كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«ذيب»... «ويسترن بدوي» على طريق الأوسكار

 علي وجيه

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

حسناً فعلت شركة MAD Solutions التي يديرها علاء كركوتي، بإعادة طرح فيلم «ذيب» (2014 ــــ 97 د.) لناجي أبو نوّار في الصالات العربيّة مجدداً. ترشيح الشريط للبافتا ثم لأوسكار أفضل فيلم أجنبي فرصة مواتية لإحيائه جماهيرياً. ليس جديداً أنّ المتفرّج العربي لا يثق سوى بالتزكيات الدولية، ليندفع نحو السينما التي تشبهه.

يا لها من فرصة يستحقها «ذيب» الذي يسابق على التمثال الحلم مع أربعة عناوين: الكولومبي «احتضان الثعبان» لسيرو غيرا، والفرنسي «موستانغ» للمخرجة دنيز غامزي إرغوفن، والمجري «ابن شاؤول» للازلو نيميس، والدنماركي «حرب» لتوبياس لندهولم. يوم 28 من الشهر الحالي، قد نشهد تتويج أول فيلم عربي بأشهر جائزة على الكوكب.
لا مبالغة في القول إنّ «ذيب» أبرز فيلم عربي في السنوات الأخيرة. جائزة أفضل مخرج في قسم «أوريزونتي» (آفاق جديدة) في الموسترا الإيطالي، كانت خير بداية لرحلة الألف ميل نحو الأوسكار. جوائز متلاحقة في أبو ظبي وبكين ومالمو والقاهرة وميامي. السينمائي الأردني الذي نشأ في لندن، قبل أن يلتحق بأوّل نسخة من ورشة «راوي» للسيناريو في عمّان، كرّس ثلاث سنوات من حياته لتحقيق الفيلم. بعد مشاريع عدة لم تغادر الورق، نجح في الحصول على التمويل من خلال الحل السحري: الإنتاج المشترك بين سبع جهات من مختلف أصقاع الأرض. أبو نوّار تابع عمله الدؤوب على الأرض. أقام في صحراء «رم»، منتقياً بعض ممثّليه من أهلها البدو. الطفل الفلتة جاسر عيد لعب «ذيب» بتمكّن مذهل. من دون اصطناع أو فبركة، نصب ناجي كاميراه في المكان المهيب، ملتقطاً ما يقترحه ضمن شرط الزمان والبيئة ومرجعية التاريخ.

نحن في الصحراء الأردنيّة عام 1916. الثورة العربيّة الكبرى على الاحتلال العثماني مشتعلة، تزامناً مع استعار الحرب العالميّة الأولى. المنطقة، مثل «ذيب»، ما زالت بكراً في بداية قرن الخرائط الجديدة والاختراعات الكبرى. أهلها لديهم فرصة في الاستقلال والتحقق أخيراً. لا بدّ من «لكن» كبيرة مع العرب دائماً. الثورة تأتي مع يد بريطانيّة كبيرة. الخط الحديدي الحجازي قد يأخذ الغزاة ليأتي بغيرهم. الثوّار متربّصون. قطّاع الطرق جاثمون على الجميع.

أداء عفوي وحوار متقشّف وصورة تتكلّم

أهل المنطقة المسالمون يدفعون الفاتورة الكبيرة. وسط كلّ ذلك ينشأ «ذيب» كبطل محليّ مؤمن بما تراه القبيلة صواباً. أخوه «حسين» (حسين سلامة) دليل جغرافي لمن يرغب، في مهنة متوارثة عبر أجيال الفراسة واقتفاء الأثر والاهتداء بنجم سهيل. الضابط البريطاني «إدوارد» (جاك فوكس) يريد إيصال صندوق غامض إلى نقطة معينة في عمق الصحراء. «ذيب» يحترق لمعرفة محتوى الصندوق، إضافةً إلى تعلّقه بأخيه. هكذا، يتبع «حسين» الذي يرافق الضابط إلى وجهته. «الفضول قتل القط». الفضول سيصنع من «ذيب» بشرياً مختلفاً.

يغير قطّاع الطرق، لتنقلب الأمور رأساً على عقب. فجأةً، يجد «ذيب» نفسه في مأزق وجودي ونفسي أكبر منه. بتلقائية، يمرّ بتلك التحوّلات التي تفرضها قرارات كبيرة، قد لا تكون صائبةً، لكنّها مبرّرة، آتية من صلب البيئة والفرضيّة وتكوين الشخصية. نصل إلى «نهاية البداية» لما نعيشه اليوم، أو «بداية النهاية» لحقبة أخرى. لا فرق، طالما أنّ ذلك يتمّ دون تلقين أو أيّ نوع من الاصطناع.

اللامع في «ذيب» هو ذلك الذكاء النقدي لناجي أبو نوّار. من قلب البيئة البدويّة، يصنع «ويسترن سباغيتي» محليّاً أصيلاً. ببراعة تارانتينو، يتلاعب بـ «الجنر» السينمائي، متأثّراً بسينما جون فورد وسام بكنباه، ومقتفياً بعض آثار دافيد لين في «لورنس العرب» (1962)، ليخرج بـ «ويسترن بدوي». هذه ليست صورة البدو الكاريكاتوريّة التي أجرمت بها معظم الأفلام والمسلسلات العربيّة. هنا، نتورّط مع أبطال من صلب الزمان والمكان، يحققون قانونهم بأيديهم، وسط تبادل إطلاق النّار بين فرق متعدّدة. نؤخذ بكلّ عالم «ذيب»: أداء عفوي. حوار متقشّف. صورة تتكلّم. الرمال والسماء والجمال شخصيات لا تقلّ براعةً عن الممثّلين المحترفين. نعم، هذه كوادر من ذهب الصحراء تكتب تاريخ السينما العربيّة الآن.

الأخبار اللبنانية في

08.02.2016

 
 

لماذا ساعدت وكالة NASA في صناعة فيلم The Martian

بقلم ريان برادلي - ترجمة جبار الجنابي

في اليوم الذي قال  رادلي سكوت انه يوم عظيم لوكالة NASA. كان سكوت، أو ال-سير ريدلي، أو البهي الذي أخرج العديد من أعظم أفلام الخيال العلمي الى يومنا هذا، بالإضافة إلى Thelma and Louise ، في المراحل المبكرة من أحدث أفلامه، والمريخ، استنادا إلى رواية الواسعة الشعبية من تاليف أندي وير.

The Martian (المريخ) هي حكاية غاية في البساطة عن رائد فضاء يدعى مارك ويتني (الذي ادى دوره مات ديمون) في محاولة البقاء على قيد الحياة والخلاص من كوكب المريخ بعد أن تقطعت به السبل هناك في نهاية المطاف. ولكن الحقيقة الأكثر أهمية حول فيلم المريخ ليست رائد فضاء الوسيم مات ديمون ولكن أن رواية المريخ خيال العلمي معاصر ومستقبلي واحداثه ممكنة التحقيق واقعيا. ويستند الى فرضيات و نوع خطط وكالة ناسا NASA. لهذا السبب، قبل كل شيء اخر، كانت وكالة ناسا على سطح القمر لاجل المريخ.

وبما ان الرواية من الكتب الأكثر مبيعا، دعت وكالة وير Weir ، الذي بحث روايته بشكل كامل تقريبا على شبكة الإنترنت، إلى مركز جونسون للفضاء ومختبر الدفع النفاث على عكس وير الذي كان يكتب الكتاب، والذي تحلى  بقدرة كبيرة ونفوذ والشهرة. عندما بدأ العمل على الفيلم، ودعا ناسا مباشرة لتنظيم قافز له، وليس فقط لأنه كان ريدلي سكوت، ولكن لأنه كان صنع فيلمه من الكتاب الذي جعل ناسا تبدو بافضل صورها، ومهمتها إلى المريخ حقيقية. تم تقرير الجداول والاجتماعات حجزت. وأجاب جيم غرين، مدير وكالة ناسا لعلوم الكواكب، سكوت وأسئلة طاقمه حول الصواريخ والموائل الاحيائية وعربات روفرز وثم دعا كل منهم لمعرفة بعض هذه الموائل الاحيائية المفترضة ونماذج من الاشياء الحقيقية ألتي ناسا كانت قد بَنَت بالضبط على ما كان سكوت يحاول التعبيرعنه.

اثار Elachi بعض الشكوك حول كيفية كانوا يرتدون ملابس المهندسين بشكل مهمل في مختبر الدفع النفاث في الفيلم حتى  لإيلاء المزيد من الاهتمام إلى العقل، وليس الأزياء , كما أن الفيلم يعرض “تمثيل معقول إلى حد ما من ما هو آت.” كالمشى السليم على المريخ من خلال خطة للحصول مناسبة للبشر على الكوكب في السنوات العشرين المقبلة. 2020 ولدى سيارات لاند روفر تجربة على المريخ لديه من على متن الطائرة لجمع ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى أكسجين وتخزينه. واضاف “اننا يمكن استخدامه  للتنفس، و أيضا لوقود الصواريخ”، . وأي رحلة تقوم بها ناسا يجب أن تكون رحلة عودة.

