كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«البرلينالى»

يفتح أبوابه للمهاجرين واللاجئين ويوجِّه الدعوة لألف منهم

بقلم: سمير فريد

مهرجان برلين السينمائي الدولي السادس والستون

   
 
 
 
 

تبدأ الخميس الدورة ٦٦ لمهرجان برلين السينمائى الدولى، المعروف باسم «البرلينالى»، (١١-٢١ فبراير ٢٠١٦)، أول مهرجانات السينما الدولية الكبرى الثلاثة فى العالم مع مهرجان «كان» فى مايو ومهرجان «فينسيا» فى سبتمبر.

فى ٢٣ ديسمبر الماضى صرَّح ديتر كوسليك، مدير المهرجان، وذلك فى حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية، بأن دورة ٢٠١٦ سوف توجِّه الدعوة إلى ألف من المهاجرين واللاجئين لحضور المهرجان، ودعوة بعض أطفالهم لمشاهدة مسابقة أفلام الأطفال فى إطار «فصول الترحيب» فى المدارس، والتى تساعدهم على الاندماج فى المجتمع الألمانى. كما ستتم دعوة جميع المشتركين فى المهرجان من الضيوف والجمهور للتبرع لدعم المراكز الصحية المخصصة لعلاج اللاجئين. وقال كوسليك إن «البرلينالى» عندما أقيم لأول مرة عام ١٩٥١ بعد ست سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية كان هناك ملايين الألمان اللاجئين داخل وخارج بلادهم، وإن قضايا اللاجئين كانت محور اهتمام المهرجان دائماً. وقال إنه يقدر موقف المستشارة الألمانية ميركل من هذه القضايا، وليس هناك من يقدر هذه المسؤولية التاريخية أكثر من ألمانيا.

وبعد أحداث ليلة رأس السنة فى كولون ومدن ألمانية أخرى، التى قام فيها بعض اللاجئين بالاعتداء على حشود من المحتفلين بمولد العام الجديد فى الساحات، أصدرت إدارة المهرجان بياناً صحفياً يؤكد ما ذكره كوسليك فى تصريحاته، وأن ما حدث لم يُغيِّر موقف المهرجان.

٢٠ فيلماً عربياً

يتميز مهرجان برلين عن كان وفينسيا بالعدد الكبير من الأقسام والأفلام، والتى تصل بمجموع الأفلام التى تُعرض فيه إلى أكثر من ٤٠٠ فيلم طويل وقصير، والعدد الأكبر من العروض المفتوحة للجمهور بتذاكر، والتى يزيد عددها على ربع مليون تذكرة كل سنة.

ويشهد المهرجان هذا العام عرض ٢٠ فيلماً عربياً ولمخرجين عرب، وهو أكبر عدد منذ دورة عام ٢٠١٢ التى كان محورها ثورات الربيع العربى عام ٢٠١١، وهى ٩ أفلام طويلة (٦ روائية و٣ تسجيلية) و١١ فيلماً قصيراً. كما أن هناك معرضاً من معارض الأرشيف البصرى عن صعود الهرم الأكبر للفنانة الأردنية علا يونس.

فى مسابقة الأفلام الطويلة الفيلم التونسى الروائى «نحبك هادى» إخراج محمد بن عطية. وفى مسابقة الأفلام القصيرة الفيلم البريطانى «عودة إنسان» إخراج الفلسطينى مهدى فليفل. وفى مسابقة أفلام الفتية الطويلة (أكثر من ١٤ سنة) الفيلم الفرنسى «ثورتى» إخراج التونسى رمزى بن سليمان.

وخارج المسابقات فى «البانوراما» الفيلم الجزائرى «الطريق إلى اسطنبول» إخراج رشيد بوشارب، والفيلم المغربى «جوع كلبك» إخراج هشام لعسرى، وكلاهما من الأفلام الروائية الطويلة.

وفى «الملتقى» خمسة أفلام طويلة: فيلمان روائيان، المصرى «آخر أيام المدينة» إخراج تامر السعيد، والسعودى «بركة يقابل بركة» إخراج محمود صباغ، وهو أول فيلم سعودى طويل يعرض فى المهرجان. وثلاثة أفلام تسجيلية: السورى «منازل بلا أبواب» إخراج آفو كابرليان، واللبنانى «مخدومين» إخراج ماهر أبى سمرة، والفلسطينى «مادة سحرية تسرى فى داخلى» إخراج جومانة مناع.

وفى «امتداد الملتقى» المخصص لما يعرف بالفنون البصرية عشرة أفلام قصيرة، خمسة من لبنان، وهى «الآن: نهاية موسم» إخراج أيمن نهلى، و«وضعية تسلل» إخراج مروان حمدان، و«المرحلة الرابعة» إخراج أحمد غصين، و«أحجار. آلهة. بشر» إخراج جو نامى، و«أبوعمار قادم» إخراج نعيم مهيمن. وأربعة أفلام من مصر، وهى «منتهى الصلاحية» إخراج إسلام كمال، و«كما تحلق الطيور» إخراج هبة أمين، و«ذاكرة عباد الشمس» إخراج مى زايد، و«فتحى لا يعيش هنا بعد الآن» إخراج ماجد نادر. والفيلم العاشر البريطانى «فى المستقبل، أكلوا من أفخر أنواع البورسلين» إخراج الفلسطينية لاريسا صنصور وصورين ليند.

الشيخة حور القاسمى

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من ثلاثة أعضاء، وهم: الشيخة حور القاسمى، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، من الإمارات العربية المتحدة، وقد عرفها المهرجان رسمياً مستخدماً لقب «الشيخة» احتراماً لتقاليد بلادها، والعضو الثانى كاترينا جريجوس من اليونان، وكلتاهما من خبراء الفنون البصرية الدوليين، حيث شاركت حور القاسمى فى لجنة اختيار بينالى برلين ٢٠١٢، وكانت المشرفة على جناح الإمارات فى بينالى فينسيا العام الماضى، وتشرف كاترينا جريجوس على بينالى سالونيك، وتشترك فى لجان الاختيار لمعارض العديد من دول أوروبا. والعضو الثالث المخرج الإسرائيلى آفى مغربى الذى عرضت أغلب أفلامه فى «الملتقى» منذ عام ٢٠٠٢، وفاز بجائزة كونراد فولف من أكاديمية برلين عام ٢٠٠٩. ويعرض له هذا العام فى «الملتقى» أحدث أفلامه «بين الجدران».

هذه هى المرة الثانية التى تشترك فيها شخصية عربية مع أخرى إسرائيلية فى لجنة تحكيم دولية، وذلك منذ أن اشترك الراحل يوسف شاهين مع الراحلة ليا فان لير فى مسابقة مهرجان كان عام ١٩٨٣. وكما كانت الباحثة ليا فان لير من أنصار السلام ودعاة التعايش بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى، كذلك آفى مغربى فى كل مواقفه وأفلامه. وأنصار السلام من الطرفين المتصارعين هم الأمل فى تحقيق السلام، فليس أمام الشعبين سوى أن يعيشا معاً على نفس الأرض. وليس هناك من سلام سوى السلام العادل بتنفيذ حل الدولتين. ولاشك أن قبول حور القاسمى عضوية اللجنة مع آفى مغربى تعبير عن التطلع إلى ذلك السلام، وعودة العرب مسلمين ومسيحيين ويهوداً إلى المساهمة فى الحضارة الإنسانية.

المصري اليوم في

09.02.2016

 
 

'منازل بلا أبواب' السوري في برلين السينمائي

العرب/ رضاب نهار

فيلم 'منازل بلا أبواب' يحاكي الواقع السوري المعيش بعين فنية مراقبة وحذرة، إذ تضيء مشاهده على وجود الأرمن في سوريا منذ عقود.

يشارك في الفترة الممتدة بين 11 و20 فبراير الجاري الفيلم الوثائقي الطويل “منازل بلا أبواب” للمخرج أواديس كابرئيليان في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ضمن قسم الـ”فوروم” المخصص للأفلام التجريبية الطليعية، حيث سيمثّل الفيلم سوريا، بينما سيمثّل مخرجه الحضور السوري والأرمني في آن واحد.

