كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦:

سباق أفضل فيلم واخراج

حاتم منصور

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

ناقشنا سابقا فرص الفوز في عدة فروع الأوسكار، ونستكمل هنا لعبة التوقعات في مرحلتها الأهم الأخيرة، الخاصة بالجائزتين الأكبر (فيلم - اخراج).

يضاف عليهم هنا فرعى السيناريو (أصلي - مقتبس). غالبا يتساءل البعض عن الحكمة من هذا الدمج، والاجابة سهلة

١) السيناريو هو حجر الأساس الأول لأى فيلم، وبدونه لا يوجد بناء من الأصل

٢) أثناء الاختيار والتصويت، يميل البعض لعملية توزيع بخصوص صوته للأفلام، التي يصنفها كأفضل ما في العام. بمعنى أخر قد يميل لمنح صوته في فئة السيناريو والاخراج مثلا، لفيلم أخر مختلف عن الذي يمنحه صوته في فئة (أفضل فيلم). 

الاجراء قد يكون غير عادل نظريا، على اعتبار أن المهمة ببساطة يجب أن تكون اختيار (الأفضل في كل فرع) دون مراعاة للباقي. من الظلم مثلا أن تحرم كاتب السيناريو الأفضل فعلا من وجهة نظرك، لمجرد أن فيلمه سينال صوتك في فئة أخرى. لكن هذا ما يحدث على أى حال، ويتم تبريره تحت مسميات (العدالة - الإنصاف).

العكس صحيح أيضا. عادة يميل كل مصوت لمنح الفيلم الذي سيصنفه كأفضل أفلام العام، صوته في فرعين أخرين على الأقل. اذا اتفقنا أن السيناريو حجر الأساس لأى فيلم، من المنطقي اذا أن يصبح الفرع الأقرب لانتزاع صوت في هذة الحالة

لهذة الأسباب، وفي هذا العام بالأخص أكثر من غيره، أرى تفضيلات (فيلم - إخراج - سيناريو) مترابطة جدا، ولا يجوز تحليل الفرص فيها بشكل منفصل.

١) "أوسكار أفضل كتابة (سيناريو مقتبس)"

١) Brooklyn

٢) The Martian

٣) Room

٤) The Big Short

٥) Carol

باستثناء Carol باقي القائمة مرشح كله لجائزة أفضل فيلم، لكن أرى المرشح الوحيد المحتمل فوزه فعلا بجائزة أفضل فيلم فيها هو The Big Short. سيناريو الفيلم المقتبس من كتاب مايكل لويس الذي حمل نفس العنوان، ساخر وقوي ويحتوي على بعض الألاعيب المبتكرة، لتبسيط مصطلحات اقتصادية صعبة

بالنظر لتصنيفه كمنافس شرس على الجائزة الرئيسية، يملك الفيلم هنا فرصة قوية جدا عملا بنظرية (الصوتين الأخرين) التي ناقشناها سابقا.

سيناريو "الغرفة" Room قد يكون أجود ما فيه. فرصته غير معدومة. وعلى العكس منه لا أرى فرص تُذكر لـ "كارول" أو "بروكلين". 

المريخي The Martian يمتاز بسيناريو متماسك، ومرشح لـ ٧ جوائز اجمالا، وبالنظر لضآلة فرصته في أغلبها، قد يرى البعض السيناريو محطة مناسبة لتكريمه.

الأقرب للفوز: The Big Short

ربما: The Martian

تفضيلي الشخصي: Room

٢) "أوسكار أفضل كتابة (سيناريو أصلي)"

١) Spotlight

٢) Bridge of Spies

٣) Straight Outta Compton

٤) Inside Out

٥) Ex Machina

أول اسمين مرشحين لأوسكار أفضل فيلم، لكن فيلم سبيلبرج "جسر الجواسيس" Bridge of Spies غير مصنف كمنافس شرس على الجائزة الرئيسية، على العكس من Spotlight.

سيناريو Spotlight أكثر من ممتاز. وبالتأكيد الأقرب للفوز هنا، خصوصا أن فرص الفيلم تكاد تنحصر في فرعين فقط (فيلم - سيناريو). هذا الوضع يكسبه ثقل استثنائي في فئة السيناريو. من الصعب تخيل احتمالات فوز جدية لباقي المنافسين.

رغم هذا أصنف سيناريو فيلم بيكسار الكارتوني Inside Out كعمل أقوى وأكثر ابتكارا بمراحل، سواء من حيث ترابط الأحداث، أو بناء الشخصيات والفكرة. لكن غالبا ستكتفي الأكاديمية بمنحه (جائزة أفضل فيلم كارتوني) فقط

الأقرب للفوز: Spotlight

ربماشبه محسومة

تفضيلي الشخصي: Inside Out

٣) أوسكار أفضل اخراج

١) جورج ميللر عن Mad Max: Fury Road

٢) أليخاندرو إناريتو عن The Revenant

٣) توم مكارثي عن Spotlight

٤) ليني ابرامسون عن Room

٥) آدم مكاي عن The Big Short

المنافسة هنا تنحصر بين أول اسمين فقط أعتقد. رغم جودة ما قدمه الباقين، لا يمكن اعتبار عملهم أكثر ابتكارا أو اتقانا من جورج ميللر وإناريتو. الطريف رغم ذلك أن لكل منهما معضلة تصويتية!

ماد ماكس عمل ينتمي الى فئات (الخيال العلمي - الأكشن)، وهى فئة اعتاد البعض على معاملتها بازدراء في الفروع الرئيسية. فرص الفيلم القوية في أغلب الفروع التقنية، من الوارد أن تحرمه من بعض الأصوات في الاخراج، باعتباره نال ما يكفي بالفعل. رغم ان العدالة تقتضي عملا بالملاحظة السابقة، تكريم مخرجه أكثر وأكثر، باعتباره المايسترو الذي قاد هذا الفريق.

ميللر قدم درس لا ينسى في كيفية توظيف أدق وأصغر التفاصيل، لسرد قصة ثرية جدا من حيث الاسقاطات والأبعاد، رغم حقيقة اعتمادها على مطاردة جنونية واحدة طوال الفيلم. قصة تعتمد على الصورة كأساس للسرد، والصورة هى أصل السينما. على صعيد التفاصيل، هل يوجد في العام كله شخصية جانبية تركت تأثير مماثل، يجوز مقارنته بشخصية عازف الجيتار الأعمى في الفيلم؟

انجاز ميللر الحقيقي يكمن في احترامه لإطار السينما التجارية. في نظرته للأكشن كلغة حوار وسرد. ربما مع مخرج أخر من مدرسة الأوسكار الدرامية التقليدية، سيجنح الفيلم لحوارات درامية مبتذلة، ومشاهد تمثيلية مصطنعة. لكن تأمل مثلا كيف لخص الكثير والكثير عن 7 شخصيات بالتمام والكمال، في مشهد أكشن وصراع بين ماكس (توم هاردي)، وفيريوسا (شارليز ثيرون)، وناكس (نيكوﻻس هولت) و٤ شخصيات نسائية أخرى

في دقيقتين فقط تقريبا من الأكشن الصافي وبدون حوارات تذكر، يرسم ميللر للمتفرج، خريطة علاقات ومعلومات كاملة لـ ٧ شخصيات

الجملة التالية من مأثوراته السينمائية، وتلخص ربما فلسفته في اخراج الفيلم، بشكل أقوى من أى عبارة أخرى يمكن أن أكتبها: "أحب أفلام الأكشن. بالنسبة لي فإن أكثر اللغات السينمائية انتشارا وفهما، وأنقى بناء للجُمل، يوجد دائما في أفلام الأكشن".

