام قليلة على بدء الدورة الجديدة، يضع علامة استفهام كبيرة حول "مصداقية" إدارة المهرجان الدولي، خصوصاً أن كلاماً كثيراً يتردّد الآن أيضاً، حول "رفض" الفيلم الأخير للصربيّ أمير كوستوريتزا، المعنون بـ"درب التبانة" بالفرنسية (أو "طريق الحليب" بالإنجليزية).

كلامٌ يقول إن السبب الرئيسيّ للرفض نابعٌ من المواقف المؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي يُعلنها المخرج الصربيّ دائماً، وهو الذي صرّح، في منتصف الشهر الماضي، بأنه غير متحمِّسٍ للمشاركة في الدورة الجديدة لـ"كان"، وبأنه لم يكن يعلم الموعد النهائي لتقديم الفيلم، وبأنه لا يزال يشتغل على تحقيق العمليات الفنية الأخيرة لمشروعه هذا.

لن تكون مشاركة ليفي في "كان" الأولى من نوعها. فضمن خانة "الخيار الرسميّ" أيضاً، تمّ عرض "البوسنة" في دورة العام 1994، المتوغّل في أحوال الحرب في يوغوسلافيا السابقة (1992 ـ 1995)، قبل ثمانية أعوام على عرض "قَسَم طبرق" (2012)، الذي ينقل وجهة نظره في الحرب الأهلية الليبية (2011). أما الصربي أمير كوستوريتزا، فحاصلٌ على سعفتين ذهبيّتين من "كان"، أولى في العام 1985 عن "أبي في رحلة عمل"، وثانية في العام 1995 عن "أندرغراوند".

في المقابل، يثير عرض ربع ساعة من "ميونيخ، قصة فلسطينية" ارتياحاً لدى بعض مشاهديه، ومنهم السينمائي البريطاني كن لوتش، الذي يُشارك فيلمه الأخير "أنا، دانيال بلايك" في المسابقة الرسمية للدورة الحالية، التي تختتم مساء الأحد المقبل.

الفيلم الوثائقي الجديد للفلسطيني نصري حجاج يسرد الرواية الفلسطينية للعملية الفدائية التي يُنفّذها مناضلون فلسطينيون منتمون إلى "منظمة أيلول الأسود"، أثناء الألعاب الأولمبية 1972 في ميونيخ. رواية يسردها آخر الفلسطينيين الناجين الأحياء من العملية، التي يُقتل فيها 11 لاعباً إسرائيلياً وشرطياً ألمانياً "غربياً" وخمسة من الفدائيين الثمانية، منفّذي العملية.

العربي الجديد اللندنية في

17.05.2016

 
 

جودى فوستر العائدة لـ«كان»: لم أصنع فيلمًا مثل «وحش المال»

إعداد ـ رشا عبدالحميد:

بعد مرور أربعين عاما على سيرها لأول مرة فى شارع الكروازيت كممثلة صغيرة بفيلم «سائق تاكسى» للمخرج مارتن سكورسيزى، عادت الممثلة والمخرجة جودى فوستر هذا العام إلى مهرجان «كان» السينمائى أكثر المهرجانات سحرا، بتجربتها الإخراجية الرابعة فيلم «وحش المال» أو «money monster»، والذى عرض خارج المنافسة.

الفيلم بطولة النجم جورج كلونى، الذى يجسد فيه دور مقدم برنامج تليفزيونى مالى شهير، يتم أخذه كرهينة على الهواء من قبل أحد المستثمرين الساخطين، والذى يلعب دوره «جاك أوكونيل»، كما تقوم النجمة جوليا روبرتس بدور منتجة هذا البرنامج.

وترى جودى فوستر أن تجربتها كمخرجة تطورت كثيرا، وأن فيلمها «وحش المال» يختلف عن تجربتها الإخراجية الاولى، والتى خاضتها فى عام 1991 مع فيلم little man tate أو «الرجل الصغير تيت».

وقالت، فى حديث مع مجلة هوليوود ريبورتر، «أعتقد أنه فى فيلمى الأول كنت حريصة جدا على السيطرة على كل شىء معتقدة أن هذا هو ما يفعله المخرج، وكان هذا جيدا فى أغلب الأشياء باستثناء مع الممثلين».

وعن أولوياتها حاليا كمخرجة تقول جودى فوستر: «أنظر دائما إلى الشخصية فى أى عمل باعتبارها الأولوية رقم واحد، فأهتم بمعرفة شخصيات العمل وكيف تتقاطع معا، وما هى الديناميكية الخاصة بهم، وذلك إلى جوار العديد من التفاصيل الأخرى».

وأكدت أنها لم تكن لتصدق إذا قيل لها، وهى فى الثالثة عشرة من العمر، أنها ستكون مخرجة، وأن حياتها المهنية ستسير على هذا النحو، «كنت سأشعر بالصدمة لأننى أعمل فى نفس المهنة لنحو 40 عاما بالفعل لا أستطيع أن أصدق هذا، عندما كنت صغيرة أردت أن أكون مخرجة ولكن لم أكن أعرف أننى أستطيع ذلك، ولم أكن أعرف أى مخرجة، فقط عدد قليل من مخرجات الدول الأوروبية، أمثال مارجريت فون تروتا ولينا ويرتمولر لذا افترضت أننى لن أستطيع أن أصبح مخرجة واعتقدت أننى ربما اكون كاتبة».

