كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«حرب النجوم: صحوة القوة» للمخرج جي جي أبراهام: «الجمهورية» تقاوم «امبراطورية الشر»

عماد الدين عبد الرازق*

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

في الأسابيع الاخيرة من العام 2015 تداعت كبريات ستديوهات هوليوود لاحتلال دور العرض بحفنة من احدث افلامها عادة ما تكون في سباق محموم طمعا في إجتذاب اكبر عدد من رواد السينما في موسم العطلات الذي يتزامن مع أعياد الميلاد والعام الجديد، ويشهد اقبالا جماهيريا ملحوظا من عشاق الفن السابع. وكان لافتا هذا الزخم من الأفلام عالية الجودة فنيا بمثل ما كانت ذات حظ كبير من النجاح الجماهيري. علما أن السباق نحو طرح الأفلام الجديدة في أسواق العرض مع اقتراب نهاية العام يرتبط ايضا بانطلاق موسم الجوائز السينمائية مع مطلع العام الجديد والذي يفتتح عادة بجوائز «غولدن غلوب» ويتوج بالاوسكار.

أفلام مثل «العائد من المريخ (The Martian)»، و«جسر الجواسيس (Bridge of Spies) «، و«ماكس المجنون: طريق الغضب (Mad Max: Fury Road)»، و«العائد (The Revenant)»، و«الممقوتون الثمانية «( The Hateful Eight)، و«الفتاة الدانماركية (The Danish Girl)»، و» كارول (Carol)» و«ستيف جوبز » (Steve Jobs) الذي يروي قصة حياة رئيس شركة « آبل» عملاق الإلكترونيات. والقائمة تطول خاصة اذا أخذنا في الاعتبار أفلاما متميزة اخرى توالى ظهورها طوال العام.

الامبراطورية تعود من جديد

في مقدمة هذه الكوكبة من الأفلام الجديرة بالتناول هنا والتي اكتسحت دور العرض في الساعات الاخيرة قبل ان يلملم العام المنصرم أوراقه، اضخمها انتاجا وإيرادات وإقبالا جماهيريا وتغطية إعلامية فيلم «حرب النجوم (Star Wars)» الذي يحتل الترتيب السابع في السلسلة بعد ثلاثة اجزاء متتالية (sequels) تلتها ثلاثة اجزاء ما قبل أولية (Prequels) الفيلم كاد ان يتجاوز كونه مجرد واحد من سلاسل الأفلام الجماهيرية المعروفة في الوسط السينمائي بـ « بلوك بسترز (blockbusters)» ليصبح ظاهرة من نتاج الثقافة العولمية الامريكية المنشأ، لها اتباعها وخلصائها وعشاقها الى درجة الهوس.

لم يتسن لي ان أدرك حجم الهوس الأمريكي بظاهرة «حرب النجوم» التي يعود أول أفلامها الى 1977 وآخرها الى 2008، الا بعد ان أصطففت في طابور قرابة الساعتين لأضمن الفوز بمقعد رغم انني ابتعت تذكرتي قبلها بأسبوع في الساعات الاولى لفتح باب الحجز. كان أول ما استوقفني هو هذا الخليط المتنوع من الجمهور الذي يغطي طيفا واسعا من جميع الأعمار والتوجهات، أطفالا وشبابا وكبارا وشيوخا وأفرادا وأزواجا جميعهم من عشاق السلسلة التي تمتد لنحو أربعة عقود، وكان واضحا ان هذا الجمهور الغفير كان في انتظار عودة «حروب النجوم» الى الشاشة على احر من الجمر.

النجاح التجاري الهائل الذي حققه احدث اجزاء السلسلة بعنوان «صحوة القوة (The Force Awakens)» لا يكفي لتفسير هذا الزخم الجماهيري المصاحب للظاهرة بل تداعمت على تحقيقه عوامل اخرى الى جانب توافر عناصر الجودة الفنية.

فالمناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة ينضح بالقلق وافتقاد اليقين بسبب عودة اجواء الحرب على الإرهاب كواحدة من تداعيات الحروب الأهلية بأبعادها الطائفية والعرقية في الشرق الأوسط، والتي أفرزت بدورها أزمة لاجئين راحت تدق أبواب أوروبا بقوة وبدرجة اقل الولايات المتحدة التي تحولت فيها تلك الأزمة الى قضية انتخابية في المقام الاول.

يرتبط بمناخ القلق وارتفاع حدة الهواجس الأمنية في الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة، نزوع متجذر لدى الأمريكيين من عدم الثقة في الحكومة، خاصة في بلد يعد معقل الفكر الرأسمالي الذي يعلي من دور المبادرة الفردية في النشاط الاقتصادي وينفر من التدخل الحكومي المفرط في شؤون الأفراد. علما ان هذه النزعة ازدادت حدتها طوال سنوات حكم الرئيس اوباما وتغذت بدورها من التنافس السياسي التقليدي بين الحزبين الرئيسين. (وبوسعنا ان نرى مظهرا آخر لهذه النزعة في الصعود الميلودرامي ان جاز التعبير للبليونير دونالد ترمب في سباق الترشح للرئاسة الامريكية ومن قبله جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون، فكلاهما من خارج الطبقة السياسية او أروقة مؤسسة الحكم وهو ما يعكس عمق الإحباط واليأس الذي يشعر به قطاع عريض من الأمريكيين حيال مؤسسة الحكم ومحترفي السياسة(.

ان ولع الأمريكيين بنموذج البطل الخارق/ المخلص/ المنقذ ليس جديدا بالطبع (وهو مرة ثانية ما نراه جليا في مفردات الخطاب الانتخابي لكل مرشحي الرئاسة تقريبا، من قبيل «استعادة عظمة أميركا بعد ان تجرأ عليها القاصي والداني بسبب سياسة اوباما، استرداد ريادتها للعالم وإعادة احياء الحلم الأمريكي، ومثيلاتها من عبارات مستهلكة تدغدغ مشاعر الفخر القومي لدى الأمريكيين. «كأعظم أمة على وجه الارض»، على حد قول المرشحين، وقد غذته هوليوود واستثمرته عبر مئات الأفلام ولم تزل. الا ان هذا الافتتان بصورة البطل الخارق/ المنقذ وتجلياته السينمائية يلقى رواجا وقبولا زائدا وسط مناخ اللا يقين السياسي والهلع الامني. وهنا تجدر الإشارة الى أن شركة «ديزني» العملاقة منتجة «حرب النجوم» الأخير بعد ان اشترت الشركة الأصلية المنتجة للسلسلة «لوكاس فيلم» من صاحبها المنتج والمخرج «جورج لوكاس»، كانت قد ابتاعت أيضاً شركة « مارفل (Marvel)» صاحبة حقوق مجموعة من أشهر سلاسل القصص المصورة للأبطال الخارقين والتي حولتها الى أفلام حققت نجاحا جماهيريا هائلا في السنوات الاخيرة مثل «الرجل الحديدي (Iron Man)» و»كابتن أمريكا (Captain America)» و» ثور (Thor)» فضلا عن سلسلة «المنتقمون (The Avengers)» والتي تضم حفنة من هؤلاء الأبطال مجتمعين. وهناك تكهنات بعزم ‘»ديزني» شراء شركة اخرى هي « DC Comics» صاحبة انتاج سلاسل حفنة ابطال خارقين اخرين يتقدمهم «سوبرمان» و»باتمان». فان تم له ذلك ستكتمل سيطرتها الاحتكارية على المخيلة الشعبية للأمريكيين منذ نعومة أظافرهم ولأجيال متعاقبة. فابناء اجيال الخمسينات والستينات الذين يتابعون أفلام الخوارق اليوم في خريف عمرهم هم أنفسهم من تربوا على السلاسل المصورة لهؤلاء الأبطال في سنوات الطفولة والمراهقة. ولاشك ان أساطير هوليوود تلك الثاوية في المخيلة الشعبية الامريكية، وغيرهم من الملايين حول العالم، يتم تناقلها من جيل لآخر كجزء حميم وصميم من الإرث الثقافي الشعبي الذي عولمته السينما على نحو كاسح.

