كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خاص في الفن - رسالة كان (4):

روائع المهرجان تبدأ في الظهور

أحمد شوقي

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

بعض الأفلام تجُب ما حولها، تشعرك بإشباع يجعل مواصلة المشاهدة والكتابة حملاً نفسياً في ظل الرغبة في تذوق ما شاهدته على مهل، المتعة التي قد تسمح بها الظروف العادية لكنها في مهرجان مثل كان درب من الخيال، فالوقت لا يرحم وعلى من يريد أن يستفيد من وجوده في المهرجان السينمائي الأكبر ألا يتوقف كثيراً على أي شيء، بل ينتقل بسرعة من فيلم لآخر ومن مقال لغيره، متنقلاً بين كافة المشاعر والأفكار في غضون أيام معدودة.

كان من نصيبنا في يوم المهرجان الثاني أن نشاهد فيلمين مشبعين هما موضوع هذه الرسالة، أحدهما يتفوق في كل شيء، ويبدو بعد عرض خمسة أفلام من المسابقة الرسمية هو الأفضل والأوفر حظاً في نيل الجوائز، والثاني عمل خاص جداً يحمل من الخبرة والإحكام ما يجعله يعلق بالذاكرة.

كوميديا مارين أدي المبهرة

العمل الأول والأفضل بين كل ما شاهده كاتب السطور في المهرجان حتى لحظتنا هذه هو الفيلم الألماني "طوني إردمان" Tony Erdman للمخرجة مارين أدي، التي نالت عام 2009 جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان برلين عن فيلمها السابق "كل شخص آخر Everyone Else"، وتعود بعد سبع سنوات بفيلم جديد ربما يكون له حظ في الجوائز نهاية المهرجان، في ظل الإعجاب الهائل الذي حظى به من حضور العرض الصحفي، والذي بلغ قيام الجمهور أكثر من مرة بالتصفيق بعد مشاهد داخل أحداث الفيلم وكأنهم يتابعون مسرحية أو عرضاً غنائياً.

على صعيد الحكاية يبدو فيلم أدي بالغ البساطة: مدرس موسيقى متقاعد بوهيمي وخفيف الظل يقرر زيارة ابنته الوحيدة التي تعمل مستشارة لشركة عابرة للقارات في بوخارست، تقابله الابنة الجادة والمنشغلة بحياتها المهنية بجفاء، فيقرر أن يظهر بشخصية كوميدية ترتدي شعراً وأسناناً مستعارة وتفرض نفسها في كل مكان تتواجد فيه الابنة لتفسد الأمر عليها، من أجل أن يقنعها في النهاية بحبه وبخطأ أن تضيع عمرها في العمل دون الإمساك بلحظات السعادة.

الملخص السابق يوحي لمن يقرأه بالبساطة بل والركاكة، ويبدو مناسباً لفيلم كوميدي خفيف لا فيلم ينافس في أهم مسابقة سينمائية عالمية. لكن عبقرية المخرجة المؤلفة تكمن في قدرتها على تحويل هذه الحكاية البسيطة فيلماً بالغ الذكاء، سواء في أسلوبه الخالي من أي استعراض بصري والمشابه لسينما البلد الذي تدور فيه الأحداث (رومانيا)، أو في السيناريو المبهر القادر على تحويل حدث عادي إلى مشهد ممتع بإضافة تفاصيل صغيرة يمكن لأي مشاهد تخيلها في حياته اليومية، أو في استخدام الحكاية الكوميدية في حمل أفكار تبدو أعمق بكثير من أن تُطرح في فيلم كوميدي حول مفهوم الأبوة وقيمة اللحظة الراهنة للإنسان، وصولاً لنجاح الفيلم في تحقيق كل ما سبق دون أن يفقد قدرته على الإمتاع والإضحاك.

وإذا كانت مشاهد النهاية من أهم لحظات الأفلام فإن "طوني إردمان" يتمتع بواحد من أكثر مشاهد النهاية ذكاء وعذوبة وعبثية، نهاية لا تشرح لنا بالتفصيل ما يحدث لكنها تلمح بفكرة مؤلمة هي أن الأب وبعد أن نقل لابنته ولنا معها قيمة التمتع باللحظة الراهنة، فشل شخصياً في الإمساك بأول لحظة حقيقية تجمعه بالابنة على مدار زمن الفيلم.

ألم ريثي بنه الذي لا ينتهي

الفيلم الآخر الممتع لواحد من أساتذة السينما التسجيلية الآسيوية، الكمبودي ريثي بنه الذي كان أول شخص من بلده ينال جائزة مسابقة نظرة ما ويترشح للأوسكار قبل عامين عن فيلمه السابق "الصورة الضائعة The Missing Picture"، ليعود هذا العام بفيلم جديد بعنوان "منفى Exile" عرضه المهرجان ضمن برنامج العروض الخاصة.

فيلموجرافيا ريثي بنه تقوم بالكامل على تأريخ الألم الوطني الذي عاشته كمبوديا خلال أربعة سنوات تمثل الفصل الأكثر سواداً وغرابة في النصف الثاني من القرن العشرين. ففي 17 أبريل 1975 سقطت العاصمة الكمبودية بنوم بنه في أيدي ميلشيات الخمير الحمر، ليبدأ قائدهم بول بوت سلسلة القرارات الأغرب في التاريخ الحديث، لتحويل المجتمع إلى صورة راديكالية من الاشتراكية الزراعية.

تم تغيير اسم الدولة إلى كمبوشيا الديمقراطية، إخلاء عاصمتها وجميع مدنها الكبرى من البشر بصورة كاملة، إغلاق البنوك والأسواق وإلغاء نظام التداول بالعملة النقدية، التخلص من كل أشكال الصناعة الحديثة والتقسيمات الطبقية، إلغاء المحاكم والنظام القانوني، وتحويل الشعب بالكامل ـ بعد تغيير اسماء الجميع وإجبارهم على قص شعرهم وإرتداء ملابس موحدة باللون الأسود ـ إلى مزارعين في حقول الأرز الذي صارت زراعته النشاط الوحيد الذي يقوم به المجتمع الاشتراكي المثالي، لتصدّر كمبوديا مئات الآلاف من الأطنان من محصول الأرز، مقابل مبالغ مالية لا يعرف عنها المواطنون شيئا بحكم إلغاء العملة، بينما يحصلون على وجبات من الأرز تبلغ أحياناً ربع كيلو جرام يُقسم يوميا على أفراد أسرة كاملة.

القرارات المخيفة السابقة هي مجرد رؤوس لأقلام لا أكثر، بينما ما حدث على أرض الواقع أكثر جنونا مما يمكن وصفه بالكلمات، ويكفي أن نظام الخمير الحمر الذي لم يصمد بالطبع أكثر من أربع سنوات سقط بعدها حكمهم نهائيا، تمكن خلال هذه الفترة الوجيزة من إبادة أكثر من ربع الشعب الكمبودي.

ريثي بنه قدم الحكاية السابقة عدة مرات بمداخل مختلفة امتازت في كل مرة بطابع بصري مميز (على رأسها الدمى الطينية التي روى من خلالها في "الصورة الضائعة" غياب الصورة كلياً خلال السنوات الأربع التي كانت الكاميرات ضمن الأشياء الممنوعة فيها)، وها هو يعود لينسج بحس تجريبي واضح عملاً شعرياً حول فكرة المنفى داخل الوطن، ليس بمعناه النفسي ولكن بصورته في الحرمان من ممارسات يومية تتعلق بالطعام، في بلد وصل فيه الجوع للتلذذ بأكل جلد حيوان ميت، ووصل جنون حكامه إلى منع المواطنين حتى من استخدام ملاعق الطعام باعتبارها رمزاً للإمبريالية، حتى أن من تمكن من الحفاظ على ملعقة معدنية قديمة كان يعد ـ حسب الفيلم ـ صاحب ثروة كبيرة!

أفلام بنه دائماً تشعر من يشاهدها بالرعب مما قد يصل إليه هوس البشر بأي فكرة، وفي "منفى" يحول هذا الرعب إلى لقطات كابوسية يبدو بعضها وكأنه لوحة سوداوية حول ثلاثية الجوع والجنون والموت، مع تعليق صوتي شعري، يوجز الأمر المؤلم ويربطه بعصرنا الحالي في أحد الجمل عندما يقول أن المواطن الكمبودي بعد ثورة الخمير الحمر "صار عليه أن يختار بين النقاء والرعب، والحقيقة أن النقاء هو الرعب".

موقع في الفن المصري في

14.05.2016

 
 

وتروج لفيلم "The Shallows".. بالصور.. إطلالة أنيقة للنجمة بلاك ليفلى فى جلسة تصوير على شواطئ فرنسا

كتب شريف إبراهيم

حرصت النجمة الأمريكية بلاك ليفلى بطلة الفيلم الأمريكى "The Shallows" على التقاط بعض الصور على أحد الشواطئ خلال حضورها جلسة تصوير أنيقة أقيمت ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين. وقامت بلاك ليفلى بالتقاط صور وهى تقف خلال جلسة التصوير على أحد شواطئ مدينة كان الفرنسية، حيث تم تصميم ديكور جلسة التصوير على شكل جزيرة صخرية، وفى الخلف تظهر زعنفة قرش أبيض ضخم على غرار الكواليس البحرية فى فيلمها "The Shallows"، وحرصت ليفلى خلال جلسة التصوير "Photocall" على الظهور بإطلالة متوازنة وأنيقة ارتدت فيها فستانا قصيراً يجمع بين اللونين الأبيض والوردى، نجحت من خلالها فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات. وكانت الممثلة بلاك ليفلى قد تعرضت إلى موقف محرج بسبب "الحمل" خلال مشاركتها أمس فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى، حيث كانت "بلاك" تسير على السجادة الحمراء فتعثر فستانها فى أعقاب حذائها ذى الكعب العالى، مما جعلها تتعرض للوقوع، لكن سريعا ما تمكنت من استعادة توازنها، وبخلاف ذلك كانت بلاك ليفلى فى مقدمة نجمات هوليوود اللاتى استحوذن على استحسان الجمهور بسبب جاذبيتها وإطلالتها الرائعة، فضلا عن حسن اختيار ملابسها. فيلم "The Shallows" من إخراج جومى كوليت سيرا، وتأليف أنتونى جاسوينسكى، وبطولة بلاك ليفلى، جون أوتمان، سيدونا ليج، أوسكار جينادا، وتدور أحداثه حول "ميا" التى كانت تمارس رياضة ركوب الأمواج وحدها عندما تمت مهاجمتها من قرش أبيض ضخم، بالرغم من المسافة التى بينها وبين الشاطى كانت تعادل 200 ياردة، كان عليها ان تواجه مصيرها. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى " TONI ERDMANN" من ألمانيا و" JULIETA" من إسبانيا وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا ، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde" نهاية العالم بالضبط، بالإضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران . وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هى "PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و "RESTER VERTICAL" للمخرج ،وأنجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان فيلم "AQUARIUS" والفلبين وفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هى فيلم "PATERSON" وفيلم "LOVING" للمخرج وفيلم "THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما: "SIERRANEVADA"، وفيلم "BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS" ، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور.. أناقة عالية وأزياء براقة لأبطال "The Dancer" تشعل "كان" السينمائى

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال الفيلم الفرنسى La Dansuese (The Dancer)"" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء، خلال حضورهما جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت أمس الجمعة، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 6، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم جاسبارد أوليه، ميلانى ثيرى، ليلى روز ديب، سوكو، المخرج ستيفانى دى جيستو الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء، نجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط اجواء من الفرحة والمرح. فيلم La Dansuese (The Dancer)"" من إخراج ستيفانى دى جيستو، وتأليف جيوفانى ليستا، وبطولة ليلى روز ديب، ميلانى ثيرى، ديفيد بولز، جاسبارد أوليه، لويس جاريل، ويليام هوستون، سوكو، فرانسوا داميين، بترا باكوفا، تشارلى مورجان، وتدور أحداثه فى حين لم يكن هناك شىء فى خلفية (لوّى) يشير إلى أنها ستصبح رهان ملهى (فوليز برجريه) للنجاح فى (باريس) والعالم أجمع من بعدها، ثم تبتدع لوّى الرقص الأفعوانى عام 1887، بينما بعد وفاة والدها منُقب الذهب، تترك لوّى صاحبة الـ25عامًا حياتها المعتادة فى الغرب الأمريكى، لتلتحق بوالدتها فى (نيويورك) سعيًا لتحقيق حلمها بأن تكون ممثلة. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى " TONI ERDMANN" من ألمانيا و" JULIETA" من إسبانيا وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا ، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde" نهاية العالم بالضبط، بالإضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران . وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و "RESTER VERTICAL" للمخرج ،وأنجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان فيلم "AQUARIUS" والفلبين وفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هى فيلم "PATERSON" وفيلم "LOVING" للمخرج وفيلم "THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما: "SIERRANEVADA"، وفيلم "BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS" ، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين.