الفيلم من إنتاج “بدايات” وهي مؤسسة سورية غير ربحية، تهتمّ بدعم وإنتاج الأفلام القصيرة والوثائقية والفنون البصرية. وهو يحاكي الواقع السوري المعيش بعين فنية مراقبة وحذرة، إذ تضيء مشاهده على وجود الأرمن في سوريا منذ عقود، وتوضح ما حصل لهم كنتيجة حتمية لاندلاع الثورة السورية قبل سنوات.

يقول كابرئيليان: تمّ تصوير الفيلم في الفترة ما بين 2013 و2015، في منطقة الميدان بمدينة حلب، وتحديدا في جهة منزل أهلي هناك، وهي المنطقة ذاتها التي كانت مخيما للأرمن قبل 100 سنة إثر المجازر الحاصلة في ذلك الوقت، ولعل هذا الأمر يحيل إلى مقاطعة الأحداث بعضها ببعض، ويفتح المجال واسعا أمام إدراك التطورات في الحارة ذاتها، فمن حيّ حيوي مأهول بالسكان ومزدحم بمفردات الحياة إلى مكان هجره ناسه، يكاد يخلو من تفاصيل العيش الإنساني وقد دمّرت بعض أجزائه بفعل الحرب، وهكذا يسجّل التاريخ رحلة النزوح الثانية في حياة الأرمن.

ويكشف “منازل بلا أبواب” كيف يزداد أعداد النازحين عند أبواب الجمعيات والمدارس والمنظمات يوما بعد يوم، باحثين عن المساعدة واللجوء الإنساني، ليفضح قدرة النزاعات والحروب على تجريد الإنسان من عالمه ورميه بعيدا وسط معاناة لم يكن هو السبب فيها، فضلا عن إضاءته على الحرب ذاتها في بعديها الواقعي والفلسفي، فقد أخذت تقترب تدريجيا إلى أن وصلت إلى الحارة.

العرب اللندنية في

09.02.2016

 
 

السماح للاجئين بحضور مهرجان برلين السينمائي مجانا

أعلن مهرجان برلين السينمائي مشروعا يسمح لمتطوعين بإحضار لاجئين لحضور عرض الأفلام السينمائية بالمجان.

وأطلق مهرجان " برلينالي"  مشروع "العراب" لدعوة متطوعين يعملون مع اللاجئين لإحضار 4 أشخاص لحضور عرض الأفلام مجانا.

وقالت أدرياني بوروس، مديرة التسجيل في المهرجان، إن الاهتمام باللاجئين ليس غريبا على مهرجان "برلينالي".

ويبدأ المهرجان فعاليته الخميس المقبل بعرض فيلم "هايل، سيزار" (يعيش القيصر) بطولة جورج كلوني وسكارلين جوهانسون وجوش برولين.

وتستمر النسخة السادسة والستون من المهرجان حتى 21 فبراير/ شباط الجاري.

المصدر: أ ب

الجزيرة الوثائقية في

09.02.2016

 
 

أفلام أردنية تتنافس على جوائز مؤسسة روبرت بوش

عمانتتنافس ثلاثة مشاريع افلام اردنية قصيرة متنوعة بين الروائي والتسجيلي والتحريكي، على جوائز مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ ضمن فعاليات الدورة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي التي تنطلق بعد غد الخميس في المانيا.

والافلام الاردنية المشاركة هي (البرج) لمراد ابو عيشة ورند بيروتي، (غربتي) لصهيب نشوان وداليا النمر، و(منتصف الليل) لأحمد صالح كما تشتمل قائمة الافلام المتنافسة على افلام مصرية وسورية ولبنانية وفلسطينية.

وتستهدف المسابقة التي تبدأ في استقبال طلبات المشاركين في شهر أيار ولغاية تموز من كل عام، الى ايجاد نوع من الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصناع الأفلام العرب الشباب.

وتخضع الافلام المشاركة بهذه المسابقة لقرارات لجنة تحكيم دولية من بينهم مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داود والسكرتير العام لمعهد غوته يوهانس إيبرت والأديبة والاعلامية دوريس هيب والمنتج رومان بول ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية ببيروت هانيا مروة والمخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري بالإضافة الى مدير البرامج في قسم المواهب لمهرجان برلين السينمائي فلوريان ويغون.

يشار الى ان مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ هي إحدى أكبر المؤسسات الأوروبية المرتبطة بشركات خاصة تأسست العام 1964 حيث تستثمر المؤسسة حوالي 70 مليون يورو سنوياً في دعم حوالي 800 مشروع ثقافي وتعليمي واجتماعي موزعة في ارجاء العالم في مجالات التعاون الدولي، التعليم، المجتمع والثقافة، بالإضافة إلى الصحة والعلوم.

ومنذ تأسيسها في عام 1964، أنفقت المؤسسة ما يزيد عن 2ر1 مليار يورو في الأنشطة الخيرية.-(بترا)

الغد الأردنية في

09.02.2016

 
 

بالصور.. إقبال كبير على تذاكر فعاليات مهرجان برلين السينمائى الـ66

كتبت رانيا علوى

شهدت منافذ بيع تذاكر مهرجان برلين السينمائى لعام 2016 إقبالا كبيرا من قبل عشاق والمعنيين بالسينما، حيث يعد المهرجان واحدا من أهم مهرجانات السينما فى أوروبا والتى ستبدأ فعالياته بعد غد الخميس، وتستمر حتى 21 فبراير الجارى، وسيتم عرض أكثر من 400 عمل خلالهم، وذلك إلى جانب عدد كبير من الاحتفاليات على هامش المهرجان. وقد ظهر بالصور حشود وطوابير طويلة أمام أكشاك البيع الخاصة بفعاليات مهرجان برلين السينمائى الـ66، حيث استمر التوافد لوقت طويل

بالصور.. الاستعدادات الخاصة بحفل افتتاح مهرجان برلين السينمائى

كتبت رانيا علوى

تجرى حاليا الاستعدادات الخاصة بحفل افتتاح مهرجان برلين السينمائى لعام فى دورته الـ66 والتى ستقام بعد غد الخميس فى برلين بألمانيا، وظهر بعدد من الصور عدد من العاملين بتعليق اللافتات الخاصة بالمهرجان. من جهة أخرى شهدت منافذ بيع تذاكر مهرجان برلين السينمائى لعام 2016 إقبالا كبيرا من قبل عشاق والمعنيين بالسينما، حيث يعد المهرجان واحدا من أهم مهرجانات السينما فى أوروبا والتى ستبدأ فعالياته بعد غد الخميس وتستمر حتى 21 فبراير الجارى، وسيتم عرض أكثر من 400 عمل خلالهم، وذلك إلى جانب عدد كبير من الاحتفاليات على هامش المهرجان

اليوم السابع المصرية في

09.02.2016

 
 

جورج كلوني لـ «القدس العربي»:

أسرد تاريخ هوليوود في فيلم «هيل قيصر»

قال إن زوجته آمال حولت نظرته من الفن للسياسة

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

للمرة الرابعة، يقوم جورج كلوني ببطولة فيلم الأخوين كووين وهو «هيل قيصر»، الذي يسلط الضوء على ميكانيكية صناعة الأفلام في هوليوود في الأربعينيات عندما كان كل من يعمل فيها يخضع تماما للاستوديوهات، التي كانت تتحكم بأمور حياتهم المهنية والشخصية كلها، من خلال مدراء كانوا معروفين بالمصححين.

قصة الفيلم خيالية، ولكنها مستوحاة من شخصيات هوليوودية معروفة وفي مركزها شخصية «المصحح»، أيدي ماداكس (جوش برولين)، الذي كان مصححا في ستوديو MGM منذ 1924 حتى 1948. وظيفة ماداكس هي المحافظة على صورة نظيفة للاستوديو ونجومه أمام الرأي العام، وحل أي مشاكل في انتاج افلامه وتأمين إكمال تصويرها في إطار ميزانياتها. 

