كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

عودة سينما الغرب الأميركي بحلة جديدة

30 فيلمًا في 3 أعوام تؤكد أن الوسترن لم يمت

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

لا تذكر أمام المخرج أليخاندرو غونزاليز إيناريتو أن فيلمه الذهبي «المنبعث» هو فيلم وسترن. لن يغضب منك، لكنه سينفي بشدّة ويؤكد لك أنه لا ينتمي إلى تلك السينما. لا ينتمي إلى أي نوع محدد، فهو دراما عن السعي للبقاء وهذا يمكن له أن يقع في أي مكان وفي أي زمان.

لكن «المنبعث» يسرد أحداثًا تقع في ولاية غربية هي وايومنغ. صحيح أنه لا يدور في بلدة يحكمها «شريف» ولا هو عن عصابة من القتلة يستأجرها أحد كبار قاطنيها لكي يطرد المزارعين من الأراضي التي يريد الاستيلاء عليها، ولا هو عن بطل يواجهه أو يسعى انتقامًا، لكنه يقع في الزمن الصحيح لسينما الغرب، فيه هنود، وفيه رجال مسلّحون بل فيه قلعة كتلك التي كنا نشاهدها في أفلام العسكر والهنود الحمر القديمة.

صحيح أن معالجة إيناريتو لسيناريو يحتوي على ذلك السعي الحثيث للبقاء حيّا في المجهول وعلى قمم جبال ثلجية تعيش فيها الذئاب والدببة والهنود الحمر، مختلفة عما يقدم عليه مخرج آخر يريد تحقيق فيلم نمطي من أفلام الوسترن، لكن المعالجة لا تحدد، إلا بقدر، لأي صنف يستطيع الفيلم أن ينتمي إليه. كذلك فإن هذه الخصائص المذكورة (هنود حمر، ثلج، جبال، دببة، ذئاب) وردت، على سبيل المثال، في فيلم سيدني بولاك «جيراميا جونسون» (1972) بطولة روبرت ردفورد والفيلم كان وسترن.

* ابن إيستوود

مع ظهور هذا الفيلم يصاحبه فيلم وسترن (لا نقاش فيه) هو «الكارهون الثمانية» لعاشق العصر كوينتين تارانتينو، يمكن ملاحظة وجود ردّة صوب هذا النوع من الأفلام التي كانت، إلى الستينات، خبز وملح السينما الأميركية. هناك عشرة أفلام وسترن عرضت في العام الماضي وبعضها يعرض حاليًا، إلى جانب أربعة أفلام نعلم أنها تنتظر العرض من النوع ذاته. وإذا ما شئنا التمحيص، فإن عام 2014 عرف سبعة أفلام وسترن وأحدى عشر فيلما تم إنتاجها وعرضها في عام 2013 ولو أن بعضها تم توزيعه في مطلع السنة التالية.

هذا مجموعه 32 فيلما (حصيلة ما نعرف) أغلبها وسترن غير مدموج مع أي نوع آخر، كالكوميديا أو الرعب، ينضح بحب للنوع مع سوء استخدامه في بعض الأحيان.

«المنبعث» و«الكارهون الثمانية» نفسهما، مصاحبان حاليًا بفيلم عنوان «السخفاء الستة» لفرانك كوراسي مع أدام ساندلر وتايلور لوتنر في البطولة. يدور حول رجل اكتشف أن لديه خمسة أخوة من خمس أمهات مختلفات كلهن من قبيلة هندية فيسعى معهم للبحث عن أبيهم. كعادة أفلام هذا النوع فإن المزيج يهدف لجذب جمهورين في آن واحد.

وهناك فيلم وسترن جاد آخر معروض بعنوان «ديابلو» من إخراج لورنس رووِك مع سكوت إيستوود في البطولة. سكوت إيستوود ليس سوى ابن كلينت إيستوود الذي بنى ما بناه من شهرة على سلسلة أفلام وسترن بدأت بمخرجين آخرين، من بينهم سيرجيو ليوني ودونالد سيغال وجون ستيرجز، ثم تخللتها أفلام وسترن من إخراجه هو حتى عام 1992 عندما أخرج وأنتج كما قام ببطولة «غير المسامَح».

«ديابلو» قريب في دكانة نبرته وحكايته من فيلم «جوال السهول العالية» (High Plains Drifter) سنة 1973 (كان أكثر أفلام إيستوود خروجًا عن صورة البطل المعهودة). في «ديابلو» حكاية مجند سابق في رحلة انتقام فوق ربوع كولورادو بحثًا عن ثلاثة مكسيكيين خطفوا زوجته. الأحداث ستؤكد أن هذا ليس إلا في باله، وأنه في الواقع قاتل ملبوس بالشر وذلك من خلال نقلة مفاجئة تودي الفيلم في متاهة خاسرة. بقدر ما بداية الفيلم جيّدة وقوية، بقدر ما النهاية بشعة وعدمية تلغي معظم حسنات الفيلم.

* غرب المسيسيبي

الثلوج سمة مشتركة بين «المنبعث» و«الكارهون الثمانية» و«ديابلو»: كم كبير منها في الأفلام الثلاثة و«المنبعث» و«ديابلو» تم تصويرهما في ولاية ألبرتا الكندية (جزئيًا بالنسبة لفيلم إيناريتو) التي مثلت ولاية وايومينغ في الفيلم الأول وكولورادو في الفيلم الثاني.

الأفلام الثلاثة المذكورة من تصوير عمالقة في ميدانهم: إيمانويل لوبيزكي («المنبعث») وروبرت رتشردسون («الكارهون الثمانية») ودين كَندي («ديابلو»)، وما تنجح هذه الأفلام في بعثه هو إلقاؤها نظرة على العالم الذي توقفنا عن التعرّف إليه منذ أن لعبت هوليوود بنوع «الوسترن» وصاغته مدموجًا بأعمال كوميدية ورعب («كاوبويز ومصاصو دماء») وحتى خيال علمي («كاوبويز وغرباء فضاء»).

المحاولة كانت نصف جادة وهدفت إلى تعزيز النوع المتراجع في الشعبية (الوسترن) بالنوع الرائج شعبيًا (الرعب والكوميديا خصوصًا) وبقي هذا المنوال سائدًا حتى السقوط الكبير الذي أنجزه فيلم غور فبربينسكي «ذا لون رانجر» قبل عامين عندما حدا التفاؤل بهوليوود لتمويل فيلم ضخم الإنتاج بميزانية 215 مليون دولار (كانت تكفي في الأربعينات لصنع 215 فيلما جيدا) لمجرد أن فربينسكي أنجز إيرادات كبيرة في سلسلة مُعادة بدورها هي «قراصنة الكاريبي». النتيجة ليست قرار الاستوديو المنتج «وولت ديزني» اعتبار الفيلم خاسرًا أكيدًا فقط، بل وبالاً على الممثل جوني دَب الذي كان من بين الطامحين لإضافة نجاح جديد فوق نجاحاته السابقة.

لكن النتيجة المادية لهذا الفيلم (وهو رديء فنيًا أيضًا) لا علاقة لها بعودة الوسترن من عدمها، لأن السبب في أنه لم يمت (ولو أنه في بعض الأحيان يبدو كما لو أنه يلفظ أنفاسه) هو وجود حلم لدى كثير من المخرجين الذين شاهدوا هذه الأفلام وهم صغار أو أدركوا ما احتلته من أهمية غابرة حين قرروا ذات يوم دخول العمل السينمائي. إن تحقق فيلم وسترن اليوم هو كل ما بقي من نوستالجيا حانية لا للغرب ذاته فقط، بل للنوع السينمائي بحد ذاته.

الكلمة ذاتها عنت منذ البداية كل ما هو غرب نهر المسيسيبي، لذلك فإن أفلام الأربعينات والخمسينات التي تداولت المعارك بين البريطانيين والفرنسيين في شرق وشمالي شرق أميركا، مثل «آخر الموهيكانز» (نقلت أربع مرات من الرواية إلى السينما آخرها سنة 1992 على يدي المخرج مايكل مان) لا تعتبر، تصنيفًا، أفلام وسترن.

وفي حين أن التضاريس الجغرافية والطبيعية شاركت في منح أفلام الغرب هذا الاسم، فإن الحكايات التي وردت في مجملها سبب آخر للتمييز. هذه هي أميركا البكر التي لم يتم اكتشافها كاملة إلا من بعد نحو 150 سنة على الاستقلال. الخرائط القديمة الأولى كانت تُظهر ولايات الشرق الأميركي وأعلاه الشمالي حتى نهر المسيسيبي الكبير. غرب ذلك النهر عبارة «أرض غير مكتشفة» وفي بعضها «أرض مجهولة». الانتقال إلى غربي النهر كان انفلاتًا من الشرق المثقّف صوب الغرب المتحرر وبأثمان باهظة مثل الحروب التي قضت على شعوب من المستوطنين الأصليين بكاملها، ومثل العصابات التي استولت على حياة المدن وأولئك الأفراد الذين واجهوها.

«المنبعث» و«ماد ماكس: طريق الغضب» في مقدمة ترشيحات الأوسكار

الأردن في سباق أفضل فيلم أجنبي

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

في حفل جمع ألوف المتابعين مباشرة أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع بعض أهم المواقع الإعلامية، تم يوم أمس الخميس إعلان الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار الأميركية في النسخة الثامنة والثمانين التي ستوزع في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.

المسافة بين اليوم وذلك التاريخ تزيد عن شهر وأسبوع، لكن الحديث إذ بدأ الآن، لن يتوقف خصوصًا وأن هناك أسماء فاجأت الأكاديمية الجميع بإدراجها، وأخرى فاجأتهم بتجاهلها. كذلك هناك حقيقة أن الأفلام التي تم استيعابها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم (ثمانية) ليست متساوية في كل الأحوال. كالعادة سيتم التحيّـز لأفلام ضد أخرى ما يثير التساؤل حول دوافع ضمها عنوة عن أفلام أخرى غائبة.

* غياب الأقليات

بداية، وعلى سبيل المثال، نجد أن المخرج ريدلي سكوت الذي فاز فيلمه «المريخي» بجائزة غولدن غلوب كأفضل فيلم درامي ليس مطروحًا في عداد المتسابقين لأوسكار أفضل مخرج.

الممثل جوني دَب الذي قدّم هذا العام أحد أفضل أداءاته منذ سنوات بعيدة عبر فيلم «قداس أسود»، اكتشف أنه لم يستطع جمع أصوات كافية لضمّـه إلى ترشيحات أفضل الممثلين في الأدوار الرئيسية.

وفيلم «غرفة»، الذي شغل بال عدد كبير من المهتمّـين بشؤون السينما لفوز بطلته بري لارسون بتقدير النقاد وبجائزة غولدن غلوب أخرى عن دورها البطولي هناك، تم تجاهله تمامًا هنا.

لكن إذا ما كان كل ذلك وسواه من الأمور المتوقعة، إذ لا بد أن يتم تغييب البعض لصالح البعض الآخر في نطاق عملية مشهود لها أن انتخابية سليمة الإجراءات تستجيب لقرارات وأصوات نحو 6000 عضو في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، مانحة الأوسكار، على نحو ديمقراطي حقيقي، فإنه من الصعب قبول حقيقة أن كل الذين فازوا بالترشيحات من ممثلين وممثلات ومخرجين ومديري تصوير أو كتاب سيناريو هم من البيض وحدهم. الكثير في آخر نظرة على مواقع المؤسسات السينمائية تساءل عن أين غابت القوّة السوداء التي منحت قبل عامين ترشيحات سخية للسود تمثلت بوجود شيتوتيل إيفيجور، بطل فيلم «12 سنة عبدًا» وبالممثلة المساندة في الفيلم ذاته لوبيتا نيونغ بين المرشحين. إيفيجور لم ينل الأوسكار (إذ خطف الجائزة ماثيو ماكونهي عن «دالاس بايرز كلوب») لكن نيونغ نالت أوسكار أفضل ممثلة مساندة عنوة عن كل الأسماء الشهيرة التي خاضت السباق معها ومن بينها البريطانية سالي هوكينز والأميركيتان جوليا روبرتس وجنيفر لورنس.

