كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«سبوت لايت» لتوم مكارثي

في أدغال المؤسّسة الدينية

زياد الخزاعي (لندن)

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

يثير الفيلم السينمائي الجديد «سبوت لايت» للأميركي توم مكارثي سؤال العلاقة القائمة بين السينما والصحافة/ الإعلام، التي تتناولها أفلامٌ عديدة بأساليب يميل معظمها إلى واقعية العمل المهني وأخلاقية المهنة، بعيداً عن اتّهامات مسبقة وأحكام جاهزة. سينما تريد تبيان سلوك الصحافة/ الإعلام في مقاربة القضايا العامة الحسّاسة والخطرة، وفي الوقت نفسه تسعى إلى إعادة تسليط الضوء على مضامين القضايا نفسها هذه.

القراءة النقدية هذه محاولة لاستعادة أفلام منضوية في الإطار نفسه، انطلاقاً من «سبوت لايت» وامتداداً لمادته الدرامية المستلّة من حقائق معنية بمسألة تحرّش جنسي لكهنة كاثوليك في بوسطن الأميركية في العشرية الأخيرة من القرن الـ 20.

ما الذي يحضّ السينما على الوقوع في إغواء الصحافة وأهلها ومخاطراتهم؟ الجواب: الريبة. كلا الوسيطين مهووسٌ بالظنّ السياسي، والشُبْهَة الاجتماعية. ليس من باب التطفّل وحسب، بل لغرضِ الاختراق المعلوماتي، وكشف مؤسّساتٍ وجناياتها، وشخصياتٍ نافذة وعوراتها، والتشهير بمخالب حكومية وتخريباتها. تتسلّح ثنائية السينما ـ الصحافة باستقصائيّتها ومناوراتها الديناميكية، وصولاً إلى قلب مؤامراتٍ وقحة، وفضائح مستهجَنة، وجرائم دنيئة، وتجاوزات أخلاقية شنيعة.

تحقيقات
يُشكِّل نصّ الأميركية لورا بويترس، «سيتزن فور» («السفير»، 29 كانون الثاني 2015) نموذجاً مُبهراً للشراكة بين السينما والتقصّي الصحافي، بالتواصل مع خبير فني يعمل في طاقم سرّي تابع لـ «وكالة الأمن القومي» الأميركية، ويُدعى إدوارد سنودن، الذي يفرّ إلى غرفة فندق في هونغ كونغ، ليكشف أمام كاميراها ـ بحضور مراسل الصحيفة اليومية البريطانية «ذي غارديان»، ناشرة اعترافاته بالتزامن مع بثّ فيلمها على موقعها الإلكتروني ـ أكبر فضيحة تسريب وثائق لأنشطة مخابراتية دولية. قبلها، هناك المغامرة الشهيرة لصحافيّي الجريدة اليومية الأميركية «نيويورك تايمز» ـ مخترقي سرّية اتصالات ـ التي توصلهما إلى ما يُعرف بفضيحة «ووترغيت» التنصّتية (1972)، قبل أن يؤفلم آلن جي. باكولا حكايتهما كلّها في شريطه المحكم «كلّ رجال الرئيس» (1974). على منواله، يؤرّخ البريطاني مايكل كاتون ـ جونز «عهر» وزراء بلاط «سانت جيمس» في شريطه «فضيحة» (1988)، مستنداً إلى تحقيقات الصحافي التلفزيوني أنتوني سومرز، ومُصوِّراً ـ بتفاصيل محرجة ـ خزي وزير الحرب آنذاك جون بروفومو مع بائعة الهوى كريستين كيلر في جلسات جماع جماعية تشهدها شقق الحيّ الحكومي. أما «عقدة بادر ماينهوف» للألماني أولي إيدل، فاقتباسٌ ملحميٌّ لتحقيقات رئيس التحرير السابق للمجلة الأسبوعية الألمانية «دير شبيغل» استفان أوست، حول الزّمرة الفوضوية الشهيرة، ونشرها في كتاب صادر في العام 1985، كاشفاً فيها معلومات صادمة عن تصفيات مدبّرة يتعرّض لها رموزها تباعاً داخل معتقلاتهم.

هناك عناوين سينمائية كثيرة في المجال نفسه هذا. لكن مستويات الخزي متنوّعة، وهي لم تعد محصورة بسياسيّ أو بمركز حاكم، لأنها تطال، منذ العقدين الأخيرين في القرن الـ 20، «تابواً» عقائدياً لم يجرؤ أحدٌ على تأثيمه، ناهيك بالارتياب فيه: الكنيسة، كمؤسّسة إدارة وتسيير وعلاقات ومصالح ونفوذ وسلطان. الصحافة الاستقصائية تسبق الجميع، وتفضح جرائم ارتكاب الفاحشة مع أطفال قاصرين تجري في مراكز عبادة ومدارس إصلاحية في بلدان عديدة. بعض قصصها يهزّ أركان حاضرة الفاتيكان، مرغماً إياها على الاعتراف بالجرائم، إثر نشر تقرير «كلية جون جاي للعدالة الجنائية»، الذي يُتابع التجاوزات منذ خمسينيات القرن المنصرم. يُقرّ مسؤولون في «الكرسي الرسولي» بأن العام 2004 وحده يشهد 3400 اعتداءٍ جنسيّ، وأنه يتمّ الحكم على 2572 كاهناً بعقوبة التكفير عن الذنب مدى الحياة، فيما يُعزل 848 آخرين. يُساجِل التقصّي الصحافي الجريء ظاهرة الـ «بيدوفيليا» الكاثوليكية، ويتحامل بلا هوادة على فسوق كهنةٍ وشبقيّتهم، ويُدين التستّر الرسمي عليها، سواء بالدحض، أو بالتعمية الإعلامية، أو بنقل الجناة إلى أماكن سرّية.

تتلقّف السينما، الوثائقية تحديداً وشقيقتها التلفزيونية، الأوزار هذه، وتقايسها درامياً ومعلوماتياً. تُشكّل في رؤاها متناً تحريضياً، مُدجّجاً بإنذارٍ ضدّ انتهاكات واسعة النطاق لأعضاء الإكليروس ومندوبيهم، ممن يُروّعون مئات آلاف الأطفال. السبق للأميركية أمي جي. بيرغ وفيلمها الحامل قولاً إنجيلياً شهيراً هو: «نجّنا من الشيطان» (2006)، يحتوي على لقاءات مع نشطاء ورجال دين ومسؤولين فيديراليين وعلماء نفس ورجال قضاء، بالإضافة إلى «حشدٍ» من وثائق مصوّرة واعترافات، محصّلتها إدانة دامغة للأسقف أوليفر أوغريدي، المعتدي على 25 طفلاً في أبرشيّته في شمال كاليفورنيا، والمُشنّع بتآمر قادة الكنيسة في الولاية لإخفاء جرائمه وحمايته.

عناوين
الكندي جون أن. سميث يُنجز نصّاً من نوع «ديكودراما» بجزءين اثنين، عنوانه «أطفال سانت فنسنت» (1992)، يضمّ وقائع مفصّلة، يؤدّيها ممثلون، لحالات إرغام يُمارس فيها الأب بيتر لافين اللواط مع أيتام دير يُديره هو. لم تُكتشف تجاوزاته إلاّ بعد انتحار أحد ضحاياه. أما الأميركي الإيطالي جو كولتيريرا فيُصوِّر، في «يد الله» (2006) حكاية شقيقه بول، الذي يستعبده الكاهن جوزف بيرمنغهام جنسياً إلى جانب مئة طفل، يُغويهم بقطع «بيتزا». ويُوثِّق المدير التنفيذي السابق لمنظمة «أمنيستي إنترناشونال» في إيرلندا كولم أوغرمان، في شريطه التلفزيوني «الجرائم الجنسية والفاتيكان» (2006)، حادثة اغتصابه وهو في الـ 14 من عمره، من قِبَل قسّ كاثوليكي في أبرشية بلدة «فيرنس». تُجمَع الشهادات هذه على شعار واحد جسور: «إنشروا أسماءهم، وافضحوهم»، فهي قرائن لا تدحض، ولن تنافق.

مناسبة استعادة اللعنات الأخلاقية هذه اليوم متأتية من جديد الأميركي توم مكارثي «سبوت لايت» (نقطة ضوء)، وإحياؤه قضية فريق صحافي عنيد، تتوصّل حشريته المهنيّة إلى كشف أكبر «عصابة كنسيّة» من ممارسي الـ «بيدوفيليا» في ولاية بوسطن، يُجمع النقّاد على آنيته وفرادة صنعته، كما على حرصه على معلوماته وفيوضها ودقتها، ويُدافعون عن ترشيحه في موسم الجوائز السينمائية لعام 2016، أول غيثها فوزه بجائزة أفضل فيلم من «الجمعية الوطنية للنقّاد السينمائيين الأميركيين في نيويورك»، بعد ضمانه 23 صوتاً من 53 عضواً. نصٌّ حول ريبة إعلامية تقود تحرّياتها إلى قلب عارٍ جماعي. في بنائه الدرامي، يقترب الشريط كثيراً من اشتغال باكولا في «كلّ رجال الرئيس»، من ناحية تركيزه على عمل محرّرين تابعين للصحيفة اليومية الأميركية «بوسطن غلوب»، ومسارهم البطيء الذي يبدأ شكوكاً في صحّة خبر، قبل أن تتضح الكارثة ومصائبها.