دار أزياء "شانيل" تصنع إطلالة ابنة جونى ديب بمهرجان كان السينمائى

كتبت: رانيا علوى

ارتكزت عدسات المصورين على النجمة العالمية لى لى روز ديب، ابنة نجم هوليود جونى ديب، والبالغة من العُمر 16 عام بمجرد وصولها للمؤتمر الصحفى الخاص بفيلمها " La danseuse " و ذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 69 فى فرنسا ، حيث ظهرت النجمة الشابة مرتدية متداخلة الألوان قصيرة أبرزت رشاقتها و هى من دار أزياء " chanel " ، بينما اختارت حذائها من تصميمات نفس دار الأزياء و الذى وصل سعره إلى 790 جنية أسترلينى . و تفاعلت " لى لى روز " ابنة النجمين جونى ديب و فانيسا باراديز بشكل كبير مع الحضور حيث ألتقطت معهم الكثير من الصور التذكارية و وقعت لبعضهم على " الأوتوجرافات" . فيلم " La danseuse " من تأليف و إخراج ستيفانى دى جوستو و شارك لى لى روز ديب بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم جسبارد أوليه و ميلانى تيرى و غيرهم الكثيرين

أول داعية يمر على السجادة الحمراء.. معز مسعود: "اشتباك" استكمال لرسالتى الإنسانية وأسعدنى اختياره فى "كان"

كتب جمال عبد الناصر

شارك الداعية معز مسعود، فى إنتاج فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب، وبطولة النجمة نيللى كريم، وحضر مع صناع العمل عرضه الأول بمهرجان كان ومر مثلهم على السجادة الحمراء ليكون بذلك أول داعية إسلامى يشارك فى إنتاج فيلم سينمائى، وفى نفس الوقت يخدمه الحظ ليكون أول فيلم يشارك فى إنتاجه مثل مصر فى مهرجان كان السينمائى الدولى بافتتاح قسم نظرة ما. معز مسعود شارك فى إنتاج الفيلم بالمشاركة مع منتجين عالميين على رأسهم محمد حفظى وإريك لاجيس وعبر الداعية الشاب والباحث فى قسم الإلهيات بجامعة كمبريدج عن سعادته بتلك المشاركة قائلا: "الفيلم رسالته إنسانية وليست سياسية، وأن مشاركته فى إنتاجه جاءت ضمن مشروعه لتطوير الأدوات التى يعبّر بها عن رسالته الإنسانية، حسب قوله، وهو ما بدأه فى برامجه التليفزيونية والتى سبق وتضمن بعضها أجزاء درامية". وأشاد مسعود بردود الأفعال العالمية بعد عرض الفيلم، وقال إنها أسعدته بشكل شخصى بعيدا عن دوره كمنتج لأن فيها إشادة بالسينما المصرية وجودة الفيلم الذى يعالج التطورات التى حدثت فى مصر أعقاب ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، والاشتباكات التى أدت إليها الظروف آنذاك، ولم يستبعد معز مشاركته فى إنتاج أفلام أخرى، مشيرًا إلى أن خطواته القادمة كمنتج ستشتمل على إنتاج أعمال سينمائية عالمية تخاطب الغرب مباشرة يعكف على التحضير لها منذ فترة. وحول برنامجه القادم، أكد معز مسعود أنه بصدد الانتهاء من تصوير برنامجه الجديد والذى يبحث من خلاله عن إجابات للعديد من الأسئلة الوجودية عن وجود الإله والآخرة، وما شابه والتى نشأت عند البعض نتيجة عدة تطورات فى العلوم التجريبية كالفيزياء والأحياء وعلم الأعصاب وغيرها من القضايا الجدلية، كما سيشارك معه فى البرنامج العديد من أساتذة العلم التجريبى والفلاسفة والمفكرين فى العالم والذين يظهرون للمرة الأولى فى برنامج عربى، وقال إنه لن يعرضه فى شهر رمضان القادم وإنما سيرجئ عرض جزئه الأول لموسم نهاية العام. يذكر أن آخر أعمال معز مسعود الإعلامية قبل اشتباك كان الجزء الثانى من برنامجه خطوات الشيطان والذى تم عرضه فى رمضان من عام

بعد 6 أشهر من أحداث باريس.. هجمات إرهابية كاذبة هدفها دعائى تثير ذعر ضيوف مهرجان "كان"

كتبت أسماء مأمون

تفاجأ ضيوف الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى المقام حاليا فى مدينة كان الفرنسية، أمس الجمعة، بمركب يحوى 6 أشخاص يرتدون ملابس عسكرية تشبه ملابس أعضاء جماعة داعش الإرهابية، وعلى رؤوسهم أغطية سوداء، يقترب من فندق " du Cap Eden-Roc " الشهير، فى وقت الغداء، وهو ما أثار الذعر وتم استدعاء الشرطة لحمايتهم. ويقول أحد الحاضرين لموقع هوليوود ريبورتر إنه عند اقتراب هذا المركب قام أحد الموجودين بالصراخ فانتفض الجميع من على الكراسى وقاموا بالتوجه سريعا إلى منطقة حوض السباحة، حيث كانوا مصدومين من رؤية هذا المشهد. وفى تقرير الشرطة قالوا إن ما حدث لم يكن هجمات إرهابية حقيقية ولكنه أسلوب فى الدعاية، حيث قام أحد المواقع الفرنسية على الإنترنت بتأجير هؤلاء الرجال لتقديم هذه الفقرة كوسيلة للإعلان عنه، وقال المتحدث الرسمى للفندق "إن ما حدث كان مجرد مزحة ولكنها سيئة"، ولم يتم القبض على المشاركين فى هذه الفقرة ولكن يتم التحقيق فى الأمر. يشار إلى أن اختيار التوقيت الخاص بتقديم هذه الفقرة يوم الجمعة الموافقة 13 من الشهر زاد الأمر سوءا، لأن الهجمات الإرهابية التى حدثت فى باريس وأسفرت عن مقتل 130 شخصا كانت يوم جمعة موافق 13 نوفمبر الماضى

بالصور.. جاذبية وأناقة نجوم النمسا فى عرض "Toni Erdmann" بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال فيلم الدراما النمساوى "Toni Erdmann" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء، خلال حضورهما العرض الخاص الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم السبت 14 مايو، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهد العرض الخاص للفيلم الذى استضافته مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم ساندرا هولر، بيتر سيمونيشيك، لوسى راسل، المخرجه مارين ادى، الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط أجواء من الفرحة والمرح. فيلم "Toni Erdmann" من إخراج مارين ادى، وبطولة ساندرا هولر، بيتر سيمونيشيك، لوسى راسل، وتدور أحداثه حول وينفريد الذى يعمل مدرسًا للموسيقى، ويبلغ من العمر 65 عامًا، ويعيش فى سلام مع كلبه، بينما تسافر ابنته إينيس حول العالم تبعًا لظروف عملها، وهو ما يجعلهما يقفان على طرفى النقيض، وبعد موت كلبه، يقرر وينفريد أن يبدأ فى زيارة ابنته التى لم يكن يزورها فى السابق. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و" JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور.. نجوم فيلم العمالقة "The BFG" يتألقون فى جلسة التصوير بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال فيلم المغامرات الأمريكى "The BFG" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء، خلال حضورهما جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم السبت 14 مايو، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم بيل هادير، ريبيكا هول، بينيلوبى ويلتون، مارك رايلانس، روبى بانهايل، جيمنى كليمنت، المخرج ستيفن سبيلبرج، والمؤلفين رولد دال وميليسا ماسيسون، الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء، ونجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط أجواء من الفرحة والمرح. فيلم "The BFG" من إخراج ستيفن سبيلبرج، وتأليف رولد دال وميليسا ماسيسون، وبطولة بيل هادير، ريبيكا هول، بينيلوبى ويلتون، مارك رايلانس، روبى بانهايل، جيمنى كليمنت، وتدور أحداثه حول صوفى الفتاة البالغة الحذر، ومنكفئة على نفسها، تصادف فى يوم من الأيام العملاق الودود الضخم الذى يتضح مع الوقت أن مظهره يختلف تمامًا عن جوهره، وبالرغم من مظهره المخيف، إلا أنه طيب وودود للغاية على خلاف أقرانه من العمالقة الذين يمقتونه بسبب رفضه لالتهام الصبية والفتيات مثلهم، وتتوثق العلاقة أكثر فأكثر بين صوفى والعملاق. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و" JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور.. آيشواريا راى تلفت الأنظار بفستان أحمر جرىء فى مهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

استطاعت النجمة الهندية ملكة جمال العالم السابقة "آيشواريا راى" أن تلفت الأنظار إليها بشدة أثناء التقاطها بعض الصور على أحد شواطئ مدينة كان خلال حضورهما جلسة تصوير خارجية، صباح اليوم السبت 14 مايو، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وتألقت آيشواريا راى المعروفة بشدة جمالها فى العالم خلال جلسة التصوير بفستان من تصميم المصمم الكويتى على يونس باللون الأحمر الفاتح المرصع ببعض المشغولات اللامعة باللون الأحمر، يتخلله جزء شفاف يكشف صدرها من ذات تفاصيل الفستان، ليشكل إطلالة تنبض سحرا وجاذبية، وأطلت النجمة الهندية الجذابة بلوك مشرق وحيوى، اختارت فيه الاعتماد على مكياج بسيط بأسلوب السموكى الملون ما جعلها تخطف الأنفاس بلوك يجمع بين الجرأة والأناقة، وأكملت آيشواريا إطلالتها بالروج الأحمر الناعم ليتم تسليط الضوء على مكياج عينيها المبهر. ووصلت جميلة بوليوود آيشواريا راى إلى مدينة كان الفرنسية برفقة ابنتها الوحيدة ارادهيا لحضور مهرجان كان السينمائى 2016، وبدت متألقة منذ اللحظة الأولى على السجادة الحمراء للسنة الـ15 على التوالى. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا و" JULIETA" من إسبانيا وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، بالإضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران . وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و "RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هى فيلم "PATERSON" وفيلم "LOVING" وفيلم "THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA"، وفيلم "BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS" ، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . 