على الجانب الأخر قاد أليخاندرو إناريتو في The Revenant فريقه في البرية، وفي أكثر الأجواء برودة وقسوة، ليصنع ملحمة بقاء مميزة وثرية على كافة النواحي السينمائية والتقنية، بغض النظر عن تحفظي على طابع اخراجي استعراضي غير مبرر، في كثير من المقاطع. وبعض العيوب الأخرى التي سنؤجل نقاشها الى مراجعة الفيلم

رغم امتداد مدة التصوير لضعف المخطط له في البداية، بحوالي ٣ مرات، وارتفاع الميزانية من ٦٠ مليون دولار إلى ١٣٥ مليون، أكمل مشروعه بنجاح. وأثبت في النهاية أن قراره بتصوير الفيلم كله في اضاءة طبيعية، سيكفل فعلا تأثير مختلف بصريا

الحملة الدعائية للفيلم وضعته قبل العرض في مكانة (الفيلم الإعجازي في التنفيذ). وحقيقة حصوله على الرقم الأعلى في الأوسكار (١٢ ترشيحا) تكفل له كمخرج أيضا وزن اضافي في هذة المنافسة. إناريتو بالنسبة لكثيرين رمز لفكرة (الفنان صاحب الرؤيا الذي لا يقدم تنازلات).

على صعيد الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر، فاز بالفعل بحصيلة أكثر من جورج ميللر. المعضلة بخصوصه أنه فاز العام الماضي بـ ٣ جوائز أوسكار دفعة واحدة، عن فيلمه بيردمان (سيناريو أصلي - اخراج - فيلم).

الغالبية ترى أن هذا يضعف فرصته هذا العام. الحصول على أوسكار الإخراج لعامين متتاليين، انجاز لم يتحقق سوى مرتين سابقا منذ عقود عديدة. جون فورد (١٩٤١ - ١٩٤٢). وجوزيف مانكيفيتس (١٩٤٩ - ١٩٥٠). اذا صحت هذة الفرضية سينال الجائزة اذا جورج ميللر. لكن على العكس منهم، أرى اناريتو الأوفر حظا هنا، وأرى وجة أخر للعملة بخصوص معضلته. سنناقش هذا لاحقا في فقرة (أحسن فيلم).

الأقرب للفوزأليخاندرو إناريتو عن The Revenant

ربماجورج ميللر عن Mad Max: Fury Road

تفضيلي الشخصيجورج ميللر

٤) أفضل فيلم

١) The Big Short

٢) Bridge of Spies

٣) Spotlight

٤) Mad Max: Fury Road

٥) The Martian

٦) The Revenant

٧) Brooklyn

٨) Room

على مدار ما يقرب من ٢٠ سنة في متابعة الأوسكار، لا أبالغ إذا قلت أن هذا هو العام الأصعب على الاطلاق في توقع جائزة أفضل فيلم!.. كل شيء وارد. عادة يوجد فيلم متقدم وأخر يلاحقه. أو فيلمين متعادلين. هذا العام لا يوجد فارس متقدم بوضوح، والتنافس يدور جديا بين ٣ أفلام على الأقل.

من ناحية لدينا (The Big Short و Spotlight). أحدهما عن الكارثة الاقتصادية عام ٢٠٠٨ والثاني عن فضيحة تحرش جنسي حقيقية، تورطت فيها الكنيسة الكاثوليكية، وكشفها محرري صحيفة بوسطون جلوب.

الفيلمان يشبعان نوعية من المصوتين تميل للقضايا السياسية والاجتماعية، وتحتاج إلى عمل مترابط بوضوح بعالمنا المعاصر. وبالتأكيد يملك كلا منهما فرصة قوية جدا في الفوز، خصوصا اذا نظرنا الى سجل الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر.

رغم هذا يعيب الاثنين، ضعف الفرص في باقي الجوائز، باستثناء جائزة السيناريو. بصياغة أخرى: هل من السهل أن تمنح الأكاديمية الجائزة الكبرى لاختيار، لن يفوز اجمالا إلا بجائزتين في النهاية؟

على كل لا يمكن اعتبار هذا مستحيل. ويظل مارك روفاللو المرشح كأفضل ممثل مساعد عن سبوتلايت، فوز اضافي وارد اذا صمم المصوتون على اضافة جائزة ثالثة للفيلم. ويوازيه من نفس المُنطلق، وبنفس الترشيح كريستان بيل عن فيلم The Big Short. الأخير يملك أيضا فرصة اضافية بديلة في المونتاج.

من ناحية أخرى لدينا The Revenant. متصدر الترشيحات من حيث العدد. العمل الأنجح تجاريا في الثلاثة، والأكثر ابتكارا أيضا على المستوى البصري. مع سجل جوائز لا بأس به نهائيا. ولا يعيبه تقريبا الا المعضلة التي تحدثنا عنها سابقا (فوز اناريتو بنفس الجائزة العام الماضي).

وبفرص أقل من كل سبق، يمكن اعتبار ماد ماكس ضمن السباق أيضا. اذا أرادت الأكاديمية أن تصعقنا أخيرا باللحظة العظيمة الفارقة، التي سيحتل فيها فيلم خيال علمي الجائزة الكبرى!

كيف يمكن اذا فض هذا الاشتباك، لاستنتاج صاحب الفرصة الأفضل؟

قبل عرض The Big Short احتفظ سبوتلايت بمكانة متقدمة في هذا السباق. واللطيف أن كلاهما ينتزع غالبا أصوات كانت ستذهب للأخر!.. هذا مفيد جدا للباقين. من الوارد أن يمحو كلاهما فرص الأخر، ويتركان فرصة الصدارة لاختيار ثالث

اذا حدث هذا سيصبح ريفنانت غالبا، صاحب الفرصة الأفضل. نعود الأن للوجة الأخر لمعضلة اناريتو. هل هى معضلة فعلا؟.. بمعنى أخر، أليس من الوارد مثلا أن يرى بعض المصوتون أن فوزه للعام الثاني على التوالي، فرصة لاثبات أن لكل مبدع نصيب؟.. أن ما حققه البعض في عصر هوليوود الذهبي في الأربعينات والخمسينات، يمكن تكراره في عصرنا؟

اذا أضفنا للنقطة السابقة أن اناريتو مكسيكي الأصل، وأنه يميل دائما لذكر فقرة متعلقة بالمهاجرين في خطب فوزه، يصبح أمامنا دافع اضافي أخر مهم. فوز اناريتو المكسيكي الأصل بتكريم استثنائي في تاريخ الأوسكار المعاصر، رد مهذب لنفى تهم العنصرية الموجهة حاليا للأكاديمية، بعد اعلان ترشيحاتها الخالية من النجوم السود.

لقد منحنا هذا المكسيكي المهاجر ما لم نمنحه لأى مخرج أخر منذ ٦٥ عاما!.. رسالة لا بأس بها. جدير بالذكر أن الفوز بجائزتى أفضل (فيلم - اخراج) سويا عامين متتاليين، انجاز لم يتحقق نهائيا من قبل. واذا حصد ريفنانت الجائزتين فعلا، سيصبح اناريتو أول من يحققه.

