كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الملا.. أيقونة حلم السينمائيين السعوديين

حسين السنونة - الدمام

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 

أحمد الملا الاسم الذي تردد كثيرا بين الشعراء والنقاد، يتردد الآن كـ»أيقونة» بين المثقفين وخاصة السينمائيين هذه الأيام، وذلك بعد نجاح مهرجان أفلام السعودية في الدورة الثانية، وينتظرون المهرجان في دورتها الثالثة.

الملا الإنسان الشاعر، الذي يشبه مسقط رأسه الأحساء، فهو طويل القامة مثل نخيل أهله، قوي الإرادة لا يلتفت إلى الخلف.

الملا الذي بكى مرتين، مرة أثناء توزيع جوائز الفائزين في مهرجان السينما الدورة الثانية، وهو يرى حلم السينمائيين الشباب في الشرقية، وهم يصفقون له في افتتاح وختام وما بينهما في المهرجان، وكأنهم يقولون له أنت «أيقونة الحلم السينمائي»، والثانية عندما صفق الجمهور لتصفيقه في أمسية شعرية لشعراء شباب، وقف هو يصفق لهم فوقف الجمهور يصفق له، فوقوف الملا الشاعر يعني أن دماء الشباب الشعرية تجددت في شاعرية الملا، التي تزداد وجعا ورومانسية مع مرور الزمن.

وقال الملا عن النص الشعري «أرى الشعر في النص وليس القصيدة فقط، أرى كل ما هو حي ونابض في الحياة نصا، وبالأحرى أرى الشعر في العين الناظرة، حينا من الدهر تتدرب، وأطرب للنصوص الشعبية مثلما أتلمس شعرية السينما، والنحت والتشكيل والقصة والرواية، كل ما هو إنتاج إبداعي مقصود، وقبل هذا وبعده، السخرية خير وسيلة لتحمل مشقة الشعر، لتخفف من صرامة الحياة وجهامة العالم».

والشعر عند الملا انزياح ما، عن صوت الجماعة وانشغال بالخافت وابتعاد عن ضجيج اللافتات، وفيه «أسترد أحلامي وكوابيسي الصغيرة والكبيرة منها، استعادة نفسي عبر تأمل تفاصيل صغيرة تلتقي مع العالم في كل لحظة».

لربما هو متجدد في كتابة النصوص الشعرية وخاصة في الآونة الأخيرة، رغم أن عقله مشغول بإنجاز مهرجان السينما، ورغم أنه ما زال في نهاية بحر الخمسين، إلا أنه متجدد بشكل جنوني في نوعية النصوص، فأنت أمام نزار الرومانسي وحزن السياب وفرح فيروز.

وفي الأحساء تشكلت طفولته بين قامات النخيل والينابيع المتدفقة، بين جبل القارة وتحت أقواس الطين المجصص والأساطير المزينة بالجن والرياحين، ربما لم تكن بقدر ما هي عليه الآن في خاطره، لكنه كان صغيرا هناك، وكل ما حوله شاهق وعال، فالأمهات قادرات على حلب المعجزات الصغيرة، والآباء أكثر مما يجب، بينهم صاعد منارة بلا سلالم، أو مجنون يطوف الأزقة حاملا فوق رأسه ماكينة خياطة سوداء.

ومن أصعب الأمور عليه تقديم ملاحظة لشخص حتى لو كان الشخص يزعجه بضحكة أو موقف، وينتظر أياما ليرى ردة فعل من سمع النصيحة أو النقد، ولكن يتفاجأ بأنه مقبول منه النقد، فقد استطاع الدخول في قلوب الأصدقاء، وعندما تسأله عن أجمل يوم يقول لك عندما أرى وجه حبيبتي تضحك، ووجه نديم يقفز فرحا، يطلق عليه محبوه المجنون.

أحمد الملا مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام.. الملا الشاعر الإنسان.. يصمت كثيرا، وينجح كثيرا ولا يعرف الفشل.

مكة المكرمة السعودية في

15.02.2016

 
 

مهرجان "أفلام السعودية" يكرم الراحل سعد الفريح

مريم الفطاطري

يكرّم مهرجان "أفلام السعودية" في دورته المقبلة المخرج السعودي الراحل سعد الفريح، والذي اختير مرارًا للقب أفضل مخرج سعودي، وكرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التليفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي، كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

يأتي تكريمه من قبل المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام في شهر مارس المقبل؛ تقديرًا لإسهامات الراحل ودوره في تأسيس الحركة الفنية في المملكة.

يذكر أن الفريح كان ضمن الدفعة الأولى للتليفزيون السعودي للمزيد من التخصص في الإنتاج التليفزيوني للولايات المتحدة الأميركية، في عام ١٩٦٤م، إضافة إلى دراسته في بي بي سي في لندن عن الإنتاج التليفزيوني والسينمائي، كما قام بإخراج أول مسرحية للتليفزيون بعنوان "أنا أخوك أمين" من تأليف طلال مداح، بالإضافة لإخراجه أول فيلم سينمائي بعنوان تأنيب الضمير كاميرا 16 ملم من بطولة حسن دردير

وأخرج أيضًا الحلقات الأولى من مسرح التليفزيون والتي ظهر فيها لأول مرة على التليفزيون كل من طلال مداح، وأبوبكر سالم بالفقيه، وعمر كدرس، ومحمود حلواني، ومحمد عبده، وعبادي الجوهر.

البوابة نيوز المصرية في

27.02.2016

 
 

24 مخرجة يتنافسن مع 46 مخرجا في مهرجان «أفلام السعودية»

الدمام - «الحياة»

تتنافس 125 مشاركة فنية على جوائز مهرجان «أفلام السعودية» في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، توزعت بين 70 فيلماً، و55 «سيناريو» (نص).

جاء ذلك ضمن إعلان اللجنة المنظمة للمهرجان في دورته الثالثة، إحصائية الأعمال المشاركة التي وصلت إلى 184 مشاركة بواقع 112 فيلماً، و72 سيناريو قُبل منها 125 مشاركة.

وبلغ مجموع ساعات الأفلام المشاركة في المهرجان 14 ساعة، أخرجها 24 مخرجة و46 مخرجاً جميعهم سعوديين، وسيحظى حضور المهرجان بمشاهدة العرض الأول لـ 45 فيلماً، يشترك بها قرابة ألف و 50 من صنّاع الأفلام من مساعدين وفنيي إضاءة وصوت وديكور وغيرهم من طواقم، بمتوسط 15 فرداً لكل فيلم، وأتت مشاركات الأفلام السعودية من مختلف المناطق والمحافظات، وكان لجده النصيب الأكبر بـ 20 فيلماً.

وتناولت موضوعات الأفلام المشاركة مواضيع العنوسة، الانتقام، صراع النفس، الحرية الاجتماعية، الحد الجنوبي، الإرهاب، الحب، الشعوذة والسحر، الزهايمر، السمنة، والأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب عددٍ من مشاركات أفلام «الأنيميشن».

الحياة اللندنية في

19.02.2016

 
 

مسابقة أفلام السعودية بنسختها الثالثة.. منبر للمواهب الشابة

70 مخرجًا ومخرجة يناقشون قضايا ساخنة من خلال أعمالهم

الدمام: عبيد السهيمي

أنجز 70 مخرجًا ومخرجة للأعمال السينمائية، 14 ساعة تضم معدل 70 من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقة أفلام السعودية في نسختها الثالثة، وتناقش قضايا المجتمع السعودي، أبرزها الإرهاب الذي يستهدف المساجد، والتطرف، والحرب الذي تشنها قوات التحالف العربي ضد المتمردين على الشرعية اليمنية.

وتوفر مسابقة أفلام السعودية التي ستنطلق في 24 مارس (آذار) المقبل وتستمر حتى 28 من الشهر ذاته منصة مهمة للمواهب السعودية من الشباب والشابات، وتمنح المهتمين بصناعة الأفلام فرصة صقل مواهبهم وتبادل الخبرات مع المتمرسين في هذه الصناعة، حيث يعمل 46 مخرجًا، و24 مخرجة لإنتاج 70 فيلمًا سينمائيًا.

