كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مختارات سينما إيزيس

مهرجان "كان" يتكرس بأكمله في دورته 69 لسينما المؤلف وحكواتية السينما الكبار في عصرنا

بقلم صلاح هاشم

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

·        جورج ميلر رئيس لجنة تحكيم الدورة 69

·        المخرج الأمريكي الكبيروودي آلان يفتتح الدورة 69 بفيلمه الجديد كافية سوسياتي

·        الدورة 69 تتكرس بأكملها لـ " سينما المؤلف "  وأساتذة " فن الإخراج " في العالم، مما يمثل" عودة " بالمهرجان الى منطلقاته ومرتكزاته الفكرية الأساسية ومنذ نشأته..

·        قائمة الاختيار الرسمية تضم 49 فيلما من 28 دولة تعكس الحيوية الفائقة للسينما العالمية..

·        الدورة 69 تتألق بأعمال الحكواتية الكبار من أمثال الأسباني المودوفار والأخوين داردين من بلجيكا وكين لوش من بريطانيا

·        مشاركات عربية في قائمة الاختيار الرسمية : من مصر والتشاد وتونس

·        فيلم " إشتباك " لمحمد دياب من مصر يعرض في قسم " نظرة خاصة "  في الدورة 69 ويشارك في مسابقتها..

قبل أن أن يتحدث تيري فريمو المندوب العام لمهرجان " كان " السينمائي الدولي في المؤتمر الصحفي للمهرجان، الذي عقد بحضور جريدة " القاهرة " يوم 14 ابريل في قاعة سينما أوجيسيه نورماندي في شارع الشانزليزيه الحي الثامن.باريس، ليعلن عن الأفلام التي اختارها مع لجنة المشاهدة من بين 1869 فيلما وصلت الى أدارة المهرجان..

قام بيير ليسكور رئيس المهرجان بإعطاء الكلمة لجمع من الشباب الفرنسي اخترق القاعة ليعلن عن إحتجاجه - ليس في باريس وحدها بل في العديد من المدن الفرنسية الكبرى - على قانون العمل الجديد الذي تعتزم الحكومة إقراره، والذي يمنح أصحاب العمل الباترونات فصل العامل في أي وقت، ووضع حد أدني للتعويضات التي يحصل عليها في حال الفصل التعسفي..

حيث أن هذه الاجراءات، من وجهة نظر الحكومة سوف تعمل على تشجيع أصحاب العمل على توظيف الشباب الفرنسي – 25  في المائة من الشباب الفرنسي من العاطلين عن العمل-  لكنها من وجهة نظر الشباب طبعا..

تضاعف من " هشاشة " أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي يعيشها الآن والتي جعلته يخرج للتظاهر والاعتصام في الساحات والميادين الفرنسية الكبرى – مثل ميدان الجمهورية " لاريبوبليك " في باريس مثل – ويطالب حكومة فرانسوا أولاند الاشتراكية بإلغاء ذلك القانون الجمري – نسبة الى وزيرة العمل الفرنسية وهي فرنسية من أصل عربي مغربي- الظالم ..

وبعد خروج الشباب المحتج من القاعة، أعطى بيير ليسكور الكلمة لتيري فريمو المندوب العام للمهرجان للإعلان عن قائمة الاختيار الرسمية، فذكر في المؤتمر أنه سهر طول الليل وأنه انتهى مع لجنة المشاهدةوفقط في الخامسة من صباح الخميس من إعدادها.وتضم القائمة  "49  " فيلما من أنحاء العالم تتوزع على أقسام المهرجان المختلفة ومن ضمنها قسم " المسابقة الرسمية "، وقسم " نظرة خاصة "، وتضم أيضا فيلم " كافيه سوسيتي " للمخرج الأمريكي الكبير وودي آلان الذي سوف يعرض في حفل الفتتاح المهرجان يوم 11 مايو.

الدورة 69 ستكون " دورة المخرجين " بإمتياز

وكانت المفاجأة الكبرى أن قائمة فريمو " الرائعة " المدهشة التي سوف تجعل الدورة 69 تتألق بألوان قوس قزح في ساحة المهرجان وفوق قصر السينما في " كان " المدينة وتطل على بحرها..

عكست من خلال خياراتها على مشاركة عدد كبير -  وأشبه مايكون بترسانة أو " مدفعية ثقيلة "  - من عتاولة وكبار المخرجين السينمائيين المبدعين في العالم من أمثال البريطاني كين لوش والأسباني بدرو المودوفار والأخوين جان بيير ولوك داردين من بلجيكا  من أساتذة الإخراج  السينمائي في العالم في قسم " المسابقة الرسمية "..

مما يمثل في رأينا " عودة " الى منطلقات ومرتكزات المهرجان " الفكرية " الأساسية ، من حيث الإلتزام بتسليط الضوء على " سينما المؤلف " التي يصنعها المخرج الفنان المبدع من دون قيود أو شروط ، ومن دون رقابة  أو ضغوطات ليعبر من خلال  أفلامها عن " رؤية " و " موقف " من العالم والكون، وتكون تعبيراعن " حرية "المخرج المبدع الفنان،و "ممارسة " لتلك الحرية ، أو الحريات العامة،.. في أبدع تجلياتها ، وقد كان المهرجان في جل دوراته ومنذ نشأته " فاترينة " عرض لها، وتكرس في الأساس لإنجازاتها وإضافاتها وتجاربها الفنية الكبيرة..

وقد نوه تيري فريمو المندوب العام من خلال عرضه للأفلام الجديدة المشاركة في المسابقة الرسمية في الدورة 69 للمهرجان التي تقام في الفترة من 11 الى 22 مايو أنها ستكون دورة المخرجين من " الحكواتية الكبار "بإمتيازوستسلط الضوء على " فن الإخراج " – لاميزانسين - في العالم، مما يعني التسامق بأفلامها بقيم الحق والخير والجمال من خلال السينما الفن، ولتطوير فن السينما ذاته –  أيضا من حيث هو " إختراع للنظرة " – وبكل إختراعات الفن المدهشة..

في مقابل سينما الترفيه الإستعراضية .السينما "البضاعة "التجارية التي تضع يدها في جيبها وتضع عينها على شباك التذاكر ،وفلوسه وإيراداته، وتعتمد على الإنتاج الضخم  في هوليوود و" الأفلام الموجهة " التي تصنع لفئة معينة مثل فئة الشباب، أو عشاق نوع سينمائي معين،  مثل نوع أفلام الخيال العلمي ،أو أفلام العنف وغيرها..

المسابقة الرسمية تضم عمالقة الإخراج

يضم قسم " المسابقة الرسمية " 20 فيلما تتنافس في الدورة 69 على الفوز بـالسعفة الذهبية أرفع جوائز المهرجان..

فيلم الافتتاح : كافيه سوسيتي CAFÉ SOCIETY  للمخرج الأمريكي وودي آلان – خارج المسابقة..

الأفلام المتنافسة

فيلم TONI ARDMAN توني أردمان  للمخرجة مارين أد – المانيا . الجنسية المذكورة هنا هي جنسية المخرج

فيلم  JUILIETA جوليتا للمخرج بيدرو المودوفار – أسبانيا

فيلمAMERICAN HONEY  العسل الأمريكي للمخرجة أندريه آرنولد – المملكة المتحدة

فيلم PERSONAL SHOPPERمشتر شخصي للمخرج أوليفييه السيّاس- فرنسا

فيلمLA FILLE INCONNUE /الفتاة المجهولة للمخرجين جان بيير ولوك داردين – بلجيكا

فيلم JUSTE LA FIN DU MONDEمجرد نهاية العالم فقط للمخرج إكزافييه دولان – كندا

فيلمMA LOUTE مالوت للمخرج برونو دومون – فرنسا

فيلمMAL DE PIERRES ألم الأحجار للمخرجة نيكول جارسيا – فرنسا

فيلم PATERSON باترسون- للمخرج جيم جامروش – أمريكا

فيلم RESTER VERTICAL إبقوا رأسيا - للمخرج آلان جيرودو- فرنسا

فيلم AQUARIUS - للمخرج فيلهو كليبير مندونزا – البرازيل

فيلم I DANIEL BLAKE أنا دانيال بليك - للمخرج كين لوش – المملكة المتحدة

فيلم MA ROSA وردتي -  للمخرج بريلانت مندوزا – الفلبين

فيلم BACALAREAT شهادة البكالوريا - للمخرج كريستيان مونجيو – رومانيا

فيلمLOVING  الحب للمخرج جف نيكولاس – أمريكا

فيلم AGASSIآجاسي. الخادمة للمخرج بارك شان ووك – كوريا الجنوبية

فيلم THE LAST FACE الوجه الأخير - للمخرج شون بن – أمريكا

فيلم ELLEهي -  للمخرج بول فيرهوفن – هولندا

فيلم SIERANEVADA سييرانيفادا- للمخرج كريستي بيو- رومانيا

فيلم THE NEON DEMONشيطان النيون-  للمخرج نيكولاس ويندينج  من الدانمرك

قارة أوروبا تفوز بنصيب الأسد

وتبرز هنا من خلال القراءة لتحليلية المتأنية لقسم المسابقة الرسمية – أي الجسد الرئيسي للمهرجان - للدورة 69  وبثلاث مشاركات نسائية عدة ملاحظات:

أولا : هناك عدد كبير من  مشاهير المخرجين  المتميزين الرائعين المشاركين الذين فازوا بجوائز من قبل في مسابقات المهرجان، منهم ثلاثة مخرجين حصلوا من قبل على سعفة مهرجان " كان " الذهبية الا وهم - البريطاني كين لوش الذي حصل على سعفة كان الذهبية عام 2006 وبلغ عدد مشاركاته في المسابقة 13 مرة، والاخوين جان بيير ولوك داردين اللذان حصلا مرتين على سعفة " كان " الذهبية عام 1999 وعام 2005 والمخرج كريستيان مونجيو من رومانيا الحاصل عام 2007 ..

وأن 9 من المخرجين المشاركين في المسابقة لهذا العام حصلوا من قبل على جوائز في دورات سابقة وهم : الأمريكي جيم جامروش وتعتبر هذه المرة سابع مشاركة له بفيلم في المسابقة ، و الأسباني بدرو المودوفار – خامس مشاركة ، والفرنسي أوليفييه السيّاس – خامس مشاركة، والدانمركي نيكولاس ويندينج- خامس مشاركة، والانجليزية اندريا آرنولد – ثالث مشاركة، والكوري بارك شان ووك- ثالث مشاركة ، والفرنسي برونو دومون- ثالث مشاركة ، والفبيني بريلانت ميندوزا- ثالث مشاركة ، والكندي إكزافييخ دولان- ثاني مشاركة..

وتضم قائمة المشاركين من قبل مرة واحدة في  المسابقة الرسمية 4 مخرجين هم الهولندي بول فيرهوفن – حضر وشارك بفيلمه " غريزة أساسية " بطولة الأمريكية شارون ستون عام 1992، والممثل الأمريكي الكبير المخرج شون بن والمخرجة الفرنسية نيكول جارسيا والمخرج الأمريكي جغ نيكلسون ..

