كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الملا يبحر في ثنائية الشعر والسينما

خالد ربيع - جدة

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 

لأنه مفتون بالصورة الجمالية المعبرة نقلها تارة في شعره النثري، وأخرى في أفلامه القصيرة التي شارك فيها إما بالكتابة أو التوجيه أو إبداء المشورة أثناء التنفيذ، فتمثلها مرة بقلمه ومرة بالدراما الموثقة بكاميرا السينما.

من ثنائية الشعر والسينما أبحر الشاعر أحمد الملا في ديوان العرب، وكرس للشعر عشقه برصد مفارق الحياة بعين محب، يستنطق الجمال ويدعو للمحبة عبر أولى مجموعاته الشعرية النثرية «ظل يتقصف»، ثم «خفيف ومائل كنسيان»، ليتوج شاعرا متميزا في قصيدة النثر.

وظلت قصيدة النثر اختيارا لذائقته الجمالية، كما يقول، وفي نفس المزاج اختبارا لمناطق غير مأهولة من قبل.

لذة الاكتشاف ونشوة تشكل اللحظة الموضوعية للشعر مكنته من إصدار دواوينه «سهم يهمس باسمي»، و«تمارين الوحش»، و«علامة فارقة»، و»كتبتنا البنات»، و»ما أجمل أخطائي».

نصيحة للاحتراف

ومع كل ذلك الهاجس الشعري لم تتركه السينما في حاله، فدلف إلى عالمها عبر دروازه السينما الشعرية، وكتب قصة لفيلم قصير أخرجته زوجته ريم البيات، تحت عنوان «ظلال»، وكتب سيناريو فيلم المخرجة ريم البيات «دمية»، ثم دلف من باب الأداء التمثيلي في فيلم «ست عيون عمياء» للمخرج عبدالله آل عياف، فكان أداؤه طبيعيا للدرجة التي دفعت محبي السينما في محيطه إلى نصحه باحتراف التمثيل.

متنفس أدبي

وجد الملا في مسيرة عمله بالنادي الأدبي في الدمام متنفسا للعمل على تنشيط الفعاليات الثقافية في إقامة الأمسيات الشعرية، وعرض الأفلام السينمائية والمناقشة حولها والتثقيف عن الفن السينمائي، وتقديم الورش لإثرائه، فالتف الجميع حوله، واتجه إلى تنظيم مهرجان أفلام السعودية ــ الذي تشهد حاليا مدينة الدمام فعاليات دورته الثالثة ــ لإيمانه بأن هناك طاقات شبابية جديرة بأن تجد لها منصة تعرض إنتاجاتهم.

نكهة الأغنيات

اشتغل الملا مبكرا في النشاط الثقافي إعلاميا وإداريا، ليطل على مشهد ثقافي يموج بالتفاعلات والحراك، وكان هاجسه صقل اتجاهات المعاصرة الفنية، والانتقال بالحياة الثقافية إلى فضاءات أرحب، وعبر عن رؤاه تلك في مقالات كثيرة نشرها أسبوعيا على مدار ثلاث سنوات في صحيفة الشرق، وكانت لمقالاته نكهة الأغنيات التي لا تضجّر مستمعها، ورائحة الرفض الذي يتقبله الجميع، وبوح الغيور الذي يطرح بالوئام والألفة والشعر.

شخصية جاذبة

لشخصية الملا الاجتماعية سحر يجعله مطمعا تترقبه المهرجانات الثقافية، ولثقافته الواعية ما يؤهله لوضع مقترحات قيمة للثقافة المحلية والعربية.

ويقول: الخلل كامن في عمق البنية الثقافية، حيث إننا لم نرسخ الشأن الثقافي على أساس أنه ضرورة تنموية اجتماعية، بل تم التعامل معه على أنه حالة استهلاكية تكميلية يمكن العيش دونها، أما الأطياف الثقافية فهي نتاج اجتهادات فردية، لا تمتلك تخوما واضحة وصريحة، بل إنها رجراجة ومتداخلة ومتحولة.

مكة المكرمة السعودية في

22.03.2016

 
 

"مهرجان أفلام السعودية": قضايا الشباب والتطرّف

الرياض - العربي الجديد

رغم الهجوم الذي تعرّضت إليه الدورة الثانية من "مهرجان أفلام السعودية" العام الماضي، من قبل متشدّدين قدّموا شكاوى لمسؤولين تقول إن المهرجان "يروّج للرذيلة والاختلاط"، ها هي إدارة التظاهرة تستعد لإطلاق الدورة الثالثة منه، بعد غد الخميس، في "جمعية الثقافة والفنون" في الدمّام.

تشهد الدورة الجديدة أربع مسابقات؛ واحدة للأفلام الروائية القصيرة، والثانية للوثائقية القصيرة، والثالثة لأفلام الطلبة، أما الرابعة فللسيناريو. استقبلت اللجنة 112 فيلماً، اختير منها سبعون عملاً للعرض، كما اختارت أيضاً 55 سيناريو من أصل 72،  ستتنافس على جوائز المهرجان الذي يستمر حتى 29 من الشهر الجاري.

تحاول الأعمال المشاركة تسليط الضوء على المسائل الراهنة في المجتمع السعودي، خصوصاً العائلة. في الدورة الماضية، كان هناك تركيز على المرأة السعودية، هذه المرّة تسعى بعض الأعمال إلى رصد مشاكل تتعلّق بالشباب السعوديين في ظلّ التغيّرات التي تشهدها المنطقة، كما في فيلم "رفيق العتمة" لـ محمد الباشا، الذي يحكي قصة شاب يجري استدراجه للانضمام إلى جماعة متطرّفة.

وتحضر المرأة السعودية أيضاً في أفلام هذه الدورة، من خلال أعمال ترصد همومها الاجتماعية، كما في عمل بعنوان "أمل" لـ هاجر النعيم، و"جواهر" لـ جواهر العامري و"أربعة ألوان" لـ توفيق الزايدي.

إلى جانب عروض الأفلام، تُنظَّم أيضاً ثلاث ورش، تتواصل طوال أيام المهرجان، واحدة حول التصوير السينمائي وتقنياته بعنوان "تكوين المشهد السينمائي والتعامل مع الأدوات الاحترافية يقدّمها جوناثان وايتوكر، والثانية بعنوان "تأسيس المنتج والتعرّف على مبادئ الإنتاج الإبداعي" لـ محمد سندي، أما الأخيرة فعنوانها "تحضير الشخصية والتعامل مع التقنية السينمائية"، لـ إبراهيم الحساوي.

العربي الجديد اللندنية في

22.03.2016

 
 

مهرجان أفلام السعودية في نسخته الثالثة يبدأ غداً

الدمام ـ «سينماتوغراف»

يفتتح مهرجان أفلام السعودية بنسخته الثالثة غداً بثلاثة أفلام أحدها قصير عن «الإرهاب». ويستمر المهرجان الذي يقام في مدينة الدمام، ويشارك فيه 70 فيلماً، حتى 28 مارس الجاري، وتمنح في ختامه جوائز «النخلة الذهبية».