البعض يرى عدم ترشيح الفيلم لجائزة السيناريو، نقطة سلبية أخرى تضعف فرصته. آخر مرة فاز فيها فيلم بالجائزة الكبرى دون ترشيح سيناريو، كانت في تيتانك. أى ما يقرب من ٢٠ سنة. وكلنا نعرف إلى أي مدى كان وزن تيتانك ثقيل، مع نجاحه الجماهيري الهائل. لكن شخصيا لا أميل لهذة الطريقة في الحسابات، وأرى في هذا العام ظروف استثنائية.

تفضيلي الشخصي لا يحتاج لتوضيح غالبا. لا يوجد سباق من الأساس. ماد ماكس يحلق في مكانة مختلفة تماما. الأفلام الثلاثة الأخرى تمثل حاضر هوليوود. ماد ماكس يمثل مستقبلها. بعد ٢٠ و ٣٠ عاما من الأن، سيظل ماد ماكس جوهرة ٢٠١٥ الحقيقية

إلى حد كبير سأتقبل فوز ريفنانت بالجائزة، وبدرجة أقل سبوتلايت. أما اذا فاز The Big Short فستصبح النتيجة من وجهة نظري، أسوأ نتيجة (أفضل فيلم) في تاريخ الأوسكار، منذ فوز "شكسبير عاشقا" Shakespeare in Love على تحفة سبيلبرج "انقاذ الجندي ريان". 

الأقرب للفوز: The Revenant

ربما: Spotlight و The Big Short

ترتيبي للقائمة من الأفضل للأقل:

Mad Max: Fury Road

The Revenant

Spotlight

Room

Bridge of Spies

The Big Short

The Martian

Brooklyn

ملاحظات ختامية

١) اذا صحت توقعاتي سيفوز ماد ماكس بـ ٥ جوائز في المتوسط، كلها في الفروع التقنية. فيلم ريفنانت سيفوز بأربعة على الأقل في فئات أهم (فيلم - اخراج - ممثل - تصوير). اذا انتزع ما هو أكثر، سيسحب من رصيد ماد ماكس بالتأكيد. أخص بالذكر هنا فرعى الصوت كمحل نزاع، لأن المستوى متقارب جدا.

٢) أفلام (Spotlight - The Big Short) سيخرجان بجائزة واحدة (السيناريو). مع احتمال بسيط للثاني في انتزاع جائزة المونتاج أيضا.

٣) الخسارة الأكبر قد تكون من نصيب فيلم سبيلبرج "جسر الجواسيس" المرشح لـ ٦ جوائز. فرصة ضعيفة واحدة في جائزة أفضل ممثل مساعد، لكن الاحتمال الأكبر أن يخرج بصفر

٤) أتوقع صفر أيضا لأفلام المريخي (٧ ترشيحات). كارول (٦ ترشيحات). بروكلين (٣ ترشيحات). سيكاريو (٣ ترشيحات). مع فرصة بسيطة لأول اثنين في انتزاع جائزة واحدة ما.

انتهت التوقعات في ٢٤ فرع بالتمام والكمال، وأنتظر قراءة مشاركاتكم. أي من التوقعات السابقة غير منطقي نهائيا من وجهة نظركم؟.. ومن هو المرشح البديل الذي تتوقعون فوزه فيها؟.. وأخيرا: ما هو فيلمكم المفضل وسط القائمة المرشحة لأوسكار أفضل فيلم؟

توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: سباق الفروع التقنية

حاتم منصور

ناقشنا سابقا فرص الفوز في فروع أوسكار عديدة، ونستكمل هنا لعبة التوقعات في الفروع التقنية.
٥ أفلام فقط على مدار التاريخ نالت شرف الترشيح للـ 7 فروع التقنية بلا استثناء (تصوير - مونتاج - مؤثرات بصرية - خلط أصوات - مونتاج صوتي - تصميم إنتاج - تصميم ملابس). والطريف أن فيلمان منها هذا العام: العائد من الموت The Revenant، وماكس المجنون: طريق الغضب Mad Max: Fury Road، والأفلام الثلاثة الأخرى هي: Hugo (٢٠١١)، Master and Commander: The Far Side of the World (٢٠١٣)، Titanic (١٩٩٧).

جدير بالذكر مقدما أننا سنتعرض لفرع (الماكياج) في نفس الموضوع، وان كان غير مصنف رسميا ضمن (فروع التقنيات).

١) أوسكار "أفضل ماكياج"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The 100-Year-Old Man Who Climbed Out the Window and Disappeared

السباق ينحصر بين أول اثنين. في Revenant توظيف ممتاز للماكياج، خصوصا مع شخصية البطل التي تمر بالكثير من الأهوال الجسدية خلال الفيلم. كاميرا لوبيزكي تعرض بعضها بتكثيف وبشكل مُقرب جدا، وهو ما يجعل مستوى الإتقان المطلوب أصعب وأصعب، في فيلم يعتمد بالأساس على تحقيق أعلى درجة ممكنة من الواقعية.

Mad Max فيلم خيال علمي في أجواء دستوبيا مستقبلية. الماكياج فيه يلعب على وتر مهم أخر. وتر خلق خلفيات وأبعاد لكل شخصية. كل لمحة ماكياج هنا موظفة بصريا بدقة وإتقان، لتوصيل معنى وهدف، تماما مثل باقي العناصر التقنية في الفيلم.

إذا شاهدت الفيلم ستلاحظ مثلا أن الأشرار كلهم بلا استثناء، مصابون بعيوب أو تشوهات شكلية. الصبيان الانتحاريون السذج متروكون عراة الجذع بدهان أبيض، باعتبارهم معدومي القيمة والأهمية. ما سبق مجرد لمحات سريعة من فيلم تستحق كل ثانية فيه، دراسة طويلة.

ماكياج Revenant يلعب على وتر الإتقان. ماكياج Mad Max يلعب على وتر الإتقان والإبداع سويا. وبكل المقاييس لا يجوز أبدا أن يربح الأول في هذا السباق

الأقرب للفوز: Mad Max: Fury Road

ربما: The Revenant

تفضيلي الشخصي: Mad Max: Fury Road

٢) أوسكار "أفضل تصوير"

1) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) Sicario

٤) Carol

٥) The Hateful Eight

روجر ديكنز انتزع الترشيح الـ١٣ في تاريخه عن فيلم Sicario. تصويره أفضل ما في الفيلم بالفعل، ومن المؤسف أن هذا الرجل لم ينل اللقب مرة واحدة حتى الآن. رتشاردسون أعاد في The Hateful Eight مع تارنتينو، لمدرسة التصوير القديمة احترامها في عصر سيطرت فيه كاميرات الديجيتال على اللعبة

العجوز جون سيل (٧٣ عاما) أبدع في Mad Max مع المخرج جورج ميللر، صورة وتركيبة لونية غير معتادة نهائيا لأفلام الدستوبيا. بالاعتماد على تركيبة (أصفر - أحمر - أزرق) بدلا من درجات الرمادي، التي تحولت لكليشيه مستهلك في هذه النوعية. بغض النظر أن جزء من هذا التكوين يتم ضبطه أكثر وأكثر بعد التصوير، عن طريق برامج التعديل اللوني

الأهم أن المونتاج السريع والحاد جدا للأكشن في الفيلم، فرض درجة من المركزية في الصورة. بمعنى أن كل شىء مهم يحدث، يجب أن يتم عرضه في منتصف الشاشة تماما. بهذه الطريقة يتفادى المتفرج أي تشتت بين المشاهد، رغم سرعة القطع الجنونية. جهد جبار في التصوير يستحق التحية، في عمل تتحرك فيه الكاميرا أغلب الوقت، ويتحرك أيضا الهدف المراد تصويره.

