كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم افتتاح المهرجان :

عناق الماضى والحاضر فى «كلاسيكيات كان»

بقلم: سمير فريد

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

يبدأ اليوم مهرجان كان السينمائى الدولى حيث تقتصر العروض على فيلم الافتتاح «مجتمع المقهى» إخراج وودى آلان الذى يعرض خارج المسابقات. وغداً تبدأ عروض المسابقات الأربعة للأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة، وعروض البرنامجين الموازيين. وكذلك عروض قسم «كلاسيكيات كان».

تعرض الكلاسيكيات هذا العام ٤٠ فيلماً طويلاً منها ١٠ أفلام تسجيلية طويلة جديدة عن صفحات من تاريخ السينما، و٣٠ نسخة جديدة مرممة لمختارات من الأفلام من أوروبا والأمريكيتين وآسيا.

يوسف شاهين

ومن النسخ الجديدة المرممة الفيلم الفرنسى المصرى المشترك «الوداع يا بونابرت» إخراج يوسف شاهين (١٩٢٦- ٢٠٠٨) الذى أخرجه عام ١٩٨٤، وعرض فى مسابقة السعفة الذهبية فى مهرجان كان.

بوجود اسم شاهين الذى يظل حاضراً بأفلامه، يصبح عدد الأفلام العربية وأفلام المخرجين العرب ومن أصول عربية فى كان ٢٠١٦ عشرة مخرجين ومخرجات. قامت بترميم الفيلم مؤسسة يوسف شاهين التى ترأسها ابنة أخته المخرجة والمنتجة ماريان خورى، وتم الترميم فى استديو «لو كلير» فى باريس على نفقة السينماتيك الفرنسى.

عدم وجود أى فيلم عن تاريخ السينما فى مصر فى «كلاسيكيات كان»، وترميم فيلم يوسف شاهين فى باريس، يذكرنا بالمأساة الكبرى التى تعيشها السينما فى مصر. لقد بدأ إنتاج الأفلام فى مصر عام ١٩٠٧، وكم الأفلام التى أنتجت يأتى فى المرتبة العاشرة فى المائة عام الأولى من تاريخ السينما منذ اختراعها، ولكن ليس فى مصر أرشيف للنيجاتيف (الأصول) ولا البوزيتيف (النسخ) ولا مكتبة للمراجع والوثائق ولا متحف ولا مركز ترميم!.

رحلة مع السينما الفرنسية

الأفلام العشرة عن تاريخ السينما خمسة من فرنسا، وفيلمان من الولايات المتحدة، وفيلم من كل من إيطاليا والهند والبرازيل.

ومن الأفلام الفرنسية المنتظرة بشغف «رحلة مع السينما الفرنسية» إخراج فنان السينما الفرنسى الكبير برتراند تافرنييه، وهو باحث من الطراز الرفيع إلى جانب كونه مخرجاً وكاتباً للسيناريو، وتبلغ مدة عرض الفيلم ثلاث ساعات و١٥ دقيقة.

الأفلام الفرنسية الأربعة الأخرى منها فيلمان عن السينما الفرنسية، وأحدهما عن الممثلة الكبيرة برناديت لافون، وفيلمان عن السينما الأمريكية، وأحدهما عن مدير التصوير الكبير المجرى الأصل فيلموس زيجموند. وأحد الفيلمين الأمريكيين عن بيلى هايز الذى كان سجنه فى تركيا موضوعاً لفيلم آلان باركر «إكسبريس منتصف الليل».

ومن أفلام تاريخ السينما المنتظرة الفيلم الإيطالى عن عائلة كوبولا الإيطالية الأصل، والفيلم الهندى عن السينما الجوالة فى الهند، والفيلم البرازيلى عن حركة السينما الجديدة فى ستينيات القرن الميلادى الماضى، والذى أخرجه إريك روشا ابن جلوبير روشا أكبر أعلام تلك الحركة.

مهرجان داخل المهرجان

أفلام «كلاسيكيات كان» الأربعون مهرجان كامل داخل المهرجان، يتعانق فيه الماضى مع الحاضر بامتياز. والطالب الذى يشاهد عروض هذا القسم، وهناك آلاف الطلبة الذين يحضرون المهرجان من داخل وخارج فرنسا، يمكنه أن يتعلم عن الفن الذى يدرسه، كما يتعلم فى فصل دراسى كامل.

أقدم النسخ الجديدة من الفيلم الفرنسى «نبض الحب» إخراج جاك جريميليون عام ١٩٣٧، وأحدثها البريطانى «هواردز إند» إخراج جيمس أيفورى عام ١٩٩٢.

ومن الكلاسيكيات الفرنسية «مذكر مؤنث» إخراج جان لوك جودار ١٩٦٦. والبولندية الجزءان الخامس والسادس من «الوصايا العشر» إخراج كريستوف كيشلوسكى ١٩٨٩. والروسية «سولاريس» إخراج أندريه تاركوفسكى ١٩٧٢. واليابانية «قصة أوجتسو» إخراج كينجى ميزوجوشى ١٩٥٣. ومن الأفلام الأمريكية إعادة اكتشاف الفيلم الوحيد الذى أخرجه مارلون براندو عام ١٩٦١ بعنوان «جاك ذو العين الواحدة». ومن الاكتشافات التى تعرض لأول مرة خارج بلادها الفيلم التايلاندى «سان- فينا» إخراج ثافى نا باجنشانج عام ١٩٥٤، والفيلم الباكستانى «فجر اليوم» إخراج أيليجيا كاردار عام ١٩٥٨. إنه مهرجان كامل يعرض ٤٠ فيلماً من ١٧ دولة من تاريخ السينما وعن ذلك التاريخ.

أكثر من تكريم ويوبيل

ومن خلال النسخ الجديدة يكرم مهرجان «كان» فى دورته التاسعة والستين اثنين من أعظم مخرجى الأفلام التسجيلية فى العالم، وهما الأمريكى فردريك وايزمان، ويعرض له فى حضوره «مستشفى» إنتاج ١٩٦٩، والفرنسى ريموند ديبارديون، ويعرض له فى حضوره «وقائع مختلفة» إنتاج ١٩٨٣.

وفى «سينما البلاج» التى تعرض فيلماً مساء كل يوم من النسخ الجديدة، يتذكر المهرجان المخرج الإيطالى إيتورى سكولا الذى توفى ١٩ يناير الماضى بعرض فيلمه «هكذا أحببنا بعضنا» ١٩٧٤، ومئوية ميلاد المخرج الإيطالى دينو ريزى هذا العام بعرض فيلمه «حياة سهلة» ١٩٦٢. ويعرض فى «سينما البلاج» الفيلم المفاجأة يوم ١٥ مايو.

ويحتفل المهرجان من خلال النسخ الجديدة بمرور ٧٠ سنة على أول جائزة منحها الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية (فيبريسي)، وذلك فى الدورة الأولى لمهرجان كان عام ١٩٤٦، ويعرض الفيلم الفائز، وهو الفيلم الفرنسى «فاربيك» إخراج جورج روكوير. كما يحتفل بمرور ٥٠ سنة على فوز الفيلم الفرنسى «رجل وامرأة» إخراج كلود ليلوش، والفيلم الإيطالى «سيداتى سادتى» إخراج بيترو جيرمى، اللذين فازا بالسعفة الذهبية عام ١٩٦٦، ويعرض نسختين جديدتين منهما.

ومن أهم أحداث «كان» منذ عقود محاضرة «درس السينما» للطلبة ولمن يريد من ضيوف المهرجان، والتى يلقيها هذا العام المخرج الأمريكى وليم فريدكين، ويديرها الناقد الفرنسى ميشيل سيمين. ومن النسخ الجديدة فيلم فريدكين «الساحر» إنتاج ١٩٧٧.

ومن تقاليد كلاسيكيات «كان» دعوة الأحياء من صناع الأفلام المرممة، ودعوة المرممين والمؤرخين، وبهم يكتمل ذلك المهرجان داخل المهرجان.

أخبار وأصداء

ضمن مطبوعات حقيبة مهرجان كان عدد ٧ مايو من مجلة «لوموند»، ومن بين موضوعات العدد صور فوتوغرافية مختارة من العالم، ومنها الصورة المرفقة لمظاهرات الإخوان فى مدينة نصر يوم ٩ يوليو ٢٠١٣ احتجاجاً على عزل محمد مرسى. الصورة من أرشيف MAGNUM الشهير والنص مع الصورة للصحفى موسى سمعان، ويذكر فيه أن مرسى كان أول رئيس منتخب ديمقراطياً، وعزله الجيش فى ٣ يوليو ٢٠١٣، وأنه يحاكم منذ عزله، وصدرت ضده ثلاثة أحكام بالإعدام، ويحاكم ٧ مايو بتهمة التخابر مع قطر، وأن عدد أنصاره من الإخوان المسلمين فى سجون مصر بلغ ١٥ ألفاً.

لا توجد إشارة إلى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التى اشترك فيها عشرات الملايين من المصريين فى كل أنحاء مصر ضد حكم الإخوان ورفضاً للحكم باسم الدين، وكأن الجيش فرض على الشعب إنهاء ذلك الحكم، ولم يكن يستجيب لما يريده الشعب. ولكن لابد أن نعرف ما ينشر عن مصر فى العالم، خاصة عندما يكون فى مجلة تصدر عن «لوموند» أهم صحف فرنسا، وعندما يوزع العدد ضمن مطبوعات حقيبة المهرجان. نحتاج إلى حملة دولية مدروسة جيداً لقول الحقيقة، وليس للدعاية السياسية. نحتاج لإصدار مطبوعات وإنتاج أفلام تسجيلية حتى لا نقرأ مثل هذا الكلام مع مثل هذه الصورة.

samirmfarid@hotmail.com

مي الغيطي: لأول مرة منذ سنوات فيلم مصري يشارك في مهرجان «كان»

كتب: أ.ش.أ

تغادر الفنانة مي الغيطي القاهرة غدًا الأربعاء متوجهة إلى باريس للمشاركة في مهرجان «كان» الدولي بفيلم «اشتباك» .

وقالت مي الغيطي، للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه سيتم عرض فيلم «اشتباك» من خلال مسابقة «نظرة ما» الرسمية للمهرجان التي تضم 10 أفلام تتنافس على الفوز بالمسابقة .

ولفتت إلى سعادتها بأن يشارك فيلم مصري في المسابقة الرسمية لمهرجان«كان» منذ سنوات،متمنية أن يفوز الفيلم بالمسابقة.

فيلم «اشتباك» يتناول الفترة السياسية، التي سبقت تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم، ويقدم العمل رسالة مهمة عن أن مصر لن تخرج من أزماتها الحالية وتستمر في مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها.

الفيلم بطولة نيللي كريم، هاني عادل، طارق عبدالعزيز، أحمد مالك، تأليف محمد دياب وخالد دياب ،إنتاج محمد حفظي ،وإخراج محمد دياب.

وتنطلق فعاليات مهرجان كان الـ69 غدا وحتى يوم 22 مايو الحالي ،وكان آخر فيلم مصري وهو «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله قد شارك في مهرجان كان قبل 4 سنوات.

«كافيه سوسيتيه» لـ وودى آلان يفتتح «كان السينمائي»

كتب: أ.ش.أ

يعرض فيلم المخرج السينمائى الأمريكى وودى آلان، والذي يحمل عنوان «كافيه سوسيتيه» في افتتاحية مهرجان كان السينمائى الدولى ودورته التاسعه والستين غدا، وهى المرة الثالثة الذي يفتتح فيها المهرجان بفيلم للمخرج الشهير كما أنه يعرض في نفس الوقت في دور العرض السينمائي.

ويجسد الممثل الكوميدى الشاب جيس ايشنبرج، في هذا الفيلم، دور الرجل الشاب الذي يذهب إلى هوليود في الثلاثينات من القرن الماضى باحثا عن عمل فيقع في الحب.

اليوم.. انطلاق الدورة 69 لـ«مهرجان كان السينمائي»

كتب: أ.ش.أ

تنطلق فعاليات الدورة 69 لمهرجان كان السينمائي، الأربعاء، بحضور عدد كبير من نجوم السينما الفرنسية والعالمية، في إطار حفل ضخم في المدينة الواقعة على ضفاف البحر المتوسط.

أمل وجورج كلوني يصلان فرنسا لحضور افتتاح «كان» السينمائي (صور)

كتب: ريهام جودةسعيد خالد

وصل الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته أمل كلوني مدينة «كان» الفرنسية، صباح اليوم، لحضور حفل افتتاح مهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الـ69، الذي يعقد مساء اليوم.

والتفت مصورو الصحف والقنوات التليفزيونية حول «كلوني» وزوجته، اللذين حضرا بملابس عادية استعدادا للحفل الذي سيحضره عدد من مشاهير الفن السابع في العالم.

المصري اليوم المصرية في

11.05.2016

 
 

علا الشافعى تكتب.. الكبار يتنافسون اليوم فى افتتاح "كان 69"..

ألمودوفار ومانجيو ولوتش والأخوان دردان وجارموش وسبيلبرج بالعروض الرسمية.. جودى فوستر تعود للإخراج.. وكلونى وجوليا ودى نيرو وكرو ضيوف الشرف

نقلا عن العدد اليومى..