يترسّم مخرج «ناظر المحطة» (2003) و «الزائر» (2007) فريقه كوحدة محترفة لا دوافع مسيَّسة لها سوى الوصول إلى الحقّ. لذا، تصبح المناكفات والسجالات الطويلة، وخشيتهم من الوقوع في فخّ خفيّ، وتعاظم «فوبيا» الظنون والخيانة، خطاً درامياً محسوباً، يُفخِّم من التزاميتهم ويُعظِّم من الصَنْعَة الأصيلة للصحافة، باعتبارها هادياً للضمائر. المركزيّ في سردية «سبوت لايت» ـ المعروض في برنامج «سينما العالم» في الدورة الـ 12 (9 ـ 16 كانون الأول 2015) لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ـ متمثّل في مراكمة معلوماته لمُشاهده بأسلوب متبصّر، على مدى 128 دقيقة، تُسهّل له صياغة عمله كسجل ذهني ومعرفي تراتبي لوقائع متداخلة ذات حشد واسع من الأسماء. لأجل ذلك، يُبوِّب توم مكارثي (ومعه كاتب السيناريو جوش سينكر) فصوله الأولى للتعريف بطاقم مؤلّف من 4 صحافيين، عبر استعراض روتين عمل يومي يتطلّب منهم تحرّكاً ذا ميكانيكية خاصة عند استخدامهم مكاتبهم، أو التنقل بينها، وتعاطيهم مع أدواتها، الهواتف تحديداً، وطرق إلقائهم حوارات محادثاتهم عبرها، كونها وسائط حقيقية تقودهم إلى عمل محصَّن، وليست كأكسسوارات ديكور داخلي ضاغط. لهذا السبب المجازي، يعمد مكارثي ومدير تصويره الياباني ماسانوبو تاكايانجي إلى جمع العصبة وتصويرهم في لقطات متوسّطة، إشارةً إلى أنهم «لمّة» إنسانية محاصرة بسموّ هدفها. إنهم أيضاً عالم مصغّر ومتكافل عاطفياً. لذا، فإن تعيين رئيس تحرير جديد وشاب يدعى مارتي (ليف شرايبر) يعني لهم تهديداً لحماستهم. لكن الاجتماع الأول به، واقتراحه متابعة خبر منشور في صحيفة مغمورة حول قضية تحرّش جنسي، تضع رهان الصحيفة برّمته في الواجهة.

قبل هذا، يُمهِّد توم مكارثي للفاجعة المقبلة بفقرة سريعة داخل مخفر شرطة، حيث يُلقى القبض على قسّ ملعون بشذوذه. ما يُسمَع كإنذارٍ يقوله ضابط مضطرب: «أبعدوا مراسلي الصحف». بعد 13 دقيقة من بداية الشريط، يكون فريق «سبوت لايت» داخل المتاهة، مع شروع ساشا فايفر (راشيل ماك آدمز) الخطوة الأولى التي تطال مجازرها سمعة كاردينال الولاية نفسه، الذي لن يخفي مكيدته باتهام مارتي بتجييش الفضيحة كونه يهودياً، في مشهد مشحون بالهدوء. هذه الأخيرة تبقى سائدة كصفة سرد صلدة، فالهدف كامنٌ في تراكم حجة وليس اختبار تشويق سينمائي متهافت.

أفراد أم مؤسّسات؟

ما يجعل شريط توم مكارثي شديد التأثير اعتماده على تقابل الإرادات واحتكامها إلى القانون، بدلاً من عجالات التهمة، وإثباتها بأيّ ثمن. عليه، يواجه مارتي مشيئة ناشر الصحيفة وسؤاله: «هل تريد مقاضاة الكنيسة الكاثوليكية؟». عندما يسمع كلمة «نعم»، يردّ بكياسة: «وهل تجد هذا الأمر ضرورياً؟»، فيكون الردّ ثانية: «نعم». في المقابل، يهادن مدير تحرير قسم «سبوت لايت» روبي (مايكل كيتن) مُهادناً زميله بن (جون ستلاتري) بشأن تهديدات مستقبل الصحيفة، مع تعقّد خيوط القضية، وازدياد أعداد المتحرّشين. يواجه الصحافي وبطل كشف الفضيحة مايكل رزنديز (مارك روفالو) صدود محامي الضحايا ميتشل (ستانلي توشي)، قبل أن تليّنه حجة قوّة الإعلام في نيل اليقين، مع إصراره بأن «بشر هذه المدينة يسهل عليهم تربية طفل، ويسهل عليهم التحرّش به»، فيما يبقى محامي الكنيسة أريك ماكليش (بيلي كرودوب) متعنّتاً بسبب ولائه وخبثه.

أين مكان الريبة إذاً؟ بحسب إيديولوجية الشريط، هي متجسّدة بالمؤسّسة ونظامها. فتطفّل صحافي ليس كافياً ما لم يكن مدعوماً بوثائق تثبت أن التكتّم على ممارسات رذيلة تحرسه سياسات لا أفراد. هذا هو الانقلاب الكبير، الذي يقود إلى توجيه الاتّهام إلى 90 رجل دين كاثوليكياً، تُنشر أسماؤهم على الصفحة الأولى للجريدة لتشنيعهم، وتعيير ضمير عقائدي يُجاهد في حجب خطايا شياطينه.

هنا، لا بدّ من ذكر شريط مواطنه جون باتريك شانلي، الذي يؤفلم مسرحيته الشهيرة «شك» (2008) حول أبرشية نيويوركية، تحوم ظنون مسؤوليها حول «بيدوفيلية» الأب فلين (فيليب سيمور هوفمان) مع فتى زنجي، ليصبح الإيمان والشكّ معاً «مقتلة» نبله الإنساني. التستّر أساس شريط التشيلي بابلو لاراين «النادي» (2015)، وغرابة شخصياته وطويّاتهم التي تتشبّه بطائفة أبالسة، ترى في الخارج ـ الطبيعي الساحر بمحيطه وسواحله وآفاقه، وتبدّل أيامه، ودورة مواسمه، وأبدية شعائره ـ أشبه بشرنقة سماوية تحميهم من العار وفضيحته. 4 قساوسة وراهبة واحدة تُسكنهم الكنيسة الكاثوليكية في قرية ساحلية نائية تُدعى «لا بوكا»، مظلِّلة قاطنيها الأصليين بأنهم حجّاج عزلة ورهبنة وانقطاع عن المآثم. لكن انتحار شابٍ عند عتبة الدار المنعزلة يكشف مذلّتهم، لكونه ضحية اعتداء جنسي يرتكبه أحدهم بحقّه وهو طفل. تأتي الضحية بعد مسيرة شاقّة لتُطالب بخلاصها، ليس بمقاضاة قانون بل بسفك دمها أمام الوحش الذي يسلبها عفّتها. القصاص الروحي الذي تمرّ به هذه الزمرة مسردٌ درامي يعزل كلّ شخصية منها بسور ضميري، يحوّلها إلى غيلان أنانية تسعى إلى النفاذ بجلدها مع مجيء الأب غارسيا، مُكلّفاً من الفاتيكان بمعالجة الفضيحة الجديدة، وإغلاق حفرة الندم هذه. تتعاظم قسوة لاراين من دون فعل عنفي ـ جسدي. فمحاسبة كائنات ناقصة وشاذة تتمّ في «النادي» عبر تعظيم رذائلهم ولوعاتها ومحارقها، المنتهية بانتحار أكثرهم فحشاً، وبموت طمأنينة البقية الذين يتّخذون من سباق كلاب ومراهناتها باباً للنسيان والتواري.

غير أن اختار المكسيكي لويس أوركيثا، في باكورته «طاعة عمياء» (2014)، إدانة النفاق الديني عبر استعارة شخصية (تسمّى في الفيلم أنخيل دي لاكروز)، مؤسّس «فيلق يسوع» الشهير الأب مارسيال مرسيل، الذي يظلّ يمارس استقواءه الجنسي بحقّ مراهقي مدرسته الإكليريكيّة حتى العام 2006، عندما يشي به أحد ضحاياه. لم يعترف بذنوبه إلا في العام 2009. هذا شريط وقائع أكثر منه فيلم تحامل عاطفي، إذ يعتمد أوركيثا على تلميح سينمائي للاعتداءات وجلساتها. فحالات المداعبة تكثر في بداية الشريط، كمحاولة من رجل الدين التعرّف إلى ضحاياه وإغوائهم وضمان كتمانهم. ما يبدأ مزحةً ولعباً بريئاً، يتحوّل إلى نظرات إعجاب وتباري بقصّ تفاصيل جنسية للإثارة، قبل أن نلمح باباً يُغلق على طالب بوضع شاذ، أو صبي يُرغَم على خلع ملابسه عقاباً أمام زملائه، أو استعراضَ لمسات أنخيل وقبلاته الشهوانية لأقدام تلاميذه خلال طقوس غسلها، وغيرها.

يحرَص «طاعة عمياء» على شيطنة بطله بتركيزه على طلّة أناقة رهبنة باذخة، ومرفوقة بحركات أنثوية، تشعّ بأمانٍ ملائكيٍّ لا يتماشى مع انحرافه. فهو ديدبان جُحر مدنّس، عليه أن يُبقي واجهته الإيمانية خالية من عماه الأخلاقي، الذي يتعامل معه لويس أوركيثا بحرص الوثيقة التاريخية، ما يقطع الطريق على كرادلة المكسيك من عرقلة عرض فيلمه الصادم، أو منعه.

