كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

عشرة أفلام فازت بجوائز الأوسكار للأفلام الروائية الطويلة

بقلم: سمير فريد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

كما توقعنا أمس الأول، فاز الفيلم المجرى «ابن سول» إخراج لازلو نيميس بجائزة أحسن فيلم أجنبى فى مسابقة الأوسكار، وفاز الفيلم الأمريكى «داخل خارج» إخراج بيتى دوكتير بجائزة أحسن فيلم تشكيلى طويل، وكلا الفيلمين عرض لأول مرة فى مهرجان كان، وفازا بجائزة «جولدن جلوب».

وكما توقعنا أيضاً فاز «فتاة فى نهر: ثمن الغفران» إخراج شرمين عبيد - جناتى بجائزة أحسن فيلم تسجيلى قصير، والذى تتناول فيه المخرجة والصحفية الباكستانية ما يعرف باسم «جرائم الشرف» فى المجتمعات الإسلامية، وفاز ليوناردو دى كابريو بجائزة أحسن ممثل عن دوره فى «المنتقم» إخراج اليخاندرو جونزاليس إيناريتو، وكان قد فاز بجائزة «جولدن جلوب»، وفاز مارك ريالانس بجائزة أحسن ممثل فى دور مساعد عن دوره فى «جسر الجواسيس» إخراج ستيفن سبيلبيرج، وفاز إينو موريكونى بجائزة أحسن موسيقى عن «المكروهون الثمانية» إخراج كوينتين تارانتينو، وكان قد فاز بجائزة «جولدن جلوب»، وفاز «المنتقم» بجائزة أحسن إخراج وأحسن تصوير وكان قد حصل على أكبر عدد من الترشيحات «١٢ ترشيحاً» وفاز بثلاث جوائز، وفاز بأحسن إخراج فى «جولدن جلوب».

فازت عشرة أفلام بجوائز الأفلام الروائية الطويلة الـ١٨، وهى إلى جانب الأفلام المذكورة:

«ضوء كاشف» إخراج توماس مكارثى الذى فاز بجائزة أحسن فيلم وأحسن سيناريو أصلى، وكان قد رشح لـ٦ جوائز.

«غرفة» إخراج لينى إبراهامسون الذى فاز بجائزة أحسن ممثلة «برى لارسون» التى فازت بجائزة «جولدن جلوب»، وكان قد رشح لـ٤ جوائز.

«النقص الكبير» إخراج آدم مكاى الذى فاز بجائزة أحسن سيناريو عن أصل أدبى، وكان قد رشح لـ٥ جوائز.

«سبكترا» إخراج سام مينديس الذى فاز بجائزة أحسن أغنية «الكتابة على الحائط»، ولم يرشح لغيرها، وفازت نفس الأغنية بجائزة «جولدن جلوب».

«ماكس المجنون: طريق الغضب» إخراج جورج ميللر الذى عرض فى مهرجان كان خارج المسابقة لأول مرة، ورشح لعشر جوائز أوسكار، وفاز بـ٦ وهى جوائز مونتاج الصورة ومونتاج الصوت وميكساج الصوت والدكور والأزياء والماكياج.

«إكس ماكينا» الذى رشح لجائزتين، وفاز بجائزة أحسن مؤثرات بصرية.

«الفتاة الدنماركية» الذى رشح لـ٤ جوائز وفاز بجائزة أحسن ممثلة فى دور مساعد «أليسيا فيكاندر»، وكان عرضه العالمى الأول فى مهرجان فينسيا.

وفاز بجائزة أحسن فيلم تسجيلى طويل «آمى» إخراج أسيف أباديا عن المغنية آمى وينهاوس، وبجائزة أحسن فيلم روائى قصير «ثقل اللسان» إخراج بينجامين كيرى.

ولمهرجان دبى الحق فى أن يفخر بعرض «ضوء كاشف» الفائز بأوسكار أحسن فيلم وأحسن سيناريو أصلى، و«غرفة» الفائز بأوسكار أحسن ممثلة والذى عرض فى الافتتاح، و«النقص الكبير» الفائز بأوسكار أحسن سيناريو عن أصل أدبى، والذى عرض فى الختام.

أرقام الأوسكار

اشترك فى التصويت على جوائز الأوسكار ٦٢٦١ عضواً فى الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما التى تنظم المسابقة، وتم بث الحفل مباشرة فى ٢٢٥ دولة، وأقيم على مسرح به ٣٤٠١ مقعد، وكان طول السجادة الحمراء أمام المسرح ١٥٢ متراً، وتتسع لـ٧٤٥ فرداً من الجمهور، وطول التمثال الذهبى رمز الجوائز ٣٤.٢ سنتيمتر ووزنه ٣.٩ جرام، وكان البث التليفزيونى المباشر للحفل قد بدأ عام ١٩٥٣ وكانت أطول حفلة ٤ ساعات و٢٣ دقيقة عام ٢٠٠٢، وأقصر حفلة ساعة و٤٠ دقيقة عام ١٩٥٩، والجوائز ٢٤، منها ١٨ للأفلام الروائية الطويلة، لكن عدد الأوسكارات من أول دورة عام ١٩٢٩ بلغ ثلاثة آلاف وواحد بسبب عدد المنتجين الذين يشتركون فى إنتاج الأفلام الفائزة بجوائز أحسن الأفلام.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

01.03.2016

 
 

الإثنين 29-02-2016 22:31 | 

الأوسكار 88.. لا مفاجآت (ملف خاص)

كتب: المصري اليوم

استقبلت هوليوود اليوم الإثنين حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للأوسكار، وسط حشد من النجوم وبعد أسابيع من اتهامات العنصرية وغياب الممثلين السود عن ترشيحات الجوائز وتهديدهم بمقاطعة الحفل وعدم حضوره اعتراضا على تلك الممارسات العنصرية التي تكررها الأكاديمية منذ سنوات، إلا أن ذلك لم يمنع من أن تحاول الأكاديمية لم صفوف عشاق السينما وإجبارهم على متابعة الحفل بنجومه وفقراته ودموع الفائزين المؤثرة كالعادة تقديما لجوائز خلت من المفاجآت، وكان أغلب الفائزين بها متوقعا، وخاصة ليوناردو دى كابريو بطل فيلم The Revenant ومخرجه أليخاندرو جونزالز إناريتو.

أوسكار أفضل فيلم Spotlight .. الصحافة تكسب في مواجهة رجال الدين

كتب: ريهام جودة

مفاجأة كان القليل من النقاد يتوقعها، أن يحصد Spotlight جائزة الأوسكار لأفضل فيلم لعام 2015، رغم عدد الترشيحات الكبير لأفلام أخرى مثل The Revenant الذي رشح لـ12 جائزة، لم يفز سوى بثلاث منها، إلا أن ذلك الفوز لفيلم Spotlight جاء عن استحقاق رغم وقع المفاجأة على حضور الحفل.

الفيلم يدور في عالم الصحافة، ويستند إلى وقائع حقيقية، من خلال كواليس التحقيق الصحفى وجمع معلومات من مجموعة صحفيى صحيفة بوسطن جلوب، حول واقعة اعتداء جنسى لـ6 أطفال من قساوسة كاثوليك في مدينة بوسطن، وهو التحقيق الصحفى الذي حصد جائزة بوليتزر الدولية قبل سنوات.

الفيلم أخرجه تود مكارثى، ولعب بطولته مايكل كيتون ومارك رافايلو وريتشيل مكا أدامز، ورشح لـ6 جوائز أوسكار، وفاز إلى جانب جائزة أفضل فيلم بأوسكار أفضل سيناريو أصلى، وهى المرة الأولى منذ عام 1952 التي يفوز بها عمل بجائزة أفضل فيلم إلى جانب جائزة أفضل سيناريو أصلى، منذ فوز فيلم The Greatest Show On Earth بالجائزتين.

واعتبر فيلم Mad Max: Fury Road الحصان الأسود بين الفائزين، حيث فاز بجميع الجوائز الفنية، كأفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتى وأفضل مكساج وأفضل ماكياج وأفضل أزياء وأفضل تنفيذ إنتاج.

أوسكار أفضل ممثل .. ليلة فاز فيها دي كابريو

كتب: ريهام جودة

بعد 5 ترشيحات للجائزة فاز الممثل الأمريكى ليوناردو دى كابريو بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم The Revenant، وهى الجائزة التى طال انتظارها من الجميع، سواء بالنسبة لـ«دى كابريو» الذى قدم أدوارا مميزة من قبل، كما فى The Aviator و The Wolf of Wallstreet، أخرجته من سجنه فى صورة النجم الوسيم وفتى أحلام الفتيات، لكنه لم يفز عن أى منها، أو من جانب الجمهور والنقاد الذين رأوا دى كابريو الأنسب للفوز بالجائزة هذه المرة وقدم أداء أكثر تميزا فى الفيلم، وإن كان البعض أثنى على دى كابريو وأدائه، فإنهم هاجموا العمل واعتبروا أنه لم يكن ليرشح فى فئة أفضل فيلم من الأساس، وأنه قائم على عنصرى التمثيل والإخراج، وهو ما حدث وفاز بهما.