وهذه مسؤولية صعبة جدا، علما أن عددا من نجوم هوليوود معروفون بعدم السيطرة على غرورهم وغرائزهم وخلق الفضائح والتعامل بالمخدرات والافراط بشرب الكحول والتكاسل في اداء وظائفهم. ففي الفيلم نشاهد ماداكس يتعامل معهم وكأنهم كانوا اطفالا مشاغبين، يؤنبهم ويصفعهم ويملي عليهم سبل التصرف المهني. فعندما يقبض على نجمة تتصور عارية أمام مصوّر فضائح، يشبعها ضربا قبل أن يبعثها إلى بيتها مع سائق الأستوديو، ثم يخبر الاعلام بأنها ليست النجمة المعروفة وإنما شبيهة لها كانت تقوم بالتدريب لفيلم جديد. وعندما لم يجد زوجا ملائما لنجمة أخرى اكتشفت أنها كانت حاملا من شخص مجهول، يقترح عليها أن تسلّم مولودها لأحد عملاء الأستوديو، الذي عادة يقر بجرائم ارتكبها النجوم من أجل حمايتهم، ثم تتبناه منه بدون أن تثير فضول الإعلام. كما أننا نشاهده يملي على مخرج معروف استخدام نجم كاوبوي مشهور في فيلم رومانسي، رغم أن النجم لا يملك القدرة المهنية لأداء الدور.

ولكن أصعب تحد يواجهه ماداكس هو اختطاف أكبر نجم ستوديو وهو بيرد ويتلاك، الذي يجسده جورج كلوني، بينما كان يقوم ببطولة أغلى أفلام الاستوديو وهو فيلم ملحمي عن حياة المسيح «هيل قيصر». ويطالب مختطفو ويتلاك بـ 100 الف دولار من أجل تحريره.

تحت ضغط اكمال تصوير الفيلم والخوف من تسريب الخبر للإعلام، يوافق ماداكس على الفور، ويستقرض المبلغ من بنك الاستوديو ويقدمه للمختطفين، الذين هم في الحقيقة ليسوا مجرمين، وإنما كتاب السيناريوهات، الذين انضموا للحزب الشيوعي، احتجاجا على التمييز ضدهم في الرواتب. وفي الوقت نفسه يحاول المختطفون اقناع ويتلاك بالانضمام اليهم ودعم نضالهم من أجل المساواة في الحقوق والرواتب. ويتلاك يتعاطف معهم ويوافق على مشاركتهم بالتآمر ضد الأستوديو. ولكن عندما يعود إلى الاستوديو ويطرح افكاره الجديدة أمام ماداكس، ينهال عليه الأخير بالصفعات على وجهه قبل أن يطرده من مكتبه.

«يظن بأنه يشرح مبادىء الشيوعية للعالم، ويريد أن يبثها للجماهير حتى تنهال عليه صفعات ماداكس»، يضحك كلوني في مقابلة أجريتها معه في فندق «بيفرلي هيلز» بداية هذا الأسبوع، واصفا ويتلاك بالأبله والسطحي: «أنا لم اقم بأي دراسة تحضيرية لهذا الدور لأنني أعرف أن الادوار التي يكتبها لي الاخوان كووين لا تكون ذكية. ربما هذا هو انطباعهم عني».

فعلا فان كلوني لا يأبه من وضع نفسه في ظروف ساخرة ومحرجة في أداء دور ويتلاك. ويؤكد أن روح الدعابة هو نوع من الشجاعة». عليك أن لا تخاف من الضحك على نفسك، وإذا لم تملك روح دعابة وانتقاد الذات فلا يمكنك أن تستمتع بأي شيء»، يعلق النجم الهوليوود، مضيفا أن روح دعابة زوجته آمال هي الأهم والأولى في علاقتهما». آمال تقوم بأمور جدية وتعمل على قضايا جدية جدا، ولكنها هي أكثر الناس مرحا وتملك روح دعابة عظيمة».

ويتلاك، هو ليس الأخرق الوحيد في الفيلم، بل أن كل من يعمل في صناعة الافلام الهوليوودية يبدو تافها وبحاجة إلى رعاية ماداكس له، وكأنهم كانوا الغنم وهو الراعي. حتى كتاب السيناريوهات، الذين يناضلون من أجل المساواة في الحقوق، يبدون كالأطفال الجهلة، إذ أنهم يظنون أن الإتحاد السوفييتي، الذي كان تحت وطأة حكم ستالين، سوف يمنحهم حرية الابتكار والإبداع ويعوضهم بالأجور التي يستحقونها، بينما كان الشعب السوفييتي يصفُّ في الطوابير ساعات طويلة من أجل أقتناء رغيف خبز. ولكن تصرفاتهم لم تكن مضحكة للسياسيين الأمريكيين، وخاصة جوزيف مكارثي الذي لاحق الكثير منهم في بداية الخمسينيات متهما إياهم بالإنضمام للحزب الشيوعي وخيانة الولايات المتحدة ومدرجا إياهم في قائمة عُرفت بالقائمة السوداء، الذي شُجب أعضاؤها في وسائل الاعلام وحُرموا لاحقا من العمل في هوليوود.

موضوع المكارثية سبره كلوني عام 2005 في فيلمه «مساء الخير، حظا سعيدا»، الذي حقق له جائزتي «أوسكار» لأفضل مخرج وأفضل سيناريو». في مساء الخير وحظا سعيدا تحدثنا عن أهمية وجود اعلام مناهض للمكارثية»، يقول كلوني. «لأنه لم تكن هناك صحف غير الرسمية، التي كانت تحطم أعضاء القائمة السوداء. أما هذه الايام، قائمة سوداء لا يمكنها أن تنجح، وذلك بفضل وجود صحف عدة أو حتى «تويتر». إعلام اليوم يساهم في تعزيز الديمقراطية وحماية الفرد من الأكاذيب المدمرة».

رغم كل ذلك فان كلوني، الذي انتقل في الـ20 من عمره ليعيش مع عمته النجمة روزماري في هوليوود، حيث بدأ سيرته المهنية في التمثيل على خشبة المسرح مع زوجها خوزي، يحن إلى الماضي في مدينة مصنع الاحلام: «أنا أحب فكرة هوليوود القديمة، عندما كانت الأفلام ضخمة وعندما كان هناك جمال وروعة وكل شيء كان يبدو بسيطا. أنا متأكد أنها كانت أيام جميلة لهذه الشخصيات في هوليوود. هناك أيضا ماداكس المصحح الذي يخلق المعجزات لينشلك من المصائب، وليته كان موجودا هذه الأيام،» يضحك كلوني، مضيفا أن كل ما نشرته صحف الفضائح من حمل أمال أو طلاقها منه كذب وافتراء.

طبعا منهج هوليوود القديم بدأ يتفكك في الخمسينيات، ولم تعد الأستوديوهات تملك أو تتحكم بالنجوم، الذي باتوا مستقلين في خياراتهم المهنية وحياتهم الشخصية، إذ أن كثيرا منهم شعروا بأنهم كانوا مخنوقين ابداعيا وأرادوا أن يحققوا أعمالا توسع افاقهم الفنية لا تقدمها الأستوديوهات: «أنا حاولت أن أفعل ذلك في سيرتي المهنية وهو أن لا أقوم بادوار تُملى علي، وخاصة بعد أداء دور «باتمان»، حين أدركت أن علي أن أقوم بأفلام أكون أنا نفسي مسؤولا عن نجاحها أو فشلها»، يقول كلوني، الذي رغم تقديره لاستقلاليته، إلا أنه أيضا يشعر بالأمان والدفء في حضن نظام الاستوديوهات: «هناك نوع من مودة الصحبة والراحة من معرفة كل شخص يعمل معك وكأنك عنصر في عصابة. أنا أشتاق لهذا الشعور لأن صناعة الأفلام صارت تدريجيا أقل تعاونية أو عمل فريق».

