كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خمسة أفلام عربية في مهرجان برلين السينمائي الـ66

العرب/ أمير العمري

مهرجان برلين السينمائي الدولي السادس والستون

   
 
 
 
 

تقام الدورة الـ66 من مهرجان برلين السينمائي في الفترة من 11 إلى 20 فبراير الجاري، حيث يعرض المهرجان أكثر من 300 فيلم، في برنامج حافل يتضمن الروائي والتسجيلي، والقصير والطويل والتجريبي، ويحفل بمناقشات حول الأفلام وعروض خاصة وسوق دولية كبيرة لتبادل الأفلام.

يتكون البرنامج الرسمي لمهرجان برلين السينمائي في دورته السادسة والستين الذي ينعقد في الفترة الممتدة بين 11 فبراير وإلى غاية الـ20 منه، من 25 فيلما طويلا من 21 دولة، ما بين روائي وتسجيلي، منها 18 فيلما داخل المسابقة، وخمسة خارج المسابقة، وترأس لجنة التحكيم الدولية الممثلة الأميركية ميريل ستريب، وستمنح اللجنة جوائز الدب الذهبي لأفضل الأفلام في المسابقة الرسمية، والدب الفضي في الإخراج والتمثيل وغير ذلك.

لم يعد من الممكن تصنيف الأفلام حسب الدول، فيقال مثلا إن هناك عددا أكبر من الأفلام الفرنسية في المسابقة أو الأميركية أو غيرها، وذلك بسبب طغيان الإنتاج المشترك بين أكثر من دولة، وإن كان هناك من يتعاملون مع الفيلم كما يتعاملون مع المنتجات الصناعية فينسبونه إلى ما يُطلق عليه بـ“دولة المنشأ”، أي الدولة التي توجد فيها الشركة التي يأتي اسمها الأول في قائمة الشركات التي اشتركت في إنتاج الفيلم.

أما كاتب هذه السطور، فيميل إلى نسب الفيلم إلى مخرجه شريطة أن يكون موضوع الفيلم نفسه يدور في بلد المخرج، وبالاستعانة بممثلين معظمهم من هذا البلد (أفلام يوسف شاهين مثلا، وهي من الإنتاج المشترك مع فرنسا، نعتبرها أفلاما مصرية)، كما يصح هنا اعتبار فيلم “الأزرق” مثلا الذي أخرجه البولندي كريستوف كيشلوفسكي فيلما فرنسيا، رغم أن المخرج بولندي، ونعتبر فيلم “غرافيتي” للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارزون فيلما أميركيا لهذا السبب وليس لأن بلد المنشأ أميركا، ونعتبر فيلم “الماضي” فرنسيا رغم أن مخرجه إيراني، أما إذا أخرج نفس المخرج الإيراني فيلما مشتركا مع فرنسا وصوّره في إيران وكان موضوعه إيرانيا وبممثلين إيرانيين، هنا نعتبر الفيلم إيرانيا بتمويل فرنسي.

المسابقة الرسمية

تتكون أفلام المسابقة الرسمية من 18 فيلما من بينها فيلمان هما أول ما يقدمه مخرجاهما (العمل الأول)، وفيلمان من إخراج مخرجتين، و16 فيلما لمخرجين من الرجال، كما يوجد فيلمان من الأفلام التسجيلية الطويلة.

ويلاحظ غياب الأسماء الكبيرة في مجال الإخراج السينمائي التي تتنافس المهرجانات الدولية الكبرى على اقتناص أفلامها الجديدة، باستثناء دينيس تانوفيتش (البوسني)، وتوماس فتنبرغ (الدنماركي)، بينما يشارك مخرجون جدد في المسابقة من بريطانيا وإيران وتونس، كما تتراجع مشاركة السينما الأميركية إلى فيلمين فقط في المسابقة، وتشارك ألمانيا بفيلم واحد وفيلم مشترك مع فرنسا من إخراج الفرنسية ميا هانسن- لوف، بينما تتمتع فرنسا بأربعة أفلام، وهذه هي قائمة أفلام المسابقة:

“وحيدا في برلين” وهو من إخراج فنسنت بيرتز (إنتاج مشترك ألماني فرنسي وبريطاني)، و“بوريس دون بياتريس” لدينيس كوتيه (كندا)، و”رسائل من الحرب” لإيفو م. فيريرا (البرتغال)، و“التنين يصل” لماني حجيجي (إيران)، و“نار في البحر” لجيانفرانكو روزي (إيطاليا) وهو فيلم تسجيلي، و“عبقري” لمايكل غرانداج (بريطانيا- الولايات المتحدة) وهو العمل الأول لمخرجه، و“أغنية اللغز الحزينة” للاف دياز (الفلبين، سنغافورة).

في قسم (المنتدى الممتد) يعرض 32 فيلما من الأفلام مختلفة الطول من السينمات الأوروبية وسينما العالم الثالث

وتتضمن المسابقة الرسمية أيضا فيلم “الكوميونة” لتوماس فتنبرغ (إنتاج مشترك دنماركي، سويدي وهولندي)، و“الأشياء القادمة” لميا هانسن- لوف (فرنسا، ألمانيا)، و“خاص منتصف الليل” لجيف نيكولز (الولايات المتحدة)، و“في الـ17” لأندريه تشينيه (فرنسا)، و“الموت في سراييفو” لدينيس تانوفيتش (البوسنة والهرسك)، و“أيام الصفر” لألكس غيبني (الولايات المتحدة) وهو أيضا من النوع التسجيلي، و“ولايات الحب المتحدة” لتوماس وايسلوسكي (بولندا، السويد)، و“24 أسبوعا” لآن زهره براشد (ألمانيا)، و“عكس التيار” ليانغ شاو (الصين)، و“أحبك يا هادي” لمحمد بن عطية (تونس) وهو عمله الأول، وأخيرا فيلم “صوي نيرو” لرافي بيتس (ألمانيا، فرنسا، المكسيك).