أكثر من ذلك، نال «12 سنة عبدًا» أوسكاري أفضل فيلم وأفضل سيناريو، في حين نال المكسيكي ألفونسو كوارون أوسكار أفضل مخرج عن «جاذبية». ولا يُـخفى أن الممثل الصومالي بارخاد عبدي كان من ضمن المرشحين في فئة أفضل تمثيل رجالي مساند عن دوره في «كابتن فيليبس».

هذا العام كان هناك عدد لا بأس به من الأفلام التي أخرجها أو قام بالتمثيل فيها لاتينيون وأفارقة من بينهم إدريس ألبا الذي اُحتفي بدوره، في فيلم «وحوش بلا أمّـة»، في مناسبات عدّة خلال الأشهر القليلة الماضية لكنه لم يجد لنفسه موطئ قدم في الترشيحات الرسمية.

المخرج ف. غاري غراي الذي قدّم فيلمًا جيّـدًا اعتلى نجاحات على مستويات متعددة عنوانه «مباشرة من كومبتون» اختفى ذكره كذلك المخرج رايان كوغلر مخرج الفيلم الجيد «كريد». كذلك وجد بطل الفيلم مايكل ب. جوردان نفسه منفيًا من الاحتمالات في الوقت الذي اختفى تمامًا أيضًا الممثل بينيثيو دل تورو عن الترشيحات عن «سيكاريو» بين مرشحي مسابقة أفضل فيلم مساند، هو المرشّـح لجائزة «بافتا» عن دوره هذا.

ما سبق دفع، حتى الآن، السياسي الاجتماعي آل شاربتون، لإصدار تصريح انتقد فيه غياب المواهب الأفرو-أميركية منددًا بما اعتبر أنه كشف «للوجه الليبرالي والتقدمي المزيف» لهوليوود وذلك على الرغم من قيام الأكاديمية المسؤولة بدعوة 322 شخصًا من غير البيض للانضمام إلى عضويتها الأمر الذي أثار قبولاً حسنًا بين جهات ومؤسسات حقوقية ومدنية مختلفة. إذ تكبر كرة الثلج هذه لتصل، على الأرجح، إلى إحداث مزيد من ردود الفعل والتجاذب بين أطراف مختلفة، تبقى الأفلام التي أعلن عن دخولها الترشيحات الرسمية، والمواهب التي تم إطلاق أسمائها لتواكب الحفل في الثالث والعشرين من فبراير (شباط)، المثار الحقيقي للاهتمام حول العالم.

هذه الترشيحات تصب في كيانات مختلفة تبعًا للفئات التي تنتمي إليها بالطبع. وهناك ما يكفي من الحلوى لكي تنتشر على 29 فئة مختلفة من الأفلام الروائية الطويلة إلى تلك القصيرة ومن التمثيل إلى الكتابة والتصوير مرورًا بالجوائز الفنية المتعددة (توليف وتوليف صوتي وموسيقا) وبأفلام تسجيلية وأعمال أجنبية.

* غزو غير أميركي

«سبوتلايت»، الفيلم الذي يدور في عالم الصحافة من ناحية والمؤسسة الكاثوليكية من ناحية أخرى مبنيًا على وقائع حقيقية خلال أواخر التسعينات ومطلع القرن الحالي، وجد لنفسه مكانًا في ترشيحات أفضل فيلم، كذلك ثلاثة أفلام عن السعي من أجل البقاء على قيد الحياة متمثلة بأفلام «المريخي» و«المنبعث» و«ماد ماكس: طريق الغضب».

الفيلم التشويقي «جسر الجواسيس» حول إطلاق سجين سوفياتي مقابل سجينين أميركيين (وهو بدوره مأخوذ عن وقائع حقيقية) يقابله «غرفة» حول هروب سجينة وابنها من معتقل وحش آدمي، وهو من بطولة نسائية (لبري لارسون) كذلك حال «بروكلين» فهو أيضًا من بطولة نسائية لساويريس رونان. الفيلم الثامن بين تلك المرشّـحة عبارة عن ذلك الفيلم الكوميدي النبرة الذي يدور في إطار الوضع الاقتصادي للعام 2008 وعنوانه «ذا بيغ شورت».

على الجانب الكرتوني من الأفلام هناك ثلاثة أفلام غير أميركية هي «الولد والعالم» للبرازيلي ألي أبريو و«عندما كان مارني ثلاثة» للياباني هيروماسا يونيباياشا والفيلم الفرنسي التمويل (من قِـبل «استوديو كانال») «شون ذا شيب موفي» للمخرجين رتشارد ستارزاك ومارك بورتون.

الفيلمان الباقيان واحد منهما لجميع الأعمار وهو «إنسايد آوت» والثاني للراشدين وهو «أنوماليزا» من رسم دوك جونسون وكتابة تشارلي كوفمن.

على صعيد الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية نجد «ذيب» للأردني ناجي أبو نوار في قائمة من خمسة أفلام تدخل أتون هذا السباق المهم. الفيلم يبدو الآن آيلاً إلى أصعب مراحل فوزه وهو العمل الذي يستحق التقدير فعلاً كونه أحد أبدع الأفلام العربية التي تم إنتاجها في العامين الماضيين والوحيد الذي غزا الأسواق الدولية على نحو واسع، كما كان الحال بالنسبة لفيلم «وجدة» للسعودية هيفاء المنصور قبل ثلاثة أعوام.

في المقابل هنا «ابن شاوول» من المجر و«موستانغ» الفرنسي و«حرب» الدنماركي و«أحضن الأفعى» القادم بثلاث رايات لاتينية هي كولومبيا وفنزويلا وأرجنتينا.

وهناك دول أخرى متعددة في سباق أوسكار أفضل تسجيلي طويل ولو أنها جميعًا ناطقة بالإنجليزية. من بريطانيا «آمي» لعاصف قبضايا و«ماذا حدث مس سايمون؟» لليز غاربوز. كلا هذين الفيلمين، للملاحظة، عن فنانتين موسيقيّـتين شهيرتين فالأول عن حياة آمي واينهاوس، المغنية البريطانية التي توفيت نتيجة الإفراط في الشرب في العام 2011 عن 27 سنة فقط، والثاني عن المغنية الرائعة نينا سيمون (1933 - 2003) التي غنّـت الصول والبلوز للعشاق كما لهواة الأغنية السياسية.

الفيلم الأوكراني عن الثورة التي أطاحت، تدريجيًا بالرئيس السابق وأدت إلى نشوب نزاع روسي - أوكراني حالي «شتاء على نار» هو ثالث هذه الأفلام التسجيلية الساعية للأوسكار في هذا النطاق. الفيلمان الآخران هما «نظرة الصمت» لجوشوا أوبنهايمر، سياسي آخر حول إعدامات السُـلطة الإندونيسية في ستينات القرن الماضي و«كارتل لاند» لماثيو هاينمان عن الحرب ضد عصابات الكارتل المكسيكية على الحدود الأميركية وفي داخل المكسيك ذاتها.

* ممثلون وممثلات

خمسة فقط من مخرجي الأفلام الثمانية المتنافسة على أوسكار أفضل فيلم موجود في سباق الإخراج وهم اليخاندرو غونزاليز إيناريتو عن «المنبعث» وتوم ماكارثي عن «سبوتلايت» وجورج ميلر عن «ماد ماكس: طريق الغضب» وآدام ماكاي عن «ذا بيغ شورت». المخرج الخامس هو ليني أبرامسون عن فيلم «غرفة».

على صعيد التمثيل يعاود إيدي ردماين عن «الفتاة الدنماركية» وليوناردو ديكابريو عن «المنبعث» وبرايان كرانستون ومات دامون عن «المريخي» التنافس وجهًا لوجه بعد منافستهم على جوائز الغولدن غلوبس. الوحيد الجديد في هذا الإطار هو مايكل فاسبيندر الذي غاب في تلك الجوائز ويظهر هنا عن دوره في «ستيف جوبز».

نسائيًا لدينا شارلوت رامبلينغ عن «45 سنة» وجنيفر لورنس عن «جوي» وساويريس رونان عن «بروكلين» وبري لارسون عن «غرفة» وكايت بلانشيت عن «كارول» وكلهن، باستثناء رامبلينغ، ينافسن على جائزة غولدن غلوب.

في فئة الممثلين المساندين لدينا مارك ريلانس عن «جسر الجواسيس» وسلفستر ستالون عن «كريد» (نال حظه بغولدن غلوب عن الفئة ذاتها) وتوم هاردي عن «المنبعث» ثم الجيد مارك روفالو عن «سبوتلايت» وكريستيان بايل عن «ذا بيغ شورت».

نسائيًا في هذا الإطار نجد البريطانيتين كيت ونلست عن «ستيف جوبز» (وهي نالت الغولدن غلوب عن هذا الفيلم أيضًا) وإليسا فيكاندر عن «الفتاة الدنماركية». باقي المتسابقات هن جنيفر جاسون لي عن «الكارهون الثمانية» وراتشل ماكادامز عن «سبوتلايت» وروني مارا عن «كارول».

الشرق الأوسط في

15.01.2016

 
 

شبيه دي كابريو الروسي حديث «فيس بوك» و«تويتر» (صور)

كتب: ريهام جودة

له نفس العينين الزرقاوتين ونظرتهما الهادئة، وشعر وحاجبان مشابهان إلى حد كبير لواحد من أشهر نجوم السينما العالمية ليوناردو دي كابريو، إلا أنه يزيد عنه في وزنه، ويبدو ممتلئ الجسم، وهو ما جعل مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل بشكل سريع صورة رجل شرطة روسي شبيه للممثل الأمريكي.

ومع تداول الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا المستخدمون رجل الشرطة الروسي لإنقاص وزنه والعمل بالتمثيل، مؤكدين أن دي كابريو لو كان له أخ ما كان ليشبهه إلى هذه الدرجة، حتى في وقفته أمام الكاميرا.

وكان موقع روسي قد نشر صورة شبيه دي كابريو دون الكشف عن اسمه، الجمعة، ونشر مستخدمو موقع تويتر عدة صور مركبة وكوميكس لرجل الشرطة الروسي على لقطات من أشهر أفلام دي كابريو، ليبدو متطابقا فيها معه إلى حد كبير وملفتا، وطالبوا دي كابريو بالعمل معه وإسناد دور له في أحد أفلامه، وأطلق عليه آخرون لقب توأم دي كابريو الذي نسيه في روسيا، بينما أطلق آخرون هاشتاج ساخر «البحث عن شبيه دي كابريو وإعادته له».

وذكرت عارضة أزياء سويدية سبق وأن ارتبطت بنجم هوليوود، وتدعى كونراد أنروا، في تغريدة لها «لقد قال لي إن نصفه روسي، وله أصول روسية، وربما يكون هذا الرجل ابن عمه مثلا».