ويشارك في مسابقة الدورة 69 لأول مرة كل من : المخرجة الألمانية مارين آد ، والبرازيلي فيلهو، والفرنسي آلان جيرودي، والروماني كريستن بيو، لكن منهم من كان شارك من قبل في قسم " نظرة خاصة " في دورات سابقة ، لكنها المرة الأولي التي يرتقون فيها بأفلامهم الى قسم المسابقة الرسمية للمهرجان..

ثانيا : من ناحية التوزيع الجغرافي لأفلام المسابقة نلاحظ أن قارة أوروبا تحتل أو تستحوذ على الجزء الأكبر من كعكة المسابقة بـ 13 مشاركة : 4 مشاركات من فرنسا( دومون، ونسكول، والسيّاس وجيرودي ) ومشاركتان من رومانيا ( منجيو وبيو ) ومشاركتان من انجلترا ( لوش وآرنولد ) ومشاركة واحدة من هولندا ( فيرهوفن ) وأسبانيا ( المودوفار ) وألمانيا ( مارين آد ) و الدانمرك ( ويندينج )..

بينما تدخل قارة أمريكا الشمالية المسابقة بأربع مشاركات ( دولان من كندا، وجامروش وبن ونيكولاس من أمريكا) وتشارك قارة آسيا بمشاركتين ( شان ووك و مندوزا ) ويمثل قارة أمريكا اللاتينية في المسابقة فيلم واحد من الفلبين..

كما أعلن تيري فريمو المندوب العام للمهرجان في المؤتمر الصحفي عن بقية أفلام كل الأقسام الأخري في المهرجان ومن ضمنها قسم  "نظرة خاصة" الذي يلي المسابقة الرسمية من حيث الأهمية ،ويسلط  المهرجان من خلاله  على المواهب السينمائية الجديدة، وتم اختيار 17 فيلما تعرض في القسم في الدورة 69  من بينها  الفيلم المصري " إشتباك " لمحمد دياب  الذي يشارك أيضا في المسابقة الخاصة التي تنظم لأفلام القسم ..

كما شملت قائمة الاختيار الرسمي OFFICIAL SELECTION  العديد من الأفلام الجديدة التي توزعت على أقسام المهرجان الأخري ومن ضمنها فيلم للمخرج الامريكي الكبير ستيفن سبيلبيرج وفيلم للمثلة الامريكية النجمة جودي فوستر وفيلم وثائقي طويل بعنوان " حسين حربي تراجيديا تشادية " لمحمد صالح هارون من التشاد، بينما يدخل فيلم تونسي بعتوان " صوف على الظهر "  - 15 دقيقة - للطفي عاشور مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم 10 أفلام تتنافس على الفوز بسعفة " كان " الذهبية للفيلم القصير في الدورة 69. ، وربما تنضم بعض الأفلام الجديدة الى قائمة الاختيار الرسمي  كما نوه تيري فريمو ويعلن عنها - وعن أعضاء لجنة التحكيم الرسمية أيضا  التي سوف يترأسها المخرج الاسترالي الكبير جورج ميلر صاحب سلسلة أفلام " ماد ماكس " أو ماكس المجنون -  خلال بضع أيام ..

وليام فريدكين  

في وقت سابق كان المخرج الأمريكي الكبير الأسطورة وليام فريدكين صاحب فيلم " طارد الأرواح " الشهير أعرب عن بالغ سعادته بإلقاء درس  " كان " السينمائي في دورته 69 التي تقام في الفترة من 11 الى 22 مايو ليحكي من خلال الدرس عن علاقته بالسينما ومسيرته السينمائية الكبيرة، عبر أكثر من أربعين سنة سينما في هوليوود، والدروس المستفادة من تجاربه السينمائية وخبراته. ويأتي هذا الدرس السينمائي بعد دروس المهرجان السينمائية الماضية التي أتحفنا بها بمشاركات لنجوم الاخراج السينمائي في العالم من أمثال الأمريكي مارتين سكوسيزي والفرنسي جاك أوديار والإيطالي ماركو بيلوكيو والتايواني ونج كاروي والأمريكي كينتين ترانتينو والإيطالي ناني موريتي والمصري يوسف شاهين وغيرهم..

وليام فريدكين الحاصل على أوسكار في الإخراج عام 1972 من مواليد شيكاغو عام 1935 وكان قرر ممارسة الإخراج السينمائي والعمل بالسينما بعد أن شاهد فيلم " المواطن كين " تحفة أورسون ويلز،  وأخرج في هوليوود وبخاصة في فترة السبعينيات العديد من الأفلام التي حققت شعبية جماهيرية كبيرة وأعلى الإيرادات على مستوى شباك التذاكر في العالم مثل فيلم " فرنش كونكشن " 1971 وفيلم " طارد الأرواح " EXORCIST   من انتاج 1973  وفيلم " قافلة الخوف " إقتباس هوليوودي عن فيلم "  ثمن الخوف " للمخرج الفرنسي الكبير هنري جورج كلوزو وفيلم " القاتل جو " عام 2011 على خلفية المجتمع الأمريكي وكوابيسه المرعبة..

ويقول فريدكين  المخرج الأمريكي الأسطورة الذي كرس أكثر من أربعين عاما من حياته لخدمة وممارسة السينما الفن " " .. أن الحقبة الحالية التي نعيشها في السينما على مستوى الانتاج والتوزيع السينمائيين هي من اكثر الحقب السينمائية في متطلباتها ومسئولياتها الكبيرة على سكة صنع سينما المستقبل.." وعبر في رسالته للمهرجان عن سعادته بلقاء جمهور " كان " السينمائي في دورته 69  والتحاور معه في هذا الشأن ومايخص السينما المعاصرة من قضايا وشجون..

ويعقد درس السينما لفريدكين يوم الأربعاء 18 مايو في قاعة بونويل في قصر المهرجان الكبير ويدير الحوار مع فريدكين ويترجم له الناقد الفرنسي الكبير ميشال سيمان رئيس تحرير مجلة " بوزيتيف " السينمائية الفرنسية الشهيرة

*عن جريدة " القاهرة " بتاريخ الثلاثاء19 ابريل 2016

سينما إيزيس في

29.04.2016

 
 

"السجادة الحمرا" تنتظر مخرج "وثائق بنما" و"ستيوارت" و"جوسلينج"

كتبت : حنان أبوالضياء

نخبة مميزة من النجوم وأفكار خارج أطر المعتاد تأتى بها الدورة الـ69 لمهرجان "كان" السينمائى التى ستقام من 11 إلى 22 مايو، وتحمل مفاجآت عديدة أولاها فجرت من أيام مع المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار الذى ذكر اسمه ضمن وثائق بنما.. وفى الوقت نفسه تنتظر السجادة الحمراء مشاركة كريستين ستيوارت وراين جوسلينج وراسل كرو وتشارليز تيرون وخافيير بارديم وماريون كوتيار وفينسان كاسيل وليا سيدو وجولييت بينوش وإيزابيل هوبير وغيرهم.. وكشف منظمو المهرجان النقاب عن الأفلام التى ستنافس رسميا للفوز بالسعفة الذهبية، ومن بين أفلام المسابقة الرسمية «خولييتا» للإسبانى بيدرو ألمودوفار، ويدور حول قصة امرأة غادرت ابنتها المنزل فجأة عندما كانت فى الثامنة عشرة واختفى أثرها لعقد من الزمن»، نال بيدرو ألمودوفار جائزة الأوسكار كأحسن سيناريو سينمائى عن فيلم «talk to her»، كما رشح كأحسن مخرج عن الفيلم نفسه، وحصل على جائزة مهرجان كان بالإضافة لعدة جوائز عالمية أخرى.

ومن المعروف أنه بعد النجاح الذى سجله فى الموفيدا وإخراجه عدة أفلام، أسس مع أخيه أوجستين مؤسسة الديسايو للإنتاج سنة 1985 لتكون له حرية أكثر فى اختيار سيناريوهاته، وكان أول فيلم طويل أخرجه فى تلك الفترة هو لا لاى دل ديسايو سنة 1986.

ويعرض أيضا فى مهرجان كان فيلم «فقط نهاية العالم» للمخرج الممثل والكاتب الكندى الفرنسى الشاب «إكزافيير دولان» وIt’s Only The End Of The World يتولى فيه كتابة السيناريو كاتب السيناريو الكاتب والأديب «جان لوك لاجارس»، وهو مقتبس عن مسرحية له العنوان نفسه، ويقوم ببطولته النجمة الفرنسية «ماريون كوتيار» والفرنسية المبدعة ونجمة فيلم Blue Is the Warmest Color «ليا سيدو» بالإضافة إلى النجم «فينسينت كاسيل» ويشاركهم الممثل الفرنسى «جاسبار أولييل».

وتدور أحداثه حول كاتب يُدعى لويس مصاب بمرض مميت، يعود إلى مسقط رأسه بعد اثنى عشر عاماً، وقد خطط للإعلان عن وفاته الوشيكة لأسرته، لكنه يجد أنه عاد إلى وضع ليس بأقل كآبة من حالته حيث يكون لم الشمل ذاك مليئاً بالشكوك والتوترات.

ويعرض فى كان أيضاً فيلم «الفتاة المجهولة» للأخوين البلجيكيين لوك وجان بيار داردين.. وكان آخر عمل عرض لهما فى كان Two Days, One Night، وتناول الإخوان قصة مُشابهة للحكايات التى يحبونها، «ساندرا» عاملة فى مَصنع، توضع فى موقف غريب من قبل الإدارة يجعل بقاءها فى العمل مُقترنا بإقناع زملائها بالتنازل عن مكافآتهم السنوية، ويكون لديها «يومين وليلة» فقط لإنجاز المُهمَّة قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وتشارك الولايات المتحدة بثلاثة أفلام هى «الوجه الأخير» ويأتى هذا الفيلم فى ظل ما يتردد عن وجود علاقة عاطفية بين النجمين الأمريكيين شون بن، وتشارليز ثيرون، ومن أبطال الفيلم خافيير بارديم، وهو عمل رومانسى من تأليف إيرين ديجنان، وتدور أحداثه فى أفريقيا، وستجسد فيه ثيرون، وبارديم، دور طبيبين يقومان بأعمال إنسانية، ويجب على بارديم، أن يختار بين حبه لثيرون، وعمله بعد حصول اضطراب سياسى كبير حيث يعملان.

ومن المعروف أن شون بن ترأس المهرجان عام 2010 ويعرض فيلم «باترسون» لجيم جرموش من الرواد الكبار فى السينما المستقلة الأمريكية مشهور بسلوكه المسارات الصعبة، منذ فيلمه «أغرب من الجنة» الذى أخرجه عام 1984، وصوّره بالأبيض والأسود.