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 26 فيلما، وتتكون لجنة التحكيم من 3 أعضـاء هم: الشيخة حور القاسمي مسـؤولة بينـالي الشارقـة، والمخرج الإسرائيلي التقـدمي أفـي مغربي، والكاتبة اليونانيـة كاترينـا غريغـوس.

ويعرض خارج المسابقة، كل من فيلم “تحية يا قيصر” للأخوين كوين (الولايات المتحدة) الذي سيعرض يوم الافتتاح 11 فبراير الجاري، و“شي- راك”، لسبايك لي (الولايات المتحدة)، و“أنباء من كوكب المريخ” لدومنيك مول (فرنسا، بلجيكا)، و“البطريرك” للي تاماهوري (نيوزيلندا)، وأخيرا فيلم “القديس حب” لبينوا ديلفين وغوستاف كيفرين (فرنسا، بلجيكا).

وتحت عنوان “برلين- عروض خاصة” يعرض المهرجان 8 أفلام أهمها بالطبع الفيلم الوثائقي المنتظر “الغزو القادم” للمخرج الأميركي المثير للجدل مايكل مور. وفي القسم ذاته تعرض ثلاثة أفلام أميركية أخرى إلى جانب فيلم مور، هي: “غرباء الموسيقى” لمورغان نيفيل (وثائقي)، و“أمامنا مسافة أميال” لدون شيدل و“الطائر الوطني” لسونيا كينبيك (وثائقي).

ويعرض الفيلم البريطاني الوثائقي “4 بوتريهات لجون بيرغر” الذي اشترك في إخراجه ثلاثة مخرجين من بينهم الممثلة تيلدا سوينتون. وهناك أيضا الفيلم الياباني “خبيث” لكيوشي كوروساوا، والفيلم البريطاني الجديد “عاطفة هادئة” للمخرج الشهير تيرانس ديفيز، والفيلم السويدي الجديد “لعبة خطرة” لبرنيلا أوغست.

قسم (بانوراما) يعتبر التالي في أهميته بعد المسابقة الرسمية والأكثر تنوعا، وهو يضم هذا العام 51 فيلما من 33 دولة، من بينها 17 فيلما وثائقيا، و34 فيلما روائيا

بانوراما

يعتبر قسم “بانوراما” التالي في أهميته بعد المسابقة الرسمية والأكثر تنوعا، وهو يضم هذا العام 51 فيلما من 33 دولة، من بينها 17 فيلما وثائقيا، و34 فيلما روائيا. وأعلنت إدارة البانوراما أن 33 فيلما من بين الـ51 سيكون عرضها في المهرجان العرض العالمي الأول، و9 أفلام العرض الأوروبي الأول، وهذا ما يؤكد القيمة الفعلية لمهرجان برلين باعتباره بؤرة اكتشاف للأفلام الجديدة التي ستنطلق منه إلى العالم على مدار العام.

ويلاحظ الاهتمام الكبير هذا العام بأفلام أميركا اللاتينية (الجنوبية)، فهناك على سبيل المثال ثلاثة أفلام من البرازيل وفيلمان من التشيلي وفيلمان من الأرجنتين.

ويعرض في “بانوراما” الفيلم الجديد للمخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب “الطريق إلى إسطنبول” (من الإنتاج المشترك بين الجزائر وفرنسا وبلجيكا). ويصور الفيلم رحلة امرأة بلجيكية تذهب إلى سوريا للعثور على ابنتها التي التحقت هناك بتنظيم داعش المتطرف، وكان بوشارب قد شارك بفيلمه “رجلان في المدينة” في مسابقة مهرجان برلين قبل عامين. يعرض في بانوراما فيلمان يمثلان السينما الإسرائيلية أولهما “التحويلة 48” للمخرج عودي ألوني، والثاني “عاصفة رملية” لغيليت زيكسر (فيلمه الأول).

أما في قسم “المنتدى” (الفوروم) فيتضمن عرض 44 فيلما جديدا ما بين الروائي والتسجيلي، من بينها الفيلم المصري “آخر أيام المدينة” أول أفلام المخرج تامر السعيد الروائية الطويلة (إنتاج مشترك مع بريطانيا وألمانيا)، والفيلم الفلسطيني التسجيلي “مادة سحرية تخترقني” لجومانا مناع (مشترك مع بريطانيا والإمارات) التي تصور فيه التنوع الموسيقي المرتبط بتنوع الأجناس والأعراق في مدينة القدس، والفيلم الروائي سعودي الإنتاج “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود الصباغ، والفيلم اللبناني “مخدومين” لماهر أبوسمرا، والفيلم السوري “منازل بلا أبواب” لأفو كابريليان (مشترك مع لبنان).

من إسرائيل يعرض في “المنتدى” فيلمان أولهما الفيلم الوثائقي الطويل الجديد للمخرج أفي مغربي “بين الأسوار”، الذي يتناول موضوع المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة المحبوسين في إسرائيل، والثاني فيلم “الوهن” لإيدان هاغيل.

وفي قسم “المنتدى الممتد” يعرض 32 فيلما من الأفلام مختلفة الطول من السينمات الأوروبية وسينما العالم الثالث، منها عدد كبير من الأفلام القصيرة والتجريبية منها أفلام من لبنان (5 أفلام)، ومصر (5 أفلام) والإمارات (فيلم واحد) وقطر (فيلم واحد).