جاء فوز دى كابريو بالأوسكار هذه المرة لينهى سباقا محموما خاضه الممثل لإثبات موهبته واستحقاقه لنيل الجائزة، وبعد جهد بذله فى أداء شخصية هيو جلاس صائد الدببة الذى يقتل ابنه وزوجته، فينتقم لهما، وهو ما استقبلته الصحف والمواقع الفنية فى هوليوود بكلمة «أخيرا» للدلالة على تلك الجائزة المنتظرة من الجميع، بعد 19 عاما أثبت فيها دى كابريو نجوميته بخطوات واثقة منذ شهرته فى فيلم Titanic الذى شاركته كيت ونسليت بطولته، والتى كانت الأكثر فرحا عند إعلان فوز دى كابريو، رغم أنها لم تفز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة التى رشحت لها عن فيلم Steve Gobes، إلا أن فرحتها بـ«دى كابريو» أنستها تلك الخسارة، وهو ما دفع جمهورهما إلى التأكيد على أنهما سيفتقدان أشهر ثنائى حتى حفل العام المقبل.

وبينما وجه دى كابريو شكره لمسؤولى الحفل والأكاديمية لمنحه الجائزة، فإنه لم يفوت الفرصة للتحذير من التغير المناخى والاحتباس الحرارى الذى يواجه كوكب الأرض، وهى القضية التى تشغله منذ اختير سفيرا للنوايا الحسنة، ومازح دى كابريو الحضور بأنهم من المفروض أن يتوجهوا للجنوب بعيدا عن أجواء التجمد التى قدمها فى فيلمه.

أفضل مخرج في «الأوسكار»..

أليخاندرو «المكسيكى» يفوز مرة أخرى

كتب: ريهام جودة

ضربة لمخرجى هوليوود الأمريكيين في عقر دارهم وفى معقل إبداعهم، هكذا يمكن وصف فوز المخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليز إناريتو بجائزة أوسكار أفضل إخراج عن فيلمه The Revenant، الذي حصد أيضا جائزتى أفضل تصوير وأفضل ممثل لبطله ليوناردو دى كابريو، ليختتم إناريتو رحلة الجوائز مع هذا الفيلم، بعدما انتزع جوائز الإخراج المهمة السابقة منها جولدن جلوب وبافتا ورابطة المخرجين، وليثبت تفوق المخرجين من خارج مدينة السينما الأمريكية، حيث يشكل إناريتو جيلا من المخرجين المكسيكيين الذين بدأوا غزو هوليوود منذ سنوات وحققوا نجاحا كبيرا فيها وصولا لأعلى جوائزها.

واستقبلت الصحف الفنية في هوليوود فوز إناريتو بالترحيب الحار ووصف فوزه بأنه يصنع التاريخ كما صنع السينما، فهى من المرات النادرة أن يحصد مخرج غير أمريكى الجائزة وللعام الثانى على التوالى، ليعد أليخاندرو ثالث مخرج يحصد الأوسكار لعامين متتاليين بعد كل من المخرج جون فورد الذي حصد الجائزتين عامى 1940و1941 عن فيلميه Grapes of Wrath وHow Green Was My Valley، والمخرج جوزيف إل مانوفيتش عن فيلميه A Letter to Three Wives وAll About Eve عامى 1949 و1950. واستقبل أليخاندرو ذلك الفوز بالدموع، وبكى وهو يوجه حديثه لأسرة فيلمه ويشكرهم، وعلى رأسهم بطل الفيلم ليوناردو دى كابريو، قائلا «ليو.. لقد قدمت روحك وفنك وحياتك من أجل هذا العمل»، في إشارة إلى جهد دى كابريو لرفع ميزانية الفيلم من 90 إلى 135 مليون دولار، وواصل: «أنا محظوظ لأن أكون هنا الليلة، كثيرون لا يملكون مثل هذا الحظ».

أفضل ممثلة في الأوسكار.. أم تهدي بري لارسون الجائزة

رافيلو وأليشيا أفضل «سنيدة»

كتب: ريهام جودة

حصدت الممثلة الأمريكية برى لارسون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم ROOM، الذي جسدت خلاله شخصية أم تخطف وطفلها، لكنها تنجح في التحرر من خاطفهما، وهو الدور الذي نالت عنه لارسون عدة جوائز مؤخرا في جولدن جلوب وبافتا ورابطة الممثلين وغيرها. وواجهت لارسون مواجهة عنيفة مع عدد من نجمات هوليوود اللائى ترشحن للمنافسة على تلك الجائزة، وعلى رأسهن الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت عن فيلم Carol، وجينفر لورانس عن فيلم Joy، وشارلوت رامبلينج عن 45 Years، وسيرشا رونان عن فيلم Brooklyn.

وفى جوائز الدور الثانى الذي يعتبر من عوامل نجاح الأفلام الأمريكية لعدم التركيز على البطل أو الدور الرئيسى فقط، حصل مارك رافيلو على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Bridges of Enimies، رغم أن المؤشرات كانت تميل إلى فوز الممثل سلفستر ستالون عن دوره في فيلم Creed – أحدث أجزاء سلسلة Rocky – الذي فاز بعدة جوائز عن دوره بالفيلم في جوائز سابقة، وفازت أليشيا فيسكندر بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Danish Girl.

مونولوجات ساخرة لمواجهة «العنصرية»..

و«روك»: تعرضت لضغوط لعدم تقديم حفل الأوسكار

كتب: ريهام جودة

في الوقت الذي غاب فيه عدد قليل من الممثلين السود ممن لم يرشحوا لجوائز الأوسكار هذا العام عن حضور الحفل، بعدما اتهموا الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما بالعنصرية بعدم ترشيح الممثلين السود للعام الثانى على التوالى، في تحيز للبيض، فإن القائمين على حفل الأوسكار حرصوا على الاستعانة بالممثلين السود في فيديو قصير للسخرية من تلك الانتقادات، والتخفيف منها، في مونولوجات يستهلها مقدم الحفل الرئيسى، الممثل الكوميدى الأسمر كريس روك، الذي سخر من الهجوم لعدم ترشيح الممثلين بقوله «فقط أعطوهم الفرصة لتسند لهم الأدوار».

وتعاقب عليه عدد من الممثلين السود، منهم ووبى جولبيرج، وإدريس ألبا، اللذان قدما مواقف ضاحكة وساخرة يعيدان فيها تقديم شخصيات للممثلين البيض الذين رشحوا للجوائز هذا العام، ومنهم إيدى ريدماين في فيلم The Danish Girl، وليوناردو دى كابريو في فيلم The Revenant، ومات ديمون في فيلم The MARCIANT. ووصفت كلمة كريس روك وسخريته من الاتهامات لإدارة الأكاديمية وخياراتها بالعنصرية بأنها رسالة سياسية، حيث دعا في كلمته إلى ضرورة حصول الممثلين من أصول أفريقية على فرص متكافئة مثل نظرائهم البيض، وكشف روك عن تعرُضه لضغوط لعدم تقديم الحفل من بعض المحيطين به من السود، وفكر بالفعل في الاعتذار قبل أن يقرر أنه سيكون له تأثير أكبر كمُقدِم للحفل، وقدم روك عدة «مونولوجات» ساخرة توضح كيف تم إغفال تمثيل الأمريكيين السود من جانب الأكاديمية ما لا يقل عن 71 مرة على مدار تاريخها منذ 88 عاما.

المغتصبات يشاركن ليدي جاجا الغناء في الأوسكار

كتب: ريهام جودة

وجهت المغنية الأمريكية ليدى جاجا رسالة إلى المغتصبات خلال مشاركتها فى الحفل، وغنائها لأغنية Til it happens to you «حتى يحدث لك» التى قدمتها خصيصا للحديث عن الاغتصاب وتجربته الأليمة للنساء. والتفت مجموعة من النساء حول جاجا ممن تعرضن للاغتصاب من قبل وتجاوزن تلك التجارب العصيبة، أثناء أدائها لأغنيتها التى عزفت خلالها على البيانو فقط مصاحبا لصوتها، وحثتهن على الصمود ومواجهة الحياة وعدم التقوقع فيما حدث لهن والعزلة عن المجتمع. وبكت جاجا وهى تمسك بيد النساء حولها، بينما تلقت تصفيقا حادا لشجاعتها فى عرض ما مرت به والاعتراف به عبر الغناء.

جاجا التى تعرضت للاغتصاب قبل 15عاما كانت قد اعترفت بتلك الواقعة قبل أسابيع.وقالت إن زوجها كان وراء تقبلها لذاتها رغم ما حدث وأحبها كما هى وأحب نفسها التى قاومت تلك التجربة المريرة التى تعرضت لها فى مراهقتها، ونشرت جاجا صورة تجمعها بزوجها وهى تقبله ثناءً منها على وقوفه إلى جوارها.

تمثيل مشرف للسينما العربية في الأوسكار..