May The Force Be With You (ربنا معاك)!

ان امبراطورية الخيال العلمي التي تدور سلسلة «حرب النجوم» في فلكها (وهي التي احتلت حرفيا موقعا في عنوان احد أفلام السلسلة «الإمبراطورية ترد الصاع (The Empire Strikes back)») ، بصراعاتها التي تدور رحاها بين أخيار الأقوام والشعوب وأشرارهم عبر النجوم والكواكب، يمكن القول انها تقاطعت في احدث تجلياتها التي «استنهضت القوة (The Force Awakens)» مع امبراطورية «ديزني» السينمائية الآخذة في النمو كعملاق يختزل الكرة الأرضية الى قرية خيالية صغيرة في نفس الوقت الذي يحملنا وإياها عبر الأكوان والمجرات. 

امبراطورية الخيال السينمائي تلك ما كان لها ان تعود بهذه القوة والنجاح الجماهيري الساحق بعد نحو سبع سنوات من الغياب الا بفضل امبراطورية «ديزني» التي التهمت ثلاث من كبريات شركات صناعة الخيال السينمائي. (فإلى جانب ابتياعها «لوكاس فيلم» و»مارفل» ابتاعت ديزني شركة «بكسار (Pixar)» التي تخصصت في انتاج أفلام الكرتون من صاحبها الراحل ستيف جوبز»). 

وهو ما يقودنا الى عناصر النجاح الفني التي توفرت للفيلم الأخير وكانت وراء هذا النجاح الجماهيري الهائل ( اصبح ثاني اكثر الأفلام نجاحا في تاريخ السينما العالمية بعد «افاتار (Avatar)» ومتقدما على «تيتانك « Titanic).

يعود الفضل للمخرج ‘ جى. جى. ابراهام’ في اعادة احياء امبراطورية «حرب النجوم» وبث دماء جديدة في عروقها من خلال اعتماده بشكل أساسي على قصة وسيناريو توفرت لهما كل عناصر الدراما الناجحة، من حبكة شيقة، وصراع محتدم مفعم بالإثارة والتشويق، دون ان يسقط في فخ الاعتماد المفرط او الحصري على عناصر تكنولوجيا الإبهار وتصنيع الصور رقميا خاصة مع الإمكانات الهائلة التي توفرها شركة مثل ديزني في انتاج بهذه الضخامة. ودون ان يعني ذلك إهمال او التخلي عن تلك الإمكانات بالطبع اذ قدم المخرج وليمة بصرية خيالية مفعمة بكل عناصر الإبهار والتشويق خاصة في فيلم يحتم بصميم طبيعة موضوعه التحليق في عوالم الخيال العلمي.

لقد عاد المخرج «ابراهام» وقد شارك في كتابة السيناريو مع «لورانس كاسدان» الى جوهر الصنعة السينمائية والدرامية وهو ان الفيلم، اي فيلم، ينبغي له اولا وأخيرا ان يروي حكاية شيقة ذات مغزى تداعب خيال المشاهد وتحرك مشاعره، وتحفر عقله من خلال شخصيات تشاطره هما إنسانيا او قلقا وجوديا يتحمس لها ويتعاطف معها او ضدها.

وفي هذا الصدد بالذات تجلت احدى أهم عناصر تفوق المخرج ومن ثم تميز فيلمه. فإلى جانب الشخصيات الرئيسية من ابطال السلسلة الأصليين مثل «هان سولو» (هاريسون فورد)، و«الأميرة ليا’» ( كيري فيشر) و«لووك سكاى ووكر» (مارك هامل، ودوره شرفي هنا حيث لا يظهر الا في لقطة يتيمة في نهاية الفيلم وان استخدم في قلب الحدث رغم غيابه)، استحدث الفيلم شخصيات جديدة كان لافتا جدا انها احتلت مساحة كبيرة ان لم نقل طاغية من الأحداث لدرجة أوشكت شخصيات رئيسية ان تتوارى في ظلها.

فالبطولة الحقيقية للفيلم معقودة بشكل أساسي لشخصيتين هما «رى» Rey (ديزي ريدلي)، وAفين» Fin(جون بويغا). لقد كانت جرأة بلا شك بل وربما مغامرة من المخرج ان يسند دورا بهذا الحجم لممثلة بريطانية صاعدة تقوم بأول دور رئيسي لها في فيلم بهذه الضخامة الإنتاجية ينتظره الملايين حول العالم. لكن الممثلة البارعة حديثة العهد بالنجومية هيمنت بحضورها وجاذبيتها الطاغية، وأدائها المبهر منذ اول لقطة لها على الشاشة ضخ في احداث الفيلم حيوية دافقة جعلت الجمهور يترقب ظهورها في كل مرة.

شكلت «رى» كفتاة فقيرة، متشردة أشبه بفتيات «البانك» او الهيبيز في ستينيات القرن الماضي شكلت مع «فين» الذي لعب دور جندي منشق عن دور امبراطورية الشر المعروفة بـ« First Order».

ثنائيا دراميا مثيرا كان بمثابة القوة المحركة لأحداث الفيلم خاصة وأنها تدور في إطار الصراع التقليدي بين الخير والشر وتنطلق بعد ثلاثين عاما من الجزء السابق بعنوان «عودة الجداى Return of the Jedi» والذي شهد هزيمة «امبراطورية المجرة»، اذ يبزغ خطر جديد متمثل في صعود قوى الشر «النظام الاولFirst Order « من رماد الامبراطورية المهزومة التي تحتشد لغرض الانتقام بالقضاء على «لووك سكاى ووكر» و»الجمهورية»، او الحكومة المركزية التي تدير المجرة، ويتصدى لهم في الجانب المقابل المقاومة The Resistance مدعومة بـ « الجمهورية» بقيادة جنرال «ليا» (الأخت التوأم لسكاي ووكر) وتضم «ري» و«فين» والطيار «بو»، في الوقت نفسه الذي تواصل «ليا» البحث عن أخيها الذي اختفى الى نوع من النفى الاختياري بعد انقضاء المعركة الاخيرة. 

رغم تعقيد الحبكة وتعدد خيوطها الدرامية والتحولات المفاجئة التي تطرأ عليها ما يجعل من الصعب التنبؤ بتطورها من لحظة لأخرى وهو ما يجعل الفيلم مشحونا بالتوتر والاثارة بالتأكيد، الا انه لا ينجو تماماً من فخ التصوير النمطي لبعض الشخصيات ما بين الخير المطلق او الشر المحض. وللوهلة الاولى قد يبدو هذا ضعفا الا ان العناية التي يوليها كاتبا السيناريو لرسم الشخصيات الرئيسية تخفف من وطأة ذلك. فشخصية «رى» مقدمة منذ بداية الفيلم كفتاة فقيرة معدمة شبه متشردة، تقتات على بيع عاديات قديمة لتاجر خردة جشع وبشع، الا انها مجبولة على الخير وتتمتع بقوة شكيمة ومهارات فردية لا ندرك مدى منطقية توفرها لفتاة معدمة مثلها الا حين تكتشف هى، ونحن معها، انها تمتلك «القوة The Force» وهو ما يمكنها من الهروب من الأسر في اللحظة الحاسمة. 

وفى اللحظات الأخيرة من الفيلم يمهد المخرج لاحتمال ان تكون «رى» تنحدر من نسل «الجداى»، خاصة وأنها هى من يذهب للبحث عن «سكاى ووكر» الجداى المختفي.