ويعرض فى المسابقة الرسمية أيضا فيلم «محبة» لجيف نيكولس، والسينما الفرنسية لها وجود من خلال  أوليفييه آساياس بفيلم «المتسوق الشخصى» وهو أحد أبرز الوجوه فى السينما الفرنسية، ومن بين أفلامه المهمة «ساعة الصيف» و«المياه الباردة» بطولة فيرجينى ليدوفين وجان بييرداروسين وسيبريان فوكيه، وشارك فيلم «سيلس ماريا» للمخرج فى المسابقة الرسمية عام 2014..وهناك فيلم برونو دومون عن «صغيرتى» وآلان جيرودى بـ«البقاء قائمًا» ونيكول جارسيا بفيلم «وجع الحجارة»، وترأس الممثلة والمخرجة والكاتبة الفرنسية نيكول جارسيا لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية 2014.

وينافس البريطانى كان لوتش على السعفة الذهبية مع فيلم «أنا دانيال بلايك» أصبح كين لوتش رمزاً لسينما القضايا الاجتماعية العادلة والالتزام السياسى الثورى التى تطبع أعماله منذ بداياتها فمنذ سنة 1966، حيث كان ينتج للتليفزيون، قام بإخراج «كاتى تعود إلى المنزل» Cathy come home والحرب الأهلية الإسبانية فى فيلم «الأرض والحرية» (1995)، والصراع فى إيرلندا فى فيلم «الأجندة الخفية» (1990) وفيلم «الريح التى تهز سنابل الشعير» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان وعرض فى دورة عام 2006 لمهرجان دبى السينمائى من أعماله «إنه عالم حر» (2007) و«الريح التى تهز سنابل الشعير» (2006)، ويشارك من بريطانيا أيضاً أندريا آرنولد بفيلم «العسل الأمريكى»، ويدور حول ستار (ساشا لاين) فتاة مراهقة لا تملك أى شىء لتخسره، تقرر الانضمام لفريق المبيعات بإحدى المجلات المتخصصة فى السفر، وتعيش فى دوامة من الحفلات الصاخبة والخروج على القانون فى ظل اشتباكها مع منطقة الغرب الأوسط فى حضور مجموعة من المنبوذين، أرييل هولمز، ولقد تعرض شيا لابوف ﻹصابات بالغة خلال تصويره لمشهد تحطيمه لنافذة برأسه فى أحد مشاهد الفيلم، كما تشارك رومانيا بفيلمين، وهما «باكالوريا» لكريستيان مونجيو و«سييرا نيفادا» لكريستى بويو، وتشارك ألمانيا وهولندا والبرازيل والفلبين بفيلم واحد.

الوفد المصرية في

29.04.2016

 
 

فيلم عالمى عن "بلال بن رباح" يشهد ظهورا للصحابة كأبى بكر وحمزة

كتب على الكشوطى

تخطى تريللر فيلم "بلال" حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة على موقع يوتيوب، الفيلم يتناول قصة مؤذن الرسول بلال ابن رباح منذ طفولته، والعمل ينتمى لنوعية أفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وسيتم طرحه فى الولايات المتحدة الأمريكية، بطولة مجموعة من الفنانين العالميين، أشهرهم البريطانى Adewale Akinnuoye-Agbaje والذى يجسد شخصية صوت بلال وهو النجم الذى تعرف عليه الجمهور العريض من خلال أعمال عديدة، أشهرها "Thor: The Dark World" والمسلسلان "Game of Thrones" و"Lost"، ويضع موسيقى الفيلم جون ليجند والذى حازت أغنيته "جلورى" على جائزة أوسكار أفضل أغنية، من فيلم "سيلما". قال السيناريست ياسين كامل مؤلف فيلم "بلال" لـ"اليوم السابع": إن الفيلم إنتاج سعودى وبدأت الشركة المنتجة له Barajoun Entertainment فى العمل عليه منذ عام 2005، موضحاً أنه انضم إلى الشركة عام 2011 وعمل على السيناريو لمدة 3 سنوات، مشيرا إلى أن الفيلم يتناول قصة مؤذن الرسول بلال بن رباح من المنطلق الإنسانى وأن الفيلم يشهد ظهور الصحابة أبو بكر وحمزة بن عبد المطلب وسعد بن أبى وقاص. مشهد من الفيلم وأضاف ياسين أن الفيلم تم تنفيذه بالكامل فى دبى بفريق عمل متخصص جمع كل المعلومات عن شخصية بلال بن رباح من المراجع والكتب الموثقة، موضحا أن العمل على شخصية بلال بالفيلم بذل فيها مجهودا كبيرا للوصول إلى الشكل الذى ستظهر به على الشاشة. شخصية بلال فى طفولته يجسد دور الصحابى الجليل أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين بصوته النجم Keythe Farley وصوت شخصية بلال فى الطفولة للفنانJacob Latimore وشخصية سعد بن أبى وقاص بصوت Thomas Ian Nicholas. 

اليوم السابع المصرية في

29.04.2016

 
 

أول مخرجة أفغانية تدخل «أسبوع المخرجين» في كان بـ«ذئب وغنم»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

اختار برنامج «أسبوع المخرجين» بمهرجان كان السينمائي في دروته الـ69 فيلم «ذئب وغنم» كواحد من 18 فيلما، سيتم عرضها هذا العام، وهو الفيلم الذى أخرجته شاهربانو سادات، وهى من أوائل المخرجات الأفغانيات، فى طاجيكستان.

ويقوم بالتمثيل فى الفيلم مجموعة من النساء، مما جعل تصويره فى أفغانستان، موطن رأس المخرجة أمرا خطيرا، مما دفعها للتخلى عن حلمها بالتصوير فى بلدها والتصوير بدلا من ذلك فى طاجيكستان.

ولم يكن تصوير وإخراج الفيلم سهلا، إذ تم بناء قرية أفغانية بالكامل، فضلا عن أن طاقم العمل المكون من 38 ممثلا، اضطروا للسفر عبر مناطق خاضعة لسيطرة طالبان للوصول إلى موقع التصوير.

وتضمن مشاهد الفيلم مشهدا لامرأة عارية تمثل دور «الجنية الخضراء العارية»، مما زاد صعوبة التصوير، إذ إنه ليس أمرا سهلا أن تتجول امرأة عارية فى مجتمع إسلامى، مما يزيد احتمالات عدم تمكن سادات من عرض الفيلم فى أفغانستان، رغم أن هذه الجنية تشكل جزءا من معتقدات كثير من الأفغان، فيعتقد أنها امرأة تتنكر فى صورة ذئب كشميرى، وتسعى لإزالة القسوة من العالم، عن طريق أخذها إلى الجبال. ويمزج الفيلم، الذى أنتجته شركة Adomeit الدنماركية، بين الواقع والخيال، وتدور أحداثه حول قصة أطفال رعاة وتسلط الضوء على معتقداتهم وأفكارهم.

سينماتوغراف في

30.04.2016

 
 

جورج كلونى وجوليا روبرتس وتشارليز ثيرون أبرز ضيوف مهرجان "كان" هذا العام

كتبت أسماء مأمون

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى عن أهم ضيوف الدورة الـ69 من المهرجان والتى من المقرر أن تقام فى الفترة من 11 وحتى 22 مايو المقبل، حيث جاء على رأس القائمة النجم العالمى جورج كلونى والنجمة جوليا روبرتس وتشارليز ثيرون والنجمة ماريون كوتيار وكريستين ستيوارت وجوليت بينوش وإيجى بوب وجيسى ايزنبرج وجودى فوستر وايزابيل هوبير وشون بن. وتضم لجنة تحكيم الدورة الـ69 من المهرجان كلا من المخرج الفرنسى ارنود ديبليشان والممثلة الأمريكية كريستين دانست والممثلة الإيطالية فاليريا جولينو والمخرج المجرى لازلو نيمس والنجمة الفرنسة فانيسا باراديس والمنتجة الإيرانية كاتيون شهابى والممثل الدينماركى مادس ميكلسن والممثل الكندى دونالد سثرلاند إضافة للمخرج الأسترالى جورج ميلر. يذكر أن فيلم الافتتاح هو "café society" للمخرج وودى آلن ومن بطولة النجمة كريستين ستيورت وبلاك ليفلى وانا كامب وجيسى أيزنبرج وستيف كاريل وجودى دافيس

اختيار فيلم "ذئب وغنم" لأول مخرجة أفغانية للعرض فى مهرجان كان

كتبت رباب فتحى

اختار قسم "أسبوع المخرجين" بمهرجان كان فيلم "الذئب والغنم" كواحد من 18 فيلما، سيتم عرضها هذا العام، وهو الفيلم الذى أخرجته شاهربانو سادات، وهى من أوائل المخرجات الأفغانيات، فى طاجيكستان. ويقوم بالتمثيل فى الفيلم مجموعة من النساء، مما جعل تصويره فى أفغانستان، موطن رأس المخرجة أمرا خطيرا، مما دفعها للتخلى عن حلمها بالتصوير فى بلدها والتصوير بدلا من ذلك فى طاجيكستان. ولم يكن تصوير وإخراج الفيلم سهلا، إذ تم بناء قرية أفغانية بالكامل، فضلا عن أن طاقم العمل المكون من 38 ممثلا، اضطروا للسفر عبر مناطق خاضعة لسيطرة طالبان للوصول إلى موقع التصوير. وتضمن مشاهد الفيلم مشهدا لامرأة عارية تمثل دور "الجنية الخضراء العارية"، مما زاد صعوبة التصوير، إذ إنه ليس أمرا سهلا أن تتجول امرأة عارية فى مجتمع إسلامى، مما يزيد احتمالات عدم تمكن سادات من عرض الفيلم فى أفغانستان، رغم أن هذه الجنية تشكل جزءا من معتقدات كثير من الأفغان، فيعتقد أنها امرأة تتنكر فى صورة ذئب كشميرى، وتسعى لإزالة القسوة من العالم، عن طريق أخذها إلى الجبال. ويمزج الفيلم، الذى أنتجته شركة Adomeit الدنماركية، بين الواقع والخيال، وتدور أحداثه حول قصة أطفال رعاة وتسلط الضوء على معتقداتهم وأفكارهم

اليوم السابع المصرية في

30.04.2016

 
 

بالفيديو.. فيلم "بلال" يفتتح الـ"Animation Day" بالدورة الـ69 لمهرجان "كان"

كتبت أسماء مأمون

يفتتح الفيلم السعودى "بلال" للمؤلف أيمن جمال فعاليات الـ"Animation Day" بالدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام والتى من المقرر إقامتها فى الفترة بين 11 حتى 22 مايو المقبل حيث يعرض الفيلم يوم 14 مايو، فى الثامنة والنصف مساء، بـOlympia Theatre. الفيلم يتناول قصة حياة الصحابى بلال بن رباح مؤذن النبى وهو من إنتاج أيمن جمال وعارف جيلانى واندريا لارفولينو وآخرين، ومن إخراج المخرج الباكستانى خورام آلافى، واستغرق العمل على السيناريو الخاص به سبع سنوات وتم تنفيذه فى ثلاث سنوات، ويحتوى على 88 شخصية من بينهم أبو بكر الصديق وحمزة بن عبد المطلب وأمية بن خلف وسعد بن أبى وقاص. كما يعرض فى الــ"Animation Day" عدد كبير من الأفلام منها فيلم "The clock makers dream" وفيلم " Maze Without Walls" وفيلم "Morning Coffee" وفيلم "Borrowed Time" وفيلم "Lucky and the Pirates" وفيلم " Fantasy on Sarabanda" وفيلم "20Coups de pied" وفيلم " Two Years" وفيلم "Before Dying" وفيلم "Limites" وآخرين

اليوم السابع المصرية في

01.05.2016

 
 

ترقّب لشريط الكولومبي سيموني ميزا سوتو “أم” بعد سنتين من فوزه بسعفة “كان” الذهبية

عرفان رشيد - من مهرجان (كان) السينمائي الدولي

مهرجان «كان» السينمائي الدولي-      بعد فوزه بالسعفة الذهبية الاولى لكولومبيا، بقصيره «ليدي» يعود المخرج سيمون ميزا سوتو بشريط قصير آخر بعنوان «أم» يعرض ضمن المسابقة الرسمية، وهو انتاج مشترك ما بين السويد وكولومبيا، ويتنافس على السعفة الذهبية للفيلم القصير للدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي المقبل.  