وبرزت هذه الدورة، موضوعات مثل إرهاب المساجد والتطرف والحرب الدامية على الحد الجنوبي للسعودية مع المتمردين الحوثيين على موضوعات الأفلام المشاركة في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة.

وقال أحمد الملا مدير عام جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية الجهة التي تشرف على تنظيم المهرجان إن من جملة الأفلام التي سجلها صناع الأفلام، والتي جميعها من إنتاج العام الماضي، حيث تتراوح قضايا الأفلام بين الدراما الاجتماعية والوثائقية.

وأضاف: «عدد من الأفلام تناولت قضايا الإرهاب والأمن الوطني من زاوية درامية وكذلك بعض الأفلام تناولت الحد الجنوبي في قالب إنساني وصياغة فنية».

وأشار مدير عام جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية إلى أن هناك عددًا من الموضوعات البارزة التي تشغل الرأي العام السعودي، قدمت بصياغات فنية متعددة من الروائي والتوثيقي والتحريكي والتجريبي، وأضاف أن غالبية الأفلام اتسمت بتطور فني ملحوظ مقارنة بمشاركات الدورات السابقة.

في حين ذكر الملا أن الملاحظ هو الكثير منها يعرض للمرة الأولى، يُشار إلى أن إدارة المهرجان أضافت فرعًا خامسًا في المسابقة، وهو مدينة سعودية حيث ستتناول الأفلام التوثيقية أو الروائية في هذا الجانب إبراز الإمكانات التراثية والثقافية والعمق التاريخي للمدن في قالب فني.

ويشارك في المسابقة التي تنظمها جمعية الثقافة والفنون بالدمام، 45 فيلمًا سيكون العرض الأول لها في المهرجان، كما يشترك في المسابقة التي تنطلق أواخر مارس المقبل نحو 1050 من صنّاع الأفلام، من مساعدين وفنيي إضاءة وصوت وديكور وغيره من طاقم كل فيلم، بمتوسط 15 فردًا لكل فيلم.

وبحسب اللجنة المنظمة للمهرجان، فقد أتت مشاركات الأفلام السعودية من الكثير من المناطق، وهي «الدمام، حائل، جدة، سيهات، الرياض، سكاكا، الأحساء، الظهران، الجبيل، القطيف، المدينة المنورة ومكة المكرمة»، بينما كان نصيب مدينة جدة الأكبر في المشاركة بـ20 فيلمًا.

وطرقت الأفلام مواضيع وأفكار متعددة مثل «العنوسة، الانتقام، صراع النفس، الحرية الاجتماعية، الحد الجنوبي، الإرهاب، الحب، الشعوذة والسحر، ألزهايمر، السمنة، وذوي الاحتياجات الخاصة»، بالإضافة إلى عدد من مشاركات أفلام الأنيميشن.

وعن فرع السابقة الأخرى مثل مسابقة السيناريو التي بلغت 55 سيناريو، شارك به 11 كاتبة، و44 كاتبًا، بإجمالي 1008 صفحات.

الشرق الأوسط في

20.02.2016

 
 

تكريم المخرج الراحل سعد الفريح في «أفلام السعودية»

الخبر - إبراهيم الشيبان

يكرّم مهرجان "أفلام السعودية" في دورته المقبلة المخرج السعودي الراحل سعد الفريح -رحمه الله-، والذي اختير مراراً للقب أفضل مخرج سعودي، وكرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة، ويأتي تكريمه من قبل المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام في شهر مارس المقبل؛ تقديراً لإسهامات الراحل ودوره في تأسيس الحركة الفنية في المملكة.

وقال سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون والمشرف العام على المهرجان إن الراحل سعد الفريح "هو واحد من كثير من المبدعين الذين جاؤوا قبل وقتهم، والمتابع لسيرته العملية يجد مبدعاً عالي الهمة اتضحت أمامه الرؤية فشق طريقه إلى الحدود العليا لإتقان فن التعامل مع الكاميرا، فلم يكتفِ حين جاءته فرصة البعثة بدراسة نظرية يعود بعدها لتولي منصب إداري، وإنما اقتحم قلعة صناعة السينما العالمية يتدرب على يد واحد من أساطينها، ويتأسس درامياً بالتدرب على المسرح تمثيلاً وإخراجاً، كما حصل على فرصة عمل في واحدة من أهم شبكات التلفزيون العالمية التي اعترفت بموهبته وقدراته، وحينما عاد إلى العمل في التلفزيون السعودي كان سعد الفريح يرفع السقف دائماً فيما يقدم من أعمال، كما غامر بإخراج فيلم سينمائي مع علمه بأن البيئة لم تكن مهيأة لتقبل مثل هذا العمل، لكنه -رحمه الله- كان من الرواد الذين يفتحون الطريق وهو من الرواد الذين نفخر بتذكرهم وتكريمهم في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة".

يذكر أن الفريح كان ضمن الدفعة الأولى للتلفزيون السعودي للمزيد من التخصص في الإنتاج التلفزيوني للولايات المتحدة الأميركية، في عام ١٩٦٤م، بالإضافة إلى دراسته في بي بي سي في لندن عن الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، كما قام بإخراج أول مسرحية للتلفزيون بعنوان "أنا أخوك أمين" من تأليف طلال مداح، بالإضافة لإخراجه أول فيلم سينمائي بعنوان تأنيب الضمير كاميرا 16 ملم من بطولة حسن دردير. وأخرج أيضاً الحلقات الأولى من مسرح التلفزيون والتي ظهر فيها لأول مرة على التلفزيون كل من طلال مداح، وأبوبكر سالم بالفقيه، وعمر كدرس، ومحمود حلواني، ومحمد عبده، وعبادي الجوهر.

أخرج الكثير من الأعمال الدرامية وبرامج الأطفال والمنوعات والبرامج الثقافية أشهرها مما ثبت اسمه في ذاكرة المشاهد برنامج "معك على الهواء" و"وجهاً لوجه" والبرنامج الأدبي الأشهر "الكلمة تدق ساعة"، الذي كان أول وأهم برنامج ثقافي بالمملكة، ولعل من أهم ما قدمه المخرج سعد الفريح كان برنامجه الوثائقي "بطل الحضارة والتوحيد" الذي عُرض بمناسبة احتفالات المئوية "مئة عام على تأسيس وتوحيد المملكة" على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

الرياض السعودية في

25.02.2016

 
 

في بلد لا صالات للسينما فيه..

تعرّف على تفاصيل مهرجان الأفلام السعودية القادم

هافينغتون بوست عربي

بمشاركة أكثر من 70 فيلماً، منها قرابة 45 تعرض للمرة الأولى، ينطلق مهرجان الأفلام السعودية في دورته الـ3 في شهر مارس/آذار المقبل، ما يثير التساؤل حول إقامة مهرجان في البلد الذي لا يحتوي على أي دور عرض سينمائية.

المهرجان الذي يديره الشاعر السعودي أحمد الملا يقام بمنطقة الدمام شرق السعودية، ويأمل داعمو المهرجان في دعم رسمي لصناعة السينما السعودية، مشيرين إلى أنه عند تحقق هذا الشرط فإن تلك الصناعة ستجد رواجاً كبيراً من الخليجيين الذين يدعمون بعض أفلام السينما في هوليوود، ويخافون من المغامرة برأس مالهم في السعودية.

جديد هذا العام

على الرغم من ارتفاع أعداد الأفلام المشاركة في المهرجان إلا أن الملا لا يعتبر ذلك كافياً للتفاؤل بمستقبل السينما كصناعة في السعودية.

ويوضح الملا لـ"هافينغتون بوست عربي" أن السبب هو "الموقف المجتمعي من فكرة السينما وغياب دور العرض في السعودية".

وعن الجديد الذي تكشف عنه الدورة الحالية من اتجاهات السينما الشابة في السعودية، يقول الملا: "إن الدورة الجديدة تكشف عن مزيد من الشغف بين صنّاع الأفلام السعوديين لاسيما من الشباب، بحيث تم تسجيل 112 فيلماً تم إنتاجها في أقل من عامين، إضافة إلى المستوى المتقدم من حيث الجودة، التي أجبرت المنظمين على قبول 70 فيلماً.

