كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«المُنبعٍث» لأليخاندرو غونزاليس إناريتو..

النقمة لي

لندن - زياد الخزاعي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

في فيلمه الروائي الطويل الـ6، «المُنبعِث»، يُقدّم المخرج السينمائي المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إناريتو صورة بصرية بديعة الصُنعة عن معاني الانتقام والدم والصراعات القبائلية، في أميركا التي تعيش تداعيات انقلاب الآدميّ إلى وحش. لقطات مُضاءة بكاميرا شفّافة وآسرة، وتصوير يذهب بالعدسة إلى أقاصي النفس والروح والجغرافيا والعلاقات والطبيعة، وإسقاطات دينية مسيحية في مقابل أصالة إنسانية هندية ودموية المستَعمِر الأبيض وعنفه الاستيطانيّ.

في 10 كانون الثاني 2016، يفوز «المُنبعث» بـ3 جوائز «غولدن غلوب» في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل في فيلم درامي لليوناردو دي كابريو، من أصل 4 ترشيحات (الترشيح الرابع في فئة أفضل موسيقى لليابانيّ رويتشي سكاموتو).

قائماً من ميتته كنبيّ برّي، وساعياً إلى انتقامه كإلهِ الدمار والثأر الإغريقي «آرا»، يزحف صائد الوعول وتاجر فرائها هيو غلاس (ليوناردو دي كابريو) من لحده، ليشرع بإرادة ربانيّة في غَمَرات ترحال «يوليسيسي» عبر قفار جليدية، بحسب رواية الأميركي مايكل بونكه «المُنبعِث» (طبعة «دار كارول وغراف» ـ 2002)، قاطعاً خلال طوافه ما يربو على 200 كيلومتر مليئة بالروع واللاأنس والغدر والبغضاء والمكر والمطاردات، ومدفوعاً بعزمٍ لا يهون كي يقتصّ ممَنْ غدروا بابنه، وتخلّوا عنه في محنة جروحه البليغة بجبنٍ ومن دون رأفة، ومسجياً في فلقة أرض وحشية.

هذه حكاية حقيقية لمستعمرٍ أبيض ينضمّ إلى جولات صيد تقوم بها «شركة روكي مونتانا للفراء» في جبال «داكوتا» عند حدود كندا، منشورة تفاصيلها في مجلة «الحدودي» في العام 1823، قبل أن تصبح أمثولة شعبية عن بسالة مستوطن أوروبي وعناده في مجازاة خصومه. كذلك هي «أسطورة» قيامة أمبريالي أُمّي من هَجَعة مؤقتة ليخدش توازناً طبيعياً، ويعادي سكاناً أصليين، ويسرق أرضهم، ويخطف نساءهم، ويبيد رجالهم، وينشر غصباً نُطفته بين قبائلهم العريقة، ملوّثاً أنسابهم.

حصافة درامية

فلم مخرج «بابل» (2006) و «بيردمان» (2014) المكسيكيّ أليخاندرو غ. إناريتو نصّ بونكه بتصرّف شديد، منتصراً للقوّة الكامنة في الكون ومحيطه البكر والخلاّب، فيما أبقى كائنات الرواية وحوشاً آدمية تسعى إلى رزقها بأيّ ثمن، محيلاً إياها إلى غيلانٍ دموية ونجسة وعنصرية. هذه ليست رؤية بونكه الذي يبدأ روايته باقتباس إنجيليّ: «لا تنتقموا لأنفسكم، بل أعطوا مكاناً للغضب، لأنه مكتوبٌ: لي النقمة وأنا أُجازي، يقول الربّ» (رومية، 12:19)، ممهّداً لعقيدته البيضاء المُصرّة على أن بطله، بمفهومه التاريخي، رمزٌ لعظمة مدينية وافدة من قلب أوروبا، مخلوقة عبر غلاظاتٍ وحماقاتٍ وجشع أورثتها إلى أحفادٍ هم ـ في مفهوم الحروب ـ أكثر دموية من أجدادهم.

لئن يُصوِّب الصياد غلاس بندقيته البدائية نحو الأيائل وصدور السكّان الأوائل على حدّ سواء، فإن أمثاله اليوم يوجّهونها نحو أجسادِ غرباء آخرين بضغائن لن تبحث عن منطق، مسحورين بإيمانٍ جازمٍ بأن الغضب أعظم شعائر قدرهم، والانتقام دأبهم المتوارث.