وهي السنة الثانية على التوالي التي يقام فيها المهرجان، بعد استئنافه العام الماضي إثر توقف لسبعة أعوام. ويأمل المنظمون في أن تكون النسخة الثالثة، الأكبر منذ انطلاق المهرجان، دافعاً لتطوير صناعة السينما.

وقال مدير المهرجان أحمد الملا «نحاول رفع المعايير وجعل المهرجان أفضل».

ويفتتح المهرجان بثلاثة أفلام بينها «ران على قلوبهم» لراكان العمري (أربع دقائق) الذي يدور حول «متحف للإرهابيين»، ينخرط فيه أحد الزوار في نقاش مع شخص هاجم مسجداً.

وأشار الملا إلى أن الأفلام المشاركة تعالج موضوعات عدة، بينها التطرف والحرب والصحة، اضافة إلى حقوق الإنسان وقضايا اجتماعية.

سينماتوغراف في

23.03.2016

 
 

مهرجان أفلام السعودية يعالج التطرف وحقوق الإنسان

ميدل ايست أونلاين/ الرياض

الدورة الثالثة ستفتتح نشاطها بثلاثة أعمال سينمائية تنتقد فيها الهجمات الإرهابية واستهداف الأبرياء.

يفتتح مهرجان أفلام السعودية بنسخته الثالثة الخميس 24 مارس/آذار بثلاثة أفلام احدها فيلم قصير عن الإرهاب ومهاجم لمسجد، وسط آمال بأن يمهد المهرجان لتخفيف القيود في المملكة حيث تمنع صالات السينما.

ويستمر المهرجان الذي يقام في مدينة الدمام (شرق)، ويشارك فيه 70 فيلما، حتى 28 مارس/ آذار، وتمنح في ختامه جوائز النخلة الذهبية.

وهي السنة الثانية على التوالي التي يقام فيها المهرجان، بعد استئنافه العام الماضي إثر توقف لسبعة اعوام.

ويأمل المنظمون في أن تكون النسخة الثالثة، الأكبر منذ انطلاق المهرجان، دافعا لتطوير صناعة السينما.

وقال مدير المهرجان احمد الملا "نحاول رفع المعايير وجعل المهرجان افضل".

ويفتتح المهرجان بثلاثة أفلام بينها "ران على قلوبهم" لراكان الحربي (اربع دقائق) الذي يدور حول "متحف للإرهابيين"، ينخرط فيه أحد الزوار في نقاش مع شخص هاجم مسجدا، وشهدت السعودية في الأشهر الماضية سلسلة هجمات استهدفت خصوصا مساجد يرتادها الشيعة، تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وأشار الملا إلى ان الافلام المشاركة تعالج موضوعات عدة، بينها التطرف والحرب والصحة، إضافة الى حقوق الإنسان وقضايا اجتماعية.

واوضح ان المهرجان الذي يقام باذن رسمي، يؤمل منه ان يعكس تبدلا في الموقف الرسمي من إقامة دور للسينما في المملكة المحافظة التي تطبق الشريعة الاسلامية بشكل صارم.

ميدل إيست أونلاين في

23.03.2016

 
 

الملا: الفيلم السعودي فقير داخل المملكة.. غني عالمياً

70 فيلماً سعودياً و55 سيناريو تجتمع تحت سقف مهرجان أفلام السعودية

الدمام – إبراهيم الحسين

70 فيلماً سعودياً و55 سيناريو وثلاثة ورش في فن التصوير والتمثيل والإنتاج السينمائي، ستكون حاضرة يوم غد الخميس في أكبر تجمع سعودي لمنتجي الأفلام السينمائية "مهرجان أفلام السعودية" الذي يقام بدورته الثالثة.

"العربية. نت" رصدت الاستعدادات القوية لهذا الحدث، الذي يقف خلفه شباب طموح يرغب في احتواء هواياته وتطويرها، بعد أن حقق جوائز عالمية وأصبح من المنافسين لكبار صناع الأفلام. مدير المهرجان أحمد الملا، أكد لـ "العربية.نت" أنه يستمد طاقته الرئيسة، ويستند على حجر أساس هو "صناع الأفلام" الذين تفتقت إبداعاتهم، وتنادوا من مختلف مناطق الوطن مشاركين في الملتقى بخلاصة أعمالهم ورؤياهم الفنية لسائر القضايا الإنسانية.

سفينة وقودها الإبداع

·        بداية، كيف تواجه هذه المهرجانات منع السينما؟

المهرجان هو المنصة الأولى لعرض الأفلام والتقاء صناعها، وهدفنا الأساسي التشجيع والتدريب إلى جانب تسهيل السبل أمامهم لتبادل الخبرات وعقد المزيد من التعاون في المستقبل، فالسينما ليست عائقا أما الشباب المتحمس، والمنتج ولدينا العديد ممن حصدوا جوائز عالمية وأبهروا العالم بأفكارهم، حيث إن المملكة بيئة خصبة ولها مستقبل باهر في الأفلام السينمائية ومهمتنا في جمعية الثقافة والفنون الاحتواء والتدريب.

تحفيز مفقود

·        ما أسباب توجه صناع الأفلام السعوديون إلى خارج المملكة؟

للأسف النمط السعودي في صناعة الأفلام أصبح مكشوفاً في المسابقات العالمية ويلقى إعجابا لافتا وتشجيعا لتكييفه بما يناسب رغباتهم فأصبح المخرج السينمائي راضخا لهم حتى يحقق المراتب العليا ويكافئونه، ثم تحتويه بعض الجهات الغربية، لهذا السبب أنا حريص مع زملائي على إقامة أكبر قدر من المهرجانات المميزة داخل وطننا وتقديم جوائز قيمة لجعل منتجي الأفلام الشباب بالنمط السعودي وليس الخارجي وتحفيزهم لينتجوا أفلاما تدافع عن بلاد الحرمين وملتزمة بالتعاليم الشرعية، ولا أخفي عليكم أن بيئة التحفيز في الداخل فقيرة ونحتاج لتطويرها بتكاتفنا.

النخلة الذهبية

·        ما الذي ميّز المهرجان بنسخته الحالية؟

المهرجان شهد تنافساً رهيباً فقد استقبلنا 112 فيلما و 72 سيناريو تم تسجيلهم انطبقت الشروط على 70 فيلما و55 سيناريو يدخلون المنافسة على النخلة الذهبية في خمس مسابقات، ويشهد ورشا تدريبية تقام لأول مرة وهي "ورشة الإنتاج الإبداعي" يقدمها "محمد سندي"، و"التمثيل السينمائي" يقدمها الممثل "إبراهيم الحساوي"، و"التصوير السينمائي" يقدمها أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيو يورك للأفلام ،(Jonathan Whittaker)، تبدأ صباح الخميس بمجموع 60 متدرباً للورش الثلاث الذي روعي في الاختيار ممن لديه مشاريع فنية حالية، رغم تقديم أكثر من 500 شاب على هذه الورش. وسيشهد المهرجان تكريم شخصية فنية كعادته السنوية وهي المخرج الراحل سعد الفريح كشخصية رائدة في مجال الأفلام، واحتفاء بها وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب.