والأمر نفسه حدث مع مسابقة السيناريو التي شارك فيها 70 فناناً، تم قبول 35 سيناريو منها قابلة للتنفيذ. ويشهد المهرجان عروضاً أولى لحوالي 45 فيلماً.

نشاط المهرجان الذي يستمر على مدار 5 أيام يشهد عروضاً مختلفة يلتقي فيها صُناع الأفلام والضيوف في ورشات وندوات وأخيراً خلال توزيع الجوائز.

ويتمنى الملا أن ينجح المهرجان في تطوير كل آلياته الفنية وكوادر العاملين والخبرات الإدارية بمن فيهم السينمائيون العرب وغيرهم، بحيث يسمح بمشاركة فنانين عرب في فعالياته أو في لجان التحكيم الخاصة به في الدورات القادمة.

رأس المال جبان!

"لن يتقبّل المجتمع السعودي وجود سينما إلا بقرار سيادي"، يقول الملا، ويضيف: "حينها ستنال الفكرة قبولاً جماعياً".

ويتابع الشاعر السعودي: "رغم أن هناك رجال أعمال خليجيين يدعمون الأفلام في هوليوود، ولكن لا يمكن التعويل عليهم لأن رأس المال جبان كما تقول القاعدة الاقتصادية، يتحين القبول أولاً ليقفز ويستفيد، بينما يقف المثقف بيدين عاريتين يتحمل هذا العبء حالياً".

ولكن هذا الأمر لا ينطبق على الفنون الفردية، كما يرى الملا، لأنها تنجو من تحكّم المحيط العام "الرسمي والاجتماعي" على عكس الفنون الجماعية الإنتاج.

تفاصيل الحياة اليومية

أغلب الأفلام المشاركة في مهرجان هذه العام تروي الواقع والهمّ الاجتماعي بمختلف الأشكال منها الروائي والوثائقي.

"الأفلام صرخة" يقول الملا، "وهي حالة تعبيرية معتادة في البدايات يعود النفس بعدها إلى طبيعته ويعود الانتباه إلى لغة السينما المتأملة في تفاصيل الحياة".

الفئات التي تتنافس فيها المشاركات في هذا المهرجان:

مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تدخل ضمنها (الأفلام المتحركة)

مُسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

مسابقة أفلام الطلبة.

مسابقة السيناريو.

مسابقة "مدينة سعودية" الوثائقية.

يُذكر أن المخرج عبدالله المحيسن هو أول من أخرج فيلماً سينمائياً في السعودية عام 1975.

هافينغتون بوست العربية في

04.03.2016

 
 

مهرجان أفلام السعودية يكرّم الراحل سعد الفريح

الدمام- حمود الزهراني

انطلاقاً من تقاليد مهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، في تكريم شخصية رائدة في مجال الأفلام، احتفاء بها وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب، يكرّم المهرجان المخرج السعودي سعد الفريح ( يرحمه الله )، والذي اختير مرارا للقب أفضل مخرج سعودي وكرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

وتحدث رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون والمشرف العام على مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة سلطان البازعي:» الراحل سعد الفريح هو واحد من كثير من المبدعين الذين جاءوا قبل وقتهم، والمتابع لسيرته العملية يجده مبدعاً عالي الهمة اتضحت أمامه الرؤية فشق طريقه إلى الحدود العليا لإتقان فن التعامل مع الكاميرا، فلم يكتف حين جاءته فرصة البعثة بدراسة نظرية يعود بعدها لتولي منصب إداري، وإنما اقتحم قلعة صناعة السينما العالمية يتدرب على يد واحد من أساطينها، ويتأسس درامياً بالتدرب على المسرح تمثيلاً وإخراجاً، كما حصل على فرصة عمل في واحدة من أهم شبكات التلفزيون العالمية التي اعترفت بموهبته وقدراته، وحينما عاد إلى العمل في التلفزيون السعودي كان سعد الفريح يرفع السقف دائماً فيما يقدم من أعمال، كما غامر بإخراج فيلم سينمائي مع علمه بأن البيئة لم تكن مهيأة لتقبل مثل هذا العمل، لكنه رحمه الله كان من الرواد الذين يفتحون الطريق وهو من الرواد الذين نفخر بتذكرهم وتكريمهم في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة».

يذكر أن الفريح كان ضمن الدفعة الأولى للتلفزيون السعودي للمزيد من التخصص في الإنتاج التلفزيوني للولايات المتحدة الأمريكية، في عام ١٩٦٤م، بالإضافة الى دراسته في بي بي سي في لندن عن الإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

كما قام بإخراج أول مسرحية للتلفزيون بعنوان أنا أخوك أمين من تأليف طلال مداح. بالإضافة لإخراجه أول فلم سينمائي بعنوان تأنيب الضمير كاميرا 16 ملم من بطولة حسن دردير. أخرج الفريح أيضا الحلقات الأولى من مسرح التلفزيون والتي ظهر فيها لأول مره على التلفزيون كل من طلال مداح وأبوبكر سالم بالفقيه وعمر كدرس ومحمود حلواني ومحمد عبده و عبادي الجوهر.

أخرج الكثير من الأعمال الدرامية وبرامج الاطفال والمنوعات والبرامج الثقافية أشهرها مما ثبت اسمه في ذاكرة المشاهد برنامج «معك على الهواء» و»وجها لوجه» والبرنامج الأدبي الأشهر «الكلمة تدق ساعة»، الذي كان أول وأهم برنامج ثقافي بالمملكة، ولعل من أهم ما قدمه المخرج سعد الفريح كان برنامجه الوثائقي «بطل الحضارة والتوحيد» الذي عُرض بمناسبة احتفالاتنا بالمئوية «مئة عام على تأسيس وتوحيد المملكة» على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

يأتي اختيار المخرج سعد الفريح الشخصية المكرمة لمهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة والذي سيعقد من 24 إلى 28 مارس 2016م كعرف لدى المهرجان منذ نسخته الأولى في تكريم الشخصيات السعودية الرائدة فنياً وثقافياً والتي بدأت بتكريم المخرج السينمائي السعودي عبدالله المحيسن في الدورة الأولى عام 2008م، والفنان والمخرج إبراهيم القاضي في الدورة الثانية عام 2015 .

البلاد السعودية في

05.03.2016

 
 

مهرجان “أفلام السعودية 3” يقدم ثلاث ورش فنية متخصّصة

الكاتبخاص : روتانا

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة، الذي تنظّمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، خلال الفترة من 24 وحتى 28 مارس الجاري، الورش المعتمدة لهذه الدورة التي تم اختيارها بناء على أهم العناصر التي يحتاجها صنّاع الأفلام، وذلك امتداداً لخطة تطوير صناعة الفيلم السعودي، عبر توفير الفرص التدريبية للشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، من خلال التسجيل في موقع المهرجان عبر الرابط:

http://saudifilmfestival.org/2016workshops

ويقدّم المهرجان ورشة “الإنتاج الإبداعي” التي تهدف إلى تأسيس المنتجين الشباب وترسيخ مبادئ عالم الإنتاج الإبداعي، يقدّمها محمد سندي مؤسس شركة الإنتاج السعودية الحلم السابع للأفلام، والحائزة ثلاثة من أعماله الإنتاجية على جوائز دولية في مهرجان أبو ظبي السينمائي، ومهرجان الدوحة السينمائي، يعدّ صاحب خبرة واسعة في التصوير السينمائي والإنتاج والإخراج والمونتاج.

أما الورشة الثانية فهي بعنوان “التمثيل السينمائي” التي تمكّن الممثلين من التعرّف على أساسيات التمثيل في الأفلام، يقدّمها الممثل إبراهيم الحساوي الذي شارك ممثلاً في عدد من الأفلام السينمائية القصيرة والطويلة، وحاز العديد من الجوائز في مهرجانات محلية ودولية، ولعب أدواراً مختلفة مميزة في عديد من المسرحيات والمسلسلات المحلية والخليجية والعربية.

