كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خاص في الفن - رسالة كان (2):

"اشتباك".. الانحياز للحيرة في افتتاح نظرة ما

أحمد شوقي

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

تعيش مصر مرحلة انتقالية سياسية مستمرة منذ ما يزيد عن الخمس سنوات، تغيرت فيها عشرات المواقع والتصنيفات والانحيازات. وكما هو الحال في كل مرحلة انتقال تاريخية، يكون الانقسام هو عنوان اللعبة، تحالفات تنقلب عداوات، صداقات بطعم المصلحة، وسيل لا ينتهي من اتهامات متبادلة بالخيانة والعمالة والحماقة وغيرها من الكلمات التي صارت مسلم بها في المعجم الدارج بين المصريين. من هذه الحقيقة بالغة الحساسية ينطلق المخرج محمد دياب في فيلمه "اشتباك" الذي افتتح أمس الخميس 12 مايو فعاليات مسابقة نظرة ما، البرنامج الثاني في ترتيب الأهمية بمهرجان كان السينمائي، والذي يُعد اختيار الفيلم لافتتاحه تكريماً من إدارة المهرجان وإشادة ضمنية بمستواه.

التأكيد على الوضع السياسي الذي صُنع الفيلم خلاله يلزمنا بتحية لشجاعة المخرج والمؤلف (كتب السيناريو بالاشتراك مع شقيقه خالد دياب) في تناول هذا الموضوع بعينه، لأنه موضوع سيؤدي بالضرورة لاستقطاب لدى معظم مشاهدي الفيلم، أو للدقة من يملك منهم المعلومات الكافية لامتلاك رأي فيما حدث ويحدث في مصر. مهما كان الطرح الذي يقدمه الفيلم سيجد من يرفضه ويكيل له الاتهامات، وحتى لو حاول التوازن سيجد من يقرأ بين السطور ويفسر على طريقته ليدين أي لفظ لا يأتي على هواه. لعنة بالتأكيد كان دياب يدركها لاسيما وأنها منطلق دراما الفيلم بأكمله.

ما سبق لا يعني أن على صانع الفيلم ـ أي فيلم ـ عقد موائمة أو التعامل بحياد مع أي حدث أو قضية يتناولها. فالفن هو وجهة نظر شخصية يُعبر عنها صاحبها بما يملك من أدوات، والفن لا يشترط الحياد كالصحافة، بل إن في كثير الأوقات يأتي الفن الجيد من بعض الدوجمائيين والمسيسين وأصحاب المواقف المعلنة، طالما كان شعورهم حيال الموضوع صادقاً وكان لديهم القدرة التقنية على التعبير بشكل إبداعي. بالتالي فمن حق محمد دياب على كل مؤمن حقيقي بالفن أن يحاسبه من داخل فيلمه لا من خارجه، لا أن يسقط قناعاته الخاصة ويقيم عمل المخرج طبقاً لها، وهذا ما سأحاول فعله في هذا المقال.

انحياز للحيرة.. إلى حد ما

الحقيقة أن الفيلم ـ على الأقل ظاهرياً ـ يحاول الابتعاد عن الانحيازات، ليس من باب التوازن وإرضاء الجميع، ولكن لرغبة صانعه في التعبير عن حيرته الشخصية، أو بتعبير أدق عن انحيازه لشعور الحيرة داخل نفوس المصريين الذين يختار نماذج ممثلة لمعظم طوائفهم وانتماءاتهم السياسية، يضعهم داخل عربة ترحيلات تم جمعهم داخلها بشكل عشوائي يتماشى مع تخبط الوضع الذي تقع فيه الأحداث في الأيام التالية للإطاحة بمحمد مرسي من رئاسة مصر.

داخل العربة التي تتحرك بمن فيها وسط حر يوليو اجتمع الإخواني بالجهادي بمؤيد الجيش بابن العشوائيات، وإذا أضفنا الشخصيات الملازمة للسيارة من خارجها فسيضاف نماذج لضباط الشرطة وجنودها ومنهم المسيحي. خليط مزدحم أعطى للفيلم صخباً ملائم لجو الحكاية، ووضع الكاتبين في مأزق حقيقي هو التعامل مع هذا العدد الكبير من الشخصيات (وما يترتب عليه من وقت أقل متاح لكل شخصية)، دون أن يتحول كل منهم إلى استعارة في صورة إنسان، أي أن نرى رموزاً تتحدث وتتصارع ومشاهد تحمل عناوين من نوعية "ماذا يحدث عندما يشتبك الإخواني مع السلطوي؟" بدلاً من السؤال الدرامي الطبيعي "ماذا يحدث عندما يشتبك فلان مع فلان؟".

حسناً، بدرجة كبيرة تجاوز النص أغلب الأوقات هذه المشكلة المزمنة في الدراما المصرية. بل أن من يشاهد الفيلم سيمكنه أن يميز بين النوعين من المواقف، ففي المشاهد الممتعة والدراما الإنسانية المحركة للمشاعر ستجد الشخصيات بشر من لحم ودم، وفي المرات التي ينحو المشهد إلى الرمزية المباشرة يقل التماهي مباشرة ويبدأ العقل في تحليل الرموز، وبالتالي التقييم السياسي وإصدار الأحكام كما أوضحنا. في هذه اللحظات ـ المعدودة لحسن الحظ ـ ينخفض صوت السينما لحساب السياسة، لكن في باقي زمن الفيلم ستجد النضج المتمثل في محاولة الإمساك بالإنسانية داخل كل شخصية، الإنسانية التي تجعل كل الانتماءات تسقط من أجل مساعدة فتاة تريد أن تتبول، أو لإنقاذ رجل ينزف أو عجوز يكاد يختنق

الإنسانية في فيلم دياب هي الدماء والعرق والبول والماء، هي السوائل التي يفرزها ويحتاجها كل جسد بشري، هي احترام هذا الجسد وهو أمر من الصعب الاختلاف حوله، مهما كانت الاعتقادات السياسية.

خطوة للأمام

يبقى أهم ما في "اشتباك" وبعيداً عن حديث السياسة هو ذلك النضج التقني الذي يأخذ به محمد دياب خطوة أبعد بكثير من فيلمه الأول "678" الذي كان كاتب المقال واحد من نقاد قلائل لم يبدوا إعجابهم به وقت عرضه. الاعتراض يومها كان نابعاً من أمرين: رغبة المخرج في مناقشة قضية لا سرد حكاية عن بشر، وشكلانية اختيار طريقة التصوير دون سبب درامي يبرر الخيار البصري

في فيلمه الجديد يتخلص دياب بدرجة كبيرة من الأمرين، فصحيح أن الفيلم يناقش وضعاً سياسياً لكنه بالأساس حكاية أبطالها من لحم ودم، وصحيح أنه قائم بصرياً على خيار شكلاني لكنه هنا خيار نابع من الدراما، منفذ بإحكام على مستوى الصورة والتمثيل، مع إشادة خاصة بتحريك المجاميع في مشاهد المظاهرات وحصار عربة الترحيلات، وباستخدام الليزر الأخضر (أحد التفاصيل البصرية المميزة لتلك الفترة في الصور الإخبارية) في إثراء تكوين اللقطات.

الملاحظة الوحيدة على الصورة هو أن خيار المخرج بتصوير الفيلم بأكمله من داخل صندوق عربة الترحيلات جعله يستخدم الكاميرا في المشهد الافتتاحي بصورة مربكة، حيث تتحرك الكاميرا لترصد ما يحدث في الخارج حتى اعتقال أول شخصيتين (الصحفي والمصور). تتحرك بصورة تخلق لها وجوداً وشخصية تتلاشى بمجرد دخول الشخصيات وتتحول لكاميرا موضوعية. التصور الوحيد الذي يمكن أن يبرر هذا الخيار (البارز بحكم كونه افتتاحية الفيلم) هو أن محمد دياب أراد أن يجعل المشاهد هو الآخر أحد ركاب السيارة، أن تكون الكاميرا عينه التي ترصد ما يقع داخل الأمتار المربعة الثمانية التي تدور بها الأحداث.

"اشتباك" إذن هو عمل مشرف إجمالاً، يأخذ به صانعه خطوات للأمام على مستوى الصنعة، ويعيد للسينما المصرية تقدير المهرجان السينمائي الأهم لها بعد سنوات من الغياب. وبعيداً عن التقييم السياسي الذي لابد وأنه سيثار بشكل أكثر تفصيلاً عندما يُعرض الفيلم في الصالات المصرية، يبقى الفيلم تجربة ناجحة استحقت احتفاء كان بها.

موقع في الفن المصري في

13.05.2016

 
 

يوميات «كان»: كوادر منصة ركن الفيلم القصير

كان ـ عبد الستار ناجي

تمثل تظاهرة «ركن الفيلم القصير» في مهرجان كان السينمائي احدى التظاهرات، التي راحت تتطور وتكبر عاما بعد آخر. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، شهدت تلك التظاهرة، ميلاد العديد من الاسماء الشابة، بالذات، من مخرجات المعاهد السينمائية المتخصصة، وأيضا الكوادر السينمائية الشابة، وسرعان ما وجدوا طريقهم الى آفاق تلك الحرفة، حيث كانت تجربة حضورهم ومشاركتهم في مهرجان كان بمثابة «المنصة» التي انطلقوا من خلالها.

وعلى الصعيد المحلي، فقد شهدت تظاهرة «ركن الفيلم القصير» عددا من المشاركات المحلية، وهي كثيرة ومتعددة، وعدد من كوادرها راح يكمل مسيرته باصرار وعشق للسينما ومنهم فيصل الدويسان وصادق بهبهاني وعبدالله الوزان وغيرهم، ولكن تبقى الحاجة دائما الى جهة رسمية تقدم الدعم والاسناد لتلك الكوادر الشابة، حتى لا تتحمل لوحدها كلفة المشاركة والحضور المكلفة، والغالية، حيث كان هي المدينة الأغلى، بالذات، خلال ايام المهرجان.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كانت هنالك العديد من المشاركات الخليجية، بالذات، من الشقيقة المملكة العربية السعودية، حيث تعيش السينما حراكا يبشر بالكثير من النقلات والوقفات، على يد جيل من شباب المملكة الطموح.

واليوم، حينما تتواصل اعمال مهرجان كان السينمائي في دورته التاسعة والستين، نفرح حينما نتلمس الحضور الخليجي والعربي المتزايد في هذه التظاهرة وغيرها.

وعلى المحبة نلتقي

فوستر تحمل المصرفيين مسؤولية الأزمة المالية في «موني مونستر»

«كان» الوكالات ـ  سينماتوغراف

عرض مهرجان كان السينمائي الدولي يوم الخميس فيلم المخرجة جودي فوستر «موني مونستر أو وحش المال» الذي يعكس رأي هوليوود في تحميل البنوك مسؤولية الأزمة المالية.

