كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

اليوم إعلان جوائز أوسكار

بقلم: سمير فريد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

تعلن اليوم جوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما المعروفة باسم التمثال الذهبى (أوسكار) رمز هذه الجوائز وهى أعرق وأشهر المسابقات السنوية للأفلام فى العالم، وتقام هذا العام الدورة الـ٨٨.

المسابقة مخصصة للأفلام الأمريكية والناطقة بالإنجليزية، وهناك جائزة واحدة من جوائزها لأحسن فيلم (أجنبى) روائى طويل أى غير ناطق بالإنجليزية، ولكن من الممكن للأفلام الأجنبية أن تتنافس على اى جائزة حسب رغبات أعضاء الأكاديمية، حيث يتم الترشيح والفوز بالتصويت المباشر فى المرحلتين.

وفى دورة ٢٠١٦ لأفلام ٢٠١٥ تتنافس ٥٨ فيلماً، نالت ١٢١ ترشيحاً لـ٢٤ جائزة ومنها لأول مرة فيلمان من العالم العربى، وهما الأردنى (زيب) إخراج ناجى أبونوار، المرشح لأوسكار أحسن فيلم أجنبى والفلسطينى (السلام عليك يا مريم) إخراج باسل خليل، المرشح لأوسكار أحسن فيلم روائى قصير، وهى المرة الأولى التى يصل فيها فيلم عربى إلى الترشح لهذه الجائزة، وكان عرضه العالمى الأول فى مسابقة مهرجان كان.

ونتوقع فوزه اليوم ليصنع التاريخ ويصبح أول فيلم عربى يفوز بأوسكار (انظر رسالة) «المصرى اليوم» بعد مهرجان كان عدد ٢٥ مايو الماضى.

نتوقع أيضا (الجوائز الأخرى كالتالى:

- أحسن فيلم روائى طويل (المنتقم) - أحسن فيلم تسجيلى طويل (نظرة الصمت) - أحسن فيلم تشكيلى طويل (داخل خارج) - أحسن فيلم أجنبى روائى طويل (ابن سول) - أحسن فيلم تسجيلى قصير (فتاة فى نهر): «ثمن الغفران» - أحسن فيلم تشكيلى قصير (عالم الغد) - أحسن إخراج (المنتقم) - أحسن تصوير (المنتقم) - أحسن مونتاج (المنتقم) - أحسن مونتاج صوت (المنتقم) - أحسن ميكساج صوت (المنتقم) - أحسن مؤثرات بصرية (المنتقم) - أحسن سيناريو (جسر الجواسيس) - أحسن سيناريو عن أصل أدبى (كارول) - أحسن ديكور (جسر الجواسيس) - أحسن أزياء (سندريلا) - أحسن ماكياج (المنتقم) - أحسن موسيقى (المكروهون الثمانية) - أحسن أغنية (شباب) - أحسن ممثل فى دور رئيسى ليوناردو دى كابريو فى (المنتقم) - أحسن ممثلة فى دور رئيسى شارلوت رامبنج فى ٤٥ عاماً - أحسن ممثل فى دور مساعد مارك ريالانس فى (جسر الجواسيس) - أحسن ممثلة فى دور مساعد رونى مارا فى (كارول).

samirmfarid@hotmail.com

«سبوتلايت» يتصدر الأفلام الفائزة بجوائز «سبيريت»

كتب: رويترز

تصدر فيلم دراما الصحافة «سبوتلايت » الأفلام الفائزة بجوائز سبيريت للسينما المستقلة حيث حصد أربعة جوائز منها أعلى جائزة لأفضل فيلم في حدث تميز بالتنوع حيث فاز ممثلون سود ومتحولون جنسيا بجوائز رئيسية.

ويدور «سبوتلايت» حول تحقيق لصحيفة بوسطن جلوب بشأن الإساءات للأطفال بالكنيسة الكاثوليكية، وهو الفيلم الذي بعد الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم في جوائز أوسكار، كما فاز الفيلم أيضا بجوائز سبيريت لأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل مونتاج.

وتكرم جوائز سبيريت الافلام المستقلة التي لم تتجاوز ميزانيتها 20 مليون دولار وغالبا ما تكرم الافلام التي تفوز بجوائز اوسكار في اليوم التالي مثل الفيلم الكوميدي «بيردمان» في العام الماضي.

وقال مايكل شوجر، مخرج فيلم «سبوتلايت»، على المسرح: «من النادر صنع فيلم يؤثر في العالم بشكل كبير مثلما حظي به هذا الفيلم»، مضيفًا: «من خلال تكريم (هذا الفيلم) تجعل مزيدا من الناس على بينة به وكلما زاد الناس المدركين به كلما زاد عدد الذين سيكون بوسعهم النأي بنفسهم عن حياة الانتهاكات».

ونال فيلم «بيستس أوف نو نيشن » الذي يتناول الجنود الأطفال في غرب إفريقيا، ويقوم ببطولته مجموعة من الممثلين السود جائزتين حيث فاز ابراهيم عطا بجائزة أفضل ممثل ونال البريطاني ادريس البا جائزة افضل ممثل مساعد.

وعبر «عطا» الذي فاز على منافسين بينهم جيسون سيجيل وبن مندلسون عن الشكر لكل من شارك في انتاج الفيلم ابتداء من البا والمخرج كاري فوكوناجا وحتى مصممي الأزياء.

وفازت بري لارسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم روم.

وفازت مايا تايلو نجمة فيلم «تانجرين» بجائزة أفضل ممثلة مساعدة لتصبح أول ممثلة متحولة جنسيا تفوز بجائزة سبيريت.

كما فاز توم مكارثي وجوش سينجر بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم سبوتلايت.

وحصل فيلم «ذا لوك اوف سيلانس» على جائزة أفضل فيلم وثائقي، فيما نال فيلم «صن أوف سول» جائزة أفضل فيلم دولي.

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «سبيريت» للسينما المستقلة

كتب: الألمانية د.ب.أ

كرمت جوائز سبيريت الأفلام المستقلة التي لم تتجاوز ميزانيتها 20 مليون دولار، والتي غالبا ما تكرم الأفلام التي تفوز، بجوائز أوسكار في اليوم التالي، مثل الفيلم الكوميدي «بيردمان» في العام الماضي.

وتصدر فيلم دراما الصحافة «سبوتلايت» الأفلام الفائزة بجوائز سبيريت للسينما المستقلة، حيث حصد أربع جوائز منها أعلى جائزة لأفضل فيلم في حدث تميز بالتنوع، حيث فاز ممثلون سود ومتحولون جنسيا بجوائز رئيسية.

ويدور «سبوتلايت» حول تحقيق لصحيفة بوسطن جلوب بشأن الإساءات للأطفال بالكنيسة الكاثوليكية، وهو الفيلم الذي بعد الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم في جوائز أوسكار، كما فاز الفيلم أيضا بجوائز سبيريت لأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل مونتاج.

وفيما يلي القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «سبيريت» للسينما المستقلة:

*جائزة أفضل فيلم روائي طويل: «سبوتلايت».

* جائزة أفضل تصوير سنيمائي: إد لاشمان«- كارول».

* جائزة أفضل مخرج: توم مكارثي- «سبوتلايت».

* جائزة أفضل فيلم وثائقي: «ذا لوك أوف سايلانت».

* جائزة أفضل مونتاج: توم مكاردل «سبوتلايت».

* جائزة أفضل ممثلة: بري لارسون- «رووم».

* جائزة أفضل أول فيلم روائي طويل: «ذا داياري: أوف إيه تين إيج جيرل».

* جائزة أفضل أول سيناريو: إيما دونوجو- عن فيلم «رووم».

* جائزة أفضل فيلم أجنبي: الفيلم المجري «سن اوف شاؤول».

* جائزة أفضل ممثل: إبراهيم عطا- «بيستس أوف نو ناشين».

* جائزة أفضل سيناريو: توم مكارثي وجوش سينجر- عن فيلم «سبوتلايت».

* جائزة أفضل ممثلة مساعدة: ميا تايلور- «تانجيرين».