العرب اللندنية في

05.02.2016

 
 

عرض فيلم Hail, Caesar لجورج كلونى فى افتتاح مهرجان برلين السينمائى

كتبت شيماء عبد المنعم

أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائى الدولى أنه سيتم عرض فيلم Hail, Caesar للنجم العالمى جورج كلونى فى ليلة افتتاح مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ66، والمقامة فى الفترة ما بين 11 إلى 21 فبراير، والفيلم للأخوين ديفيد كوين وإيثان كوين ويجمع كوكبة كبيرة من النجوم والنجمات ومنهم النجم جورج كلونى الذى يجسد دور ممثل يقوم بتجسيد شخصية قيصر روما ولكنه ينسى الحوار وذلك حسبما ظهر فى تريللر الفيلم الذى أفرج عنه الأخوان كوين وهو التعاون الثامن الذى يجمعهما سويا، كما أظهر التريللر أيضا النجمة سكارليت جوهانسن التى تظهر فى دور ممثلة وراقصة تجسد شخصية "عروس للبحر". الفيلم يضم كوكبة من النجوم منهم تشانينج تيتوم الذى يجسد دور راقص من جديد، وجوش برولين الذى يجسد دور إيدى مانيكس، ورالف فينس، وتيلدا سوينتون، وجونا هيل، ودولف لندجرين. يدور الفيلم فى خمسينيات القرن الماضى حول قصة حياة إيدى مانيكس الذى كان يعمل فى أستوديوهات هوليوود ويعتبر نفسه "حلال المشاكل" ويهدد سمعة نجوم هوليوود، كما يتطرق العمل إلى كواليس صناعة السينما

اليوم السابع المصرية في

06.02.2016

 
 

يوم السينما الافريقية برليناله 66

اسامة بيومى

ضمن فاعليات مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته 66 يتم القاء الضوء على السينما الافريقية بعرض الافلام التى تم دعمها من صندوق السينما العالمية ومجموعة من المحاضرات لمناقشة ماضى حاضر ومستقبل السينما الافريقية .

بدعم اساسى من المؤسسة الثقافية الالمانية الاتحادية وتعاون من وزارة الخارجية الالمانية زاد راس مال الصندوق زيادة كبيرة وتعززت قائمة برامج الدعم وضمن الاستمرار من  2015  وحتى 2018 .

كما قدم الاتحاد الاروبى دعم اضافى عبر برنامج “ماديا الابداعى” و شارك فى برنامج تعاون دولى فى مجالات الانتاج والتوزيع .

تم اختيار 141 فيلم منذ 2004 من 2635 فيلم قدمت من افريقيا وامريكا الاتينية مما يؤكد نجاح الصندوق ومشروعاته .

سيتم عرض فيلم “كان الوقت لانهاية له” للبرزيلى سيرجيو اندريى فى برنامج بانورما .

وضمن المنتدى سيعرض الفيلم المصرى  لتامر سعيد ” فى يوم اخر من المدينة” والذى تم دعمهم من الصندوق .

من خلال الصندوق سيتم دعم الافلام وعرضها بالمحافل الدولية وسيخصص يوم للسينما الافريقية ضمن فاعليات برلين السينمائى الدولى  .

التلغراف المصرية في

06.02.2016

 
 

«مرحى قيصر» تجربته الجديدة مع الأخوين كوين

جورج كلوني يعود إلى الأعمال الناجحة

محمد رُضا

حين يحط الممثل جورج كلوني في مطار برلين ليستقل السيارة الفخمة التي ستنقله إلى وسط المدينة، سيكون جاهزاً لتلقف ردات فعل الجمهور الألماني وضيوف مهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي)، على فيلم «مرحى، قيصر» كونه أحد أهم ممثلي الفيلم الذي سيفتتح الدورة 66 من المهرجان، ومعه على الطائرة نفسها الممثل جوش برولين وربما سكارلت جوهانسون، المشاركان في البطولة. أما من لندن فينطلق رالف فاينس وتيلدا سوينتون، كما يحضر مخرجا الفيلم جويل وإيثان كوين المعروفان بأعمالهما ذات الطابع الفني، واللذان يحب كلوني العمل معهما، ويعتبرهما من القلائل الذين يستطيع الركون إلى أعمالهما.

يتذكر كلوني أنه كان لا يزال طري العود سينمائياً، حين مُنح فرصة بطولة فيلمهما «أيها الأخ، أين أنت؟» سنة 2000، بعده ظهر تحت إدارتهما مرتين. الأولى في «قسوة غير محتملة» (2003) و«إحرق بعد القراءة» (2008) ما يجعل «مرحى، قيصر» رابع فيلم يمثله تحت إدارتهما.
ويأتي هذا الفيلم في سنوات مهمة في حياة الممثل. يمكن تسميتها بسنوات التحولات الفنية كما الشخصية الكبرى. ولنبدأ بالشخصية كونها دائماً تؤدي دوراً خفياً في حياة الفنان الملتزم بجدية حضوره الفني ونوعيته كحال جورج كلوني. كانت هناك زيجة واحدة سابقة قبل زواجه من أمل علم الدين، لا يعلم بها اليوم إلا قلة، أقدم عليها كلوني بينما كان لا يزال شاباً في الخطوات الأولى من مهنة التمثيل. ففي عام 1989 تزوج من الممثلة تاليا بالسام، ابنة الممثل الراحل مارتن بالسام. وفي حديثه لمجلة «فانيتي فير» قبل نحو عام ذكر بأنه لم يمنح تلك التجربة الوقت الكافي لكي تنجح

في الوقت ذاته فإن حياة الممثل والمخرج السينمائية تتبلور بالتوازي مع حياته الخاصة. وللإيضاح يمكن الرجوع إلى مراحل كلوني المتعددة بدءاً من منتصف تسعينات القرن الماضي حين ظهر في مسلسلات تلفزيونية مختلفة. كان التحري في «شقيقات» و«كيان الأدلة» والصديق المخلص في «إيقاع سنست» و«مكان جاك»، إلخ.

هذه الفترة التلفزيونية استمرت بينما كان يحاول الاستفادة من الفرص القليلة التي عرضت عليه للتمثيل على الشاشة الكبيرة. من هنا، فإن المرحلة الأولى في حياته السينمائية هي تلك الممتدة من أواخر الثمانينات وحتى منتصف التسعينات إذ توزع أداؤه على أدوار صغيرة من بينها دوره في «الدب 2» و«العودة إلى كلية الرعب» و«السيرف الأحمر»، كلها أفلام تجارية بحتة لا قيمة فنية لها.

في عام 1996 بدأت مرحلته الثانية، إذ لعب بطولة «من الغسق إلى الفجر»، وهو فيلم رعب وأكشن من المخرج روبرت رودريغيز. في العام ذاته لعب بطولة فيلم أهم هو «يوم رائع واحد» إلى جانب ميشيل فايفر.

