كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

لا ممثلين وممثلات سُودا في ترشيحات الـ "أوسكار" 2016

عمر عامر

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

منذ الإعلان عن الترشيحات الرسمية لجوائز "أوسكار" الـ 88، في 14 يناير / كانون الثاني 2016، ترتفع أصواتٌ مناهضة لـ "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، بسبب "ازدرائها" السود، من خلال عدم ترشيح أي أسود في فئتي التمثيل الرجالي والنسائي تحديداً. غير أن "العنصرية" الهوليوودية ضد السود "مزمنة"، في حين أن الاستديوهات الأساسية تمارس نوعاً من إقصاءٍ مقصودٍ للنساء عن العمل، خصوصاً عندما تبلغ الممثلة سنّاً معيّنة، في حين أن التفاوت بينهنّ وبين الممثلين كبيرٌ جداً على مستويي الأجور وحجم الأدوار.

"ازدراء"

"أن تحصل على رئيسٍ أسود للولايات المتحدّة الأميركية، أسهل بكثير من أن يستلم أسود رأس الاستديوهات السينمائية الكبيرة". يختصر السينمائي الأميركي سبايك لي واقع الحال بصرخةٍ تعكس مرارةً وغضباً وألماً، في ظلّ استمرار ما يُمكن وصفه، من دون مبالغة، بـ"عنصرية" هوليوود تجاه الأقليات والنساء. المأزق الجديد نابعٌ من تجاهل واضح للسود في الترشيحات الرسمية لجوائز "أوسكار" 2016، تلك التي لم يستطع معها سينمائيون أميركيون عديدون البقاء صامتين. فالعنوان المعتَمَد في صحف أجنبية إزاء المسألة هذه يعكس فداحة الواقع، ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية، لا تتغاضى عن الجانب المهنيّ ذي المستوى المهمّ تمثيلاً وإخراجاً واشتغالات درامية وفنية وتقنية مختلفة، لذوي البشرة السمراء، أو للأفرو أميركيين. 

يقول العنوان الصادم إن هوليوود مستمرة في "ازدراء" السود، ما يشير إلى أن النقمة من أفعالها تبلغ مرتبة عالية، وأن المواجهة الآنية تحاول التذكير بالمآل التي تصل إليه صناعة الترفيه الهوليوودية، وهو مآل "سلبي"، كي لا تُستعمل تعابير "جارحة" أو "عنصرية" أيضاً بحقّ "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، والاستديوهات الكبيرة والصغيرة، وعالم المال والإنتاج. 

الـ"ازدراء" مفردة بليغة، لأنها تختزل جوهر المعاناة التي يعيشها أولئك الذين يجتهدون، منذ سنين بعيدة، في إثبات جدارة إبداعية في العمل السينمائيّ، تؤهل كثيرين منهم لنيل أرفع الجوائز السينمائية الأميركية، بعيداً عن كلّ لغة تحتمل عنصرية ما، كأن يُقال إنه من الضروري إيجاد "توازن" بين البيض والسود مثلاً في أمور العمل والجوائز، أو كأن يُقال إن اختيار هذا العدد أو ذاك من السود في العمل والجوائز مردّه ضرورة التساوي بين الجميع. 

بمعنى آخر، فإن طرح سؤال غياب الممثلين السود عن لائحة الترشيحات الرسمية لجوائز "أوسكار" يجب ألاّ ينطلق من همّ أخلاقي ـ اجتماعي فقط، على الرغم من أهميته القصوى، لأن هؤلاء مؤثّرون في الصناعة، ومبدعون في إنتاجاتها، ومثابرون على إيجاد وسائل تعبير أدائيّ وإنتاجيّ وإخراجيّ تتفوّق على نفسها أحياناً في اختراع لغة إبداعية. الترشيح، في الحالة هذه، يُفترض به أن يأتي من حيوية العمل الجدّي والمهمّ للسود (ولغيرهم أيضاً)، وليس أبداً من لون البشرة، كمحاولة "بيضاء" لرفع تهمة العنصرية عن هوليوود.

هوليوود محافِظة

لكن هوليوود، وإنْ لم تكن عنصرية (وهذا أمرٌ مشكوكٌ به)، تلتزم ثقافة محافظة ومتزمّتة أحياناً في آليات اشتغالاتها الصناعية والتجارية والاقتصادية على الأقلّ. لا تُبعد السود من مشاريعها، لكنها تتجاهل مواقعهم الفنية المفتوحة على تنويع بصريّ في مقاربة الحكايات شكلاً ومضموناً. تتيح لهم إنتاج أعمال تتناول تاريخهم وواقعهم ومكانتهم الاجتماعية والثقافية مثلاً، لكنها تتغاضى ـ غالباً ـ عن منحهم بعض حقّهم، المتمثّل في جوائزها السينمائية. 

هذا منصبٌّ أيضاً، وإن بطريقة أخرى، على الممثلات البيضاوات، إذْ ترتفع ـ بين حين وآخر ـ أصواتهنّ إزاء تجاهل حادّ لهنّ من قِبَل الاستديوهات الأساسية تحديداً، على مستوى الأجور، والأعمار، والأدوار ومساحاتها داخل الفيلم وفي المشاريع المُنتجَة سنوياً.

بعيداً عن واقع الممثلات ومكانتهنّ في هوليوود، والمعاناة التي يعشنها هنّ أيضاً في ظلّ سياسات هوليوودية "غير مريحة" لهنّ؛ فإن غياب السود عن لائحة الترشيحات الأخيرة يؤدّي بالمجلة السينمائية الهوليوودية المتخصّصة "فرايتي"، المعروفة بكونها إحدى أبرز المرجعيات الصحافية ـ الإعلامية الأساسية في صناعة السينما، إلى إصدار غلاف (قبل أيام قليلة) يحمل عنواناً لن يقلّ قسوة عن التصرّف الذي يسلكه أعضاء الأكاديمية في ترشيحاتهم وخياراتهم: "عارٌ علينا". عنوان يحمل كَمّاً هائلاً من الانتقاد الحادّ لهوليوود كلّها، باعتبار أن "القطاع بكامله، من الاستديوهات إلى وسائل الإعلام، يتحمّل مسؤولية "نقص التنوّع" فيه، إنْ على صعيد الفائزين بالجوائز، أو على مستوى الأفلام المُنتجة". 

لن تكتفي المجلة بالعنوان المثير للانتباه هذا، لأنها تكتب ما يُشكّل لحظة تأمّل في أحوال صناعة لم تستطع ـ بعد 65 عاماً على "عصر الماكارثية" (1950 ـ 1954) في الولايات المتحدّة الأميركية، وبعد 51 عاماً على حصول سيدني بواتييه "أوسكار" أفضل ممثل (1964) عن دوره في "زنابق الحقل" (1963) لرالف نلسن، ليُصبح "أوّل ممثل أسود" ينال الجائزة هذه ـ أن تخرج من تقاليد جامدة ومتزمّتة ومتعالية، تحاصرها من كلّ جنب. تكتب المجلة: "في العام 2015، تمحور النضال القديم للحقوق المدنية في أميركا على أعمال العنف المرتكَبة من قِبَل رجال الشرطة، وعلى الطلقات النارية التي تودي بحياة مواطنين سود عزّل". 

تُضيف المجلة: "أما هذا العام، فتركيز نضال الأمّة من أجل الهوية والاندماج منصبٌّ على مسألة جديدة، هي هوليوود".

هذا يُعيد إلى الواجهة موقف السينمائيّ الأميركي "الأبيض" المشاغب كوانتن تارانتينو، الذي يشارك في التظاهرات المندِّدة بعنف رجال الشرطة ضد الأقليات، إلى درجة أن هؤلاء يُطالبون بمقاطعة أفلامه. موقف يُعبِّر عنه تارانتينو بالقول إن سؤال "السيادة (المتسلّطة) البيضاء" مطروحٌ مجدّداً، إذ "يبدو لي أننا نعيش زمناً شبيهاً بستينيات القرن الـ 20 (مرحلة النضال من أجل الحقوق المدنية للسود في الولايات المتّحدة الأميركية)، عندما تمكّن الناس من كشف قبح المسألة، بهدف تغييرها". في الحوار نفسه المنشور في "مجلة نيويورك" (أغسطس / آب 2015)، يُعلن تارانتينو تمنّياته بأن يكون واقع الحال الآنيّ شبيهاً بما هو حاصل سابقاً: كشف قبح المرحلة، بهدف تغييرها أيضاً.