ما يلفت الإنتباه في الفيلم هو عدم وجود أي وجه ملون بين شخصياته، وهذا يذكرنا أن هوليوود كانت دائما تصنع أفلاما من منظور الشخص الأبيض. وهذا ما أثار الجدل مؤخرا بسبب تجاهل الفنانين السود في ترشيحات جوائز «الأوسكار». وكان كلوني واحدا من نجوم هوليوود، الذين طالبوا بالتعددية في صناعة الأفلام الهوليوودية، ولكنه أُتهم بالنفاق لأنه لم يستخدم ممثلين سودا في أي من أفلامه: «4 من الأفلام التي أخرجتها كانت تاريخية، ولا يمكن أن تغير عرق شخصياتها. حقا كان بإمكاني أن أستخدم بطلا أسود في فيلم «آيدز أوف مارش»، بدلا من رايان غازلينغ. الحقيقة هي أنني كنت أود أن اشتغل مع رايان في مشروع معين وفي ذلك الحين لم أدرك أنه كانت هناك مشكلة تعددية في هوليوود. والمشكلة تكمن في الأشخاص الذين يمنحون الضوء الاخضر للمشاريع إذ أنهم يصرون على استخدام ممثل من قائمة تضم دائما نجوما بيضا مثل رايان وليوناردو ديكابريو وإن لم تلب أوامرهم لا تحصل على دعمهم المادي لصنع فيلمك. فعلينا أن نغيّر الأسماء في هذه القائمة. ومن ناحية أخرى، نحن نعلم أن نظام النجوم لا يضمن نجاح فيلم هذه الأيام، لهذا لماذا لا نتوقف عن الاعتماد على ذلك واستخدام الممثل الملاِئم للدور؟».

الحقيقة هي أن كلوني كان دائما فعالا في تسليط الضوء على التمييز العنصري في هوليوود والولايات المتحدة، فضلا عن قضايا عالمية أخرى. ويعترف أن آمال أثارت فضوله في قضايا جديدة مثل ابادة الأرمن واعتقال رئيس جزر المولديف، الذي نجحت زوجته مؤخرا في تحقيق الإفراج عنه لأسباب طبية: «أشعر هذه الأيام بأنني أقضي أكثر وقتا مع سياسيين بدلا من مشاهير. فقبل يومين زارنا في بيتنا في لندن، رئيس المولديف السابق، ناشيد، ليشكر زوجتي على الإفراج عنه. فحياتنا تدور حول الأشخاص الذين نعمل معهم من مختلف أقطار العالم وليس النجوم».

من المفارقات أن كلوني يشعر بالراحة في بيته في انكلترا، حيث يقوم بكتابة سيناريوهات أفلامه والعمل على مشاريعه الخيرية، بينما آمال، البريطانية، تفضل قضاء وقتها في بيتهم في لوس أنجلس، حيث يمكنها أن تشتغل بهدوء بعيدا عن إزعاج أفراد عائلتها وزملائها، الذين لا يتركونها وشأنها عندما تكون في لندن: «ولكن نحاول أن نوزع وقتنا في بيوتنا الثلاثة في انكلترا، لوس أنجليس وايطاليا»، يقول كلوني.

ويتجه بعد أسبوع بصحبة آمال إلى برلين ليحضر العرض الأول لـ»هيل قيصر» في «مهرجان برلين للأفلام».

القدس العربي اللندنية في

09.02.2016

 
 

بالصور.. غدًا انطلاق فعاليات الدورة الـ66 لـ"برلين السينمائى"

المهرجان يعرض أكثر من 400 عمل.. "Hail, Caesar" لجورج كلونى فيلم الافتتاح.. و"طوابير" على منافذ بيع تذاكر

كتبت رانيا علوى

تنطلق غدًا الخميس فعاليات مهرجان برلين السينمائى لعام 2016، وتستمر حتى 21 فبراير الجارى، وسيتم خلالها عرض أكثر من 400 عمل، وذلك إلى جانب عدد كبير من الاحتفاليات على هامش المهرجان، ولأن ألمانيا تمتلك حبا خاصا لهوليوود فمن المقرر أن يعرض فى الافتتاح فيلم "Hail, Caesar" للنجم الشهير جورج كلونى والذى يعد واحدًا من أهم ضيوف المهرجان، وهو العمل الذى تدور أحداثه العمل فى خمسينيات القرن الماضى حول إيدى مانيكس الذى كان يعمل فى استوديوهات هوليوود، ويتطرق العمل إلى كواليس صناعة السينما. وقبل أيام من انطلاق الفعاليات شهدت منافذ بيع تذاكر المهرجان إقبالا كبيرا من قبل المعنيين بالسينما، حيث يعد المهرجان واحدًا من أهم مهرجانات السينما فى أوروبا. ورغم عرض الكثير من الأعمال الفنية السينمائية، إلا أن هناك 10 أفلام تستحق المشاهدة، وجاء فى مقدمتهم فيلم " The Commune" وهو من تأليف وإخراج توماس فينتربيرج، وبطولة أولريش تومسن وفارس فارس، وتبدأ أحداثه يرث إريك المحاضر فى مجال الهندسة منزل والده الكبير الذى يقع فى شمال العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وتقترح عليه زوجته آنا المذيعة التليفزيونية أن يقومون بدعوة أصدقائهم لكى يعيشوا معهم فى المنزل، وذلك فى محاولة لكسر الملل الذى تسرب إلى زواجهم. وفيلم "Things to Come" وهو تأليف وإخراج ميا هانسن لاف، وبطولة الفيلم لايزابيل هابيرت واندريه ماركون ورومان كولينكا، تدور احداثه حول (ناتالي) التى تدرس الفلسفة بمدرسة فى باريس. ومن الأفلام المرشح مشاهدتها أيضًا وتعرض فى برلين فيلم "Shepherds and Butchers" من اخراج أوليفر شميتز و"War on Everyone" للمخرج جون مايكل ماكدونا و"A Quiet Passion" تأليف واخراج تيرينس ديفيز، إضافة إلى فيلم "Alone in Berlin" إخراج فانسون بيريز، وفيلم "Genius" إخراج مايكل جرونداج و"Death in Sarajevo" لدانيس تانوفيتش و"The Patriarch" من إخراج لى تماهورى وفيلم "Zero Days". 

اليوم السابع المصرية في

10.02.2016

 
 

غداً يبدأ مهرجان ألمانيا الكبير

بقلم: سمير فريد

يبدأ غداً مهرجان برلين السينمائى الدولى بعرض فيلم الافتتاح الأمريكى «يحيا قيصر»، إخراج الأخوين جويل وإيتان كوين، فى عرضه الأول فى العالم، مثل أغلب أفلام المهرجان، والذى يشترك فيه عدد كبير من نجوم هوليوود ومنهم جورج كلونى ورالف فينيس وسكارليت جوهانسون وتيلدا سوينتون. ويعرض الفيلم خارج المسابقة حسب تقاليد المهرجانات الدولية. خارج المسابقة أيضاً تعرض أربعة أفلام طويلة أخرى، هى الفيلم الأمريكى «شى- راج» إخراج سبايك لى، والفيلم النيوزيلندى «البطريرك» إخراج لى تاماهورى، والفيلمان الفرنسيان «أخبار من كوكب مارس» إخراج دومينيك مول، و«الحب المقدس إخراج بينو ديلفين».

غزوة أمريكا القادمة

وفى قسم عروض خاصة ثمانية أفلام طويلة، أربعة روائية وأربعة تسجيلية، منها أربعة أمريكية وفيلمان بريطانيان وفيلم من السويد وآخر من اليابان. ومن هذه الأفلام جديد كل من فنان السينما البريطانى الكبير تيرانس دافيز «عاطفة حقيقية»، واليابانى كيوشى كوروساوا «زحف»، والدنماركية بيرنيللا أوجست فى الفيلم السويدى «لعبة جادة»، والفيلم المنتظر لفنان السينما التسجيلية الأمريكى العالمى مايكل مور «أين ستكون الغزوة القادمة». ويعرف «مور» بمعارضته للسياسة الأمريكية الداخلية والخارجية. وقد فاز فيلمه «فهرنهايت ٩/١١» بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان ٢٠٠٤، وبلغت إيرادات الفيلم أكثر من مائة مليون دولار أمريكى، وهى أكبر إيرادات لفيلم تسجيلى فى تاريخ السينما حتى الآن.

«أحفاد» من غانا

وفى قسم «البانوراما» ٥١ فيلماً طويلاً من ٣٣ دولة، منها ٣٤ فيلماً روائياً و١٧ فيلماً تسجيلياً. ويتضمن «البانوراما» برنامجاً تاريخياً من ١٨ فيلماً تناولت المثلية الجنسية منذ عام ١٩١٩، وذلك بمناسبة الدورة الثلاثين لجائزة «تيدى» المخصصة للأفلام التى تتناول هذا الموضوع.