تبع ذلك انتصار مهني كبير له حين لعب شخصية باتمان في نسخة عام 1997 من السلسلة وكان عنوان الفيلم «باتمان وروبين»، ثم ظهر مع الممثلة نيكول كيدمان في نجاح آخر عنوانه «صانع السلام». وشهد في العام التالي 1998، تمثيل أول أدواره تحت إدارة المخرج ستيفن سودربيرغ في «بعيداً عن العيون» واستمرت هذه الموجة حتى نهاية التسعينات بأدوار بارزة أخرى منها «ثلاثة ملوك» (1999) و«الخط الأحمر الرفيع» (1998) و«العاصفة التامة» في مطلع عام 2000.

المرحلة الثالثة استمرت طوال عقد كامل وأهميتها أنه تعرف إلى الأخوين كوين سنة 2000، ولعب تحت إدارتهما «أيها الأخ، أين أنت؟» في الوقت الذي استمر فيه كوجه دائم في أفلام ستيفن سودربيرغ المهمة منها، مثل «سولاريس» والأقل أهمية، ولو أنها كانت الأكثر نجاحاً تجارياً، مثل سلسلة «أوشن» من عام 2001 إلى عام 2007

الأهم من كل ذلك، أن جورج كلوني عمد مع القرن الجديد إلى توسيع دائرة أعماله فتحول إلى الإنتاج والإخراج. فيلمه الأول كمخرج كان «اعترافات عقل خطر»، فيلم جاسوسي رائع صفق له النقاد الغربيون وأهمله معظم النقاد العرب لأنهم لا يشاهدون إلا القليل من الأفلام الأمريكية عادة، تبعاً لهذا النجاح أنتج بعد 3 سنوات بإنتاج وإخراج «تصبحون على خير، وحظ سعيد» الذي رصد فيه الحقبة المكارثية جيداً

عبر هذين الفيلمين، خطط الممثل للتحول إلى مخرج لديه رأي في الموضوعات التي يطرحها من وجهة نظر سياسية. الفيلم الأول كان عن وكالة المخابرات الأمريكية وتجنيدها لبعض رجال الإعلام كجواسيس. والثاني، كان عن المواجهة بين الإعلامي إدوارد مورو والسيناتور جوزف ماكارثي الذي هيمن على الحملة المكناة باسمه، عندما بدا له أن خطة شيوعية تحت التنفيذ قوامها إحداث انقلاب في الولايات المتحدة يقوده العمال والمثقفون

بعد ذلك أخرج «ذوو الخوذات الجلدية» عن عنصر التجارة التي أصابت رياضة كرة القدم وكيف دفعت ببعض المحترفين إلى اعتزال العمل الذي أحبوه كونهم لم يوافقوا على المنهج الجديد الذي حول الرياضة إلى المزيد من «البزنس».

في السنوات الستة الأخيرة عمد جورج كلوني إلى المزيد من الإنتاج والإخراج. وحقق فيلماً جيداً بعنوان «منتصف أشهر مارس». هنا رأينا كلوني يؤدي دور حاكم ولاية أمريكية اسمه مايك موريس، الذي لديه حظ كبير في انتخابات الرئاسة مستنداً إلى مجموعة رائعة من الأفكار والمبادئ لا يساوم عليها، في ومطلع الفيلم نستمع إلى بعضها.

وخلال الفيلم سنستمع إلى مبادئ أخرى تعكس آراء الرجل ومواقفه من المشكلات التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية. يخطب ضد القلة من الأثرياء التي تهيمن على المقدرات الاقتصادية للبلاد، ومع حق الطلاب في تعليم مجاني كامل. ينتقد تراجع الولايات المتحدة عن مكانتها السابقة ويدعو إلى بداية عصر جديد من الثورة التكنولوجية تكون الرائدة فيه. الأهم أن على أمريكا أن تجلس مع أعدائها على طاولة المفاوضات، عوضاً عن إلقاء القنابل على العراق.

من هنا نفَذ الممثل المخرج إلى تعليق سياسي حاد على السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية. أما فيلمه الخامس في هذا المجال، وعنوانه «رجال النُصُب» (2014) فكان أضعف فيلم حققه ولم ينل أي إقبال يذكر.

على صعيد التمثيل، لم ينقطع كلوني عن العمل، لكن معظم ما قام به في السنوات الخمس الأخيرة كان ثانوياً بالمقارنة مع ما حققه سابقاً، وفيلم «مرحى، قيصر» يعيده إلى جادة العمل الناجح على أكثر تقدير.

الخليج الإماراتية في

07.02.2016

 
 

6 أفلام عربية في مهرجان برلين السينمائي

أمير العمري

تقام الدورة الـ 66 من مهرجان برلين السينمائي في الفترة من 11 الى 20 فبراير القادم حيث يعرض المهرجان أكثر من 300 فيلم، في برنامج حافل يتضمن الروائي والتسجيلي، والقصير والطويل والتجريبي، ويحفل بمناقشات للأفلام وعروض خاصة وسوق دولية كبيرة لتبادل الأفلام.

يتكون البرنامج الرسمي للمهرجان من 25 فيلما طويلا من 21 دولة، ما بين روائي وتسجيلي، منها 18 فيلما داخل المسابقة، وخمسة خارج المسابقة، وترأس لجنة التحكيم الدولية الممثلة الأمريكية ميريل ستريب. وستمنح اللجنة جوائز الدب الذهبي لأفضل الأفلام في المسابقة الرسمية، والدب الفضي في الاخراج والتمثيل وغير ذلك.

أفلام المسابقة

لم يعد من الممكن تصنيف الأفلام حسب الدول فيقال مثلا أن هناك عددا أكبر من الأفلام الفرنسية في المسابقة أو الأمريكية أو غيرها، بسبب طغيان الانتاج المشترك بين أكثر من دولة، وإن كان هناك من يتعاملون مع الفيلم كما يتعاملون مع المنتجات الصناعية فينسبونه إلى ما يُطلق عليه "دولة المنشأ"، أي الدولة التي توجد فيها الشركة التي يأتي إسمها الأول في قائمة الشركات التي اشتركت في إنتاج الفيلم.

