كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كانّ ٦٩مهى الحاج لـ"النهار":

في فلسطين حواجزنا ليست عسكرية فقط!

المصدر: "النهار" - كانّ - هوفيك حبشيان

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

بأسلوب مينيمالي وكادرات جامدة وشخصيات باطنية وإيقاع هادئ، تصوّر مهى الحاج تفاصيل العيش اليومي في #فلسطين،متنقلة بين الناصرة ورام الله والأسوج في فيلم كورالي يحسن كيفية التقاط المعاني وقول أشياء أبعد من المطروح أمامنا. الفيلم عنونته الحاج "أمور شخصية"، وهي كانت فعلاً شخصية قبل أن تشرّع المخرجة الباب أمام المتفرج ليدخل حميمية العائلة فتتحوّل الأمور الشخصية عامة وملكاً للذين يرغبون في رؤية الواقع الفلسطيني بعيداً من البؤس. قسم "نظرة ما" في#مهرجان_كانّ السينمائي (١١-٢٢ الجاري) ضمّ باكورة الحاج إلى تشكيلة الأفلام التي اختارها اعترافاً بموهبة سينمائية لا تخفي إعجابها بإيليا سليمان والسينما اليابانية.

·        لنبدأ من علاقتكِ بموضوع الفيلم: الحكايات الصغيرة التي أطلقتِ عليها تسمية "أمور شخصية"، هل هي فعلاً شخصية؟

هي في الواقع وليدة مخيلتي. لم تكن أموراً عشتها بتفاصيلها، وفي الآن عينه أجدني في داخل كلّ شخصية. لا لأنني الكاتبة وأشعر أنّها تنبثق مني، بل لأنّها وليد تركيبات موجودة في نفسي. بدأ الفيلم من لحظة واقعية صادفتها. كنتُ في الأسوج أزور أخي في شاليه له اثناء الصيف. كلّ شيء كان يتسّم بالبرودة، البحيرة متجمّدة، الطقس شتوي والمكان أبيض. لم أعتد طقساً كهذا، أنا الآتية من المتوسّط، من مدينة الناصرة. آنذاك، قال لي أخي جملة علقت في رأسي: "يجب دعوة أمي وأبي إلى هذا المكان". فتساءلتُ: ماذا لو أتيا حقاً ليعيشا معاً هنا؟

·        وأنتِ أيضاً تصوّرين الناصرة مكاناً جامداً. الكادر غالباً لا يحوي سوى شخصين، كأنّه مكان مهجور...

نعم. أفعل ذلك. دعني أعود إلى تساؤلاتي في تلك اللحظة. قلتُ لنفسي: ماذا لو أُحضر ثنائياً عجوزاً مثل أمي وأبي، أقتلعهما من جذورهما وأخضّهما، ماذا سيحصل؟ هل سيدركان السعادة؟ هل سيكون كسر روتين أيامهما ممكناً؟ هل سيقتلان بعضهما البعض أم ستنتهي حياتهما بالطلاق؟ لا أدري. من هنا بدأت. ثمة نواحٍ في هذا الفيلم تمسّني. وتمسّ شخصيتي وحياتي، إنما في إطاره العام، هو من نسج الخيال.

·        في الفيلم أجيالٌ عدّة: الجدّة، الأب والأم، الأولاد، حتى الجنين الذي لم يولد...

نعم، أربعة أجيال تبدأ بجيل النكبة ولا أعلم أين تنتهي. أحدٌ لا يدري ماذا سيحدث على المستوى السياسي. المشهد مبهم ولا أشعر بالتفاؤل. لا أعلم ماذا سيحلّ بفلسطين، علماً أنّ الفيلم ينطوي على جوّ من التفاؤل مجسّداً برقصة التانغو وارتياد البحر. ما أحدّثكَ عنه هو الواقع السياسي.

·        لكننا لا نرى الجانب المظلم من حياة الشخصيات. حتى حضور العسكر كان ضيئلاً...

أتعمّد تحجيمهم، تماماً كما أحجّم الحكومة والاحتلال. أتركهم في وضعية ديكورات. ما أريد قوله هو أننا نحن "فلسطينيي ٤٨" تحديداً، أحدٌ لا يعرف عنا شيئاً. تتطرّق الأفلام الفلسطينية عادة إلى موضوعات النضال والصراع مع إسرائيل، وأننا كشعب ننضوي في إطار الضحية والجثّة. هذا بالطبع صحيح. وإنما ثمة آخرون مثلي لديهم قصصهم. نحن نحبّ ونغضب ونشعر بالغيرة ونفقد أعصابنا ونقترب من الخرف. قلة تتحدّث عن هذه القصص. يستحيل تجاهل الجانب السياسي بالمطلق، ففي النهاية إسرائيل موجودة. جورج حين يصل إلى البحر، يلوح علم إسرائيل أمامه.

·        شخصية جورج غريبة بعض الشيء. سينماتوغرافية جداً، وخارجة قليلاً عن سياق الآخرين. لديه حلم...

لدى جورج جانب طفولي. يتراءى مثل طفل لم يكبر ولم ينضج. يحمل شيئاً من البراءة. نعم لديه حلم. لكنّه ليس حلماً فردياً. هو حلم مئات آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية لا يعرفون البحر ولم يروه. جورج بمثابة ردّ اعتبار لهم. مؤلمٌ أنّ جيلاً كاملاً منذ الانتفاضة الأولى، لم يرَ البحر. ينتظرون صحو السماء للوقوف على جبل نابلس واختلاس لحظة تكون الرؤية صافية، لمشاهدة البحر، هو البعيد عنهم مدّة ربع ساعة في الجانب الإسرائيلي لو كانت لديهم تصاريح. جورج من هؤلاء. سنحت له فرصة إجراء تجارب الأداء ("أوديشن") لفيلم أميركي، وفي الحقيقة هو يريد شيئاً آخر.

·        لا نرى كثيراً المجتمع المسيحي متجلياً في السينما الفلسطينية، ربما باستثناء أفلام إيليا سليمان...

صحيح. تردّدتُ كثيراً قبل وضع أيقونة العذراء أو استعمال اسم جورج. لم أرد أن يُقال: انظروا، لأنّها مسيحية، راحت تتحدّث عن المسيحيين. في النهاية، هذه بيئتي، ولا أقصد بذلك انتقاصاً من ديانة أحد. أنا جزء من هذه القصص، لا بل إنني في داخل كلٍّ منها، لهذا أردتُها مثلي.

·        للبيئة المسيحية خصوصية، لا سيما بتعامل أفرادها بعضهم مع بعضهم الآخر، إلى العادات والتقاليد...

أفضّل عدم التطرّق إلى هذا الموضوع. إنه حساسٌ جداً. لا أجد أنّ تميّز البيئة سببه الديانة المسيحية. لكلّ ديانة تميّزها. عموماً، دعنا من هذا كلّه.

·        في الفيلم، شعرتُ برغبة في الضحك. طبعاً، لا شيء يستدعي ذلك. أجدكِ على الحدّ الفاصل بين المضحك والمحزن، خصوصاً ضمن شخصيتي الجدّة والأم التي لم نعرف عنها الكثير ولا عن مواقفها...

تقصّدتُ عدم التعمّق في الشخصيات. هذا ليس من صنف فيلم البطل الواحد الذي تُخترق حياته وأحلامه وأفكاره وعلاقاته بالآخرين. إنه فيلم الشخصيات المتعدّدة والقصص المتداخلة من دون تعمّق. ليس المقصود أبداً أنّ مقاربة الشخصيات سطحية، بل إنني أقرب إلى فيلم بانورامي يتضمّن مجموعة قصص.

·        هل من مراجع معيّنة ألهمتكِ، أو أفلام؟

أحبّ السينما التي لا تتكلّم كثيراً. الـ"مينيمالية". أفلام التركي نوري جيلان مثلاً، وأيضاً سينما إيليا سليمان. هو صديقي ومقرّب جداً إليّ. استشرته في الدرب الطويلة أثناء إنجاز الفيلم. كان في كانّ لدى عرضه، وشاهده. أحبُ أيضاً السينما اليابانية، وأفلام كلود ميللر. تعنيني الكوميديا الموجعة في صناعة المشهد. الضحك أيضاً مؤلم. تصوّر أن تقابل فقدان ذاكرة الجدّة بالضحك. ما عادت تتذكّر من الشخصيات سوى حفيدها جورج. فقدت صلتها بالواقع، لكنّها لا تزال تتمتّع بالاصرار والصبر والرغبة في سرد حكايتها وأن تجد مَن يسمع. إنّها شخصية قوية.

·        إلى أيّ من الشخصيات تجدين نفسكِ أقرب؟ يبدو أنّ ميساء هي الأقرب إليكِ...

هذا صحيح! ذات يوم عشتُ ظروفها، وعرفتُ ذلك التحوّل في اتجاه أن أكون ذاتي. ميساء كانت محافظة، وفي بالها أنّها ستفقد احترامها في نظر حبيبها إن لمس تحرّرها أو رغباتها. كانت من نوع الفتيات اللواتي يبحثن عن عريس، ويخشين النظرة الاجتماعية المتعلّقة بهذه المسألة. أساءت فهم علاقتها بطارق، وأساء هو الآخر فهم علاقته بها. كان لا بدّ من الاصطدام بحاجز. حواجزنا ليست عسكرية فحسب، بل روحية واجتماعية وجنسية. ميساء فجّرت هذا الحاجز، كما يفعل الفلسطينيون حين يفجّرون أنفسهم أمام الحواجز العسكرية. هذه المرّة اتخذ التفجير شكلاً آخر. كان معنوياً.

·        تتراءى الثنائيات، أيّ الأب والأم، جورج وزوجته، وميساء وطارق، انعكاساً وجودياً بعضهم لبعضهم الآخر. كأنّهم شخصية واحدة تمتدّ على مراحل حياتية مختلفة...

أحسنت! هذا ما قصدته. إنّهم اختزال العلاقات الثنائية بمراحلها كافة: شغف الحبّ وولهه كما مع ميساء وطارق، بعض الهدوء كما مع جورج وزوجته سمر، ولحظة ينتهي كلّ ذلك كما مع صالح ونبيلة. إن منحهم الله عمراً، سيفقدون كلّ شيء وينسون تاريخهم.

·        لنتحدّث عن هوية الفيلم الرسمية. كونكِ مخرجة فلسطينية وفي الآن عينه مواطنة إسرائيلية والفيلم من إنتاج اسرائيلي، سيُعتبر الفيلم إسرائيلياً، ماذا يعني لكِ ذلك؟

الأمر صعبٌ عليّ، لكني لم أجد خياراً. أردتُ إنجازه. الجميع يعلم أنّ "فلسطينيي الـ٤٨" يحملون جواز سفر إسرائيلياً ويدفعون الضرائب، ولهم الحقّ بتلقّي المساعدات والتعلّم بالجامعات. يلوموننا ويتساءلون: لماذا تقبلون مساعدة إسرائيل؟ أجيبُ: لأنني فنانة وأريدُ إنجاز فيلمي. أحدٌ في العالم العربي لا يقول: تفضّل، هذه أموال الفيلم. لا صناديق دعم في فلسطين، وفي حال الاستعانة بأوروبا، سيُقال لكَ: فلتساعدكَ دولتك. حصلتُ على مساعدة مالية إسرائيلية، من دون اللجوء إلى مصدر آخر. فيلمي فلسطيني من ألفه إلى يائه. وأنا فلسطينية. لكنهم أرغموننا على فصل فلسطين عن إسرائيل لدى ذكر الجهة المنتجة، وذلك منذ نحو السنة ونصف السنة، حين قدّمت المخرجة الفلسطينية سهى عرّاف فيلمها في فينيسيا على أنه فلسطيني- إسرائيلي. قامت الدنيا ولم تقعد، وصدر قانون بمنع هذا التعريف. لديهم شرط: إن أردتَ مساعدة مالية من إسرائيل، فعليكَ أن تضع اسمها فقط على الفيلم، وإلا لا مال. بأيّ حق يجرّدونني من هويتي؟ لا أدري. أذعنتُ لشرطهم كونه الخيار الوحيد. في النهاية، الفيلم فلسطيني يُخبر قصص فلسطينيين.

·        تييري فريمو قال في الافتتاح إنّ المهرجان ينسب الأفلام لهوية المخرجين، وأنتِ فلسطينية- إسرائيلية...

بعض الصحافيين يلجأون إلى عبارة إسرائيلي، وبعضهم إلى فلسطيني. ليتهم يعتمدون على صفة الفلسطيني وننتهي من إسرائيل.

·        هل فرضوا عليكِ شروطاً؟ أو مارسوا على الفيلم نوعاً من الرقابة؟

أبداً. أسدوا إليّ بعض النصائح التي لم أطبّقها كوني لم أجدها مناسبة.

·        أعود إلى سؤال وددتُ طرحه في بداية اللقاء، وها أنني أتركه حتى النهاية: أين كنتِ كلّ هذا الوقت؟

لم أدرس السينما، بل الأدب الإنكليزي والعربي، وكنتُ في طريقي لنيل دكتوراه، ظناً مني أنّني وجدتُ حياتي في البحث الأكاديمي. علّمتُ في المدارس والجامعات، وظلّ ينتابني شعورٌ بأنّ ما أريده هو أمرٌ آخر مختلفٌ كلياً. علمتُ بأنني فنانة، من دون أن تتبلور لديّ صورة واضحة حول المجال الذي أريد أن أعبّر به. كانت البداية مع "الزمن الباقي" لإيليا سليمان، حين طلب مني مساعدته في مجال الديكور. لم أكن أعلم عن هذا شيئاً، لكنه أراد الإفادة من معرفتي بما يتعلّق بمرحلة الـ٤٨ وبعض البحوث حولها. في مكان التصوير، ذُهلت. أبهرني هذا العالم. قلتُ لنفسي: هذا العالم الذي أريدُ أن أكون فيه. حدث ذلك في العام ٢٠٠٩، وحتى ذلك الوقت لم أدرِ أنني سأصبح المخرجة التي هي أنا اليوم. ظننتني سأعمل بإعداد الديكور. أفلام عدّة عملتُ فيها ضمن الإطار الفني، فتكوّنت تدريجاً خبرتي السينمائية. لازمني شعور بالميل إلى الإخراج والعمل مع الممثلين. بعد فيلم إيليا سليمان أنجزتُ فيلماً قصيراً أطلقتُ عليه اسم "برتقال". لم أتوقّف عن الكتابة منذ صغري. لحظة التقاط فكرة الفيلم كانت كافية لأتمسّك به وأنجزه من دون تردّد. وهذا ما حصل.