اليوم السابع المصرية في

16.01.2016

 
 

الأردنى ناجى أبونوار والفلسطينى باسل خليل يصلان إلى ترشيحات الأوسكار

بقلم: سمير فريد

أعلنت، أمس الأول، ترشيحات جوائز الأوسكار لسينما ٢٠١٥ التى تعلن جوائزها ٢٨ فبراير. رُشِّح فيلم «ذيب»، إخراج الأردنى ناجى أبونوار، لأوسكار أحسن فيلم أجنبى، وأصبح ثانى مخرج عربى يصل إلى الترشح لهذه الجائزة بعد الفلسطينى هانى أبوأسعد فى تاريخ أشهر جوائز السينما فى العالم، والتى تعقد دورتها الـ٨٨ هذا العام.

ولأول مرة تتضمن ترشيحات الأوسكار فى سنة واحدة مخرجين عربيين، فإلى جانب أبونوار، هناك أيضاً الفلسطينى باسل خليل الذى رُشِّـح فيلمه «السلام عليك يا مريم» لجائزة أحسن فيلم روائى قصير، والذى عرض فى مسابقة مهرجان كان «انظر رسالة (المصرى اليوم) من المهرجان عدد ٢٥ مايو تحت عنوان (فيلمان قصيران ولكن كبيران لمخرجين من فلسطين ولبنان)» وقد فاز الفيلم اللبنانى بالسعفة الذهبية لأحسن فيلم قصير، وأصبح أول فيلم عربى يفوز بها فى تاريخ المهرجان.

ترشيحات أحسن فيلم أجنبى تضمنت أيضاً الفيلم المجرى «ابن سول» إخراج لازلو نيميس الذى فاز بجائزة جولدن جلوب وعرض فى مهرجان كان «انظر رسالة (المصرى اليوم) من المهرجان عدد ٣١ مايو، وجاء الأول فى قائمة الكاتب لأحسن ١٥ فيلماً شاهدها فى عام ٢٠١٥ - انظر (المصرى اليوم) عدد ٢ يناير ٢٠١٦».

وكانت الأفلام الثلاثة الأخرى الدنماركى «حرب» إخراج توبياس ليندهولم الذى عُرض فى مهرجان فينسيا «انظر رسالة (المصرى اليوم من المهرجان عدد ١٣ سبتمبر»، والفيلم الكولومبى «عناق الثعبان» إخراج سيرو جويرا الذى عُرض فى مهرجان برلين، والفيلم الفرنسى «الحصان البرى» إخراج دنيز جافرى إرجوفين الذى عرض فى برنامج «نصف شهر المخرجين» فى مهرجان كان. والجدير بالذكر أن «ذيب» عرض فى مهرجان فينسيا عام ٢٠١٤. وبذلك تكون الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أحسن فيلم أجنبى قد عرضت لأول مرة فى المهرجانات الكبرى الثلاثة كان وفينسيا وبرلين.

أما الأفلام الأربعة التى تتنافس مع فيلم باسل خليل على أوسكار أحسن فيلم روائى قصير فهى «صدمة» إخراج جيمى دونهيو، من كوسوفو، و«ثقل اللسان» إخراج بينجامين كليرى، من بريطانيا، و«كل شىء سيكون على ما يرام» إخراج باتريك فولارشا، من ألمانيا، و«اليوم الأول» إخراج هنرى هيوز، من الولايات المتحدة، عن امرأة أفغانية تقرر الاشتراك مع القوات الأمريكية فى الحرب ضد طالبان. ونتمنى أن نراها فى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أو فى مسابقة الأفلام القصيرة التى ينظمها اتحاد طلبة معهد السينما أثناء مهرجان القاهرة. وكان «ذيب» قد عُرض فى برنامج «آفاق السينما العربية» الذى تنظمه نقابة المهن السينمائية أثناء مهرجان القاهرة عام ٢٠١٤، ولكن لجنة التحكيم لم تقدره، ولم يفز بأى من جائزتى المسابقة.

المصري اليوم في

16.01.2016

 
 

Mad Max: Fury Road يحقق رقما قياسيا في الترشح لجوائز الأوسكار

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة:

حقق فيلم "Mad Max: Fury Road" رقمًا قياسيًا جديدًا من حيث عدد الترشيحات للأوسكار بعشرة ترشيحات، ليصبح بذلك أكثر فيلم أسترالى ينال ترشيحات لجوائز أوسكار.

ذكر موقع هوليوود ريبورتر أن فيلم "Mad Max: Fury Road"، الذى نال عشرة ترشيحات للأوسكار، تفوق على الفيلم العالمى الأسترالى الشهير "Moulin Rouge" والذى حمل الرقم القياسى من حيث الترشيح لجوائز الأوسكار بثمانية ترشيحات عام 2001 وفاز باثنين فقط وهما أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج.

شارك فى بطولة "Moulin Rouge" الفنانة نيكول كيدمان والنجم إيوان مكريجير ومن إخراج باز لورمان الذى شارك فى إنتاجه وكتب السيناريو الخاص به.

ويعتبر "Mad Max: Fury Road" من أقوى الأفلام المنافسة على جوائز الأوسكار هذا العام، وشارك فى بطولته الفنان توم هاردى والنجمة تشارليز ثيرون والفنان نيكولاس هولت ومن إخراج جورج ميلر.

من المُقرر إقامة الدورة الـ88 لحفل توزيع جوائز الأوسكار فى 28 فبراير المُقبل وستذاع على شبكة "ABC".

الوفد المصرية في

16.01.2016

 
 

جينفر لورانس.. الطريق نحو أساطير هوليوود

محمد جابر

قبل أيَّام قليلة، فازت الممثلة، جينفر لورانس، بثالث جائزة "غولدن جلوب" في مسيرتها. في المرة الأولى، حصدت الجائزة كأفضل ممثلة عن فيلم Silver Linings Playbook. والثانية، كأفضل ممثّلة مساعدة عن فيلم American Hustle. ثم الثالثة، كأفضل ممثَّلة أيضاً عن فيلمها الجديد Joy.

كل هذا النجاح وهي لم تزل في الخامسة والعشرين من عمرها، لتسير تماماً في الطريق الذي توقعه الكثيرون، وهو أن تكون لورانس واحدة من أهم ممثلات هوليوود.

جينفر لورانس بدأت مسيرتها الحقيقيَّة قبل 6 سنوات مع فيلم Winter's Bone، وهوفيلمٌ مستقلٌّ بميزانيَّة منخفضة جداً، تؤدّي فيه دور فتاة مراهقة، تحاول الوصول لوالدها تاجر المخدرات من أجل حماية العائلة من هجوم وضغط الشرطة. دورٌ صعبٌ في فيلم نال الكثير من التقدير النقدي والفنّي، ورُشِّح في النهاية لـ 4 جوائز أوسكار عام 2011.

حاولت هوليوود استغلال الفتاة الجميلة، سواء في أفلام كوميديا رومانسيَّة غير هامة مثل Like Crazy، أو في أفلام رعب لن يتذكّرها أحد مثل House at the End of the Street. ولكن لورانس كانت محظوظة ثلاث مرات خلال عامين. 

الأولى، في دورها عام 2011، مع المخرج ماثيو فون، في فيلم X-Men: First Class، الذي أعاد فيه إحياء السلسلة بأبطالٍ جددٍ من بينهم لورانس بدور مميّز. الثانية، اختيارها لبطولة سلسلة The Hunger Games. أمَّا المرَّة الثالثة، فكانت مقابلتها مع المخرج ديفيد أوراسل، وتكوين شراكة فنيَّة بينهما بدأت عام 2012 مع فيلم Silver Linings Playbook. إذ حقَّق الفيلمُ نجاحاً كبيراً، في نفس عام نجاح Hunger Games، مما جعلها أهمّ سنة سينمائيَّة للورانس.

كما اعتُبِر من أجمل الأفلام الرومانسية التي أنْتِجَت في السنوات الأخيرة، وفي النهاية رشح لـ 8 جوائز أوسكار، وفاز بواحدة فقط، كانت لجينفر لورانس، لتصبح لورنس في عمر الـ 22 عامًا، ثاني أصغر ممثلة تفوز بأوسكار.

في السنوات الثلاث اللاحقة، لم تحقّق لورانس نجاحاً مساوياً لنجاحها عام 2012، بقدر ما حافظت عليه واستمرت في الحضور القوي داخل أفلام، إما مهمة فنياً، أو ناجحة تجارياً. باقي أجزاء سلسلة Hunger Games، استمرت في حصد النجاح حتى النهاية. X-Men: Days of Future Past كان جزءاً ثانياً ممتازاً للسلسلة. ثم شراكتها المستمرة مع ديفيد أوراسل التي منحتها أفلام American Hustle ثم Joy.

 

ورغم مرورها بمصاعب شخصيَّة عام 2014، خصوصًا بعد تسريب صورها في الأزمة، والاختراق الإلكتروني الشهير لـIcloud، إلا أنها استطاعت تخطي ذلك، والاستمرار كنجمة هوليودية مميَّزة جداً تسير حاليًا في طريق الشهرة. وفي 2015 عادت بشكل قوي، وكللت نجاحها بفيلم The Hunger Gam: Mockingjay - Part 2، ثم حصلت على جائزة غولدن غلوب عن فيلم Joy، وثمَّة احتمالٌ قويٌّ للترشُّح للأوسكار للمرة الرابعة في 6 سنوات فقط.

Joy.. قصَّة اختراع ممسحة منزلية

يستغرق المخرج، ديفيد أوراسل، نصف الساعة الأولى من فيلمه الجديد Joy من أجل التأسيس لعالم بطلته، ماضيها وحاضرها، إلى جانب علاقاتها بأهلها وأصدقائها وزوجها. نعرف أنَّها كانت طفلةً ذكيَّة وممتلئةً بالأفكار، نعرف أنَّ طلاق والديها وعلاقتهما السيئة، أثَّر على حياتها.

نعرف أنَّها تركت وراءها أحلاماً، وبأنَّها تزوَّجت ومرَّت بتجربةٍ عصيبة في زواج فاشل. وبعد نصف ساعة من زمن الأحداث في الفيلم، تقرِّر أن تمنح حياتها دفعة أخرى، وتطلق لأحلامها فرصة، أي: "أن تكون".



يكون الفيلم جيداً في تلك المرحلة إلى حد بعيد، إيقاعٌ متماسك، وذكاءٌ في السرد والتنقُّل بين الزمن. جينفر لورانس، ممتازة كالعادة، وتمنحُ العمل وصلاً قوياً مع الجمهور، خصوصاً مع دائرة العلاقات حولها. ولكن، بعد ذلك، يستغنى الفيلم عن كل ما بناه في بدايته، ويتّجه فقط نحو بناء متكرِّر ومتمحور حول فكرة "الهبوط حتى آخر درجة، ثم الصعود نحو السماء". أي تكرار نفس اللعبة طوال الوقت في بناء الفيلم. 

إذْ يوصِل ببطلته حتى حافة اليأس، ثم يمنحُها بصيصاً من الأمل، ثم يدخلها اليأس من جديد، ثم يمنحها الأمل مرّة أخرى. هذه لعبة مُكرَّرة وبناءٌ معتاد وكلاسيكي في الأفلام، وهو ضعيف في Joy ليس بسبب كلاسيكيَّته، ولكن بسبب تكراره بعد أول نصف ساعة من الأحداث، لدرجة فقدان المشاهد اهتمامه بالبطلة في مرحلة ما من الفيلم. وتعتبَر هذه حيلة درامية معتادة، ولكن إصرار ديفيد أوراسل على تضمينها، في كل لحظة من فيلمه جعل الأمر صعباً.