4 دقائق بـ 1100 دولار

في زاوية أخرى تحدث المخرج الشاب راكان الحربي (24 عاماً) عن فيلم جديد في فكرته شارك به في المهرجان في موضوع ملفت وهو الإرهاب في مساجد السعودية بعنوان "ران على قلوبهم" مدته أربع دقائق أنتج بتكلفة لا تتجاوز 1100 دولار فقط، وتناول فكرة إرهاب المساجد في السعودية الذي مارسه تنظيم "داعش" منذ أكثر من عام، حيث هاجم إرهابيو "داعش" خمسة مساجد في السعودية، وأوقعوا خلالها عشرات الضحايا. يفترض الفيلم إقامة متحف في العاصمة الرياض لجثث الانتحاريين الذين نفذوا هذه العمليات بعد أن كسرت الأجهزة الأمنية شوكتهم وهزمت الإرهاب، حيث يستعيد الفيلم بقالب من "الفانتازيا" أحد الإرهابيين، ويخضعه لحوار بعد ثوانٍ من تفجير جسده.

وأضاف الحربي أن فكرة الفيلم، جديدة ولجأ إلى الخيال لخدمة الفكرة وطرحها من منظور مختلف، لأن موضوع الإرهاب والانتحاريين طرح كثيراً، خصوصاً الإرهابيين الذين ينتمون لتنظيم "القاعدة" أو تنظيم "داعش" وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي تتلبس بلباس الدين.

ختم الحربي: "حاولنا كفريق عمل معالجة القصة فنياً بأرضية خيالية لشد المتلقي وإعطائه الإحساس وكأنه أحد الذين كانوا في موقع التفجير الإرهابي، ومحاولة استثارة العواطف المتناقضة للمتلقي بجثة الانتحاري وذلك بعوامل الآرت دايركشن Art Direction والميكاب Makeup والخدع السينمائية".

العربية نت في

23.03.2016

 
 

الحدث السينمائي الاهم في السعوديه يفتتح غدا الخميس

موفيانا -الدمام

تشهد مدينة الدمام السعوديه غدا الخميس الحدث السينمائي الاهم في المملكه العربيه السعوديه حيث ينطلق مهرجان افلام السعوديه في نسخته الثالثه 2016 ,ولمدة اربعة ايام  من 24- 28 مارس بمشاركة 70 فيلما 55 سيناريو تنافس على نيل احد النخلات الثلاث الذهبيه والفضيه والبرونزيه ,في اربعة اقسام قسم الافلام الروائيه القصيره وقسم الافلام الوثائقيه وقسم افلام الطلبه ومسابقة السيناريو

ويعتبر مهرجان أفلام السعودية أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون . يسعى المهرجان ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والإحتفاء بأفضل الأفلام حيث يسعى مهرجان أفلام السعودية إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام. المهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور .

على ضوء ذلك يقدم مهرجان افلام السعوديه في دورته الثالثه ثلاثة ورش عمل متخصصه في التمثيل والتصوير والانتاج وهي من أهم العناصر التي يحتاجها صناع الأفلام، وذلك امتدادا لخطة تطوير صناعة الفيلم السعودي،

حيث ستقدم “ورشة الإنتاج الإبداعي” التي تهدف إلى تأسيس المنتجين الشباب وترسيخ مبادئ عالم الإنتاج الإبداعي، يقدمها “محمد سندي”مؤسس شركة الإنتاج السعودية الحلم السابع للأفلام، والحائزة ثلاثة من أعماله الإنتاجية على جوائز دولية في “مهرجان أبو ظبي السينمائي، ومهرجان الدوحة السينمائي”، يعد صاحب خبرة واسعة في التصوير السينمائي والإنتاج والإخراج والمونتاج.

وورشة “التمثيل السينمائي” التي تمكن الممثلين في التعرف على أساسيات التمثيل في الأفلام، يقدمها الممثل “إبراهيم الحساوي”، والذي شارك كممثل في عدد من الافلام السينمائية القصيرة والطويلة، وحاز على العديد من الجوائز في مهرجانات محلية ودولية، لعب أدواراً مختلفة مميزة في العديد من المسرحيات، والمسلسلات المحلية والخليجية والعربية.

كما يقدم المهرجان ورشته الثالثة “التصوير السينمائي” التي يقدمها أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيو يورك للأفلام (Jonathan Whittaker)، شريك وعضو مؤسس في شركة الإنتاج ManInHat بمدينة نيويورك مع اكثر من 15 عاما خبرة في مجال صناعة الافلام. أنتج وأخرج العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية والبرامج التلفزيونية بالإضافة الى الإعلانات التجارية والتلفزيونية لشركات عدة منها “سوني” ،”نيسان” و “جليت”.

والجدير بالذكر أن جميع عروض المهرجان ستكون على مسرح جمعية الثقافه والفنون بالدمام ,وسيكون حجز التذاكر عبر موقع لمه في خطوه تطويريه لالية حجز التذاكر ,ولحجز تذاكركم يرجى الضغط على الروابط ادناه

عروض الأفلام يوم الجمعة 2016.3.25

http://lammt.com/saudifilmfestival/day1
عروض الأفلام يوم السبت 2016.3.26

http://lammt.com/saudifilmfestival/day2
عروض الأفلام يوم الأحد 2016.3.27

http://lammt.com/saudifilmfestival/day3

عروض الأفلام يوم الأثنين 2016.3.28

http://lammt.com/saudifilmfestival/day4

حفل الختام يوم الأثنين 2016.3.28

http://lammt.com/saudifilmfestival/final

موقع موفيانا في

23.03.2016

 
 

«في لمح البصر» شعار الدورة الثالثة لـ«أفلام السعودية»

الدمام ـ «سينماتوغراف»

تنطلق الدورة الثالثة لمهرجان أفلام السعودية بمقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام غدا وتستمر حتى يوم28 مارس الجاري تحت شعار «في لمح البصر».

ويتنافس على جوائز المهرجان هذا العام، 55 سيناريو و70 فيلما، ضمن خمس مسابقات إحداها للأفلام الروائية القصيرة ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وثالثة لأفلام الطلبة ومسابقة السيناريو والأخيرة مسابقة وثائقية عنوانها «مدينة سعودية».

ويتضمن المهرجان عدة برامج تتخللها ندوات وورش في «فن التمثيل والسينما» و«الإنتاج الإبداعي» يقدمها عدد من المخرجين والممثلين والمنتجين السعوديين بالإضافة إلى ورشة «التصوير السينمائي» التي يقدمها جوناثان ويتكر أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيويورك للأفلام. ويكرم المهرجان هذا العام المخرج السعودي الراحل سعد الفريح الذي اختير مرارا للقب أفضل مخرج سعودي.