يروي الفيلم قصة الفتاة الشابّة «آندريا» ذات الستة عشر ربيعاً، والتي ترحل من حيّها الفقير المعدم فوق تلال مدينة «ميديّين» المعروفة بكونها عاصمة المافيا الكولومبية. تسافر «آندريا» صوب مركز المدينة بعد ان استجابت لاعلان يدعو الى عملية اختيار للمشاركة في فيلم سينمائي.

ويقول المخرج سيمون مايا سوتو "استعرت تفاصيلَ من حيوات شابات عديدات لأرسم صورة أندريا، وبالتحديد اللحظة التي تقرّر فيها الرحيل والمشاركة في الاختبار للمشاركة فيلم «بورنو»، اي من اللحظة التي يتدخّل الآخرون في رسم ملامحها وسحنتها ومستقبلها عبر عنف غير مسبوق ضد كائن”.

ويقول المنتج السويدي ديفيد هيردايي "لقد شاهدت الشريط القصير السابق «ليدي» في مهرجان «كان» ٢٠١٤ وقد ذُهلت من قدرة سيمون على روايا قضايا كبيرة باختزال مدهش وبحضور كبير للغاية. وعندما ابتدأنا بمشروعنا «كسر حاجز الصمت» كان اختياره بالنسبة لي امراً في غاية البداهة وكان هو المخرج الاول الذي اتصلت به. وانا مهتم ومعنيٌ للغاية للعمل مع مخرج على شاكلته وأترقب بلهفة لمشاهدة العرض الاول للشريط في مهرجان «كان» برفقته ورفقة فريق عمله”.

أمّا الكولومبي فرانكو لولّي فيقول "سيمون وانا كنا السينمائيّين الكولومبيّن الوحيدَين اللذين تتم دعوتهما في مهرجان «كان» للمشاركة في مسابقاته، وقد حضرنا، سيمون مع شريطه «ليدي» وانا مع فيلمي «ناس طيبون». لم نلتق آنئذ، لكن بعد شهور قليلة من عودتنا إلى كولومبيا قررنا،سويّةً، بأن هناك ضرورة للعمل معاً، هو كمخرج وانا كمنتج، وها هو عملنا المشترك الأول يقودنا، كلانا، الى كان مجدداً”.

ويضيف المخرج والكاتب ميزا سوتو بأنه أراد بفيلمه «أم» اللقاء باولئك الذين يواضبون على مشاهدة أفلام «البورنو» التي تستخدم القاصرات اللاتي يتحولن إلى ضحايا حقيقية في ماكنة صناعة أفلام «البورنو»، وددت طرح التساؤلات حول ذلك العالم من زاوية نظر مغايرة، أي أن أرى وأنْ أُريَ ما يحدث خلف الكاميرا”.

ويندرج فيلم «أم» ضمن مشروع «كسر حاجز الصمت»، وهو مشروع عالمي للافلام القصيرة ينفّذه خمسة من المخرجين الحائزين على الجوائز المهرجانات الكبرى..  ولد المخرج والكاتب سيموني ميزا سوتو في مدينة «ميديّين» بكولومبيا في عام ١٩٨٦، وفاز فيلمه القصير الاول بسعفة مهرجان «كان» الذهبية في عام ٢٠١٤. وكان «ليدي» هو مشروع تخرّجه من «لندن فيلم سكول». وروى «ليدي» حكاية مراهقة انجبت طفلاً من مجهول، وتبحث عن والد وليدها في شوارع «ميديّين».

وقد اختير الفيلم للعرض في مهرجانات عديدة مثل مهرجان لندن ومبلبورن وفانكوفر وساو باولو وريو دي جانييرو وهافانا وبوسان وهونغ كونغ وبوغوتا. و «أم» هو عمله الاحترافي ويعمل الآن في اعداد مشروع فيلمه الروائي الطويل الاول.

وكالة إييجي الإيطالية في

02.05.2016

 
 

حضور “محتشم” في دورة 2016

السينما الجزائرية تسبح بعيدا عن شواطئ "كان"

الجزائر: محمد علال

مع حلول شهر ماي، تعود السينما العربية والجزائرية لتأمل حظوظها في المشاركة في مهرجان “كان” السينمائي العالمي، الذي تجري فعاليات دورته الـ69 ما بين 11 إلى 22 ماي. ويطرح الحضور الجزائري اليوم الكثير من الأسئلة، عن أسباب الغياب “المزمن” والحضور “المتواضع” في هذا الحدث السينمائي الأبرز في العالم، الذي يستقطب في دورة 2016 أزيد من 200 ألف سينمائي وصحفي من العالم. وقد قرر منظمو المهرجان منح المشاركين فرصة، يوم الافتتاح، لارتشاف قهوة سينمائية مع المخرج الأمريكي المميز وودي آلان، بعنوان فيلمه الجديد “كافيه سوسايتي”. 

لم يكن خلو المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للمهرجان، من أي فيلم عربي، مفاجئة حقيقية، فالغياب العربي ظل عنوان كل المقالات، منذ آخر مشاركة عربية حقيقية قادتها الجزائر عام 1975 بعنوان “وقائع سنين الجمر” للمخرج لخضر حامينة، تلك السعفة الذهبية لا تزال الوحيدة بالنسبة للأفلام العربية الطويلة. ولكن على عكس الأفلام الطويلة، فإن الأفلام القصيرة العربية قالت كلمتها مجددا، من بوابة تونسية عبر الفيلم التونسية القصير “علوش” للمخرج لطفي عاشور، الذي دخل لمنافسة تسعة أفلام قصيرة أخرى، ليبقى السؤال هذا العام “هل سيكون لطفي عاشور، وإيلي داغر جديد الذي حاز فيلمه القصير “أمواج 98” على السعفة الذهبية السنة الماضية؟”.

رغم الغياب في المسابقة الرسمية، إلا أن المهرجان في فئاته، “أسبوع النقاد” و«أسبوعي المخرجين” ومسابقة “نظرة ما”، آبى إلا أن لا يحيي الإنتاج العربي المشترك ويرفع القبعة لمخرجي الأفلام المشاركة، خصوصا من أبناء الجالية العربية، الذين يحضّرون بأفلامهم في هذه البرامج التي تبدو أكثر اهتماما بالأفلام العربية التي تراقب “الربيع العربي” وما تلاه من أحداث، وهو ما تعكسه مشاركة الفيلم المصري “اشتباك” للمخرج محمد دياب في مسابقة “نظرة ما”، كما نجد في هذه الفئة لمهرجان “كان” الفيلم الفلسطيني “أمور شخصية” لمها حج أبو العسل، وفيلم المخرجة الفرنكو مغربية هدى بنيامينا “الهيات” الذي ينقل حكايات الضواحي والإسلاموفوبيا في فرنسا . يعتبر الحضور في هذا الحدث السينمائي بلا شك خطوة نحو التميز، لهذا نجد أصواتا من الجزائر تعتز بالمشاركة في “أسبوعي المخرجين”، بحضور فيلم المخرج الفرنكو جزائري داميان أونوري بفيلمه القصير “قنديل البحر”. هذا الفيلم الذي جاء ليشكل “طعنة” جديدة في صدر الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي منذ تأسيسها سنة 2005، إنجازها لأزيد من 100 فيلم بين طويل، وقصير ووثائقي، لم يستطع أي منها الدخول إلى مهرجان “كان” بشكل رسمي، ليكون خلاصة الفشل في تحقيق الأهداف الكبرى للسينما الجزائرية، من التوزيع والترويج، قرار الوزير عز الدين ميهوبي على أن يقتصر دور الوكالة “عند حدود الترويج الثقافي”، كما قال: “لن يكون هناك علاقة للوكالة بالسينما مستقبلا”. وبشكل عام، تسبح الأفلام الجزائرية بعيدا عن شواطئ مهرجان “كان”، فحتى تظاهرة “عاصمة الثقافة العربية” التي أنجزت 17 فيلما، منها ستة أفلام طويلة، بميزانية وصلت إلى 150 مليار سنتيم، هي أفلام “لا حدث” بالنسبة لمهرجان “كان”، الذي فيما يبدو أنه فضل اختيار فيلم “قناديل البحر” الذي أنتجه بدعم خاص وبميزانية متواضعة على “قناديل” التظاهرة العربية الكبرى. أنتجت في مشهد سينمائي جزائري متعب، يعاني بالدرجة الأولى قلة قاعات السينما، وانتشار ظاهرة القرصنة التي دفعت بالموزعين السينمائيين العالميين إلى هجرة السوق الجزائرية، التي بها حوالي 100 قاعة سينمائية فقط، معظمها غير مجهز بوسائل العرض الحديثة “دي سي بي”.

ورغم كل ذلك، فإن السينما الجزائرية بقيادة المخرج مرزاق علواش ولطفي بوشوشي وحسان فرحاني، هي في المراتب الأولى عند حدود الضفة الأولى للطبعة الـ32 لمهرجان السينما الدولي لمونريال “مشاهد من إفريقيا”.     

الخبر الجزائرية في

02.05.2016

 
 

"كان السينمائي": سباق على اللاجئين

باريس - العربي الجديد

هل تعكس الملتقيات التي تناقش أزمة اللاجئين، والمسلمين منهم على وجه الخصوص، على هامش مهرجانات السينما الغربية فهماً حقيقياً تجاه واقعهم، أم أنها تقليد طارئ لإبراز تعاطف النجوم والنخبة معهم عبر وسائل الإعلام تجذب التبرّعات لتمويل أفلام تختصر المأساة، ولا تعرض خارج تلك المواسم العابرة؟

أسئلة عديدة تواجه إعلان مهرجان "كان السينمائي"، الذي يفتتح في 11 أيار/ مايو وتتواصل عروضه إلى 22 من الشهر الحالي، عن تنظيم مؤتمر خاص بالتعاون مع "جمعية المواهب الشابة الدولية" و"المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين" و"سوق الأفلام" بعنوان "أصوات اللاجئين في فيلم" على مدار يوم كامل في قصر المهرجانات لمناقشة معاناتهم من خلال أعمال جعلت منها موضوعها.