* جائزة أفضل ممثل مساعد: ادريس إلبا عن فيلم «بيستس أوف نو ناشين».

* جائزة جون كازافيتيس: فيلم «كريشا».

* جائزة روبرت ألتمان: فيلم «سبوتلايت».

المصري اليوم في

28.02.2016

 
 

الفيلم الأردني (ذيب).. يزهو الليلة على سجادة (الأوسكار)

عمان - ناجح حسن

للمرة الأولى، وعقب مضي ستة عقود من الزمان على المغامرة ومحاولات التجريب في صناعة الأفلام، نجحت السينما الأردنية في الوصول إلى حفل جوائز الأوسكار وجهة وحلم صناع الأفلام بالعالم.

فعلى السجادة الحمراء تسير اليوم أسرة الفيلم الروائي الأردني (ذيب) للمخرج الشاب ناجي ابو نوار، والذي ينافس بقوة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

وسبق لفيلم (ذيب) أن ظفر بجوائز رفيعة من مهرجانات عالمية كبيرة مثل: جائزة أفضل مخرج لعمل اول في فينيسيا، وجرى عرضه باحتفاء نادر في تورنتو بكندا، وجائزة مهرجان أبو ظبي وسواها من الجوائز في القاهرة وقرطاج والدوحة، كما لا زالت صالات السينما بالعالم تتنافس على عروضه.

استمد المخرج أبو نوار أحداث فيلمه عن أجواء حقبة تعود إلى بدايات القرن العشرين، حيث تدور وقائعه في مناطق بالبادية الاردنية حيث سرد الفيلم الذي اضطلع بأدواره الرئيسية مجموعة من أهالي المنطقة بعد أن جرى اشراكهم في ورشة متخصصة بالاداء التمثيلي، قصة تعود لشقيقين من أهالي المنطقة، يصطحبان ضابطا بريطانيا، عشية بدء أحداث الثورة العربية الكبرى العام 1916، وخلال مرورهما في بيئة جبلية صعبة يتعرض الثلاثة إلى غدر جماعة من قطاع الطرق، لكن الفيلم يكشف عن هواجس وآمال وتطلعات أفراد وجماعات يعيشون على عتبة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وذلك ضمن رؤية جمالية تفيض بمساحات من الاداءات اللافتة المزنرة بمشهدية بصرية عالية المستوى.

المدهش في تجربة ابو نوار الروائية الأولى انها جاءت مغرقة بالمحلية، لكنها استطاعت النفاذ الى اعماق الكثير من النقاد والمهتمين وعشاق هذا الحقل التعبيري من الفنون ، وذلك بفعل نباهة وفطنة ابو نوار ومخيلته الخصبة التي نجحت في رسم وقائع واحداث وشخصيات داخل بيئة انسانية ومن تقديم عمل يرتقي الى خطاب السينما العالمية الدرامي والجمالي وكل ذلك بميزانية محدودة.

إتسمت إشتغالات (ذيب) بتلك الأسلوبية الهادئة والواضحة غير المغرقة بالخطابات الزاعقة او الإستعراض المجاني بل هي تتكئ على إيقاع بطيئ يتناغم مع طبيعة المكان وأحوال قاطنيه دون الإنزلاق في مأزق المبالغات العاطفية والميلودرامية ، وترك لعدسة الكاميرا فرصة أن تتكلم بلغة الصورة بلا فذلكات في تأكيد على أهمية الفيلم الأساسية كفعل ثقافة وأداة تفكير وتنوير وشهادة على العصر.

المعلوم ان المخرج أبو نوار قد حقق العام 2012 فيلماً روائياً قصيراً بعنوان (موت ملاكم ) ، عن قصة حقيقية تناول فيها المصير القاتم، الذي عاشه ملاكم محترف نجح في الوصول إلى مسابقات عالمية كبرى قبل أن يداهمه حادث عادي يغير مجرى حياته.

من ناحية أخرى، كشفت أخبار من سوق الفيلم الأوروبي الذي اقيم مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، عن نجاح صناع الفيلم الروائي الاردني الطويل (ذيب)، في بيع حقوق عرضه باسواق السينما العالمية.

وبينت مصادر السوق أن شركة فورتيسيمو، التى تضطلع بمهمة توزيع الفيلم عالميا، انه سيصار الى بيع حقوق الفيلم الى صالات السينما في الولايات المتحدة الاميركية والبرازيل وأستراليا ونيوزيلندا والصين وكوريا الجنوبية وفرنسا وبريطانيا والنرويج وبلجيكا وهولندا.

ومن المعروف ان جائزة الأوسكار أو الترشيح لها ، تمنح صناع كثير من الأفلام فرصة توزيع افلامهم في أسواق صالات العرض الموزعة بارجاء العالم وبالتالي تحقيق ايرادات مادية إضافية.

وكانت ساحة الإنتاج السينمائي في الأردن قد شهدت العام 1959، ولادة اول عمل روائي طويل حمل مسمى (صراع في جرش) لمجموعة من الشباب الهواة والمغامرين في بلوغ هذا النوع من الفنون، الا انها جاءت تجربة متعثرة وقاصرة، قبل ان يقدم المخرج عبدالله كعوش فيلمه الروائي الطويل المعنون (وطني حبيبي) العام 1964، ثم اعقبها محاولة مع الانتاج المشترك بفيلم (عاصفة على البترا) للبناني فاروق عجرمة.

وتكررت محاولات صناعة أفلام أردنية مع تأسيس التلفزيون حيث أنجز قسم السينما في مؤسسة التلفزيون الأردني أكثر من عمل روائي طويل كان منها: (الأفعى) لجلال طعمة و(الشحاذ) لمحمد عزيزية.

وفي المهجر قدّم المخرج توفيق ناصر إسعيد المقيم بإيطاليا تجربته في السينما الايطالية تحت اسم (3 بالخارج و10 بالداخل) العام 1983، الى ان جاءت تجربة الفيلم الروائي الاردني الطويل (حكاية شرقية) لنجدة انزور العام 1991، والتي سبقتهما أكثر من محاولة للمنتج الراحل غازي هواش في إنجاز افلام روائية حققهما عبر الإنتاج المشترك مع السينما التركية على غرار فيلميه: (نسر الشرق) و(رجل من الأردن).

في السنوات الاولى من القرن الجديد، عاد المخرج محي الدين قندور بعد هجرة الى الولايات المتحدة الاميركية والعمل في استوديوهات هوليوود، لينجز الفيلم الروائي الطويل (الشراكسة) 2008 عن حقبة تاريخية تعود الى السنوات الأولى ما قبل تأسيس المملكة، مثلما كان المخرج الشاب أمين مطالقة ينجز فيلمه الروائي الطويل الأول (كابتن ابو رائد) 2007 والذي صوره في العاصمة عمان حيث جرى تقديمهما بأسلوبية لافتة الجماليات والرؤى الانسانية الخصبة، وجرى عرضهما بنجاح في صالات السينما المحلية، كونهما يمثلان تجربة سينمائية مكتملة العناصر، تليق بوضع الأردن على خريطة المشهد السينمائي بعد تلك الأصداء الإيجابية التي خلفتها عروضهما في مهرجانات سينمائية عربية وعالمية متنوعة.

حديثاً، ومع ظهور الهيئة الملكية الأردنية للافلام وصندوق تمويل الافلام الاردني وبرنامج تطووير القدرات بالهيئة وتزايد المعاهد والكليات التي تدرّس فنون وتقنيات السمعي البصري بالمملكة، ظهرت الكثير من التجارب السينمائية العائدة لأسماء أردنية شابة وهي تنجز إبداعات لافتة منها أفلام: (الجمعة الأخيرة) ليحي العبدالله، (فرق 7 ساعات) لديما عمرو، (لما ضحكت موناليزا) لفادي حداد، (مدن ترانزيت) لمحمد الحشكي، (على مد البصر) لاصيل منصور، (المنعطف) لرفقي عساف.. وسواهم كثير من المخرجين الذين يعملون بشكل مستقل كما في اشتغالات افلام: (مدينتي) لعبدالسلام الحاج، (طرفة) لماجدة الكباريتي و(سمك فوق سطح البحر) لحازم البيطار، جميعهم نجحوا بتحقيق أفلامهم المتنوعة ضمن رؤى جديدة مبتكرة الأفكار والأساليب.