ومن أفريقيا السوداء يعرض «البانوراما» من جنوب أفريقيا «جزارون وأغنام» إخراج أوليفر شميتز، والذى يشترك أيضاً فى سوق الإنتاج المشترك بمشروع فيلمه «المزرعة». ويعرض من غانا، ولأول مرة فى المهرجان، «أحفاد» إخراج كيللى دانيللا نوريس. ومن إسرائيل فيلمان عن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى هما «تقاطع ٤٨» إخراج أودى آلونى، و«عاصفة رملية» إخراج إيليتى زيكسير. ومن الأفلام المنتظرة فى هذا القسم الأمريكى «خطة ماجى» إخراج ريبيكا موللر، والألمانى «فوكوشيما حبى» إخراج دوريس دورى، وعنوانه على غرار الفيلم الفرنسى «هيروشيما حبى» إخراج آلان رينيه عام ١٩٥٩، والذى كان من بدايات الموجة الجديدة الفرنسية، وأصبح من الكلاسيكيات.

وفى قسم «الملتقى» ٤٤ فيلماً طويلاً، منها الفيلم السنغالى «الثورة لن تبث فى التليفزيون» إخراج راما ثياو. وفى «امتداد الملتقى» للفنون البصرية ٤٩ عملاً فنياً من أفلام ومعارض. وفى قسم «آفاق السينما الألمانية» ١٢ فيلماً منها «شارع ميتيور» إخراج آلن فيشر الذى يعرض فى الافتتاح، ويعبر عن حياة الشاب الفلسطينى محمد (١٨ سنة) فى برلين.

مقعد الانتظار

ويعتبر الصندوق الدولى لدعم مشروعات الأفلام من أهم مؤسسات «البرلينالى». وهناك مشروع عربى واحد فاز هذا العام، وهو مشروع الفيلم التسجيلى الطويل «مقعد الانتظار» إخراج السودانى صهيب قاسم البارى، وفاز بجائزة قدرها ثلاثين ألف يورو.

المسلسلات فى السوق

وفى «سوق الفيلم الأوروبى» الذى يقام أثناء المهرجان، ويشترك فيه أكثر من ثمانية آلاف منتج وموزع، تعرض للعام الثانى المسلسلات التليفزيونية إلى جانب الأفلام. ويتضمن السوق «سوق الإنتاج المشترك» الذى يعرض ٣٦ مشروعاً من ٢٩ دولة، وجوائزه ثلاث (٢٠ ألف يورو و١٠ آلاف يورو و٧ آلاف يورو). كما يتضمن ثلاث ندوات تنظمها أهم مجلات صناعة السينما الدولية، وهى «فارايتى» وندوتها عن صعود السينما فى كوريا الجنوبية، و«هوليوود ريبورتر» وندوتها عن دور المنتج فى الأوضاع الراهنة للصناعة، و«سكرين إنترناشيونال» وندوتها عن التأثير المتبادل بين الأفلام والمسلسلات التليفزيونية.

مواهب البرلينالى

ويتميز «البرلينالى» بالمؤتمر الذى يعقد أثناء المهرجان تحت عنوان «مواهب البرلينالى»، وهو الوحيد من نوعه فى العالم، حيث تتم دعوة ٣٠٠ شاب كل سنة يحضرون أكثر من ٥٠ محاضرة وورشة عمل يشترك فيها نحو ١٠٠ سينمائى وخبير دولى، والعديد منها مفتوح للجمهور. كما يتم اختيار بعض مشروعات المشتركين التى بدأ تصويرها للعرض والمناقشة. وفى المؤتمر الرابع عشر الذى ينعقد هذا العام ٣٠٣ شاب نصفهم تقريباً من النساء من ٧٩ دولة من كل القارات، وقد تم اختيارهم على مدار العام من ٢٧٦١ طلباً من ١٣٧ دولة. وتم اختيار ٣٠ مشروعاً من مشروعات المشتركين.

والمختارون من العالم العربى فى مؤتمر مواهب ٢٠١٦ هم المخرجون السودانى حجوج كوكا، والفلسطينى مؤيد عليان، والمغربية ريم ناير، والمنتجة الإماراتية إيفا سايرى، ومن مصر الموزع أحمد السبكى، والناقدة رشا حسنى التى تشترك فى قسم جديد عن «مواهب الصحافة».

كتب البرلينالى

وبالتعاون مع معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، ومنذ عشر سنوات، تعمل لجنة خاصة طوال العام على اختيار مجموعة روايات ترشحها لشركات الإنتاج تحت عنوان «كتب البرلينالى»، وذلك فى إطار «سوق الإنتاج المشترك». وفى هذا العام تم اختيار ١١ رواية (٣ من ألمانيا و٢ من بريطانيا ورواية من كل من هولندا وسويسرا وإسبانيا وفرنسا والسويد وتركيا)، وذلك من بين ١٣٠ رواية صدرت فى ٢٥ دولة. والرواية التركية بعنوان «سورايا» للكاتبة ملتيم يلماز عن لاجئة سورية تعيش فى تركيا.

المصري اليوم في

10.02.2016

 
 

حضور إيرانيّ متميز في أفلام مهرجان برلين الـ66

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تنطلق غدا الخميس الحادي عشر من فبراير فعاليات الدورة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يعتبر أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم، ويتنافس ضمن فعاليات هذا المهرجان 18 فيلما للحصول على جائزة الدب الذهبي وهي الجائزة الكبرى في المهرجان.

الجدير بالذكر أن هناك مشاركة إيرانية متميزة ضمن فعاليات المهرجان إذ تشارك أربعة أفلام إيرانية في عدة أقسام من فعاليات هذا الحدث السينمائي العالمي، حيث يشارك الفيلم الإيراني «لانتوري» للمخرج رضا في قسم بانوراما، كما يشهد قسم «أجيال” في المهرجان حضور فيلمين إيرانيين وهما فيلم «حلم الصباح» (روياي دم صبح) للمخرج مهرداد اسكويي وفيلم «والدراما» للمخرج عباس اميني.

ويقام مهرجان برلين سنويا بمشاركة نصف مليون شخص، ويعرض خلال فعاليّاته 400 فيلم قصير وطويل في أقسام مختلفة، ويعتبر المهرجان الأكثر جمهورا على مستوى العالم.

وقد انتخبت لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام 18 فيلما للمشاركة في القسم الرئيسي للمهرجان، حيث تشارك آثار من دول عديدة مثل فرنسة، وبريطانيا، وأمريکا، والصين، وألمانيا، وإيطاليا، والبرتغال في هذه المنافسة، أما السينما الإيرانية فستخوض هذا السباق من خلال فيلم «دخول التنين» (اژدها وارد مي شود) للمخرج ماني حقيقي.

وقد شاركت السينما الإيرانية خلال 65 عاما الماضية بهذا المهرجان من خلال 93 فيلما وحصدت من المهرجان 36 جائزة مختلفة.

سينماتوغراف في

10.02.2016

 
 

الفيلم السينمائي الايراني "لست غاضبا" يشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي

الكوثر: تأهل الفيلم السينمائي الايراني "لست غاضبا" للمخرج رضا درميشيان، للحضور في مهرجان برلين السينمائي الدولي بدورته الـ64 وذلك كممثل وحيد للسينما الايرانية في هذا الحفل الفني.

و اكدت امانة مهرجان برلين الرابع والستين اليوم الجمعة، حضور الفيلم السينمائي الايراني في هذا المهرجان

وستنطلق فعاليات المهرجان اعتبارا من 6 شباط/ فبراير القادم في المانيا وتستمر حتى 16 من الشهر ذاته

ويحتضن المهرجان، الفيلم الايراني الجديد "لست غاضبا" في قسم "بارانوما". 