رغم هذا، شاء حظه أن يقدم هذا الجهد في عام شهد إبداع استثنائي على يد إيمانويل لوبيزكي في فيلم The Revenant. الفيلم كله تم تصويره بالإضاءة الطبيعية خارج الأستوديو، بدون كشافات إضاءة أو عواكس. شرط يجعل مهمة مدير التصوير أصعب لأنه هنا يتحكم في الكاميرا فقط.

ما يجعل المهمة أصعب وأصعب، اعتماد مخرج الفيلم أليخاندور اناريتو على تصوير عشرات المشاهد بدون قطع one take. أو لمزيد من الدقة: ليبدو العديد منها بصريا كذلك. اختيار يتطلب حلول إبداعية من مدير التصوير، وقدرة على التأقلم في أجواء خارجية صعبة. خصوصا أن العديد من هذه المشاهد، يتضمن تسلسل حركة صعب للكاميرا في مطاردة الشخصيات.

لوبيزكي من أهم أسلحة الفيلم دراميا. خبراته جعلت للمكان والطبيعة سطوة وحضور، بدرجة غير عادية في الأحداث والقصة. بطل الفيلم أمام الكاميرات هو دي كابريو، لكن بطله الحقيقي قد يكون لوبيزكي الواقف خلفها. التصوير في الفيلم ليس فقط أفضل ما شاهدت على شاشات السينما خلال 2015، لكن ضمن أفضل ما شاهدت في حياتي كلها

فاز لوبيزكي بالجائزة أخر عامين عن Gravity (٢٠١٣)، (٢٠١٤) Birdman. بكل المعايير الإحصائية والنظرية، الفوز بالجائزة مرتين متتاليين مسألة صعبة. الفوز بها ٣ مرات متتالية شبة مستحيل. لكن من غير الوارد على ما أعتقد أن تحرمه الأوسكار هذا العام من فوزه الثالث على التوالي. الإبداع الاستثنائي ببساطة يستحق تكريما استثنائيا

الأقرب للفوزإيمانويل لوبيزكي عن The Revenant

ربماشبة محسومة

تفضيلي الشخصيإيمانويل لوبيزكي 

٣) أوسكار "أفضل مونتاج"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Big Short

٣) The Revenant

٤) Spotlight

٥) Star Wars: The Force Awakens

Mad Max ينافس بضراوة بفضل المونتاج الدقيق لمارجريت سيسيل زوجة ميللر، التي تقدم هنا أولى محاولاتها في مجال الأكشن. مارجريت وقفت براعة على الخيط الرفيع طوال الفيلم، دون أن تسقط في فخ سرعة القطع المزعجة أو فخ التباطؤ، وهى مهمة صعبة خصوصا مع الموسيقى التصويرية للفيلم التي لا تسمح إلا بالسرعة

هنا وللمرة الأولى يتضاءل The Revenant نسبيا، ويصبح فيلم The Big Short المنافس الأشرس لـ Mad Max. مونتاج الفيلم خلق درجة من الحدة والتوتر، وأضاف الكثير لفيلم تدور أحداثه في جو متوتر عن الأزمة الاقتصادية الأمريكية، بسبب سقوط سوق الرهن العقاري في الفترة بين ٢٠٠٧ و٢٠٠٨

بكل المعايير أصنف مونتاج ماد ماكس كعمل أرقى وأدق وأكثر إبداعا، لكن لا يمكن تجاهل فرصة The Big Short خصوصا أنه ينافس بضراوة على أوسكار أفضل فيلم. عادة يميل كل مصوت لمنح الفيلم الذي يراه أفضل ما في العام، صوته في فرعين أخرين على الأقل. ونظرا لهذا يملك الفيلم هنا فرصة قوية. باقي المنافسين أراهم بدون فرص حقيقية.

الأقرب للفوز: Mad Max: Fury Road

ربما: The Big Short

تفضيلي الشخصي: Mad Max: Fury Road

٤) أوسكار "أفضل تصميم إنتاج"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) Bridge of Spies

٤) The Martian

٥) The Danish Girl

بكل المعايير أمامنا فرع أخر لا يجوز نهائيا الفوز فيه إلا لـ Mad Max. من جديد كل شيء هنا في تصميم السيارات والديكورات وخلافه، موظف بصريا بدقة وإتقان لخدمة قصة وشخصية ومعنى وهدف. لاحظ مثلا سيارة الشرير المصممة بواجهة تدمج سيارتين سويا، لأن هذا رجل يعشق التملك ولا يكتفي.

كمية المعلومات والتفاصيل التي يقدمها خبراء التصميم في هذا الفيلم مهولة. لكن ربما لن يكفي كل هذا الجهد للفت نظر أعداء أفلام الخيال العلمي والدستوبيا. خصوصا أن هذا الفرع يرتبط في ذهن العديدين بالأفلام التاريخية.

رغم أن The Revenant يحقق هذا الشرط، لا أراه كمنافس حقيقي هنا. أغلب الأحداث في أماكن طبيعية مفتوحة، ولن يلمح الغالبية جهد مصمم الإنتاج في مشاهد ومواقع معدودة. فيلم The Danish Girl أيضا رغم انطباق شرط الإطار التاريخي عليه، يصعب تصنيفه كمنافس قوي وان بالتأكيد يملك فرصة.

المنافس الأشرس في ظل هذا الشرط قد يكون فيلم سبيلبرج "حرب الجواسيس" Bridge of Spies ويمثل تفضيلي الثاني في القائمة كلها. مشهد حائط برلين وحده، كفيل بانتزاع عدد غير بسيط من الأصوات. بالنظر لكون الفيلم مرشح لـ 5 جوائز أخرى، لا يملك فيها فرص قوية، قد يميل كثيرون لتكريمه في هذا الفرع.

