كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

قبل ساعات من انطلاقه

من يربح الأوسكار ومن قد يكتفي بالفرجة؟

لندن: محمد رُضـا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

إذًا… هذه هي الليلة الكبيرة هل تطرق الباب، أم تغلقه؟

حفلة توزيع جوائز الأوسكار الثامنة والثمانين هذا المساء ستفتح باب النتائج التي طال الحديث عنها هذا العام، وكلما منحت جائزة في أي من فروعها الكثيرة، كلما تقدّمت خطوة صوب إغلاق ملف صعب شابه الكثير من المواقف المتشنجة منذ أن أعلنت الترشيحات. لحين، بدا أنه لا شيء آخر مهم. لم يعد الحديث عمن سيربح أو من سيخسر في هذه الليلة، بل من سيحضر ومن سيغيب من ناحية وكيف سيقدم، الممثل كريس روك الحفل.

فقط في الأيام الأخيرة الماضية خف، على نحو ملحوظ الكلام حول مسألة انحصار ترشيحات الأفلام والممثلين على البيض وحدهم. عاد الجو التنافسي بالصعود. وتذكر الإعلام أن مصائر المشتركين في السباق معلّـقة بعدد الأصوات التي نالها كل واحد منهم وأن الحفل، إذ اقترب، قد يحفل بخليط من النتائج بعضها متوقع وبعضها الآخر غير متوقع.

ما سيلي هو أقرب الاحتمالات لما هو مطروح ونتيجة لتحليلات خاصّـة. بدورها، قد تصيب وقد تخطئ، كون الاحتمالات أكثر من أن تحصى.

* أوسكار أفضل فيلم

إذا كانت الشكوى من أن معظم أعضاء الأكاديمية ممن تجاوز الخمسين وأن لغالبية هؤلاء آراء محددة تميل إلى التقليد منها إلى التجديد، فإن ثلاثة أفلام من الأفلام الثمانية المرشّـحة هذا العام هي الأقرب إلى حظوظ الفوز، أو هكذا من المفترض بها أن تكون.

هذه الأفلام هي «المنبعث» و«جسر الجواسيس» و«المريخي». الأول حكاية نضال فردي للبقاء على قيد الحياة في إنتاج كبير دائمًا ما ميّـز هوليوود عن كل سينمات العالم. الثاني، فيلم جاسوسي بمعايير السينما الكلاسيكية ذاتها، وبموضوع يعود، سياسيا، إلى فترة الحرب الباردة التي عاشها المنتخبون شبابًا. ثم الثالث، فيلم «تقليدي» من الخيال العلمي. لا مفاجآت فنية فيه لكنه يتحدّث لغة المخضرمين من أبناء المهنة.

الواقع أن جوائز الأوسكار تُـمنح غالبًا لأفلام تحفظ سماتها الإنتاجية، وفي الكثير من الأحيان التقليدية حتى عندما لا تكون المعالجة تقليدية (كفيلم أوسكار العام الماضي «بيردمان») أو عندما يكون الموضوع نقديًا (كفيلم أوسكار العام الأسبق «12 سنة عبدًا»). في هذا الإطار وحده فإن «المنبعث» هو الأكثر حظّـًا في الفوز حتى مع اعتبار أن البعض سيتذكر أن مخرج الفيلم، أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، نال أوسكاره الأول قبل سنة واحدة عن «بيردمان».

تبعًا لاعتبار السن فإن باقي الأفلام ستتزحلق قبل الوصول إلى الخاتمة: «بروكلين» العاطفي و«غرفة» التشويقي و«التقصير الكبير» The Big Short الساخر و«سبوتلايت» الانتقادي للكاثوليكية. الوحيد الذي يقف على الحافة بين التقليد والابتكار هو «ماد ماكس: طريق الغضب» لكن «المنبعث» هو أفضل منه بوضوح وهو ما يجعل حظوظه متعثرة.

- سيفوز: «المنبعث» The Revenant

- قد يفوز: «ماد ماكس: طريق الغضب» Mad Max: Fury Road

- لن يفوز: «غرفة» Room

- تفضيل الناقد: «المنبعث».

* أوسكار أفضل مخرج

لا يمكن منح فيلم مثل «المنبعث» أوسكارًا وإغفال مخرجه من الأوسكار.

فنيًا، هناك الكثير مما يعزز أحقية أليخاندرو إيناريتو بأوسكار أفضل مخرج. هذا فيلم بدني الجهد وعقلاني الجوهر معًا. ليس مجرد مغامرة وسترن مع مطاردة وقتال ثم مطاردة مرّة أخرى. بل هو وصف لحقبة من التاريخ التي غزا فيها البيض الغرب الأميركي البكر مواجهين المواطنين الأصليين لأميركا، وكما صرخ بيرت رينولدز في فيلم جون بورمان المبهر «خلاص» (الذي من السهولة إيجاد خيوط مشتركة بين ذلك الفيلم السبعيناتي والفيلم الجديد) «أين القانون؟» فإن «المنبعث» هو عن حياة لا قانون فيها. الجميع كان يستطيع أن يفعل ما يريد بمن يريد. موقع الأحداث وكيفية تصوير الفيلم وتحريك الممثلين والكاميرا في آن واحد هو الجهد البدني الذي يواكب تلك الأفكار الإنسانية. لا أحد من المخرجين الآخرين غادر موقعه المطمئن. توم ماكارثي مخرج «سبوتلايت» أفضل الباقين. أنجز دراما مدينة مستمدة من ملفات واقعية بنفس انتقادي مدروس. أدام ماكاي صاحب «التقصير الكبير» لعب على الموضوع الجاد ومنحه بعض السخف والضحك معًا. ليني أبراهامسون جعل من «غرفة» عملاً نصفه محبوس في غرفة واحدة من امرأة وابنها. أما جورج ميلر فأحسن إنجاز فيلم مطاردات. الوحيد الذي لم يكتفِ بالمتوقع هو إيناريتو.

- سيفوز: أليخاندرو غونزاليس إيناريتو

- قد يفوز: جورج ميلر

- لن يفوز: ليني إبراهامسون

- تفضيل الناقد: إيناريتو

* أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي

كما ذكرت في تحليل سابق، فإن المرشحين الخمسة في هذا السباق (وهم إيدي ردماين وبرايان كرانستون ومايكل فاسبيندر ومات دامون وليوناردو ديكابريو) ينقسمون بين من أدّى دورًا خياليًا ومن أدّى دورًا مبنيًا على الواقع. لكن ما لم يذكر هو أن الممثلين الذين أقدموا على اقتباس شخصيات واقعية اقتبسوها بدرجات متباينة. في الواقع ليس هناك سوى شخصية كاملة من الخيال هي تلك التي يؤديها مات دامون في «المريخي». هذه ليست قائمة إلا على غزل بنات أفكار المؤلف. حتى شخصية ليوناردو ديكابريو عن «المنبعث» مستوحاة من قصّـة حقيقية، لكن أداء ديكابريو متحرر من التشابه مع أي أصل (على نحو طبيعي لأننا نعرف عن تلك الحقبة أكثر مما نعرف عن شخصياتها). إيدي ردماين يقع في منتصف المسافة. شخصيته في «الفتاة الدنماركية» واقعية وتستند إلى «الحقيقة» قدر الإمكان، لكنها مرتبطة بالقدر نفسه باختيار الممثل لكيفية تمثيلها وتلوينها. الأكثر قربًا هما مايكل فاسبيندر عن ستيف جوبز وبرايان كرانستون عن ترامبو. الجميع جيّـد، بلا ريب، لكن الوحيد الذي تجاوز مجرد الجودة إلى البذل (رغم أن المخرج قصّـر معه على صعيد بلورة شخصيته) هو ليوناردو ديكابريو.

- سيفوز: ليوناردو ديكابريو

- قد يفوز: مايكل فاسبيندر

- لن يفوز: مات دامون

- تفضيل الناقد: ليوناردو ديكابريو

* أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي

حتى الآن، هذا السباق هو الأصعب استنتاجا. كايت بلانشيت عن «كارول» تملك زمام الشخصية الكلاسيكية في أحداث تقع في الخمسينات، لكن ساويريس رونان تملك القدر نفسه من الموهبة في أحداث تقع في فترة متقاربة في «بروكلين» وتضيف إلى احتمالاتها أنها شابة. بري لارسون عن «غرفة» عززت موقفها مؤخرًا بفوزها بجائزة «بافتا» عن ذلك الفيلم بعد أن نالت جائزة «غولدن غلوبز» أيضًا عن هذا الدور. شارلوت رامبلينغ تمنح الشاشة أشباحًا من أداءاتها المؤثرة الماضية في «45 سنة» أما جنيفر لورنس فتعيد صياغة نفسها خارج إطار أفلام المغامرة. على عكس القسم الرجالي، كل الشخصيات هنا أدّت أدوارًا خيالية.

- ستفوز: بري لارسون

- قد تفوز: ساويريس رونان

- لن تفوز: جنيفر لورنس

- تفضيل الناقد: لا أحد.

* أوسكار أفضل ممثل مساند

حتى الساعات الأخيرة فإن السباق حامي الوطيس في هذا القسم أكثر من سواه. ثلاثة جياد تنطلق في خطوط متوازية: مارك روفالو عن «سبوتلايت» (مشهد واحد في الفيلم يؤهله أكثر من سواه لكنه جيد في كل المشاهد)، مارك رايلانس عن «جسر الجواسيس» وسلفستر ستالون عن «كريد». والمقارنة بين هذه الأداءات مفيدة كما طريفة: مارك روفالو أفضلهم. مارك رايلانس جيد لكنه خافت أكثر من اللزوم بالنسبة للبعض. أما ستالون فهو مثل الحصان الذي انطلق بلا حظ ثم صارت كل الحظوظ عنده. ماذا عن توم هاردي عن «المنبعث» وكريستيان بايل عن «التقصير الكبير»؟ الثلاثة الأول في المقدّمة.