كما يقدّم المهرجان ورشته الثالثة بعنوان “التصوير السينمائي” التي يقدّمها أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيويورك للأفلام Jonathan Whittaker شريك وعضو مؤسس في شركة الإنتاج ManInHat بمدينة نيويورك مع أكثر من 15 عاماً خبرة في مجال صناعة الأفلام، كما أنتج وأخرج عديداً من الأفلام القصيرة والوثائقية والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى الإعلانات التجارية والتلفزيونية لشركات عدة، منها: “سوني”، “نيسان” و”جليت”.

يذكر أن المهرجان في دورته السابقة قدّم ثلاث ورش مصاحبة، هي: ورشة “كتابة السيناريو” للسيناريست محمد حسن أحمد، ورشة “موسيقى الفيلم” للموسيقار محمد حداد، ورشة “الإخراج” للمخرج مالك نجّار.

مجلة روتانا السعودية في

07.03.2016

 
 

على البال

سينما الدمام.. تستهبلون!

محمد الرشيدي

    "العنوسة، الانتقام، صراع النفس، الحرية الاجتماعية، الحد الجنوبي، الإرهاب، الحب، الشعوذة والسحر، الزهايمر، السمنة، وذوو الاحتياجات الخاصة"، جميع الكلمات السابقة عناوين لمحاور يشترك بمناقشتها 1050 سعودياً وسعودية من الشباب وبفكر وتطلع جديد في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة، ومن مختلف مناطق المملكة "الدمام، حائل، جدة، سيهات، الرياض، سكاكا، الأحساء، الظهران، الجبيل، القطيف، المدينة المنورة ومكة المكرمة.

14 ساعة سيتم عرضها خلال المهرجان كأفلام، تظاهرة شبابية إبداعية سعودية تناقش قضايا المجتمع السعودي برؤية غير تقليدية من خلال السينما، تخيلوا رغم أن السينما في المملكة كمفردة لغوية من المفردات غير المرحب بها، إلا أن هؤلاء الشباب لم يدفنوا إبداعهم ومواهبهم.

البعض ينظر لثقافة السينما أو المسرح بمنظور أنهما من ضمن أدوات الفساد، وأن من ينادون بهما إنما هم ممن يتأثرون بالأفكار الهدامة، هذه وجهة نظر مللنا من سماعها لسنوات طويلة، أفرزت لنا جيلاً يغرر به السذج وأصحاب السوابق في تجمعات عناوينها تحطيم الآلات الموسيقية، واستمالتهم بألفاظ خادشة للحياء، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدث إنما انعكس تطور وسائل التواصل الاجتماعي لبروز شخصيات اشتهرت بسخافاتها وألفاظها غير المؤدبة، فأصبح المجتمع داخل تناقضات متعددة، جعلته بعدة شخصيات، وهذا الأمر أفرز لنا جيلاً مُخيفاً بكل ما تعنيه الكلمة، وتم استغلال البعض منهم في الإرهاب والمخدرات والجريمة بأنواعها.

غياب الفكر في أي مجتمع يؤدي إلى تدمير هذا المجتمع، فبينما يستغل الكثيرون سذاجة الكثير من أبناء مجتمعنا، هناك شباب وشابات يحاولون الانفتاح على قضايانا بكل مصداقية ومناقشتها وتقديم الحلول لها برؤية ثقافية فنية نجحت في دول أكثر تطوراً منا، فنحن لسنا مجتمع يختلف عن الآخرين، مهما حاول الرافضون استغلال هذا الأمر لتكريس حضورهم في الفضاء الاجتماعي والتي وصلت عند البعض ممن يتأثرون بأفكارهم لدرجة محزنة كثيراً.

نحن الآن في مواجهة الإعلام العالمي، الإملاء على هذا الإعلام لا يجدي، حملات العلاقات العامة بمئات الملايين قد لا تنجح، أعطوا الفرصة لهذا الإعلام للتركيز وتغطية الجانب الآخر من ثقافتنا، دعوا الإعلام العالمي ينظر للمملكة وشبابها ومستقبلها بصورة غير التي يحاول الكثيرون تغييبها، أن تصنع مهرجاناً في الدمام بهذا الحجم هو بالفعل عمل عظيم، وأنا لقربي للكثير ممن يعملون بهذا المهرجان ومعرفتي بأفكار الكثير من الأفلام، أرى بأننا سنتحدث للعالم عن المملكة بصورة مختلفة، فقط أعطوهم الفرصة وليكن هذا المهرجان بداية لرسائل إعلامية سعودية مختلفة، وبلغة السينما بكل ما تعنيه من ثقافة، وليس كما يختزلها البعض بشاشة بالإمكان توفيرها بالمنزل.

الرياض السعودية في

07.03.2016

 
 

ورش فنية متخصصة في «التمثيل والتصوير والإنتاج» بمهرجان أفلام السعودية الثالث

هيثم حبيب - الدمام

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورتها الثالثة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، خلال الفترة (24-28 مارس 2016م)، الورش المعتمدة لهذه الدورة التي تم اختيارها بناء على أهم العناصر التي يحتاجها صناع الأفلام، وذلك امتداداً لخطة تطوير صناعة الفيلم السعودي، عبر توفير الفرص التدريبية للشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، من خلال التسجيل في موقع المهرجان عبر الرابط:

http://saudifilmfestival.org/2016workshops

حيث ستقدم "ورشة الإنتاج الإبداعي" التي تهدف إلى تأسيس المنتجين الشباب وترسيخ مبادئ عالم الإنتاج الإبداعي، يقدمها "محمد سندي" مؤسس شركة الإنتاج السعودية الحلم السابع للأفلام، والحائزة ثلاثة من أعماله الإنتاجية على جوائز دولية في "مهرجان أبو ظبي السينمائي، ومهرجان الدوحة السينمائي"، يعد صاحب خبرة واسعة في التصوير السينمائي والإنتاج والإخراج والمونتاج.

وورشة "التمثيل السينمائي" التي تمكن الممثلين في التعرف على أساسيات التمثيل في الأفلام، يقدمها الممثل "إبراهيم الحساوي"، والذي شارك كممثل في عدد من الافلام السينمائية القصيرة والطويلة، وحاز على العديد من الجوائز في مهرجانات محلية ودولية، لعب أدواراً مختلفة مميزة في العديد من المسرحيات، والمسلسلات المحلية والخليجية والعربية.

كما يقدم المهرجان ورشته الثالثة "التصوير السينمائي" التي يقدمها أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيو يورك للأفلام (Jonathan Whittaker)، شريك وعضو مؤسس في شركة الإنتاج ManInHat بمدينة نيويورك مع أكثر من 15 عاماً خبرة في مجال صناعة الأفلام. أنتج وأخرج العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية والبرامج التلفزيونية بالإضافة إلى الإعلانات التجارية والتلفزيونية لشركات عدة.

اليوم السعودية في

08.03.2016

 
 

619 متطوعاً في مهرجان أفلام السعودية

اليوم - الدمام

أغلق باب التطوع أول أمس الأربعاء، في مهرجان أفلام السعودية الدورة الثالثة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وينطلق الخميس 24 مارس 2016 ولمدة خمسة أيام بمقر الجمعية.

العدد أقفل على (619) من الجنسين في مجالات : "التطوع الإدارة والتنظيم، الإعلام، التحرير والترجمة، تقنية المعلومات، العلاقات العامة، التسويق".

وكان للمتطوعات النسبة الأعلى، حيث بلغ عدد المتطوعات 329 متطوعة، مقابل 290 متطوعا، من عدة مناطق : "الرياض، الأحساء، المنطقة الشرقية بجميع مدنها".

وهدف الجميع الى المشاركة في إنجاح المهرجان والوقوف جنباً إلى جنب مع طاقم التنظيم في تجربة مميزة ستتيح لهم الحصول على خبرة عملية أكثر، بالإضافة إلى لقاء العديد من المبدعين والمثقفين.

ويسعى المهرجان - كأحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية - ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام.