ويتناول الفيلم الذي أنتجته شركة سوني بيكتشرز قصة لي جيتس الذي يجسد دوره الممثل جورج كلوني وهو مذيع برنامج تلفزيوني إخباري اقتصادي يحتجز رهينة على الهواء مباشرة.

ويجبر الخاطف كايل – الذي خسر كل مدخراته في استثمار بأسهم حسب نصيحة من جيتس – المذيع ومنتجته باتي التي تلعب دورها الممثلة جوليا روبرتس على البحث عن الخطأ الفني الذي تسبب في خسارة ملايين الدولارات من مدخرات الكثير من الناس. ويقوم بدور الخاطف الممثل جاك أوكونيل.

وقال دومينيك ويست نجم «ذا واير» و«ذي أفير» الذي يقوم بدور مصرفي في «موني مونستر» في مؤتمر صحفي قبيل العرض «لم تتناول هوليوود الأزمة المالية بشكل واف».

وأضاف «لهذا السبب انجذبت له «الفيلم» إنه يحمل المصرفيين المسؤولية بصورة حية ودراماتيكية أرى أن صداها كبير جدا. ثم أدركت أنني سألعب دور المصرفي الشرير».

وأثنى كلوني على الفيلم ووصفه بأنه يقدم درسا.

وقال كلوني «بدا أننا اعتدنا على مشاهدة أي شخص يظهر على التلفزيون ويبلغ المشاهدين عن كيفية ادخار أموالهم ويقومون بذلك من أجل الترفيه ويستمع الناس إليهم ثم يتبعونهم ويخسرون».

وأخرجت فوستر (53 عاما) الفائزة بجائزتي أوسكار أحسن ممثلة ثلاثة أفلام منذ عام 1991.

«اشتباك» محمد دياب تقدم في الشكل والمضمون، وتراجع في الأداء

كان ـ بقلم: هدى ابراهيم

لا يمكن لأي ناقد عربي أو مهتم بالسينما العربية في مهرجان كان هذا العام الا ان يكون فخورا ومبتهجا بحضور فيلم مصري في افتتاح تظاهرة «نظرة ما» ولأول مرة في تاريخ هذه التظاهرة الخاصة التي تمتاز بنظرات خاصة وثاقبة لمخرجين معظمهم من الشباب.

لا يمكن الا أن نكون سعداء بالاحتفاء الصحفي الاجنبي الذي يحظى به الفيلم الذي يعتبر جيدا بمقاييس عدة، أولها هذا البحث عن الشكل الخاص بالفيلم والذي سبق لنقاد السينما ومتابعيه ان شاهدو أمثلة عليه كما في فيلم «ليبانون» الاسرائيلي الذي فاز قبل سنوات بجائزة اسد البندقية الذهبي والذي صور كليا من داخل دبابة الميركاڤا الاسرائيلية التي توصف بالقلعة.

ابدى محمد دياب من خلال عملية التصوير المحكومة بواقع المكان المؤلف من ثمانية أمتار، قدرة كبيرة على خوض هذا التحدي بنجاح سواء من حيث زوايا الكاميرا ونقلاتها أو من حيث تتابع الاحداث وتناسلها من بعضها على مدى أربع وعشرين ساعة هي الزمن الذي يستغرقه الزمن الواقعي للفيلم.

اثبت المخرج وفريقه قدرة على الابتكار وعلى ايجاد الحلول وخاضوا التحدي بجدارة، كذلك في مضمون الفيلم ورسالته التي لا يمكن لاحد الا التضامن معها في زمن العنف واالنقسامات التي تسود المنطقة باكملها.

لكن بعيدا عن هذا التحدي الذي تفرضه تقنية التصوير في ثماني امتار مربعة وما يفرضه ذلك من تحد وبحث على المخرج وعن المشاهد العملاقة للتظاهرات التي قام الفيلم باعادة انتاجها وتصويرها يأتي القصور من عدم القدرة على اعادة صوغ الواقع بطريقة سحرية مؤثرة، أو بشكل يمس المشاهد في صلب احساسه، عن طريق الاداء التمثيلي وهنا الحلقة الاضعف في الفيلم.

المشكلة في فيلم اشتباك ان كنا نتفق مع المخرج في ضرورة عدم اطلاق الاحكام من موقعه كمخرج وفي الفيلم، كونه يحاول تمرير رسالة تدين العنف، لكنه يبقى غامضا في احيان كثيرة، وان جهد ليظهر الجوانب الانسانية لدى كل الاطراف.

الممثلون هم عادة، الجسد الذي يلبس روح الفيلم ويصبغه بنكهته الخاصة وحضوره، لكن الضعف في «اشتباك» جاء من هذا الموقع، حيث بدا ممثلون بمستوى نيللي كريم وهاني عادل، بعيدون عن الشخصيات الحقيقية ومشاعرها كما يمكن ان نعثر عليها في الواقع وكما يمكن لمخرج ان يمسنا عبر تفاصيلها الخاصة ومواقفها وعباراتها.

وعلى سبيل المثال فان شخصية الصحفي التي اداها هاني عادل بدت جامدة للغاية، بعيدة عن ان تمس المشاهد باي صورة من الصور، هذه هي القدرة المفتقدة في الفيلم، والتي اهمل المخرج العناية بها رغم التدريبات المتكررة على الادوار ومن يدري، ربما يكون هذا ما افقد العمل نوعا من تلقائية ادائه، رغم خضوع الممثلين طوعا لشروط التصوير الصعبة في تلك الزنزانة المتنقلة.

اما شخصية الممرضة التي ادتها نيللي كريم، فبدت ايضا بعيدة عن واقعها، أو غارقة الى درجة لا تحتملها السينما في هذا الواقع، ما افقد الدور اهميته. وفي العموم فان الشخصيات جميعا لم تذهب الى بعد داخلي في احتمالها وبقيت على السطح غارقة في سخونة الحدث، عدا لحظات بسيطة في الفيلم.

كما غاب عن الفيلم امكانية التدرج في الاحساسات التي يمكن ان يعبر عنها الممثل أو الشخصيات، حيث لم يكن الكلام هادئا الا في مرات نادرة وحفل العمل بمقاطع كاملة من الصراخ الذي لا يتوقف وكان المصريين ما عادوا قادرين على الكلام مع بعضهم بشكل طبيعي خارج هذا الكم الهائل من الصوت الصارخ.

يفقد الفيلم كثيرا من مقوماته نتيجة افتقاده العناية بهذا الجانب، خاصة لكون السينما فنا قائما على الاحساس الذي ينفذ الى قلب المشاهد كعطر الوردة. كأن القصص كلها تلك، مرت بعيدا عن المشاهد، لم يبك احد في القاعة، كما بكى كثيرون في شريط كين لوتش الذي يعتبر ملكا في اعادة صياغة الواقع وهي فشلت عن ان تصنع منها حقيقة سينمائية قادرة على غزو احساس المشاهد، وبدل ان تفيد تلك الشخصيات من الواقع لتصبح اكثر واقعية، بدت انها ابتعدت عن الواقع.

قد يكون للمخرج اعذاره، لجهة ضيق الوقت وضرورات التصوير، التي دفعته ليصرف وقتا اكبر على حبكة الفيلم واعداد المهمة وفقا لطبيعة التصوير غير السهلة، لكن السينما، ايضا، فن قائم على احلال  التوازن بين العناصر المكونة لها وحيث الممثل حجر اساس في البناء السينمائي.

مع ذلك، فان الشريط الثاني لمحمد دياب يظل رسالة واضحة ضد العنف ايا كانت الجهة التي تمارسه، وهو اليوم مع تزايد وتيرة الاعتقالات التي تطال الصحفيين والموسيقيين والتي تمارسها السلطات في مصر يبدو عملا ضروريا لمن يريد ان يسمع قبل فوات الاوان ان العنف ليس حلا لاحد وان الوطن للجميع مهما كانت الانقسامات.

خطاب قد لا يعجب الكثيرين في مصر، حيث فاض الكيل، لكنه خطاب مقنع من الجانب الانساني خصوصا لمن هم بعيدون عن مصر وعن المنطقة المشتعلة بحروبنا الصغيرة.

مفاجأة: التفاصيل الكاملة لإعلان داعية إسلامي، تمويله لفيلم «اشتباك»

«كان» ـ سينماتوغراف: هدى ابراهيم

فجر الداعية الاسلامي معز مسعود على حسابه الخاص على تويتر، مفاجأة كان لها وقع القنبلة، وستثير من دون شك الكثير من الجدل وتسيل الكثير من الحبر حيث أعلن انه ممول اساسي لفيلم «اشتباك» بجانب المنتج محمد حفظي والجهات الفرنسية والاوروبية الموولة للفيلم.

 وظهر الداعية على السجادة الحمراء مع الاخوين دياب، كما صعد مع فريق الفيلم الى الخشبة عند تقديم فريق الفيلم وجلس في القاعة بجانب صاحب «فيلم كلينك للانتاج».

وكتب الداعية على حسابه «فيلم اشتباك انتاج مشترك بيني وبين عدة منتجين عالميين، وهو امتداد لتعاوني الفني مع محمد وخالد دياب، بعد «خطوات الشيطان» وسعيد بنجاح «اشتباك» في مهرجان كان».

الفيلم كما أكد مخرجه، دفاع عن حرية الرأي، وتحدث المخرج عن وجود تيارات عدة في صفوف الاخوان المسلمين وعن خلافات بين الجيل الجديد والجيل الاقدم كما حاول الفيلم ان يوحي، كما فرق بين مؤيدين وبين ملتزمين بصفوف الجماعة، لكنه في النهاية دافع عن الجانب الانساني لدى كل الشخصيات، من الامن والاسلاميين والمواطنين العديين، وبدا وكأنه بمثابة رسالة لنبذ العنف.

«أمور شخصية» حب وتانغو في مواجهة الاحتلال الذي اخترق الروح الفلسطينية

كان ـ بقلم هدى ابراهيم

«أمور شخصية» هو أحد هذه الأفلام الفلسطينية التي تنفذ الى قلب الواقع الفلسطيني الاجتماعي والسياسي عن طريق قضايا العائلة، وهذا ما سبق وشاهدناه في أفلام فلسطينية أخيرة انجزها فلسطينيو الداخل كما مع ايليا سليمان وسهى عراف على سبيل المثال، وهو ما نشاهده اليوم مع فيلم «أمور شخصية» الذي يعتبر التجربة السينمائية الأولى للمخرجة مهى الحاج، والمشارك بتظاهرة «نظرة ما» ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي التاسع والستين.

غير ان الفيلم الذي ينفذ الى قلب البيت الفلسطيني ينطلق فورا ودون مواربة ليصور العلاقات المربكة داخل عائلة مكونة من ثلاثة اجيال ومن المجتمع النصراوي المسيحي، الموزع في الجغرافيا الفلسطينية المشرذمة أو الذي يضطر للعيش في الخارج بعيدا عما يفرضه الواقع الفلسطيني، مع ذلك فالواقع يلاحقه.