- سيفوز: سلفستر ستالون

- قد يفوز: مارك رايلانس

- لن يفوز: كريستيان بايل

- تفضيل الناقد: مارك روفالو

* أوسكار أفضل ممثلة مساندة

المنافسة الأكبر هي بين البريطانيّـتين كايت وينسلت عن ستيف جوبز وأليسيا فيكاندر عن «الفتاة الدنماركية» وروني مارا عن «كارول». لكني من الذين لا يعتقدون أن فيلم «كارول» بمن فيه (وهو خسر التنافس كأفضل فيلم وكأفضل مخرج) سيحقق معجزة هنا. راتشل أدامز عن «سبوتلايت» جيّـدة لكنه ليس دور جوائز. جنيفر جاسون لي في «الكارهون الثمانية» تبدو كتكملة عدد فقط. دورها في الخلفية معظم الوقت وحين يتاح لها التقدم قليلاً تقتل وتُـصاب وتدخل في سيل من المواقف الدموية.

- ستفوز: أليسا فيكاندر

- قد تفوز: كايت وينسلت

- لن تفوز: جنيفر جاسون لي

- تفضيل الناقد: أليسا فيكاندر

* أفضل فيلم رسوم متحركة طويل

سيجمع «أنوماليسا» أصواتًا كثيرة كونه رسومًا متحركة للراشدين. لكن هذا التصويت ثقافي وعاطفي أكثر منه مهني. لكن أجمل ما في هذا السباق هو أن الأفلام هذه المرّة لا تنحصر في أفلام أميركية فقط، بل هناك تعداد إنتاجي ثري: «الصبي والعالم» هو شغل برازيلي. «شون فيلم الغنم» Shaun the Sheep Movie صناعة فرنسية. «عندما كانت مارني هناك» ياباني. أما ما هو أميركي فانحصر في «إنسايد آوت» و«أنوماليسا».

- سيفوز: «إنسايد آوت»

- قد يفوز: «شون فيلم الغنم» أو «الولد والعالم».

- لن يفوز: «إينوماليزا»

- تفضيل الناقد: «الولد والعالم»

* أوسكار أفضل فيلم أجنبي

هناك فيلمان عربيان مرشحان كل لأوسكاره. في هذا القسم فيلم «ذيب». في قسم الفيلم القصير «سلام عليك يا مريم». فوز أي منهما هو فوز عربي جدير بالاحتفاء. لكن هل سيفوزان؟

المفرح أن حظ «ذيب» هو أفضل الآن مما كان عليه سابقًا. استفاد من إعجاب نقدي كبير ومن جائزة «بافتا» ويستفيد من بساطة الموضوع المتلاحم جيدًا مع شروط المكان. لكن… «ابن شاوول» لا يزال الأقرب إلى مفهوم المعمّـرين من المصوّتين للأسف حتى ولو كان موضوع الهولوكوست من تلك التي تستهلك نفسها على الدوام. الأفلام الثلاث الأخرى هي «موستانغ» الفرنسي و«حرب» (دنمارك) و«عناق الأفعى» كولمبيا.

- سيفوز: «عناق الأفعى»

- قد يفوز: «ذيب» أو «ابن شاوول».

- لن يفوز: «موستانغ»

- تفضيل الناقد: «ذيب»

* أوسكار أفضل فيلم تسجيلي

في العام الماضي فاز الفيلم الغنائي «20 قدمًا بعيدًا عن الشهرة» بالأوسكار في هذه الفئة وعن جدارة، وبفوزه تم تفضيل موضوعه (حول مغنيات الكورس اللواتي لم يستطعن تحقيق الخطوة للتحول إلى مغنيات شهيرات) على مواضيع سياسية. هذا ليس مرجح الحدوث هذا العام. هناك فيلمان غنائيان وثلاثة عن أحوال العالم السياسية في الماضي والحاضر. الفيلمان الغنائيان هما «ماذا حدث لمس سيمون؟» عن المغنية الراحلة نينا سيمون و«آمي» عن المغنية البريطانية آمي واينهاوس وكلاهما رحلتا عن هذا العالم. أما الأفلام الأخرى فهي «نظرة الصمت» الذي يتناول (مجددًا) موضوع الميليشيات التي نفذت أوامر السلطة الإندونيسية في الستينات وقتلت عشرات آلاف المواطنين في حملة إبادة، و«كارتلاند» عن الصراع ضد عصابات المخدرات على جانبي الحدود الأميركية - المكسيكية، ثم «شتاء على نار»، وهو عما سبق الحرب الأوكرانية من دواع والانتفاضة الشعبية التي سبقتها.

- سيفوز: «شتاء على نار»

- قد يفوز: «نظرة الصمت».

- لن يفوز: «ماذا حدث لمس سيمون؟»

- تفضيل الناقد: «شتاء على نار»

* أوسكار أفضل سيناريو مكتوب خصيصًا للسينما

عندما أعلنت الترشيحات وبدا أن هناك تقصيرًا في ترشيح المواهب السوداء، لم يكن أعضاء الأكاديمية أرسلوا باختياراتهم الأخيرة. «مباشرة خارج كومبتون» هو سيناريو من كتابة أربعة بعضهم من الأفرو - أميركيين لموضوع عن حي للسود في لوس أنجليس مستوحى من شخصيات واقعية. هل يمكن أن نعتقد أن بعض أعضاء الأكاديمية حاولوا تعديل ذلك التقصير بالتصويت لهذا السيناريو؟ هل ربح أصواتًا أعلى بسبب تلك الضجة؟ لقد قرأت السيناريوهات الخمسة المشتركة هنا (هذا الفيلم و«إكس ماشينا» و«إنسايد آوت» و«جسر الجواسيس» و«سبوتلايت»). «كومبتون» ليس أفضلها، لكنه أفضل من «إنسايد آوت» و«إكس ماشينا» كحرفة وكموضوع. على ذلك...

- سيفوز: «جسر الجواسيس»

- قد يفوز: «سبوتلايت» أو «مباشرة خارج كومبتون»

- لن يفوز: «إكس ماشينا» أو «إنسايد آوت»

- تفضيل الناقد: «جسر الجواسيس».

* أوسكار أفضل سيناريو مقتبس

الفارق في كتابة سيناريو مقتبس عن كتابة سيناريو مخصص للسينما هو أن الثاني أكثر حرية ولا يستطيع أحد أن يتهمه بتلفيق أو تشويه حقائق سابقة أو بأن الأصل أفضل من الفيلم. السيناريوهات المتسابقة هنا تضم «التقصير الكبير» و«المريخي» و«غرفة» و«بروكلين» و«كارول». كلها مأخوذة عن كتب.

- سيفوز: «كارول»

- قد يفوز: «غرفة»

- لن يفوز: «التقصير الكبير»

- تفضيل الناقد: لا أحد

* أوسكار أفضل تصوير

مرّة أخرى سنجد «المنبعث» يتقدم منافسيه بمقدار مهم كون الفيلم اعتمد كثيرًا لا على جمالية الصورة فقط، بل على دورها في صياغة المعالجة الكلية. هذا الوضع منتشر في أكثر من فيلم، لكن لا يمكن تخيل «المنبعث» وفرديته من دون إسهام إيمانويل لوبيزكي في عملية إنجازه. والحقيقة أن لوبيزكي ليس سوى واحد من ثلاثة آخرين لهم تاريخهم الكبير في إنجاز أفضل مستويات الصورة السينمائية وهم روجر ديكنز (مرشح عن «سيكاريو») وروبرت رتشردسون («الكارهون الثمانية») وجون سيل («ماد ماكس: طريق الغضب»). هناك تصوير مختلف الطبيعة والأجواء لإدوارد لاتشمان في «كارول»، لكنه يجيء، بين الكبار، كتكملة عدد.

- سيفوز: جون سيل

- قد يفوز: إيمانويل لوبيزكي أو روجر ديكنز

- لن يفوز: إدوارد لاتشمان

- تفضيل الناقد: جون سيل.

الشرق الأوسط في

28.02.2016

 
 

السبت، 27 فبراير 2016 - 11:00 ص

بالفيديو والصور.. استعدادات الفضائيات على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار

لوس أنجلوس: شيماء عبد المنعم

هووليود - لوس أنجلوس ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ88، حيث بدأت القنوات الفضائية فى وضع معداتها على السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفنى الأهم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من أجل تغطية الحفل المقرر له يوم 28 فبراير الجارى، كما يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبى. يذكر أن حفل توزيع جوائز الأوسكار يتسبب فى زحام شديد حيث إن منطقة هوليوود مغلقة بسبب التحضيرات النهائية، وهناك حواجز حول مسرح "دولبى" الذى يشهد حفل التوزيع من كل الاتجاهات. ومن المقرر أن تقدم اليوم السابع تغطية حصرية للحفل المقام غدا الأحد فى مسرح دولبى لوس أنجلوس، كما سننشر كواليس الحفل وتصريحات من النجوم الفائزين، حيث إننا أول جريدة مصرية تغطى حفل الأوسكار من قلب الحدث 

السبت، 27 فبراير 2016 - 12:50 م

آخر استعدادات حفل الأوسكار فى دورته الـ88

لوس انجلوس : شيماء عبد المنعم

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الاوسكار في دورته الـ 88، حيث بدأت القنوات الفضائية في وضع معداتها علي السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفني الأهم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من اجل تغطية الحفل المقرر له يم 28 فبراير الجاري، كما يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبي. يذكر ان حفل توزيع جوائز الاوسكار يتسبب في زحام شديد حيث ان منطقة هوليوود مغلقة بسسب التحضيرات النهائية، وهناك حواجز حول مسرح "دولبي" الذي يشهد حفل التوزيع من كل الاتجاهات. ومن المقرر ان تقدم اليوم السابع تغطية حصرية للحفل المقام غدا الاحد في مسرح دولبي لوس انجلوس كاليفورنيا، كما سننشر كواليس الحفل وتصريحات من النجوم الفائزين، حيث اننا اول جريدة مصرية تغطي حفل الاوسكار من قلب الحدث 