شاهدنا نوعا من المعاينة، كاملة مع الكثير من بالهاش تاغ CGI (#journeytomars) من بعثات ناسا ومختبر الدفع النفاث المريخ، في الماضي والمستقبل، وتنتهي بالطبع مع ليس عربة روفر لشفط عينات التراب، ولكن انسان. العمل قيد الإنجاز ثم فحص الفيلم والمشهد الأول منه يعكس تماما ما يليق بوكالة ناسا. كنت أتساءل من كان الاول في البدء هل النسان ام ….؟ ,ولكن سرعان ما تلاشى هذا الخط من التفكير، لأنه هناك الكثير من النجوم في هذا الفيلم على الرغم من كونها حد كبير الاضواء مسلطة فقط علىمات دامون / Mark Watny.

 كريستين ويج تلعب فلاك ناسا موضفة العلاقات العامة، وهواختيار رائع. جيسيكا شاستاين يلعب رائد فضاء آخر، قائد البعثة، وأنه هو أيضا اختيار صائبجيف دانيلز يلعب رئيس وكالة ناسا، وهو مناسب تماما. يلعب شيواتال إيجيوفور بالثقة الشديدة، الرمز المميز السوبر الرائعة المتباهي الأسود في فيلم الفضاء. أفضل جزء في الفيلم هو بلا منازع مات دامون، وهو ليس مجرد جيد للغاية في كونه رائد الفضاء، ولكنه يثير الضحك، وأنه من الجيد أن نراه يؤدي ذلك، لأنه كوميدي جيد.

انه فيلم مضحك، في بعض الأجزاء. سوف تضحك وبصوت عال، ربما. أيضا سوف تكشر، في وقت مبكر، عندما يزيل   Watney قضيب معدني من بطنه جراحيا.

إذا أردت أن تفهم لماذا وكالة ناسا تحب فيلم المريخ وكل ما يتعلق به، يجب أن تدرك أن هذا الفيلم يعرض بالضبط رؤيتهم المستقبلية، عدى كل الدراما المثيرة التي يتمتع بها.

عن ال Popular Science

الصدى نت العراقية في

08.02.2016

 
 

أليخاندرو جونزاليز إناريتو أفضل مخرج عن The Revenant في حفل DGA

كتب: ريهام جودة

حصد المخرج المكسيكي أليخاندروا جونزالز إناريتو على جائزة أفضل مخرج لعام 2015 عن فيلمه The Revenant الذي يلعب الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو بطولته، في حفل توزيع جوائز رابطة المخرجين بهوليوود الأحد المعروفة اختصارا باسم DGA، ليقترب إناريتو من الفوز بالأوسكار بعد فوزه بعدد من جوائز الإخراج عن نفس الفيلم في احتفالات عديدة مؤخرا.

المصري اليوم في

08.02.2016

 
 

باكستانية تأمل بتغيير قوانين بلادها بعد ترشح فيلمها للأوسكار

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعربت مخرجة حائزة على جائزة الأوسكار عن أملها في أن يسهم فيلمها الوثائقي المرشح للأوسكار في إيجاد قوانين لردع جرائم الشرف في باكستان التي تشهد مقتل مئات من الرجال والنساء كل عام.

وفي يناير الماضي رشح الفيلم الذي يحكي قصة شابة نجت من محاولات قتل من والدها وعمها بعد زواجها من رجل دون موافقتهما لجائزة الأوسكار مما دفع رئيس الوزراء الباكستاني للتعهد باتخاذ موقف صارم لمكافحة تلك الممارسة «الشريرة».

وتقول لجنة حقوق الإنسان الباكستانية إن أكثر من 500 رجل وإمرأة قتلوا في جرائم الشرف العام الماضي نفذ أغلبها أقارب الضحايا.

وقالت شارمين عبيد تشينوي مخرجة الفيلم: «يتعين على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية».

وتابعت قائلة «إنها لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا. ينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد وينبغي سجن من يرتكبها».

ومن المقرر عرض فيلم «جيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورجفنيس» (فتاة في النهر: ثمن التسامح) في مارس وتقوم ببطولته شابة عمرها 19 عاما من إقليم البنجاب الباكستاني.

وبعد زواجها من رجل دون موافقة اسرتها قام أبوها وعمها بضربها وأطلقا عليها الرصاص في رأسها ثم وضعاها في حقيبة وألقياها في النهر.

ونجت سابا وبدأت تسعى لتقديم ابيها وعمها للعدالة.

وألقي القبض على الاثنين وادخلا السجن لكن سابا تعرضت لضغوط كي «تسامحهما». ويتيح القانون الباكستاني للمدعي التنازل عن شكواه ضد المتهم حتى لو كانت التهمة الشروع في القتل.

ويقول مدافعون عن تشديد قانون جرائم الشرف إن تغيير القانون لإزلة إمكانية «الصفح» قد يسهم في تقليل عدد هذا النوع من الجرائم.

وبعد ترشيح الفيلم في قائمة الافلام الوثائقية القصيرة أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بيانا هنأ فيه المخرجة وتعهد بالتزام حكومته بتخليص باكستان من «شر» جرائم الشرف باستحداث «تشريعات مناسبة».

كانت عبيد تشينوي فازت بجائزة الاوسكار لنفس الفئة عن فيلمها «سيفنج فيس» (إنقاذ الوجه) ويتناول الهجمات بالاحماض في باكستان.

ودعا شريف المخرجة لعرض الفيلم الجديد في مقر اقامته في حضور شخصيات باكستانية بارزة.

سينماتوغراف في

08.02.2016

 
 

جوائز نقابة المخرجين الأمريكيين تمهد طريق «الأوسكار» ومفاجأة للمخرج المكسيكي غونزاليس

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

منحت نقابة المخرجين الأمريكيين حائزة أفضل مخرج للمكسيكي اليخاندور انريتو غونزاليس عن فيلمه «ذي ريفيرنت» للمرة الثانية على التوالي، ليصبح أول مخرج يحقق ذلك في تاريخها، إذ أنه فاز بالجائزة العام الماضي عن فيلم «الرجل الطائر»، الذي حصد لاحقا اهم جوائز الأوسكار ومن ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج. السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن أن يفوز غونزاليس وفيلمه بالأوسكار مرتين متتاليتين؟

خلافا للعام الماضي، حين تصدر فيلم غونزاليس «الرجل الطائر» التكهنات بفوز الأوسكار لأفضل فيلم بفضل فوزه بكل جوائز النقابات المهنية، يتنافس فيلمه «ذي ريفيرينت» هذا العام مع فيلم آدم مكاي «ذي بيغ شورت»، الذي فاز بجائزة نقابة المنتجين، وفيلم توم مكارثي «سبوتلايت» الذي حصد جائزة ممثلي الشاشة، على أوسكار أفضل فيلم. وهذه هي أول مرة لم تتوافق جوائز النقابات المهنية منذ 2004، عندما فاز فيلم مارتين سكورسيزي «ذي افيتار» بجائزة نقابة المنتجين وحاز كلينت ايستوود على جائزة نقابة المخرجين عن فيلم «مليون دولار بيبي» واقتنص فيلم اليكزيندر بين «سايدويز» جائزة نقابة ممثلي الشاشة، وبالنهاية ذهب الأوسكار لأفضل مخرج وأفضل فيلم لكلينت ايستوود وفيلمه «مليون دولار بيبي»، وهذا يشير إلى النفوذ القوي لاعضاء نقابة المخرجين في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ولكن ذلك لا يضمن فوز فيلم غونزاليس بأوسكار أفضل فيلم لأن الأكاديمية لم تمنح هذه الجائزة للمخرج نفسه على التوالي منذ تأسيسها. 

ومن جهة أخرى هناك أمل بأن يفوز غورنزاليس بأوسكار أفضل مخرج لأن الأكاديمية منحتها في الماضي لمخرجيْن وهما جون فورد وجوزيف ماكويتس بأوسكار مرتين متتاليتين . ويذكر أن غونزاليس اختطف «غلودن غلوب» أفضل فيلم وأفضل مخرج للمرة الثانية خلال عامين الشهر الماضي.

جوائز النقابات المهنية في هوليوود هي مؤشر مهم لأوسكار أفضل فيلم، وذلك لأن كثيرا من أعضائها هم أيضا أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. لهذا بات واضحا الآن أن منافسة أوسكار أفضل فيلم محصورة بين الأفلام المذكورة أعلاه وأنه ليس هناك أمل للأفلام المرشحة الأخرى كـ«المريخي» و «غرفة بروكلين» في تحقيقها.

وفاجأت نقابة المخرجين المعلقين بمنح جائزة أفضل مخرج فيلم وثائقي لماثيو هاينمان عن «كارتيل المخدرات»، الذي يدور حول مجموعات مسلحة أمريكية ومكسيكية من طرفي الحدود الأمريكية – المكسيكية تقاوم تجار المخدرات المكسيكيين، بدلا من فيلم أسيف كباديا «آمي»، الذي حصد الجوائز الآنفة كلها وكان يتوقع أن يكون الأوسكار من نصيبه. ولكن انتصار «كارتيل المخدرات» قد يشكل خطرا عليه.

ولكن الفيلم الذي يبدو محصنا ضد أي منافسة هو فيلم الرسوم المتحركة «أنسايد أوت»، الذي حصد كل جوائز أفضل فيلم رسوم متحركة هذا الموسم، وأضاف جائزة نقابة المخرجين، مما يجعل فوزه بأوسكار فئته أمرا محتما.