الرأي الأردنية في

28.02.2016

 
 

اليوم إعلان جوائز الأوسكار وسط اتهامات بالعنصرية

إعداد - حنان أبوالضياء:

اليوم يقام حفل الأوسكار الثامن والثمانون ويسير على السجادة الحمراء التى طولها حوالي 153 مترًا، وعرضها 10 أمتار أهم نجوم هوليوود وعلى رأسهم المرشحون للأوسكار إيدي ريدمان وليوناردو دي كابريو ومايكل فاسباندر وكيت بلاشيت.. في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس أنجلوس, كاليفورنيا، ويجب ألا تزيد خطبة الفائز بأي جائزة خلال الحفل علي 45 ثانية وكل واحد فيهم يحلم بالحصول على الأوسكار الذى يتكلف 400 دولار، ويزن حوالي 4 كيلو جرامات، وبطول حوالي 35 سم.. ويقدم الحفل كريس روك.. وتشترط الأكاديمية أن يكون مقدم الحفل متمتعاً بالحس الفكاهي والقدرة على الإبقاء على تفاعل الحضور طوال مدة الحفل الذي يستمر 3 ساعات.. وتميز جميع مقدمي حفل جوائز أوسكار في السنوات الماضية بحس الفكاهة، خصوصاً في السنوات الأخيرة، حيث جرى الاختيار على الإعلامية الكوميدية ألين دي جينيريس لتقديم حفل 2014 والممثل نيل باتريك هاريس لتقديم حفل 2015.. ومن المقرر أن يبث الحفل تلفزيونياً في أكثر من 200 دولة حول العالم، ويحاول منتجو الحفل تقديم شيء جديد في الحفل المقبل بسبب قلة المشاهدات التليفزيونية التي حصل عليها حفل السنة الماضية.. كريس روك قام بتقديم حفل الأوسكار مرة واحدة قبل ذلك عام 2005 وشاهد الحفل في ذلك العام 42 مليون مشاهد حول العالم، وقدم سكيتش مثيراً للجدل وقتها، لكنه حاز إعجاب الجميع.. أول من قدم الحفلة سنة  1929 دوجلاس فيربانكس، وويليام سي. ديميلي.. ومن أكثر الذين قدموا حفل المهرجان بوب هوب، ومن أشهر الذين قدموا ديفيد نيفن، وتوني راندال، ومورت سال، ولورانس أوليفييه، وجيري لويس وهيو جاكمان وجاك ليمون، وروزاليند راسل وجين فوندا، وروبن ويليامز.. ومن المعروف أنه لكي يرشح الفيلم في هذا الحفل يجب أن يكون الفيلم قد تم عرضه في صالات السينما في كاليفورنيا في السنة السابقة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر، ويجب أن يكون طول الفيلم لا يقل عن 40 دقيقة لكي يتنافس على جائزة الأفلام الطويلة وإلا فسوف يصنف كفيلم قصير، ويجب كذلك أن يكون حجم الفيلم الذي صور عليه العمل السينمائي إما 35 مليمتراً أو 70 مليمتراً.. تصدر الترشيحات عادة أوائل شهر فبراير من كل عام, وهذه الترشيحات تصدر لجوائز السنة.. ومن أكثر الأفلام التى حصلت على الأوسكار  فيلم «بن حور» حصل على 11 جائزة أوسكار من أصل 12 ترشيحاً في عام 1959، من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل رئيسي (تشارلتون هيستن) وأفضل ممثل ثانوي وأفضل إخراج وأفضل تصميم أزياء وأفضل موسيقى تصويرية.

«تايتانك» حصل على 11 جائزة أوسكار من أصل 14 ترشيحاً في عام 1997، من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل تصميم أزياء وأفضل إخراج وأفضل موسيقى تصويرية.

«سيد الخواتم: عودة الملك» حاز على 11 جائزة أوسكار من أصل 11 ترشيحاً في عام 2003، من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم أزياء وأفضل تقطيع وأفضل مكياج.

«قصة الحي الغربي» حاز على 10 جوائز أوسكار من أصل 11 ترشيحاً عام 1961، من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل ثانوي وأفضل ممثلة ثانوية وأفضل تصميم أزياء وأفضل موسيقى تصويرية.

«جيجي» حاز على 9 جوائز أوسكار من أصل 9 ترشيحات عام 1958، من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ديكور وأفضل تصميم ازياء وأفضل تقطيع.

«الإمبراطور الأخير» حاز على 9 جوائز أوسكار من أصل 9 ترشيحات عام 1987، ومن ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل تصميم أزياء وأفضل ديكور وأفضل إخراج وأفضل تقطيع وأفضل موسيقى تصويرية.

«المريض الإنجليزي» حاز على 9 جوائز أوسكار من أصل 12 ترشيحاً عام 1996، ومن ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثلة ثانوية (جولييت بينوش) وأفضل إخراج وأفضل تقطيع وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم أزياء.

«ذهب مع الريح» حاز على 8 جوائز أوسكار من أصل 13 ترشيحاً عام 1939، من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثلة (فيفيان لي) وأفضل ممثلة ثانوية هاتي ماكدانيال التي تعتبر أول ممثلة أمريكية من أصول أفريقية تحصل على الأوسكار، وأيضاً حصل الفيلم عل جوائز الأوسكار في الإخراج والتقطيع.. ومن المعروف أن فيلم The Silence of The Lambs «صمت الحملان» هو أول فيلم يتم إصداره على شرائط فيديو، قبل فوزه بجائزة أفضل فيلم.. وأن فيلم Midnight Cowboy هو الفيلم الوحيد بتصنيف X الحاصل على جائزة أفضل فيلم، بالرغم من ترشيح فيلم A Clockwork Orange عام 1972.. أقيم أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار عام 1929 كعشاء خاص في فندق روزفيلت هوليوود، بحضور 270 شخصية، بالإضافة إلى أن ثمن تذكرة الحضور كان خمسة دولارات فقط، وهو ما يعادل 69 دولاراً بالمقاييس المعاصرة، فقد تم توزيع خمس عشرة جائزة أوسكار في زمن قياسي: خمس عشرة دقيقة، أي بمعدل دقيقة لكل جائزة.. يبلغ طول الجائزة 34 سم وهو على شكل فارس يحمل سيفاً وواقفاً على شريط فيلمي وهو مصنوع من مادة البريتانيوم الذي هو خليط من القصدير والنحاس ويطلى في المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب.. لم يتفق المؤرخون على أصل كلمة «أوسكار» غير أنه يشاع أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هاريك قالت عندما شاهدت التمثال لأول مرة عام 1928: «إنه يشبه عمي أوسكار»، البعض يقول إن الممثلة الراحلة بيت ديفيس أطلقت الاسم نسبة إلى زوجها الأول.. ينظم عادة حفل توزيع الأوسكار سنوياً في شهر مارس أو فبراير في صالة مسرح «دولبي» في مدينة لوس أنجلوس, كالفورنيا.. وتم تغيير اسم المسرح من «كوداك» إلى «دولبي» في شهر نوفمبر عام 2001، في نفس عام إنشائه، بولاية لوس أنجلوس الأمريكية.. وتم تصميم الموقع على يد المهندس الأمريكي «ديفيد روكويل» مع مجموعة من المهندسين، وتكلف إنشاؤه 94 مليون دولار أمريكي.. والمسرح يحتوي على عدد كبير من القاعات، وأكبرها يقام عليها حفل «الأوسكار» ويصل عدد مقاعدها إلى أكثر من 3.332 كرسي.. يتم تأجير المسرح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية لمدة أسابيع، ويستضيف المسرح باقي السنة العديد من الحفلات الموسيقية، وحفلات تسليم جوائز، وأبرزها الأوسكار.. استضاف المسرح حفل ملكة جمال الولايات المتحدة مرتين عام 2004، وعام 2007.. توضع أفضل صورة تم التقاطها أثناء الحدث المتواجد في المسرح، على أكبر عمود في المسرح.. ويعتبر هذا الحدث من الأحداث التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وفي بعض الأحيان يستخدم الحفل للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل من قبل الحائزين على الأوسكار.. مثل رفض الممثل الشهير مارلون براندو الحصول علي جائزة أفضل ممثل بسبب موقف حكومة الولايات المتحدة من الهنود الحمر.. وأيضاً أثناء حفل توزيع الجوائز عام 2003 حينما ندد العديد من الفائزين بالحرب على العراق لا سيما المخرج مايكل مور الذي حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي.. في عام 1978 فازت الممثلة البريطانية فانيسا ريدجريف بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Julia، وفي نفس العام قامت أيضاً بأداء التعليق الصوتي على الفيلم التسجيلي The Palestinian، الذي قامت أيضاً بإنتاجه، وهو فيلم يدعم القضية الفلسطينية ويوضح مدى جرم الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وقد قوبل الفيلم بموجة من الاحتجاجات والمظاهرات في أمريكا والعالم، قام بها الكثيرون من اليهود الداعمين للكيان الصهيوني، وعندما أعلنت الأكاديمية ترشيح ريد جريف للجائزة، قامت جمعية الدفاع اليهودي بأمريكا بالاحتجاج على القرار وحرق صور للممثلة في مظاهرات طالبوا فيها الأكاديمية بالاحتجاج علي دعم ريد جريف للقضية الفلسطينية، لكن الأكاديمية أصرت على قرارها، وفي خطبتها التي ألقتها بعد تسلم الجائزة، شكرت ريد جريف الأكاديمية على ثباتها على موقفها، وقوبلت أيضاً ببعض الهتافات الاحتجاجية من الحضور بالحفل.