وأبطال «ذيب» بالزي البدوي

كتب: ريهام جودة

رغم عدم حصولهم على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، فإن صناع الفيلم الأدرنى «ذيب» قدموا تمثيلا مشرفا للسينما العربية، وعلى رأسهم بطله جاسر عيد بوصولهم للتصفيات النهائية وحضور حفل الأوسكار والوقوف على سجادته الحمراء بالجلباب العربى رافضين التخلى عن مظهرهم وملابسهم التقليدية وارتداء البدل، وعلى رأسهم مخرج الفيلم ناجى أبونوار على السجادة الحمراء إلى جوار بطل الفيلم جاسر عيد الذى التزم بالزى البدوى الأردنى.

كان فيلم «ذيب» -الذى يتناول مغامرات الشاب البدوى ذيب وشقيقه حسن قبل الثورة العربية- قد تنافس على الجائزة، إلا أن الفيلم المجرى Son of Saul فاز بها، وذلك بعدما فاز «ذيب» بعدة جوائز فى مهرجانات عالمية متعددة مؤخرا، وحصد إشادات نقدية لمزجه بين الحضارة العربية ونمط أفلام الغرب الأمريكى، ليصل للعالمية.

«دي كابريو» يستغل فوزه بالأوسكار للفت الأنظار لـ«التغير المناخي»

جون كيري يبدي إعجابه بتغريدة الممثل الأمريكي

كتب: أحمد حمدي

«ممثل وناشط بيئي»، هكذا يعرف النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو نفسه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الحساب الذي استخدمه ليلفت الأنظار إلى التغيرات البيئية التي يعاني منها العالم مؤخرًا، مستغلًا فوزه بأول جائزة أوسكار له بعد 5 ترشيحات سابقة لم يحالفه فيها الحظ، الأمر الذي كان ينتظره الملايين من جماهيره حول العالم، وحول أنظارهم تجاهه عقب فوزه بالجائزة.

وقال «دي كابريو» في تغريدة، عقب فوزه بالأوسكار، وعقب أول تغريداته التي شكر فيها فريق العمل: «التحرك لمواجهة التغير المناخيتبدأ بانتخاب قيادات تقوم بتغيرات شجاعة وحيوية لإنقاذ كوكبنا»، قبل أن يضيف في تغريدة أخرى: «ممتن جدًا للتقدير (يقصد الفوز بالأوسكار) فيلمي The Revenant يظهر جمال الطبيعة، ساعدوا في حمايتها»، بالإضافة إلى تغريدتين أخرتين تحدث فيهما عن إلقاء البترول في نهر الأمازون، والطاقة النظيفة.

وعلّق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على كلمة «دي كابريو» في حفل الأوسكار ، والتي تحدث فيها أيضًا عن التغير المناخي قائلًا: «سعيد لفوز دي كابريو بالأوسكار، وفخور أكثر أنه قام باستغلال الحدث ليلفت الأنظار للتغير المناخي ويذكرنا بأن نتحرك من أجله». 

بالفيديو.. خالد منصور لـ«دي كابريو» قبل فوزه بـ«أوسكار»: «قدّم المشيئة وهتكسب»

منصور: كيت بلانشيت كانت كومبارس لأحمد زكي في فيلم كابوريا وانتقلت للسينما العالمية

كتب: عبد الله سالم

نشرت الصفحة الرسمية للكوميديان خالد منصور على «فيس بوك» مقطع فيديو من خارج قاعة مسرح دولبي، حيث يقوم بتغطية حفل تسليم جوائز أوسكار في نسخته الـ88.

وتوجه «منصور» إلى الممثل ليوناردو دي كابريو بمجرد الإعلان عن دخوله، وصاح: «قدّم المشيئة يا ليوناردو، قول إن شاء الله وهتكسب».

وأضاف: «والله لو الراجل ده قدّم المشيئة هيكسب النهارده».

وفاز «دي كابريو» بأوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «The Revenant| العائد» للمخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز.

وعندما مرت الفنانة كيت بلانشيت، نادى عليها «منصور» قائلا: «مصر تحبك.. من القاهرة.. بجد»، ثم علق قائلا: «طبعا (كيت) كانت كومبارس لأحمد زكي، وكانت بدايتها مع أحمد زكي وانتقلت للسينما العالمية، وكان فيلم كابوريا تقريبا».

المصري اليوم في

01.03.2016

 
 

"الأوسكار" تحقق حلم ليوناردو دي كابريو بجائزة أحسن ممثل

تقرير: حنان أبوالضياء

شهدت النسخة الثامنة والثمانون من حفل الأوسكار  حضور معظم نجوم هوليود وكان من أوائل من حضر الحفل أليسيا فيكاندر، صوفيا فيرجارا، دايريز ريدلي، ، كيلي ريبا،ماريا مينونوس، نانسي أوديل ووبي جولدبرج.. وتألقت النجمة ناعومي واتس بإطلالة براقة خلال برفقة زوجها ليف شراير وبدت النجمة أنيقة وهى مرتدية فستاناً بنفسجياً في أزرق بدون أكمام مع قصة ضيقة أظهرت رشاقة خصرها في حين زينت رقبتها بعقد من الألماس.. وبدت أوليفيا في غاية التألق مرتدية فستاناً وردياً لامعاً بتنورة فضفاضة وفتحة صدر منخفضة أما شعرها فرفعته بتسريحة أنيقة، بينما تخلت النجمة ليدي جاجا عن الإطلالات الغريبة ولجأت للبساطة خلال ظهورها على السجادة الحمراء .وبدت النجمة مثيرة ببذلة بيضاء أنيقة ،أما المكياج فاختارته خفيفا ليبرز جمال ملامحها.... قدم كريس روك خطاباً قوياً وحماسياً خلال افتتاحه الحفل.

وحرص روك خلال تقديمه على التطرق لقضية عنصرية ترشحيات الأوسكار مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتم تجاهلهم فهو أمر متأصل في هوليوود منذ القدم إلا أن تلك هي المرة الاولى التي يثار ضجة حولها. وسخر روك من أنه كان يمكن ألا يقدم الحفل من الأساس في حالة كان يتم اختيار المقدمين على نفس أسس ترشيحات الممثلين.

كما تطرق كريس أيضا لمقاطعة جادا بينكيت سميث وزوجها ويل لحفل الأوسكار موضحا أنه لم يتم دعوتهما من الأساس لحضور الحفل لكي يمتنعا عن حضوره. ولم يكتف المقدم خفيف الظل بهذا القدر، حيث تساءل عن سبب تخصيص فئة للنساء وفئة للرجال موضحاً أن العنصرية متمثلة في أكبر صورها في تنظيم الأوسكار حتى بين البشر البيض واستطاع النجم العالمى weeknd أن يخطف أذهان الحضور، وذلك بتقديمه أغنية «Earned It» بحفل توزيع الجوائز والمقام على مسرح دولبى فى هوليوود بالولايات المتحدة الأمريكية.

مخرج  «العائد» غير مصدق يشكر البطل

حصد فيلم العائد عدة جوائز  على رأسها  فوز النجم ليوناردو دي كابريو بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم The revenant، وذلك بعد طول انتظار فاز أليخاندرو جونزاليس إناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج، الذى أكد أنه لا يصدق أنه حصل على الأوسكار مرة أخرى، وقدم شكره لبطل الفيلم ليونارديو ديكابريو، وأكد أن نجاح الفيلم يرجع للمجهود الذى بذله ليونارديو ديكابريو. كما فاز إيمانويل لوبزيك بجائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي.