ولأول مرة كرّمت نقابة المخرجين مخرجي أول مرة، وكان الفائز بهذه الفئة المخرج البريطاني اليكس غارلاند عن فيلم العلم الخيالي «إكس ماكينة»، الذي يدور حـول عالم كمـبيوتر يقوم بدراسة وعي فتاة روبوتية ومقارنته بوعي الانسان. ويذكر أن الفيلم مرشح للأوسكار في فئة أفضل سيناريو أصلي والمؤثرات البصرية. أما في الأعمال التلفزيونية فذهبت جائزة أفضل إخراج المسلسلات الدرامية لمخرج «لعبة العروش» وهو دافيد نتر، وجائزة أفضل أخراج مسلسل كوميدي لكريس اديسون عن مسلسل «فيب».

جائزة «إيفننغ ستاندرد» البريطانية لأفضل فيلم

لندن – «القدس العربي»: فاز فيلم «بروكلين» بجائزة «إيفيننغ ستاندرد» البريطانية لأفضل فيلم مساء أمس. بحضور نجوم السينما. 

وفاز إدريس إلبا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «وحوش بلا وطن»، وفازت ماغي سميث بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «سيدة في الشاحنة».

كما فازت إيما تومسون بجائزة أفضل عرض كوميدي عن «أسطورة بارني تومسون»، وحصلت مايسي وليامز على جائزة نجم العام الصاعد عن دورها في فيلم «السقوط».

القدس العربي اللندنية في

08.02.2016

 
 

بالصور.. إدريس إلبا أفضل ممثل فى مهرجان "British Film Awards"

كتب شريف إبراهيم

حضر العديد من نجوم هوليوود، حفل توزيع جوائز مهرجان "Standard British Film Awards"، الذى أقيم مساء أمس الأحد بالعاصمة البريطانية لندن، حيث حضر العرض كل من إدريس إلبا، سيرشا رونان، ميسى وليامز، المخرج جون كراولى، إيميليا فوكس، آنا بورنيت، إيما تومسون، أجينيس دين، جورجينا كامبيل، دام ماجى سميث، اللاعب البريطانى الدولى السابق سول كامبيل. كما شهد حفل توزيع الجوائز حضور كل من الممثلة البريطانية أشلى جينسن، الممثلة البريطانية توبينس ميدلتون، الممثلة البريطانية فانيسا رديجريف، المخرجة البريطانية كارول مورلى، الممثلة البريطانية كيلى ماكدونالد، الممثل البريطانى روب بريدون، الممثلة البريطانية كاميليا كيرزليك، وحضر من أمريكا كل من النجم ماثيو بيرى، وستانلى توكسى، وقد شهد الحفل أناقة لافتة من قبل النجوم الذين حرصوا على اختيار إطلالات متنوعة مع لمسات لافتة من التميز. ونستعرض لكم فيما يلى قائمة الفائزين فى حفل توزيع جوائز "NAACP Image Awards"، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم Brooklyn، وتوج بجائزة أفضل ممثل إدريس ألبا عن فيلم Beasts of No Nation، فيما فازت بجائزة أفضل ممثلة دام ماجى سميث عن فيلم The Lady in the Van. وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقى إلى فيلم Amy، وحصل على جائزة أفضل فيلم فى شباك التذاكر فيلم Star Wars: The Force Awakens، فاز بجائزة أفضل تحرير 45 Years، وذهبت جائزة أفضل نجم صاعد للنجمة ميسى وليامز عن فيلم The Falling. وتوج بجائزة أفضل كوميديان النجمة إيما تومسون عن فيلم The Legend of Barney Thomson، فيما حصل على جائزة الإنجاز الفنى النجم مارك ديجبى عن فيلم Ex-Machina، وأخيرا ذهبت جائزة المساهمة المتميزة للنجمة آلان بينيت

جوائز البافتا تمنع النجوم العالميين من الاحتفال بعيد الحب

كتبت شيماء عبد المنعم

أعلنت الأكاديمية البريطانية للسينما، أنه سيقام حفل توزيع جوائز البافتا فى دورتها الـ69 المقرر إجراؤها 14 فبراير الجارى، وهو ما يتزامن مع الاحتفال بعيد الحب الذى ينتظره العالم سنويا فى نفس التوقيت لتبادل التعبير عن مشاعر الحب، وهذا ما سيمنع النجوم الحاضرين حفل البافتا من الاحتفال بعيد الحب فى توقيته المحدد وتأجيل الاحتفال به لليوم التالى أو قبل إقامة الحفل. وضمت قائمة ترشيحات الأفلام لجوائز البافتا هذا العام عددا كبيرا من الأفلام المتميزة التى تتنافس للفوز بها، وهى:

أفضل فيلم

The Big Short - Bridge of Spies - Carol - The Revenant - Spotlight

أفضل فيلم بريطانى

45 Years - Amy - Brooklyn - The Danish Girl - Ex Machina - The Lobster

أفضل مخرج

آدم مكاي عن The Big Short

ستيفن سبيلبرج عن Bridge of Spies

تود هاينز عن Carol

ريدلى سكوت عن The Martian

أليخاندرو جونزاليس إناريتو عن The Revenant

أفضل سيناريو أصلى

 Bridge of Spies Ex Machina The Hateful Eight Inside Out Spotlight

أفضل سيناريو مقتبس

The Big Short Brooklyn Carol Room Steve Jobs

أفضل ممثل

بريان كرانستون عن Trumbo

إيدى ريدماين عن The Danish Girl

ليوناردو دى كابريو عن The Revenant

مات ديمون عن The Martian

مايكل فاسبندر عن Steve Jobs

أفضل ممثلة

أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl

برى لارسون عن Room

كيت بلانشيت عن Carol

ماجى سميث عن The Lady in the Van

سواريز رونان عن Brooklyn

أفضل ممثل مساعد

بينيسيو ديل تورو عن Sicario

كريستيان بيل عن The Big Short

إدريس إلبا عن Beasts of No Nation

مارك روفالو عن Spotlight

مارك رايلانس عن Bridge of Spies

أفضل ممثلة مساعدة

أليسيا فيكاندير عن Ex Machina

جينيفر جيسون لي عن The Hateful Eight

جولى والترز عن Brooklyn

كيت وينسلت عن Steve Jobs

رونى مارا عن Carol

أفضل موسيقى تصويرية

 Bridge of Spies - The Hateful Eight  - The Revenant  - Sicario  - Star Wars: The Force Awakens

أفضل تصوير

 Bridge of Spies Carol Mad Max: Fury Road The Revenant Sicario

أفضل مونتاج

 The Big Short Bridge of Spies Mad Max: Fury Road The Martian The Revenant

أفضل إنتاج فنى

 Bridge of Spies Carol Mad Max: Fury Road The Martian Star Wars: The Force Awakens

أفضل تصميم أزياء

 Brooklyn Carol Cinderella The Danish Girl Mad Max: Fury Road

أفضل مكياج وشعر

 Brooklyn Carol The Danish Girl Mad Max: Fury Road The Revenant

أفضل صوت

 Bridge of Spies Mad Max: Fury Road The Martian The Revenant Star Wars: The Force Awakens

أفضل مؤثرات بصرية

 Ant-Man Ex Machina Mad Max: Fury Road The Martian Star Wars: The Force Awakens

أفضل فيلم رسوم متحركة

 Inside Out Minions Shaun the Sheep the Movie

أفضل فيلم وثائقى

 Amy Cartel Land He Named Me Malala Listen to Me Marlon Sherpa

أفضل فيلم أجنبى

 The Assassin Force Majeure Theeb Timbuktu Wild Tales

أفضل فيلم بريطانى قصير

 Elephant Mining Poems or Odes Operator Over Samuel-613

أفضل ممثل صاعد

بيل باولي برى لارسون داكوتا جونسون جون بويجا تارون إيجرتون 

اليوم السابع المصرية في

08.02.2016

 
 

أفلام الأوسكار القصيرة تحقق مليون دولار في أمريكا

القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:

أكثر من مليون دولار أمريكي حققتها الأفلام القصيرة المرشحة لجوائز الأوسكار 2016 بشباك الإيرادات الأميركي خلال أسبوع واحد فقط عبر أكثر من 400 شاشة في أمريكا الشمالية، ومن بينهم الفيلم الفلسطيني السلام عليكِ يا مريم للمخرج باسل خليل الذي شق طريقه لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم قصير.

العروض التجارية في أمريكا تأتي من خلال مبادرة قناة الكابل Shorts HD وشركة ماغنوليا بيكتشرز لعرض الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار في دور السينما بدءًا من يوم الجمعة 29 يناير الماضي، وتشمل هذه العروض الأفلام القصيرة المرشحة بفئات الروائي، الوثائقي والتحريك.

وبالتزامن مع إعلان جوائز الأوسكار يوم الأحد 28 فبراير، ستقوم شركة MAD Solutions بإطلاق الفيلم في دور العرض الفلسطينية، كما تخطط لإطلاقه في دول عربية أخرى قريبًا.

ومنذ أيام قليلة استطاع فيلم المخرج باسل خليل الفوز بجائزتين في مهرجان كوستيندروف الدولي للسينما والموسيقى بصربيا، هي جائزة سيلفر إيغ وجائزة أفضل تصوير لمدير التصوير إريك مزراحي، كما فاز الفيلم أيضاً بـجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في مهرجان كورونادو آيلاند السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء ترشيح السلام عليكِ يا مريم لـجائزة الأوسكار بعد جولاته الناجحة بأكثر من 60 مهرجان في 28 دولة، حصد بها 15 جائزة خلال 8 أشهر فقط، حيث بدأت رحلة السلام عليكِ يا مريم بالمهرجانات من خلال مهرجان كان السينمائي الذي استقبل عرضه العالمي الأول ضمن اختياراته الرسمية في مايو 2015.