السفير اللبنانية في

15.01.2016

 
 

«ذا ريفينانت» و«ماد ماكس» يتصدران سباق الأوسكار و«حرب النجوم» خارج الترشيحات

موسم جوائز هذا العام قد يكون مربكا وصادما للمعلقين والمتكهنين بالنتائج

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

بعد أن حصد أهم جوائز الـ «غلودن غلوب» بداية هذا الأسبوع، تصدر «ذا ريفينانت» ترشيحات جوائز «الأوسكار» 88، محققا 12 منها، من ضمنها أفضل فيلم، أفضل مخرج لاليخاندرا انريتو غونزاليس وأفضل ممثل لبطله ليوناردو ديكابريو وأفضل ممثل مساعد لتوم هاردي وأفضل تصوير لأيمانويل لوبيزكي. ويذكر أن فيلم غونزاليس «الرجل الطائر» فاز العام الماضي باهم جوائز «الأوسكار»، ومن ضمنها أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل تصوير للوبيزكي وأفضل موسيقى لانطونيو سانشيس. فهل سوف يكرر المخرج المكسيكي ما حققه العام الماضي؟

تلا « ذا ريفينانت» فيلم المخرج الأسترالي جورج ميلر «ماكس المجنون: طريق الغضب» بـ 10 ترشيحات، ومن ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج.

وانضم إلى كلا الفيلمين «ذي بيغ شورت»، «جسر الجواسيس»، «بروكلين»، «المريخي»، «غرفة» و»سبوتلايت» في فئة أفضل فيلم. ويلفت النظر هنا تجاهل فيلم «كارول» الذي كان مفضل نقاد السينما منذ عرضه الأول في مهرجان كانّ في شهر مايو/آيار. 

أفلام أخرى فشلت في تحقيق ترشيح في هذه الفئة المهمة هي: فيلم كوينتين تارينتينو «الحاقدون الثمانية» وغاري غري «ستيرت اوت اوف كومبتون» وتوم هوبر «الفتاة الدنماركية».

ترشيحات جوائز «الأوسكار» أثبتت مرة أخرى أن موسم جوائز هذا العام كان مربكا، صادمة المعلقين والمتكهنين بنتائجها. ومن بعض هذه المفاجآت الصادمة كان غياب المخرج البريطاني المخضرم ريدلي سكوت (المريخي) من قائمة مرشحي فئة أفضل مخرج، رغم أنه كان متوقعا أن يفوزها وأن يحقق أول أوسكار في سيرته المهنية. وهذا يوحي ما حدث قبل ثلاثة أعوام عندما تجاهل مصوتو أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة بن أفليك ولم يرشحوه عن فيلمه «ارغو» الذي فاز لاحقا بجائزة أفضل فيلم. فربما يتم منح سكوت «الأوسكار» لأفضل فيلم كمنتج لتعويضه عن تجاهله في ترشيحات أفضل مخرج.

وبدلا من سكوت فاجأت الأكاديمية المعلقين بترشيح مخرج فيلم «غرفة» وهو الأيرلندي ليني ابراهامسون في فئة أفضل مخرج. وأكمل هذه الفئة ادم مكاي (ذي بيغ شورت) وتوم مكارثي (سبوتلايت).

كما لا يوجد مرشحون سود بتاتا، حتى ويل سميث، الذي كان متوقعا أن يُرشح في فئة أفضل ممثل عن دوره في «ارتجاج المخ». وإدريس البا، الذي كان رُشح لجوائز نقاد و»غولدن غلوب» عن دوره في «وحوش بلا دولة». ولم يرّشح مخرج وبطل فيلم «كريد» رايان كوغلار ومايكل بي جوردان بالتوالي، بينما حقق ممثل الفيلم الأبيض، سيلفيستر ستالون، ترشيحا في فئة أفضل ممثل مساعد لأول مرة منذ أن رُشح قبل 39 عن الدور نفسه وهو روكي بالباوا. يذكر أن ستالون كان فاز بجائزة الـ»غلودن غلوب» في هذه الفئة بداية هذا الأسبوع.

وينافس ستالون وهاردي على أوسكار أفضل ممثل مساعد: كريستيان بيل (ذي بيغ شورت)، مارك رافالو (سبوتلايت) ومارك ريلانس (جسر الجواسيس). وفضلا عن ديكابريو، تضم فئة أفضل ممثل في دور بطولي: بريان كرانستون (ترامبو)، مات ديمون (المريخي)، مايكل فاسبندر (ستيف جوبس) وأيدي ريدمين (الفتاة الديناماركية). ويذكر أن ريدمين حاز على «أوسكار» أفضل ممثل العام الماضي عن دوره في «نظرية كل شيء».

وأثار ترشيح جينيفر لورنس لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في «جوي» استغراب المعلقين، وذلك لأن أداءها كان قوبل بالفتور من قبل النقاد. وهذا هو ترشيح «الأوسكار» الرابع للممثلة ابنة الـ 25 وهذا رقم قياسي لممثلة بجيلها. وسوف ينافسها على هذه الجائزة: كيت بلانشيت (كارول)، بري لارسون (غرفة)، شارلوت رامبلينغ (45 عام) وسوريش رونان (بروكلين).

أما روني مارا، التي شاركت بطولة «كارول» مع كيت بلانشيت، فلم تُرشح في فئة أفضل ممثله في دور رئيسي وإنما في فئة أفضل ممثلة مساعدة برفقة جينفير جاسون لي (الحاقدون الثمانية)، راتشيل مكادامس (سبوتلايت)، اليشيا فيكاندر (الفتاة الدنماركية) وكيت وينزلت (ستيف جوبس).

وغاب فائز جائزة الـ «غولدن غلوب» آرون سوركين من لائحة مرشحي أفضل سيناريو مقتبس عن نص «ستيف جوبس». وضمت هذه الفئة «ذي بيغ شورت» من ادم مكاي وشارلز راندولف، «بروكلين» من نيك هوربي، «كارول» من فيليس ناغي، «المريخي» من درو غودارد، و«غرفة» من ايما دونوهيو. أما ترشيحات «الأوسكار» لأفضل سيناريو أصلي فذهبت لـ «جسر الجواسيس» من مات شارمات والأخوة كوين، «اكس ماكينة» من اليكس غارلاند، «انسايد أوت» من بيتير دوكتير، «سبوتلايت» من جوش سنيغر وتوم مكارثي و«ستريت أوتا كومبتون» من جوناثان هيرمان.

وفي فئة أفضل فيلم صور متحركة سوف تتنافس 5 افلام وهي: «آناموليسا»، «ولد والعالم»، «انسايد أوت» و«فيلم الخروف شون» و»عندما كان مرني هناك»، بينما ضمت فئة أفضل فيلم وثائقي الأفلام التالية: «آمي»، «بلد الكارتيل»، «مظهر الصمت»، «ماذا حدث، سيدة سيمون» و«شتاء مشتعل: حرب اوكرانيا للحرية».

ولكن الأهم على الصعيد العربي كان ترشيح فيلم المخرج الأردني ناجي أبو نوارة «ذيب» لأوسكار أفضل فيلم أجنبي. وهذا هو ترشيح «الأوسكار» الأول للأردن. 

ويواجه «ذيب» في حلبة أفضل فيلم اجنبي 4 افلام وهي «عانق الشيطان» الكولومبي، و«موستانغ» الفرنسي من صنع المخرجة التركية دينيس ايرغوفين، و«حرب» الديناماركي، و«ابن شاؤؤل» الهنغاري، الذي حاز على الـ «غلودن غلوب» بداية هذا الأسبوع.

كما تم ترشيح الفيلم القصير الفلسطيني «ايف ماريا» من باسل خليل وايريك دوبان. وسوف ينافس في هذه الفئة «اليوم الأول»، «الكل سوف يكون بخير»، «شوق» و»متأتىء».

هذه الترشيحات أثارت الجدل في هوليوود حول موضوع التعددية في صناعة الأفلام وبثت الروح في اتهام أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالعنصرية لتجاهلها المخرجين والممثلين السود، الذين غابوا أيضا في ترشيحات العام الماضي وخاصة مخرجة فيلم «سيلما» افا دوفيرني. بلا شك أن هذا الموضوع سوف يكون وقودا لمضيف حفل «الأوسكار» الكوميدي الأسود، كريس رول، المعروف بانتقاداته اللاذعة للعنصرية في هوليوود. وسوف يعقد حفل توزيع جوائز «الأوسكار» في الـ 28 من شهر فيراير/شباط المقبل في هوليوود.

ترشح «ذيب» الأردني لأوسكار أفضل فيلم أجنبي يفتح أملا للسينما العربية

القاهرة – رويترز:

بعد إعلان ترشح الفيلم الأردني «ذيب» لجائزة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي قال مسؤول في صندوق (سند) لدعم الأفلام في أبوظبي – أحد داعمي إنتاج الفيلم – إن هذا الترشح يفتح أملا في الرهان على أجيال جديدة من المخرجين العرب.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وهي الكولومبي «إمبريس أوف ذا سيربنت» والفرنسي «موستانج» والمجري «صن أوف سول» والدنمركي «إيه وور» والأردني «ذيب» لناجي أبو نوار.

وقال علي الجابري مدير صندوق أبوظبي لدعم الأفلام (سند) إن ترشح «ذيب» لأوسكار أفضل فيلم أجنبي «له أهمية استثنائية بعد ترشحه قبل أيام لجائزتين من جوائز (أكاديمية السينما البريطانية) بافتا» وهما جائزة أفضل فيلم أجنبي وجائزة العمل الأول للمخرج والمنتج.