مساء اليوم الأربعاء تتجه أنظار العالم إلى تلك المدينة الصغيرة فى جنوب فرنسا، وهى مدينة كان، حيث تنطلق الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائى الدولى، والذى يعد واحدا من أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، ومن أكبر أسواق الأفلام فى العالم أيضا، ومهرجان كان لم يعد فقط قبلة السينمائيين والعاملين فى الصناعة والنجوم، بل أيضا كبرى دور الأزياء والمجوهرات، حيث إنه الحدث الأبرز فى السينما العالمية، وتتواصل فعاليات الدورة الـ69 حتى 22 من شهر مايو الجارى. وتحفل دورة كان لهذا العام بالأسماء الكبيرة لمخرجى السينما العالمية، والذين ينافسون النجوم، حيث أصبحت أفلامهم وإنتاجاتهم السينمائية علامة أصيلة فى السينما العالمية، ومن أبرز «المخرجين النجوم» الذين يتنافسون هذا العام فى المسابقة الرسمية للمهرجان الإسبانى «بيدرو ألمودوفار» الذى يشارك بفيلم «جوليتا»، والرومانى «كرستيان مانجيو» المتوّج بالسعفة من قبل عن فيلمه «أربعة أشهر ثلاثة أسابيع ويومان» الذى يعود بفيلمه الجديد «بكالوريا»، ويشارك البريطانى المخضرم كين لوتش للمرة الثانية عشر فى المسابقة، بفيلم «أنا دانيل بليك» الكورى المعروف بارك شان ووك صاحب «أولدبوى» يتنافس بفيلمه الجديد «الخادمة» والمخرج الكندى زافيه دولان الذى سبق وحصل على جائزة لجنة التحكيم، مناصفة مع المخضرم جودار قبل عامين، ويشارك بفيلمه «إنها فقط نهاية العالم»، إضافة إلى الدنماركى نيكولا وايندنج رفن والذى يتواجد بفيلمه «شيطان النيون». من أمريكا، يشارك الممثل شون بن بفيلمه الجديد «الوجه الأخير»، إضافة إلى المخرج الأمريكى المثير للجدل جيم جارموش الذى يعرض فيلمه الجديد «باتريسون، إضافة إلى الأخوين جان بيير ولوك دردان، صاحبى المشاركات الدائمة بالمهرجان، ويتنافسان هذا العام بفيلم «الفتاة المجهولة»، وأيضا المخرج البريطانى أندريا أرنولد بفيلمه «عسل أمريكى»، والمخرج الهولندى «بول فيرهوفون» صاحب فيلم غريزة أساسية للنجمة شارون ستون، ويشارك بفيلم «هى». كما يكرم مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته الـ 69 هذا العام عددا من النجوم العالميين، بعرض أفلامهم، خارج المسابقة الرسمية، ويأتى فى المقدمة فيلم «MONEY MONSTER» بطولة كل من جوليا روبرتس وجورج كلونى، والذى تعود به النجمة جودى فوستر للإخراج ويتم عرضه غدا الخميس فى GRAND THEATRE LUMIERE فى السابعة والنصف مساء، والفيلم تدور أحداثه حول مقدم برامج اقتصادى شهير يدعى لى جيتس ويجسده جورج كلونى، يتعرض لعملية سطو مسلح وهو يقدم برنامجه على الهواء مباشرة، ويتم اتخاذهم كرهائن، ويحاول هو وفريق عمله إنقاذهم من هذه الورطة. كما يعرض فيلم «» The Nice Guys للنجم راسل كرو وريان جوسلينج وماثيو بومر، يوم الأحد المقبل، فى GRAND THEATRE LUMIERE، والعمل تدور أحداثه حول التحقيق فى واقعة انتحار نجم للأفلام الإباحية فى لوس أنجلوس عام 1970. فيلم «HANDS OF STONE» للنجم روبرت دى نيرو، والذى يتم عرضه، يوم الاثنين المقبل، الفيلم يتناول قصة حياة الملاكم البنمى روبرتو دوران ومدربه «Ray Arcel» الذى يجسد دوره روبرت دى نيرو الذى يستطيع أن يرفع مستوى هذا الملاكم ويحقق معه سلسة من النجاحات على مستوى العالم فى فترة السبعينيات. الفيلم يشارك فى بطولته آنا دى أرماس وإدجار راميريز وإلين باركين وروبين بليدز وجون تورتورو ودرينا دى نيرو واشر ريمون وأنتونى مولينارى. وفيلم «BLOOD FATHER» للنجم ميل جيبسون، والذى يتم عرضه 21 مايو الجارى، وتدور أحداثه حول أب يحاول حماية ابنته البالغة من العمر 16 عاما من تجار المخدرات الذين يحاولون قتلها

شانيل وبولغارى وشوبارد.. بيوت مجوهرات لها تاريخ فى مهرجان كان السينمائى

كتبت سارة درويش

بينما يركز الجميع فى اختيارات النجمات للأزياء والفساتين، قليلون من يدققون فى التفاصيل، وأقل منهم من يهتمون بها ويحرصون على العناية بكل تفصيلة دقيقة فى إطلالاتهم، بدءًا من كعب الحذاء وصولاً إلى الإكسسوار البسيط فى الشعر. ومع اقتراب حفل مهرجان كان السينمائى للعام 2016، فضلت مجلة فوج الفرنسية أن تحتفى بالنجمات اللائى يقدسن التفاصيل، واهتممن بشكل خاص بالمجوهرات على السجادة الحمراء ورصدت أبرز وأجمل 15 قطعة مجوهرات ظهرت على السجادة الحمراء للمهرجان منذ الخمسينيات وحتى العام الماضى. رصد هذه المجوهرات الأجمل خلال تاريخ المهرجان لم يوضح فقط أذواق النجمات فى اختيار المجوهرات وإنما عكس أهم بيوت المجوهرات حول العالم بدءًا من شانيل وبولغارى وكارتييه بالإضافة إلى شوبارد

بالصور..شاهد نجمات خطفن الأضواء عبر السنين على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى..

برجيت باردو وكاترين دونوف ساحرات كالعادة..كولديا شيفر وهيلتون وموس أشيك نجمات القائمة.. وكروجر ونيونجو ومور الأرقى

كتبت رانيا علوى

يعد مهرجان كان السينمائى الدولى والذى ستنطلق فعالياته غداً، من أكثر المهرجانات العالمية البراقة، وهى فرصة لتنافس النجمات هناك بأناقة ورقى على السجادة الحمراء، فتنتقى كل منهن فستانها من أشهر وأهم دور الأزياء حول العالم كذلك المجوهرات. ونستعرض لكم أفضل إطلالات النجمات العالميات والتى بعثن روح البهجة على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى الدولى، وجاءت فى مقدمتهم النجمة بريجيت باردو التى ظهرت عام 1953 بإطلالة ساحرة، جعلت كل عدسات المصورين تتوجه تجاهها، فى حين كانت النجمة كاترين دونوف الأكثر أناقة ورقى على السجادة الحمراء عام 1965 حيث كانت حديث وسائل الإعلام فى ذلك الوقت. بينما خطفت كلوديا شيفر وكيت موس النظار بأناقتهن عام 1998، بينما كانت النجمة العالمية BJORK صاحبة أغرب إطلالة على السجادة الحمراء مهرجان كان السينمائى عام 2000، بينما كانت باريس هيلتون ذات الإطلالة الذهبية عام 2005 بينما كانت مفاجأة هذا العام هو فستان ليزا مارى والذى كشف على ظهرها كاملا، وبنفس العام صدمت عارضة الأزياء ناتاليا فوديانوفا الحضور بظهورها بفستان شفاف. وعن النجمة ديان كروجر فأبهرت الحضور عام 2006 بارتدائها فستان طويل من اللون الأبيض من تصميمات دار أزياء " Chanel "، وكانت عارضة الأزياء الشهيرة ناعومى كامبل خاطفة للأنظار عام 2007 بطهورها مرتدية فستان قصير من اللون الأسود. وكانت راشيل وايز الأكثر أناقة على السجادة الحمراء بارتدائها فستان من اللون الأخضر من تصميمات " Valentino " عام 2009. ومن أهم الإطلالات عام 2010 كان للنجمة كيت بيكنسل والتى ارتدت فستان طويل يجمع اللونين الأبيض والفضى من تصميمات " Gucci "، وفضلت جنيفر لوبيز أن تظهر بتصميم من دار الأزياء Chanel على السجادة الحمراء فى 2010. أما النجمة بينلوبى كروز فكانت ساحرة على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى الدولى عام 2011 حيث ظهرت كروز بفستان يجمع اللونين " البيج " والبنفسجى من تصميمات " Marchesa "، بينما ظهرت النجمة زوى سالدنا فى نفس العام بفستان يجمع اللونين الابيض والأحمر بإمضاء " Armani Privé "، وأذهلت كرستين دانسيت العالم بفستان من اللون الذهبى من " Chanel ". كانت الخاطفة إيفا لونجوريا محط تركيز الجميع عام 2012 حيث كانت ترتدى فستان مميز بإمضاء " Marchesa "، وارتدت عارضة الأزياء الشهيرة كارا دولافينى بفستان مثير من اللون الأسود من Burberry. ومن الإطلالات التى لا تنسى كانت للنجمة جيسيكا بيل عام 2013 حيت ارتدت فستانا طويلا من تصميمات " Marchesa "، وفى نفس العام ظهرت النجمة الفرنسية ماريون كوتيار بفستان يجمع الأسود والأصفر والأبيض من تصميم Dior. أيضا النجمة بليك ليفلى التى خطفت الأنظار نحوها عام 2014 بارتدائها فستانا طويلا من اللون الأحمر من تصميمات دار أزياء " Gucci " كما ظهرت بفستان آخر من اللون الأبيض من تصميمات " Chanel "، بينما ظهرت فى نفس العام نجمة الأوسكار جوليان مور مرتدية فستان مذهل من اللون الأبيض وهو أحدب أهم تصميمات دار أزياء " Chanel " وهى الإطلالة التى اعتبرت الأفضل على الإطلاق لجوليان مور. بينما حافظت النجمة العالمية إيما واتسون على الظهور عام 2013 على السجادة الحمراء بإطلالة كلاسيكية بارتدائها فستان يجمع اللونين الابيض والأسود من تصميمات " Chanel " وذلك خلال حضورها أحد العروض هناك. أما النجمة كيت بلانشيت فكانت صاحبة الإطلالة الأرقى عام 2014 فظهرت مرتدية فستان من تصميمات " Givenchy "، وارتدت فريدا بينتو فى نفس العام فستانا من اللون " البيج " وهو تصميمات دار أزياء Michael Kors، بينما ارتدت بينتو فستانا آخر نفس العام فستان من اللون من تصميمات Oscar de la Renta. وفى 2015 أكثر الاطلالات التى لا تنسى شارليز ثيرون التى ظهرت بفستان من اللون الأصفر من تصميمات Christian Dior ومجوهراتها كانت من تصميمات Chopard، اما نجمة الأوسكار لوبيتا نيونجو فظهرت العام الماضى على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى بفستان طويل من اللون الأخضر من دار أزياء Gucci ومجوهراتها من Chopard. 

إيفا لونجوريا "مثيرة" فى "كان" وتستعرض حذائها من "جينفتو روسى"

كتبت: رانيا علوى

حرصت النجمة العالمية إيفا لونجوريا أن تحافظ على إطلالتها الأنيقة خلال وصولها مطار نيس بفرنسا من أجل حضور فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى الذى ستنطلق فعاليات دورته الـ 69 اليوم. وظهرت نجمة "Desperate Housewives" البالغة من العمر ( 41 عاما) مرتدية فستانا مثيرا يجمع اللونين الأبيض و الأسود ، بينما اختارت أن ترتدى حذاء من تصميم الدار الإيطالية " Gianvito Rossi " و الذى وصل سعره إلى 485 جنية إسترلينى . و اعتادت إيفا لونجوريا على حضور فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى بشكل مستمر ، حيث تبهر الملايين حول العالم بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء و تصبح إطلالتها محط أحاديث المعنيين بالأزياء و الموضة لشهور بعد انتهاء المهرجان . و من أشهر دور الأزياء التى تفضل لونجوريا انتقاء ملابسها منها للظهور على السجادة الحمراء تصميمات دار أزياء " فيكتوريا بيكهام " و "VERSACE" و " Reem Acra " و " Gucci " غيرهم

"اشتباك" لنيللى كريم يفتتح مسابقة "فى نظرة ما".. غدا

كتبت أسماء مأمون

تفتتح النجمة المصرية نيللى كريم فى سابقة هى الأولى من نوعها فعاليات مسابقة "نظرة ما" بفيلم "اشتباك"، الذى يشاركها فى بطولته هانى عادل وطارق عبد العزيز، حيث يعرض فى SALLE DEBUSSY الساعة الحادية عشرة من صباح غد الخميس، إضافة إلى عرض ثان للفيلم فى الثامنة ونصف مساء. فيلم "اشتباك" يتناول الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها. وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة"، فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا. "اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك، ومن سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه محمد دياب فى ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلمه "678" الذى تناول فيه قضية التحرش الجنسى بجميع أشكاله فى تجربة جريئة، والفيلم الجديد يشارك فى بطولته نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز ومحمد عبد العظيم وأحمد مالك وعمرو القاضى، ومحمد رضوان