وفى كل عام هناك جوائز أهم من الأوسكار بين النجمات عن صاحبة أجمل طلة ومن أجملهن ودري هيبورن عام 1954 بفستان منقوش بالزهور لونه كريمي مع تسريحة شعر قصيرة ومكياج بسيط.. وجريس كيلي عام 1955 بالفستان الأخضر وحصلت علي جائزة الأوسكار عن فيلم «فتاة المدينة».. إليزابيث تايلور عام 1961 وتألقت مع فستان من اللون الأخضر المائل إلي الأصفر بدون أكمام ويتخلله وردة حمراء.. وأوما ثورمان عام 1995 الفستان يميل إلي لون الضور البارد.. نيكول كيدمان عام 1997 فستان من اللون الليموني مستوحى من الألوان الآسيوية ويتميز بالإغراء واختير كأفضل فستان في حفل الأوسكار لعام 1997.. جوينيث بالترو عام 1999 ارتدت فستاناً من اللون الوردي الناعم البسيط وفازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم وقصة شكسبير في الحب.. جوليا روبرتس عام 2001 الفستان الذي ارتدته يرجع إلي عام 1982 وتميز فستانها بالأناقة والشياكة كعادة اللون الأسود.. هالي بيري عام 2002 فستانها من الستان نبيتي اللون مع بعض من الورد وكان تصميماً لـ «إيلي صعب».. كيت وينسلت عام 2002 صممه بن دي ليزي ثوب من الأحمر الغامق سرقت به الأضواء.. جنيفر لوبيز عام 2003 ثوب كتف واحد ولونه يشبه النعناع الأخضر من تصميم فالنتينو.. كيت هدسون عام 2003 الفستان كريمي ناعم.. تشارليز ثيرون عام 2004 ثوب لجوتشي عاري الذراعين.. أنجلينا جولي عام 2004 فستان من الأبيض الحرير الستان من تصميم بور الرسن.. بيونسيه عام 2005 فستان من اللون الأسود مزين بأقراط طويلة.. هيلاري سوانك عام 2005 فستان مفتوح من الظهر.. ميشيل وليامز عام 2006 فستان من اللون الأصفر المائل للذهبي.. جيسيكا ألبا عام 2006 فستان من الدانتيل باللون الذهبي.. ريز ويذرسبون عام 2006.. بينيلوبي كروز عام 2007.. إيمي آدامز عام 2008 فستان من اللون الأخضر الغامق.. ماريون كوتيار عام 2008 فستان عاجي مستوحي من شكل وهيئة حورية البحر.. آن هاثاواي عام 2009 ارتدت فستاناً من تصميم جورجيو أرماني مرصع بالجواهر.. زوي سالدانا عام 2010 فستان به الكثير من التفاصيل والكشكشة.. ساندرا بولوك عام 2010.. كاميرون دياز عام2011 الثوب المرصع بالجواهر.. ميلا كونيس عام 2011 اختارت اللون الأرجواني من القماش الدانتيل والفستان من تصميم إيلي صعب.. جنيفر لورانس عام 2011.. جوينيث بالترو عام 2012 بالثوب الأبيض.

ويتصدر فيلم «العائد» الترشيحات لنيل جوائز الأوسكار لعام 2016، متقدماً على «ماد ماكس» و«فيوري راود».. ورشح الفيلمان لجائزة أحسن صورة، رفقة أفلام «بيج شورت»، و«جسر الجواسيس»، وبروكلين، وساكن المريخ، والغرفة ودائرة الضوء.ويطمح الممثل إيدي ريدمان إلى تكرار النجاح الذي حققه في عام 2015، ويتنافس على دور أحسن ممثل مع ليوناردو دي كابريو.. وتتنافس شارلوت رامبلين على دور أحسن ممثلة، بينما تطمح كيت وينسليت إلى نيل جائزة أحسن ممثلة مساعدة.ويتنافس في فئة أحسن ممثل أيضاً مايكل فاسباندر، لأداء دور ستيف جوبز، ومات ديمون لدوره «ساكن المريخ»، وبراين كرانستون لدروه ترامبو.. وتتنافس الممثلة البريطانية المخضرمة رامبلين على جائزة أحسن ممثلة مع كيت بلاشيت، وبري لارسون وجنيفر لورانس، وسوارس رونان.. نجح الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبونوّار في التأهل للترشيحات النهائية في فئة أفضل فيلم أجنبي، بسبب جودته الفنية التي ساعدته في الحصول على تقدير كبير من كافة المحافل السينمائية العالمية منذ عام 2014، نجح الفيلم الفلسطيني القصير «السلام عليكِ يا مريم» في الوصول للترشيحات النهائية ضمن فئة أفضل فيلم روائي قصير.. الطريف أن فيلم Carol المرشح لستة ترشيحات لجوائز الأوسكار وعلى رأسها أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، لم يرشح الفيلم لجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج لـتود هاينز، على خلاف الجوائز السابقة التي فرضته من المرشحين الرئيسيين في هذه الفئات، وآخرها جوائز البافتا البريطانية التي نال منها 9 ترشيحات.. ولأن ترشيحات الأوسكار خلت مؤخراً من أي وجود للسينمائيين السود أو الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية, مما أشعل مؤخراً هشتاج «أبيض للغاية» وسائل التواصل الاجتماعي, وسط اتهامات بالعنصرية, وفشل أكاديمية السينما في تحقيق التنوع في ظل رئاسة امرأة سوداء.

ومن المعروف أنه اتهم العديد من نجوم هوليوود الأكاديمية بالعنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء الذين خرجوا من الترشيحات، وهى ليست المرة الأولى التى تتهم فيها جائزة الأوسكار بالعنصرية، وكان المخرج السينمائى سبايك لى قد دعا لمقاطعة حفل أوسكار 2016، وأيضاً المخرج مايكل مور الذى قال: «إن الأزمة فى المحكمين»، وتضامن مع النجمة جادا بينكت زوجة النجم ويل سميث التى أعلنت مقاطعاتها للأوسكار، إضافة إلى النجم العالمى جورج كلونى الذى صرح لمجلة VARIETY: «إنه كان هناك عدد من الفنانين أصحاب البشرة السمراء قدموا أدواراً مميزة».