لذا، تدفع الحصافة الدرامية إناريتو إلى اختيار مشهد متداخل بأزمنته ومفخّم بانفعالاته، لافتتاح شريطه الآسر. مزيجٌ من مناغاة أبٍ لوليده على خلفية نيران إبادة يقوم بها جنود أوروبيون. يترنّم هيو غلاس بقول شعريّ ذي طابع حُلميّ، كأنه وعد شخصي: «لا تخف يا بني. أعرف رغبتك في دنوّ النهاية. أنا هنا، سأكون دائماً إلى جانبك. لا تستسلم. هل تسمعني؟ ما دمتَ تتنفّس.. قاتِلْ». يُعرّف التمهيد المختزل هذا بمرارة غلاس وتفكّك أسرته بعد اغتيال زوجته «الهندية» (غريس دوف)، التي نراها في مشهد سحريّ صاعق، وهي تطفو فوق رقاده المقبل. كائن يحمل صمته (عاره) الشخصي لاقترانه بامرأة ناقصة العِرق، ووجله الدائم في ضمان سلامة نجله الهجين والمشوّه بحرائق جنود الاحتلال هوك (فورست كودلاك) والمبغوض من قبل البيض الساعين إلى أذاه، قبل أن يحقّق المجرم جون فيتزجرالد (البريطاني توم هاردي) رغبتهم في طعنه ودفنه حياً، عندما يحاول اليافع صدّه عن تصفية والده الجريح، إثر تعرّضه لهجوم دبّة تتوجّس خطراً على صغارها، وتدافع عنهم بضراوةٍ، قبل أن يغدر بها غلاس.

انتقامان
كما في مشهد صراع البطل (دي كابريو) مع الحيوان الناقم، بحسب رؤية إناريتو وشريكه في كتابة السيناريو مارك سميث، على الرغم من وروده ضمن فقرات قليلة في الرواية، ذروة درامية مجازية لدفاع طبيعة ضد غزاة أمانها وتكافلها (من إشاراتها نيزك مشتعل، وذئاب شرسة، ونمل قاتل، وغيرها)؛ هو ـ من وجه آخر ـ تدبير قدري يقود غلاس إلى قصاصه الشخصي، على الرغم من وصيّة يسوعه الآنفة الذكر، وعلى الرغم من حكمة مقاتل مهزوم من القبائل الأصلية، يُنقذه من جوعه بقطعة كبد ثور، ويسعى إلى منع غيّه في أن «العقاب بيد الخالق»، الذي يتحقّق في نهاية الـ 156 دقيقة (مدّة الفيلم). الهمجيّة، بتبرير وجودها، تتعايش عندما تجد ملاذاً مؤقتاً في الفلاة؛ بيد أن خبثها يقودها إلى انتخاب منتصر ما، حين يصبح الصراع غير متكافئ. هكذا، يُقرّر بونكه أن الغلبة في عالمه الروائي «يجب» أن تكون بيدِ سليل نار ودهاء، تحرسه قوّة دولة لها قوانينها وزعاماتها وغنائمها، مع أنها في طور صيرورتها الأولى. عليه، يكون شنق الفرنسيين لـ «الهندي» المنقذ، وتعليق لوح حول رقبته تشير إلى «بربريته»، تاركين ابن جلدتهم إلى مصيره، بمثابة إقرارٍ بلا عدالة البشرية ورَوع إجرامها. وهو الجزع نفسه الذي يُحرّض إناريتو على تطويب غلاس في ركام كنيسة مهجورة مناجياً، على جدرانها، صُوَر مسيحه المصلوب وناسوته وقديسيه، قبل أن يحتضن «شبح» ولده المغدور، إيذاناً بأحقية الآية القائلة إن «أجرة الخطيئة موت» (رومية، 23:6).

هناك انتقامان. فالى جانب هيو غلاس وبحثه عن فيتزجرالد وشريكه برجدير (ويل بولتر)، يسعى زعيم قبيلة الـ «أريكارا» إلى إنقاذ ابنته، والقصاص من خاطفيها البيض. يرتبط كلا المصيرين بدمٍ واحد، عندما ينقذ البطل الشابة، ويعفو والدها ورجال قبيلتها عنه لاحقاً بسبب انتصار دوافعه العائلية، ويكافئونه بحزّ رقبة السفّاك انتقاماً لروح «نصف ابنهم» هوك.