ولتأكيد هذا التكرار بين اليأس والأمل في بناء السيناريو، نستطيع أنَّ نسرد بعضًا من أحداث الفيلم. إذ تعاني البطلة من مشاكل عديدة في حياتها الاجتماعية والمالية (حالة يأس). وتقرر أن تخترع ممسحة منزلية، وتطلق لأحلامها فرصة الانطلاق (حالة أمل). يرفض والدها وزوجته تمويلها (حالة يأس). لتستطيع بعدها إقناعهما وتصنع الممسحة (حالة أمل). تفشل في بيعها تماماً، وتكون خسائرها ضخمة (حالة يأس). ليقرر طليقها مساعدتها، ويرتِّب مقابلة مع إحدى الشركات والقنوات التلفزيونية الكبرى لعرض المنتجات، وتنجح فعلاً في إقناعهم (حالة أمل). يُعرض المنتَج على التلفزيون، وبسبب سوء تقديمه لا يبيع أي شيء (حالة يأس). البطلة تتعرض لخسائر قدرها 200 ألف دولار (يأس مضاعف). تذهب للقناة وتطلب عرض المنتج بنفسها، وتصمّم على ذلك، وحين تعرضه يحقق مبيعات مهولة (حالة أمل). تعاني من مشاكل بشأن الملكية الفكرية ومحاولة نصب واحتيال وتصل للقاع (يأس). وتنتصر أخيراً بالأمل، إذْ تسير بطلة الفيلم بتصوير بطيء في مواجهة الكاميرا، ممتلئةً بالقوة!

.

وقد نال الفيلم فتوراً نقدياً وجماهيرياً شديداً بعد عرضه مؤخراً، على عكس أفلام أوراسل الأخيرة، والسبب في ذلك واضح، وهو أنَّ الفيلم يسقط في لفّه وتكراره حول ثنائية اليأس والأمل.

العربي الجديد اللندنية في

16.01.2016

 
 

13 معلومة لا تعرفها عن الأوسكار

وائل عادل

رغم حرص الكثير من المهتمين بالسينما على متابعة حفلات الأوسكار كل عام، لكن القليل منهم من يحاول بمعرفة العام الذي أقيم به أول حفل أوسكار أو أصغر فائز بالتمثال الذهبي أو الفنان الأكثر ترشيحا أو فوزا في تاريخ الحفل.

ومع اقتراب الدورة الـ 87 من حفل جوائز الأوسكار التي ستقام يوم 22 فبراير المقبل، إليك المعلومات التالية التي ربما لم تكن تعلمها عن الأوسكار.

16 مايو 1929 – أول حفل أوسكار أقيم في فندق هوليوود روسفيلت. وكان سعر التذكرة 5 دولارت.

عام 1929 – أول تمثال أوسكار تم تقديمه على الإطلاق، كان من نصيب إميل جانينجز عن دوره في فيلم "The Last Command".

عام 1929 – فيلم "Wing" كان أول فيلم ينال أوسكار أفضل فيلم.

الجوائز العلمية والتقنية كانت توزع في حفل منفصل، وكانت تمنح للاكتشافات والطرق المبتكرة التي ساعدت على تطوير الفن.

حتى يومنا هذا لم يتمكن أي فيلم في نيل الست جوائز الرئيسية وهي، أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، وأفضل مخرج.

ثلاثة أفلام فقط نجحت في قنص جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل قصة وهي، " It Happened One Night" في عام 1934، " One Flew Over the Cuckoo's Nest" عام 1975، وفيلم " The Silence of the Lambs" الذي أنتج عام 1991.

10 سنوات – عمر أصغر حاصل على جائزة الأوسكار وهو الرقم القياسي المسجل باسم تاتوم أونيل.

الممثل دانيال داي لويس هو الممثل الوحيد الذي نال جائزة أفضل ممثل ثلاث مرات.

الممثلة كاثرين هيبورن أكثر ممثلة نالت جائزة الأوسكار بعد أن حصلت عليها أربع مرات عن أفلام " مجد الصباح" عام 1933، " خمن من من سيأتي للعشاء" عام 1967، "الأسد في الشتاء" عام 1968، "على البركة الذهبية" عام 1981.

12 ترشيحا- الممثل جاك نيكلسون صاحب الرقم القياسي في الترشيح لجائزة أفضل ممثل.

18 ترشيحا- الممثلة ميريل ستريب رشحت لأوسكار أفضل ممثلة 18 مرة لتصبح بذلك الممثلة الأكثر ترشيحا في الأوسكار.

الموسيقار جون ويليامز يعتبر الأكثر ترشيحا بالأوسكار بين الأحياء، إذ تم ترشيحه 49 مرة، فاز منها في خمس مرات فقط.

والت ديزني يعد الشخصية الأكثر أهمية في الأوسكار والذي رشح للجائزة 59 مرة فاز منها في 26 مرة.

في الفن المصري في

16.01.2016

 
 

تارانتينو / موريكوني: ولع من طرف واحد!

هوفيك حبشيان

بين أنيو موريكوني وكوانتن تارانتينو، قصة انجذاب وتجاذب طويلة واختلاف عميق في الرأي. لكنّ عند بعض الكبار، الخلاف لا يفسد في الموسيقى والسينما قضية

منذ زمن بعيد لم يعد سرّاً الإعجاب الكبير الذي يكنّه المخرج الأميركي المبتكر، بالمؤلفات الموسيقية للمايسترو الإيطالي الذي يدخل عامه الـ٨٨ هذه السنة ولا يزال زاخراً، لا بل يستعد لجولة عالمية في مناسبة مرور ستين سنة على بداياته. نشأ تارانتينو على موسيقى موريكوني، خصوصاً تلك التي ألّفها لسيرجيو ليوني في أحد أشهر أنواع التعاون بين مخرج وموسيقيّ.
ألحان موريكوني الشهيرة التي خلّدت الـ”وسترن سباغيتي” والمطعّمة بأصوات الجرس والهارمونيكا والمزامير، اكتشفها تارانتينو باكراً جداً. في سنّ الثانية عشرة، كان يصطحب أمّه الى الصالات لمشاهدة أفلام من بطولة كلينت ايستوود، فكان قلبها يخفق عندما يطلّ على الشاشة العملاقة. هذه النوتات لن ينساها تارانتينو عندما سينتقل إلى خلف الكاميرا، بل سيستعملها مراراً لأفلامه، وغالباً مجتزئة، مقطّعة، منزوعة من سياقها الدرامي وموظّفة بنحو مغاير للغاية التي وُضعت من أجلها. مع ذلك، لا يمكن تصوّر بعضاً من أهم أفلامه من دونها، وهي أفلام مطعّمة بالموسيقى، بل إن اللحن لغة في ذاته، أحياناً للسخرية وأحياناً طريقة لتقديم الشخصيات. ويُقال إنّ تارانتينو يكتب سيناريواته وهو يسمع ألحاناً قديمة تساعده في تحديد شخصية الفيلم وإيقاعه، وذلك منذ صعود الجنريك الذي كثيراً ما يكون وقفة موسيقية يراهن عليها المخرج منذ مرحلة الكتابة. هل تتخيلون “كيل بيل” في جزءيه من دون معزوفة “ايل ترامونتو” أو “ايل مرسيناريو”؟ قطعاً، من دون اللمسة الموريكونية كان الشريط الصوتي للفيلم ليختلف جذرياً.  

لم يستعن تارانتينو يوماً بأيّ مؤلف ليضع موسيقى تصويرية لأفلامه، كما عندما يلجأ مثلاً هيتشكوك الى برنارد هرمان، أو سبيلبرغ الى جون وليامز. اكتفى تارانتينو بالنبش في ريبيرتوار ألحان منسيّة، في مقدمتها إذاً ألحان موريكوني التي لطالما انصهرت في لقطاته ذات العصب المشدود، انصهاراً عضوياً. هذا الاصرار على استعارة مقطوعات شهيرة يذكّرنا بستانلي كوبريك الذي لجأ في أفلامه الى الموسيقى الكلاسيكية، وكان يردّد أنّ أحداً من الموسيقيين الجدد لا يستطيع منافسة موزار أو بيتهوفن. 

عند تارانتينو، المسألة مختلفة بعض الشيء، فهو لا يعتبر أنّ موريكوني يوازي موزار أو بيتهوفن فحسب، بل يعتقد أنّ أحداً غيره لا يستطيع الإمساك بروحية أفلامه. ينبغي ألا ننسى أيضاً أنّ في أفلامه صراعاً خفياً بين الموسيقى والتمثيل والحوارات والإخراج. أيٌّ من هذه العناصر هي نجم الفيلم وقوته الضاغطة؟ تارانتينو يحاول دائماً إحداث توازن بينها، علماً أنّه يميل إلى منح الحوارات المساحة الأوسع.  

إلا أنّ موريكوني من جانبه لم يبادله ذلك الإعجاب دائماً، أو على الأقل لم يكن متحمّساً تجاهه إلا أخيراً، إلى حدّ أن المسألة برمتها تبدو وكأنها ولعٌ من طرف واحد. الرجل عبارته صريحة، لا يلفّ ولا يدور. ففي أكثر من لقاء علني، عبّر عن امتعاضه من طريقة توظيف تارانتينو لما ألّفه. “يضع الموسيقى في الأفلام بلا أيّ انسجام”، “أعماله دموية جداً”، قال ذات مرّة أمام حفنة من الطلاب في محاضرة في روما نقلتها ”هوليوود ريبورتر”. تصريحات عاد وقال عنها بأنها فُهمت خارج سياقها. في العام 2009، عندما اقترح عليه تارانتينو التعاون معه في “سفلة مجهولون”، رفض موريكوني لانشغاله مع تورناتوري، المخرج الذي خلّد موريكوني فيلمه “سينما باراديزو” من خلال لحنه الرقيق الحنون الذي يستعيده بطل الفيلم سالفاتوريه وهو يضع رأسه على الوسادة. نتيجة هذ الرفض، اضطّر تارانتينو الى وضع اليدّ على أعمال قديمة ومغبّرة لموريكوني بعد استئذانه، لكنّ النحو الذي قطّعها فيه وأدرجها في الصور، أغضب موريكوني. بيد أنّ الطامة الكبرى كانت مع “دجانغو المحرر”، الذي ألّف له موريكوني أغنية “أنكورا كوي” (أداء أليزا توفولي)، ليعلن بعدها انسحابه من عوالم صاحب “بالب فيكشن”. مرّة جديدة، لم يعجبه توظيفاته تيمات مثل ”سيستر سارا” من فيلم لدون سيغل و”اون مونومنتو” من فيلم لسرجيو كوربوتشي. 

إلا أنّ في الفنّ لا عداوة أو “مقاطعة” تستمران إلى الأبد. والقليل من التنازل من الطرفين يمكن أن يولّد مشروعاً جديداً. خصوصاً عندما يكون طرفٌ منهما متيّماً بعمل الثاني، ومستعدّاً للرضوخ له بلا شرط. لذا، وبوضع حدّ نهائي لسوء فهم مستمر منذ عقدين، تعاون تارانتينو في جديده “الثمانية البغيضون” (حالياً في الصالات اللبنانية)، بشكل كامل مع موريكوني، في أول عمل له يحظى بـ”ساوندتراك” مكتوب خصيصاً له. إيمانه بضرورة منح الفيلم موسيقى أصلية جعله يزور المايسترو في مكان إقامته وعمله في روما، وعلى الرغم من انشغاله بمشاريع عدّة، وعده الأخير بـ25 دقيقة من الموسيقى التصويرية، ستمتد لاحقاً الى نحو الساعة، عندما يرى المؤلّف أنّ الفيلم يستحق أكثر من ذلك. اكتفى موريكوني بمطالعة السيناريو ولم يُشاهد لقطة واحدة قطّ من الفيلم. هكذا تعامل دائماً مع السينما حتى في تعاونه مع ليوني. 