وتضم لجان التحكيم 3 سيدات، إضافة إلى 9 أعضاء آخرين متنوعين بين الإخراج السينمائي والنقد والكتابة.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة كلا من: مدير مهرجان دبي السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، والصحفي والناقد السينمائي وصاحب فكرة برنامج “بعيون سعودية” رجاء ساير، إضافة إلى صانعة الأفلام السعودية شهد أمين والحائزة على جائزة النخلة الفضية في مهرجان أفلام السعودية 2015.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، فيشارك فيها: المخرج بدر الحمود والمخرجة العمانية مزنة المسافر والمخرج موسى آل ثنيان.

ويدير لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة كل من: الناقد السينمائي طارق الخواجي والشاعر عبدالله السفر والمخرج مجتبى سعيد، فيما سيحكم مسابقة السيناريو القاص والروائي سعد الدوسري والكاتبة بدرية البشر والكاتب فيصل العامر.

يذكر أن مهرجان أفلام السعودية هو أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. وهو يهدف ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززا للنشاط الثقافي في المملكة إضافة إلى توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام والاحتفال بأفضل الأفلام.

سينماتوغراف في

23.03.2016

 
 

أحمد الملا:الافلام اكثر تطورا وسوق تجريبيه لصناع الافلام

خاص لموفيانا – الدمام

في تصريح خاص لموفيانا قال الاستاذ احمد الملا مدير مهرجان افلام السعوديه عن الجديد الذي تقدمه لنا الدوره الثالثه من المهرجان والتي تقام في الفتره من 24-28 مارس 2016 حيث قال:

نسعى الى تثبيت موعد المهرجان بأن يقام في الربع الاول من كل عام , ونعمل على اقامة سوق تجريبية للانتاج تجمع المنتجين والكتاب وصناع الافلام, وفي محاولة لسد الثغرات اللتي تعني منها بعض الأفلام السعوديه اقمنا ثلاث ورش في التمثيل والتصوير والانتاج,كما اننا سنقوم بتكريم المخرج السعودي الراحل سعد الفريح كما اعتدنا في الدورات السابقه في تكريم شخصيات رائده وتقديمها كنموذج يحتذى به.

وعن الافلام قال لدينا 70 فيلما مشارك من بينها 45 ينفرد بها المهرجان كعرض اول,وتعتبر الافلام والسيناريوهات المشاركه في هذه الدوره اكثر تطورا عن المشاركات في الدورة السابقه.

موقع موفيانا في

24.03.2016

 
 

بمشاركة 70 فيلماً و55 سيناريو

السينما السعودية تحتفل الليلة بمهرجانها الكبير في «فنون الدمام»

الدمام - «ثقافة اليوم»

تنطلق مساء اليوم الدورة الثالثة من مهرجان «أفلام السعودية» في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام بمشاركة 70 فيلماً و55 سيناريو ضمن مسابقات المهرجان الخمس وهي: مسابقات الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو للكتاب السعوديين، ومسابقة مدينة سعودية للأفلام الوثائقية، في عدد ساعات عرضٍ للأفلام بلغ مجموعة 14 ساعة سينمائية، اشترك في صناعتها 24 مخرجة سعودية و46 مخرجاً سعودياً، منها 45 فيلم ستكون العرض الأول في المهرجان. وجاءت الأفلام المشاركة من مناطق مختلفة من المملكة، وهي الرياض والدمام، حائل، جدة، سيهات، سكاكا، الاحساء، الظهران، الجبيل، القطيف، المدينة المنورة ومكة المكرمة، وكان لمدينة جدة النصيب الأكبر ب 20 فيلماً. وتمحورت أفكار الأفلام المشاركة حول قضايا اجتماعية ووطنية منها الحد الجنوبي، الإرهاب، الحب، العنوسة، الانتقام، وهموم ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى عدد من مشاركات أفلام الرسوم المتحركة.

وسيفتتح المهرجان الليلة بعرض ثلاثة أفلام أولها فيلم «ران على قلوبهم» الذي يتطرق لقضية الإرهاب، حيث يدور الفيلم حول متحف للإرهابيين، ينخرط فيه أحد الزوار في نقاش مع شخص هاجم مسجداً. والفيلم الثاني هو الوثائقي «أصفر» للمخرج محمد سلمان الذي يدور حول حياة وعالم سائق سيارة أجرة صفراء، أما الفيلم الثالث فهو «أمل» للمخرجة هاجر النعيم من بطولة النجم إبراهيم الحساوي والممثلة إلهام علي.

شخصية المهرجان

ويكرم المهرجان الليلة المخرج الراحل سعد الفريح، بوصفه من رواد الحركة الفنية في المملكة والخليج. وقد أعدت اللجنة المنظمة للمهرجان كتاب «سعد الفريح» يسلط الضوء على تجربته الفنية وبداياته وشهادات فنية ممن عمل وشارك في مشوار الراحل وصور من حياته، بالإضافة إلى تقديم فيلم وثائقي من إخراج فيصل شديد العتيبي يحكي قصة الراحل والبرامج التي قدمها في سيرته حيث ابتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية ضمن الدفعة الأولى للتلفزيون السعودي عام 1964م، للاستزادة من التخصص في الإنتاج التلفزيوني.

لجان التحكيم

وتشهد الدورة الثالثة من المهرجان مشاركة نخبة من الفنانين والنقاد وصناع الأفلام في لجان التحكيم، حيث يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة الأستاذ مسعود أمر الله، وهو أحد أهم روّاد الحركة السينمائية في دولة الإمارات والخليج العربي، وإلى جانبه الزميل رجا ساير المطيري، والمخرجة شهد أمين وهي صانعة أفلام سعودية. فيما تضم لجنة الأفلام الوثائقية المخرج السعودي بدر الحمود، وإلى جواره المخرجة العمانية مزنة المسافر والمخرج السعودي موسى آل ثنيان أما في لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة فتضم الناقد السينمائي طارق الخواجي والكاتب والشاعر عبدالله السفر والمخرج السينمائي السعودي مجتبى سعيد.

ورش المهرجان

وسيشهد المهرجان إقامة ثلاث دورات في التمثيل والتصوير والإنتاج. حيث بلغ عدد المسجلين في الورش 310 من صنّاع الأفلام من عدة مناطق من المملكة، وتأتي هذه الورش امتداداً لخطة تطوير صناعة الفيلم السعودي، عبر توفير الفرص التدريبية للشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام. ويقدم المهرجان «ورشة الإنتاج الإبداعي» التي تهدف إلى تأسيس المنتجين الشباب وترسيخ مبادئ عالم الإنتاج الإبداعي، يقدمها المنتج محمد سندي، وورشة «التمثيل السينمائي» التي تمكن الممثلين في التعرف على أساسيات التمثيل في الأفلام، يقدمها الممثل إبراهيم الحساوي، وورشة «التصوير السينمائي» التي يقدمها أستاذ التصوير السينمائي والإخراج ورئيس البرامج التدريبية المكثفة في أكاديمية نيويورك للأفلام جوناثان ويتيكر.