إذا مال آخرون لاختيار شيء وسط بين عالم الدستوبيا وعالم الواقع، سينال فيلم "المريخي" The Martian دفعة لا بأس بها هنا، قد يحقق بها إحدى مفاجآت الحفل. من جديد نتحدث عن فيلم لديه ٧ ترشيحات أوسكار، بدون فرص قوية في أي منها

الأقرب للفوز: Mad Max: Fury Road

ربما: Bridge of Spies

تفضيلي الشخصي: Mad Max: Fury Road

٥) "أوسكار أفضل ملابس"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) Cinderella

٤) Carol

٥) The Danish Girl 

سباق معقد نسبيا. نظريا يملك ماد ماكس من جديد اليد العليا. لعبة التفاصيل الثرية فيه تنطبق على الملابس أيضا. لاحظ مثلا في الطاغية الشرير، الدرع الذي يوحي بتقسيم عضلي، ليعكس محاولته الخلود كشاب سليم قوي البنية. والنياشين العسكرية التي تملأ زيه، لتغنيك كمتفرج عن السؤال عن ماضي الشخصية

مصممة الأزياء جيني بيفان فازت بأوسكار واحدة عام ١٩٨٧ وهذا هو ترشيحها الثامن منذ الفوز. الرقم يمنحها بالتأكيد أفضلية تصويتية لا بأس بها، عملا بنظرية (الاستحقاق) التي تحدثنا عنها سابقا

فيلم ديزني "سندريلا" عمل أخر تثبت به الشركة كفاءتها المنتظمة في هذا الفرع. والطريف أن مصممة الملابس فيه ساندي بويل التي نالت الجائزة سابقا ٣ مرات، مرشحة أيضا عن فيلم أخر هو كارول. كلا الفيلمين يصعب تصنيفه كأفضل اختيار في القائمة، لكن الترشيح المزدوج في حد ذاته يلفت لها الأنظار أثناء التصويت. بغض النظر أنه أيضا سلاح ذو حدين، ومن الوارد أن يتسبب في تشتيت أصواتها على عملين دون تصدر الأصوات

وأخيرا لا يمكن تصنيف The Danish Girl كمنافس معدوم الفرص، خصوصا أن الملابس فيه تلعب دور هام لسرد تحولات الشخصية، واكتشافها لميولها الجنسية. من جديد أصنف The Revenant كمرشح معدوم الفرص هنا

الأقرب للفوز: Mad Max: Fury Road

ربما: Cinderella أو Carol

تفضيلي الشخصي: Mad Max: Fury Road

٦) "أوسكار أفضل خلط أصوات" (Sound Mixing)

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Martian

٤) Star Wars: The Force Awakens 

٥) Bridge of Spies

٧) "أوسكار أفضل مونتاج صوتي" (Sound Editing)

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Martian

٤) Star Wars: The Force Awakens

٥) Sicario

رغم وجود اختلاف تقني كبير بين طبيعة العمل في فرعى الصوت Editing/Mixing يندر أن يظهر اختلاف في قوائم ترشيحاتهما، وهو ما ستلاحظه في تباين الاسم الخامس فقط بين القائمتين. قديما كانت الجائزة واحدة وتختص بالصوت ككل

نعود من جديد لأول اسمين بالأساس. قطبي الأوسكار ٢٠١٦ في الفروع التقنية!.. التفضيل بين العملين هنا مسألة صعبة جدا

خلط الأصوات Mixing في Mad Max يتمتع بأفضلية نسبية، لأن الفيلم يشهد باستمرار لحظات رائدة، تندمج فيها الموسيقى مع المؤثرات الصوتية. مجهود معقد وتبادلي جعل أجواء الفيلم الجنونية، تصل إلى القمة.

على صعيد أخر يتمتع The Revenant بأفضلية نسبية في المونتاج الصوتي/Sound Editing بفضل دقتها وارتباطها بمكان الأحداث والطبيعة. من جديد نتحدث عن عمل يرتكز بالأساس على نقل سطوة المكان، لتحتل المساحة الأكبر من ذهن المتفرج.

ما سبق يخص اختياري. أما عن التوقعات فمن المرجح أن يتمتع ماد ماكس بأفضلية نسبية في الفرعين. فيلم "حرب النجوم - صحوة القوة" لا يمكن تجاهله نهائيا أيضا. شريط الصوت من العلامات المميزة للسلسلة منذ بدايتها، ونوستالجيا الـForce اذا تضخمت في الأصوات، قد تكفي فعلا لنسف فرص ماد ماكس و"ريفينانت"!

المريخي The Martian يحظى بفرص أقل ومستوى أقل تميز من وجهة نظري، لكن من يدري. ربما يصمم البعض على تكريمه هنا، عوضا عن خسارته في أغلب الترشيحات.

الأقرب للفوز في الفرعين: Mad Max: Fury Road

ربما: The Revenant

تفضيلي الشخصي - خلط صوتي: Mad Max: Fury Road

تفضيلي الشخصي - مونتاج صوتي: The Revenant

٨) "أوسكار أفضل مؤثرات بصرية"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Martian

٤) Star Wars: The Force Awakens 

٥) Ex Machina 

فرع أخر يشهد تنافس سنوي شرس وتصاعدي باستمرار. ماد ماكس مزيج فريد بين المدرسة القديمة التي تعتمد على الأكروبات والحركات الخطرة، ومدرسة الجرافيك الحديثة. تجربة منعشة تثبت أن اللعبة لا يجب أن تعتمد على (ماذا يمكن أن تصنع بالمؤثرات البصرية) بقدر ما تتعلق بـ (متى وأين). جورج ميللر مخرج الفيلم قدم أهم دروس العام في هذة الجزئية.

The Revenant منافس شرس بفضل مشهد واحد لا غير. صراع دموي مع أحد أشرس وحوش الطبيعة. مشهد يمثل إنجاز غير عادي في هذه اللعبة. نتحدث هنا عن عمل غير خيالي، يمكن معه تقبل بعض خطايا وهفوات الجرافيك كما اعتدنا. عمل يعتمد على الواقعية والمصداقية. شاهدت الفيلم ٣ مرات، وفي كل مرة حاولت جاهدا اصطياد خطأ ما في هذا المشهد دون جدوى!.. هل يكفي مشهد واحد لانتزاع الأوسكار؟.. سؤال صعب إجابته، لكن إذا أجبنا بنعم فهو بالتأكيد هذا المشهد.

المريخي The Martian عمل يعتمد على الاتقان لكن يصعب تصنيف ما فيه تحت بند الابداع، ولا يجوز في رأيي وضعه في الاعتبار. على صعيد أخر كل التحية والتقدير لفريق فيلم Ex Machina. حققوا الكثير والكثير بميزانية تافهة، مقارنة بنوعية الافلام التي نراها عادة في منافسات هذا الفرع

من جديد قد يكون فيلم "حرب النجوم" هو المنافس الأخطر هنا. مزيج منسجم بين الدمى المتحركة التي تعتمد على الريموت كونترول، والتوظيف المعتدل للجرافيك في صناعة الخلفيات. فريق الفيلم أراد غالبا أن يلامس صورة الفيلم الأصلي القديم ليس إلا، لكن قدموا فيه ما يجب أن يصبح مدرسة ثابتة مستقبلا في هذه اللعبة.

قوة الفيلم تزداد تصويتيا إذا وضعنا في الاعتبار ترشيحه لـ 5 فروع إجمالا، وحقيقة أن The Revenant و Mad Maxفيلمان فائزان بالتأكيد في فروع أخرى. هل يوجد فرع أهم من المؤثرات البصرية، لتكريم فيلم عودة سلسلة حرب النجوم التي غيرت قواعد هذا المجال سابقا في السبعينات؟.. بالتأكيد لا. القوة هائلة مع الفيلم في هذا الفرع!

الأقرب للفوز: Star Wars: The Force Awakens

ربما: Mad Max: Fury Road

تفضيلي الشخصي: Mad Max: Fury Road

أي من التوقعات السابقة غير منطقي نهائيا من وجهة نظركم؟.. ومن هو المرشح البديل الذي تتوقعون فوزه فيها؟

لعشاق الكلاسيكيات..

