كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«ميريل ستريب» رئيسا للجنة تحكيم

الدورة 66 لبرلين السينمائى

خالد محمود

مهرجان برلين السينمائي الدولي السادس والستون

   
 
 
 
 

كشف مهرجان برلين السينمائي عن اختيار النجمة الأمريكية ميريل ستريب لرئاسة الدورة الـ66 من المهرجان والتي ستنطلق 11 فبراير من العام المقبل، لتكون هذه المشاركة هى المرة الأولى لـ«ستريب» في حياتها المهنية، حيث لم تنضم على مدى نحو 40 عاما قضتها بمجال التمثيل إلى أي لجنة تحكيم، وأيضًا أول مرة لممثل في هذا المكان منذ فترة طويلة في المهرجانات العالمية الكبرى.

وقالت «ستريب» عن المهرجان الذي حلت عليه ضيفة أكثر من مرة، «أن هذا الاختيار لهذه المهمة لشرف كبير، ومن المثير العودة لمهرجان برلين وفق أي ظروف لكن هذه المرة بطعم رائع وتطلعات لمهمة التحكيم».

وأضافت «المسؤولية شاقة نوعا ما لأنه لم يسبق لي رئاسة أي شيئ من قبل وأتمنى أن اسير على خطى لجان التحكيم الموقرة في السنوات الماضية.. وأنا ممتنة جدا لهذا الشرف».

و فازت «ستريب» بجائزة الدب الفضي للمهرجان عام 2003 مناصفة مع جوليان مور ونيكول كيدمان عن أدوارهن في فيلم «ذا اورز»، وفي 2012 منحها المهرجان جائزة «انجاز العمر»، وعرض مجموعة مختارة من أفلامها.

وقال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين السينمائي «أن المهرجان يحمل الكثير من المفاجأت فى دورته القادمة من أجل اسعاد الشغوفين بالسينما ، وميريل ستريب إحدى أعظم فناني السينما إبداعا وتنوعا وتقديرا منا لموهبتها المتميزة قدمنا لها تكريم الدب الذهبي الشرفي في 2012 عن إنجازاتها».

وأضاف «سعيد للغاية لعودتها إلى برلين وقيادتها بخبرتها الفنية للجنة التحكيم الدولية، مشيرا إلى أنها تعد موهبة غير عادية لا يمكن أن تمر مرور الكرام، ووصف المهرجان ستريب التي حصلت على ثلاث جوائز أوسكار بالممثلة الاستثنائية في تاريخ الفن.

المعروف أن «ستريب» قدمت العديد من الأفلام وتعتبر من أكثر الممثلات التي تم ترشيحها لجوائز عالمية، حيث تم ترشيحها لجوائز الأوسكار 19 مرة، حصلت منها على 3، إلى جانب ترشيحها 20 مرة للجولدن جلوب، حصلت منها على 8.

يذكر أن مهرجان برلين السينمائي الدولي هو أحد أبرز المهرجانات الفنية في أوروبا، وينطلق في 11 فبراير.

الشروق المصرية في

14.10.2015

 
 

ميريل ستريب بعد اختيارها رئيسـًا للجنة تحكيم الدورة 66 لبرلين السينمائى: مسئولية شاقة

كتب ــ خالد محمود:

كشفت ادارة مهرجان برلين السينمائى عن اختيار النجمة الأمريكية ميريل ستريب لرئاسة دورته الـ66 والتى تنطلق يوم 11 فبراير القادم.

هذه هى المرة الأولى لـ«ستريب» فى حياتها المهنية التى تجلس فيها على كرسى التحكيم، حيث لم تنضم على مدى نحو 40 عاما قضتها بمجال التمثيل إلى أى لجنة تحكيم .

وصرحت ستريب بأن اختيارها لهذه المهمة شرف كبيرلها، واعتبرت رئاستها للجنة تحكيم برلين السينمائى الذى حلت ضيفة عليه اكثر من مرة، بمثابة مسئولية شاقة إلى حد ما، وقالت « لم يسبق لى رئاسة أى شئ من قبل وأتمنى أن اسير على خطى لجان التحكيم الموقرة فى السنوات الماضية».

واضافت : «اننى ممتنة جدا لهذا الشرف.. ومن المثير العودة لمهرجان برلين السينمائى الكبير والمهم، وإن كانت هذه المرة سيكون لها طعم مختلف لكننى اتطلع اليها بشغف».

وقد فازت ستريب بجائزة الدب الفضى للمهرجان عام 2003 بالاشتراك مع جوليان مور ونيكول كيدمان عن أدوارهن فى فيلم (الساعات )، وفى عام 2012 منحها المهرجان جائزة انجاز العمر «الدب الشرفى» وعرض مجموعة مختارة من أفلامها.

وقال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين السينمائى « ان المهرجان يحمل الكثير من المفاجآت فى دورته القادمة من اجل اسعاد الشغوفين بالسينما، وميريل ستريب إحدى أعظم فنانى السينما إبداعا وتنوعا. وتقديرا منا لموهبتها المتميزة قدمنا لها تكريم الدب الذهبى الشرفى فى 2012 عن انجازاتها».

وأضاف: سعيد جدا انها تعود إلى برلين وقيادة لجنة التحكيم الدولية بخبرتها الفنية . مشيرا إلى انها تعد موهبة غير عادية لا يمكن أن تمر مرور الكرام، ووصف المهرجان «ستريب» التى حصلت على ثلاث جوائز أوسكار بالممثلة الاستثنائية فى تاريخ الفن، وقد ظهرت ميريل ستريب فى أكثر من 40 فيلما، وتعتبر واحدة من الممثلات الأكثر موهبة وتنوعا فى العالم. وقد حصلت على عدد لا يحصى من الترشيحات، لم يسبق لها مثيل حيث تم ترشيحها لجوائز الأوسكار 19 مرة، حصلت منها على 3 جوائز، إلى جانب ترشيحها 20 مرة للجولدن جلوب، حصلت منها على 8 جوائز.

الشروق المصرية في

16.10.2015

 
 

توقعات "فاريتي" لأفلام الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي

لندن- "عين على السينما"

نشرت مجلة "فاريتي" الأمريكية المتخصصة في الصناعة السينمائية، تحقيقا يتضمن توقعات بالأفلام الجديدة التي يمكن أن تعرض في الدورة القادمة، الـ 66 من مهرجان برلين السينمائي التي ستقام في الفترة من 11 الى 21 فبراير القادم، بالاضافة الى فيلم الافتتاح الذي أعلن عنه المهرجان بالفعل وهو الفيلم الجديد للأخوين كوين "تحية ياقيصر".

في التحقيق الذي شارك فيه مراسلو المجلة حول العالم، توقعت "فاريتي" مشاركة الفيلم الأول للمخرج البريطاني المسرحي مايكل غرانداج "عبقري" Geniusالذي تقوم ببطولته نيكول كيدمان أمام جود لو وغاي بيرس. ويروي الفيلم الذي كتب له السيناريو جون لوغان، القصة الحقيقية للعلاقة المعقدة بين عملاق النشر الأدبي توماس وولف، والمحرر المرموق الذي عمل لديه ماكس بيركنز.