وكشفت جودى عن بعض ذكرياتها خلال أول مشاركة لها فى «كان» عام 1976 مع فيلم « سائق تاكسى» قائلة: «كنت محرجة، لدى لون شعر سيئ بسبب فيلم (bugsy Malone)، وكان لدى الكثير من البثور، وأتذكر أننى كنت أشعر نوعا ما بالرهبة بسبب أنه كان على ارتداء زى مختلف فى كل شىء، وكنت أعتقد أن هذا أمر غريب».

أما عن شعورها عندما شاركت فى مهرجان كان كمخرجة لأول مرة بفيلم «the beaver» فقالت: «أتذكر أن ميل جيبسون كان عصبيا جدا، فقلت له: هل أنت خائف من أننا نتعرض لصيحات استهجان؟ فقال لى نعم، لذا شعرت أننى خائفة قليلا، ولكنه بالفعل كان استقبالا حارا بشكل لا يصدق، وفى نهاية الفيلم عندما أضيئت الأنوار ظل الجمهور يصفق ويصفق لوقت طويل».

وأكدت جودى أنها ليست متأكدة من أن يحوز فيلم «وحش المال» على اهتمام أى من المرشحين الرئاسيين بالانتخابات الأمريكية واستخدامه كموضوع للنقاش بسبب قصته التى تركز على الجانب المالى وأزمته، مضيفة: «ليست لدىّ أى فكرة ما الذى يمكن أن يحدث فأنا لم أصنع فيلما أبدا مثل هذا، ولكن الأخبار الجيدة هى أن عالم المال وعالم التكنولوجيا، هما على لسان كل شخص، وأعتقد أنه من الصعب العثور على أى شخص أو مرشح لا يؤمن بأن نظامنا المالى بحاجة إلى إصلاح».

وقالت «جودى فوستر» عن أفلام المرأة فى حوار لها مع موقع «فارييتى» المهتم بشئون السينما، إن هوس المنتجين الجديد بإنتاج أفلام ذات ميزانية ضخمة يجعل صناعة السينما تتراجع فيما يتعلق بصنع أفلام للمرأة، والأعمال السينمائية التى تقدمها على أنها شخصية رومانسية وكوميدية تختفى الآن أو تنتقل إلى شاشات الدراما التليفزيونية، وفى المقابل يتم تمويل أفلام الخيال العلمى والأكشن، التى تعتمد على المؤثرات البصرية.

وعلقت فوستر: «بسبب التكلفة الكبيرة، يخشى منتجو الأفلام من تجارب الوجوه الجديدة فى الإخراج، خاصة إذا كانت هذه الوجوه نسائية». 

وأضافت أن هناك العديد من التغييرات التى يجب أن تتم، مشيرة إلى أنه فى العام الماضى احتلت النساء نسبة 9% من قائمة مخرجى أفضل 250 فيلما تحقيقا للإيرادات، و12% من قائمة أفضل 500 فيلم تحقيقا للإيرادات فى العالم كله.

اليوم.. عرض نسخة مرممة من «وداعا بونابرت» في «كان»

يعرض الثلاثاء في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، نسخة مرممة من فيلم «وداعا بونابرت» للمخرج الراحل يوسف شاهين، وهي النسخة التي شارك في ترميمها مؤسسة يوسف شاهين بفرنسا التي ترأس مجلس إدارتها ابنة شقيقته المخرجة والمنتجة ماريان خوري.

وسيكون العرض مقدمة لفعالية كبرى تقام عام 2018 بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله ستتضمن معرضا عالميا لوثائق بخط يوسف شاهين ومجموعة أفلامه المرممة لتبدأ الوثائق رحلتها من فرنسا، وتستقر في النهاية في مكتبة الاسكندرية لتصبح المقر الدائم للوثائق التي سيتم ترميمها، بالإضافة لوجود موقع عبر شبكة الإنترنت يحمل كل هذه الوثائق المرممة، والتي تم تحويلها لرقمية.

علاقة شاهين بـ«كان» بدأت عام 1951 مع عرض فيلمه «ابن النيل»، وبعدها عام 1954 عرض فيلمه «صراع في الوادي» الذي قدم فيه العالمي الراحل عمر الشريف أولى بطولاته.

عام 1970 عاد للمشاركة في «كان» بفيلمه «الأرض»، وعام 1983 تم اختيار يوسف شاهين للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان. وعام 1985 قدم شاهين فيلمه «وداعا بونابرت».

واستمرت مشاركته حتى حصوله على جائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان عام 1997. وشارك فيلمه المصير في المسابقة الرسمية، وعام 1999 عرض فيلمه «الآخر» في المهرجان. وفي 2004 عرض لشاهين فيلمه «إسكندرية نيويورك»، وشارك أيضا بفيلم قصير عن علاقته بـ«كان»، بالإضافة لعرض فيلمه الوثائقي «القاهرة منورة بأهلها» هناك.

وسيقام غداء رسمي على شرف شاهين تحت شعار «déjeuner du patrimoine cinématographique»، وهو الغداء الذي حمل صورة الممثل الفرنسي ميشيل بيكولي من فيلم «وداعا بونابرت».