١٠ أغنيات فازت بأوسكار أفضل أغنية في الستينات

نور الدين أحمد

الأفلام والأغاني الكلاسيكية لها قيمة فنية وجمالية ولها أيضا جمهورها الخاص، ومع اقتراب واحدة من أهم حفلات الجوائز على مستوي العالم، حفل جوائز الأوسكار، يقدم لك موقع FilFan.com 10 أفلام فازت بجائزة أوسكار أفضل أغنية في الستينات.

1) أغنية High Hopes من فيلم A Hole in the Head عام 1960

من فيلم A Hole in the Head الذي تدور احداثه حول شخص غير مسئول يدعي توني لديه فندق ويعيش مع ابنه ثم يتعسر ماديا فيتدخل أخوه وزوجته.

واقتنصت أغنية High Hopes من العديد من الأغنيات المنافسة على التمثال الذهبي وهي

-أغنية The Best of Everything من فيلم The Best of Everything

-أغنية The Five Pennies من فيلم The Five Pennies

-أغنية The Hanging Tree من فيلم The Hanging Tree

-أغنية Strange Are the Ways of Love من فيلم The Young Land

فيديو الأغنية الحاصلة على أوسكار أفضل أغنية في عام 1961

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية Never on Sunday جائزة أوسكار أفضل أغنية

2) أغنية Never on Sunday من فيلم Never on Sunday عام 1961

تدور أحداث الفيلم حول فتاة تعيش باليونان تعمل بالدعارة عدا يوم الأحد، تعرفت علي سائح أمريكي عاشق للثقافة اليونانية، كلا منهما حاول أن يغير الآخر، هو حاول أن يجعلها تترك الدعارة وتصبح أكثر محافظة وهي حاولت أن تجعل منه شخصا أكثر تحررا.

الفيلم يأخذك إلي حالة رائعة مليئة بالثقافة اليونانية، بدء من الأغاني والموسيقي والرقصات واللغة.

فازت أغنية Never on Sunday على الأوسكار بعد منافسة أمام:

-أغنية The Facts of Life من فيلم The Facts of Life

- أغنية Faraway Part of Town من فيلم Pepe

-أغنية The Green Leaves of Summer من فيلم The Alamo

-أغنية The Second Time Around من فيلم High Time

فيديو الأغنية الحاصلة على أوسكار أفضل أغنية في عام 1961

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية Never on Sunday جائزة أوسكار أفضل أغنية

3) أغنية Moon River من فيلم Breakfast at Tiffany's عام 1962

فيلم Breakfast at Tiffany's تدور أحداثه حول فتاة مرحة تتعرف على جارها الذي يقع في حبها وتقرر أن تقطع تلك العلاقة التي لاترى أملى منها.

بعدها تتعرف علي أحد الأثرياء، إلا أن العلاقة لم تكتمل فعرض عليها جارها الزواج وتوافق في النهاية بعد حديث عن الحرية ومداها وفلسفة الحب.

اغتنمت أغنية Moon River التمثال الذهبي من أغنيات:

-أغنية Bachelor in Paradise من فيلم يحمل نفس الاسم 

-أغنية The Falcon and The Dove من فيلم El Cid

-أغنية Pocketful of Miracles من فيلم Pocketful of Miracles

-أغنية Town Without Pity من فيلم Town Without Pity

فيديو Moon River الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1962

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية moon river جائزة أوسكار أفضل أغنية

4) أغنية Days of Wine and Roses من فيلم Days of Wine and Roses عام 1963

يدور فيلم Days of Wine and Roses حول جو الذي تحتم عليه ظروف عمله تناول الخمر باستمرار وكان دائم الاستمتاع بذلك، فى إحدى الحفلات إلتقى بالسكرتيرة كريستين، وعلي الرغم من أنها كانت ترفض شرب الخمر وقعت كريستين في حب جو وتزوجا وكونا أسرة وأنجبا طفلة.

لكن مع الوقت كريستين شاركت جو شرب الخمر حتى أصبح الزوجان من مدمني الكحول، مما أثر على حياتهما الشخصية والمهنية أيضا، حتي أيقن الزوجان أنه لكى تستقيم حياتهما عليهما الإقلاع عن معاقرة الخمر .

اغتنمت أغنية Days of Wine and Roses الأوسكار من هذه الأغنيات:

-أغنية Follow Me من فيلم Mutiny on the Bounty

-أغنية Second Chanceمن فيلم Two for the Seesaw

-أغنية Tender Is the Night من فيلم Tender Is the Night

-أغنية Walk on the Wild Side من فيلم Walk on the Wild Side

فيديو Days of Wine and Roses الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1963

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية Days of wine and roses جائزة أوسكار أفضل أغنية

5) أغنية Call Me Irresponsible من فيلم Papa's DelicateCondition عام 1946

فيلم كوميدي تدور أحداثه حول شخص غير مسئول لدية عائلة تعيش في تكساس أضاع كل مدخرات الأسرة بسبب شراء سيرك خاص به، وتراكمت عليه الديون ثم أصبح منقطع عن عائلته إلى دارت الأحداث مرة أخرى وتنتهي بعودته إلى أسرته.

دخلت الأغنية في منافسة مع:

-أغنية Charade من فيلم Charade

-أغنية It's a Mad, Mad, Mad, Mad World من فيلم يحمل نفس الاسم

-أغنية More من فيلم Mondo Cane

-أغنية So Little Time من فيلم 55 Days at Peking

فيديو Call Me Irresponsible الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1964

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية Call Me Irresponsible جائزة أوسكار أفضل أغنية

6) أغنية Chim Chim Cheree من فيلم Mary Poppins عام 1965

فيلم موسيقي تدور أحدثه حول مربية تعمل في منزل يغلبه الملل فتستخدم قواها السحرية في إضافة المرح على هذه الأسرة .

ونجحت أغنية Chim Chim Cheree في الفوز بالأوسكار متفوقة على:

-أغنية Dear Heart من فيلم يحمل نفس الاسم

-أغنية Hush… Hush, Sweet Charlotte من فيلم Hush… Hush, Sweet Charlotte

-أغنية My Kind of Town من فيلم Robin and the 7 Hoods

-أغنية Where Love Has Gone من فيلم Where Love Has Gone

فيديو chim chim cheree الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1965

فيديو لحظة اعلان واستلام أغنية chim chim cheree جائزة أوسكار أفضل أغنية

7) أغنية The Shadow of Your Smile من فيلم The Sandpiper عام 1966

تدور أحداث فيلم The Sandpiper حول فنانة متمردة تعيش في كوخ منعزل علي الشاطئ مع ابنها غير الشرعي، وكانت دائما تشكك في القوانين والعادات حتي تعرفت على مدير مدرسة ابنها المتزوج، و الذي تنشأ بينهما علاقة صداقة تتطور مع مرور الوقت لعلاقة حب.

دخلت أغنية The Shadow of Your Smile في منافسة مع:

-أغنية The Ballad of Cat Ballou من فيلم Cat Ballou

-أغنية I Will Wait for You من فيلم The Umbrellas of Cherbourg

-أغنية The Sweetheart Tree من فيلم The Great Race

-أغنية What's New Pussycat من فيلم What's New Pussycat

فيديو The Shadow of Your Smile الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1966

فيديو لحظة اعلان واستلام أغنية The Shadow of Your Smile جائزة أوسكار أفضل أغنية

8) أغنية Born Free من فيلم Born Free عام 1967

تدور أحداث الفيلم حول حارس الحديقة الوطنية بكينيا وزوجته اللذين يرعان ثلاثة أشبال يتامي، تم شحن الشبلين الأكبر إلي حديقة حيوان في هولندا، لتبقي الشبل (إلسا) معهما.