مدير التصوير المكسيكي إيمانويل لوبيسكي في «المُنبعِث» ـ منذ المعركة الأولى (مدّتها 10 دقائق) التي تحدث عند حوافي غابات لويزيانا، وحتى المطاردة الختامية بين هيو غلاس وعدوّه (16 دقيقة) ـ لاعبٌ نافذٌ في خلق وتركيب نسغ صُوري متشابك وحيوي لطبيعة فاتنة، لا «يصطاد» في مشهدياتها ـ التي تُصنع بشكل يوحي بلقطة واحدة طويلة كما في «بيردمان» ـ سوى إضاءات فعلية لساعات الأسحار الشهيرة، حيث الضوء الإلهي يعلو بياضه على سواده، ما يغمر الشريط بصُوَر رؤيوية خلاّقة، ذات فتنة لا نظير لها.

«المُنْبَعث» في لبنان والعالم

تبدأ العروض التجارية اللبــــنانية لـ «المُنْبَعِث» بعد ظــــهر اليـــوم الخميس، 14 كانون الثاني 2016، في صالات «غراند أ ب ث الأشرفية»، و «غراند أ ب ث ضبيه»، و «غراند كونكورد» (فردان)، و «غراند لاس ساليناس» (أنفه)، و «غراند صيدا»، و «غراند غالاكسي» (بولفار كميل شمعون)، و «سيــــنما سيتي أسواق بيروت»، و «سيــــنما سيتي الدوره»، و «أمبير دون» (فردان)، و «أمبير بروميــــير» (سوديكو)، و «إسباس» (الذوق)، و «سيتي كومبلاكس» (طــرابلس).

يُذكر أن إيراداته الدولية تبلغ 65 مليوناً و894 ألفاً و590 دولاراً أميركياً، في الفترة الممتدة بين 25 كانون الأول 2015 و11 كانون الثاني 2016، موزّعة على إيرادات محلية (أميركا الشمالية) تساوي 45 مليوناً و407 آلاف و124 دولاراً أميركياً، وإيرادات دولية تبلغ 20 مليوناً و487 ألفاً و466 دولاراً أميركياً. وذلك كلّه في مقابل ميزانية إنتاجية تساوي 135 مليون دولار أميركي.

أليخاندرو غ. إناريتو

يأتي «المُنبعث» لأليخاندرو غ. إناريتو بعد أشهر عديدة على فوز فيلمه السابق «بيردمان» بجوائز عديدة، أبرزها «أوسكار» 2015 في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو أصلي لإناريتو ونيكولاس جياكوبوني وألكسندر دينالاريس وآرماندو بو، الفائزين قبلها بجائزة «غولدن غلوب» في الفئة نفسها. المولود في مكسيكو في 15 آب 1963، يتابع الشاب دراسة في علم الاتصالات، ويُقدّم برنامجاً إذاعياً خاصّاً بالـ «روك» في الإذاعة الأبرز حينها WFM، التي يُصبح مديرها في العام 1986. يؤلّف موسيقى أفلام مكسيكية عديدة، ثم يدرس المسرح، ويتابع تخصّصاً بإدارة الممثلين في الولايات المتحدّة الأميركية.

في العام 1995، يُحقّق اول فيلم روائي قصير له بعنوان Detras Del Dinero، وفي العام 2000 يُصبح مخرجاً لأول فيلم روائي طويل له بعنوان Amores Perros، يُلحقه بـ 5 أفلام، من دون الابتعاد عن تحقيق أفلام قصيرة أيضاً، وعن العمل في مجالي الإعلانات والإنتاج. من أفلامه الطويلة: «21 غراماً (2003)، و»بابل» (2006)، و»بيوتفيل» (2010).

«نكوص» لأليخاندرو أمينبار.. ثمن الأوهام

محمد بنعزيز

تتقدّم السيارة في جوّ ماطر، والصليب المعلّق فيها يتمايل. تكشف الشابة عن بطنها، فيظهر صليبٌ مقلوبٌ مرسومٌ بسكّين على اللحم. تظهر أقنعة أتباع الشيطان ملوّنة بالأحمر والأبيض. هذا كلّه في «نكوص» (2015) للإسباني أليخاندرو أمينبار (1972)، الذي يعمل في هوليوود. الفيلم (Regression)، الذي تجري أحداثه في مينيسوتّا، تحقيقٌ بوليسيٌّ في منطقة ملتبسة بين السيكولوجيّ والدينيّ والسحريّ.