ويتوقع أيضا عرض الفيلم الجديد من نوع الخيال العلمي "خاص منتصف الليل" Midnight Special وهو من اخراج جيف نيكولز وبطولة كريستين دانسيت ومايكل شانون وآدم درايفر. ويصور الفيلم البحث الشاق في عموم الولايات المتحدة عن أب وابنه لديهما قدرات خارقة.

وهناك أيضا فيلم آخر يتوقع مشاركته في المسابقة هو فيلم "انتهاكات ضدنا"Trespass Against Us، وهو من اخراج آدم سميث وبطولة مايكل فاسبندروشون هاريس وبريندا غليسون، ويدور حول رجل يحاول التحرر من سيطرة والده الخارج على القانون.  

وفي الأفق ايضا الفيلم الجديد لدون هيلكوت وهو فيلم بوليسي مشوق بعنوان Triple 9بطولة كيسي أفليك وانطوني ماكي وآرون بول وودي هارلسون وكيت ونسليت.

ويتوقع أن يتوجه المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي الى برلين لعرض فيلمه الجديد "الصمت" الذي يدور حول اثنين من القساوسة الجزويت في اليابان في القرن السابع عشر، وهو من بطولة آدم درايفر وليام نيسون وأندرو غارفيلد.  وقد يعرض المهرجان في المسابقة فيلم "وحيدا في برلين" للمخرج السويسري فنسنت بيريتز وبطولة إيما تومبسون وآرمي هامر وبري لارسون وسيليان ميرفي. والفليم من نوع الدراما الحربية ومقتبس من رواية ذائعة الصيت للمؤلف الألماني هانز فالادا بعنوان "كل انسان يموت وحيدا".

وقد يشارك المخرج الممثل جيمس فرانكو بفيلمين جديدين له داخل وخارج المسابقة أولهما "ملك الكوبرا" الذي يقوم ببطولته أمام كريستيان سلاتر والثيا سيلفرستون، وفيلم "زيروفيل" Zerovill  وهو من بطولة ميغان فوكس وسيث روغن ولايزال هذا الفيلم حتى الآن في مرحلة ما المونتاج النهائي.

يتوقع أيضا عودة المخرج الدنماركي توماس فتنبرغ الى برلين بفيلمه الجديد "الكوميونة" The Commune والمخرج الروماني كريستي بيو بفيلم "سييرا نيفادا" وكان هذا المخرج قد حقق شهرة عالمية بفيلمه المتوج بالجوائز في عدد من المهرجانات السينمائية "موت السيد لازاريسكو"، ثم عاد بقوة الىمهرجان كان قبل سنوات بفيلم Aurora.

المخرج الكوري المقيم في امريكا واين ووانغ قد يعرض فيلمه الجديد "بينما النساء نائمات" الذي تدور احداثه في اجواء مشوقة في طوكيو ويقوم ببطولته تاكيشي كيتانو، كما يمكن ان يشهد "البرليناله" عرض فيلم المخرج الصيني جوني تو "ثلاثة على الطريق" وهو فيلم بوليسي مشوق أيضا.

ومن الأفلام الأوروبية المتوقع عرضها في المهرجان فيلم المخرج الجزائري الفرنسي رشدي زيم "مسيو شوكلاتة" بطولة عمر سي في دور الفنان الكوبي رافاييل باديلا الذي كان أول فنان أسود يظهر على مسارح فرنسا، كما يتوقع عرض فيلم "حظ صوفي السيء" للمخرج كريستوف أنوريه ويروي قصة تدور في القرن التاسع عشر ومن بطولة الايرانية غولشيفته فرحاني.

ومن الأفلام المنتظر عرضها في برلين الفيلم الاماراتي "بلال" للمخرجين كورام أيفي وأيمن جمال، الذي يروي بالرسوم المتحركة قصة بلال العبد الأسود الذي أصبح مؤذن الرسول محمد عليه السلام، والفيلم من النوع ثلاثي الأبعاد، كما يتوقع عرض فيلم "رجل يدعى أوف" للمخرج الالماني هانز هولم، وفيلم "البحث عن المطبخ الاسرائيلي" للمخرج الامريكي روجر شيرمان، والفيلم المصري "في آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد.

وكما في السنوات الأخيرة سيتم عرض بعض الأفلام التي سبق عرضها في مهرجان ساندانس الذي يعتبر أول مهرجانات العالم السينمائي وسيقام في يناير القادم. ومن هذه الأفلام "الزوجة الجيدة" للمخرجة ماريانا كارانوفيتش وهو يروي كيف تكتشف امرأة مصابة بالسرطان أن زوجها مجرم حرب، وفيلم "ثديي" Mammal لللمخرجة ربيكا دالي ومن بطولة راشيل غريفيث وباري كيوغان وهو يصور العلاقة بين امرأة توفي زوجها وشاب من المشردين. ويتوقع أيضا عرض فيلم "علي ونينو" للمخرج البريطاني من أصل هندي، أصيف كاباديا.

ومن المؤكد أن الأفلام التي لن تستطيع اللحاق بمهرجان برلين ستذهب الى مهرجان كان السينمائي في مايو القادم، ومن هذه الأفلام على سبيل المثال الفيلم الجديد للمخرج الممثل شون بن "الوجه الأخير" The Last Faceويقوم ببطولته تشارليز ثيرون وأديل اكسراكوبولوس وخافيير بارديم وبنديكا لأندروز، وفيلم "أونا" الذي تقوم ببطولته روني مارا وبن ماندلسون وريز أحمد.

عين على السينما في

20.12.2015

 
 

قضية الهجرة تحتل حيزا كبيرا من مهرجان برلين السينمائي

ديبورا كولي

برلين (أ ف ب) - يحتل موضوع الهجرة مساحة كبيرة من مهرجان برلين السينمائي في مسعى لبث روح التضامن مع النازحين الذين وصلت اعدادهم الى المانيا الى مليون.

وقال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين لوكالة فرانس برس انه يرغب في ان تكون الدورة السادسة والستون من المهرجان التي تقام بين الحادي عشر والحادي والعشرين من شباط/فبراير نموذجا عن التضامن مع اللاجئين ودمجهم في المجتمع، في ظل التحديات التي يطرحها وصول مليون مهاجر الى المانيا.

وذكر كوسليك ان المهرجان منذ تأسيسه عام 1951، اي بعد ستة اعوام على هزيمة النازية، اضطلع بدور اجتماعي مهم من خلال الافلام المختارة والمعروضة لجمهور واسع.

وقال "في ذاك الزمن، كان الكثير من الالمان مهاجرين" بعد الحرب العالمية الثانية، وقد تأسس المهرجان لبناء تفاهم اجتماعي بين الامم بناء على الثقافة".

وهو يرى ان هذه المهمة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى، حتى يتقبل الالمان اللاجئين، ويخرج اللاجئون من معاناتهم اليومية والانتظار والملل..ولهذه الغاية تخصص الف تذكرة من تذاكر المهرجان للمهاجرين.

وستقام اجنحة لبيع المأكولات والمشروبات التقليدية في الشرق الاوسط يحضرها لاجئون، وتجمع الاموال لترسل الى منظمات تعنى بشؤونهم في حفل يقام في افتتاح المهرجان.