المصرية في

17.05.2016

 
 

«اشتباك» يحفظ ماء وجه مصر فى المهرجانات العالمية

كتبت- سهير عبدالحميد

وسط ما تمر به مصر من أزمات ومشاكل وحرائق هناك أخبار إيجابية تعيد إلينا الأمل فى مجالات عدة منها الرياضة حيث  فازت اللاعبة المصرية  نور الشربينى ببطولة العالم فى الإسكواش  وعلى المستوى الفنى شارك المخرج المصرى محمد دياب بفيلمه «اشتباك» فى مهرجان كان بدورته الـ69 حيث افتتح مسابقة  برنامج «نظرة ما» والتى تعتبر المسابقة الثانية فى  المهرجان بعد المسابقة الرسمية وهى المرة الأولى التى تفتتح أفلام هذه المسابقة بفيلم عربى وحصل الفيلم على إشادات من الصحافة العالمية عقب عرضه الخميس الماضى.

نظرة على «اشتباك»

تدور أحداث الفيلم فى مساحة اقتصرت على ثمانية أمتار مربعة خلال 26 يوما، وتدور احداثه كلها فى شاحنة أمن مخصصة لنقل المعتقلين.

ولا تخرج الكاميرا من هذه الشاحنة، لكنها فى بعض الأحيان تصور الشارع من داخلها، كما تراه عيون المعتقلين.

أما المعتقلون فعددهم عشرون، منهم الإسلاميون وشباب غير مسيس، ومعهم رجل شرطة لجأ للشاحنة هربا من قذف الحجارة وعلق فيها وممرضة وصحفى.

وسرعان ما تتحول الحافلة الى ما يشبه المركب الغارق بكل من فيه، ويضطر الكل إلى سماع رأى الآخر.

أما فريق عمل اشتباك فضم  المؤلف خالد دياب والمخرج محمد دياب وقام بالبطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبدالعزيز وعمرو القاضى واحمد داش  وأحمد مالك.

وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات.

عدد من النقاد أشادوا بمشاركة فيلم «اشتباك» فى مهرجان كان معتبرينه نقطة نور فى وسط حالة التخبط التى نعيش فيها وتمنوا أن يخرج بجائزة.

فقد أكدت  الناقدة ماجدة موريس ان اختيار إدارة مهرجان كان لهذا الفيلم لتفتتح به مسابقة مهمة وهى برنامج «نظرة ما»  يعتبر علامة إيجابية لصالح الفيلم حيث يتم اختيار الأفلام التى تشارك فى هذا البرنامج وفقا لشروط أهمها ان يكون العمل يحمل فكرًا مغايرًا عن الأفلام الكلاسيكية ويقدم روحًا جديدة سواء فى التمثيل أو الإخراج أو الكتابة وهذا ينطبق على فريق عمل الفيلم فمثلا نيللى كريم تعتبر أبرز فنانات جيلها واعتقد منذ عام 2010 واختياراتها اختلفت عن الفترة السابقه فى حياتها وأصبحت تختار الأعمال التى تبرز موهبتها كممثلة وليس جمالها.

وتطرقت موريس لبعض الأفلام التى سبق وشاركت فى كان سواء فى المسابقة الرسمية أو فى برنامج نظرة ما وهو أحد أهم البرامج الموازية للمسابقة الرسمية.

وقالت: فيلم «المصير» ليوسف شاهين سبق وشارك فى المسابقة الرسمية كذلك فيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله وهناك فيلم 18 يوم الذى ضم 7 قصص أخرجها 7 مخرجين.

 أما الناقدة ماجدة خيرالله فترى ان الصحافة العالمية والاعلام خارج مصر احتفى بالمشاركة المصرية فى كان أكثر من مصر والمصريين بل على العكس رجل الشارع والناس العادية اهتمت أكثر من الإعلام المصرى الذى انشغل بأشياء أخرى وتمنت أن بعد عودة الفيلم المهرجان أن يأخذ صناعه حقهم إعلاميا حتى يكون حافز للقادم.

وأبدت خيرالله إعجابها بالأحاديث التى أدلى بها فريق عمل فيلم اشتباك للصحافة والقنوات العالمية والتى وصفته بالشىء المشرف لمصر خاصة عندما يكون أبنائها على قدر الحدث الذى يعيشونه خاصة أنهم يمثلون مصر فى هذا المحفل الدولى.

من جانبه قال الناقد كمال رمزى أن إشادة الصحافه العالمية بالفيلم  مؤشر طيب للغاية وتسبب فى نوع من انواع البهجه ويؤكد تواجد مصر فى العالم.

وتابع قائلا: إدارة مهرجان كان لها نظرة خاصة فى اختيار الأفلام المشاركة فى مسابقاتها المختلفة ولا تحكمه اى اتجاهات سياسية او دينية بل على العكس فمن الممكن ان تحصل أفلام ذات طابع سياسى على جوائز بغض النظر عن جنسيات الفيلم وانتماءات صناعه وهم عندما اختارو فيلم «اشتباك» نظروا للمعالجه والرؤية التى قدمها صناعة.

وتمنى رمزى من مخرج فيلم «اشتباك» أنه بعد عودته من كان أن يبدأ فى البحث عن فيلم جديد يعمل عليه حتى لا يتسبب النجاح المدوى للفيلم أن يظل حبيسًا له.