يُعتبر الشيطان إحدى المشاكل الأبدية للإنسان. متّهمٌ وملعونٌ. تتحدّد مهمّة الكاهن في حماية الإنسان منه. يزعم الشرطي أنه غير موجود. في هذه الحالة، لن يكون هناك سبب لوجود الكاهن. ماذا يقول المحلّل النفسي؟ يقول إن الإنسان هو الشيطان. يتخفّى الشيطان في لا شعور الإنسان، حيث ترقد النزوات والأحقاد والاستيهامات.

يعمد أليخاندرو أمينبار إلى تحرير هذه النزوات لدى شخصياته إلى أقصى حدّ. يفضح ملصق فيلم سابق له بعنوان Piranha (2010) شكل الغيلان التي تختفي في لا شعورنا. في فيلمه ما قبل الأخير «أغورا» (2009)، الشيطان هو الفلسفة، يختفي في «مكتبة الإسكندرية». المسيحيون المتشدّدون يقتلون الفيلسوفة والفلكية هيباتي (راشيل وايز)، ثم يحتفلون بفعلتهم. لكن الشيطان لم ينقرض.

في النهاية، لا نستطيع العيش من دون الشيطان. نحتاجه لنحمّله مسؤولية اختلافنا حول التفاصيل والعموميات. لتكتمل الدائرة، الكاهن والشرطي ضروريان للمجتمع. الكاهن يعظ ويؤنّب، والشرطي يعتقل. لذا، يخاف الناسُ الشرطيَّ أكثر مما يخافون ممثّل الربّ. يُظهر أمينبار الشرطيَّ باعتباره القوّة العقلانية الوحيدة المتبقية على وجه الأرض. هو يحمل المسدس، ويرفض حمل الإنجيل والصليب. يتحالف المحقّق والمحلّل النفسي ضد الكاهن. يعملان على كشف الحقيقة التي لا يعرفها حتى المتّهم الأول. الحقيقة ليست معطاة، بل ينبغي النبش للوصول إليها. يريد المحلّل علاج الناس بالتنويم المغناطيسي، بينما يريد الشرطي معالجتهم بالسجن.

من جهته، يعالج أمينبار جمهوره بأفلام ذات لمسة أسلوبية متميّزة، معتمداً على «كاستينغ» باذخ: بينيلوبي كروز في «افتح عينيك» (1997)، ونيكول كيدمان في «الآخرون» (2001)، وإيما واتسون في «نكوص». تتّضح اللمسة من خلال تصوير قصّة قابلة للتطوير بصرياً، يجري إخراجها باقتصاد في اللغة السينمائية. يجمع في كادر واحد متحاورين، أو «مَن يَرى ومن يُرى». مثلاً، نرى الشرطيّ يشاهد التلفزيون بشكل جانبي، بحيث نرى الممثل وما تعرضه التلفزة في لقطة واحدة. يعتمد المخرج إضاءة ضبابية في جوّ ماطر، كي لا تكون الوقائع أوضح ممّا يجب. لديه تركيز كبير على خلفية الصورة. يحصل أحياناً أن تكون خلفية الصورة أكثر ثراء من مقدمتها. في اللقطات، يدخل الضوء من أكثر من جهة، من دون أن يسمح ذلك برؤية واضحة. يُستخدم زجاج الواجهات المبلّل بالمطر كعاكسٍ للوجود والشوارع، فيبدو المشهد غامضاً. يمتدّ هذا الإطار البصري الرمادي المنسجم طيلة مدّة الفيلم.

حتّى في لحظات التحقيق، لا يعتقل المخرج المتفرّجين في غرفة صغيرة، وهذا مشهد نمطي. يجعل أمينبار المحقِّقَ يسجّل الأسئلة والأجوبة مع المتّهم، ويستمع لها في سيارته. هكذا، يردّ الاعتبار إلى الصوت، في ظلّ توجّهات طليعية تعتبر الصوت تسميماً للصورة. يقول السينمائي فرانسوا تروفو (1932 ـ 1984): «نصنع فيلماً عندما يكون لدينا ما نريه، وليس ما نقوله». لدى أمينبار ما يُريه، وما يقوله. يرينا بورتريه دقيقاً لمراهقة مشوّشة، وشخصيات تبقى قريبة من المتفرّج، ووجوهاً مكدودة غير برّاقة، تعكس الواقع في أميركا الخلفية، في العام 1990. الغرب الأوسط يُغري المخرجين باعتباره أميركا الحقيقية.