في «أمور شخصية» يعيش كل جيل من بين الاجيال الثلاثة ازمته الخاصة والتي لا يملك لها حلا أو لا يقوى على حلها. كأن الشخصيات كلها دخلت في مرحلة من زمن معلق ما ضائع بين الماضي والحاضر، مساحة قائمة في هذا الثبات والمراوحة في المكان المقفل، تماما كما الجدة التي لم تعد قادرة على مغادرة البيت، مساحة الأمان الوحيدة المتبقية لها.

كل جيل يرمز الى فئة من فئات المجتمع الفلسطيني، فالجدة أضاعت ذاكرتها وتتذكر شيئا واحدا فقط من طفولتها لا زالت تعيش وهي خائفة منه، ان يتم نسيانها كما نسيها والدها وهي طفلة في مدينة أخرى. هذا الجيل المصاب بفقد الذاكرة أو الذي لا يريد أن يتذكر والذي يحمله الجيل الشاب مسؤولية خسارة فلسطين.

أما عبر شخصيتي الأب والأم، اللذان فقدا أي قدرة على الحوار وبهتت العلاقة بينهما ليسقطا في روتين الحياة اليومية الاعتيادي، فهي ترمز الى جيل لم يعد يقدم على شيء، حتى الانفصال رغم انتهاء كل شيء وهو يترك القرار معلقا، رغم انتهاء العلاقة. انه جيل ميت قبل الموت ولم يعد يأبه لشيء.

ولناحية جيل الابناء فرغم تصالحه بشكل اكبر مع المحيط والواقع عبر رام الله حيث يعيش الاخ محبا عازبا واخته مع زوجها بانتظار طفلهما، هذا الجيل يبدو وحيدا أيضا ومتوترا، لا يقرر. وحتى الأخ الذي اختار الهجرة الى السويد فهو لا يتقدم كذلك في حياته الشخصية ولا يستقر رغم هدوء الحياة وموائمتها للعيش الهنيء الممكن.

من حيث الجوانب الفنية، بدت المخرجة متمكنة تماما من ادواتها، تحب ممثليها وتمنحهم الوقت ليكونوا هم، تعنى بالاطارات الى حد كبير وتضع لها اضاءة جميلة، ثابتة، حزين.

غير ان المخرجة لا تنسى ان تضفي على هذه الدراما العائلية الكثير من الايماء وبعض الطرافة والسخرية التي تكسر بها حدة الواقع الثقيل.

في «أمور شخصية» يبدو العالم نظيفا، متقنا، خاليا الا من الضروري، تفاصيله مختارة بدقة وعناية، وامكنته تتوافق وطبائع شخصياته، التي لا تتحدث الا قليلا وتظل مأخوذة الى عزلتها ووحدتها الخاصة.

هي انوات لشخصيات معقدة مسورة بثقل المكان المقفل حيث تنغلق فيه على ذاتها، وتبدو كلها شخصيات مأزومة، عالقة في خواء المكان المحاصر وبانتظار حصول معجزة تنقذها من ورطتها المحكمة.

كما أنها شخصيات محرومة من الاتساع ولا فضاء امام روحها، مع ذلك، وفي مشهد من ابرز مشاهد الفيلم حين يصادف ان يحصل زوج البنت التي تعيش في رام الله على تصريح للذهاب الى حيفا ويرى البحر لأول مرة في حياته، كما معظم سكان الضفة الغربية، عندها يتحول الى طفل، ويترك نفسه تنساب على سجيتها.

كأنما الحواجز العسكرية وشرذمة الارض ولدت حواجز داخل الذات، ليس من السهل الامساك بها فكيف بفك عقدتها، هذا ما يلمح اليه الشريط المستوحى في جانب منه من حياة اهل المخرجة التي طورت فكرتها نحو اضافات درامية جاءت لتكمل صورة العائلة المحاصرة من الداخل والمسورة بحواجز نفسية كثيفة.

وفي «أمور شخصية» تنتقد المخرجة بشكل غير مباشر عادات المجتمع الفلسطيني حيث من الصعب جدا التوصل الى حياة خاصة في وقت تريد فيه العائلة التدخل في كل كبيرة وصغيرة.

ولم يكن الممثلون في الشريط كلهم من المحترفين رغم اجادة الاداء الذي يمكن ان تعتبر احدى ميزات الفيلم حتى وان اختارت المخرجة اصدقاء لعائلتها لأداء دور الأهل ودور الجدة.

هذه المرة دخل الاحتلال الى قلب الروح ليقيم فيها حواجزه ، احتل النفس الفلسطينية ليحدث فيها ما هو اخطر من الحاجز العسكري على الارض. في الداخل يتعطل كل شيء، لذلك ربما تفضل الجدة العودة الى زمن الابيض والاسود على التلفزيون، الزمن الجميل قبل كل ذلك الخراب.

ولم يسبق لمهى الحاج ان درست السينما من قبل، لكنها عملت كمديرة فنية على عدد من الأفلام الفلسطينية وبدأت العمل في السينما بعد الاربعين وانجزت قبل عملها الاول هذا شريطين قصيرين.

كلمة اخيرة عن التمويل الاسرائيلي للفيلم والذي بسببه بات على مخرجي فلسطين الداخل التوقيع على وثيقة تقول بان الفيلم «اسرائيلي يمثل دولة اسرائيل» وهذا أحد شروط الانتاج، الفن لا يمكن مصادرته، و«أمور شخصية» فلسطيني في هويته وحكايته ومجتمعه وروحه ومخرجته. والباقي تفصيل.

جلسة «PHOTO CALL» في «كان» لأبطال الفيلم الروسي «التلميذ»

«كان» ـ سينماتوغراف

حرص أبطال الفيلم الروسى «Uchenik The Student» أو «التلميذ» على التقاط بعض الصور خلال حضورهم جلسة التصوير «photo call» الخاصة بالفيلم، التى أقيمت صباح اليوم الجمعة ضمن فعاليات كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين.

وشهدت جلسة التصوير «photo call» الخاصة بالفيلم التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا، حضور نجوم الفيلم المخرج الروسى كيريل سيريبرينيكوف، الممثل الروسى بيوتر سكفورتسوف، الممثل الروسى الكساندر جروشيلين، الممثلة الروسية يوليا اوج، الممثلة الروسية فيكتوريا ايزاكوفا، الممثلة الروسية الكساندرا ريفينكو، الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر وسط أجواء من الفرحة والمرح تخللها قيام المخرج الروسى كيريل سيريبرينيكوف بالتلويح بعلامات النصر لأكثر من مرة.

وفيلم «التلميذ ـ Uchenik The Student» من إخراج كيريل سيريبرينيكوف، وبطولة بيوتر سكفورتسوف، الكساندر جروشيلين، يوليا اوج، فيكتوريا ايزاكوفا، وتدور أحداثه فى روسيا المعاصرة، حول طالب فى المدرسة الثانوية مقتنع بأن العالم خسر كل شىء أمام الشر وأنه ينتصر فى كل شىء، ويسيطر على حال المجتمع، لذلك يقرر الطعن فى أخلاق ومعتقدات الكبار ممن حوله.

مالمو للسينما العربية همزة وصل لتعزيز الإنتاج المشترك في «كان»

«كان» ـ سينماتوغراف

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية تعاونه مع مشروع جنوب السويد للإبداع والانتاج السينمائي المشترك، التي انطلق مؤخرا كمشروع طموح لدفع عجلة الإنتاج السينمائي المشترك بين السويد والعالم العربي، حيث تشكل المشاركة الحالية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2016 فرصة ثمينة للقاء بين صناع السينما من العالم العربي والقائمين على هذا المشروع وفي مقدمتهم مؤسسة فيلم سكونا، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة واللقاءات بهدف دفع المشروع قدما إلى الأمام.

وتعليقاً على هذا الحدث الهام يقول رئيس ومؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية المخرج محمد قبلاوي بصفته مستشارا للمشروع: إن هذا النشاط إلى جانب الأنشطة المتعددة التي نفذها المهرجان حولت أهدافه التي رسمها لنفسه منذ إنطلاقته إلى حقائق ملموسة، فمن بين أهم أهداف مهرجان مالمو للسينما العربية هو بناء جسر ثقافي بين السويد والعالم العربي من خلال السينما كلغة بصرية عالمية. وهذا يعزز شعور المهرجان بالفخر من خلال هذه الخطوة العملية، للتعاون بيننا وبين مشروع الإبداع جنوب السويد وفيلم سكونا، والذي يسطر أول إنجازاته في منصة دولية عريقة مثل مهرجان كان السينمائي الدولي.

إنطلق مشروع الإبداع والإنتاج السينمائي من جنوب السويد في شهر يناير كانون الثاني 2016، بهدف دعم وتعزيز مشاريع الأفلام، وشركات الإنتاج المبدعة لحث الإنتاج والتوزيع المشترك على الصعيد الدولي. وقد مهد المشروع لمجموعة متنوعة من الأنشطة المشتركة لتنفذ على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بالتنسيق والتعاون بين لجنة السينما جنوب السويد، مؤسسة فيلم سكونا، مهرجان مالمو للسينما العربية. مهرجان مالمو للسينما العربية بوصفه منصة فريدة من نوعها تعمل على تعزيز الحضور السينمائي العربي في الدول الاسكندنافية، إتخذ موقعه المناسب في تنسيق خطوات هذا المشروع وأنشطته المتنوعةسوف تنفذ هذه الأنشطة واللقاءات على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي ما بين 13 – 16 أيار مايو 2016، حيث تنظم اللقاءات بين المؤسسات السويدية القائمة على المشروع وصناع السينما العربية القاديمن من العالم العربية، وتتضمن إلى جانب بناء شبكات التواصل مجموعة من الندوات والحوارات والعروض، بحضور مجموعة كبيرة من المؤسسات السينمائية العربية، مثل سوق دبي السينمائي الدولي، مركز السينما العربية، المركز السينمائي المغربي ومهرجان الرباط لسينما المؤلف

ويمكنكم الإشتراك في هذه الأنشطة المختلفة من خلال الرابط التالي

https://vp.eventival.eu/MAFF/2016

«مركز السينما العربية» يصدر مجلة باللغة الإنجليزية في «كان»

«كان» ـ سينماتوغراف

ضمن أنشطة مركز السينما العربية في الدورة الـ 69 من مهرجان كان السينمائي، ينتقل المركز إلى مرحلة جديدة في الترويج لصناعة السينما في العالم العربي عن طريق إطلاق العدد الأول من مجلة السينما العربية التي تُعد أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما العالمية باللغة الإنجليزية، حيث تتكامل مع المركز خلال جولاته بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانات الكامنة بها.