غضب أسود

حدّة "الغضب الأسود" تدفع إلى ابتكار "هاشتاغ" بعنوان "الأوسكار بيضاء جداً"، للإشارة إلى خلوّ ترشيحات الدورة الـ 88 من أي ممثل أو ممثلة ذي بشرة سمراء. الـ "هاشتاغ" هذا، المنضوي على شيء كبيرٍ من حدّة "الغضب الأسود"، يثير فزعاً لدى ممثلين بيض، يجدون أنفسهم في واجهة المشهد. أبرز هؤلاء مات دايمون، المرشّح في فئة أفضل ممثل عن دوره في "المريخيّ" لريدلي سكوت، الذي لا يتردّد في الاعتراف بشعوره بالحرج والحيرة إزاء "الحالة المُذلِّة" هذه. 

"هل هناك حل؟ أم أن "الغضب الأسود" سيبقى مجرّد تنفيسٍ لن يُبدِّل شيئاً من واقع الحال الهوليوودي"

"حالة مُذلِّة"؟ بالتأكيد. ذلك أن ما فعلته "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" في ترشيحاتها الـ 88 يكشف ليس فقط "تغييباً" واضحاً للسود، بل ترشيحاً لبيضٍ يمثّلون في أفلامٍ لها علاقة بالسود. هذا ما تكشفه لائحة الترشيحات: فالنجاح التجاري لـ "سترايت أوتّا كومبتون" لـ ف. غاري غراي مثلاً، الذي يروي حكاية مجموعة من الشباب السود الذين يصنعون انقلاباً جذرياً وإبداعياً في صناعة الموسيقى الأميركية، لم يشفع بأحد من ممثليه السود في الترشيحات هذه، في حين أن الترشيح الوحيد يذهب إلى كاتب السيناريو "الأبيض" آلن وينكيس. 

أما فيلم "كريد" لراين كووغلر، الذي يتابع تفاصيل السيرة الحياتية لملاكم أسود شاب، فيحصل على ترشيح في فئة أفضل ممثل ثان، ينالها "الأبيض" سيلفستر ستالوني. كما أن الحلقة الـ 7 من "حرب النجوم: يقظة القوة" لجي. جي. أبرامز مثلٌ إضافيّ على "الفضيحة" هذه: الإيرادات المذهلة التي ينالها الفيلم في عروضه التجارية الدولية (مليار و948 مليوناً و345 ألفاً و210 دولارات أميركية، بين 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 و26 يناير / كانون الثاني 2016، في مقابل ميزانية إنتاجية تساوي 200 مليون دولار أميركي) لا تُساهم في نيل الممثل البريطاني النيجيري الأصل جون بوييغا، ترشيحاً في فئة أفضل ممثل، على الرغم من استحقاقه الترشيح، على الأقلّ.

إذاً، هل هناك حلٌّ ما؟ أم أن "الغضب الأسود" ـ المؤدّي بممثلين وممثلات سود إلى "مقاطعة" حفلة توزيع الجوائز، المزمع إقامتها في 28 فبراير/ شباط 2016 في "مسرح دولبي" في لوس أنجلس ـ سيبقى مجرّد تنفيسٍ لن يُبدِّل شيئاً من واقع الحال الهوليوودي؟

خطّة إصلاحية أم خبطة إعلامية؟

في اجتماع "مكتب محافظي الأكاديمية"، تمّ التوافق على خطوات يُراد لها أن تكون إصلاحية، بـ "الإجماع"، بحسب تصريح لرئيسة الأكاديمية شيريل بوون إزاكس (هي الوحيدة في المكتب ذات الأصل الأفرو أميركي)، تهدف إلى تعزيز حضور الأقليات والنساء بين الناخبين، إذ إن الغالبية الساحقة من هؤلاء مؤلّفة من الرجال. الصحيفة اليومية الأميركية "لوس أنجلس تايمز" تذكر، في تحقيق لها منشور في العام 2012، أن الناخبين موزّعون كما يلي: 94 بالمئة بيض، و77 بالمئة رجال، ويبلغ متوسط الأعمار 62 عاماً. علماً أن الرقم المتداول بخصوص عدد أعضاء الأكاديمية كلّها هو 6200 عضو.

يُمكن اختزال الخطوات بما يأتي:

1ـ) لن يُعيَّن ناخبون "مدى الحياة"، كما هو الحال اليوم. فالخطوة الأولى كامنةٌ في جعل مدّة صلاحية الانتخاب 10 أعوام فقط، يفقدون حقّهم بالانتخاب خلالها في حال توقّف نشاطهم في صناعة السينما أثناءها.

2ـ) وضع معايير لتجديد ولاية الناخبين، تتمثّل بضرورة مشاركة كل ناخب 3 مرات على الأقلّ في عملية الاقتراع، أو أن يكون مرشّحاً لجائزة "أوسكار"، أو حاصلاً عليها.

3ـ) إضافة 3 مقاعد في "مكتب محافظي الأكاديمية" لرفع عدد ممثلي الأقليات والنساء في "جمعية إدارة الأوسكار".

4ـ) تعديل معايير اختيارات الناخبين، بـ "إطلاق حملة دولية طموحة لاختيار أعضاء جدد مؤهّلين (لعمل كهذا)، يمثّلون أكبر تنوّع ممكن". 

فهل يكفي هذا، علماً أن الأكاديمية والصناعة السينمائية الهوليوودية برمّتها مُطالبتان بتغيير جذري في سلوكهما إزاء آليات العمل والجوائز؟

هذا ما ستُظهره الأعوام القليلة المُقبلة.

(كاتب لبناني)

العربي الجديد اللندنية في

01.02.2016

 
 

الممثلون السود يهيمنون على جوائز نقابة ممثلي الشاشة بعد أن حرموا من الترشح لـ «الأوسكار»

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي» :

هيمن الممثلون السود على جوائز نقابة ممثلي الشاشة الـ 22 ، بعد أن حرمتهم أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة من أي ترشيح لجوائز الأوسكار هذا العام. فقد حصد الممثل البريطاني الافريقي- الأصل ادريس البا جائزتي أفضل ممثل مساعد في فيلم وأفضل ممثل في فيلم تلفزيوني أو مسلس قصير عن دوريه في فيلم «وحوش بلا دولة» ومسلسل «لوثر» بالتوالي. وعلق البا مازحا عند استلامه الجائزة «أهلا في التلفزيون المتعدد». لكن لا بد أن نذكر أن غياب سيلفيستر ستالون من قائمة المرشحين لأفضل ممثل مساعد، لأن فيلم «كريد» لم يُقدم للمنافسة، ساهمت في فوز البا بالجائزة.

كما فازت كوين لطيفة بجائزة أفضل ممثلة في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير عن دورها في «بيسي»، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني درامي لفيولا ديفيس عن دورها في «كيف تقتل وتفلت»، وكانت ديفيس اقتنصت جائزة «الأيمي» عن الدور نفسه هذا الصيف لتصبح أول ممثلة سوداء تحقق ذلك. وحازت أوزو ادوبا جائزة أفضل أداء ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها في «البرتقالي هو الأسود الجديد» الذي حصد طاقم ممثليه جائزة أفضل أداء في مسلسل كوميدي. أما جائزة أفضل طاقم تمثيل في مسلسل درامي فكانت من نصيب المسلسل البريطاني «داونتون آبي».

وحاز كيفين سبيسي على جائزة أفضل أداء ممثل في مسلسل درامي عن دوره في «بيت من ورق»، بينما فاز جيفري تامبور بجائزة أفضل اداء ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في «شفاف».

وبينما تصدر الممثلون السود جوائز التلفزيون، مُنحت أهم الجوائز السينمائية لممثلين بيض، وعلى رأسهم ليوناردو ديكابريو، الذي فاز بجائزة أفضل أداء ممثل في دور رئيسي عن دور هيو غلاس في «ذي ريفيرنت»، وبري لارسون، التي اقنتصت جائزة أفضل أداء ممثلة في دور رئيسي عن دور الأم في «غرفة». 

يذكر أن كلا الممثلين كُرّما مؤخرا بجائزة الـ»غلودن غلوب» مما يعزز من احتمالات فوزهما بجوائز «الاوسكار» في فئتيهما. أما جائزة افضل أداء ممثلة مساعدة فذهبت للممثلة السويدية اليشيا فيكاندر عن دور غيردا ويغنير في «الفتاة الدينماركية».