لفتت إدارة المهرجان، في بيانٍ صحفي أصدرته، أن هذه الأزمة المأسوية العالمية ساهمت في إثراء السينما بشكل كبيرٍ حيث تسابق معظم صنّاع السينما في العالم لتقديم عنها، ومن المقرّر أن تُعرض هذه الأفلام، ويعقبها مداخلات ومناقشات مع مخرجيها وممثليها وبعض العاملين في القنوات التلفزيونية والإذاعية التي تعاملت مع هذه القضية.

المهرجان سيقدّم في 18 أيار/ مايو العديد من الأفلام الوئائقية، التي تناولت هذه القضية داخل المهرجان من خلال سوق الفيلم، لكن لم تحسم حجم المشاركة حتى الآن، حيث لم تنته من مرحلة اختيارها بشكل نهائي.

الفكرة ليست جديدة، إذ خصّص مهرجان برلين السينمائي، في دورته الأخيرة التي انقضت في شباط/ فبراير الماضي، تظاهرة خاصة لسينما اللجوء بغية إبراز القضية على المستوى السياسي، وتمّ وضع صندوق للتبرّع داخل أروقة المهرجان في سبيل توفير حياة أفضل لهؤلاء اللاجئين، وفق تصريحات المنظّمين، كما حمل المهرجان شعار "السعي وراء السعادة" في إشارة إلى الأمل الذي يحذو اللاجئين في أوروبا.

تظاهرات فنية تتشابه في شكلها ومضمونها مع مؤتمرات "الإدماج الثقافي"، التي باتت تعقد بشكل دوري في أغلب العواصم الأوروبية، وهي أيضاً لا تختلف مع النشرات والدعايات التي تبثها وسائل الإعلام لتحقيق هدف وحيد يتمثل في تأهيل جموع اللاجئين لتجنّب صدامهم المحتمل مع ثقافة أوروبية مختلفة، بأقل تكلفة اقتصادية واجتماعية ممكنة، مكتفين بتكرار "مقولات التسامح" على الهواء أو عبر الأفلام!

العربي الجديد اللندنية في

02.05.2016

 
 

«الطائر الأصفر» يتنافس على الكاميرا الذهبية في مهرجان كان

كان ـ «سينماتوغراف»

فيلم «الطائر الأصفر ـ a yellow bird» هو أول فيلم روائي طويل للمخرج السنغافوري ك راجاجوبال الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان سنغافورة الدولي السينمائي لمدة 3 سنوات متتالية مع أفلامه القصيرة، وهو إنتاج مشترك بين سنغافورة وفرنسا، وسيكون العرض العالمي الأول للفيلم يوم الأربعاء 18 مايو في قسم «أسبوع النقاد» في مهرجان كان، وسوف يتنافس أيضا على الكاميرا الذهبية التي تمنح في الحفل الختامي الرسمي لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ69 يوم 22 مايو.

الطائر الأصفر يحكي قصة سيفا سوداكار، وهو رجل الهندي السنغافوري ويبلغ من العمر 38 سنة خرج بعد سنوات في السجن لتهريب الممنوعات، ويحاول العثور على والدته ليتلمس منها الصفح، وفي الوقت نفسه يبدأ في السعي لتحديد مكان زوجته السابقة وابنته، ولا يجد العزاء الا في شركة تعمل بها عاهرات صينيات، ومع محاولته لمواجهة الحقيقية التي لا تطيقها اسرته، نتعرف إلي أي مدى سوف يذهب من أجل تخليص نفسه من ذنبه؟.

«يد ستون» عرض خاص للإحتفاء بالنجم روبرت دي نيرو في «كان

كان ـ «سينماتوغراف»

يحتفي مهرجان كان السينمائي في دورته الـ69 هذا العام بالنجم روبرت دي نيرو في مسرح لوميير الكبير بقصر المهرجانات من خلال عرض فريد وخاص في المسابقة الرسمية لفيلم «يد ستون Hands of Stone» للمخرج الفنزويلي جوناثان ياكوبوفيتش.

الفيلم يدور حول التاريخ المشترك للملاكم البنمي روبرتو دوران (إدغار راميريز) ومديره ومدربه راي اريسل (روبرت دي نيرو) الذي سوف يأخذه إلى أعلى النجاحات في جميع أنحاء العالم من خلال حلبة الملاكمة.

وقال روبرت دي نيرو «انا متحمس للعودة إلى مهرجان كان خصوصا مع هذا الفيلم لذلك أتطلع إلى رؤية أصدقائي السينمائيين من مختلف أنحاء العالم ويسعدني انضمامهم إلينا في هذا الحدث الممتع».

«يد ستون» انتاج وتوزيع شركة وينشتاين، وقد أعلن هارفي واينشتاين: «نحن سعداء جدا أن يختار مهرجان كان هذا الفيلم لتكريم بوب من خلال عرض خاص على السجادة الحمراء، ومن المتوقع أن يقضي الجميع وقتا ممتعا وليلة رائعة للاحتفاء باحد الرجال العظماء في صناعتنا السينمائية».

سينماتوغراف في

03.05.2016

 
 

سعودي يقدم «بلال بن رباح» في مهرجان كان السينمائي

دبي - فهد الغامدي

يشارك منتج ومخرج سعودي في مهرجان كان السينمائي، الذي يقام خلال أيار (مايو) الجاري، بفيلم الأنيميشن «بلال». وهو فيلم ملحمي أثار اهتمام الصحف والمواقع السينمائية، بعد أن كشف منتج ومخرج العمل أيمن طارق جمال عن فكرته من طرح فيلم أنيميشن مستوحاة من قصة بطل حقيقي ملهم لكل الأجيال، مختلف بذلك عن أفلام الأنيميشن التي تعتمد عادة على أبطال خياليين.

ويقدم الفيلم من خلال رسائله الإنسانية الخالدة، والأمل واكتشاف الذات في روايته لقصة مستوحاة عن حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح، البطل الحبشي الأفريقي الذي عاش في شبه الجزيرة العربية، وواجه الظلم والطغيان وأصبح من أبرز الشخصيات عبر التاريخ الذين دعوا إلى العدالة والمساواة. وتدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام، عن فتى في ربيعه السابع يجد نفسه مع أسرته تحت طغيان العبودية، فيتحمل مصاعب الحياة في طفولته، ليكتشف من خلالها قوة داخلية لم يكن يعرف أنه يمتلكها من قبل. وعرف بلال الشجاع من أعماق قلبه أنه يجب أن يؤمن بقدراته وأن يكون شجاعاً بما يكفي ليرفع صوته ويختار طريقه، وأن بالإيمان كل شيء ممكن، فاستطاع إيمانه أن يفك أغلاله ويحرره.

وكان صوت بلال القوي هدية حقيقية من الخالق، ولكن صوت إيمانه حقق حلم طفولته. وتم إنتاج الفيلم في استوديوات «براجون إنترتيمنت» ومقرها دبي، على مدى أكثر من ثلاث سنوات. وتم اختيار طاقم الفريق من الفنيين والممثلين الحاصلين على جوائز عالمية، وأسهم في صناعته 327 من المحترفين. ويشارك فيه بالأداء الصوتي عدد من نجوم هوليوود، وأبحروا في رحلة بلال الشيقة، واعدين بإبهار الصغار والكبار من جمهور الأفلام.

وقال أيمن جمال: «نشعر بسعادة كبيرة لانضمام عددٍ من أفضل المواهب والممثلين العالميين إلى فيلمنا. وبوصفنا شركة رسوم متحركة جديدة، ندرك تماماً بأن علينا تجاوز الكثير من العوائق لإثبات قدراتنا في هذا المجال. وكان استقطاب بعض من أكثر الممثلين الموهوبين القادرين على أداء أصوات شخصيات معقدة ومتعددة الأبعاد أسهم في نجاحنا في إعادة تخيل هذه الملحمة التاريخية التي وعلى رغم أن أحداثها تدور في الماضي إلا أن سيرة الصحابي بلال تنبض بالحياة إلى يومنا هذا، ويجب أن يبرز قدوة للأجيال المقبلة».

وأضاف جمال: «براجون إنترتيمنت ولدت من شغف كبير لرواية القصص وتسليط الضوء على أبطال نسيهم التاريخ، وبذلك منحت الحياة لقصص ساحرة وشخصيات محبوبة، فعندما أنشأنا أول استوديو أنيميشن كنا نسعى إلى الإسهام في تطوير صناعة السينما في المنطقة، لأنه لم يكن هناك ببساطة أي شيء بهذا المستوى في المنطقة، لتحقيق الطلب الموجود على إنتاج أفلام الأنيميشن».

ويعتبر فيلم «بلال» بداية وولادة لصناعة الأفلام العالمية في الشرق الأوسط، إذ تم إنتاجه ليتفوق بذلك على الكثير من أفلام الأنيميشن لناحية الجودة.

واعتبر ترشيح الفيلم للعرض الرئيس في يوم الأنيميشن في مهرجان كان السينمائي «اعترافاً بجودة العمل وخطوة كبيرة في صناعة السينما في المنطقة».

وحصلت «براجون إنترتيمنت» أخيراً على جائزة «أحسن إنتاج مبتكر للعام» من جوائز «سيليفيجن برودكست الشرق الأوسط» في خريف 2015 عن فيلم «بلال».

الحياة اللندنية في

03.05.2016

 
 

روبرت دي نيرو ضيف مهرجان كان في دورته الـ69

مي فهمي

أعلن الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ69، عن استضافة المهرجان للنجم العالمي روبرت دي نيرو حيث سيتم عرض فيلمه "Hands of Stone" للمخرج Jonathan Jakubowicz.

ويحكي فيلم "Hands of stone" أو "إيدي من حجارة" حول أحدي الملاكمين والمدرب الخاص، حيث يجسد دور المدرب النجم روبرت دى نيرو الذى يستطيع أن يرفع مستوى هذا الملاكم ويحقق معه سلسة من النجاحات على مستوى العالم.

ويحل بجوار روبرت دي نيرو ضيوف علي مهرجان كان في دورته الـ69 كل من جورج كلونى، تشارليز ثيرون، جوليا روبرتس وكريستين ستيورت.

النجمة الهندية ماليكا شيرويت تشارك في مهرجان "كان"

مي فهمي

بجانب النجمتين إيشورايا راي وسونام كابور، تشارك النجمة الهندية ماليكا شيرويت في مهرجان كان في دورته الـ69.

وتحضر ماليكا شيرويت مهرجان كان، لمشاركة فيلمها "The last tomb" في مسابقة المهرجان.

من ناحية أخري تأتي مشاركة النجمتان الهنديتان إيشواريا راي وسونام كابور للعام السادس علي التوالي بمهرجان كان السينمائي الدولي، كسفراء للعلامة التجارية لوريال.

ماليكا شيرويت من مواليد 24 أكتوبر 1981 بالهند وهي ممثلة وعارضة أزياء هندية، اشتهرت بانفتاحها العام، كما تُعرف عادة في الاعلام الهندى بانها رمز الجنس.