يقال إن الرجل هو الأسلوب. ينطبق هذا على أفلام أليخاندرو أمينبار. مع ذلك، لا تشكّل الأسلبة هاجسه الأول. المخرج معنيٌّ بكشف عمق الروح البشرية، حيث تلبّد الأحلام والنزوات والأوهام. يرصد الثمن الذي يُمكن أن يدفعه كُلّ واحد منا، حين تغلب الأحلام والأوهام عقله.

(كاتب وسينمائيّ من المغرب)

السفير اللبنانية في

14.01.2016

 
 

فيلم حصل على 3 جوائز في «الغولدن غلوب»

«العائد».. طالما يمكنك التنفـس قاوم

المصدر: عُلا الشيخ ـــ دبي

فيلم مختلف انتصرت فيه الصورة والتمثيل رغم غياب الحوار، واستحق الاحتفاء الذي ناله.. إنه فيلم العائد الذي يُعرض حالياً في دور السينما المحلية، والذي فاز بثلاث جوائز في حفل الغولدن غلوب قبل أيام: أفضل فيلم، وأفضل مخرج (أليخاندرو جوانزاليس)، وأفضل ممثل، التي ذهبت إلى بطل الفيلم ليوناردو دي كابريو، الذي كان يتساءل دائماً عن طبيعة الدور الذي يجب أن يؤديه ليحصل على جائزة الأوسكار؟ فعلى ما يبدو حصوله على جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثل جعلته يقطع نصف الطريق ليحقق حلمه في الأوسكار الذي ستُعلن نتائجه اليوم.

تدور أحداث الفيلم، الذي يظهر فيه إلى جانب دي كابريو ممثلون آخرون، من بينهم توم هاردي، وويل بورتر، عام 1823، والفيلم مبني على رواية حملت الاسم نفسه للكاتب مايكل بنك، ويجعل المشاهد يعيش في حالات متباينة؛ تبدأ مع الحب، والغدر، وأخيراً الانتقام، وربما المقاومة ومجابهة الظلم طالما أن بإمكان الشخص أن يتنفس. أحداث الفيلم محصورة في مكان شديد البرودة والمخاطر، ليس أولها وجود حيوانات مفترسة تعيش في ذلك المكان، وليس آخرها حرب القتل المقصودة بين ما بقي من الهنود الحمر (الراي) وبين من يعتقد أنه يريد بناء الحضارة على جثثهم.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

14.01.2016

 
 

فيلم "العائد" يتصدر ترشيحات الأوسكار 2016

لندن- خاص

تصدر فيلم "العائد" The Revenant للمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس ايناريتو الذي يعمل في نطاق هوليوود، ترشيحات الأوسكار بعشرة ترشيحات منها أفضل فيلم ومخرج وممثل (دي كابريو). وفي حالة فوز الفيلم سيكون هذا الفوز الثاني على التوالي لإيناريتو الذي حصل على الجوائز الرئيسية الأربع العام الماضي عن فيلم "بيردمان".

وحصل فيلم الأكشن "ماد ماكس: طريق الغضب" للمخرج جورج ميللر الذي يعتمد على توليد الصور عبر الكومبيوتر والكثير من الخدع والمؤثرات البصرية على 10 ترشيحات في مفاجأة كبيرة بالنسبة لعشاق السينما المراهنين عادة على الأوسكار ومن ينتظرون الاعلان عنها.

وحصل الفيلم الخيالي "المارسي" The Martianللمخرج ؤيدلي سكوت على عشر ترشيحات.

وبالنسبة لجوائز التمثيل يتنافس على جائزة أحسن ممثل الى جانب دي كابريو كل من إيدي ريدمين (الذي حصل عليها العام الماضي عن دور ستيفن هوكنج في فيلم "نظرية كل شيء") ولكن هذه المرة عن "الفتاة الدنماركية"، ومات ديمون عن "المارسي"، ومايكل فاسبندر عن "ستيف جوبز"، وبريان كرانستون عن "ترومبو".

أما جائزة أحسن ممثلة فتتنافس عليها كل من شارلوت رامبلنغ عن "45 عاما"، وكيت بلانشيت" عن "كارول"، و"جنيفر لورنس عن "جوي"، وساويرز رونان عن "بروكلين"، وأخيرا بري لارسون عن "غرفة".

ومفارقات ترشيحات الأوسكار كثيرة عادة، لكنها هذا العام أكثر من المعتاد فالقائمة تضم أفلاما دون المستوى، كما تضم أسماء كثيرة لم يتوقع أن تصل الى تصفيات أي مسابقة في أي مهرجان أو مسابقة كما في حالة ترشيح الممثل البريطاني توم هادري لأوسكار أحسن ممثل ثانوي عن دوره في فيلم "العائد" الذي أثار استهجان الكثيرين واعتبر أسوأ أداء تمثيلي هذا العام.