وعن هذه الخطوة يقول علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة MAD Solutions وناشر مجلة السينما العربية «لم يحدث سابقاً أن صدرت أي مجلة متخصصة في السينما العربية باللغة بالإنجليزية للتوجه إلى السوق الدولي. وهو الهدف الرئيسي من إصدار مجلة السينما العربية بهدف التكامل مع استراتيجية مركز السينما العربية الذي يعمل على تغطية جميع عوامل ومراحل الترويج للسينما العربية والعمل على طرحها بشكل مستقر وراسخ في الأسواق الدولية».

الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة كتب في افتتاحية العدد «الهدف من مجلة مركز السينما العربية هو العمل على إعادة السينما العربية إلى الخريطة الدولية، فباعتبارها وسيلة إعلامية سوف تعمل المجلة على أن تكون جزءاً من العوامل المؤثرة في صناعة السينما العربية المتطورة باستمرار».

مركز السينما العربية الذي تنظمه شركة MAD Solutions، يضم تحت مظلته في مهرجان كان السينمائي 30 شركة ومؤسسة سينمائية دولية معنية بصناعة السينما في العالم العربي، حيث يمثل المهرجان المحطة السادسة للمركز خلال 2016، ويسعى المركز للتواجد في أكثر من 20 مهرجان وسوق سينمائي دولي خلال العام.

محمد خان، عمرو سلامة، وسينمائيون آخرون يحتفون بفيلم «اشتباك»

«القاهرة» ـ سينماتوغراف

بمجرد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي يوم الخميس 12 مايو – أيار ضمن افتتاح قسم نظرة ما، خلق فيلم اشتباك للمخرج محمد دياب حالة من الاحتفاء والإشادة بالفيلم، جاءت من قبل مجموعة كبيرة من السينمائيين والشخصيات العامة حرصوا على توجيه التحية لصُناع الفيلم الذين أعادوا السينما المصرية للمشهد السينمائي العالمي.

المخرج الكبير محمد خان قال عبر حسابه على فيسبوك «أتابع حدث فيلم اشتباك في مهرجان كان بسعادة بالغة من منطلق احترام متأخر من المهرجان للسينما المصرية في العموم باختيار الفيلم ليفتتح قسم نظرة ما، ومن بوادر قرءاتي النقدية الأولية للفيلم أجد أن اختياره يدل عن حق مُكتسب لأصحابه بحُسن اختيار الموضوع ومهارة تنفيذه وأتمنى للفيلم المزيد من التقدير والنجاحات».

فيما ذكر المخرج الشاب عمرو سلامة عبر فيسبوك معاصرته لعملية صناعة الفيلم منذ البداية، مشيراً إلى التعب والمجهود الذي بذله محمد دياب على مدار 3 سنوات حتى يرى الفيلم النور، «لهذا يجب أن يكون هذا النجاح ملهماً لكل مخرج مصري ورسالة من أهم مهرجان سينمائي في العالم، مفادها أنك ستصل إن بذلت المجهود المناسب» أضاف سلامة.

فيما أثنى أيضاً كل من الفنانة الكبيرة سلوى محمد علي، الفنان صبري فواز والمخرجة الشابة مافي ماهر على الفيلم وباختياره لافتتاح قسم نظرة ما في المهرجان، وباعتبار ذلك تكريماً للسينما المصرية.

وقال الداعية الديني معز مسعود الذي يشارك في إنتاج الفيلم «اشتباك إنتاج مشترك بيني وبين عدة منتجين عالميين، وهو امتداد لتعاوني الفني مع محمد وخالد دياب، بعد أول جزئين من خطوات الشيطان، وأنا سعيد بنجاحه في مهرجان كان».

ومعلقاً على الإشادات بفيلمه كتب المخرج محمد دياب عبر حسابه على فيسبوك أيضاً «التصفيق الذي ناله الفيلم بعد عرضه مرتين، وما كُتب عنه في الصحافة المحلية والعالمية تقدير كبير للمجهود الذي بذلناه في الفيلم».

اشتباك يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو من تأليف خالد ومحمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً.

المخرج كين لوتش في «كان»:

يجب أن نجعل للضعفاء صوتا مسموعا

«كان» الوكالات ـ سينماتوغراف

شن المخرج السينمائي البريطاني كين لوتش هجوما لاذعا على الاتحاد الأوروبي في مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة لكنه قال إن على بريطانيا البقاء في الاتحاد خشية الانجراف نحو اليمين المتشدد.

وكان لوتش يتحدث للصحفيين عن فيلمه «آي .. دانيل بليك» الذي يؤدي فيه الممثل ديف جونز دور شاب من نيوكاسل يسعى للحصول على إعاشة مالية اجتماعية بسبب الإعاقة ويتشارك هموم الفقر مع أم عزباء لطفلين (تؤدي دورها هايلي سكويرس) ويحاول مساعدتها.

وأعرب المخرج المخضرم (79 عاما) الذي حصل على السعفة الذهبية في 2006 عن فيلمه «ذا ويند ذات شيكس ذا بارلي» عن صدمته للطريقة التي يعامل بها الأشخاص الأكثر فقرا في الاتحاد داعيا «اليسار الحقيقي» في أوروبا لتوحيد الصف.

وقال في مؤتمر صحفي غلب عليه الطابع السياسي «هناك عامل مشترك مهيمن بين كل الدول الأوروبية. هناك قسوة واضحة في الطريقة التي ننظم بها حياتنا الآن حيث يقال للأشخاص الضعفاء إن فقرهم هو خطأهم الشخصي.. إذا كنت بلا عمل فأنت المسؤول عن ذلك».

وقالت سكويرس إن الذين يعيشون على الإعانات الاجتماعية يصفون بأنهم «متطفلون». وتساءل كاتب السيناريو بول لافيرتي «لماذا نركز على الأشخاص الأكثر ضعفا؟».

وقال لوتش إنه بينما يركز «آي .. دانيل بليك» على مشكلة بريطانية إلا أن الفيلم له منظور أوسع. وقال «هناك أشخاص يدركون ما يحدث لكن تركيبتهم السياسية لا تجعل الآخرين ينصتون لهم.. يجب أن نجعل صوتهم مسموعا ونصنع تحالفات بأنحاء فرنسا واسبانيا واليونان وكل مكان».

سينمائيو «كان» يطالبون إيران بإلغاء حكم جلد المخرج كيوان كريمي

«كان» الوكالات ـ سينماتوغراف

طالب سينمائيون مشاركون في الدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي السلطات الإيرانية بإلغاء العقوبة الصادرة على المخرج كيوان كريمي بجلده 223 جلدة وسجنه عاماً واحداً.

وجاء في بيان وقع عليه نحو 40 من الهيئات السينمائية الدولية أن «جريمة» المخرج «هي أنه مارس مهنة السينما، وأظهر وجهاً للمجتمع الإيراني غير الوجه المقدم رسمياً».

وطالب الموقعون على البيان «كل الحكومات بالتدخل لدى السلطات الإيرانية» بشكل عاجل.

وأضاف البيان: «لا يمكن أن نقبل أن ينضم كيوان كريمي إلى لائحة طويلة من الفنانين والصحافيين والمواطنين الذين حرمتهم السلطات الإيرانية من حقوقهم وأحياناً من حياتهم، فقط لأنه قدم وجهة نظره الفنية والنقدية».

وكيوان كريمي مخرج إيراني كردي صدر ضده حكم بالجلد والسجن، لأنه أخرج وثائقياً عن اللوحات الجدارية السياسية في طهران.

وكان 130 سينمائياً أصدروا بيان دعم لكيوان كريمي مطلع ديسمبر أعربوا فيه عن شعورهم بالصدمة إزاء هذا الحكم.

ومن بين الموقعين على البيان المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي حاز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الأخير عن فيلمه «تاكسي» الذي صوره خلسة في شوارع طهران رغم المنع الذي تفرضه عليه السلطات.

والأسبوع الماضي، قال كيوان كريمي: «لا أريد أن أصور كبطل، ولا يعنيني كثيراً أن تشاهد أفلامي. السينما عندي قبل كل شيء هي ما يعطي الحياة معناها».

جلسة تصوير لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما في «كان»

«كان» ـ سينماتوغراف

حرص أعضاء لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما Un Certain Regard» على التقاط بعض الصور على السجادة الحمراء خلال حضورهما جلسة تصوير أقيمت صباح اليوم الجمعة، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ69، وذلك فى حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين.

وشهدت جلسة التصوير الخاصة بلجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» التى استضافتها مدينة كان الشهيرة بجنوب فرنسا حضور أعضاء لجنة التحكيم، وفى مقدمتهم الممثلة السويسرية مارت كيلر رئيس لجنة تحكيم جائزة «نظرة ما»، وأعضاء لجنة التحكيم جيسيكا هاوزنر، دييجو لونا، روبن أوستلوند، وسيلين ساليت، الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر، وتصفيق متواصل من الجمهور.

سينماتوغراف في

13.05.2016

 
 

خاص في الفن - رسالة كان (3):

فيلمان عربيان ونضال كين لوتش أبرز ما في اليوم الثاني للمهرجان

كان ـ أحمد شوقي

بدأت الفعاليات الحقيقية لمهرجان كان السينمائي التاسع والستين في يومه الثاني أمس الخميس 12 مايو، فبعد يوم أول اقتصر على عرض فيلم الافتتاح وآخر من المسابقة للصحافة، بدأت كل القاعات في استقبال آلاف المشاهدين بداية من الصباح الباكر وحتى ما بعد منتصف الليل

وعلى جانبي شارع الكروازيت بدأ الظهور المعتاد للمئات من محبي السينما الذين يبتكرون طرقاً متنوعة من أجل أن يوافق أحد ضيوف المهرجان ويعطيهم دعوة لحضور أحد الأفلام، في أطرف حالة تسوّل يمكن مشاهدتها، سواء في طبيعة الغرض الذي يتسوله الشخص أو في طريقة طلبه له.

محبي نجوم هوليوود كان موعدهم مع فيلم خارج المسابقة هو "وحش المال Money Monster" من إخراج النجمة جودي فوستر، والتي سارت على السجادة الحمراء بصحبة بطلي فيلمها جورج كلوني وجوليا روبرتس، ليتزاحم المئات من المصورين والجماهير لإلقاء نظرة على نجومهم المفضلين

بشكل عام هناك شعور بأن هناك مهرجانين متوازيين: واحد على هامش المسابقة يستضيف نجوم هوليوود المشاهير (طاقم فيلم وودي آلان بالأمس وفيلم فوستر اليوم وفي الطريق فيلم ستيفن سبيلبيرج وفيلم شين بليك بطولة راسل كرو وريان جوسلنج)، وهم من يعطون للمهرجان لمعان النجومية الأمريكية. أما المهرجان الثاني فهو المسابقات المختلفة، والتي تعرض أفلام إما النجم الأول فيها هو المخرج أو لا نجوم فيها على الإطلاق.