النهار اللبنانية في

15.05.2016

 
 

ولكن الفلسطينيين لا يرقصون التانجو فى سجون إسرائيل!!

بقلم: سمير فريد

يعرض فى مسابقة «نظرة خاصة» للأفلام الطويلة هذا العام فيلمان من إسرائيل. وقد رأت إدارة المهرجان أن تعرض الفيلم الإسرائيلى «أمور شخصية» أول فيلم روائى طويل من إخراج مها حاج (٤٦ سنة) التى ولدت فى الناصرة بعد عرض الفيلم المصرى «اشتباك» إخراج محمد دياب فى افتتاح المسابقة.

وإذا كانت الهوية القانونية للفيلم إسرائيلية، فإن الهوية الثقافية فلسطينية، ليس فقط لأنه ينطق بالعربية، وإنما لأنه عن أسرة فلسطينية مسيحية من الناصرة من العرب الذين بقوا فى بلادهم بعد إنشاء إسرائيل. وقد حصل الفيلم على دعم من الصندوق الإسرائيلى الحكومى، واتخذت إدارة الصندوق قراراً بنسبة أى فيلم يحصل على هذا الدعم إلى إسرائيل حتى لو كانت هويته الثقافية فلسطينية.

وليس من المنطقى لوم الصندوق على هذا القرار، وإنما لوم الصناديق العربية التى ترفض دعم أى فيلم يحمل مخرجه الفلسطينى الجنسية الإسرائيلية، مثل كل العرب الذين بقوا فى بلادهم، والذين يعرفون باسم «عرب ٤٨»، بينما الصحيح أن يسمى اليهود الذين جاءوا إلى فلسطين وأقاموا دولة إسرائيل «يهود ٤٨». إن هذا الموقف الأحادى السطحى يعنى أن الفنان الفلسطينى الذى يحتاج إلى الدعم لا يملك إلا أن يعرض فيلمه باسم إسرائيل.

الهوية الثقافية

الهوية القانونية لأى فيلم حقيقة مادية مؤثرة على المعالجة الدرامية والرؤية الفكرية، فشروط إنتاج فيلم فرنسى مثلاً تختلف عن إنتاج فيلم أمريكى أو سنغالى. ولذلك فإن السؤال إلى أى مدى عبر فيلم «أمور شخصية» عن الهوية الثقافية الفلسطينية رغم أنه إنتاج إسرائيلى. وبالطبع فإن الصندوق الإسرائيلى بدعم الفيلم، ومهرجان كان باختياره للعرض فى «نظرة خاصة»، يعنى أن سياسة الصندوق الحكومى تستهدف أن تصبح صورة إسرائيل فى العالم الدولة «الديمقراطية» التى تدعم الأفلام العبرية والعربية معاً. ولكن الفيلم جاء من دون هوية ثقافية، لا إسرائيلية ولا فلسطينية، فمن الممكن أن تدور أحداثه فى أى زمان وأى مكان رغم أنه يدور فى الناصرة ورام الله فى الزمن الحاضر.

بين الناصرة ورام الله

كتبت مها حاج سيناريو الفيلم (٩٠ دقيقة) الذى صوره إيلاد ديبى بالألوان، وقامت بالمونتاج فيرونيك لانج.

الأسرة مكونة من الأب صالح (محمد شوادى) والأم نبيلة (سناء شوادى) اللذين تجاوزا السبعين، ويعيشان فى منزلهما فى الناصرة، ولهما ثلاثة أبناء، ولدان وبنت فى عمر الشباب: هشام الذى يدرس فى السويد، وطارق (دريد ليداوى) الكاتب المسرحى، وسارة اللذان يعيشان فى رام الله، وتنتظر سارة طفلها الأول من زوجها جورج (أحمد هليل). ويتبادل طارق الحب مع مايسة (مايسة عبدالهادي) الطالبة فى جامعة بير زيت.

وجود الأسرة بين الناصرة ورام الله والسويد لا يعبر عن خصوصية الشتات الفلسطينى، فمن الممكن أن يحدث هذا لأى أسرة فى إسرائيل أيضاً أو غيرها من البلاد. ومشاهدة الجدة العجوز، والدة جورج، لمقاطع من أغنية لأسمهان فى التليفزيون، وإذاعة مقاطع من غناء سيد درويش وفريد الأطرش على شريط الصوت، لا يكفى للتعبير عن خصوصية الثقافة الفلسطينية، وهذه الأغنيات معروفة أيضاً لدى الكثيرين من يهود إسرائيل.

افتقاد الإقناع الدرامى

مشكلة الفيلم معالجته الدرامية، فكل الشخصيات وكل المواقف غير مقنعة. الأب مستغرق فى التطلع إلى شاشة اللاب توب، وكل ما ينطق به أوامر لزوجته لإعداد الطعام أو القهوة أو فعل هذا أو ذاك. والأم مستغرقة فى عمل «التريكو»، وتستجيب لأوامر زوجها ببرود حتى يبدوان فى حال من الكراهية العميقة من دون أى مبرر. والغريب أنهما لا يعبران عن حب كل منهما للآخر إلا فى مشهد النهاية الذى يدور فى السويد عندما يوجه لهما ابنهما الدعوة لزيارته وقضاء إجازة!!

ونحن لا نعرف شيئاً عن طارق سوى أنه كاتب مسرحى، ولكن لا نعرف ماذا يكتب، ولا نراه فى أى مسرح. وتبدو مايسة فتاة محافظة إلى أبعد الحدود حتى إنها تثور ثورة عارمة على طارق عندما تتوجه معه فى سيارته إلى القدس ويقول للشرطى أمام حاجز أمنى إنها «صديقته». وتصل ثورتها إلى حد الخروج من السيارة وعبور الحاجز، فيتم القبض عليهما.

ولا تدرى لماذا اختار طارق ومايسة الذهاب إلى القدس يوم زيارة أوباما لإسرائيل! ويصل الفيلم إلى ذروة السخف عند التحقيق معهما فى قسم الشرطة، ثم حبسهما فى زنزانة حيث يرقصان التانجو فى مشهد طويل. وكل المناظر الداخلية والخارجية فى الناصرة ورام الله تبدو وكأن أحداثه تدور فى فنلندا أو إحدى دول شمال أوروبا الأخرى، وبما فى ذلك مكتب التحقيق فى قسم الشرطة والزنزانة التى تتم فيها رقصة التانجو، فضلاً عن تعارض الرقص مع شخصية مايسة المحافظة.

ويحلم جورج بمشاهدة البحر والسباحة فيه وكأنه لا يعيش فى بلد يطل على البحر المتوسط. ويتحقق حلمه على نحو شديد الافتعال عندما تشاهده سينمائية أمريكية تصور فيلماً فى حيفا بالصدفة فى الشارع، وتعرض عليه التمثيل فى فيلمها صباح اليوم التالى. وفى الطريق إلى حيفا يشاهد البحر، فيهرع نحوه لكى يسبح.

ومن الناحية الفنية البحتة يفتقد الفيلم إلى وحدة الأسلوب حيث يبدو الاختلاف كبيراً بين المشاهد الداخلية والخارجية وكأنها من فيلم آخر من حيث الإخراج والتصوير والمونتاج. «أمور شخصية» عن بلد «خيالى» لا يعانى من أى مشاكل سواء كان يسمى إسرائيل أو فلسطين!!

أخبار وأصداء

٦ دول عربية تشترك بانتظام فى سوق الأفلام التى تنعقد أثناء المهرجان.

من المغرب العربى، تونس والمغرب باسم المركز الوطنى للسينما فى كل منهما، والجزائر باسم الوكالة الجزائرية للسينما.

ومن المشرق العربى، لبنان باسم هيئة السياحة، والأردن باسم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والإمارات باسم مهرجان دبى السينمائى الدولى.

تشترك مصر أحياناً، ومنها هذا العام، من خلال ٥ مؤسسات، هى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وشركة السبكى، وشركة فيلم كلينك، ودار عرض «زاوية»، وشركة «ماد سيلوشانز» التى أقامت «مركز السينما العربية» فى موقع متميز، وأصدرت العدد الأول من مجلة «السينما العربية» بالإنجليزية.

ويتميز العدد بنشر معلومات دقيقة عن صناعة السينما فى كل الدول العربية ماعدا سوريا واليمن وليبيا والصومال وجيبوتى وجزر القمر.

يُعرض فى السوق من مصر فيلمان فى برنامج سوق مهرجان دبى، وهما الفيلم الروائى الطويل «الماء والخضرة والوجه الحسن» إخراج يسرى نصر الله، والفيلم التسجيلى الطويل «الأسماك تقتل مرتين» إخراج أحمد فوزى صالح.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

15.05.2016

 
 

بالصور| الصحافة العالمية عن «اشتباك»:

الفيلم إنساني من الدرجة الأولى

هند موسى

رغم أن البعض قد يصنف فيلم "اشتباك" على أنه عمل سينمائي سياسي؛ إلا أن الصحافة العالمية اعتبرته فيلمًا إنسانيًا من الدرجة الأولى، خاصة أنه لا يقف في جانب معين ويرجح كفته في مقابل الكفة الأخرى، ولعل هذا ما يفسر الأصداء الإيجابية التي حققها الفيلم لدى حضور الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي، حينما تم عرضه في افتتاح قسم "نظرة ما".

من الصحف التي تناولت "اشتباك" مجلة فارايتي التي نشرت مقالا عن الفيلم بعنوان "منفذ غير سهل"، وتقرير عن توجه صناع الأفلام العرب إلى تناول موضوعات جديدة تصلح لجذب المشاهدين المحليين والعالميين على حد سواء، وركز المقال على الإعجاب النقدي وحماس الجمهور يوم الخميس الماضي عند عرضه الأول بالمهرجان.

ونقل عن إريك لاجيس أحد منتجي الفيلم مع معز مسعود ومحمد حفظي، قوله إن هناك جيل جديد من المخرجين العرب أصبح لديهم فهم بأنه عليهم صناعة أفلام تحظى بقبول عالمي، مشيرًا إلى أن "اشتباك" فيلم درامي للغاية، لكنه أيضا كوميدي.

أيضاً أجرى كاتب المقال مقابلة صحافية مع المخرج محمد دياب ضمن المقابلات التي تقدمها المجلة مع أهم السينمائيين المشاركين بالمهرجان، كما تناول الناقد جاي وايسبرغ فيلم "اشتباك" في تقرير له عن حالة الرقابة في السينما العربية، ونقل فيه عن دياب قوله: "كل من أعرفهم توسلوا إليّ لكي لا أصنع فيلم اشتباك، وفكروا أنه في هذه الأوقات المضطربة، سيكون من الخطير جدا تقديم فيلم أكشن وإثارة سياسي، والمفارقة الساخرة أن الفيلم في الواقع ليس عن انتقاد الحكومة أو أية جهة، فهو أكثر عن اكتشاف النفس وحالة البشر".

وفي العدد السابق من مطبوعة "فارايتي" اليومية أشاد وايسبرغ بالفيلم وقال عنه إنه نقل حالة من الهيستيريا بلغة سينمائية بارعة استخدم فيها مزيجًا من الفوضى والوحشية، مع بعض الإنسانية.

وفي موقع "هافنغتون بوست" وصفت الناقدة الإيطالية إي نينا روث الفيلم بكونه رسالة عن الإنسانية، وأضافت: "أحيانا يصنع الفيلم التاريخ قبل عرضه"، وفي موقع First Showing ذكر الناقد أليكس بيلينغتون: "وسط كل الشغب الحاصل في الفيلم نجد لحظات حقيقية من الإنسانية، والتواصل البشري، وأنا أثق أن كل ما كان دياب يحاول الوصول إليه هو أنه على الرغم من الصدام المحتدم، فكلنا إنسان وكلنا نرغب في العيش، وقد أوصل دياب هذه الفكرة بشكل جميل".

ووصف تقرير موقع "هوليوود ريبورتر" فيلم "اشتباك" بأحد كنوز المهرجان الخفية، وفي مراجعة نقدية أخرى على الموقع نفسه وصفت الناقدة ديبوراه يانغ فيلم "اشتباك" بأنه سيكون فيما بعد أحد أهم المواد البصرية التي توثق الوضع في مصر الحديثة لأنه لا ينحاز لأي جانب، وهذا بحد ذاته يرفع الفيلم فوق النقاش السياسي لصالح نقد التمييز وانعدام الإنسانية، وأضافت قائلة: "يشعر الجمهور أنه مسجون أيضا مع أبطال الفيلم، حيث تم إلقاء القبض عليه دون أن يشعر، ويجد نفسه وسط صراعات محتدمة وحادة تعلو ذروتها مع استمرار أحداث الفيلم".

كما أشاد بالفيلم أيضا الناقد بينجامين لي من الجارديان، واصفًا إياه بالفيلم الرائع والعبقري الذي استطاع أن يتحدث عن الفوضى بعد الثورة المصرية بشكل ممتاز، وفي موقع The Upcomming ذكرت الناقدة جاسمين فالجاس أن تنوع الشخصيات في اشتباك رائع واستطاع أن يعبر عن المجتمع المصري بكل فئاته.

وذكر المخرج محمد دياب في مقابلة مع "فرانس 24" أن التحدي الذي واجهه في صناعة الفيلم هو أن يكون إنسانيا وغير ممل في الوقت الذي تدور أحداثه في مكان واحد، وبسؤاله عن مدى تخوفه من التأويل السياسي الذي قد يحصل عليه الفيلم قال دياب: "في الفيلم يظهر أشخاص يعبرون عن مختلف التيارات السياسية، وهذا جعل عدد من المنتجين يتخوفون من المشاركة فيه، ولكن بمجرد أن شاهد الجمهور الفيلم، اكتشفوا أنه لا يتحدث عن هذه التيارات، بل هو فيلم إنساني، وهذا دليل على أننا نجحنا في إيصال الفكرة الرئيسية للفيلم".

وكانت مجلة "سكرين إنترناشيونال" قد اختارت اشتباك ليكون واحدًا من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلمًا من أنحاء العالم، كان اشتباك هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

يشارك في بطولة "اشتباك" نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم، وهو من تأليف الأخوين محمد وخالد دياب.