اليوم السابع المصرية في

14.05.2016

 
 

درجة الصفر في الكتابة السينمائية.. فيلم «أنا دانييل بلاك» للبريطاني كين لوتش

مراكش ـ «القدس العربي» من عبدالله الساورة:

يطرح الفيلم الأخير للمخرجين قضية حياتية وإبداعية كبرى.. مثل الفيلم الأول… وما بين المسارين يسافر المخرجون فنيا وإبداعيا في غمار تجربة الفن. ما الذي يمكن أن يضيفه الفيلم الأخير لمخرج ما وهو على مقربة من السفر الأبدي… بضعة أفكار أو أن يكرس نهجه الإبداعي الذي اختاره بمحض إرادته، ولا يريد أن يتنازل عنه ومن ثمة الرحيل….

المخرج البريطاني كين لوتش وهو يكمل عقده الثامن بحلول شهر حزيران/يونيو المقبل، ويدخل غمار فيلمه 25 لم يفقد من حماسته الكثير بفيلمه الأخير «أنا دانييل بلاك» (2016/ إنتاج فرنسي ـ إنكليزي). يعود المخرج كين لوتش ( 1936/إنكلترا) وهو يحلم بالإمساك مرة ثانية بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي، وهو من الضيوف المرحب بهم. فقد سبق أن نال السعفة الذهبية عن فيلمه «الريح التي هزت الشعير» (2006)، وسبق له أن نال جائزة التحكيم ثلاث مرات في المهرجان نفسه وشارك بـ18 فيلما في المهرجان منها 13 في المسابقة الرسمية.

يعود المخرج بفيلمه الجديد « أنا دانييل بلاك «، وهو يعرف نفسه منذ البداية والعنوان، ويشهد على شخصية محورية كثيرا ما عالج الكثير منها في أفلامه، شخصية المهمش، المقهور الذي لا تسعفه الحياة ويرتمي في براثن الضياع، ويناضل ليحقق بعضا من حياة كريمة، كثيرا ما لم تسعفه هذه الحياة.

سينما كين لوتش، هي سينما الضائعين في غمرة فوضى النظام الرأسمالي، شخصيات هامشية مرتبطة بوضعياتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتدنية ونضالها في الحق والحياة، على غرار أفلام «أغنية كارلا» (1996)، «اسمي جو» (1998)، «الكتيبة» (2001)، «الرغبة السادسة عشرة» (2002)، كلها أفلام تنتمي لسينما المؤلف بحس وحساسية مناضل يساري وبأبعادها الإنسانية التي تغترف منها. يعتقد المخرج كين لوتش في العديد من أفلامه أن يرى شيئا مثل «درجة الصفر في الكتابة السينمائية أو الكتابة الباردة»، إنه المالك الحزين لأسلوب خالص وساخر بتعابير سينمائية تنتصر للإنسان في وجوده وكينونته. إنه جريح لا يخطئ الطريق في الاتجاهات الرئيسية للسينما الواقعية الأوروبية وفي مجموع السينما المستقلة التي تحددها واقعيته ونظرته للواقع برؤية إبداعية منغمسة في الواقع الحياتي للشخصيات الفيلمية. واقعية بشكلانيتها الاجتماعية وبنقدها للأوضاع وللبورجوازية وللمجتمع وتقترب من سلاسل مجهولة لذات المخرج بأسلوب ساخر.

يقترب المخرج من حيوات إنسانية للمواطن في المجتمعات الصناعية والتكنولوجية على الرغم، من هذا التقدم الصناعي الطافح. ويختار أبطاله من الطبقة العاملة في إطار إبراز اللاعدالة الاجتماعية للطبقات المهمشة في المجتمع البريطاني.

يعود بفيلمه «أنا دانييل بلاك» بشخصية نجار يبلغ من العمر 59 عاما، يصاب بنوبات قلبية وتوعكات صحية، ويجد في امرأة عزباء مع طفلين حاضنا لمشاكله، يسافران معا لمسافة 450 كيلومترا، وفي المساعدات المقدمة من قبل الدولة للعاطلين عن العمل وللذين تعطلت بهم السبل ملاذا في انتظار ما تجود به أجرة هزيلة في آخر الشهر وبانتظارات طويلة لا تسعف لسد الرمق.

يعالج المخرج وضعية العائلات التي تجد نفسها جراء الأزمات الاقتصادية أو الصحية في مواجهة سبل العيش، وكيف ترتمي في أحضان بعضها بعضا درءا للجوع والفقر والحاجة. يكون الملاذ هو كيف يتكيف العاطل – سواء دانييل بلاك الشخصية التي جسدها الممثل دايف جونس، أو شخصية كاتي التي أدتها الممثلة هايلي سكيرز – مع الفقر والحاجة والتهميش.

يصر المخرج في فيلمه الأخير، أو فيلم التقاعد على إخلاصه لنهجه الحياتي والإبداعي بالدفاع عن مجتمع المهمشين والمحاصرين من قبل بورجوازية تتلذذ بجوع وفقر المهمشين. وفي ظل أوضاع اقتصادية تزداد بؤسا للبائسين وثراء للأثرياء.

القدس العربي اللندنية في

14.05.2016

 
 

بعد وصوله لـ«كان».. مخرج «اشتباك» ينضم للجنة الاستشارية لـ«القاهرة السينمائي»

هند موسى

اتخذت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان قرارًا اليوم السبت بانضمام كاتب السيناريو والمخرج محمد دياب إلى عضوية اللجنة الاستشارية للمهرجان، التي تضم بالإضافة إلى رئيس المهرجان ومديره الفني النجمة يسرا والمحامية منى ذو الفقار وكاتب السيناريو والمنتج محمد حفظي وكاتبة السيناريو مريم نعوم والمخرج محمد القليوبي والناقد السينمائي طارق الشناوي.

 جدير بالذكر أن محمد دياب هو المخرج الذي حقق إنجازًا فنيًّا كبيرًا للسينما المصرية والعربية، بعد إعلان إدارة الدورة التاسعة والستين لمهرجان «كان» السينمائي عن اختيار فيلمه «اشتباك» ليكون فيلم افتتاح مسابقة «نظرة ما» للأفلام الطويلة، وبناء على هذا الاختيار يُعد الفيلم المصري الثالث الذي يُعرض في هذه المسابقة بعد فيلمي «الآخر» (1999) و«إسكندرية.. نيويورك» (2004) للمخرج الكبير يوسف شاهين.

محمد دياب هو كاتب ومخرج فيلم «678» الذي تعرض لظاهرة التحرش في الشارع المصري، وهو مؤلف عدد من الأفلام الناجحة مثل: «ديكور»، «الجزيرة 1 و2»، «1000مبروك» (مع شقيقه خالد دياب)، «بدل فاقد» و«أحلام حقيقية».

نجوم عالميون يشيدون بـ«اشتباك» في مهرجان «كان»

هند موسى

حرص ضيوف الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائي على متابعة عرض الفيلم المصري "اشتباك" للمخرج محمد دياب في عرضه العالمي الأول أمس الخميس في افتتاح قسم "نظرة ما"، والذى نال إعجاب جميع الحاضرين بعد انتهائه، وصعد 29 فردًا من صُناعه لتحية الجمهور.

وكان لـ"اشتباك" أيضًا نصيب من إشادة النجوم العالميين به، أمثال بيير ليسكور رئيس مهرجان كان السينمائي، والممثلة السويسرية مارثا كيلر رئيسة لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة، والمخرجة النمساوية جيسيكا هوسنر، والممثل والمخرج المكسيكي دييغو لونا، والمخرج السويدي روبن أوستلوند، والممثلة الفرنسية سيلين ساليت، ورئيس مهرجان فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا، إلى جانب الناقدة السينمائية ماجدة واصف رئيس الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمخرجة ماريان خوري، والمنتج جمال الدبوس، بالإضافة إلى الإعلاميتين منى الشاذلي وبوسي شلبي.

جدير بالذكر أن "اشتباك" يقوم ببطولته عدد كبير من الفنانين منهم نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين، وهو يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

وتدور أحداث "اشتباك" داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضًا.

التحرير المصرية في

14.05.2016

 
 

رسالة.. مهرجان (كان)

هشام لاشين

ثورة تكنولوجية ضخمة أحدثها القائمون على مهرجان كان السينمائي قبل افتتاح دورته التاسعة والستين على مستوى التكنولوجيا الرقمية التي أجري لها تجديد شامل لتنطلق كمنصة مبتكرة وجذابة مصممة بشكل خاص للسماح بالوصول إلى محتوى الوسائط المتعددة، على جميع أنواع الشاشات، بحيث تتضمن خمسة مواقع وتطبيقات للهاتف المتحرك، مع تقديم تجربة الوجود في قلب كل طبعة، تم غرسها خلال سبعين عامًا من تاريخ المهرجان.

والثورة الرقمية التي استغلها مهرجان كان جعلت المتابع لا يحتاج إلى السفر إلى هناك إلا لمشاهدة الأفلام التي ستتاح بالطبع بعد أيام قليلة من الحدث في دور العرض وعلى المواقع، فأنت في قلب الحدث رغم بعدك آلاف الكيلومترات عن شاطئ نيس الفرنسي القريب من كان، وبإمكانك أن تشاهد نجوم العالم لحظة بلحظة على قناة بلس الفرنسية والتي لها بث مباشر عبر الموقع، سوف تشعر أنك بينهم وتكاد تصافحهم وتلمسهم بيديك بفضل تكنولوجيا التصوير والبث الذي يتضمن اللقطات المكبرة والمتوسطة، كما ستتابع الندوات وترى تفاعل النجوم والسينمائيين مع الأسئلة وكأنك داخل قاعة "Grand Théâtre Lumière"، فهناك تفاعلية كاملة سواء للصحفي أو الهاوي للسينما، ولأني من غير المحظوظين الذين أتيح لهم السفر لتغطية هذه الدورة فقد نجحت هذه الثورة التكنولوجية في تعويضي حيث صرت مشدوهًا أمام هذه المنصة أشاهد وأنقل وأترجم وأنقل الصور، ولم يكن ينقصني كمتخصص في النقد السينمائي فعلاً سوى متابعة الأفلام والكتابة عنها.

هناك بالفعل ثروة هائلة من المواد، والمقابلات والصور، بالإضافة إلى الصوت وتسجيلات الفيديو، كما أن هناك وظائف أخرى للزوار، مثل إعادة اكتشاف كنوز أرشيف مهرجان، والمواقع المنسقة لسوق الفيلم، ومهرجان كان للأفلام القصيرة وسينيفونداسيون، كما أن التطبيق الخاص بالعلامة التجارية الجديدة "مهرجان كان - الرسمي"، متاحة للتحميل من Google Play، بعد أن خضعت لدائرة الرقابة الداخلية والروبوت، بالشراكة مع أورانج.