من الصعب ان يقاوم المرء اغراء احالة الكثير من التفاصيل والشخصيات بل وأحيانا الأحداث في تضاعيف الفيلم الى نقاط او أوجه شبه وتواز في الواقع خاصة مع علمنا مسبقا ان صناع الفيلم يجنحون دائماً الى مداعبة النزوع الراسخ في المخيلة الشعبية المدعوم بعادات التلقي لدى المشاهد لإقامة علاقات التوازي والتشابه تلك. ان العبارة التقليدية التي باتت أشبه بعلامة مسجلة وتتردد دوما في كافة اجزاء السلسلة على لسان الشخصيات الخيرة ‘ فلتصحبك القوة May the Force be With You’ لا تخرج عن كونها طرح مستقبلي او بمنطق دراما الخيال العلمي للعبارة المتداولة « God Bless You» او «ربنا معاك» كما نقول في ثقافتنا. فـ «القوة» تلك ليست سوى ترجمة او طرح شاعري مستقبلي، اذا جاز التعبير، لفكرة الرب او الاله او أيا ما يحلو لكل منا تسميته وفقا لقناعاته. ان التصوير المطلق لقوى الخير والشر رغم سذاجته البادية للوهلة الاولى قد لا يجافي الواقع كثيرا مع بعض التمحيص. فنحن نجد في عالم اليوم احتشادا واصطفافا للأضداد على جانبي اي صراع سياسي أو أيديولوجي أو عقائدي أو حتى عرقي. هناك نزوع مفرط لكل طرف لشيطنة الاخر تماماً وتحميله كل الرزايا والموبقات سواء كان خصما سياسيا، او مؤيدا لفكر مضاد او منتم لعقيدة مختلفة. نظرة سريعة على عالمنا العربي تكشف عمق المأساة (بين السنة والشيعة في غير بلد، بين النظام ومعارضيه في سوريا، بين الاخوان والنظام في مصر، هذا على سبيل المثال لا الحصر). 

بل ان بلدا يفترض انه يتمتع بنظام ديموقراطي راسخ كالولايات المتحدة يتخذ فيه الصراع والتنافس الحزبي في خضم موسم الانتخابات أشكالا تبعث على الرثاء. (فالجمهوريون لا يَرَوْن اي إنجاز من اى نوع لإدارة اوباما الديموقراطية بل فشل ذريع وإخفاقات على جميع الاصعدة، ومرشح مثل «دونالد ترامب» لا يتردد في شيطنة اتباع ديانة بعينها ويحظر دخول المسلمين قاطبة الولايات المتحدة). وفي الفيلم نجد ان احد قادة امبراطورية الشر يأمر بإعدام جميع من تم اسرهم في احدى الغارات على احد الكواكب (على طريقة داعش)، اما « قائده الأعلى Supreme Leader’ (لك ان تتخيل «كيم جونغ اون» زعيم كوريا الشمالية، او المرشد الأعلى للثورة الإيرانية) يأمر بتحويل احد الكواكب الى سلاح عملاق لتدمير نظام النجوم في المجرة.

وفي معركة لاحقة تشن الامبراطورية غارات جوية تسفر عن تدمير عاصمة «الجمهورية» وأسطولها كلية. نحن نتحدث عن معارك على غرار «ارماغيدون» يسعى كل طرف فيها الى تدمير الآخر تماماً بعد ان قام بشيطنته كلية. وشخصية «فين» الجندي السابق في امبراطورية الشر «النظام الاول» ينشق عنها (على طريقة المنشقين عن داعش؟!) وينضم الى «المقاومة» المدعومة من «الجمهورية». وفي خضم كل هذا لا يجب ان يغيب عنا ولا عن مخيلة المشاهد وتوقعاته نموذج البطل الخارق/ المنقذ/ المخلص. وقد رأينا ملامحه تتشكل وتنمو تدريجيا من تحت إهاب شخصية «رى» التي تكتشف ان لديها «القوة» ما يعني انها تنتمي لطبقة او فصيل او حتى جنس «الجداى» المحاربين الاشاوس الذين حبتهم الطبيعة او «ربنا» بـ «القوة». وهؤلاء وحدهم هم المنوط بهم إنقاذ العالم من الاشرار. وما علينا الا ان ندعو لهم جميعا ان تظل «القوة» الى جانبهم حتى ينقذوا عالمنا الحالي البائس من ويلاته، ولندع أمر إنقاذ المجرة للأجيال القادمة. اللهم آمين.

*ناقد واكاديمي مصري

القدس العربي اللندنية في

14.01.2016

 
 

ماذا قال كوينتين تارانتينو عن فيلمه الجديد.. "الحاقدون الثمانية"

ترجمة: أحمد فاضل

فيلم " الحاقدون الثمانية " لكوينتين تارانتينو يسلط الضوء على الصراعات العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء الحرب الأهلية وبعدها ، ولأن تارانتينو من أكثر المخرجين الأميركان عرضة للجدل بسبب أفلامه التي تعالج المسائل الحساسة كالاضطرابات العنصرية ومشاكل الهجرة والبحث عن الهوية التي يريد من خلالها القول أنه حان الوقت لتجاوزها فهي لعنة طال أمدها والناس ما زالوا يشككون في نهايتها منذ إطلاق النار في فيرجسون بولاية ميسوري الضاحية الشمالية لمدينة سانت لويس  يوم 9 أغسطس / آب 2014 حيث أصيب براون وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما من أصول أفريقية ، كل هذه المشاهد الحقيقية دعتنا للقاء تارانتينو والحديث عن فيلمه الجديد الذي من المؤمل ان يكون قد عُرض في الثامن من يناير / كانون الثاني "الجمعة الماضية" من السنة الحالية في المملكة المتحدة .

تجري أحداث الفيلم بعد عشر سنوات من الحرب الأهلية الأميركية عن صائد للجوائز يطارد مجموعة من المطلوبين للعدالة فيلقي القبض على امرأة قاتلة ويتوقف أمام أحد البيوت بسبب عاصفة ثلجية مستمرة منعته من إكمال مسيرته إلى المدينة لتسليمها للعدالة فيلتقي بستة أشخاص ليعيش الجميع قصة مليئة بالحقد والكراهية . من هنا بدأنا الحديث مع تارانتينو الذي قال مدافعا عن فلسفته في كل ما تطرحه أفلامه وخاصة فيلمه الأخير هذا :

" فجأة بدأ الناس يتحدثون عن الكونفدرالية في أمريكا بطريقة غير التي سادت عقودا طويلة من الوئام بين جميع الأعراق ، أعني لقد شعرت دائما وكأن عملنا الحالي أصبح يحمل الصليب المعقوف ، ولكن على الطريقة الأميركية  والناس بدأوا بالسؤال عن أشياء مثل تمثال بدفورد فورست  الضابط في الجيش الكونفدرالي خلال الحرب الأهلية والمتهم بذبح مئات الزنوج السود ومع ذلك لم يتم تحميله كل تلك الجرائم باعتبارها مزاعم وأنه خاض ببسالة معارك تلك الحرب . لقد أوضحت فكرة أفلامي التي أخرجتها سابقا خلال لقاء لي مع القناة الإخبارية الرابعة ومع المذيع كريشنان جورو مورثي الذي سألني عن وجود صلة بين العنف في أفلامي والعنف في الحياة الحقيقية  حيث قلت له "أنا أحاول غلق تلك الملفات الشائكة بطريقتي الخاصة مع أنكم تنظرون إليها من جانب آخر هو جانب العنف فيها ".