اليوم السعودية في

11.03.2016

 
 

٥٥ سيناريو و٧٠ فيلم في مهرجان الأفلام السعودية 2016

تأتي الدورة الثالثة لمهرجان أفلام السعودية وسط حالة من الترقب والتوقعات المرتفعة من قبل جميع المهتمين بالفن السابع عربياً ودولياً. فقد أتت مبادرة إقامة مهرجان للاحتفاء بصناعة الأفلام السعودية لتلمس أكثر من فن صناعة الأفلام فقط, بل تلمس وبشكل مباشر الكثير من القضايا الهامة التي تخص المجتمع السعودي. كما يمثل المهرجان نافذة فنية للتعبير عن الرأي بشكل إبداعي راقي يمثل أبناء الوطن ويفخرون به.

مهرجان أفلام السعودية أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون . يسعى المهرجان ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام.

يسعى مهرجان أفلام السعودية إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام. يأتي المهرجان ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام  العديد من الفرص للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور .

مهرجان  أفلام السعودية هو حدث ثقافي غير ربحي ويقام بفرع الجمعية بمدينة الدمام، يحتفل سنوياً بأحدث الأفلام الإبداعية، ويضم برامج تدريبية وتنافسية إلى جانب العروض الجماهيرية.

أقرت اللجنة الاستشارية لمهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة، والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، موعد المهرجان والذي سيوافق الخميس 24 مارس 2016 ولمدة خمسة أيام، في مقر الجمعية.

تناولت اللجنة الاستشارية المكونة من "الأديب والناقد الدكتور سعد البازعي، الكاتب والناقد السينمائي الدكتور فهد اليحيا، المخرج عبدالله ال عياف "، في اجتماعها مع اللجنة المنظمة، النقاش حول سير المهرجان والترتيبات المقدمة والرؤى الاستراتيجية قبل تنفيذها في مراحلها الأساسية، مستعرضة اللجنة المنظمة أسماء لجان التحكيم وأسماء وعناوين الورش والمحاضرات المصاحبة خلال فترة المهرجان.

وانطلاقاً من تقاليد مهرجان أفلام السعودية في تكريم شخصية رائدة في مجال الأفلام، للاحتفاء بها وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب، يكرّم المهرجان هذا العام المخرج السعودي سعد الفريح ( يرحمه الله )، والذي اختير مرارا للقب أفضل مخرج سعودي وكرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

وقد قال رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون والمشرف العام على مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة سلطان البازعي "إن الراحل سعد الفريح هو واحد من كثيرين من المبدعين الذين جاءوا قبل وقتهم... وكان يرحمه الله من الرواد الذين يفتحون الطريق والذين نفخر بتذكرهم وتكريمهم في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة".

يذكر أن المهرجان قد أعلن السيناريوهات والأفلام المقبولة في مسابقات المهرجان، والتي اشتملت على : ٥٥ سيناريو، و٧٠ فيلما ، حيث أقفلت المشاركة في مسابقات الأفلام والسيناريو ٢٧ يناير الماضي، بتسجيل ١٨٤ مشاركة، منهم 112 فيلم و72 سيناريو، ويمكن الإطلاع على أسماء الأعمال المقبولة على موقع المهرجان -

http://www.saudifilmfestival.org.

وينظم المهرجان عدة برامج يتخللها عدد من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم. وسوف تعقد هذا العام ورشة "فن التمثيل في السينما" يقدمها الممثل والمنتج السعودي إبراهيم الحساوي, وورشة "الإنتاج الإبداعي" يقدمها صانع الأفلام والمخرج السعودي الشاب محمد سندي, وورشة "التصوير السنيمائي" يقدمها جوناثان ويتكر أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبة المكثفة في أكاديمية نيويورك للأفلام.

ويتضمن المهرجان خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة, ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة, ومسابقة أفلام الطلبة, ومسابقة السيناريو, و مسابقة " مدينة سعودية" الوثائقية.

أخبار المملكة في

12.03.2016

 
 

70 فيلما و55 سيناريو يشاركون بمسابقة مهرجان أفلام السعودية الثالث

هشام لاشين

تقرر بشكل نهائي إقامة الدورة الثالثة لمهرجان أفلام السعودية، والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، يوم الخميس 24 مارس 2016 ولمدة خمسة أيام، في مقر الجمعية.

وتناولت اللجنة الاستشارية المكونة من “الأديب والناقد الدكتور سعد البازعي، الكاتب والناقد السينمائي الدكتور فهد اليحيا، المخرج عبدالله الـ عياف“، في اجتماعها مع اللجنة المنظمة، النقاش حول سير المهرجان والترتيبات المقدمة والرؤى الإستراتيجية قبل تنفيذها في مراحلها الأساسية، مستعرضة اللجنة المنظمة أسماء لجان التحكيم وأسماء وعناوين الورش والمحاضرات المصاحبة خلال فترة المهرجان.

ويكرّم المهرجان هذا العام المخرج السعودي الراحل سعد الفريح والذي اختير مرارا للقب أفضل مخرج سعودي وكرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التليفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

وقال سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون والمشرف العام على مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة أنه تم قبول” ٥٥ سيناريو، و٧٠ فيلما، حيث أقفلت المشاركة في مسابقات الأفلام والسيناريو ٢٧ يناير الماضي.

وأضاف أن المهرجان ينظم عدة برامج يتخللها عدد من الفعاليات المصاحبة مثل الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب، كما يقوم باستضافة مخرجين لعرض تجاربهم. وسوف تعقد هذا العام ورشة “فن التمثيل في السينما” يقدمها الممثل والمنتج السعودي إبراهيم الحساوي، وورشة “الإنتاج الإبداعي” يقدمها صانع الأفلام والمخرج السعودي الشاب محمد سندي، وورشة “التصوير السينمائي” يقدمها جوناثان ويتكر أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيويورك للأفلام.

كما يتضمن المهرجان خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو، ومسابقة ” مدينة سعودية” الوثائقية.

ومن أبرز الأفلام المشاركة هذا العام (طقطيقة) لوشل خال حمدي، و(حوار وطني) لفيصل الحربي،و(زينة الحياة) لفهمي فرحات،و(السحور الأخير) لهناء الفاسي، و(الأخر) لتوفيق الزايدي، و(بسطة) لهند الفهاد،و(جنة الأرض) لسمير عارف، و(مفتاح ) 14 لهاني القاضي، و(المتهم) لمنير العامري، و(أصفر) لمحمد سلمان، و(معصومة) لحسين محفوظ، و(كمان) لعبد العزيز الشلاحي وغيرها.

بوابة فيتو المصرية في

13.03.2016

 
 

70 فيلما فى مهرجان أفلام السعودية

قرت اللجنة الاستشارية لمهرجان أفلام السعودية اقامة دورته الثالثة، فى الفترة من 24 وحتى ٢٩ مارس بمقر جمعية الثقافة والفنون فى الدمام

المهرجان يهدف للاحتفاء بصناعة الافلام السعودية، ويمثل نافذة فنية للتعبير عن الرأى بشكل إبداعى يمثل أبناء الوطن، حيث يسعى القائمون عليه ليكون محركا لصناعة الأفلام ومعززا للحراك الثقافى فى المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين فى صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الافلام التى تعرض وسط حالة من الترقب، حيث تلمس الاعمال المشاركة وبشكل مباشر الكثير من القضايا المهمة التى تخص المجتمع السعودى وهو ما يجعلها تعرض وسط حالة من الترقب

واختارت اللجنة المكونة من «الأديب والناقد الدكتور سعد البازعى، الكاتب والناقد السينمائى الدكتور فهد اليحيا، عبدالله ال عياف المخرج السعودى الراحل سعد الفريح لتكريمه هذا العام