الطريف أن رئيس الأكاديمية نفسها شيريل بون إيزاك أصدرت بياناً قالت فيه: «إنها تشعر بخيبة أمل إزاء عدم إدراج أصحاب البشرة السمراء ضمن الـ 20 اختيار»، وانتقد الممثل البريطانى ديفيد أويلو والأمريكى دون شيدال قلة «التنويع العراقى فى اختيار مرشحى الأوسكار».

الوفد المصرية في

28.02.2016

 
 

ليلة الأوسكار..

ليوناردو ينتظر التتويج.. وبرى لارسون السيدة الأولى

إعداد ــ رشا عبدالحميد:

بعد ساعات قليلة تعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن الفائزين بجوائز الأوسكار هذا العام فى دورتها الثامنة والثمانين من على مسرح دولبى فى لوس انجلوس، وعلى الرغم من انتظار العالم لهذا الحدث السينمائى الضخم فإن احتفال هذا العام يقام وسط حالة من الاستنكار والغضب بسبب خلو الترشيحات من ممثلين وممثلات من ذوى البشرة السوداء ومقاطعة بعض النجوم للحفل.

ولكن من المنتظر أن يسير على السجادة الحمراء عدد كبير من المع وأشهر المخرجين، الممثلين والمنتجين، لينتهى الصراع على جوائز هذا العام، التى شهدت منافسة شرسة خاصة على جائزة أفضل فيلم بين فيلم «العائد»، الذى حصل على 12 ترشيحا وفيلم «سبوت لايت»، حيث أجمع العديد من النقاد على أن هذه الجائزة سيحصل عليها أحد هذين العملين.

ولكن ربما يخرج الفائز عن التوقعات ويحصل عليها فيلم آخر من الأفلام المرشحة لنفس الجائزة، وهى فيلم «جسر الجواسيس» للمخرج ستيفن سبيلبرج، فيلم «ذا بيج شورت» للمخرج ادم مكاى، فيلم «بروكلين» إخراج جون كرولى، فيلم «ماكس المجنون: طريق الغضب» إخراج جورج ميلر، فيلم «المريخى» إخراج ريدلى سكوت، وفيلم «غرفة» إخراج لينى إبراهامسون.

وفى ترشيحات جائزة أفضل ممثل يبدو أن النجم ليوناردو دى كابريو هو الأوفر حظا للفوز بهذه الجائزة، وسيكون بذلك قد اقتنصها من بريان كرانستون عن فيلم «ترامبو»، مات ديمون عن فيلم «المريخى»، مايكل فاسبندر عن فيلم «ستيف جوبز»، وايدى ريدماين عن فيلم «الفتاة الدنماركية».

ومنذ بداية موسم الجوائز تتجه الأنظار إلى الممثلة برى لارسون بطلة فيلم «غرفة»، ويشير النقاد إلى أنها ستكون الفائزة بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة هذا العام مستبعدين باقى المرشحات، وهم الممثلة سيرشا رونان عن دورها فى فيلم «بروكلين»، كيت بلانشيت عن فيلم «كارول»، جينيفر لورانس عن فيلم «جوى»، وشارلوت رامبلينج عن فيلم «45 عاما».

ومن المنتظر اقتناص المخرج اليخاندرو جونزاليز ايناريتو جائزة أفضل مخرج إلا أنها لن تكون مفاجأة كبرى إذا استطاع أحد المنافسين الآخرين اقتناص الجائزة، وهم آدم مكاى، جورج ميلر، لينى إبراهامسون وتوم مكارثى.

أما جائزة أفضل فيلم رسومات متحركة، والتى ينافس عليها فيلم «انوماليزا»، فيلم «صبى والعالم»، فيلم «الداخل إلى الخارج»، فيلم «شون الخروف»، وفيلم «عندما كانت مارين هناك» فيؤكد النقاد أنها ستكون من نصيب فيلم «الداخل إلى الخارج».

وفى النهاية نتمنى فوز الفيلم الأردنى «ذيب» بجائزة أفضل فيلم ناطق بغير اللغة الإنجليزية، وهو يدور حول قصة الفتى البدوى ذيب وشقيقه حسين اللذان يتركان قبيلتهما فى رحلة محفوفة بالمخاطر فى الصحراء، وتعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة، وهو من إخراج ناجى أبونوار.

وفوز الفيلم الفلسطينى «السلام عليك يا مريم» بجائزة أفضل فيلم قصير، وهو يدور حول نمط الحياة الصامت، الذى تعيشه 5 راهبات فى دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير فى بداية يوم السبت، الذى يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وهو من إخراج باسل خليل.

وسيتم بث الحفل على قناة abc الأمريكية، وسيقدم الحفل كريس روك، كما سيشارك فى إعلان الجوائز عددا من النجوم منهم كيت بلانشيت، إيميلى بلانت، ستيف كاريل، تينا فاى، مورجان فريمان، وهنرى كافيل.

بايدن يقدم ليدى جاجا فى حفل الأوسكار

يعتلى نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، المسرح فى حفل الأوسكار، غدا الأحد، لتقديم المغنية الأمريكية ليدى جاجا التى ستشدو بأغنيتها المرشحة للأوسكار والتى تتحدث عن الاعتداءات الجنسية فى الجامعات «تيل إت هابينز تو يو» من فيلم «ذا هانتينج جراوند».
ومن المعروف عن بايدن تاريخه كناشط ضد العنف الجنسى، وأنه قام بصياغة قانون العنف ضد المرأة.
وقالت المتحدثة باسمه، إن بايدن الذى سيحضر الحفل مع زوجته جيل بايدن، سيحث الحضور على الدخول إلى موقع إلكترونى أنشئ للحديث عن هذه القضية.

«هافينجتون بوست»:

جائزة الأوسكار تحتاج إضافات جديدة

نشر موقع هافينجتون بوست تقريرا يؤكد فيه أنه لدى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التى تقدم جوائز الأوسكار الفرصة لجعل الأمور أفضل عما هى عليه، وقدم الموقع بعض الاقتراحات، التى يجب أخذها فى الاعتبار من قبل الأكاديمية لتحقيق ذلك، حيث اقترح فئات قليلة تستحق أن تضاف إلى قائمة الفئات الطويلة الموجودة حاليا فى جوائز الأوسكار.

وكانت أولى الجوائز المقترح إضافتها إلى جوائز الأوسكار: جائزة للتنوع.

فبعد موجة الغضب الكبيرة وما أثير بسبب عدم وجود تنوع فى المرشحين لجوائز الأوسكار واختيارهم كلهم من الممثلين ذوى البشرة البيضاء فقط، وذلك للعام الثانى على التوالى تعتبر هذه الجائزة حلاً جيداً حتى تجد الأكاديمية وسيلة لإصلاح مشاكلهم مع التنوع.

ويذكر أن عدم تضمن ترشيحات الأوسكار فنانين من ذوى البشرة السوداء دفع الكثير من الممثلين، والممثلات ليس فقط للتعليق على الأمر، وإنما إعلان مقاطعتهم لحفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام ردا على هذا الموقف.

ثانيا: جائزة أفضل اختيار لفريق عمل

لنواجه الأمر ــ المرة الوحيدة التى تفكر فيها فى فريق العمل هى عندما تشاهد فيلما سيئا حقا وممثلين لا تناسبهم أدوارهم مثلما كنت تعتقد، ولكن عندما يتم اختيار فريق العمل بدقة وبشكل مناسب للأدوار يجب ذكر أولئك الأفراد وراء الكواليس، الذين وضعوا الممثلين فى الأدوار المثالية، وتكريمهم بهذه الجائزة المقترحة.

ثالثا: جائزة الفيلم المفضل للجمهور

نحن بحاجة إلى فئة يتم التصويت فيها من قبل الجمهور، وهى للجمهور، لتعبر عما يشعرون بأنه الأفضل ومن اختيارهم.