وقال كوسليك "انها مناسبة لنتفاهم كلنا ونبدي تقبلا للآخر، من خلال الافلام التي سنقدمها".

واضاف "في مهرجان برلين، علينا ان نظهر للناس ان امضاء وقت مع المهاجرين ومع اشخاص من بلدان اخرى امر ممتع".

- فهم التاريخ الالماني -

يرى القيمون على المهرجان انه مناسبة لمخاطبة الاعداد المتزايدة من الالمان القلقين من تدفق اللاجئين.

ويقول كوسليك "علينا ان نقر ان هؤلاء الاشخاص خائفون".

اضافة الى تناول شؤون الهجرة، يلقي المهرجان الضوء على الماضي النازي لالمانيا، لقناعة القيمين عليه ان فهم الالمان لتاريخهم يعينهم على التعامل بشكل مناسب مع تحديات الهجرة.

ويقول كوسليك "كلما ازداد عدد الاشخاص الذين يأتون الينا تزداد فرص المجتمع الالماني في ان يعيد التفكير بعلاقته مع تاريخه، لا احد منا يستطيع ان يتصور تبعات الجرائم النازية وما عاشه ملايين اللاجئين" وقتها.

ويضيف "اما اليوم، فبات ممكنا ان نفهم ذلك حين نرى اشخاصا حفاة في بلد بارد في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر..الهجرة فرصة كبيرة لنا لنفهم تاريخنا بشكل أفضل".

ومن الافلام المعروضة حول هذا الموضوع في مهرجان برلين فيلم للمخرج الفرنسي فنسان بيريز مقتبس عن رواية الالماني هانس فالادا "وحيد في برلين"، وهو يروي قصة زوجين المانيين قررا مواجهة النازية بعدما فقدا ابنهما الوحيد في الحرب.

وخارج موضوع الهجرة والنازية، يتطرق المهرجان الى مواضيع اخرى متعددة كما درجت العادة في دوراته السابقة، وهو يعرض في الافتتاح فيلم "هيل سيزر" للاخوين كوين، وفيلم الخيال العلمي "ميدنايت سبيشال" لجيف نيكولز، والوثائقي الاخير للاميركي مايكل مور "وير تو انفيد نكست؟".

فرانس 24 في

27.12.2015

 
 

الهجرة تتصدر مواضيع أفلام مهرجان برلين السينمائي

برلين- راي اليوم

يحتل موضوع الهجرة مساحة كبيرة من مهرجان برلين السينمائي، في مسعى لبث روح التضامن مع النازحين الذين وصلت أعدادهم في ألمانيا إلى مليون.

وقال ديتر كوسليك، مدير مهرجان برلين، لوكالة فرانس برس، إنه يرغب في أن تكون الدورة السادسة والستون من المهرجان، التي تقام بين الحادي عشر والحادي والعشرين من فبراير/شباط، نموذجاً عن التضامن مع اللاجئين ودمجهم في المجتمع، في ظل التحديات التي يطرحها وصول مليون مهاجر إلى ألمانيا.

وذكر كوسليك أن المهرجان منذ تأسيسه عام 1951؛ أي بعد ستة أعوام من هزيمة النازية، اضطلع بدور اجتماعي مهم من خلال الأفلام المختارة والمعروضة لجمهور واسع.

وقال: “في ذاك الزمن، كان الكثير من الألمان مهاجرين” بعد الحرب العالمية الثانية، “وقد تأسس المهرجان لبناء تفاهم اجتماعي بين الأمم بناء على الثقافة”.

وهو يرى أن هذه المهمة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، حتى يتقبل الألمان اللاجئين، ويخرج اللاجئون من معاناتهم اليومية والانتظار والملل.. ولهذه الغاية تخصص ألف تذكرة من تذاكر المهرجان للمهاجرين.

وستقام أجنحة لبيع المأكولات والمشروبات التقليدية في الشرق الأوسط يحضرها لاجئون، وتجمع الأموال لترسل إلى منظمات تعنى بشؤونهم في حفل يقام في افتتاح المهرجان.

وقال كوسليك: “إنها مناسبة لنتفاهم كلنا ونبدي تقبلاً للآخر، من خلال الأفلام التي سنقدمها”.

وأضاف: “في مهرجان برلين، علينا أن نظهر للناس أن إمضاء وقت مع المهاجرين ومع أشخاص من بلدان أخرى أمر ممتع″.

رأي اليوم اللندنية في

28.12.2015

 
 

فاريتي تتنبأ بأفلام الدورة ال 66 من مهرجان برلين

هدى عمران

معلومات

مع قدوم الدورة ال 66 من مهرجان برلين السنيمائي نشرت مجلة "فاريتي" الأمريكية المتخصصة في الصناعة السينمائية تحقيقا يتضمن توقعات بالأفلام الجديدة التي يمكن أن تعرض المهرجان الذي سيقام في الفترة من 11 الى 21 فبراير القادم، بالاضافة الى فيلم الافتتاح الذي أعلن عنه المهرجان بالفعل وهو الفيلم الجديد للأخوين كوين "تحية ياقيصر".

 توقعت "فاريتي" مشاركة الفيلم الأول للمخرج البريطاني المسرحي مايكل غرانداج "عبقري" Geniusالذي تقوم ببطولته نيكول كيدمان أمام جود لو وغاي بيرس. ويروي الفيلم الذي كتب له السيناريو جون لوغان، القصة الحقيقية للعلاقة المعقدة بين عملاق النشر الأدبي توماس وولف، والمحرر المرموق الذي عمل لديه ماكس بيركنز.

ويتوقع أيضا عرض الفيلم الجديد من نوع الخيال العلمي "خاص منتصف الليل" Midnight Special وهو من اخراج جيف نيكولز وبطولة كريستين دانسيت ومايكل شانون وآدم درايفر. ويصور الفيلم البحث الشاق في عموم الولايات المتحدة عن أب وابنه لديهما قدرات خارقة.

وهناك أيضا فيلم آخر يتوقع مشاركته في المسابقة هو فيلم "انتهاكات ضدنا"Trespass Against Us، وهو من اخراج آدم سميث وبطولة مايكل فاسبندروشون هاريس وبريندا غليسون، ويدور حول رجل يحاول التحرر من سيطرة والده الخارج على القانون.  

وفي الأفق ايضا الفيلم الجديد لدون هيلكوت وهو فيلم بوليسي مشوق بعنوان Triple 9بطولة كيسي أفليك وانطوني ماكي وآرون بول وودي هارلسون وكيت ونسليت.

ويتوقع أن يتوجه المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي الى برلين لعرض فيلمه الجديد "الصمت" الذي يدور حول اثنين من القساوسة الجزويت في اليابان في القرن السابع عشر، وهو من بطولة آدم درايفر وليام نيسون وأندرو غارفيلد.  وقد يعرض المهرجان في المسابقة فيلم "وحيدا في برلين" للمخرج السويسري فنسنت بيريتز وبطولة إيما تومبسون وآرمي هامر وبري لارسون وسيليان ميرفي. والفليم من نوع الدراما الحربية ومقتبس من رواية ذائعة الصيت للمؤلف الألماني هانز فالادا بعنوان "كل انسان يموت وحيدا".