أما كاتب هذه السطور فيميل الى نسبة الفيلم إلى مخرجه شريطة أن يكون موضوع الفيلم نفسه يدور في بلد المخرج، وبالاستعانة بممثلين معظمهم من هذا البلد (أفلام يوسف شاهين مثلا، وهي من الانتاج المشترك مع فرنسا، نعتبرها أفلاما مصرية) كما يصح هنا اعتبار فيلم "الأزرق" مثلا الذي أخرجه البولندي كريستوف كيشلوفسكي فيلما فرنسيا، رغم أن المخرج بولندي، ونعتبر فيلم "غرافيتي" للمخرج المكسيكي الفونسو كوارزون فيلما أمريكيا لهذا السبب وليس لأن بلد المنشأ أمريكا، ونعتبر فيلم "الماضي" فرنسيا رغم أن مخرجه إيراني، أما إذا أخرج نفس المخرج الايراني فيلما مشتركا مع فرنسا وصوره في ايران وكان موضوعه ايرانيا وبممثلين ايرانيين هنا نعتبر الفيلم (إيرانيا) بتمويل فرنسي!

أفلام المسابقة الرسمية

تتكون من 18 فيلما من بينها فيلمان هما أول ما يقدمه مخرجاهما (العمل الأول)، وفيلمان من اخراج مخرجتين، و16 فيلما لمخرجين من الرجال. كما يوجد فيلمان من الأفلام التسجيلية الطويلة. ويلاحظ غياب الأسماء الكبيرة في مجال الإخراج السينمائي التي تتنافس المهرجانات الدولية الكبرى على اقتناص أفلامهم الجديدة، باستثناء دينيس تانوفيتش (البوسني)، وتوماس فتنبرغ (الدنماركي)، بينما يشارك مخرجون جدد في المسابقة من بريطانيا وايران وتونس، كما تتراجع مشاركة السينما الأمريكية إلى فيلمين فقط في المسابقة، وتشارك ألمانيا بفيلم واحد وفيلم مشترك مع فرنسا من اخراج الفرنسية ميا هانسن- لوف، بينما تتمتع فرنسا بأربعة افلام. وهذه هي قائمة أفلام المسابقة.

- وحيدا في برلين- إخراج فنسنت بيرتز (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)

- بوريس بدون بياتريس- دينيس كوتيه (كندا)

- رسائل من الحرب- إيفو م فيريرا (البرتغال)

- التنين يصل- ماني حجيجي (إيران)

- نار في البحر- جيانفرانكو روزي (ايطاليا)- تسجيلي

-  عبقري- مايكل غرانداج (بريطانيا- الولايات المتحدة) عمل اول

-  أغنية اللغز الحزينة- لاف دياز (الفليبين، سنغافوره)

- الكوميونة- توماس فتنبرغ (الدنمارك، السويد، هولندا)

- الأشياء القادمة- ميا هانسن- لوف (فرنسا، ألمانيا)

- خاص منتصف الليل- جيف نيكولز (الولايات المتحدة)

- في الـ 17- أندريه تشينيه (فرنسا)

- الموت في سراييفو- دينيس تانوفيتش (البوسنه والهرسك)

- أيام الصفر- الكس غيبني (الولايات المتحدة)- تسجيلي

- ولايات الحب المتحدة- توماس وايسلوسكي (بولندا، السويد)

- 24 أسبوعا- آن زهره براشد (ألمانيا)

- عكس التيار- يانغ شاو (الصين)

- أحبك ياهادي- محمد بن عطية (تونس) عمل أول

- صوي نيرو- رافي بيتس (ألمانيا، فرنسا، المكسيك)

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 26 فيلما، وتتكون لجنة التحكيم من 3 أعضاء هما الشيخة حور القاسمي مسؤولة بينالي الشارقة، والمخرج الاسرائيلي التقدمي أفي مغربي، والكاتبة اليونانية كاترينا غريغوس.

خارج المسابقة

- "تحية ياقيصر" للأخوين كوين (الولايات المتحدة) فيلم الافتتاح

- "شي- راك"- سبايك لي (الولايات المتحدة)

- أنباء من كوكب المريخ- دومنيك مول (فرنسا، بلجيكا)

 - البطريرك- لي تاماهوري (نيوزيلندا)

- القديس حب- بينوا ديلفين، غوستاف كيفرين (فرنسا، بلجيكا)

عروض خاصة

وتحت عنوان "برلين- عروض خاصة) يعرض المهرجان 8 أفلام أهمها بالطبع الفيلم الوثائقي المنتظر "الغزو القادم" للمخرج الأمريكي المثير للجدل مايكل مور. وفي القسم ذاته تعرض ثلاثة أفلام أمريكية أخرى الى جانب فيلم مور، هي "غرباء الموسيقى" لمورغان نيفيل (وثائقي)، و"أمامنا مسافة أميال"  لدون شيدل، و"الطائر الوطني" لسونيا كينبيك (وثائقي).

ويعرض الفيلم البريطاني الوثائقي "4 بوتريهات لجون بيرغر" الذي اشترك في اخراجه 3 مخرجين من بينهم الممثلة تيلدا سوينتون.

وهناك الفيلم الياباني "خبيث" لكيوشي كوروساوا، والفيلم البريطاني الجديد "عاطفة هادئة" للمخرج المرموق تيرانس ديفيز، والفيلم السويدي الجديد "لعبة خطرة" لبرنيلا أوغست.

بانوراما

يعتبر قسم "بانوراما" التالي في أهميته بعد المسابقة الرسمية والأكثر تنوعا، وهو يضم هذا العام 51 فيلما من 33 دولة، من بينها 17 فيلما وثائقيا، و34 فيلما روائيا. وأعلنت إدارة البانوراما أن 33 فيلما من بين الـ 51 سيكون عرضها في المهرجان العرض العالمي الأول، والـ 9 الآخرون العرض الأوروبي الأول، وهذا ما يؤكد القيمة الفعلية لمهرجان برلين باعتباره بؤرة اكتشاف للأفلام الجديدة التي ستنطلق منه إلى العالم على مدار العام.