وفاز فيلم المخرج توم مكارثي «سبوتلايت» بجائزة افضل أداء طاقم تمثيل في فيلم، الذي يضم مايكل كيتون، مارك رافالو، ريتشل مكاديم، ليف شرايبير، جون سلاتيري، ستانلي توشي، بيلي كرودوب وبرايان دارسي جيمس.

تغلب «سباتلايت» على «ذي بيغ شورت»، الذي فاز بجائزة نقابة المنتجين الأمريكيين الاسبوع الماضي، زاد من الأمر تعقيدا لمتكهني جوائز الأوسكار. فخلافا للأعوام الماضية، حيث تصدر فيلم واحد معظم الجوائز، لم يفز أي فيلم بأكثر من جائزة مهمة واحدة هذا العام. ويذكر أن «ذي ريفيرنت» و»المريخي» حصدا جائزتي الـ»غلودن غلوب» لأفضل فيلم درامي وأفضل فيلم كوميدي بالتوالي قبل ثلاثة اسابيع. فالآن تتجه العيون إلى نتائج جوائز نقابة المخرجين، وهي الأخيرة قبل الأوسكار، التي سوف يُعلن عنها نهاية هذا الأسبوع. ومتوقع أن واحدا من الافلام المذكورة أعلاه سوف يفوز بهذه الجائزة. ومن يفوز بها سوف يتصدر التكهنات بفوز الاوسكار لافضل فيلم.

القدس العربي اللندنية في

01.02.2016

 
 

«ذيب» ينسحب من «مسقط» ردًا على رفض فيلم «خان»

كتبت_ آية رفعت

فور نشر المخرج محمد خان لخبر استيائه من رفض مهرجان «مسقط» السينمائى لمشاركة فيلمه «قبل زحمة صيف» لاحتوائه على مشاهد خارجة رقابيا عن الحدود الخاصة بدولة عمان.. قررت شركة MAD Solutions الموزعة سحب كل الأفلام التى كانت تشارك بها فى فعاليات المهرجان وعلى رأسها فيلم «ذيب» الأردنى.. وذلك اعتراضا منهم على تدخل الرقابة على الفيلم واعتراضهم عليه مؤكدين أنه المهرجان العالمى الوحيد الذى تتدخل به الرقابة فى اختيار الأفلام المشاركة به، واكدوا فى نص بيان رسمى لهم أن هذا الإجراء يجعل مهرجان مسقط هو الوحيد فى العالم الذى تتدخل جهة رقابية فى تحديد الأفلام التى يعرضها، ولم تكن هناك أى مشكلة بالنسبة للشركة إن تم رفض مشاركة أى فيلم لأسباب فنية، وهو ما واجهوه فى العديد من مهرجانات العالم التى تشارك فيها أفلامهم ولم يعترضوا وقتها، خاصة مع المهرجانات العربية التى تديرها الحكومات.. مؤكدين أن  هذه هى المرة الأولى بالفعل، والتى يعتبرونها ضربة فى عنق الإبداع العربى.

من ناحية أخرى كان من المفترض أن يُعرض الفيلم الأردنى ذيب المرشح لأوسكار ضمن فعاليات المهرجان بالرغم من أنه قد سبق إطلاقه فى دور العرض بمسقط، صلالة وصحار فى مارس، وهو ما يتعارض مع القوانين المنظمة للمهرجان، وكان من المقرر أيضاً أن يتم تأجيل موعد إعادة إطلاق الفيلم فى دور العرض العُمانية خلال الأسبوع الثالث من فبراير ليكون بعد انتهاء فعاليات المهرجان، ولكن نتيجة لهذه الظروف قررت الشركة إعادة النظر فى هذا الأمر وسوف يتم إطلاقه فى دور العرض دون أخذ موعد إقامة المهرجان فى اعتبارهم.

يذكر ان خان قد صرح من قبل انه صدم من قرار رفض مهرجان مسقط لفيلمه ما اعتبره اهانة شخصية له، خاصة وانه قال فى تصريح سابق لروز اليوسف انه لا يسعى لتسويق أعماله بالمهرجانات ولكنهم هم من يطالبونه بالأفلام وفقا لاسمه وتاريخه الفنى. الفيلم بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى وأحمد داود. وتدور احداثه حول فتاة تقرر الخروج فى رحلة صيفية وتقابل هناك أشخاصا يغيرون حياتها.

روز اليوسف اليومية في

01.02.2016

 
 

سميث يستأهل التقدير ومع ذلك فالأوسكار ليس عنصرياً

بقلم محمد حجازي

إلى الآن لم تهدأ عاصفة ما سُمّيَ بالعنصرية ضد السود في ترشيحات الأوسكار في الدورة 88 من هذه الجائزة العالمية الأولى، بعدما خلت لائحة الترشيحات من إسم أي فنان ملوّن من الجنسين في سابقة غريبة أزعجت الجالية السوداء في أميركا، وتنادى الفنانون للاعتراض على هذه الظاهرة التي جعلت عدداً من النجوم (ويل سميث وزوجته، والمخرج سبايك لي) في خانة المقاطعة.

وبالمناسبة، فنحن ومنذ إطلاق هذه القضية نقف ضد منطق العنصرية، الذي سرت الأخبار عنه، خصوصاً أنّ كريس روك سيقدّم حفل الأوسكار على الهواء. وسبايك لي نفسه سينال أوسكار شرف من لجنة المهرجان، فكيف بالتالي تستوي التهمة.

كل هذا كان عادياً حتى ليل الثلاثاء الماضي، حين دُعينا لمشاهدة آخر أفلام سميث بعنوان (Concussion) بإدارة المخرج بيتر لاندسمان عن نص له استند فيه إلى مقالات متفرّقة كتبتها جين ماري لاسكلس، والمفارقة أنّ سميث يلعب في هذا الشريط دوراً قوياً متلوّناً عميقاً هادئاً، مستقراً، ويؤديه الممثل الملوّن بمنتهى الإجادة والحرفية بما لم نعرفه عنه من قبل. إنّه الطبيب بينيت أومالي المتخصّص في جراحة الدماغ والذي إلتزم قضية واحدة في حياته المهنية وهي إثبات أنّ لاعبي كرة القدم الأميركية يُصابون بارتجاج خطير في أدمغتهم من قوّة الاصطدامات بين اللاعبين في الملاعب، لكن أحداً في البداية لم يقف إلى جانبه، وبدأ مؤيّدو فكرته يتضاعفون حتى شكّلوا عملية ضغط كاملة أثمرت العام الماضي 2015 اعترافاً جزئياً بالأمر حين أُعلِنَ عن أنّ هناك إمكانية لحدوث ارتجاج في أدمغة اللاعبين ولا شيء غير ذلك.

كل هذا ليس موضوعنا، بل هو دور سميث..

بمجرد أنْ شاهدنا الشريط وتفاعلنا مع مضمونه وجدنا أنّ دور هذا النجم رائع، وهو يجسّده بمنتهى الأمانة والإجادة، مثله مثل كل الممثّلين الكبار الذين يطبعون حياتهم المهنية بواحدة أو أكثر من الأدوار المميّزة التي تعطي مساحة رحبة لهم كي يكونوا أكثر قدرة على الاختيار بين الأدوار التي يتقاتل عليها عادة أصحاب الباع الطويل والأول في التمثيل.

هنا قلنا إنّ ويل سميث مظلوم، لأنّه لم يكن في عداد مَنْ تمَّ ترشيحهم لجائزة التمثيل في أوسكار 88، ونحن لا نعني هنا طبعاً موافقتنا على وجود سبب عنصري لعدم الترشيح، نحن نتعامل مع الأمر على أساس فني مهني نبيل، والسبب ربما كان أنّ لاعبي الأدوار الأولى كممثلين كُثُر، ولم يعطوا الحيّز والمكان الواحد مثل ويل سميث كي يترشّح وربما ينجح في اقتناص الأوسكار رغم قوّة مَنْ ينافسهم، لكنّنا مع أنّ الممثلين الذين رشّحوا عن أدوارهم يستحقون الثناء العميق لما يقدّمونه من تعزيز لصورتهم النموذجية.