وقد يشارك المخرج الممثل جيمس فرانكو بفيلمين جديدين له داخل وخارج المسابقة أولهما "ملك الكوبرا" الذي يقوم ببطولته أمام كريستيان سلاتر والثيا سيلفرستون، وفيلم "زيروفيل" Zerovill  وهو من بطولة ميغان فوكس وسيث روغن ولايزال هذا الفيلم حتى الآن في مرحلة ما المونتاج النهائي.

يضيف التحقيق أيضًا  عودة المخرج الدنماركي توماس فتنبرغ الى برلين بفيلمه الجديد "الكوميونة" The Commune والمخرج الروماني كريستي بيو بفيلم "سييرا نيفادا" وكان هذا المخرج قد حقق شهرة عالمية بفيلمه المتوج بالجوائز في عدد من المهرجانات السينمائية "موت السيد لازاريسكو"، ثم عاد بقوة الىمهرجان كان قبل سنوات بفيلم Aurora.

المخرج الكوري المقيم في امريكا واين ووانغ قد يعرض فيلمه الجديد "بينما النساء نائمات" الذي تدور احداثه في اجواء مشوقة في طوكيو ويقوم ببطولته تاكيشي كيتانو، كما يمكن ان يشهد "البرليناله" عرض فيلم المخرج الصيني جوني تو "ثلاثة على الطريق" وهو فيلم بوليسي مشوق أيضا.

ومن الأفلام الأوروبية المتوقع عرضها في المهرجان فيلم المخرج الجزائري الفرنسي رشدي زيم "مسيو شوكلاتة" بطولة عمر سي في دور الفنان الكوبي رافاييل باديلا الذي كان أول فنان أسود يظهر على مسارح فرنسا، كما يتوقع عرض فيلم "حظ صوفي السيء" للمخرج كريستوف أنوريه ويروي قصة تدور في القرن التاسع عشر ومن بطولة الايرانية غولشيفته فرحاني.

ومن الأفلام المنتظر عرضها في برلين الفيلم الاماراتي "بلال" للمخرجين كورام أيفي وأيمن جمال، الذي يروي بالرسوم المتحركة قصة بلال العبد الأسود الذي أصبح مؤذن الرسول محمد عليه السلام، والفيلم من النوع ثلاثي الأبعاد، كما يتوقع عرض فيلم "رجل يدعى أوف" للمخرج الالماني هانز هولم، وفيلم "البحث عن المطبخ الاسرائيلي" للمخرج الامريكي روجر شيرمان، والفيلم المصري "في آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد.

وكما في السنوات الأخيرة سيتم عرض بعض الأفلام التي سبق عرضها في مهرجان ساندانس الذي يعتبر أول مهرجانات العالم السينمائي وسيقام في يناير القادم. ومن هذه الأفلام "الزوجة الجيدة" للمخرجة ماريانا كارانوفيتش وهو يروي كيف تكتشف امرأة مصابة بالسرطان أن زوجها مجرم حرب، وفيلم "ثديي" Mammal لللمخرجة ربيكا دالي ومن بطولة راشيل غريفيث وباري كيوغان وهو يصور العلاقة بين امرأة توفي زوجها وشاب من المشردين. ويتوقع أيضا عرض فيلم "علي ونينو" للمخرج البريطاني من أصل هندي، أصيف كاباديا.

ومن المؤكد أن الأفلام التي لن تستطيع اللحاق بمهرجان برلين ستذهب الى مهرجان كان السينمائي في مايو القادم، ومن هذه الأفلام على سبيل المثال الفيلم الجديد للمخرج الممثل شون بن "الوجه الأخير" The Last Faceويقوم ببطولته تشارليز ثيرون وأديل اكسراكوبولوس وخافيير بارديم وبنديكا لأندروز، وفيلم "أونا" الذي تقوم ببطولته روني مارا وبن ماندلسون وريز .

البوابة الوثائقية المصرية في

03.01.2016

 
 

من رحم أخبار تنظيم "داعش"

بوشارب وياسمينة خضرا في "الطريق إلى إسطنبول"

الجزائر: محمد علال

الطريق إلى إسطنبول”، هو أحدث أفلام المخرج الجزائري رشيد بوشارب، الذي من المقرّر أن يصنع الحدث السينمائي الجزائري والعربي هذا العام. فرغم التكتم الكبير الذي حرص عليه المخرج خلال تصوير فيلمه الذي يتناول موضوع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إلا أن بعض التقارير السينمائية العالمية كشفت، مؤخرا، عن كواليس الفيلم الذي شارك في كتابة نصه الروائي الجزائري ياسمينة خضرا، رفقة السيناريست الفرنسي أوليفييه لوريل، الذي سبق أن شارك بوشارب في كتابة فيلم “أنديجان”، وقد حاز أوليفييه لوريل على جائزة “السيزر” لأفضل كاتب سيناريو أصلي. كما تشارك الكاتبة الفرنسية زو غالورون رشيد بوشارب، للمرة الثانية، في كتابة أحد أفلامه بعد أن كانت لها لمستها الخاصة في كتابة فيلم “لندن ريفير” سنة 2009.

وسط أخبار وعناوين كهذه “التحاق ثماني تونسيات، جزائريات، مصريات بتنظيم داعش”، جاءت فكرة الفيلم “الطريق إلى إسطنبول” الذي تعلق عليه شركة الإنتاج السينمائي الفرنسية “آل دريفر” آمالها هذه السنة من أجل أن تصنع التميز، رفقة الرؤية الإخراجية للمبدع السينمائي الجزائري رشيد بوشارب، هذا الأخير الذي اختار منعرج الأوضاع الأمنية والإرهاب العالمي والتطرف من أجل أن يطرق أبواب كبريات المهرجانات العالمية، ورفقة الممثلة البلجيكية آستريد دوتنل التي تشارك في بطولة الفيلم، حيث تؤدي دور الأم، رفقة الممثلة البلجيكية الشابة بولين بولرلي التي اشتهرت بأدائها لدور المغنية الفرنسية الشهيرة إيديت بياف في فيلم “لا موم” سنة 2007 رفقة المخرج الفرنسي أوليفي دهان.

وها هو بوشارب يراقب خلال عمل يواكب الأوضاع التي تعيشها العالم، الجوائز السينمائية العالمية، ربما السعفة الذهبية، أو الدب الألماني السينمائي الذهبي، فأحلام هذا المخرج الجزائري الأسمر النحيف عالمية منذ البداية، إلى حدود الأوسكار والبوكس أوفس، كيف لا وهو المخرج العربي الوحيد الذي حقق خلال العشر سنوات الأخيرة أعلى مستوى من الإيرادات عبر فيلم واحد، فرشيد بوشارب هو من ترك السؤال معلقا أمام أعين المخرجين العرب والجزائريين “هل يوجد في تاريخ السينما الجزائرية المعاصرة أن حقق فيلم جزائري ثلاثة ملايين تذكرة؟”.. طبعا لا، فهذا الرقم الذي وصل إليه فيلم أو “أنديجان” الذي صدر عام 2006، رشحه إلى جائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية

فهل يتحوّل فيلم “الطريق إلى إسطنبول” إلى “الطريق إلى مهرجان كان”؟ هذا ما ستكشف عنه الدورة القادمة لمهرجان “كان” السينمائي، بعد أن دخل فيلم رشيد بوشارب مرحلة جد متقدمة من المونتاج، الذي سيقدم سنة 2016 واحدا من أهم الأفلام العربية بهوّية مخرجه الجزائري بوشارب، بفيلمه الجديد الذي “يهدف من خلاله إلى تسليط الضوء على حنان الأم، مستغلا كل مشاعرها من أجل تعرية وحشية الإرهاب العالمي”، تماما كما تحكي القصة التي تسرد حكاية أم وابنتها التي تقرّر الانضمام إلى تنظيم “داعش” بمجرد بلوغها السن القانوني، لكن المرأة الأم التي تعيش وحدها لا تسلم من أجل استرجاع ابنتها، امرأة مطلقة وقد تخلت عنها السلطات رغم الألم، لكنها لا تيأس وتحاول إقناع ابنتها بالعودة إليها

فرشيد بوشارب كمخرج خجول بطبعه لا يلتفت كثيرا إلى الوراء، بل يمضى في اتجاه واحد، وهو “النجاح” أو البحث عنه بكل السبل، فقد أضاع وهو في “الطريق إلى إسطنبول” الكثير من أوراق النقد، ولم ينتبه إلى طيف الفيلم الجديد القادم هذه المرة بنكهة القهوة الصباحية.

سنقول الكثير عن رشيد بوشارب، ونقرأ، ولكنه لا يعبر الحدود “مجانا”، فالمخرج الجزائري، الذي لا يحب الظهور الإعلامي كثيرا، يفضل العمل في صمت، لم يقدم الكثير من التفاصيل عن الفيلم ولكن الشركة الفرنسية المنتجة “آل دريفر”، كشفت مؤخرا أن الفيلم رحلة في طريق إلى سوريا، رفقة العديد من الآباء الذين فقدوا أطفالهم. وقد اختار رشيد بوشارب، عاطفة الحب والتضحية من أجل أن يقدم رؤيته السينمائية، رفقة الكاتب الجزائري ياسمينة  خضرا، فكان الاختيار على مشاعر الأمومة، هي الأقرب إلى تفسير الأوضاع في سوريا، وهي التي تختزل العالم. لهذا، فالقصة تبدأ عندما تتلقى الأم اتصالا هاتفيا من رجال الشرطة يبلغونها بأن ابنتها الوحيدة “إيلودي”، البالغة من العمر 20 سنة، قرّرت الانضمام إلى تنظيم ما يسمى ”الدولة الإسلامية” “داعش”، ليصل إلى حالة من الصدمة لا يمكنها أن تفسر هذا القرار الخطير، لكنها تقرّر السفر إلى سوريا للبحث عن ابنتها وإقناعها بالعودة إلى بلجيكا، ويستمر الفيلم عبر طرح سؤال واحد “هل يتحقق الحلم وتعود إيلودي؟”.   

الخبر الجزائرية في

14.01.2016

 
 

مور وأليكس جيبني وجيف نيكولس وغرانداج في المسابقة الرسمية

مهرجان "برلين".. الدب الألماني في محطة القطار

الجزائر: محمد علال

 تتجه أنظار السينمائيين والمخرجين العالميين، هذه الأيام، إلى العاصمة الألمانية برلين التي تستضيف الدورة السادسة والستون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يفتتح سباق المهرجانات السينمائية العالمية كل عام. وستعرف دورة 2016 الذي سيجرى في الفترة بين 11 إلى 21 فيفري الداخل، عرض 20 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الذي اختار صورة “دب” ينزل من القطار كـ«آفيش” رسمي للمهرجان الذي يمنح جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم.

وأعلنت إدارة المهرجان، إلى غاية الآن، أسماء 15 فيلما من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتشمل القائمة الأولية للأفلام المتنافسة مشاركة عدّة دول، منها الولايات المتحدة التي تدخل المنافسة بالفيلم الوثائقي “صفر من الأيام” للمخرج الأمريكي أليكس جيبني الحائز على جائزة الأوسكار سنة 2008، وهو مخرج الفيلم الجديد “ستيف جوبز”. وسيعرض الفيلم الوثائقي “صفر من الأيام” لأول مرة في مهرجان برلين في عرض “عالمي”.

ويشارك المخرج المسرحي البريطاني مايكل غرانداج بفيلمه الروائي الطويل الأول “عبقرية”، بطولة نيكول كيدمان، كولين فيرث، جود لو، وهو إنتاج أمريكي بريطاني، في المسابقة الرسمية للمهرجان، منافسا الفيلم الأمريكي “منتصف ليل خاص” للمخرج جيف نيكولس، والفيلم البريطاني الفرنسي الألماني “وحدي في برلين” للمخرج السويسري فنسنت بيريز

كما تشمل قائمة المسابقة الرسمية للدورة 66 لمهرجان برلين، إلى غاية الآن، مشاركة الفيلم الكندي “بوريس دون بياتريس” للمخرج الكندي دانيس كوتي. ويتنافس في المسابقة الخاصة لمهرجان برلين الفيلم الوثائقي الأمريكي “موسيقى الغرباء” للمخرج مرجان نيفيل، وسيعرض الفيلم لأول مرة في أوروبا. وفي نفس المسابقة، يشارك الفيلم الوثائقي البريطاني “موسم كوينسي” للمخرج كولين كاك كاب وكريستوف روث، تيلدا سوينتون، براكت دزيادوز، كما يشارك الفيلم الوثائقي الأمريكي “أين الغزو التالي؟” للمخرج الأمريكي الشهير مايكل مور.

وتستعد النجمة الأسترالية نيكول كيدمان والممثل جورج كلوني وكولين فيرث وجودي لو وجاي بيرس، وغيرهم من نجوم الفن السابع، للسفر إلى برلين من أجل المشاركة في افتتاح واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، حيث سيكون النجوم في ضيافة “الدب الألماني” الذي سيراقب على مدار 10 أيام أحسن الأفلام قبل أن يختار من سيتوّج بلقب أحسن فيلم، أحسن ممثل، أحسن سيناريو، وغيرها من الجوائز التي يمنحها المهرجان في مسابقاته المختلفة

وقد ترأست الممثلة الأمريكية العالمية “ميريل ستريب” لجنة التحكيم رفقة طاقم يجمع سبعة من روّاد السينما العالمية من المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي، وقد جاء اختيار الممثلة ميريل ستريب لرئاسة لجنة التحكيم في مهرجان برلين الدولي للأفلام الأولى في تاريخ الممثلة البالغة من العمر 66 عاماً، والحائزة على جائزة الأوسكار، والتي سترأس فيها لجنة تحكيم مهرجان سينمائي، وقد قالت ستريب في بيان نشره المهرجان: “إن المسؤولية شاقة بشكل ما، لأنني لم أكن رئيسة أي شيء من قبل”، مضيفة أنها “ممتنة لهذا الشرف”.

وقد تم اختيار فيلم “هيل سيزر” للمخرجين جويل وإيثان كوين ليكون فيلم الافتتاحية للدورة السادسة والستين للمهرجان، ويركز الفيلم المليء بالنجوم وبينهم جورج كلوني وسكارليت جوهانسون وجوش برولين ورالف فينيس، على الفترة التي اكتسبت فيها استوديوهات هوليوود الريادة من عشرينيات إلى ستينيات القرن الماضي.