الأحد، 28 فبراير 2016 - 01:53 م

بالصور.. معرض يكشف خدع مكياج ليوناردو دى كابريو فى"The Revenant"

لوس أنجلوس: شيماء عبد المنعم

أقيم، أمس السبت، معرض لكشف خدع المكياج التى تم استخدامها فى الأفلام الثلاثة المرشحة لنيل جائزة الأوسكار فى الدورة الـ88 هذا العام وهى Mad Max: Fury Road لتشارليز ثيرون وThe Revenant لليوناردو دى كابريو وفيلم '100 Year Old Man Climbed Out the Window and Disappeared'. وظهر بالمعرض صور للماكياج الذى استخدمه ليوناردو دى كابريو لإظهار الجروح العميقة فى فيلمه The Revenant وغيرها من الخدع المستخدمة فى باقى الأفلام. وحضر المعرض خبراء مكياج الذين صمموا الأفلام وهم ايفا فون باهر ولاف لارسون عن فيلم '100 Year Old Man Climbed Out the Window and Disappeared'، والكا ورديجا وليزلى فاندروالد وديميان مارتن عن فيلم 'Mad Max: Fury Road، وروبرت باندينى وسيان جريج ودنكان جرمان عن فيلم The Revenant.  

السبت، 27 فبراير 2016 - 02:28 م

بالصور.. اليوم السابع يتابع آخر استعدادات الحدث الفنى الأهم عالميا..

الفضائيات تضع معداتها على السجادة الحمراء تمهيدا لنقل الأوسكار..

وتزيين الجدران بالذهبى.. ووضع اللمسات النهائية على المسرح

لوس انجلوس: شيماء عبد المنعم

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ 88، حيث بدأت القنوات الفضائية فى وضع معداتها على السجادة الحمراء، لنقل التحضيرات النهائية للحدث الفنى الأهم على مستوى العالم، وبدأت الكاميرات تأخذ مواقعها من أجل تغطية الحفل المقرر إقامته يوم 28 فبراير الجارى، كما يتم حاليًا وضع اللمسات النهائية لديكور المسرح والسجادة الحمراء وتزيين الجدران باللون الذهبى. ويتسبب حفل توزيع جوائز الأوسكار فى زحام شديد إلى جانب خسارة مالية فادحة للمتاجر المحيطة بمسرح دولبى، حيث إن منطقة هوليوود تكون مغلقة بالكامل بسبب التحضيرات النهائية للحفل، كما يتم وضع حواجز حول مسرح "دولبى" الذى يشهد حفل توزيع الجوائز من كل الاتجاهات، كذلك يتم تغطية المتاجر والمسرح قبل حفل توزيع الجوائز بالأقمشة الحمراء لإخفاء واجهات المحلات، وتوضع على أعمدة المسرح بوسترات أفضل الأفلام المرشحة، وتترك مساحة فارغة لأفضل فيلم يفوز بعد ذلك، وتظل أفضل صورة يتم التقاطها أثناء المهرجان، موضوعة على أكبر عمود فى المسرح، وفى هذا السياق قال مدير أحد متاجر حقائب السفر الشهيرة لـ"اليوم السابع" إن المتجر يعانى بسبب إغلاقه فى ذلك الوقت من خسارة تقدر بأكثر من 10 آلاف دولار فى اليوم الواحد، حيث يعتبر ذلك التوقيت من العام من أشهر أوقات التسوق، فى حين أكدت مديرة أحد أكبر متاجر المكياج وأدوات التجميل أنهم يحاولون استعادة هذه الخسارة المالية بعد إعادة فتح المتاجر عند انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار. وضمن الاستعدادات النهائية لحفل توزيع جوائز الأوسكار اجتاح عدد هائل من تماثيل الأوسكار البلاستيكية متاجر هوليوود، حيث يكون الإقبال عليها شديد قبيل الحفل الذى يترقبه العالم أجمع. ومن المقرر أن تقدم جريدة وموقع "اليوم السابع" تغطية حصرية وشاملة للحفل المقام غد الأحد، فى مسرح دولبى لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا، كما سننشر كواليس الحفل وتصريحات من النجوم الفائزين، حيث إننا أول جريدة مصرية تغطى حفل الأوسكار من قلب الحدث

الأحد، 28 فبراير 2016 - 06:45 م

لحظة بلحظة.. تغطية خاصة لحفل توزيع جوائز أوسكار 2016

لوس أنجلوس: شيماء عبد المنعم

يتيح "اليوم السابع" الفرصة لقرائه متابعة أخبار حفل جوائز الأوسكار الـ88 لحظة بلحظة من لوس أنجلوس مباشرة، وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات، حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد، يتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير. وعلى فئة أفضل إنجاز فنى تتنافس أفلام "Carol" و"The Hateful Eight" و"Mad Max: Fury Road" و"The Revenant" و"Sicario"، أما جائزة أفضل تصميم أزياء فيتنافس عليها الأفلام "Carol" و"Cinderella" و"The Danish Girl" و"Mad Max: Fury Road" و"The Revenant". بينما يتنافس على جائزة الأوسكار أفضل مخرج كل من توم ماركتنى وجورج ميللر وأدم ماكاى ولينى أبراهامسون وأليخاندرو جونزاليز إيناريتو، وفى فئة أفضل فيلم أجنبى يتنافس عليها Embrace of the Serpent" و"Mustang" و"Son of Saul" والفيلم الأردنى ذيب "Theeb" و"A War". أما جائزة أفضل فيلم فيتنافس عليها الأفلام "The Big Short" و"Bridge of Spies" و"Brooklyn" و"Mad Max: Fury Road" و"The Martian" و"The Revenant" و"Room" و"Spotlight". 

الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:14 م

بالصور.. الزميلة شيماء عبد المنعم على السجادة الحمراء لحفل جوائز الأوسكار

لوس أنجلوس - شيماء عبد المنعم

وصلت الزميلة شيماء عبد المنعم أول صحفية مصرية تغطى حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى السجادة الحمراء للحفل بلوس أنجلوس حيث تستعد لنقل فعاليات الحفل بشكل مباشرة ولحظة بلحظة. ينقل "اليوم السابع" لقرائه فعاليات حفل جوائز الأوسكار الـ88 مباشرة من لوس أنجلوس وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير

الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:25 م

المنتج المصرى طارق الجناينى وخالد منصور على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار

لوس أنجلوس: شيماء عبد المنعم

وصل المنتج طارق الجناينى والفنان خالد منصور إلى السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار العالمية وهى الجائزة التى يتنافس فيها على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير

الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:31 م

بالصور.. الزميلة شيماء عبد المنعم تلتقط سيلفى مع رايا أبى راشد على السجادة الحمراء

لوس أنجلوس - شيماء عبد المنعم

التقطت الزميلة شيماء عبد المنعم صورة سيلفى مع الإعلامية رايا أبى راشد، وذلك فور وصولها لتغطية فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار بلوس أنجلوس حيث تستعد لنقل فعاليات الحفل بشكل مباشرة ولحظة بلحظة، وتعتبر الزميلة شيماء عبد المنعم أول صحفية مصرية تغطى حفل فعاليات الأوسكار. ينقل "اليوم السابع" لقرائه فعاليات حفل جوائز الأوسكار الـ88 مباشرة من لوس أنجلوس وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير

الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:34 م

بالفيديو.. القنوات الفضائية تستعد لنقل فعاليات حفل جائزة الأوسكار

لوس أنجلوس شيماء عبد المنعم

تستعد القنوات الفضائية لنقل فعاليات حفل جوائز الأوسكار الـ88 مباشرة من لوس أنجلوس وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير

الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:43 م

بالفيديو.. "اليوم السابع" فى كواليس حفل جوائز الأوسكار

لوس أنجلوس - شيماء عبد المنعم

ينقل "اليوم السابع" لقرائه فعاليات حفل جوائز الأوسكار الـ88 مباشرة من لوس أنجلوس وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير

الأحد، 28 فبراير 2016 - 10:58 م

تزاحم وتكثيف أمنى أمام مسرح "دولبى" فى لوس أنجلوس بسبب الأوسكار

لوس أنجلوس - شيماء عبد المنعم

يشهد مسرح دولبى فى لوس أنجلوس، والذى يقام به حفل توزيع جوائز الأوسكار، تكثيفا أمنيا شديدا وسط تزاحم لحضور الحفل، والقنوات الفضائية ومراسلى الصحف التى تغطى الحفل. وفى السياق ذاته ينقل "اليوم السابع" لقرائه فعاليات حفل جوائز الأوسكار الـ88 مباشرة من لوس أنجلوس وهى الجائزة المرشح لها عدد كبير من النجوم والنجمات، حيث يتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون، ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير

الأحد، 28 فبراير 2016 - 11:40 م

التليفزيون المغربى يحتفى بشيماء عبدالمنعم كأول صحفية مصرية تغطى الأوسكار

كتب على الكشوطى

احتفى التليفزيون المغربى بالزميلة شيماء عبد المنعم كأول صحفية مصرية تغطى حفل جائزة الأوسكار الـ88 بمسرح "دولبى" بلوس أنجلوس. ويتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من براين كرانستون وليوناردو دى كابريو ومات دامون ومايكل فاسبندر وإيدى ريدمان، بينما تنافس كل من برى لاريسون وكيت بلانشيت وجنيفر لورانس وشارلوت رامبلينج وسيرشا رونان على جائزة أفضل ممثلة. وفى فئة جائزة أفضل ممثل مساعد، يتنافس كل من كريستيان بيل وتوم هاردى ومارك روفالو وسيلفستر ستالون ومارك رايلانس، وعلى جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة تتنافس كل من جنيفر لورانس ورونى مارار وراشيل ماك أدمز وكيت وينسلت وأليسيا فيكاندير. وعلى فئة أفضل إنجاز فنى تتنافس أفلام "Carol" و"The Hateful Eight" و"Mad Max: Fury Road" و"The Revenant" و"Sicario"، أما جائزة أفضل تصميم أزياء فيتنافس عليها الأفلام "Carol" و"Cinderella" و"The Danish Girl" و"Mad Max: Fury Road" و"The Revenant". بينما يتنافس على جائزة الأوسكار أفضل مخرج كل من توم ماركتنى وجورج ميللر وأدم ماكاى ولينى أبراهامسون وأليخاندرو جونزاليز إيناريتو، وفى فئة أفضل فيلم أجنبى يتنافس عليها Embrace of the Serpent" و"Mustang" و"Son of Saul" والفيلم الأردنى ذيب "Theeb" و"A War". أما جائزة أفضل فيلم فيتنافس عليها الأفلام "The Big Short" و"Bridge of Spies"و"Brooklyn" و"Mad Max: Fury Road" و"The Martian" و"The Revenant" و"Room" و"Spotlight" . 

اليوم السابع المصرية في

28.02.2016

 
 

"ذي ريفننت" الاوفر حظاً في حفل الاوسكار اليوم

المصدر : AFP

تستقبل هوليوود النجوم مساء الاحد في اطار حفل الاوسكار الذي يبرز فيه هذه السنة فيلم "ذي ريفننت" وبطله ليوناردو دي كابريو في موقع الاوفر حظا للفوز فيما يتوقع ان يتخلل السهرة اشارات كثيرة الى الجدل حول غياب التنوع في السينما.

وينطلق الحفل الثامن والثمانون لجوائز الاوسكار عند الساعة 17,30 بالتوقيت المحلي (الساعة الواحدة والنصف بتوقيت غرينتش) في مسرح "دولبي ثياتر" وينقل مباشرة في اكثر من 225 بلدا.

ويخوض فيلم "ذي ريفننت" وهو ملحمة حول الصمود والانتقام صورت في ظروف صعبة جدا، الحفل في موقع الاوفر حظا مع 12 ترشيحا من بينها افضل فيلم وافضل مخرج وافضل ممثل.

وينافسه خصوصا "سبوتلايت" الذي يتناول كشف صحافيين فضيحة الاعتداء الجنسي على اطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية و"ذي بيغ شورت" حول الازمة المالية العالمية في 2008.

وقد حصلت الافلام الثلاثة على نقد ايجابي كبير وحققت اقبالا جماهيريا ايضا وحصدت جوائز مهمة خلال موسم المكافآت الهوليوودية.

وفي حال فوز "ذي ريفننت"، سيدخل المخرج المكسيكي اليخاندرو إنياريتو تاريخ السينما بعد فوز فيلمه "بيردمان" العام الماضي.

فلو نال جائزة افضل مخرج للسنة الثانية على التوالي وهو امر مرجح جدا بعد نيله جائزة نقابة المخرجين الاميركيين، سيكون ثالث مخرج يحقق هذه الثنائية بعد جون فورد وجوزف مانكيفيتش.

وفي حال فاز "ذي ريفننت" باوسكار افضل فيلم ستكون المرة الاولى التي يفوز فيها فيلمان من مخرج واحد في سنتين متتاليتين.

وفي حين لا تزال حالة من الترقب تهيمن على اهم جائزة خلال الحفل التي يتنافس عليها ايضا "ماد ماكس : فيروي رود" و "ذي مارشن"، يجمع خبراء هوليوود على ان هذه السنة هي سنة ليوناردو دي كابريو.

ففي "ذي ريفننت" يؤدي الممثل البالغ 41 عاما بمهارة كبيرة دور صائد الحيوانات الشهير هيو غلاس الذي تركه زملاؤه في الفريق ليموت بعدما خانوه وقتلوا ابنه.

وفي اطار تأدية هذا الدور تسلق دي كابريو الجبال مرتديا فروات حيوانات ثقيلة على ظهره واستحم في انهر مجلدة واكل كبد ثور اميركي نيء.

وهو من الادوار التي تعشقها الاكاديمية الاميركية لفنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز اوسكار، العودة المظفرة كما حصل مع سيلفستر ستالون.

فملك افلام الحركة ينافس هذه السنة على اوسكار افضل ممثل في دور ثانوي في فيلم "كريد" الذي يؤدي فيه للمرة السابعة دور الملاكم روكي بالبوا.

وينافسه في هذه الفئة خصوصا مارك رايلنس عن دوره في فيلم "بريدج اوف سبايز" وتوم هاردي الذي يؤدي دور الشرير في "ذي ريفننت" و مارك رافالو في "سبوتلايت".

وعلى صعيد النساء، تعتبر بري لارسون (26 عاما) الاوفر حظا لفوز بجائز افضل ممثلة لدورها في فيلم "روم" الذي تؤدي فيه شخصية ام تتعرض للاغتصاب وتحتجز في غرفة.

ويتوقع فوز السويدية اليسيا فيكاندر بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي بفضل تأديتها دور زوجة رائد التحول الجنسي ليلي البه في فيلم "ذي داينش غيرل".

وستكون كل الانظار متوجهة الاحد الى مقدم الحفل كريس روك اذ ينتظر ان يتناول هذا الممثل الاسود الجدل الذي يهز الاكاديمية حول غياب التنوع.

فاكاديمية الاوسكار التي يتألف اعضاؤها ال6200 بغالبيتهم من الرجال البيض المسنين متهمة بتمييز الاقليات لانها اختارت فقط ممثلين وممثلات من البيض للسنة الثانية على التوالي في ترشيحاتها.

والمح كريس روك الجمعة في تغريدة الى انه سيتناول هذه المسألة بشكل مباشر.

ومن المواضيع الاخرى الساخنة خلال الحفل، ضحايا حوادث اطلاق النار في الولايات المتحدة مع وضع نجوم من امثال باتريسيا اركيت وبريان كرانستون المرشح عن فيلم "ترومبو" اساور تكرم القتلى فيما يشارك نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع المغنية ليدي غاغا للتوعية على آفة عمليات الاغتصاب في الجامعات.

«الأوسكار» توزع جوائزها اليوم وسط تحضيرات كبيرة

المصدر : AFP و Reuters

يحدد اليوم الفائزون بجوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (أوسكار)، التي شهدت اعتراضات متنوعة هذا العام، ورغم الترشيحات الكثيرة فإن البعض يطالب بمزيد من الانفتاح على فئات المجتمع، وعدم اقتصار الترشح على فئات محددة.

وتناقلت تقارير إعلامية معلومات كثيرة عن استعدادات الأوسكار، من طول السجاد الأحمر إلى وزن التماثيل الذهبية الصغيرة، مرورا بعدد المقاعد في المسرح، وفي ما يأتي أبرز الأرقام الخاصة بالدورة الثامنة والثمانين من حفل توزيع جوائز "أوسكار"، المزمع إقامته مساء اليوم في مسرح "دولبي ثياتر" في هوليوود.

عدد الأعضاء المصوتين في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (أوسكار) القيمة على الجوائز: 6261.

البلدان التي يبث فيها الحفل تلفزيونيا: أكثر من 225

الأفلام القابلة للترشح هذه السنة لجائزة أفضل فيلم: 305

البلدان التي قدمت أفلاما في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية: 80

تماثيل الجوائز المقدمة في الحفل الماضي: 51

فئات جوائز "أوسكار": 24

طول التمثال المقدم للفائزين بالجوائز: 34.2 سنتمترا

وزن التمثال المقدم للفائزين بالجوائز: 3.9 كيلوغرامات

التماثيل المقدمة منذ أول حفل "أوسكار" سنة 1929: 3001

المقاعد المخصصة للمعجبين على المدرجات حول السجاد الأحمر: 745

طول السجادة الحمراء: 152 مترا

سعة مسرح "دولبي ثياتر": 3401 مقعد

المقدم الذي أحيا أكبر عدد من حفلات "أوسكار": بوب هوب (19 مرة)

أكبر عدد من الترشيحات لفنان لا يزال على قيد الحياة: 50 ترشيحا للمؤلف الموسيقي جون وليامز المرشح هذه السنة عن موسيقى الجزء الأخير من سلسلة أفلام "حرب النجوم"
مدة أطول حفل "أوسكار" منقول على المحطات التلفزيونية: 4 ساعات و23 دقيقة (سنة 2002)

مدة أقصر حفل "أوسكار" منقول على المحطات التلفزيونية: ساعة واحدة و40 دقيقة (سنة 1959)

أول حفل "أوسكار" يبث على التلفزيون: حفل 19 مارس 1953

في السهرة التي تنظمها الأكاديمية بعد توزيع الجوائز، قدم كبير الطهاة فولفغانغ باك 30 طبقا مختلفا للمدعوين البالغ عددهم 1500 شخص، من بينها 5000 قطعة شوكولا على شكل تمثال "أوسكار".

الشعور بالخزي

من جانب آخر، ربما يكون أول فيلم إندونيسي يرشح لجائزة الأوسكار مصدر فخر للبلاد، لكنه أيضا قد يكون سببا في الشعور بالخزي.

وتدور قصة الفيلم الوثائقي "ذا لوك أوف سايلنس" حول واحدة من أسوأ المذابح منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لقي ما لا يقل عن 500 ألف شخص حتفهم في أعمال عنف استعرت بعد أن سيطر الجنرال سوهارتو والجيش على الحكم بعد محاولة انقلاب فاشلة عام 1965.