العائد هو تحفة «ليوناردو دى كابريو» و«أليخاندرو جونزاليس إيناريتو»، وأحد الأعمال التى ترتبط بكل ثانية فيه بداية من الـ (أفان تتر) الذى استغله المخرج فى العزف على مأساة البطل فى رحيل زوجته وابنه، وإن كان كل واحد منهما رحل فى ظرف مأساوى مختلف؛ واستطاع الثنائى إناريتو، مدير التصوير إسانويل لوبزكى الذى قدم المخرج معه معظم أعماله آخرها الرجل الطائر فى فيلمهما الجديد إبهارنا بإيقاع لاهث لا يعرف الخمول وكادرات مبهرة تنقل الطبيعة بكل جمالها ووحشيتها متنوعة ومسخدما زوايا مختلفة لها القدرة على التعبير على ما يريده المخرج إلى جانب المشاهد التى تمت معالجتها بالكمبيوتر، وفى الحقيقة أن مدير التصوير إيمانويل لوبزكى هو مصور سينمائى مكسيكى مميز تفوق على نفسه فى هذا العمل وخاصة أنه حاز على جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائى مرتين على التوالى عن فيلمى جاذبية والرجل الطائر. وهو متخصص فى اللقطات الطويلة للغاية التى تصل مدة الواحدة منها إلى 10 دقائق وأحيانا أكثر؛ وهو ما فعله فى مشهد الصراع مع الدب حركة الكاميرا؛ إننا هنا مع مدير تصوير يتعدى حدود الكاميرا التى بين يديه فيطير ويقفز ويحلق فى الفضاء ويسقط فوق المياه وفوق الشلالات وبين أشجار الغابة ومن فوق الجبال لنرى مشاهد مختلفة، وحتى التترات استخدمها لنعرف أن القصة مأخوذة عن رواية كتبها مايكل بونكى فى 2004 بعنوان (العائد: قصة انتقام) The Revenant: A Novel of Revenge ومعتمدة على شخصية حقيقية هيو جلاس (دى كابريو) صائد الحيوانات المتخصص فى الحصول على فراء الحيوانات لحساب شركة أمريكية والقائد لمجموعة من زملائه، وسط الغابات القريبة من نهر ميسورى فى الغرب الأمريكي؛ عام 1823 وتتعرض تلك البعثة لمزيج من المآسي؛ بداية من الطقس القارس البرودة والمواجهات العنيفة مع السكان الأصليين والخيانات بين الرجل الأبيض نفسه والمتمثل فى الجنود الفرنسيين؛ وجاء أول مشهد فى الفيلم ليؤكد على المزج بين وحشية الإنسان والطبيعة معا، وفيلم «العائد» تأكيد على الرؤى الإبداعية المختلفة وذات البصمة المتفردة للمخرج صاحب الرجل الطائر المكتسح لجوائز الأوسكار العام الماضى وأفلام «بابل» و«21 جرامًا» و«بيوتيفول»، فى هذا العمل اعتمد على معزوفة بصرية مبهرة وأداء متفرد من ممثل قادر على الغوص فى أعماق الشخصية والعالم المحيط بها ليقدم أداء يخصه هو ذاته، وساعده على ذلك السيناريست مارك سميث الذى فهم أبعاد العمل الروائى وحوله إلى نص سمائى له مفرداته الخاصة به بالتعاون مع اليخاندرو انربيتو نفسه. ورغم أن ميزانية الفيلم تجاوزت الـ140 مليون دولار، نصفها ذهبت للنجوم ولمواقع التصوير والمؤثرات البصرية إلا أن حالة الإبداع التى حصل عليها المشاهد تجعل هذا المبلغ قليلًا.. إننا فى هذا العمل نستلهم القوة غير العادية للروح الإنسانية التى تعطيك القدرة على المقاومة والصمود فى أحلك المواقف، لنرى هذا الكم الهائل من القسوة التى يعيشها رجال يواجهون حيوانات متوحشة، وكانوا أيضًا مهددين بالحوادث والأمراض والقبائل والحروب، وليس أمام هؤلاء شىء سوى البقاء على قيد الحياة.

وكما يقول بطل الفيلم: طالما لديك القدرة على التنفس فقاوم، وهذا الفيلم لا يعد عملاً ملحمياً ومغامرة بطولية لرجل واحد من أجل البقاء على قيد الحياة، فى ظل ظروف صعبة من درجات حرارة تحت الصرف فى قصة الفيلم قابلها واقع قاس، إلى جانب الأمطار الغزيرة فى كولومبيا البريطانية، وغيرها من العوامل المناخية، التى زادت من صعوبة العمل، هذا إلى جانب إصرار المخرج على أن يتم التصوير فى الضوء الطبيعى مما قلل بشدة من الجدول الزمنى للتصوير إلى أقل من 90 دقيقة يوميًا وفيلم «العائد» بطولة رجولية؛ تواجد المرأة فيه لا يخرج عن كونها حلمًا فى واقع الفيلم وفى أحداثه لزوجة البطلة الهندية التى قتلها الرجل الأبيض؛ وهى أيضًا الهندية التى خطفها البيض ويقومون بالاعتداء عليه جنسيًا والتى ينقذها (دى كابريو).. وأجمل ما فى هذا العمل المعتمد على تعبيرات (دى كابريو) هو الافتقار إلى الحوار؛ فالكلمة الأولى والأخيرة هنا للبيعة وصراعها مع الإنسان وخاصة مشهد المعركة الشرسة بين جلاس (دى كابريو) والدب الضخم الذى يهاجمه، فى مشهد تعدى الخمس دقائق، ومعركة غير متكافئة بينهما؛ والدب ينهش لحمه ويغرز أنيابه فى كل جزء بجسده، حتى عندما يطعنه (دى كابريو) يجثو بجسده الضخم عليه، هذا المشهد الطويل تعامل فيه المخرج مع كل زوايا التصوير؛ وعلى مسافات متفاوتة لتبدو المعركة بكل قوتها وشراستها وكأنك مشارك فيها، وقال دي كابريو إن تصوير الفيلم كان أشبه بالخيال، حيث إنهم كانوا يتدربون لساعات طويلة ثم يلتقطون مشاهد كاملة طويلة في نصف ساعة أو ساعة على الأكثر. ووصف الفيلم بأنه أصعب ما مثّل في حياته.

«الحجرة» يتوج بأفضل ممثلة

فازت النجمة برى لارسون بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم roomونافسها على الجائزة النجمات كيت بلانشت عن فيلم Carol، وجينفر لورانس عن فيلم Joy، وشارلوت رامبلينج عن 45 Years، وسيرشا رونان عن فيلم Brooklyn.

وفيلم الحجرة مقتبس أحداثه عن رواية للكاتبة الأيرلندية الكندية إيما دونجهو نشرتها عام 2010 والمقتبسة بدورها من حادثة حقيقية، وحصدت هذه الرواية العديد من الجوائز مثل Orange Prize عام 2011 وجائزة الكومنولث ووصلت للقائمة القصيرة لقائمة البوكر عام 2010 وغيرها من الجوائز والترشيحات.

النصف الأول من فيلم Room يعتمد تماماً على الموهبة التمثيلية لكل من بري لارسون في دور “ما” أو “جوي” وجاكوب تريمبلاي في دورك “جاك” وعلى الرغم من أن بري كانت الخيار الأخير للمخرج ليني ابراهامسون إلا أنها أثبتت نجاحها الكبير في هذا الدور، وقد ترشحت عنه لجائزة الأوسكار والبافتا وفازت بجائزة الجولدن جلوب.وحتى تُهيّئ بري نفسها قامت بالانعزال عن البشر لمدة شهر مع حمية غذائية قاسية لتشعر بما خاضته جوي وتستطيع التعبير عنه، وكذلك تجنبت غسل وجهها اثناء التصوير. وعلى الرغم من تفوق بري لارسون على نفسها  فقد كانت المنافسة قوية جداً مع الطفل جاكوب تريمبلاي الذي أثبت أنه معجزة فنية صغيرة بكل هذه التلقائية والبساطة في تقديم دور معقد وقاس، وكان بالفعل الروح الحقيقية للفيلم وسرّ تميزه.. (صباح الخير أيتها الغرفة، صباح الخير أيتها الخزانة، صباح الخير أيها التليفزيون، هكذا يتفقد الطفل جاك ـ يعقوب تريمبلاي).

محيطه الصغير في فيلم “غرفة Room” حيث لا يمكن للطفل أن يضيف تفاصيل أخرى عن الأشجار مثلا، كما لا يمكن له أن يتحدث عن وإلى أحد سوى أمه جوي (بري لارسون)، فهما محتجزان داخل غرفة لا يعرفان أين هي، حيث إن الأم كانت قد تعرضت لاختطاف منذ سبع سنوات، وليبدو الأمر أسوأ كان جاك (خمس سنوات) وليد اعتداءات متكررة من قبل المختطِف، وحتى عيد ميلاده الخامس لم يكن يعرف من العالم سوى غرفة صغيرة، المطبخ فيها إلى جوار حوض الاستحمام، خطوة تفصل طاولة الطعام عن حبل الغسيل والسرير.. كان الفيلم لا يدور حول المرأة كما هو متوقع من تريللر الفيلم، بل كان يدور حول الطفل، وهو بالمناسبة من أجمل الأدوار الطفولية السينمائية التي شاهدتها في حياتي، كانت بري لانسون بارعة في تجسيد كافة أبعاد دور الأم المشتتة الحائرة، رأينا ذلك في تعابير وجهها ونظراتها لضوء الشمس في شباك الغرفة ولطفلها ولأمها.التمثيل بشكل عام كان هو قاعدة الفيلم الأساسيّة، أداء بري والطفل هو أساس الفيلم، اعتمد التصوير والإخراج بشكل كبير على تعابير أوجه الممثلين، الأمر الذي كان سيخرج كإخفاقة كبيرة، لولا أن الممثلين كانوا أكثر من كافين للفوز بذلك التحدي.

«تى شيرت كبير» أفضل ممثلة مساعدة 

أفضل ممثل مساعد مارك ريلانس الذي حاز عليها عن دوره في فيلم «Bridge of Spies» بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 28 مليون دولار بينما حقق إيرادات تقدر بـ 56.9 مليون دولار... ويتحدث الفيلم عما عرف بانفجار الفقاعة العقارية التي سببت الركود سنة 2008. وهو فيلم كوميدي من بطولة براد بيت و كريستيان بيل وستيف كاريل و ريان جوسلينج. يسمى كذلك “الانتقاص الكبير”. أخرج الفيلم “آدم مكاي” “Adam McKay” الفيلم مقتبس من كتاب لمايكل لويس الذي يحمل عنوان “The Big Short: Inside the Doomsday Machine” و الذي أصدره سنة 2010. و استطاع كتابه أن يكون من بين أعلى الكتب مبيعا لمدة 28 أسبوعا حسب صحيفة نيويورك تايم... من أقوى نقاط الفيلم عدم لجوئه للحكم على أخلاقيات الناس، فامتلاك منزل وسيارة فاخرة وحساب مليء بالمال في أحد البنوك هو الحلم الأمريكي في النهاية... الفيلم يحكي قصة حقيقية ترصد الجانب المظلم من واقع الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2008، عبر حياة 4 أشخاص رأوا ما تجاهله الإعلام والبنوك والحكومات، فيما يتعلق بالفساد وكشوف التداول المزورة في المؤسسات المالية...