تارانتينو سبق وأن أعلن في نوفمبر / تشرين الثاني عام 2013 عزمه على إنتاج هذا الفيلم ، لكنه سرعان ما ألغى فكرة إنتاجه وعاد ليبدأ تصويره في 8 ديسمبر / كانون الأول 2014 بالقرب من مدينة تيلوريد بولاية كولورادو وسط الثلوج التي كانت تسقط بغزارة عليها وتم الانتهاء منه في 25 ديسمبر / كانون الأول 2015 وقد أسند البطولة فيه للممثل صامويل جاكسون وكيرت راسل وجينيفر جيسون لي وتيم روث ومايكل مادسن  

 عن: صحيفة ديلي ميل اللندنيةn

المدى العراقية في

14.01.2016

 
 

نقاد "Variety" يرصدون أسماء المرشحين المحتملين لجوائز الأوسكار

كتب شريف إبراهيم

تعلن ترشيحات جوائز الأوسكار، اليوم الخميس، ويجتهد النقاد الفنيون فى توقع قائمة الترشيحات لجائزة الأوسكار فى كل عام، ويعتمد بعضهم على استطلاعات رأى للجمهور أو تحليل جودة الفيلم من حيث الأداء أو السيناريو أو الإخراج، وفى كثير من الأحيان تأتى التوقعات متوافقة مع الترشيحات النهائية للجائزة، واجتمعت مجموعة متنوعة من كبار النقاد الفنيين بموقع "Variety" وهم تيم رمادى، جينيل رايلى، رامين سيتودى وكريستوفر تابلى، ليضعون الترشيحات النهائية فى الفئات الرئيسية لجوائز الأوسكار ، حيث كان هناك اتفاق كبير على غالبية المتنافسين، مع بعض الاختلافات الطفيفة فى الرأى هنا وهناك، وقد شملت الترشيحات عدد أكبر من المعتاد فى كل قائمة يأتى بها الأوسكار والتى تصل إلى خمسة إختيارات فى كل قائمة، ونستعرض فى هذا التقرير الترشيحات التى وضعها "Variety".

ترشيحات جائزة أفضل صورة

تضمنت الترشيحات المتوقعة لجائزة أفضل صورة كل من فيلم "The Big Short"، وفيلم "Bridge of Spies"، وفيلم "Brooklyn"، وفيلم "Carol"، وفيلم "Inside Out"، وفيلم "Mad Max: Fury Road"، وفيلم "The Martian"، وفيلم "The Revenant"، وفيلم "Spotlight"، وفيلم"Straight Outta Compton".

ترشيحات جائزة أفضل مخرج

تضمنت الترشيحات المتوقعة لجائزة أفضل مخرج كل من المخرج آدم مكاى عن فيلم "The Big Short"، جورج ميلر عن فيلم "Mad Max: Fury Road"، ريدلى سكوت عن فيلم "The Martian"، اليخاندرو جى أيناريتو عن فيلم "The Revenant"، توم مكارثى عن فيلم "Spotlight".

ترشيحات جائزة أفضل ممثل

تضمنت الترشيحات المتوقعة لجائزة أفضل ممثل كل من بريان كرانستون عن فيلم "Trumbo"، مات ديمون عن فيلم "The Martian"، مايكل فاسبندر عن فيلم "Steve Jobs"، ليوناردو دى كابريو عن فيلم "The Revenant"، إيدى ريدماين عن فيلم "The Danish Girl".

ترشيحات جائزة أفضل ممثلة

تضمنت الترشيحات المتوقعة لجائزة أفضل ممثلة كل من كيت بلانشيت عن فيلم "Carol"، برى لارسون عن فيلم "Room"، شارلوت رامبلينج عن فيلم "45 Years"، ساويرس رونان عن فيلم "Brooklyn"، أليسيا فيكاندر عن فيلم "The Danish Girl".

ترشيحات جائزة أفضل ممثل مساعد

تضمنت الترشيحات المتوقعة لجائزة أفضل ممثل مساعد كريستيان بايل عن فيلم "The Big Short"، إدريس إلبا عن فيلم "Beasts of No Nation"، مارك روفالو عن فيلم "Spotlight"، مارك ريلانس عن فيلم "Bridge of Spies"، سيلفستر ستالون عن فيلم "Creed"

ترشيحات جائزة أفضل ممثلة مساعدة

تضمنت الترشيحات المتوقعة لجائزة أفضل ممثلة مساعد جينيفر جيسون لى عن فيلم "The Hateful Eight"، رونى مارا عن فيلم "Carol"، هيلين ميرين عن فيلم "Trumbo"، أليسيا فيكاندر عن فيلم "Ex Machina"، كيت وينسلت عن فيلم "Steve Jobs". 

اليوم السابع المصرية في

14.01.2016

 
 

الجابري: ترشح (ذيب) الأردني لأوسكار أفضل فيلم أجنبي يفتح أملا للسينما العربية

القاهرة -رويترز - بعد إعلان ترشح الفيلم الأردني (ذيب) لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي قال مسؤول في صندوق (سند) لدعم الأفلام في أبوظبي -أحد داعمي إنتاج الفيلم- إن هذا الترشح يفتح أملا في الرهان على أجيال جديدة من المخرجين العرب.

وأعلنت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما اليوم الخميس الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وهي الكولومبي (إمبريس أوف ذا سيربنت) والفرنسي (موستانج) والمجري (صن أوف سول) والدنمركي (إيه وور) والأردني (ذيب) لناجي أبو نوار.

وقال علي الجابري مدير صندوق أبوظبي لدعم الأفلام (سند) لرويترز اليوم الخميس إن ترشح (ذيب) لأوسكار أفضل فيلم أجنبي "له أهمية استثنائية بعد ترشحه قبل أيام لجائزتين من جوائز (الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون) بافتا" وهما جائزة أفضل فيلم أجنبي وجائزة العمل الأول للمخرج والمنتج.

و(ذيب) أول فيلم روائي طويل لأبو نوار وتدور أحداثه في صحراء الأردن خلال الحرب العالمية الأولى من خلال الصبي البدوي (ذيب) وشقيقه حسين حيث يخوضان مغامرة خطرة تنهي حياة الأخ الأكبر وينجو منها الصبي الذي ينضج قبل الأوان.

والفيلم أردني -بريطاني مشترك وحصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ودعم من صندوق (سند) الذي يقدم نحو 500 ألف دولار دعما سنويا لإنتاج أفلام لمخرجين عرب. وينقسم الدعم إلى فئتين هما مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو ومشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية.

وقال الجابري إن (ذيب) الذي اعتمد على ممثلين غير محترفين من أهالي المنطقة "أول فيلم عربي يرشح للبافتا والأوسكار. يؤكد صحة الرهان على جيل جديد من المخرجين العرب الشبان" حيث عرض الفيلم في مهرجانات كبرى وفاز في مهرجان أبوظبي عام 2014 بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي وجائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي).

وأضاف أن وجود (ذيب) في هذه القائمة "يعطي ثقة في السينما العربية. تواجد الأفلام العربية في (ترشيحات) الأوسكار قليل."

ونال أبو نوار جائزة أفضل مخرج في قسم (آفاق جديدة) في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عام 2014.

وحظي الفيلم بتقدير النقاد والجمهور في عروضه المختلفة ومنها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2014 الذي أدرج الفيلم في عرضين ولكن القاعة لم تتسع لراغبي مشاهدته فاضطرت إدارة المهرجان لتنظيم عرض ثالث للفيلم في سابقة لم يشهدها المهرجان.

الرأي الأردنية في

14.01.2016

 
 

فيلمان عربيان ينافسان على الأوسكار

عزة مغازي

أعلنت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون المانحة لجائزة الأوسكار عصر اليوم، عن القوائم النهائية لترشيحات جوائزها السينمائية. ومن بين الترشيحات جاء الفيلمان العربيان ذيب وهو فيلم من انتاج الإمارات العربية المتحدة، وينافس على جائزة افضل فيلم أجنبي، والسلام لك يا مريم Ave Maria وهو فيلم فلسطيني ينافس على جائزة أفضل فيلم روائي قصير.

وخلت القوائم التي أعلنتها الأكاديمية من أية مفاجآت، حيث تنافست الافلام التي سبق ترشيحها لجوائز الجولدن جلوب (الكرة الذهبية)، على ذات الجوائز التي شملتها المسابقة التي أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي.