و«ذيب» أول فيلم روائي طويل لأبو نوار وتدور أحداثه في صحراء الأردن خلال الحرب العالمية الأولى من خلال الصبي البدوي (ذيب) وشقيقه حسين حيث يخوضان مغامرة خطرة تنهي حياة الأخ الأكبر وينجو منها الصبي الذي ينضج قبل الأوان.

والفيلم أردني – بريطاني مشترك وحصل على دعم من «مؤسسة الدوحة للأفلام» ودعم من صندوق (سند) الذي يقدم نحو 500 ألف دولار دعما سنويا لإنتاج أفلام لمخرجين عرب. وينقسم الدعم إلى فئتين هما مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو ومشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية.

وقال الجابري إن الفيلم الذي اعتمد على ممثلين غير محترفين من أهالي المنطقة «أول فيلم عربي يرشح لـ»البافتا» و»الأوسكار». يؤكد صحة الرهان على جيل جديد من المخرجين العرب الشبان» حيث عرض الفيلم في مهرجانات كبرى وفاز في مهرجان أبوظبي عام 2014 بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي وجائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي).

وأضاف أن وجوده في هذه القائمة «يعطي ثقة في السينما العربية. تواجد الأفلام العربية في (ترشيحات) «الأوسكار» قليل».

القدس العربي اللندنية في

15.01.2016

 
 

"حرب النجوم" خارج المنافسة على الأوسكار رغم الإيرادات الكبيرة

رويترز

ربما نجح فيلم (ستار وورز: ذا فورس أويكنز) حتى الآن، في أن يصبح ثالث أعلى أفلام السينما من حيث الإيرادات عالمياً، لكنه أخفق أمس الخميس في اقتناص مكان، بالقائمة المختصرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم.

ونال الجزء السابع من مغامرات الفضاء والمعروف عربياً باسم "حرب النجوم" التي ابتكرها جورج لوكاس خمسة ترشيحات، لكنها انحصرت في جوائز أفضل موسيقى تصويرية، وفئات تقنية مثل أفضل مؤثرات بصرية وأفضل مونتاج.

وبعد مرور شهر واحد على طرحه بالأسواق، حقق (ذا فورس اويكنز) إيرادات بلغت 1.76 مليار دولار عالمياً، بحسب ما ذكرت شركة والت ديزني، التي اشترت حقوق الاسم التجاري في 2012 مقابل أربعة مليارات دولار.

والفيلم في طريقه لتجاوز القصة الرومانسية (تايتانك) في 1997 الذي جنى 2.18 مليار دولار ليصبح ثاني أكثر الأفلام نجاحاً في التاريخ، لكن الإقبال الجماهيري نادراً ما كان الوصفة السحرية للفوز بجائزة الأوسكار. ودائماً ما انحاز المحكمون في أكاديمية فنون وعلوم السينما وعددهم 6000 أو نحو ذلك إلى الأفلام ذات الإنتاج المحدود، مثل (ذا ارتيست) أو (بيردمان) و(ذا كينجز سبيتش) على حساب أفلام المغامرة الضخمة عند اختيار أفضل فيلم.

ومنذ العام 1990 لم يكسر هذا التوجه سوى فيلم (لورد اوف ذا رينغز: ذا ريترن اوف ذا كينغز) في 2003 الذي فاز بجائزة أفضل فيلم، كما نال فيلم (أفاتار)، الذي لا يزال يتصدر قائمة إيرادات السينما على مر التاريخ، ترشيحاً لجائزة أفضل فيلم في 2009.

وحظي (ذا فورس أويكنز) بإشادة عالمية من النقاد، مما أنعش الآمال بإمكانية منافسته على جائزة أوسكار أفضل فيلم هذا العام، لكن أصحاب حق التصويت في الأكاديمية أمس الخميس فضلوا اختيار فيلم (ماد ماكس: فيوري رود) للمنافسة على الجائزة إلى جانب تسعة أفلام أخرى.

وكان الجزء الأول من (ستار وورز) الذي طرح في العام 1977 هو الوحيد من بين أفلام السلسلة الذي رشح لأوسكار أفضل فيلم، لكنه خسر المنافسة أمام فيلم (آني هال). وجاءت الترشيحات المعدودة للأجزاء الستة التالية من (ستار وورز) ضمن فئات تقنية من جوائز الأوسكار.

العربي الجديد اللندنية في

15.01.2016

 
 

«ذيب» الأردني إلى نهائيات «أفضل فيلم أجنبي»

«ذي ريفننت» يتصدر سباق جوائز أوسكار ب 12 ترشيحاً

تصدر فيلم «ذي ريفننت»، وهو ملحمة عن الصمود والانتقام من إخراج اليخاندرو إنياريتو، وبطولة ليوناردو دي كابريو السباق إلى جوائز الأوسكار مع 12 ترشيحاً شملت أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل، على ما أعلنت الخميس أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح هذه الجوائز العريقة.

وتلاه «ماد ماكس: فيوري رود» من إخراج جورج ميلر مع عشرة ترشيحات، ومن ثم «ذي مارشن» لريدلي سكوت مع سبعة ترشيحات على ما أوضحت الأكاديمية من مقرها في بيفرلي هيلز.

وتتنافس هذه الأفلام على جائزة أفضل فيلم إلى جانب «ذي بيغ شورت» و«بروكلين» و«روم» و«سبوتلايت» وآخر أفلام ستيفن سبيلبرغ «بريدج أوف سبايز». وعلى صعيد المخرجين سيواجه إنياريتو خصوصاً مع جورج ميلر وتوم ماكارثي مخرج «سبوتلايت».

واعتبر جوناثان كونتز الأستاذ الجامعي في «يو سي إل إيه سكول فور ثياتر، فيلم «آند تيليفجن» أن «ذي ريفننت» الذي صور في المناطق الكندية القطبية ومنطقة باتاغونيا الأرجنتينية في ظروف صعبة جداً، ملك فرصاً كبيرة للفوز.

لكن يجب عدم الاستخفاف بفرص ريدلي سكوت. ولم يسبق للمخرج الشهير البالغ 78 عاماً وصاحب أفلام مرجعية مثل «ثيلما آند لويز» و«إليي» و«بلايد رانر» أن فاز بجائزة أوسكار رغم ترشيحه مرات عدة. وعلى صعيد الممثلين يعتبر ليوناردو دي كابريو الأوفر حظاً. ولم يسبق للممثل البالغ 41 عاماً أن فاز بجائزة أوسكار.

وفي إطار تأديته دور صائد الحيوانات الشهير هيو غلاس في «ذي ريفننت» أكل الممثل كبد بيسون نيئة وتسلق جبال مكسوة بالثلوج واستحم في انهر مجلدة. وقال كونتز الجميع يعتبر أن هذه سنته.

لقد مثل دي كابريو في أفلام رائعة خلال مسيرته «الممتدة منذ أكثر من 25 عاماً» وهو لا يختار أدواراً سهلة. لكن كونتز أشار أيضاً إلى وجود «أداء رائع يجب أخذه في الاعتبار من قبل براين كرانستون (ترومبو) ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز) ومات دايمن «ذي مارشن»، وكلهم مرشحون في فئة أفضل ممثل. ورشح ايد ريدماين للسنة الثانية على التوالي في فئة أفضل ممثل عن دوره في «داينش غيرل».

وعلى صعيد الممثلات تبدو بري لارسن الأوفر حظاً مع تأديتها دور أم محتجزة في غرفة مع ابنها في فيلم «روم». وستتنافس في هذه الفئة مع الممثلة الشابة سيرشه رونان البالغة 21 عاماً (بروكلين) وكايت بلانشيت (كارول) وشارلوت رامبلينغ (45 ييرز). ورشحت جينيفر لورنس مرة جديدة في هذه الفئة عن دورها في فيلم «جوي». ومن الأسماء الكبيرة المرشحة ضمن جوائز هذه السنة، سيلسفتر ستالون في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن أدائه في فيلم «كريد» الذي يستعيد فيه شخصية الملاكم ريكي بالبوا.

وفي فئة أفضل فيلم أجنبي رشح الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبو نوار، وهو سيتنافس مع أربعة أفلام أخرى، هي «امبرايس أوف ذي سربنت» من كولومبيا، و«سان أوف شول» من المجر الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في بيفرلي هيلز، وفيلم «ايه وور» من الدنمارك، و«مستانغ» من فرنسا.

وينتخب نحو ستة آلاف عضو في الأكاديمية لاختيار الفائزين بجوائز أوسكار التي توزع في 28 فبراير/‏‏شباط المقبل وتشكل ذروة موسم المكافآت الهوليوودية.