رابعا: جائزة أفضل أداء صوتى

ولنكون صادقين، ففى ظل وجود هذه الجائزة كان سيحصل النجم الأسمر المخضرم مورجان فريمان عن أدائه الصوتى المتميز على 19 جائزة أوسكار و80 ترشيحا حتى الآن.

خامسا: جائزة أفضل أداء من قبل حيوان

الوقت الوحيد الذى يبكى فيه الناس أثناء عرض الأفلام هو عندما يموت حيوان، فالحيوانات بالفعل مدهشة وتستحق التقدير على عملهم الشاق فى الأفلام.

سادسا: جائزة أفضل خطابات الأوسكار

وهى لن تشجع الناس فقط على إعداد خطابات مسبقا، ولكنها أيضا ستكرم أشخاصا ألقوا خطابات مهمة أو جيدة، مثل النجمة السمراء فيولا ديفيس، التى بعد فوزها بجائزة إيمى لعام 2015 كأفضل ممثلة ألقت خطابا مميزا تحدثت فيه عن النساء ذوات البشرة السمراء ومعاناتهن.

سابعا: جائزة الأكثر ترشحا بدون فوز

هناك الكثير من الممثلين، والممثلات الذين رشحوا للحصول على جائزة الأوسكار، ولم يفوزا بها، ومنهم النجم ليوناردو دى كابريو الذى كان يستحق الفوز بالأوسكار فى الترشيحات السابقة، والآن يتوقع الجميع أن يحصل على الجائزة هذا العام، وإذا لم يفز بها سوف نحاول إيجاد وسيلة لجعل هذه الفئة حقيقة واقعة.

ثامنا: جائزة أفضل مشهد جنس

تاسعا: جائزة أفضل حملة تسويق

إذا كانت هذه الجائزة تمنح اليوم كنا سنمنحها إلى ريان رينولدز وفريق فوكس التسويقى لعملهم الرائع مع فيلم «ديدبول»، بالفعل الحملات التسويقية الكبيرة تحول أفلاما جيدة وممثلين جيدين إلى فائزين بالأوسكار.

عاشرا: جائزة أفضل تصميم عنوان

يجب أن نكرم الإبداع، الوقت والموارد التى تجعل العنوان شيئا عظيما.

وأخيرا: جائزة أكثر مشهد مؤثر

لماذا لا نكرم المشهد الذى جعل المشاهدين يذرفون الدموع والنهدات الثقيلة فى دور العرض السينمائية؟

الشروق المصرية في

28.02.2016

 
 

انتهاء اللمسات الاخيرة قبل ساعات من حفل الأوسكار الـ 88

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

شارفت التحضيرات على الانتهاء تماما لحفل جوائز الأوسكار بدورته الثامنة والثمانين، والذي سيقدّمه كريس روك، حيث استغرقت التحضيرات ما يقارب الـ1500 ساعة عمل على ساحة يقدر حجمها بنحو 25 ألف قدم مربعة.

وتجري الاستعدادات في «هوليوود بوليفارد»، الذي تغطيه السجادة الحمراء بمساحة تبلغ 152 متراً، هذا الشارع الحيوي الذي يعج بالزوار عادة، مغلق من جميع الاتجاهات أمام النشاطات السياحية.

ومن على تلك السجادة الحمراء ستجرى لقاءات صحافية متميزة مع المرشحين والمدعوين، كما كل عام سيختار النجوم أزياء عالمية بتصاميم مختارة بعناية لتتصدر إطلالاتهم الصفحات الأولى.

اللمسات الأخيرة شارفت على الانتهاء، والتماثيل الذهبية ما زالت مغلفة جيداً، والسجادة الحمراء أيضاً يكسوها الغطاء الأبيض البلاستيكي حفاظاً عليها، حيث يكشف عنها في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الحفل.

تمثال الأوسكار العملاق في آخر الممر، وضع بجانب مسرح «دولبي» الذي سيقام به حفل توزيع الجوائز، وذلك ليتعرف الحضور بسهولة على موقع المسرح خلال مرورهم على السجادة.

ويتسع مسرح «دولبي» لأكثر من 3 آلاف من الحضور، كما ستنصب بجانبه تماثيل الأوسكار التي أُعدت بحجم الإنسان ليلتقط الحضور بجانبها الصور التذكارية.

التحضيرات جارية على قدم وساق لاستقبال الاحتفال السنوي الكبير.

فالمغلفات بأسماء الفائزين ستفتح بعد ساعات قليلة جداً، ينتظرها العالم خلف الشاشات والحضور داخل الـ«دولبي»، وينتظر خلالها نجوم العالم لحظة التتويج بتمثال الاوسكار الذهبي باعتباره أبرز تتويج لهم على مدار مشوارهم الفني. وقدرت تكاليف تمثال الاوسكار بحوالي ٤٠٠ دولار فقط، بوزن ٣ كيلو جرامات وارتفاع ٣٤ سنتيمتر.

أرقام يجب معرفتها حول حفل توزيع جوائز الأوسكار

خاص ـ «سينماتوغراف»

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 88، حيث بدأت القنوات الفضائية في وضع معداتها علي السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفني الأهم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من اجل تغطية الحفل، كما يتم حاليًا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبي، وفيما يلي أهم الارقام التي يجب معرفتها حول حفل توزيع الاوسكار:

ـ عدد الأعضاء المصوتين في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (أوسكار) القيمة على الجوائز: 6261

ـ عدد البلدان التي يبث فيها الحفل تلفزيونيًاأكثر من 225

ـ عدد البلدان التي قدمت أفلامًا في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية: 80

ـ  عدد التماثيل المقدمة منذ أول حفل «أوسكار» عام 1929: 3001

ـ عدد المقاعد المخصصة للمعجبين على المدرجات حول السجاد الأحمر: 745

ـ سعة مسرح “«دولبي ثياتر»: 3401 مقعد

ـ المقدم الذي أحيا أكبر عدد من حفلات «أوسكار»: بوب هوب 19 مرة

ـ أكبر عدد من الترشيحات لفنان لا يزال على قيد الحياة: 50 ترشيحًا للمؤلف الموسيقي جون وليامز المرشح هذه السنة عن موسيقى الجزء الأخير من سلسلة أفلام «حرب النجوم».

ـ مدة أطول حفل «أوسكار» منقول على المحطات التلفزيونية: 4 ساعات و23 دقيقة (عام 2002)

ـ  مدة أقصر حفل «أوسكار» منقول على المحطات التلفزيونيةساعة واحدة و40 دقيقة (عام 1959)

ـ أول حفل «أوسكار» يبث على التلفزيون: حفل 19 مارس 1953

ـ  في السهرة التي تنظمها الأكاديمية بعد توزيع الجوائز، قدم كبير الطهاة فولفغانغ باك 30 طبقا مختلفًا للمدعوين البالغ عددهم1500 شخص، من بينها 5000  قطعة شوكولاتة على شكل تمثال «أوسكار».

شبكة OSN تنقل حصريا حفل جوائز أوسكار 2016

دبي ـ «سينماتوغراف»

تمكنت شبكة OSN المشفرة من الحصول على الحقوق الحصرية لبث حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 88 في منطقة الشرق الأوسط.

وبدأت OSN قبل أيام في إذاعة الاعلان الخاص ببثها الحي لحفل جوائز أوسكار 2016 عبر قناة OSN Movies Premiere HD، والذي سيبدأ من الساعة الـ 2 صباح الإثنين 29 فبراير الجاري بتوقيت الامارات، أما حفل توزيع الجوائز نفسه فسيبدأ في الـ 5:30 من صباح اليوم نفسه.

كما نوّهت OSN في نفس الاعلان أنها ستقوم بإعادة عرض حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الإثنين في الساعة التاسعة مساء بتوقيت الإمارات.

سينماتوغراف في

28.02.2016

 
 

مفاجآت الأوسكار الصادمة

بقلممنى شديد

ينتظر العالم سنويا إعلان جوائز الأوسكار بالكثير من التوقعات خاصة أنه يسبقه عدد من الجوائز الأخرى مثل الجولدن جلوب و"ساج" والبافتا البريطانية وغيرها من الجوائز التى تزيد نسب التوقعات حول الافلام او النجوم المؤهلين للحصول على الاوسكار، وعلى الرغم من ذلك لا يخلو حفل إعلان جوائز الأوسكار احيانا من المفاجآت.