والفيلم من فئة الافلام الاجتماعية حيث يحكي قصة (نويد) الذي يؤدي دوره الفنان "نويد محمدزاده" و (ستارة) من تمثيل "باران كوثري"، وقد صورت مشاهده في مختلف مناطق مدينة طهران

ويشارك في الفيلم الى جانب باران كوثري و  نويد محمد زاده كل من رضا بهبودي، ميثاق زارع، ميلاد رحيمي، بهرام افشاري، امير رضا ميرآقا، تينو صالحي، رضابور كولغاني، وحيد قاضي زاهدي، عباس جمالي، امين اميري و مرجان قمري

كما سيشارك الفيلم في مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الـ 32 التي ستبدا فعالياتها مطلع شهر شباط/فبراير القادم

الكوثر الإيرانية في

10.02.2016

 
 

حضور ـ عربى ـ إفريقى ـ فى افتتاح مهرجان برلين السينمائى

برلين : د . مصطفى فهمى

تنطلق مساء غد فعاليات الدورة السادسة والستون لمهرجان برلين السينمائى الدولى المعروف بأسم البرلينالة ، وسط حضور جماهيرى ، وأخر للمتخصصين الأكاديميين بأتون دائما لمشاهدة الفعاليات ، ولعل الأنظار تتجه دائما نحو المسابقات الرسمية، خاصة المسابقة الرئيسية التى تشهد تنافسا قويا بين الأفلام لاقتناص الدب الذهبى ، والفضى على وجه الخصوص..لكن هذا لا يمنع أن هناك أيضا حضورا مؤثرا فى المسابقات الأخرى مثل المسابقة الرسمية الموازية، ومسابقة البانوراما، والفوريم، وأفلام الأطفال بتصنيفها العمرى المختلف.

تشهد المسابقة الرسمية التى ترأس لجنة تحكميها النجمة العالمية ميريل ستريب ، وعضوية الممثلة الألمانية لاريس إدينجر، والناقد السينمائى الإنجليزى نيك جامس، ومديرة التصوير الفرنسية بريجيت لاكومبا، والممثل الإنجليزى كليف أوين، الممثلة الإيطالية ألبا روهرويشر ، والمخرجة البولندية ملجورازتا سرمافساكا .. تنافس العديد من الأفلام من مختلف البلدان على مستوى العالم لتأتى على النحو التالى.. من ألمانيا يشارك فيلم «24 أسبوع» والفيلم الصينى «تيار معاكس» والفيلم الأميريكى «راية تشى» والفيلم الفرنسى البلجيكى «اطباق من كوكب المريخ» والفيلم التونسى البلجيكى الفرنسى «سادى» والفيلم النيوزيلاندى «البطريرك» والفرنسى البلجيكى «قديس الحب» والألمانى الفرنسى المكسيكى «انا نيرو» والفيلم الكندى «بوريس من دونبترشيا» والفيلم الإيرانى «وصول التنيين» والفيلم الإيطالى الفرنسى «نار فى البحر» والفيلم السنغافورى الفلبينى «السر الحزين» والفيلم الدانماركى السويدى الهولندى «كومونة» والفيلم الألمانى الفرنسى «أشياء تأتى» والفيلم الفرنسى البوسنى «الموت فى سراييفو» ومن بولندا والسويد يتنافس أيضا فيلم حب فى الولايات المتحدة.

لم يقتصر التواجد العربى فى دورة هذا العام على الفيلم التونسى ذى الإنتاج المشترك فى المسابقة الرسمية ، لكنه وصول لاختيار أثنين من شباب مصر للمشاركة فى مسابقة المواهب من خلال مشاركة المخرج الشاب أحمد السبكى بفيلم للحصول على دعم لاستكمال إنتاجه، وتنافس مع الكثير من الشباب لاقتناص هذه الرعاية التى يكفلها مهرجان برلين لشباب المخرجين الموهوبين على مستوى العالم، أما الوجود المصرى الثانى سيكون بأختيار الناقدة الشابة رشا حسنى فى لجنة نقاد مسابقة المواهب لتكون بذلك أول مصرية عربية يتم اختيارها فى هذه اللجنة..إذا كانت هذه المشاركة العربية فإن إفريقيا نالت حظا من المشاركة فى الفعاليات بتنافس الفيلم الأمريكى الغانى سناكوم ضمن مسابقة البانوراما لتكون دورة العام الحالى هى دورة للتواجد العربى الإفريقى فى الأقسام المهمة بالبرلينالة.

والأمريكى «يحيا القيصر» فى الافتتاح

رشا عبد الوهاب

يعرض في الدورة الـ 66 لمهرجان برلين السينمائيى الدولى 400 فيلم، ويحضر 20 ألف شخص من العاملين في صناعة السينما حول العالم الفعاليات التي تستمر 10 أيام.

ومن بين الأفلام العربية المشاركة في المهرجان «منازل بلا جدران» للمخرج السوري الأرميني أفو كابرياليني بالإضافة إلى الفيلم المصرى «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد الذي يدور حول مدينة القاهرة.

وتم اختيار الفيلم الكوميدى الأمريكى «يحيا القيصر!» Hail, Caesar للعرض فى حفل الافتتاح تأليف وانتاج وإخراج الإخوين كوين، وبطولة كل من جوش برولين وجورج كلوني وألدي إيهرينريتش ورالف فينيس وجونا هيل وسكارليت جوهانسون وفرانسيس ماكدورماند، ويتناول الحديث عن هوليوود في عصرها الذهبي حيث يتحرك كل شيء بحساب. يلعب كلوني في الفيلم دور ممثل يقدم شخصية القيصر في روما القديمة، وخلال التصوير يتم اختطافه من قبل خلية شيوعية تطلق على نفسها اسم المستقبل، وتطالب بفدية تبلغ 100 ألف دولار. وبعد أن اعتقلت الشرطة هذه الخلية، كان كلونى الذي يؤدى شخصية تدعى بيرد وايت لوك فأنه يعتنق الأفكار الشيوعية.

واستلهمت أحداث الفيلم من القصة الحقيقة لحياة المنتج والمدير التنفيذي لشركة «مترو جولدوين ماير» إيدي مانيكس، الذي يلعب دوره برولين. مانيكس أو «المنظم» الذي كان يعمل في صناعة السينما في خمسينيات القرن الماضى حيث كان متخصصا في إخفاء فضائح نجومه بعيدا عن أعين الصحافة وكذلك تنظيم انتاج الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة .

الأهرام اليومي في

10.02.2016

 
 

مركز السينما العربية يكشف عن الشركاء والرعاة في مهرجان برلين السينمائي الدولي

إسلام سعفان

ضمن إستراتيجية جديدة تستهدف التواجد في أكثر من 20 مهرجان وسوق سينمائي دولي في 2016، وبعد أنشطته المكثفة في الدورة الـ45 من مهرجان روتردام السينمائي الدولي، كشف مركز السينما العربية الذي تنظمه شركة MAD Solutions عن شركاء المركز ضمن الدورة الـ66 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (من 11 إلى 21 فبراير - شباط)، والذين بلغ عددهم 26 مؤسسة وشركة سينمائية من جميع أنحاء العالم، في أكبر عدد من الشركاء منذ انطلاق المركز في الدورة الماضية من المهرجان.

شركاء مركز السينما العربية حسب الترتيب الأبجدي: مؤسسة السينما العربية في السويد ACIS (السويد)، مهرجان الفيلم العربي (الولايات المتحدة الأميركية)، شبكة راديو وتلفزيون العرب ART (السعودية)، شركة بيرث مارك فيلمز (مصر)، شركة الكلب الكريستال (مصر والإمارات)، شركة فورتريس فيلم كلينك (الإمارات)، شركة I Productions (مصر)، شركة MAD Solutions (مصر والإمارات)، مهرجان مالمو للسينما العربية (السويد)، شركة أفلام مي عودة (فلسطين)، منصة ميناء (الأردن)، منصة Movie Pigs (الولايات المتحدة الأميركية)، شركة Red Star (بريطانيا)، مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ (ألمانيا)، الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (الأردن)، شركة S Entertainment (مصر)، شركة Salam PROD. (تونس)، مؤسسة الشاشة في بيروت (لبنان)، شركة Seat 26 (لبنان)، مبادرة ادعم السينما العربية (الإمارات)، شركة ثروة للإنتاج (الإمارات)، شركة الأصدقاء (مصر)، شركة The Imaginarium Films (الأردن)، شركة The Producers (مصر)، شركة TV.AE (الإمارات) ومهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي (الإمارات).