الخبر الجزائرية في

14.01.2016

 
 

«برلين السينمائي».. الدب الألماني في محطة القطار

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تتجه أنظار السينمائيين والمخرجين العالميين، في هذه الأيام، إلى العاصمة الألمانية برلين التي تستضيف الدورة السادسة والستون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يفتتح سباق المهرجانات السينمائية العالمية كل عام. وتعرف دورة 2016 التي  تجرى فعالياتها خلال الفترة بين 11 إلى 21 فبراير المقبل، عرض 20 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الذي اختار صورة «دب» ينزل من القطار كـ«آفيش» رسمي للمهرجان الذي يمنح جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم.

وأعلنت إدارة المهرجان، أسماء الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتشمل القائمة الأولية للأفلام المتنافسة مشاركة عدّة دول، منها الولايات المتحدة التي تدخل المنافسة بالفيلم الوثائقي “صفر من الأيام” للمخرج الأمريكي أليكس جيبني الحائز على جائزة الأوسكار سنة 2008، وهو مخرج الفيلم الجديد “ستيف جوبز”، وسيعرض الفيلم الوثائقي “صفر من الأيام” لأول مرة في مهرجان برلين في عرض “عالمي”.

ويشارك المخرج المسرحي البريطاني مايكل غرانداج بفيلمه الروائي الطويل الأول “عبقرية”، بطولة نيكول كيدمان، كولين فيرث، جود لو، وهو إنتاج أمريكي بريطاني، في المسابقة الرسمية للمهرجان، منافسا الفيلم الأمريكي “منتصف ليل خاص” للمخرج جيف نيكولس، والفيلم البريطاني الفرنسي الألماني “وحدي في برلين” للمخرج السويسري فنسنت بيريز.

كما تشمل قائمة المسابقة الرسمية للدورة 66 لمهرجان برلين، مشاركة الفيلم الكندي “بوريس دون بياتريس” للمخرج الكندي دانيس كوتي. ويتنافس في المسابقة الخاصة لمهرجان برلين الفيلم الوثائقي الأمريكي “موسيقى الغرباء” للمخرج مرجان نيفيل، وسيعرض الفيلم لأول مرة في أوروبا. وفي نفس المسابقة، يشارك الفيلم الوثائقي البريطاني “موسم كوينسي” للمخرج كولين كاك كاب وكريستوف روث، تيلدا سوينتون، براكت دزيادوز، كما يشارك الفيلم الوثائقي الأمريكي “أين الغزو التالي؟” للمخرج الأمريكي الشهير مايكل مور.

وتستعد النجمة الأسترالية نيكول كيدمان والممثل جورج كلوني وكولين فيرث وجودي لو وجاي بيرس، وغيرهم من نجوم الفن السابع، للسفر إلى برلين من أجل المشاركة في افتتاح واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، حيث سيكون النجوم في ضيافة “الدب الألماني” الذي سيراقب على مدار 10 أيام أحسن الأفلام قبل أن يختار من سيتوّج بلقب أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل سيناريو، وغيرها من الجوائز التي يمنحها المهرجان في مسابقاته المختلفة.

وترأس الممثلة الأمريكية العالمية “ميريل ستريب” لجنة التحكيم رفقة طاقم يجمع سبعة من روّاد السينما العالمية من المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي، وقد جاء اختيار الممثلة ميريل ستريب لرئاسة لجنة التحكيم في مهرجان برلين الدولي للأفلام الأولى في تاريخ الممثلة البالغة من العمر 66 عاماً، والحائزة على جائزة الأوسكار، والتي سترأس فيها لجنة تحكيم مهرجان سينمائي، وقد قالت ستريب في بيان نشره المهرجان: “إن المسؤولية شاقة بشكل ما، لأنني لم أكن رئيسة أي شيء من قبل”، مضيفة أنها “ممتنة لهذا الشرف”.

وقد تم اختيار فيلم “هيل سيزر” للمخرجين جويل وإيثان كوين ليكون فيلم الافتتاحية للدورة السادسة والستين للمهرجان، ويركز الفيلم المليء بالنجوم وبينهم جورج كلوني وسكارليت جوهانسون وجوش برولين ورالف فينيس، على الفترة التي اكتسبت فيها استوديوهات هوليوود الريادة من عشرينيات إلى ستينيات القرن الماضي.

سينماتوغراف في

20.01.2016

 
 

تظاهرة عربية تنتقل إلى مهرجان برلين

في دورته السادسة والستين، التي تنطلق في الحادي عشر من الشهر المقبل، يقدم مهرجان برلين على خطوة لم يقدم عليها مهرجان كبير آخر في السنوات الخمس الأخيرة التي شهدت هذه التحولات الدراماتيكية في بنى بعض الدول والنظم: مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، الطويلة والقصيرة، تشكل الحيّز الأكبر من قسم «فورام» المتخصص بالسينما الجديدة والشابة. هذا إلى جانب فيلم تونسي بعنوان «إنحبك، هادي» (حسب اللهجة التونسية) للمخرج الشاب محمد بن عطية، يشترك مباشرة في المسابقة الرسمية. بذلك هو أول فيلم يدخل المسابقة الأولى باسم بلد عربي منذ عقود.

لكن قسم «الفورام» لا يقل جاذبية في هذا الشأن، خصوصًا أنه لا يكتفي بنقل تعابير سينمائية عن وقائع السياسة والحياة بصورة عامّة، بل يكتنز بعض ما يفكّر به جيل جديد من السينمائيين العرب وكيف يختارون أساليب وطرق التعبير عنه. من براعم السينما السعودية هناك فيلم للشاب محمود صباغ بعنوان «بركة يقابل بركة». الفيلم هو قصّة حب يعالجها المخرج على نحو لا يخلو من المكاشفة، فيسجل قوّة الحب وصعوبة التواصل في وقت واحد، كما تشير المعلومات القليلة المتوفرة حول هذا الفيلم.

والمخرج أفو كابرليان كان نزح من سوريا إلى الولايات المتحدة لكنه عاد لتصوير فيلمه الروائي الطويل الأول «منازل بلا أبواب» الذي قام على فكرة قيامه بتصوير الحرب التي دارت في الحي الأرمني الذي عاش فيه داخل مدينة حلب، وذلك من نافذة شقة العائلة.

وهناك فيلم بعنوان «المادة الغريبة التي تغمرني» للفنانة الفلسطينية جومانا منّة، وهي فنانة فلسطينية الأصل تعيش في برلين وتعرض لوحاتها في معارض أوروبية مختلفة (عرض لها غاليري شيزنهال في لندن بعض أعمالها في منتصف شهر سبتمبر «أيلول» الماضي). فيلمها هذا يتناول حياة وأفكار ألماني يهودي كان انتقل للعيش في القدس سنة 1935 ورفض التسليم بوجود فواصل من أي نوع بين العرب واليهود حتى من بعد حرب الاحتلال سنة 1948.
ونجد من نتاجات السينما المصرية فيلما لتامر السعيد بعنوان «آخر أيام المدينة». والرائج قوله حول هذا الفيلم هو أن المخرج أمضى معظم السنوات الخمس الأخيرة وهو يحاول إيجاد التمويل اللازم لهذا المشروع بما في ذلك التصوير ثم التوقف عن التصوير ثم العودة إليه حسبما كان متاحًا له.