وأول ظهور لماليكا شيرويت على الشاشة كان في في فيديو موسيقي، وقد جذبت انظار جمهور عريض بظهورها في فيلم كواهيش عام 2003.

وفي عام 2004 لمعت كنجمة في الجريمة، وهو فيلم مستوحى من خائنين هوليوود، وقد تم ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة في حفل "The cinema award"، لادائها في فيلم الجريمة، وقد استمر الفيلم ليصبح واحدا من أكبر النجاحات في هذا العام.

ومنذ ذلك الحين عُرفت شيرويت بشجاعتها في التعبير عن آرائها علنا، وأيضا بسبب رد الفعل تجاه بعض تصريحاتها.

موقع في الفن المصري في

03.05.2016

 
 

كلام بلا معنى

العرب/ أمير العمري*

اعتبار مشاركة فيلم 'اشتباه' انتصارا وطنيا، وإعادة اعتبار لـ'مصر' السينمائية قول فيه الكثير من المبالغة والتهويل.

أنا من أنصار مناقشة بعض المفاهيم “اللغوية” الشائعة أحيانا والتوقف أمام بعض ما يُستخدم من تعبيرات كثيرة خارج السياق، من ضمن هذه التعبيرات “ستر ماء الوجه”، أو “حفظ ماء الوجه”، فأول ما يخطر على البال هنا، التساؤل: وهل للوجه ماء؟ وما معنى أن يُراق أو يُحفظ ماء الوجه؟

التعبير يستخدم عادة في الإشارة إلى أمر يتعلق بالمساس بالشرف والسمعة ويوجد شبيه له في اللغات الأوروبية، ولكن دون إدخال عنصر الماء، فيقال فقط “حفظ الوجه” أو “إنقاذ الوجه”، مع الإقرار بالطبع بأن مفهوم الشرف يختلف من مجتمع إلى آخر.

قد يكون هذا كله مفهوما في إطار قضايا تتعلق بالكرامة وهدر الكرامة، ولكني لم أفهم أبدا معنى أن تنشر مقالات عدة خلال الأسابيع الماضية، تحمل كلها عناوين متشابهة تدور حول كيف أن مشاركة فيلم “اشتباك” في مهرجان كان، “يحفظ ماء وجه مصر السينمائي”، فكيف يمكن أن يحفظ عرض فيلم في مهرجان ما مهما علا شأنه، ماء وجه دولة مثل مصر أو غير مصر، سينمائيا أو غير ذلك!

لعلي لست في حاجة إلى تكرار القول إن الفيلم، أي فيلم، يمثل أساسا عن صانعيه، الكاتب والمخرج والمنتج، ولا يمكن أن يمثل الدولة رسميا، فالأفلام ليست مثل منتخبات كرة القدم (الوطنية) التي يحمل أعلام بلادها، وتردد الأناشيد الوطنية في الملاعب.

الفيلم نتاج فردي لمبدع فرد أو لمجموعة من المبدعين الأفراد، الذين لا يمثلون في الواقع سوى أنفسهم، ويصبح من العبث بالتالي نسبة نجاح أي فيلم أو حصوله على جائزة ما، إلى البلد الذي ينتمي إليه مخرجه، وإلاّ لأصبح فشل الفيلم فشلا للدولة التي جاء منها، أو “إراقة لماء وجهها”.

إن اعتبار مشاركة فيلم “اشتباه” انتصارا وطنيا، وإعادة اعتبار لـ”مصر” السينمائية قول فيه الكثير من المبالغة والتهويل، بل كلام مرسل لا معنى له، فلا غياب الفيلم عن المهرجان يعتبر إراقة لماء وجه مصر، ولا عدم حصوله على جائزة يمكن أن يشكل “هزيمة” للسينما المصرية.

وإذا كنا لا نوافق على أن مشاركة الفيلم المصري “اشتباك” في مهرجان كان، أمر “يحفظ وجه مصر السينمائي”، ويستحق بالتالي كل تلك الضجة والحفاوة والمبالغات الصحافية السخيفة، فلا نوافق أيضا على أن انسحاب عضو من أعضاء لجنة التحكيم أثناء عرض فيلم مغربي في مسابقة مهرجان ما، هو أمر يُعد “إهانة للسينما المغربية” كما كتب ناقد مغربي صديق مؤخرا، معربا بشدة عن احتجاجه على الفعل الذي اعتبره شائنا.

ما حدث هو أن الممثلة التونسية درة، كانت عضوا في لجنة التحكيم في مهرجان الأقصر، وانسحبت غاضبة أثناء عرض الفيلم المغربي “جوع كلبك”.

صحيح أن انسحاب أي عضو من أعضاء لجنة التحكيم أثناء عرض فيلم متسابق يعد أمرا معيبا، يستحق توجيه النقد، بل واللوم والحساب أيضا من جانب منظمي المهرجان أساسا، لكني لا أرى أنه بمثابة “إهانة” لسينما ما أو لبلد ما، ففي السينما المغربية أفلام كثيرة ذات قيمة فنية عالية، وفي المغرب قامات من المثقفين والسينمائيين الذين نفخر بهم جميعا، ولا أحد بالتالي يمكنه أن يلتفت كثيرا إلى انسحاب ممثلة مبتدئة من عرض فيلم ما، مهما كان الخلاف حول مستواه الفني، وقد شاهدت بنفسي انسحاب العشرات من أفراد الجمهور خلال عرضه في مهرجان برلين الأخير.

إننا في حاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم التي ترتبط بالغيرة الوطنية، وبالحمية التنافسية، والتخفيف ولو قليلا من الغلو والمغالاة عند تعاملنا مع الظواهر الثقافية والفنية، والحذر الشديد من نسبة أعمال الفن والأدب إلى الأوطان، على الأقل لتجنب اشتعال المزيد من “الحروب الثقافية”، فلدينا من الحروب الأهلية ما يكفي في الوقت الحالي!

*ناقد سينمائي مصري مقيم في لندن

العرب اللندنية في

04.05.2016

 
 

اللبناني «ربيع» والمصري «إشتباك» إلى «كان 69»

بقلم محمد حجازي

لبنان يشارك في الدورة 69 من مهرجان كان السينمائي الدولي بشريط: (ربيع - Tramontane) للمخرج فاتشي بولغورجيان ضمن مسابقة أسبوع النقاد في إنتاج لشركة «آبوت».. عن «الشاب ربيع في الرابعة والعشرين من عمره، ضرير لكنه يهوى الموسيقى بشغف خاص، وخلال إنجاز معاملات سفره مع فرقته إلى أوروبا يكتشف عن أنه إبن بالتبني للعائلة التي يعيش معها.. يحاول الاستعانة بخاله الذي يعرف سره، لكنه لا يجده، ومن خلاله يريد مخرجنا أنْ يقول إن وطناً بكامله غير قادر على إثبات أي حقيقة.

«ربيع» هو أوّل شريط طويل لـ ڤاتشي بعد العديد من الأفلام القصيرة التي صورها في أميركا بعد إنجاز دراسته في جامعة نيويورك للسينما، وأنجز أعمالاً مستقلة الإنتاج وشارك قبلاً في كان ضمن برمجة (Cinefondation) عام 2010 وحل ثالثاً. ومنذ العام 2002 باشر أفلامه بـ: التضحية النبيلة، وبعد ثلاث سنوات صوّر: ليلة.. ثالت، وفي العام 2006: جنود جيدون، وفي العام التالي شمس نيويورك، ثم كانتو (2008) وعلي العراقي (2008) وفي العام التالي 2009 صور (life by the horns).

فريق الفيلم الجديد أمام الكاميرا: جوليا قصار، بركات جبور، ميشال أضباشي، توفيق بركات، وجورج دياب.

من جهتها مصر لها مكان في هذه الدورة من كان، وهي غائبة منذ أربع سنوات والسبب هو الأوضاع السياسية والأمنية التي عاشتها البلاد، والفيلم المشارك والمتباري في تظاهرة (un certain regard) (نظرة ما) هو: «إشتباك» للمخرج محمد دياب عن نص له مع شقيقه خالد، في إنتاج مشترك بين مصر (فيلم كلينك) فرنسا (Sampek prodnctions) ألمانيا (Niko films) والامارات العربية المتحدة (ENC media) وفورتريس فيلم كلينك)، أما التوزيع فتتولاه: الماسة (عربياً) و(pyramide international) (عالمياً).

«اشتباك» شريط روائي طويل يتحدّث عن الحقبة التي رافقت وتلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، والاعتقالات التي جرت بالمئات لمناصرين ومعارضين جرى وضعهم في عربات ترحيل واحدة، وأخذهم إلى معتقلات خاصة، وهو ينطلق من إحدى العربات المليئة بأشخاص من الجنسين حُشِروا في آلية واحدة، وهو أمر جعل التصوير يدور في مساحة لا تتعدّى الثمانية أمتار فقط للإيحاء بضيق المكان وصعوبة الحركة فيه.

المخرج دياب سبق له وتناول مسألة التحرّش في مصر من خلال فيلمه 678. أما هنا فالوضع مختلف وهو يتناول حيثيات المشاعر المتناقضة عند المصريين في وضع نقاط على حروف الأزمة لمعرفة أين سترسو الأمور.

نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد داش، أحمد مالك، عمرو القاضي، جميل برسوم، خالد كمال، محمد السباعي (حفيد فريد شوقي منى ناهد فريد شوقي والمخرج الراحل مدحت السباعي).

هذان نموذجان من مهرجان كان المقبل، عربيان في تظاهرتين، وهناك جناح عربي للسينما العربية سيكون موجوداً في سوق الفيلم، بما يعني أنّ هناك تواجداً سينمائياً من عندنا في سوق المهرجان، إضافة إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة ستلحظ حضوراً عربياً أوسع في التظاهرات، والمناسبات المختلفة، ومثل هذا الصخب، يخفّف من غلواء الكلام القريب عن الإسلام والمسلمين.

نشعر بكثير من الزهو كلما عرفنا بفيلم عربي أو فنان عربي وصل إلى منبر فني أو ثقافي عالمي، لأنه بأي صورة كان، سيحسّن من الصورة السائدة ويقدّم نموذجاً نخبوياً لا غبار عليه، وهو على الأقل يبعث أملاً ضئيلاً كان أم كبيراً في الفوز بتقدير ما، بجائزة ما من هذا المنبر العالمي الذي يضع مبدعيه في الصدارة أينما حلّوا.

اللواء اللبنانية في

04.05.2016

 
 

4 نساء فى لجنة تحكيم مهرجان «كان»..

وودى ألن يسجل رقما قياسيا فى افتتاحه

تشارك اربع نساء من اصل تسعة اعضاء فى لجنة تحكيم الدورة 69 لمهرجان كان السينمائي.وستكون المنتجة الإيرانية كتايون شهابى التى تعتبر واحدة من أقوى النساء فى قطاع السينما الإيرانية، من بين الأسماء التسعة ،وتتضمن اللجنة التى يترأسها السينمائى الأسترالى جورج ميللر، مخرج سلسلة أفلام «ماد ماكس» كلا من الممثلة كيرستن دانست والمغنية والممثلة فانيسا بارادى والممثل دونالد ساذرلاند وهو الأكبر سنًا فى لجنة التحكيم البالغ من العمر 80 عامًا ،والمخرج إرنو ديبليشان والمخرجة الإيطالية فاليريا غولينو والمخرج المجرى لاسلو نيميش والممثل الدنماركى ماس ميكيلسن.