الخليج الإماراتية في

15.01.2016

 
 

القائمون على الأوسكار يواصلون عنصريتهم ضد السود للعام الثانى على التوالى

كتب شريف إبراهيم

تم الإعلان مساء أمس الخميس عن القائمة الكاملة لمرشحى الأوسكار 2016، وبالنظر لترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام فقد جاءت مليئة بالعديد من المفاجآت، لعل أبرزها وأكثرها إحباطاً، هو أن المرشحين الـ20 للأوسكار هم من البيض فقط، وهو الأمر الذى أثار انتقادات وجدلا واسعا بسبب غياب أصحاب البشرة السمراء، وكثف من اتهامات القائمين على ترشيحات الأوسكار بالعنصرية الشديدة، فقد جاءت القائمة خالية تماما من النجوم السود رغم وجود تكهنات بدخول بعضهم أو أحدهم ترشيحات هذا العام، لكن يبدو أن لجنة اختيار ترشيحات الأوسكار عاهدة على مواصلة عنصريتها على غرار الأعوام الماضية، ومن أبرز النجوم الذى غابوا عن ترشيحات هذا العام كل من مايكل بى جوردون وتيسا تومبسون عن فيلم “Creed” وإدريس إلبا وإبراهيم عطا عن فيلم “Beasts of No Nation” بالإضافة إلى ويل سميث عن فيلم “Concussion”. أما فيلم العقيدة "Creed" فقد قام بكتابته وإخراجه المخرج الأسود ريان كوجلر وبطولة رجل أسود وهو مايكل بى جوردون، ولكن المرشح الوحيد من الفيلم كان رجلاً أبيض وهو سيلفستر ستالون، بالإضافة إلى فيلم الخروج من كومبتون كان “Straight Outta Compton” الذى ضم مجموعة كبيرة من الشباب غير المعروفين وأغلبهم من السود، وهو من اخراج المخرج الأسود إف جارى جراى، لكن الترشيح الوحيد بالفيلم كان للسيناريو الذى تمت كتابته من قبل اثنين من البيض. وشهد العام الماضى جانب من التنوع والجمع بين البيض والسود فى فيلم واحد، مثل فيلم “Selma”الذى انتجته بارامونت والذى حصل على اثنين من الترشيحات كأفضل صورة وأغنية، وفى هذا العام، تطور الأمر وشهد تنوعا عرقيا أكثر، حيث ضمت قائمة الأفلام الجامعة بين البيض والسود كلا من فيلم العقيدة “Creed”، وفيلم الخروج من كومبتون “Straight Outta Compton”، وفيلم شى راك “Chi-raq”، فضلا عن فيلم وحوش بلا وطن “Beasts of No Nation”. ويرد المدافعون عن أوسكار بأن الجوائز ليست عنصرية ولكنها تقوم على معايير معينة أهمها كفاءة العمل، ويدللون على ذلك بأن فيلم "12 عاما من العبودية" حصل فى العام قبل الماضى على جائزة "أفضل فيلم"، على الرغم من أن مخرج الفيلم البريطانى "ستيف ماكوين" أسود اللون، وهو ما طرح تساؤلا جديدا يقول: "هل تحول أعضاء لجنة الأوسكار فى عام واحد إلى عنصرين؟". ويستنتج البعض أن الترشيحات تعكس التحيز ضد الأقليات والنساء داخل أكاديمية فنون السينما والعلوم، ولكن المشكلة تكمن مع الأستوديوهات والوكالات الرئيسية فى هوليوود، حيث كان هناك 305 فيلم مؤهل لهذا العام، وإذا كانت الترشيحات تعكس سكان الولايات المتحدة، ستأتى الترشيحات كالتالى 150 فيلما من إخراج نساء، و45 فيلما إخراج السود، و50 فيلما بواسطة اللاتينيين، وعشرات من الأفلام لمخرجين من آسيا وأمريكا، إضافة إلى أعضاء الأقليات الأخرى. وأكد جيل روبرتسون، رئيس جمعية النقاد السينمائيين الأمريكيين الأفارقة لـ" Variety"، أنه مصدوم لكنه لم يفاجأ تماما بعدم وجود تنوع فى الترشيحات الأوسكار، وأوضح "أعتقد أن هناك مقاطعة مستمرة من أعضاء الأكاديمية ضد السود" وأضاف روبرتسون "نسعى لمضاعفة جهودنا لإقناعهم بأن التنوع مهم، وأنه ينبغى عليهم أن يكون صدرهم رحب لأشخاص آخرين." اعترف روبرتسون أنه كان فى حيرة حول فيلم الخروج من كومبتون كان “Straight Outta Compton” الذى لم يتلق ترشيحات كثيرة لأى من السود المشاركين فيه، وأن الترشيح الوحيد بالفيلم كان للسيناريو الذى والذى بالطبع ذهب البيض، وقال جيل روبرتسون لقد اعترف أعضاء الأوسكار بأن ثقافة الهيب هوب أصبحت جزءا من التيار الرئيسى للشباب، فكيف يضعون ترشيحا واحدا للفيلم." وأعرب روبرتسون عن خيبة الأمل إزاء الاستثناءات التى شملت إدريس إلبا عن فيلم “Beasts of No Nation” وويل سميث عن فيلم “Concussion”، وأشار إلى أنه من المرجح أن تسلط الأضواء فى الفترة القادمة على افتقار التنوع فى اختيارات جوائز الأوسكار. وعلى الرغم من هذا الجدل الدائر حول عنصريه الأوسكار، إلا أن هذه القضية ليست جديدة، فالأوسكار منذ ظهوره لأول مرة فى 15 مايو عام 1929 حرص على ألا يضم سودا، إلا أن هذا الشرط تغير منذ أكثر من عشر سنوات عندما فازت الممثلة الأمريكية السوداء هاتى مكدانيل بجائزة أفضل ممثلة مساعدة فى فيلم ذهب مع الريح، وأصبح بعدها وجود سود فى ترشيحات الأوسكار شيئا ليس بغريب، إلا أن بعض النقاد أبدوا تخوفهم من عودة الجائزة إلى ما كانت عليه من ذى قبل، حيث العنصرية وتجاهل الأقليات

اليوم السابع المصرية في

15.01.2016

 
 

فيلم «ليوناردو دي كابريو» يكتسح ترشيحات الأوسكار الـ88

كتب: أ.ش.أ

سيطر فيلم «العائد » على ترشيحات جوائز الأوسكار الـ88، التي أعلنتها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية، الخميس.

وترشح فيلم «العائد» إلى 12 جائزة أوسكار ، بينها أحسن ممثل للفنان ليوناردو دي كابريو، وأحسن إخراج للمخرج الميكسيكي أليخاندروجونزاليز إيناريتو وهما الحاصلان على جائزتي جولدن جلوب هذا العام عن نفس الفيلم.

كما ترشح فيلم «العائد» إلى جوائز: أحسن فيلم، وأفضل مونتاج، ومكياج، ومكساج، ومؤثرات بصرية، وأزياء، كما ترشح توم هاردي لجائزة أحسن ممثل مساعد عن الفيلم ذاته، وترشح فيلم «ماد مكاس» وهو من أفلام المغامرة لـ10 جوائز أوسكار يليه فيلما «ذا مارشيان» و«كارول» بـ7 جوائز وكل من فيلمي «جسر الجواسيس» و«سبوت لايت» بـ6 جوائز.

كما رشحت الأكاديمية أفلام «جسر الجواسيس» و«سبوت لايت» و«بروكلين» و«غرفة» و«ذا بيج شورت» و«ذا مارشيان» لجائزة أفضل فيلم، إلى جانب فيلمي «العائد» و«ماد ماكس»، بينما ترشحت كل من: «كيت بلانشيت، وبيري لارسون، وجنيفر لورانس»، وهما الحاصلتان على جائزة جولدن جلوب هذا العام، بالإضافة إلى شارلوت رامبلينج، وساويرز رونان، لجائزة أفضل ممثله.

كما ترشح مات ديمون، صاحب جائزة جولدن جلوب، لهذا العام وبريان كرانستون وإيدي ريدمان ومايكل فاسبندر لجائزة أفضل ممثل، ومن بين المرشحين لجائزة أفضل ممثل مساعد كريستيان بال، ومارك ورفالو، ومارك رايلانس، وسيلفستر ستالون. أما الترشيحات لأفضل ممثلة مساعدة ذهبت إلى الممثلة البريطانية كيت وينسلت الحاصلة على جائزة جولدن جلوب هذا العام، وريتشيل ماك آدامز، وروني مارا، واليسيا فيكاندر.

هوليوود تكشف عن الترشيحات الأولية للأوسكار

كتب: سعيد خالدوكالات

بعد فوزه بأكبر كم من الجوائز في مسابقة جولدن جلوب، استطاع المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز إنياريتو وفيلمه «العائد » أن يحصل على النصيب الأكبر من ترشيحات جوائز الأوسكار في نسخته الـ 88 التي أعلنتها مؤخرًا أكاديمية هوليوود ورئيستها شيريل بون إيزاك، والمقرر أن يتم الإعلان عنها رسميًا في حفل ضخم على مسرح «دولبي» في هوليوود 28 فبراير المقبل يقدمه الممثل الكوميدي كريس روك.

وحصل الفيلم على 12 ترشيحا منها جائزة أفضل فيلم وإخراج وتمثيل، وجاء في المرتبة الثانية فيلم «ماكس المجنون: طريق الغضب» للمخرج الأسترالي جورج ميلر بعشرة ترشيحات، ومن بعده فيلم «المريخي» للمخرج البريطاني ريدلي سكوت الذي حصل على سبعة ترشيحات، بينما حصلت أفلام «جسر الجواسيس» للأمريكي ستيفن سبيلبيرج، بينما حصل فيلما «كارول» لتود هاينز و«بقعة ضوء» لتوم مكارثي على ستة ترشيحات، ويأتي بعد ذلك كل من فيلم «الصفقة الضخمة» للمخرج آدم مكاي، و«حرب النجوم: صحوة القوة» للمخرج جي. جي. أبرامز الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما، بخمسة ترشيحات.

ويتنافس بقوة على جائزة أفضل فيلم «العائد» و«الصفقة الضخمة» و«جسر الجواسيس» و«بروكلين» و«ماكس المجنون: طريق الغضب» و«المريخي» و«غرفة» و«بقعة ضوء».

ونجح فيلم «ذيب» الأردني الذي عرض مؤخرًا في القاهرة على المنافسة بقوة على جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية إلى جانب الفيلم المجري «ابن سول» والدنماركي «حرب» والكولومبي «عناق الثعابين» والفرنسي «Mustang».