وسجن مليون شخص أو أكثر للاشتباه في أنهم شيوعيون.

وينافس الفيلم في فئة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز الأوسكار الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة والمنتظر اليوم، وأجبر الفيلم كثيرين على مواجهة واحدة من أحلك الفترات في تاريخ إندونيسيا، ولا يزال ممنوعا من العرض في دور العرض التجارية.

وقال محمد نور خويرون، وهو عضو في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، "الحكومات المتعاقبة فشلت في التعامل مع أحداث 1965 باعتبارها درسا ينبغي أن تتعلمه الأمة".

وتابع: "ينبغي أن يكون هناك على الأقل اعتراف رسمي لكن هذا لم يحدث. لكننا نشعر بالسعادة لأن هذا الفيلم رشح (للأوسكار) حتى يتسنى للعالم أن يرى أن هذه الأحداث باتت أخيرا محل تساؤل".

ولم يرد مسؤولون حكوميون على طلبات متكررة للتعقيب على الفيلم. ورغم منع عرضه فإن الفيلم الذي شارك في إنتاجه منتج إندونيسي متاح للمشاهدة على الانترنت، وأقيمت له مئات العروض الخاصة حول إندونيسيا.

بايدن يقدم ليدي غاغا في حفل الأوسكار

المصدر : Reuters

 يعتلي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن المسرح في حفل الأوسكار غدا لتقديم المغنية الأميركية ليدي غاغا التي ستشدو بأغنيتها المرشحة للأوسكار، والتي تتحدث عن الاعتداءات الجنسية في الجامعات "تيل إت هابينز تو يو" من فيلم "ذا هانتينغ غراوند". ومن المعروف عن بايدن تاريخه كناشط ضد العنف الجنسي، وأنه صاغ قانون العنف ضد المرأة.

وقالت المتحدثة باسمه إن بايدن الذي سيحضر الحفل مع زوجته جيل سيحث الحضور على الدخول إلى موقع الكتروني أنشئ للحديث عن هذه القضية.

الجريدة الكويتية في

28.02.2016

 
 

ترقب بالأردن لنتيجة الفيلم "ذيب" بالأوسكار

يعيش الوسط الفني الأردني حالة من الترقب والانتظار للنتيجة التي سيحصل عليها الفيلم "ذيب"، والذي يعتبر أول فيلم أردني يصل لمراحل التصفية النهائية للحصول على جائزة الأوسكار العالمية التي سيتم الإعلان عنها مساء اليوم الأحد.

وتجمع الأوساط الفنية والثقافية في الأردن على الأهمية الرمزية والاعتبارية لوصول فيلم "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار إلى التصفية النهائية للأوسكار. وقالت وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ إن ذلك "يعد منجزا عالميا فريدا، ليس للسينما الأردنية وحسب وإنما للسينما العربية".

وأشارت مامكغ إلى أنه رغم شح الإنتاج، نجح المخرج في "تقديم عمل بمواصفات الإنتاج العالمي الضخم، والدليل على ذلك ما وصل إليه الفيلم من نجاح باهر تجاوز فيه كثيرا من الأفلام التي أنفق عليها ملايين الدولارات (...) وفيلم ذيب يبشر بسينما أردنية قادمة بقوة وقادرة على إحداث التغيير المطلوب".

من جانبه، يرى نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد أن وصول فيلم أردني للأوسكار "مدعاة للفخروالاعتزاز وإن لم نحصل على جائزة، وهذا يدل أن هناك طاقات أردنية مبدعة، قادرة على إيجاد موطئ قدم لها في المحافل الفنية العالمية (...) فيلم ذيب مدروس وقد أغرق في محليته وبسبب ذلك وصل للعالمية".

إنجاز شخصي

وبنبرة نقدية، سجلت الممثلة الأردنية أمينة سرّ نقابة الفنانين ريم سعادة، عتبها على المسؤولين في بلادها "لعدم دعمهم للفنان الأردني والطاقات الإبداعية، وما وصل له فيلم ذيب هو جهد شخصية ومال نظيف من شباب وطنيين مناضلين وأصحاب رسالة، حفروا صخر الأنباط وشكلوا فيه نحتا إبداعيا".

ويرى مدير عام الهيئة الملكية للأفلام (هيئة مستقلة تأسست عام 2003) جورج داود، أن "ما أنجزه فيلم ذيب جائزة بحد ذاته وإن لم يحصل على جائزة الأوسكار". وأعرب عن أمله في "أن يشجع هذا الإنجاز صناع الأفلام الأردنية ليكون حافزا يشجع الجهات الخاصة والحكومية على صناعة الأفلام التي لها الأثر الاقتصادي الكبير في المملكة".

وتدور قصة الفيلم ذيب حول الأخوين حسين وذيب، وهما يتيمان يعشيان حياة بدوية خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، حين يطلب منهما ضابط بريطاني إرشاده عبر الصحراء إلى أمر ذي أهمية إستراتيجية، وهو مسار الخط الحديدي الحجازي، حيث تدور أحداث الفيلم حول رحلتهما التي كانت محفوفة بالمخاطر وتقودهما باتجاه غير متوقع.

الجزيرة نت في

28.02.2016

 
 

ماجدة خير الله تكتب:

الأوسكار تمثال سخيف معجون بدماء المبدعين

السيناريست دالتون ترامبو.. أحد ضحايا المكارثية

هل سمعت يوما عن دالتون ترامبو؟ أراهن أن نسبة كبيرة من القراء لم تكن تعرفه قبل أن تنتج عنه السينما الأمريكية فيلما يُعد من أهم ما تم إنتاجه هذا العام، حيث تم ترشح بطله “بريان كراستون” لأوسكار اأفضل ممثل في دور أول، بعدما يزيد عن أربعين عاما من وفاة “دالتون ترامبو” 1970 قررت هوليوود، أن ترد لة الاعتبار وتنتج فيلما يحمل اسمه”Trumbo”، وهو من كان واحدا من  أشهر كتاب السيناريو في سنوات الأربعينيات والخمسينيات، وأغلاهم أجرا، غير أن إنقلابا حدث في حياتة وقلبها رأسا على عقب، بل نستطيع أن نقول إن انقلابا حدث في المجتمع الأمريكي كله وأدخله في فترة سواد ظلامية عرفت فيما بعد بالحقبة المكارثية، نسبة إلى جوزيف مكارثي عضو الكونجرس في الفترة ما بين 1947- 1957، حيث تبنى فكرة البحث في ضمائر الناس واتهامهم بالعمالة والتجسس والعمل على تخريب البلاد “الولايات المتحدة”، لمجرد اعتناقهم أفكارا غير تلك التي كانت سائدة في المجتمع الأمريكي آن ذاك!

عشرات من الشخصيات العامة تعرضت لمحاكمات ظالمة ومهينهة، لمجرد انضمامهم للحزب الشيوعي الأمريكى! وطبعا كانت الفئة الأقرب للاتهام هي الأدباء والمفكرين وبعض الفنانين وكتاب السيناريو، فقد كان الخوف من قدرة هؤلاء على التأثير في الجماهير!

سوف تشعر أن الفيلم وكأنه يتحدث عما يحدث في مصر الآن، مع بعض الفروق، حيث يتحول كل مواطن إلى مشروع ضحية، يعاني من الاضطهاد، وربما يزج بة في السجن، وتقفل دونه كل أبواب الرزق لمجرد أنه صاحب رأي يختلف عما هو سائد، هذا الاتجاة الذي فرق بين الناس وجعل بعضهم يشي بالبعض الآخر لينال مجدا أو مكسبا مؤقتا على حساب حرية وحياة الآخرين!

أحداث فيلم “ترامبو” مأخوذة عن كتاب يحمل اسم كاتب السيناريو الشهير، قام بتأليفه، بروس كوك، وكتب له السيناريو جون مكنمارا وأخرج الفيلم جاي روش، تبدأ أحداث الفيلم في عام 1947 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ودخول الولايات المتحدة في حرب باردة مع الاتحاد السوفيتى، وينشأ في أمريكا الحزب الشيوعي الذي ينضم إليه كثير من الشخصيات العامة، منهم كاتب السيناريو دالتون ترامب، الذي شارك في الحرب، وعاد إلى بلاده ليمارس مهنته التي برع فيها، ورغم ثرائه وحياته المترفة التي صنعها من جهدة وعملة في مجال السينما، إلا أنه كان يسعى للعدل الاجتماعى، ويشارك في المظاهرات التي تطالب بحقوق العمال، ولكنه فجأة أصبح متهما، بترويج أفكار هدامة ضد أمن الولايات المتحدة، ويتم التحقيق معه، فيرفض الإجابة على أسئلة رآها مستفزة وفي غير موضعها، كما رفض التهم المنسوبة إليه، فوجد اسمه ضمن القائمة السوداء التي تضم عشرة من العاملين في مجال السينما في هوليوود، وتم تحريم التعامل معهم نهائيا، وأغلقت دونهم أبواب الاستوديوهات التي صنعت ثروات من أفلامهم، والأخطر من ذلك أن بعض نجوم السينما المعروفين الذين شاركوا في أفلام كتبها ترامبو، قاموا بالوشاية به، ومنهم “جون واين” الذي كان يلقب بالدوق، وهو بطل مجموعة من أفلام الكاوبوي الأمريكية التي كانت تلقى نجاحا تجاريا كبيرا في فترة الخمسينيات،.