الرياض السعودية في

24.03.2016

 
 

وسط حضور جماهيري كبير

مهرجان أفلام السعودية يعرض 24 فيلماً في يومه الثالث

اليوم - الدمام

لليوم الثالث على التوالي استمرت عروض الأفلام القصيرة ضمن مهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية، حيث احتشد جمهور كبير يوم أمس الأول في مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام لمشاهدة 24 فيلما قسمت على أربع مجموعات، حيث عرض في المجموعة الأولى فيلم «حلم» للمخرج حيدر الناصر، و«غزو» للمخرج عبدالرحمن العايل، و «الفيلم الكذبي» للمخرج فيصل المهيدلي، وفيلم «ألبوم صور» للمخرج ماجد، وفيلم «سوق القيصرية» للمخرج سعيد الرمضان، وفيلم «حجر» للمخرج أحمد البن حمضه، وفيلم «ابن البلد» للمخرج أحمد النعيم، وفيلم «ما وراء الطبيعة» للمخرج أيمن النقيب، وفيلم «لماذا؟» للمخرج محمد عبيدالله، وفيلم «ثلج في الصيف» للمخرج أيمن خوجة.

وفي المجموعة الثانية تم عرض فيلم «رواحل» للمخرج أسامة الخريجي، وفيلم «سؤال» للمخرج سلطان المطيري، وفيلم «إنسولين» للمخرج عبدالرحمن صندقجي، وفيلم «سر نفق الربع الخالي» للمخرج محمد الملا.

أما المجموعة الثالثة فتضمنت فيلم «عطوى» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وفيلم «صفر» للمخرج علي الشويفعي، وفيلم «الحمال» للمخرج محمد الشاهين، وفيلم «انتقام أب» للمخرج طارق الرويلي، وفيلم «جراثيم» للمخرج خالد الصقر.

فيما استعرضت المجموعة الرابعة فيلم «بصيرة» للمخرج المهند الكدم، وفيلم «دوامة» للمخرج علي الضيف، وفيلم «كاميرا من الماضي» للمخرج محمد الملا، وفيلم «قابر» للمخرج مفيد المهنا، وفيلم «كيس بلاستيك» للمخرجة ليان الميمان.

وقد تكونت بعض الملاحظات لدى الجمهور حول الأفلام المعروضة من بينها أنها عرّفتهم على مواهب في التمثيل لم تكن معروفة لديهم من قبل، ورأوا أنه من غير المنصف أن يتم التركيز على الجودة والتقنية وإغفال دور الممثلين في النهوض بمستوى الفيلم، بينما ذهب البعض إلى انتقاد ما عبروا عنه بـ(المبالغات) التي حدثت في بعض الأفلام وتساءلوا حول مدى مطابقتها للواقع.

وعلى الصعيد نفسه عبرت الفنانة ليلى سلمان عن سعادتها بحضور العروض، وأبدت تفاؤلها بمخرجات المهرجان متمنية ألا تطول رحلة وصول صناع الأفلام السعوديين إلى مستويات تتعدى المحلية من حيث المشاركات وحصد الجوائز الخارجية.

اليوم السعودية في

25.03.2016

 
 

السينما السعودية تفتح الأبواب المغلقة

بقلم: انتصار دردير

حراك ايجابى تشهده السينما السعودية فى الآونة الأخيرة، يدعو الى التفاؤل بامكانية فتح الأبواب المغلقة أمام السينمائيين السعوديين لتقديم ابداعاتهم، هذا الحراك يتمثل فى ظهور مخرجين ومخرجات يصرون على صنع سينما سعودية تعنى بقضايا بلادهم، كما بدأت أفلامهم تتواجد فى المهرجانات الكبرى وتحصد جوائز، فى الوقت الذى لاتجد فيه طريقها الى الجمهور الذى صنعت من أجله.

 وتشهد مدينة الدمام حاليا اقامة مهرجان أفلام السعودية فى دورته الثالثة التى تكتسب أهمية خاصة، فى ظل مشاركة 70 فيلما صنعها 46 مخرجا سعوديا و24 مخرجة سعودية، وكان المهرجان قد توقف سبع سنوات عقب دورته الأولى ثم عاد فى العام الماضى فقط، وهاهو يشهد انطلاقة جديدة واصرار كبير على تقديم سينما وسط محاذير دينية وتقاليد مجتمعية حالت دون انتاج أفلام، ودون اقامة صالات سينما بكافة مدن السعودية، الأمر الذى جعل كثيرا من السعوديين يلجأون لاقامة عروض بمنازلهم على شاشات كبيرة بديلا عن الصالات، أو الذهاب إلي دول الجوار القريبه لمشاهدة الأفلام في صالات السينما، ويكفي أن نعرف أن صالات السينما البحرينية مثلا تعتمد على المشاهد السعودي بنسبة 98%.

 كما كان الجمهور السعودى وراء ظهور أفلام المقاولات فى مصر خلال فترة الثمانينات، وهى الأفلام التى صنعت خصيصا له ليشاهدها فى المنازل ولا تعرض فى الصالات، وهو ما يؤكد قوة هذا السوق وأهميته بالنسبة للسينما السعودية خصوصا والخليجيه بشكل عام، وما يمكن أن يشكلة من نقلة كبيرة وحيوية في صناعة الأفلام في تلك المنطقة، والتي كانت إلي عهد قريب تظهر على استحياء في تجارب سينمائية قصيرة، لكن وصول فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور «وجدة» الى التصفيات النهائية للأوسكار والحفاوة التى قوبل بها بعد مشاركته فى مهرجان فينسيا وفى كل المهرجانات العربية والعالمية التى شارك بها كان له الأثر الأكبر فى التأكيد على امكانية تقديم أفلام تلقى قبولا لدى الشارع السعودى، وساهم كذلك في ظهور أسماء أخرى مثل المخرجة شهد أمين التي شاركت بفيلمها «حورية وعين» في مهرجان تورنتو، والمخرجة عهد كامل الذي فاز فيلمها «حرمة» بالجائزة الذهبية في مهرجان بيروت، والمخرج محمود الصباغ الذي شارك فيلمه «بركة يقابل بركة» في دورة مهرجان برلين الأخيرة، وفاز بجائزة وحصد اعجاب السينمائيين المشاركين من كل أنحاء العالم.

والذين يتابعون عن كثب كيف يمكن أن ينتصر الابداع على كل المحاذير والتقاليد المتوارثة، يعلمون جيدا أن «السينما السعودية» حقيقة موجودة، وليست ضرباً من الخيال، وأن أرشيفها يضمّ مئات الأفلام الروائية والوثائقية والتاريخية، وأن المخرج السعودي عبد الله عبد المحيسن رائد السينما في بلاده كونه صاحب أول فيلم روائي طويل من إنتاج السعودية يحمل اسم «ظلال الصمت»، وأن النهضة السينمائية التى تشهدها السعودية خلال السنوات الأخيرة ليست من فراغ.