لقد أتاحت الثورة الرقمية في كان السينمائي هذا العام الفرصة لنرى العجوز "وودي آلان" نجم كان، والافتتاح بصحبة الجميلات كريستين ستيوارت وفانسيا بارديس وبلاك ليفلي وجوليان مور، وشاهدنا جودي فوستر تتحدث بحماس عن تجربة المرأة كمخرجة في السينما الأمريكية والأوروبية، وفوجئنا أنها تتحدث عما يشبه الاضطهاد للمرأة خلف الكاميرا رغم أن دولة مثل السويد تحدد كوتة في هذه الصناعات للنساء، وترجمت أول حوار أجراه المهرجان مع المخرج المصري محمد دياب بمناسبة اشتراك فيلمه في مسابقة قسم "نظرة ما"، وفوجئت به يقول إن الفنانين في مصر لا يشعرون بالأمان، وإنه بدأ بكتابة فيلم مع شقيقه عن صعود الثورة في مصر لكنه انتهى إلى فيلم عن سقوط الثورة، قال تصريحاته دون أن يخشى شيئًا.

وفي خلفية متابعتك السينمائية سوف تستشعر برودة الطقس نسبيًا في مدينة المشاهير والأغنياء والصيحات، وسوف تتعرف على بعض المعلومات المهمة مثل أن معظم ضيوف المهرجان يأتون من مطار نيس بالجنوب القريب من كان.. سوف تشاهد شارع الكروازيت الذي يقع به أشهر فندق سكنه الفنانون وهو فندق ماجستيك، وربما يتأتى لمسامعك الحديث عن الجزيرة الموجود بها سجن هناك اعتقل به ذات يوم عبد القادر الجزائري.

ورغم أيام المهرجان الأولى فهناك أحداث كثيرة وندوات، وبعد أيام سنشاهد الجوائز وحفل الختام الساخن بنجومه ونتائجه أيًا كانت، لحظة بلحظة وثانية بثانية، لأننا بساطة وفي مهرجان كان السينمائي ونتيجة استخدام جيد للثورة الرقمية.

الآن أستطيع كإعلامي أن أقول إنني أكتب لكم رسالة مهرجان كان دون أن يتهمني أحد بالفبركة أو التزييف كما فعل محفوظ عجب في المسلسل الشهير.. فبفضل التكنولوجيا الرقمية صرنا فعلاً في قلب الحدث.

بوابة فيتو المصرية في

14.05.2016

 
 

بالفيديو والصور...تعرف على مصممى مجوهرات النجمات فى مهرجان "كان"

كتبت: رانيا علوى

المجوهرات أكثر ما يشغل بال النساء فى شتى أنحاء العالم، و ينتظر قطاع كبير منهن الاحتفاليات الكبرى و المهرجانات الضخمة لرؤية مجوهرات النجمات على السجادة الحمراء، و من أجمل " المجوهرات " التى ظهرت بها النجمات على السجادة الحمراء فى مهرجان كان السينمائى الدولى أمس بعرض" Ma Loute ". جوليت بينوش فظهرت النجمة جوليت بينوش ( 52 سنة ) بعرض فيلمها مرتدية أقراط من تصميم Chopard و الذى تميز بالبساطة و الرقى، أما النجمة "نيكول وارن" فكانت مرتدية قرط من الزمرد والماس من تصميم Chopard ، كما دخل مجوهرات النجمة الشابة " لى لى روز ديب " المصنوعة من الذهب ضمن أجمل " مجوهرات " . نيكول وارن لى لى روز ديب بليك ليفلى بينما فاجأت النجمة العالمية بليك ليفلى الجميع بظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى بمجوهرات من الياقوت الوردى بإمضاء " Lorraine Schwartz " ، و ظهرت النجمة شيريل كول على السجادة الحمراء بأقراط تحمل طابع التصميم الهندى و هى مصنوعة من الذهب الوردى و الأوبال والماس الأبيض من "De Grisogono " ، فى حين ظهرت كريستينا بازان بمجوهرات من " Chopard" . 

بعيداً عن الإطلالات الساحرة ..

تعرفى على أسوأ أزياء بمهرجان كان 2016

كتبت: رانيا علوى

رغم تركيز كل النجمات العالميات على " الأزياء " و انتقائها بأفضل شكل بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 69 و المقامة حالياً بفرنسا، إلا أن هناك بعض النجمات اللواتى اخفقن فى اختيار ملابسهن و هو ما لاحظه الكثيرين خلال حضورهؤلاء النجمات فى الاحتفاليات و المؤتمرات المقامة على هامش المهرجان . كرستين ستيوارت و جاءت فى مقدمتهم النجمة كرستين ستيوارت التى حضرت احتفالية " Vanity fair et Chanel " مرتدية ملابس جمعت اللونين الاسود و الابيض من تصميمات " شانيل " إلا انها كانت غير مناسبة تماما للحفل. فالريا برونى تيديسكي كذلك فالريا برونى تيديسكى التى حضرت احتفالية " Chopard " و التى ظهرت مرتديه " Gucci " ، و دخلت القائمة النجمة جوليان مور التى ظهرت فى نفس الاحتفالية بفستان من اللون الذهبى تصميم " Alexander McQueen " . جيرالدين نقاش أما النجمة و المخرجة الفرنسية جيرالدين نقاش ففاجأت الجميع فى احدى الاحتفاليات بفعاليات مهرجان كان السينمائى فظهرت مرتدية ملابس أشبه بـ "البيجاما " و هى تصميمات دار أزياء " Gucci " ، كما دخلت القائمة النجمة ناعومى واتس التى ظهرت مرتديه ملابس بيضاء باحتفاليه Vanity fair et Chanel . ميلانى تيرى و صدمت النجمة ميلانى تيرى الجميع بإطلالتها فى المؤتمر الصحفى لفيلم " La danseuse " حيث كانت ترتدى فستان قصير يجمع اللونين الاحمر و الأبيض

بالصور.. ثقة بين نجوم الفيلم الكورى "The Handmaiden" بجلسة تصوير فى "كان"

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال فيلم الدراما الكوبى الجنوبى "The Handmaiden" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح أمس السبت 14 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 6، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم المخرج بارك شان-ووك والمؤلف سارة ووترز، وبطولة ها جونج وو، مين-هى جيم، جين وونج جو، الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط أجواء من الفرحة والمرح. فيلم الدراما الكوبى الجنوبى "The Handmaiden" من إخراج بارك شان-ووك وتأليف سارة ووترز، وبطولة ها جونج وو، مين-هى جيم، جين وونج جو، وتدور احداثه خلال فترة الاحتلال اليابانى لكوريا فى حقبة الثلاثينات من القرن العشرين، تلتحق الفتاة سوكى للعمل لدى سيدة يابانية ثرية تدعى هودايكو، والتى تحيا حياة منعزلة مع عمها المستبد كوزوكى، لكن هذه الخادمة تحمل سرًا فى داخلها، حيث تحاول دفع سيدتها بالتعاون مع أحد المحتالين لكى يقنعوها بالارتباط العاطفى بأحد الرجال، وذلك فى سبيل السطو على ثروتها وإيداعها بإحدى مصحات الأمراض العقلية. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و" JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور.. نجوم كوريا يسيطرون على أجواء عرض "The Handmaiden" فى "كان"

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال فيلم الدراما الكوبى الجنوبى "The Handmaiden" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما العرض الخاص للفيلم، الذى أقيم صباح اليوم السبت 14 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهد العرض الخاص للفيلم الذى استضافته مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم المخرج بارك شان-ووك والمؤلف سارة ووترز، وبطولة ها جونج وو، مين-هى جيم، جين وونج جو، الذين حرصوا على الحضور بأبهى اطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط اجواء من الفرحة والمرح. فيلم الدراما الكوبى الجنوبى "The Handmaiden" من إخراج بارك شان-ووك وتأليف سارة ووترز، وبطولة ها جونج وو، مين-هى جيم، جين وونج جو، وتدور احداثه خلال فترة الاحتلال اليابانى لكوريا فى حقبة الثلاثينات من القرن العشرين، تلتحق الفتاة سوكى للعمل لدى سيدة يابانية ثرية تدعى هودايكو، والتى تحيا حياة منعزلة مع عمها المستبد كوزوكى، لكن هذه الخادمة تحمل سرًا فى داخلها، حيث تحاول دفع سيدتها بالتعاون مع أحد المحتالين لكى يقنعوها بالارتباط العاطفى بأحد الرجال، وذلك فى سبيل السطو على ثروتها وإيداعها بإحدى مصحات الأمراض العقلية. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و"JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و"MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON". ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

فى جلسة تصوير بأحد الاستوديوهات الخارجية..

بالصور.. سونام كابور تلفت الأنظار بسارى هندى جذاب بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

استطاعت النجمة الهندية سونام كابورِ، أن تلفت الأنظار إليها بشدة أثناء التقاطها بعض الصور خلال جلسة تصوير خارجية بأحد الاستوديوهات الخارجية بمدينة كان، صباح اليوم الأحد 15 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقًا للوكالة الفرنسية. وتألقت سونام كابور المعروفة بأنوثتها الطاغية خلال جلسة التصوير بسارى هندى من تصميم دار أزياء "Ralph & Russo" وقد تميز السارى الذى ارتدته سونام كابور صباح اليوم، ببساطته وألوانه البراقة وهى بين الأزرق والأسود من، كما اعطت قصة الشعر والمكياج أناقة كبيرة لطلة سونام، وأطلت النجمة الهندية الجذابة بلوك مشرق وحيوى، اختارت فيه الاعتماد على مكياج بسيط جعلها تخطف الأنفاس بلوك يجمع بين الرقى والأناقة، وأكملت سونام كابور إطلالتها بالروج الأحمر الناعم ليتم تسليط الضوء على مكياج عينيها التى رسمته باللون الأزرق المبهر ليشكل إطلالة تنبض سحراً وجاذبية. وتشارك الفنانة الهندية سونام كابور التى بدت متألقة منذ اللحظة الأولى على السجادة الحمراء للمرة السادسة على التوالى بمهرجان كان هذا العام الذى يستمر حتى 21 مايو الجارى بصفتها سفيرة لماركة العلامة التجارية لمنتجات التجميل "L’Oréal Paris" وفى هذا الصدد تقول سونام "أنا متحمسة للغاية كونى واحدة من عائلة لوريال باريس فأنا معهم منذ 7 سنوات وأتمنى أن تستمر، لقد كانت هذه الرحلة رائعة ومذهلة، كل شىء يتطور ويتحسن ويصبح أفضل". وتنحدر النجمة سانوم كابور من أسرة فنية بارزة فى الهند فوالدها هو الممثل والمنتج أنيل كابور وجدها هو المخرج سوريندر كابور، وقد تخرجت من مدرسة آريا فيديا ماندير الثانوية، ثم تخصصت فى فنون المسرح والتاريخ الصينى فى كلية العالم المتحدة بشرق آسيا، كما درست عقب ذلك العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة بومباى وقد كانت غير مهتمة بالتمثيل فى بداية مشوارها الفنى، لكن المخرج سانجاى ليلا بهنسالى دفعها إلى ذلك وزاد ثقتها فى نفسها لتشترك فى فيلمه سواريا عام 2007 وتلعب دور البطولة فى أول أفلامها، ومن أبرز أعمالها دلهى 6 عام 2009. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا و" JULIETA" من إسبانيا وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، بالإضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران . وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و "RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هى فيلم "PATERSON" وفيلم "LOVING" وفيلم "THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA"، وفيلم "BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS" ، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . 