حضور عربي ممتاز

اليوم شهد عرض فيلمين عربيبن الهوية، وإن كان واحد منهما فقط عربي الجنسية. الفيلم العربي بالطبع هو "اشتباك"، فيلم محمد دياب الذي افتتح قسم "نظرة ما" بعرضين، أحدهما في الصباح للصحافة والآخر مسائي سبقه سجادة حمراء وتقديم للفيلم، وفي المرتين تم استقبال الفيلم (الذي كتبنا عنه بشكل تفصيلي هنا) استقبالاً إيجابياً، يتوائم مع جدية الفيلم وإتقانه على المستوى البصري بالإضافة بالطبع للموضوع المثير الذي يتناوله.

الفيلم العربي الآخر يحمل رسمياً الجنسية الإسرائيلية، طبقاً لجهة الإنتاج وهي صندوق الفيلم الإسرائيلي الذي موّل فيلم "أمور شخصية" للمخرجة مها حاج، والمعروض أيضا في قسم نظرة ما. بخلاف التمويل هذا فيلم عربي قلباً وقالباً، بحكم مخرجته وأبطاله ولغته وموضوعه، وبالطبع زاوية تناوله للحياة في فلسطين المحتلة، وبالتحديد داخل وسط مسيحيي فلسطين، العالم الذي يبدو أنه بدأ يفرز سينماه الخاصة سواء بفيلم مها حاج أو قبلها بفيلم سها عرّاف "فيلا توما".

"أمور شخصية" يستلهم الكثير من سينما المخرج الكبير إيليا سليمان، سواء في شكل بعض المشاهد المعتمدة على تحويل اللقطة إلى خشبة مسرح ثابتة يتحرك خلالها الممثلين لخلق ميزانسين مسرحي داخل الكادر، أو في الحس الكاريكاتوري القائم على تكرار بعض الأفعال والعبارات، أو في فكرة المقارنة بين الأجيال الثلاثة (جيل النكبة والأبناء والأحفاد). 

لكن تأثر مها حاج بسليمان يتوقف عند ما سبق، لتبني فيلمها على العكس من سينماه التفكيكية التي لا تعتمد على خط درامي متماسك، وتقوم بسرد خطوط درامية واضحة تقوم بالأساس على شخصيات مبنية بعناية وعذوبة، على رأسها شخصية الرجل الفلسطيني الذي يستعد لأن يصير أباً، لكنه لم يشاهد البحر من قبل بسبب عدم التصريح له بالخروج من مدينته، ليتحول عرض يأتي له من الممكن أن يغيّر حياته، إلى مجرد وسيلة يمكنه من خلالها أن يرى البحر. "أمور شخصية" فيلم كثيف هناك الكثير يمكن أن نقوله عليه بالتفصيل لاحقاً، لكن الأهم هو الإشارة لقيمة الفيلم الذي لن ينال في أغلب الأحوال أي فرصة للعرض في مهرجان عربي بسبب مصدر تمويله، وهي أزمة أزلية لا يبدو أننا سنراها تُحل في أعمارنا.

نضال لوتش بالسينما

المسابقة الرسمية شهدت عرض ثلاثة أفلام، منها واحد شاهدناه بالأمس في عرض صحفي وكتبنا عنه هو الروماني "سيرانيفادا". أما الفيلمين الآخرين فكان أبرزهم "أنا دانيل بليك I, Daniel Blake" للبريطاني المخضرم كين لوتش، الذي يتسابق في كان للمرة الثانية عشر. قياساً على هذا العدد من المشاركات لا يبدو الفيلم مستحقاً لأن يُدرج في المسابقة الرسمية، فلا هو عمل يحمل أي تجديد أو تجريب، ولا هو أفضل أعمال مخرجه.

هذا فيلم عادي جداً، متقن الصنع بما يليق بفنان من حجم لوتش، لكنه مجرد حكاية نضالية تنتقد نظام إعانات المتبطلين وكبار السن البريطاني، عبر حكاية نجار عجوز يصاب بنوبة قلبية فيترك عمله مجبراً، لكن النظام الورقي القانوني يقول أنه لا يملك الأسباب الكافية للحصول على معونة تقاعد صحي، فيظل يحارب للحصول على حق من الاثنين إما العودة للعمل أو الحصول على المعاش، وفي خضم فشله وسخطه على الروتين يقابل شابة أم لطفلين تعاني هي الأخرى لتنال معاشاً، لتنمو بينهما صداقة بطلها الألم والحاجة.

مستوى الأداء التمثيلي جيد جداً من البطلين ديف جونز وهايلي سكويرز، لكنه أداء لا يصل للإبهار في ظل السيناريو المتوقع والذي يستجيب كين لوتش فيه كلياً لميوله الاشتراكية، مكتفياً بتقديم مقالة سينمائية نضالية، تمس القلوب في بعض لحظاتها من باب الشفقة على الشخصيات، لكنها لا تتمكن إطلاقاً من تحقيق أي أصالة أو مفاجأة سينمائية.

فيلم فرنسي غريب

أما فيلم المسابقة الثالث المعروض حتى لحظتنا فهو "البقاء واقفاً Staying Vertical" للفرنسي آلان جويرود، وهو فيلم بالغ الغرابة نظراً لانقسامه لنصفين يكاد كل منهما يكون عملاً ذو سمات مستقلة. النصف الأول رتيب متثاقل، يروي حكايو أشبه بالأفلام القصيرة المتحذلقة عن مؤلف سينمائي مهووس بالذئاب، يذهب لمنطقة رعوية بحثاً عن ذئب فيقابل راعية أغنام تنشأ بينهما علاقة دون سبب تسفر عن حمل الراعية وولادتها طفلاً، لتصاب الراعية (وهي أم لطفلين سابقين وذات تجربة حياتية) بأزمة وجودية بلا سبب فتكره الطفل وتتركه لوالده وترحل.

النصف الأول يسير في سياق منطقي جاد يجعل كل مفصل درامي غير مفهوم أو قابل للهضم، لكن النصف الثاني ينقلب فجأة عبثياً، لتبدأ الأحداث في التوالي بشكل كوميدي قائم بالكامل على انجذابات جنسية بين الذكور في الفيلم. تغيير في النبرة والإيقاع جعل الضحكات تتصاعد فجأة في مسرح لوميير بعد صمت وهمهمات طوال النصف الأول من الفيلم الذي ينتهي دون الوصول لاستنتاج يبرر شكله، بما يجعله تجربة غريبة يصعب أن يحدد المشاهد موقفاً واضحاً منها.

في الغد نرتقب

خلال اليوم الثالث لمهرجان كان نرتقب عرض فيلمين جديدين من المسابقة الرسمية هما "خليج الركود Slack Bay" للفرنسي المخضرم برونو دومونت، والفيلم الألماني "تون إردمان Ton Erdman" للمخرجة مارين أدي. وكذلك في قسم شهر المخرجين يعرض المخرج التشيلي بابلو لارين فيلمه الجديد "نيرودا Neruda".

الأسود الاختيار المفضل لنيللي كريم في مهرجان "كان"

نهال ناصر

معروف عنه أنه ملك الألوان واختيار الكثير من النساء في المناسبات، إنه اللون الأسود الذي يبرز جمال المرأة ويخفي أي عيوب بالجسم.

الفنانة نيللي كريم من محبي هذا اللون فهو دائما اختيارها في أغلب المناسبات والمهرجانات التي تحضرها، وبالطبع كان اختيارها في مهرجان "كان" السينمائي الدولي والذي تشارك في دورته الـ 69 بفيلم "اشتباك".

ففي حفل افتتاح المهرجان أطلت نيللي على السجادة الحمراء برفقه المخرج محمد دياب مخرج الفيلم وزوجته، وظهرت بفستان أسود ذو ذيل طويل، ولملمت شعرها ورفعته للأعلى، مع مكياج بسيط.

وفي اليوم التالي ومع عرض فيلمها ظهرت على السجادة الحمراء بالأسود أيضا، وهذه المرة فستان أسود طويل عاري الكتفين، مع عقد كبير من نفس اللون، أما شعرها فتركته ينسدل على كتفيها، وحددت عينها باللون الأسود مع مكياج بسيط كعادتها.

وتعود مصر هذا العام للمشاركة في مهرجان "كان" بفيلم "اشتباك" وهو من بطولة بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك، من إنتاج محمد حفظي وتأليف محمد دياب وخالد دياب، وتدور أحداثه بالكامل داخل سيارة ترحيلات أمنية تضم مجموعة متباينة من الشخصيات.

بالصور- جورج كلوني ينقذ أمل علم الدين في مهرجان "كان"

نهال ناصر

يبدو أن سلسلة تعثر النجمات في فساتينهن أثناء التواجد على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ 69 لن ينتهي.

فبعد الممثلة بليك ليفلي والتي كادت أن تسقط على السجادة الحمراء بسبب طول فستانها، ها هي المحامية الحقوقية أمل علم الدين زوجه النجم جورج كلوني تتعرض لنفس الموقف.

أمل تواجدت على السجادة الحمراء برفقه زوجها أثناء حضور العرض الخاص لأحدث أفلام جورج كلوني "Money Monster"، وأثناء سيرها على السجادة الحمراء وبسبب الهواء تطاير فستانها وتشبثت أمل بيد زوجها جورج حتى لا تسقط.

وخطفت أمل الأضواء على السجادة الحمراء، وأطلت بفستان أصفر طويل بكتف واحد وبفتحه جانبية كشفت عن ساقها من دار أزياء "فيرزاتشي"، وطوال الوقت وبفعل الهواء تطاير الفستان وألتف مرة حول ساقها، ومرة أخرى تعلق بحذائها، ليتدخل زوجها محاولاً مساعدتها.

فيلم "MONEY MONSTER" من بطولة جورج كلوني، جوليا روبرتس، كاتريونا بالف وجاك أوكونيل ودومينيك ويست وجيانكارلو اسبوزيتو، وجريتا لى وإميلى ميد ومن تأليف آلان ديفيور وجيم كوف ومن إخراج جودى فوستر

إشادة نقدية عالمية بفيلم"اشتباك" ورصده لما بعد ثورة 25 يناير

هيا حشاد

شارك الفيلم المصري "اشتباك" في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي أمس، ولفت انتباه بعض النقاد الأجانب، حيث كتب أكثر من مقال عنه وعن القصة التي تناولها، ونشر موقع Hollywood Reporter مقالا وصف فيلم اشتباك بأنه يعد واحداً من الأفلام القليلة التي تحدثت عن مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، حيث أننا لم نشاهد سوى فيلم "18 يوم"الذي يتناول أحداث الثورة، ولكن "اشتباك" اختص بفترة تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى الحكم ثم الإطاحة به، حيث دارت أحداث الفيلم داخل إحدى سيارات الترحيل التي تحتوى على بعض المتظاهرين منهم المعارض والمؤيد، ولكن الفيلم أكد على أن تلك الإطاحة لم تكن رغبة الجيش، بل كانت رغبة الشعب أيضا بحثا عن الحرية التي طالب بها في 2011 واستكمالا لمطالبه.