4 أسباب تجعل "كان" الأهم على مستوى العالم

أسماء مأمون

لم يحصل مهرجان "كان" السينمائى الدولى على سمعته كأهم مهرجان سينمائى فى العالم من فراغ، فالمهرجان الذى تبدأ فعالياته، اليوم الأربعاء، لا يستمد قوته من الـ69 عاما من الخبرة فقط بل لأن المهرجان يولى أهمية بالغة لكل تفاصيل صناعة السينما. يأتى فى مقدمة هذه الأسباب أن المهرجان يعد سوقا سينمائيا ضخما، حيث يجمع عددا هائلا من نجوم وصناع السينما العالمية من مختلف دول العالم تحت سقف واحد، كما يخصص مجموعة من السينمات لكى يستخدمها المنتجون والموزعون فى الترويج لأفلامهم من خلال دفع مبلغ مالى مقابل عرض الفيلم - بغض النظر عن مستواه الفنى أو النقدى - خلال فترة عرض المهرجان اغتناما لفرصة وجود عدد كبير من المهتمين السينمائيين العالميين. ليس هذا كل شىء بل يتيح المهرجان لباقى المهرجانات فرصة الترويج والإعلان عن نفسها والتعريف بأنشطتها وشروط المشاركة بها لجمهوره. والسبب الثانى هو الجودة المرتفعة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان، فلا يقبل عمل أقل من ممتاز على كل المستويات الفنية سواء من ناحية القصة أو التصوير أو الأداء أو الإخراج، حيث يتقدم للمهرجان كل عام أكثر من 2000 فيلم تمثل ثقافات مختلفة وتعبر عن قضايا محلية وعالمية، متنوعة اللغات، إلا أن لجان المشاهدة تقوم بفرزها واختيار أفضل 22 فيلما فقط للتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان، كذلك يحرص المهرجان على أن تكون الأفلام المشاركه به تعرض للمرة الأولى عالميا. وثالثا "التسويق"، حيث نجح المهرجان فى التسويق لنفسه كأهم مهرجان عالمى، وتتهافت وسائل الإعلام من جميع دول العالم على تغطية أحداثه، ورغم أن المهرجان لا يوفر تكاليف سفر أو إقامة للصحفيين والإعلاميين الذين يرغبون فى تغطية فعالياته إلا أن هذا الأمر لا يغير شيئا، حيث يظل الإقبال على تغطية فعالياته كثيفا للغاية. ورابعا: "الثقة" حيث نجح المهرجان على مدار سنوات عديدة فى خلق ثقة متبادلة له مع جمهوره الذى يتوقع منه أن يقدم لهم وجبة سينمائية دسمة ومشبعة خلال فعالياته كل عام، وهو الأمر الذى لا يخيب فيه المهرجان ظن جمهوره أبدا، ولذلك فإن جمهور المهرجان ينتظر دوراته بشغف وترقب كبيرين، كما أن أعداد حضور المهرجان فى تزايد مستمر

اليوم السابع المصرية في

11.05.2016

 
 

الحلم الكبير لـ«كان» 69 ينطلق.. اليوم

رسالة كان ــ خالد محمود:

جمهور المهرجان على موعد مع «اشتباك» مصر.. غدا

وودى آلان يحمل ضربة البداية بـ«كافيه المجتمع».. والمخرجون الكبار يتنافسون على السعفة فى حلبة واحدة 

• «وحش المال» يجمع كلونى وروبرتس خارج المسابقة

أربعة أفلام فرنسية فى مواجهة الثلاثية الأمريكية

«لا شىء يؤثر فى ضمائرنا كما تفعل السينما، فهى كالحلم، كالموسيقى، تقتحم مشاعرنا فى الأعماق وتتوغل فى زوايا نفوسنا المظلمة».. هكذا كانت تردد النجمة السويدية الراحلة انجريد برجمان، التى تصدرت البوستر الرسمى لمهرجان كان السينمائى فى دورته الماضية، احتفاء بالذكرى المئوية لميلادها.. تلك الكلمات تلقى بظلالها من جديد مع الكشف عن البوستر الجديد لدورة مهرجان كان لـ ٦٩ التى تنطلق فاعلياتها مساء اليوم وتستمر حتى ٢٢ مايو، حيث عبرت صورته عن الصعود إلى عالم الأحلام والتطلع إلى آفاق شاشة عرض تحتوى المبدعين الذين آثروا السينما ومازالوا، بأفكار ورؤى متحررة وجريئة تشع بريقا وحداثة، وهى الرسالة التى يريد المهرجان التأكيد عليها، وذلك من خلال صورة شخص يصعد أدراجا محاطة بالأشجار فى ظل الأجواء الحارة للبحر الأبيض المتوسط الذى يتحول إلى ذهب، بينما كان ضوء الشمس فى كل أنحاء الصورة.

وقد تصدر البوستر لقطة من الفيلم الفرنسى الإيطالى Le Mépris للمخرج الفرنسى الكبير جان لوك جودار، والذى وقع الاختيار عليه، ليس فقط بسبب مكانة الفيلم فى تاريخ السينما وعشاقها، بل بسبب رمزية الصعود على السلم، والذى تذكر عشاق السينما بهذه الرؤية ومقولة الفيلم «تتيح لنا السينما نظرة على العالم توافق رغباتنا».

يقوم بتقديم حفل الافتتاح الممثل الكوميدى لوران لافايى، واختار المهرجان أن تكون ضربة البداية مع الفيلم الأمريكى Café Society أو «مقهى المجتمع» تأليف وإخراج وودى آلن الذى تربطة علاقة لها طبيعة خاصة مع المهرجان قوامها التقدير والحب، فوودى كان قد افتتح مهرجان كان فى عام 2002 بفيلمه Hollywood Ending «نهاية هوليوود»، وفى عام 2011 حدث نفس الأمر مع فيلم Midnight in Paris «منتصف الليل فى باريس»، وهو ما يعتبر رقما قياسيا لمخرج تعرض أفلامه فى افتتاح المهرجان الكبير.

فيلم الافتتاح

فيلم «مقهى المجتمع» بطولة كريستسن ستيوارت وبليك ليفلى وكورى ستول وستيف كاريل وآنا كامب، وجيسى أيزنبرج، ووصلت ميزانيته إلى 30 مليون دولار، وسوف يتم العرض بمسرح Lumière Grand Théâtre فى قصر المهرجانات بـ«كان» ضمن الاختيارات الرسمية خارج المنافسة، ويركز الفيلم الذى يقوم ببطولته الممثلة كريستن ستيوارت والممثل جيسى ايزنبرغ وستيف كاريل على مقهى المجتمع النابض بالحياة فى فترة الثلاثينيات من القرن الماضى، من خلال قصة شاب ذهب إلى هوليوود فى الثلاثينيات على أمل العمل بمجال السينما، ولكنه يقع فى الحب ويجد نفسه فى عالم أحداث Café Society المثير الذى ميز تلك الحقبة، وذلك المقهى الذى عكس روح العصر

بطلة الفيلم كريستين ستيوارت صعدت سلالم مهرجان كان فى 2012 بفيلم On the Road «على الطريق» لوالتر ساليس، وفى عام 2014 شاركت بفيلم «سيلس ماريا» لأوليفييه أساياس، والذى نالت عنه جائزة سيزار، بينما شاركت الممثلة جيسى أيزنبرج فى فيلم Back Home Louder than Bombs لجواشيم ترييه الذى عرض فى مسابقة مهرجان كان العام الماضى.
منافسة كبرى

تشهد المنافسة على السعفة الذهبية فى دورة مهرجان كان هذا العام صراعا من نوع خاص بين كبار المخرجين الذين يقدمون وجبة سينمائية دسمة، فى مقدمتهم الاسبانى بيدرو ألمودوفار بفيلمه «جوليتا»، الذى يتناول قصة حياة جوليتا التى وجدت نفسها وقد بدت على حافة الجنون، ويستعرض ذكريات من 30 عاما مضت فى حياتها، حينما كانت اكثر ازدهارا، وينافس البلجيكيان الاخوان جان بيير ولوك داردين بفيلمهما «الفتاة المجهولة»، والذى يقدم قصة انسانية يحاول فيها طبيب الكشف عن هوية وحكاية المريضة التى توفت بعد أن رفضت خضوعها للعلاج، والكندى كازافييه دولان بفيلم «انها فقط نهاية العالم» بطولة ماريون كوتيلار، وفانسينت كاسيل، وفى الفيلم نرى لويس «جاسبارد أوليه»، وهو يسجل المرضى الميئوس من شفائهم فى مكان عمله البعيد، ويعود إلى الوطن بعد غياب طويل لإخبار أسرته أنه يحتضر.

بينما تعود السينما الفرنسية بقوة على الساحة الأوروبية ويمثلها اربعة مخرجين فى مقدمتهم المخرج الكبير أوليفييه اسايس بفيلمه «المتسوق الشخصى»، والذى يتناول قصة حب قاسية بعد الحرب العالمية الثانية، والذى تدور أحداثه حول قصة شبح فى العالم السفلى الذى اصبح يشكل الموضة فى باريس، والفيلم يقوم ببطولته كريستين ستيوارت، وبرونو ديمونت بفيلم «صغيرتى»، وآلان جيرودى بفيلم «البقاء قائما»، ونيكول جارسيا بفيلم «ألم الحجارة» والذى تدور احداثه بعد الحرب العالمية الثانية حول قصة حب فاشلة، حيث تجد الزوجة نفسها مع رجل آخر.

وفى المواجهة تقف السينما الأمريكية، والتى تنافس بثلاثة أفلام هى «الوجه الآخر» اخراج النجم شون بن الذى ترأس لجنة تحكيم المهرجان عام ٢٠١٠، ويقوم ببطولة الفيلم شارليز ثيرون وخافيير بارديم، وتدور احداثه حول مديرة من وكالة المساعدات الدولية فى أفريقيا «تشارليز ثيرون» تلتقى بطبيب مساعدات الإغاثة «خافيير بارديم» وسط ثورة سياسية واجتماعية، وجنبا إلى جنب يواجهان خيارات صعبة لحياة انسانية فى ظل وجود الاضطرابات بالمدنية.
وهناك الفيلم الإيرانى «البائع» للمخرج الشهير أصغر فرهادى، الذى التحق بالمسابقة الرسمية للمهرجان، فى وقت لاحق وهو ما يشير إلى احتمالية منافسته بقوة على السعفة الذهبية، حيث تتمتع سينما فرهادى بالقوة والإعجاب، كما أنها تعرف دائما طريقها إلى الجوائز دائما، مثلما حدث مع فيلمه «الماضى»، و«تاكسى». 

وفيلم البائع الذى كتبه أيضا فرهادى يتناول قصة حياة زوجين شابين، تتحول علاقتهما فجأة إلى نوع من العنف، ويرصد العمل التحول البطىء لرجل هادئ وغير مؤذ إلى إنسان عنيد وقاس، أثناء أدائهما لرواية الكاتب الكبير أرثر ميلر «وفاة بائع»، ويجسد الشخصيات شاهاب حسينى وترانه على دوستى.

وعن فيلمه قال فرهادى: «البائع» يرصد كيف يمكن للتحديات الاجتماعية أن تدفع إلى سقوط بعض الناس.. فمثلما جاء بفيلمى «انفصال» و«الماضى»، ينسج «البائع» القضايا الاجتماعية والأخلاقية والسياسية من خلال رحلة شخصية من بطل الرواية.

كما ينافس فيلم «باترسون» للرائع جيم جارموش، و«محبة» لجيف نيكولس، بينما تنافس السينما البريطانية بمخرجها الكبير كين اوتش الذى يقدم فيلم «انا دانيل بلايك»، ومن بريطانيا ايضا اندريا ارنولد بفيلم «العسل الأمريكى»، وتنافس رومانيا بفيلمين هما «بكالوريا» للمخرج كريستيان مونجيو، و«سييرا نيفادا» لكريستى بويو، بينما تنافس السينما الالمانية على السعفة الذهبية بفيلم «تونى ايردمان» للمخرج مارين آدى، ومن البرازيل هناك فيلم «اكاوايوس» للمخرج كلير ميندوزا، كما ينافس الكورى بارك شان بفيلم «الخادمة»، وهناك حضور متميز للدنماركى نيكولا وايندنج بفيلم «شيطان النيون»، وللهولندى بول فيرهون صاحب فيلم غريزة اساسية، تعرض المسابقة فيلمه «هى». 

تشهد شاشة المهرجان فى القسم الرسمى خارج المسابقة اربعة أفلام يراهن المهرجان على جاذبيتها بفضل صناعها النجوم الكبار، هى فيلم المخرج المخرج الكبير ستيفن سبيلبرج «العملاق الكبير اللطيف»، وكذلك فيلم النجمة جودى فوستر كمخرجة «وحش المال» بطولة جورج كلونى وجوليا روبرتس، وجاك اوكونيل، وفيلم «جوكوسنج» للمخرج الكورى ناهونج جين.

وقال المندوب العام للمهرجان تيرى فيرمو إن المهرجان يزخر هذا العام بالنجوم، وهو ما اوضحه بيير ليسكور رئيس المهرجان، بأن نجوم الاخراج سيتبارون على شاشة المهرجان بإبداعهم المتميز.
كما كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان كان عن إضافتها للمسابقة أيضا الفيلم البريطانى «الجحيم أو المياه العالية» للمخرج ديفيد ماكنزى، لقسم «نظرة خاصة»، وهو للمخرج ديفيد ماكنزى، وكتبه تايلور شيريدان وبطولة كريس باين، بن فوستر وجيف بريدجز، وهو ينتمى لسينما الجريمة والسرقة حول أخوين يخططان لسرقة بنك لإنقاذ مزرعة العائلة وتم تصويره فى كلوفيس، نيو مكسيكو.

بينما أضاف لقسم عروض منتصف الليل فيلم «الأب الدم» للمخرج الفرنسى فرانسوا ريشيه، وبطولة ميل جيبسون، وكذلك تم اختيار ثلاثة عروض أخرى جديدة لقسم «عروض خاصة» هى «عناصر خاطئة»، إخراج جوناثان ليتل من الولايات المتحدة، و«غابات كوينكنز» من إخراج جريجوار ليبرينس رينجو من فرنسا، والفيلم الفرنسى التونسى «الشوف» إخراج كريم دريدى، وبطولة سوفيان خميس وفويد نابا، وتدور أحداثه حول سفيان، طالب، يعود لقضاء عطلة فى مدينته فى شمال مارسيليا، ليجد شقيقه التاجر مقتولا شقيقه. وينضم سفيان إلى شبكة المخدرات، ويتتبعها للعثور على القتلة الذين تحميهم فئة من المجرمين.