دياب للصحافة العالمية: حذرونى من «اشتباك»

كتبت_ آية رفعت

أكد المخرج محمد دياب فى تصريحاته لمجلة «فيفاريللي» العالمية ان كل من حوله فى مصر قاموا بتحذيره من تقديم فيلم «اشتباك» لما يتضمنه الفيلم من واقع قد يثير المشاكل والاضطرابات وأضاف فى حوار اجرته المجلة قائلاً: «كل من أعرفهم توسلوا إليّ لكى لا أصنع فيلم اشتباك... لقد فكروا أنه فى هذه الأوقات المضطربة، سيكون من الخطير جداً تقديم فيلم أكشن وإثارة سياسي. المفارقة الساخرة أن الفيلم فى الواقع ليس عن انتقاد الحكومة أو أية جهة، فهو أكثر عن اكتشاف النفس وحالة البشر.»

وقد لفت الفيلم أنظار الصحافة العالمية فالفيلم بعد عرضه العالمى الأول فى مهرجان كان السينمائى، خاصة أنه فيلم  إنسانى من الدرجة الأولى ولا يحمل أى رسائل سياسية أو يتحيز لقوى بعينها، ليكون هذا هو السبب الرئيسى خلف ردود الأفعال الإيجابية عن الفيلم من قبل النقاد والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

ومن الصحف العالمية التى اشادت به مجلة فارايتى التى فردت فى مطبوعتها مساحة خاصة للفيلم المصري، ففى مقال بعنوان «منفذ غير سهل»، كتب محرر المجلة نيك فيفاريللى تقريراً عن توجه صناع الأفلام العرب إلى تناول موضوعات جديدة تصلح لجذب المشاهدين المحليين والعالميين على حد سواء.

فيما وصف تقرير موقع هوليوود ريبورتر فيلم اشتباك بأحد كنوز المهرجان الخفية، وأنه سيكون فيما بعد أحد أهم المواد البصرية التى توثق الوضع فى مصر الحديثة لأنه لا ينحاز لأى جانب، بالإضافة إلى اشادة كلا من مجلة سكرين إنترناشيونال وفرانس 24 والجارديان وهافنغتون بوست وغيرهما.

الأقصر للسينما الإفريقية يعلن تكريم نيللى كريم من «كان»

كتبت_ آية رفعت

اختارت إدارة الأقصر للسينما الإفريقية مقر مهرجان «كان» للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة للمهرجان والمقرر لها الانعقاد شهر مارس المقبل. واهم هذه التفاصيل جاء باختيار الفنانة نيللى كريم لتكون المكرمة خلال المهرجان بجانب المخرج يسرى نصر الله والموريتانى عبدالله سيساكو. بينما تم اختيار دولة المغرب لتكون ضيف شرف المهرجان ودعوة المخرج سبايك لى ليكون ضيف الشرف.

وأعلن عطية الدرديرى رئيس لجان المشاهدة بالمهرجان عن استمرار التعاون مع مهرجان كان بوضع برنامج خاص لعرض أفلام المسابقة القصيرة وكذلك استمرار التعاون مع مهرجان شورت شورت باليابان.

لقطــات من كان

المحامية أمل كلونى زوجة الفنان العالمى جورج كلونى تعرضت لموقف محرج بسبب تطاير ذيل فستانها الأصفر  أثناء وجودها على السجادة الحمراء بينما أصيب كلونى بالارتباك بسبب فستان زوجته الذى ظل طوال الحفل يتسبب فى تعثر خطوتها، فساعدها فى التخلص من هذا الحرج بابتسامة هادئة.

 كعادتها تبحث عن التغيير حرصت النجمة العالمية جوليا روبرتس على الصعود على السجادة الحمراء حافية القدمين والتقطت معظم الصور وهى بدون حذاء سواء الصور التى ظهرت فيها بمفردها أو التى التقطتها مع أسرة فيلم «Money Monster» المشارك بالمهرجان هذا العام، وهو من تأليف آلان ديفيور وجيم كوف ومن إخراج جودى فوستر.

واستمتعت ضاحكة برصد الكاميرات لهذه اللفتة الغريبة.

البشلاوى وقاسم:

«اشتباك» يكمل مسيرة «المصير وشباب امرأة» فى «كان»

كتب - محمد عباس

بعد غياب أكثر من ثلاثة أعوام لتواجد السينما المصرية بمهرجان كان السينمائى الدولى منذ فيلم «بعد الموقعة» الذى نال إعجاب الكثيرين فى عرضه بإحدى مسابقات مهرجان كان.

شارك فيلم «اشتباك» للمؤلف محمد دياب والذى اتفق عليه النقاد بأنه سيكمل مسيرة الأفلام المصرية المؤثرة التى عرضت على هامش المهرجان أو بإحدى المسابقات التابعة له مثل فيلم «المصير» للمخرج يوسف شاهين أو فيلم «شباب امرأة» للمخرج صلاح أبوسيف.. وعن تاريخ المشاركات المصرية فى مهرجان كان قالت الناقدة خيرية البشلاوى إن مشاركة فيلم «اشتباك» بإحدى مسابقات المهرجان مكسب دعائى كبير للسينما المصرية وسيلقى الضوء علينا بشكل كبير، وأعربت عن سعادتها بمشاركة هذا العمل فى كان مؤكدة أنه العمل الثانى للمؤلف محمد دياب بعد فيلمه «678» وقالت إن مصر لها باع طويل فى المشاركات بمهرجان كان ولكن فى الفترة الأخيرة أصبحنا نعانى كثيرًا بسبب قلة الأعمال التى من الممكن أن تجذب اللجنة التى تقوم باختيار الأعمال التى تعرض فى مسابقات المهرجان.