«ماكس المجنون: طريق الغضب» Mad Max: Fury Road

«ماكس المجنون : طريق الغضب» فاز بعدةجوائز اوسكار أفضل تحرير فيلم، أفضل تحرير وميكساج صوت. وأفضل تصميم ملابس، أفضل مكياج وتصفيف شعر، والفيلم هو الجزء الرابع من سلسلة أفلام Mad Max التى توقفت عام 1985، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص الهاربين من على الطريق ويحاول «ماكس» إنقاذ حياتهم، ويخوض عدة مغامرات صعبة، حيث تدور الأحداث بشكل مأساوى بعد نهاية العالم فى إحدى الصحارى المقفرة، يعيش اثنان من الثوار الفارين اللذان يحلمان بإمكانية استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما هو ماكس والذى يجسد دوره توم هاردى، الرجل الذى يسعى وراء التصالح مع الذات بعد خسارته لزوجته وابنه فى أعقاب الفوضى التى اجتاحت الكوكب، والإمبراطورة فيوريسا التى تجسد دورها تشارليز ثيرون التى تعتقد أن طريقتها فى الإصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء... المصور السينمائي الأسترالي جون سيل الذي فاز بجائزة أوسكار لأفضل تصوير سينمائي في عام 1996 عن فيلم «The English Patient» عاد عن قرار تقاعده من أجل العمل في فيلم « Mad Max: Fury Road» وخبيرة المونتاج الأسترالية مارجريت سيكسيل (Margaret Sixel) وهي زوجة المخرج جورج ميلر..

«بقعة ضوء» أفضل سيناريو وفيلم

فاز فيلم «Spotlight» بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم، وبجائزة الأوسكار كأفضل سيناريو أصلي ؛ويميز سيناريو الفيلم الذي قام بكتابته كل من جوش سينجر ومخرج الفيلم توم ماكارثي «توم اختصار توماس»، أن الفيلم يأخذنا مع الفريق لنكتشف تدريجياً معهم فداحة الحقائق التي تتكشف لهم، والجميل والمختلف في هذا الفيلم أننا نشاهد بطولة جماعية يتساوى فيها أعضاء الفريق، فليس هناك من بطولة فردية وإنما عرض دقيق لتفاصيل العمل الصحفي جعل العديد من النقاد يكيلون المديح للفيلم لاحتفائه بكل هذه التفاصيل بعيداً عن أي بهرجة أو مبالغة هوليوودية. ويحسب للسيناريو أنه لم يحاول أن يبالغ في مثالية أبطاله، فقد بين بوضوح أن الصحفيين أنفسهم تغاضوا عن كثير من الانتهاكات التي قام بها قساوسة من الكنيسة الكاثوليكية، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتحري. كما أن الفيلم عند عرضه لحالات ضحايا الاعتداءات لم يتوقف عندها كثيراً، بل عرضها بتجرد وبدون الإسهاب في مأساويتها، وهو ليس بالأمر السهل، واستطاع أن يحافظ طوال الوقت على الجانب الصحفي في رواية الأحداث. ولذلك فقد حاز الفيلم على العديد من الجوائز والترشيحات في فئة السيناريو واخيرا اقتنص جائزة أوسكار أفضل نص أصلي.

حاز فيلم ابن شؤال «Son of Saul» على أوسكار أفضل فيلم أجنبي وبذلك فقد الفيلم العربى الوحيد ذيب فرصة الفوز وفاز فيلم «Amy» الذي يدورحول المغنية الراحي إيمي واينهاوس بأوسكار أفضل فيلم وثائقي،في حين حصد فيلم « A Girl in the River: The Price of Forgiveness» أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير ..وفاز فيلم «Ex Machina» بأوسكار أفضل مؤثرات صوتية خلال الحفل المقام على مسرح دولبي بلوس أنجلوس.

وهو فيلم إثارة تم إنتاجه في المملكة المتحدة من بطولة أليسيا فيكاندير وأوسكار إسحاق.. فاز فيلم «Inside Out» بجائزة اوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، خلال حفل توزيع الجاوئز المقام على مسرح دولبي بلوس أنجلوس، في حين حصد فيلم «Bear Story» جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير... فاز المؤلف الشهير إنيو موريكوني بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية عن فيلمه «The Hateful Eight».يذكر أن موريكوني رُشح خمس مرات لجائزة الأوسكار ليفوز بأولى جوائزه عن « Days of Heaven».

دي كابريو أفضل ممثل في الأوسكار و"ماد ماكس" يحصد 6 جوائز

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

فاز ليوناردو دي كابريو بأول ألقابه في الأوسكار كأفضل ممثل يوم الأحد عن دوره في فيلم "ذا ريفينانت"، بعد أن رشح في أربع مسابقات أوسكار سابقة.

كما حصد فيلم "سبوتلايت" جائزة أوسكار أفضل فيلم، وفازت بري لارسون بلقب أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "روم"، كما فاز المكسيكي أليخاندرو جي إيناريتو بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "ذا ريفينانت".

وفاز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة اليسيا فيكاندر عن دورها في في فيلم "ذا دانش جيرل"، وذهبت جائزة أفضل فيلم أجنبي للفيلم المجري "سن أوف شاؤل"، كما فاز بجائزة جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة فيلم "إنسايد أوت"، وفاز مارك رايلانس بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "بريدج أوف سبايز".

وحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل فيلم "آمي"، وأفضل فيلم روائي قصير "ستاترار"، وأفضل فيلم رسوم متحركة قصير "بير ستوري"، كما فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير "إيه جيرل إن ذا ريفير ذا برايس أوف فورجيفنيس".

وذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائي لفيلم "ذا ريفينانت"، وأفضل سيناريو مقتبس لفيلم "ذا بيج شورت"، وجائزة أفضل سيناريو أصلي لفيلم "سبوتلايت"، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية للموسيقي إنيو موريكوني عن فيلم "ذا هيتفول ايت"، وجائزة أفضل أغنية "رايتنج أون ذا وول" من فيلم "سبيكتر"، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم "إكس ماشينا".

وحصد فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" جائزة أفضل مونتاج صوت لفيلم، وجائزة أفضل مزج صوتي وجائزة أفضل تصميم إنتاج وجائزة أفضل مونتاج، وجائزة أفضل تصميم أزياء، وجائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر.

الصحيفة الناطقة باسم الفاتيكان تشيد بفيلم Spotlight رغم كشف تجاوزاته

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

أشادت صحيفة "لوبسيرفاتور رومانو"، التي تعتبر الناطق الرسمي باسم "الفاتيكان"، بفيلم "Spotlight" الفائز بجائزة أفضل فيلم فى الدورة الـ88 لحفل توزيع جوائز الأوسكار على الرغم من تناوله لموضوع الاعتداءات الجنسية من قِبل قساوسة في أبرشية بوسطن بحق أطفال، مما أدى إلى استقالة برنارد لوو كاردينال في 2002.

نشرت صحيفة "لوبسيرفاتور رومانو" مقالتان للتأكيد أن "Spotlight" ليس فيلما معاديا للكاثوليكية، مشيدةً فى الوقت ذاته بقائد العمل المخرج توماس مكارثى، الذى قام بكتابة سيناريو الفيلم، لتسليطه الضوء على الصدمة والألم العميق من الاعتداءات الجنسية التى قام بها رجال دين.

تدور أحداث فيلم "Spotlight" حول الفريق الصحفى الذى قام بتحقيق استقصائى لصحيفة "بوسطن جلوب" عام 2002 وفضحوا فيه الاعتداءات الجنسية والاغتصاب التى قام بها قساوسة كاثوليك فى حق مئات من الأطفال وتستر الكنيسة على جرائمهم.

ونقلت صحيفة "لوبسيرفاتور رومانو" عن كلمة المنتج مايكل شوجر فى خطاب قبوله للأوسكار، قوله: "البابا فرانسيس، لقد حان الوقت لحماية الأطفال".

وفى مقال آخر للرأى نشرته الصحيفة، قالت إن الفيلم أظهر أنه مازال هناك ثقة وإيمان فى الكنيسة والبابا لحماية الأطفال.

"كيشا" تشكر ليدى جاجا على دعمها لضحايا الاغتصاب بالأوسكار

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

شكرت الفنانة "كيشا" صديقتها الفنانة ليدى جاجا على دعمها لضحايا الاعتداءات الجنسية من خلال أغنية "Til It Happens To You" التى قدمتها فى حفل الأوسكار ونافست بها فى فئة أفضل أغنية والتى تتناول وقائع الإغتصاب وضحاياها.

قدمت "جاجا"، 29 عاماً، أداءً رائعاً فى حفل الأوسكار وهو ما ترتب عليه احتفاء حماسي من قِبل جميع الحضور وقيام البعض منهم بالوقوف والتصفيق الحار لها.