نظرة وقيمة

ويأتى قسم «نظرة ما» الذى يطرح المهرجان من خلاله مجموعة من الأفلام التى تنتمى لتيارات سينمائية متميزة وملهمة 17 فيلما – بحسب تصريح المسؤلين ــ فى مقدمتها بالطبع الفيلم المصرى «اشتباك» الذى يعرض فى افتتاح نظرة ما، وهو ما يعد تتويجا للسينما المصرية، ينافس على جائزة نظرة خاصة، وسوف يعرض مساء غد فى الثامنة إلا الربع، وهو من تأليف الشقيقين محمد وخالد دياب، وبطولة نيللى كريم، وهانى عادل، وطارق عبدالعزيز، وأحمد مالك وجميل برسوم، وإخراج محمد دياب، والمسابقة يتنافس فيها أيضا الفيلمان الاسرائيليان «أمور شخصية» و«خلف الجبال والتلال»، بينما تقدم إيران فيلم «عكس»، للمخرج بهنام برذادى، وسنغافورة «مبتدئ»، اخراج بو جونفيينج، اما فرنسا فتشارك بفيلمى «التوقف» اخراج ديلفين وموريل كولان و«الراقصة» اخراج ستيفانى دى جيستو.

وتشارك رومانيا بفيلم «الكلاب» اخراج بوغدان ميريكا، وإيطاليا بـ«PERICLE IL NERO»، اخراج ستيفانو موردينى، بينما يمثل السينما الأمريكية فيلمى «التجلى» اخراج مايكل اوشى، و«نقيب رائعة» اخراج مات روش، ويمثل السينما الروسية فيلم «الطالب» اخراج كبريل سيرييرينكوف.
يذكر أن لجنة اختيار الأفلام القصيرة تلقت هذا العام حوالى 5008 أفلام، بزيادة 458 فيلما أكثر مما كانت عليه فى 2015.

الشروق المصرية في

11.05.2016

 
 

الليلة.. افتتاح مهرجان «كان» وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة

كتبت: حنان ابوالضياء

تبدأ، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان كان السينمائي بعرض فيلم للمخرج وودي الآن، وسط إجراءات أمنية مشددة في أعقاب وقوع هجمات إرهابية في باريس وبروكسل.

من المقرر أن يشارك في المهرجان في نسخته الـ69، الذي يستمر عشرة أيام، كل من جورج كلوني وإيزابيل هوبير وأدام درايفر ورايان جوسلينج وستيفن كوريل وجوليا روبرتس وماريون كوتيلارد وشون بين وخافيير بارديم.

وفي ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا عقب وقوع الهجمات الإرهابية في نوفمبر الماضي في باريس وهجمات أخرى في مارس الماضي في بروكسل، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه تم وضع "إجراءات استثنائية " لضمان تحقيق الأمن خلال أحد أهم الفعاليات التي يشهدها العالم.

نشر المنظمون 500 رجل أمن إضافي لتولي مسئولية الأمن في قصر المهرجانات ، الذي يقع في قلب المهرجان والذي سوف يشهد عرض الأفلام.

يتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلمًا.

23 مشاركة مصرية فى مهرجان «كان»

خالص: الوفد

مهرجان «كان» يعتبر أكبر مهرجان سينمائى على مستوى العالم ،لأن السينما المصرية  كانت متقدمة منذ حقبة الأربعينيات مقارنة بمستوى السينما العالمية لذلك كانت المشاركة المصرية مبكرة واستمرت حتى السنوات الأخيرة، بدأت المشاركة المصرية منذ عام 1946، حيث شارك فيلم «دنيا» كأول فيلم مصرى فى المسابقة الرسمية للمهرجان، الفيلم بطولة راقية إبراهيم وأحمد سالم وسليمان نجيب وفاتن حمامة وإخراج محمد كريم.

وفى عام 1949 شاركت مصر فى مهرجان «كان» بفيلمين وهما «البيت الكبير» بطولة تحية كاريوكا وسليمان نجيب وإخراج أحمد كامل مرسى و«مغامرات عنتر وعبلة» بطولة سراج منير وكوكا وفريد شوقى واستيفان روستى وإخراج صلاح أبوسيف.

وفى عام 1952 شاركت مصر بفيلمين فى المهرجان وهما «ابن النيل» بطولة شكرى سرحان وفاتن حمامة ويحيى شاهين وفردوس محمد وإخراج يوسف شاهين،و«ليلة غرام» بطولة مريم فخرالدين ومحمود المليجى وإخراج أحمد بدرخان.

وفى عام 1954 شاركت مصر بفيلمين أيضًا وهما «صراع فى الوادى» إنتاج 1953، بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف وزكى رستم وعبدالوارث عسر وإخراج يوسف شاهين و«الوحش» إخراج صلاح أبوسيف وشاركت فى عام 1955، بفيلمين هما من روائع السينما المصرية «شباب امرأة» بطولة تحية كاريوكا وشكرى سرحان وشادية وسراج منير وإخراج صلاح أبوسيف، وفيلم «حياة أو موت» بطولة عماد حمدى ومديحة يسرى ويوسف وهبى وإخراج صلاح أبوسيف.

وفى عام 1964 شاركت مصر فى مهرجان «كان» بفيلم «الحرام» بطولة فاتن حمامة وزكى رستم وعبدالله غيث وإخراج بركات. كما شاركت عام 1971 بفيلم «الأرض» إنتاج 1968 بطولة محمود المليجى ويحيى شاهين ونجوى إبراهيم وعزت العلايلى وإخراج يوسف شاهين.

وفى عام 1973 شاركت مصر بفيلم «العصفور» بطولة محسنة توفيق وإخراج يوسف شاهين، وفى عام 1988 عادت مصر لمهرجات «كان» بفيلم «وداعا بونابرت» بطولة حسين فهمى وإخراج يوسف شاهين. وفى عام 1978 شاركت مصر بفيلمى «الحب فوق هضبة الهرم» بطولة أحمد زكى وآثار الحكيم وإخراج عاطف الطيب، و«سرقات صيفية» إخراج يسرى نصرالله، وفيلم «اليوم السادس» بطولة داليدا ومحسن محيى الدين وإخراج يوسف شاهين.

وفى عام 1990 عرض فيلم «إسكندرية كمان وكمان» وفى عام 1997 عرض فيلم «المصير» بطولة نور الشريف وصفية العمرى وإخراج يوسف شاهين.

وفى عام 1999 عرض فيلمان فى المهرجان هما «الآخر» بطولة نبيلة عبيد وحنان ترك وهانى سلامة، وفى عام 2004 عرض فيلم «إسكندرية نيويورك» بطولة يسرا ومحمود حميدة وإخراج يوسف شاهين، وفى عام2012 شارك «بعد الموقعة» بطولة منة شلبى وإخراج يسرى نصرالله.

السجادة الحمراء في «كان» تستقبل «اشتباك» نيللى كريم

كتب – علاء عادل:

تفتتح غداً مسابقة «نظرة ما» ضمن اقسام مسابقة الدورة الـ 69 من مهرجان «كان» السينمائى الدولى بالفيلم المصرى «اشتباك» بطولة نيللى كريم ويشاركها بطولته هانى عادل وطارق عبدالعزيز واخراج وتأليف محمد دياب، حيث يعرض فى الحادية عشرة صباحاً، إضافة إلى عرض ثان للفيلم فى الثامنة ونصف مساء.

اضطرت بطلة العمل نيللى كريم إلي الحصول على إجازة من تصوير مسلسلها الجديد «سقوط حر» المقرر عرضه خلال الموسم الرمضانى لكى تشارك فريق العمل افتتاح العرض الأول من الفيلم.

ويتناول «اشتباك» الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها، وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة «الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة» فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد على 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا.

وكان المخرج محمد دياب قد سافر إلى فرنسا منذ عدة شهور لكى يواصل عمليات المونتاج والمكساج على اعلى مستوى بأحد الاستوديوهات الكبيرة فى فرنسا التابع للشركة المنتجة المشاركة فى الإنتاج، حيث يشارك فى إنتاج العمل أكثر من جهة ما بين مصر وفرنسا.

وأعلنت الفنانة نيللى كريم انها فخورة بافتتاح فيلمها «اشتباك» لمسابقة «نظرة ما» معبرة عن أملها فى أن يلقى الفيلم إعجاب جمهور المهرجان. ويحقق صدى جيدا يؤكد للعالم أن السينما المصرية بخير. وقالت إن خبر مشاركة الفيلم فى المهرجان «أحلى خبر سمعته من زمن» وأضافت «نيللى» أنها كثفت من تصوير مشاهدها فى المسلسل من أجل حضور فعاليات عرض الفيلم فى المهرجان والتعرف على ردود أفعال جمهور المهرجان على الفيلم بعد العرض.

وينافس الفيلم المصرى خلال المسابقة 17 عملاً من مختلف الدول هي: الفيلم الإيرانى «VAROONEGI» وفيلم «APPRENTICE» من سنغافورا والفيلم الفرنسى «VOIR DU PAYS» والفيلم الفرنسى «LA DANSEUSE» والفيلم المصرى «اشتباك» وفيلم «LA TORTUE ROUGE» والفيلم اليابانى «FUCHI NI TATSU» والفيلم الإسرائيلى «OMOR SHAKHSIYA» والفيلم الإسرائيلى «ME’EVER LAHARIM VEHAGVAOT» والفيلم اليابانى «AFTER THE STORM» وفيلم «HYMYILEVÄ MIES» من فنلندا والفيلم الأرجنتينى «LA LARGA NOCHE DE FRANCISCO SANCTIS» وفيلم «CAINI» من رومانيا والفيلم الإيطالى «PERICLE IL NERO» والفيلم الأمريكى «TH TRANSFIGURATION» والفيلم الأمريكى «CAPTAIN FANTASTIC» والفيلم الروسى «UCHENIK».

«شاهين» الأكثر مشاركة في مهرجان «كان»

خاص: الوفد

حظى المخرج يوسف شاهين، بنصيب كبير من المشاركات فى المهرجان، حيث عرض فى 1971، فيلم «الأرض»، وفيلم «عصفور» عام 1973، و«وداعاً بونابرت» عام 1985، و«اليوم السادس» عام 1987، و«إسكندرية كمان وكمان» عام 1990، و«الآخر» عام 1999، و«إسكندرية ليه» عام 2004، و«المصير» عام 1997 الذى حصل من خلاله على جائزة «اليوبيل الذهبى» للمهرجان.

يوسف وهبي أول فنان مصري في لجان تحكيم «كان»

وقع  الاختيار على عميد المسرح العربى يوسف وهبى للمشاركة فى لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائى فى عام 1946، كأول مصرى يشارك فى هذه اللجان بوصفه أشهر فنان عربى فى تلك الحقبة، وكان له الفضل فى النهوض بالسينما المصرية، حيث أسس عام 1923 فرقة مسرح رمسيس، التى تخرج فيها نجوم ونجمات السينما الذين نهضوا بالسينما طوال القرن الماضى.

الوفد المصرية في

11.05.2016

 
 

الصور الأولى لنيللي كريم من على السجادة الحمراء بمهرجان كان

هشام لاشين

حرصت الفنانة نيللي كريم على التقاط صورة تذكارية من على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي فور وصولها إلى مدينة كان الفرنسية.

اصطحبت نيللي عددًا من أصدقائها وزملائها إلى مقر الافتتاح، حيث تشارك بفيلم «اشتباك» في مسابقة نظرة عامة

من جانب آخر أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ69 الذي يفتتح غدًا ويستمر حتى 22 مايو المقبل، أن فعاليات حفل افتتاح المهرجان والذي يقدمه النجم الكوميدي لوران لافيت سوف تبث على قناة «canal».

وعلى جانب آخر تنقل قناة نايل سينما المصرية، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، فعاليات المهرجان، حيث وصلت بعثة المحطة ونقلت الصور الأولى من هناك لوفد الفيلم المصري «اشتباك» بطولة نيللي كريم وإخراج محمد دياب، والذي يُفتتح به قسم «نظرة ما»، كما يشارك بمسابقته الرسمية.

بوابة فيتو المصرية في

11.05.2016

 
 

الدورة الـ69 لمهرجان كان تنطلق اليوم مع الكثير من الأفلام والتوقعات

رغم الهاجس الأمني المسيطر.. الممثلة كرستن ستيوارت تكسر حاجز الخوف وتستغني عن الحراس

كان: محمد رُضـا

بعد التقليب في صفحات المواقع والصحف، الأميركية منها والفرنسية، ما يزال الحديث الغالب، مع انطلاقة الدورة 69 لمهرجان «كان» السينمائي هذا اليوم، هو الأمن. ومجمل المواضيع المثارة يمكن تلخيصها في بضعة أسئلة:

> هل سيقع فعل إرهابي من قِـبل «داعش» أو سواها في «كان» هذه السنة؟

> هل الإجراءات الأمنية كافية لتجنـب وقوع عمل إرهابي إذا ما وقع؟

> هل هذا الشريط الذي شوهد فيه عناصر من قوات الجندرمة وهي تتدرب على احتمال ردع هجوم على قصر المهرجانات مهدئ فعلاً للأعصاب؟

كانت صحيفة «الشرق الأوسط» من أول من أشار إلى هذا القلق السائد من قبل تسريب الشريط المذكور إلى «اليوتيوب»، ولم نتوقع آنذاك أن يتبدد القلق سريعًا وبالفعل لم يتبدد بعد، ولو أن احتمال حدوث أي شيء خلال انعقاد دورة هذا العام، يبقى احتمالاً ضعيفًا، وربما (اليقين عند المسؤولين الأمنيين) ضعيفًا جدًا.