وفى مهرجان دبى الماضى شاركت السينما السعودية بقوة من خلال أفلام قصيرة أغلبها بتوقيع مخرجات شابات، وقد بات الوضع غريبا فهناك أفلام سعودية ولا توجد صالات للعرض، ولذلك أتمنى أن تسهم إقامة المهرجانات السينمائية في جدة والرياض والدمام، إلي تنفيذ مطلب افتتاح صالات للسينما بالسعودية، خصوصا وسط حالة الترقب والتوقعات المرتفعة من قبل جميع المهتمين بالفن السابع، وفي حالة إقرار ذلك ستكتمل صناعة السينما فى السعودية والخليج وتحقق الأفلام الخليجية ايرادات جيدة وستصبح منافسا قويا للسينما المصرية والايرانية، وبالفعل تستطيع السينما فى السعودية أن تحقق الكثير وقد بات الأمر وشيكا جدا.

سينماتوغراف في

26.03.2016

 
 

يُكرّم المخرج الراحل الفريح.. ويعرض 70 فيلماً جديداً

مهرجان «أفلام السعودية» يُحاكم الإرهاب في ليلة افتتاحه

الدمام - إبراهيم الشيبان

شهد الحفل مهرجان "أفلام السعودية" الذي انطلقت فعالياته مساء أول أمس لفتة إنسانية نبيلة عبر تكريم المخرج الراحل سعد الفريح أحد روّاد صناعة الفيلم في المملكة، بعرض فيلم وثائقي يروي سيرة المخرج الراحل من تنفيذ المخرج فيصل شديد العتيبي، واحتوى الفيلم على صور تعرض للمرة الأولى للراحل الفريح من بينها لقطات فيديو لمشاركته في أحد الأفلام البريطانية. وبعد نهاية الفيلم صعد ابنا الراحل -المخرج عبدالعزيز والمصورة سلافة سعد الفريح- إلى المنصة لاستلام درع تكريم والدهما رحمه الله.

كما شهدت أمسية الحفل عرض ثلاثة أفلام قصيرة؛ أولها فيلم "ران على قلوبهم" للمخرج راكان الحربي الذي عرض فيه شاباً يُحاكم الفكر الإرهابي الذي فجّر المساجد وأزهق الأرواح، ويتساءل عن الجدوى التي يجنيها الإرهابيون من أعمالهم الإجرامية. والفيلم الثاني "أمل" للمخرجة هاجر النعيم، فيما حمل الفيلم الثالث عنوان "أصفر" للمخرج محمد سلمان وهو فيلم وثائقي متميز عن سائقي التاكسي، صوّر بروح طريفة التنافس بين ملاك التاكسي الأصفر التقليدي وملاك التاكسي الأبيض الجديد.

يذكر أن فعاليات المهرجان التي تستمر حتى يوم الاثنين المقبل في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وتشهد عرض 70 فيلماً سعودياً جديداً ما بين روائي ووثائقي، انطلقت مساء أول أمس بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بصناعة الفيلم في المملكة والخليج يتقدمهم سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية وأحمد الملا مدير "فنون الدمام" ومسعود أمر الله المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي إلى جانب أكثر من 60 مخرجاً ومخرجة.

الرياض السعودية في

26.03.2016

 
 

الإرهاب يحضر انطلاق مهرجان أفلام السعودية

حسين السنونة - الدمام

افتتحت أمس الأول في الدمام الدورة الثالثة من مهرجان أفلام السعودية، مع فيلم «ران على قلوبهم» الذي يتناول ظاهرة الإرهاب.

وانطلق حفل الافتتاح للمهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في مقر الجمعية بالدمام، بحضور نحو 400 شخص.

ويشارك في المهرجان هذا العام سبعون فيلما سعوديا، بما يعادل 14 ساعة تعرض على مدى خمسة أيام، وتقدم عروض أفلام المسابقة من الساعة الرابعة مساء وحتى العاشرة ليلا، كما رشح 55 سيناريو للتنافس على جوائز المهرجان.

وقال مدير المهرجان أحمد الملا في كلمة خلال حفل الافتتاح إن غياب الفنون أضعف قيمنا الجميلة وأبدلها بأعراف جافة كلما توغلت أكثر توحشت أكثر. منوها بأهمية دعم الفن ورفع صوت الجمال والحب في وجه القبح والكراهية، وفي إجابته عن سبب إصرار جمعية الثقافة والفنون على المهرجان، قال: السينما خلاصة الشعر وما الفيلم إلا قصيدة وربما أكثر، حيث يمكن القول إذا كان الشعر ديوان العرب فالسينما رواية العالم.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون والمشرف على المهرجان سلطان البازعي: الجمعية تخوض التحديات، وترحب بمن يفكر خارج الصندوق، إنها مغامرة، لكنها محسوبة ما دامت ترتكن على هذا الكم من المبدعات والمبدعين من صناع الأفلام الذين ما زالوا يملؤوننا بالدهشة بغزارة إنتاجهم ورقي أعمالهم وبشغفهم اللامحدود.

وشهد الحفل تكريم الفنان والمخرج الراحل سعد الفريح وعرض فيلم وثائقي قصير عن حياته. وتدشين كتاب يسرد سيرته الذاتية بعنوان «سعد الفريح أسعف التلفزيون وأنقذ المشاهد».

وعرضت أفلام المهرجان «ران على قلوبهم» للمخرج راكان الحربي، و»أمل« للمخرجة هاجر النعيم، و»أصفر« للمخرج محمد سلمان. وتقدم منح من أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وأكاديمية نيويورك للأفلام للفائزين بالمراكز الأولى في كل فرع.

ويشتمل المهرجان على 4 فروع رئيسة يمنح كل منها جوائزه لثلاثة متسابقين، وهي:

الأفلام الروائية القصيرة

الأول: النخلة الذهبية ومنحة تدريبية.

الثاني: النخلة الفضية.

الثالث: النخلة البرونزية.

الأفلام الوثائقية القصيرة

الأول: النخلة الذهبية- منحة تدريبية.

الثاني: النخلة الفضية.

الثالث: النخلة البرونزية.

أفلام الطلبة

1. الأول: النخلة الذهبية – منحة تدريبية.

2. الثاني: النخلة الفضيلة.

3. الثالث: النخلة البرونزية.

السيناريو

الأول: النخلة الذهبية – منحة تدريبية.

الثاني: النخلة الفضية.

الثالث: النخلة البرونزية.

مكة المكرمة السعودية في

26.03.2016

 
 

مهرجان أفلام السعودية في الدمام يمهد الطريق للسعوديين للاحتفاء بالسينما

البازعي: المهم أن يكون لدينا سينما.. والقاعات قادمة لا محالة

الدمام: عبيد السهيمي

بجهود متفانية تعبر عن الشغف بالفن السابع حولت جمعية الثقافة والفنون مسرح مبسط للجمعية إلى قاعة سينما بجهودها المحدودة وبتضافر جهود جهات داعمة لها انطلق مهرجان أفلام السعودية في نسخته الثالثة.

في هذا المهرجان تحتفي الجمعية العربية السعودية بالمواهب السينمائية السعودية وتوفر لها الدعم عبر العروض والتدريب، حيث يؤكد مدير فرع الجمعية في الدمام أن المهرجان جهر بالفن ورفع صوت الجمال والحب في وجه القبح والكراهية. يقول سلطان البازعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، إن مهرجان أفلام السعودية واحد من مبادرة شاملة تستهدف تدريب الشباب المشتغلين بالسينما وعرض إنتاجاتهم كأحد أشكال الدعم الذي يحتاجون له للاستمرار في هذا المجال.