ومن المخطط إطلاق الفيلم في دور العرض العربية خلال الأسابيع المقبلة من خلال شركة MAD Solutions في عروض مشتركة مع الفيلم ذيب للمخرج ناجي أبو نوَّار المرشح لـجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهذا في خطوة إطلاق فريدة من نوعها داخل العالم العربي.

وخلال 14 دقيقة، يقدم الفيلم قصة نمط الحياة الصامت الذي تعيش به 5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت.

وسينطلق السلام عليكِ يا مريم في عرض مشترك مع الفيلم الأردني ذيب في دور العرض الفلسطينية خلال الأيام القليلة القادمة.

فيديو.. MAD Solutions تطلق "ذيب" في سينما متروبوليس بلبنان

القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:

قررت شركة MAD Solutions إعادة إطلاق الفيلم الأردني "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوَّار في دور العرض بالعالم العربي، لتكون البداية بسينما متروبوليس ببيروت، والتي ينطلق فيها الفيلم ابتداءً من الأحد 7 فبراير ولمدة 10 أيام فقط في حفلتي الخامسة والنصف والعاشرة مساءً.

وتأتي عودة ذيب إلى دور العرض بعد جولة عروض ناجحة للفيلم في 11 دولة عربية خلال 2015، وهو ما يُعد رقماً مذهلاً لفيلم عربي غير مصري، ومن المقرر أن تستمر MAD Solutions في خطوة إعادة إطلاقه في دور العرض حتى موعد الإعلان عن الأفلام الفائزة بالأوسكار.

ذيب هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

الوفد المصرية في

08.02.2016

 
 

"بروكلين" يفوز بجائزة إيفننغ ستاندرد البريطانية لأفضل فيلم

فاز فيلم "بروكلين" بجائزة إيفيننغ ستاندرد البريطانية لأفضل فيلم.

والفيلم بطولة سيرشا رونان ويحكي قصة فتاة إيرلندية سافرت للولايات المتحدة بحثا عن حياة جديدة.

وتغلب "بروكلين" على فيلم "45 عاما" الذي كان الأوفر حظا للفوز وهو بطولة شارلوت رامبلينغ وتوم كورتني.

وفاز إدريس إلبا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "وحوش بلا وطن"، وفازت ماغي سميث بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سيدة في الشاحنة".

وأجريت مراسم حفل التوزيع في المقر القديم لتليفزيون بي بي سي بوسط لندن، وقدم الحفل المذيع التليفزيوني سيمون أمستيل.

وتم ترشيح "بروكلين" أيضا لجائزة بافتا البريطانية لأفضل فيلم ورشحت رونان لجائزتي أفضل ممثلة في بافتا والأوسكار. وفازت رونان بالفعل بجائزة أفضل ممثلة في جوائز السينما المستقلة في بريطانيا.

والفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الايرلندي كولم توبين وتم إعداده للسينما على يد كاتب السيناريو نك هورنبي والمرشح أيضا لجائزتي البافتا والأوسكار.

وكان فيلم "45 عاما، الذي يحكي عن نزاع بين زوجين، قد ترشح لثلاث جوائز إيفيننغ ستاندرد وحصل على واحدة فقط هي جائزة المحرر-التي وصفها منظمو الحدث بأنها "جائزة خاصة للإحتفاء بإنجاز غير عادي أو شخص أنار هذه الصناعة في السنوات الأخيرة."

مساهمة مميزة

وقدمت فانيسا ريدجريف جائزة أفضل ممثل لإلبا. وجاء فيلمه "وحوش بلا وطن" ليكشف بقسوة عن عمليات تجنيد الأطفال في غرب إفريقيا ولعب إلبا دور قائد جيش الصبية ذو الشخصية الكاريزمية والقاسية.

Image captionفيلم سيدة الشاحنة مأخوذ عن قصة واقعية لسيدة مشردة

وإلبا المشارك في فيلم لوثر مرشح كأفضل ممثل مساعد في جوائز البافتا التي سيتم إعلانها في 14 فبراير/شباط الجاري.

وماغي سميث مرشحة أيضا للبافتا كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سيدة الشاحنة".

ويصور الفيلم، الذي كتبه آلان بنيت، حكاية سيدة مسنة كانت صديقة بنيت في سبعينيات القرن الماضي قبل أن يسمح لها بإيقاف سيارتها أمام منزله.

وقدم ديفيد هاري مدير المسرح الجائزة لماغي سميث، وهي المرة الرابعة التي تحصل فيها على جوائز إيفيننغ ستاندرد في قائمة أفضل ممثلة. وكانت أول جائزة حصلت عليها قبل 37 عاما عن فيلم "جناح كاليفورنيا" California suite.

حرب النجوم وآمي

وفيما حصل بنيت على تكريم إفيننج ستاندرد لمساهمته البارزة في صناعة السينما البريطانية، فان إيما دونوغ تم تكريمها لتحويلها رواية "غرفة" الأكثر مبيعا لفيلم سينمائي مرشح لأربع جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم.

وفازت إيما تومسون بجائزة أفضل عرض كوميدي عن أسطورة بارني تومسون وحصلت مايسي وليامز على جائزة نجم العام الصاعد عن دورها في فيلم "السقوط" The Falling.

والفائزون الآخرون في فئات أخرى هم فيلم "القوة تستيقظ" The Force Awakens الذي فاز بجائزة الفيلم الذي لاقى أكثر إقبال من الجمهور والذي حقق أعلى الإيرادات، وفيلم آمي الذي حصل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي.

الـ BBC العربية في

08.02.2016

 
 

نقد السيناريوهات المتنافسة على الأوسكار

محمد رُضــا

يحصل أعضاء الأكاديميات والجمعيات النقدية أو سواها من المؤسسات التي تمنح جوائز سنوية على نسخ من أهم السيناريوهات التي يُـراد لها خوض مسابقات السيناريو. ويبدأ كل شيء مع التحضيرات للتصويت على جوائز "جمعية مراسلي هوليوود الأجانب" المُسمّاة غولدن غلوبس Golden Globes (التي ينتمي إليها هذا الناقد) فيغرق الأعضاء بقراءة ما يريدون منها وصولاً لترشيحها (أو عدم ترشيحها) إلى تلك الجوائز.

معظم الأعضاء في كل الجمعيات والأكاديميات يكتفون بمشاهدة الفيلم للحكم على السيناريو. هذه المشاهدة لابد منها، فلا يمكن الحكم على السيناريو من دون مقارنته بالنتيجة إلا إذا كان السيناريو مشروعاً مُقبلاً. لكني من بين قلّـة من العاملين الحريصين على قراءة السيناريوهات التي سيتم ترشيحها لجوائز الموسم. هذا يستهلك وقتاً طويلاً بالطبع لكنه مجز للناقد حتى بصرف النظر عن التصويت الذي يزعم القيام به.

عبر هذه القراءة يستطيع الناقد أن يلقي المزيد من الضوء على الفيلم الذي شاهده أو سيشاهده. سيستطيع الحكم فعلاً على العمل من ناحية أين وكيف التزم المخرج أو لم يلتزم ولماذا؟ ولمن يهوى كتابة السيناريوهات، فإن المسألة فرصة ذهبية لفهم العملية السينمائية المناطة بهذا النطاق من العملية السينمائية.

حالياً، ولجوائز الأوسكار المنتظرة هناك عشرة سيناريوهات متنافسة خمسة في قسم السيناريوهات المكتوبة خصيصاً للسينما وخمسة أخرى في قسم السيناريوهات المقتبسة عن وسيط مختلف أو، كما هو عنوان الأوسكار في هذا القسم المأخوذة عن «مادة سبق إنتاجها أو نشرها".

في هذا القسم تتبارى السيناريوهات الخمسة التالية:

«ذا بيغ شورت» The Big Short من كتابة المخرج "أدام ماكاي" والسيناريست "تشارلز راندولف" عن رواية مايكل لويس بالعنوان نفسه.

«بروكلين» Brooklyn من كتابة "نك هورنبي" وإخراج "جون كراولي" عن رواية كولم تولبين.

«كارول» Carol الفيلم الذي أخرجه "تد هاينز" عن سيناريو نقلته السيناريست "فيليس ناغي" عن رواية الكاتبة "باتريشا هايسميث"  نشرت في الخمسينات تحت عنوان «سعر الملح».

السيناريو الرابع هو «المريخي» The Martian الذي وضعته "درو غودارد" عن كتاب "أندي وير" بالعنوان نفسه وقام بتحقيقه "ريدلي سكوت".

أما السيناريو الخامس المرشح في هذه الفئة فهو لفيلم «غرفة» Room عن رواية (بالعنوان ذاته) وضعتها "إما دونوهيو". أخرج هذا الفيلم "لَـني أبراهامسون".

أولى الملاحظات هنا هي أن ثلاثة من هذه الأفلام تدور عن ومن بطولة امرأة وهي «بروكلين» و«كارول» و«غرفة». الفيلمان الآخران، «ذا بيغ شورت» و«المريخي» لا يحتويان على شخصيات نسائية في الأساس. فقط في الجوانب.