لا نريد هز صورة لجنة أكاديمية الأوسكار، فقد احترمنا كامل مواقفها في الدورات الكثيرة الماضية، وهي لن تتحوّل فجأة من الصورة الإيجابية المضادة إلى نقيضها، وبالتالي فإنّ عدم إدراج إسم سميث في اللائحة لا يعني عدم الاعتراف به ممثّلاً قوياً وقادراً، فهو كذلك شاء الأوسكار أم أبى.

والواقع إنّ تصريحاً قرأناه مؤخّراً تتهم فيه ممثلة أميركية بيضاء السود بالعنصرية ضد البيض، لأنّ أحداً من البيض لم يقل كلاماً سيئاً عن إخوانه السود، ولماذا لم يحدث هذا المناخ من قبل، خصوصاً عندما كان دانزل واشنطن، وسيدني بواتييه، وجيمي فوكس، وصموئيل ل. جاكسون ينالون التبريكات والـ «برافو» على أدوارهم، لماذا انعدام الثقة بأحد، وانتظار المخضرمين كي يدفعوا بالأمور إلى التصعيد، ونحن لم نواكب الكثيرين من السود يقولون قول مَنْ رصدنا آراءهم.

الأجواء ليست تصعيدية. وعلمنا بأنّ ما سيُقال يوم 27 شباط/ فبراير من قِبل كريس روك سيكون متمحوراً حول هذا الموضوع، فقد حضَّر وفق مصادره الكثير من المونولوغات، والأغاني القصيرة التي تنمّ عن فهم بموضوع يشغل بال الجمهور من الفئات والأعمار والتوازنات، وما دام القيّمون على الأوسكار لم يشترطوا عليه إطاراً معيناً من الموضوعات، ولم يطلبوا منه تفادي بعض الممنوعات والموضوعات، ولا طلبوا أيضاً نصاً مكتوباً لما سيقوله، بل تركوه على سجيّته لكي يحكم عليه الناس بعد ذلك، تكون لجنة الأوسكار أسقطت الحجج من كل الذين لا يصدقونها...

اللواء اللبنانية في

01.02.2016

 
 

من نجوم هوليوود إلى دي كابريو : كلنا عاوزين صورة

كتب: ريهام جودة

نظرا لفوزه بجوائز التمثيل في عدة احتفالات فنية على مدى الشهرين الماضيين، وصولاً إلى حفل الأوسكار المتوقع فوزه بجائزة التمثيل فيه في 28 فبراير الجاري، بحسب تقديرات النقاد، فإن مجلة «بيبول» قدمت تقريرًا مصورًا يستعرض حرص نجمات ونجوم هوليوود منهم: بري لارسون، وكيت ونسليت، وجوليان مور، على التقاط صور تذكارية مع الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو ، خلال حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي السينما الأمريكية.

ويتوقع فوز دي كابريو بالجائزة بعد 5 ترشيحات لها خلال مشواره، عن دوره في فيلم The Revenant.

المصري اليوم في

01.02.2016

 
 

فيلم The Hateful 8 يتصدر إيرادات شباك التذاكر في ألمانيا

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

نجح فيلم "The Hateful 8" فى تحقيق مستوى جيد على صعيد الإيرادات فى افتتاحه فى بدور العرض فى ألمانيا بـ3.5 مليون دولار ليتصدر بذلك شباك التذاكر.

أفاد موقع هوليوود ريبورتر بأن فيلم  "The Hateful 8" للمخرج كوينتين تارانتينو عُرض فى 579 صالة فى ألمانيا.

وصف التقرير أن هذه الإيرادات بأنها بداية خاطئة لما يعتبره "تارانتينو" أحد أفضل أفلامه، مشيراً إلى أن فيلم "Django Unchained" حقق حوالى 9.8 مليون دولار فى عطلة أسبوع افتتاحه الأول فى ألمانيا عام 2013.

وفى السياق ذاته هبط فيلم "The Revenant" للمخرج أليخاندرو إيناريتو للمرتبة الثانية فى عطلة نهاية الأسبوع الرابع فى ألمانيا حيث حقق 2.7 مليون دولار، بينما وصلت إجمالى إيراداته لـ18.8 مليون دولار فى ألمانيا.  

وجاء فى المركز الثالث فيلم "Bibi & Tina"، وهو فيلم للأطفال باللغة المحلية، وقد حقق نجاحاً ساحقاً إذ وصلت إيراداته 2.6 مليون دولار فى عطلة نهاية الأسبوع الأول من افتتاحه.

وحلّ فى المركز الرابع فيلم "Star Wars: The Force Awakens" للمخرج "جاي جاي أبرامز" إذ وصلت إجمالى إيراداته فى شباك التذاكر بألمانيا حوالى 106.1 مليون دولار.

الوفد المصرية في

02.02.2016

 
 

الطريق الى الأوسكار 2011 (3-5)

جائزة أفضل ممثلة.. مجايلة المبدعات!

عبدالستار ناجي

تمثل المواجهة على جائزة أوسكار افضل ممثلة لعام 2016 بمثابة مواجهة بين أجيال حرفة التمثيل النسائي، وتمثل هذه المجايلة بين المبدعات مزيجا من التحدي العالي الكعب، وايضا حالة من الثراء لرصيد السينما العالمية، فنحن أمام عدد من النجمات كل منهن تذهب بعيدا في مسيرتها، بل ان بعضهن يقفز في فضاء الابداع بعيدا، فيما البعض الآخر، يعود من الصفوف الخلفية الى المقدمة وبلياقة عالية ليقول للعالم ها انا كما في تجربة النجمة شارلوت امبلنج، بينما تبدو المنافسة على أشدها بين الاسترالية كيت بلانشيت ومفاجأة هذا العام بيري لارسون، وان كان الاميركان يبحثون عن نجمة فهم يصبون ثقلهم لدعم جنيفر لورنس وتعالوا نتأمل قائمة المرشحات لأوسكار افضل ممثلة.

كيت بلانشيت 

انها المرة السابعة التي ترشح بها النجمة الاسترالية كيت بلانشيت للاوسكار، وكانت قد فازت عام 2013 كأفضل ممثلة عن فيلم الياسمين الأزرق ويأتي ترشيحها هذا العام عن دورها في فيلم كارول والعلاقة المثالية بين سيدة مجتمع ثرية وبائعة شابة، وقد عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي وحصد كثيرا من النقد الايجابي، للاداء الرفيع الذي جمع بين كيت بلانشيت وايضا سوني مارا، وتعتبر كيت واحدة من ابرز نجمات التمثيل الدرامي وتمتاز بمقدرتها على التقمص والانتقال بين الشخصيات التي تقدمها بلياقة فنية وعمق في التقمص.

بيري لارسون

رشحت عن فيلم الغرفة وهو الترشيح الأول لها، وهي من مفاجآت هذا العام، وهي تتقمص دور الفتاة التي تم اختطافها الى غرفة معزولة، وانجابها طفل وتربيته والعمل على الهروب بعد خمسة اعوام من العزلة التامة، والعلاقة المتفردة التي اسستها مع طفلها في واحد من اهم عروض العام على صعيد القيم التربوية والاجتماعية التي يؤكد عليها، وقد عرض الفيلم في حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر 2015، وما يحسب لبيري هو مقدرتها على معايشة الشخصية والانتقال عبر تفاعلاتها الدرامية الشديدة القسوة بعذوبة عالية، بالذات، المشاهد التي تجمعها مع طفلها.

جنيفر لورنس

احد اهم الخيارات الاميركية، واحدى اهم نجمات هوليوود في المرحلة الراهنة من تاريخ السينما الاميركية، تدهشنا في فيلم جوي التي تمثل مساحات من الحلم الأميركي.

وهي المرة الرابعة التي ترشح بها جنيفر للأوسكار وكانت قد فازت بالجائزة عام 2012 عن فيلم المفكرة الفضية.

في فيلمها جوي تجسد شخصية امرأة شابة تحقق حلمها متجاوزة ظروفها العائلية الصعبة لتصبح واحدة من أثرى سيدات المجتمع الأميركي عبر اختراعها مكنسة كهربائية.

سويرس روتان

انه الترشيح الثاني للنجمة سويرس روتان التي كانت قد ترشحت عام 2007 عن فيلم أتونمنت، وهي هنا في فيلم بروكلين تجسد حياة فتاة شابة انتقلت من بريطانيا الى بروكلين الولايات المتحدة، لتقيم علاقة عاطفية ولكن الحنين الى الوطن يدعوها لتعيش حالة من القلق تدعوها في نهاية الامر للاختيار بين الارض الوطن والارض العاطفة، تمتاز سويرس بالاسلوب الرشيق في التعامل مع الشخصية التي تقدمها بأسلوب فني رفيع مشبع بالاحاسيس والتفاعلات والنبض.