وفي لقاء جمع النجم الشهير وكاتب السيناريو دالتون ترامبو، قال الأول للثاني بغطرسة ولهجة اتهام متعالية: أنت تعمل على هدم المجتمع بأفكارك تلك التي تتبناها، فرد عليه تراميو بهدوء: أنا شاركت في الحرب فعلا، بينما كنت أنت تحارب على الشاشة فقط، وتصنع بطولات وهمية.. أنت لا تعرف كيف ترفع سلاحا حقيقيا، ولا تعرف مواجهة الأعداء، بينما أنا كنت معرضا للموت عشرات المرات.

تنتهي المحاكمات الهزلية باعتبار دالتون ترامب، خائنا وعميلا، ويسعى لهدم المجتمع وترويج أفكار هدامة، والمثير للسخرية والشفقة أيضا، أنه يصبح منبوذا من القتلة المحترفين، لأنهم يعتبرونة خائنا للبلاد، وبعد سنوات من المهانة، يخرج من السجن،  ليبحث عن أي مجال للعمل ليحمي أسرته المكونة من زوجته وثلاثة من الأبناء، ولأنه لا يجيد غير حرفة كتابة السيناريو، فقد اتفق مع أحد كتاب السيناريو المغمورين أن يمنحه بعض أعماله ليضع عليها اسمه، ويبيعها لشركات الانتاج ويتقاسمان الأجر، وكان أول سكريبت يبيعه ويضع علية اسم غيره، هو “إجازة في روما”، الذي لعبت بطولته أودري هيبورن وجريجوري بك، وهو الفيلم الذي اقتبسته السينما المصرية وقدمته باسم “يوم من عمري” بطولة عبد الحليم حافظ وزبيدة ثروت، وتخيل حجم المرارة والعذاب عندما يجلس دالتون ترامب ليتابع حفل الأوسكار على الهواء، وهو يجلس في منزله وسط أسرته، ويجد أن فيلمه قد حصل على أوسكار أفضل سيناريو، وأن شخصا آخر، هو الذي استلم الجائزة باعتباره المؤلف الحقيقى! ويتكرر الموقف للعام الثاني على التوالي ويفوز فيلم The brave one  بجائزة أفضل سيناريو، ليتسلم الأوسكار شخص لم يكتب حرفا في السيناريو الفائز!

اكتفي “ترمبو” بما يحصل عليه من أموال، ليحمي أسرته من شر الحاجة، ويضمن لها مستوى معيشي محترم، واضطر للموافقة على تصليح سيناريوهات رديئة كتبها غيره مقابل أجر ما، وكان ما يفعلة يتكرر مع كتاب سيناريو غيره، من ضمن من عانوا من الاضطهاد نتيجة أفكارهم وآرائهم المختلفة، وهذا ما دفعة بوصف الأوسكار بأنه مجرد تمثال سخيف من الذهب، معجون بدماء بعض المبدعين!

وفي ضربة حظ غير متوقعة، وبعد عشرة سنوات من المعاناة، طرق منزل دالتون ترامبو الممثل الشهير كيرك دوجلاس، ليطلب منه أن يكتب له سيناريو فيلم “سبارتاكوس محرر العبيد”، ورغم الضغوط التي قام بها البعض على النجم الهوليوودى، إلا أنه أصر أن يكتب اسم دالتون ترامبو على تيترات الفيلم، ويمنحه حقة الأدبى، وقامت صحفية شهيرة لعبت دورها بعبقرية “هيلين مورين” بتدبير حملة شرسة ضد فيلم “سبارتاكوس”، لمجرد أنه يحمل اسم “ترامبو”، غير أن الأقدار كان لها رأي آخر، حيث حضر الرئيس الأمريكي جون كيندي عرض الفيلم، وأثنى عليه، وكان هذا إعلانا بنهاية كابوس المكارثية، وعودة المبدعين المغضوب عليهم للعمل في شركات الانتاج الهوليوودية، ليكملوا مسيرتهم، ولم يثبت أن أيهم كان عميلا ولا خائنا حتى يومنا هذا!

وبعد سنوات من وفاة ترامبو، تمت إعادة تيترات الأفلام التي قام بكتابتها ووضع اسمه عليها.

وفي عام 1966 قدم المخرج الفرنسي “فرانسوا تروفو” فيلمة “451 فهرنهايت” مستلهما الفترة السوداء لسنوات المكارثية، وملاحقة المبدعين وأصحاب الفكر، فكانت الأحداث عن مدينة ما، تقوم بمداهمة بيوت الناس لمصادرة الكتب وجمعها وحرقها جميعا، لأنها تحرض الشعب على التفكير والاعتراض!

فيلم “ترامبو” من الأفلام التي تترك في النفس غصة، وحالة من الألم، فإهانة أصحاب الفكر وإلقائهم في السجون وقطع أرزاقهم جريمة لا تغتفر ولاتسقط بالتقادم أبدا، واتمنى أن تنتج السينما المصرية في يوم ما أفلاما عما تعرض لة الشاعر العبقري نجيب سرور أو المفكر فرج فودة أو إسلام البحيرى، أو أحمد ناجي.. آخر ضحايا اضطهاد الفكر والإبداع، وأتمنى أن يأتي هذا اليوم قريبا.

موقع زائد 18 المصري في

28.02.2016

 
 

ماجدة خير الله تكتب:

النكت العنصرية وابتزاز النجوم السود أفسد بهجة حفل الأوسكار!

أشك أن أجواءا مثل تلك، التي عشناها على الفيس بوك “المصري” لمتابعة  حفل الأوسكار، قد حدث مثلها في أمريكا، فهناك كل واحد قد جلس وسط أصدقائه أو أفراد أسرته، يتابع القنوات الرسمية التي أذاعت الحفل رقم 88 في هدوء وشبة استقرار، أما نحن أبناء المحروسة الذين حرمنا من مشاهدة الحفل زي بقية خلق الله، لأن أثرياء عالمنا العربي الذين يمتلكون قنوات تليفزونية ويصرفون أموالا باهظة على برامج سخيفة لمحمد سعد ومحمد صبحى، لا يجدون في نقل حفل الأوسكار على الهواء أي قيمة أو فائدة، ولا يستوعبون حتى كم المكاسب المادية والأدبية التي يمكن أن تعود عليهم من  جراء نقل الحفل الذي يتابعة مئات الملايين في العالم العربى، اقول نحن في المحروسة واقصد بنحن فئة عشاق السينما، لم ندخر جهدا واتصرفنا، فأكيد أنت تعرف أو لا تعرف مدى جبروت المواطن المصري، الذي سبق وأن خرم الأوزون، يبقى مش حيعرف يجيب لينكات طازجة لمتابعة حفل الأوسكار؟

وكان للحفل  طعم مختلف لكل من تابعة هنا على الفيس بوك مع  مجموعة من الأصدقاء لا يجمعهم إلا عشق فن السينما، بشغف يقترب من الهوس، بعضهم لا يعرف الآخر مطلقا إلا في العالم الافتراضى، ومع ذلك تبادلنا اللينكات وسهرنا خمس ساعات أحداثها ساخنة، وتوقعات صدق بعضهات وخاب البعض الآخر، وتعليقات  مصرية صميمة تأرجحت بين الجدية والسخرية، واهتمام يفوق اهتمامنا بنتائج البرلمان المسخرة الذي لا يمثلنا مطلقا، أشك أن أجواء مثل هذه قد حدثت أو تحدث في مكان آخر على وجه الأرض، ولكنه الإنسان المصري الذي يستطيع أن ينتزع حقة في الاستمتاع بالحياة بطريقته الخاصة!

وسواء كنت ممن يؤمنون بحق ليوناردو دي كابريو في الحصول على الأوسكار عن دوره في فيلم THE REVENANT   أو كنت من الفريق الذي يؤمن أن ثلاثة من المرشحين الخمسة لجائزة  أفضل ممثل كان أي منهم أجدر منه بالجائزة، إلا أن أمنية أو رغبة ملحة اتفقنا عليها دون أن نتفق بأنه  في حال حصوله عليها، سوف نستريح جميعا من هذا الإلحاح والقلق الذي يحدث في كل مرة يكون اسمه بين المرشحين، وكأنه  العازب الوحيد في عائلة عايزة تفرح بيه وتجوزه وخلاص، وقد حدث فعلا وحصل أخيرا ليوناردو على الأوسكار!

حفل الأوسكار هذا العام، تستطيع بكل ثقة أن تقول إنه الأثقل دما من عشر سنوات أو يزيد، وكان الممثل الأسمر كريس روك مقدم الحفل هو مصدر ثقل الدم، والإفراط في الإفيهات العنصرية السخيفة الممجوجة، الخاصة بتجاهل ترشيح النجوم السود لأي من الجوائز هذا العام، مما دفع بعضهم للتهديد بمقاطعة حفل الأوسكار، فيما يشبه الابتزاز، وربما هذا ما دفع أكاديمية علوم وفنون السينما إلى الاستعانة بأكبر عدد من السود للمشاركة في تقديم فقرات الحفل!

في علم النفس هناك حالة مشابهة تحدث عندما تتعرض فئة ما للاضطهاد وللتجاهل والنكران لفترة طويلة  من الوقت، فإنها تمارس نفس العنصرية والرغبة في إزاحة الطرف الذي كان يوما ما يضطهدها، ولا استبعد أنه خلال أقل من خمسين عاما سوف يعاني المواطن الأمريكي الأبيض من اضطهاد مقيت من السود في أمريكا الذين اصبحوا يشكلون تكتلات اقتصادية ضخمة، تمارس ضغوطا واضحة في كل الاتجاهات!

وقد خلا الحفل من أي فقرات مبهرة أو مبهجة، غير أن الفرجة علىى أزياء نجمات هوليوود ومجوهراتهم كانت بديلا وتعويضا للبهجة الغائبة، واعتقد أن الأكثر أناقة وجمالا كانت تشارليز ثيرون، بطلة فيلم “ماد ماكس”، وكان فستان كيت وينسليت الأسود لا يقل جمالا ولا أناقة، فالاسود يليق بها.