ورصدت موسوعة السينما العالمية "Imdb" عدد من المفاجآت التى شهدها الأوسكار على مدار دوراته 87 الماضية وتعتبر صادمة وتشير إلى أن أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لهم طريقتهم الخاصة فى اختيار الفائزين.

وبدأت القائمة بعام 1993 وحصول النجمة ماريسا تومى المفاجئ على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى الفيلم الكوميدى "My cousin Vinny" بينما كانوا تتجه التوقعات نحو فانيسا ريدجراف عن فيلم "نهاية هاورد"، رغم أن الكثيرين كانوا يرون أن اداء ماريسا كان ضعيفا ولا يستحق حتى الحصول على ترشيح، والطريف انه بعد الحفل ترددت شائعات أن النجم جاك بالانس الذى قدم لها الجائزة أخطأ فى قراءة الاسم!.

وعلى الرغم من النجاح الضخم لفيلم "الأب الروحى" الذى يعد الآن من كلاسيكيات السينما العالمية إلا أن مخرجه الكبير فرانسيس فورد كوبولا لم يتمكن من الحصول على أوسكار أفضل مخرج فى عام 1973 الذى انتج فيه الفيلم وانتزعها منه بوب فوس عن فيلم "كبارية".

وجاءت صدمة أكبر فى عام 1977 بحصول فيلم "روكى" على أوسكار أفضل فيلم فى هذا العام رغم أنه كان ينافس مجموعة من الأفلام المتميزة وهى "Taxi Driver" و"Network" و"All the President›s Men" وتستمر مفاجآت "روكى" بترشح النجم سيلفستر ستالون هذا العام لأوسكار أفضل ممثل مساعد عن نفس الدور فى فيلم "Creed".

كما لم يقتنع الكثير من النقاد بحصول فيلم "Crash" على أوسكار أفضل فيلم فى عام 2006 خاصة أنه انتزعها من فيلم "Brokeback Mountain" الذى حاز على إعجابهم، وانتزعها أيضا فيلم "شكسبير يحب" اوسكار أفضل فيلم فى عام 1998 من فيلم "انقاذ الجندى رايان" الذى يعتبره العديد من النقاد من أعظم أفلام الحروب.

وتفوقت النجمة كيت بلانشيت فى دور الملكة إليزابيث في فيلم "إليزابيث" بشهادة الكثير من النقاد الذين يَرَوْن انها قدمت افضل اداء لديها لكن أوسكار افضل ممثلة ذهب للنجمة جوينث بالترو عن دورها فى "شكسبير يحب" وساهم فى حصولها على الجائزة الدعاية التى قامت بها الشركة المنتجة للفيلم

وانفردت النجمة باربرا سترايسند بخطاب قبول أوسكار أفضل ممثلة فى عام 1969 رغم أن هذا العام كان من المرات القليلة التى تحصل فيها نجمتان على جائزة أفضل ممثلة، وحازت عليها باربرا عن دورها فى فيلم "فتاة مرحة" مناصفة مع النجمة كاثرين هيبورن عن فيلم "الاسد فى الشتاء".

الأهرام المسائي في

28.02.2016

 
 

بدء العد التنازلى لتوزيع جوائز الأوسكار

لوس انجلوس - (د.ب.أ):

عشية حفل توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود يقام حفل توزيع جوائز "سبيريت" للسينما المستقلة التى تكرم الجانب الآخر من صناعة السينما الأمريكية المستقلة

وتكرم الجوائز السنوية أفضل الأفلام التى تنتج خارج نطاق هوليوود. وهناك فيلم واحد فقط رشح لجائزة "سبيريت" أفضل فيلم ورشح فى الوقت نفسه لجائزة أوسكار أفضل فيلم وهو "سبوتلايت". 

والأفلام المرشحة الأخرى هي فيلم "أنوماليسا" الرومانسى وهو من أفلام الرسوم المتحركة وفيلم "بيستس اوف نو ناشن" (وحوش بلا وطن) عن الجنود الأطفال وفيلم "كارول" عن علاقة مثلية بين امرأتين وأخيرا "تانجيرين" الذى يدور عن فتاة تبحث ليلة عيد الميلاد عن شخص حطم قلبها

وتتنافس على جائزة أفضل ممثلة كل من بري لارسون عن فيلم "رووم" (غرفة) والمرشحة أيضا لجائزة أوسكار وكيت بلانشيت وروني مارا عن فيلم (كارول)، وبيل بولي عن فيلم "ذا دايري اوف ايه تين آيدج جيلر" (يوميات فتاة مراهقة) وكيتانا كيكي رودريجيز عن فيلم "تانجرين". 

أما جائزة أفضل ممثل، فيتنافس عليها كل من إبراهيم عطا عن دورة في فيلم "بيستس اوف نو ناشن" (حوش بلا وطن) وبن مندلسون عن فيلم "ميسيسيبي جريند" وكريستوفر أبوت عن فيلم "جيمس وايت" وجيسون سيجيل عن فيلم "ذي ايند اوف ذا تور" أو (نهاية الجولة) وكودوس سيهون عن فيلم "مديترانيا". وسيقام حفل توزيع جوائز سبيريت داخل خيمة مترامية الأطراف على شاطئ سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا

يذكر أن أسماء المرشحين والفائزين بهذه الجوائز يجري تحديدهم من قبل أعضاء جمعية "فيلم إندبندنت" غير الهادفة للربح.

الأهرام اليومي في

28.02.2016

 
 

ليوناردو ديكابريو يتصدر توقعات الأوسكار لأفضل ممثل

من المتوقع على نطاق واسع أن يحصل ليوناردو ديكابريو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

كما يرى النقاد أن فيلم "العائد"، الذي يُرشح ديكابريو للجائزة بسببه، يُعد منافسا قويا على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم سينمائي وأفضل إخراج.

ونحن على بعد ساعات من حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي يُقام على مسرح دولبي في ولاية لوس أنجليس الأمريكية، الذي يقاطعه عدد من نجوم هوليود احتجاجا على افتقار الحدث إلى التنوع العرقي بين المتنافسين على جوائزه.

ويتنافس على جائزتي أفضل ممثل، وأفضل ممثل مساعد عشرون ممثلا، جميعهم من ذوي البشرة البيضاء.

ودعا المنتج السينمائي هارفي واينشتاين إلى العدول عن مقاطعة الأوسكار، مؤكدا أن الكلمة الافتتاحية للحفل التي من المقرر أن يلقيها النجم كريس روك، وهو من ذوي البشرة السمراء، سوف توجه ضربة قاصمة إلى هوليود.

ومن المعروف عن نجم الكوميديا روك اهتمامه بالقضايا العنصرية، وهو ما أثار توقعات بأن يشير، خلال إلقاء الكلمة الافتتاحية للأوسكار، إلى الجدل القائم حول التنوع العرقي بين المتنافسين على تلك الجوائز.

وكان المخرج سبايك لي من أوائل من تحدثوا في وسائل الإعلام عن افتقار الأوسكار إلى التنوع عندما قال في وقت سابق من هذا الشهر إن دعوات المقاطعة أملتها طريقة تعامل منظمي حفل الأوسكار مع المطالب المطروحة.

وأعلنت الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار عن نيتها مضاعفة عدد النساء والمنتمين للأقليات العرقية بين المرشحين لتلك الجوائز بحلول عام 2020.

تنطلق أنشطة حفل الأوسكار بعد أسبوعين من فوز ليوناردو ديكابريو بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وهو غالبا ما يُعد مؤشرا جيدا على إمكانية الفوز بجوائز الأوسكار.

ولم يفز ديكابريو بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل من قبل رغم ترشيحه للجائزة ثلاث مرات والحملات التي يطلقها معجبوه بلا هوادة من أجل المطالبة بفوزه بها.