والفيلم يعرض فى 20 مايو الجارى.. بالصور.. راسل كرو ورايان جوسلينج فى جلسة تصوير "The Nice Guys" بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص عدد من نجوم فيلم "The Nice Guys" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء، خلال حضورهم جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الأحد 15 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر، ومنهم رايان جوسلينج، راسل كرو، ماثيو بومر، كيم باسنجر، راشيل بروك سميث، انجوريا ريس، يايا داكوستا، جرير جرامر، موريل تيليو، كوربن برينسين، كيث ديفيد، جون فافيرو. ومن المقرر أن يعرض فيلم "The Nice Guys" فى 20 من الشهر الجارى، والفيلم من بطولة النجمين رسل كرو وريان جوسلنج اللذين يحملان على عاتقهما مُهمة البحث عن فتاة اختفت فى أسلوب سينمائى يأخذنا مرّة جديدة إلى سبعينيات القرن الماضى فى مدينة لوس أنجلوس، وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الأكشن الكوميدى حول أحد المحققين الذى يتولى مهمة التحقيق فى حادثة وفاة أحد نجوم الأفلام الإباحية الذين ذوت نجوميتهم خلال حقبة السبعينات فى مدينة (لوس أنجلوس)، ليكشف وجود مؤامرة وراء حادثة الوفاة تلك، والتى بدت فى الوهلة الأولى كحادثة انتحار عادية، ومن المتوقع أن يجمع إيرادات ضخمة بمجرد طرحه. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و" JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA"و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور.. شيا لابوف ورايلى كيو فى جلسة تصوير "American Honey" بمهرجان كان

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال فيلم الكوميديا الأمريكى "American Honey" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهم جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الأحد 15 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم شيا لابوف، رايلي كيو، ساشا لاين، اشعيا ستون، اربيل هولمز، المخرج والمؤلف اندريا ارنولد، الذين حرصوا على الحضور بأبهى اطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت انظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط أجواء من الفرحة والمرح. فيلم "American Honey" من إخراج وتأليف اندريا ارنولد، وبطولة ماكول لومباردى، شيا لابوف، رايلي كيو، ساشا لاين، اشعيا ستون، اربيل هولمز، وتدور أحداثه حول ستار (ساشا لاين) الفتاة المراهقة التى لا تملك أى شىء لتخسره، تقرر الانضمام لفريق المبيعات بإحدى المجلات المتخصصة فى السفر، وتعلق فى دوامة من الحفلات الصاخبة والخروج على القانون فى ظل اشتباكها مع منطقة الغرب الأوسط فى حضور مجموعة من المنبوذين. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و" JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

بالصور.. الفاتنة ماريون كوتيارج فى فوتوكول "Mal de Pierres" بكان السينمائى

كتب شريف إبراهيم

حرص أبطال فيلم الدراما الفرنسى "Mal de Pierres From the Land of the Moon" على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهم جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الأحد 15 مايو ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا للوكالة الفرنسية. وشهدت جلسة التصوير "Photocall" الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور نجوم الفيلم، وبطولة لويس جاريل، الكس براندنمول، ماريون كوتيارج، المخرجة نيكول جارسيا المؤلف جاك فيشى الذين حرصوا على الحضور بأبهى إطلالة فى أزياء متنوعة وأنيقة على السجادة الحمراء نجحوا من خلالها فى لفت أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات وسط أجواء من الفرحة والمرح. فيلم "Mal de Pierres From the Land of the Moon" إخراج نيكول جارسيا وتأليف جاك فيشى، وبطولة لويس جاريل، الكس براندنمول، ماريون كوتيارج، و يتتبع الفيلم على مدار 20 عامًا وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية، قصة امرأة شغوفة تدعى جابرييل ذات جذور ريفية من إحدى قرى جنوب فرنسا، ويقرر والديها تزويجها من عامل إسبانى، لكنها تقسم على ألا تدين له بأى حب، ثم تقابل محارب قادم من الحروب التى خاضها فى منطقة الهند الصينية ويدعى آندريه سوفاج، وتقع فى حبه. وانطلقت مساء الأربعاء الماضى 11 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته 69، والذى بدأ بعرض فيلم "Café Society" للمخرج الأمريكى وودى ألان، وتتواصل فعاليات المهرجان من 11 إلى 22 من مايو الجارى، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما هى "TONI ERDMANN" من ألمانيا، و" JULIETA" من إسبانيا، وفيلم "LA FILLE INCONNUE" من بلجيكا، والفيلم الكندى "JUSTE La Fin Du Monde"، إضافة إلى فيلم "FORUSHANDE" من إيران. وتتقدم فرنسا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي"PERSONAL SHOPPER" و "MA LOUTE" و"MAL DE PIERRES"، و"RESTER VERTICAL"، وانجلترا بفيلمين هما "AMERICAN HONEY" و"I, DANIEL BLAKE"، وتنافس البرازيل على السعفة الذهبية فى المهرجان بفيلم "AQUARIUS"، وتنافس الفلبين بفيلم "MA’ ROSA"، وتشارك الولايات المتحدة بـ 3 أفلام هم فيلم "PATERSON" و"LOVING" و"THE LAST FACE"، وتشارك رومانيا بفيلمين هما "SIERRANEVADA" و"BACCALAUREAT"، وتشارك كوريا الجنوبية بفيلم "AGASS"، إلى جانب فيلم "ELLE" وفيلم"THE NEON DEMON" . ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية فقط، حيث تم اختيار 4 أفلام للعرض فى القسم الرسمى من خارج المسابقة، بينها 3 أفلام أمريكية وفيلم رابع من كوريا الجنوبية، ويشهد مهرجان كان مشاركة 17 فيلما فى قسم "Un Certain Regard" المخصص للأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم، بمشاركة فيلم عربى وحيد فى المسابقة هو المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، كما تشهد المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة فى المهرجان السينمائى الدولى مشاركة فيلم عربى وحيد هو الفيلم التونسى "علوش" للمخرج لطفى عاشور من بين 10 أفلام فى المسابقة من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والبرازيل والسويد ورومانيا وكولومبيا والفلبين

عرض الفيلم اللبنانى "ربيع" يوم الثلاثاء المقبل بمهرجان "كان" السينمائى

كتب على الكشوطى

يعرض الفيلم الروائى اللبنانى "ربيع" للمخرج فاتشى بولجورجيان، يوم الثلاثاء 17 مايو بمسابقة "أسبوع النقاد"، ضمن فعاليات الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائى الدولى. الفيلم بطولة جوليا قصار، بركات جبور، ميشيل أضباشى، نسيم خضر، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول شاب ضرير يدعى "ربيع"، يتعرض لصدمة عنيفة عندما يكتشف أثناء استخراج أوراقه الرسمية للسفر مع فرقته الموسيقية، أنه ابن بالتبنى للعائلة التى يعيش فى كنفها، فيبدأ رحلة طويلة للبحث عن جذوره

القصة الكاملة لمحاولة اليهود الفرنسيين الضغط على "كان" لمنع فيلم فلسطينى

كتبت أسماء مأمون

أفادت تقارير صحفية أن اللوبى الإسرائيلى فى فرنسا يضغط على إدارة الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى، لمنع عرض الفيلم الوثائقى الفلسطينى " Munich: A Palestinian Story" أو "ميونخ: حكاية فلسطينية" للمخرج نصرى حجاج، الذى من المقرر عرضه غدا الاثنين كنوع من الترويج له فى سوق الفيلم، وتأتى مشاركة هذا الفيلم فى مهرجان "كان" فى إطار مبادرة تعاون بينه وبين مهرجان دبى السينمائى، والذى يتم خلاله عرض مجموعة من الأفلام العربية على جمهور عالمى وموزعين محتملين للفيلم. وحسبما أكد موقع electronicintifada فإن القصة بدأت عندما قام روجر كوكيرمان رئيس منظمة crif فى فرنسا مطلع مايو بمخاطبة بيبر ليسكور مدير المهرجان ليعبر عن مدى قلق منظمته وحزنها من نية مهرجان "كان" فى عرض فيلم المخرج نصرى حجاج والترويج له، وادعى أن الفيلم يشكك فى حقائق تاريخية عن حادثة قتل مجموعة من الفلسطينيين لـ11 إسرائيليا أثناء الألعاب الأولمبية المقامة فى مدينة ميونخ الألمانية عام 1972، قائلا "إن الفيلم يضفى الشرعية على العنف الإرهابى الذى عانت منه بلادنا". بعدها ادعى الموقع اليهودى Le Monde Juif أن عرض الفيلم تم إلغاؤه بعد تدخل وزير الداخلية برنار كازنوف فى الأمر، واعتبر هذا الحدث انتصارا ضد كارهى إسرائيل، كما ادعى الموقع أن محافظ مدينة كان الفرنسية أرسل خطابا إلى رئيس الطائفة اليهودية يقول فيه إن الفيلم الوثائقى يهاجم ذكرى ضحايا الحادث الإرهابى، وقد يشكل عرضه بلبلة وإثارة للرأى العام. ولكن المكتب الإعلامى لمهرجان "كان" أكد من خلال إيميل أرسله لموقع electronicintifada أن المحافظ ليس من سلطته أن يمنع عرض الفيلم، ولكنه تم إبلاغه بعرض الفيلم وأنه قد يثير الرأى العام، وبالتبعية قام المحافظ بإبلاغ السلطات المختصة. فيما أكد مصدر فى سوق الأفلام للموقع أنه رغم الضغط الشديد لإلغاء عرض الفيلم إلا أنه لم يصدر قرار رسمى ونهائى بإلغائه، وشدد المصدر على أن الفيلم لن يتم عرضه كاملا، ولكن بضع دقائق منه فقط لأنه غير مكتمل. ومن جهته قال المخرج نصرى حجاج إن 8 أفلام تناولت الحدث من قبل ولم يكن أى منها عربى أو فلسطينى، ولذلك فهو أراد أن يوضح وجهة النظر الفلسطينية فى الحدث التى لا تنتقده. فيما قال الموقع الإسرائيلى times of israel إن اعتراض اليهود الفرنسيين جاء لأن الفيلم يصور منفذى حادث ميونخ على أنهم مقاتلون من أجل الحرية، وإن من قتل الـ11 إسرائيليا كان رجال القناصة الألمانية وليس الفلسطينيين، فى الوقت الذى لم تحدد السلطات الألمانية فى تقاريرها فى ذلك الوقت هوية من قتل الرهائن الإسرائيليين

اليوم السابع المصرية في

15.05.2016

 
 

مخرج "اشتباك": كلام غير دقيق ينقل عن الفيلم للإثارة

محمد عبد الرحمن

أكد مخرج فيلم "اشتباك" محمد دياب أن هناك تصريحات غير دقيقة تنقل عن الفيلم، من أجل مزيد من الإثارة والتشويق الخبري حول الفيلم.

وكتب دياب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الأحد: "في كلام غير دقيق بيتنقل عن اشتباك، زي إنه عن قصة حقيقية مع إنه مش كده، وبعض الأخبار بترجم انترفيوهاتي بره بطريقه غير دقيقه لزوم تسخين الخبر".