وهذا الوضع مختلف تماماً بالنسبة للأفلام الخمسة المرشّـحة في قسم السيناريو المكتوب خصيصاً للسينما وهي «جسر الجواسيس» لـ"مات شارمان" و"إيثان وجووَل كووَن" إخراج "ستيفن سبيلبرغ"، «إكس ماشينا» الذي وضعه وأخرجه "أليكس غارلاند"، و«إنسايد آوت» لأربعة كتاب بقيادة المخرج "بيت دوكتر"، «سبوتلايت» الذي وضع السيناريو له المخرج "توم مكارثي" بمعاونة "جوش سينجر"، ثم «مباشرة من كومبتون» الذي قام بكتابته كل من "أندريا برلوف" و"جوناثان هرمان" (أخرجه ف. غاري غراي).

هذا الاختلاف مردّه أن كل الأفلام المرشحة في مجال السيناريوهات المكتوبة خصيصاً للسينما تتعامل مع أبطال رجال والمرأة لها دور مساند، حتى في الفيلم الكرتوني «إنسايد آوت» حيث الأنثى حاضرة لكنها لا تقود إلا بمعية الذكور.

موضوع صعب

لا يوجد سبب فعلي لذلك التباين ولا يأتي انعكاساً لتيار ما. في العام الماضي لم تجد المرأة نفسها حاضرة كشخصية تقود العمل مطلقاً لا في فئة السيناريوهات المكتوبة خصيصاً ولا في فئة السيناريوهات المقتبسة. في أفضل الأحوال هي شخصية مساندة وفي فيلم واحد هو  «نظرية كل شيء». أما في بعض ما تبقى فهي نوع من الشريك الصامت والمبتعد.

ولا يجب أن يعني أن تمحور سيناريوهات حول شخصية معيّـنة أنها مكتوبة بتشابه ضمني أو مباشر. كل سيناريو له شخصية كاتب مختلفة بأسلوبها وقدر فهمها للمطلوب وضعه على الورق. والمقارنة الأكثر إفادة في هذا الشأن تقع بين «بروكلين» و«كارول» حيث تختلف الكتابة تماماً في كل منهما عن الآخر علماً بأن الأحداث، لكل منهما تدور في رحى الخمسينات.

«بروكلين»، الذي يدور حول فتاة أيرلندية تنتقل إلى نيويورك لتعيش فيها لكنها تبقى مرتبطة عاطفياً بحنينها إلى ثقافتها ومجتمعها ووطنها، يبدو مكتوباً بإيجاز في الشرح خصوصاً من ناحية الأماكن والتصرفات. يعتمد أكثر على الحوار ويعكس رغبة الكاتب ترك القرارات الرئيسة كلها للمخرج لكي يتصرّف أو لفريقه لكي يتخيّـل تصاميم الإنتاج والديكور المناسب للفيلم.

على عكسه، فإن كتابة "فيليس ناغي" أكثر تشويقاً للقراءة لأنها أكثر امتلاكاً لحرفة الشرح من دون أن تخرج عن شروط الكتابة للسينما. لا تتدخل في شغل أحد آخر، لكنها تمتلك الأداة الأدبية الصحيحة وفوقها الرغبة في شرح المكان وتأكيد الحضور العاكس للنفس والذات لدى كل شخصية.

موضوعها أصعب كونه يدور حول المثلية. في الصفحة التاسعة يأتي اللقاء الأول بين كارول (كايت بلانشيت) وتيريزا (روني مارا) وفي الصفحة 24 يأتي اللقاء الثاني، وبين اللقائين عودة لزمن لاحق لأن السيناريو (كما الفيلم) يبدأ في ربيع 1953 قبل أن يعود لشتاء 1952 وينتقل أكثر من مرّة بين التاريخين.

«كارول» يبقى أكثر السيناريوهات العشرة لعباً على الماضي والحاضر. هناك قدر محدود من الماضي في «مباشرة خارج كومبتون» وحده. الماضي في «غرفة» و«سبوتلايت» و«بروكلين» يأتي ذكراً وليس تصويراً.

مكان وزمان

هذا يدلف بنا إلى جانب مهم آخر في هذا الاستعراض لمزايا السيناريوهات المتسابقة وهو المواقع الزمنية والأماكن التي تدور فيها الأحداث.

التاريخ يأخذ بأهداب سيناريو «جسر من الجواسيس» كونه يدور في نهاية الخمسينات ومطلع الستينات أيام الحرب الباردة بين الشرق والغرب. وهو، مثل «كارول» مكتوب بمعرفة ذكية بالكيفية التي سيرى فيها المشاهد هذا السيناريو المكتوب. تقرأه، إذا ما شاهدت الفيلم أولاً، ويخطر لك أنك تشاهد الفيلم ثانية. والمخرج ستيفن سبيلبرغ في حديثه إليّ في لندن عن «جسر الجواسيس» قال أن السيناريو الأول، ذاك الذي وضعه مات شارمان، كان مختلفاً إلى الحد الذي دفعه ليطلب اشتراك المخرجين والكاتبين إيثان وجووَل كووَن في الكتابة.

«سبوتلايت» يعود إلى العقد الأخير من القرن الماضي وهي فترة شبيهة بتلك الموجودة في «مباشرة خارج كومبتون» لكن هذا ليس الرابط الوحيد: كلاهما مأخوذ عن واقعتين حقيقيّـتين. من المثري جدّاً مشاهدة الفيلمين والربط بينهما على هذا الأساس.

ثم هناك الإيحاءات الزمنية والقصصية: «غرفة» مستلهم من حكاية حقيقية لوحش بشري سجن ابنته في قبو لثلاثين سنة واعتدى عليها. الرواية تنقل كل شيء لأميركا وتعامل وحشية الرجل بالإيحاء وحده وهذا ما يفعله السيناريو- ولاحقاً - الفيلم.

«ذا بيغ شورت» (والمعنى المقصود هو اقتصادي ينبع من الفيلم ذاته ويمكن ترجمته إلى «النقص الكبير» على أساس أن التعبير يتعلق بأولئك الواقعين تحت الحاجة). هذا أيضاً مستلهم من الواقع (شأن الرواية) وهو واقع يستبق العام 2008 الذي اندلعت فيه الأزمة الاقتصادية الكبرى.

سيناريو «إنسايد آوت» ينتمي إلى عمل مختلف فانتازي بالكامل كونه فيلم «آنيميشن» ومكتوب بسهولة ومن دون رسالة أو مفاد على عكس الأعمال الأخرى جميعاً.

أما «المريخي» و«إكس ماشينا» فخيالهما لا يضن على القاريء (والمشاهد) بالمفادات: الأول عما قد يحدث لإنسان تُـرك وحيداً على سطح المريخ، والثاني حول وضع مستقبلي آخر عندما يتم صنع نساء روبوت فتحاول النساء امتلاك الشخصية المستقلة أيضاً. «المريخي» هو الأفضل كتابة ووصفاً من «إكس ماشينا»، لكن هذا التباين يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الأول مكتوب وفي البال فيلم كبير الحجم، بينما كُـتب الثاني وتم تنفيذه كفيلم صغير ومستقل.

الجزيرة الوثائقية في

08.02.2016

 
 

بطلة السلام عليك يا مريم:

وصولنا للأوسكار انتصار للسينما الفلسطينية

كتبت_ آية رفعت

عبرت الفنانة الفلسطينية هدى الإمام عن سعادتها بمشاركة فيلمها القصير «السلام عليك يا مريم» فى مجموعة من المهرجانات سواء العربية أو العالمية كان آخرها الأقصر للسينما الأوروبية ودبى بجانب تمثيله لفلسطين فى الأوسكار خلال الأيام المقبلة كأول فيلم عربى قصير يرشح لهذه الجائزة.

وقالت هدى الإمام: «السلام عليك يا مريم» تدور أحداثه حول فكرة التعايش بين الأديان وهذا كان موجودًا على أرض فلسطين حتى نكبة 1948 فكان المسلمون والمسيحيون واليهود يعيشون مع بعض فى سلام إلى أن جاءت العصابات الصهيونية المتعصبة وفرقت بين الأخوة وقد حاول المخرج الفلسطينى باسل خياط وهو مخرج شاب واعد أن يقدم رسالته بشكل موجز خلال 15 دقيقة مدة الفيلم ونحن هنا لا ندعون للتعايش مع المستوطنين الإسرئيليين المعروف عنهم الشراسة لكن عبرنا فقط عن احترامنا للديانه اليهودية كديانة سماوية وفى الوقت ذاته عبرنا عن كرهنا للصهيونية وأرفض اتهام الفيلم انه دعوة للتطبيع.

وعن ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم قصير فى أكاديمية الأوسكار قالت الإمام: بالتأكيد هذا أسعدنا جدا كفريق عمل الفيلم لأنه انتصار للسينما الفلسطينية التى تتواجد فى المحافل الفنية على مستوى العالم رغم ظروف الاحتلال وأن صوتنا مسموع لكن فى الوقت ذاته قدمنا الفيلم للناس وليس لكى لنشارك به فى كان أو الأوسكار أو دبى.