التحرير المصرية في

15.05.2016

 
 

أفلام مهرجان "كان" السينمائي الدولي تنهل من الواقع وتتقاطع مع مفردات الازمة الاقتصادية

عرفان رشيد- مهرجان «كان» السينمائي الدولي

 مهرجان «كان» السينمائي للدولي-     من انجلترا الى المانيا. البلدان الاكثر تطوّراً وثراءً في اوروبا، ومن مخرج مخضرم مثل كين لوتش الذي عرض فيلمه (أنا، دانييل بلاك)، إلى مخرجة ألمانية شابة هي مارينالتي عرضت فيلمها الروائي الثالث «توني إيردمان»، وقد عُرض الفيلمان في المسابقة الرسمية للدورة التاسعة والستين لمهرجان «كان» السينمائي الدولي. ولم يأت تزامن عرض الفيلمين في فضاء اربعة وعشرين ساعة مصادفة، وأفترضُ بأن المدير الفني للمهرجان تييري فريمو أراد التوكيد على كون الموضوعة التي يتناولها الفيلمان حالة عامة وليست محصورة على بلد او مكان بعينه، لأن هناك اكثر من معطى يجمع بين العملين وبين رؤية المخرجين، بصرف النظر عن لغتيهما وثقافتيهما وخبراتهما الفنية والفكرية. ويتقاطع العملان في كونهما يتعاملان مع عالم العمل، والتغريب الذي يصيب البشر في ظل الظروف القاسية الحالية الناتجة بفعل الازمة الاقتصادية الضاربة وبفعل وتأثيرات وتداعيات العولمة التي حوّلت الاقتصاد من واقع صناعي وحرفي فاعل وقائم، إلى معطى رقمي وهمي يتحرّك وفق إيقاعات ارتفاع وانخفاض نسب ووتائر مؤشرات البورصات. ويجمع العملين ايضاً هو ان عنواناهما مأخوذان من اسم الشخصية الرئيسية في الفيلم، فعنوان فيلم كين لوتش يحمل اسم العامل المعزول من سوق العمل دانييل بلاك، وعنوان فيلم مارين آدي هو اسم الشخصية التي يختارها المتقاعد وينفريد لنفسه ويظل معه حتى انطفاء آخر نقطة ضوء في القصة المروية على الشاشة، ومن يدري، قد يكون ذلك هو الاسم الذي اختاره وينفريد لنفسه ليُناهض به الاسم الذي اختاره له الآخرون، منذ الولادة. نحن، إذاً، إزاء أفلام تعود الى كنه السينما الحقيقية، أي أنّ الفيلم، اي فيلم، ليس الاّ قصة إنسان- فرد وفي حالة الفيلمين اللذين نتحدث عنهما، يتحول ذلك الفرد- المواطن، الى أُنموذج ورمز لشريحة واسعة من البشر الذين يواجهون نفس الظروف التي  يعيشها دانييل بلاك وتوني ايردمان. بلاك وإيردمان رجلان تدور حولهما الأحداث، لكنهما شخصيتهما تغدوان واهيتين ما لم يُربط بينهما والشخصيتين النسائيتين اللتين تظهران في الفيلمين، وهما الفتاة - الام كيتي في فيلم «أنا، دانييل بلاك» و « إينيس» في فيلم، إبنة وينفريد الطموحة والعاملة في شركة ذات تفرّعات عالمية، وتدير العلاقات العامة للشركة في رومانيا. الشخصيتان النسائيتان بارزتان بشكل كبير ولا يُستبعد ان تكون الممثلة الألمانية ساندرا هولّير التي تؤدي دور إينيس وينفريد، إحدى الممثلات المتنافسات على جائزة التمثيل في دورة المهرجان التي حفلت بالعديد من الادوار النسائية المكتوبة بشكل متقن وعالٍ. كما لا يُستبعد أن يكون الممثلان، ديلان فيليب ماكيرنان و بيتر سيمونيستشيك اللذان أديا دور دانييل بلاك وتوني إيردمان من بين المرشّحين على جائزة التمثيل الرجالي، بالضبط كما لا يُستبعد أن يجول مخرجا الفيلمين، كين لوتش ومارين آدي في منطقة الجوائز التي ستُسلّم ليلة الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وكالة أجي الإيطالية في

15.05.2016

 
 

رسالة "اشتباك " الإنسانية بمهرجان "كان" تلفت أنظار فارايتي وهافنجتون بوست وهوليوود ريبورتر وسكرين

مي فهمي

بعد مشاركة الفيلم المصري "اشتباك" في مهرجان "كان" السينمائي بدورته الـ69 بقسم "نظرة ما"، لاقي الفيلم اشادات كثيرة لما يحمله من رسالة إنسانية بحته بعيداً عن السياسة، وأفردت بعض الصحف العالمية صفاحاتها للتعريف والإشادة بالفيلم ومنها مجلة variety حيث أجرى الصحفي فيفاريللي مقابلة صحفية مع المخرج محمد دياب ضمن المقابلات التي تقدمها المجلة مع أهم السينمائيين المشاركين بالمهرجان، كما تناول الناقد جاي وايسبرج فيلم "اشتباك" في تقرير له عن حالة الرقابة في السينما العربية، ونقل فيه عن دياب قوله "كل من أعرفهم توسلوا إليّ لكي لا أصنع فيلم اشتباك، لقد فكروا أنه في هذه الأوقات المضطربة، سيكون من الخطير جداً تقديم فيلم أكشن وإثارة سياسي، المفارقة الساخرة أن الفيلم في الواقع ليس عن انتقاد الحكومة أو أية جهة، فهو أكثر عن اكتشاف النفس وحالة البشر". 

وفي العدد السابق من مطبوعة variety اليومية أشاد وايسبرج بالفيلم كاتباً "نقل فيلم اشتباك حالة من الهيستيريا بلغة سينمائية بارعة استخدم فيها مزيجاً من الفوضى والوحشية، مع بعض الإنسانية".

وفي موقع هافنجتون بوست وصفت الناقدة الإيطالية إي نينا روث الفيلم بكونه رسالة عن الإنسانية، وأضافت "أحياناً يصنع الفيلم التاريخ قبل عرضه".

وفي موقع First Showing ذكر الناقد أليكس بيلينجتون "وسط كل الشغب الحاصل في الفيلم نجد لحظات حقيقية من الإنسانية، والتواصل البشري، وأنا أثق أن كل ما كان دياب يحاول الوصول إليه هو أنه على الرغم من الصدام المحتدم، فكلنا إنسان وكلنا نرغب في العيش، وقد أوصل دياب هذه الفكرة بشكل جميل".

فيما وصف تقرير موقع "هوليوود ريبورتر" فيلم اشتباك بأحد كنوز المهرجان الخفية، وفي مراجعة نقدية أخرى على الموقع نفسه وصفت الناقدة ديبوراه يانج فيلم اشتباك بأنه سيكون فيما بعد أحد أهم المواد البصرية التي توثق الوضع في مصر الحديثة لأنه لا ينحاز لأي جانب، وهذا بحد ذاته يرفع الفيلم فوق النقاش السياسي لصالح نقد التمييز وانعدام الإنسانية، وأضافت قائلة "يشعر الجمهور أنه مسجون أيضاً مع أبطال الفيلم، حيث تم إلقاء القبض عليه دون أن يشعر، ويجد نفسه وسط صراعات محتدمة وحادة تعلو ذروتها مع استمرار أحداث الفيلم".

كما أشاد بالفيلم أيضاً الناقد بينجامين لي من الجارديان، واصفاً إياه بالفيلم الرائع والعبقري الذي استطاع أن يتحدث عن الفوضى بعد الثورة المصرية بشكل ممتاز.

وفي موقع The Upcomming ذكرت الناقدة جاسمين فالجاس "تنوع الشخصيات في اشتباك رائع واستطاع أن يعبر عن المجتمع المصري بكل فئاته".

وذكر المخرج محمد دياب في مقابلة مع فرانس 24 "التحدي الذي كان أمامي في صناعة الفيلم هو أن يكون إنسانياً وغير ممل في الوقت الذي تدور أحداثه في مكان واحد".، وبسؤاله عن مدى تخوفه من التأويل السياسي الذي قد يحصل عليه الفيلم قال دياب "في الفيلم يظهر أشخاص يعبرون عن مختلف التيارات السياسية، وهذا جعل عدد من المنتجين يتخوفون من المشاركة فيه، ولكن بمجرد أن شاهد الجمهور الفيلم، اكتشفوا أنه لا يتحدث عن هذه التيارات، بل هو فيلم إنساني، وهذا دليل على أننا نجحنا في إيصال الفكرة الرئيسية للفيلم".

وكانت مجلة سكرين إنترناشيونال قد اختارت اشتباك ليكون واحداً من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلماً من أنحاء العالم، كان اشتباك هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

وفي الصحافة العربية تناول الناقد هوفيك حبشيان الفيلم بجريدة النهار اللبنانية قائلا "الوضع المصري بعد الربيع أصبح شديد التعقيد ويصعب الإفتاء فيه من دون الوقوع في المهاترات، إلا أنّ الفيلم يبسّطه إلى أقصى حدّ للفوز بجمهور ليس بالضرورة خبيراً في الشأن المصري، من خلال التعامل مع مجموعة من النماذج البشرية من عمق الاجتماع المصري، فيطال من خلالها أفكاراً تذهب أبعد من جغرافيا المكان ومفاهيمه".

اشتباك يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً.

فريق التمثيل بالفيلم يضم النجمة نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين.

فيلم اشتباك هو ثمرة تعاون إنتاجي بين شركات عربية من العالم العربي وأوروبا: فيلم كلينك مصر، بالاشتراك مع Sampek Productions فرنسا، EMC Pictures الإمارات، بالتعاون مع Arte France Cinemaفرنسا، Niko Filmألمانيا، فورتريس فيلم كلينك الإمارات، وPyramide International فرنسا، وتعاون فيه المنتجون معز مسعود، محمد حفظي، إيريك لاجيس، مع المنتج المشارك نيكول غيرهاردس، والمنتجين المنفذين جمال الدبوس ودانيل زيسكيند، بالإضافة إلى سارة جوهر زوجة دياب في دور المنتج الفني، وسوف تقوم بتوزيع الفيلم في العالم العربي شركة الماسة، بينما تتولى شركة Pyramide International توزيع الفيلم في فرنسا وباقي دول العالم.

معز مسعود: لهذا السبب شاركت في إنتاج فيلم "اشتباك"

الشروق

فسر الداعية الإسلامي معز مسعود سبب اشتراكه للمرة الأولى في إنتاج أحد الأفلام السينمائية وهو فيلم "اشتباك" الذي يُنافس حاليا في مسابقة "نظرة ما" ضمن مهرجان "كان" السينمائي الدولي.

قال مسعود: "مشاركتي فى إنتاج (اشتباك) جاءت ضمن مشروعي لتطوير الأدوات التى أعبر بها عن رسالتي الإنسانية، وهذا ما بدأته فى برامجي التلفزيونية والتى سبق وتضمن بعضها أجزاء درامية"، حسب صحيفة "الشروق"

وأضاف: "يعالج الفيلم التطورات التى حدثت فى مصر فى أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو والاشتباكات التى أدت إليها الظروف آنذاك".

وأكد معز مسعود أنه ينوي المشاركة في إنتاج أفلام أخرى عالمية تخاطب الغرب مباشرة يعكف على التحضير لها منذ فترة.

بالفيديو- معز مسعود يشارك في مهرجان "كان" والسبب؟

فيلم "اشتباك" بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك، من إنتاج محمد حفظي وتأليف محمد دياب وخالد دياب، وتدور أحداثه بالكامل داخل سيارة ترحيلات أمنية تضم مجموعة متباينة من الشخصيات.

موقع في الفن المصري في

15.05.2016

 
 

مخرج "اشتباك" المشارك في "كان" مستشارا لمهرجان القاهرة

القاهرة- أحمد الريدي

إلى جوار الفنانة يسرا والمنتج محمد حفظي والكاتبة مريم نعوم وعدد من القامات السينمائية، انضم المخرج محمد دياب إلى اللجنة الاستشارية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته المقبلة.

وذلك بعدما اتخذت الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان قرارا بضم محمد دياب إلى اللجنة التي تتواجد فيها إلى جوار المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله، عقب ساعات من مشاركة فيلمه "اشتباك" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته المنعقدة بالوقت الحالي.

الفيلم الذي تقوم ببطولته نيللي كريم وتدور أحداثه داخل عربة ترحيلات للمساجين في الفترة الخاصة بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، اختارته إدارة المهرجان الدولي كي يفتتح مسابقة "نظرة ما" للأفلام الطويلة، ليصبح هو الفيلم المصري الثالث الذي يعرض ضمن هذا القسم بعد فيلمي "الآخر" و"إسكندرية.. نيويورك" للمخرج الراحل يوسف شاهين.

وجاء قرار رئيسة مهرجان القاهرة بضم محمد دياب للجنة الاستشارية، بعد تجاربه المميزة في السينما حيث قدم من قبل أفلام "678" الذي نال عددا كبيرا من الجوائز، وكذلك فيلم "الجزيرة" بجزئيه الأول الثاني، كما شارك شقيقيه خالد وشيرين دياب تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية.

واستطاع الفيلم المصري "اشتباك" لفت الأنظار إليه عقب العرض الأول له بمهرجان "كان"، حيث نال إشادة واسعة من قبل من تابعوه في المهرجان الدولي.

مهرجان "كان" السينمائي.. بحث في فائدة سينما الجزائر

الجزائر- عبد الجبار بن يحي

أربعون سنة تمضي على تتويج الجزائر بالجائزة الكبرى في مهرجان "كان" السينمائي عن فيلم "وقائع سنين الجمر" لمخرجه لخضر حمينة.

تتويج يذكره التاريخ، لكنه يأبى أن يعيده في كل دورة يجتمع فيها نجوم العالم في مدينة "كان" التي تطل على الجزائر من نافذة البحر الأبيض المتوسط ويتساءل زوارها من عمالقة الفن السابع عن أسباب الغياب.

ويعتبر المخرج الجزائري أحمد راشدي في اتصاله بـ"العربية.نت" أن :"غياب الجزائر يعود لعدة أسباب أبرزها ضعف الإنتاج من جهة وتطرق غالبية الأفلام الجزائرية إلى تاريخ الثورة الجزائرية والاستعمار الفرنسي، ما يجعل رفض الأفلام الجزائرية من قبل لجنة الترشيح في مهرجان كان السينمائي أمرا سياسيا".