وأضاف دياب "أنا عشان أعمل الفيلم ده قعدت سنتين مقلل تماما في كلامي السياسي، عشان الجمهور ميشوفش الفيلم من خلال منظور رأيي لأن الفيلم جوهرة أعمق من وجهة النظر السياسية..هستأذن اللي بينقل خبر ينقله مظبوط وشكرا لكل الناس اللي غطت اخبار الفيلم بشكل احترافي".

ويُعرض الفيلم المصري "اشتباك" في فعاليات الدورة 69 من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وتدور أحداث فيلم "اشتباك" حول ثورتي 25 يناير وتبعاتها، ويشارك في بطولته نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك، وإنتاج محمد حفظي، وتأليف محمد دياب وخالد دياب، وإخراج محمد دياب.

وأثار الفيلم ردود أفعال عالمية واسعة على مستوى السيناريو والتصوير، بعد عرضه الجمعة الماضية.

ووصفت مجلتا "هوليوود ريبورتر" و"سكرين إنترناشيونال" الفيلم بـ"العمل المتقن والصادم الذي حبس أنفاس مشاهديه من أول لآخر لقطة".

ويمثل "اشتباك" أول عودة لمصر بعد غياب 4 سنوات عن مهرجان "كان" الدولي، بعد فيلم "بعد الموقعة" من بطولة منة شلبي وباسم سمرة، سيناريو  يسري نصر الله، وعمر شامه، إخراج يسري نصرالله.

فضيحة التحرش تطارد "وودي آلان" في مهرجان كان

ضياء حسني

أتى النجم العالمي وودي آلان، إلى مهرجان كان السينمائي لتقديم فيلمه "قهوة المجتمع" بافتتاح المهرجان خارج المسابقة، وقال كلمة في افتتاح المهرجان، وتلى ذلك تقديم الكوميديان "لوران لافيت" فاصلًا كوميديًا في حفل الافتتاح، وفي إحدى فقراته قال موجهًا كلامه للمخرج وودي آلان: "أنا سعيد لوجودك في فرنسا، وأنك تخرج الكثير من أفلامك مؤخرًا في أوروبا، على الرغم من أنه لم يتم إدانتك بتهمة الاغتصاب من قبل المحاكم الأمريكية".

وآثارت تلك الفقرة الكثير من ردود الأفعال، واعتبروها تجاوزًا للياقة والذوق؛ حيث إن وودي آلان قد اتهم من قبل ابنته بالتبني في عام 1992 بأنه كان يتحرش بها، لكن الأمور مرت على خير ولم يغضب وودي آلان من "لوران لافيت".

كانت ابنة وودي آلان بالتبني "ديلان فيرو"، أثناء زواجه من الممثلة الأمريكية "مايا فيرو" قد أعادت اتهامه من جديد في الصحف بالتحرش بها عندما كانت طفلة، ولكنه لم يدن من قبل أي محكمة في الولايات المتحدة.

وبالتحديد منذ عام 2014، وفي كل مناسبة تحتفي المهرجانات بالمخرج الكبير، يخرج "رونان فيرو"، ابن آخر بالتبني للزوجين وودي آلان و"ميا فيرو"، ويهاجم الوسط السينمائي والإعلامي الذي يلتزم الصمت تجاه جريمة والده بالتبني مع أخته، واستمرار عدم توجيه أي أسئلة لوودي آلان عن الحادثة.

وفي يوم عرض فيلم الافتتاح بمهرجان كان، أجري "رونان فيرو" حديثًا مع مجلة السينما الأمريكية الشهيرة "هوليوود ريبورتر" قال فيه: "الآن وأثناء عرض فيلم (قهوة المجتمع) بمهرجان كان، يعود من جديد مجتمع الرياء والتواطؤ للظهور على السطح"، "سيكون هناك مؤتمر صحفي بعد الفيلم، وبعد صعود أبي مع زوجته (سون يان بريفين)، محاطين بنجوم فيلمه الجديد على السجادة الحمراء، سيواجه أبي الصحفيين وهو مطمئن جدًا لعدم توجيه الصحفيين أي سؤال له، من الممكن أن يعكر صفوه فليست تلك هي اللحظة المناسبة، ولا المكان المناسب لطرح أي أسئلة محرجة على المخرج الكبير".

وأضاف أنه على الرغم من حصول وودي آلان على البراءة أمام المحاكم لعدم كفاية الأدلة، لكن ليس هذا سببًا لآلة الصحافة الجهنمية التي تهاجم الجميع في أن تصمت أمامه ولا توجه له أي أسئلة.

وأضاف "هذا الصمت شديد الخطورة بالنسبة للضحايا، كما لو كان عذابهم ومعاناتهم كضحايا للتحرش، لا يستحق تعريف الجمهور به لإدانة مقترفي الجرم من قبل الجمهور، الذي هو أقوى من أي قرار محكمة".

وقدمت القضية أمام المحاكم في البداية عندما ترك وودي آلان زوجته ميا فيرو من أجل أن يتزوج من ابنة أخرى لهم بالتبني من أصول صينية تدعى (سون يي بريفن)، والتي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا في ذلك الوقت، ووفقًا لتقارير الرعاية الاجتماعية، والأطباء لم تتم إدانة المخرج الكبير وحصل على البراءة.

ولكن في عام 2014 وفي وقت منح وودي آلان جائزة جولدن جلوب عن مجمل أعماله، عادت ابنته بالتبني "ديلن فارو" مع أخيها للكتابة في الصحف من جديد؛ متهمين أبيهم بالتبني بالتحرش. لكن من الواضح أن وودي آلان أصبح معتادًا على هذا، والصحفيون معتادون على عدم توجيه أسئلة محرجة له في اللقاءات الصحفية.

بالصور.. طفلة تخطف الأضواء من نجوم "كان"

أحمد هاشم

خطفت طالبة بريطانية مجهولة، عمرها لا يتجاوز 11 عامًا، الأضواء في مهرجان "كان" السينمائي، بعد أن لعبت دور البطولة في أحدث روائع المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج.

وروبي بارنهيل هي بطلة فيلم "بي إف جي"، أو "العملاق الكبير الودود" المعروض في القسم الرسمي خارج المسابقة‏،‏ وهو مستوحى من رواية شهيرة بنفس الاسم من كتاب لقصص الأطفال ألفه عام 1982 رولد دال، الذي ألف العديد من روايات الأطفال الشهيرة ومنها "مصنع الشيكولاتة".

ويتناول الفيلم قصة الطفلة صوفي التي يختطفها عملاق في إحدى الليالي من ملجأ الأيتام الذي تعيش فيه، وتظن في البداية أنه يريد أن يأكلها، لكنها تكتشف سعيه الدائم لحمايتها من باقي العمالقة الذين يختطفون الأطفال لأكلهم.

ووقفت "روبي"، السبت، إلى جانب المخرج الأسطوري، والممثل مارك ريلانس أثناء العرض الأول في فرنسا لفيلم "بي إف جي"، الذي أعاد للأذهان مجددًا تحفة سبيلبرج الفنية "إي تي"، الذي أثر في جيل كامل من صغار ثمانينيات في شتى أنحاء العالم‏.

وعندما اختارها سبيلبرج لهذا الدور بعد أن رأى مهاراتها في اختبار واحد فقط، لم تكن روبي التي تنحدر من مقاطعة شيشاير، شمال غرب إنجلترا، قد مثلت من قبل على الشاشة الكبيرة، وعندما علمت أنها ستحضر عرض الفيلم الافتتاحي في مهرجان "كان"، أصابت الدهشة الفتاة التي تعلمت التمثيل في حصص الدراما بمدرستها.

وتحقق لروبي حلم يراود الكثيرين بالسير على السجادة الحمراء إلى جانب المخرج السينمائي صانع "الفك المفترس"، والممثل ريلانس، الذين يلعب دور العملاق الذي يأخذها من دار الأيتام إلى عالم من الخيال.

وفور ظهورها على السجادة الحمراء، قالت روبي: "الشيء الوحيد الذي فعلته فقط قبل التمثيل في هذا الفيلم المذهل، هو حضور حصص الدراما لفترة طويلة للغاية.

وأضافت: قدمت برنامجا تلفزيونيا للأطفال، والتفكير بأنني أتواجد هنا الآن يبدو سحريا ومدهشا، وأنا متحمسة للغاية لحضوري مهرجان كان، إنه حلم أصبح حقيقة".

وفقا لمجلة "تي إم زي"، إذا حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، شاركت بعده في فيلمين آخرين سوف تربح روبي التي حضرت إلى "كان" برفقة والديها وشقيقتها، مكافآت تصل إلى 490 ألف استرليني (حوالي 703 آلاف دولار).

بوابة العين الإماراتية في

15.05.2016

 
 

سينمائيون يسجلون إنجازًا جديدًا:

«اشتباك» ينهي عزلة السينما المصرية عالميًا

القاهرة - أ ش أ

احتفى عدد كبير من السينمائيين المصريين بالنجاح الذي حققه فيلم "اشتباك"، الذي عرض ضمن مسابقة "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ69.

وعبر سينمائيون ونقاد عن سعادتهم بالاستقبال الحار الذي حظي به الفيلم من جانب صناع السينما في العالم، معتبرين أن السينما المصرية كانت في حاجة إلى تلك الدفعة لتكون بداية انطلاقة جديدة لها بعد سنوات عجاف في المهرجانات الدولية.

يعد فيلم "اشتباك" أول مشاركة مصرية في مهرجان "كان"، منذ 4 سنوات، عندما شارك فيلم "بعد الموقعة" في المسابقة الرسمية، وخرج بلا جوائز.

وكانت مجلة "سكرين انترناشيونال" اختارت الفيلم ليكون واحدا من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلما من أنحاء العالم، كان "اشتباك" هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

وأشاد المخرج محمد خان باختيار إدارة المهرجان فيلم "اشتباك" لافتتاح مسابقة "نظرة ما"، وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الاختيار يدل عن حق مكتسب لأصحابه بحسن اختيار الموضوع ومهارة تنفيذه وأتمنى للفيلم المزيد من التقدير والنجاحات.

واعتبر أن مشاركة الأفلام المصرية في تلك المهرجانات العالمية يزيد من احترام العالم لما نقدمه من سينما، لاسيما، وأن لدينا بالفعل الكثير من الأعمال التي تستحق الإشادة والتقدير.

ووصف المخرج عمرو سلامة مشاركة الفيلم في مهرجان "كان"، بأنه "إنجاز" للسينما المصرية والعربية، ويوازي الوصول لتصفيات كأس العالم في كرة القدم.

وكتب سلامة، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " فيلم اشتباك بعد عرضه في افتتاح مسابقة (نظرة ما) في مهرجان كان السينمائي الدولي، أهم مهرجان سينمائي عالمي، حقق ردود فعل نادرا مما تحدث لفيلم في المهرجان بهذه القوة".

وأضاف: "كل الصحف العالمية تشيد بالفيلم بشكل مبهر، ومنهم من قال إنه فيلم يصنع التاريخ قبل حدوثه، ومنهم من قال إن الفيلم جوهرة المهرجان هذا العام".

ومضى عمرو سلامة قائلا: "أقولها مرة أخرى، هذا إنجاز للسينما المصرية والعربية، ربما يوازي أن مصر تدخل تصفيات كأس العالم في كرة القدم وتنافس بشراسة، أقل ما يجب فعله أن يتم الاحتفاء بهذا الإنجاز إعلاميا، ليس لكونه فقط مجرد فخر البلد، ولكن لأنه أمر ملهم لكل فنان وإنسان مصري"، معتبرا أن هذا النجاح عوضنا عن حالة سنوات عجاف للسينما المصرية في المهرجانات الكبرى.