وصرح رئيس جمعية الثقافة والفنون والمشرف العام على مهرجان أفلام السعودية فى دورته الثالثة سلطان البازعى «إن المخرج سعد الفريح هو واحد من المبدعين الذين فتحوا الطريق امام الاجيال الجديدة والذين نفخر بتذكرهم وتكريمهم فى مهرجان أفلام السعودية فى دورته الثالثة». واعلن عن السيناريوهات والأفلام المقبولة فى مسابقات المهرجان، والتى اشتملت على: ٥٥ سيناريو، و٧٠ فيلما، حيث يتضمن المهرجان خمس مسابقات وهى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو، ومسابقة «مدينة سعودية» الوثائقية. ومن الافلام المشاركة حوار «وطنى» لفيصل الحربى، «ماطور» لمحمد الهليل، «زينة الحياة» لفهمى فرحات، «السحور الاخير» لهناء الفاسى، «الاخر» لتوفيق الذايدى، «القصاص لعبدالله» ابو الجدايل، «جوجو» لنادية رشوان، «جنة الارض «لهند الفهاد، «وحيد» لأيمن خوجة، «المعركة «لمحمد يغمور، «عزة نفس «لمحمد الحمود، «المتهم» لمنير العامرى، « زاوية ١٨٠ درجة» لنعيم البطاط، «دمية بشرية» لعبدالله الشعيل، » دايرة « لعلى حسين، رفيق التمة لمحمد الباشا، شيخة لنداء برناوى

وسوف تعقد هذا العام على هامش المهرجان ثلاث ورش فنية هى ورشة «فن التمثيل فى السينما» يقدمها الممثل والمنتج السعودى إبراهيم الحساوي، وورشة «الإنتاج الإبداعى» يقدمها المخرج السعودى الشاب محمد سندى، وورشة «التصوير السنيمائى» يقدمها جوناثان ويتكر أستاذ التصوير السينمائى والإخراج ورئيس البرامج التدريبة المكثفة فى أكاديمية نيويورك للأفلام.

الشروق المصرية في

14.03.2016

 
 

مهرجان أفلام السعودية يستعرض 70 فيلما 'في لمح البصر'

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

الدورة الثالثة تكرّم اسم المخرج السعودي الراحل سعد الفريح، وتتضمن خمس مسابقات يتخللها عدد من الورشات والندوات المتخصصة.

أعلنت اللجنة الاستشارية لمهرجان أفلام السعودية أن الدورة الثالثة للمهرجان تبدأ في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام في الفترة من 24 وحتى 28 مارس/آذار الجاري مع تنافس 55 سيناريو و70 فيلما على جوائز هذا العام.

تتضمن هذه الدورة التي تنظم تحت شعار "في لمح البصر" خمس مسابقات إحداها للأفلام الروائية القصيرة ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وثالثة لأفلام الطلبة ومسابقة السيناريو والأخيرة مسابقة وثائقية عنوانها مدينة سعودية.

وتكرّم الدورة الثالثة للمهرجان هذا العام اسم المخرج السعودي الراحل سعد الفريح الذي اختير مرارا للقب أفضل مخرج سعودي وكُرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في منطقة الخليج.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون والمشرف العام على مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة سلطان البازعي في بيان "سعد الفريح هو واحد من كثيرين من المبدعين الذين جاءوا قبل وقتهم ... وكان ... من الرواد الذين يفتحون الطريق والذين نفخر بتذكرهم وتكريمهم في مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة."

وينظم المهرجان عدة برامج يتخللها عدد من الورش والندوات المتخصصة وطباعة الكتب. كما يستضيف مخرجين لعرض تجاربهم.

وتنظم في إطار دورة هذا العام ورشة "فن التمثيل في السينما" يقدمها الممثل والمنتج السعودي إبراهيم الحساوي وورشة "الإنتاج الإبداعي" يقدمها صانع الأفلام والمخرج السعودي الشاب محمد سندي وورشة "التصوير السينمائي" يقدمها جوناثان ويتكر أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيويورك للأفلام.

وكان المهرجان قد أعلن الأسبوع الماضي السيناريوهات والأفلام المقبولة في مسابقاته والتي شملت 55 سيناريو و70 فيلما.

وأُغلقت المشاركة في مسابقات الأفلام والسيناريو في 27 يناير كانون الثاني بعد تسجيل 184 مشاركة منها 112 فيلما و72 سيناريو.

وتضم اللجنة الاستشارية كل من الأديب والناقد سعد البازعي والكاتب والناقد السينمائي فهد اليحيا والمخرج عبد الله آل عياف. وبحثت اللجنة في اجتماعها مع اللجنة المنظمة الأسبوع الماضي العديد من الملفات ذات الصلة بسير المهرجان والترتيبات المقدمة والرؤى الاستراتيجية قبل تنفيذها في مراحلها الأساسية مُستعرضة أسماء أعضاء لجان التحكيم وأسماء وعناوين الورش والمحاضرات المصاحبة خلال فترة المهرجان.

ومهرجان أفلام السعودية أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. ويسعى المهرجان ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للنشاط الثقافي في المملكة ويهدف أيضا إلى توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام والاحتفاء بأفضل الأفلام.

ميدل إيست أونلاين في

16.03.2016

 
 

الراحل سعد الفريح:

أسعف التلفزيون السعودي لحظة ولادته

الدمام - «الحياة»

< يكرم مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة المخرج الراحل «سعد الفريح»، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، خلال الفترة من 24 إلى 28 آذار (مارس)، انطلاقاً من تقاليد المهرجان، فالراحل اختير مراراً للقب أفضل مخرج سعودي، وكرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية، منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

واوضحت جمعية الثقافة والفنون في الدمام، أنها أعدت «كتاب سعد الفريح»، الذي يسلط الضوء على تجربته الفنية وبداياته وشهادات فنية ممن عمل وشارك في مشوار الراحل وصور من حياته، إضافة إلى تقديم فيلم وثائقي من إخراج فيصل العتيبي يحكي قصة الراحل والبرامج التي قدمها في سيرته.

لم يكن انتقاله من إسعاف المرضى إلى موظف استقبال في مستشفى أرامكو في الظهران، هو المنعطف الأكبر في حياته، إنما تلك اللحظة التي قدم فيها المساعدة لفريق عمل تلفزيون أرامكو حين جاءوا لتصوير بعض المشاهد في عيادات المستشفى. لم يكتف سعد بحمل كاميراتهم ومعدات التصوير، بل اندمج بكامل حواسه وشغفه بالأفلام التي شاهدها في صالة العرض في مجمع الشركة السكني. ولم يهنأ له بال حتى نجح في نقل عمله مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى قسم التلفزيون في شركة أرامكو، ليبدأ فيها قصة أول مخرج سعودي، وأحد بناة الهوية الإعلامية في السعودية.

ابتعث الفريح إلى الولايات المتحدة الأميركية ضمن الدفعة الأولى للتلفزيون السعودي عام 1964، للاستزادة من التخصص في الإنتاج التلفزيوني. التحق بمعهد «آر سي آي» بنيويورك ليحصل على دبلوم الإنتاج والإخراج وعمليات الأستوديو، وكلية أنتيوك بولاية أوهايو، إذ درس عناصر المسرح والإنتاج المسرحي. كما انخرط في دورة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في «بي بي سي» لندن عام 1968، والعديد من الدورات المتخصصة الأخرى، ليعود إلى السعودية محملاً بخبرة عريضة في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، فعُرف برؤيته النافذة وبحساسيته الفنية العالية وعلى وجه الخصوص في ما يتعلق بالإتقان الإخراجي وهندسة الصورة.

أخرج أول مسرحية للتلفزيون بعنوان «أنا أخوك أمين»، من تأليف طلال مداح، وأول فيلم سينمائي بعنوان «تأنيب الضمير». كما أخرج الحلقات الأولى من مسرح التلفزيون، التي ظهر فيها للمرة الأولى على التلفزيون كل من طلال مداح، وأبوبكر سالم بالفقيه وعمر كدرس ومحمود حلواني ومحمد عبده وعبادي الجوهر.

أخرج الكثير من الأعمال الدرامية وبرامج الأطفال والمنوعات والبرامج الثقافية أشهرها برنامج «معك على الهواء»، و«وجهاً لوجه»، والبرنامج الأدبي الأشهر «الكلمة تدق ساعة» الذي كان أول وأهم برنامج ثقافي بالمملكة. ولعل من أهم ما قدمه سعد الفريح كان برنامجه الوثائقي «بطل الحضارة والتوحيد» الذي عُرض بمناسبة الاحتفالات بمئوية تأسيس المملكة. اختير مراراً للقب أفضل مخرج سعودي وكرم في كثير من المهرجانات والملتقيات الفنية والثقافية، منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

الحياة اللندنية في

17.03.2016

 
 

سينما النخبة والعامة

بقلم : مهنا عبدالله - خاص بموفيانا

منذ زمن بعيد هناك دائما ما يسمى نخب مثقفه وعامه وليس بالضرورة أن ما يفهمه النخب يفهمه الأخر فلكل مجاله وتخصصه وأقصد بالنخب هنا تحديدا هو كل من يهتم بتوجه وعمل معين من حيث فهمه لمصطلحاته وتاريخه وكل جديد حوله والابداع فيه. إذا هناك بعض النخب عامة في مجال ونخب في مجال أخر.