ويستدل المخرج راشدي بالفيلم الجديد لزميله المتوج الوحيد بجائزة السعفة الذهبية في "كان"، المخرج لخضر حمينة الذي يستحق حسبه المشاركة بقوة في المهرجان بفيلمه "غروب الظلال".

ويؤكد المخرج راشدي بقوله :"إنه فيلم يستحق المشاركة والتتويج أيضا لكنه بتناوله لتاريخ الجزائر وتاريخ الثورة ومعاناة الشعب الجزائري وتضحياته أمام المستعمر الفرنسي، جاء من رفض الفيلم أمرا محتوما".

أما سعيد مهداوي مخرج أفلام الوثائقيات فلديه رأي آخر، فهو يعتبر أن :"السينما في الجزائر تعاني كثيرا وبصحة غير جيدة، ضعف في الإنتاج، إنتاج لا يشاهده أحد في دور العرض". ويستدل المخرج مهداوي: "فيلمي الوثائقي الذي أخرجته في سنة 2010 ليتم عرضه في سياق احتفالية تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، لم تتم برمجته في دور السينما إلا خمس مرات فقط منذ خمس سنوات".

بينما تشدد الممثلة بهية راشدي على أن :" ضعف المستوى الذي لا يرقى للتنافس في مهرجان كان السينمائي هو السبب الكافي لغياب الجزائر عن المحفل الدولي".

وقد تتعدد الأسباب حول غياب الجزائر عن مهرجان "كان" السينمائي، هذا المهرجان الذي يحمل في كل دورة من دوراته مفاجآت لأسماء جديدة تسجل من ذهب في طبعات المحفل الدولي الذي بات لا يحمل للسينما الجزائرية إلا الإخفاق.

العربية نت في

15.05.2016

 
 

3 مغربيات على سجادة كان الحمراء

كان - عمّارعبدربّه

شهد مهرجان كان، الأحد، العرض الأول لفيلم "ألم الحجارة" للمخرجة الفرنسية نيكول غارسيا مع الممثلة الشهيرة ماريون كوتيار.

وخلال وصول المشاهدين والضيوف ظهرت على السجادة الحمراء 3 سيدات مغربيات سيرتهن مختلفة جداً، أبرزهنّ اودري ازولاي وزيرة الثقافة الفرنسية وهي ابنة اندريه ازولاي مستشار ملك المغرب الراحل الحسن الثاني والتي استقبلت بحرارة، والمغربية الثانية هي لبنى ابيضار الممثلة المغربية التي قامت بدور جريء في فيلم "الزين اللي فيك" والتي اضطرت لمغادرة المغرب بعد اعتداء وقع عليها ومنع الفيلم من التوزيع في المغرب.

والمغربية الثالثة هي فاطمة الزهراء جمالي الممثلة والوجه المغربي الذي بدا فخورا بتمثيل بلاده، ما دفعها إلى حمل علم المملكة المغربية أمام المصورين.

"بلال" أول فيلم سعودي للرسوم المتحركة في "كان"

كان - سعد المسعودي

اكتظت صالة الأولمبياد في مهرجان كان السينمائي الدولي بحضور إعلامي وجماهيري لافت، جاء متعطـشاً لاكتشاف أول فيلم سعودي للرسوم المتحرّكة ثلاثية الأبعاد يشارك في المهرجان.

يروي فيلم بلال سيرة الصحابي الجليل بلال بن رباح ، وكتب أحداثه المنتج السعودي أيمن جمال.

وفي هذا السياق، قال كاتب قصة ومنتج الفيلم السعودي أيمن جمال للعربية "نتواجد كسينما سعودية بفيلم بلال وهو فيلم للرسوم المتحركة بأهم مهرجان وملتقى دولي واستطعنا أن نسوق الفيلم في دول العالم وعقدنا اتفاقية انتاج مشترك لفيلمنا القادم، وأوصلنا رسالة بلال للسلام والتآخي بين الشعوب."

استغرق العمل على السيناريو الخاص بالفيلم قرابة السبع سنوات، وتم تنفيذه في غضون 3 سنوات. يتضمن "بلال" 88 شخصية من بينها أبو بكر الصديق وحمزة بن عبد المطلب وأميّة بن خلف وسعد بن أبي وقّاص .

ويتميز بتقنياته العالية وبموسيقاه التي ألـفها الأيرلندي أتلي أورفاسون، وقام بتسجيلها في استوديوهات ابيروود في لندن. أورفاسون قال في حديث للعربية: "أحببت فيلم بلال وموسيقاه جاءت وكأنني أستقبل مولودا جديدا في حياتي، وبلال شخصية تاريخية رائعة أحببت تحمله للصعاب من أجل رفع الظلم والعبودية ونشر رسالة الإسلام السمحاء".

حفاوة وإعجاب

كما تصدر ملصق الفيلم كبريات المجلات الأجنبية المتخصصة بالإنتاج السينمائي العالمي. وسجل نقـاد المهرجان إعجابهم برسالة الفيلم التي ناضل من أجلها الصّحابي بلال.

والتقت كاميرا العربية جمهور "كان" الذي حضر عرض الفيلم ومنهم بعض النقاد. وأعربت دومنيك مانو عن اعجابها بالفيلم، معتبرة أن التصوير كان رائعاً كما الموسيقى. وقالت إن الفيلم يبعث رسالة حب وسلام من الاسلام إلى العالم.

كما قال كريستيان هوبير "لم أعرف قصة بلال قبل مشاهدة الفيلم، فقد قرب لي هذا العمل صورة الاسلام وإن لم أكن مسلماً، ورسالته وصلت إلينا".

يشار إلى أن إنتاجات الشركة السعودية المنتجة للفيلم الجديدة قادمة قريباً، وستكون قصتها المقبلة من الأندلس لإحدى الشخصيات الإسلامية التي ساهمت في خدمة الانسانية، وتم توزيع الفيلم عالميا باللغة الإنجليزية وسيوزع بلغات أجنبية أخرى.

ويذكر أن السنة الماضية كانت المملكة العربية السعودية حاضرة أيضاً في مهرجان كان السينمائي من خلال مشاركة المخرجة السعودية هيفاء المنصور في اللجنة التحكيمية لإحدى مسابقات المهرجان.

العربية نت في

16.05.2016

 
 

مصر في مهرجان "كان": مشاركة ثم قطيعة ثمّ عودة

محمد جابر

بدأت علاقة مصر بمهرجان "كان" السينمائي الفرنسي منذ الدورة الأولى في المهرجان عام 1946. كانت مصر من صنّاع السينما المهمين في العالم دون فوارق كبرى، ولذلك اختار المهرجان فيلم "دنيا" للمخرج محمد كريم ومن بطولة راقية إبراهيم كي يشارك في المسابقة الرسمية خلال دورته الأولى، إلى جانب وجود الممثل والمخرج يوسف وهبي ضمن لجنة التحكيم.

هذا الحضور منذ الانطلاقة الأولى تبعته مرحلة من التواجد المكثف والمستمر، حيث كانت الأفلام المصرية ضيفاً دائماً ضمن مسابقة المهرجان.

10 أفلام في 20 عاماً:

يظهر ذلك واضحاً عند ذكر إحصائية عرض 10 أفلام مصرية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان بين أعوام (1949 و1969)، ووقتها استفادت السينما في مصر من دعم الدولة للأفلام، تحديداً بعد يوليو 1952 وتولي جمال عبد الناصر مقاليد الأمور، حيث الكثير من التسهيلات الإنتاجية وتبني عدد من المخرجين المهمين، مما يسمح بخروج أفلام على مستوى فني عال.

تواجد مصر في "كان" ارتبط بأسماء مخرجين كبار وقتها، على رأسهم يوسف شاهين، الذي درس السينما في أميركا وصنع أفلاماً ذات مستوى تقني مرتفع، إلى جانب ارتباطها بأمور تخص الشرق، ليعرض له "ابن النيل" (عام 1952)، ثم "صراع في الوادي" (1954) انتهاءً بفيلم "الأرض" (1969) الذي نال احتفاءً كبيراً عند عرضه في "كان" وقتها.

صلاح أبو سيف كذلك كان مخرجاً له حضور قوي في مهرجان "كان" خلال تلك المرحلة، وعلى الأغلب عكست أفلامه الدرامية تصوراً يملكه الغرب عن مصر، فعرض له "مغامرات عنتر وعبلة" (1949)، "الوحش" (1954) وأخيراً شباب امرأة (1956).

أما المخرج الثالث الذي تعامل المهرجان بتقدير مع أفلامه فكان كمال الشيخ، الذي عُرض له فيلمان، تميز فيهما بقالب الإثارة والغموض، سواء في فيلم يدور بالكامل في شوارع القاهرة مثل "حياة أو موت" (1954) أو آخر تظل الحقيقة معلقة فيه حتى المشهد الختامي في "الليلة الأخيرة" (1964).

أما الفيلمان الباقيان فهما "البيت الكبير" للمخرج أحمد كامل مرسي الذي عرض عام (1949)، والثاني هو "الحرام"، إحدى ذرى الواقعية في السينما المصرية من إخراج هنري بركات (1965).

بعد ذلك، ومع نهاية الستينيات، دخلت السينما المصرية في دوامة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وتوقف الدولة عن دعم وإنتاج الأفلام، مما أدى لجفاف طويل.

مرحلة القطيعة:

منذ عام 1969 وحتى ثورة 25 يناير 2011 أصبح حضور السينما المصرية في مهرجان "كان" نادراً وشرفياً إلى حد بعيد، ارتبط في أغلبه بالمخرج يوسف شاهين، الذي عرض له 7 أفلام من أصل 10 فقط عرضت خلال 4 عقود، حيث احتفظ "شاهين" بعلاقات جيدة مع الموزعين والمنتجين الفرنسيين. إلى جانب ارتفاع المستوى الفني والتقني لأفلامه بالمقارنة بأي سينمائي مصري آخر، مما أدى لأن يكون ضيفاً دائماً، ويعرض له: "العصفور"(1973 – قسم نصف شهر المخرجين)، و"وداعاً بونابرت" (1985 – المسابقة الرسمية)، و"إسكندرية كمان وكمان" (1990 – نصف شهر المخرجين)، و"القاهرة منورة بأهلها" (1993 – نصف شهر المخرجين)، و"المصير" (1997 – المسابقة الرسمية)، و"الآخر" (1999 – نظرة خاصة) و"إسكندرية نيويورك" (2004 – نظرة خاصة).

بينما كانت الأفلام الثلاثة المصرية الأخرى التي عرضت في مهرجان "كان" هي: "عودة مواطن" للمخرج محمد خان في قسم "نظرة خاصة" (1985)، و"الحب فوق هضبة الهرم" للمخرج عاطف الطيب في قسم "نصف شهر المخرجين" (عام 1985 أيضاً وهو العام الذي شهد عرض 3 أفلام مصرية في أقسام المهرجان المختلفة) وأخيراً "سرقات صيفية" للمخرج يسري نصر الله في "نصف شهر المهرجين" عام 1988.

خلاف ذلك ظلت القطيعة مستمرة، وطوال التسعينيات والسنوات العشر الأولى من الألفية لم يعرض أي فيلم مصري في أقسام المهرجان باستثناء حضورات يوسف شاهين المعتمدة على اسمه الكبير في المهرجان.

الثورة تقفز بالسينما المصرية:

منذ عام 2011 تغيرت العلاقة بين المهرجان والسينما المصرية، أصبحت مصر والربيع العربي وما حدث في ميدان التحرير في ثلاثة أسابيع خاطفة هو أكثر ما يريد العالم فهمه ورؤيته واستيعابه.

لذلك فخلال السنوات الست الأخيرة عرضت 3 أفلام مصرية في المهرجان على صلة بالثورة، أولها هو "18 يوم" الذي قام بإخراجه 10 مخرجين (من بينهم يسري نصر الله وشريف عرفة وأحمد عبد الله) قدموا رؤيتهم للثورة في 10 أفلام قصيرة، وتم عرضه خارج المسابقة ضمن "عروض خاصة" في المهرجان.

قبل أن تعود مصر للمسابقة الرسمية عام 2012 لأول مرة منذ 15 عاماً، وذلك مع عرض فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله، والذي تناول فيه رؤيته للثورة من خلال شخصيات في منطقة نزلة السمان في القاهرة.

وأخيراً جاء فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب الذي افتتح قسم "نظرة خاصة" في الدورة الحالية.

العربي الجديد اللندنية في

16.05.2016

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

16.05.2016

 
 

غدًا.. عرض نسخة مرممة من «وداعًا بونابرت» في مهرجان كان

هند موسى

يعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي، غدًا الثلاثاء، نسخة مرممة من فيلم «وداعا بونابرت» للمخرج الراحل يوسف شاهين، وهي النسخة التي تكفل بترميمها كل من cannes classics .Misr international films , CNC , French cinematheque ,TF1 ,,fonds franco américain , association youssef chahine France.، كذلك مؤسسة يوسف شاهين بفرنسا التي ترأس مجلس إدارتها ابنة شقيقته المخرجة والمنتجة ماريان خوري.

وسيكون العرض مقدمة لفعالية كبرى تقام عام 2018، بمناسبة مرور عشرة أعوام على رحيله، ستتضمن معرضا عالميا لوثائق بخط يوسف شاهين ومجموعة أفلامه المرممة لتبدأ الوثائق رحلتها من فرنسا، وتستقر في النهاية في مكتبة الإسكندرية لتصبح المقر الدائم للوثائق التي سيتم ترميمها، بالإضافة لوجود موقع عبر شبكة الانترنت يحمل كل هذه الوثائق المرممة والتي تم تحويلها لرقمية.

يذكر أن علاقة يوسف شاهين بمهرجان «كان» بدأت عام 1951 مع عرض أفلامه "ابن النيل"، "صراع في الوادي"، "الارض"، وفي عام 1983 تم اختيار شاهين للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، ثم عرض فيلمه "وداعا بونابرت"، "الآخر"، "اسكندرية نيويورك".

التحرير المصرية في

16.05.2016

 
 

الصحافة العالمية:

«اشتباك» رؤية مرعبة للفوضى وغياب القانون

بقلم: سمير فريد

هناك تقييم بالنجوم ٤ ممتاز ٣ جيد ٢ عادى ١ فقير ثم ردىء فى النشرة اليومية لمجلة «سكرين إنترناشيونال»، التى تصدر أثناء المهرجان، ويشترك فى التقييم هذا العام ١١ ناقداً، ٣ من أمريكا و٢ من فرنسا و٢ من بريطانيا وناقد من كل من روسيا وألمانيا وإيطاليا وتايلاند إلى جانب التقييم الذى ينشر باسم المجلة لمجموعة النقاد الذين يعملون بها. ويقتصر هذا الاستفتاء على أفلام مسابقة السعفة الذهبية فقط. حتى عدد السبت، حيث تم تقييم الأفلام الأربعة الأولى المتسابقة، يتفوق الفيلم الرومانى «سيرانيفادا» إخراج كريستى بيو، والذى كان أول فيلم عرض فى المسابقة.