من جانبه، قال مخرج الفيلم محمد دياب إن ردود الأفعال على الفيلم كانت مذهلة حيث أشادت كبار الصحف العالمية به، مضيفا أنه "عقب عرض الفيلم بالمهرجان ظلت الجماهير تصفق وشعرت وفريق عمل الفيلم أننا حققنا شيئا وانتابانا شعور كأننا في كأس العالم لكرة القدم".

وأشار إلى أن مشاركة "اشتباك" بفئة "نظرة ما" إنجاز كبير للسينما المصرية لأنه لم يفعلها أحد من قبل سوي المخرج الراحل يوسف شاهين منذ ١٦ عاما.

"اشتباك" إخراج محمد دياب، وتأليف محمد وخالد دياب وبطولة نيللي كريم، هاني عادل، طارق عبد العزيز، أحمد مالك، أحمد داش، والفيلم إنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.‏

الصحافة الدولية:

اشتباك فيلم إنساني لا يحمل أي رسائل سياسية

القاهرة- بوابة أخبار اليوم

على الرغم من أن أحداث فيلم اشتباك للمخرج محمد دياب تدور داخل عربة ترحيلات مكتظة بالمتظاهرين، إلا أن أكثر ما لفت أنظار الصحافة العالمية في الفيلم بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، هو كون اشتباك فيلم إنساني من الدرجة الأولى ولا يحمل أي رسائل سياسية أو يتحيز لقوى بعينها، ليكون هذا هو السبب الرئيسي خلف ردود الأفعال الإيجابية عن الفيلم من قبل النقاد والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

وقد أفردت مجلة فارايتي في مطبوعتها مساحة خاصة للفيلم المصري، ففي مقال بعنوان "منفذ غير سهل"، كتب محرر المجلة نيك فيفاريللي تقريراً عن توجه صناع الأفلام العرب إلى تناول موضوعات جديدة تصلح لجذب المشاهدين المحليين والعالميين على حد سواء. وركز المقال في مقدمته على فيلم اشتباك للمخرج محمد دياب الذي افتتح عروض قسم نظرة ما مثيراً موجة من الإعجاب النقدي وحماس الجمهور يوم الخميس الماضي، ونقل عن إريك لاجيس "أحد منتجي الفيلم مع معز مسعود ومحمد حفظي" قوله "هناك جيل جديد من المخرجين العرب أصبح لديهم فهم بأنه عليهم صناعة أفلام تحظى بقبول عالمي... اشتباك فيلم درامي للغاية.. لكنه أيضاً كوميدي".

أيضاً أجرى فيفاريللي لقلء مع المخرج محمد دياب ضمن المقابلات التي تقدمها المجلة مع أهم السينمائيين المشاركين بالمهرجان، و تناول الناقد جاي وايسبرغ فيلم اشتباك في تقرير له عن حالة الرقابة في السينما العربية، ونقل فيه عن دياب قوله "كل من أعرفهم توسلوا إليّ لكي لا أصنع فيلم اشتباك... لقد فكروا أنه في هذه الأوقات المضطربة، سيكون من الخطير جداً تقديم فيلم أكشن وإثارة سياسي. المفارقة الساخرة أن الفيلم في الواقع ليس عن انتقاد الحكومة أو أية جهة، فهو أكثر عن اكتشاف النفس وحالة البشر". وفي العدد السابق من مطبوعة فارايتي اليومية أشاد وايسبرغ بالفيلم كاتباً "نقل فيلم اشتباك حالة من الهيستيريا بلغة سينمائية بارعة استخدم فيها مزيجاً من الفوضى والوحشية، مع بعض الإنسانية".

وفي موقع هافنغتون بوست وصفت الناقدة الإيطالية إي نينا روث الفيلم بكونه رسالة عن الإنسانية، وأضافت "أحياناً يصنع الفيلم التاريخ قبل عرضه"، وفي موقع First Showing ذكر الناقد أليكس بيلينغتون "وسط كل الشغب الحاصل في الفيلم نجد لحظات حقيقية من الإنسانية، والتواصل البشري، وأنا أثق أن كل ما كان دياب يحاول الوصول إليه هو أنه على الرغم من الصدام المحتدم، فكلنا إنسان وكلنا نرغب في العيش، وقد أوصل دياب هذه الفكرة بشكل جميل".

فيما وصف تقرير موقع هوليوود ريبورتر فيلم اشتباك بأحد كنوز المهرجان الخفية، وفي مراجعة نقدية أخرى على الموقع نفسه وصفت الناقدة ديبوراه يانغ فيلم اشتباك بأنه سيكون فيما بعد أحد أهم المواد البصرية التي توثق الوضع في مصر الحديثة لأنه لا ينحاز لأي جانب، وهذا بحد ذاته يرفع الفيلم فوق النقاش السياسي لصالح نقد التمييز وانعدام الإنسانية، وأضافت قائلة "يشعر الجمهور أنه مسجون أيضاً مع أبطال الفيلم، حيث تم إلقاء القبض عليه دون أن يشعر، ويجد نفسه وسط صراعات محتدمة وحادة تعلو ذروتها مع استمرار أحداث الفيلم".

كما أشاد بالفيلم أيضاً الناقد بينجامين لي من الغارديان، واصفاً إياه بالفيلم الرائع والعبقري الذي استطاع أن يتحدث عن الفوضى بعد الثورة المصرية بشكل ممتاز، وفي موقع The Upcomming ذكرت الناقدة جاسمين فالجاس "تنوع الشخصيات في اشتباك رائع واستطاع أن يعبر عن المجتمع المصري بكل فئاته".

وذكر المخرج محمد دياب في مقابلة مع فرانس 24 "التحدي الذي كان أمامي في صناعة الفيلم هو أن يكون إنسانياً وغير ممل في الوقت الذي تدور أحداثه في مكان واحد".، وبسؤاله عن مدى تخوفه من التأويل السياسي الذي قد يحصل عليه الفيلم قال دياب "في الفيلم يظهر أشخاص يعبرون عن مختلف التيارات السياسية، وهذا جعل عدد من المنتجين يتخوفون من المشاركة فيه، ولكن بمجرد أن شاهد الجمهور الفيلم، اكتشفوا أنه لا يتحدث عن هذه التيارات، بل هو فيلم إنساني، وهذا دليل على أننا نجحنا في إيصال الفكرة الرئيسية للفيلم".

وكانت مجلة سكرين إنترناشيونال قد اختارت اشتباك ليكون واحداً من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلماً من أنحاء العالم، كان اشتباك هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

وفي الصحافة العربية تناول الناقد هوفيك حبشيان الفيلم بجريدة النهار اللبنانية قائلا "الوضع المصري بعد الربيع أصبح شديد التعقيد ويصعب الإفتاء فيه من دون الوقوع في المهاترات، إلا أنّ الفيلم يبسّطه إلى أقصى حدّ للفوز بجمهور ليس بالضرورة خبيراً في الشأن المصري، من خلال التعامل مع مجموعة من النماذج البشرية من عمق الاجتماع المصري، فيطال من خلالها أفكاراً تذهب أبعد من جغرافيا المكان ومفاهيمه"، فيما ذكر الناقد أحمد شوقي في مراجعته النقدية بموقع في الفن، أن الفيلم "عمل مشرف إجمالاً، يأخذ به صانعه خطوات للأمام على مستوى الصنعة، ويعيد للسينما المصرية تقدير المهرجان السينمائي الأهم لها بعد سنوات من الغياب". وقال الناقد رامي عبد الرازق على صفحته بموقع فيسبوك إن "اشتباك تجربة هامة ومختلفة وناضجة في الفيلم السياسي المصري، مضيفًا "استطاع الأخوان دياب تلخيص حقبة كاملة من تاريخ هذا البلد البائس في خلفية عربة ترحيلات حديدية تشتعل بالتناقضات والشكوك والكراهية المجانية".

اشتباك يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً.

فريق التمثيل بالفيلم يضم النجمة نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين.

فيلم اشتباك هو ثمرة تعاون إنتاجي بين شركات عربية من العالم العربي وأوروبا: فيلم كلينك (مصر) بالاشتراك مع Sampek Productions (فرنسا)،EMC Pictures (الإمارات)، بالتعاون مع Arte France Cinema(فرنسا)، Niko Film(ألمانيا)، فورتريس فيلم كلينك (الإمارات)، وPyramide International (فرنسا)، وتعاون فيه المنتجون معز مسعود، محمد حفظي، إيريك لاجيس، مع المنتج المشارك نيكول غيرهاردس، والمنتجين المنفذين جمال الدبوس ودانيل زيسكيند، بالإضافة إلى سارة جوهر زوجة دياب في دور المنتج الفني، وسوف تقوم بتوزيع الفيلم في العالم العربي شركة الماسة، بينما تتولى شركة Pyramide International توزيع الفيلم في فرنسا وباقي دول العالم.

عرض فيلم "ربيع" اللبناني بمهرجان «كان».. الثلاثاء

محمد طه

تترقب الأوساط السينمائية العربية عرض الفيلم الروائي اللبناني "ربيع" للمخرج فاتشى بولغورجيان، يوم الثلاثاء 17 مايو بمسابقة "أسبوع النقاد"، ضمن فعاليات الدورة الـ 69 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

الفيلم إنتاج مشترك بين راديو وتليفزيون العرب ART وكل منAbout Productions و Rebus Film وبطولة جوليا قصار، بركات جبور، ميشيل أضباشى، نسيم خضر.

وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول شاب ضرير يدعى "ربيع" يتعرض لصدمة عنيفة عندما يكتشف أثناء استخراج أوراقه الرسمية للسفر مع فرقته الموسيقية، أنه ابن بالتبني للعائلة التي يعيش في كنفها، فيبدأ رحلة طويلة للبحث عن جذوره.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.05.2016

 
 

سينمائيون: «اشتباك» ينهي سنوات عجاف للسينما المصرية في الخارج

القاهرة - أ ش أ

احتفى عدد كبير من السينمائيين المصريين بالنجاح الذي حققه فيلم «اشتباك»، الذي عرض ضمن مسابقة «نظرة ما» بمهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الـ69 والمقامة.

وعبر سينمائيون ونقاد عن سعادتهم بالاستقبال الحار الذي حظي به الفيلم من جانب صناع السينما في العالم، معتبرين أن السينما المصرية كانت في حاجة إلى تلك الدفعة لتكون بداية انطلاقة جديدة لها بعد سنوات عجاف في المهرجانات الدولية.

ويعد فيلم «اشتباك» أول مشاركة مصرية في مهرجان «كان»، منذ 4 سنوات، عندما شارك فيلم «بعد الموقعة» في المسابقة الرسمية، وخرج بلا جوائز.

وكانت مجلة «سكرين انترناشيونال» اختارت الفيلم ليكون واحدًا من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلما من أنحاء العالم، كان «اشتباك» هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

وأشاد المخرج محمد خان باختيار إدارة المهرجان فيلم «اشتباك» لافتتاح مسابقة «نظرة ما»، وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الاختيار يدل عن حق مكتسب لأصحابه بحسن اختيار الموضوع ومهارة تنفيذه وأتمنى للفيلم المزيد من التقدير والنجاحات.