حين الوصول إلى قصر المهرجانات، يوم أمس، لتسلم البطاقة الخاصة، فإن تفتيش الحقائب ما زال أولوية بالغة الأهمية. بما أن هذا الناقد لم يكن يحمل حقيبة فقد سُـمح له بالدخول من بعد أن أظهر الدعوة التي تم إرسالها إلكترونيًا من قبل لهذا الغرض.

حال الخروج، بعد أقل من خمس دقائق بالبطاقة الحمراء ذات النقطة الصفراء (ثاني أهم بطاقات المهرجان من أصل سبعة أو ثمانية مراتب كل منها مرموز إليه بلون مختلف) هناك صحافية تلفزيونية تطرح أسئلة حول هذه الأجواء، وعما إذا كان القادمون شعروا بوجود أي تدابير إضافية غير معهودة.

القلق لن يحل شيئًا ومن الأفضل لزبائن المهرجان أن لا يلاحظوا أي تدابير إضافية ولو أن هذا لا يعني إنه لا توجد احتياطات هائلة. يبقى الأمر فردي الشأن حيال كيف سيتصرف الوافدون الأجانب. هل مجرد سماع صحافيين يتبادلان حديثًا بالعربية سيجعلهم يفرون من المكان؟ هل وجود شخص حنطي اللون يرتدي معطفًا سميكًا في جو حار سيجعلهم يتصلون بقوى الأمن؟ هل سيخرجون من المهرجان وقد اكتسبوا عادة النظر حولهم بحركات عصبية كما لو كانوا يطاردون ذبابة؟

لا لوم، فالإرهاب خليط عربي - إسلامي واقع، ولا مكان لدحضه ولن ينفع أن يواجه العربي محدثه الأجنبي، سواء أكان سائق تاكسي أو بواب فندق أو منتجًا ورئيس استوديو بابتسامة بطول شارع أكسفورد في لندن. الحذر من شيم الجميع.

على ذلك، هناك استثناءات.. في الوقت الذي سيشترك المهرجان في تأمين حماية للمواهب السينمائية القادمة تمتزج والحرس الشخصي لمعظم الضيوف من مشاهير ونجوم، تكسر الممثلة الرائعة كرستن ستيوارت حاجز الخوف.

مساء هذا اليوم، حين وصولها لحضور فيلم «كافيه سوسيتي» الذي سيفتتح الدورة، الذي تشارك فيه بدور رئيسي، ستخرج الممثلة من دون أي حارس أمني مصاحب. لا «بودي غاردز» ولا صديق ولا رفيق سهرة. ستصعد السلم العريض وستبتسم للكاميرات وتمضي، وهي وإن لم تعلق بعد على جنوحها صوب شجاعة نادرة هذه الأيام، كانت أعلنت سابقًا أنها ضد هذه المظاهر المتكاثرة. قبل أسبوعين صرفت حارسها الشخصي ولم تعين أحدًا بديلاً له. «كافيه سوسيتي» هو أحد فيلمين تقوم كرستن ستيوارت (26 سنة) ببطولتهما. الآخر هو فيلم الفرنسي أوليفييه أساياس «متبضعة خاصة» Personal Shopper الذي يدور حول أميركية تعيش في باريس.

لا «كافيه سوسيتي» ولا «متبضعة خاصة» يكترثان لهذا الزمن ومآزقه أو أزماته.

في الواقع لا يوجد، بين أفلام المسابقة وكثير من أفلام جوارها، ما يدور حول الحاضر المتوتر الذي نعيشه وحروبه المستعرة أو وقائعه السياسية والاقتصادية، وذلك على عكس ما شهدناه في دورة فنيسيا الأخيرة ودورة مهرجان برلين في مطلع هذا العام. كأن المهرجان قرر خفض سقف التوقعات جميعًا، تلك التي تعتقد أن على مهرجان بحجم «كان» أن يعكس واقع العالم، أو تلك التي تعتقد أن هذا الواقع يبحث عن نافذة كبيرة لعرض أفلامه، أو تلك التي تعتقد أن الأحداث الإرهابية ستكون موضع إثارة بحد ذاتها.

تبعًا لذلك، فإن الإرهاب مذكور فقط في فيلم بولندي هو «ستيرانوفادا» للمخرج كريستي بويو؛ حيث تدور القصـة حول ابن واحد من ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في باريس العام الماضي على مكاتب مجلة «شارلي إبدو». لكن ذلك الذكر يكاد أن يكون كل شيء والفيلم يستكمل عرض علاقات عائلية لا علاقة لها بذلك الحدث.

ونجد أن الميزة الغالبة بين أفلام المسابقة على الأقل هي لتلك التي تنتمي إلى دراميات اجتماعية عامـة، كما الحال في الفيلم الهولندي «هي» لبول فرهوفن و«إنها نهاية العالم فقط» للكندي إكزافييه دولان والفيلم الفيليبيني «ما روزا» لبريلانتي مندوزا. ينضم إليها فيلم بولندي آخر هو «المتخرجة» لكرستيان مانجيو.

وهذا التداول يغطي الأفلام الفرنسية المشتركة من دون تمييز فهي تتناول مواضيع اجتماعية عامة أو عاطفية كما حال «البقاء أفقيا» لألان غويرودي و«خليج مهمل» لرونو دومو و«متبضعة شخصية» لأوليفييه أوساياس.

مع الفيلم البريطاني «أنا، دانيال بلاك» للمخرج كن لوتش ترتفع الحدة قليلاً؛ لأن الطرح الاجتماعي يتناول مسائل معيشية محضة من زاوية تبحث في حياة الناس الصعبة حيال قضايا، مثل الضمان الاجتماعي والفقر، وخلال ذلك مع وقوع رجل سبق له وأن أصيب بالقلب في حب امرأة مطلقة لديها ولدان عليها أن ترعاهما في ظل ظرف اقتصادي صعب. هذا يلتقي مع فيلم آخر ينص على معاينة وضع كهذا هو الأميركي «حب» Loving لجف دانيالز. الحكاية هنا حول رجل وامرأته اللذين أمضيا وقتا في السجن، سنة 1958؛ بسبب زواجهما غير المعترف به.

والفيلم الأميركي الآخر المشترك في مسابقة الدورة، وعنوانه «باترسون» لجيم جارموش، يدور حول سائق حافلة عمومية يمسح بناظريه الناس والشوارع كل يوم ما أن يبدأ عمله كسائق. بذلك يتوقع له أن يكون - بدوره - تعليقًا اجتماعيًا، ولو على ذلك النحو المخفف من الملاحظات العابرة.

كذلك تستمر ظاهرة الهروب إلى الماضي التي ربما لم تكن مقصودة، فهي ظاهرة بدأت قبل وصولنا للزمن الحالي العصيب وتستمر بعده، لكنها تتداخل مع الرغبة في تجاوز البحث عن حكايات وقصص من عالم اليوم. وإذ يعود «حب» للخمسينات، نجد فيلم وودي ألن ينتقل إلى هوليوود الثلاثينات؛ حيث يعاين المخرج بطريقته، وكما تقدم معنا أمس، عاصمة السينما بطريقته الخاصـة.

الثلاثينات أيضًا هي موقع فيلم «مدموزيل» للكوري بارك تشأن – ووك؛ إذ يدور حول حكاية تقع تحت ظل الاحتلال الياباني في تلك الفترة، وذلك اقتباسًا عن رواية وضعتها سارا ووترز سنة 2002. بذلك يُـبقي المهرجان طروحات أفلامه المنتخبة لطيفة وخفيفة بالمقارنة مع ثقل الهموم التي لا بد أن أفلامًا عدة من تلك المرفوضة من قِـبل لجنة الاختيار تعرضت لها. هذا على صعيد أفلام المسابقة وحدها لكن الأفلام المختلفة التي ستعرض في الأقسام المصاحبة، مثل «نظرة ما» و«أسبوع النقاد» و«نصف شهر المخرجين» قد تحمل دلالات وطروحات أخرى مناوئة.

لتأكيد هذا الاحتمال، فإن فيلم الافتتاح المخصص لمسابقة «نظرة ما» (وهي المسابقة الثانية في المهرجان) من نصيب الفيلم المصري «اشتباك» للمخرج محمد دياب الذي تدور أحداثه في رحى العام 2013 عندما انطلقت مظاهرات تطالب بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد مرسي، وهذه هي المرة الأولى التي يفتتح فيها فيلم عربي مسابقة «نظرة ما» علمًا بأنها قدمت سابقًا أفلامًا لمخرجين عرب.

إلى جانبه وفي عروض خارج هذا الإطار هناك فيلم لبناني بعنوان «ربيع» يعرضه أسبوع النقاد وفيلمين قصيرين واحد من الجزائر وعنوانه «قنديل البحر» لداميان عموري (يعرضه «نصف شهر المخرجين») والآخر تونسي بعنوان «علوش» للطفي عاشور الذي يشترك في مسابقة الفيلم القصير.

كل هذا العدد من الأفلام وسواه، وكل ما سينبثق عنها من ملاحظات وقضايا مثارة سيبدأ بفيلم الافتتاح هذا اليوم المتمثل بفيلم وودي ألن «كافيه سوسيتي»، بينما يعرض فيلم افتتاح «نظرة ما» يوم الخميس معلنًا انطلاقة البرامج الموازية جميعها.

الشرق الأوسط في

11.05.2016

 
 

الليلة.. يبدأ مهرجان "كان" السينمائي الدولي

"مجتمع المقاهي" في الافتتاح.. و"اشتباك" المصري غداً في "نظرة ما"

حسام حافظ

يبدأ مساء اليوم مهرجان "كان" السينمائي الدولي بشاطئ الريفييرا الفرنسي في دورته رقم "69" والتي تستمر حتي 22 مايو الحالي. وهو اكبر وأشهر مهرجان سينمائي في العالم. يعرض 178 فيلما من 49 دولة. يشارك في المسابقة الرسمية "21 فيلما" ومسابقة الأفلام القصيرة 10 أفلام ومسابقة أفلام الطلبة "18 فيلماً" ومسابقة "نظرة ما" التي تشارك بها مصر هذا العام "18 فيلماً" بالاضافة إلي البرامج المعروفة. مثل نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد والعروض الخاصة وكلاسيكيات "كان". 

يشارك الفيلم المصري "اشتباك" في مسابقة برنامج "نظرة ما" في المهرجان .. الفيلم إخراج محمد دياب وبطولة نيللي كريم وطارق عبدالعزيز وهاني عادل وأحمد مالك. وهو انتاج مصر والامارات وفرنسا والمانيا وتدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة بعد ثورة 30 يونيه والاطاحة بحكم الإخوان. 

ويعرض المهرجان في الافتتاح فيلم "مجتمع المقاهي" للمخرج الامريكي الشهير وودي ألان ويحكي الفيلم قصة شاب ذهب إلي هوليود في الثلاثينات ليعمل بالسينما. لكنه يقع في حب فتاة ويترك حلمه ويلتحق بالعمل في مقهي. وهذه ثالث مرة يفتتح المهرجان بفيلم لوودي ألان عام 2002 بفيلم "نهاية هوليود" وعام 2011 بفيلم "منتصف الليل في باريس". 

بوستر مهرجان "كان" هذا العام عبارة عن تجميع لمجموعة لقطات من فيلم "إحتقار" للمخرج جان لوك جودار إنتاج 1963 بطولة بريجيت باردو وجاك بالانس وميشيل بيكولي. 

وتشارك ايران بفيلم "البائع" تأليف واخراج أصغر فرهادي وهو واحد من أهم المخرجين الايرانيين حصل فيلمه "انفصال" علي اوسكار أحسن فيلم أجنبي عام 2012 ثم حصل فيلمه "الماضي" علي جائزة أحسن ممثلة في "كان" ..2013 الفيلم بطولة شهاب حسيني وترانه علي. 

تتكون لجنة تحكيم "كان" هذا العام من المخرج الاسترالي جورج ميللر رئيساً وعضوية المخرج الفرنسي أرنو ديسبلاش والمخرج المجري لازال نيميتش والمنتجة الايرانية كاتيون شهابي و5 من نجوم التمثيل: الامريكية كريستين دينسيت والايطالية فاليريا جولينو والدانيماركي مادوس ميكلسون والفرنسية فانيسيا بارادي والكندي جونالد سوزرلاند. 

وفي برنامج "نصف شهر المخرجين" يتنافس علي الجوائز 18 فيلماً منهم فيلم "شعر بلا نهاية" للمخرج ايجور خودروفسكي وفيلم "احلام سعيدة" للايطالي ماركو بيللوكيو وفيلم "نيرودا" لباولو لارين "تشيلي" وفيلم "كلب يأكل كلبا" لبول شرايدر.. يقام البرنامج تحت اشراف نقابة مخرجي السينما بفرنسا. 

ويشهد مهرجان كان هذا العام حفل تكريم للممثل الامريكي الكبير روبرت دي نيرو في قاعة لوميير الكبري بقصر المهرجانات بكان. يعرض في الحفل أحدث أفلامه "أيادي من الصخر" اخراج الفنزويلي جوناثان باكوبو فيتش ويحكي الفيلم قصة الملاكم البنمي روبرتو دوران "قام بالدور ادجار رامبريز" وعلاقته بمدربه "روبرت دي نيرو" الذي يرافقه في أقوي المباريات في السبعينات والثمانينات. 