وتحدثت عن ظروف تصويرالفيلم قائلة: «السلام عليك يا مريم» أخذ من المخرج تحضير سنوات وواجهته عقبات انتاجية لكن التصوير تم فى أربعة أيام فقط  وقمنا بتصويره ما بين حيفا وأريحا فى مغطس السيد اليسوع مكان تعميده وكنيسة القدس ومشاهد أخرى على نهر الأردن وجسدت أنا خلال الأحداث شخصية راهبة.  على جانب آخر قالت هدى الإمام إنها عملت فى تجارب تمثيلية فى عدد من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة كذلك الوثائقية خاصة عن القدس والمسجد الأقصى لكن تركيزها الأكبر كان فى عملها كمديرة مركز دراسات القدس لإحياء التراث لمدة عام وهذا أفادها فى التجارب التمثيلية التى قدمتها  كما اشارت إلى اعتقالها عدة مرات من جانب قوات الاحتلال الاسرئيلية بسبب رفضها لحرب غزة ومشاركتها فى مظاهرات واعتصامات مع الشباب الفلسطينى مؤكدةان هذه التجربة أثقلت خبرتها كثيرًا.  يذكر أن أحداث فيلم «السلام عليك يا مريم» يتناول حياة 5 راهبات يقطن فى دير منعزل بالضفة الغربية، وتنقلب حياتهن، عندما تتعرض عائلة المستوطنين الإسرائيليين، لحادث خارج أسوار الدير وهو إنتاج فلسطينى فرنسى ألمانى، وإخراج باسل خليل، وسيناريو باسل خليل ودانيل يانيز، ويشارك فى بطولته كل من روث فرحى ومايا كورين وشادى سرور وماريا زريق.

روز اليوسف اليومية في

09.02.2016

 
 

فيلما 'العائد' و'ذيب' قصة التناص أو التلاص أو ما بينهما

العرب/ محمد المطرود

سيبقى الإيمان بأسبقية الفعل عربيا رهنا بتلك السياسة وأحابيل القائمين على الدول، وسيكون الفعل الثقافي والفكري متخلفا بفعل اليد السالبة للأحلام والابتكار والاختيار، والمكرّسة لنظرة نمطية مطمئنة للآخر، من حيث أن هذا الطرف لا يشكل منافسا قويا لتبعيته وتقليده للنسخة الأصل، هنا مقارنة بسيطة بين فيلمين الأول هوليوودي وهو فيلم “العائد”، والثاني عربي وهو الفيلم الأردني “ذيب”، فهل من تناصّ أو تلاصّ في الروايتين؟

حين قرأت تاريخ إنتاج صدور الفيلم الأميركي”العائد” والفيلم الأردني “ذيب”، انتابني شعور يؤسس لي بعض شخصيتي الثقافية الإبستمولوجية، بوصفي عربيا له نظرته الخاصة المهجوسة به نحو الوجود من عدمه، حيث لن تكون الخيمة في مضارب “ذيب” بوادي رم إبان الثورة العربية الكبرى حائلا دون تقديم نموذج حيّ، قادر على الصمود بموازاة طبيعة أخرى تتقدم فيها الكاميرا نحو مناطق بكر، بغية الإدهاش وتخليص العمل من سرديته بالاتكاء على البصري كبديل أكثر جسارة في الوصول إلى المهمّش والأكثر عمقا أيضا.

النظرة القاصرة تساهم في اتخاذ موقف مسبق من كلا الطرفين: شرق عربي وغرب أميركي وأوروبي، ما يعني أنّ عطلا سيستفحل تحت وهم صنّاع الحضارة الحديثة، ومظلومية متلقي الصناعة بوصفتها الجاهزة من غير المشاركة في صناعتها، وإنما في الترويج لها وتسويقها والبقاء على الحواف، كما لو أنّ الحواف دائما هي الأكثر أمانا من الخوض في المياه السريعة والعميقة.

بهذه المقاربة التي أجريها سيظهر نزوعي نحو طرف دون آخر، نزوع سيصل حدّ الاتهام بالسرقة الموصوفة، فيما لو نحّيت جانبا ما يرتبط بالمنهجي والدراسي الذي قد يوضع خلف باب التناصّ، أو توارد الخواطر أو شراكة المجموع الإنساني في إرثه وهو في غياب أدواتي النقدية هنا، سيجعلني أقل حدّة في الإشارة، وسيجعل أحد الطرفين متفلتا من حجتي ما لم يتبع الأمر بتمحيص أكبر من باب إحقاق الحق، أو من باب نسف النظرة القائمة على أعلى وأدنى وأقوى وأضعف وأقدم وأحدث وأكثر أصالة وأقل معرفة.

الأفلام الغربية لها قدرة على تصدير الذات وتضخيمها، إلى الحد الذي توصل فيه المشاهد العربي إلى الشعور بالعجز

أسلحة ناعمة

إنّ الهوس الذي تبديه السينما الغربية بالصورة يبدو وكأنها تقود حربا أخرى موجهة إلى متلق يخوض في الوقت نفسه حربا بالأسلحة الفتاكة، هنا الإبهار وإظهار مخبوء طبيعي وآخر اصطنـاعي يستطيعه الإتقان الهائـل في رسـم المشهد بطابعـها خارج قدرة المنطوق والروي تـوازي الأسلحـة تلك.

هنا أسلحة ناعمة، لكنها تفتح الشهية على المواجهة والتحدّي لارتباطها بالمعرفي والسؤال الوجودي الدائم للحياة، هنا القدرة على تصدير الذات بدوالّها الكثيرة وطرقها العديدة وتضخيمها إلى الحدّ الذي توصل فيه المشاهد العربي إلى الشعور بالعجز والعنانة، مقارنة بما تقدّمه صورته قليلة الكلفة إنتاجيا لأسباب ترتبط أساسا بمنتجين لا ينظرون إلى السينما بوصفها صناعة وتجارة، ولهذا يكون نزوع العمل -غالبا- متكئا على الفكرة والقصة، وبإهمال شديد للكاميرا، أي العين الذكية التي تعمل خارج النمطي.

سنجد أنّ فيلم “ذيب” لناجي أبونوار يأخذ بالتحدّي، لو عرفنا اشتغاله المختلف وهو الحيثية التي سيأخذ بها جائزة الأوسكار وجوائز سبق وأن حازها، فالأردني بنى فيلمه على مغامرة تلمّسَ تفاصيلها في رحلة له بوادي رم في الأردن، برصد لتاريخ قريب من الثورة العربية الكبرى، ثمّ بإسناد البطولة للطفل جاسر عيد؛ يعني المحافظة على طفولة الأشياء وعدم تحميل الشخوص خطابا عاليا، بل بدا أنّ علاقة وثقى كانت بين السرد والبيئة، التي نشط فيها السرد بفطرتها وعلاقتها بقيم يحافظ عليها المجتمع البدوي.

هي قيم عربية؛ إذ وجدنا غالبية العرب أسست دولها على بداوتها، وذلك من ناحية طوطميتها وحفاظها على مثلها التي هي أقرب إلى البداوة من المدنية. قول ذيب: “هذا اللي ذبح أخوي” آخذا بثأره في مركز عثماني، جعل الواقعة حقيقة أكثر من كونها مشهدا تبناه فيلم، وهذا يعني أن ضخّا للحياة في زمن الفيلم، قابل تاريخا كاملا تمّ رصده من لحظة ترك خيمة الأهل، إلى إسدال شارة النهاية.

انتصار للمختلف

عرض “ذيب” أول مـرة في البندقيـة أول أيلول 2014، بفـارق أكثـر مـن سنـة لأول عـرض للفيلـم المصنـف “ويستـرن”، وبكلفـة فاقـت 135 مليون دولار أميـركي تحـت عنـوان “العـائـد”، من بطـولـة ليـوناردو دي كابريو الـذي قـدّم فيـه دورا استثنـائيا في تثـوير رواية مـايك بنك بإخراج أليخاندرو غـونزاليز إينـاريتو.

ذهابي إلى تاريخ صدور الفيلمين هو للإشارة إلى أسبقية فيلم ناجي أبونوار بكشف طبيعة بشرية بيئوية وتقديم نموذج عربي، فالبساطة التي تمنحه الصحراء هي معقدة بالقدر الذي تمنحها طبيعة فيلم “العائد” من غابات وثلوج ومنحدرات، وفي حال تتبعنا الخطوط سنجد أن “العائد” يبدأ بمغامرة البحث عن الفراء، ويبدأ “ذيب” بمغامرة مرافقة الإنكليزي.

وكلا البطلين يتعرضان لما يجعلهما أقرب إلى الموت منهما إلى الحياة، هيو غلاس يودع قبرا وهو حيّ ويقتل ابنه أمامه، وذيب يقتل من معه وبينهم شقيقه حسين فيسقط في بئر، هيو غلاس يشفى قليلا من جروحه جرّاء هجوم دب عليه ويزحف طويلا ليشهد الكثير، ذيب يتسلق جدران البئر ليخرج محافظا على قربة ماء أوصاه أخوه بها، ويصرّ هيو غلاس كذلك على مطرة ماء معدنية رافقته طويلا في تنقلاته.

كلاهما بعد يقظته ينظر إلى شمس تشرق ولكلّ زاويته، يدوّن ذيب على الصخر وشم القبيلة ليقال “مرّوا من هنا”، ويفعل هيو غلاس الشيء ذاته، يحفر إشارة في الأماكن التي مرّ بها ويكتب “فيتزجيرالد قتل ابني”.