أما الجوائز فجاء نصفها مفاجأة، والنصف الآخر متوقعا، وكانت البداية توحي بأن فيلم “ماد ماكس” للمخرج جورج ميللر سوف يكون الجواد الرابح في سباق الأوسكار، واستطاع فعلا أن ينتزع 6 جوائز، منها  المونتاج، ومونتاج الصوت، والمكساج والأزياء والماكياج والـPRODUCTION DESINE ، أما جائزة أفضل مؤثرات بصرية فذهبت لفيلم EX MACHINA

وكانت أول مفاجأة غير متوقعة حصول النجمة الشابة “اليشيا فيكاندر” على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “الفتاة الدانمركية”، ولم تكن مفاجأة أن يحصل مارك ريلانس على جائزة  أفضل ممثل مساعد عن آدائه الرائع في فيلم “جسر الجواسيس” لستيفن سبيلبرج، وكانت أول جائزة يحصل عليها فيلم “العائد” هي جائزة  التصوير  التي حصل عليها إيمانويل لوبيسكي، وكان قد حصل العام الماضي على جائزة  أفضل تصوير عن فيلم “بيردمان”، وذهبت جائزة  أفضل ممثلة -كما كان متوقعا- للنجمة الشابة “بري لارسون”عن دورها في فيلم الغرفة ROOM.

وذهبت جائزة  أفضل مخرج للمكسيكي اليخاندرو كونداليز انتريتو للعام الثاني على التوالي عن فيلم “العائد”.

المدهش أن جائزة  أفضل فيلم كانت لفيلم “سوبت لايت”، والدهشة هنا ليس معناها أنه لا يتسحق، بل العكس، فإنه يستحقها تماما، وقد تنبأت بذلك عندما شاهدته للمرة الأولى في مهرجان تورنتو في سبتمبر الماضى، لكن الدهشة تأتي من أنه لم يحصل على جائزة  الإخراج كما هي العادة، فجائزة  أفضل فيلم تكون للفيلم الذي يحصل مخرجه على الأوسكار أيضا، ولكن “سبوت لايت” حصل على أوسكار أفضل سيناريو أوريجينال، وطبعا كان يستحقها، نظرا لقيمة القضية التي يطرحها وأسلوب معالجتها وتقديمها بأسلوب مشوق وغير مفتعل، والفيلم قد فضح الانتهاكات الجسدية التي مارسها مجموعة من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في مئات الأطفال على مدار ثلاثين عاما، وذهبت جائزة  أفضل موسيقى تصويرية للموسيقار الإيطالي العظيم إينيو موريكون عن فيلم “المكروهين الثمانية” للمخرج كونتين ترانتينو، وحصل الفيلم المجري “ابن شاؤول ” على جائزة  أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزيه،  وهي جائزة  منطقية وكانت متوقعة بشدة.

موقع زائد 18 المصري في

29.02.2016

 
 

الأوسكار.. أشهر جوائز الفن السابع

يزن التمثال المصنوع من النحاس والقصدير المطلي بالذهب نحو أربعة كيلوغرامات (غيتي)

جوائز خاصة بعالم السينما تمنح سنويا، ويحظى حفل توزيعها بمتابعة إعلامية عالمية، ويكون في الواجهة أفضل الأفلام التي صدرت في العام، وما تعلق بها من تقنيات تصوير وإخراج ومونتاج ومؤثرات وسيناريو.

تاريخ الأوسكار

بدأ توزيع جوائز الأوسكار عام 1928 على خمس فئات، وأقيم أول حفل للأوسكار يوم 16 مايو/أيار 1929، وكان بسيطا ولم يحظ بتغطية إعلامية، قبل أن تكتسب الجائزة شهرة عالمية كبيرة عام 1953 بعد نقل الحفل عبر شاشات التلفزيون.

اختلف المؤرخون في أصل تسمية "أوسكار"، ويرجح متابعون أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارغريت هيريك قالت عندما شاهدت نموذج التمثال أول مرة عام 1928 "إنه يشبه عمي أوسكار".

ويرى آخرون أن الممثلة الراحلة بيتي ديفيس أطلقت على التمثال اسم "أوسكار" نسبة إلى زوجها الأول.

قصة التمثال

يجسّد تمثال الأوسكار صورة محارب يمسك بسيف طويل يتدلى إلى قدميه ويقف على بكرة شريط سينمائي، تنطلق منها أشعة تمثل الفروع الخمسة التي ترعاها الأكاديمية، وهي التمثيل والإخراج والإنتاج وكتابة السيناريو والفنيون، موضوعة على قاعدة أسطوانية من المرمر.

يبلغ ارتفاع التمثال المصنوع من النحاس والقصدير المطلي بالذهب 34 سنتيمترا، ويزن 3.85 كيلوغرامات. صممه سيدريك جونز عام 1928، ونحته جورج ستانلي، وتقوم بتنفيذه شركة "دودغ" بمدينة كريستال ليك بولاية إلينوي.

تُعتبر جوائز الأكاديمية المشتهرة باسم "أوسكار" أحد أشهر الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة الأميركية وفي العالم. وتُمنح من طرف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وقد بلغ عدد أعضائها عام 2015 نحو ستة آلاف ومائة عضة.

وأضيفت عام 1955 فئة أفضل فيلم أجنبي إلى مجموعة الجوائز الرسمية، وصار يُسمح لكل دولة في العالم بترشيح فيلم واحد يمثّلها في المنافسة.

وتعد جائزة الأوسكار لأفلام الرسوم المتحركة حديثة نسبية، حيث بدأت عام 2001، وهيمنت عليها بيكسار التي فازت بسبع جوائز أوسكار لهذه الفئة منها فيلم "فايندينغ نيمو".

الأوسكار والأقليات

وجد تحقيق أجرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز عام 2012 أن أعضاء الأكاديمية كانوا 94% من البيض و77% من الذكور، وقال التحقيق إن الأعضاء الذين تم اختيارهم على أساس أعمالهم وبتوصية من الأعضاء الحاليين يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما.

ووجد استطلاع لوكالة رويترز ومؤسسة "إبسوس" أن 34% من نحو ألف (استطلعت آراؤهم) يعتقدون أن هوليود لديها مشكلة عامة مع الأقليات.

وقال 62% من السود الذين شاركوا في الاستطلاع إن صناعة السينما لديها مشكلة مع الأقليات، مقارنة مع 48% من كل الأقليات التي تم استطلاع رأيها.

وفي الحفل الـ87 بدأ الممثل نيل باتريك هاريس الذي قدم حفل الأوسكار بتوبيخ الأكاديمية على ترشيحاتها، وقال مازحا "الليلة نكرم أفضل العاملين في هوليود وأكثرهم بياضا"، ثم قال "آسف.. أقصد ألمعهم".

وعكست تلك الدعابة إحصائيات الترشيح، إذ أنه بعد فوز أكثر من 2900 مرشح، تمكن 31 فنانا فقط من أصحاب البشرة السوداء من الفوز بالأوسكار.

سينما وسياسة

تحظى المواضيع التي تثيرها الأفلام المشاركة في المسابقة بنقاش كبير تأييدا أو انتقادا، وغالبا ما تعالج ظواهر سياسية واجتماعية وثقافية، تترك بصمتها سلبا أو إيجابا في التاريخ الإنساني.

ويُستخدم حفل توزيع جوائز الأوسكار للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل، مثل رفض الممثل مارلون براندو الحصول على جائزة أفضل ممثل بسبب موقف حكومة أميركا من الهنود الحمر، وتنديد العديد من الفائزين بالحرب على العراق في حفل توزيع الجوائز عام 2003، أبرزهم المخرج مايكل مور الذي فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي.

أول أوسكار لدي كابريو و"ماد ماكس" يحصد ست جوائز

فاز النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو بأول جائزة أوسكار في مشواره عن دوره في فيلم "ذا ريفينانت"، في حين حصد فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" ست جوائز، في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية في دورته الـ88.

ورُشح دي كابريو (41 عاما) في أربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الممتد نحو 25 عاما. وجسد في فيلمه الأخير دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب، فيتشبث بالحياة لينتقم من قاتل ابنه.

كما فاز المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزالس إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه "ذا ريفينانت"، ويعد أول مخرج يفوز بالجائزة المرموقة في عامين متتاليين منذ عام 1950.

وتوج فيلم "ماد ماكس: فيوري رود" بجائزة أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج وأفضل ماكياج وأفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتي، إضافة إلى أوسكار أفضل مزج صوتي.

وفاز فيلم "سبوتلايت" -الذي تدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة "بوسطن غلوب" في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية- بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

تتويج باكستاني

وتوّجت الفنانة بري لارسون بلقب أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "روم"، حيث لعبت دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير.

ولم يسبق للممثلة البالغة من العمر 26 عاما الترشح أو الفوز بجائزة أوسكار من قبل، وقد شاركت في أكثر من 45 فيلما وعرضا تلفزيونيا في العقدين الأخيرين.

كما فاز فيلم "إنسايد آوت" بجائزة أوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة، وهو من إنتاج "بيكسار" التابعة لشركة والت ديزني، وتدور قصته حول رايلي الفتاة الصغيرة التي تتصارع داخلها مشاعر الفرح والغضب والخوف والحزن بسبب انتقال أسرتها إلى سان فرانسيسكو.

ونالت المخرجة الباكستانية شرمين عبيد شينوي جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمها "أي غيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورغيفنس" أو (فتاة في النهر: ثمن الغفران)، وهو ثاني أوسكار تحصل عليه في مسيرتها الفنية.

وقالت شرمين بعد تسلم الجائزة على خشبة مسرح دولبي في هوليود إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال إنه "سيغير القانون المتعلق بجرائم الشرف بعد أن شاهد هذا الفيلم".