اقتنع موريكوني بأن اعجاب تارانتينو به هو سبب كاف للعمل معه. لحُسن حظ تارانتينو، موريكوني كان سبق أن ألّف موسيقى “الشيء” لجون كاربنتر، وهو الفيلم الذي ألقى بظلاله على “الثمانية البغيضون”، وفق المخرج. النتيجة المرتقبة لهذا التعاون المثمر بين الفنانَيْن، عدا عن كونها مدهشة على الصعيد الفني، بتّوا تعرفونها: فوز موريكوني بـ“غولدن غلوب” (الثالثة التي ينالها في حياته)، وقد يكون الآتي أعظم في حفل توزيع جوائز الأوسكار، التي لم ينل أياً منها رغم ترشيحاته الخمسة، فكُلّل بدلاً منها بجائزة فخرية لمجمل أعماله. والظريف أنّ المؤلف تغيّب عن حفلة توزيع الجوائز، فتسّلمها عنه تارانتينو. 

في مقابلة مع “فارايتي”، يروي تارانتينو أنّه فوجئ عندما سمع ما ألّفه موريكوني لـ”الثمانية البغيضون”. سمعه مرات عديدة وظلّ حائراً. كان هذا آخر ما يتوقّعه من موريكوني. سأل مونتيره عن رأيه، فأتى الجواب إيجابياً رغم أنّه وجد الموسيقى غريبة جداً. كان المخرج في انتظار موسيقى تفخيمية مثل تلك التي ألّفها لأفلام ”وسترن سباغيتي”، إلا أنّ موريكوني يرغب منذ فترة في الابتعاد من ماضيه الموسيقي الذي يلاحقه ويُختزل أحياناً بما ألّفه لليوني، ولا رغبة لديه في تكرار ذاته أو تقديم نسخة باهتة لأشهر أعماله (نعم، ثمة مَن يهتمّون بصورتهم حتى عندما يصبحون على مشارف التسعين). 

وفي لقاء آخر، قال تارانتينو أنّه كان أشدّ حماسة للمشاركة في تسجيل الموسيقى مع موريكوني في الاستوديو، من حماسته لحضور حفلة إطلاق فيلمه أمام الجمهور، لسبب بسيط هو أنّ “هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الحياة”. في الواقع، أراد صاحب الـ600 معزوفة و70 مليون أسطوانة مباعة في العالم، هذه المرة، انبعاثاً غير متوقعاً، فقدّم لحناً أقرب الى ما ابتكرته يداه لأفلام الرعب. مع ذلك، ثمة إحالات واضحة على “ذات زمن في الثورة”، و”الطيب، الشرير والقبيح”. صحيح أنّ صوت الهارمونيكا الأسطوري لا يصدح عالياً لأن الأبواق هي الطاغية هنا، إلا أنّ أنامل موريكوني واضحة في هذا العمل المشبّع بالقلق والسخرية في عالم يسوده البغض والعنف.

المدن الإلكترونية في

17.01.2016

 
 

«ذيب» ليس أولها.. أبرز الأفلام العربية المرشحة للأوسكار

أميرة عاطف

لم يكن وصول ثلاثة أفلام عربية للترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار الأمريكية الشهيرة، هي السابقة الأولى من نوعها، فمن قبل تم ترشيح أفلام "ذيب" الأردني لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وفيلمي "السلام عليك يا مريم" الفلسطيني، و"الصياد السيئ" العراقي لجائزة أفضل فيلم قصير.

 وكانت هناك أفلام عربية أخرى سحرت العقول والقلوب واستطاعت أن تعبر عن الواقع العربي فاستحقت أن تصل إلى الترشيحات النهائية لأهم جائزة سينمائية في العالم.

وربما كانت الحفاوة الكبيرة التي قوبل بها فيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار مؤشرا قويا على أهميته، خاصة أنه شارك في العديد من المهرجانات الدولية والعربية المهمة، لكن ترشيحه لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كان التتويج الأهم في مسيرة هذا الفيلم الذي تدور أحداثه في صحراء الأردن، ويبدو أن أجواء الفيلم وعالمه الفريد كانا سببا مهما في وصوله إلى هذه المرحلة المهمة.

وتضم قائمة الأفلام العربية التي وصلت إلى ترشيحات الأوسكار النهائية مجموعة من الأفلام المهمة، التي تتمتع بلغة سينمائية عالية، بل توج بعضها بجوائز مهمة قبل أن تحصل على ختم الأوسكار الشهير، وفي مقدمة هذه الأفلام "تمبكتو" تحفة المخرج الموريتاني الشهير عبد الرحمن سيساكو، الذي سبق عرضه في مهرجان "كان" السينمائي العام الماضي وحاز 7 من جوائز سيزار الفرنسية الشهيرة، وكان مسك هذه التتويجات ترشيحه للأوسكار حتى لو لم يحصل عليها.

ويتناول فيلم "تمبكتو" قضية التطرف الديني في قرية صغيرة على حدود مالي اسمها "تمبكتو"، وشارك في بطولته ممثلون من مالي وموريتانيا والسنغال.

وفي عام 2013 وصل الفيلم الفلسطيني "عمر" للمخرج هاني أبو أسعد إلى الترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار، وتدور أحداثه حول قصة حب بين شاب وفتاة في فلسطين رغم قسوة الاحتلال.

ولنفس المخرج أيضا نالت فلسطين عام 2005 ترشيحا لأوسكار أفضل ناطق بلغة أجنبية عن فيلم "الجنة الآن"، الذي تدور أحداثه حول شابين يقرران تنفيذ عملية استشهادية في الأراضي المحتلة، لكنهما يتراجعان في اللحظة الأخيرة، ولم يفز الفيلم بالجائزة، لكنه شارك في العديد من المهرجانات الدولية وحاز جائزة الجولدن جلوب.

كما تضم القائمة العربية للأوسكار أيضا الفيلم الجزائري "خارج عن القانون" للمخرج رشيد بوشارب، الذي تم ترشيحه للجائزة عام 2010، وتدور أحداثه حول كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي.

وفي عام 2014 كان لمصر نصيب من الترشح للأوسكار من خلال الفيلم التسجيلي "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم، ويتناول الفيلم ثورة 25 يناير، والفساد الذي أدى إلى ثورة الشعب المصري ضد نظام مبارك.

التحرير المصرية في

17.01.2016

 
 

ART تعرض الفيلم الأردني المرشح لجائزة الأوسكار "ذيب"

مروان شاهين

تواصل قنوات ART العرض الحصرى للفيلم الأردنى "ذيب" والذى وصل مؤخرا إلى القائمة النهائية المرشحة لجائزة الأوسكار العالمية فى فئة أفضل فيلم أجنبى.

وكانت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، أعلنت مؤخرا عن القائمة النهائية المرشحة لها والمكونة من 5 أفلام، وعلى رأسها فيلم "ذيب" للمخرج ناجى أبو نوار، في أولى تجاربه الروائية الطويلة، وسيتم الإعلان عن الأفلام الفائزة بالجوائز يوم الأحد 28 فبراير المقبل.

الفيلم تدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيبمن هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

الفيلم تم عرضه فى أكثر من 25 دولة وحصد أكثر من 18 جائزة سينمائية، ومن المقرر إعادة طرحه في دور العرض السينمائية في العالم العربي تزامنا مع منافسته على جوائز الأوسكار.

جدير بالذكر أن الفيلم يواصل حاليا عروضه الحصرية على قنوات ART منذ شهر نوفمبر الماضي.

البوابة نيوز المصرية في

17.01.2016

 
 

النجم الهوليوودي ويل سميث لـ «القدس العربي»:

فيلم «كونكيوشن» أرقى ما قدمته في سيرتي المهنية

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

في فيلمه الجديد «كونكيوشن»، يجسد النجم الهوليوودي ويل سميث دور الطبيب النيجيري، اومالو بينيت، الذي أكتشف أن مرض التهاب الدماغ المزمن الناتج عن ارتجاج المخ كان السبب وراء وفاة عدد من لاعبي كرة القدم الأمريكية، الذين يتعرضون لصدمات رأس تكرارا في المباريات. 
ويكشف الفيلم عن تصدي الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية لبنيت باتهامة بتزوير الحقائق والتشكيك بمهنيته وحتى تهديده بالقتل. كما أن بينيت، الذي لم يمارس أو حتى يفهم الكرة الأمريكية، قوبل بالعدوانية من قبل زملائه من محبي اللعبة وهي الأكثر شعبية في الولايات المتحدة وتجذب الملايين من الأمريكيين لمشاهدة مبارياتها على شاشات التلفزيون كل يوم أحد. ففي مشهد في الفيلم يصف مدير المستشفى لبينت أهمية اللعبة في أمريكا بقوله: «يوم الأحد كانت تملكه الكنيسة، أما الآن فهو ملك الدوري الوطني لكرة القدم».

وعندما قابلت ويل سميث في فندق «بيفيرلي ويلشير» في «بيفيرلي هيلز» الإسبوع الماضي للحديث عن هذا الفيلم، قال لي إنه مغرم بالكرة الأمريكية مثل غيره من الأمريكيين، ولهذا عانى من صراع نفسي عندما عُرض عليه الاشتراك بالفيلم: «لم تكن عندي الرغبة بأن أكون الشخص الذي صنع فيلما يصف كرة القدم بأنها مضرة لصحتك»، يضحك سميث: «أنا كنت مشجع كرة قدم طيلة حياتي وابني لعب كرة قدم لمدة 4 أعوام». ولكنه عندما قابل مخرج الفيلم بيتر لاندسمان، الذي كان مارس الصحافة الاستصفائية قبل دخول عالم الأفلام وصنع فيملي «باركلاند» و»اقتل الرسول»، وثم بينيت، والذيِْن قدموا له الحقائق عن ضرر كرة القدم لدماغ لاعبيها، شعر كأب بالمسؤولية عن كشف هذه المعلومات لغيره من الآباء الذين يحثون أبناءهم على ممارسة اللعبة: «عندما كان إبني يمارس اللعبة كنت قلقا عليه من اصابة عموده الفقري أو كسر عظامه، ولكن لم تكن عندي أي فكرة عن أن صدمات الرأس التكرارية في كرة القدم تؤدي إلى ضرر دماغ»، يقول سميث، وهو أب لولدين وهما تيري (23) وجيدن (17) وأبنة وهي ويلو (15).

ولكن الدافع الأول للاشتراك في صنع هذا الفيلم كان انبهاره بشخصية بينيت، الذي رغم تراكم العقبات أمامه والتهديدات التي تعرض لها، إلا أنه استمر في أبحاثه، التي مولها من حسابه الخاص، لكي يجد سبب انتحار لاعبي الكرة، الذين كانوا يعانون من اضطراب اكتئابي وحصر نفسي وفقدان الذاكرة، ولكن الفحوصات الطبية لم تظهر أي ضرر في أدمغتهم. وكشفت ابحاث بينيت، التي أجراها على جثث اللاعبين، أن أدمغة اللاعبين كانت تتسم بنسبة عالية من البروتينات، التي تتسرب من شرايين الدم بسبب صدمات الرأس وتؤدي إلى شل المخ، وهذه هي اعراض مرض إرتجاج الدماغ المزمن (CTE)، التي عادة يصاب بها رياضيون يمارسون الملاكمة والمصارعة وهوكي الجليد، والتي لا يمكن تشخيصها إلا بعد وفاة المريض واستئصال عينة من مخه لدراستها.