وقد أعلن مركز السينما العربية عن تعاقده مع مجلة فارايتي كشريك إعلامي وموقع Festival Scope كشريك رقمي ومع منصة Striim الإلكترونية كشريك تكنولوجي لأنشطة المركز في 2016.

ومن المقرر أن تشهد الدورة المقبلة من مهرجان برلين السينمائي الدولي تقديم جائزة مجلة فارايتي لأفضل صانع أفلام عربي في 2015 تحت مظلة المركز الذي سوف يطلق أيضاً خلال هذه الدورة مجلة سينمائية تقدم الشركاء، المهرجانات والأسواق الدولية التي تستقبله خلال العام، بالإضافة إلى تسليط الضوء على آخر مستحدثات السوق السينمائي العربي.

وقد بدأ مركز السينما العربية أنشطته في 2016 بالدورة الـ45 من مهرجان روتردام السينمائي الدولي في هولندا، والتي انتهت فعالياتها يوم الاثنين 8 فبراير، وضمن استراتيجيته الجديدة هذا العام، من المقرر أن يتواجد المركز في أكثر من 20 مهرجان وسوق دولي حول العالم، من بينها سوق هونغ كونغ الدولي للسينما والتليفزيون "فيلمارت" (من 14 إلى 17  مارس - آذار)، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن المهرجانات والأسواق الدولية التي سيشارك فيها المركز.

مركز السينما العربية هو بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار دليل مركز السينما العربية ليتم توزيعه على رواد أسواق المهرجانات.

بالصور.. ألمانيا تستعد لافتتاح مهرجان "برلين السينمائى"

وكالات: تنطلق فعاليات الدورة الـ66 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، غدًا الخميس، بمشاركة ما يقرب من 400 فيلم، في حضور حوالي 100 من العاملين بمجال صناعة السينما حول العالم، والتي تعقد في ألمانيا.

يذكر أن المهرجان سوف ينطلق، الخميس 11 فبراير، ويستمر لمدة 10 أيام حتى 21 فبراير، ويتبنى أزمة اللاجئين بحسب بيان قال فيه إنه يحاول نشر قيم التسامح والتفاهم وقبول الآخر.

الفجر الفني المصرية في

10.02.2016

 
 

أفلام أردنية تتنافس على جوائز ألمانية

عمان - بترا - تتنافس ثلاثة مشاريع افلام اردنية قصيرة متنوعة بين الروائي والتسجيلي والتحريكي، على جوائز مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ ضمن فعاليات الدورة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي التي تنطلق غداً الخميس في المانيا.

والافلام الاردنية المشاركة هي (البرج) لمراد ابو عيشة ورند بيروتي، (غربتي) لصهيب نشوان وداليا النمر، و(منتصف الليل) لأحمد صالح كما تشتمل قائمة الافلام المتنافسة على افلام مصرية وسورية ولبنانية وفلسطينية.

وتستهدف المسابقة التي تبدأ في استقبال طلبات المشاركين في شهر أيار ولغاية تموز من كل عام، الى ايجاد نوع من الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصناع الأفلام العرب الشباب.

وتخضع الافلام المشاركة بهذه المسابقة لقرارات لجنة تحكيم دولية من بينهم مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داود والسكرتير العام لمعهد غوته يوهانس إيبرت والأديبة والاعلامية دوريس هيب والمنتج رومان بول ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية ببيروت هانيا مروة والمخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري بالإضافة الى مدير البرامج في قسم المواهب لمهرجان برلين السينمائي فلوريان ويغون.

يشار الى ان مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ هي إحدى أكبر المؤسسات الأوروبية المرتبطة بشركات خاصة تأسست العام 1964 حيث تستثمر المؤسسة نحو 70 مليون يورو سنوياً في دعم 800 مشروع ثقافي وتعليمي واجتماعي موزعة في ارجاء العالم في مجالات التعاون الدولي، التعليم، المجتمع والثقافة، بالإضافة إلى الصحة والعلوم. ومنذ تأسيسها في عام 1964، أنفقت المؤسسة ما يزيد عن 2ر1 مليار يورو في الأنشطة الخيرية.

افلام اردنية تتنافس على جوائز مؤسسة روبرت بوش

عمان- بترا - تتنافس ثلاثة مشاريع افلام اردنية قصيرة متنوعة بين الروائي والتسجيلي والتحريكي، على جوائز مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ ضمن فعاليات الدورة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي التي تنطلق بعد غد الخميس في المانيا .

والافلام الاردنية المشاركة هي (البرج) لمراد ابو عيشة ورند بيروتي، (غربتي) لصهيب نشوان وداليا النمر، و(منتصف الليل) لأحمد صالح كما تشتمل قائمة الافلام المتنافسة على افلام مصرية وسورية ولبنانية وفلسطينية .

وتستهدف المسابقة التي تبدأ في استقبال طلبات المشاركين في شهر أيار ولغاية تموز من كل عام، الى ايجاد نوع من الإنتاج المشترك بين ألمانيا وصناع الأفلام العرب الشباب.

وتخضع الافلام المشاركة بهذه المسابقة لقرارات لجنة تحكيم دولية من بينهم مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج داود والسكرتير العام لمعهد غوته يوهانس إيبرت والأديبة والاعلامية دوريس هيب والمنتج رومان بول ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية ببيروت هانيا مروة والمخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري بالإضافة الى مدير البرامج في قسم المواهب لمهرجان برلين السينمائي فلوريان ويغون.

يشار الى ان مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ هي إحدى أكبر المؤسسات الأوروبية المرتبطة بشركات خاصة تأسست العام 1964 حيث تستثمر المؤسسة حوالي 70 مليون يورو سنوياً في دعم حوالي 800 مشروع ثقافي وتعليمي واجتماعي موزعة في ارجاء العالم في مجالات التعاون الدولي، التعليم، المجتمع والثقافة، بالإضافة إلى الصحة والعلوم.  ومنذ تأسيسها في عام 1964، أنفقت المؤسسة ما يزيد عن 2ر1 مليار يورو في الأنشطة الخيرية.

الرأي الأردنية في

10.02.2016

 
 

اليوم افتتاح مهرجان «برلين» وبداية العام السينمائى

بقلم: سمير فريد

يفتتح اليوم مهرجان برلين السينمائى الدولى (البرلينالى)، وتبدأ مسابقات المهرجان الأربع للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة وأفلام الأطفال (أقل من ١٤ سنة) وأفلام الفتية (أكثر من ١٤ سنة). ترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الممثلة الأمريكية ميريل ستريب التى وافقت لأول مرة على رئاسة لجنة تحكيم، وتعتبر من أعظم الممثلات فى تاريخ السينما.

مثَّلت ميريل ستريب أكثر من ٤٠ فيلماً، ورُشحت للأوسكار ١٩ مرة منذ عام ١٩٧٨، وفازت ثلاث مرات عام ١٩٧٩ عن دورها فى «كرامر ضد كرامر» إخراج روبرت بينتون، وعام ١٩٨٢ عن «اختيار صوفى» إخراج آلان جيه. باكولا، وعام ٢٠١١ عن «السيدة الحديدية» إخراج فيلدا لويد. ورشحت لجائزة «جولدن جلوب» ٢٠ مرة، وفازت ٨ مرات.

والفنانة المبدعة مثَّلت مختلف أنواع الأفلام مع عدد من كبار المخرجين مثل آلتمان وكاريل رايس وسيدنى بولاك وكليننت إيستود. وهى صديقة قديمة لمهرجان برلين، حيث فازت بجائزة «كاميرا البرلينالى» عام ١٩٩٩، وجائزة أحسن ممثلة عام ٢٠٠٣ مع جوليان مور ونيكول كيدمان عن أدوارهن فى «الساعات» إخراج ستيفن دالدرى. كما فازت بالدب الذهبى الشرفى عن مجموع أفلامها عام ٢٠١٢. وفيما يلى القائمة الكاملة للأفلام الطويلة المتسابقة للفوز بالدب الذهبى باعتبارها أولى قوائم أهم أفلام ٢٠١٦:

ألمانيا

١. «وحيداً فى برلين» إخراج فينسنت بيريز.