قاتل ابن هيو غلاس كان معه في رحلته التي تروم في جزء منها الوصول إلى مكان مدني فيه عسكر، وقاتل شقيق ذيب المجروح هو مع ذيب، كوى جرحه بالنار بعد أن دس الخنجر في النار وذرّ بارودا على موضع الإصابة، وهو ما فعله هيو غلاس فاقدا الوعي بعض الوقت، وهو نفسه ما حدث في فيلم ذيب، وإذا كان الانتقام سمة تتقاطع فيها الشعوب.

من الواضح أن مفهوم "المحلية" الذي نُظّر له حتى فُهم بأنه همزة الوصل المخفية للعالمية، صار ممجوجا لكثرة الأخذ بالتفاصيل الإثنوغرافية

ورحلتا ذيب وهيو غلاس تتقاطعان أيضا في مكان قتل الغريم، فغلاس يقتل فيتزجيرالد في المكان العسكري الذي وصل إليه، ويقتل ذيب قاتل أخيه في المنطقة العسكرية العثمانية قرب سكة حديد الشرق.

ثمةَ تناصّ يتجاوز الإرث الإنساني، وإذا أخرجنا الفيلمين من حيثيات ما يريدان تكريسه أو إظهاره كأفكار، فإننا أمام تلاصّ أكثر منه تناصّا لو تأكّد أنّ فيلم “ذيب” مرّ بصناع فيلم “العائد” قبل صناعتهم له.

وربّما ستقصّر المقالة في الإحاطة بتفاصيل تصل حدّ التطابق، ما لم يتوفّر وقت كاف لاختصاصيين ونقاد يضعون “ذيب” و“العـائد” ضمـن برنامج مشاهدة مكثفة، لن يكـون فيهـا الانتصار لفيلم “ذيب” وأسبقيته بأمر مستغرب.

من الواضح أن مفهوم “المحلية” الذي نُظّر له حتى فُهم بأنه همزة الوصل المخفية للعالمية، صار ممجوجا لكثرة الأخذ بالتفاصيل الإثنوغرافية، والاكتفاء بتلك التفاصيل بحيواتها الظاهرة، وليس بما تخفي خلفها كقناع لاستدرار الدهشة أو للاستفادة مـن المفهوم، باعتباره متلقَّفا من آخر يريـد الاكتشاف ومعـرفة أمـاكن لـم يصلها. ومع ذلك ترسم له رواية أو مشهدا تفعله الكاميرا التوثيقية وغير التوثيقية، فالتحدّي الذي سيخوضه فيلم “ذيب” ينتصر للمختلف ويبحث في الهوية.

العرب اللندنية في

09.02.2016

 
 

مرشحو الأوسكار «الأبيض» في لقطة تذكارية

كتب: ريهام جودة

فيما وصف بأنه استعداد لحفل لأوسكار الأبيض، بعد الانتقادات بالعنصرية وغياب الممثلين السود عن ترشيحات الأوسكار لهذا العام، تجمع مرشحو جوائز الأوسكار التي سيعلن عنها في فبراير الجاري، في حفل عشاء أقيم الاثنين، واتخذوا صورة جماعية حول تمثال الأوسكار بالحجم البشري.

المصري اليوم في

09.02.2016

 
 

فيلم «فتاة في النهر» الباكستاني مرشح للأوسكار

مخرجته تأمل أن يسهم في القضاء على جرائم الشرف

كراتشي - لندن: «الشرق الأوسط»

تأمل مخرجة حائزة على جائزة الأوسكار عن أن يسهم فيلمها الوثائقي المرشح للأوسكار في إيجاد قوانين لردع جرائم الشرف في باكستان التي تشهد مقتل مئات من الرجال والنساء كل عام.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي رشح الفيلم الذي يحكي قصة شابة نجت من محاولات قتل من والدها وعمها بعد زواجها من رجل دون موافقتهما لجائزة الأوسكار، مما دفع رئيس الوزراء الباكستاني للتعهد باتخاذ موقف صارم لمكافحة تلك الممارسة «الشريرة».

وتقول لجنة حقوق الإنسان الباكستانية إن أكثر من 500 رجل وامرأة قتلوا في جرائم الشرف العام الماضي نفذ أغلبها أقارب الضحايا.

وقالت شارمين عبيد تشينوي في مقابلة مع «رويترز» في كراتشي: «يتعين على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية».

وتابعت قائلة: «إنها لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا. ينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد وينبغي سجن من يرتكبها».

ومن المقرر عرض فيلم «جيرل إن ذا ريفر ذا برايس أوف فورجفنيس» (فتاة في النهر ثمن التسامح) في مارس (آذار) وتقوم ببطولته شابة عمرها 19 عاما من إقليم البنجاب الباكستاني، حسب «رويترز».

وبعد زواجها من رجل دون موافقة أسرتها قام أبوها وعمها بضربها وأطلقا عليها الرصاص في رأسها ثم وضعاها في حقيبة وألقياها في النهر.

ونجت سابا وبدأت تسعى لتقديم أبيها وعمها للعدالة.

وألقي القبض على الاثنين وأدخلا السجن لكن سابا تعرضت لضغوط كي «تسامحهما». ويتيح القانون الباكستاني للمدعي التنازل عن شكواه ضد المتهم حتى لو كانت التهمة الشروع في القتل.

ويقول مدافعون عن تشديد قانون جرائم الشرف إن تغيير القانون لإزالة إمكانية «الصفح» قد يسهم في تقليل عدد هذا النوع من الجرائم.

وبعد ترشيح الفيلم في قائمة الأفلام الوثائقية القصيرة أصدر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بيانًا هنأ فيه المخرجة وتعهد بالتزام حكومته بتخليص باكستان من «شر» جرائم الشرف باستحداث «تشريعات مناسبة».

كانت عبيد تشينوي فازت بجائزة الأوسكار لنفس الفئة عن فيلمها «سيفنج فيس» (إنقاذ الوجه) ويتناول الهجمات بالأحماض في باكستان.

ودعا شريف المخرجة لعرض الفيلم الجديد في مقر إقامته في حضور شخصيات باكستانية بارزة.

الشرق الأوسط في

09.02.2016

 
 

ستالون يتردد عن حضور حفل "أوسكار" بسبب العنصريّة

(رويترز)

أعلن الممثل الأميركي سيلفستر ستالون، المرشح لجائزة "أوسكار"، وأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "كريد"، يوم الثلاثاء، أنّه كان متردداً في شأن المشاركة في حفل توزيع جوائز "أوسكار" بسبب الضّجة التي ثارت بسبب عدم ترشيح ممثلين أو مخرجين سود البشرة لجوائز "أوسكار" هذا العام.

وأوضح للصحافيين، خلال حفل الغداء السّنوي للاحتفال بكل المرشحين لجوائز "أوسكار"، قبل حفل توزيع الجوائز الذي سيقام يوم 28 شباط الحالي، أنّه "لم أتوقع أن أكون هنا مرة أخرى.. أنا سعيد للغاية، وبناتي ينظرن إلي الآن كمثل وليس مجرد لاعب غولف فاشل".

وقال ستالون، إنه مدين في نجاحه للممثل مايكل جوردون والمخرج ريان كوجلر، وهما من أصحاب البشرة الملوّنة، الذين ينظر لهما على أنه تم تجاهلهما من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

وبعد أن أكّد الممثل الأسود ويل سميث والمخرج الأسود سبايك لي، أنّهما لن يحضرا حفل توزيع جوائز "أوسكار" هذا العام احتجاجاً على هذا التّجاهل، قال ستالون إنه سأل كوجلر عما ينبغي أن يفعله.

وتابع: "أخبرني (كوجلر) أن أذهب وأمثّل الفيلم.. وقال لي (Spike Lee).. نحن نشعر أنك تستحق ذلك. لكن الأمور ستتغير في نهاية المطاف".

وهذا ثاني ترشيح "أوسكار" لستالون منذ 40 عاماً، وستالون (69 عاماً) هو الشّخص الوحيد من فيلم الملاكمة "كريد"، الذي نال ترشيحاً لـ"أوسكار"، على الرغم من أنّ الفيلم من بطولة الممثل الأميركي من أصل أفريقي مايكل بي. جوردون ومن إخراج رايان كوجلر وهو أيضاً أميركي من أصل أفريقي.

وسبق أن ترشّح ستالون لـ"أوسكار"، لكتابة فيلم "روكي" في العام 1976، ولعب دور البطولة فيه. ونال الفيلم جائزة أحسن فيلم دون تقدير لجهود ستالون الايطالي الاصل.

وينافس ستالون الآن، بقوة لنيل جائزة "أوسكار" أفضل ممثل مساعد عن أدائه مرة أخرى لشخصية الملاكم روكي بالبوا، الذي أصبح مدرباً في فيلم "كريد".

السفير اللبنانية في

09.02.2016

 
 

«سبوتلايت» للأمريكي توم ماكارثي:

تحرّش الرّهبان بالأطفال على صدر الصفحة الأولى!

سليم البيك - باريس- «القدس العربي»:

هذا فيلم عن تقرير صحافي في جريدة أمريكيّة، ونال جائزة البوليتزر. الفيلم الذي يحكي عن القصّة من بدايتها لن يكون أقلّ أهميّة من التقرير في خدمة القضية التي طرحها الأخير. فلا نحدّد الفيلم ضمن إطار سينمائي في نقل قصّة ما، بل هو مساهمة في إعادة طرح القضيّة التي طرحها التقرير، والتي يُشار إليها بين وقت وآخر في بلد وآخر، وهي البيدوفيليا في الكنائس، أو التحرّش الجنسي للرُّهبان بالأطفال.