وأوضحت أن المخرج الراحل يوسف شاهين مازال الأكثر قوة وحضورًا فى المهرجان حتى الآن وذلك لأنه «فرنكفونى» وتم تكريمه عن مجمل أعماله بسبب هذه الفرنكفونية» وتمنت أن يحقق تلاميذ يوسف شاهين النجاحات التى حققها فى مشواره الفنى إنقاذًا منهم للسينما المصرية، وتابعت أيضًا أن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا اكتسبت شهرة كبيرة فى مهرجان كان بسبب واقعة مشادتها مع إحدى الفنانات العالميات أثناء مشاركة فيلمها «شباب امرأة» فى مسابقة مهرجان كان عام 1956 وأكدت أن هذه الواقعة غير موثقة وأن ما تردد فى شأنها مجرد «حكاوى» تناقلها البعض ولكل منهم طريقة فى رواية القصة. وأيدها فى ذلك الناقد محمود قاسم مشيراً أن مشاركات السينما المصرية طوال العقود الماضية تتمثل فى يوسف شاهين فقط، وذلك بسبب دراسته للسينما فى الخارج وعلاقته بالكثيرين من أعضاء لجان التحكيم ومقيمى المهرجان والقائمين عليه بالإضافة إلى مساهمته فى تطوير السينما المصرية بشكل كبير، ورفض قاسم تناول واقعة تحية كاريوكا بالمرة قائلاً: إنه غير صحيح وغير معقول لأن التنظيم بمهرجان كان لا يسمح بتوتر العلاقات بين الحضور.

روز اليوسف اليومية في

17.05.2016

 
 

إنسانية (اشتباك) تشعل الجدل في الصحافة الأجنبية والعربية

هشام لاشين

رغم أن أحداث فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب تدور داخل عربة ترحيلات مكتظة بالمتظاهرين، فإن أكثر ما لفت أنظار الصحافة العالمية في الفيلم بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، كونه فيلمًا إنسانيًّا من الدرجة الأولى ولا يحمل أي رسائل سياسية أو يتحيز لقوى بعينها، ليكون هذا هو السبب الرئيسي خلف ردود الأفعال الإيجابية عن الفيلم من قبل النقاد والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

وأفردت مجلة فارايتي في مطبوعتها مساحة خاصة للفيلم المصري، ففي مقال بعنوان "منفذ غير سهل"، كتب محرر المجلة نيك فيفاريللي تقريرًا عن توجه صناع الأفلام العرب إلى تناول موضوعات جديدة تصلح لجذب المشاهدين المحليين والعالميين على حد سواء.

 وركز المقال في مقدمته على فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب الذي افتتح عروض قسم نظرة، ما آثار موجة من الإعجاب النقدي وحماس الجمهور يوم الخميس الماضي.

 ونقل عن إريك لاجيس، أحد منتجي الفيلم مع معز مسعود ومحمد حفظي، قوله: "هناك جيل جديد من المخرجين العرب أصبح لديهم فهم بأنه عليهم صناعة أفلام تحظى بقبول عالمي.. اشتباك فيلم درامي للغاية.. لكنه أيضًا كوميدي".

أيضًا أجرى فيفاريللي مقابلة صحافية مع المخرج محمد دياب ضمن المقابلات التي تقدمها المجلة مع أهم السينمائيين المشاركين بالمهرجان، كما تناول الناقد جاي وايسبرغ الفيلم في تقرير له عن حالة الرقابة في السينما العربية، ونقل فيه عن دياب قوله: "كل من أعرفهم توسلوا إليّ لكيلا أصنع فيلم اشتباك... لقد فكروا أنه في هذه الأوقات المضطربة، سيكون من الخطير جدًّا تقديم فيلم أكشن وإثارة سياسي".

المفارقة الساخرة أن الفيلم في الواقع ليس عن انتقاد الحكومة أو أية جهة، فهو أكثر عن اكتشاف النفس وحالة البشر".

وفي العدد السابق من مطبوعة فارايتي اليومية أشاد وايسبرغ بالفيلم قائلًا: "نقل فيلم اشتباك حالة من الهيستيريا بلغة سينمائية بارعة استخدم فيها مزيجًا من الفوضى والوحشية، مع بعض الإنسانية".

 وفي موقع هافنغتون بوست، وصفت الناقدة الإيطالية إي نينا روث الفيلم بكونه رسالة عن الإنسانية، وأضافت "أحيانًا يصنع الفيلم التاريخ قبل عرضه".

 وفي موقع First Showing ذكر الناقد أليكس بيلينغتون "وسط كل الشغب الحاصل في الفيلم نجد لحظات حقيقية من الإنسانية، والتواصل البشري، وأنا أثق أن كل ما كان دياب يحاول الوصول إليه هو أنه على الرغم من الصدام المحتدم، فكلنا إنسان وكلنا نرغب في العيش، وقد أوصل دياب هذه الفكرة بشكل جميل".