* حكاية يوسف

اللبناني ماهر أبي سمرا يوفر للمشاهدين فيلمًا تسجيليًا بعنوان «مخدومين» ملقيًا من خلاله نظرة على «بزنس» الخدم في المنازل ووكالات التشغيل ومنازل الخدمة وما تجده الخادمات العاملات من مشكلات. الغالب أن هذا الفيلم يعمل على نطاق تأكيد ما تم تداوله في المحافل الإعلامية اللبنانية حتى حين قريب عندما تصدّى البعض لحالات كشفت عن معاملات قاسية تتعرض لها خادمات المنازل في بعض البيوت اللبنانية. ويوفر معهد غوته عددًا من الأفلام العربية القصيرة الجديدة. ليس معروفًا بعد الكثير عنها لكنها تأتي في غمار اهتمام المعهد الألماني بتنشيط صناعة الفيلم القصير في العالم العربي وإتاحة الفرصة أمام الراغبين في تحقيق أعمالهم الأولى في هذا النطاق على إنجاز ما يحلمون به.

للمعلومات، فإن هذا المشروع انطلق سنة 2009 وشهد حتى الآن تنفيذ أكثر من 60 فيلما بقليل، تم عرض بعضها في صالة «أرسينال» المتخصصة في عروض الأفلام البديلة للسائد في مدينة برلين. والأسماء التي استفادت من هذه المنح الإنتاجية كثيرة ومعظمها ما زال غائبًا عن الظهور في برامج المهرجانات العربية، ومنها مفيد يونيس وحمد زيان ومي الحسامي وجواد غوراني وأيام همام وجمانة إميل عبود ومنيرة القادري وزياد عنتر وياسين محمد بلحاج.

علاقة مهرجان برلين السينمائي بالسينما العربية خارج المسابقة نشطة ولو بحدود. أما داخل المسابقة فهي بدأت عمليًا في الخمسينات عندما قام المخرج الراحل يوسف شاهين بعرض فيلمه الجيد «باب الحديد» (1958) في مسابقة المهرجان الألماني. في حديث خاص قال شاهين ذات مرّة لهذا الناقد: «بهت الجمهور عندما خرجت بعد عرض الفيلم لأنهم توقعوا ممثلاً أعرج»، وذلك في إشارة إلى دوره في ذلك الفيلم حيث لعب دور شاب أعرج يبيع الصحف وواقع في حب من طرف واحد مع بائعة المرطبات هند رستم.

بعد ذلك، شهد المهرجان عروضًا محدودًا داخل المسابقة ذاتها، كان من بينها فيلم سهيل بن بركة «عرس الدم» في الثمانينات، لكن على عكس مهرجان «كان» مثلاً، إذ فاز المخرج الجزائري محمد لخضر حامينا بالسعفة الذهبية عن فيلمه «ذكريات سنوات الجمر» سنة 1975، بقي الدب الذهبي (الجائزة الأولى للمهرجان الألماني)، عصيّا على أي من الاشتراكات العربية القليلة التي عرضت في مسابقته.

الشرق الأوسط في

22.01.2016

 
 

الدورة 66 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

بوشارب في البانوراما وتونس تمثل العرب في المسابقة الرسمية

الجزائر: محمد علال قراءة

يشارك المخرج الجزائري رشيد بوشارب بفيلمه الجديد ”الطريق إلى إسطنبول” ضمن بانوراما الأفلام التي تعرض على هامش الدورة 66 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي ينظم من 11 إلى 21 فيفري القادم. وقد قطع الموقع الإلكتروني لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الشك باليقين بخصوص المشاركة العربية هذا العام التي اقتصرت ضمن مشاركة الفيلم التونسي ”نحبك هادي” للمخرج محمد بن عطية، الذي يعتبر المخرج العربي الوحيد الحاضر في المسابقة الرسمية لدورة 2016. وتعيد السينما التونسية أخيرا المشاركة العربية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بعد أن غابت عشرين عاما عن المشاركة الرسمية، منذ حضور الفيلم التونسي ”صيف حلق الوادي” للمخرج فريد بوغدير ضمن المسابقة الرسمية عام 1996، وفي كل مرة كانت فيها السينما الجزائرية ممثلة السينما العربية، فقد كان آخر حضور عربي في المسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة 64 للمهرجان بمشاركة فيلم ”طريق العدو” للمخرج رشيد بوشارب. ولا تزال إدارة مهرجان برلين تعلن تباعا قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان، فقد نشرت إلى غاية الآن قائمة بـ24 فيلما يتنافس منها 18 فيلما على جائزة ”الدب الذهبي”، من 14 بلدا من بينها ألمانيا والصين وإيران وكندا وايطاليا وفرنسا والبرتغال، وهي أفلام جديدة منها 19 فيلما يقدم في برلين في عرض عالمي أول. ويشارك في المسابقة الرسمية الفيلم الألماني ”24 أسبوعا” للمخرج آن زهرة برشاد، والفيلم الصيني ”تيار معاكس” للمخرج يانج شاو، والفيلم الأمريكي ”شي راب” للمخرج سبيك لي، والفيلم الفرنسي البلجيكي ”أخبار من كوكب المريخ” للمخرج دومنيك مول، والفيلم النيوزيلاندي ”البطريك” للمخرج لي تاماهوري، والفيلم الفرنسي البلجيكي ”سانت أمورا” للمخرج بينوا ديلبين، والفيلم الألماني ”سويا نيرو” للمخرج رافي بيتيز، بالإضافة إلى قائمة الأفلام الخمسة عشرة التي تم الإعلان عنها سابقا.

الخبر الجزائرية في

22.01.2016

 
 

عرض أحدث أفلام المخرج الروماني أدريان سيتارو في «برلين السينمائي»

كتب: أ.ش.أ |

يعرض المخرج الروماني أدريان سيتارو ، أحدث أفلامه بعنوان «غير شرعي» في النسخة 66 منمهرجان برلين السينمائي الدولي «برلينالي» الذي ينعقد في فبراير المقبل.

واختير الفيلم في «قسم المنتدى» من هذا الحدث السينمائي الذي سيعرض خلاله 44 فيلمًا في البرنامج الرئيسي 34 فيلمًا، منها تعرض للمرة الأولى عالميًا.

وتحكي قصة فيلم «غير الشرعي» عن شقيقين، ويجمع بين الفكاهي والدرامي في تراجيديا كوميدية عن الحب، عن نهاية العلاقات، ومع أو ضد خيارات الحياة.

وذكر موقع «رومانيا-إنسايدر» الإخباري أن الفيلم هو رابع فيلم طويل للمخرج سيتارو، الحائز على العديد من الجوائز الفنية القيمة في رومانيا وخارجها، كما أن له عدة أفلام قصيرة.

وينعقد مهرجان برلين هذا العام بين 11 و21 فبراير المقبل، وهو من أكثر المهرجانات السينمائية العالمية أهمية وقد انطلق لأول مرة عام 1951 في برلين.