وبحسب القوائم التي نشرها الموقع الرسمي للأكاديمية؛ تتنافس أفلام: جسر الجواسيس وبروكلين وماد ماكس وغرفة room ودائرة الضوء spotlight والقصير الضخم the Big short ورجل المريخ The Martian والعائد the revenant .

وفي قائمة أوسكار أفضل ممثل يتنافس براين كرانستون بطل المسلسل الناجح بريكنج باد Breaking bad، والذي حاز عدة جوائز للتمثيل في مسابقات Tony awards المسرحية، وجوائز الإيمي التلفزيونية، أمام ليوناردو ديكابريو ومات ديمون وكلاهما سبق ترشيحه للأوسكار عدة مرات. كما يعود إدي ريدماين بطل فيلم نظرية كل شئ the theory of everything، للمنافسة على جائزة الأوسكار للعام الثاني على التوالي، عن بطولته لفيلم الفتاة الدانماركية the Danish girl. الذي يلعب فيه دور فنان متحول جنسيًا في بدايات القرن العشرين.

ويعود أيضًا مايكل فسبندر للمنافسة على جائزة أحسن ممثل، بعد عامين اثنين من ترشحه لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم 12 years a slave.

وعن فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، تتنافس حائزة الأوسكار كايت بلانشيت، مع بري لارسون، وحائزة الأوسكار جنيفير لورنس، والفنانة البريطانية تشارلوت رامبلينج، والأيرلندية سيريشا رونن بطلة فيلم بروكلين والتي رشحت للاوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلمتكفير atonement .

موقع المنصة المصري في

14.01.2016

 
 

ليوناردو دى كابريو: الشهرة ليست سبب سعادتى

بقلمسالى الهلوتى

شارك الممثل الأمريكي العالمي "ليوناردو دي كابريو" والأكثر جاذبية في عالم هوليوود في عدد كبير من الأفلام السينمائية الشهيرة والتي حقق من خلالها الكثير من الشهرة والنجاح والمال.

ولكن بعد كل ما حققه يؤكد "دي كابريو" صاحب الـ "41 عاما" أن الشهرة والمال ليسا السبب الحقيقي وراء شعوره بالسعادة في حياته وإنما عوامل أخرى ومنها الحصول على حياة مثيرة للاهتمام ومحاولته تقديم شيء ما للعالم الذي يعيش فيه، دي كابريو البالغ من العمر (41 عاماً).

قال "دي كابريو" : "أعتقد أنني محظوظ للغاية لأنني حققت الكثير من الأشياء التي كنت أطمح إليها عندما كنت شاباً صغيراً، ولكن في النهاية الأمر أنا أؤمن بأن السعادة لا تتوقف على الثروة الضخمة أو تحقيق الكثير من النجاح لأن كليهما لا يستطيع أن يجلب السعادة، حقا كلاهما لا يمكن أن يحقق السعادة بمفرده". 

وأضاف: "ما يهم حقا هو هل تمكنت من الحصول على حياة مثيرة للاهتمام أم لا وهل تمكنت من تقديم شيء ما للعالم الذي يحيط بك".

مجلة نصف الدنيا المصرية في

15.01.2016

 
 

بعد ترشيح "ذيب" فى جوائز الدورة 88:

هل يحصل فيلم عربى على الأوسكار؟

بقلماحمد عبدالحميد

أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية مساء أمس على مسرح "صامويل جولدوين" فى بيفرلى هيلز الترشيحات النهائية لجوائز الاوسكار الـ88 لعام 2015، والذى سيقدمه الممثل الكوميدى كريس روك على مسرح"دولبي" فى هيوليود يوم الأحد 28 فبراير المقبل.

وجاءت أغلب الترشيحات مقاربة بشكل كبير مع من حصلوا على جوائز "جولدن جلوب" والتى اقيمت من بضعة ايام، حيث سيطر فيلم "العائد" للمخرج اليخاندرو جونزاليس ومن بطولة النجم ليوناردو دى كابيرو على 12 ترشيح منهم أحسن فيلم ومخرج وممثل فى دور رئيسى وممثل مساعد وأحسن تصوير، وينافسه فيلم "ماكس المجنون" بعشرة ترشيحات، وفيلم "المريخي" بسبعة، بينما كانت المفاجأة السارة للعرب هى منافسة الفيلم الأردنى " ذيب" على جائزة أفضل فيلم أجنبى لعام 2015، وجاءت قائمة الترشيحات كالأتى: -

 

- "أفضل فيلم": 

"ذابيج شورت"

"بروكلين"
"
ماكس الغاضب"

"غرفة"

"سبوت لايت"

"العائد"

"جسر الجواسيس"

- "أفضل ممثل دور رئيسى": 

ليوناردو دى كابريو عن فيلم "العائد"

ايدى ريد مان عن "الفتاة الدنماركية"

براين كرانستون عن "ترامبو"

مات ديمون عن فيلم "المريخي"

مايكل فسبندر عن "ستيف جوبز"

- "أفضل ممثلة دور رئيسي": 

كيت بلانشيت عن فيلم "كارول"

بيرى لارنسون عن "الغرفة"

جينفر لورانس عن "جوي"

شارلوت رامبلينج عن "45 عام"

سيرشا رونان عن فيلم "بروكلين"

- "أفضل مخرج": 

اليخاندرو جوزاليس "العائد"

جورج ميلر "ماكس الغاضب"

توم مكارثى "سبوت لايت"

لينى أبراهامسون "غرفة"

آدم مكاى "ذا بيج شورت"

- "أفضل فيلم أجنبي": 

"ذيب" من الأردن

"احضان الافعى المتسلقة" كولومبيا

"موستانج" فرنسا

"ابن سول" بلغاريا

"الحرب" الدنمارك

- "أفضل تصوير سينمائي": 

ايمانويل لوبزكى عن فيلم "العائد"

إدوارد لاشمان عن فيلم "كارول"

جون سيل عن فيلم"ماكس المجنون"

روبيرت ريتشاردسون عن "البغضاء الثمانية"

روجر ديكنز عن فيلم "قتلة مأجورين"

- "أفضل سيناريو": 

تشارلز راندولف وآدم مكاى عن "ذا بيج شورت"

نيك هورنبى عن فيلم "بروكلين"

فيليس ناجى عن "كارول"

عن فيلم "المريخي" Drew Goddard

ايما دونوهيو عن "الغرفة".

الأهرام المسائي في

15.01.2016

 
 

شاهد.. فرحة دي كابريو وهاردي بترشيح "الأوسكار"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

بدت السعادة واضحة على وجه النجمان ليوناردو دى كابريو، وتوم هاردى بترشيحهما لجوائز الأوسكار عن دورهما فى فيلم "The Revenant" الذى كان عرضه الأول فى بريطانيا، أمس الخميس.

وقالت صحيفة الديلى ميل البريطانية إن "دى كابريو وهاردى ظهرا على السجادة الحمراء، فى العاصمة البريطانية لندن، فى غاية الأناقة والنشاط وبمعنويات مرتفعة، مُرجعةً السبب فى ذلك إلى ترشيحهما لنيل الأوسكار كأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد عن دورهما فى فيلم The Revenant".

وحرص النجمان على التقاط الصور المختلفة مع بعضهما البعض، بينما كانت علامات الفرح والسعادة على وجههما، كما تعمدا مداعبة الكاميرات والجماهير الإنجليزية التى كانت بانتظارهما.

ويُذكر أن فيلم "The Revenant" رُشح لـ12 جائزة أوسكار فى الفئات المختلفة من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج وفقاً لما أعلنته أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

من المُنتظر إقامه حفل توزيع جوائز الأوسكار  فى دورته الـ88 فى 28 فبراير المُقبل وسط ترقب كبير من الجماهير حول العالم لأن يفوز ليوناردو دى كابريو بجائزة الأوسكار بعد العديد من الترشيحات على مدار السنوات الماضية.