نتائج أبحاث بينيت صدمت الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، التي شرعت بحملة معادية له من أجل سحق ما قدمه من معلومات: «أنا تأثرت كثيرا بقصة هذا الشخص وشعرت أن علي أن أقدمها للعالم وأقدم المعلومات عن الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية»، يقول سميث.

فعلا فأن شخصية بينيت هي نادرة من نوعها، إذ أنه بدأ مدرسته الابتدائية بجيل 3 والتحق بكلية الطب في نيجيريا بجيل 16. ثم تخرج في مواضيع عدة منها: الجراحة، علم الأوبئة، علم الأمراض التشريحية والسريرية، الطب الشرعي، أمراض الأعصاب، الصحة العامة وماجستير في إدارة الأعمال. ولكن انجازاته الأكاديمية لم تعن شيئا لمناهضيه الذين جعلوا من كونه مهاجرا أسود من نيجيريا وقودا للتشكيك به وبأبحاثه، متهمين إياه بالتبجح والتطاول على لعبة أمريكا الشعبية. ففي أحد المشاهد يقول له زميله الامريكي: «لا يمكن أن يثق بك أحد هنا، فأنت لست حتى اسود أمريكي»، ويرد بينيت بسذاجة: «ولكنني طبيب مؤهل».

«بلا شك أنه واجه عنصرية كامنة في النظام، حيث الذين كانوا يتحدثون معه لم يعرفوا كيف يتعاملون معه، ويتساءلون كيف يمكن أن يكون نيجيريا وذكيا؟»، يسخر سميث. «هذه عنصرية كانت ممزوجة بالاختلافات الطبقية، ولكنها هي أكثر مكرا هذه الأيام لأن الناس غير واعين بافكارهم الانحيازية. هذه الانحيازية مرسخة إلى حد أنها أكثر مكرا من العنصرية».

سميث، الذي ترعرع في ولاية فيلادلفيا، لم يحقق انجازات أكاديمية مثل بينيت رغم أن كان بامكانه أن يلتحق بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا العريق عندما تخرج من مدرسة الثانوية بفضل علاقات أمه، التي كانت مسؤولة في حقل التربية والتعليم في ولاية فيلادلفيا. ولكنه كان يفضل الموسيقى على العلم، إذ أنه كوّن فرقة «هيب هوب» وانتج أغاني عدة ناجحة نقديا وتجاريا، وفي عام 1988 حصل على جائزة «غرامي» في فئة الراب: «أمي كانت جدية جدا بالتركيز على التعليم»، يضحك سميث: «وعدم ذهابي للجامعة والإنغماس في الموسيقى حطمها. ولكن أنا أشعر أن مهنتي هي المكان المثالي للثقافة إذ تسنح لي بالقيام باشياء مثل هذا الفيلم. ودراسة شخصيات وأفكار من خلال الفن والسينما هو أفضل سبيل للتعليم».

فعلا فان سميث يكرس وقتا وجهدا في دراسة كل شخصية يجسدها في أفلامه. ففي خلال تحضيره للعب دور بينيت، واظب على مشاهدة خمس عمليات تشريح جثث وبعد ذلك راقب بينيت يؤدي ثلاث تشريحات جثث لكي يقارن طريقة عمله بطريقة عمل غيره. كما أنه أراد أن يكون طبيعيا بجانب جثة هامدة لأنه لم ير جثثا من قبل: «في الواقع، أنا أردت أن أصل إلى حالة ارتياح مع هذه العملية والتجربة لكي ارتبط ببينت روحانيا»، يقول سميث.

وعندما قابلت بينيت في نيويورك في اليوم التالي أكد لي أن سميث فعلا تقمص شخصيته بدقة عجيبة حتى طريقة كلامه وابتسامته وحركاته وكأنه بات نسخة منه. ولكن سميث، الذي قضى وقتا طويلا بصحبة بينيت، يقول إن قدرته على التعاطف مع الناس هي ما تساهم في تقمص شخصيات حقيقية. ويذكر أن ترشيحيه للأوسكار لأفضل ممثل اللذيني حاز عليهما كانا عن دوري بتمثيل شخصيتين حقيقيتين وهما الملاكم الشهير محمد علي في فيلم «علي» (2001) وكريس غاردنير في «البحث عن السعادة (2006)»:»عندما أقابل شخصا ما، أنا لا أدرك ما هو يفكر أو يشعر به وحسب، وإنما كنت دائما أحسه»، يقول سميث: «إذا كان شخصا في مزاج سيىء أو أن شيئا عظيما حصل له، أحس بذلك. وأنا لا أدري لماذا وأنا أسمي ذلك «حس رجل العنكبوت». وهذا ساعدني في عملي لأنني أعرف كيف أتفادى أمورا غير مريحة للناس وأعرف كيف أخفف الألم».

حقا فهذا أمر لاحظته في شخصية سميث، إذ كلما قابلته شعرت بتواضعه ومرحه واهتمامه بشؤون الآخرين، رغم أنه يعتبر أهم نجم في هوليوود وأكثرهم درا للارباح في شباك التذاكر، حسب مجلة «فوربس». فمنذ فيلمه الأول «الدرجات الستة للانفصال» عام 1993، 17 من 21 فيلما، قام ببطولتها، حصد كل منها أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر العالمية، و 5 منها حققت أكثر من 500 مليون دولار. وفي عام 2014، وصل حصاد أفلامه في شباك التذاكر إلى 6.6 مليون دولار، فضلا عن حيازته على 4 جوائز «غرامي» و 4 ترشيحات «غولدن غلوبز» وترشحي «أوسكار».

رغم كل هذه الإنجازات إلا أن النجم ابن الـ 47 من العمر يشعر بأن قدراته محدودة وأن هناك حاجزا يقف بينه وبين ما يريد أن يصل اليه، ولكنه راض عن نفسه: «أنا أشعر أن تجربة النمو التي خضتها واستمرارية مواجهة حدودي كان إيجابيا جدا، وأنا لا اعتبر نفسي ذكيا، ولكن مكافحا، واستمر في المحاولة حتى أنجح في فهم أمر أو تحقيقه»، يقول سميث.

وهذا فعلا ما واجهه قبل أربعة أعوام عندما شعر بأنه وصل قمة سيرته المهنية بالطاقة والمعرفة والفهم، الذي كان يملكه في داخله ولم يعد بإمكانه أن يعلو عما حققه. ولهذا توقف عن العمل لمدة سنتين ليوسع آفاقه ويفهم نفسه، وفي تلك الفترة أدرك لماذا لا يمكن لشخصياته أن تكون أكثر عمقا منه: «أدركت أنه لا يمكنني أن أجسد دورا أعجز عن فهمه، وأن المخرج لا يمكنه أن يساعدني في هذا الحال. وأن الطريقة الوحيدة لفهم الدور هي من خلال زواجي وعائلتي وأصدقاني، واذا جعلت هذه الأمور وأجزاء أخرى في حياتي أكثر عمقا، فأنها ستصبح منبع ابداعي وفني. وهكذا من خلال عملية معرفة نفسي وتعزيز روابطي، وجدت سبيل العودة إلى كيفية رفع مستوى فني»، يقول سميث.

حقا فان أداءه في «كوناكشن» يعتبر أرقى ما قدمه في سيرته المهنية ويخمن المعلقون أنه سوف حتما يُرشح لجائزة «الأوسكار» لأفضل ممثل العام المقبل، وربما يفوز بها.

المخرج الفلسطيني باسل خليل: «البعض اعتقدوا أني مجنون

بعد وصول فيلمه للقائمة النهائية لـ «أوسكار» أحسن فيلم قصير

لندن – «القدس العربي»:

وصل الفيلم الفلسطيني القصير «السلام عليكِ يا مريم» للمخرج باسل خليل إلى القائمة القصيرة للمنافسة على جائزة «أوسكار» أفضل فيلم قصير 2016. جاء هذا خلال حفل الإعلان عن الترشيحات النهائية لجوائز «الأوسكار»، الذي أقيم في مسرح سامويل غولدوين في «بيفرلي هيلز» وبثته شبكة ABC، وقام بإعلان ترشيح الفيلم المخرج والمؤلف المكسيكي جيّرمو ديل تورو، بالاشتراك مع المخرج التايواني آنغ لي الحاصل على جائزة «الأوسكار» مرتين.

المخرج باسل خليل قال عن وصول الفيلم إلى التصفيات النهائية: «لم أتوقع في حياتي أن يصل فيلمنا إلى هذا المدى البعيد. لا يمكنني التعبير عن شعوري، ولكنني مبتهج وفخور بفريق عمل الفيلم. أشعر بالإثارة لأننا كنا قادرون على تحقيق كل هذا بموارد محدودة… في البداية أعتقد البعض أنني مجنون لمجرد تفكيري في صناعة فيلم كوميدي حول راهبات ويهود، لكني أردت تقديم فيلم يختبر انعدام الثقة المتبادل بين المجموعتين في وقت يسيطر فيه المتطرفون على المشهد بواقعنا، ولهذا أشعر بالامتنان والتشجيع عندما تقوم الأكاديمية بتكريم فيلم مثل فيلمنا».

اما المنتج الفرنسي إريك دوبو، الذي ساهم بإنتاج الفيلم فقال: «قبل سنوات قليلة كنا نعمل على أول سيناريو روائي طويل لـباسل، ولكي أوضح للمستثمرين أنه مخرج موهوب وواعد (وهو ما كنت أعرفه بالفعل)، أقترحت أن نقوم بصناعة فيلم قصير يحمل طابع فيلمه الروائي نفسه، وهكذا وُلد فيلم «السلام عليكِ يا مريم»، منذ الوهلة الأولى أردنا أن نقدم مثالاً مختلفاً وطريفاً لما يمكن أن يحدث عندما تتصادم الأديان في هذه المنطقة. الفيلم كان أيضاً فرصة لتقديم فئة من النادر تواجدها في السينما، وهي الفلسطينيون المسيحيون… وكما ترون، فإن نتاج عمله يتحدث عن نفسه. يشرفني أن يصل الفيلم لهذا المدى. رغم أنه لا أحد يستحق الإشادة عليه أكثر من باسل».

ويعتبر نجاح «السلام عليك يا مريم» أحد المؤشرات على وجود موجة جديدة من صُناع الأفلام الموهوبين في العالم العربي الذين يسعون لتقديم أفلام جذابة للجمهور من خارج المنطقة العربية، حيث يقومون بالتركيز على موضوعات وقضايا متنوعة بعيداً عن الاقتصار على السياسة.

القدس العربي اللندنية في

17.01.2016

 
 

المنافسة على "الأوسكار" بين السياسة والموسيقى

محمد رُضــا

"ما هي الحرية بالنسبة إليك؟"

يسأل الصحافي خارج الكاميرا تلك المرأة السوداء التي ترتدي رداءً أفريقيا وتتمدّد على الكنبة، فترد:

"ما هي الحرية؟ أخبرني أنت."

رد وهو يضحك: "أنتِ قولي لي".

تجيب ببعض الكلمات محاولة وصف الحرية، ثم تصل إلى مبتغاها سريعاً: "الحرية هي أن لا تخاف".