كذلك نال فيلم "ماد ماكس" طريق الغضب" عشرة ترشيحات لا يستحقها فهو فيلم متوسط المستوى، قد يتميز بالمستوى التقني المقتدم الذي يقوم على التكنلوجيا الحديثة أكثر من جهود المخرج ولكنه رشح مع ذلك لجائزة أحسن مخرد!

وهذه هي قائمة الترشيحات الرئيسية:

أحسن فيلم:

1- القصير الكبير The Big Short

2- جسر الجواسيس

3- بروكلين

4- المارسي The Martoan

5- "ماد ماكس- طريق الغضب"

6- غرفة

7- العائد

8- بقعة ضوء Spotlight

أحسن ممثلة:

1- كيت بلانشيت عن "كارول"

2- بري لارسون عن "الغرفة" Room

3- جنيفر لورنس عن "جوي"

شارلوت رامبلنغ عن "45 عاما"

5- ساوريس رونان عن "بروكلين"

أحسن ممثلة ثانوية:

1- جنيفر جيسون لي عن "العائد"

2- روني مارا عن "كارول"

3- راشيل ماكآدمز عن "بقعة ضوء"

4- اليسيا فيكاندر عن "الفتاة النماركية"

5- كيت ونسليت عن "ستيف جوبز"

أحسن ممثل:

1- بريان كرانستون عن "ترومبو"

2- مات ديمون عن "المارسي"

3- ليونارديو دي كابريو عن "العائد"

4- مايكل فاسبندر عن "ستيف جوبز"

5- إيدي ريدمين عن "الفتاة الدنماركية"

أحسن ممثل ثانوي:

1- كريستيان بال عن " القصير الكبير"

2- توم هاردي عن "العائد"

3- مارك روفالو عن "بقعة ضوء"

4- مارك ريلانس عن "جسر الجواسيس"

5- سيلفستر ستالون عن "عقيدة"

أحسن مخرج:

1- آدم ماكاي عن "القصير الكبير"

2- جورج ميللر عن "ماد ماكس: طريق الغضب"

3- اليخاندرو غونزاليس إيناريتو عن "العائد"

4- ليني أبرامسون عن "غرفة"

5- توم ماكارثي عن "بقعة ضوء"

أحسن سيناريو معد عن أصل أدبي:

1- الكبير القصير

2- بروكلين

3- كارول

4- المارسي

5- غرفة

أحسن سيناريو مباشر:

1- جسر الجواسيس

2- إكس ماشينا

3- داخل خارج

4- بقعة ضوء

مباشرة خارج كومبتون

5- أندريا بيرلوف

أحسن تصوير:

1- كارول

2- الأعداء الثمانية The Hateful Eight

3- ماد ماكس" طريق الغضب

4- العائد

5- سيكاريو

أحسن ديكور:

1- كارول

2- سندريلا

3- الفتاة الدنماركية

4- ماد ماكس

5- العائد

أحسن فيلم تحريك:

1- أنوماليسا

2- الصبي والعالم

3- داخل خارج Inside Out

4- شون: فيلم الما عز

5- عندما كان مارني هناك

أحسن فيلم تسجيلي طويل:

1- آمي

2- بلاد الكارتل

3- نظرة الصمت

4- ماذا حدث ياآنسة سيمون

5- شتاء مشتعل

أحسن مونتاج:

1- الكبير القصير

2- ماد ماكس: طريق الغضب

3- العائد

4- بقعة ضوء

5- حرب النجوم: القوة تنهض

أحسن فيلم أجنبي:

1- احتضان الأفعى (كولومبيا)

2- موستانغ (فرنسا)

3- ابن شاؤول (المجر)

4- ذيب (الأردن)

5- حرب A War(الدنمارك)

عين على السينما في

14.01.2016

 
 

The Revenant يكتسح ترشيحات جوائز الأوسكار 2016 بـ١٢ ترشيحا

FilFan.com

أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، الخميس ١٤ يناير، قائمة المرشحين النهائية لجوائز الأوسكار في الدورة الـ ٨٨.

وتولى كل من شيريل بون إيزاكس، رئيس الأكاديمية، والمخرج جييرمو ديل تورو، والممثل جون كراسينسكي، إعلان الترشيحات النهائية لـفئات جوائز الأوسكار الـ٢٤.