الوفد المصرية في

15.01.2016

 
 

(فيديو) اللحظة المؤثرة: فريق فيلم "ذيب" عند إعلان ترشيحه للأوسكار

إعداد: بيروت ــ العربي الجديد

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفريق عملالفيلم الأردني "ذيب"، للمخرج ناجي أبو نوار، لحظة إعلان ترشيحه لأوسكار أفضل فيلم أجنبي. 

وفي الفيديو يبدو فريق العمل مجتمعا في مكان واحد، ويستمع إلى لائحة الترشيحات، وعند إعلانه اسم الفيلم يعلو الصراخ الفرح في القاعة.

يذكر أن فيلم "ذيب" من بطولة جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة، وجاك فوكس. ومع وصول الفيلم إلى الأوسكار، تكون الأردن قد تمكنت من التنافس على أعرق جائزة سينمائية في العالم للمرة الأولى. 

و"ذيب" ليس الفيلم العربي الوحيد المرشح لأحد جوائز الأوسكار، بل إن فيلم الفلسطيني باسل خليل ومعه إريك دوبون، "السلام عليك يا مريم" مرشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم حركة قصير. 

https://www.facebook.com/GarageCP/videos/1156272397730783/

العربي الجديد اللندنية في

15.01.2016

 
 

لهذه الأسباب نجح The Revenant في انتزاع 12 ترشيحا في "أوسكار 2016"

أحمد خالد

واحد من أهم الأفلام المنافسة في موسم الجوائز هذا العام والفيلم الذي قد يهدي بطله ليوناردو دي كابريو جائزة الأوسكار التي طالما أنتظرها، فيلم The Revenant واحد من أهم أفلام 2015 والفيلم الذي سبب جدل كبيراً بين مشاهدين خاصة في الوطن العربي الذين انقسموا إلى فريقين، فريق يرى الفيلم هو الأفضل في 2015 و فريق أخر يراه فيلم مخيب للتوقعات.
القصة
الفيلم تدور أحداثه في أوائل القرن التاسع عشر عن قصة حقيقية للمستكشف هيو جلاس الذي يتعرض إلى هجوم من قبل دب ويسبب له العديد من الجروح وأثناء محاولة إسعافه يتعرض جلاس لخيانة من قبل زميله في رحلة الاستكشاف جون فيتزجيرالد الذي يحاول دفن جلاس والتخلص منه.

فيلم The Revenant واحد من أصعب الأفلام التي من الممكن إن تشاهدها كمشاهد, ستشعر طوال الفيلم أنك داخل المغامرة " العنيفة " التي يخوضها بطل الفيلم من أجل النجاة وهذا نابع من القرار العبقري للمخرج إينياريتو لكيفية إخراج الفيلم والتي سيتم مناقشتها بالتفاصيل لاحقاً.

الفيلم أيضاً يحتاج إلى كم كبير من الصبر من المشاهدين فبالرغم من أن مدة الفيلم تبلغ ما يقرب من ساعتين ونصف إلا أنك ستشعر أن المدة أكتر من هذا الرقم بكثير بسبب الإيقاع البطيء للفيلم الذي كان موفقاً للغاية في الساعة الأولى من الفيلم، والتي تم عرض فيها الشخصيات الهامة وتقديمها بشكل جيد وبعض من خلفياتهم وسبب وجودهم في الرحلة وموقف كل الأشخاص تجاه بعضهم البعض، كل هذا تم في أول ساعة تحديداً بشكل عبقري لينتهي الفصل الأول بشكل مثالي.

مع بداية الفصل الثاني تنازل اينياريتو عن الإيقاع بالبطيء وبدلاً من تسريع الإيقاع قليلاً قرر المخرج المكسيكي أن يبطئه أكثر، وجهة نظر إينياريتو كانت موفقة ولكنه وقع في فخ وهو " طول مدة الفصل الثاني " التي جعلت المشاهد يشعر ببعض من الملل والتكرار في بعض المشاهد، الفصل الثاني بلغت مدته ساعة كاملة كان من الممكن تقديمها في 40 دقيقة فقط دون أن يتأثر الفيلم، خاصة فصل النهاية الذي أستغرق 30 دقيقة عاد فيه إينياريتو إلى ما بدأه في الفصل الأول وأختتمه اينياريتو بمشهد نهاية طويل مميز من ناحية التمثيل والتصوير والتنفيذ.

التمثيل
ليوناردو دي كابريو: ليو تغاضى عن منافسة الآخرين وقرر في هذا الفيلم أن ينافس نفسه، دي كابريو قدم في هذا الفيلم أداء تعبيري وجسدي يفوق أي أداء قدمه من قبل، أداء يجعله منافس بقوة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل هذا العام.. بإمكاني أن اجزم أن هذا الدور هو أحد أصعب الأدوار السينمائية في السنوات الأخيرة وعدد الممثلين القادرين على تنفيذه يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة وبالتأكيد ليو في مقدمتهم، أداء كبير ومتكامل وخالي من الأخطاء من دي كابريو.

توم هاردي: واحد من أفضل الأدوار المساعدة في هذا العام، توم هاردي يجعلك بأدائه المميز أن تكرهه بشدة طوال أحداث الفيلم، نعم ستشعر بأنك تريد أن تكسر الشاشة كلما شاهدت توم هاردي وأن تصل يدك إلى رقبته وتخنقه، وتاريخياً في الأفلام هناك سببان يجعلوك كمشاهد تكره الممثل الشرير في الفيلم، السبب الأول هو تعاطفك مع البطل "الضحية"، السبب الثاني هو التجسيد العبقري للممثل الذي يقوم بدور الشرير الذي يشعرك كمشاهد بأنك "أنت الضحية " وأن صراعك معه كشرير صراع شخصي.. الفارق كبير للغاية بين شرير السبب الأول و شرير السبب الثاني . الثاني يكسب، لذلك توم هاردي يكسب.

ويل بولتر: بخطوات ثابتة يسير هذا الممثل الشاب صاحب الـ22 عاماً الذي يختار أدواره بعناية ويقدم أداء مميزاً يجعله مرشحاً بأن يكون في المستقبل من أهم الممثلين في هوليوود، بولتر الذي جسد في الفيلم شخصية "بريدجر" قدم ثالث أفضل أداء تمثيلي في الفيلم خلف ليو وتوم هاردي، انفعالاته محكمة وتمثيله ممتاز ويتطور في كل فيلم، موهبة شابة مميزة في هوليوود تستحق أدوار أكبر في الفترة القادمة.

التأليف
الفيلم من تأليف مارك أل سميث إينياريتو، سيناريو الفيلم به جمل حوارية قليلة، طبيعة الفيلم جعلته يعتمد على المواقف والارتجال من المخرج أكثر من الاعتماد على النص المكتوب، الفصل الثاني على سبيل المثال أعتقد بأن أكثر من 50% من مشاهدة لم يتم كتابتها منذ البداية بل تم كتابتها وتنفيذها أثناء أيام التصوير.

الإخراج
إذا كُتب لهذا الفيلم النجاح وتحقيق عدد أكبر من الجوائز سيكون السبب الأول في هذا النجاح هو مخرج العمل أليخاندرو جونزاليز إينياريتو ومدير التصوير إيمانويل لوبزكي، إينياريتو يثبت للعالم الثاني علي التوالي أنه حقاً من أفضل المخرجين في العالم أما لوبزكي فللعام الثالث على التوالي يصعب المهمة على أي مدير تصوير أخر بأن يلاحقه وينافسه.