وستشرف اللجنة على اختيار الفيلم الفائز بجائزة السعفة الذهبية من بين 21 فيلما مشاركا فى المسابقة الرسمية.

وقالت إدارة المهرجان انها تسعى دوما إلى تبنى منهجية عالمية ودولية لذلك تتضمن لجنة التحكيم أربع نساء وأربعة رجال يترأسهم جورج ميللر».

ومن ناحية اخرى اختار قسم «أسبوع المخرجين» بمهرجان كان فيلم «الذئب والغنم» كواحد من 18 فيلما، سيتم عرضها هذا العام، وهو الفيلم الذى أخرجته شاهربانو سادات، وهى من أوائل المخرجات الأفغانيات، فى طاجيكستان. ويقوم بالتمثيل فى الفيلم مجموعة من النساء. ويُفتتح المهرجان بفيلم «مقهى المجتمع»للمخرج الأمريكى المخضرم وودى آلن البالغ من العمر 80 عاما ، ليكون بذلك أول مخرج يقوم بافتتاح المهرجان الشهير ثلاث مرات حيث افتتحه عام 2002 و2011.

وسيعرض فيلم مقهى المجتمع خارج المنافسة فى مهرجان كان هذا العام الذى سيقام خلال الفترة من 11 وحتى 22 مايو المقبل ويشارك فى بطوله الفيلم كريستين ستيوارت و جيسى آدم آيزينبيرج والفنانة بليك ليفلى والفنانة باركر بوزى بالإضافة إلى الفنان العالمى ستيف كارل. يذكر ان الفيلم المصرى اشتباك للمخرج محمد دياب سيفتتح قسم نظرة ما الذى ينافس به الفيلم فى عرضه العالمى الأول.

الأهرام اليومي في

04.05.2016

 
 

صور.. مباراة ملاكمة في مهرجان كان السينمائي

هشام لاشين

يستضيف مهرجان كان السينمائي يوم 16 مايو/أيار الجاري عرضًا خاصًّا ومثيرًا ضمن الاختيارات الرسمية في قاعة Grand Théâtre Lumière بقصر المهرجانات، وهو فيلم Hands of Stone للمخرج الفنزويلي جوناثان ياكوبوفيتش، بحضور روبرت دي نيرو والمخرج جوناثان ياكوبوفيتش وإدغار راميريز وآنا دي أرماس .

ويحكي الفيلم قصة الملاكم البنمي روبرتو دوران ومدربه ومدير أعماله راي أرسال، الذي سيرافقه في النجاحات العالمية الكبرى على الحلبة في السبعينيات والثمانينيات، ولا سيما المباريات الأسطورية ضد سوغر راي ليونارد، كما يجسد الفيلم روح دي نيرو المعروف بشغفه بالملاكمه .

وعلاقة دي نيرو بمهرجان كان السينمائي ارتبطت بظهوره في الفيلمين الحائزين على "السعفة الذهبية" فيلم Taxi Driver للمخرج مارتن سكورسيزي في عام 1976، وفيلمMission  للمخرج ورولان جوفي في عام 1986، كما ترأس  لجنة التحكيم في مهرجان كان في عام 2011.

 كما رشح دي نيرو 7 مرات لجائزة الأوسكار وفاز باثنين منهما، الأولى عن فيلم Le Parrain II  لفرانسيس فورد كوبولا في عام 1975، والثانية عن فيلم Raging Bull  لمارتن سكورسيزي في عام 1981.

وسوف يتم عرض فيلم Hands of Stone في الولايات المتحدة في 26 أغسطس/أب المقبل.

بوابة العين الإماراتية في

04.05.2016

 
 

إصدار دليل العروض للدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائي

كان ـ «سينماتوغراف»

اعلنت اليوم إدارة مهرجان كان السينمائي عن اصدار دليل العروض الخاص بالأفلام للدورة الجديدة الـ69 والتي تبدأ في 11 مايو الجاري والتي تنتهي فعالياتها يوم 22 من الشهر نفسه، ووضعت منه نسخة بي دي إف على موقعها الالكتروني، كما اضافت معلومات جديدة وصور عن أهم الأفلام التي تشارك هذا العام، في أقسام المهرجان المختلفة، ونشرت النسخة الرسمية لاختيارات أفلام عام 2016.

سينماتوغراف في

05.05.2016

 
 

يعرض في مهرجان كان.. طارق عبد العزيز "مواطن" شارك في الثورة وفوجئ بتغيير مسارها في "اشتباك"

سارة نعمة الله

يشارك الفنان طارق عبد العزيز في فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان كان، وذلك للمرة الأولى في مشواره الفني، وذلك ضمن أبطال الفيلم المصري "اشتباك" الذي تم اختياره ليكون فيلم افتتاح قسم "نظرة ما" بالمهرجان.

ويجسد طارق في الفيلم شخصية "حسام" المواطن المصري الذي خرج ليشارك في ثورة يناير، آملاً في حياة أفضل قبل أن تفاجئه المتغيرات السياسية بمسارات مختلفة وصادمة.

الفيلم تأليف وإخراج محمد دياب ويشارك في بطولته 23 ممثلاً وممثلة، في مقدمتهم النجمة نيللي كريم التي يجمعها بطارق عبد العزيز العديد من المشاهد.

من جهة أخرى يواصل "عبد العزيز" تصوير دوره في فيلم "جوز هندي" أمام مصطفي شعبان، حيث يجسد شخصية "بطرس" المعيد في كلية الزراعة والتي تحمل العديد من المفاجآت والمواقف الكوميدية، وكان آخر ظهور سينمائي لعبد العزيز في فيلم محمد هنيدي الآخير "يوم ملوش لزمة" حيث جسد شخصية المأذون.

بوابة الأهرام في

05.05.2016

 
 

طارق عبد العزيز يشارك في فعاليات «كان السينمائي» للمرة الأولى

كتب: محمد طه

يشارك الفنان طارق عبدالعزيز في فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان كان لأول مرة في مشواره السينمائي ضمن أبطال الفيلم المصري «اشتباك» الذي تم اختياره ليكون فيلم افتتاح قسم «نظرة ما» بالمهرجان العالمي الأشهر على الإطلاق.

عبدالعزيز هو أحد أبطال الفيلم الذي يجسد شخصية «حسام» المواطن المصري الذي خرج ليشارك في ثورة يناير آملا في حياة أفضل قبل أن تفاجئه المتغيرات السياسية بمسارات مختلفة وصادمة الفيلم تأليف وإخراج محمد دياب ويشارك في بطولته 23 ممثل وممثلة في مقدمتهم النجمة نيللي كريم التي تجمعها بطارق عبدالعزيز العديد من المشاهد.

من جهة أخرى يواصل «عبدالعزيز» تصوير دوره في فيلم «جوز هندي» أمام ​مصطفي شعبان حيث يجسد شخصية «بطرس» المعيد في كلية الزراعة والتي تحمل العديد من المفاجأت والمواقف الكوميدية، وكان آخر ظهور سينمائي لعبدالعزيز في فيلم محمد هنيدي الآخير «يوم ملوش لزمة» حيث جسد شخصية المأذون.

المصري اليوم في

05.05.2016

 
 

مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي نزيه بن رمضان لـ “الخبر

مشاركتنا في مهرجان كان مهمة

الجزائر: م.ع

أكد مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي نزيه بن رمضان أن “الجزائر ستكون حاضرة هذه السنة بجناح في مهرجان كان السينمائي الدولي، كما اعتادت الحضور في هذا الحدث السينمائي العالمي، من أجل الترويج للسينما الجزائرية”، وأوضح بن رمضان لـ “الخبر” “لا يجب إعطاء انطباع بأن الجزائر لا تستطيع المشاركة، في وقت تسعى العديد من الدول التي تعتبر أقل شأنا بكثير من الجزائر للحضور بجناح في مهرجان كان”.

وقال مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “من الضروري أن تشارك الجزائر بجناح في كان”، وأضاف “لقد حرصت الوكالة على أن تكون في سوق مهرجان دبي بالنسبة للتمثيل عربيا، وفي مهرجان كان بالنسبة للتمثيل الدولي”.

وأشار نزيه بن رمضان إلى أن الوكالة لن تكون حاضرة هذه السنة إلا بالطاقم المنظم، فلن يتم توجيه أي دعوة إلى الصحافة أو المنتجين السينمائيين كما اعتادت الوكالة في السنوات الماضية، ولكنه دعا في المقابل كل الجزائريين المهتمين بالحقل السينمائي إلى زيارة جناح الجزائر، مشيرا إلى أن جناح الجزائر مفتوح لعرض الأعمال الجزائرية السينمائية، سواء التابعة للدولة أو الخاصة، كما اعتبر جناح الوكالة بمثابة مركز للجزائر ضمن حدث سينمائي يستقطب 200 دولة وحوالي 250 ألف زائر.

وعن غياب المشاركة الجزائرية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان وعروض الأفلام، أوضح نزيه بن رمضان أن “ذلك لا يعكس حجم الإنتاج الجزائري في الجزائر، ولا يعتبر مقياسا ولا معيارا لضعفه”. وأوضح أن هناك معايير أخرى غير احترافية تحدد قائمة الأفلام المتنافسة في مسابقة مهرجان كان، كما قال إن سياسية المهرجان تجاه الجزائر بخصوص المسابقة الرسمية تغيرت منذ عرض فيلم رشيد بوشارب “خارجون على القانون”، وما أثاره من جدل، موضحا أن الأفلام الجزائرية تحضر في مهرجانات أخرى وتحصد الجوائز الكبرى.

الخبر الجزائرية في

05.05.2016

 
 

فرنسا تستعين بخبرات إسرائيلية لتأمين مهرجان "كان" السينمائي

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

استعانت فرنسا بخبرات إسرائيلية لتأمين مهرجان كان السينمائي

ويحاط المهرجان بإجراءات أمنية مشددة لن تكون ظاهرة للعيان حفاظا على الطابع الاحتفالي للمهرجان العالمي للسينما بعد ستة أشهر من اعتداءات باريس، في حين لا تزال فرنسا خاضعة لحال الطوارئ.

ووعد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الذي سيتفقّد الترتيبات قبل افتتاح المهرجان في 11 مايو بإحاطته "بتدابير أمنية بأعلى مستوى ممكن في حين لا يزال التهديد الارهابي ماثلا في الأذهان".

وتحدث رئيس بلدية كان، دافيد لنسار، بالمناسبة عن "تدابير إضافية، لا سيما عمليات تفتيش عشوائية" في كل أحياء المدينة. وقال "نتخذ كافة التدابير لضمان أمن المهرجان من دون التأثير على شعبيته".