ويلاحظ الاهتمام الكبير هذا العام بأفلام أمريكا اللاتينية (الجنوبية) فهناك على سبيل المثال 3 أفلام من البرازيل وفيلمان من شيلي وفيلمان من الأرجنتين.

ويعرض في "بانوراما" الفيلم الجديد للمخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب "الطريق الى اسطنبول" (من الإنتاج المشترك بين الجزائر وفرنسا وبلجيكا). ويصور الفيلم رحلة امرأة بلجيكية تذهب الى سوريا للعثور على ابنتها التي التحقت هناك بتنظيم داعش المتطرف. وكان بوشارب قد شارك بفيلمه "رجلان في المدينة" في مسابقة مهرجان برلين قبل عامين.

يعرض في بانوراما فيلمان يمثلان السينما الإسرائيلية أولهما "التحويلة 48" للمخرج عودي ألوني، والثاني "عاصفة رملية" لغيليت زيكسر (فيلمه الأول).

أما في قسم "المنتدى" (الفوروم) فيتضمن عرض 44 فيلما جديدا ما بين الروائي والتسجيلي، من بينها الفيلم المصري "آخر أيام المدينة" أول أفلام المخرج تامر السعيد الروائية الطويلة (انتاج مشترك مع بريطانيا والمانيا)، والفيلم الفلسطيني التسجيلي "مادة سحرية تخترقني" لجومانا مناع (مشترك مع بريطانيا والامارات) التي تصور التنوع الموسيقي المرتبط بتنوع الأجناس والأعراق في مدينة القدس، والفيلم الروائي السعودي الإنتاج "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود الصباغ، والفيلم اللبناني "مخدومين" لماهر أبو سمرا، والفيلم السوري "منازل بلا أبواب" لأفو كابريليان (مشترك مع لبنان).

من إسرائيل يعرض في "المنتدى" فيلمان أولهما الفيلم الوثائقي الطويل الجديد للمخرج أفي مغربي "بين الأسوار" الذي يتناول موضوع المهاجرين غير الشرعيين الافارقة المحبوسين في إسرائيل، والثاني فيلم "الوهن" لإيدان هاغيل.

وفي قسم "المنتدى الممتد" يعرض 32 فيلما من الأفلام المختلفة الطول من السينمات الأوروبية وسينما العالم الثالث، منها عدد كبير من الأفلام القصيرة والتجريبية منها أفلام من لبنان (5 أفلام)، ومصر (5 أفلام) والامارات (فيلم واحد) وقطر (فيلم واحد).

عين على السينما في

07.02.2016

 
 

«الحق فى السعادة» شعار ترفعه الدورة الـ 66 لـ«برلين السينمائى»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

«الحق فى السعادة» شعار ترفعه الدورة الـ 66 لمهرجان برلين السينمائى الذى يبدأ الخميس القادم وترأس لجنة تحكيمه النجمة ميريل ستريب، ويشارك فيه 128 دولة.

وأكد رئيس المهرجان ديتر كوسليك إلى أن العديد من الأفلام المشاركة تتناول مسألة الهجرة وضياع الوطن، والحق فى السعادة، وهى فكرة تعالجها الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية وعددها 435 فيلما.

 وأشار إلي أهمية الدور الذى تلعبه السينما ومسئولية الثقافة عموما تجاه المجتمع، وهو أمر أصبح أكثر إلحاحا فى الوقت الراهن مع ما ترتب على الآثار السلبية للعولمة والمشاكل الاقتصادية.

وقد أعلن القائمون على مهرجان «برلين» السينمائي الدولى مؤخرا عن تكريم النجمان الراحلين ديفيد بوي والان ريكمان خلال الدورة بعرض مجموعة من اهم الافلام التي قدموها خلال مشوارهما الفني. وأكد مسئولو عن المهرجان الالماني عن اهمية هذان الرمزان في عالم السينما والبصمة التي تركوها في عالم الفن العالمي.

يذكر ان «بوي» و«ريكمان» رحلا عن عالمنا في منتصف شهر يناير الماضي بفارق أيام بعد صراعهما مع مرض السرطان.

كما أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي عن أسماء العديد من النجوم الذين أكدوا حضورهم لفعاليات الدورة المقبلة التي تنطلق يوم 11 فبراير الجاري، وأشارت إلى أن السجادة الحمراء في حفل الافتتاح يسير عليها في الدورة الـ66 عدد كبير من مشاهير السينما العالمية أبرزهم جورج كلوني وجوليان مور وكولين فيرث وتشانينج تاتوم وإيزابيل هوبرت وجود لو والنجمة كريستين دانست وتيلدا سوينتون.

سينماتوغراف في

07.02.2016

 
 

«مهرجان برلين» على نايل سينما

كتب: محمد طه

اجتمع حسين زين مع رئيس قناة نايل سينما لوضع الخطوط العريضة لتغطية أنشطة وفعاليات مهرجان برلين، وهو من أهم المهرجانات السينمائية العالمية، والمقررانعقاده خلال الفترة من11 إلى 21 فبراير الجاري.

وصرح زين بأنه سيتم نقل جميع فعاليات المهرجان على الهواء مباشرة لحفلي الافتتاح والختام والرسائل اليومية، وسيتم التصوير والمونتاج والبث يومياً من ألمانيا، والتغطية التليفزيونية لقناة نايل سينما لمهرجان برلين من تقديم جاسمين طه زكي، إخراج مهاب زنون.

المصري اليوم في

07.02.2016

 
 

كوسليك:

مهرجان برلين ينجح رغم انتشار تكنولوجيا المشاهدة الحديثة

يعتبر مدير مهرجان برلين للسينما ان لمهرجانات الافلام مستقبلا رغم حقبة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وهو يؤمن بجاذبية الشاشة الكبيرة في عالم على عجلة من امره.