في التعاون الثاني على التوالي لإينياريتو ولوبزكي بعد Birdman أرادوا تكرار تجربة المشاهد الطويلة المصورة كلقطة واحدة، ربما كان أقل في الصعوبة في Birdman لأن الفيلم تدور أحداثه في مبنى واحد، أما في The Revenant طبيعة الأجواء والأحداث مختلفة وصعبة للغاية الأمر أشبه بالدخول وحيداً دون سلاح وسط غابة مليئة بالأسود محاولاً ترويضهم، وهذا ما فعله الثنائي الذي أستطاع ترويض الظروف الصعبة المحيطة جميعها وجعلها سلاح لصالح الفيلم وليس ضده. الفيلم أيضاً جميل بصرياً واللقطات الطويلة تجعلك جزء من الحدث وليس مجرد شاهداً عليه.

إينياريتو يستحق التواجد بين الخماسي المرشح للأوسكار والمنافسة بشراسة على الفوز بالجائزة للمرة الثانية على التوالي.

التقييم النهائي

فيلم The Revenant لا يقدم لكل المتعة التي تقدمها لك باقي الأفلام، فهو فيلم وتجربة مختلف تحتاج إلى صبر والتدقيق في تفاصيل عديدة، ربما ليس الأفضل في 2016 ولكنه بكل تأكيد من أفضل 5 أفلام هذا العام. أداء تمثيلي وإخراج وتصوير عبقري، يعيب الفيلم طول مدته خاصة في الفصل الثاني ووجود بعض المشاهد المكررة التي كان من الممكن التغاضي عنها.

قراءة في قائمة ترشيحات ومفاجآت الأوسكار ٢٠١٦ (١ من ٢)

حاتم منصور

ترشيحات الأوسكار تم إعلانها أخيرا. وكعادة كل عام بالنسبة لكل متابع جيد لهوليوود، يوجد بالتأكيد المنطقي والجيد فيها، والصادم والغريب أيضاً!.. من المهم هنا أن نذكر أن الغير منطقي والغريب بالنسبة للبعض، قد يكون منصف جدا لآخرين.

على سبيل المثال أرى فوز Mad Max: Fury Road بـ 10 ترشيحات، شيء منصف وعادل جدا، في كل فرع. ستقرأ بالتأكيد لمن يرى عكس ذلك. وستقرأ أيضا في السطور القادمة ما يخالف رأيك ربما بخصوص ترشيحات وأفلام أخرى

في النهاية يجب أن نتذكر أن المسألة رأى وتذوق فني، وأن المحترفين العاملين في مجالات السينما، يختلفون في الآراء، ومن الطبيعي أن يحدث نفس الشيء مع الجمهور. الشيء المميز في السينما والفنون عامة، أنها ليست رياضة يمكن قياس الأفضل فيها بشكل رقمي لا خلاف عليه، يعتمد على عدد أمتار أو ثواني مثلا.

رغم هذا تميل المؤشرات الأولى قبل ظهور الترشيحات لترجيحات، وتبتعد عن احتمالات أخرى. لنلقي نظرة على القائمة فرع.

أوسكار "أفضل فيلم"

١) The Big Short

٢) Bridge of Spies

٣) Spotlight

٤) Mad Max: Fury Road

٥) The Martian

٦) The Revenant

٧) Brooklyn

٨) Room

اختيارات كانت تستحق التواجد في هذه الفئة

- Inside Out

- Ex Machina

- The Walk

- Sicario

قائمة متوقعة مع مفاجأة نسبية تخص الأفلام 7 و 8. توقعت أن تميل النتيجة لتفضيل فيلم أكثر كلاسيكية، مثل فيلم كارول Carol للمخرج تود هاينز. يسعدني استبعاده لكن أراها خطوة غير متوقعة.
فيلم بيكسار الكارتوني Inside Out يستحق التواجد هنا، لكن اكتفت الأكاديمية بترشيحه في فرعه الرئيسي. جدير بالذكر أن تواجد قائمة مخصصة للكارتون، نقطة تجعل البعض يستبعد تلقائيا هذا النوع من صوته في الترشيحات للفرع الرئيسي. مع استثناءات بسيطة كان أخرها Toy Story 3 (٢٠١١).

وبالطبع على عكسي تماما، تعجب كثيرون من تواجد Mad Max: Fury Road في القائمة. أراه الأفضل فيها على الاطلاق. لكن من جديد يتوارث الكثيرون فكرة أن أفلام الأكشن أقل فنيا من أى نوع أخر، ويسعدني جدا أن يوجه ماكس المجنون هذا العام بعض الركلات لهذة القاعدة الشنيعة!

البعض يعتبر تواجد فيلم سبيلبرج وتوم هانكس الأخير جسر الجواسيس غير مستحق. أرى العكس فنيا. وأرى وجوده منطقي جدا اذا أضفنا الطابع الأمريكي الوطني الفخور للفيلم، واسم مخرجه الثقيل الوزن. نفس الطابع الوطني له دور أيضا في تواجد فيلم ريدلي سكوت المريخي The Martian هنا، رغم أن الفيلم ارتبط لاحقا بأحد أكبر المفاجآت.

أوسكار "أفضل مخرج"

١) جورج ميللر عن Mad Max: Fury Road

٢) أليخاندرو إناريتو عن The Revenant

٣) توم مكارثي عن Spotlight

٤) ليني ابرامسون عن Room

٥) آدم مكاى عن The Big Short

اختيارات كانت تستحق التواجد في هذه الفئة

- ريدلي سكوت عن The Martian

- روبرت زيميكيس عن The Walk

الصدمة الأقوى التي خالفت توقعات الغالبية هنا، وهى تجاهل ريدلي سكوت عن The Martian مقابل تواجد ليني ابرامسون عن Room. في الحقيقة سكوت لم يكن فقط ضمن توقعات الغالبية المؤكدة في قائمة الترشيحات، بل أيضا في صدارة أغلبها من حيث احتمالات الفوز!

سكوت تم ترشيحه سابقا ٣ مرات، وخسرها حتى عندما أخرج فيلمه الشهير المصارع Gladiator الذي فاز بأوسكار أحسن فيلم، في عام أهدت فيه الأكاديمية جائزة الاخراج، لمنافسه ستيفن سودربرج عن فيلم Traffic. وهو ما يمنحه هذا العام ميزة تصويتية، أو درجة اضافية من الإحساس بالاستحقاق، اضافة لما قدمه في الفيلم نفسه.

معطيات كثيرة أخرى كانت تؤكد اقترابه من منصة التتويج هذا العام، وجاءت الترشيحات بصدمة استبعاده!.. على كل بعيد عن فرع الاخراج، ريدلي سكوت مرشح لجائزة (أفضل فيلم) باعتباره المنتج.

لا أرى في اخراج آدم مكاى لـ The Big Short ما يستحق التقدير للدرجة. ميزة الفيلم الرئيسية السيناريو والمونتاج والطاقم التمثيلي، ولدى ملاحظات بخصوص اخراجه، الذي أضعف بعض هذة العناصر. على كل سنناقش هذا لاحقا تفصيليا في ريفيو الفيلم نفسه. أكرر هنا سعادتي باستبعاد تود هاينز مخرج Carol عن هذة القائمة أيضا.

أرى ما قدمه مثلا روبرت زيميكيس في السير The Walk يفوق الاثنين. لكن من جديد لم ينل The Walk للأسف حقه من التقدير والاهتمام. لا وقت عرضه ولا الأسابيع الماضية في باقي الجوائز. غيابه اليوم في كل الفروع أمر متوقع وان كان غير منصف.

أوسكار "أفضل سيناريو أصلي"

١) Ex Machina

٢) Straight Outta Compton

٣) Bridge of Spies

٤) Inside Out

٥) Spotlight

اختيار توقعه الغالبية

- كوينتن تارنتينو عن The Hateful Eight

غياب تارنتينو هنا غير متوقع على ضوء اسمه الثقيل في هذا المجال، وترشحه في أغلب الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر للأوسكار. ريفيو الفيلم سننشره قريبا لكن أراه بالفعل عمل أقل مستوى نسبيا من تاريخه المعتاد

الأزمة هنا أن استبعاده تم لصالح اختيار مثل Straight Outta Compton لا يملك في الحقيقة نقاط جودة تذكر تؤهله للتواجد بدلا عنه.