الاستفتاء الآخر بالنجوم فى نشرة مجلة «فيلم فرانسيه»، ومكون من خمس فئات أيضاً: جدير بالسعفة الذهبية، و٣ نجوم جيد و٢ عادى و١ فقير ثم ردىء. ويقتصر التقييم على نقاد فرنسا فقط وهم ١٥ ناقداً، ويشمل أفلام مسابقة السعفة الذهبية، ومسابقة «نظرة خاصة».

حتى عدد السبت شاهد ٧ من نقاد فرنسا الفيلم المصرى «اشتباك» إخراج محمد دياب الذى عرض فى افتتاح مسابقة «نظرة خاصة»، ومنحه اثنان سعفة ذهبية، وواحد جيد، و٣ فقير، وواحد ردىء، وبالطبع فإن التفاوت واضح بين جدارة الفيلم للفوز بالسعفة الذهبية وبين وصفه بالرداءة. ومن وصفه بالردىء وصف أيضاً «سيرانيفادا» بالردىء!!

فى عدد السبت من نشرة «فارايتي» اليومية حوار على صفحة كاملة من «فارايتي» مع محمد دياب أجراه نك فيفاريللى، ونقد جى ويسبرج، وفى عدد نفس اليوم من نشرة «سكرين إنترناشيونال» نقد لى مارشال، وكان عدد الجمعة من نشرة «هوليوود ريبورتر» قد نشر نقد ديبورا يونج، والذى كان أول مقال فى اليوم التالى مباشرة للعرض الأول للفيلم يوم الخميس.

«فارايتي» و«هوليوود ريبورتر» أعرق وأهم جريدتين فى أمريكا، و«سكرين إنترناشيونال» أهم جريدة فى بريطانيا، والثلاثة أكبر صحف صناعة السينما العالمية. وفيما يلى أهم ما جاء فى المقالات الثلاث.

هوليوود ريبورتر

كتبت ديبورا يونج أن الفيلم يدور عام ٢٠١٣ بعد عامين من الثورة المصرية، ويعبر عن رؤية سوداوية مرعبة للفوضى وغياب القانون فى البلاد. بعد سقوط نظام مبارك الذى استمر ٣٠ سنة، أصبح الثوار ضد الإسلاميين الأصوليين، وكلاهما ضد الجيش. ويبدو ذلك من خلال سيارة شرطة تجمع الطرفين.

الرائع أن الفيلم لا ينحاز إلى أى طرف. هذا فى ذاته يرفع الفيلم فوق المناقشات السياسية، ويجعله معبرا عن مصر المعاصرة فى السينما أكثر من أى فيلم آخر. اختيار الفيلم فى افتتاح مسابقة «نظرة خاصة» سوف يساعد على توزيعه فى العديد من دول أوروبا. «اشتباك» فيلم أصيل رغم الانزعاج عند مشاهدته بين ما يحدث داخل السيارة من مشاحنات، وما نراه من نوافذها الحديدية من حرب أهلية فى الشوارع. الجمهور يشعر بأنه مسجون بدوره. كما تبرز نيللى كريم فى دور الأم التى تقاتل وتفضل دخول السيارة لتكون مع زوجها وابنها الصبى، وتستخدم خبرتها فى العمل كممرضة لعلاج الجرحى.

المرأة الأخرى فى السيارة عائشة (مى الغيطى) التى ترتدى الزى الإسلامى من الرأس إلى القدمين، والتى كانت تشترك فى المظاهرات المؤيدة للإسلاميين مع والدها المسن. المرأتان تتصرفان على نحو يجعل الرجال ينظرون إليهما باحترام، وهم رجال غير متحضرين بصفة عامة.

نصف المقبوض عليهم تقريباً من الثوار، والنصف الآخر من الإخوان المسلمين الذين يحتجون على إسقاط الرئيس مرسى الذى انتخب ديمقراطياً، ولكنه عزل بناء على رغبة شعبية، وبتأييد من الجيش. وهناك اختلافات بين الطرفين. الإخوان على سبيل المثال يفرقون بين الأعضاء وبين المتعاطفين، ويعتبرون هؤلاء مؤيدين من الدرجة الثانية، والبعض منهم يميل إلى العنف أكثر من بعضهم الآخر، وقلة تبدى استعدادها لقطع أعناق من يخالفهم. ولكن ما يجمع بينهم فى هذا المجتمع المصغر الذى يعبر عن المجتمع المصرى الغضب ضد الفوضى الاجتماعية والسياسية حولهم.

فارايتى

وكتب جى ويسبرج أن الفيلم يدور عام ٢٠١٣ مباشرة بعد عزل الجيش محمد مرسى الذى كانت حكومته تمثل الإخوان المسلمين. ويجمع الفيلم الذى صوره ببراعة مدير التصوير أحمد جابر بين الطرفين فى سيارة شرطة. خلفية الفيلم تأتى فى سطور قليلة تكتب على الشاشة فى البداية من الثورة الشعبية عام ٢٠١١ التى أسقطت نظام حسنى مبارك إلى انتخاب الإخوان المسلمين عام ٢٠١٢، ولكن فى السنة التالية أسقط الجيش بقيادة الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى حكومة الإخوان، ودخل معهم صراعاً حاداً منذ ذلك الحين.

«اشتباك» ينضم إلى الأفلام الناجحة التى تدور فى مكان محدود للغاية («قارب الحياة» و«لبنان»). سيارة الشرطة ٨ أمتار مربعة، وكل الأحداث تدور داخلها، وما يجرى فى الخارج نراه من نوافذها أو من بابها عندما يفتح. أول المقبوض عليهم الصحفى الأمريكى آدم (هانى عادل) والذى يعمل فى وكالة «أسوشيتدبرس»، والفوتوغرافى الذى يعمل معه زين (محمد السباعى). الصراع بين الشرطة والإخوان فى الخارج يجعل من الصعب معرفة ما هو الأكثر أماناً: البقاء داخل السيارة، أم مغادرتها. إنها مصغر لكل المجتمع المصرى الآن، فهناك من قبض عليهم وليس لهم أى انتماء سياسى.

هناك أيضاً الشرطى الطيب عوض (أحمد عبدالحميد) الملتزم فى عمله، ولكن غير الخاضع للنظام عندما يتعارض مع قناعاته. فى السيناريو عدد قليل من نقاط الضعف مثل المشاجرة غير الضرورية بين مانس (أحمد مالك) وفيشو (حسنى شتا). وفى المقابل هناك لحظات حنونة عندما يشترك الجميع فى الاستماع إلى أحدهم يغنى.

تتحرك السيارة، ولكن من مأزق إلى آخر، وتنتهى رحلتها بأن تنقلب فى الليل، وتلمع أضواء الليزر الخضراء فى الظلام فى المشهد الأخير بتصميم فنى ممتاز. إدارة دياب للزحام داخل السيارة إنجاز مرموق. والرسالة واضحة: لابد من الوحدة الوطنية وتوقف العنف.

سكرين إنترناشيونال

وكتب لى مارشال: فى مصر التى تحول فيها الربيع العربى إلى خريف، يأتى «اشتباك» تحدياً سينمائياً شجاعاً لمحاولات الضغط على الصحافة وحرية التعبير.

محمد دياب معروف فى بلاده كناشط سياسى ومدون ساهم فى ثورة ٢٠١١ التى أسقطت نظام مبارك. دياب فى فيلمه يعبر عن الفوضى والانقسام عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى الذى ينتمى إلى الإخوان المسلمين فى يوليو ٢٠١٣. الموضوع والمعالجة يحفزان على مشاهدة الفيلم، والميلودراما فيه قليلة، ويجب أن يعرض حيث يوجد من يهتمون بمعرفة ماذا يحدث فى هذه الأمة الإسلامية المركبة. ربما هناك شىء من المسرح فى البداية عندما تلقى الشرطة بالصحفيين والمتظاهرين من الطرفين فى السيارة، ولكن الفيلم يتجاوز ذلك لسببين: الأول أنه سينمائى خالص يستخدم الكاميرا المحمولة باليد فى مكان محدود لا يثير فقط التوتر، وإنما يتحول إلى مرآة لمجتمع أصبح مشحوناً ولم يعد فيه مجال للمناورة. وثانياً لأن الدراما تركز على مدى استعداد هذا المجتمع للتوحد بفضل قوة الثقافة المصرية، والتى يبدو ثراؤها من خلال بعض التفاصيل.

أول المقبوض عليهم صحفى أمريكى فى «أسوشيتدبرس» من أصل مصرى. وعندما يلقى بعض معارضى مرسى الحجارة على السيارة قائلين إن بها جاسوسا أمريكيا، يمنعهم آخرون من ذلك. وهناك الشرطى القبطى الذى يتمرد على الأوامر ويجد نفسه داخل السيارة، والذى يضيف المزيد من المفارقات الدرامية.

samirmfarid@hotmail.com

سجادة «كان»: مقالب للمشاهير وديفيليه للنجمات

كتب: ريهام جودة

من يقف على سجادة مهرجان «كان» السينمائى الدولى يتابعه الملايين، ويكون محط أنظارهم بلقطات تظل فى أرشيف الصور، خاصة إذا حدث لأحد المشاهير موقف طريف، أو إذا كان مغمورا فيحظى بفرصة ذهبية ليعرفه العالم فى واحد من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية والأحداث الفنية الدولية. وعلى مدى الأيام القليلة الماضية ومنذ افتتاح دورته الأربعاء الماضى، حظى الواقفون على السجادة الحمراء ضمن فعاليات الدورة 69 للمهرجان بأكبر قدر من لفت أنظار المصورين فى العالم، حتى لأدق التفاصيل وما ترتديه النجمات.

بداية من بطلة فيلم الافتتاح «كافيه سوسيتيه»، الممثلة بلاك ليفلى، التى ظهرت بأكثر من اطلالة استعرضت خلالها حملها وبطنها المنتفخة، بينما كان ظهور الممثلة الشهيرة جوليا روبرتس حافية القدمين وقد تخلت عن حذائها، ومن قبلها الممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت - وهى تحمل حذاءها فى يديها - لافتا للجميع، لأنهما خرقتا قواعد ولوائح المهرجان بالسير على السجادة الحمراء دون حذاء، لكنهما فى نفس الوقت حظيتا بأكثر الصور جاذبية لجمهورهما وانتشارا على مواقع التواصل الاجتماعى لحين انتهاء فعاليات المهرجان.

أيضا كان ظهور المحامية البريطانية، أمل كلونى، بصحبة زوجها الممثل الأمريكى، جورج كلونى، وأبطال فيلمه «وحش المال» لافتا، بسبب تشابك طرف فستان «أمل» بحذائها، وهو نفس الموقف الذى تعرضت له الممثلة إيما بروكس، ما دفع خبراء الموضة لمطالبة مصممى الأزياء بتقديم تصميمات سلسة ومريحة فى الحركة للنجمات وضيفات المهرجان.

وتشكل سجادة «كان» أيضا فرصة لتقديم واستعراض أغرب التصميمات وتسريحات الشعر، مثل التى ظهرت بها الممثلة الفرنسية إيلينا لونينا، حيث ظهرت بتسريحة شعر على شكل قلب تجمع اللونين الذهبى والزهرى.

المصري اليوم في

16.05.2016

 
 

المرأة القوية والمرأة الضعيفة في سينما «كان» هذا العام

هدوء مثير للتساؤل في شوارع المدينة الفرنسية خلال المهرجان

كان: محمد رُضا

لم تكن الساعة تجاوزت التاسعة ليلاً عندما ظهرت مدينة «كان»، قبل يومين، أكثر هدوءًا من المعتاد. ما بين حفلة شركة «فوكاس فيتشرز» التي تضمّنت ضيوفًا من السينمائيين والنقاد وعرض مشاهد من أفلام الشركة سواء تلك المعروضة في هذه الدورة أو التي ستعرضها في الأشهر اللاحقة، وبين حفلة «جمعية هوليوود للمراسلين الأجانب» التي أمّها كذلك ضيوف عدّة من أصناف المهن السينمائية المختلفة، انتقلت على كورت ديزور خال من التجمّعات الحاشدة. الرصيف العريض الذي عادة لا تستطيع السير فيه على شكل مستقيم لكثرة المارة والحشود، خال إلا من مارة قليلين.

المطاعم التي تنتشر على الساحل لا ازدحام فيها وتستطيع أن تدخل أيًا منها من دون حجز مسبق.

كذلك حال المطاعم التي داخل الفنادق الكبيرة. «سوري مسيو، كان عليك أن تحجز طاولة». كانت هذه هي العبارة الأكثر تكرارًا في تلك المرابع. الآن تدخل وتجلس فالمطاعم تعمل بنصف ما اعتادت عليه من حجم إقبال.

روندا رتشفورد وسكوت روكسبورو زميلان من «ذَ هوليوود ريبورتر» يقولان إنهما قاما بالسير من أقصى نقطة كانت تشهد عادة الزحام الحاشد (فندق مارتينيز) إلى سوق المهرجان في قصر المهرجانات، «ولم نضطر ولو لمرّة أن نحيد عن خط سيرنا لنتجنب تجمهرًا يتفرج على عرض تلفزيوني عام أو أمام مدخل فندق أو مطعم».

هذه المسافة كانت تتطلب ربع ساعة من المشي السريع (إذا استطعت). الآن تستطيع قطعها في ثماني دقائق إذا لم تتوقف لتحيي زميلاً أو سينمائيًا قادمًا من الجهة الأخرى، كما حدث يوم أول من أمس عندما وجدت أمامي كن لوتش وحده يتبعه مصوّر واحد.

بعض السبب هو الخوف من الإرهاب بلا ريب. لكن بعضه الآخر يكمن في دواعي هذا الخوف، فاستوديو «كانال بلوس» كان اعتاد نصب استوديو له ما بين فندقي «كارلتون» و«مارتينيز» يدعو إليه النجوم ويعرض مقاطع من أفلام ومقابلات حولها. لكن المحطة الفرنسية قررت، تبعًا لمخاطر ذلك المحتملة، عدم البث من هناك، وبالتالي لم يعد أمام الجمهور الفرنسي سبب للوقوف هناك ومتابعة الشاشة الكبيرة أو الجالسين أمام الكاميرا من ضيوف.