أبيض وأسود

الراديو والسينما

حسام حافظ

تأتي أيام مهرجان "كان" السينمائي الدولي. وأجد نفسي أتذكر الناقد والمعلق الاذاعي اللبناني الشهير غسان عبدالخالق "1951 2004" والذي كان يقدم رسالة يومية من مهرجان كان بعد نشرة أخبار السابعة في راديو مونت كارلو. والتي كانت الاذاعة المفضلة لنا ونحن طلبة في الثمانينيات. 

وقد أصدر الناقد الكبير سمير فريد قبل عامين كتاباً عن غسان عبدالخالق من كتب مهرجان القاهرة السينمائي 2014 أعده الزميل محمود الغيطاني. ولعل ما كان يجذبني لصوت غسان هو انطباع الجماهيرية الذي يمنحه للافلام التي يعرضها مهرجان كان. في حين أنني أعلم تماماً إنها أفلام للنخبة وليست مسلية لأنها تمثل الفن الراقي والفكر العميق. 

لكن الراحل غسان عبدالخالق كان يصف تلك الافلام كما نصف الآن مباراة في كرة القدم. ويخلط المعلومات الجافة بالمواقف الطريفة. ويخرج في النهاية برأي نقدي لا يقل عن أحسن مقال مطبوع علي الورق. 

كما كانت تقدم الاذاعة المصرية زمان برنامج "من الشاشة إلي الميكروفون" وكانت تعده وتقدمه الاذاعية الكبيرة ثريا عبدالمجيد. وكانت في بداية البرنامج تقدم المعلومات الكاملة عن الفيلم بطل الحلقة.. مثل فيلم "شباب امرأة" للمخرج الراحل صلاح أبوسيف ونعرف أن الفيلم مأخوذ عن قصة لأمين يوسف غراب وحوار السيد بدير إنتاج وحيد فريد ورمسيس نجيب عام 1956 وشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي وتوجد صورة لتحية كاريوكا بالملاية اللف هناك. وشاركها البطولة شكري سرحان وشادية وعبدالوارث عسر. 

ومن العجيب أن معظم الافلام التي يذيعها ذلك البرنامج شاهدناها سواء في دور السينما أو علي شاشة التليفزيون. ولكننا تعلمنا من البرنامج التعبير بالكلمة عن الصورة التي في الفيلم وكذلك وصف الأحساسيس السطحية والعميقة معاً. وكلها من ضرورات النقد المكتوب. والذي يعطي للقارئ صورة تقريبية لأحداث الفيلم ووصفا بالكلمة لشخصياته سواء الطيبة أو الشريرة. 

مازال صوت المذيعة يرن في أذني عندما تقول: "تدخل شفاعات غرفة إمام - عند أقاربه - وتجده مريضا يظهر صوت تحية كاريوكا تتوسل إلي شكري سرحان: "سامحني يا إمام.. لازم ترجع بيتك!" 

hafezhossam@gmail.com

الجمهورية المصرية في

11.05.2016

 
 

فاليريا غولينو، محكّمة إيطالية لمسابقة مهرجان كان الخالي من أفلام إيطالية

عرفان رشيد - من مهرجان (كان) السينمائي الدولي

مهرجان «كان» السينمائي الدولي-       إنطلق مهرجان  «كان » السينمائي الدولي بدورته التاسعة والستين، بفيلم «كافيه سوساييتي» للمخرج الامريكي الكبير وودي آلين . وهذه هي المرة الاولى منذ سنين طويلة يخلو برنامج المسابقة الرسمية فيه من فيلم إيطالي.

فعلى العكس ممّا جرى العام الماضي عندما كان الفريق الإيطالي في مسابقة الدورة الثامنة والستين من المهرجان مكوّنة من ثلاثة أسماء هامة كنانّي موريتّي وباولو سورّينتينو وماتّيو غارّوني، فقد خلت قائمة المسابقة في الدورة الحالية من المهرجان الفرنسي من أي فيلم إيطالي، بعد أن كانت تسرّبت في الأيام السابقة لإعلان تييرّي فريمو عن تشكيلة مسابقته أنباءٌ حول احتمالات ضم فيلمي ماركو بيلّوكيو وباولو فيرزي الجديدين في المسابقة، لكن الإعلان جاء مُخيّباً، واقتنص برنامج «نصف شهر المخرجين» أعمال بيلوكيو وفيرزي «لتكن أحلامك جميلة» و «الفرح المجنون»، إضافة إلى فيلم كلاوديو جوفانّيزي «فيوري».

وكان جوفانّيزي أنجز عمله الروائي الأول «علي ذي العينين الزرقاوين» من بطولة النجم الفلسطيني صالح بكري. فيما سيُعرض شريط ستيفانو مورديني (بيركلي الأسود) ضمن برنامج «نظرة ما» التي ستترأس لجنة تحكيمه المخرجة اليابانية المتميّزة ناوومي كاواسي.

غير أن مسابقة المهرجان لن تكون خالية بالكامل من ألوان العلم الإيطالي، وستحملها هذه المرّة النجمة الإيطالية الحسناء فاليريا غولينو وستكون ضمن لجنة التجكيم الدولية التي يترأسها جورج ميللر. وكانت غولينو، التي مثّلت إلى جانب توم كرويز وداستن هوفمان في فيلم «رجل المطر»، حازت على «كأس فولبي» لأفضل أداء تمثيلي نسائي لمرّتين، ،التي قدّمت قبل سنتين عملها الأول كمخرجة ، وأثارت بـ «العسل المرّ» انتباه واهتمام الجمهور والنقد.

وكالة إيجي الإيطالية في

11.05.2016

 
 

بالصور: مراسم افتتاح فعاليات الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائي

«كان» ـ  سينماتوغراف

انتهت، منذ قليل، مراسم السجادة الحمراء لحفل افتتاح الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى، المقام فى مدينة كان الفرنسية، وجاء على رأس الحضور النجمة العالمية جوليان مور التى قالت خلال تسجيلها مع قناة canal+ التى تنقل الحفل مباشرة، إنها سعيدة بوجودها فى المهرجان ومتحمسة لمشاهدة فيلم الافتتاح «café society» للنجمة كريستين ستيورات، مشيرة إلى أنها تحب كريستين ستيورات كثيرا، ومؤكدة أن أفضل فيلم تحبه للمخرج الكبير وودى آلن هو فيلم «مانهاتن».

كما حضرت النجمة جيسيكا شاستاين التى تألقت بفستان أصفر أنيق، وقالت إن مهرجان كان له مكانة خاصة فى قلبها. والممثلة الأمريكية كيرستن دانست، والنجمة فيكتوريا بيكهام، والنجمة إيفا لانجوريا، التى ارتدت فستانا أبيض لافتا للنظر، والنجم جستين تيمبرلك، والممثلة البريطانية أرايا هارجيت، وعارضة الأزياء الإيطالية بيانكا بالتى، والممثلة الفرنسية فريدريك بيل، كذلك وصل أعضاء لجنة التحكيم وفريق فيلم وودي آلن «المقهى الاجتماعي».

وقال النجم العالمى جستين تمبرلك، خلال تسجيله مع قناة canal+ التى تنقل الحفل مباشرة: «إن مهرجان كان هو فريد من نوعه وعريق، ويعتبر ذاكرة للسينما العالمية، ويعبر عن ثقافة فرنسا التى تهتم بالسينما كثيرا». وقام النجم بمجرد وصوله إلى حفل افتتاح الدورة الـ69 من المهرجان بتحية جمهوره، كما قام بالتقاط بعض الصور التذكارية معهم.

وقالت النجمة كريستين ستيورات، التى تألقت بفستان أسود أنيق على السجادة الحمراء، لافتتاح الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى المقام فى مدينة كان الفرنسية: «إن المخرج وودى ألن هو أسطورة، والعمل معه مذهل». فيما قال المخرج العالمى وودى ألن، خلال تسجيله مع قناة canal+ التى تنقل الحفل مباشرة، إنه يحرص على المشاركة بأفلامه فى مهرجان «كان» دائما لأنه يشعر بالتقدير، كما أن جمهور المهرجان يحب مشاهدة الأفلام ويتفاعل معها، مشيرا إلى أن المهرجان هو واحد من أهم المهرجانات فى العالم، ويحب التواجد به والتحدث مع زملائه السينمائيين، مؤكدا أن الجمهور يدعمه بشدة، وقالت النجمة بليك ليفلى إن وجودها فى حفل افتتاح هو لحظة خاصة جدا فى حياتى.

وقد شهد اليوم جلسة الـ«فوتو كول» حضور كل أعضاء لجنة التحكيم الذين تألقوا بإطلالات لافتة للنظر ومنهم رئيس اللجنة المخرج الأسترالى جورج ميللر والممثل الأميركى دونالد سوزرلاند، والممثلة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادين فضلاً الممثلة الأميركية المخضرمة سوزان سراندون، والممثلة إيفا لانجوريا، الممثلة الأمريكية كريستين دانست، الممثلة البريطانية نعومى واتس، الممثلة الايطالية فاليريا جولينو، الممثل الكندى دونالد سثرلاند، الممثل الألمانى مادس ميكلسن، المخرج المجرى لازلو نيميس، المنتج الإيرانى كاتايون شهابى، المخرج الفرنسى أرناد ديسبليشن، رئيس مهرجان كان بيير ليسكور، كما شوهد عدد من أعضاء اللجنة على شرفة إحدى قاعات الفندق يشربون نخبًا فى تلك المناسبة الفنية الشهيرة.

جودي فوستر تستكشف المخاطر المالية في فيلم «وحش المال»

«كان» الوكالات ـ  سينماتوغراف

عندما أرادت الممثلة الأمريكية جودي فوستر أن تستكشف علاقة الإنسان بالتكنولوجيا والحميمية في العالم الافتراضي في أحدث تجاربها الإخراجية «وحش المال Money Monster» اختارت وول ستريت ليكون موقع التصوير لفيلمها الجديد.

وتقول فوستر :«أردت أن أرى كيف يمكن لهذه الأشياء أن تؤثر على شخصين في هذه الغرفة الصغيرة حيث يجدان نفسيهما حبيسين».

ويتناول فيلم «وحش المال» الذي أنتجته شركة سوني بيكتشرز ويشهد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا الأسبوع قصة لي جيتس الذي يجسد دوره الممثل جورج كلوني وهو مذيع برنامج تلفزيوني إخباري اقتصادي يحتجز رهينة على الهواء مباشرة.

ويجبر الخاطف – الذي خسر كل مدخراته في استثمار بأسهم حسب نصيحة من جيتس – المذيع ومنتجته باتي التي تلعب دورها الممثلة جوليا روبرتس على البحث عن الخطأ الفني الذي تسبب في خسارة ملايين الدولارات من مدخرات الكثير من الناس.

وقالت فوستر«شخصية الصحفي القديم التي يؤديها جورج تحتاج لتعلم حيل جديدة. ينبغي أن يصبح أقرب للصحفي الناشط».

ويتطرق الفيلم لفكرة الشعور بخيبة الأمل بين أبناء جيل الألفية الجديدة من خلال شخصية الخاطف كايل الذي يؤديها جاك أوكونيل وهو شاب لم يعد قادرا على أن يعول أسرته. وتقول فوستر إن شخصيته «تتناول شيئا ما… هناك نوع من الغضب بين جيل من الناس».

«هذه صفعة على الوجه. يبدو الأمر طبقيا بشكل ما لأننا قلنا (لأبناء جيل الألفية) أن بوسعكم تحقيق شيء ما وفي حقيقة الأمر أنتم لن تستطيعوا الحصول على وظيفة. هذا أمر مثير للغضب».

وتؤكد فوستر أنه رغم أن الفيلم يحكي قصة أمريكية فإن تداعياته الاجتماعية والاقتصادية الأكبر ستكون لها أصداؤها في جميع أنحاء العالم.

بالصور: تفاصيل المؤتمر الصحفي للمخرج المخضرم وودي آلن

«كان» ـ  سينماتوغراف

في الوقت الذي يفتتح فيه فيلم «كافيه سوسايتي» الفيلم التاسع والأربعين للمخرج الأمريكي المخضرم وودي آلن الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي يصف آلن نفسه بأنه «رجل ثمانيني متوقد ليست لديه النية للاعتزال».

وقال آلن خلال مؤتمر صحفي أقيم صباح اليوم في مهرجان «كان» بعد عرض الفيلم صباحا للنقاد والصحفيين «أنا في الثمانين من عمري ولا أصدق ذلك. أنا أشعر بالشباب والرشاقة والتوقد والذكاء والتأهب الذهني. إنه أمر مذهل».

وفيلم «كافيه سوسايتي» يتناول قصة رومانسية تدور أحداثها في الثلاثينيات من القرن الماضي، وترصد حياة عائلة بأكملها.

وهذا هو ثالث فيلم لآلن يفتتح المهرجان بعد فيلمي «هوليوود إندينج» في عام 2002 و «ميدنايت إين باريس» في 2011. ولا يشارك آلن بأفلامه في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وربما لا يكون هذا الفيلم هو الأخير لوودي آلن.

ويقول «إنه لأمر عظيم لكنني لا أشعر بأنني عجوز. أنا متأكد بأنني سأصحو ذات يوم في الصباح وسأصاب بأزمة قلبية… وسأكون واحدا من هؤلاء الناس الذين ترونهم على كرسي متحرك وستقولون .. هل تذكرونه؟ لقد كان وودي آلن».

ويستكمل: «لكن وحتى يحدث ذلك.. سأواصل إخراج الأفلام طالما يستمر الناس بحماقة في ضخ الأموال لدعمي».

وقال المخرج الكبير وودى آلن كذلك، «إنه سعيد لحضور مهرجان كان، وإنه يحب جو المدينة الفرنسية، ويحب أيضًا حماسة الجمهور الحقيقى الذى يأتى فقط لمتابعة الأفلام فى المهرجان».