هذه المرأة لم تكن سوى نينا سيمون، المغنية الأفرو- أميركية (1933-2003) التي واجهت، في حياتها الفنية، هذا الوضع أكثر من مرّة. خلال حقبة التظاهرات المُندّدة بالسياسة العنصرية في أميركا الستينات، وكذلك في حقب مختلفة وجدت نفسها فيها تدافع عن حقّـها في أن تُـعامل بين شركائها في العمل معاملتهم لأترابها البيض.

والمشهد المذكور يأتي ثانياً بعد مشهد البداية في فيلم «ماذا حدث، مس سيمون؟» What Happened, Miss Simone? الذي دخل ترشيحات الأوسكار المعلنة قبل أيام قليلة، كأحد خمسة أفلام تتنافس على جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل (هناك خمسة أخرى مرشحة لأوسكار أفضل فيلم تسجيلي قصير).

مشهد البداية ذاك، يضع المشاهد مباشرة أمام امرأة ذات قوّة. تدخل وسط تصفيق كبير في قاعة مظلمة وتنحني لنحو ثلاثين ثانية ثم تقف وتنظر يساراً لوقت مماثل ثم يمينا كما لو أنها تتفحّص المكان. لكن ملامح وجهها غير سعيدة. من يعرفها سيدرك أن نضالها الشاسع على الصعيدين الفني (وهو الصعيد الشخصي) والسياسي غلبا تلك التقاسيم. كل ذلك قبل أن تبتسم ابتسامة عريضة وتُفصح عن سبب يقف وراء تجهمها: "لم أُقم حفلة جاز منذ سنوات بعيدة"، إنها كما لو أن تلك الملامح ارتبطت بعاصفة نوستالجيا داخلية وهي تُقدم على عرضها الغنائي الحي الأول منذ عدة سنوات.

سوابق موسيقية

الأوسكار والأفلام القائمة على الموسيقى لها تاريخ طويل يبدأ عندما نال «وودستوك» أول أوسكار يُـمنح لفيلم عن الموسيقى، وذلك سنة 1970 (بعد 28 سنة على ابتكار أوسكار أفضل فيلم تسجيلي، سنة 1942). في السنوات الأخيرة وحدها تردّدت الأفلام الموسيقية أو القائمة على فن مرتبط بالموسيقى أو بشخصياتها على الترشيحات الرسمية وبعضها انتقل لخانة الفوز
في العام 2012 تم ترشيح فيلم «بينا» للألماني فيم فندرز، حول مدرّبة الرقص الألمانية بينا بوش، للأوسكار. بعد ذلك بعام واحد فاز فيلم مالك بن جلوّل «البحث عن شوجرمان» بالأوسكار عن فئة الأفلام التسجيلية الطويلة والذي تحدّث فيه عن اختفاء  المغني الأميركي الملقب بستيفن شوجرمان، ثم ظهوره بعد سنوات عديدة في جنوب أفريقيا حيث كان يواصل الغناء من دون أضواء.

في العام التالي فاز الفيلم الرائع «عشرون قدم من الشهرة» لمورغان نيفيل بأوسكار أفضل فيلم تسجيلي طويل وذلك عنوة عن أفلام مهمّـة تنبأ لها بعض النقاد بقطف الجائزة، من بينها ثلاثة أفلام سياسية التوجه هي «فعل القتل» لجوشوا أوبنهايمر و«الميدان» لجيهان نجيم و«حروب قذرة» لرتشارد راولي وجيريمي سكايل

هذا ما حدث في العام السابق، 2012 أيضاً عندما نال «البحث عن شوجرمان» الأوسكار متجاوزاً فيلمين واحد فلسطيني ذو نبرة إنسانية تميّـز وجهته السياسية، وهو «خمس كاميرات مكسورة» لعماد برنات، والثاني إسرائيلي «حافظو البوابة» لدرور موريه عن دور الموساد وأجهزة أمنية أخرى للحفاظ على الكيان الإسرائيلي من خطر الجوار.

هذا العام هناك فيلمان موسيقيان أحدهما هو «ماذا حدث، مس سيمون؟» الذي هو عمل جيد يعتمد على بحث مضن للإجابة لا على سؤال واحد يبرزه العنوان بل على عدّة أسئلة حول من هي هذه المغنية التي شقّـت طريقها مختلفاً عن ذلك الذي عرفه موسيقيون أفرو- أميركيين كُـثر فباتت نجمة البلوز والجاز والصول القائمة بذاتها. فيلم ليز غاربوس هذا ينتقل بين المراحل المختلفة كاشفاً عن قدرة المخرجة التي مارستها سابقاً في أفلامها الأخرى (منها «بوبي فيشر» و«المزرعة») الوصول والحصول على وثائقيات لم تشاهد من قبل ومن ثم رصفها لتشكـل صرح عمل يخلو من النتوءات أو التيه.

الفيلم الثاني هو «آمي» Amy عن المغنية البريطانية  آمي واينهاوس (1983-2011) التي ماتت شابّـة (في السابعة والعشرين من عمرها) حققه عاصف قبضايا واثباً لإحاطة اللثام عن حياة امرأة ذات موهبة غنائية واعدة لم تمنح نفسها الكثير من التحديات فماتت مبكرة نتيجة الإدمان على الكحول.

تكملة
خارج هذين الفيلمين، كان هناك فيلم ثالث لم تسعفه الأصوات لترشيحه هو «جانيس: فتاة صغيرة حزينة» عن حياة ومهنة المغنية الأميركية جانيس جوبلين. إحدى نجمات الغناء في الستينات والسبعينات حققت عنها المخرجة "آمي بيرغ" فيلماً مليئاً بالنوستالجيا وكشف للشخصية التي آثرت اندثاراً سريعاً بإدمانها المخدرات.

لكن «آمي» و«ماذا حدث، مس سيمون؟» يحملان، لجانب كونهما فيلمين عن الموسيقى والغناء في الأساس، يبدوان كإعلان عن رغبة أعضاء أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، موزعّة الأوسكار، على تحاشي المواضيع السياسية المباشرة. صحيح أن  فيلمين من هذه الأفلام وصلا إلى الترشيحات الرسمية، هما «نظرة الصمت» و«شتاء على نار»، لكن الصحيح، وكما سبق القول، تحاشى المقترعون منح الأوسكار للموضوع السياسي أكثر من مرّة في السابق مفضلِّين الموضوع الغنائي.

هذا التفضيل يجب ألا يعني أن الأعضاء أصحاب ذوق مؤثر في الطرب أو أنهم غير متواصلين مع شؤون العالم. على الأرجح هو الطريق الآمن لدى معظم الأعضاء الذين يفضلون مواضيع تتحدث عن شخصيات معروفة (مثل «نينا سيمون») عن تلك التي تتناول شخصيات يتعرّفون عليها (كما الحال مع شخصيات فيلم «نظرة الصمت» مثلاً.

لكن في حين أن الخروج عن هذا التوجه وارد ولأسباب معظمها يكمن في رؤية هذا اللفيف الضخم والمتنوع من السينمائيين، أعضاء الأكاديمية، إلا أن ليس كل فيلم حمل راية سياسية صار أهلاً للجائزة خصوصاً وأنه ليس الفيلم الجيد الوحيد في السباق.

الأفلام الثلاثة الأخرى في قائمة الخمسة التسجيلية هي «كارتل لاند» لماثيو هاينمان و«نظرة الصمت» The Look of Silence  لجوشوا أوبنهايمر و«شتاء على نار» Winter on Fire لإيفيني أفينيسفكي. والمثير فيها أنها إذ تغرف من أحداث سياسية (على نحو أو آخر) إلا أن واحداً منها فقط يذهب بعيداً في منواله التاريخي وهو «نظرة الصمت» الذي هو تكملة لفيلم أوبنهايمر السابق «فعل القتل» الذي لم ينجز الأوسكار عندما دخل مسابقته سنة 2014.

«فعل القتل» كان قاسياً ويحمل مشاهد تخرج عن سياق التسجيل فهي إعادة تفعيل ما لا يملك المخرج وثائق عنه. فيه طلب  المخرج من بضعة أعضاء في الفصيل السياسي الذي أوكل الحكم العسكري في إندونيسيا الستينات له بسحق الشيوعيين والمثقفين اليساريين عموماً، تمثيل كيف قاموا بقتل المقبوض عليهم. هؤلاء مثّـلّوا (بعضهم بحماس ملحوظ) ما فعلوه مُسبِّبين يقظة المشاهد لا للجريمة الأصلية وحدها، بل لتوفيرها ممثلَّة من جديد. في حين اعتبر بعض النقاد والمتابعين أن ذلك كلّـه يخدم الفيلم وقضيّـته، وجد (عدد كبير من النقاد) أن الفيلم يستغل القضية التي يمثلها بتوظيف العنف الماثل لتقديم صورة العنف البائد من دون إدانة.
«
نظرة الصمت» يشهد تراجعاً لأوبنهايمر عن ذلك المنوال مستعيضاً عنه باعتماد مزيد من  المقابلات مع أعضاء بارزين فيالصحيح والمكانكرية، بينها مقابلات بين بعض الضحايا وبعض القتلة عبّـر فيها الطرف الأول عن رغبته في الغفران إذا عبّـر الطرف الآخر عن ندمه.

عن الثورة

أما الفيلمان الآخران، «كارتل لاند» و«شتاء على نار» وهما يتناولان أحداثاً أقرب إلينا، ما يعزز موضعيهما في سباق الأوسكار

«كارتل لاند» منقسم إلى نصفين (تقريباً) متداخلين، واحد يقع داخل الحدود الأميركية والآخر داخل الحدود المكسيكية. الأول عن الأميركي الذي كوّن مجموعة من حملة السلاح بدعوى الحدّ من الهجرة غير الشرعية والتصدِّي لتهريب المخدرات الآتي من الحدود المكسيكية، والثاني عن المكسيكي الذي ألّف عصبة مسلحة لمواجهة عصابات الكارتل التي تروِّع القرى الحدودية التي تنطلق منها. غير متوازن ويبدو مثل فيلم يريد اقتناص الفرص أكثر منه عمل يستحق الإشادة فنياً، بعدما تمكّن من التواجد في الوقت الصحيح  والمكان المناسب لإنجاز بعض المشاهد الأهم في فيلمه.

«شتاء على نار»، الذي يمثل أوكرانيا، يشبه، إلى حد ما، فيلم «الميدان» لجيهان نجيم. لكن في حين أن «الميدان» الذي تناول ثورة 2011 وما تلاها، صابّاً اهتمامه على بضع شخصيات معيّـنة (ولا تُشكِّل أكثر من حضور محدود الشأن في الموزاييك العام للثورة)، انصب اهتمام المخرج الأوكراني إيفيني أفينيسفكي على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق لأوكرانيا ما نتج عنه، تلقائياً، الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا إذ دعم الروس توجهات الرئيس السابق المناوئة للغرب في حين أيدها الشعب الأوكراني ودفع بالتغيير الذي أتى برئيس جديد وحكومة أخرى ولو أنه دفع أيضاً إلى حرب عسكرية واقتصادية ما زالت مثل الجمر الذي لا يريد أن ينطفئ سريعاً.

بين ما سبق من أفلام سياسية، فإن «شتاء على نار» هو من يستحق الوصول إلى الفوز. لكن ما إذا كان سيصل فعلاً أو أن اعضاء الأكاديمية سوف يفضلون الفيلم الموسيقي النوستالجي حول نينا سيمون فإن هذا ما هو ليس معروفاً وسيبقى مجهولاً إلى حين إعلان النتائج.