 فيما وصف تقرير موقع هوليوود ريبورتر فيلم اشتباك بأحد كنوز المهرجان الخفية، وفي مراجعة نقدية أخرى على الموقع نفسه وصفت الناقدة ديبوراه يانغ فيلم اشتباك بأنه سيكون فيما بعد أحد أهم المواد البصرية التي توثق الوضع في مصر الحديثة؛ لأنه لا ينحاز لأي جانب، وهذا بحد ذاته يرفع الفيلم فوق النقاش السياسي لصالح نقد التمييز وانعدام الإنسانية.

 وأضافت قائلة "يشعر الجمهور أنه مسجون أيضًا مع أبطال الفيلم، حيث تم إلقاء القبض عليه دون أن يشعر، ويجد نفسه وسط صراعات محتدمة وحادة تعلو ذروتها مع استمرار أحداث الفيلم".

 كما أشاد بالفيلم أيضًا الناقد بينجامين لي من الغارديان، واصفًا إياه بالفيلم الرائع والعبقري الذي استطاع أن يتحدث عن الفوضى بعد الثورة المصرية بشكل ممتاز، وفي موقع The Upcomming ذكرت الناقدة جاسمين فالجاس "تنوع الشخصيات في اشتباك رائع واستطاع أن يعبر عن المجتمع المصري بفئاته كلها".

وكانت مجلة سكرين إنترناشيونال قد اختارت اشتباك ليكون واحدًا من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلمًا من أنحاء العالم، كان اشتباك هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

 وفي الصحافة العربية تناول الناقد هوفيك حبشيان الفيلم بجريدة النهار اللبنانية قائلًا: "الوضع المصري بعد الربيع أصبح شديد التعقيد ويصعب الإفتاء فيه من دون الوقوع في المهاترات، إلا أنّ الفيلم يبسّطه إلى أقصى حدّ للفوز بجمهور ليس بالضرورة خبيرًا في الشأن المصري، من خلال التعامل مع مجموعة من النماذج البشرية من عمق الاجتماع المصري، فيطال من خلالها أفكارًا تذهب أبعد من جغرافيا المكان ومفاهيمه".

فيما ذكر الناقد أحمد شوقي في مراجعته النقدية بموقع "في الفن" أن الفيلم "عمل مشرف إجمالًا، يأخذ به صانعه خطوات للأمام على مستوى الصنعة، ويعيد للسينما المصرية تقدير المهرجان السينمائي الأهم لها بعد سنوات من الغياب".

وقال الناقد رامي عبد الرازق على صفحته بموقع فيس بوك، إن "اشتباك تجربة هامة ومختلفة وناضجة في الفيلم السياسي المصري"، مضيفًا "استطاع الأخوان دياب تلخيص حقبة كاملة من تاريخ هذا البلد البائس في خلفية عربة ترحيلات حديدية تشتعل بالتناقضات والشكوك والكراهية المجانية".

بوابة العين الإماراتية في

17.05.2016

 
 

اليوم.. عرضان لفيلم " Personal Shopper" لكريستين ستيورات فى مهرجان "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

تقام اليوم الثلاثاء عرضان لفيلم " Personal Shopper"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "كان" السينمائى فى دورته الـ69، وسيكون العرض الأول فى الحادية عشرة صباحا، أما العرض الثانى سيكون فى العاشرة مساء. فيلم " Personal Shopper" بطولة النجمة كريستين ستيورات، والذى تدور أحداثه حول قصص عن الأشباح فى باريس

اليوم.. 3 عروض للفيلم الإسبانى "julieta" فى مهرجان "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

يقام اليوم الثلاثاء 3 عروض للفيلم الإسبانى "julieta"، والذى ينافس على السعفة الذهبية فى مهرجان "كان" السينمائى فى دورته الـ69، العرض الأول سيكون فى الساعة الثامنة والنصف صباحا، والثانى فى الواحدة والنصف ظهرا، والثالث فى السابعة والنصف مساء. فيلم "Julieta" يتناول مشاكل التفكك الأسرى، وتدور أحداثه حول سيدة تدعى "جوليتا" تعيش فى مدريد مع صديقها لورينزو، والفيلم يشارك فى بطولته أندريا نوجارديه، واينما جوستا، وروسى دى بالما، ومن إخراج الإسبانى ألمودوفار

فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69.. بث مباشر

مهرجان كان يقدم موقع فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة بث مباشر لفعاليات مهرجان كان السينمائى، فى الدورة الـ69، المقام حاليًا فى قاعة “Grand Théâtre Lumière” بمدينة كان الفرنسية، يفتتح فيلمها “café society” للمخرج وودى آلن فعاليات المهرجان. وحضر حفل الافتتاح العديد من النجوم منهم النجمة جوليان مور والنجمة جيسيكا شاستاين والممثلة الأمريكية كيرستن دانست، والنجمة فيكتوريا بيكهام، والنجمة إيفا لانجوريا، والنجم جستين تيمبرلك، والممثلة البريطانية أرايا هارجيت، وعارضة الأزياء الإيطالية بيانكا بالتى، والممثلة الفرنسية فريدريك بيل، ورئيس لجنة التحكيم جورج ميلر والممثل كورى ستول والممثلة البريطانية نعومى واتس والممثلة الصينية جونج لى والممثلة الفرنسية Leila Bekhti والمغنية الفرنسية وعضو لجنة التحكيم فانيسا بارادى والممثل الدينماركى مادس ميكلسن والمنتجة الإيرانية وعضو لجنة التحكيم كاتيون شهابى