وقدم وودي آلن في المؤتمر الصحفي، جنبا إلى جنب مع الفنانين الآخرين جيسي أيزنبرغ، كريستين ستيوارت، بليك ليفلي، كوري ستول، والمصور السينمائي فيتوريو ستورارو الحائز على جائزة الاوسكار ثلاث مرات والذي قال: دوري كان عبارة عن إعادة صياغة القصة بصريا، مثل الموسيقيين وقد استخدمت العلاقة بين الضوء واللون، وهي الجزء الرقمي للعملية التكنولوجية التي لا تحتاج  إلي إبطاء أو تسريع.

الاعلان عن الاحتفال بمرور 50 عاما على «قرطاج السينمائي» في «كان»

«كان» ـ  سينماتوغراف

يعقد ابراهيم اللطيف مدير أيام قرطاج السينمائية، ندوة صحفية فى إطار فعاليات مهرجان «كان» فى دورته التاسعة والستين للكشف عن بعض تفاصيل الدورة الـ27 للأيام. وستقام الندوة يوم الثلاثاء 17 مايو 2016 من الواحدة الى الثانية بعد الظهر في الجناح التونسي بالمهرجان وسيتم الكشف فى الندوة عن أهم المواعيد ومفاجآت الاحتفال بمرور 50 سنة عن انعقاد اول دورة من ايام قرطاج السينمائية، وستعقد فعاليات الدورة الـ27 من 28 اكتوبر الى يوم 5 نوفمبر2016، ولمزيد التفاصيل يرجي زيارة اللينك التالي:

www.jcctunisie.org

سينماتوغراف في

11.05.2016

 
 

يسجل بزوغ مواهب جديدة فى مجال الإخراج

الترتيبات الأخيرة في «كان» عشية افتتاح مهرجانها السينمائي

تجري مدينة كان الفرنسية الترتيبات الأخيرة قبل افتتاح الدورة التاسعة والستين لمهرجان الفيلم اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة. وتعلق الملصقات في كل زوايا المدينة مع الاستعدادات الأخيرة على الواجهة البحرية والفنادق الفخمة وانتشار لعناصر الشرطة.
ورفعت الملصقات الرسمية لمهرجان كان التي تمثل هذه السنة، بتدرج للون الأصفر، المنزل الوارد في فيلم «لو ميبري» (الاحتقار) لجان لوك غودار، على واجهات قصر المهرجانات.

على بعد أمتار قليلة من السلم صاحب ال 24 درجة الذي سيصعده النجوم حتى 22 مايو/‏أيار، يلتقط السياح كثيراً من صور السيلفي. وعلى طول الواجهة البحرية التي تنتشر عليها المتاجر الفخمة والفنادق والحانات الفخمة يسجل وجود الكثير من الشاحنات والرافعات. ونصبت شاشة كبيرة بمحاذاة الشاطئ.

ومن داخل حرم قصر المهرجانات، وعد وزير الداخلية برنار كازنوف بتعبئة استثنائية، لضمان أمن الحدث بعد 6 أشهر على اعتداءات باريس وسبعة أسابيع على اعتداءات بروكسل.

وتشمل الترتيبات الأمنية نشر مئات من عناصر الشرطة وفريق من خبراء المتفجرات و400 حارس أمني خاص و7 سباحين منقذين على ما أوضح الوزير مشيراً إلى أن الخطر الأمني أكبر من أي وقت مضى. إلا أن هذه الإجراءات الأمنية لن تحجب الأمر الأساسي في هذا الملتقى السينمائي الأهم في العالم، الذي ينتظر أن يستقطب عشرات آلاف من محبي السينما وممتهنيها من العالم بأسره.

ويطلق فريق فيلم «كافيه سوسايتي» الأخير لوودي آلن الذي يعرض في الافتتاح خارج إطار المسابقة، الفعاليات مع النجمة الأمريكية الشابة كريستن ستيوارت، مع توقع تساقط الأمطار. وتأتي إلى كان أيضاً كوكبة من الممثلات والممثلين من أمثال جورج كلوني وماريون كوتييار ومجموعة من المخرجين المخضرمين من بينهم بيدرو المودوفار وكزافيه دولان.

ويعرض 21 فيلماً بينها 13 أوروبياً في المسابقة الرسمية تتنافس للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تمنحها لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأسترالي جورج ميلر صاحب سلسلة أفلام «ماد ماكس» الشهيرة في 22 مايو/‏أيار.

ومن الأفلام المنتظرة «جوست لا فان دو موند» (نهاية العالم فقط) للكندي كزافييه دولان الحائز جائزة لجنة التحكيم العام 2014، وهو من بطولة ماريون كوتييار وفينسان كاسيل وليا سيدو، و«البائع» للإيراني أصغر فرهادي.

وفي كواليس أفخم الفنادق كما في المطاعم والفنادق الأكثر تواضعا، توضع اللمسات الأخيرة قبل استقبال الزبائن. والخوف من الإرهاب لم يثن رواد المهرجان عن المجيء على ما يقول ميشال شوفيون رئيس نقابة اصحاب الفنادق في المدينة المحجوزة كل غرفها تقريبا.

وفي النسخة التاسعة والستين للمهرجان تتنافس على الجوائز الكبرى في هذا المهرجان الفرنسي مجموعة من الأفلام لمخرجين واعدين لم يبرزوا إلا كقوى صاعدة في عالم السينما، وذلك من بين تشكيلة من الأفلام المشاركة.

ومن بين المواهب الجديدة المرشحة للسعفة الذهبية، البرازيلي كليبر ميندونكا فيلهو، والفرنسي آلان جيرودي إضافة إلى مارين آدي، وهي أول مخرجة ألمانية تدرج في المسابقة الرسمية لمهرجان كان منذ 8 سنوات.

وخلال كشفه النقاب عن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها خلال الدورة ال69 المرتقبة، قال تييري فريمو، المدير الفني للمهرجان، الشهر الماضي، إن النجوم سيكونون حاضرين بصورة كبيرة.

«ممزق» فيلم قصير لخريجتين من «أمريكية الشارقة» في المهرجان

اختير فيلم لخريجيتين من الجامعة الأمريكية في الشارقة لعرضه في ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان السنيمائي في نسخته ال 69، والذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 22 الجاري. وشارك في إخراج الفيلم بعنوان «شاتارد» (ممزق) كل من إيمان سمير زكريا وفرح صبحي، وهما خريجتان من قسم الاتصال الجماهيري في كلية الآداب والعلوم بأمريكية الشارقة.
وتتمحور قصة الفيلم القصير ومدته 9 دقائق، حول فتاة شابة اسمها سارة، تحلم دوماً أن تصبح راقصة باليه، ولكنها تتخلى عن حلمها بسبب الضغوط الاجتماعية. ورغماً عن تخليها عن حلمها، تستمر سارة في العيش في وهم أحلام اليقظة والتي تتصور فيها نفسها راقصة باليه شهيرة. وينقسم الفيلم إلى جزأين: طفولة الشخصية ومن ثم حياتها كشابة. ومثلت شخصية سارة الطالبة حياة طبش، وهي خريجة الاتصال الجماهيري من دفعة فصل الخريف 2015.
وصُور الفيلم من قبل كلتا الخريجتين، كمشروع لمساقات عن إعداد الأفلام، وكجزء من تخصصهم الفرعي في إعداد الأفلام الذي توفره كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة. وتم الاشراف على عملية الكتابة والإنتاج من قبل عضو هيئة تدريس مساعد، أحمد غالب عبدالله.

وقالت إيمان زكريا: «الفيلم تجربة رائعة ومتعبة في نفس الوقت. كان هذا الفيلم أكثر المشاريع إثارة خلال عملنا به معاً وعلى الرغم من أن الأمر استغرق بعض الوقت لكتابته وتصويره، فإنه مشروع نفخر به جداً. وأثبتت الممثلة حياة طبش، موهبتها، إذ كانت رائعة وماهرة واقتبست الشخصية بمهارة».

وأكدت فرح صبحي، أن برنامج الدراسات السينمائية علمهما الكثير وقدم فرصاً رائعة للسعى وراء شغفهم لصناعة الأفلام. وأضافت: «أود أن أشكر أساتذتنا الرائعين الذين ساعدونا في رحلتنا في أمريكية الشارقة وآمنوا بنا وبمهاراتنا. وأود أن أقدم شكرا خاصا إلى أستاذنا جاك سوانستورم بكلية العمارة والفن والتصميم، الذي عرفنا إلى الفيلم وعلمنا جوهر فن السينما، وللأستاذة في الفن والتصميم المشارك، زينكا بيجتك، لإيمانها بنا عندما كنا نشك بمهاراتنا ولتشجيعنا على عدم التوقف في إخراج الأفلام، وأخيراً أحمد غالب عبدالله، لتوجيهنا في هذا المشروع عبر تعليقاته المتطلبة ولكن مفيدة جداً».

وعبرت زينكا بيجتيك، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم عن سرور الكلية بهذا الاعتراف العالمي بأعمال طلبتها، مثنية على مواهب الطلبة ورغبتهم في تعلم صناعة الأفلام. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز سيكون حافزاً لهم لمواصلة الالتزام بتدريس هذا المجال والسعي لتطوير التخصص الفرعي بصناعة الأفلام وتعريف الطلبة بأحدث ما وصلت إليه هذه الصناعة في مختلف مراحلها.

وأعرب د. محمد عايش رئيس قسم الاتصال الجماهيري بكلية الآداب والعلوم في الجامعة عن فخره بما حققه طلبة القسم. وقال إن القسم طالما شجع الطلبة على دراسة مجالات متشابكة واختبار مهاراتهم الإبداعية في مجالات مثل صناعة الأفلام والوسائط الإعلامية المتعددة.

الخليج الإماراتية في

11.05.2016

 
 

وودي آلن يعطي إشارة انطلاق المهرجان اليوم

«كان 69».. دورة الرهان على الواعدين

كان ـــــ د.ب.أ

يمكن لمهرجان كان السينمائي الدولي، الذي تنطلق فعالياته اليوم، وتستمر حتى 22 الجاري، أن يبدو، في كثير من الأحيان، حدثاً مألوفاً بصورة ما لعرض أحدث أفلام المخرجين المخضرمين المعترف بهم، عاماً بعد عام.

لكن في النسخة الـ69 للمهرجان هذا العام، تتنافس على الجوائز الكبرى في هذا المهرجان الفرنسي، مجموعة من الأفلام لمخرجين واعدين لم يبرزوا إلا كقوى صاعدة في عالم السينما، وذلك من بين تشكيلة من الأفلام المشاركة التي تضم 21 فيلماً. ومن بين المواهب الجديدة المرشحة للسعفة الذهبية - وهي واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما - البرازيلي كليبر ميندونكا فيلهو، والفرنسي آلان جيرودي، إضافة إلى مارين آدي، وهي أول مخرجة ألمانية تدرج في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» منذ ثماني سنوات.

غير أن كثيراً من الأسماء المعتادة، أيضاً، ستعود هذا العام إلى «لاكروازيت» - الشارع الممتد على شاطئ المتوسط، الذي تصطف على جانبيه أشجار النخيل، مخترقاً المنتجع الصغير، الذي سيكون مركزاً لعروض صناعة السينما العالمية لـ10 أيام.

وللمرة الثالثة، يعطي المخرج الأميركي، وودي آلن، إشارة انطلاق المهرجان، اليوم، من خلال فيلم مرصع بالنجوم، تدور أحداثه في هوليوود خلال ثلاثينات القرن الماضي، ويشارك في بطولته جيسي أيزنبرج وكريستين ستيوارت.

جرعة بهرجة

على الأرجح فإن ما تحتاج إليه فرنسا حالياً هو جرعة من بهرجة مهرجان «كان»، في الوقت الذي لاتزال البلاد تكافح من أجل التغلب على آثار سلسلة من الهجمات الإرهابية المروعة، وأزمة اقتصادية طال أمدها، غير أن السينما الفرنسية لاتزال تبدو في حالة جيدة بشكل ملحوظ.

وافتتح المهرجان، في العام الماضي، بفيلم للمخرجة والممثلة الفرنسية، إيمانويل بيركو، واختتم مع مخرج فرنسي آخر، هو جاك أوديار، الذي فاز بالسعفة الذهبية لفيلمه الشجاع عن اللاجئين «ديبان».

وهذا العام، اختار المهرجان أربعة أفلام فرنسية أخرى لمسابقته الرئيسة، بما في ذلك أفلام للمخرج برونو دومون، والممثلة الفرنسية التي تحولت للإخراج، نيكول جارسيا، وآلان جيرودي.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعاونت الممثلة الأميركية، كريستين ستيوارت، مرة أخرى مع المخرج الفرنسي، أوليفييه أسايا، في دراما تدور أحداثها في دوائر صناعة الموضة في باريس، تحت عنوان «برسونال شوبر» (المتسوق الشخصي).

كتيبة أميركية

من المتوقع أن توجد في «كان» أيضاً كتيبة أميركية كبيرة، مع عودة رئيس لجنة تحكيم مهرجان «كان» سابقاً، شون بين، إلى المهرجان هذا العام بفيلمه الخامس مخرجاً، منذ فيلمه الرائع الذي حقق نجاحاً كبيراً في عام 2007 «إنتو ذا وورلد» (نحو العالم). وحتى الآن انصب أغلب التركيز المتعلق بفيلم «ذا لاست فيس» (الوجه الأخير)، رغم ذلك، على قيام «شون بين» بإخراجه للفيلم الذي تقوم ببطولته صديقته السابقة النجمة الشهيرة الجنوب إفريقية المولد، تشارليز ثيرون.