وأضاف الكاتب أليكس ريتمان في مقاله بـHollywood Reporter: اتفقنا أم اختلفنا على فكرة الفيلم وما تناوله المخرج من أحداث والتي رأي أنها حقيقة واضحة، فقد استطاع المخرج أن يستخدم أدواته بطريقة جيدة حتى يوصل المعنى الذي يريده، كما إن المخرج حاول أن يقترب إلى حد كبير من الموضوعية، حيث انه حاول إن يجمع عدد من الشخصيات المختلفة، فمنهم من كان يحب تولي رجل من المؤسسة العسكرية للسلطة، ومنهم من كان يتحدث عن القمع وإهانة المواطنين، كما أنه استطاع أن يخرج بصورة جيدة رغم قسوة ظروف التصوير وضيق المساحة.

وأختتم الكاتب كلامه قائلا: أظن أن الفيلم لم يكن يهدف إلى توجيه صفوف الجمهور إلى جهة محددة، لكن كل ما كان يريده هو أن يتعاطف الجمهور مع فكرته ومضمونة، والتأكيد على وحدة الشعب.

فيلم "اشتباك" من بطولة نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن تأليف خالد دياب ومحمد دياب، مخرج الفيلم.

موقع في الفن المصري في

13.05.2016

 
 

المخرج محمد دياب: غيرنا سيناريو الفيلم 13 مرة ونحن كفنانين لا نشعر بالأمان

بعد افتتاح فيلمه «اشتباك» لمسابقة قسم «نظرة ما» في مهرجان كان

رانيا يوسف - القاهرة – «القدس العربي» :

افتتح الفيلم المصري «اشتباك» مسابقة قسم «نظرة ما» في الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائي، الفيلم الذي أخرجه محمد دياب يأتي بعد 3 سنوات من غياب السينما المصرية عن الاختيارات الرسمية للمهرجان الأكثر شهرة في الأجندة السينمائية الدولية.

وفي مقابلة خاصة مع المخرج محمد دياب نشرها الموقع الرسمي لمهرجان كان، قال دياب إنه حاول أن يصنع فيلماً عن الثورة، ولكن الوضع في مصر كان يتطور ويتغير بسرعة بحيث أن كل فكرة كان ينوي تقديمها تصبح بالية قبل أن ينتهي من كتابتها أخوه السيناريست خالد دياب، الذي قدم معه من قبل فيلم 678، ويشير إلى أنه أعاد كتابة سيناريو الفيلم 13 مرة هو والسيناريست خالد دياب، حيث شعرا بالرضا من ناحية السيناريو النهائي، ويوضح أن الفيلم تدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين لنظام حكم الرئيس السابق محمد مرسي.

الفيلم ينقل وضعاً حقيقياً، ويكشف عن أفضل وأسوأ ما في الإنسانية، حيث مجموعتان من البشر في منتهى العداء لبعضهما، ولا يوجد معهما شيء سوى هاتف محمول تم تهريبه، وشفرة حلاقة ومبولة بدائية.

ويرى أنه بعد ثلاث سنوات من خلع مرسي، لا يزال هذا السيناريو يدور في مصر حتى اليوم، ومن المثير للسخرية أن ما بدأ كفيلم حول صعود الثورة انتهى بفيلم عن سقوطها، وكان داخلنا صراع لإعادة تجسيد الأحداث الحقيقية التي عاشها كل مصري في تلك الفترة، كان هدفي الرئيسي عرض الصورة لما يحدث على أارض الواقع. 

ويضيف المخرج في حديثه لموقع مهرجان كان السينمائي أن وقت تصوير الفيلم كان محدودا، وكان من المقرر أن يستغرق تصوير الفيلم 60 يوماً، لكنه استغل الوقت في تدريب أبطال الفيلم قبل التصوير على المشاهد في هذا المكان المحدود، ثم قام بتصوير الفيلم في مدة لم تتجاوز 27 يوماً.

وأشار إلى أن تصوير مشاهد الفيلم تم انجازه في مساحة لا تزيد عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات وتدور دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً، وهو ما فرض صعوبات إنتاجية على فريق العمل بالكامل، العمل على الفيلم تطلب شهوراً من الاستعداد والتدريب والبروفات، جميع من عملوا على الفيلم قالوا إن هذا هو أصعب شيء فعلوه في حياتهم المهنية.

وختم المخرج محمد دياب حديثه حول صناعة السينما في مص ، حيث قال إنه في عام 1960 كانت ايرادات السينما تساوي 25 % من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، أما اليوم فعدد الأفلام التي يتم إنتاجها أاقل، بعد الثورة الكثير من المخرجين يريدون التعبير عن أنفسهم دون أن يتعرضوا للحبس، المشاكل الحقيقية لدينا الآن هي الرقابة، فكل نظام يأتي يفرض شروطه الأخلاقية على السينما، ويزيد من الخطوط الحمراء، أي نظام جديد يسعى لإثبات أنه أكثر تحفظاً من أسلافه، وحتى الآن لدينا في السجن روائيون وصحافيون وإلاعلاميون بسبب آرائهم، نحن كفنانين لا نشعر بالأمان.

فيلم «اشتباك» من بطولة الفنانة نيللي كريم، مع طارق عبد العزيز، وهاني عادل، وأحمد مالك، ومحمود فارس، ومحمد عبد العظيم، وجميل برسوم، وهو ثمرة تعاون إنتاجي بين شركات عربية من العالم العربي وأوروبا: فيلم كلينك (مصر) بالاشتراك مع Sampek Productions (فرنسا)، وبالتعاون مع Niko Film (ألمانيا)، EMC Media(الإمارات) وفورتريس فيلمكلينك (الإمارات).

وتعاون فيه المنتجون محمد حفظي، إيريك لاجيس ونيكول غيرهاردس، مع المنتجين المنفذين حامد مختار وجمال الدبوس من «فورتريس فيلم كلينك».

جودي فوستر وتداعيات الأزمة المالية العالمية مع جورج كلوني وجوليا روبرتس في «كان»

لوس أنجليس – من من بيا شينا روي:

عندما أرادت الممثلة الأمريكية جودي فوستر أن تستكشف علاقة الإنسان بالتكنولوجيا والحميمية في العالم الافتراضي في أحدث تجاربها الإخراجية «موني مونستر» اختارت «وول ستريت» ليكون موقع التصوير لفيلمها الجديد.

وتقول «أردت أن أرى كيف يمكن لهذه الأشياء أن تؤثر على شخصين في هذه الغرفة الصغيرة حيث يجدان نفسيهما حبيسين.»

ويتناول الفيلم، الذي أنتجته شركة سوني بيكتشرز ويشهد عرضه الأول في مهرجان كان قصة لي جيتس، الذي يجسد دوره الممثل جورج كلوني وهو مذيع برنامج تلفزيوني إخباري اقتصادي يحتجز رهينة على الهواء مباشرة.

ويجبر الخاطف – الذي خسر كل مدخراته في استثمار بأسهم حسب نصيحة من جيتس – المذيع ومنتجته باتي التي تلعب دورها الممثلة جوليا روبرتس على البحث عن الخطأ الفني الذي تسبب في خسارة ملايين الدولارات من مدخرات الكثير من الناس.

وقالت فوستر «شخصية الصحافي القديم التي يؤديها جورج تحتاج لتعلم حيل جديدة. ينبغي أن يصبح أقرب للصحافي الناشط.»

ويتطرق الفيلم لفكرة الشعور بخيبة الأمل بين أبناء جيل الألفية الجديدة من خلال شخصية الخاطف كايل التي يؤديها جاك أوكونيل وهو شاب لم يعد قادرا على أن يعول أسرته. وتقول فوستر إن شخصيته «تتناول شيئا ما… هناك نوع من الغضب بين جيل من الناس.

«هذه صفعة على الوجه. يبدو الأمر طبقيا بشكل ما لأننا قلنا (لأبناء جيل الألفية) أن بوسعكم تحقيق شيء ما وفي حقيقة الأمر أنتم لن تستطيعوا الحصول على وظيفة. هذا أمر مثير للغضب.»

وتؤكد فوستر أنه رغم أن الفيلم يحكي قصة أمريكية فإن تداعياته الإجتماعية والاقتصادية الأكبر ستكون لها أصداؤها في جميع أنحاء العالم.

وقالت «أوروبا تعيش أزمة مالية ضخمة… لذا فالأمر ليس غريبا عليهم. أشعر بأن الأمر يبدو عالميا بشكل كبير. لا أشعر أن هذا فيلما أمريكيا صرفا.»

ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما الأمريكية يوم الجمعة. 

(رويترز)

القدس العربي اللندنية في

13.05.2016

 
 

وفد من مؤسسات إعلامية وسـينمائية يتوجه للمشاركة في فعالياته

«السينـما الإماراتية المزدهرة» في مهـرجان كان السينمائي

دبي - الإمارات اليوم

توجّه وفد من المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات إلى مهرجان كان السينمائي للمشاركة في دورته الـ69، والذي تستمر فعالياته حتى 22 مايو الجاري، بهدف ترويج صناعة السينما المزدهرة في الدولة، وتسليط الضوء على المواهب المحلية واستعراضها أمام المجتمع العالمي. وتكوّن هذا الوفد من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومدينة دبي للاستديوهات، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.

جناح إماراتي

يشارك الوفد في هذه الفعالية العالمية من خلال تواجدهم في الجناح الإماراتي الذي يقع في القرية الدولية للمهرجان، والذي يعتبر منصة متميزة لتبادل المعلومات، ونشر الوعي حول صناعة السينما في الإمارات، ودعم المواهب في المنطقة، واستعراض الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية المحلية والعربية والعالمية التي تم تصويرها عبر أنحاء الإمارات في العام الماضي.

ويعتزم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل اغتنام فرصة تواجده في أبرز المهرجانات السينمائية للإعلان عن إبرامه شراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وسيتم الكشف عن كل تفاصيل هذه الشراكة في 14 من شهر مايو الجاري.

فوائد

وأكد منظمو مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل أن المشاركة في مهرجان كان تعود بفوائد جمة على صُناع السينما الشباب والعاملين في هذا المجال، حيث تتيح لهم فرصة اللقاء والتواصل مع مختلف شركات الإنتاج السينمائي، وعقد الشراكات واتفاقيات التعاون معها، كما يُقدم مهرجان كان منصة مثالية لبناء العلاقات مع المخرجين، والمنتجين، والموزعين السينمائيين، وفرصة لحضور عروض سينمائية من إنتاج نخبة من أفضل المخرجين السينمائيين المبدعين في العالم.