وفيما يأتي قائمة الفائزين بالجوائز:

* جائزة أفضل فيلم: "سبوتلايت".

* جائزة أفضل مخرج: أليخاندرو غونزالس إيناريتو عن فيلم "ذا ريفينانت".

* جائزة أفضل ممثلة: بري لارسون عن دورها في فيلم "روم".

* جائزة أفضل ممثل: ليوناردو دي كابريو عن دوره في فيلم "ذا ريفينانت".

* جائزة أفضل ممثلة مساعدة: أليسيا فيكاندر عن دورها في "ذا دانش غيرل".

* جائزة أفضل ممثل مساعد: مارك رايلانس عن دوره في فيلم "بريدج أوف سبايز".

* جائزة أفضل فيلم أجنبي: الفيلم المجري "سن أوف ساول".

* جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة: "إنسايد آوت".

* جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: "آمي".

* أفضل فيلم روائي قصير: "ستاترار".

* جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: "هيستوريا دي أون أوسو" أو "بير ستوري".

* جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: "أي غيرل إن ذا ريفير: ذا برايس أوف فورغيفنيس".

* جائزة أفضل تصوير سينمائي "ذا ريفينانت".

* جائزة أفضل سيناريو مقتبس: "ذا بيغ شورت".

* جائزة أفضل سيناريو أصلي: "سبوتلايت".

* جائزة أفضل أغنية: "رايتنغ أون ذا وول" من فيلم "سبيكتر".

* جائزة أفضل موسيقى تصويرية: إنيو موريكوني - "ذا هيتفول إيت".

* جائزة أفضل مونتاج صوت: "ماد ماكس: فيوري رود".

* جائزة أفضل مزج صوتي: "ماد ماكس: فيوري رود".

* جائزة أفضل تصميم إنتاج: "ماد ماكس: فيوري رود".

* جائزة أفضل مؤثرات بصرية: "إكس ماشينا".

* جائزة أفضل مونتاج: "ماد ماكس: فيوري رود".

* جائزة أفضل تصميم أزياء: "ماد ماكس: فيوري رود".

* جائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر: "ماد ماكس: فيوري رود".

تعليقات عرقية لاذعة لمقدم حفل الأوسكار

أطلق الممثل الكوميدي الأميركي كريس روك العنان للانتقادات اللاذعة خلال تقديمه حفل جوائز الأوسكار في دورته الـ88، تعليقا على ظاهرة أن جميع الممثلين المرشحين لجوائز هذا العام هم من ذوي البشرة البيضاء، للعام الثاني على التوالي.

وخلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الأحد، حفلت كلمة كريس روك بالتعليقات اللاذعة لما وصفه بالتفرقة الساذجة التي تشوب صناعة السينما، حيث هيأ كريس روك الأجواء لليلة حافلة بالنكات المتواصلة والتي تركزت على قضايا سياسية عرقية.

وحوّل الكوميدي بذلك حفل الجوائز المبهر الذي عرف عنه طويلا أنه مليء بالتألق والتأنق، إلى ثلاث ساعات ونصف من السخرية، بتناوله قضايا مثل التنوع، والذي أثاره وسم أوسكار بيضاء جدا (#OscarSoWhite) على مواقع التواصل الاجتماعي، وحركة حياة السود مهمة (#BlackLivesMatter).

لكن قضية الأعراق كانت عنصرا واحدا فقط من العناصر التي جعلت نسخة أمس من الأوسكار توصف بأنها من أحد أكثر العروض وعيا بالقضايا المثارة في المجتمع على مدى تاريخ الحدث الفني.

وكان الاختلاف في أسلوب الكلام واضحا، منذ بدء روك -صاحب البشرة السمراء- تقديم الحفل بعد أن رحب بالجمهور في عرض "معروف بغير اسمه على أنه جوائز يختارها البيض"، مضيفا "تدركون أنه لو كان اختيار مقدم الحفل بالترشيح ما كانوا اختاروني".

وأكثر تعليقات روك وضوحا عن الأمر لم يكن طرفة على الإطلاق، بل كان عرضا موجزا مباشرا للقضية "نريد فرصة، نريد للممثلين السود نفس الفرص التي يحصل عليها الممثلون البيض. هذا هو الأمر".

الجزيرة نت في

29.02.2016

 
 

قصة العرب مع الأوسكار..

ومن حقق فوزهم الوحيد في الجائزة؟

هافينغتون بوست عربي

اقترب العرب من الأوسكار مع ترشح فيلم ذيب الأردني لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي لعام 2016، حيث توفرت فيه عناصر العمل المتكامل وظهرت البيئة العربية للبداوة بكل قوة، بالإضافة إلى جمال الأداء وإنسانية القصة، لكن الفيلم خسر لصالح فيلم من هنغاريا حمل اسم Son of Saul.

وكذلك خسر فيلم السلام عليكِ يا مريم الذي شاركت به فلسطين عن فئة الأفلام القصيرة لصالح فيلم S T U T T E R E R الذي يحكي قصة شاب يعاني من صعوبة في النطق ويعيش وحيداً.

ولم يكن شق طريق العرب نحو الترشح أو الفوز بالأوسكار هيّناً، فهم وعلى مدى سنوات حاولوا حجز مكان لهم في هذه المنصة الفنية العريقة، خصوصاً أن العوائق ليست بسبب قلة الموهبة أو الإمكانيات المادية.

ورغم مشاركة العرب بأعداد كبيرة من الأفلام على مدى العقود الماضية في المسابقة فإن عدد المرات التي ترشح فيها فيلم عربي لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي كانت ضئيلة تماماً كما هو الفوز.

فالسينما المصرية على سبيل المثال، وهي معقل السينما العربية، قامت على مرّ العقود الماضية بالتقدم بـ29 عملاً فنياً للترشح للجائزة، ولم يفز بالترشح أي منها لنيل جائزة الفيلم الأجنبي.

وكان فيلم "باب الحديد" للمخرج يوسف شاهين هو أول فيلم يشارك بترشحه للجائزة من الوطن العربي وأول مشاركة في تاريخ إفريقيا عام 1959، وهو بالتالي أول فيلم لا يصل إلى الترشح من قبل أكاديمية الفنون القائمة على الجائزة.

ولا يبدو أن المشهد الفني بالنسبة للعرب قد تغير كثيراً على مر العقود الـ6 وعشرات الأفلام التي شاركت في المسابقة العريقة، على مدى هذه السنوات الكثيرة تمكنت 9 أفلام فقط من الترشح لنيل الجائزة.

فاز فيلم واحد منها موّلته دولة الجزائر عام 1969 عن فيلم جزائري – فرنسي يحمل اسم Z بالجائزة، لكن الفيلم كان يحكي عن قصة اغتيال سياسي يوناني لم يمثل الثقافة العربية ولم يحكِ قصة عربية، ولم يظهر فيه ممثلون عرباً وأخرجه المخرج اليوناني كوستا غافراس، لكن الجزائر تقدمت به لنيل الجائزة كمنتج وفازت.

وكذلك كانت هوية 3 أفلام أخرى منها فيلم إيطالي – فرنسي يحمل اسم LE Balشاركت الجزائر في إنتاجه، وترشح لنيل الجائزة عام 1983، ويجسّد حقبة الخمسينيات في فرنسا عبر حفل راقص يحضره طبقات مختلفة من المجتمع الفرنسي.

وفيلم فرنسي آخر عام 1995 يحمل اسم Dust of Life الذي شارك في إخراجه وكتابته الجزائري رشيد بوشارب، ولم يحك قصة عربية، بل تحدث عن مجموعة من المقاتلين الأميركيين من أصول آسيوية والحياة التي عاشوها بعد انتهاء خدمتهم في حرب فيتنام.

وهناك فيلم Timbuktu عام 2015 الذي تقدمت به موريتانيا لأول مرة للترشح لنيل الجائزة عن أفضل فيلم أجنبي، والذي قام السينمائي الموريتاني عبدالرحمن سيساكو بالمشاركة في كتابته وإخراجه، لكنه صوّر في مالي ويتحدث عن تاريخ تمبكتو الحديث

لكن الأمل عاد ليتجدد مع ترشح فيلم ذيب الأردني لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي لعام 2016، حيث ظهرت البيئة العربية للبداوة بكل قوة في العمل.

فيما يلي الـ4 أعمال التي ترشحت لنيل الجائزة وكانت تناقش موضوعات من البيئة العربية:

Paradise Now الجنة الآن

هذا الفيلم أخرجه وشارك في كتابته المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، ونال عنه جائزة "غولدن غلوب" عام 2005 عن أفضل فيلم أجنبي. ويحكي قصة شابين قررا القيام بعملية انتحارية داخل إسرائيل ورحلتهما من الضفة إلى تل أبيب.

Days of Glory 2006

هذا الفيلم أخرجه السينمائي الجزائري رشيد بوشارب، ويلقي الضوء على دموية الاحتلال الفرنسي للجزائر إبان الحقبة التي استعمرت فيها فرنسا تونس والمغرب والجزائر، عن طريق رصد حياة مجموعة من الرجال من مواطني هذه الدول وانخراطهم في الخدمة العسكرية بالجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية.

Outside the Law 2010

يعتبر هذا الفيلم امتداداً لفيلم رشيد بوشارب Days of Glory، حيث يكمل قصة حرب التحرير الجزائرية التي أعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية من خلال رصد حياة 3 أخوة جزائريين.

Omar

2013

في هذا الفيلم يعالج المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد نفس قضايا الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال، لكن من خلال قصة حب شاب مقاوم، ومحاولاته لتجاوز الجدار العازل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية، وذلك من أجل أن يستطيع مقابلة فتاة وقع في غرامها.

هافينغتون بوست في

28.02.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)