واعتبر أن مشاركة الأفلام المصرية في تلك المهرجانات العالمية يزيد من احترام العالم لما نقدمه من سينما، لا سيما، وأن لدينا بالفعل الكثير من الأعمال التي تستحق الإشادة والتقدير.

ووصف المخرج عمرو سلامة مشاركة الفيلم في مهرجان «كان» بأنه إنجاز للسينما المصرية والعربية، ويوازي الوصول لتصفيات كأس العالم في كرة القدم.

وكتب «سلامة»، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «فيلم اشتباك بعد عرضه في افتتاح مسابقة (نظرة ما) في مهرجان كان السينمائي الدولي، أهم مهرجان سينمائي عالمي، حقق ردود فعل نادرا مما تحدث لفيلم في المهرجان بهذه القوة».

وأضاف: «كل الصحف العالمية تشيد بالفيلم بشكل مبهر، ومنهم من قال إنه فيلم يصنع التاريخ قبل حدوثه، ومنهم من قال إن الفيلم جوهرة المهرجان هذا العام».

ومضى عمرو سلامة قائلا: «أقولها مرة أخرى، هذا إنجاز للسينما المصرية والعربية، ربما يوازي أن مصر تدخل تصفيات كأس العالم في كرة القدم وتنافس بشراسة، أقل ما يجب فعله أن يتم الاحتفاء بهذا الإنجاز إعلاميا، ليس لكونه فقط مجرد فخر البلد، ولكن لأنه أمر ملهم لكل فنان وإنسان مصري»، معتبرًا أن هذا النجاح عوضنا عن حالة سنوات عجاف للسينما المصرية في المهرجانات الكبرى.

من جانبه، قال مخرج الفيلم محمد دياب، إن ردود الأفعال على الفيلم كانت مذهلة حيث أشادت كبار الصحف العالمية به، مضيفًا أنه «عقب عرض الفيلم بالمهرجان ظلت الجماهير تصفق وشعرت وفريق عمل الفيلم أننا حققنا شيئا وانتابانا شعور كأننا في كأس العالم لكرة القدم».

وأشار إلى أن مشاركة «اشتباك» بفئة «نظرة ما» إنجاز كبير للسينما المصرية لأنه لم يفعلها أحد من قبل سوى المخرج الراحل يوسف شاهين منذ 16 عاما.

«اشتباك» إخراج محمد دياب، وتأليف محمد وخالد دياب وبطولة نيللي كريم، هاني عادل، طارق عبد العزيز، أحمد مالك، أحمد داش، والفيلم إنتاج مشترك بين فرنسا ومصر وألمانيا والإمارات العربية المتحدة.‏

الصحافة العالمية عن «اشتباك»:

فيلم إنساني من الدرجة الأولى ولا يحمل أي رسائل سياسية

محمد ربيع

على الرغم من أن أحداث فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب تدور داخل عربة ترحيلات مكتظة بالمتظاهرين، إلا أن أكثر ما لفت أنظار الصحافة العالمية في الفيلم، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان "كان" السينمائي، هو كون "اشتباك" فيلم إنساني من الدرجة الأولى، ولا يحمل أي رسائل سياسية أو يتحيز لقوى بعينها، ليكون هذا هو السبب الرئيسي خلف ردود الأفعال الإيجابية عن الفيلم من قبل النقاد والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

أفردت مجلة "فارايتي" مساحة خاصة للفيلم، ففي مقال بعنوان "منفذ غير سهل"، كتب محرر المجلة "نيك فيفاريللي" تقريرا عن توجه صناع الأفلام العرب إلى تناول موضوعات جديدة تصلح لجذب المشاهدين المحليين والعالميين على حد سواء. وركز المقال في مقدمته على الفيلم الذي افتتح عروض قسم "نظرة ما" مثيرا موجة من الإعجاب النقدي وحماس الجمهور يوم الخميس الماضي، ونقل عن إريك لاجيس، أحد منتجي الفيلم مع معز مسعود ومحمد حفظي، قوله "هناك جيل جديد من المخرجين العرب أصبح لديهم فهم بأنه عليهم صناعة أفلام تحظى بقبول عالمي.. اشتباك فيلم درامي للغاية.. لكنه أيضا كوميدي".

وأجرى "فيفاريللي" مقابلة صحفية مع المخرج محمد دياب ضمن المقابلات التي تقدمها المجلة مع أهم السينمائيين المشاركين بالمهرجان، كما تناول الناقد جاي وايسبرج فيلم "اشتباك" في تقرير له عن حالة الرقابة في السينما العربية، ونقل فيه عن دياب قوله "كل من أعرفهم توسلوا إليّ كي لا أصنع فيلم اشتباك، لقد فكروا أنه في هذه الأوقات المضطربة، سيكون من الخطير جدا تقديم فيلم أكشن وإثارة سياسي. المفارقة الساخرة أن الفيلم في الواقع ليس عن انتقاد الحكومة أو أية جهة، فهو أكثر عن اكتشاف النفس وحالة البشر".

وفي العدد السابق من مطبوعة "فارايتي" اليومية أشاد وايسبرج بالفيلم كاتبا "نقل فيلم اشتباك حالة من الهيستيريا بلغة سينمائية بارعة استخدم فيها مزيجا من الفوضى والوحشية، مع بعض الإنسانية".

من جهتها وصفت الناقدة الإيطالية إي نينا روث، في موقع "هافنجتون بوست"، الفيلم بكونه رسالة عن الإنسانية، وأضافت: "أحيانا يصنع الفيلم التاريخ قبل عرضه"، وفي موقع First Showing ذكر الناقد أليكس بيلينجتون "وسط كل الشغب الحاصل في الفيلم نجد لحظات حقيقية من الإنسانية، والتواصل البشري، وأنا أثق أن كل ما كان دياب يحاول الوصول إليه هو أنه على الرغم من الصدام المحتدم، فكلنا إنسان وكلنا نرغب في العيش، وقد أوصل دياب هذه الفكرة بشكل جميل".

فيما وصف تقرير موقع "هوليوود ريبورتر" فيلم "اشتباك" بأحد كنوز المهرجان الخفية، وفي مراجعة نقدية أخرى على الموقع نفسه، وصفت الناقدة "ديبوراه يانج" فيلم "اشتباك" بأنه سيكون فيما بعد "أحد أهم المواد البصرية التي توثق الوضع في مصر الحديثة لأنه لا ينحاز لأي جانب، وهذا بحد ذاته يرفع الفيلم فوق النقاش السياسي لصالح نقد التمييز وانعدام الإنسانية"، وأضافت قائلة "يشعر الجمهور أنه مسجون أيضا مع أبطال الفيلم، حيث تم إلقاء القبض عليه دون أن يشعر، ويجد نفسه وسط صراعات محتدمة وحادة تعلو ذروتها مع استمرار أحداث الفيلم".

كما أشاد بالفيلم أيضا الناقد بينجامين لي من صحيفة "جارديان" البريطانية، واصفا إياه بـ"الفيلم الرائع والعبقري الذي استطاع أن يتحدث عن الفوضى بعد الثورة المصرية بشكل ممتاز".

وفي موقع The Upcomming قالت الناقدة جاسمين فالجاس: "تنوع الشخصيات في اشتباك رائع واستطاع أن يعبر عن المجتمع المصري بكل فئاته".

وذكر المخرج محمد دياب في مقابلة مع "فرانس 24" أن "التحدي الذي كان أمامي في صناعة الفيلم هو أن يكون إنسانيا وغير ممل في الوقت الذي تدور أحداثه في مكان واحد"، وبسؤاله عن مدى تخوفه من التأويل السياسي الذي قد يحصل عليه الفيلم قال دياب: "في الفيلم يظهر أشخاص يعبرون عن مختلف التيارات السياسية، وهذا جعل عدد من المنتجين يتخوفون من المشاركة فيه، ولكن بمجرد أن شاهد الجمهور الفيلم، اكتشفوا أنه لا يتحدث عن هذه التيارات، بل هو فيلم إنساني، وهذا دليل على أننا نجحنا في إيصال الفكرة الرئيسية للفيلم".

وكانت مجلة "سكرين إنترناشيونال" اختارت "اشتباك" ليكون واحدا من أكثر الأفلام الجذابة لمديري المهرجانات السينمائية في عام 2016، وبينما تضم القائمة 54 فيلماً من أنحاء العالم، كان اشتباك هو الفيلم الوحيد الذي اختارته المجلة من العالم العربي.

اشتباك يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

تدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضا.

فريق التمثيل بالفيلم يضم النجمة نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين.

رؤساء «القاهرة والإسكندرية والأقصر»

يكشفون ملامح دورات مهرجاناتهم في «كان»

شهد مهرجان كان السينمائي الدولي إقامة مؤتمر صحفي استعرض خلاله رؤساء مهرجانات القاهرة السينمائي، والأقصر للسينما الأفريقية والإسكندرية لسينما البحر المتوسط، أهم ملامح المهرجانات المصرية في دورتها القادمة.

وقالت ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن الدورة القادمة من المهرجان والتي تحمل رقم 38 ستقام خلال الفترة من 15 إلى 23 نوفمبر القادم، مشيرة إلى أن المهرجان يضم ستة أقسام هى «المسابقة الدولية، مهرجانات المهرجانات، البانوراما، كلاسيكيات السينما العالمية، والتكريمات وضيف الشرف».

وأضاف الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، أن جائزة فاتن حمامة التقديرية ستمنح هذا العام للمخرج محمد خان، بينما تمنح جائزة فاتن حمامة للتميز للفنان أحمد حلمي.

كما أعلن سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في المؤتمر الذي حضره العديد من وسائل الإعلام ورؤساء المهرجانات العربية والأجنبية، عن اختيار المملكة المغربية ضيف الشرف للدورة السادسة التي تقام في الفترة من 16 وحتى 22 مارس المقبل، وذلك نظرا للتطور النوعي والكمي في الإنتاج السينمائي بالمملكة، كما أعلن عن تكريم للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، وتوجيه الدعوة للمخرج الأفرو أمريكي سبايك، ليكون ضيف شرف المهرجان، نظرا لاهتمامه بالقضايا الأفريقية والإنسانية.

وقال إن المهرجان تنظمه جمعية أهلية، وهى عملية مهمة للغاية في هذا التوقيت بمصر.

كما أعلنت المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، عن تكريم الفنانة نيللي كريم، وعرض فيلمها الجديد «اشتباك» للمخرج محمد دياب، وكذلك تكريم المخرج يسرى نصر الله.

وأعلن عطية الدرديري، رئيس لجان المشاهدة بالمهرجان، عن استمرار التعاون مع مهرجان كان بوضع برنامج خاص لعرض أفلام المسابقة القصيرة، وكذلك استمرار التعاون مع مهرجان شورت شورت باليابان، كما تم الإعلان عن استمرار ورشة صناعة الفيلم القصير واستمرار برامج دعم الأفلام الأفريقية.

من جانبه، قال الناقد اسامة عبدالفتاح، نائب رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، إن المهرجان يكرم هذا العام بدورته الثانية والثلاثين الفنان يوسف شعبان، والفنانة نجوى إبراهيم، والمخرج محمد راضي، ومدير التصوير سمير فرج، لافتا إلى أن هناك عدد من السينمائين العرب والأجانب سيتم دعوتهم للمهرجان.

الشروق المصرية في

15.05.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)