من السطور السابقة انتقل للمجال السينمائي وصناعته فلصناعة السينما طرفان
الطرف الأول جميع العاملين في الصناعة السينمائية من ممثلين ومخرجين وفنيين ونقاد ودائرة كبيره تشمل كل ماهو طرف في صناعة السينما أو على الأقل مهتم بها في شغف المشاهدة والقراءة عنها ونستطيع أن نسميهم نخب في المجال السينمائي.

وفي الطرف الأخر المتلقين وهم عامة الناس ممن يدفع ليشاهد السينما ويستمتع وهم أجناس كثيرة ومستويات وثقافات.

لذلك يوجد جدل دائم وهو وجود أفلاما نخبوية يستمتع بها فقط صناع السينما من حيث التناول والطرح والصورة واللغة الاخراجيه للعمل وهذا نراه كثيرا في المهرجانات السينمائية ولا تنجح في شباك التذاكر ليس لسوئها لكن لذوق العامة المختلف عبر الأجيال.

وهنا الاشكاليه التي يقع فيها اغلب السينمائيين عند فشل الفيلم جماهيريا وهو إلقاء اللوم على الذوق العام ولزوم الارتقاء به وجعله يتناسب مع ما يطرحه وفي الأخير لا الذوق العام ارتقى ولا ما قدمه السينمائي نجح لأنها ذائقه شخصيه تلامسه هو والقليل ممن حوله لكنها لا تلامس الآخرين.

لا نختلف على وجود أفلاما تنحدر بالذوق العام ويجب مواجهتها لكن السؤال كيف نواجهها ؟!!

هل بطرح أفلاما نخبوية لا يستسيغها إلا من صنعها والقليل ممن هم في نفس المجال ويتجنبها العامه؟!!! هل هو الحل وخصوصا في منطقة الخليج أللتي تعتبر صناعة الفيلم فيها في مراحلها الأولى وهي منفتحة على المنافسين الذين يملكون كل مقومات الصناعة السينمائية الناجحة جماهيريا!!

في مثل هذا المجال وهي صناعة الأفلام والتي يدخل فيها نطاق التجارة كأي سلعه يجب أن نهتم بالشكل الخارجي قدر اهتمامنا بالجودة و يجب أن نفكر في الجمهور وهو شريك رئيسي بالقدر الذي نفكر فيه في إشباع ما بدواخلنا كسينمائيين من حب لصناعة فيلم سينمائي يمثل توجهاتنا ونحلم انه سيغير فكر وذوق الجمهور.

يجب أن نتوازن عندما نريد أن نصنع أفلامنا بحيث نطرح ما يرضينا بالأسلوب والطريقة التي تصل ويستسيغها الجمهور والمتغيره مع كل جيل حتى تكتمل دورة صناعة الفيلم ويكون لها عائد نستطيع به صناعة فيلم آخر بحيث يغري المنتجين لإعطاء الفرص لإنتاج أفلاما أخرى وعندما ننجح وتدور العجلة ويكون لنا جمهور يثق فيما نطرح نستطيع من هنا توجيهه شيئا فشيا لصناعة أفلاما ترضي النخبة التي بدواخلنا ولا نتوقف وخصوصا نحن في الخليج بما أننا في البداية لتكوين صناعة سينمائيه بدوره متكاملة من الناحية الاقتصادية تكون دخلا جيدا لدولنا وتساعد على استمرارية هذه الصناعة.

موقع موفيانا في

19.03.2016

 
 

سعد الفريح شخصية مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة

موظف الاستقبال السعودي يصبح أبرز مخرج تلفزيوني

الدمام: عبيد السهيمي

يكرم مهرجان أفلام السعودية في دورته الثالثة التي تنطلق في 24 مارس (آذار) الجاري، المخرج السعودي الراحل سعد الفريح، الذي يعتبر أول مخرج تلفزيوني سعودي، وأحد أبرز رموز الحركة الفنية في السعودية، إذ كان للراحل بصمة واضحة على خريطة البرامج التلفزيونية بمختلف توجهاتها من ثقافية وفنية ووثائقية وبرامج الأطفال التي أثرت مسيرة التلفزيون السعودي.

وأعلن المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، سعد الفريح شخصية المهرجان التي يكرمها خلال دورته الثالثة التي تنطلق من 24 وحتى 28 مارس الجاري، انطلاقًا من تقاليد المهرجان في تكريم الشخصيات الفنية التي أثرت الساحة الفنية السعودية، فالراحل اختير مرارًا للقب أفضل مخرج سعودي، وكُرّم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية، منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التلفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

وفي هذه الدورة من مهرجان أفلام السعودية، تم إعداد «كتاب سعد الفريح» للتعريف بمسيرة الراحل الفنية، إذ يسلط الضوء على تجربته الفنية وبداياته وشهادات فنية ممن عمل وشارك في مشوار الراحل وصور من حياته، إضافة إلى تقديم فيلم وثائقي من إخراج فيصل العتيبي يحكي قصته، والبرامج التي قدمها في مسيرته.

وكان الفريح يعمل موظف استقبال في مستشفى أرامكو، حين قدم مساعدة لفريق تلفزيون أرامكو لتصوير بعض المشاهد في عيادات المستشفى، ما شكّل انعطافة كبرى في حياته، إذ اندمج بكامل حواسه في هذا المجال، وأبدى شغفه بالأفلام التي شاهدها في صالة العرض في مجمع الشركة السكني. ولم يهنأ له بال حتى نجح في الانتقال إلى قسم التلفزيون في شركة أرامكو، ليبدأ فيها قصة أول مخرج سعودي، وأحد بناة الهوية الإعلامية في المملكة العربية السعودية.

وابتعث الفريح إلى الولايات المتحدة الأميركية ضمن الدفعة الأولى للتلفزيون السعودي عام 1964. للتخصص في الإنتاج التلفزيوني، حيث التحق بمعهد آر سي أي في نيويورك ليحصل على دبلوم الإنتاج والإخراج وعمليات الاستوديو، كما التحق بكلية أنتيوك بولاية أوهايو، حيث درس المسرح والإنتاج المسرحي، وانخرط الراحل في دورة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في «بي بي سي» لندن عام 1968، كما شارك في الكثير من الدورات المتخصصة الأخرى، ليعود إلى السعودية محملاً بخبرة عريضة في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، فعُرف برؤيته النافذة وبحساسيته الفنية العالية وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالإتقان الإخراجي وهندسة الصورة.

وأخرج الفريح أول مسرحية للتلفزيون بعنوان «أنا أخوك أمين» من تأليف الراحل طلال مداح كما أخرج أول فيلم سينمائي سعودي بعنوان «تأنيب الضمير».

وفي مجال البرامج التلفزيونية الفنية كان الراحل أول من أسس برنامج مسرح التلفزيون، حيث أخرج الحلقات الأولى منه والتي ظهر فيها للمرة الأولى على التلفزيون كل من محمد عبده وطلال مداح وأبو بكر سالم بالفقيه وعمر كدرس ومحمود حلواني وعبادي الجوهر.

وأخرج الفريح الكثير من الأعمال الدرامية وبرامج الأطفال والمنوعات والبرامج الثقافية أشهرها برنامج «معك على الهواء»، و«وجهًا لوجه»، والبرنامج الأدبي الأشهر «الكلمة تدق ساعة» الذي كان أول برنامج ثقافي سعودي.

ومن أهم البرامج الوثائقية «بطل الحضارة والتوحيد» الذي عُرض بمناسبة الاحتفالات بمئوية تأسيس المملكة العربية السعودية.