فيلم «سبوتلايت» (بقعة ضوء – Spotlight) من إخراج الأمريكي توم ماكارثي الذي طرح كذلك في فليم سابق له «الزائر» في 2007 مسائل إنسانيّة كالهجرة والعنصرية والاندماج. هنا كانت المسألة محليّة تخص مدينة بوسطن، بالقدر الذي هي فيه عالميّة، واللائحة الطويلة للاعتداءات الجنسية التي مارسها رهبان في بلاد ومدن مختلفة التي انتهى بها الفيلم، تشير إلى ذلك، وإن كان التقرير الصحافي الذي فضح الممارسات هذه كان محدَّداً بأسماء رهبان ضمن بوسطن فقط.

لذلك لا يكتفي الفيلم بكونه روائياً مبنياً على أحداث حقيقيّة، بل هو وثيقة بصريّة للقضية التي طرحها من ناحية، وهو من ناحية أخرى وثيقة تعليميّة في كيفيّة العمل على التحقيقات الصحافية.

يتم تعيين مدير جديد لجريدة «بوسطن غلوب»، في أحد الاجتماعات الصحافية يشير إلى عمود صحافي تناول عمليّة تحرّش قديمة من راهب بطفل، اقترح متابعة الموضوع اليوم، أين وصل وهل من تحرّشات أخرى. تكلّف بالقضيّة فريق تحرٍّ خاص في الصحيفة اسمه «سبوتلايت»، وبدأ الفريق المكوّن من أربعة صحافيين بالبحث متّخذين الوسائل الممكنة، المتاحة وغير المتاحة. لأنّها حقيقية ولأنها كذلك حكاية تقرير هزّ المجتمع الأمريكي، كانت الحكاية تتطور بشكل تصاعدي وممتلئ بالانعطافات والمطبات، أبواب تُغلق وأخرى تُفتح، لكنّها تطوّرت إلى اليوم الذي تم فيه نشر التحقيق، وبشكل قريب من التحقيق البوليسي في جرائم متسلسلة، إنّما المرتكب هنا مؤسسة وليس فرداً، ومؤسسة لها نفوذها حتى على السلك القضائي، هي الكنيسة الكاثوليكية. 

وكان الصحافيون الأربعة يعملون على تجميع المعلومات بشكل موازٍ، كل على حدة، زيارات إلى محامين ومكاتب أرشيف ومقابلات مع ضحايا وغيره، ليجتمعوا في مكاتبهم كي يشبكوا ما جمعوه ويخرجوا بأسماء جديدة وحلٍّ جديد لعقدة ستلحقها عقدة غيرها. إلى أن يتم أخيراً طباعة عدد الجريدة مع التحقيق على صدر صفحته الأولى. يقوم ببطولة رئيس الفريق، روبي، مايكل كيتن الذي أدى دور البطولة في فيلم «بيردمان» صاحب أوسكار أفضل فيلم العام السابق، أمّا الصحافي الأكثر تأثيراً في الفريق فأدى دوره مارك روفالو، والفيلم عُرض في مهرجاني فينيس وتورونتو الأخيريْن، ومرشّح لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وأفضل مخرج وغيرهما. يقول أحدهم في الفيلم بأنّه يلزم قرية كاملة لتربية طفل ويلزم قرية كاملة للتحرش بطفل. الدلالة هنا إلى السلوك الجماعي، إلى المجتمع المُؤتمَن على الأطفال الذين يكبرون فيه، لكن تحديداً، وفي الفيلم، إلى المجتمع كمسبب أساسي لحالات التحرّش تلك، لتكرارها على مدى سنين، والمقصود هنا سكوتها. هنالك جملة تتردّد أكثر من مرة في الفيلم، وهي أنّ الجميع كان يعرف ما يحصل لكن أحداً لم يتكلّم، الجميع سكت وكان بذلك مسؤولاً عن تمادي الرهبان في اعتداءاتهم.

ولم يكن سهلاً الحديث، فالكنيسة الكاثوليكيّة هي المؤسسة الأقدم في البلد ومن بين الأكثر تأثيراً، والتحقيق الصحافي لم يكن يستهدف رهباناً بعينهم (ما يقارب التسعين راهباً متحرشاً في بوسطن وحدها) بقدر ما كان يستهدف المؤسسة، وهذا ما أراده المدير الجديد للجريدة: استهداف المؤسسة من أعلى الهرم إلى أسفله، وهذا ما جعل التحقيق يستغرق سنة كاملة من البحث وتأجيلاً متكرّراً لنشره، حتى لا يتركوا ثغرة يمكن للكنيسة، المقرّبة من القضاء، أن تحاكمهم من خلالها. وكان، ليتم ذلك كلّه، لا بد من عنصر خارجي يرى في السكوت «الكاثوليكي» عن ذلك غير عادي، فكان المدير اليهودي القادم من خارج بوسطن كلّها، والمحامي الأرمني، كعنصريْن أساسيين في إنجاز التحقيق. 

للفيلم، حكائياً، تسلسل مقنع، وكل نقطة فيه جاذبة لما بعدها وتمهّد لها، كي تكون نتيجة التحقيق طبيعيّة. والفيلم، صحافياً، درساً في المهنة يستوجب المُشاهدة.

القدس العربي اللندنية في

09.02.2016

 
 

بالصور.. دى كابريو وسبيلبيرج ودامون ورونى بحفل "غداء" مرشحى الأوسكار 2016

كتبت رانيا علوى

حضر أمس المرشحون للمنافسة على جوائز الأوسكار الـ88 فى فندق بيفرلى هيلتون فى بيفرلى هيلز بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك لتناول غداء الأوسكار السنوى، حيث التقط النجوم عدة صور تذكارية بجانب تمثال الأوسكار الشهير. ورغم أنه لم يبق سوى 3 أسابيع على إقامة الحفل إلا أنه مازال محل جدل واسع حول قلة ترشيح النجوم ذوات البشرة السمراء بالأوسكار هذا العام، وهو الأمر الذى عرض القائمين عليها لحملات نقد كبيرة. ورصدت عدد من المواقع الفنية منها "دايلى ميل" هذا الحدث الكبير الذى ضم أهم وأشهر نجوم سينما هوليوود مثل ليوناردو دى كابريو وليدى جاجا ورونى مارا وراشيل ماكآدمز واليشيا فيكاندر ومات دامون وجنيفر لورانس وسيلفستر ستالونى، وستيفن سبيلبيرج غيرهم الكثيرين

اليوم السابع المصرية في

09.02.2016

 
 

صالات السينما العربية تستقبل »ذيب« قبل الأوسكار

المصدر دبي ـ البيان

بعد انتهائه من جولته الطويلة، التي حط خلالها في العديد من مهرجانات السينما الدولية والعربية، يعود الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبو نوار، ليحط مجدداً في دور السينما العربية، قبيل الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار التي تنظمها سنوياً أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية.

حيث سيبدأ عرض الفيلم المرشح للأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي، في صالات السينما بالإمارات يوم 18 الجاري في سينما فوكس في ياس مول بأبوظبي لمدة أسبوع كامل.

إعادة عرض الفيلم في دور السينما، جاء بعد قرار شركة ماد سيليوشن الاحتفاء به، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور العربي لخوض تجربة مشاهدته، حيث أعلنت الشركة عن نيتها عرضه في سينما متروبوليس في لبنان بتاريخ 7 فبراير الجاري، ولمدة 10 أيام، بينما تنطلق عروضه في الدوحة في 13 الجاري، بسينما كتارا لمدة يوم واحد.

وتستضيف مصر عرضه يوم 14 الجاري، بسينما زاوية في القاهرة لمدة يوم واحد، ثم سلطنة عُمان التي ستشهد عرضه في 25 الجاري، في سيتي سينما في مسقط غراند مول، ولمدة أسبوع، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن مواعيد إعادة عرضه في بقية الدول العربية.

11 دولة

وتأتي عودة فيلم «ذيب» إلى دور العرض بعد جولة من العروض الناجحة للفيلم في 11 دولة عربية خلال العام الماضي، وهي جولة غير معتادة لفيلم عربي غير مصري، وأعلنت شركة ماد سليوشن الموزعة للفيلم عن نيتها تكرار إطلاق الفيلم في دور العرض العربية حتى موعد الإعلان عن الأفلام الفائزة بالأوسكار.

يذكر أن «ذيب» يعد أولى تجارب الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

يذكر أن المخرج أبو نوار قد نال عن هذا الفيلم جائزة أفضل مخرج في قسم (آفاق جديدة) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2014، وحصل فيلم «ذيب» على منحة صندوق (سند) لدعم الأفلام في أبوظبي، كما رشح الفيلم لجائزتين من جوائز بافتا، التي تقدمها الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.

منافسة

ينافس «ذيب» الأردني على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، 4 أفلام أخرى هي: الكولومبي (إمبريس أوف ذا سيربنت)، والفرنسي (موستانغ) والمجري (صن أوف سول)، والدنماركي (إيه وور).

الإمارات اليوم في

10.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)