بالفيديو والصور.. كيت موس وكريستين دانست تشعلان عرض "Loving" فى "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

أقيم أمس العرض الخاص لفيلم "Loving"، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وحضر العرض أبطال الفيلم على رأسهم النجم جويل إجيرتون، والنجمة روث نيجا، ومخرج ومؤلف الفيلم جيف نيكولز. واشتعلت السجادة الحمراء لكان أمس بنجوم آخرين غير أبطال الفيلم، حيث حضرت النجمة كيت موس العرض ولفتت أنظار الحاضرين والمصورين الذين تركوا الجميع والتقطوا العديد من الصور لها فالنجمة بدت فاتنة بفستان من اللون الأحمر الذى أظهر عن ساقها، كما حضرت النجمة كريستين دانست، وكانت تونى جيرن أيضا لها نصيب من اهتمام المصورين فارتدت فستانا أسود أظهر عن ساقها. والفيلم من إخراج وتأليف جيف نيكولز، وبطولة مايكل شونان، جويل اجيرتون، مارتون كسوكاس، روث نيجا، جون باس، نيك كارول، الفيلم تدور أحداثه حول قصة حدثت بالفعل عن الزوجين ريتشارد وميلدريد لافنج، واللذين تم إرسالهما إلى سجن ولاية فيرجينيا عام 1958 لخرقهما قوانين الزواج فى ذلك الوقت بسبب اختلافهما عرقيًا

بالصور..نجمات إسبانيا يتألقن بصحبة مخرج "Julieta" فى فوتوكول بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم الدراما الإسبانى "Julieta" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجمات الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، ادريانا اوجارته، ميشيل جينر، روسى دى بالما، انما كويستا، إيما سواريز، والمخرج بيدرو المودوفار الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات خاصة بعد منحهم قبلات لمخرج الفيلم وسط اجواء من الفرحة والمرح. فيلم "Julieta"، من إخراج بيدرو المودوفار وتأليف اليس مونرو، وبطولة ادريانا اوجارته، ميشيل جينر، روسى دى بالما، انما كويستا، ايما سواريز، ويتناول الفيلم حياة جوليتا فى عام 2015 حين صارت على تخوم الجنون، ويقارن ذلك بما كانت عليه حياتها قبل 30 عامًا حين كانت هذه الفترة من حياتها مزدهرة. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و"JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و"MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وإنجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم "THE NEON DEMON". ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور..باريس هيلتون وسونام كابور وكيندال جينر فاتنات بحفل "wild" فى "كان"

كتبت أسماء مأمون

أقيم، أمس الاثنين، حفل "wild" على هامش الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى، بحضور عدد كبير من النجوم العالميين منهم باريس هيلتون وكيت موس وكيندال جينر اللاتى خطفن الأنظار بملابسهن الأنيقة التى أظهرت قوامهن الممشوق. كذلك لفتت النجمة الهندية سونام كابور انتباه الحضور إليها بارتدائها فستانا أسود مميزا، كما حضر الحفل كل من عارضة الأزياء لوتى موس والمغنية بيكسى لوت والمغنية كريستينا بازان وعارضة الأزياء الروسية نتاشا بولى وعارضة الأزياء البريطانية Poppy Delevingne والمذيعة الروسية فيكتوريا بونيا وعارضة الأزياء الروسية داريا ستروكوس وعارضة الأزياء التشيكية بترا نيمكوفا. يشار إلى أن الدورة الـ69 من مهرجان كان انطلقت 11 مايو الماضى وتستمر فعالياتها حتى 22 من نفس الشهر، وافتتحت الدورة فعالياتها بفيلم "café society" للمخرج العالمى وودى آلن وبطولة النجمة كريستين ستيورات

بالصور.. شقاوة وحلاوة أطفال "Captain Fantastic" تخطف الأنظار فى "كان"

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم الدراما الأمريكى "Captain Fantastic" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهم جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 17 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، فيجو مورتينسون، جورج ماكاى، سامنثا ايسلر، اننلاسى باسو، نيكولاس هاميلتون، ستيف زان، المخرج مات روس الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة السجادة الحمراء، ونجحوا فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات بجمالهم وشقاوتهم خلال الفوتوكول وسط أجواء من الفرحة والمرح. ومن المقرر أن يعرض فيلم "Captain Fantastic" فى 8 يوليو من العام الجارى، والفيلم من إخراج وتأليف مات روس، وبطولة فيجو مورتينسون، جورج ماكاى، سامنثا ايسلر، اننلاسى باسو، نيكولاس هاميلتون، ستيف زان، وتدور احداث الفيلم فى غابات شمال غرب المحيط الهادئ، أب يكرس حياته لتربية أطفاله الستة على أسس بدنية صحيحة وتعليم فكرى صارم، ولكنه يرغم على ترك منظومته تلك وخَوض العالم الخارجى، ليواجه تحديات تخص فكرته عن معنى الأبوة. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و"JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و"MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وإنجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON". 