حول قصر المهرجانات هناك التجمع المتوقع أمام المدخل، حيث تمتد السجادة الحمراء لاستقبال ضيوف الأفلام المعروضة. لكن ليس بالتعداد نفسه أيضًا. هناك من رجال ونساء وقوى أمن ودرك يكاد يوازي عدد الجمهور الذي يريد تصوير نجوم «كان»، وهم يغادرون سياراتهم وحراسهم ويصعدون تلك الأدراج أمام عدسات المصوّرين المحترفين.

محاور نسائية

حفلة «فوكاس فيتشرز» كانت في وقتها للكشف عن وجه جديد للشركة. رئيسها الحالي بيتر كوجوفسكي قرر أن الوقت آن للعودة إلى الأصول. يقول لي: «انطلقت الشركة كشركة لتوزيع الأفلام المستقلة أساسًا. بدأنا من فوق عندما تبنينا فيلم رومان بولانسكي (عازف البيانو) سنة 2002 واستمرينا على نهج إنتاج وتوزيع ودعم الأفلام المستقلة ثم توقفت الشركة عن العمل».

خلال هذه الفترة من التوقف تباينت آراء مؤسسيها ما بين الاستمرار في هذا المنهج أو الانتقال صوب التيار السائد (أو ما يسمى بلغة الصناعة The Main Stream). هذه الفترة امتدت ما بين 2007 حتى مطلع العام الماضي عندما أعيد تأسيسها.

> ما الجديد هذه المرّة؟

- الجديد هو أن الرأي الغالب هو البقاء في نطاق الأفلام المستقلة وحضورنا إلى «كان» بأفلام أحدها «لفينغ» في المسابقة إعلان على ذلك.

> على ذلك، فإن سجل الشركة في العام الحالي نص كذلك على توزيع وإنتاج أفلام تجارية.

- لا نغفل هذا الجانب طبعًا. لكن ما سنبنيه على صعيد الأعمال النوعية هو الأقوى. لدينا قناعة أن الوقت مناسب جدًا لذلك.

أفلام «كان» المتسابقة يمكن اعتبارها جميعًا مستقلة، كونها غير تجارية الميول أو ليست منفّذة حسب تصنيفات جماهيرية شائعة (كالبوليسي والرعب والخيال العلمي إلخ..). سنجد طابعًا كوميديا، وهناك أفلام تحمل نذرًا من التشويق لكنها في مجملها دراميات والكثير منها يعكس أوضاعًا اجتماعية قائمة في الحاضر الأوروبي والعالمي.

هذا ما يعني أن المحور الأول الذي تقوم عليه هذه الأفلام هو محور الشخصيات الإنسانية أكثر مما هو محور متابعة قصصية تهتم بالسرد الحكائي التقليدي. وهذا طبيعي، إنما ما يلاحظ سريعًا في هذا الاتجاه وجود عدد كبير من الأفلام التي توفر للمشاهد أوضاعًا تتعامل والمرأة في النصيب الأول.

في الأساس، أفلام «كان» هذه السنة تحتوي على ثلاثة أفلام من إخراج ثلاث نساء. الآيرلندية أندريا أرنولد قدّمت فيلمها «عسل أميركي» يوم أول من أمس (السبت) والألمانية مارن أدي عرضت فيلمها «توني إردمان» قبل ثلاثة أيام والمخرجة الإسبانية نيكول غارسيا عرضت فيلمها يوم أول من أمس أيضًا وعنوانه «من أرض القمر».

لكن هذا لا يعني أن المواضيع النسائية وردت من أفلامهن. بل في الحقيقة وحدها أندريا أرنولد هي التي وضعت في الواجهة بطلة أنثى، يعرض الفيلم ما يحدث لها ويقع عليها من أحداث طوال الوقت.

الأفلام الروائية ذات الحكايات الأنثوية الأخرى آتية من مخرجين رجال.

البريطاني كن لوتش يعالج في «أنا دانيال بلايك» قضية مشتركة. العنوان هو لرجل لكن الأحداث تشمل التركيز أيضًا على وضع امرأة. كلاهما يعايشان وضعًا اقتصاديًا خانقًا في بريطانيا اليوم.

فيلم «الخادمة» للكوري بارك تشان - ووك يصوّر العلاقة العاطفية بين امرأتين (خادمة وسيدة) ويمررها عبر حلقات من السادية والمازوشية تبلغ شأنًا عنيفًا.

بدرو ألمادوفار (أو بدر المدوّر حسب من مازح بأن أصول هذا المخرج الإسباني عربية) يعود بعد غياب بفيلم «جولييتا» (سيعرض خلال الأيام القليلة المقبلة) حول أم وابنتها الشابة التي تترك البيت حال تبلغ الثامنة عشر من دون كلمة وداع. الأم ستبحث عنها وفي غمار ذلك ستكشف بعض جوانب العائلة ذاتها.

نجد كرستن ستيوارت (التي لعبت البطولة النسائية في فيلم وودي ألن الافتتاحي «كافيه سوسيتي») تلعب دور أميركية في باريس في فيلم أوليفييه أسايس على مفترق طرق الحياة. والبرازيلي كليبر مندونكا فيلو يضع، في فيلمه «أكواريوس» بطلته كلارا (سونيا براغا في عودة عالمية نادرة) على مفترق طريق آخر، بعد قرار هدم البناية التي تعيش فيها، فهي أرملة تبلغ الخامسة والستين من العمر ولم يبق في العمارة سواها.

ويواصل الأخوان جان - بيير ولوك داردين التعامل مع المرأة كما في أفلامهما السابقة مثل «يومان وليلة» (2014) و«صمت لورنا» (2008) و«روزيتا» (1999) وكلها عرضت في «كان» وذلك في فيلمهما الجديد «الفتاة المجهولة» حول طبيبة (أديل هينل) ترفض إنقاذ امرأة طرقت بابها ذات ليلة، وفي اليوم التالي تطالعها الصحف بأن المرأة التي لجأت إليها وُجدت قتيلة.

والمرأة التالية في عداد أفلام المهرجان هي تلك التي يقدمها المخرج الهولندي بول فرهوفن في فيلمه «هي» من بطولة إيزابيل أوبير. والأخيرة هي المرأة أم أربعة أولاد في فيلم الفلبيني بريلانتي مندوزا «الأم روزا».

هذه ثمانية أفلام من أصل 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية ولو أن هذا لا يعني أن الأفلام الأخرى خالية من العنصر النسائي ولو ممتزجًا بالعنصر الرجالي. ما يعنيه هو أن المرأة في هذه الأفلام الثمانية موضوعة في البؤرة أمام المشاهد معظم أو طوال الوقت وعلى وجهيها القوي والضعيف.

الشرق الأوسط في

16.05.2016

 
 

"كان" يفاجئ العالم بإضافة عرض خاص لمخرج صهيوني معادٍ للمسلمين

هشام لاشين

قرر مهرجان كان السينمائي، الاثنين، فجأة إضافة عرض خاص يوم الجمعة 20 مايو الثالثة عصرا، في قاعة بازين لفيلم بعنوان (البيشمركة) إخراج برنارد هنري ليفي، وهو إنتاج فرنسي ومدته 92 دقيقة .

المثير أن المهرجان أعلن في بيانه أنه اكتشف هذا الفيلم (للتو)، وأنه يقدم صورة مكبرة وقريبة من مقاتلي البشمركة الكردية حيث سافر المخرج مع فريق صغير لأكثر من 1000 كيلو على طول الحدود العراقية، من الجنوب إلى الشمال، لتصوير حالات الحرب، والمناظر الطبيعية ووجوه الرجال والنساء، وهو أمر نادرا ما يشاهد في العالم الأوسع.

وقال المهرجان إنه ربما يضاف يوم السبت عرض خاص ثان للفيلم في حالة تحقيقه إقبالا كبيرا.

ويعرف ليفي اليهودي بمواقفه الصهيونية الحادة والمعادية للمسلمين، وهو الذي دعا لاغتصاب المنقبات في فرنسا، كما تحالف مع سلمان رشدي صاحب كتاب (آيات شيطانية)، وهو قريب من دوائر صنع القرار في فرنسا، وكان من أبرز المؤيدين لما عرف بثورات الربيع العربي، وله تصريح شهير وقتها تعليقا على ظهور شعارات ضد إسرائيل وضد اليهود في ليبيا سجلت خلال التظاهرات: "إنه إرث القذافي"، وأضاف: "كما في مصر، آمل أن يزول ذلك مع إحلال الديموقراطية".

وقد ولد لعائلة فرنسية يهودية وقت احتلال الجزائر هناك، وقدم ثلاثون كتابا، منها كتب فلسفية وأخرى فنية، كما قام بزيارة ميدانية إلى كردستان، بعد عرضه فيلم (بيشمركة) الذي يعرض فيه الصراع مع داعش من وجهة نظر تربط بين الإسلام ومقاتلي داعش.

وقد سبق أن قدم ليفي فيلما وثائقيا صنع له شهرة كبيرة عن الصراع في البوسنة عام 1994، وبعدها أرسله الرئيس الفرنسي جاك شيراك لرئاسة بعثة تقصي الحقائق إلى أفغانستان عام 2002 بعد الحرب على طالبان.

كما يفخر ليفي بأنه رجل الميدان، خاصة أن وسائل الإعلام قالت إنه لعب دوراً حاسماً في الترويج للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدولي، بمجلس الحكم الانتقالي في بنغازي.

كما يعرف ليفي بأنه (عراب الحروب)، وقد تم طرده من تونس العام قبل الماضي على خلفية لقائه بليببيين هناك، وتم فتح تحقيق لمعرفة الجهات التي كانت خلف زيارته لتونس وقتها.

ليفي يعرف أيضا بأنه منظر الصهيونية الجديدة في فرنسا، كما وصف بأنه الفيلسوف ذو القميص الأبيض والقلب الأسود، وقد صدرت سبعة كتب تباعا في هجاء برنار هنري ليفي وعشرات المقالات التي تكشف أن الفيلسوف الكبير كذب علي مئات الآلاف من قرائه، وباع صور زوجته عارية، واستغل نفوذه لإنقاذ شركة والده من الإفلاس، ولا يعرف شاه مسعود الذي ادعي أنه صديقه الحميم، فضلا عن كونه استخدم في مناورات سياسية ولفق تحقيقا عن اغتيال دانيال بيرل صحافي الوول ستريت جورنال الذي قتل ببشاعة في باكستان التي لا يعرف ليفي خريطتها بشهادة أحد أكبر المحققين والمراسلين الصحافيين في المنطقة.

ويلقي عرض فيلم المخرج الصهيوني في كان بظلاله علي الدور السياسي الذي تلعبه مثل هذه المهرجانات في التدشين لأفكارها ومواقفها السياسية من خلف نعومة الفن السابع ولون السجادة الحمراء البراق الذي يخفي وراءه الكثير من السموم الشائكة .

بوابة العين الإماراتية في

16.05.2016

 
 

دعوة ضيوف "كان" للمشاركة فى مهرجانات القاهرة والأقصر والإسكندرية

بقلممنى شديد - "كان":

أقامت أمس إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى حفل كوكتيل ومؤتمرا صحفيا فى الجناح المصرى بسوق مهرجان كان السينمائى الدولى للإعلان عن تفاصيل الدورة ال 38 من المهرجان المقرر إقامتها فى الفترة من 15 الى 24 نوفمبر المقبل ودعوة صناع السينما فى العالم للمشاركة فيها وارسال افلامهم التى تلائم شروط المسابقة.

وشارك فى المؤتمر د. ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة ومدير المهرجان د. يوسف شريف رزق الله، بالإضافة الى مشاركة السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية والمخرجة عزة الحسينى مديرة المهرجان والسيناريست عطية درديرى من اللجنة العليا للمهرجان لتقديم تفاصيل عن الدورة السادسة لمهرجان الأقصر المنتظر عقدها فى مارس 2017 وأيضا مشاركة الناقد أسامة عبدالفتاح نائب رئيس مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط للحديث عن تفاصيل الدورة المقبلة للمهرجان.

وقدمت د. ماجدة واصف كلمة مهرجان القاهرة بالفرنسية وترجمها د. يوسف للإنجليزية وأشارت فيها الى أن الدورة المقبلة تقام فى 24 نوفمبر فى دار الاوبرا المصرية التى تضم من 5 قاعات عرض، كما ستعود عروض أفلام المهرجان مرة أخرى إلى صالات العرض فى وسط البلد بعد سنوات من التوقف عن هذا حتى تتاح الفرصة للجمهور لمتابعة أفلام المهرجان على أن يكون العرض الأول لأفلام المسابقة فى دار الاوبرا.

وقالت أن ضيف الشرف هذا العام هى دولة الصين ومن المقرر أن تسافر رئيسة مهرجان القاهرة لحضور الدورة المقبلة من مهرجان شنغهاى السينمائى الدولى لاختيار الأفلام التى سيتم عرضها فى اطار هذا التكريم والتى ستكون حوالى 5 او 6 أفلام، كما سيتم تقديم جائزة فاتن حمامة التقديرية الى المخرج محمد خان وجائزة التميز للفنان أحمد حلمى ولم يتم تحديد أسماء المكرمين الأجانب بعد

واكد يوسف أن المسابقة الدولية ستشهد مشاركة الأفلام التى لم تشارك فى المسابقات الدولية الرسمية للمهرجانات الكبرى الأخرى، داعيا صناع السينما فى العالم ممن لديهم أفلام تنطبق عليها الشروط للتقدم للمشاركة فى مهرجان القاهرة ليكونوا ضيوفه فى الدورة المقبلة

واشار سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الى اختيار المملكة المغربية ضيف شرف الدورة السادسة فى مارس 2017 وتكريم المخرج الموريتانى الكبير عبدالرحمن سيساكو والمخرج يسرى نصر الله، مضيفا أن المهرجان تنظمه مؤسسة مستقلة بدعم من وزارة الثقافة وكان فى بداية تأسيسه من الأمور الصعبة جدا نظرا للصعوبات التى تواجهها مؤسسات المجتمع المدنى رغم مدى أهمية دورها الفعال فى المجتمع خاصة على المستوى الثقافى وفى إعادة الحياة للشارع السياسى وموجها الشكر لادارة مهرجان القاهرة على سعيها لتثبيت الوجود المصرى فى مهرجان كان من خلال إقامة هذا الجناح

وأعلنت عزة الحسينى عن سعى مهرجان الأقصر الى توجيه الدعوة الرسمية إلى المخرج الأفرو أمريكى سبايك لى ليكون ضيف شرف الدورة السادسة لاهتمامه بالقضايا الافريقية والإنسانية وأيضا تكريم النجمة نيللى كريم فى هذه الدورة على عطائها السينمائى المميز واهتمامها باختيار أعمالها بعناية ووعى كبير يعبر عن القضايا المصرية آخرها فيلم اشتباك.