وكانت "جاجا" قد كتبت على حسابها بموقع "تويتر" تغريده لصديقتها "كيشا" تقول فيها: "سوف أفكر فيكى الليلة، الأمر لم ينتهى بعد، سوف نقف بجانبك إلى أن تتحررى وتعيشى حياة سعيدة. الجميع يستحق هذا الأمر".

ومن جانبها شكرت "كيشا"، من خلال حسابها على "تويتر"، كل من ليدى جاجا ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن على قيامهما بجذب الأنتباه إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية فى حفل الأوسكار.

يُذكر أن "كيشا" خسرت القضية التى أقامتها ضد منتجها "د. لوك" طالب فيها بفسخ تعاقدها معه بعد مزاعم بأنه اغتصابها.

كانت ليدى جاجا قد شاركت فى كتابة أغنية "Til It Happens To You" بمشاركة "دايان وارين" من أجل الفيلم الوثائقى الذى يحمل عنوان "The Hunting Ground" والذى يكشف قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسى فى حرم الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.

الوفد المصرية في

01.03.2016

 
 

في الدورة الثامنة والثمانين لجائزة أكاديمية العلوم والفنون السينمائية

أوسكار 2016: أنصف ديكابيريو.. وأفضل فيلم «سبوتلايت» مفاجأة !

عبدالستار ناجي

سيظل التاريخ يتذكر عام 2016 على انه العام الذي انصف النجم الاميركي ليوناردو ديكابيريو ومنحه جائزة الأوسكار في مسيرته على فيلم ذا ريفينانت العائد بعد خمسة ترشيحات لم يحالفها النجاح فيما ذهبت جائزة أوسكار أفضل فيلم الى فيلم سبوتلايت الذي يمثل احدى المفاجآت الرئيسية لأوسكار هذا العام الذي واجه كما من المواقف الحرجة أولها اتهام اكاديمية العلوم والفنون السينمائية بالعنصرية اتجاه السود . وهذا ما جعل اللجنة المنظمة تدفع بأكبر عدد من نجوم هوليوود السمر الى المنصة سواء على صعيد التقديم لكريس روك او الاعلان عن الجوائز بالذات جائزة أفضل فيلم التي أعلنها النجم الاسمر الفائز بالأوسكار مورغان فريمان

وبدون مفاجآت ذهبت جائزة أفضل اخراج سينمائي للمخرج المكسيكي القدير اليخاندرو غونزاليس انرييتو عن فيلم ذا ريفينانت وهي المرة الثانية التي يفوز بها بالجائزة وكانت المرة الاولى عن تحفته بابل

بينما ذهبت جائزة أفضل تمثيل نسائي للنجمة بري لارسون عن أدائها العالي المستوى في فيلم الغرفة وفي اطار أفضل ممثل مساعد ذهبت الجائزة الى الممثل القدير مارك رايلانس عن فيلم جسر الجواسيس اخراج ستيفن سبيلبيرغ

فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة للممثلة اليسا فيكاندر عن دورها في فيلم الفتاة الهولندية

ولكن تبقى الملاحظة الاساسية فيما يخص جائزة أفضل فيلم التي ذهبت لصالح فيلم سبوتلايت رحلة سينمائية الى عام الصحافة والتحقيقات، من اخراج توم مكارثي، حيث يتابع حكاية البوسطن غلوب وتحقيقاتهم الجريئة التي غطت منطقة بوسطن عبر اداء مذهل لمارك ريغلو ومايكل كيتون وراشيل مكادم

ولكن الفيلم رغم أهميته الا انه مر مرور الكرام حاصدا كما من الكتابات النقدية الايجابية وحفنة من الملايين لا تعادل من حصدته جملة من الأعمال التي دخلت الترشيحات، ولكن نشير الى ان الفيلم حقق عدة أوسكارات اضافية ومنها أوسكار أفضل سيناريو أصلي وفي المقابل فان أعمالا أخرى خرجت بحفنة من الجوائز .

وكانت قائمة الافلام التي ترشحت قد ضمت ايضا: بيج شورت ويمثل واحدا من أهم نتاجات العام، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم بيج شورت يرصد الازمة الاقتصادية والانهيار الذي أصاب وول ستريت عام 2008، الفيلم من بطولة كريتسيان بيل وستيف كارول وريان جو سلنج وبراد بيت واخراج آدم مكاي والفيلم يمثل واحدة من التجارب الصعبة في تحويل المادة والحوارات الاقتصادية البحتة الى عمل درامي، روائي عالي الجودة، ومن وجهة نظر شخصية، فان الفيلم قد يمثل احدى المفاجآت، بل لعله فرس الرهان، لما يمتاز به من احترافية في التعامل مع قضية اقتصادية، شائكة وتحويل الارقام والتحاليل الاقتصادية الى فعل درامي ثري بالمضامين والشخصيات. وفاز الفيلم بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس .

جسر الجواسيس فيلم يذهب الى ايام الحرب الباردة، والعلاقات الاميركية - السوفييتية المتوترة، وصراع الجواسيس، الفيلم يعتمد على سيناريو تعاون في كتابته مات شيرمان واثيان وجويل كوهين ومن اخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم هانكس ومارك ريلانس داعي ربان دالان الدا، ويتقمص هانكس شخصية جيمس بي دوفان الذي قاد عملية المفاوضات من اجل اطلاق سراح الطيار فرانسيس جراي باورز وسط اجواء سياسية عاصفة ومتوترة، اهمية هذا الفيلم انه يذهب الى تلك المرحلة العاصفة للحديث عن حوار وتعاون مشترك، وحتى رغم الاختلاف والحرب غير المعلنة. وعنه فاز الممثل مارك رايلانس بأوسكار أفضل ممثل مساعد باداء عال امام النجم توم هانكس وقيادة ستيفن سبيلبيرغ.

بروكلينمزيج من الحنين والعاطفة الجياشة، اعتماد على نص روائي سخي بالاحاسيس، كتبه كولم توبين، قام باخراج الفيلم جون كرولي، اما البطولة فهي للنجمة سويرس روكان وايموري كوهين، يذهب بنا الفيلم الى عام 1952 حيث حكاية الفتاة الايرلندية الشابة التي تهاجر الى بروكلين، حيث ترتبط بعلاقة عاطفية، الا ان الحنين للارض والوطن والاهل يداهمها، ويكون عليها ان تختار بين وطنين، عبر اداء وأحاسيس جياشة وثرية تدهشنا وقد خرج الفيلم خالي الوفاض من الأوسكار رغم حصده عدة جوائز ضمن جوائز البافتا البريطانية .

ماكس المجنون: طريق الحرية رغم كل مغامراته، الا ان الجزء الأخير من فيلم مادماكس ماكس المجنون، طريق الحرية للمخرج جورج ميلر جاء سخيا بمفردات المغامرة وايضا عمق الدلالات من اجل العودة الى الوطن، عبر رحلة تدهشنا بتقنياتها وأساليب المغامرة وأداء جميع فريق العمل، وأتوقع شخصيا ان تذهب جميع جوائز التقنيات هذا العام للفيلم. وحقق الفيلم حفنة جوائز من بينها اوسكار أفضل مونتاج ومزج صوتي وتصميم انتاج ومونتاج مصور وأزياء وايضا ماكياج وتصفيف شعر .

المريخ عمل سينمائي من توقيع المخرج ريدلي سكوت، وبطولة مات داليمون، مقتبس عن رواية بنفس الاسم لانري داير، كتبت لها السيناريو درو غوادرد عن حياة رائد فضاء يجد نفسه وحيدا على سطح المريخ في رحلة البحث عن حياة جديدة. وهذا الفيلم مر على الأوسكار مرور الكرام .

العائدالمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انرييتو يقدم رحلة صياد يعود بعد ان ترك وحيدا في البقاع المتجمدة بعد ان هاجمه ذئب مفترس، ليعود الى الوطن لينتقم من رفاق رحلته الذين تركوه يواجه الموت وحيدا، في واحد من الأعمال السينمائية التي ترسخ حضور النجم ليوناردو ديكابريو وايضا مدير التصوير العالمي ايمانويل لويسكي الذي يعتبر احد أبرز مديري التصوير ترسيخا للاوسكار، وفاز عن الجائزة عن فريق غرافيتي وبيرودمان وحقق الفيلم ثلاثة جوائز رئيسية منها أوسكار أفضل ممثل لليوناردو ديكابيريو وأفضل مخراج لانرييتو وأفضل تصوير.