أما جائزة أفضل مخرج فينافس عليها إنياريتو عن «العائد» وجورج ميلر عن «ماكس المجنون: طريق الغضب» وتوم مكارثي عن «بقعة ضوء» وليني أبرهامسون عن «غرفة» وآدم مكاي عن «الصفقة الضخمة». وترشح النجم ليوناردو دي كابريو لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في «العائد» وكذلك مات ديمون عن «المريخي» وبريان كرانستون عن (ترامبو)، بجانب مايكل فاسبندر عن «ستيف جوبز» وإدي ريدمين عن «الفتاة الدنماركية». وتنافس على جائزة أفضل ممثلة كل من كيت بلانشيت عن «كارول» وبري لارسون عن «غرفة» وجنيفر لورانس عن «جوي» وتحقق رقمًا قياسيًا جديدًا كونها أصغر ممثلة في التاريخ تترشح أربع مرات للأوسكار، وشارلوت رامبلينج عن «45 Years» أو «45 عاما» وسيرشا رونان عن «بروكلين».

وعلى جائزة أفضل ممثل دور ثان ينافس كريستيان بيل عن «الصفقة الضخمة» ومارك روفالو عن «بقعة ضوء» ومارك ريلانس عن «جسر الجواسيس» وسيلفستر ستالون عن «Creed» (كريد) وتوم هاردي عن «العائد» في أول ترشيح له للأوسكار. أما جائزة أفضل ممثلة دور ثان فتنافس عليها أليسيا فيكاندر عن «الفتاة الدنماركية» وجنيفر جيسون لي عن فيلم «الثمانية المكروهون» وكيت وينسلت عن «ستيف جوبز» وريتشيل ماك آدمز عن «بقعة ضوء» وروني مارا عن «غرفة».

ويتنافس على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة البرازيلي «الفتى والعالم» و«قلبا وقالبا» المرشح أيضا لأوسكار أفضل سيناريو وفيلم «الخروف شون» و«عندما كانت مارني هناك».

وعلى جائزة أفضل فيلم وثائقي يتنافس «أرض عصابات المخدرات«و»آيمي«و»مظهر الصمت«»ماذا حدث يا آنسة سايمون؟«و»الشتاء على نار: معركة أوكرانيا من أجل الحرية».

اليوم السابع المصرية في

15.01.2016

 
 

أعلنت عنها أكاديمية فنون السينما وعلومها

"العائد" يتصدر قائمة ترشيحات "أوسكار" 2016

الجزائر: حميد عبد القادر الوكالات

أعلنت أكاديمية فنون السينما وعلومها أول أمس عن ترشيحات جوائز ”الأوسكار” 2016. وتصدَّر فيلم ”ذا ريفينانت”(العائد) قائمة الترشيحات بعد أن رشح لنيل 12 جائزة، من بينها أوسكار أفضل فيلم. ويتنافس ”ذا ريفينانت” مع أفلام ”ذا بيج شورت” و ”بريدج أوف سبايز” (جسر الجواسيس) و ”بروكلين” و ”ماد ماكس: فيوري رود” و ”ذا مارشان” (وحيد في المريخ) و ”روم” و ”سبوتلايت” على جائزة أفضل فيلم. بينما يتنافس مات دامون وليوناردو ديكابريو على أوسكار أحسن ممثل، في حين رُشح الفيلم الأردني ”ذيب” للحصول على أوسكار أحسن فيلم أجنبي. وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في 28 فيفري القادم.

تصدر فيلم ”العائد” قائمة الترشيحات لجائزة ”أوسكار” 2016، إذ رشح لنيل 12 جائزة من بينها أوسكار أفضل فيلم. ”العائد” الذي حصل على 3 جوائز في مسابقة ”غولدن غلوب” الأحد الفارط، من بينها جائزة أفضل ممثل التي عادت لليوناردو دي كابريو، عبارة عن فيلم ويسترن وإثارة أمريكي من إخراج أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، تدور أحداثه في عام 1823 ومستوحاة من حياة صياد الفراء ساكن الحدود هيو غلاس. النص من كتابة ”مارك إل سميث” و ”إيناريتو”، ومقتبس جزئيا من رواية بنفس الاسم للروائي ”مايكل بنك”. تلقى الفيلم مراجعات إيجابية من النقاد، وبالأخص أداء دي كابريو وهاردي وإخراج إيناريتو وتصوير لوبزكي

أما فيلم ”ذا بيغ شورت” للمخرج أدام ماك كاي، وبطولة براد بيت، وكريستيان بايل، فتدور أحداثه حول ما عرف بانفجار الفقاعة العقارية التي أدت إلى ركود 2007. الفيلم مبني على رواية للكاتب مايكل لويس بنفس الاسم. كما يتنافس على الجائزة فيلم ”بريدج أوف سبايس” (جسر الجواسيس) من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة ممثله المفضل منذ فيلم ”إنقاذ الجندي رايان”، توم هانكس، والذي نال 9 ترشيحات، من بينها أفضل إخراج وأفضل فيلم مقتبس. ويتمحور الفيلم الذي تدور أحداثه سنة 1957 حول محامٍ من نيويورك متخصص في القضايا المتعلقة بالتأمينات يُدعى جيمس دونوفان (يجسد شخصيته توم هانكس) يُختار من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) للدفاع عن شخص يُشتبه في أنه جاسوس للاتحاد السوفيتي يُدعى رودلف آيبل (يجسد دوره الممثل مارك رايلانس). وآيبل هو فنان فاشل تلاحقه السلطات الأمريكية إلى أن يُعتقل في شقته بحي بروكلين ويُزج به في السجن. ورغم أنه لا يوجد من يرى أن آيبل برئ، فإن دونوفان يرى أن فيه جانبا إنسانيا، بينما تحتاج السلطات الأمريكية لأن تُظهر أن هذا المتهم ينال محاكمة عادلة.

كما ضمت القائمة فيلم ”ماد ماكس: فاري رود” للمخرج جورج ميلر. الفيلم هو الجزء الرابع من سلسلة أفلام ”ماد ماكس” التي توقفت عام 1985. وتدور قصة الفيلم حول مجموعة من الأشخاص الهاربين من على الطريق. ويحاول ”ماكس” إنقاذ حياتهم ويخوض عدة مغامرات صعبة، وتدور الأحداث بشكل مأساوي بعد نهاية العالم في إحدى الصحارى المقفرة، يعيش اثنان من الثوار الفارين يحملان إمكانية استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما ماكس (يجسد دوره توم هاردي) الرجل الذى يسعى وراء التصالح مع الذات بعد خسارته زوجته وابنه في أعقاب الفوضى التي اجتاحت الكوكب، والإمبراطورة فيوريسا (يجسد دورها تشارليز ثيرون) التي تعتقد أن طريقتها في الإصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء.

أما فيلم ”ذا مارشن” (وحيد في المريخ) للمخرج الشهير ريدلي سكوت، والذي سبق له أن تصدر قائمة إيرادات السينما بأمريكا الشمالية خلال شهر أكتوبر الفارط محققا حينها أكثر من 50 مليون دولار، فهو مقتبس من رواية للكاتب الأمريكي آندي وير الذي لم تحظ روايته بالقبول من أي دار نشر أمريكية، فاكتفى بعرضها على الموقع الخاص به. وبعدها لاحظ ارتفاع نسبة مشاهدة القصة من قبل الزوار، فنشرها على موقع أمازون مقابل دولار واحد للنسخة الروائية، عندها استطاع أن يلفت إليه الأنظار. وبعد مرور وقت قصير فقط، وصله اتصال من المخرج والمنتج البريطاني ريدلي سكوت لتحويل الرواية إلى فيلم سينمائي. ويذهب فيلم ”وحيد في المريخ” بالمشاهد إلى قصة ذات دلالات عميقة، حيث يتناول آندي وير قصة شاب يدعى ”مارك واتني” (يجسده مات دامون) وهو شخص نباتي، يترك لوحده فوق كوكب المريخ بعد اعتقاد الجميع أنه مات في عاصفة رملية، وبسبب العاصفة نفسها تغادر رحلته الفضائية قبل موعدها. ويحاول مارك في أحداث الفيلم أن يبقى على قيد الحياة بما تبقى لديه من أغذية ومعدات تكفيه لـ31 يوما فقط، ويضيف إلى أحداثه بعض المواقف الطريفة ليتناسى بها مصيره المجهول.

كما جاء ضمن قائمة الترشيحات لجائزة الأوسكار فيلم ”سبوت لايت” للمخرج توماس مكارثي وبطولة مارك روفالو وستانلي توتشي، ويحدثنا عن فريق ”سبوت لايت” من صحيفة بوسطن غلوب الذي ينجز تحقيقا حول الاعتداءات الجنسية المرتكبة من قبل قساوسة في أبرشية بوسطن بحق أطفال، وأدى ذلك لاستقالة برنارد لو كاردينال بوسطن في 2002.
أما فيلم ”روم” الذي تضمنته القائمة فهو من إخراج ليني أبراهامسون. الفيلم عبارة عن دراما إنسانية من إنتاج كندي يسرد في حوالي ساعتين قصة أم وابنها ”جاك”، وتدور أحداثه حول الطفل جاك الذي تتمحور كل حياته في إطار والدته، حتى يحتجزهما رجل كان قد اختطفها قبل 7 سنوات، وتصبح الغرفة المحتجز بها جاك مع والدته هي كل عالمه، ليسرد العمل تفاصيل علاقة الأم بابنها وكيف تحاول أن تجعله سعيدا، حتى يقررا الهرب يوما وتتغير حياتهما.