الزوجة كانت رافضة تماما إرسال (السا) إلي حديقة حيوان أو أن تسجن في قفص، فهي ولدت حرة ولها الحق أن تعيش حرة، وبعد أن ألقي اللوم علي(السا لأنها تسببت في تدافع الفيلة في قرية مجاورة، طالب رئيس الحديقة إما أن تكون (السا) مدربة علي البقاء والتعايش مع بقية الحيوانات أو إرسالها إلي حديقة حيوان.

تنافس أغنية Born Free أمام أغنيات:

-أغنية Alfie من فيلم Alfie

-أغنية Georgy Girl من فيلم Georgy Girl

-أغنية My Wishing Doll من فيلم Hawaii

-أغنية A Time for Love من فيلم An American Dream

فيديو Born Free الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1967

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية Born free جائزة أوسكار أفضل أغنية

9) أغنية Talk to the Animals من فيلم Doctor Dolittle عام 1968

تدور أحداث الفيلم حول طبيب بيطري يتحدث مع الحيوانات بلغتهم بعد أن تعلم ذلك بواسطة ببغاء، وتحدث الكثير من الأحداث الخيالية والمرحة والمدافعة عن الحيوانات في هذا الفيلم.

فازت أغنية Talk to the Animals على الأوسكار بعد منافسة مع:

-أغنية The Bare Necessitiesمن فيلم The Jungle Book

-أغنية The Eyes of Love من فيلم Banning

-أغنية The Look of Love من فيلم Casino Royale

-أغنية Thoroughly Modern Millie من فيلم Thoroughly Modern Millie

فيديو Talk to the Animals الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1968

فيديو لحظة اعلان واستلام أغنية Talk to the Animals جائزة أوسكار أفضل أغنية

10) أغنية The Windmills of Your Mind من فيلم The Thomas Crown Affair عام 1969

فيلم The Thomas Crown Affair هو فيلم رومانسي يجمع قصة مليونير يشعر بالملل يقرر أن يسرق بنكا، وتنشأ بينه وبين المحققة المسؤولة عن تأمين البنك علاقة مثل القط والفار في جو رومانسي.

دخلت الأغنية في منافسة ضد:

-أغنية Chitty Chitty Bang Bang من فيلم Chitty Chitty Bang Bang

-أغنية For Love of Ivy من فيلم For Love of Ivy

-أغنية Funny Girl من فيلم Funny Girl

-أغنية Star من فيلم star 

فيديو The Windmills of Your Mind الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1969

فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية The Windmills of Your Mind جائزة أوسكار أفضل أغنية

موقع في الفن المصري في

27.02.2016

 
 

THE Revenant .. وما أدراك ما شهوة الانتقام (ريفيو)

كتب: ريهام جودة

بينما يلفظ «فيتزجيرالد» أنفاسه على يد الهندى آريكارا فى نهاية فيلم The Revenant بعد إصابات عديدة أحدثها به صائد الدببة «جلاس» ومشاهد كر وفر بين الاثنين، تنتاب المشاهد تلك المشاعر التى لحقت بـ«جلاس» بعد 151 دقيقة ـ مدة عرض الفيلم - ويتسرب الشعور بالراحة والهدوء مع تحقق شهوة الانتقام لدى البطل وسكونها، تلك الرغبة التى تدفع المشاهد للانتظار، ويظل مشدودا رغم طول مدة الفيلم وبطء إيقاعه، ليعرف مصير «فيتزجيرالد»، الذى تركه البطل «جلاس» ولم يجهز عليه رغم تعدد إصاباته ليموت ذبيحا على يد «آريكارا» زعيم قبيلة «بواكا» التى كانت تنتمى لها زوجته الهندية قبل أسر عصابة «فيتزجيرالد» لها ومواقعتها جنسيا رغما عنها.

وإذا كانت شهوة الانتقام والرغبة فى الثأر ممن تركه وحيدا ودفنه حيا فى جو متجمد ملقى وسط الغابات وسرقه، وقتل ابنه وشرده عن أسرته، هى المحرك والوقود الذى يدفع «جلاس» للمقاومة والنهوض من كبوته، فإن الفيلم يركز أيضا على روح الصمود التى تتملك إنسانا يائسا كسيرا لينتقل من موقف الضعيف المهزوم للمنتصر القوى، رغم وحدته وظروف الطبيعة القاسية حوله، التى أجاد المخرج المكسيكى أليخاندروا جونزاليز إناريتو تقديمها معتمدا على اللونين الأزرق والأبيض لاستعراض الجو القارس.

بخلاف الصمت الذى يطغى على الحوار فى مشاهد كثيرة، ربما تدفع المشاهد للشعور بالملل خاصة مع طول مدة الفيلم، لكن التعاطف مع بطل الفيلم ليوناردو دى كابريو وما مر به تحافظ على انحياز المشاهد للمتابعة حتى النهاية.

وبخلاف شهوة الانتقام والثأر التى تحرك «جلاس»، فإن الفيلم يستعرض سمات إنسانية أخرى تعزز تلك الرغبة لديه، ومنها الغدر والخيانة والأنانية التى تغلف «فيتزجيرالد» وتدفعه لمحاولة التخلص من «جلاس» أكثر من مرة، فرغبة فى تسريع رحلة «فيتزجيرالد» يحاول قتل «جلاس»، الذى تم إنقاذه وإخراجه من أسفل جثة الدبة، لكنه لا يقوى على الحركة فيتطوع «هوك» وآخرون لحمله على نقالة، ولكن النفس البشرية القائمة على الشر وعدم تحمل رجل مصاب تدفع «فيتزجيرالد» لخنق «جلاس»، وحين يفشل، فإنه يقتل «هوك» من ساعد «جلاس» ودعمه، إنه الشر المطلق واللا إنسانى الذى قدمه الممثل توم هاردى المرشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد.

أجواء الطقس البارد الذى تدور خلالها الأحداث، وما يمر به «جلاس» من إصابات وموت يظل قريبا منه ويلاحقه طوال الأحداث، بخلاف المطاردات ومحاولات النجاة من شرور «فيتزجيرالد» وعصابته، إلى جانب مشهد مثير ولاهث لدبة ضخمة أزعجها وجوده واستشعرت محاولته اصطيادها، وينتهى بسقوط جثتها الضخمة فوق جسد «جلاس» الهزيل المنهك، كلها أمور تجعل دى كابريو يقدم أداء تمثيليا مختلفا عن أى دور له من قبل، فالثلج يغطى أجزاء من وجهه ولحيته وشاربه، صوته يأتى مبحوحا وضعيفا، حركته هزيلة، وهو ما جعله يعتمد الأداء بعينيه،في مشاهد كثيرة ، لتمتلئ بمشاعر الانكسار والضعف والخوف واليأس والمقاومة والانتصار، وهو ما نجح دى كابريو فى توصيله للمتفرج.

الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية لصائد الدببة هيو جلاس، الذى خاض مغامرات فى صيد فراء الدببة، ومواجهات مع العصابات التى استهدفت القارة الأمريكية عام 1823، وقامت بعمليات قتل كبيرة للسكان الأصليين من الهنود الحمر، كما أسرت النساء واغتصبتهن وقتلت الأطفال.