وشهدت الإمارات زيادة ملحوظة في عدد الأفلام العالمية الشهيرة التي صورت وأُنتجت في الدولة، بما في ذلك فيلم «ستار تريك بيوند» من هوليوود، و«كونغ فو يوغا» للنجم الصيني جاكي شان، و«هابي نيو يير» للنجم شاروخان. ويرجع هذا النمو إلى المزايا المتعددة التي تتمتع بها الإمارات، ومن أبرزها المرافق العالمية المستوى، واستديوهات الانتاج الإعلامي المتطورة في مدينة دبي للاستديوهات، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية ومواقع التصوير المتنوعة الموجودة الدولة، والمواهب المحلية في قطاع صناعة الأفلام، الذين يحرصون على توفير الدعم اللازم لضمان تسهيل عملية التصوير، وتوفير تجربة متميزة.

منصة

ويعتبر مهرجان كان السينمائي الدولي منصة مثالية لمهرجان دبي السينمائي الدولي لدعم صناع الأفلام العرب، والترويج لصناعة السينما العربية لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. وسيقوم الجناح الإماراتي باستضافة عدد من الفعاليات المعنية بتعزيز التواصل بين مختلف الأطراف، كما سيقوم مهرجان دبي السينمائي الدولي بالشراكة مع شركة مارشيه دو فيلم بعرض خاص لأربعة أفلام عربية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن الأعمال المتوقع عرضها قريباً، وذلك لجمهور من موزعي الأفلام والوكلاء والقائمين على المهرجانات السينمائية، ما يقدم فرصة متميزة للجمهور الدولي لاكتشاف قصص جديدة ومثيرة من العالم العربي.

إنجاز

وسيتم عرض سبعة أفلام من الأعمال التي حظيت بدعم من قبل برنامج «إنجاز» - المبادرة التابعة لسوق دبي السينمائي لدعم الأفلام في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج - ضمن فئة الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان، إضافة إلى عرض الفيلم الفائز في مسابقة سامسونغ للأفلام القصيرة التي تم إطلاقها في عام 2014 بهدف دعم المواهب الشابة وتحفيزها، تحت إشراف المخرجة الإماراتية المتميزة نايلة الخاجة.

تبادل الخبرات

أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير «فن»، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، أهمية المشاركات الخارجية للمؤسسات الإماراتية المعنية بالسينما، للتعريف بالتقدم المتواصل الذي تحققه صناعة السينما في الدولة، وتبادل الخبرات مع العاملين فيها حول العالم، من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء المشهد السينمائي المحلي والإقليمي والدولي.
وأضافت الشيخة جواهر: «بفضل رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحول مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل إلى منصة لتطوير صناعة السينما المحلية من خلال إيجاد جيل واعد من المواهب السينمائية الشابة، وتشجيع المخرجين الإماراتيين والعاملين في السينما على إنتاج المزيد من الأفلام التي تتناول قضايا عالم الطفل، ونريد نشر رسالتنا في مهرجان كان وبين المهتمين بصناعة السينما في كل مكان».

منصة مثالية

قال رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستديوهات، جمال الشريف: «يعتبر مهرجان كان السينمائي منصة مثالية لتسليط الضوء على التطورات السريعة التي تشهدها الإمارات، والترويج للميزات التي تتمتع بها والتي تجعلها واحداً من مراكز الإعلام والترفيه الرائدة في المنطقة. وتمكنت دولة الإمارات من تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة لصناع الأفلام المبدعين من هوليوود وبوليوود. ويرجع ذلك النجاح ليس فقط لما تتمتع به من مواقع متميزة، ولكن أيضاً بفضل استديوهات الانتاج الإعلامي العالمية المستوى، والتقنيات المتطورة المتوافرة لدينا، ما يضمن سهولة عملية التصوير».

وأضاف الشريف: «تعتبر مشاركتنا في المهرجان فرصة متميزة لتوطيد علاقتنا مع اللاعبين المؤثرين في صناعة السينما العالمية. كما نتطلع إلى تعزيز وتطوير صناعة السينما في دولة الإمارات من خلال استعراض النجاحات والانجازات التي قمنا بتحقيقها في هذا الحدث المرموق».

علم الإمارات

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة: «نتشرف برفع علم الإمارات في مهرجان كان، حيث نواصل بذل كل الجهود لدعم المواهب الإماراتية والعربية، والأخذ بالإنتاجات والإبداعات السينمائية العربية إلى منصات عالمية وتعريف الجمهور بها، والترويج عن صناعة السينما والإعلام. يعتبر مهرجان كان المنصة المثالية لعرض ما يمكن لدولة الإمارات توفيره لصناع السينما من جميع أنحاء العالم، واستقطاب المزيد من المواهب والإنتاجات، بما فيها من بنية تحتية متطورة، ومواقع تصوير فريدة من نوعها، ومواهب تستطيع المنافسة على الساحة العالمية، إضافة إلى مهرجان سينمائي أصبح اليوم سفيراً للسينما الإماراتية والعربية في العالم.

وأضاف عبدالحميد جمعة: «نسعى لجعل هذه المنصة الإماراتية في كان وجهة للسينمائيين المشاركين في المهرجان، إضافة إلى استضافة السينمائيين العرب للتواصل مع أقطاب صناعة السينما العالمية، والبحث عن فرص تطوير ودعم وترويج السينما العربية».

الإمارات اليوم في

13.05.2016

 
 

استقبال رائع للفيلم المصرى فى «كان»

كان ـ أسامة عبد الفتاح:

احتشد جمهور الدورة الـ ٦٩ من مهرجان «كان» السينمائي الدولي أمس الخميس لمشاهدة الفيلم المصري «اشتباك» فى افتتاح قسم «نظرة ما» الرسمي، وصفق له طويلا بعد انتهاء عرضه، علما بأنه عرض مرتين صباحا ومساء في قاعة "ديبوسي" الملاصقة لقصر المهرجانات.

والفيلم إنتاج مشترك بين مصر وألمانيا وفرنسا، من بطولة نيللى كريم، وهانى عادل، وطارق عبد العزيز، وأحمد مالك، سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه الأخير فى ثانى تجاربه بعد فيلم «٦٧٨». تدور الأحداث بالكامل فى سيارة ترحيلات تضم مختلف التيارات السياسية، فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا فى مساحة لا تزيد علي ٨ أمتار.لم يحضر صناع الفيلم العرض الصباحي، بينما تواجد في العرض المسائي المخرج محمد دياب والمنتج محمد حفظ والنجمة نيللي كريم، حيث تلقوا تهنئة الجمهور.

الأهرام اليومي في

13.05.2016

 
 

جودى فوستر تقدم "وحش المال" كمخرجة.. وصفعة للحكومة البريطانية من كين لوتش

بقلماسامه عبدالفتاح

شهد العرضان اللذان اقيما أمس للفيلم المصرى اشتباك فى افتتاح القسم الرسمى والمهم نظرة ما بالدورة 69 من مهرجان كان السينمائى الدولى، اقبالا كبيرا من ضيوف المهرجان وجمهوره من الفرنسيين وغيرهم كونه يمثل تجربة سينمائية فريدة اشاد بها معظم من تابعوها.

صحيح انه سبق للعديد من السينمائيين تقديم فكرة الجمع بين العديد من الشخصيات فى مكان واحد ضيق طوال الفيلم، الا ان تجربةالمخرج الشاب محمد دياب - فى ثانى افلامه الروائية الطويلة بعد 678 - تظل متميزة، ليس فقط لان المكان الضيق سيارة ترحيلات تابعة للشرطة، مع كل ما يمثله ذلك من صعوبة وحساسية، ولكن أيضا لانه يلتزم التزاما صارما للغاية بوحدة المكان، وبطريقة غير مسبوقة عليالأقل فى مصر.

وكلنا نتذكر فيلم بين السماوالأرض الذى خرج فيه الراحل صلاح أبوسيف كثيرا جدا من الأسانسير الى مختلف ادوار العمارة ومكاتب المسئولين وستاد القاهرة. أما فى فيلمنا فالتزام دياب يستحق الإعجاب، وانا هنا لااتحدث عن لعبةأتقنها الرجل، بل عن قدرة فنية وتقنية كبيرة مكنته من إلقاء نظرة شاملة على الثورة المصرية، والربيع العربى كله، من داخل هذه السيارة الحديدية الصماء، ومن خلف نوافذها الصغيرة المغطاة بالأسلاك

تفوق تقنى واضح ساعد دياب فى تحقيقه مجموعة من الفنيين المهرة فى التصوير والمونتاج والصوت، فضلا عن مجموعة الممثلين الذين يجعلونك تدخل السيارة معهم وتنسى أنهم يمثلون، ومنهم هانى عادل وطارق عبدالعزيز وأحمد مالك وأحمد داش، بالاضافة للنجمة نيللى كريم، التى ذابت فى المجموعة تماما لتؤكد انها لا تعانى منأمراض النجومية مثل غيرها.

وشهد الامس ايضا عرض العديد من الأفلام المهمة، ومنها وحش المال، الذى تقدمه النجمة جودى فوستر كمخرجة، من بطولة النجمين جوليا روبرتس وجورج كلونى، وهو خارج المسابقة.

وفى المسابقة الرسمية، عرض فيلم انا دانيال بليك للمخرج البريطانى الكبير كين لوتش، والذى يمثل صفعة على وجه الحكومة الانجليزية، حيث ينتقد - من وجهة نظر يسارية بحتة - نظامها للتضامن الاجتماعيوإعاشة العاطلين عن العمل. لكن علو نبرة الفيلم السياسية، وانشغاله بها على حساب المتعة، حوله الى فيلم متوقع وممل فى العديد من المواقع، وجعل قيمته الفكرية اكبر من قيمته الفنية.

شجن مصرى فى مهرجان كان السينمائى الدولى

بقلممنى شديد

أعاد فيلم اشتباك للمخرج محمد دياب الشجون فى نفوس المصريين والعرب الذين شاهدوا عرضه مساء امس فى افتتاح مسابقة نظرة ما فى مهرجان كان السينمائى الدولى حيث ان الفيلم يقدم يوما من أيام الاشتباكات التى دارت فى مصر عقب خلع الرئيس السابق محمد مرسى بين الشرطة وجزء من الشعب فى جانب والاخوان المسلمين والمتعاطفين معهم من جانب آخر.