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام ٢٠١٦، يوم ٢٨ فبراير القادم، على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

واعتلى فيلم The Revenant للمخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار ٢٠١٦ بـ١٢ ترشيحا من بينهم فئات "أفضل فيلم"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل ممثل عن دور رئيسي"، و"أفضل ممثل عن دور مساعد".

 

هل يصبح ماكس المجنون ملكا في "لعبة ترشيحات" جوائز الأوسكار ٢٠١٦؟

حاتم منصور

ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان ترشيحات الأوسكار. وكعادة هذا التوقيت يظهر سؤال واحد رئيسي: ما هو الفيلم الذي سيفوز بنصيب الأسد من حيث عدد الترشيحات؟

في أغلب المواسم تصبح الاجابة محيرة بعض الشىء، مع تقارب فرص عدة أفلام. في هذا الموسم أرى الاجابة المثالية أسهل نسبيا مع تواجد ملك واحد، يستحق العرش عن جدارة وهو فيلم Mad Max: Fury Road (ماكس المجنون: طريق الغضب).

لماذا اخترت ماد ماكس بالأخص؟.. وكيف يمكن أن يحدث هذا، رغم أنه لم يتصدر صدارة قوائم ترشيحات جوائز أخرى مثل الجولدن جلوب - البافتا؟

الاجابة على هذا السؤال تستدعي أولا القاء نظرة على الفارق بين قوائم الأوسكار وغيرها. ما يميز الأوسكار عن الباقين هو كثرة عدد الفروع. نتحدث عن ٢٤ فرعا بالتمام والكمال حاليا.

بعض الفروع بالطبع متعارضة مع بعضها. على سبيل المثال لا يمكن أن يرشح نفس الفيلم كأفضل فيلم روائي وأفضل فيلم قصير في نفس الوقت. أو كأفضل فيلم تسجيلي وأفضل فيلم روائي. أو كأفضل سيناريو أصلي وأفضل سيناريو مقتبس

في كل الاختيارات السابقة وغيرها، يتم تصنيف الفيلم في فرع واحد من الاثنين. لكن يوجد ١٧ فرعا يمكن للفيلم الروائي المنافسة فيهم، أو ١٨ اذا كان انتاج أمريكي/أجنبي. توجد أيضا فرصة لتكرار الظهور في فروع التمثيل. على سبيل المثال يمكن أن يحصل ممثلان أو أكثر على ترشيح (أوسكار أحسن ممثل مساعد) عن نفس الفيلم.

مع هذا الثراء في العدد يصبح الفيلم صاحب الفرص الأفضل، هو الفيلم القادر على انتزاع أكبر عدد من الفروع التقنية بالاضافة للفروع الرئيسية أو مقارنة بها. ورغم انعدام فرص ماد ماكس في فروع التمثيل، البالغ عددها 4 دفعة واحدة، يملك الفيلم الفرص الأقوى في أغلب الفروع الباقية.

لنبدأ بالجوائز الرئيسية. مع قواعد الأوسكار الجديدة التي تسمح بوصول ١٠ أفلام لجائزة أفضل فيلم كحد أقصى، ونجاح الفيلم في الوصول الى قوائم ترشيحات الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر مهم للأوسكار، يحتفظ ماد ماكس بمكان شبة مضمون في هذة الفئة

نفس الشىء يمكن قوله نسبيا بخصوص فرصة جورج ميللر في الترشيح في فئة (أفضل مخرج). ونسبيا هنا سببها الوحيد أن هذة القائمة تشمل ٥ مرشحين فقط، على عكس الفئة السابقة.

بالاضافة الى فروع التمثيل التي سيغيب عنها الفيلم غالبا، تقل الفرصة أيضا في السيناريو. والسبب غرابة العمل التي تستدعي في الحقيقة فضول عالي، لمعرفه ما كتبه جورج ميللر تحديدا على الورق!

على كل أرى أداء شارليز ثيرون يستحق الوضع في الاعتبار للترشيح كأفضل ممثلة، لكن طبيعة الشخصية الحركية لن تثير اهتمام أغلب المصوتين، ومع عام مزدحم فعلا بأداء عالي في فئة (أفضل ممثلة) تبدو فرصة انتزاع ترشيح في هذا الفرع صعبة جدا.