رشح الفيلم لـ12 جائزة أوسكار، والتى يعلن عن الفائزين بها ليل الإثنين، إلا أن النقاد الأمريكيين يرون أن فرص فوزه بجائزة أفضل فيلم ربما تكون ضعيفة فى مواجهة أفلام أخرى أقوى عند النظر إليها كعمل متكامل وليس فئات التمثيل والإخراج والتصوير فقط، فالبعض منهم يرى أن دى كابريو قدم هذا العمل خصيصا لينتزع جائزة الأوسكار، بعد 4 ترشيحات لجائزة التمثيل ولم ينلها، وربما فى ترشيحه الخامس لها هذه المرة يتمكن من نيلها.

مشيرين إلى أن جائزتيّ الأوسكار فى الإخراج لمخرجه أليخاندرو جونزاليز إناريتو والتمثيل لبطله ليوناردو دى كابريو، ستكونان من نصيبهما، وضمنا الفوز بها بالفعل، بعد فوزهما بجوائز الإخراج والتمثيل عن الفيلم فى احتفالات أخرى مثل جولدن جلوب وبافتا ورابطة المخرجين DGA ورابطة ممثلى السينما SAG.

وإذا حصد إناريتو جائزة الإخراج هذا العام سيعتبر ذلك طفرة فى تاريخ جوائز الأوسكار، والأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة لها، نظرا لأنه حصد الجائزة العام الماضى عن فيلمه Birdman الذى حصل عنه أيضا جائزتيّ أوسكار أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلى.

إناريتو يمثل خطأ مميزا فى مخرجى السينما العالميين غير الأمريكيين، والذين نجحوا فى فرض أنفسهم على هوليوود فى السنوات الأخيرة وانتزعوا أكبر الجوائز، لدرجة أن بعض الخبراء سخروا من سطوة المخرجين المكسيكيين وتفوقهم على نظرائهم الأمريكيين فى عقر دارهم، إلا أن نجاح إناريتو كمخرج فرض نفسه خارج هوليوود أيضا، فقد كان أول مخرج مكسيكى يحصد جائزة أفضل إخراج عام 2006 عن فيلمه Babel الذى لعب بطولته براد بيت وكيت بلانشيت.

وقد كتب إناريتو سيناريو الفيلم بالتعاون مع مارك إل سميث عن كتاب The Revenant للكاتب مايكل بانكى، وبدأ العمل على الفيلم منذ عام 2011، لكنه لم ير النور إلا العام الماضى، حيث تكلف 135 مليون دولار، وتجاوزت إيراداته 350 مليون دولار فى أمريكا الشمالية.

المصري اليوم في

27.02.2016

 
 

بالفيديو والصور.. استعدادات الفضائيات على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار

لوس أنجلوس: شيماء عبد المنعم

هووليود - لوس أنجلوس ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ88، حيث بدأت القنوات الفضائية فى وضع معداتها على السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفنى الأهم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من أجل تغطية الحفل المقرر له يوم 28 فبراير الجارى، كما يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبى. يذكر أن حفل توزيع جوائز الأوسكار يتسبب فى زحام شديد حيث إن منطقة هوليوود مغلقة بسبب التحضيرات النهائية، وهناك حواجز حول مسرح "دولبى" الذى يشهد حفل التوزيع من كل الاتجاهات. ومن المقرر أن تقدم اليوم السابع تغطية حصرية للحفل المقام غدا الأحد فى مسرح دولبى لوس أنجلوس، كما سننشر كواليس الحفل وتصريحات من النجوم الفائزين، حيث إننا أول جريدة مصرية تغطى حفل الأوسكار من قلب الحدث

آخر استعدادات حفل الأوسكار فى دورته الـ88

لوس انجلوس : شيماء عبد المنعم

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الاوسكار في دورته الـ 88، حيث بدأت القنوات الفضائية في وضع معداتها علي السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفني الأهم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من اجل تغطية الحفل المقرر له يم 28 فبراير الجاري، كما يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبي. يذكر ان حفل توزيع جوائز الاوسكار يتسبب في زحام شديد حيث ان منطقة هوليوود مغلقة بسسب التحضيرات النهائية، وهناك حواجز حول مسرح "دولبي" الذي يشهد حفل التوزيع من كل الاتجاهات. ومن المقرر ان تقدم اليوم السابع تغطية حصرية للحفل المقام غدا الاحد في مسرح دولبي لوس انجلوس كاليفورنيا، كما سننشر كواليس الحفل وتصريحات من النجوم الفائزين، حيث اننا اول جريدة مصرية تغطي حفل الاوسكار من قلب الحدث

بالصور.. اليوم السابع يتابع آخر استعدادات الحدث الفنى الأهم عالميا..

الفضائيات تضع معداتها على السجادة الحمراء تمهيدا لنقل الأوسكار..

وتزيين الجدران بالذهبى.. ووضع اللمسات النهائية على المسرح

لوس انجلوس: شيماء عبد المنعم

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ 88، حيث بدأت القنوات الفضائية فى وضع معداتها على السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفنى الأهم على مستوى العالم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من أجل تغطية الحفل المقرر إقامته يوم 28 فبراير الجارى، كما يتم حاليًا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبى. ويتسبب حفل توزيع جوائز الأوسكار فى زحام شديد إلى جانب خسارة مالية فادحة للمتاجر المحيطة بمسرح دولبى، حيث إن منطقة هوليوود تكون مغلقة بالكامل بسبب التحضيرات النهائية للحفل، كما يتم وضع حواجز حول مسرح "دولبى" الذى يشهد حفل توزيع الجوائز من كل الاتجاهات، كذلك يتم تغطية المتاجر والمسرح قبل حفل توزيع الجوائز بالأقمشة الحمراء لإخفاء واجهات المحلات، وتوضع على أعمدة المسرح بوسترات أفضل الأفلام المرشحة، وتترك مساحة فارغة لأفضل فيلم يفوز بعد ذلك، وتظل أفضل صورة يتم التقاطها أثناء المهرجان، موضوعة على أكبر عمود فى المسرح، وفى هذا السياق قال مدير أحد متاجر حقائب السفر الشهيرة لـ"اليوم السابع" إن المتجر يعانى بسبب إغلاقه فى ذلك الوقت من خسارة تقدر بأكثر من 10 آلاف دولار فى اليوم الواحد، حيث يعتبر ذلك التوقيت من العام من أشهر أوقات التسوق، فى حين أكدت مديرة أحد أكبر متاجر المكياج وأدوات التجميل أنهم يحاولون استعادة هذه الخسارة المالية بعد إعادة فتح المتاجر عند انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار. وضمن الاستعدادات النهائية لحفل توزيع جوائز الأوسكار اجتاح عدد هائل من تماثيل الأوسكار البلاستيكية متاجر هوليوود، حيث يكون الإقبال عليها شديد قبيل الحفل الذى يترقبه العالم أجمع. ومن المقرر أن تقدم جريدة وموقع "اليوم السابع" تغطية حصرية وشاملة للحفل المقام غد الأحد، فى مسرح دولبى لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا، كما سننشر كواليس الحفل وتصريحات من النجوم الفائزين، حيث إننا أول جريدة مصرية تغطى حفل الأوسكار من قلب الحدث

اليوم السابع المصرية في

27.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)