الشرق الأوسط في

17.01.2016

 
 

سباق أفلام الأوسكار ٢٠١٦.. دليلك لتوقع الفائز بسهولة!

عبد الرحمن حويت

مع صدور قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار، يشتعل السباق بين النقاد لتوقع الفائزين بالجوائز، ويزداد ترقب الجمهور وتوقعاتهم لنجومهم المفضلين، ويعتبر حفل جوائز الأوسكار السنوي ختاما لموسم جوائز مزدحم في هوليوود.

يبدأ "موسم الجوائز" مع "جوائز ايمي" للدراما التلفزيونية في سبتمبر من كل عام، مرورا بجوائز "نيويورك" و"لوس أنجلوس"، و"تورنتو" في ديسمبر، "جولدن جلوب" في يناير، ثم الـ"بافتا" في فبراير ويختتم الموسم بالجوائز صاحبة الشهرة الأكبر "الأوسكار".

على مدار الـ٥ أشهر تتلاحق الجوائز، التي يعتبر بعضها مؤشرا مبكرا للأوسكار ويمكن للنقاد من خلالها التوقع بالفائز في كل فئة من فئات جوائز الأوسكار الـ٢٤.

وحتى يتمكن المشاهد العادي من تكوين صورة كاملة عن كل فيلم من الـ٨ أفلام المرشحة لجائزة "أفضل فيلم" في أوسكار ٢٠١٦.. إليكم الخريطة الكاملة بالجوائز التي حازتها الأفلام الثمانية منذ بدء "موسم جوائز ٢٠١٥".

ملحوظة المحرر: الأفلام مرتبة بعدد الترشيحات لجوائز الأوسكار من الأكثر للأقل.

١) The Revenant

اكتسح فيلم "دي كابريو" الجديد ترشيحات الأوسكار بـ١٢ جائزة على رأسها "أفضل فيلم"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل ممثل في دور رئيسي"، و"أفضل ممثل في دور مساعد" إلى جانب "أفضل مونتاج" و"أفضل تصميم إنتاج" و"أفضل تصوير سينمائي" و"أفضل تصميم أزياء" و"أفضل مكياج" و"أفضل مكساج صوت" و"أفضل مونتاج صوت" و"أفضل مؤثرات بصرية".

وحصد الفيلم العديد من جوائز الموسم منها:

- فاز ليناردو دي كابريو بـ١٢ جائزة كأفضل ممثل.

- فاز المخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو في "دالاس".

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل فيلم دراما" في جوائز "الكرة الذهبية" (Golden Globe).

- فاز المخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو بجائزة "أفضل مخرج" في جوائز "الكرة الذهبية" (Golden Globe).

- فاز الفيلم بـ٤ جوائز "أفضل تصوير سينمائي".

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل موسيقى".

٢) Mad Max: Fury Road

ثاني أكثر أفلام السنة ترشيحا للأوسكار برصيد ١٠ ترشيحات؛ "أفضل فيلم"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل تصوير سينمائي"، و"أفضل مونتاج"، و"أفضل تصميم إنتاج"، و"أفضل تصميم أزياء"، و"أفضل مكياج"، و"أفضل مكساج صوت"، و"أفضل مونتاج صوت"، و"أفضل مؤثرات بصرية".

وحصد الفيلم أكثر من ٥٠ جائزة من جوائز الموسم وهي

- فاز الفيلم بـ٩ جوائز "أفضل فيلم" من National Board of Review، بوسطن، مجتمع النقاد الأونلاين، شيكاغو، أوتاه، فلوريدا، كانسس، أوستن، سان دييجو.

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل فيلم حركة" من "لاس فيجاس".

- فاز المخرج جورج ميللر على ١٧ جائزة إخراج في بوسطن، لوس أنجلوس، واشنطن، سان فرانسيسكو، ومجتمع النقاد أونلاين، ونقاد الجنوب الشرقي، فينكس، شيكاجو، فانكوفر، أوتاه، فلوريدا، كانسس، أوستون، سان دييجو، إنديانا، أوكلاهوما، دائرة الفيلم الأسود النقدية.

- فازت تشارلز ثيرون بـ٣ جوائز تمثيل.

- فاز الفيلم بجائزتين "أفضل موسيقى".

- فاز الفيلم بجائزتين "أفضل مؤثرات بصرية".

- فاز الفيلم بـ٣ جوائز "أفضل تصميم إنتاج".

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل صوت" من "سان دييجو".

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل مونتاج" في ١٠ مناسبات.

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل تصوير سينمائي" في ١٠ مناسبات.

٣) The Martian

ترشح الفيلم لـ٧ جوائز أوسكار على رأسها "أفضل فيلم"، و"أفضل ممثل في دور رئيسي"، و"أفضل سيناريو مقتبس"، و"أفضل تصميم إنتاج" و"أفضل مونتاج صوت" و"أفضل مكساج صوت"، و"أفضل مؤثرات بصرية".

حاز الفيلم على ٩ جوائز في الموسم منها:

- فاز الفيلم بجائزة "أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي" في جوائز "الكرة الذهبية" (Golden Globe).

- فاز بطل الفيلم مات ديمون بجائزة أفضل ممثل في جوائز "الكرة الذهبية" (Golden Globe).

- ٣ جوائز من National Board of Review "أفضل إخراج" و"أفضل تمثيل" و"أفضل سيناريو مقتبس".

- ٣ جوائز في السيناريو من لاس فيجاس، أوتاه، ودائرة الفيلم الأسود.

- جائزة "أفضل مونتاج" في "كابري".

٤) Bridge of Spies

الفيلم مرشح لـ٦ جوائز أوسكار؛ أفضل فيلم، أفضل ممثل في دور مساعد، أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للفيلم، أفضل تصميم إنتاج، أفضل موسيقى، أفضل مكساج صوت.

في حين لم يحصد الفيلم الجوائز التي توقعها النقاد، فلم يحصد في أي مهرجان جائزة أفضل فيلم ولا أي جائزة تقنية، فقط فاز الممثل "مارك ريلانس" بـ6 جوائز أفضل ممثل مساعد من: نيويورك، بوسطن، نقاد نيويورك أونلاين، تورنتو، فانكوفر، مجتمع النقاد الأمريكي NSFC.

٥) Spotlight
ترشح الفيلم لـ٦ جوائز أوسكار هي "أفضل فيلم" و"أفضل ممثل" و"ممثلة في دور مساعد" و"أفضل إخراج" و"أفضل سيناريو أصلي" و"أفضل مونتاج".
حاز الفيلم على أكثر من ٥٠ جائزة في مختلف الفئات:
-
فاز الفيلم بـ١٦ جائزة "أفضل فيلم" خلال الموسم.
-
فاز المخرج توم مكارثي على ٤ جوائز إخراج.
-
فاز الفيلم بـ١٨ جائزة سيناريو.
-
فاز الفيلم بـ١٠ جوائز "أفضل طاقم عمل جماعي".
-
فاز الفيلم بـ٣ جوائز "أفضل ممثل مساعد" كان لمايكل كيتون منها اثنين ولمارك رافالو واحدة.
٦) The Big Short
مرشح لـ ٥ جوائز أوسكار؛ "أفضل فيلم"، و"أفضل ممثل في دور مساعد"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل سيناريو مقتبس"، و"أفضل مونتاج".
وفاز الفيلم بـ٩ جوائز في ٩ مهرجانات خلال "موسم الجوائز" وهي:
-
فاز الفيلم بجائزة "أفضل عمل جماعي" من National Board of Review.
-
فاز الفيلم بجائزة "أفضل مونتاج من "لوس أنجليس".
-
فاز الفيلم بجائزة "أفضل فيلم كوميدي" من "فينكس".
-
فاز الفيلم بـ٦ جوائز "أفضل سيناريو" من تورنتو، شيكاغو، فلوريدا، كانسس، أوكلاهوما، أوهايو.
٧) Room
ترشح الفيلم لـ٤ جوائز أوسكار هي "أفضل فيلم" و"أفضل إخراج" و"أفضل ممثلة في دور رئيسي" و"أفضل سيناريو مقتبس".
فاز الفيلم على عدد هائل من الجوائز منها:
-
فازت بطلة الفيلم بري لارسون بجائزة "أفضل ممثلة" في ٢٠ مناسبة.
-
فاز الطفل جاكوب ترمبلاي على ٨ جوائز تمثيل.
-
فاز الفيلم على ٥ جوائز "أفضل سيناريو".
٨) Brooklyn
الفيلم مرشح لـ٣ جوائز أوسكار: "أفضل فيلم"، و"أفضل ممثلة في دور رئيسي"، و"أفضل سيناريو مقتبس".
-
فاز الفيلم بجائزة "أفضل سيناريو" في سان فرانسيسكو.
-
فاز الفيلم بجائزة "أفضل تصميم إنتاج" في سان دييجو.
-
فاز الفيلم بجائزة "أفضل ديكورات (تصميم فني)" في لاس فيجاس.
-
فازت سيرشا رونان بـ٤ جوائز "أفضل ممثلة" في نيويورك، بوسطن، واشنطون، سان فرانسيسكو.
شاركونا بتوقعاتكم لجوائز الأوسكار ٢٠١٦ في التعليقات أو على مواقع التواصل الاجتماعي
...
 

موقع في الفن المصري في

18.01.2016

 
 

وينسلت: أوسكار أفضل ممثل هذا العام من نصيب ليوناردو دى كابريو

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يبدو أن نجمة الأوسكار كيت وينسلت تتوقع حصول زميلها وشريكها ليوناردو دى كابريو على جائزة الأوسكار أفضل ممثل هذا العام، حيث قالت خلال حفل جوائز circle السينمائية للنقاد التى أقيمت أمس الأحد، فى لندن “على الأرجح أنها ستكون من نصيبه هذا العام وأعتقد أن الجميع يريدون حصوله عليها وسيكون ذلك مذهلا”. وأضافت “لكن الأمر صعب قليلا بالنسبة لى لأن مايكل فاسبندر مرشح أيضا، وأعتقد أن أداءه رائعا وسيكون هناك منافسة قوية جدا على ما أعتقد خاصة فى فئة أفضل ممثل، لذلك أنا متحمسة جدا، ولكن أظن أنه بوسعكم الإحساس بالأمر”. رشح الممثل ليوناردو دى كابريو خمس مرات من قبل لجائزة أوسكار أفضل ممثل، وتقول زميلته كيت وينسلت التى شاركته بطولة أشهر أفلامه “تايتانيك” فى 1997 “إنه ربما يفوز أخيرا بالجائزة الشهر القادم”.

ويشار إلى أن دى كابريو رُشح للجائزة هذا العام عن دوره فى فيلم (the revenant) ويتنافس للفوز عليها مع بريان كرانستون عن فيلم “ترومبو”، ومات ديمون عن فيلم (the martian) وإيدى ريدمين عن فيلم (the Danish girl) ومايكل فاسبندر الذى يشارك وينسلت بطولة فيلم (steve jobs). وفاز دى كابريو “41 عاما” بجائزة جولدن جلوب مؤخرا عن فيلم “the revenant” ويراه نقاد كثيرون الأقرب للفوز بجائزة أفضل ممثل خلال حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية فى 28 فبراير المقبل.

يذكر أن كيت وينسلت شاركت دى كابريو أيضا بطولة فيلم تايتنك وفيلم “revolutionary road” فى 2008 ومرشحة هى الأخرى هذا العام لجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم Steve jobs.

سينماتوغراف في

18.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)