شارلوت رامبلنج

جاء ترشيح شارلوت، وهي الاكبر سنا بين بقية المرشحات عن دورها في فيلم 45 عاما وهو بالمناسبة الترشيح الأول لها عبر تاريخها ومسيرتها التي توزعت بين المملكة المتحدة وفرنسا، ما جعلها بعيدة بعض الشيء عن حلم جوائز الأوسكار. تجسد في الفيلم شخصية كيت التي بدأت التحضير للاحتفال بالذكرى 45 لزواجها من جيف في تلك الاثناء تأتي معلومات عن فقدان خطيبة جيف السابقة، في سويسرا لتكون حياة الزوجين امام تحديات كبرى ومواجهات عالية ومكاشفات تحبس الانفاس عبر اداء سيظل يذكرنا بقيمة ومكانة شارلوت رامبلنج. ويبقى أن نقول: انها المواجهة.. والمجايلة النادرة التي تفتحها اكاديمية العلوم والفنون السينمائية بين نجمات فن التمثيل النسائي في أوسكار 2016.

النهار الكويتية في

02.02.2016

 
 

الطريق إلى الأوسكار (5-5)

أفضل فيلم أجنبي.. «ذيب» الأردني يمثل العرب

عبدالستار ناجي

يمثل الترشيح لجائزة أوسكار افضل فيلم اجنبي غير ناطق بالانكليزية بمثابة الانجاز، والاكتشاف لآفاق سينمائية جديدة، فكيف سيكون الفوز، انه بلا أدنى شك العبور الى منطقة جديدة من الاهتمام والانتشار، ولحسن الحظ، فان للسينما العربية هذا العام مرشحا يتنافس على السعفة الذهبية لأفضل فيلم اجنبي، متمثلا بالفيلم الأردني ذيب الذي استطاع وعلى مدى العامين الاخيرين ان يحقق كثيرا من الانتشار والحضور، وايضا حصاد الجوائز في عدد من المهرجانات حول العالم، وان ظل المنافس الأول والحقيقي فيلم ابن شاؤول الذي يمثل واحدة من اهم التجارب السينمائية التي تناولت موضوع الهولوكوست باحترافية سينمائية عالية المستوى، جعلته يحصد الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي الدولي.

وفيما يلي قائمة الافلام التي تتنافس على الأوسكار، من اصل 70 فيلما من انحاء العالم شاركت في التنافس لبلوغ التصفيات النهائية.

احتضان الثعبان

واحد من اهم الاعمال السينمائية التي قدمت هذا العام من توقيع المخرج جيرو جويرا، يروي معاناة الهنود الاصليين وسطوة المستعمرين الاسبان في العديد من دول اميركا اللاتينية وحوض الامازون على وجه الخصوص، وكان الفيلم قد فاز بجائزة الفنون في تظاهرة اسبوعا المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي 2015.

موستنج

فيلم تركي من توقيع المخرج ديني جايز اركومينا، يتناول حكاية خمس شقيقات ايتام، تدور الحكاية في قرية في شمال تركيا، ومعاناتهن اليومية المعيشية، حيث تقودهن الحكايات اليومية الى كم من المفاجآت التي تجعل الفيلم واحدا من اهم النتاجات السينمائية التركية للعام الماضي، اداء الخماسي غاية في الروعة.

ابن شاؤول

تحفة سينمائية حقيقية من هنغاريا والمجر واستطيع القول ان هذا الفيلم الذي وقعه لزلو نيمش يمثل تجربة سينمائية تجمع بين الفن الرفيع المستوى وايضا المعالجة التي تذهب لموضوع الهولوكوست حيث حكاية عامل يهودي يريد ان يدفن ابنه حسب التقاليد اليهودية الشرعية، في زمن المحارق والافران التي تدفع اليها الاجساد البريئة على يد النازية.

ذيب

رهان عربي، اردني للتنافس على الأوسكار، واحد ابرز الاعمال السينمائية خلال السنوات الخمس الاخيرة، من توقيع المخرج الاردني ناجي أبو نوار، الذي يذهب الى منطقة البتراء لتقديم تحفة سينمائية عالية الجودة عن حكاية الصبي ذيب الذي يعيش تجربة الانتقال من مرحلة الطفولة الى الصبا وسط صحارٍ مترامية الاطراف وجبال البتراء المشبعة بالغموض، وهي المرة الاولى التي تذهب بها السينما الى البتراء بعد تجربة الراحل دايفيد لين في فيلم لورنس العرب.

فيلم يعتمد اللهجة البدوية في الحوار في تجربة رائدة ونادرة من نوعها يؤكد على قيم البداوة وتقاليدها العالية، ورغم الرغبة في ان يكون ذيب هو فرس الرهان الا ان قيمة ابن شاؤول كتحفة لربما تقلل من فرص الفوز ولكن دعونا نتمنى ان يصعد المخرج ناجي أبو نوار الى المنصة لاستلام جائزة افضل فيلم أجنبي.

حرب

فيلم دنماركي من اخراج توبياس لاندهولم، اعتمادا على قصة حقيقية عن عسكري يعود من احدى القواعد العسكرية الى اسرته فيما يحمل معه نفسيا وجسديا من تلك الرحلة القاسية التي ستظل حاضرة بالالم والمعاناة في ذاكرته، عبر اداء رفيع المستوى الدانماركي بلوازبيك بعيدا عن التفاؤل، قريبا من الاحترافية والموضوعية في التعامل، فاننا نعتقد بان ابن شاؤول هو اقوى المرشحين، فحن امام عمل يضعنا وسط الكارثة والالم والمعاناة التي واجهت اليهود ابان الحرب العالمية الثانية على يد النازية الالمانية.

فيلم قاس وحاد وعميق وهو تحفة سينمائية ستظل السينما تتوقف عندها طويلا.. طويلا.

النهار الكويتية في

03.02.2016

 
 

20 ممثلة على غلاف Vanity Fair استعدادا للأوسكار

كتب: ريهام جودة

تصدرت 20 ممثلة غلاف مجلة Vanity Fair في عددها السنوي الذي تطلقه كل عام، في شهر فبراير استعدادا لحفل توزيع جوائز الأوسكار، المقرر إقامته في 28 من الشهر الجاري.

جاءت فكرة غلاف المجلة لتوجه تحية للنساء العاملات في هوليوود، واختار المرأة موضوعا له، حيث غاب زملاؤهن الرجال، ومن بين المرشحات للأوسكار اللائي تصدرن الغلاف جنيفر لورنس وبري لارسون وكيت بلانشيت.

كما ضم الغلاف ممثلات سمراوات رغم عدم ترشحهن لجوائز الأوسكار هذا العام، وفي وقت تصاعد فيه الحديث عن عنصرية الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للأوسكار وعدم اختيار ممثلين سمر للترشيحات.

المصري اليوم في

03.02.2016

 
 

٧ نجوم كانوا يستحقون الأوسكار.. لكنهم لا يزالون ينتظرون

محمد الشماع

جائزة الأوسكار حلمٌ يراود معظم نجوم هوليوود، وأملٌ يرغبون في تحقيقه.

صار التمثال الذهبي الشهير الذي توزعه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، على مسرح كوداك، هو أقصى ما يطمح إليه صانع السينما.

لكن هذا الحلم مازال بعيدا عن بعض النجوم، خصوصا من الزبائن الدائمين في الـ "box office"، إلا أن بعضهم كان يستحق الجائزة، ولكن من هم؟

١) ليوناردو دي كابريوترشح دي كابريو للجائزة خمس مرات، آخرها عن دوريه في فيلمي The Wolf of Wall street (٢٠١٣) في العام الماضي، وThe Revenant (٢٠١٥) هذا العام.

قد لا يستحق النجم الكبير الجائزة في العملين الأخيرين، إلا أن أول ترشيح له، وهو في عامه الـ١٩ عن دوره في فيلم What's Eating Gilbert Grap (١٩٩٣) والذي قام فيه بدور طفل متأخر عقليا بجانب النجم جوني ديب، يستحق عنه الجائزة، وقتها فاز تومي لي جونز بالجائزة "أفضل ممثل في دور مساعد"، عن دوره في فيلم The Fugitive (١٩٩٣).