ولجنة التحكيم تختار أفلامًا مختلفة من جميع أنحاء العالم، وجوائزه هي الدب الفضي والدب الذهبي الذي يمثل رمزًا للعاصمة الألمانية برلين، وتقام احتفالات المهرجان في «قصر برلينالي».

المصري اليوم في

23.01.2016

 
 

"آخر أيام المدينة" فى مهرجان برلين السينمائى الدولى

بقلممنى شديد

يشارك المخرج الشاب تامر السعيد بفيلمه الاول "آخر أيام المدينة" فى الدورة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائى الدولى المقرر اقامتها فى فبراير المقبل، وذلك ضمن منتدى السينما الجديدة

"آخر أيام المدينة" تأليف رشا سلطى وتامر السعيد، وإنتاج تامر السعيد وخالد عبدالله، بالاشتراك مع هنا البياتى، وميشيل بالاجيه ومارشين مالاشتاك وكات فيليرز، وبطولة خالد عبدالله وليلى سامى وحنان يوسف ومريم سعد وعلى صبحى بالإضافة الى حيدر حلو وباسم حجار من العراق وباسم فياض من لبنان وتتولى توزيعه فى مصر شركة زاوية للتوزيع السينمائى. ويعد هذا الفيلم هو آخر أعمال فنان السينما ومصمم المناظر الراحل صلاح مرعى الذى فقدته السينما العربية عام 2011 حيث تولى تصميم مناظر الفيلم مع تلميذه ياسر الحسينى، والتصوير لباسم فياض ومونتاج محمد عبدالجواد ولاارتان الااكيان وباربارا بوسويه وتصميم شريط الصوت للايكتور بريص وتصميم الملابس زينة كيوان. كما يعتبر أول فيلم روائى مصرى يشارك فيه الممثل خالد عبدالله بعد مشاركته فى عدد من الافلام العالمية منها "عداء الطائرة الورقية" و"يونايتد 93" و"المنطقة الخضراء" مع النجم الامريكى مات ديمون.

الفيلم تم تصويره على مدار عامى 2009 و2010 ما بين القاهرة وبغداد وبيروت وبرلين ويجسد فيه خالد شخصية مخرج شاب يعيش فى وسط القاهرة ويحاول أن يصنع فيلماً عنها فى لحظة يكاد أن يفقد فيها كل شيء، ويمتزج الفيلم الذى يصنعه مع حياته وقصص أصدقاءه فى رحلة عن الفقد والوحدة والصداقة واكتشاف الذات وسط مدينة تبدو على وشك الانفجار. وقال المخرج تامر السعيد أن الفيلم محاولة لفهم علاقتنا بالقاهرة، وعلاقة الفرد بالمدينة وبالذاكرة والحاضر، محاولة لالتقاط تقلبات المدينة وصخبها وتناقضاتها، امتزاج سحرها الخفى مع قسوة الواقع اليومى والمساحة المتاحة لنا فى لحظات التحول الكبرى، مشيرا الى سعادته بأن يكون العرض الاول للفيلم فى مهرجان برلين السينمائى الدولى الذى يعد واحدا من اكبر مهرجانات السينما فى العالم.

الأهرام المسائي في

23.01.2016

 
 

"نحبك هادي"..

يعيد الفيلم التونسي إلى مسابقة مهرجان برلين

يعيد فيلم (نحبك هادي) للمخرج محمد بن عطية السينما التونسية لأجواء المنافسة مرة أخرى في مسابقة مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير القادم بعد غياب نحو 20 عاما.

الفيلم هو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه وينافس في المهرجان ضمن 17 فيلما من فرنسا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال وإيران وكندا والصين تسعى للفوز بجائزة الدب الذهبي.

وتقام الدورة 66 للمهرجان في الفترة من 11 إلى 21 فبراير. وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة الأمريكية ميريل ستريب.

وقال بن عطية في اتصال مع رويترز "اختيار الفيلم للمشاركة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين العريق أمر رائع. بالتأكيد يدعو للفخر."

الفيلم من بطولة مجد مستورة وريم بن مسعود وحكيم بومسعودي وصباح بوزيتونة. ويتناول على مدى نحو 90 دقيقة قصة الشاب (هادي) الذي يستعد للزواج لكن الظروف تقوده إلى مهمة عمل في محافظة أخرى حيث يتعرف على فتاة أخرى ويشعر بألفة كبيرة معها وحينها يقع في حيرة الاختيار بين الفتاتين.

وقال مخرج العمل "يجد الإنسان نفسه أمام خيارات صعبة ومحيرة عندما يقف في مفترق الطرق."

وأضاف "اخترت تناول القصة بشكل واقعي ومن الجيد أن حكاية تونسية تمس أجانب وتؤثر فيهم."

الفيلم إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك وسيعرض بالمهرجان في 12 فبراير.

وسبق للمخرج بن عطية (39 عاما) تقديم عدة أفلام قصيرة من بينها (سلمى) و(قانون 76) و(كيف الآخرين). 

وكان آخر فيلم تونسي نافس على جائزة الدب الذهبي في 1996 هو (صيف حلق الوادي) للمخرج فريد بوغدير.

عين على السينما في

28.01.2016

 
 

«نحبك هادي»..

يعيد السينما التونسية لمنافسات مهرجان برلين

يعيد فيلم «نحبك هادي» للمخرج محمد بن عطية السينما التونسية لأجواء المنافسة مرة أخرى في مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير (شباط) القادم بعد غياب نحو 20 عاما.

الفيلم هو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه، وينافس في المهرجان ضمن 17 فيلما من فرنسا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال وإيران وكندا والصين، تسعى للفوز بجائزة الدب الذهبي.

وتقام الدورة 66 للمهرجان في الفترة من 11 إلى 21 فبراير. وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة الأميركية ميريل ستريب.

وقال بن عطية في اتصال مع «رويترز»: «اختيار الفيلم للمشاركة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين العريق أمر رائع. بالتأكيد يدعو للفخر».

الفيلم من بطولة مجد مستورة وريم بن مسعود وحكيم بومسعودي وصباح بوزيتونة. ويتناول على مدى نحو 90 دقيقة قصة الشاب «هادي» الذي يستعد للزواج لكن الظروف تقوده إلى مهمة عمل في محافظة أخرى، إذ يتعرف على فتاة أخرى ويشعر بألفة كبيرة معها وحينها يقع في حيرة الاختيار بين الفتاتين.

وقال مخرج العمل: «يجد الإنسان نفسه أمام خيارات صعبة ومحيرة عندما يقف في مفترق الطرق». وأضاف: «اخترت تناول القصة بشكل واقعي، ومن الجيد أن حكاية تونسية تمس أجانب وتؤثر فيهم».

الفيلم إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك وسيعرض بالمهرجان في 12 فبراير. وسبق للمخرج بن عطية (39 عاما) تقديم عدة أفلام قصيرة، من بينها «سلمى» و«قانون 76» و«كيف الآخرين». وكان آخر فيلم تونسي نافس على جائزة الدب الذهبي في 1996 هو «صيف حلق الوادي» للمخرج فريد بوغدير.

الشرق الأوسط في

29.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)