الغرفةفيلم صغير كبير، صغير بميزانيته كبير بقيمته ومقدرة على حبس المشاهد، في عذابات تلك التجربة، التي اختطفت اليها فتاة شابة سنوات عاشت خلالها الاغتصاب والحمل والولادة، وتربية طفلها وصولا الى لحظة القرار بتهريب ابنها من يد خاطفها المجرم، الفيلم اخراج ليني دابراهامسون وسيناريو الروائية ايما دومغو، وفي هذا الفيلم يدهشنا اداء ثنائي الفيلم، لدور الأم بيري لارسون وايضا الطفل الموهوب جاكوب ترمبلي، سينما من نوع مختلف الفيلم، يجعل المشاهد ملتصقا بكرسيه. وعنه فازت بيري لارسون بأوسكار أفضل ممثلة . وفي المحطة الاخيرة نقول.. بان حفل الأوسكار كان عبارة عن تحفة فنية استعراضية عالية المستوى تستحق المشاهدة اكثر من مرة وجاءت محملة بالكثير من الرسائل السياسية والتربوية والاجتماعية التي تفتح امام المشاهدة اهمية استثمار هكذا مناسبات كبرى لتمرير تلك الرسائل الهامة.. وهكذا هي السينما فضاء بعيد للتحليق والتعبير

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأوسكار في النسخة الـ88

فيما يلي قائمة كاملة للفائزين بجوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون (أوسكار) في نسختها الثامنة والثمانين:

جائزة أفضل فيلم: سبوتلايت

جائزة أفضل مخرج: أليخاندرو جونزالس عن فيلم ذا ريفينانت 

جائزة أفضل ممثلة: بري لارسون عن دورها في فيلم رووم

جائزة أفضل ممثل: ليوناردو دي كابريو عن دوره في فيلم ذا ريفينانت

جائزة أفضل ممثلة مساعدة: اليسيا فيكاندر عن دورها في ذا دانش جيرل

جائزة أفضل ممثل مساعد: مارك رايلانس عن دوره في فيلم بريدج أوف سبايز 

جائزة أفضل فيلم أجنبي: الفيلم المجري سن أوف شاؤل

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة: انسايد أوت

جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: آمي

أفضل فيلم روائي قصير: ستاترار

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: هيستوريا دي اون أوسو أو بير ستوري

جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: ايه جيرل ان ذا ريفير: ذا برايس أوف - فورجيفنيس

جائزة أفضل تصوير سينمائي: ذا ريفينانت

جائزة أفضل سيناريو مقتبس: ذا بيج شورت

جائزة أفضل سيناريو أصلي: سبوتلايت

جائزة أفضل أغنية: رايتنج أون ذا وول من فيلم سبيكتر

جائزة أفضل موسيقى تصويرية: انيو موريكوني - ذا هيتفول ايت

جائزة أفضل مونتاج صوت: ماد ماكس: فيوري رود

جائزة أفضل مزج صوتي: ماد ماكس: فيوري رود

جائزة أفضل تصميم إنتاج: ماد ماكس: فيوري رود

جائزة أفضل مؤثرات بصرية: اكس ماشينا

جائزة أفضل مونتاج: ماد ماكس: فيوري رود

جائزة أفضل تصميم أزياء: ماد ماكس: فيوري رود

جائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر: ماد ماكس: فيوري رود 

لقطات من الحفل

قدم الحفل النجم الكوميدي كريس روك وداعب الجميع بكلماته الساخرة كما شهد الحفل حضور عدد كبير من النجوم السمر.

في كلمته تحدث النجم ليوناردو دي كابريو على موضوع المناخ وهو احد الناشطين في مجال البيئة وقد استقبلت كلمته بالترحاب.

قدمت المطربة الليدي غاغا أغنية تناولت موضوع الاعتداء على الطلبة في المدارس وقد شاركها الأغنية عدد من طلاب المدارس.

مثل الحفل مرحلة متطورة من الحفلات الخاصة بالأوسكار، وقد استخدمت الرسوم المتحركة في الاعلان عن الجوائز بالاضافة الى تقنيات الصوت وتبديل المسرح.

تنافس أكبر عدد من صناع الأزياء من أنحاء العالم في تصميم ملابس نجمات السهرة.

حينما وصل ليوناردو دي كابريو الى البساط الأحمر عبر عن تفاؤله، الا انه لم يؤكد فوزه... لانه كما قال... اسألوا سكور ستيري الذي ترشح عشر مرات وفاز مرة واحدة.

ثلاثي فيلم ذا ريفينانت ليو وإليخاندرو ومدير التصوير كانوا الأكثر متابعة من المصورين.

تابع الحفل حول العالم أكثر من مليار ونصف المليار مشاهد ونقلته المئات من المحطات العالمية.
الباكستانية شيرمين عبيد شينوي فازت بالأوسكار عن فيلمها ايه جيرل ان ذا ريفير ذا برايس اوف - فورجيفنيس عن اللاجئين كأفضل فيلم وثائقي قصير. وهي المرحلة الأولى التي تفوز بها الباكستانية بالأوسكار.

لم يحالف الحظ الفيلم العربي الأردني ذيب في اطار أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويكفي وصوله الى هذه المرحلة المتقدمة من الترشيحات النهائية.

حضر سلفستر ستالوني الحفل برفقة زوجته جينيفر فلاين.

ومن نجوم الرياضة كانت لاعبة المغرب الأميركية السمراء سيرينا ويليامز.

بعد حفل الأوسكار انتقل نجوم هوليوود الى حفل مجلة فانتي فير التي تعودت ان تقيم حفلها السنوي بعد الأوسكار تكريما للفائزين والمرشحين.

النهار الكويتية في

01.03.2016

 
 

أسامة عبد الفتاح يكتٌب ..

العرب فى أوسكار 2016.. إنجاز فريد

بصرف النظر عن النتائج التى آلت إليها ليلة توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما مساء الأحد الماضي والمعروفة فى العالم كله باسم «الأوسكار»، يظل ما حققه العرب – على أراضى العم سام هذا العام – فريدا ونادرا فى تاريخهم السينمائي، وباعثا على الفخر بما تنجزه السينما العربية هذه الأيام، ومنه فوز الفيلم التونسى «نحبك هادي» بجائزتى أحسن عمل أول وأفضل ممثل فى الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائى الدولي.

وكان الفيلمان العربيان «ذيب» و«السلام عليك يا مريم» قد وصلا إلى قائمة الخمسة القصيرة النهائية فى ترشيحات جوائز الأوسكار رقم ٨٨ فى فئتى الفيلم الأجنبى والفيلم الروائى القصير على الترتيب، وهو إنجاز حقيقى وكبير للسينما العربية لا يتحقق كثيرا ولم يلق ما يستحقه من اهتمام وترحيب فى مصر، ربما لأن العملين لا ينتميان إليها!

وليس من قبيل مواساة الخاسر – إذا كان قد خسر، حيث أكتب هذه السطور قبل انطلاق الحفل – القول بأن الترشح للأوسكار – عند الأمريكيين وغيرهم حول العالم – لا يقل بأى حال عن الفوز به، ويتم حساب إنجازات الفنانين وكتابة سيرهم الذاتية بعدد مرات الترشح مثل مرات الفوز تماما.

وظنى أن الأجواء الساحرة التى يدور فيها وحولها فيلم «ذيب»، وأن الجرأة التى يتسم بها فيلم «السلام عليك يا مريم»، من أهم أسباب تحقيقهما تلك الإنجازات الدولية.

وصول «ذيب» لقائمة الأوسكار القصيرة يُعد تتويجا لجولة طويلة، دامت شهورا، قام بها فى المهرجانات السينمائية العربية والدولية، وانطلقت فى سبتمبر 2014 بعرضه العالمى الأول فى مهرجان فينيسيا، حيث فاز مخرجه ناجى أبو نوار بجائزة أفضل مخرج فى مسابقة «آفاق جديدة».. كما شارك فى المسابقة العربية لمهرجان القاهرة 2014، وفى مهرجان لندن، وفى «أبوظبي»، حيث فاز العمل بثلاث جوائز منها أفضل فيلم عربي.

الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى لأبى نوار، ويعكس ميله المبكر للاهتمام بالجماليات البصرية، التى تُعد – فى الحقيقة – أساس فن السينما.. تدور الأحداث عام ١٩١٦، فى الحجاز تحت الحكم العثماني، على ضوء الشرارة الأولى للثورة العربية الكبرى، وفى ظل الحرب العالمية الأولى.. أجواء ساحرة ومثيرة ساعدت على صنع عمل سينمائى مختلف، لا بالخوض فى التفاصيل والوقائع السياسية والعسكرية، لأننا لسنا إزاء فيلم وثائقى تاريخي، ولكن بخيارات المخرج الفنية، وبوجود وأثر واضح لتلك الخلفيات الهائلة على دراما الفيلم وعلى دوافع وسلوك شخصياته.

 أجواء «ذيب» الساحرة وجرأة «السلام عليك يا مريم» وراء وصولهما إلى قوائم الأكاديمية القصيرة

ينشغل أبو نوار بمعالجة حكاية الفتى «ذيب»، ابن القبيلة الكبيرة الذى يقضى معظم وقته يلهو مع شقيقه الأوسط، بينما يدير شقيقهما الأكبر شئون القبلية بعد وفاة والدهم «الذئب الكبير».. تدفع الشقاوة الصبى إلى متابعة الشقيق الأوسط فى رحلته لتوصيل ضابط بريطانى إلى بئر مهجورة فى وادى رام جنوب الأردن، لتبدأ مغامرة أراد المخرج أن تتخذ صبغة بوليسية تغلّف الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والسياسية الأخرى.