دي كابريو، قد لا يستحق الجائزة التي رشح لها عام ٢٠٠٦ عن Blood Diamond (٢٠٠٥)، لكنه ربما كان يستحقها عن دوره في The Aviator.

٢) براد بيتعلى الرغم من حصول براد بيت على جائزة الأوسكار منتجا عن فيلم "١٢ عاما من العبودية"، إلا أنه لم يحصل على الجائزة كممثل برغم ترشحه لها ثلاث مرات، آخرها عن فيلم "Moneyball" (٢٠١١)، وقبلها عن Twelve Monkeys (١٩٩٥)، إلا أن المرة التي كان يستحق فيها الجائزة كانت عن دوره في رائعة The Curious Case of Benjamin Button، ولكن من سوء حظه أنه اصطدم بعبقرية النجم شين بين في فيلم Milk، والذي نال عنه الأخير الجائزة بعد منافسة شرسة.

أما النجم جوني ديب فحاصرته لعنة الكاريبي ولم يحصل على الأوسكار بالرغم من ترشيحاته الثلاثة عن Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street (٢٠٠٧) وFinding Neverland (٢٠٠٤)، وسلسلته الأشهر "قراصنة الكاريبي" فى أول أجزائها (٢٠٠٣).

٣) روبرت داونيإذا كنت ممن شاهدوا فيلم "شابلن" الذي قام ببطولته داوني عام ١٩٩٣، فإنك ولاشك ستندهش من عدم حصوله على جائزة الأوسكار التي رشح لها في هذا العام، لكن حظه العاثر أن الجائزة ذهبت لآل باتشينو عن دوره الخالد في فيلم Scent of a Woman (١٩٩٢).

٤) توم كروزنعم، يعتقد الكثيرون أن توم كروز صاحب إمكانيات تمثيلية ضعيفة بالمقارنة بغيره، لكنه كان يستحق الأوسكار في عام ١٩٨٩ عن دوره في Born on the Fourth of July، لكن الجائزة وقتها ذهبت لدانيال دي لويس عن My Left Foot (١٩٨٩).

كروز رشح مرتين أخريين عن فيلميه "جيري ماجواير"، و"ماجنوليا"، ربما كان يستحقها في الفيلم الأخير، إلا أن ذهاب الجائزة التي كان مرشحا لها "أفضل ممثل مساعد" عام ٢٠٠٠ لمايكل كين عن The Cider House Rules قد يكون عزاءً لمحبي كروز.

٥) ويل سميث

توقع الكثيرون أن يحصل النجم ويل سميث على الأوسكار في دوره الذي جسد فيه سيرة حياة الملاكم الأشهر محمد علي كلاي في فيلم Ali (٢٠٠١) لكن لم يحدث ذلك، وذهبت الجائزة للنجم دنزل واشنطن عن دوره في Training Day (٢٠٠١) في مفاجأة لم تكن متوقعة.

٦) آيمي آدمزلم يشفع ترشح النجمة آيمي آدمز للجائزة خمس مرات، كي تفوز بها مرة واحدة، برغم أنها كانت قريبة للغاية من الأوسكار في The American Hustle (٢٠١٣)، لكن الجائزة ذهبت لكيت بلانشيت عن دورها في Blue Jasmine (٢٠١٣).

٧) سلمى حايكمن يرى النجمة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمي حايك في فيلم Frida (٢٠٠٢) الذي رشحت للمرة الوحيدة للأوسكار، سيلحظ الاختلاف الكبير بين أدائها في هذا العمل عن غيره من الأعمال التي اشتركت بها، لكن الجائزة هذه السنة ذهبت لنيكول كيدمان عن دورها في فيلم The Hours (٢٠٠٢).

موقع في الفن المصري في

03.02.2016

 
 

مراهقات ينشدن الحرية في Mustang

كتب الخبرمايكل فيليبس

في مستهل Mustang، هذه الدعوة المؤثرة في الفيلم السينمائي الأول للكاتبة والمخرجة دنيز غامزي إرغوفين، تنتهي مدرسة خمس أخوات مراهقات يتيمات يعشن في قرية تركية شمالية. لكن الصغرى بينهن، لال (غونز سنسوي) تواجه صعوبة في توديع مدرّستها المفضلة التي ستتوجه إلى اسطنبول في عطلة طويلة. وعلى غرار موسكو في مسرحيات تشيكوف، تمثل هذه المدينة التركية رمزاً مبطناً للحرية التي تبدو هنا بعيدة المنال.

إرغوفين، التي شاركت أليس وينوكور في كتابة Mustang، لا تُعتبر واقعية متشددة. فيحتوي هذا العمل عنصراً من الاحتجاز والهرب (سواء صدقته بالكامل أو لا) شبيهاً بما نراه عادة في القصص. تعيش الفتيات مع جدتهن (نهال كولداس، التي تروح تتكلم بسرعة كالدجاج حين تتعرض للضغوط) وعمهن المتشدد إرول (أيبيركم بيكان). لا يستطيعان فهم الفتيات بأساليبهن الغربية، ميولهن الجنسية المتفتحة، سراويلهن القصيرة من الجينز، ونظرتهن الوقحة إلى ما يعنيه كون المرأة خاضعة ومطيعة في هذه المنطقة من العالم.

مصنع للزوجات

تصور الثرثرات في القرية الفتيات كفتيات هوى فقط لأنهن يلهين قليلاً في الماء مع بعض الصبية المحليين. فتقرر الجدة والعم، نتيجة لذلك، احتجازهن إلى حد ما في المنزل الذي لا يبعد كثيراً عن البحر الأسود. فيتحول المنزل، كما تخبرنا الراوية لال، إلى “مصنع للزوجات” حيث يأخذن دروساً في طريقة صنع “الدولما”، يخضعن “لفحوص عذرية” يمنعها الطب، ويقمن بتمرد مشوق حين ينضممن سراً إلى النساء في القرية لمشاهدة مباراة في كرة القدم في القرية المجاورة.

تُعتبر المسائل التي يتناولها Mustang جدية إلى أبعد الحدود، إلا أن وتيرة هذا العمل ونبرته حادتان، مندفعتان، وحيويتان على نحو ذكي، على غرار النساء اللواتي يروي قصتهن. لكن النص لا يخصص دوماً الوقت والمشاهد الكافية ليوضح الصعوبات التي تواجه الأخوات الخمس. على نحو مماثل، يبدو ظهور سائق الشاحنة المحلي المتعاطف المتكرر مناسباً أكثر منه مقنعاً. رغم ذلك، يحفل Mustang بالمشاعر، فضلاً عن الإحساس بمرور الوقت بسرعة، حتى مع رفض تقاليد الأجداد التبدل. نتيجة لذلك، يكون الحل الوحيد بالنسبة إلى شابة في ظروف مماثلة، وفق هذا الفيلم، التخطيط للهرب.

لكن بعض النقاد الأتراك (من الرجال بالتأكيد) اعترضوا على تصوير Mustang للمناطق الريفية التركية العصرية بهذه الطريقة، ووصف إرغوفين الرجل المسلم كشخصية متسلطة عنيدة. لا أستطيع تحديد مدى دقة الفيلم في هذا المجال، فضلاً عن أن هذه رواية خيالية. وهكذا يشكل هذا العمل الفيلم السينمائي المؤثر والشامل الأول لهذه المخرجة.

الجريدة الكويتية في

03.02.2016

 
 

هالي بيري: ترشيحات الأوسكار 2016 محزنة للغاية

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

وصفت الفنانة "هالى بيرى" ترشيحات الأوسكار لعام 2016 التى خلت تمامًا من الفنانين من ذوى البشرة السوداء بأنها "محزِنة للغاية".

كانت هالى بيرى، ذات البشرة السمراء، قد اعتقدت أن فوزها بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عام 2001 عن دورها فى فيلم "Monsters Ball" "مهد الطريق للتنوع فى الحصول على جوائز الأوسكار"، بحسب ما ورد فى صحيفة "الميرور" البريطانية.

وقالت "بيرى"، البالغة من العمر 49 عامًا، عن الجدل المُثار حاليًا حول افتقار حفل الأوسكار هذا العام للفنانين السود فى معظم الفئات: "أعتقد فى تلك اللحظة – عندما كنت أدلى بخطاب قبولى للأوسكار – قبل 15 عاماً أن الباب أصبح مفتوحاً أمام الفنانين من خلفيات متنوعة للحصول على الجائزة نفسها".