٢. «أنا نيرو» إخراج رافى بيتس.

٣. «٢٤ أسبوعاً» إخراج آن زوهرا برشيد.

فرنسا

٤. «أن تكون فى السابعة عشرة» إخراج أندريه تشنيه.

٥. «أشياء قادمة» إخراج ميا هانسين- لاف.

٦. «الموت فى سراييفو» إخراج دانيس تانوفيك.

الولايات المتحدة

٧. «أيام الصفر» إخراج ألكس جبنى (تسجيلى).

٨. «خاص بمنتصف الليل» إخراج جيف نيكولز.

كندا

٩. «بوريس من دون بياتريس» إخراج دينيس كوت.

بريطانيا

١٠. «عبقرية» إخراج ميشيل جرانداجى.

إيطاليا

١١. «نار فى البحر» إخراج جيان فرانكو روزى (تسجيلى).

الدنمارك

١٢. «الحياة الجماعية» إخراج توماس فينتربرج.

بولندا

١٣. «الولايات المتحدة للحب» إخراج توماز واسيليفسكى.

البرتغال

١٤. «رسائل من حرب» إخراج إيفو م. فريرا.

الصين

١٥. «عكس التيار» إخراج يانج شاو.

إيران

١٦. «وصول التنين» إخراج مانى حقيقى.

الفلبين

١٧. «تعويذة الحزن الغامض» إخراج لاف دياز.

تونس

١٨. «نحبك هادى» إخراج محمد بن عطية.

ومدة عرض الفيلم الفلبينى ٨ ساعات و٥ دقائق، وهو أطول فيلم فى تاريخ كل مسابقات المهرجانات الدولية.

جائزة أحسن فيلم أول

وهناك لجنة تحكيم خاصة لجائزة أحسن فيلم طويل أول لمخرجه، وقدرها ٥٠ ألف يورو تُمنح مناصفة بين المنتج والمخرج. والأفلام المتنافسة على هذه الجائزة هذا العام ١٨ فيلماً فى كل أقسام المهرجان داخل وخارج المسابقات، ومنها ٣ أفلام عربية، وهى الفيلم التونسى «نحبك هادى» الذى يعرض فى المسابقة، والفيلم المصرى «آخر أيام المدينة»، والفيلم السعودى «بركة يقابل بركة»، وكلا الفيلمين يعرضان فى «الملتقى».

وفى مسابقة الأفلام القصيرة ٢٥ فيلماً من ٢١ دولة، وفى مسابقتى أفلام الأطفال وأفلام الفتية ٦٣ فيلماً من ٣٥ دولة منها ١٣ فيلماً طويلاً و١٨ فيلماً قصيراً فى المسابقة الأولى، و١٥ فيلماً طويلاً و١٧ فيلماً قصيراً فى المسابقة الأخرى، و٤ أفلام خارج المسابقتين.

الدب الذهبى الشرفى

تمنح إدارة المهرجان كل عام الدب الذهبى الشرفى لسينمائى واحد من داخل أو خارج ألمانيا مع عرض مجموعة من أفلامه وإصدار كتاب تذكارى عن حياته وفنه. وفى هذا العام فاز مدير التصوير الألمانى العالمى الكبير ميشيل بلهاوس الذى عمل فى ألمانيا وأمريكا وعديد من دول أوروبا. وقد صوَّر بلهاوس ١٣٠ فيلماً منها ١٥ من إخراج فاسبندر، و٧ من إخراج سكورسيزى، كما صوَّر من إخراج شوليندورف وكوبولا وغيرهما من كبار صناع السينما المعاصرة فى العالم.

وقد رشح بلهاوس للأوسكار ثلاث مرات، ورأس لجنة تحكيم برلين عام ١٩٩٠، وفاز بجائزة «كاميرا البرلينالى» عام ٢٠٠٦. ويعرض المهرجان عشرة من أفلامه منها «عصابات نيويورك» إخراج سكورسيزى عام ٢٠٠٢ فى حفل تسلمه الجائزة التقديرية الرفيعة.

كاميرا البرلينالى

وتمنح إدارة المهرجان منذ عام ١٩٨٦ جائزة «كاميرا البرلينالى»، وفاز بها هذا العام المخرج والممثل الأمريكى تيم روبنز المعروف بمواقفه السياسية فى الدفاع عن الحريات، والمنتج والموزع الأمريكى بن بارلينولتز من رواد السينما المستقلة، والمبرمجة الألمانية مارليس كيرشنر التى دعمت الأفلام الطليعية فى ألمانيا أكثر من أربعة عقود.

عناق الماضى والحاضر

وإلى جانب برنامج «تيدى» التاريخى (انظر رسالة أمس)، وبرنامج بلهاوس، هناك أيضاً «البرنامج التاريخى»، وهو من أعرق برامج المهرجان، وبرنامج «كلاسيكيات البرلينالى» من أحدثها، بعد أن أصبح عنوان «الكلاسيكيات» أساسياً فى أى مهرجان كحدث ثقافى.

«البرنامج التاريخى» فى دورة ٢٠١٦ «ألمانيا ١٩٦٦»، أى منذ ٥٠ سنة، عندما كانت ألمانيا مقسمة بين غربية وشرقية. وما يميز ذلك العام أنه شهد فى الغرب وصول السينما الألمانية الجديدة إلى مرحلة النضج بعد ٤ سنوات من بيان أوبرهاوزن الذى أعلن «موت السينما القديمة»، وشهد فى الشرق منع نصف الأفلام التى أنتجت من العرض. ويعرض البرنامج ٢٠ فيلماً طويلاً منها ما كان ممنوعاً، و٣٠ فيلماً قصيراً. وينتقل بالكامل إلى متحف الفن الحديث فى نيويورك فى إبريل القادم.

أما فى «كلاسيكيات البرلينالى»، فيتم عرض ٦ أفلام هى الفيلم الألمانى الصامت «المصير» إخراج فريتز لانج عام ١٩٢١، والفيلم الأمريكى «طريق العودة» إخراج جيمس والى عام ١٩٣٧ عن رواية إريك ماريا ريمارك، الذى حذفت منه «يونيفرسال» من دون موافقة المخرج بناء على طلب حكومة ألمانيا النازية آنذاك، وتعرض بالطبع النسخة الأصلية. والفيلم اليابانى «مطلع الصيف» إخراج ياسوجيرو أوزو عام ١٩٥١، والفيلم الألمانى من إنتاج ألمانيا الشرقية «الروس قادمون» إخراج هينر كارو عام ١٩٦٨ الذى منع من العرض، والفيلم الأمريكى «مدينة متخمة» إخراج جون هيوستون عام ١٩٧٢، والفيلم التايوانى «ابنة النيل» إخراج هو هسياو-هسين عام ١٩٨٧.

افتتاح مهرجان «برلين السينمائي» بفيلم لـ«جورج كلوني»

كتب: رويترز |

يصل الممثل الأمريكي جورج كلوني إلى العاصمة الألمانية برلين، اليوم الخميس، فيما يفتتح فيلمه «هيل سيزر»، مهرجان برلين السينمائي السنوي الذي سترأس الممثلة الأمريكية ميريل ستريب لجنة التحكيم فيه.

ويأمل المهرجان يأمل في اجتذاب اللاجئين وعشاق السينما على حد سواء هذا العام. ويبذل المهرجان، الذي بدأ عام 1951 عندما كانت ألمانيا وأوروبا تتعافيان من الحرب العالمية الثانية التي شردت ملايين الأشخاص، جهودا إضافية للترحيب بأحدث موجة من اللاجئين الذين هربوا من الحرب في سوريا والعراق ومناطق أخرى.

وقال المهرجان في بيان إنه سيتاح للاجئين التجول في كواليس المهرجان بعضهم بصحبة عاملين في منظمات غير حكومية يساعدونهم على التكيف مع الحياة في ألمانيا، كما ستكون هناك شاحنة طعام يعمل فيها لاجئون تقدم طعام البحر المتوسط بمساعدة أحد الطهاة المشهورين.

المصري اليوم في

11.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)