مرشح كأفضل فيلم اجنبي

"فيلم "ذيب" الاردني الى نهائيات جائزة الـ"وسكار

الخبر أونلاين/ وكالات

رشح فيلم "ذيب" للمخرج الاردني ناجي ابو نوار في فئة افضل فيلم اجنبي ضمن جوائز اوسكار الاميركية العريقة التي توزع في فبراير المقبل، على ما اعلنت الخميس اكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح هذه الجوائز.

وفي عمان قال الكاتب والمخرج ناجي ابو نوار، لوكالة فرانس برس تعليقا على ترشيح فيلمه "ثمة فرحة غامرة لدى الجميع في الاردن في هذه اللحظة التاريخية لفيلمنا ولبلدنا".

واضاف "نحن نقيم احتفالا ضخما بهذه المناسبة، وممتنون لمنحنا هذا الشرف".

من جهته قال الكاتب والمنتج باسل غندور، "نحن سعداء للغاية ونكاد لا نصدق ما نسمعه. هذا انجاز كبير لفريق عمل "ذيب" ونحن فخورون بهذا الانجاز. فحتى وصولنا الى هذه المرحلة نجاح بالنسبة لنا. نحن الان نحتفل معا بهذا الانجاز ولدينا ان شاء الله امل كبير بالوصول الى هدفنا".

ويتنافس الفيلم الاردني مع اربعة افلام اخرى، هي "امبرايس اوف ذي سربنت" من كولومبيا، و"سان اوف شول" من المجر والذي فاز بجائزة افضل فيلم اجنبي في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في بيفرلي هيلز مساء الاحد، وفيلم "ايه وور" من الدنمارك، و"مستانغ" من فرنسا.

ويروي الفيلم قصة فتى بدوي يدعى ذيب يترك مع شقيقه في الصحراء في وقت كانت تعيش فيه المنطقة تغيرات كبيرة ابان الحرب العالمية الاولى، مع سقوط الدولة العثمانية وقيام "الثورة العربية الكبرى".

وكانت هذه الجائزة من نصيب الفيلم البولندي "ايدا" في العام الماضي.

الخير الجزائرية في

15.01.2016

 
 

قراءة في قائمة ترشيحات ومفاجآت الأوسكار ٢٠١٦ (٢ من ٢)

حاتم منصور

لازلنا مع ترشيحات الأوسكار. ناقشنا في الجزء الأول ١١ فرعا ونستكمل الآن الحديث عن باقي الفروع
لنبدأ بالترشيحات في الفروع الأكثر اثارة واهتمام لغالبية الجمهور (التمثيل).

أوسكار "أفضل ممثلة"

١) كيت بلانشيت عن Carol

٢) بري لارسون عن Room

٣) جينيفر لورانس عن Joy

٤) سيورسي رونان عن Brooklyn

٥) شارلوت رامبرلنج عن 45 Years

ممثلة استحقت التواجدأليسيا فيكاندير عن Ex Machina

قائمة منطقية على ضوء مشاهداتي حتى الأن. البعض يرى تواجد جينيفر لورانس غير مستحق، ويفسره بشعبيتها، وهو رأى لا أتفق معه كثيرا. أداءها ضمن الأفضل خلال العام، ومن الجيد أنها نالت التقدير المستحق، رغم ضعف الفيلم مقارنة بأفلام مخرجه ديفيد راسيل السابقة.

هيلين ميرين كانت رهان كثيرين عن Woman in Gold أو Trumbo وقدمت بالفعل أداء يستحق الوضع في الاعتبار. تمنيت أن تحقق أليسيا فيكاندير مفاجأة بأداءها عن Ex Machina وأن تنال ترشيح مزدوج، كما حدث مؤخرا في الجولدن جلوب، لكن اكتفت الأوسكار بترشيحها كممثلة مساعدة عن The Danish Girl.

أوسكار "أفضل ممثلة مساعدة"

١) روني مارا عن Carol

٢) جينيفر جيسون لي عن The Hateful Eight

٣) ريتشيل مكآدامز عن Spotlight

٤) أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl

٥) كيت ونسلت عن Steve Jobs

ممثلة استحقت التواجدهيلين ميرين عن Trumbo

باستثناء تواجد ريتشيل مكآدامز عن Spotlight تبدو قائمة الترشيحات متماثلة مع أغلب الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر. من جديد نالت هيلين ميرين الطعنة الأكبر، خصوصا مع حصولها مؤخرا على ترشيح مزدوج في جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG.

أوسكار "أفضل ممثل"

١) براين كرانستون عن Trumbo

٢) مات ديمون عن The Martian 

٣) ليوناردو دي كابريو عن The Revenant

٤) مايكل فاسبندر عن Steve Jobs

٥) إيدي ريدمن عن The Danish Girl

عمل رجحه الغالبيةويل سميث عن Concussion

قائمة أخرى متوقعة جدا مع خلاف بسيط بخصوص تواجد مات ديمون بالأخص، باعتبار الـ ٤ الباقين متفق عليهم، في أغلب قوائم الترشيحات المماثلة.

بالاضافة لويل سميث تنافس أيضا مع ديمون على المقعد الخامس، جوني ديب عن Black Mass. اذا افترضنا أن فرصة الممثلين الثلاثة كانت متقاربة جدا، من المنطقي أن يربح ديمون دفعة للأمام، بالنظر لكون فيلمه الأهم والأثقل. بصفة عامة لن أصنف أدائه ضمن أعظم 5 خلال العام، لكن لا أرى وصوله هنا غير منطقي

أكرر هنا مقطع من مراجعتي لـThe Martian: "أداء ديمون جيد وفاز في آخر الفيلم بالأخص بمشهد درامي سريع ومؤثر، من النوع الذي سيضعف أمامه غالبا أعضاء أكاديمية الأوسكار".

أوسكار "أفضل ممثل مساعد"

١) سلفستر ستالون عن Creed

٢) توم هاردي عن The Revenant

٣) مارك ريلانس عن Bridge of Spies

٤) كريستان بيل عن The Big Short

٥) مارك روفاللو عن Spotlight

ممثلون استحقوا التواجد:

- إدريس إلبا عن Beasts of No Nation 

- مايكل شانون عن 99 Homes 

- مايكل كيتون عن Spotlight 

- أوسكار ايزاك عن Ex Machina

فرع أخر ثري جدا هذا العام لدرجة تستوجب التضحية بأكثر من أداء ممتاز. البعض رجح خروج مارك روفاللو لمصلحة (إدريس إلبا - مايكل شانون)، خصوصا مع احتمالية تصويت البعض لإلبا صاحب البشرة السوداء عمدا، تجنبا لأي اتهامات سنوية متكررة بخصوص العنصرية.

جاءت النتيجة بالعكس. مع ملاحظة أن فيلمه وحوش بلا وطن أو Beasts of No Nation من إنتاج القناة الشهيرة NETFLIX، وتم عرضه على الانترنت بالتزامن مع عرضه في قاعات السينما. في ريفيو الفيلم خمنت أن هذا سيُضعف نسبيا فرصته في الوصول إلى ترشيحات أوسكار، نظرا لولاء أعضاء الأكاديمية للجهات السينمائية المتخصصة، والنظرة العامة لهذة القنوات كلص متسلل يدمر تدريجيا هذا الفن.

حديثا مع نجاح الفيلم في الوصول لترشيحات جوائز عديدة، توقعت أن يملك فرصة ما في الأوسكار. الأن وبالنظر لاستبعاده التام في كل الفروع، أعتقد أن تخميني الأول قد يكون ضمن الأسباب.

بعيدا عن هذا تظل مفاجأة الأوسكار الأهم في الفروع التمثيلية، هى نجاح توم هاردي في الترشح عن The Revenant خلافا لكل التوقعات وقوائم الجوائز الأخرى. شخصيا لم أشاهد الفيلم بعد للتعليق على جدارته بانتزاع ترشيح من الأسماء السابقة، لكن يسرني مبدئيا أن يختم العام بترشيح أوسكار. توم ضمن أبرز النجوم الصاعدين.

أوسكار "أفضل تصوير"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) Sicario

٤) Carol

٥) The Hateful Eight

أعمال استحقت التواجد:

- Bridge of Spies

- The Martia

- The Walk

عام ثري جدا في هذا الفرع. مع هذة القائمة يبدو مدير التصوير داريوس وولسكي الأقل حظا. مجهوده الممتاز في (The Martian - The Walk) الذي يعكس خبرة وذكاء في تنفيذ المشاهد التي سيتم اضافة ألاعيب وخلفيات جرافيك عليها، لم ينل تقدير للأسف

العجوز جون سيل (٧٣ عاما) لم يكن من الممكن تجاهل ما قدمه في Mad Max: Fury Road. ومن جديد يظهر إيمانويل لوبيزكي عن The Revenant وينال فرصة لتجديد اللقب للعام الثالث على التوالي بعد فوزه سابقا عن Gravity و Birdman.

روجر ديكنز انتزع الترشيح الـ13 في تاريخه عن Sicario. تصويره أفضل ما في الفيلم بالفعل، ومن المؤسف أن هذا الرجل لم ينل اللقب مرة واحدة حتى الأن.

رتشاردسون أعاد في The Hateful Eight مع تارنتينو حقبة التصوير على خام نيجاتيف 65 ملم، والعرض على نسخة بأبعاد شريط 70 ملم. تركيبة ينتج عنها صورة عريضة للغاية. النتيجة منعشة وتعكس صورة لم يعتادها المتفرج المعاصر، لكن رغم هذا لا يمكن اعتبارها الأفضل في تاريخ أفلامهما المشتركة.