وشدد البازعي على أنه من المهم أن يكون لدى السعوديين سينما، وهذا ما تسعى له جمعية الثقافة والفنون، وحول وجود كم كبير من الأفلام السينمائية السعودية في ظل غياب قاعات السينما قال البازعي: «المهم أن يكون لدينا سينما أما وجود قاعات سينما فهو قرار ليس بأيدينا، وهي قادمة بلا شك».

وانطلق مساء أمس مهرجان أفلام السعودية الذي يستمر لخمسة أيام ويقدم عروضا سينمائية لـ70 فيلما تتنافس على جوائز المهرجان، كما تتنافس ضمن السابقة 55 سيناريو لم تنفذ، ويقدم المهرجان عبر ورش العمل المتعددة التي يقدمها فنانون محترفون أو أكاديميون متخصصون في الفنون السينمائية.

واحتشد محبو السينما وصناعة الأفلام مساء أول من أمس في مقر فرع جمعية الثقافة والفنون، حيث غصت قاعتان جهزتهما الجمعية لافتتاح مهرجان أفلام السعودية، وعرض في حفل الافتتاح ثلاثة أفلام، الأول عن الإرهاب في المساجد وفيلم دراما اجتماعية وفيلم وثائقي عن سيارات التاكسي الصفراء، وتبدأ العروض يوميًا في تمام الساعة الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.

وتحدث البازعي عن مبادرة تشمل 16 فرعا لدعم السينما في السعودية، وقال: «تبلورت المبادرة في النسخة الثانية من المهرجان التي أقيمت العام الماضي، وتم تبني خمسة فروع من المبادرة، ونأمل أن يتم تبني كافة الفروع في هذه الدورة وفي الدورات المقبلة من المهرجان».

وتم تمويل المبادرة من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي التابع لـ«أرامكو السعودية»، ووفرت الجمعية قاعة للعروض السينمائية وورش التدريب، وأكد البازعي أن توفير العروض والتدريب يفترض عنه شيء لدى المهتمين بصناعة السينما في السعودية وينعكس ذلك على إنتاجاتهم وإبداعاتهم.

وقال البازعي إن الدورة الثانية من المهرجان التي كانت في العام الماضي استقطبت 66 فيلما، بعضها أنتج قبل أربع سنوات، بينما في دورة العام الحالي شارك 70 فيلما جميعها أنتج خلال عام فقط، إضافة إلى جودة المشاركة وارتقائها هذا العام.

وقال البازعي إن دور جمعية الثقافة والفنون الأهم أن تكون حاضنة للمواهب، ولكن الأهم هو توفير فرص التدريب وتوفير موقع لعرض الأعمال للوصول إلى المتلقي، وما ينطبق على السينما وصناعة الأفلام ينطبق على باقي الفنون.

واعتبر البازعي أن قيادات وكوادر الجمعية العربية للثقافة والفنون هم سر نجاحها في مهامها، فأغلبهم يأتي للجمعية بدافع الشغف والإبداع، ومعظمهم متطوعون أو متعاونون وليسوا متفرغين للعمل في الجمعية، وهذه سمة الفنان، وهو ما يدفعهم للإبداع.

يقول البازعي إن هدف الجمعية استيعاب 10 في المائة من الشباب السعودي وإبراز إبداعاتهم وتوفير التدريب لهم لتنمية هوياتهم ومهاراتهم الإبداعية.

بدوره أكد أحمد الملا مدير مهرجان أفلام السعودية على أهمية الجهر بالفن ورفع صوت الجمال والحب في وجه القبح والكراهية، وقال إن المشاركات توالت منذ فتح باب التسجيل ليبلغ عدد المشاركات 112 فيلما و72 سيناريو، تم ترشيح 70 فيلما و55 سيناريو منها لتتنافس على جوائز المهرجان. جاء ذلك عشية افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان أفلام السعودية الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في مقر الجمعية فرع الدمام، ليحتفي بعرض 70 فيلما سعوديا، بما يعادل 14 ساعة على مدى خمسة أيام.

الشرق الأوسط في

26.03.2016

 
 

مهرجان الأفلام في الدمام .. إبداع خارج الصندوق

الدمام ـ حبيب محمود

·        سلطان البازعي: الملا ورّطنا.. في جوهر العمل الثقافي

·        أحمد الملا: إذا كان الشعر ديوان العرب فالسينما رواية العالم

·        مهرجان السينما السعودية يبدأ عروضه برفض الإرهاب

على منصة مسرحٍ كبير لا مكان فيه حتى لواقف من شدة الزحام؛ لم يُخفِ رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للثقافة والفنون سلطان البازعي إعجابه «بمن يفكّر خارج الصندوق»، مقدِّماً الإبداع على الصلاحيات. وبلا مواربة ولا امتعاض إداري؛ لم يُخفِ البازعي إعجابه بتجاوز مدير فرع الجمعية في الدمام الشاعر أحمد الملا صلاحياته الرّوتينية العام الماضي، حين وعد جمهور مهرجان الأفلام السعودية بالعودة إليهم في نسخة ثالثة..

النسخة الثالثة بدأت مساء الخميس فعلاً كما وعد الملّا، وعلى الفهم الذي تمارسه الجمعية.. ووقف البازعي في حفل الافتتاح وتذكّر الوعد، وقال «كنت واقفاً إلى جانبه على نفس هذا المسرح، وفكرت لثوان في أنه ربما تجاوز صلاحياته وورطنا في مغامرة أخرى، ثم أعدت التفكير وتوصلت إلى أنه وضعنا جميعاً أمام تحدٍّ جديد، ثم قررت أن أقبل التحدي معه». وأضاف «نحن في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون نحب أن نخوض التحديات ونرحب بمن يفكر خارج الصندوق.. أليس الإبداع والخروج عن المألوف هو جوهر العمل الثقافي والفني».

حدث كبير

كان الحدث كبيراً بالمعنى الجماهيري، وحاشداً بالمعنى الثقافي. احتاج المنظمون إلى الاستعانة بقاعة عبدالله الشيخ لاستيعاب جمهور حفل الافتتاح مساء الخميس. وفوق ذلك بقيت ردهة جمعية الثقافة والفنون في الدمام مزدحمة بالناس. جاء الناس ليشاهدوا الأفلام السعودية، ومن خلال شاشة سينما رسمية، تحت مظلة جمعية الثقافة الفنون. وفي ليلة الافتتاح؛ عرضت الشاشة الكبيرة ثلاثة أفلام قصيرة، لكلّ منها سمته ولغته وأداؤه.

اختار المنظمون فيلم «ران على قلوبهم» ليكون الأول في عرض الافتتاح. فيلم قصير يحكي قصة انتحاري فجّر نفسه في مسجد، ويَجري بين الانتحاري وبين شخصية أخرى حوار حول مغزى الفعل الإرهابي الذي يستهدف «مرتدين» يصلون في مسجد. الفيلم توعوي، ويكاد أن يكون مباشراً في «سيناريوه»، ولذلك غلبت عليه روح الوعظية المؤثرة.