وأضافت "بيرى" قائلةً "أعتقدت بكل عظمة فى جسدى أن فوزى بالجائزة سيكون بمثابة تحريض على التغيير لأنه كسر هذا الباب، وهذا الحاجز".

ومضت "بيرى" قائلةً: "عندما أعلم اليوم بعد قرابة 15 عاماً أن امرأة أخرى من ذوات البشرة السمراء لم تستطع المرور من خلال هذا الباب، فإنه ذلك بالنسبة أمر مُفجع".

أثارت ترشيحات الدورة الـ88 للأوسكار جدلاً كبيراً بعد الإعلان أن جميع المُرشيحين للجوائز فى الفئات المختلفة من ذوى البشرة البيضاء وذلك للعام الثانى على التوالى وهو ما ترتب عليه تدشين حملة لمقاطعة حفل الأوسكار المُقرر انعقاده يوم 28 فبراير المُقبل.

وأعلن عدد من نجوم ونجمات هوليوود مقاطعتهم لحفل الأوسكار هذا العام وكان من أبرزهم الفنان سبايك لى وجادا بينكيت سميث، وزوجها الفنان العالمى ويل سميث.

وفى المقابل أصدرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بياناً تعرب فيها عن حزنها وإحباطها من الترشيحات والتى لم تتضمن أى مُرشيحين من ذوات البشرة السمراء.

الوفد المصرية في

03.02.2016

 
 

بسبب دي كابريو.. مسرح الأوسكار يمنع التدخين بكافة أنواعه

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

أعلن مسرح دولبى المُقرر إقامة حفل الأوسكار به عن منع التدخين منعًا تامًا بما فى ذلك السيجارة الإلكترونية أو المبخر الشخصي الإلكتروني.

وأفاد موقع "TMZ" بأن مسرح دولبى لن يقوم بعمل استثناءات تتعارض مع سياسته بخصوص التدخين فى ليلة توزيع جوائز الأوسكار المُقرر إقامتها فى 28 فبراير الجارى.

تأتى تلك الخطوة بعد الصور التى نُشرت للفنان ليوناردو دى كابريو وهو يُدخن السيجارة الإلكترونية فى حفل توزيع جوائز الـ"SAG" الذى أقيم، يوم السبت الماضى، فى مسرح شراين أودوتوريوم فى لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.

واستفزت هذه الخطوة جمعية الرئة الأمريكية التى أصدرت بياناً وبخّت فيه ليوناردو دى كابريو على قيامه بتدخين السيجارة الإلكترونية داخل حفل الـ"SAG".

وقال موقع "TMZ" إنه فى حال قيام "دى كابريو" أو شخص أخر بالتدخين داخل مسرح دولبى فإن ذلك سيؤدى لحدوث مشاكل، وعلى الرغم من ذلك فإن "دى كابريو" يستطيع التدخين فى أماكن محددة للتدخين خارج مسرح دولبى.

يعتبر مسرح دولبي أحد المسارح الهامة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فمنذ افتتاحه عام 2001 وهو مركز الاحتفال السنوي لتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار".

الوفد المصرية في

04.02.2016

 
 

الطريق إلى الأوسكار 2016 (4-5)

جائزة التمثيل المساعد.. فرصة حقيقية للاكتشاف

عبدالستار ناجي

تمثل جائزة التمثيل المساعد، على الصعيدين النسائي والرجالي، فرصة حقيقية للاكتشاف وايضا التكريم، ووفق تلك المعطيات تم التحرك لسنوات بل لعقود طويلة، وان ظلت معادلة الاكتشاف هي الاكثر حضورا، حيث ساهمت تلك الجائزة بكم من الاكتشافات، عملت على تمهيد الطريق وتطوير العلاقة بين الاسماء الشابة، على وجه الخصوص، وجمهور السينما العالمية وصناعها في خطين متوازيين، ساهما في اثراء الساحة بالوجوه والنتاجات.

وخلال الدورة الحالية للأوسكار (88) نحن امام أجيال تزدحم، وأسماء تعود من بعيد، وايضا قادمون جدد واسماء ليتم ترسيخها، حيث تبرز مجموعة من الاسئلة، امام ذلك التباين في حضور الأجيال، حيث تعود الى المحاور، فهل نحن أمام عام للتكريم، أو الاكتشاف. وفي اطار النجوم المرشحة لأفضل ممثل دور مساعد رجالي جاءت الاسماء حسب التالي:

كرستيان بيل: وجاء ترشيح بيل عن فيلم بيج شورت.

وكان قد ترشح من ذي قبل ثلاث مرات عن أميركان هوستل وذا فايتر وفاز عن هذا العمل في عام 2010.

جائزة افضل ممثل مساعد، وهو يعود لشخصية خبير اقتصادي، يتنبأ بحضور كارثة وأزمة اقتصادية ليدخل في مراهنة مع البنوك والشركات الاستثمارية، ويحصد الملايين في واحدة من اهم الشخصيات التي لعبها، وهو الاقرب من وجهة نظر شخصية للأوسكار.

توم هاري: تم ترشيحه هذا العام عن فيلم العائد وهو الترشيح الاول له، رغم اهمية الدور الشخصية التي قدمها ايضا في فيلم مادماكس: طريق الحرية، وهو ايضا احدى الشخصيات التي يطاردها ليوناردو ديكابريو في الفيلم للانتقام.

مارك ريفلو: انها المرة الثالثة التي يتم بها ترشيح مارك للأوسكار، ولم يخرج فائزا رغم اهميته كممثل عبقري، ومن شاهده في فيلم فوكس كاتشر في العام الماضي ليقيم لياقته ومقدرته، وقد جاء ترشيحه هذا العام عن فيلم سبوت لايت بدور الصحافي النزق في صحيفة بوسطن غلوبز.

مارك ريلانس: ترشح هذا العام عن فيلم جسر الجواسيس وهو الترشيح الأول له، في فيلم المخرج ستيفن سبيلبرغ.

سفلستر ستالوني: عن دوره كمدرب ملاكمة في فيلم كريد وهو الترشيح الثالث له، حيث كانت المرة الأولى عام 1976 في فيلم روكي والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيتم تكريمه لتاريخه أو ستذهب الجائزة لمستحقها.

وفي اطار الشخصيات التي رشحت لدور افضل ممثلة مساعدة، تبرز مجموعة من الاجيال ايضا وهنا نحن امام تحديات اكبر ومواجهات مستعرة.

وجاءت الاسماء حسب التالي:

جنيفر جيسون لاي : تم ترشيحها عن فيلم الحاضرون الثمانية وهي تدخل الترشيح للمرة الأولى، علما بانها تمتلك تاريخا سينمائيا ثريا وعملت مع كبار المنتجين، وهي تمتاز باختياراتها المجنونة.

روني مارا: هو الترشيح الثاني لها بعد فيلم الفتاة ذات وشم التنين وهنا بدور بائعة شابة ترتبط بعلاقة مثلية مع سيدة ثرية، في فيلم كارول امام كيت بلانشيت.

راشيل آدمز: جاء ترشيحها عن فيلم سبو،ت لايت وهو الترشيح الأول، كممثلة يمثل حضورها حالة من الاكتشاف.

أليسا فيكندر: تم ترشيحها عن دورها في فيلم الفتاة الأيرلندية وهو الترشيح الأول لها، وهي ايضا امام حالة من الاكتشاف لدور فتاة تكتشف بان زوجها مثلي ومتحول.

كيت وينسليت: وهنا نحن امام نجمة مقتدرة، يتم ترشيحها للمرة السابعة للأوسكار، وهو ما يشكل انجازا لنجمة من جيلها، وفازت بالاوسكار عن دورها في فيلم القارئة 2008، وهي بانتظار فوز جديد عن فيلم ستيف جوبز.

أمام تلك الاسماء، تبدو المواجهة هنا اكثر حدة ولربما اكثر قسوة، بين الاجيال وايضا الشخصيات التي تذهب لتقديمها، ولهذا تبدو مهمة الاختيار امام اعضاء الاكاديمية واعضاء نقابات المهن التمثيلية في غاية من الصعوبة، فهل تذهب الجائزة لروني مارا المدهشة في كارول او اليسا فيكندر المفجوعة باكتشاف الحالة المثلية لزوجها وحبها.