جدير بالذكر هنا مع هذه العناوين أن بعض المتفرجين أهدروا كل هذا الجهد، واختاروا مشاهدة أفضل انجازات تصوير خلال العام، بنسخ انترنت مُسربة سيئة جدا من حيث الصورة!

أوسكار "أفضل مونتاج"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Big Short

٤) Spotlight

٥) Star Wars: The Force Awakens

أعمال استحقت التواجد:

- The Martian

- Bridge of Spies

قائمة أخرى بأغلبية منطقية ومتوقعة. المفاجأة الوحيدة نسبيا كانت ترشيح Star Wars: The Force Awakens على حساب أفلام مهمة في هذا الفرع، على رأسها The Martian. 

أوسكار "أفضل تصميم انتاج"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) Bridge of Spies

٤) The Martian

٥) The Danish Girl

عمل استحق التواجد: Star Wars: The Force Awakens 

فرع أخر يشهد تنافس سنوي شرس، يستلزم اقصاء مجهودات ممتازة. بالاضافة للجزء الأخير من حرب النجوم، أعتقد أن هذة العناوين تستحق الذكر أيضا للتذكرة بخصوص مجهودات هذا العام: The Man from U.N.C.L.E. ،Kingsman: The Secret Service، Cinderella، Crimson Peak ،The Walk.

أغلب الأسماء الأخيرة تعكس جهد ممتاز في أفلام لا تملك فرص في الفروع المهمة مثل (فيلم - اخراج). ومن المؤسف أن هذا يترك أثر سلبي على فرصتها هنا. الواضح أيضا أن الأكاديمية تعطي أولوية للمجهود في الأفلام التي تدور في أجواء تاريخية، مقارنة بأفلام الخيال العلمي والفنتازيا، رغم أن الأخيرة تشهد ابداعات أكبر مؤخرا. نفس الملاحظة أراها مرتبطة بفرع الملابس.

أوسكار "أفضل ملابس"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) Cinderella

٤) Carol

٥) The Danish Girl 

أعمال استحقت التواجد:

- Crimson Peak 

-The Man from U.N.C.L.E

إلى حد ما تم كسر الملاحظة السابقة مع تواجد ماد ماكس، ضمن المرشحين هذا العام. ويمكن اعتبار سندريلا كذلك نسبيا أيضا باعتباره عمل فنتازي، بغض النظر أن الملابس فيه تعكس أيضا طابع تاريخي.

السؤال الوحيد هل يستحق The Revenant التواجد مقارنة بغيره؟.. أم أن جودة الفيلم دراميا تكفل له ثقل اضافي في أى فرع تقني؟.. من جديد أحب أن أوضح أنني لم أشاهد الفيلم بعد، لكن هل تتجاوز قواعد الدقة فيه في هذا الفرع، فيلم مثل In the Heart of the Sea مثلا؟

على كل اذا تجاوزناه كمثال، لا أرى في Carol مثلا ما يجعله أكثر جدارة أو استحقاق من الاختيارات سابقة الذكر، لكن من جديد نتحدث عن فيلم ذو ثقل درامي أعلى.

أفضل ماكياج

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The 100-Year-Old Man Who Climbed Out the Window and Disappeared

أعمال استحقت التواجد:

- Black Mass

- The Danish Girl

عادة تميل الأكاديمية لاختيار ماكياج يغير شكل ممثل بشكل حاد، ضمن الترشيحات. الاختيار الأبرز لهذة الجزئية كان Black Mass مع النجم جوني ديب، في دور رجل العصابات جيمس بيلجر، وهو ما لم يحدث

من جديد يتنافس بضراوة الفيلمان الأهم في الفروع التقنية وحدهما هنا. الترشيح الثالث ذهب إلى عمل أوروبي كوميدي غير متوقع.

أفضل موسيقى تصويرية

١) Carol

٢) Sicario

٣) The Hateful Eight

٤) Bridge of Spies

٥) Star Wars: The Force Awakens

أعمال استحقت التواجد:

- Mad Max: Fury Road

- Steve Jobs

- The Danish Girl

موسيقى دانيال بيمبرتون في Steve Jobs أحد العناصر المهمة جدا التي دشنت فاصلا بين المحطات الثلاثة في الفيلم، بتناغم قوي مع الطابع البصري والدرامي لكل محطة. وربما لا يوجد في العام كله موسيقى أكثر انسجاما مع أجواء فيلم، بقدر موسيقى "جانكي إكس إل" الجنونية في ماد ماكس.

من المؤسف أن كلاهما تم استبعاده، لكن يظل هذا ضمن المتوقع جدا بالنظر لانفصالهما عن الطباع المعتادة التي يميل لها أغلب المصوتين المحافظين. مع ماد ماكس تحديدا يرتفع معدل الرفض، لأن الموسيقى صاخبة وعنيفة جدا وتميل إلى (الميتال) أحيانا.

المفاجأة نسبيا كانت في استبعاد معشوق الأكاديمية، والفائز في العام الماضي ألكسندر ديسبلات، رغم جودة ما قدمه في The Danish Girl. وعلى العكس من ماد ماكس وموسيقاة الصاخبة، نالت موسيقى يوان يوهانسون غير الصاخبة - وغير النمطية أيضا - في Sicario فرصة هنا.

هل تستحق موسيقى جون ويليامز في Star Wars التقدير؟.. بالتأكيد. ربما أعظم موسيقى تصويرية في تاريخ سينما المغامرات!.. لكن أى موسيقى نتحدث عنها؟.. أليس أغلبها موسيقى ومقطوعات الفيلم الأول (١٩٧٧) مع اضافة توزيعات على نفس الألحان القديمة؟ 

أقل لحظات التألق موسيقيا في الفيلم في الحقيقة تحدث عندما تظهر المقطوعات الجديدة.

على كل ترك لنا الرجل تراث طويل من الكلاسيكيات، يستحيل معه عدم الترحيب بوجوده. فاز سابقا ٥ مرات، وهذا هو الترشيح رقم (٥٠) في تاريخه!.. لم تقرأ الرقم السابق خطأ. الثلاثية القديمة نال عنها كلها ترشيحات، وفاز بالجائزة فعلا عن الفيلم الأول (١٩٧٧).

بمناسبة الحديث عن ويليامز، أعتبر موسيقى توماس نيومان في Bridge of Spies محاولة لإستلهام ما كان سيقدمه العملاق، اذا سمحت له ظروفه الصحية بتنفيذ موسيقى فيلم سبيلبرج، كما تعودا سويا

إنيو موريكوني عاد في فيلم تارنتينو The Hateful Eight بعد غياب حوالي ٤٠ عاما عن أفلام الويسترن. والمفاجأة أنه لم يعد لتكرار ما قدمه سابقا مع المخرج الراحل سرجيوليوني. موسيقى الفيلم الجديد مختلفة تماما. بعض مقاطعها أقرب لموسيقى أفلام الرعب. والأكثر غرابة أنها فعلا منسجمة جدا مع الفيلم!

أوسكار "أفضل مزج صوتي/Sound Mixing"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Martian

٤) Star Wars: The Force Awakens 

٥) Bridge of Spies

أوسكار "أفضل مونتاج صوتي/Sound Editing"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Martian

٤) Star Wars: The Force Awakens

٥) Sicario

أعمال استحقت التواجد:

- The Walk 

- The Hateful Eight

رغم وجود اختلاف تقني كبير بين فرعى الصوت Editing/Mixing يندر أن يظهر اختلاف في قوائم ترشيحاتهما، وهو ما ستلاحظة في تباين الاسم الخامس فقط بين القائمتين. قديما كانت الجائزة واحدة وتختص بالصوت ككل. من جديد لا يوجد هنا اسم خارج النطاق المتوقع.

أوسكار "أفضل تأثيرات بصرية"

١) Mad Max: Fury Road

٢) The Revenant

٣) The Martian

٤) Star Wars: The Force Awakens 

٥) Ex Machina 

أعمال استحقت التواجد- The Walk

- Jurassic World

- Everest

فرع أخر يشهد تنافس سنوي شرس وتصاعدي باستمرار، يستلزم اقصاء مجهودات ممتازة. الشىء الجيد هنا أن فيلم متواضع الميزانية مثل Ex Machina نجح في هزيمة كثير من الكبار للوصول إلى المنافسة النهائية، وعلى رأسهم ديناصورات Jurassic World.

من جديد لا أملك حق التعليق على استحقاق The Revenant بانتزاع تذكرة ترشيح، لكن يسعدني وجوده هنا لسبب واحد فقط، وهو اعتياد الجمهور على اعتبار هذا الفرع خاص بأعمال الفنتازيا والخيال العلمي فقط

ندين لخبراء هذا الفرع بمعجزات حقيقية، وبدونهم ينخفض حجم الأفكار والقصص المسموح بتنفيذها إلى درجة مرعبة في كل النوعيات. في The Walk مثلا أعاد لنا سحرة الجرافيك والتصوير برج التجارة العالمي الذي تم نسفه في هجمات بن لادن

انتهت قراءتي الأولية لقوائم الترشيح. قريبا على FilFan.com، مراجعات للعديد من الأفلام الرئيسية فيها، وتحليلات أخرى خاصة بنتائج الأوسكار المنتظرة

الماراثون بدأ فقط ليس إلا!.. ابقوا معنا.

موقع في الفن المصري في

16.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)