وبهدف إعداد قوات الشرطة لمواجهة الأسوأ المتمثل في اعتداء إرهابي، شهدت مدينة كان نهاية أبريل محاكاة لهجوم عبر تفجير سيارة مفخخة أمام مدرسة تبعه وصول أربعة إرهابيين إلى دار للسينما في قصر المهرجانات، حيث كان يوجد 180 شخصا لعبوا دور المشاهدين.

وأتاح التدريب الكشف عن الثغرات في التنسيق وفق نائب محافظ المنطقة فيليب كاستانييه.

وقال رئيس البلدية إن مدينة كان التي تستقبل مليوني سائح كل سنة قررت وضع "خطة وقائية لحمايتها من الخطر الإرهابي" هي الأولى من نوعها في فرنسا. وقام أربعة خبراء بينهم مسؤول إسرائيلي سابق في مكافحة الإرهاب بتحليل نقاط الضعف في المدينة.

وسيتم الأسبوع المقبل بمناسبة المهرجان المحاط بتغطية إعلامية واسعة نشر قوة أمنية كبيرة ومدربة تحسبا لأي خطر.

نظم مهرجان كان في 2015 بعد أربعة أشهر من الاعتداءات التي استهدفت صحيفة شارلي إيبدو ومتجرا يهوديا في يناير وأوقعت 17 قتيلا.

واستدعى ذلك اعتماد تدابير أمنية أعلى من تلك التي اتخذت السنة الماضية، وفق محافظ المنطقة أدولف كولرا. وتضمنت الإجراءات لأول مرة مركز قيادة موحدا لكل قوات الشرطة.

وتم التحقق من أمن مواقع المهرجان الإلكترونية لتفادي القرصنة، وتمت مراقبة الشبكات الاجتماعية والدعوات إلى التجمع انطلاقا من باريس، وفرضت منطقة أمنية بحرية ومنع تحليق الطائرات المسيرة، كما فرضت رقابة على محاور الطرق الكبرى المؤدية إلى المدينة ومطار نيس الأقرب إلى كان.

ينظم مهرجان كان بعد اعتداءات 13 نوفمبر التي أوقعت 130 قتيلا في باريس واعتداءات بروكسل التي أوقعت 32 قتيلا في 22 مارس.

وتم على الأرجح توسيع نطاق الخطة الأمنية التي لم تنشر تفاصيل عن عديد عناصرها ويتوقع أن يستعرض المحافظ بعد ظهر الاثنين الاستعدادات الأمنية المحيطة بالمهرجان.

ضمان أمن مهرجان كان يعني بالنسبة لقوى الأمن تأمين كل الأنشطة والفعاليات على مدى 11 يوما طويلا ومراقبة حشود ضخمة قد تمثل تهديدا لكبار الشخصيات والمشاهير الذين سيسيرون على السجاد الأحمر بحماية "طوق أمني محكم" حول مقر المهرجان ككل سنة.

وسيتولى نحو 500 شخص حماية المقر من الداخل ومحيطه المباشر، يضاف إليهم قوى الأمن الوطنية والبلدية التي سيتم استنفارها لهذا الحدث.

وخلال فترة المهرجان، يتضاعف عدد الناس في المدينة ثلاث مرات إلى نحو 210 آلاف شخص مع ارتفاع الجنح وحوادث السرقة والنشل في مايو على شاطئ الكوت دازور. حتى إن السارقين المتدفقين على المدينة قد يخطفون الأضواء من نجوم هوليوود كما حدث في 2013 عندما تمت سرقة مجوهرات، أو في 2015 عندما جرت عملية سطو سرق خلالها 17,5 مليون يورو من متجر لكارتييه قبل المهرجان بقليل.

بوابة العين الإماراتية في

05.05.2016

 
 

نيللى كريم تفتتح مسابقة "نظرة ما" بفيلم "اشتباك" بمهرجان كان الخميس المقبل

كتبت أسماء مأمون

تفتتح النجمة المصرية نيللى كريم مسابقة "نظرة ما" بفيلم "اشتباك" الذى يشاركها فى بطولته هانى عادل وطارق عبد العزيز، حيث يعرض فى الحادية عشرة من صباح الخميس 12 مايو الجارى، إضافة إلى عرض ثانى للفيلم فى الثامنة ونصف مساء، والذى يعرض فى SALLE DEBUSSY . فيلم "اشتباك" يتناول الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها، وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة" فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا. "اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه محمد دياب فى ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلمه "678" الذى تناول فيه قضية التحرش الجنسى بجميع أشكاله فى تجربة جريئة والفيلم الجديد يشارك فى بطولته نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز ومحمد عبد العظيم وأحمد مالك وعمرو القاضى ومحمد رضوان

الخريطة الكاملة لعروض الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية بمهرجان "كان"..

كريستين ستيورات 17مايو.. "اشتباك" لنيللى كريم الخميس المقبل.. وتكريم دى نيرو وميل جيبسون وراسل كرو وجورج كلونى وجوليا روبرتس

كتبت أسماء مأمون

أعلنت إدارة الدورة الـ69 من مهرجان كان السينمائى الدولى، عن جدول عروض الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية هذا العام، هذه الدورة يتم افتتاحها بفيلم المخرج الشهير وودى آلن وهو فيلم CAFÉ SOCIETY بطولة كريستين ستيورات حيث يتم عرضه بـ GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE يوم الأربعاء 11 مايو الجارى، وتنافس ستيورات أيضا بفيلم "PERSONAL SHOPPER" فى المسابقة الرسمية للمهرجان والذى يعرض يوم 17 مايو الجارى. ويعرض ضمن المسابقة الرسمية أيضا فيلم "Julieta" للمخرج الإسبانى بدرو ألمودوفار 17 مايو فى 3 مواعيد مختلفة، وهى 8 ونصف صباحا و1 ونصف ظهرا و7 مساء، وفيلم "forushande" للمخرج الإيرانى اصغر فرهادى يوم 21 مايو فى 12 ظهرا و10 مساء، و فيلم البلجيكى "la fille inconnue" من إخراج وتأليف الأخوين Jean-Pierre Dardenne, Luc Dardenne 18 مايو الجارى فى الثامنة والنصف صباحا و7 مساء، و فيلم American honey للمخرج والمؤلف أدنريا أرنولد 15 مايو فى 3 ونصف عصرا، وفيلم " Paterson" تأليف وإخراج الأمريكى جيم جرموش 16 مايو الساعة 4 عصرا، فيلم "Bacalaureat" للمخرج والمؤلف الرومانى كريستيان مونجيو 19 مايو فى 3 مواعيد فى 8 ونصف صباحا وواحدة ونصف ظهرا و7 ونصف عصرا. فيما يكرم المهرجان عدد من النجوم العالميين بعرض أفلامهم خارج المسابقة الرسمية ويأتى فى المقدمة فيلم " MONEY MONSTER " بطولة كل من جوليا روبرتس وجورج كلونى يوم 12 مايو فى GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE فى السابعة والنصف مساء، كما يعرض فيلم الخيال العلمى "the BFG" يوم 14 مايو، ويعرض فيلم "" The Nice Guys للنجم راسل كرو وريان جوسلينج وماثيو بومر يوم 15 مايو فى GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE فى العاشرة والنصف مساء، وتدور أحداثه حول التحقيق فى واقعة انتحار نجم للأفلام الإباحية فى لوس أنجلوس عام 1970 . فيلم " HANDS OF STONE " للنجم روبرت دى نيرو يوم 16 مايو فى العاشرة مساء، وفيلم "BLOOD FATHER " للنجم ميل جيبسون 21 مايو، وتدور أحداثه حول أب يحاول حماية ابنته البالغة من العمر 16 عام من تجار المخدرات الذين يحاولون قتلها. فيما تفتتح النجمة المصرية نيللى كريم مسابقة "نظرة ما" بفيلم "اشتباك" الذى يشاركها فى بطولته هانى عادل وطارق عبد العزيز يوم 12 مايو 11 صباحا وعرض ثانى 8 ونصف مساء، والذى يعرض فى SALLE DEBUSSY . ويعرض فيلم " HELL OR HIGH WATER " لـ جيف بريدجز وكريس باين وبن فوستر وكاتي ميكسون ويعرض الفيلم يوم 16 مايو الساعة 2 ظهرا والساعة 10 مساء الفيلم تدور أحداثه حول رجل يكافح من أجل حماية مزرعة عائلته فى ولاية تكساس. وفيلم " OMOR SHAKHSIYA " 12 مايو الساعة 2 ظهرا و10 مساء، فيلم " UCHENIK " 13 مايو الساعة 11 صباحا و4 ونصف مساء، وفيلم " TRANSFIGURATION " 14 مايو الساعة 11 ونصف صباحا و4 ونصف عصرا، وفيلم " FUCHI NI TATSU " 14 مايو الساعة2 ظهرا و10 مساء، وفيلم " CÂINI " و" ME’EVER LAHARIM VEHAGVAOT " 15 مايو وفيلم " APPRENTICE " و" HELL OR HIGH WATER " 16 مايو ، وفيلم " VOIR DU PAYS " وفيلم " CAPTAIN FANTASTIC " يوم17 مايو وفيلم " VAROONEGI " وفيلم " UMI YORIMO MADA FUKAKU " وفيلم " LA TORTUE ROUGE " 18 مايو وفيلم " HYMYILEVÄ MIES " و" PERICLE IL NERO " 19 مايو

مهرجان كان يحتفى بأفلام جوليا روبرتس وجورج كلونى وراسل كرو

كتبت أسماء مأمون

يكرم مهرجان كان فى دورته الـ 69 عددا من النجوم العالميين بعرض أفلامهم خارج المسابقة الرسمية ويأتى فى المقدمة فيلم " MONEY MONSTER " بطولة جوليا روبرتس وجورج كلونى يوم 12 مايو فى GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE فى السابعة والنصف مساء ، كما يعرض فيلم الخيال العلمى "the BFG" يوم 14 مايو، ويعرض فيلم "" The Nice Guys للنجم راسل كرو وريان جوسلينج وماثيو بومر يوم 15 مايو فى GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE فى العاشرة والنصف مساء، وتدور أحداثه حول التحقيق فى واقعة انتحار نجم للأفلام الإباحية فى لوس أنجلوس عام 1970 . فيلم "MONEY MONSTER" بطولة النجم جورج كلونى والنجمة جوليا روبرتس وتدور أحداثه حول مقدم برامج اقتصادى شهير يدعى لى جيتس ويجسده جورج كلونى يتعرض لعملية سطو مسلح وهو يقدم برنامجه على الهواء مباشرة، ويتم اتخاذهم كرهائن ويحاول هو وفريق عمله إنقاذ أنفسهم من هذه الورطة. ويشارك إلى جانب كل من جورج كلونى وجوليا روبرتس فى بطولة الفيلم كل من كاتريونا بالف وجاك أوكونيل ودومينيك ويست وجيانكارلو اسبوزيتو، وجريتا لى وإميلى ميد ومن تأليف آلان ديفيور وجيم كوف و من إخراج جودى فوستر

اليوم السابع المصرية في

05.05.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)