في المقابل أحني القبعة للأكاديمية على تواجد Inside Out - Ex Machina هنا. وأخص بالذكر اختيار Ex Machina باعتباره عمل أقل شهرة من فيلم بيكسار الكارتوني. الفيلم من أهم أفلام الخيال العلمي هذا العام، والفضل يعود بالأساس لسيناريو محكم جدا من ألكس جارلاند. من الجيد أن ينال الفيلم دفعة اعلامية تدفع ملايين لمشاهدته، في موسم الأوسكار.

أوسكار "أفضل سيناريو مقتبس"

١) Brooklyn

٢) The Martian

٣) Room

٤) The Big Short

٥) Carol

اختيار استحق التواجد

- أرون سوركين عن Steve Jobs

البعض سيرى ثاني أكبر صدمة في الترشيحات هنا، بعد غياب ريدلي سكوت عن قائمة الاخراج. شخصيا أرى غياب أرون سوركين صدمة أكبر وأغرب بمراحل. سوركين نسف تماما الطريقة المعتادة التقليدية لأفلام السيرة الذاتية، وقدم ما يمكن اعتباره سيناريو ثوري بالاعتماد على 3 محطات فقط في حياة مؤسس شركة آبل الراحل

أرى عمله أفضل بمراحل من الـ5 المرشحين. ومع حقيقة فوزه مؤخرا بالكرة الذهبية، من الواضح أن بعض المصوتين يوافقوني في الرأى. على ضوء غيابه الحالي، أخص بالاشادة سيناريوهات Room - The Big Short باعتبارها الأفضل

أوسكار "أفضل أغنية"

١) Earned It من فيلم Fifty Shades of Grey

٢) Til It Happens to You من The Hunting Ground

٣) Simple Song من Youth

٤) Writing's on the Wall من Spectre

٥) Manta Ray من Racing Extinction

اختيار استحق التواجد

- See You Again من Furious 7

غياب أغنية See You Again من أكبر المفاجآت. الأغنية بطاقة تحية للراحل بول ووكر، وليست مجرد أغنية في فيلم. وهى نقطة أكسبتها تأثيرا عاطفيا لم يكن من المتوقع تجاوزه تصويتيا.

الأغنيتين الأكثر شهرة هنا يخصان فيلم بوند الأخير Spectre وفيلم الزوابع المتعلق بالجنس Fifty Shades of Grey، وكلاهما استمد شهرته بسبب الفيلم ليس الا. اجمالا لا يوجد شىء مميز في أغاني الأفلام هذا العام، وهو ما انعكس على القائمة

أوسكار "أفضل فيلم رسوم متحركة"

١) Inside Out

٢) Anomalisa

٣) Shaun the Sheep

٤) Boy & the World

٥) When Marnie Was There

اختيار استحق التواجد

- The Good Dinosaur

أول ٣ ترشيحات كان من المؤكد وجودهم. الملاحظ هنا أن الأكاديمية استبعدت أفلام أمريكية أخرى لصالح اختيارات غير متوقعة نسبيا. مثلا نال الفيلم البرازيلي Boy & the World ترشيح هذا العام بفضل عرضه مؤخرا في أمريكا، رغم أن تاريخ عرضه الأصلي يعود لعام 2013.

نفس الشىء يمكن قوله عن الفيلم الياباني When Marnie Was There الذي تم عرضه في بلاده عام 2014. على كل هى فرصة جيدة لخلق حالة اهتمام بفيلمين جيدين فعلا.

تمنيت ظهور فيلم شركة بيكسار الديناصور اللطيف The Good Dinosaur ضمن الترشيحات. اجمالا الفيلم فعلا أقل نسبيا من المستوى المعتاد منهم، لكن لا يزال جدير بالمشاهدة. ومن سوء حظه فنيا وتجاريا أن عرضه تم في نفس العام، الذي شهد تحفة جديدة من بيكسار في وزن Inside Out.

Anomalisa خارج السرب المعتاد، باعتباره فيلم كارتوني لكن موجه للكبار. شارلي كوفمان مؤلفه ومخرجه يمتاز دوما بالأفكار الغريبة، لدرجة تجعل تلخيص فكرة أفلامه أو كتابة نبذة عنها، مهمة صعبة نسبيا!

سبق له الحصول على الأوسكار كسيناريست عن فيلم Eternal Sunshine of the Spotless Mind (٢٠٠٤) . اذا كنت شاهدت هذا الفيلم الشهير الذي شارك فيه جيم كاري وكيت وينسلت، ستعرف غالبا ما أقصده بخصوص أفكاره وأفلامه

أوسكار "أفضل فيلم بلغة أجنبية (غير أمريكي)"

١) A War (الدنمارك)

٢) Embrace of the Serpent (كولومبيا)

٣) Theeb (الأردن)

٤) Mustang (فرنسا)

٥) Son of Saul (المجر)

حجم المشاهدات حتى الأن لا يسمح بتعليق تفصيلي. لكن الخبر المهم هنا عربيا، أن فيلم ذيب Theeb نجح في الوصول للقائمة النهائية. الأفلام 4 و 5 بالأخص كان مؤكد وجودهم على ضوء ترشيحات الجوائز المماثلة.

ابن شأول Son of Saul عن محارق الهولوكست، وفاز بالعديد من الجوائز عالميا هذا العام. وMustang تدور أحداثه عن حياة مجموعة من البنات في أسرة تركية، ويلمس وتر أنثوي يضمن له الاهتمام اعلاميا.

أوسكار "أفضل فيلم تسجيلي"

١) Amy

٢) Cartel Land

٣) The Look of Silence

٤) What Happened, Miss Simone?

٥) Winter on Fire

فيلم Cartel Land عن تهريب المخدرات من الحدود المكسكية، ويمكن اعتباره التوأم التسجيلي لفيلم Sicario. أنصح جدا بمشاهدته.

المخرج جوشوا أوبنهايمر عاد بتجربة أكثر خصوصية في The Look of Silence عن الجرائم في أندونسيا بعد أن قدم سابقا The Act of Killing 2012. الفيلمان يكملان بعضهما بشكل ما

أوسكار "أفضل فيلم تسجيلي قصير"

١) Body Team 12

٢) War Within the Walls

٣) Claude Lanzmann: Spectres of the Shoah

٤) A Girl in the River: The Price of Forgiveness

٥) Last Day of Freedom

أوسكار "أفضل فيلم كارتوني قصير"

١) Bear Story 

٢) We Can't Live Without Cosmos

٣) Prologue 

٤) World Of Tomorrow

٥) Sanjay's Super Team

الأخير يخص بيكسار ويتم عرضه قبل فيلم The Good Dinosaur. رغم أن الفيلم يتعرض لفكرة أحلام وخيالات الطفولة، ويشهد بصريا تركيبة لا تخلو من ابهار ومشاهد سريعة، مرتبطة بالأساطير الهندية، لا يمكن اعتباره عمل قوي مقارنة بكلاسيكيات بيكسار في فئة الأفلام القصيرة.

أوسكار "أفضل فيلم قصير"

١) السلام عليك يا مريم Ave Maria

٢) Day One

٣) Everything Will Be Okay

٤) Shok

٥) Stutterer

"السلام عليك يا مريم" انتاج فلسطيني. وهو ما يجعل اجمالي المشاركة العربية هذا العام، في فيلمين

في الجزء الثاني من هذه القراءة سنتعرض للترشيحات في الفروع:

- التقنية (تصوير - صوت - خدع بصرية.. الخ).

- الفرع الأكثر اثارة (التمثيل) خصوصا أن هذا العام يشهد منافسات بين عدد كبير من النجوم، ولم تخلو قائمة الترشيحات من من بعض المفاجآت بخصوصهم.

موقع في الفن المصري في

15.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)