الشرق الأوسط في

20.03.2016

 
 

برقم قياسي مقارنة بالدورة الماضية

المخرجات السعوديات يقتحمن مهرجان «أفلام السعودية» ب«24» فيلماً

الدمام - علي سعيد

أربعة وعشرون فيلماً لاثنتين وعشرين مخرجة من أصل سبعين فيلماً مشاركاً في الدورة الثالثة من مهرجان "أفلام السعودية" التي ستنطلق في الدمام مساء الخميس المقبل 24 مارس الجاري. الحضور الفيلمي البارز لصانعات الأفلام الشابات، يسجل قفزة مقارنة مع العام الذي سجل مشاركة ثمانية أفلام لثمان مخرجات سعوديات لم يخرجن من المسابقة بأقل من جائزتي النخلة الذهبية لهناء العمير عن فيلم "شكوى" والنخلة الفضية لشهد أمين عن فيلم "حورية وعين"، الأمر الذي يرجح سخونة المنافسة هذا العام بين المخرجين والمخرجات الشباب على حصد جوائز المهرجان الذي سجل أيضاً مشاركة أحد عشر سيناريو نسوي من أصل أربعة وعشرين نصاً مشاركاً ضمن مسابقة السيناريو. ما يعني أن المنافسة في "حلبة" السيناريو لن تكون أقل ضراوة من مسابقة الأفلام التي سيكون بينها أفلام حصدت أخيراً جوائز كفيلم "بسطة" للمخرجة هند الفهاد، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي وجائزة الفيلم الروائي القصير في مهرجان أفلام الشباب في جدة. إلى جانب مشاركة أسماء واعدة مثل المخرجة هاجر النعيم في فيلم "أمل" والمخرجة هناء الفاسي في فيلم "السحور الأخير" إلى جانب أسماء شابة وجديدة ستشارك في مسابقة أفلام الطلبة، بأفلام تحاكي هموم ورؤى هؤلاء المخرجات الشابات في مجال صناعة الأفلام.

صحيح أن الأفلام لن تكون في مستوى متقارب لاختلاف تجارب المخرجات بين هاويات وأخريات يدرسن في معاهد سينما، ولكن خيار المفاجأة لن يكون غائباً أبداً عن مهرجان "أفلام السعودية" في دورته الثالثة. ومن المرجح أن يفتح تزايد اهتمام المخرجات الشابات بمجال الإخراج، باب النقاش حول هذه الظاهرة، خصوصاً في ظروف عملٍ لا يمكن أن توصف ب"النموذجية". غير أن صعود موجة المخرجات الشابات، سيشكل رافداً جمالياً خاصاً، خصوصاً وأن الحساسية البصرية الأنثوية، إذا ما وجدت واستثمرت بشكل مُتقن، فإننا سنكون بلا شك على موعد مع أفلام لن تجيد صنعها سوى العين الأنثوية.

أما عن بقية الأفلام النسوية المشاركة في مسابقات الأفلام "روائية وطلبة ووثائقية" ستكون كالتالي: "فيلم "ساعة 73" لصبا اللقماني وفيلم "جوجو" لنادية الرضوان وفيلم "هجولة" لرنا الجربوع وفيلم "عش إيلو" لمها الساعاتي وفيلم "جواهر" لجواهر العامري و"تيتا بي" لبشرى الأندجاني وفيلم "بين السماء والأرض" لروان نمنقاني وفيلم "زهرة" لسارة العتيق وفيلم "ترددات" لنورة المولد وفيلم "أنا" لرهام التيماني وفيلم "المُضي قُدما" لأثير الحربي وفيلم "ركز" لهند جنبي وفيلم "جت وبحر" لسلوى إبراهيم وفيلم "القناص" لنورة المولد وفيلم "مدينة الألوان" لربى بوقس وفيلم "قارئة الفنجان" لخالدة باطويل وفيلم "طائرة ورقية" لرغد البارقي وفيلم "هيومانويد" لأروى الساعاتي وفيلم "شيخة" لنداء برناوي وفيلم "AH – 18" لريهام التيماني وفيلم "بوب وكرنة" لإيثار باعامر.

الرياض السعودية في

21.03.2016

 
 

بـ«24» فيلماً المخرجات السعوديات يقتحمن مهرجان «أفلام السعودية»

الدمام ـ «سينماتوغراف»

أربعة وعشرون فيلماً لاثنتين وعشرين مخرجة من أصل سبعين فيلماً مشاركاً في الدورة الثالثة من مهرجان «أفلام السعودية» التي ستنطلق في الدمام مساء الخميس المقبل 24 مارس الجاري. الحضور الفيلمي البارز لصانعات الأفلام الشابات، يسجل قفزة مقارنة مع العام الذي سجل مشاركة ثمانية أفلام لثمان مخرجات سعوديات لم يخرجن من المسابقة بأقل من جائزتي النخلة الذهبية لهناء العمير عن فيلم “شكوى” والنخلة الفضية لشهد أمين عن فيلم “حورية وعين”، الأمر الذي يرجح سخونة المنافسة هذا العام بين المخرجين والمخرجات الشباب على حصد جوائز المهرجان الذي سجل أيضاً مشاركة أحد عشر سيناريو نسوي من أصل أربعة وعشرين نصاً مشاركاً ضمن مسابقة السيناريو.

وهو ما يعني أن المنافسة في “حلبة” السيناريو لن تكون أقل ضراوة من مسابقة الأفلام التي سيكون بينها أفلام حصدت أخيراً جوائز كفيلم “بسطة” للمخرجة هند الفهاد، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي وجائزة الفيلم الروائي القصير في مهرجان أفلام الشباب في جدة. إلى جانب مشاركة أسماء واعدة مثل المخرجة هاجر النعيم في فيلم “أمل” والمخرجة هناء الفاسي في فيلم “السحور الأخير” إلى جانب أسماء شابة وجديدة ستشارك في مسابقة أفلام الطلبة، بأفلام تحاكي هموم ورؤى هؤلاء المخرجات الشابات في مجال صناعة الأفلام.

صحيح أن الأفلام لن تكون في مستوى متقارب لاختلاف تجارب المخرجات بين هاويات وأخريات يدرسن في معاهد سينما، ولكن خيار المفاجأة لن يكون غائباً أبداً عن مهرجان “أفلام السعودية” في دورته الثالثة.

ومن المرجح أن يفتح تزايد اهتمام المخرجات الشابات بمجال الإخراج، باب النقاش حول هذه الظاهرة، خصوصاً في ظروف عملٍ لا يمكن أن توصف بـ”النموذجية”. غير أن صعود موجة المخرجات الشابات، سيشكل رافداً جمالياً خاصاً، خصوصاً وأن الحساسية البصرية الأنثوية، إذا ما وجدت واستثمرت بشكل مُتقن، فإننا سنكون بلا شك على موعد مع أفلام لن تجيد صنعها سوى العين الأنثوية.

أما عن بقية الأفلام النسوية المشاركة في مسابقات الأفلام “روائية وطلبة ووثائقية” ستكون كالتالي: “فيلم “ساعة 73” لصبا اللقماني وفيلم “جوجو” لنادية الرضوان وفيلم “هجولة” لرنا الجربوع وفيلم “عش إيلو” لمها الساعاتي وفيلم “جواهر” لجواهر العامري و”تيتا بي” لبشرى الأندجاني وفيلم “بين السماء والأرض” لروان نمنقاني وفيلم “زهرة” لسارة العتيق وفيلم “ترددات” لنورة المولد وفيلم “أنا” لرهام التيماني وفيلم “المُضي قُدما” لأثير الحربي وفيلم “ركز” لهند جنبي وفيلم “جت وبحر” لسلوى إبراهيم وفيلم “القناص” لنورة المولد وفيلم “مدينة الألوان” لربى بوقس وفيلم “قارئة الفنجان” لخالدة باطويل وفيلم “طائرة ورقية” لرغد البارقي وفيلم “هيومانويد” لأروى الساعاتي وفيلم “شيخة” لنداء برناوي وفيلم “AH – 18” لريهام التيماني وفيلم “بوب وكرنة” لإيثار باعامر.

سينماتوغراف في

21.03.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)