وتعاطف الحضور سواء من العرب او الأجانب من جميع انحاء العالم مع ابطال الفيلم الذين نعايش معهم تجربة الحبس داخل عربة ترحيلات مصفحة وبداخلها اجتمع مجموعة من الأشخاص اختلفت انتماءاتهم، وتصطدم كل الشخصيات ببعضها داخل هذه العربة ويستمر الصراع بينهم وفى نفس الوقت يواجهون صراعا اخر مع ما يحدث خارج العربة من تظاهرات وإلقاء حجارة واطلاق نيران يكاد ان يودى بحياتهم اكثر من مرة وينتهى الفيلم بوقوع كل من فى العربة فى يد متظاهرين يهتفون خونة خونة يوجهون ضرباتهم لكل من فى العربة دون تفرقة فى الانتماءات.

عرض الفيلم فى الثامنة مساء امس فى افتتاح مسابقة نظرة ما ثانى اهم مسابقة فى مهرجان كان بحضور اغلب فريق العمل على رأسهم المخرج محمد دياب وشقيقه السيناريست خالد دياب والفنانة نيلى كريم وهانى عادل وطارق عبدالعزيز واحمد داش وعلى الطيب وعمرو القاضى ومى الغيطى ومحمد السباعى، وقال محمد دياب فى كلمته قبل بداية الفيلم أنه فخور بوجوده فى مهرجان كان السينمائى الدولى والذى لم يكن ممكنا لولا فريق العمل المشارك معه مشيرا الى انه ضغط عليهم كثيرا وبذل مجهودا هائلا اثناء تصوير وبعضهم تعرض للأذى بسبب هذا الفيلم.

وأضاف أن عرض الفيلم فى مهرجان كان يمنحه فرص افضل للعرض فى مصر وتسليط الضوء عليه بشكل جيد، متمنيا أن يحظى بهذه الفرصة قريبا بعد العودة من المهرجان، وموجها الشكر لادارة المهرجان التى اختارته ليكون فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما.

الأهرام المسائي في

13.05.2016

 
 

حضور عربي غير مسبوق بمهرجان كان السينمائي

تشهد الدورة الحالية لـمهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا حضورا لافتا للأعمال العربية، ومع أن غالبية هذه الأعمال لا تشارك في المنافسات الرسمية فإن عددها فاق عدد المشاركات خلال الأعوام السابقة.

ومن أبرز الأعمال العربية المشاركة هذا العام فيلم "علوش" للمخرج التونسي لطفي عاشور الذي سيدخل المسابقة الرسمية لفئة الأفلام القصيرة، والفلسطيني "أمور شخصية" للمخرجة مها الحاج، و"اشتباك" للمصري محمد دياب الذي سيكون ضمن 17 فيلما تتنافس في قسم "نظرة ما" المهتم بالأفلام ذات الطابع الأصيل والمختلف من كل أنحاء العالم.

ويحكي "اشتباك" عن انتصار الثورة المصرية وانكسارها عبر 25 شخصية مصرية تمثل كل الأطياف الثورية، بدءا من الديمقراطيين وحتى الإسلاميين، ممن جمعتهم عربات ترحيلات الأمن المصري في أعقاب مظاهرات قصر الاتحادية عام 2013.

واحتفت سواحل كان اللازوردية بانطلاق الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائي العالمي مساء الأربعاء، حيث افتتحت أعمال المخرج الأميركي وودي ألن للمرة الثالثة أمسيات المهرجان، وذلك من خلال الفيلم الرومانسي "مقهى المجتمع".

ومن بين خمسة آلاف عمل مثلت 14 بلدا، دخل 21 فيلما فقط المنافسة على السعفة الذهبية، وستمنح جوائز المهرجان يوم الـ22 من الشهر الجاري في ختام المسابقة الرسمية.

وانطلق كان السينمائي للمرة الأولى عام 1939، غير أن اندلاع الحرب العالمية الثانية في ذاك الوقت حال دون اكتمال نسخة المهرجان الأولى، ليعود وينطلق مجددا عام 1946 ليمثل الانطلاقة الحقيقية لمهرجان كان الذي بات أهم ملتقى احتفالي بالفن السابع على مستوى العالم.

الجزيرة نت في

13.05.2016

 
 

ملكة جمال العرب المغربية فى مهرجان "كان السينمائى"

أحمد رمضان متولى

لبت الممثلة المغربية وملكة جمال العرب السابقة فاتي جمالي، دعوة مهرجان "كان" السينمائى الدولي بدورته الـ69، حيث كانت قد وصلت لحضور حفل الافتتاح إلى جانب مجموعة من مشاهير العالم وصودف لقائها بعارضة الأزياء العالمية بيلا حديد التي سبق أن شاركت معها في تصوير إعلانات في الولايات المتحدة الأميركية.

فاتي، أوضحت أنها تلقت دعوة خاصة للمشاركة في المهرجان السينمائي العالمي، وأشارت إلى وجود إجراءات أمنية مشددة واكبت يوم الافتتاح وقالت: "كان لي شرف تلبية الدعوة واشعر أنها خطوة في مسيرتي كممثلة خصوصاً وأنا على عتبة الانتشار العربي وامثل بلدي المغرب من خلال صورة حضارية وعصرية وفنية لائقة".

في المقابل أوضحت "فاتي" أنها ستطل في شهر رمضان المبارك من خلال ثلاثة مسلسلات درامية مغربية إضافة إلى برامج منوعة كانت قد شاركت في تصويرها وقالت: "أراهن على تجاربي الدرامية الجديدة التي ستكون لها أصداء مهمة ليس في المغرب وحسب وإنما على امتداد الوطن العربي". 

تعرف على الداعية الإسلامي منتج فيلم "اشتباك" المشارك في مهرجان "كان"

 أعلن الداعية الإسلامى معز مسعود،  لأول مرة أنه منتج  فيلم "اشتباك" مشتركًا مع عدة منتجين عالميين، ويشارك فيه العديد من الفنانين الشباب

ونشر معز مسعود،  تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "فيلم اشتباك انتاج مشترك بيني وبين عدة منتجين عالميين، وهو امتداد لتعاونى الفنى مع محمد وخالد دياب، وسعيد بنجاحه في مهرجان كان".

وشارك الفيلم، فى مهرجان "كان" السينمائى بدورته الـ 69 ، والقصة تدور داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين

اليوم.. عرض ثالث لفيلم "اشتباك" بمهرجان كان

يعرض فى الحادية عشرة من صباح اليوم الجمعة فى قاعة Salle Bazin الفيلم المصري "اشتباك" وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي فى دورته الـ69، وهو العرض الثالث للفيلم بالمهرجان بعد عرضه مرتين أمس الخميس فى قسم نظرة ما

ويتناول الفيلم، الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها.

وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة" فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد على 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا

"اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه محمد دياب فى ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلمه "678".

يسري نصر الله يعرض جزء من "الماء والخضرة والوجه الحسن" بـ "مهرجان كان"

محمد محمود

أعلن المخرج يسرى نصر الله، عن عرض 20 دقيقة من نسخة عمل فيلمه الجديد "الماء والخضرة والوجه الحسن" في إطار سوق مهرجان كان.

العرض يأتى ضمن "سوق فيلم دبي يذهب إلى كان"، فيما يقتصر حضور العرض على ممثلي المهرجانات الدولية والموزعين، وذلك لإيجاد فرصه لتسويق الفيلم فى عدد من العواصم العالمية وبعض المهرجانات الكبرى.

فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" بطولة ليلى علوى ومنة شلبى وباسم سمرة ومحمد فراج وصابرين وأحمد داود وإنعام سالوسة ومحمد الشرنوبى، تأليف أحمد عبد الله وإنتاج أحمد السبكى.

مخرج فيلم "اشتباك":

فخور بعرضه فى "كان" وردود فعل الصحافة العالمية مبهرة

قال المخرج محمد دياب مخرج فيلم "اشتباك"، الذى عرض أمس الخميس بقسم "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي فى دورته الـ69، إنه فخور بعرض الفيلم ضمن قسم نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، مؤكدا أن المخرج يوسف شاهين هو من فتح المجال للسينمائيين المصريين منذ 15 عاما.

وأضاف محمد دياب فى تصريحات صحفية، أن ردود الفعل بعد عرض الفيلم كانت مبهرة، مشيرا الى أن الفيلم نال عاصفة من التصفيق لأكثر من مرة أثناء عرض الفيلم وفى كل عرض للفيلم، سواء أمس الخميس أو اليوم الجمعة، مؤكدا أن ردود فعل الصحافة العالمية على الفيلم جاءت مبهرة، ووصف موقع هوليوود ريبورتر الشهير للفيلم بأنه "جوهرة مهرجان كان الدفينة" شىء عظيم، مشيرا إلى أن ردود الفعل فى الصحافة المصرية هو الأمر الأهم بالنسبة له، قائلا "الحمد لله حتى الآن ردود فعل النقاد المصريين جيدة".

فيلم "اشتباك" يتناول الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت، ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها، وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة"، فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضها فى محاولة للنجاة من الموت المحقق، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد على 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا

"اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك، ومن سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه محمد دياب فى ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلمه "678"، الذى تناول فيه قضية التحرش الجنسى بجميع أشكاله فى تجربة جريئة.

سينمائيو "كان" يطالبون إيران بإلغاء حكم جلد كيوان كريمي

طالب سينمائيون مشاركون في الدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي السلطات الإيرانية بإلغاء العقوبة الصادرة على المخرج كيوان كريمي بجلده 223 جلدة وسجنه عاماً واحداً.

وجاء في بيان وقع عليه نحو 40 من الهيئات السينمائية الدولية أن "جريمة" المخرج "هي أنه مارس مهنة السينما، وأظهر وجهاً للمجتمع الإيراني غير الوجه المقدم رسمياً".

وطالب الموقعون على البيان "كل الحكومات بالتدخل لدى السلطات الإيرانية" بشكل عاجل.

وأضاف البيان: "لا يمكن أن نقبل أن ينضم كيوان كريمي إلى لائحة طويلة من الفنانين والصحافيين والمواطنين الذين حرمتهم السلطات الإيرانية من حقوقهم وأحياناً من حياتهم، فقط لأنه قدم وجهة نظره الفنية والنقدية".

وكيوان كريمي مخرج إيراني كردي صدر ضده حكم بالجلد والسجن، لأنه أخرج وثائقياً عن اللوحات الجدارية السياسية في طهران.

وكان 130 سينمائياً أصدروا بيان دعم لكيوان كريمي مطلع ديسمبر أعربوا فيه عن شعورهم بالصدمة إزاء هذا الحكم.

ومن بين الموقعين على البيان المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي حاز جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الأخير عن فيلمه "تاكسي" الذي صوره خلسة في شوارع طهران رغم المنع الذي تفرضه عليه السلطات.

والأسبوع الماضي، قال كيوان كريمي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "لا أريد أن أصور كبطل، ولا يعنيني كثيراً أن تشاهد أفلامي. السينما عندي قبل كل شيء هي ما يعطي الحياة معناها".

الفجر الفني المصرية في

13.05.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)