لابد من التوقف عند النهاية الدموية لطفولة الصبى وبداية رجولته عندما يشاهد مقتل شقيقه والضابط البريطانى – وكل من فى الفيلم فى حقيقة الأمر، وكذلك عند عبارة «الذئب لا ينجب إلا ذئبا» – فى إشارة لتحول الصبى إلى ذئب عندما يقتص لشقيقه من قاطع الطريق فى النهاية – والتى يضعها أبو نوار فى صدارة ملصق فيلمه من فرط اهتمامه بها.

صحيح أن «ذيب» أردنى الإنتاج وعربى التمويل، لكن تبرز فيه ثقافة مخرجه الإنجليزية، وتأثره الواضح بالسينما البريطانية، خاصة فيلم «لورنس العرب» (1962) للمخرج الكبير الراحل ديفيد لين، والذى يدور فى نفس الأجواء والأماكن ونفس الحقبة الزمنية، وإن كان القياس مع الفارق الكبير بالطبع. كما يتأرجح الفيلم بين نوعيات «أفلام الطريق» و«رعاة البقر» والتشويق و«أفلام المرحلة» والأفلام البدوية.

أما «السلام عليك يا مريم»، فيتمتع – خلال مدة عرضه القصيرة التى لا تتجاوز 15 دقيقة – بقدرته على كسر «التابوه»، أو المحظور، الدينى على الشاشة، وهو أمر لا تجرؤ عليه معظم الأفلام العربية الروائية الطويلة.. كما يطرح – بصورة غير مباشرة – قضايا التعايش والتجاور السياسية بين مختلف الديانات والطوائف فى الأراضى المحتلة، فى معالجة كوميدية ساخرة ورؤية ناضجة وسرد متدفق.

فضلا عن الإحساس بالبهجة، يمنحك الفيلم – وهو إنتاج مشترك لفلسطين مع فرنسا وألمانيا من إخراج باسل خليل – الشعور بأن المجد، دائما وأبدا، للإنسان أولا، ولأحلامه وطموحاته المشروعة، بصرف النظر عن دينه أو انتمائه أو لونه أو جنسه، وهذه هى القيمة الحقيقية لفن السينما.

جريدة القاهرة في

01.03.2016

 
 

الأوسكار "مكسيكي" من جديد

بقلممنى شديد

للعام الثانى على التوالى يحصل المخرج المكسيكى الاصل اليخاندرو جونزاليز ايناريتو على الاوسكار لأفضل مخرج عن فيلمه "The Revenant"، بعد أن حاز عليها العام الماضى عن فيلم "Birdman" وهى المرة الاولى التى يتحقق فيها هذا لمخرج منذ أكثر من نصف قرن ويعتبر اينياريتو أول مخرج مكسيكى يترشح لجائزة الاوسكار افضل مخرج واول مخرج مكسيكى ايضا يحصل على جائزة افضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2006. كما حصل ايضا المكسيكى ايمانويل لوبيزكى على اوسكار أفضل تصوير عن "The Revenant" للمرة الثالثة على التوالى، بعد أن حصل عليها فى عام 2015 عن فيلم "Birdman" وفى 2014 عن فيلم "Gravity" مع المخرج المكسيكى ايضا الفونسو كورون الذى حاز على اوسكار افضل مخرج عن نفس الفيلم

فى الوقت الذى اتجهت فيه انظار العالم وتوقعات النقاد والسينمائيين لفيلم "The Revenant" واعتبروه المرشح الأول لحصد عدد كبير من جوائز الأوسكار وعلى رأسها جائزة أفضل فيلم، كانت المفاجأة حصول فيلم من خارج هذه التوقعات تماما على أوسكار أفضل فيلم وهو "Spotlight" للمخرج توم ماكارثى. وربما يكون السبب الذى دفع اعضاء اكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار" للتصويت لفيلم "Spotlight" الموضوع الشائك والحساس الذى يتناوله الفيلم حيث تدور احداثه حول قصة حقيقية عن مجموعة من الصحفيين فى جريدة "The Boston Globe" تمكنوا فى عام 2001 من كشف فضيحة للرأى العام حول تحرش احد القساوسة فى الكنيسة الكاثوليكية جنسيا بأكثر من 80 طفل وبعد التعمق فى البحث اكتشف فريق "سبوت لايت" مؤامرة كبرى اشترك فيها محامون ومسئولون حكوميون ساعدوا "أبرشية بوسطن" فى إخفاء حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل العديد من القساوسة وأضاعوا حق الضحايا فى الحصول على العدالة وحاز الفيلم ايضا على أوسكار أفضل سيناريو لجوش سينجر وتوم ماكارثى.

وعلى الرغم من انتزاع "Spotlight" لأوسكار افضل فيلم من "The Revenant" إلا أن الاخير تغلب عليه فى عدد الجوائز المهمة التى حاز عليها، خاصة أوسكار أفضل ممثل التى حاز عليها ليوناردو دي كابريو لأول مرة بعد ترشحه لها 6 مرات دون أن يحصل عليها مما دفع العديد من محبيه فى انحاء العالم لإطلاق حملة تشجيعية على مواقع التواصل الاجتماعى املا فى أن يحصل عليها هذا العام لأنه يستحقها بعد المجهود الضخم الذى بذله فى "The Revenant".

وانتزعت السويدية أليشا فيكاندر بأول ترشيح لها جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة من النجمة كيت وينسليت عن دورها في فيلم "الفتاة الدنماركية" وحازت برى لارسون على اوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "غرفة" وحاز البريطانى مارك ريلانس على أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم "جسر الجواسيس" للمخرج ستيفن سبيلبرغ.
وانتزع فيلم "ابن شاؤول" للمخرج المجري لازلو نميس جائزة افضل فيلم بلغة أجنبية من الفيلم الاردنى "ذيب"، حيث انه يعيد من جديد الى الاذهان قصة المحارق النازية لليهود!. وحاز الفيلم الشهير "Inside Out" على الاوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة بعد النجاح الكبير الذى حققه فى جميع انحاء العالم وكان من المرشحين ايضا لجائزة افضل سيناريو.

الأهرام المسائي في

01.03.2016

 
 

أوسكار المفاجآت يبهر العالم ودى كابريو "يفك النحس"

بقلمرشا عبدالوهاب

من فوز فيلم "سبوت لايت" بأفضل فيلم، إلى النجم ليوناردو دى كابريو بأول جائزة فى تاريخه كأفضل ممثل، والحديث عن السياسة، سواء عنصرية هوليوود أو التحرشات الجنسية أو التغير المناخى لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة. مجموعة من المفاجآت شهدها حفل توزيع جوائز الدورة 88 لأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون "أوسكار" الذى أقيم فجر أمس بتوقيت القاهرة فى مدينة لوس أنجلوس، وتابعه ملايين الجماهير حول العالم.

وتمثلت المفاجأة الأولى فى فوز "سبوت لايت"، من بطولة مايكل كيتون، وتدور قصته حول فريق من الصحفيين الاستقصائيين فى صحيفة "بوسطن جلوب" يتمكن من الكشف عن تستر كنيسة كاثوليكية فى بوسطن على انتهاكات جنسية ارتكبها قساوسة بحق أطفال صغار

ودعا منتجه مايكل شوجر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى حماية الأطفال. أما المفاجأة الثانية، فتمثلت فى فوز دى كابريو - 41 عاما - بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "ذا ريفينانت"، بعد 22 عاما على ترشحه لأول مرة لأربع جوائز أوسكار على مدار تاريخه الفني

وشكر دى كابريو قائمة طويلة من الذين ساعدوه على مدار عمله، وفى مقدمتهم المخرج مارتن سكورسيزي، ثم تحدث عن موضوعه الأثير، التغير المناخي، حيث حذر من تأثيراته على كل الكائنات الحية

أما المفاجأة الثالثة، فدارت حول عنصرية هوليوود، حيث تم ترشيح 20 ممثلا من البيض للعام الثانى على التوالى للفوز بجوائز الأكاديمية، وهو ما تناوله بالنقد الكوميديان الأسود كريس روك، مقدم الحفل، الذى قال ساخرا إن الأمريكيين السود لم يحتجوا فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى لمطالبة هوليوود بالتنوع لأنهم كانوا مشغولين بأمور حقيقية مثل تعرضهم للاغتصاب والإعدام بدون محاكمات قانونية أكثر من عدم حصولهم على جوائز الأوسكار.وتعهدت شيريل بوون إيساك، رئيسة الأكاديمية المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، باتخاذ مبادرة لمعالجة غياب التنوع فى صناعة السينما الأمريكية.

أما المفاجأة الأخيرة فتمثلت فى استبعاد أسطورة هوليوود سيلفيستر ستالون من جائزة أفضل ممثل مساعد لينالها البريطانى مارك ريلانس عن فيلم "بريدج أوف سبايس". ويعتبر فيلم "ماد ماكس" الفائز الأكبر فى جوائز هذا العام، حيث فاز بسبع جوائز كأحسن ملابس وديكور ومكياج وسيناريو وجائزتين للصوت

وفاز "ذا ريفينانت" بجائزتين أخريين، أفضل إخراج للمكسيكى أليخاندرو جونزاليس إيناريتو للعام الثانى على التوالي، وجائزة أفضل تصوير للمكسيكى إيمانويل لوبزكي

وفازت برى لارسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "روم".

الأهرام اليومي في

01.03.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)