ويوضح ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين للفيلم الذي يفتتح في 11 فبراير ويستمر الى 21 منه "ارقام مبيعات بطاقات المهرجان تظهر ان ثمة رغبة كبيرة لرؤية الافلام في صالة سينما برفقة اشخاص وتشارك الانطباعات في ما بعد".

فقد بيعت او وزعت نصف مليون بطاقة في اطار مهرجان برلين العام الماضي وهو المهرجان الرئيسي الوحيد الذي يتيح للجمهور حضور كل العروض.

وهو على اقتناع بان ظاهرة "بينج واتشينغ" التي تقوم على حضور حلقات مسلسلات تلفزيونية الواحدة تلو الاخرى على شاشة صغيرة، ستنعش التعطش الى السينما، الى افلام "تأخذ عناء رواية قصة كاملة".

ويقول "مجتمعنا سيكسب الكثير علينا ان خفف من وتيرته قليلا".

ويواصل قائلا "ستحصل ظاهرة معاكسة. فلا يصح ان يبقى الجميع متمسكا باجهزة صغيرة ينقلها في جيبه". وقد ساهم كوسليك في احياء مهرجان برلين بشكل كبير منذ توليه ادارته العام 2001.

ومع الشعبية الكبيرة التي تلقاها المسلسلات التلفزيونية، سيقدم المهرجان على الشاشة الكبيرة انتاجات تلفزيونية دنماركية وبريطانية واميركية وغيرها.

ويرى كوسليك ان مستقبل المهرجانات لا يزال مضمونا طالما ان عشاق السينما بحاجة الى اجواء الاناقة والتألق لنجوم الفن السابع على السجاد الاحمر.

ويفتتح مهرجان برلين دورته هذه السنة باخر افلام الشقيقين كوين "تحية ياقيصر!" من بطولة جورج كلوني وسكارليت جوهانسن. وسيعرض الكثير من الافلام الطويلة ضمن المسابقة الرسمية وخارجها مع اسماء كبيرة من امثال كولين فيرث ونيكول كيدمان وايما تومسون وجود لو وكيرستن دانست وجيرار دوبارديو .

وتعرض في اطار المهرجان مجموعة من الافلام الوثائقية ويقدم تنوعا كبيرا في اللغات والثقافات مع افلام صينية وبلجيكية وفرنسية ونيوزيلندية واميركية وتونسية.

ويعول كوسليك ايضا في جذب الجمهور، على ترؤس ميريل ستريب الحائزة ثلاث جوائز اوسكار، للجنة التحكيم خلال دورة العام 2016.

ويقول بهذا الخصوص "حلت ميريل ستريب ضيفة على المهرجان مرات عدة ومنحت جائزة الدب الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها العام 2012 وقالت لي انها ترغب في ان تمضي وقتا اطول في برلين. بالنسبة لمدير مهرجان هذا يعني ان اطرح عليها السؤال. كان بامكانها ان ترفض الا ان الحظ حالفنا".

وهو يعتبر ان مجيء ميريل ستريب مرتبط ايضا بسمعة المهرجان كفعالية ملتزمة كما اظهر العام الماضي بمنحه جائزة الى المخرج الايراني جعفر بناهي عن فيلم "تاكسي" الذي صور رغم منع السلطات الايرانية.

ويؤكد كوسليك "اذا ما تابعنا مسيرة ميريل ستريب يتبين لنا انها ممثلة ملتزمة وربما رأت ان المهرجان ليس بسيء لتولي رئاسة لجنة تحكيم للمرة الاولى".

وتناول مدير المهرجان الجدل القائم في اوساط الفن السابع حول التمييز بين الرجال والنساء مقرا بان للمهرجانات دورا تلعبه.

الا ان فيلمين فقط من افلام المسابقة الرسمية الثمانية عشر في دورة هذه السنة اخرجتهما نساء. ولم ترئس اي امرأة مهرجانا رئيسيا للسينما في العالم.

ويؤكد كوسليك "بصفتنا مؤسسة ثقافية من واجبنا ان نكافح من اجل المساواة. انا اؤمن بتحديد حصص للنساء لا لاني اعتبر ان الحصص حل ذكي لكن لانها الحل الوحيد الفعال".

وهو لا يستبعد ان يتخلى عن منصبه عند انتهاء عقده بعد ثلاث سنوات.

عين على السينما في

07.02.2016

 
 

فيلم الأخوين كووَن يترنح قبل التوجه لافتتاح مهرجان برلين

أسبوع السينما الأكثر دخلاً تقوده «الباندا 3»

لوس أنجليس: محمد رُضا

إذا كنت تحب الوحدة داخل صالة السينما وتعيش في هوليوود، أو في أي مدينة أميركية كبيرة، هناك وسيلتان ناجحتان تؤمنان لك الراحة والاطمئنان وأنك لن تسمع أصوات الهواتف ولا الأحاديث الجانبية ولا سعلة المدخنين تقطع عليك انغماسك في الفيلم الذي أمامك.

الوسيلة الأولى، أن تشاهد الفيلم في صالة خارج المولات. واحدة من تلك التي لا تزال تحتل ركنًا في الشارع العام، وذلك لأن مشاهدة الأفلام باتت مرتبطة ذهنيًا بدخول المولات الكبيرة والتبضع أو الجلوس في المطاعم المحيطة. أناس أقل لا يزالون يفضلون الشاشات الكبيرة في تلك الصالات القديمة الخالية من الزحام ذاته.

الوسيلة الثانية، أن تختار مباريات «السوبر بول» كتلك التي تقام في نهاية الأسبوع. هذا لأن الكثير جدًا من المشاهدين هم أصحاب مزاج رياضي و«السوبر بول» فرصة الأميركيين لمتابعة رياضة الكرة بين الفرقاء المتنافسين على الدوري (أو «الموسم» كما يسمونه هناك).