وقال أسامة عبدالفتاح نائب رئيس مهرجان الإسكندرية أن الدورة المقبلة من المقرر اقامتها فى الفترة من 21 ل27 سبتمبر المقبل ويضم المهرجان مسابقتين رئيسيتين وهما مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة، مشيرا الى اسم البلد ضيف شرف المهرجان لم يتحدد بعد، بينما سيتم تكريم عدد من النجوم المصريين وهم نجوى إبراهيم ويوسف شعبان والمخرج محمد راضى، بالإضافة الى عقد عدد من البرامج الموازية داعيا صناع السينما للمشاركة والتفاعل مع المهرجان.

صانعات السينما يتمردن

من جانب اخر شهد مهرجان كان السينمائى الدولى أمس عددا من الفعاليات التى تعبر عن سعى صانعات السينما فى العالم للتمرد على السائد وخلق مساحة مختلفة للمرأة فى عالم السينما والصورة المتحركة سواء خلف الكاميرا او امامها، حيث عقدت أمس حركة "وامين إن موشن" التى ترعاها "كيرينج" احد شركاء إدارة مهرجان كان مؤتمران صحفيان فى مواعيد متتالية ضمن برنامج الحوارات المستمرة طوال الأسبوع بحضور نجمات السينما ومنتجات ومخرجات من أمريكا وأوروبا

شاركت فى المؤتمر الأول النجمة جوليت بينوش مع أعضاء حملة "وى دو ايت توجيزر" او "سنقوم بها معا" المنتجة الامريكية من أصل ايطالى كيارا تيلسى مؤسسة الحملة والمخرجة باتريشا ريجييين والمنتجة الفرنسية ماريان سلوت، للحديث عن هذه الحملة التى ستكون عبارة عن شركة غير هادفة للربح هدفها تسعى لتقوية دور المرأة امام وخلف الكاميرا وتتولى انتاج عدد من الأفلام فى هذا الاطار تصنعها النساء للنساء طبقا لما قالته كيارا تيلسى

وأضافت تيلسى أن فكرة المشروع ولدت بسبب الحالة التى يشعر بها النساء العاملات فى مجال السينما خاصة فى الولايات المتحدة الامريكية ومحاولات الاقصاء المستمرة للمخرجات والمنتجات وغيرهم من العناصر التى تقف خلف الكاميرا، بالإضافة الى ندرة الأفلام السينمائية التى تقدم نماذج نسائية رائعة مثل فيلم "ايرين بروكوفيتش" على سبيل المثال والاكتفاء بتقديم دور المرأة فى مساحات محدودة، لذلك كان لابد من البحث عن حلول، مشيرة الى أن اول مشروع للحملة جارى العمل عليه حاليا وهو فيلم سينمائى مقسم لأجزاء تشترك فيه مجموعة من صانعات الأفلام من انحاء العالم حيث يضم مخرجات من المكسيك والبرازيل وبولندا وأمريكا ويضم فريق الفيلم أيضا المخرجة هيفاء المنصور من السعودية ومنهم أيضا باتريشا ريجيين كما ستشارك جوليت بينوش فى بطولة احد الأفلام.

وأشارت جولييت بينوش الى ان هذه الحالة بالتحديد كانت سببا فى ابتعادها عن هوليوود نوعا ما، حيث انها تشعر بحرية اكبر فى فرنسا والسينما الأوروبية واضطرت لرفض عدد من الأفلام التى عرضت عليها بسبب طبيعة الدور وطريقة تجسيد المرأة فى الفيلم التى لم تحقق لها حاجتها للحرية والاستقلال والتعبير عن احاسيس نسوية مشيرة الى ان ما يهمها فى الدور هو مدى قدرته على خدمة القصة وهو ما لم تجده فى هذه الأفلام، مؤكدة ان الذكاء هو أن تكون هذه الحملة من الداخل وليست محاولة لقلب الأشياء بمعنى انها ليست حربا لأقصاء الرجال بدلا من اقصاء النساء وانما التواجد بشكل متساوى وتوصيل صوت المرأة بالتساوى والدليل على هذا مشاركة الرجال أيضا فى الحملة

وعلى الجانب الاخر عرض صباح أمس فيلم "مال دى بيريس" للمخرجة نيكول جارسيا ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان التى ينافس فيها على السعفة الذهبية هذا العام ثلاث مخرجات من بين 21 فيلما فى المسابقة، الى جانب نيكول تشارك المخرجة الألمانية مارين اد بفيلم "تونى ايردمان" والمخرجة البريطانية اندريا ارنولد بفيلم "امريكان هانى" وتعتمد الأفلام الثلاثة على شخصيات نسائية رئيسية.

وتقوم بدور البطولة فى فيلم "مال دى بيريس" النجمة الفرنسية ماريون كوتيار التى استقبلتها السجادة الحمراء مساء امس بصحبة باقى فريق عمل الفيلم لوى جاريل واليكس بريندمول والمخرجة نيكول جارسيا وعقد لهم مؤتمرا صحفيا فى الصباح وتدور احداث الفيلم فى فرنسا فى خمسينات من القرن الماضى، حول شخصية جابريلا المتمردة الباحثة عن الحب والحرية وتحمل بداخلها غريزة حيوانية تسيطر عليها وتدفعها للجنون أحيانا.

كما استقبلت السجادة الحمراء أمس النجم راسل كرو ورايان جوسلينج والمخرج شين بلاك مع فيلم "ذا نيس جايز" المعروض فى القسم الرسمى خارج المسابقة والذى تدور احداثه فى لوس انجلوس خلال فترة السبعينات.

الأهرام المسائي في

16.05.2016

 
 

"العسل الأمريكى" فى مهرجان كان

بقلممريم عاطف

فى إطار فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، المقامة حاليا فى مدينة كان الفرنسية، عرض ظهر أمس عدد من الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة، حيث شهد المهرجان حضور أبطالها على السجادة الحمراء ولقاء الصحفيين والإعلاميين فى مؤتمر صحفي، ومن ضمن أبرز الأفلام التى تم عرضها أمس فيلم "العسل الأمريكي"، إخراج وتأليف المخرجة البريطانية أندريا أرنولد، وهو أول أفلامها الأمريكية، وبطولة ساشا لاين، واربيل هولمز، وشيا لابوف، وماكول لومباردي، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة مراهقة، تقرر الانضمام لفريق المبيعات بإحدى المجلات المتخصصة فى السفر، وتعلق فى دوامة من الحفلات الصاخبة والخروج على القانون، ويقال إن المخرجة استوحت الفيلم من التغطية الصحفية الصادمة عن هذه المجموعات وتعاطيها المخدرات.

"الأقصر للسينما الإفريقية" فى "كان"

عقدت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أمس مؤتمرا صحفيا على هامش الدورة 69 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، والتي تستمر حتي الأحد المقبل، للإعلان عن بعض تفاصيل الدورة السادسة من المهرجان، والمقرر إقامتها فى الفترة من 16 إلى 22 مارس 2017

أقيم المؤتمر بالجناح المصري (رقم 114) في "القرية الدولية" بالريفييرا الفرنسية، وتحدث فيه سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسينى مديرة المهرجان، ودُعي إليه الصحفيون المصريون والعرب المشاركون في تغطية.

الأهرام اليومي في

16.05.2016

 
 

اليوم.. 3 عروض للفيلم الأمريكى "LOVING" فى مهرجان "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

تقام اليوم الاثنين 3 عروض للفيلم الأمريكى LOVING، وذلك خلال فعاليات مهرجان "كان" السينمائى، فى دورته الـ69، الأول فى الثامنة والنصف صباحا، والثانى فى الحادية عشرة والنصف صباحا، والثالث فى السابعة مساء، والفيلم من تأليف وإخراج جيف نيكولس، وبطولة مايكل شانون، وجويل إجيرتون، ومارتون كسوكاس، وروث نيجا، نيك كرول. وتدور أحداث فيلم "LOVING" حول زوجين حكم عليهما بالسجن فى ولاية فرجينيا عام 1958، لأنهما تزوجا رغم اختلاف الأعراق

اليوم.. عرض الفيلم الأمريكى "PATERSON" فى مهرجان "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

يعرض فى الرابعة عصر اليوم الاثنين الفيلم الأمريكى "PATERSON"، خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، والفيلم من تأليف وإخراج المخرج جيم جارموش، وبطولة كل من آدم درايفر، وجلشيفته فراهانى، لويس دا سيلفا، جاريد جيلمان. وتدور أحداثه فى الوقت الحاضر فى مدية باترسون، والتى تقع فى ولاية نيو جيرسى، حول سائق حافلة يهوى الشعر

بث مباشر لفعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69

كتب محمد الحناوى

يقدم موقع فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة بث مباشر لفعاليات مهرجان كان السينمائى، فى الدورة الـ69، المقام حاليًا فى قاعة “Grand Théâtre Lumière” بمدينة كان الفرنسية، يفتتح فيلمها “café society” للمخرج وودى آلن فعاليات المهرجان. وحضر حفل الافتتاح العديد من النجوم منهم النجمة جوليان مور والنجمة جيسيكا شاستاين والممثلة الأمريكية كيرستن دانست، والنجمة فيكتوريا بيكهام، والنجمة إيفا لانجوريا، والنجم جستين تيمبرلك، والممثلة البريطانية أرايا هارجيت، وعارضة الأزياء الإيطالية بيانكا بالتى، والممثلة الفرنسية فريدريك بيل، ورئيس لجنة التحكيم جورج ميلر والممثل كورى ستول والممثلة البريطانية نعومى واتس والممثلة الصينية جونج لى والممثلة الفرنسية Leila Bekhti والمغنية الفرنسية وعضو لجنة التحكيم فانيسا بارادى والممثل الدينماركى مادس ميكلسن والمنتجة الإيرانية وعضو لجنة التحكيم كاتيون شهابى

ألمانيا تعود للمنافسة فى "كان" بعد غياب 8 سنوات بفيلم "تونى إردمان"

(أ ش أ)

عادت السينما الألمانية للمنافسة مجددا فى مهرجان "كان" الدولى بعد غياب 8 سنوات وذلك بفيلم كوميدى تحت عنوان "تونى إردمان" للمخرجة الألمانية مارين إدى، وتدور أحداثه حول أب وابنته المراهقة. ويلعب الممثل بيتر سيمونيشك دور فينفريد وهو مدرس موسيقى غريب الأطوار يسافر إلى رومانيا بعد نفوق كلبه محاولا إعادة بناء علاقته بابنته أينيس التى تلعب دورها ساندرا هولر. ولقى الفيلم - بعد عرضه - تصفيقا حارا وقد أصبح مرشحا للفوز بالسعفة الذهبية علما بأن آخر فوز لألمانيا كان فى عام 1984 عندما فاز فيلم "تكساس باريس" للمخرج ويم فيندرز بالسعفة الذهبية. يشار إلى أن فيلم تونى إردمان هو ثالث فيلم طويل تخرجه مارين أدى التى فازت بجائزة الدب الذهبى فى 2009 فى مهرجان برلين السينمائى

بالصور.. ماريون كوتيار "نجمة ذهبية" فى عرض فيلمها بمهرجان كان

كتبت شيماء عبد المنعم

حضرت، أمس الأحد، النجمة العالمية ماريون كوتيار العرض الخاص لفيلمها الجديد "The Land Of The Moon" أو" Mal de pierres "، وذلك خلال فعاليات مرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وظهرت ماريون النجمة الذهبية بفستان أنيق وبسيط لفت جميع الأنظار لها، كما حضر العرض عدد من النجوم وأبطال الفيلم ومن بينهم الكس براندنمول ولويس جاريل، ومخرجة الفيلم نيكول جارسيا. والفيلم يتتبع على مدار 20 عامًا وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، قصة امرأة شغوفة تدعى جابرييل ذات جذور ريفية من إحدى قرى جنوب فرنسا، ويقرر والديها تزويجها من عامل إسبانى، لكنها تقسم على ألا تدين له بأى حب، ثم تقابل محارب قادم من الحروب التى خاضها فى منطقة الهند الصينية ويدعى آندريه سوفاج، وتقع فى حبه. و "From The Land of The Moon"من بطولة النجمة ماريون كوتيار والكس براندنمول، ولويس جاريل، ومن اخراج المخرجة والممثلة الفرنسية نيكول جارسيا. وكانت جارسيا قد شاركت عدة مرات فى مهرجان كان، كما سبق أن ترأست لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية"، وذلك فى عام 2014

"بلال".. أول فيلم سعودى للرسوم المتحركة يشارك بمهرجان "كان"

(أ ش أ)

عرض فيلم الرسوم المتحركة السعودى ثلاثى الأبعاد "بلال" فى صالة الأولمبياد بمهرجان "كان" السينمائى الدولى، والذى انطلقت أعماله فى 11 مايو الجارى وتستمر حتى 22 مايو. وشهد عرض الفيلم حضورا إعلاميا وجماهيريا كثيفا، لاسيما لكونه أول فيلم سعودى للرسوم المتحرّكة ثلاثية الأبعاد يشارك فى المهرجان. ويروى الفيلم سيرة الصحابى بلال بن رباح، ونضاله لنشر رسالة السلام والتآخى بين الشعوب وكذلك لرفع الظلم والعبودية. وتظهر بالفيلم 88 شخصية، من بينها أبو بكر الصديق وحمزة بن عبد المطلب وأميّة بن خلف وسعد بن أبى وقّاص. كتب أحداث الفيلم المنتج السعودى أيمن جمال، بالاشتراك مع الممثل الأمريكى الشهير ويل سميث، وقد استغرق العمل على السيناريو نحو سبع سنوات، وتم تنفيذه فى غضون 3 سنوات. ويتميز الفيلم بتقنياته العالية وبموسيقاه التى ألفها الأيرلندى أتلى أورفاسون، وسجلها فى أستوديوهات "أبيروود" فى لندن. يذكر أن المملكة العربية السعودية شاركت العام الماضى فى مهرجان "كان"، من خلال المخرجة السعودية هيفاء المنصور فى اللجنة التحكيمية لإحدى مسابقات المهرجان

بالفيديو.. إيشواريا تتخطى حدود الجمال..وكيندال جينر تلفت الأنظار فى "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

حرصت النجمة العالمية ايشواريا راى والتى يطلق عليها "أجمل امرأة فى العالم" العرض الخاص لفيلم " The Land Of The Moon"، وذلك خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وأكد التقرير الذى نشره موقع جريدة ديلى ميل أن إيشواريا تخطت حدود الجمال بسبب حضورها اللافت أمس، كما استطاعت عارضة الأزياء كيندال جينر أن تلفت الأنظار لها، حيث ظهرت بإثارة بالغة بعد ارتدائها فستانا أسود شفافا أظهر مؤخرتها. وفيلم " The Land Of The Moon"يتتبع على مدار 20 عامًا وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، قصة امرأة شغوفة تدعى جابرييل ذات جذور ريفية من إحدى قرى جنوب فرنسا، ويقرر والداها تزويجها من عامل إسبانى، لكنها تقسم على ألا تدين له بأى حب، ثم تقابل محاربا قادما من الحروب التى خاضها فى منطقة الهند الصينية ويدعى آندريه سوفاج، وتقع فى حبه. و "From The Land of The Moon"من بطولة النجمة ماريون كوتيار والكس براندنمول، ولويس جاريل، ومن إخراج المخرجة والممثلة الفرنسية نيكول جارسيا. وكانت جارسيا قد شاركت عدة مرات فى مهرجان كان، كما سبق أن ترأست لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية"، وذلك فى عام 2014

والفيلم يعرض فى 14 نوفمبر المقبل.. بالصور..