بالصور.. قبلات وأحضان جريجوار وبولين تشعل فوتوكول "Fool Moon" فى "كان"

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم الدراما الفرنسى "Fool Moon (La Foret de Quinconces)" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 17 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقًا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، المخرج والممثل جريجوار ليبرنس-رينجويت، بولين كوبين، أماندين ترافى، مارلين كانتو، انتونى شابى، تيرى هانسيز الذين حرصوا على الحضور بأبهى اطلالة السجادة الحمراء، ونجحوا فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات بسبب الأجواء الرومانسية خاصة بين جريجوار ليبرنس وبولين كوبين خلال الفوتوكول. ومن المقرر أن يعرض فيلم "Fool Moon" فى 22 مايو من العام الجارى، فيلم "Fool Moon" من تأليف جيم جازار وإخراج جريجوار ليبرنس-رينجويت، وبطولة بولين كوبين، أماندين ترافى، مارلين كانتو، انتونى شابى، تيرى هانسيز، والفيلم مأخوذ عن رواية خيال معاصرة صدرت عام 2001 للمؤلف جيم جازار، وتتبع الرواية شخصية هارى دريسدن، المعالج المحترف الوحيد فى الوقت الحاضر فى شيكاغو

بالصور.. كريستين ستيوارت تسرق الأضواء فى فوتوكول "Personal Shopper" بـ"كان"

كتب شريف إبراهيم

تألقت النجمة الأمريكية الشهيرة كريستين ستيوارت بإطلالة بيضاء قصيرة بسيطة وأنيقة خلال التقاط الصور التذكارية لفيلمها الفرنسى الجديد "Personal Shopper" صباح اليوم الثلاثاء 17 مايو على السجادة الحمراء، أثناء حضورهم جلسة التصوير الخاصة بالفيلم، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقًا للوكالة الفرنسية. وارتدت النجمة "كريستين" البالغة من العمر 25 عامًا فستانًا قصيرًا باللون الأبيض والفضى وانتعلت حذاء ذى كعب عال باللون الفضي، ووضعت المكياج البسيط الهادئ مع أحمر الشفاه باللون الأحمر الداكن، وتركت شعرها الأشقر منسدلًا بطبيعته على كتفيها وظهرها، وأكملت إطلالتها ببعض الإكسسوارات البسيطة. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور بقية نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، لارس ايدينجر، نورافون فلادستاين، انديرس دانيلسن، المخرج اوليفيير اساياس الذين حرصوا على الحضور بأبهى اطلالة السجادة الحمراء، ونجحوا فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات بجمالهم وشقاوتهم خلال الفوتوكول وسط أجواء من الفرحة والمرح. ومن المقرر أن يعرض فيلم "Personal Shopper" فى 19 أكتوبر من العام الجارى، فيلم "Personal Shopper" من تأليف وإخراج اوليفيير اساياس، وبطولة كريستين ستيوارت، لارس ايدينجر، انديرس دانيلسن، نورافون فلادستاين، وتدور احداث الفيلم حول ماورين وهى فتاة فى منتصف العشرينات من عمرها، وتعمل فى وظيفة لا تطيقها بالمرة، حيث تتولى المسئولية عن ملابس واحد من الشخصيات الإعلامية الشهيرة، وذلك أنها لم تجد وظيفة أفضل لتنفق على نفسها خلال إقامتها فى فرنسا، وتعيش فى انتظار أية اشارة من شقيقها الذى توفى منذ أشهر قليلة

طاقم فيلم برازيلى ينظمون احتجاجا فى مهرجان "كان" دعما لـ"ديلما روسيف"

(رويترز)

نظم طاقم فيلم "أكواريوس" البرازيلى المشارك فى المسابقة الرئيسية بمهرجان "كان" السينمائى، احتجاجا على البساط الأحمر اليوم الثلاثاء، دعما للرئيسة ديلما روسيف التى أوقفها البرلمان عن العمل. وكان مجلس الشيوخ البرازيلى قد وافق يوم الخميس الماضى على محاكمة روسيف بتهمة انتهاك قوانين الميزانية، مما يعنى تلقائيا وقفها عن ممارسة مهام منصبها لمدة 180 يوما، وهى مدة المحاكمة. وتنفى روسيف ارتكاب أى مخالفات وتقول إنها ضحية انقلاب. ومع وصول أعضاء الفيلم إلى البساط الأحمر رفع المخرج كليبر ميندوزا فيلهو وفريقه لافتات احتجاج. وقال ميندوزا: "حدث انقلاب فى البرازيل". ورفع أعضاء آخرون بالفيلم لافتات احتاج كتب على إحداها "إنهم يحرقون 54501118 صوتا". 

بالصور.. هوليوود تحل ضيفة على مهرجان كان الـ69

كتب أنس حبيب – وكالات الأنباء

استقبل اليوم مهرجان "كان" الفرنسى اليوم الثلاثاء باقة من نجوم هوليوود الأمريكية وعلى رأسهم النجمة "كريستين ستيوارت" لعرض فيلمها Personal shopper”" أو "المتبضع الشخصى" بين أفلام المهرجان الفرنسى المرموق. وكانت سجادة المهرجان الحمراء قد استقبلت النجمة "جوليا روبرتس" التى لفتت الأنظار بعد أن تخلصت من حذائها ذو الكعب مستعينة بقدمها العارية. وكان بين الحضور لفيف من نجوم فيلم "المتبضع الشخصى" مثل النجمة "ساشا لين" والنجمة "كلوى سيفنى". 

اليوم السابع المصرية في

17.05.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)