وهناك عدد من النجوم المرشحين للجائزة ينافسون بطل فيلم "العائد"، هم إيدي ريدمايين، وبراين كرانستون، ومات ديمون، ومايكل فاسبيندر.

ويخوض فيلم"العائد" منافسة شرسة من أجل الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أمام فيلمي "ذي بيج شورت"، و"سبوتلايت".

وكان فيلم "ذي بيج شورت" قد رُشح في البداية للجائزة، لكن فرصه تزداد بعد حصوله على جائزة بروديوسرز غيلد أوورد (بي حي أيه).

وحصلت الأفلام التي مُنحت جائزة أفضل فيلم في مسابقة بروديوسرز غيلد أوورد على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم على مدار السنوات الثمانية الماضية.

ويتوقع أن تحصل بري لارسون على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وتنافسها سيرشا رونان، وتشارلوت رامبلنغ، والنجمتان الحاصلتان على الجائزة العام الماضي كايت بلانشيت، و جينيفر لورنس التي حصلت على جائزة الكرة الذهبية عن دورها في فيلم "جوي".

ويتوقع أن تفوز كايت ونسليت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة بعد فوزها بجائزة الكرة الذهبية والبافتا في نفس الفئة.

ويتنافس على الجائزة جينيفر جايسون لي، وروني مارا، وأليسيا فيكاندير، وراشيل كامآدامس.

ورُشح لجائزة أفضل ممثل مساعد كريستيان بايل، ومارك رافالو، وسلفستر ستالوني، وتوم هاري، ومارك ريلانس.

الـ BBC العربية في

28.02.2016

 
 

الطريق الى الأوسكار

يبدأ بـ BRIDGE OF SPIES

محمد حمدي

يعرف نقاد السينما والمشاهدين المخضرمين الذين شاهدوا Bridge Of Spies على حد سواء، نوعية الأفلام التى يتم الدفع بها لدور العرض الأمريكية قرابة حفل توزيع جوائز الأوسكار من كل عام والذى يقام فى شهر فبراير. هذه الأفلام التى يتم تقديمها تسعي طوال الوقت لنيل شرف الترشح لأحد جوائز الأوسكار، ولربما الفوز بجائزة أو أكثر اذا حالف الحظ القائمين على الفيلم.

يمكن اعتبار فيلم ( Bridge Of Spies ) الذى يخرجه العالمي (ستيفن سبيلبرج) ويقوم ببطولته الأكثر عالمية (توم هانكس) اقتباساً عن قصة حقيقية تدور فى فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، يمكن اعتبار هذا الفيلم محاولة جديدة من الثنائى (سبيلبرج) و(هانكس) لنيل الأوسكار مجدداً بعد حصولهم على الجائزة عن فيلم (انقاذ الجندي ريان).

يحكي فيلم Bridge Of Spies عن فترة الحرب الباردة، والصراع المستمر بين الولايات المتحدة وروسيا، هذا الصراع الذى شهد العمل الأستخباراتي خلاله قفزات نوعية أثرت على أسلوب العمل فى أجهزة المخابرات حتي يومنا هذا، وبالتأكيد كانت المخابرات الأمريكية (سى.أي.ايه) والروسية (كي.جي.بي) على طرفي صراع ساخن على الرغم من برودة الطقس فى الفترة الزمنية التى يتعرض لها الفيلم.

يستعرض الفيلم كيف سقط الجاسوس السوفيتي (رودلف ايبل)، والذى يجسد شخصيته (مارك رايلانس) فى قبضة المخابرات الأمريكية، والتى تسعي لأصدار حكماً بالأعدام عليه، لكن القانون يحتم علي الولايات المتحدة تعيين محامي للجاسوس، فيقع الاختيار على المحامي (جيمس دونوفان) والذى يقوم بدوره (توم هانكس) للدفاع عنه صورياً، الا ان (جيمس) يدافع عنه جيداً ويحاول ابراء ساحته، الا ان القاضى يبدي تعنتاً متوقعاً تجاه الجاسوس، ولا يصبح امام (جيمس) سوي نصيحة القاضى بالحكم بأي حكم عدا الأعدام، حتي يمكن للحكومة الأمريكية الاستفادة منه فى المستقبل.

ينتقل Bridge Of Spies بعد ذلك للطيار الأمريكي (جاري باوزر) والذى يقع اسيراً لدي السوفيت بعد تحطم طائرة التجسس التى كان يقودها فوق الأراضي السوفيتية، ومن هنا يبدأ الفيلم فى التعرض لكيفية قيام المحادثات السرية بين الطرف الامريكي والسوفيتي للقيام بعملية التبادل، وهو حوار دار عبر اراضى المانيا المُقسمة غرباً وشرقاً فى ظل توتر عسكري مُنذر بقرب اندلاع حرب نووية وشيكة.

على الرغم من سخونة الأحداث التى يتعرض لها الفيلم، الا أن ستيفن سبيلبرج بأسلوبه الاخراجي أضاف للفيلم بعداً تقليدياً بارداً بعض الشىء، وحتي عند تصوير بعض المطاردات أو مشاهد إطلاق النار، كانت كاميرا (سبيلبرج) تمر على المشاهد بنعومة مبالغ فيها، ما سرب لدي المشاهد احساساً عاماً بالملل بعض الشىء، وكأن الأحداث ينقصها بعض (البهارات).

إعتماد سبيلبرج على تقديم قصة تاريخية حقيقية ليس الأول فى تاريخية، فسبق أن قدم فيلم (ميونخ) عن اصطياد الموساد الإسرائيلي للكوادر الفلسطينية المتسببة فى مقتل فريق الألعاب الأوليمبية فى مدينة (ميونخ) الالمانية.

الزيارة الثانية من سبيلبرج للقصص الواقعية كانت مع الفيلم التاريخي (لينكولن) والذى يستعرض قصة حياة الرئيس الأمريكي الاشهر وحربه ضد العبودية فى الولايات المتحدة أنذاك. لماذا اذن يهتم (سبيلبرج) مؤخراً بتقديم القصص المقتبسة عن احداث حقيقية وتاريخية؟

الأجابة ببساطة هى السعي وراء الأوسكار، وجوائز الأوسكار تذهب فى الغالب لصالح الأعمال التى تحكي قصصاً حقيقية، وهنا يحاول الثنائى (سبيلبرج) مخرجاً و(توم هانكس) بطلاً اعادة التجربة التى قدماها سوياً عام 1998 فى (انقاذ الجندي ريان) الذى نال العديد من جوائز الأوسكار وترشح للعديد منها ايضاً.

السؤال الذى يطرح نفسه هنا.. هل ينجح هذا الثنائى فى حصد الأوسكار مجددا؟ وهل يوصل جسر الجواسيس (توم هانكس) و (ستيفن سبيلبرج) لبر الأوسكار؟ فى رأينا الشخصي لا نعتقد أن الحظ سيحالف هذا الثنائى مجدداً، خاصة مع النمط الهادىء للأحداث والموسيقي التصويرية الناعمة التى تسللت فى خلفية الأحداث، وكلها اموراً كانت تحتاج المزيد من السخونة لجذب انتباه المشاهد.

كل هذه العوامل كانت حاضرة بشدة فى (انقاذ الجندي ريان)، الفيلم الذى  امتاز بمشاهد مُطولة مما يمكن ان نطلق عليه “اعادة تمثيل” لمعارك حربية كاملة جرت رحاها فى الحرب العالمية الثانية، لعل اشهرها –وأكثرها دموية- انزال القوات المسلحة الأمريكية قواتها على الشواطىء الفرنسية التى كانت القوات الألمانية الشرسة تسيطر عليها سيطرة كاملة.

هذا الأختلاف الجذري فى الطرح بين (انقاذ الجندي ريان) و(جسر الجواسيس) فى راينا لن يصب فى مصلحة الأخير، وان كانت حسابات الأوسكار دائما وأبداً  تختلف عن أي حسابات أخري، ولا يسعنا الان سوي حساب الوقت حتي موعد تسليم الجوائز، وانتظار ما ستسفر عنه النتائج الفعلية.

موقع الناقد في

28.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)