أم ستكون الجائزة لصالح نجمة مجنونة في لعب الشخصيات الصعبة، والمركبة، ونقصد جنيفر جيسون لاي.

النهار الكويتية في

04.02.2016

 
 

العنصرية فى الأوسكار..

تثير غضب أصحاب البشرة السمراء

مهرجان الأوسكار يواجه أزمة خطيرة من أصحاب البشرة السوداء، وهم يعلنون عن العنصرية حتى فى الأوسكار. وذلك بسبب خلو قائمة المرشحين لجوائز من الممثلين. السود ـ كما يطلقون عليهم للسنة الثانية على التوالى، وأحدثت هذه القضية التى أعلنها أصحاب البشرة السوداء، كثيرا من الإرتباك فى تجهيز أحداث حفل إفتتاح الأوسكار فى دورته هذا العام رقم ـ 88 ـ الذى سيقام الأحد ـ 28 ـ فبراير الجارى!

وأعلن نجم السينما الهوليوودية الممثل الأمريكى من أصل إفريقى ويلى سميث فى مواقع التواصل الإجتماعى. مقاطعته لحفل الأوسكار هو وزوجته. بعد أن أعلنت قائمة الترشيحات التى ضمت عشرين نجما ليس من بينهم فنان واحد من ذوى البشرة السوداء، وقال لا يمكن أن أقول أن الأمور على ما يرام، فما يحدث خارج عن المعقول، وهكذا تكون الولايات المتحدة الأمريكية التى صدعت العالم بحقوق الإنسان تتدحرج لقاع العنصرية الإنسانية فى العالم أجمع، فمن يصدق أن أمريكا وصلت بها العنصرية لأن يصبح هناك توجه فى الفن الذى غزا عقول الشباب فى العالم بأفكاره. ونحظر ترشيح الملونين على جائزة الأوسكار. وخرج الشباب أصحاب البشرة السوداء يؤكدون أن هذه هى نهاية الإنسانية الحقوقية على الطريقة الأمريكية! وأمام هذه الأزمة كان لابد من تغيير قواعد الأوسكار لمواجهة غضب أصحاب البشرة السوداء وأعلنت شيريل بون إيزاكس رئيس الأكاديمية فى بيان صحفى أن لجان التحكيم. ستشهد المزيد من التنوع بين المصوتين، وذلك بعد أن أدخلت الكثير من التعديلات على قواعد العضوية والتصويت والتى تم عليها الإتفاق بالإجماع، وأضافت أن الأكاديمية تقود صناعة السينما وليس العكس، وسيتم إطلاق حملة عالمية لضم أعضاء جدد، أكثر تنوعا إلى جانب العضوية التقليدية بهدف مضاعفة عدد أعضائها الإناث وغير البيض وسيستغرق الأمر الخاص بالتغييرات وقتا زمنيا وصولا إلى حل المشاكل التى تواجه مهرجان الأوسكار، وهى مشاكل عديدة وقد يصل الوقت للوصول إلى الحلول حتى عام ـ 2020 ـ وتنتهى الإنتقادات الشديدة، لأن أغلب الأعضاء الآن هم من كبار السن، والبيض والذكور، وأيضا بسبب التأثير الواضح لهذا التجانس على جوائز الأوسكار!

- وأعلن منتجا حفل إفتتاح الأوسكار. ديفيد هيل وريجاند هالدين إنهما من إختارا كريس روك صاحب البشرة السمراء بعد غياب عشر سنوات ليقوم بتقديم جوائز المهرجان بإسلوبه الجذاب الخاص به، وهو ممثل وكاتب ومنتج ومخرجا وقدم الجوائز أكثر من مرة، وحاز أسلوبه الإعجاب فى السنوات الماضية.

يعتبر تقديم حفل الأوسكار أحد أهم المهام الكبرى التى تمثل شرفا رفيعا بمجال رفيع بمجال الترفيه لمن يقدمه باسلوب فكاهى فى تسليم الجوائز للفائزين والحاضرين والمشاهدين فى المنازل، ولن يكون كريس روك سببا فى تهدئة غضب أصحاب البشرة السمراء وإعتراضاتهم لعدم ترشيح أى فرد من أصحاب البشرة السمراء فى العامين الماضيين لأنه ليس مرشحا للفوز بجائزة الأوسكار. ولكنه يحمل على يديه تمثال الأوسكار الجائزة ليسلمها إلى الفائزين من غير نجوم البشرة السمراء ويسلمها إلى غيرهم من النجوم الفائزين غير أصحاب البشرة السمراء ولن تهدأ حركة تسليم الجوائز من يد كريس روك صاحب البشرة السمراء بهذه البساطة سيكون لنا آخر تفاصيل مهرجان الأوسكار من أول تاريخه. مع تفاصيل دورته القادمة رقم ـ 88 ـ يوم الأحد ـ 28 ـ فبراير الحالي. ونرجو أن تكون دورة هادئة. وتناسب إسلوب مهرجان الأوسكار العالمي! وإلى لقاء!.

الأهرام المسائي في

04.02.2016

 
 

"ذيب" يبحث عن أوسكار

أسامة محسن (مصر)

منذ أيام تم الإعلان عن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار لهذا العام، والتي شهدت الإعلان عن وصول الفيلم الأردني (Theeb ذيب) للكاتب والمخرج ناجي أبو نوار إلى قائمة أفضل فيلم أجنبي، وهو الخبر الذي أسعد الكثيرين من المتابعين والنقاد للسينما العربية، وخاصة من الأردنيين، حيث إنها المرة الأولى التي يصل فيها فيلم أردني لمثل هذه المرحلة من الترشيح للأوسكار، وهو ما دفع الملكة رانيا لإطلاق تغريدة تتمنى لهم الفوز. 

"عرض الفيلم في 25 دولة ونال 18 جائزة سينمائية مختلفة"

الفيلم الأردني تم تصويره في صحراء وادي رم في جنوب الأردن، ومن خلال طريقة مميزة لاختيار الممثلين من أبناء المنطقة المحلية نفسها، بعد أن تم عمل ورش للتمثيل والأداء لعدة أشهر، ومن خلال لغة تمثيل بدوية صعبة تحتاج إلى ترجمة باللغة العربية الفصحى.

ذيب هو أول فيلم روائي للمخرج ناجي أبو نوار، والذي بدأ في إخراجه عام 2010 ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق سند في أبوظبي، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

تدور أحداث الفيلم في عام 1916 الذي شهد الثورة العربية الكبرى، وخلال فترة الدولة العثمانية، بالتزامن مع الحرب العالمية الأولى؛ حيث يخرج الأخوان (حسين وذيب) في رحلة في الصحراء برفقة الضابط الإنجليزي (إدوارد) وصديقه البدوي اللذين يسعيان للوصول إلى البئر الرومانية الموجودة على درب الحجاج والقريبة من خط سكة حديد الحجاز، تلك السكة التي أثرت على أعمال البدو الذين كانوا يعملون كدليل للحجاج المسافرين إلى المدينة المنورة، وتجري الأحداث حيث يتعرضون للإغارة أثناء رحلتهم في الصحراء من قطاع الطرق وتنتهي بمقتلهم جميعاً باستثناء (ذيب) الذي يجد نفسة بمفرده في مواجهه الصحراء، قبل أن يكون مضطراً للتعاون مع قاتل أخيه من أجل العيش!

الفيلم يصور ببساطة طبيعة العلاقات الإنسانية في تلك الأجواء الصحراوية القاسية، ويحكي عن حياة البدو في تلك المنطقة بكل صفاتهم من الكرم والشجاعة؛ وسيقودك منذ المشاهد الأولى إلى عيش تلك التجربة مع الأبطال بكافة التفاصيل، ولن يكون غريباً أبداً أن ينال (ذيب) الأوسكار فالفيلم يمتلك بالفعل سجلاً قوياً من الجوائز منذ بدء عرضه، إذ عرض الفيلم في 25 دولة ونال 18 جائزة سينمائية مختلفة، من أبرزها: جائزة أفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أفضل فيلم ليس باللغة الإنجليزية في جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.

الجدير بالذكر أنه من المخطط إعادة إطلاقه في عدة دول في العالم العربي تزامناً مع منافسته في جوائز الأوسكار.

العربي الجديد اللندنية في

04.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)