هذا الأسبوع نجد أن الأفلام الجديدة جميعًا لم تحظ بالكثير من النجاح. بطبيعة الحال هناك أفلام تقدّمت أكثر من سواها، لكن إنجاز «شباك التذاكر» هذا الأسبوع هو أقل مما كان عليه في أي من الأسابيع الماضية.

هذا رغم أن هناك أفلامًا جديدة مهمّة، نسبة لشهرة ومكانة صانعيها، مثل فيلم «مرحى، قيصر» Hail، Caesar، وهو جديد الأخوين جووَل وإيتان كووَن، اللذين قاما بكتابة السيناريو والإخراج معًا. وكالعادة أيضًا يقومان بتوليف الفيلم تحت اسم مستعار هو رودريك جاينز.

ويوجد في الفيلم حشد من النجوم المتجهين، بعد أيام قليلة، إلى مهرجان برلين السينمائي لكون الفيلم اختير للافتتاح. وهو كوميديا ساخرة عن هوليوود الخمسينات، أمر سبق لهما أن أقدما عليه في «بارتون فينك» سنة 1991 لكن زاوية الحديث هذه المرّة مختلفة، كونه لا يدور عن الكتاب وحدهم، بل أيضًا عن الممثلين والمخرجين والمنتجين.. إنه فيلم عن هوليوود القديمة أكثر من أي فيلم حققاه سابقًا عن أي فترة تاريخية اختاراها.

النجوم المشبوهون هذه المرّة هم جورج كلوني وجوش برولين وفرنسيس ماكدورماند والثلاثة ظهروا في أفلام لكووَن من قبل. بالإضافة إليهم هناك راف فاينس وسكارلت جوهانسن وتيلدا لويس. بالتالي، هذا هو الفيلم الأكثر حشدًا للنجوم حاليًا، ولو أن عروضه الأولى يوم الجمعة الماضي لا يبدو أنها ستضعه في المقدمة عند قمّة أكثر أفلام الأسبوع إيرادًا.

هذا المركز ذاهب إلى فيلم أنيميشن يحافظ على مرتبته ذاتها من الأسبوع الماضي هو «كونغ فو باندا 3» حيث لا يهم من يؤدي أي دور فيه بصوته. هناك أنجلينا جولي ودستين هوفمن وجاك بلاك وبرايان كرانستون وحتى جاكي تشان.. لكن الجمهور الذي قصد الفيلم وسيواصل حضوره لأسابيع قليلة قادمة لم يأت لأن هؤلاء يلعب شخصيات بأسماء مثل «بو» و«لي» و«شيفو»، بل بسبب أنه عن حيوانات باندا ذكية وناطقة وتمزج المغامرة بالنكتة.

الجمهور المتحلق حول هذه الرسوم قد يحاول التنويع، لكن عوضًا عن رفع الاهتمام النوعي وحضور «مرحى، قيصر» قد يجد أن الاقتباس المحرّف لرواية جين أوستن «كبرياء وتعصب وزومبيز» فرصة للاطلاع على هذا التحريف (ربما ما زال هناك بصيص من أصل) والاستمتاع بالشخصيات الطارئة على تلك الرواية المنهوبة: الزومبيز. فالأحداث تقع في القرن التاسع عشر وتكاد تقتفي الشخصيات ذاتها وفيها ظلال من الأحداث نفسها، لكن الاهتمام الأكبر هو تلك الإضافة التي تدور حول هجوم أكلي لحوم البشر على العصر الفكتوري بأكمله.

وفي حين حافظ «كونغ فو باندا 3» على مركزه الأول، لا يبدو أن «المنبعث» آيل للتراجع ولا حتى «ستار وورز 7». أولهما في المركز الثاني منذ أسبوعين وثانيهما تجمّد في المركز الثالث رافضا التراجع أكثر.

أسوأ من كل ما سبق هو ما حاق بفيلم «الاختيار» الذي لم يستطع جمع أكثر من 6 ملايين و500 ألف دولار في يومي افتتاحه. حكاية ناعمة (أكثر من اللازم) لم تكن لتنجح حتى من دون منافسين يقود بطولتها كل من تيريزا بالمر وبنجامين ووكر في دور فتاة وشاب التقيا في حفلة أصدقاء مشتركين ووقعا في الحب.

الشرق الأوسط في

08.02.2016

 
 

رحالة تشارك في مهرجان برلين للمرة الثانية بفيلم للمخرج ماجد نادر

القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:

تعود شركة رحالة للإنتاج والتوزيع للمرة الثانية إلى مهرجان برلين السينمائي بفيلم "فتحي لا يعيش هنا بعد الآن"، وهو ثاني عمل للشركة بعد إنتاجها الفيلم الوثائقي القصير "أم أميرة" عام ٢٠١٤، الذي شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

في هذا العام يشارك فيلم "فتحي لا يعيش هنا بعد الآن" للمخرج الشاب ماجد نادر في قسم المنتدي الموسع للأفلام وهو فيلم قصير يحكي عن صورة ايقونية من فيلم بيرسونا للمخرج انجمار بيرجمان تجمع بين بيبي اندرسون و ليف اولمان ، يجدها الشاب فتحي علي علبة شامبو محلية الصنع مما يثير فضوله للبحث عن صاحب هذه الفكرة.

يذكر أن جانب من تمويل الفيلم تم عن طريق المساهمات للأفراد وأيضا بالتعاون مع المنتجين كونشيرتو وهشام الطاهر وريد ستار.

المخرج ماجد نادر تخرج من المعهد العالي للسينما في مصر عام 2011 أخرج فيلمين قصيرين وهما " زيارة يومية " و " تواصل "، درس التصوير صور أفلاما Super8 و 16mm وهو يعمل حالياً كـ منسق برنامج في "سيماتك" - مركز الفيلم البديل- بالقاهرة.

يستعد الفيلم بعد مشاركته في مهرجان برلين للمشاركة في عدة مهرجانات عالمية وتعمل شركة رحالة الآن علي ثلاث أفلام اخري متنوعة ما بين وثائقي وروائي للانتهاء منهم خلال العام الجاري.     

الوفد المصرية في

08.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)