أما الفيلم الثاني فهو HOPE الذي مثّل فيه إبراهيم الحساوي وإلهام السنان، ويحكي قصة طبيبة تستعين بطبيب من خارج البلاد لإعطاء أمها جرعة علاج خارج برنامج العلاج في المستشفى. فكرة الفيلم غامضة، ومربكة، لكنّ الأداء عالٍ جدّاً.

الفيلم الثالث هو «أصفر»، برع فيه المخرج محمد سلمان في استنطاق حياة سائقي التاكسي «الأصفر» وصراعهم مع «الليموزين». هناك حياة خفية لا يمكن استيعابها من خارج تفاصيل يوم سائق التاكسي الأصفر. شخصيات الفيلم التسجيلي ليست حقيقية فحسب، بل عميقة جدّاً. الفيلم من حياة الشارع النمطية، لكن التناول لم يكن نمطيّاً بالمطلق.

رواية العالم

حفل الافتتاح؛ قدمه الشاعر المذيع محمد الحمّادي بأدائه الواثق المعتاد. فيما ألقيت كلمتان، الأولى للبازعي، والثانية للملّا. وتضمّن تكريم لجنة التحكيم. وحين جاء دور الملا في الكلام؛ استعاد روح الشاعر «علينا أن نجهر بالفن ونرفع صوت الجمال والحب في وجه القبح والكراهية، لم يعد خافياً علينا أن غياب الفنون أضعف قيمنا الجميلة وأبدلها بأعراف جافة كلما توغلت توحشت أكثر».

أشار الملّا إلى وعد العام الماضي، متحدّثاً عن سبب إصرار الجمعية على المهرجان، «في ظل معوقات يعرفها الجميع»، مُجيباً «بأن ذاك واحد من أدوار واجبة عليها تجاه الفنون، ومن جهتي الشخصية لدي سبب أصيل، فحيث أرى السينما أرى خلاصة الشعر وما الفيلم إلا قصيدة وربما أكثر، حيث يمكن القول: إذا كان الشعر ديوان العرب فالسينما رواية العالم».
ثم سرد قصة معوّقات النسخة الثالثة بإيجاز شديد «نعم واجهنا مصاعب جمة، وما انزاح كثير منها بعد، لكننا نعي بأنها إلى زوال»، تاركاً تفاصيل القصة الحقيقية إلى العروض والأعمال التي استقبلها المهرجان منذ الإعلان عنه قبل أشهر قليلة جدّاً..

منافسات

استقبل المهرجان 184 مشاركة، في الأفلام، سُجِّل منها 112 فيلماً، وقُبل من كلّ ذلك 70 فيلما فقط، ويبلغ مجموع زمنها 14 ساعة. وشارك في إنتاجها 46 مخرجاً و24 مخرجةً من السعوديين. ومن كلّ هذه الأفلام هناك 45 فيلماً يُعرض لأول مرة. وبلغ متوسط طاقم إنتاج كل فيلم 15 فرداً، بمجموعٍ 1050 كادراً من مساعدين وفنيِّي إضاءة وصوت وديكور وغير ذلك.

تناولت الأفلام مواضيع متنوعة، وحسب بيان الجمعية فإن هناك مواضيع: العنوسة، الانتقام، الصراع النفسي، الحرية الاجتماعية، الحد الجنوبي، الإرهاب، الحب، الشعوذة والسحر، الزهايمر، السمنة، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتتوزّع خارطة المشاركين ـ وطنيّاً ـ على: الدمام، حائل، جدة، سيهات، الرياض، سكاكا، الأحساء، الظهران، الجبيل، القطيف، المدينة المنورة ومكة المكرمة». وقد تصدرت مدينة جدة بالنصيب الأكبر، فمن بين 70 فيلماً تشارك جدة وحدها بـ 20 فيلماً.

أما مسابقة السيناريو؛ فقد بلغ عدد السيناريوهات المقبولة 55 سيناريو، شارك بها 11 كاتبة و44 كاتباً، بإجمالي 1008 صفحات.

الراحل الفريح في كتاب وفيلم وثائقي

الدمام ـ حبيب محمود

يكرِّم المهرجان المخرج الراحل سعد الفريح، الذي اختير مراراً للقب أفضل مخرج سعودي وكُرم في كثير من الملتقيات الفنية والثقافية، منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التليفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة. التكريم تمثّل في عرض فيلم وثائقي عن حياته، وكتاب صدر حوله.

والفريح بدأ حياته موظفاً بسيطاً في مستشفى أرامكو في الظهران، لكنّ حياته انعطفت سريعاً بانتقاله إلى قسم التليفزيون في الشركة، ليبدأ فيها قصة أول مخرج سعودي، وأحد بناة الهوية الإعلامية في المملكة العربية السعودية. ابتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن الدفعة الأولى للتليفزيون السعودي عام 1964م، للاستزادة من التخصص في الإنتاج التليفزيوني. التحق بمعهد آر سي آي في نيويورك ليحصل على دبلوم الإنتاج والإخراج وعمليات الاستديو، وبكلية أنتيوك في ولاية أوهايو حيث درس عناصر المسرح والإنتاج المسرحي. كما انخرط في دورة الإنتاج التليفزيوني والسينمائي في بي بي سي لندن عام 1968م، وعديد من الدورات المتخصصة الأخرى، ليعود إلى المملكة محملاً بخبرة عريضة في الإنتاج السينمائي والتليفزيوني، فعُرف برؤيته النافذة وبحساسيته الفنية العالية وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالإتقان الإخراجي وهندسة الصورة.

أخرج أول مسرحية للتليفزيون بعنوان «أنا أخوك أمين» من تأليف طلال مداح، وأول فيلم سينمائي بعنوان «تأنيب الضمير». كما أخرج الحلقات الأولى من مسرح التليفزيون التي ظهر فيها لأول مرة على التليفزيون كلٌّ من طلال مداح وأبوبكر سالم بالفقيه وعمر كدرس ومحمود حلواني ومحمد عبده وعبادي الجوهر. أخرج كثيراً من الأعمال الدرامية وبرامج الأطفال والمنوعات والبرامج الثقافية أشهرها برنامج «معك على الهواء»، و«وجهاً لوجه»، والبرنامج الأدبي الأشهر «الكلمة تدق ساعة» الذي كان أول وأهم برنامج ثقافي في المملكة. ولعل من أهم ما قدمه سعد الفريح كان برنامجه الوثائقي «بطل الحضارة والتوحيد» الذي عُرض بمناسبة الاحتفالات بمئوية تأسيس المملكة. اختير مراراً للقب أفضل مخرج سعودي وكُرم في كثير من المهرجانات والملتقيات الفنية والثقافية، منها تكريمه في مهرجان الإنتاج التليفزيوني لدول مجلس التعاون الخليجي كرائد من رواد الحركة الفنية في المنطقة.

الشرق السعودية في

26.03.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)