وسيعود إلى «كان» المخرج المولود في ولاية أركانسو، بجنوب الولايات المتحدة، جيف نيكولز، للمرة الثالثة لتقديم فيلم جديد يتضمن انتقادات لاذعة وشديدة اللهجة حول الزواج المختلط بين أبناء أعراق وجنسيات وقبائل وديانات مختلفة في أميركا خلال خمسينات القرن الماضي.

وستتأهب مدينة «كان»، هذا العام، أيضاً لاستقبال الممثل والمخرج الأميركي، شيا لابوف، عندما يوجد ويظهر نجم الفيلم الشهير «ترانسفورمرز» (المتحولون) لحضور العرض الأول لفيلمه «أميركان هوني» أو (العسل الأميركي) للمخرجة بريطانية المولد، أندريا أرنولد. ويلعب لابوف، المعروف في الآونة الأخيرة بتصرفاته الغريبة خارج الشاشة أكثر من أدائه في الأفلام، في فيلم «أميركان هوني» دور عضو في فريق مبيعات لتسويق إحدى المجلات الخاصة بمحبي المتعة والبهجة ويقطع الولايات المتحدة بطولها وعرضها للترويج للمجلة.

وشق الكثير من الأفلام الشهيرة للمخرج وكاتب السيناريو الأميركي، جيم جارموش، طريقها إلى مهرجان كان بما فيها «أونلي لافرز ليفت ألايف» (العشاق فقط يبقون أحياء)، و«بروكن فلاورز» (الزهور المكسورة)، و«جوست دوج» (الكلب الشبح)، و«ديد مان» (الرجل الميت) و«ميستري ترين» (لغز القطار). ويعود هذا العام مع فيلم «باترسون» وهو عن سائق حافلة يكتب الشعر.

أما فتى «كان» الذهبي، خافيير دولان (27 عاماً)، فيعود أيضاً إلى المهرجان للمرة الرابعة، إذ يقدم المخرج الكندي المولد، فيلماً عن لقاء لم شمل عائلي يتسم بالمواقف الحرجة والصعبة، تحت عنوان «إتس أونلي ذي إند أوف ذا وورلد» (إنها فقط نهاية العالم).

مخضرمون حاضرون

عند منح الجوائز الكبرى في المهرجان في 22 الجاري، ستضع لجنة التحكيم، المكونة من تسعة أعضاء، برئاسة جورج ميلر مخرج فيلم «ماد ماكس» (ماكس المجنون)، في اعتبارها أيضاً أفلاماً جديدة لبعض من الأسماء المخضرمة في «كان». ومن بين هؤلاء، فيلم «جولييتا» للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، إلى جانب «ذي أنون جيرل» (الفتاة المجهولة) للأخوين البلجيكيين جان بيير ولوك داردين، اللذين يبذلان محاولة لحصد سعفتهما الذهبية الثالثة. كما تستمر علاقة حب مهرجان «كان» مع المخرج البريطاني، كين لوتش، هذا العام مع عرض فيلمه الجديد «آي دانييل بليك» (أنا دانييل بليك)، الذي تدور قصته حول معركة زوجين للمطالبة بالحصول على إعانات الرعاية الاجتماعية من الدولة، في حين يسجل المخرج الفلبيني بريلانتي مندوزا رابع ظهور له في المهرجان.

نجوم

من المتوقع أن تزيد حملة السحر في المهرجان هذا العام، بشكل ملحوظ، من جاذبية النجوم على السجادة الحمراء في «كان». وخلال كشفه النقاب عن قائمة الأفلام التي ستعرض خلال الدورة الـ69، قال المدير الفني للمهرجان، تييري فريمو، أخيراً: «سيكون النجوم حاضرين بصورة كبيرة».

ومن بين نجوم الصف الأول، الذين سيصطفون لتقديم أفلامهم الجديدة، إيزابيل هوبير، وآدم درايفر، وجورج كلوني، وريان جوسلينج، وستيف كاريل، وجوليا روبرتس، وماريون كوتيار، وخافيير بارديم.

ومن المتوقع أن يكون في المدينة الفنان الأميركي، إيجي بوب، لحضور عرض فيلم وثائقي عن حياته، التي عرف فيها كعرّاب لموسيقى البانك، في واحدة من الأقسام الجانبية للمهرجان، وأحد الأفلام الموسيقية المعروضة في مهرجان كان هذا العام.

موجة جديدة

15عاماً مضت منذ ساعد الكاتب والمخرج، كريستي بويو، في انطلاق الموجة الجديدة للسينما الرومانية، لكن ستكون هذه بشكل ملحوظ أول سنة يتمكن فيها المخرج من حجز مكان بالمسابقة. وسيكون العرض الأول لفيلمه «سييرا نيفادا» جنباً إلى جنب فيلم «جراديواشن» أو (التخرج) لمواطنه الحائز جائزة السعفة الذهبية، كريستيان مونجيو.

الإمارات اليوم في

11.05.2016

 
 

عشوائية المهرجانات المحتملة

محمد رضا

هل يستطيع مهرجان ما أن يتخذ لنشاطه موضوعًا محددًا ثم يتجاوزه رغبة في توسيع رقعته؟

للإيضاح قليلاً: هل يحق لمهرجان يحمل اسم «سينما دول أميركا اللاتينية» أن يعرض أفلامًا آسيوية؟ أو قيام مهرجان لسينما الرسوم المتحركة بعرض فيلم غير كرتوني أو غرافيكي؟ ماذا عن مهرجان للسينما الصامتة إذا ما عرض «ذهب مع الريح» أو «سيدتي العادلة» أو «تايتانيك»؟ وماذا عن مهرجان مخصص لأفلام الرعب إذا ما حشر في برنامجه أفلامًا كوميدية؟

هناك صدى لأزمة قد تكون عابرة لكنها واقعة اليوم، محورها قيام مهرجان الإسكندرية السينمائي في العام الماضي بعرض مجموعة من الأفلام العربية خارج نطاق الاهتمام المعلن له. فهو مهرجان خاص بالدول المطلّة على البحر المتوسط، لكنه شهد عروضًا لأفلام خليجية.

البعض في القاهرة، ومن بينهم زملاء عتاق في المهنة، يقول إنه لا يجوز، لكن مدير المهرجان يرى أنه ليس من الخطأ في شيء لو عرضت مثل هذه الأفلام، فهي خارج المسابقة.

الحقيقة هي أنه ليس هناك من قانون يفرض على المهرجانات (أينما كانت) التخصص فقط في المجال الجغرافي أو التصنيفي أو الموضوعي الذي اختارته، لكن القليل جدًا (جدًا) من المهرجانات الدولية تفعل ذلك.

أذكر مثلاً أن مهرجان فالنسيا الذي كان مخصصًا لسينما البحر المتوسط أيضًا عرض في إحدى دوراته أفلام رعب أميركية. وأن مهرجان قرطاج المتخصص بالسينما العربية والأفريقية فتح المجال في إحدى دوراته السابقة للسينما التركية. كل ذلك بالطبع خارج المسابقة، لكن هذا الاستثناء ليس القاعدة والمهرجانات الغالبة لا تخلط اختصاصاتها باختصاصات أخرى. المسألة بسيطة: قيام مهرجان ما باتباع الاختصاص الذي قام به دليل تنظيم ونظام. تنظيم جيد لمهرجان يريد إشباع التخصص الذي يقوم به، ونظام يتيح له التحلي به وكسب شهرته العالمية على أساسه.

إذا ما قام مهرجان عربي، الإسكندرية مثلاً، بتوسيع رقعة عروضه لكي تتجاوز الدول التي تطل على البحر المتوسط، وهي كثيرة وكافية، فإن النظرة الخارجية إليه تعني أنه ليس جادًا فعليًا فيما يريد القيام به أو يتولى الإعلان عنه.

كذلك فإن وضعًا عشوائيًا قد يحدث نتيجة أن مهرجانات أخرى، تقام في البلد نفسه، قد تتخصص بالسينما العربية وتجد أن المهرجان المذكور خطف من أمامها الأفلام التي كانت محقة لها. هذا ما دفع وزارة الثقافة في مصر إلى درس الموضوع بجدية وإصدار قرار يمنع الازدواجية، وذلك بعدما تم إقرار إطلاق مهرجان في مدينة بورسعيد للسينما العربية. وهذا الناقد مع هذا القرار لأكثر من سبب. ومنها أن غالبية المهرجانات المصرية التي تتكاثر جديدة، وإذا لم تنتمِ إلى المجال الذي تتخصص فيه فإنها ستضطر لتخطف أفلام بعضها البعض، ما سيعني أن بعضها سيستمر وبعضها سيخفق ويتوقف. وليس من صالح أحد أن يتوقف مهرجان ما.

من الجميل فعلاً أن يكون هناك مهرجان للسينما العربية وآخر لسينما دول البحر المتوسط وثالث للسينما الأفريقية ورابع للسينما التسجيلية، وكل هذا إلى جانب المهرجان الأقدم بينها وهو مهرجان القاهرة، الذي من حقه أن يطرق كل هذه الأبواب بسبب صفته الدولية ونطاق عروضه الشامل الذي قام على أساسه. وما ليس بجميل على الإطلاق، أن تشهد المهرجانات تنافسًا انطلاقًا من تعددية الغايات، وذلك بعدما تم إطلاقه في تخصص معين. ليكن التنافس في التنظيم الإداري، وليكن التنافس في أي من المهرجانات خدم فكرته الأساسية وتخصصه المنفرد بنجاح أكثر. وليكن التنافس على إنجاح المهام المناطة بالمهرجان الواحد، بحيث يحقق فائدته للبلد وللثقافة السينمائية فيه، وإلا سقط الجميع بلا استثناء.

صحافي متخصص في السينما

الشرق الأوسط في

11.05.2016

 
 

"تجميل ممثلة بنصف ساعة" تحدٍ لمصففي الشعر في مهرجان كانّ

المصدر: (أ ف ب)

اعتاد مصفف الشعر الفرنسي جون نوليه على أن يضع لمسته الخاصة على #مهرجان_كانّ السينمائي الذي كلف في دورته التاسعة والستين بالاعتناء بتسريحة أوما ثورمان وساندرين كيبرلاين وكيارا ماستروياني، وكان عليه في بعض الأحيان "تجميل ممثلة في خلال نصف ساعة".

ويتذكر اختصاصي الشعر البالغ من العمر 45 عاما تجربته الأولى في مهرجان كانّ العام 1995 عندما كان فيلم الافتتاح "لا سيتيه ديزانفان بيردو" لمارك كارو وجان بيير جونيه الذي صمم تسريحات الشعر فيه.

وهو عاد السنة التالية من أجل فيلم "ريديكول" لباتريس لومونت الذي تعاون معه. وهو قد تولى تسريح شعر "فاني أردان خلال إطلالتها على السجاد الأحمر. وكانت تمطر بغزارة في ذاك الحين وكانت المياه تغمرنا منذ مغادرتنا الفندق حتى وصولونا إلى السجاد الأحمر. ولم يكن ذاك اليوم مؤاتيا بتاتا لمصففي الشعر لكنني تركت ذكريات جميلة عنه".

وبالنسبة إلى موليه، مهرجان كانّ "هو دوما بمثابة مغامرة خاصة، تجربة أعشقها. فكل من مصفف الشعر ومنسق الأزياء واختصاصي التجميل يبذل جهودا كبيرة من أجل النساء اللواتي ستسلط الأضواء عليهن".

وعن أجمل الذكريات التي احتفظ بها عن المهرجان، يقول: "هي كثيرة لكنني لن أخفي عليكم أن العام 2013 كان سنة خاصة. فخلال المهرجان، اعتنيت بتسريحة شعر نيكول كيدمان التي كانت تشارك في لجنة التحكيم، من اليوم الأول حتى اليوم الأخير. وكنت قد تعرفت عليها سنة 2009 خلال تصوير فيلم "ناين" الذي توليت فيه تزيين شعر ماريون كوتييار. هي ذكريات لن تمحى يوما من ذاكرتي. فقد اعتنيت مدة 12 يوما بتسريحة شعر نيكول كيدمان التي تستقطب الأضواء. وكان الأمر من دواعي شرفي".

ويضيف مصفف الشعر: "كانت لدي اقتراحات كثيرة لكل يوم وأنا لم أكن أعلم مسبقا بالأزياء التي اختارتها، فعقدنا اجتماعا لتحديد أي تسريحة تناسب أي لباس".

ويشرح جون نوليه طريقة عمله قائلاً: "الوقت محدود جدا. وينبغي في بعض الأحيان تجميل ممثلة في خلال نصف ساعة، لذا لا بد من التحضير جيدا مسبقا وتكوين بعض الأفكار المسبقة. لا شك في أن المهمة رائعة، لكنها تتطلب جهودا كبيرة"

ويقول هذا المتخصص في فن تصفيف الشعر إن مهرجان كانّ "يتضمن 12 إطلالة على السجادة الحمراء، وخلافا للحال السائدة في حفلات أوسكار وبافتا وغولدن غلوب، لا تقتصر المهمة على تزيين شعر ممثلة واحدة لليلة واحدة. ففي كانّ قد يتسنى لي التعامل مع نجمات عدة".

ويختم إن "تسريحة الشعر هي بمثابة النقاط على الحروف. فبعد اختيار الفستان والمجوهرات، نختار التسريحة وفق الأسلوب العام. وحتى عندما يبدو أن التسريحة مهملة بعض الشيء، فهي تنسق بعناية كبيرة. وبات تصفيف الشعر اليوم أهم بكثير مما كانت عليه الحال قبل 10 سنوات".

النهار اللبنانية في

11.05.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)