جويل اجيرتون ونيجا آخر رومانسية فى فوتوكول "Loving" بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم السيرة الذاتية والدراما "Loving" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الاثنين 16 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، مايكل شونان، جويل اجيرتون، مارتون كسوكاس، روث نيجا، جون باس، نيك كارول، المخرج جيف نيكولز، الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة إضافة إلى رومانسية جويل اجيرتون ونيجا على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط اجواء من الفرحة والمرح. ومن المقرر ان يعرض فيلم "Loving" فى 14 نوفمبر من العام الجارى، والفيلم من إخراج وتأليف جيف نيكولز، وبطولة مايكل شونان، جويل اجيرتون، مارتون كسوكاس، روث نيجا، جون باس، نيك كارول، الفيلم تدور احداثه حول قصة حدثت بالفعل عن الزوجين ريتشارد وميلدريد لافنج، واللذين تم إرسالهما إلى سجن ولاية فيرجينيا عام 1958 لخرقهما قوانين الزواج فى ذلك الوقت بسبب اختلافهما عرقيًا. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و"JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هى "PERSONAL SHOPPER" و"MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON". ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالفيديو والصور.. كريستين ستيورات ضيفة عرض "American Honey" فى "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

حرصت النجمة العالمية كريستين ستيوارت على حضور العرض لفيلم "American Honey"، والذى أقيم أمس الأحد ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وبدت كريستين بإطلالة كلاسيكية ولكنها تعبر عن شخصيتها، ورافق النجمة حضور العرض مساعدها أليسيا، والتى كان يجمعها علاقة حب سابقة. كما حضر العرض أبطال الفيلم والذى ساد بينهم جو من المرح ظهر بكل وضوح على السجادة الحمراء ومن بينهم النجوم ساشا لاين، واربيل هولمز، وشيا لابوف، وماكول لومباردى. وتدور أحداث AMERICAN HONEY حول فتاة مراهقة لا تملك أى شىء لتخسره، تقرر الانضمام لفريق المبيعات بإحدى المجلات المتخصصة فى السفر، وتعلق فى دوامة من الحفلات الصاخبة والخروج على القانون فى ظل اشتباكها مع منطقة الغرب الأوسط فى حضور مجموعة من المنبوذين، والفيلم من إخراج وتأليف أندريا أرنولد، وبطولة كل من النجوم ساشا لاين، واربيل هولمز، وشيا لابوف، وماكول لومباردى

ويعرض مطلع يوليو المقبل.. بالصور..

فوتوكول لأبطال فيلم الدراما الفرنسى"Apprentice" بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم الدراما الفرنسى "Apprentice" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهم جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الاثنين 16 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم، جيرالد تشيو، كريسبيان تشان، وان هانافى سو، شون توبين، مستورة احمد، المخرج والمؤلف جونفينج بوو، الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة إضافة إلى رومانسية جويل اجيرتون ونيجا على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط أجواء من الفرحة والمرح. ومن المقرر أن يعرض فيلم "Apprentice" فى 1 يوليو من العام الجارى، وفيلم "Apprentice" من إخراج وتأليف جونفينج بوو، وبطولة جيرالد تشيو، كريسبيان تشان، وان هانافى سو، شون توبين، مستورة أحمد، وتدور أحداثه حول (أيمن)، الضابط فى إصلاحية (ملايو) والبالغ من العمر ثمانية وعشرين عامًا، والذى ينتقل إلى أكبر سجن فى الإقليم، توفى والداه منذ زمن بعيد تاركين شقيقته الكبرى (سهيلة) كفرد وحيد بالعائلة.. فى مكان عمله، يثير اهتمام أيمن زميل آخر، هو الملازم الصينى (كون) والبالغ من العمر خمسة وستين عامًا، فيشرع فى متابعته ومراقبته عن بعد. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و"JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هى "PERSONAL SHOPPER" و"MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON". ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

وتتحدث عن مساهمة المرأة فى السينما..

بالصور.. سلمى حايك بفستان أنيق فى جلسة تصوير بمهرجان "كان"

كتب شريف إبراهيم

حرصت النجمة العالمية سلمى حايك على التقاط بعض الصور داخل أحد الاستوديوهات الخارجية خلال حضورها جلسة التصوير "Photocall" الخاصة ببرنامج "the Women In Motion Talks" الذى يلقى الضوء على مساهمة المرأة فى السينما، حيث أقيمت جلسة التصوير صباح اليوم الاثنين على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وقامت سلمى حايك بالتقاط صور خلال جلسة التصوير داخل أحد استوديوهات مدينة "كان" الفرنسية، وظهر بالديكور خلفية لمرأة وفوقها شعار البرنامج الذى يتناول دورها فى السينما، وحرصت حايك خلال جلسة التصوير "Photocall" على الظهور بإطلالة مثيرة وأنيقة ارتدت فيها فستانا باللون الأزرق الداكن، نجحت من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات إليها. وانطلقت النسخة الاولى من برنامج "the Women In Motion Talks" الذى يلقى الضوء على مساهمة المرأة فى السينما فى العام الماضى بالدورة الـ68 من مهرجان كان السينمائى الدولي، وشهدت نسخة البرنامج فى العام الماضى طرح العديد من المحادثات التى توفر فرصة للنظر وتبادل الآراء حول مكانة المرأة فى السينما بحضور شخصيات بارزة يتم تبادل وجهات النظر بينهم. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى " TONI ERDMANN" من ألمانيا و" JULIETA" من إسبانيا وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde" نهاية العالم بالضبط، بالإضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هى "PERSONAL SHOPPER" و"MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL" للمخرج، وإنجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان فيلم "AQUARIUS" والفلبين وفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ3 أفلام هى فيلم "PATERSON" وفيلم "LOVING" للمخرج وفيلم "THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما: "SIERRANEVADA"، وفيلم "BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON". ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

اليوم السابع المصرية في

16.05.2016

 
 

إشادة عالمية بالفيلم المصري في «كان»

أبطال «اشتباك» يصعدون على خشبة المسرح لتحية الجمهور

كتب – علاء عادل:

استطاع فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب، أن يحظى بإشادة وإعجاب الجمهور والصحافة العالمية التى تابعت عرض الفيلم فى افتتاح قسم نظرة ما ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى، ليحصل الفيلم على موجة حادة من التصفيق عقب انتهائه، أدت إلى صعود 29 من أبطال وصناع الفيلم على خشبة المسرح لتحية الحضور.

وفى مجلة فارايتى، كتب الناقد جاى وايسبرج: «نقل فيلم "اشتباك" حالة من الهيستيريا بلغة سينمائية بارعة استخدم فيها مزيجاً من الفوضى والوحشية، مع بعض الإنسانية».. فيما وصف تقرير موقع هوليوود ريبورتر الفيلم بأحد كنوز المهرجان الخفية، وفى مراجعة نقدية أخرى على الموقع نفسه ذكرت الناقدة ديبوراه يانج أن فيلم "اشتباك" سيكون فيما بعد أحد أهم المواد البصرية التى توثق الوضع فى مصر الحديثة.. وأضافت قائلة: «يشعر الجمهور بأنه مسجون أيضاً مع أبطال الفيلم، حيث تم إلقاء القبض عليه دون أن يشعر، ويجد نفسه وسط صراعات محتدمة وحادة تعلو ذروتها مع استمرار أحداث الفيلم».

وكانت مجلة سكرين إنترناشيونال قد اختارت "اشتباك" ليكون واحداً من أكثر الأفلام الجذابة لمديرى المهرجانات السينمائية فى عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلماً من أنحاء العالم، كان "اشتباك" هو الفيلم الوحيد الذى اختارته المجلة من العالم العربى.

وقد حضر عرض الفيلم فى مهرجان كان السينمائى من فريق عمله الأخوان محمد وخالد دياب، ومن أبطال الفيلم نيللى كريم، هانى عادل، أحمد داش، خالد كامل، عمرو القاضى، طارق عبدالعزيز، حسنى شتا، أشرف حمدى، على الطيب، مى الغيطى، محمد علاء، أحمد السباعى.. ومن فريق العمل خلف الكاميرا مدير التصوير أحمد جبر، مهندس الصوت أحمد عدنان، مهندس الديكور هند حيدر، المؤلف الموسيقى خالد داغر، المونتير أحمد حافظ، مصمم الملابس ريم العدل، مسئول اختيار الممثلين مروة جبريل، ميكساج فريد أتيل، المنتجان الفنيان سارة جوهر وأحمد فرغلى، المشرف على الإنتاج إيهاب أيوب، بالإضافة إلى المنتجين معز مسعود، محمد حفظى وإيريك لاجيس.

«اشتباك» يتناول حالة الاضطراب السياسى التى تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرجا الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة على 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، والعنف، والرومانسية والكوميديا أيضاً.

وبطولة نيللى كريم، طارق عبدالعزيز، هانى عادل، أحمد مالك، أشرف حمدى، محمد عبدالعظيم، جميل برسوم وآخرين.

الوفد المصرية في

16.05.2016

 
 

في خطوة أولى..مهرجان كان يدرج فيلمه في المسابقة

"برنار هنري ليفي" يعرض حروبه

الجزائر: م.ب

أقحمت إدارة مهرجان كان السينمائي الذي تجري فعالياته حاليا، فيلم "بشمارغا" الذي أنتجه واشرف عليه عراب الحروب والثورات "برنار هنري ليفي" وتعتبر المرة الأولى في تاريخ المهرجان العالمي التي يضاف فيها اسم فيلم للمسابقة الرسمية بعد تقريبا أسبوع من انطلاق فعالياته يوم 11 ماي.

تفاجأ المشاركون والإعلام في مهرجان كان، ببيان من إدارة المهرجان تعلن فيه عن برمجة فيلم وثائقي طويل جديد، يضاف إلى القائمة المسابقة الرسمية في العروض الخاصة، لصاحبه برنار هنري ليفي وتعتبر الخطوة بالنسبة للقائمين على المهرجان استثنائية.

وجاء في بيان المهرجان "إن الفيلم الذي اكتشفناه تم تصويره بالقرب من المقاومين الأكراد "البشمارغا" على مسافة 1000 كلم مربع على طول الحدود العراقية بالجنوب الشمالي، ويصور وضعية الحرب والمناظر الطبيعية ووجوه الرجال والنساء نادرا ما يسمح بتصويرهم" وأضاف البيان " وسيتم عرض الفيلم الوثائقي الطويل يوم السبت 20 ماي بقاعة "بزين" بقصر المهرجان وسيعاد عرضه في حالة الطلب في اليوم الموالي".

وقد سبق وأن شارك برنار لوفي في مهرجان كان سنة 1994 بفيلم عن البوسنة في فعالية "نظرة ما" و بعدها سنة 2013 بفيلم "قسم توبرك" في العروض الخاصة ويقدم ما حصل في ليبيا.

وقد علق بعض المتتبعين والإعلام عن حضور الفيلم بعنوان "هنري ليفي يقدم حربه في كان"، لأن "الفيلسوف والمنظر" كما يوصف، سبق له أن صور حروبا يقول العديد من المتتبعين انه صانعها وعرابها .

الخبر الجزائرية في

16.05.2016

 
 

صور| ​«جولشفيته فرحاني» الجمال الإيراني تحت الأضواء الفرنسية في «كان»

القاهرة – نادر عيسى,رويترز

شاركت الممثلة الفرنسية ذات الأصول الإيرانية، جولشفيته فرحاني، في افتتاح عرض فيلمها "Paterson" المشارك في المسابقة في النسخة الـ69 لمهرجان كان بفرنسا.

وظهرت فرحاني بطلة هادئة مرتدية فستان أبيض يعكس هدوء الجمال الإيراني الذي يميز ملامحها، وفيلم "Paterson" من إخراج جيم جامروش ويشاركها بطولته آدم درايفر.

وفرحاني ممثلة فرنسية من أصول إيرانية وهي ابنة المخرج والممثل الإيراني بهزاد فراهاني، وشقيقتها الممثلة شقايق فراهاني، ولدت في 10 يوليو 1983.

ونُشرت لها صور عارية على غلاف مجلة «لو فيجارو» عام 2008، وعلى اثر ذلك مُنعت فراهاني من دخول الأراضي الإيرانية بعد أن تلقت اتصالا من الحكومة الإيرانية، حسب زعمها، مفاده بأنه لم يعد مُرحب بها في إيران مرة أخرى، وعليها ألاّ تفكر في العودة إلى إيران. وبررت الممثلة فعلها "احتجاجاً على التقاليد الإسلامية المُقيدة التي تتبعها صناعة السينما الإيرانية في ظل السياسات الثقافية المُحافظة تحت رئاسة محمود أحمدى نجاد.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.05.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)