وقت عرض الفيلم في شهر مايو وكتابة الريفيو، اعتبرته منافس مبكر شرس جدا في فئات (التصوير - المونتاج - إدارة الإنتاج - المزج صوتي - المونتاج صوتي - الملابس - الماكياج - المؤثرات البصرية - الموسيقى التصويرية).

الأن بعد انتهاء العام ومشاهدة عشرات الأفلام الأخرى لازلت أراه صعب التجاهل، وسط الـ 5 مرشحين في أغلب الفروع السابقة. مع استثناء واحد وهو الموسيقى التصويرية. ليس لأن موسيقى "جانكي إكس إل" لا ترقى لمنافسة غيرها، أو غير منسجمة مع الفيلم. في الحقيقة تحقق موسيقاه الصفتين بامتياز. مشكلتها الأساسية هى كونها ثورية وعنيفة وصاخبة جدا، وهى صفات يصعب قبولها من أغلب المصوتين المحافظين، الذين تميل أذانهم للأوركسترا والألات الكلاسيكية.

اسمع- مقطوعة من موسيقى Mad Max: Fury Road

بالنسبة لباقي العناصر، عاد مدير التصوير العجوز جون سيل (٧٣ عاما)، الحاصل على الأوسكار عن The English Patient، من اعتزاله الرسمي في ٢٠١٠ من أجل عيون ماكس المجنون خصيصا، وصور فيه أفضل إنجازاته على الإطلاق في صحراء ناميبيا

المونتاج الدقيق لمارجريت سيسيل زوجة ميللر، التي تقدم هنا أولى محاولاتها في مجال الأكشن، يصعب تجاهله أيضا. مارجريت وقفت براعة على الخيط الرفيع طوال الفيلم، دون أن تسقط في فخ سرعة القطع المزعجة أو فخ التباطؤ، وهى مهمة صعبة خصوصا مع الموسيقى التصويرية للفيلم التي لا تسمح إلا بالسرعة.

فرعي الصوت Editing/Mixing ضمن الأوراق الشبة مضمونة أيضا. وأخص بالذكر المزج الصوتي Mixing لأن الفيلم يشهد باستمرار لحظات رائدة جدا، تندمج فيها الموسيقى مع المؤثرات الصوتية. مجهود معقد وتبادلي يصبح فيه شريط الصوت دافع يجبرك كمتفرج على احترام مونتاج الفيلم باستمرار. والمونتاج في المقابل دافع يجبرك على احترام شريط الصوت

الماكياج وتصميم الإنتاج والديكورات والملابس والسيارات، عناصر موظفة بصريا بدقة وإتقان لخدمة قصة وشخصية ومعنى وهدف. وحقيقة أن كل عنصر هنا في خدمة مغزى ما، ومنسجم مع باقي العناصر، تكفل ثقل تصويتي أكثر في الترشيحات.

اذا شاهدت الفيلم ستلاحظ مثلا أن الأشرار كلهم بلا استثناء، مصابون بعيوب أو تشوهات شكلية. الصبيان الانتحاريون السذج متروكون عراة الجذع بدهان أبيض، باعتبارهم معدومي القيمة والأهمية. الديكتاتور الشرير العجوز يرتدي درعا بتقسيم عضلي وكأنه يحاول الخلود كشاب سليم قوي البنية. النياشين العسكرية تملأ زيه، لتغنيك كمتفرج عن السؤال عن ماضي الشخصية. سيارته من حيث التصميم، عبارة عن سيارتين متماثلتين مدمجتين!.. لأن هذا رجل يعشق التملك ولا يكتفي.

باختصار صنع ميللر ميثولوجيا متكاملة، تدور أحداثها الخيالية في زمن دستوبي مستقبلي انتهت فيه الحضارة البشرية، وعادت للقاع. كمية التفاصيل غير عادية على كل المستويات البصرية والصوتية، وجودتها على صعيد التنفيذ يستحيل تجاهلها في الأوسكار.

اذا أضفت لكل ما سبق، فرع أخر يستحيل تجاهل الفيلم فيه وهو الخدع البصرية، تصبح النتيجة في المتوسط 10 ترشيحات!.. سيعتبر البعض تقديري للفيلم جنوني كعنوانه، لكن أرى الرقم متوسط منطقي. وأتوقع أن يحقق الفيلم في أسوأ الحالات ٨ ترشيحات من العناصر العشرة التالية (فيلم - اخراج - تصوير - مونتاج - إدارة انتاج - مزج صوتي - مونتاج صوتي - الملابس - الماكياج - المؤثرات البصرية).

السؤال المطروحمن هم المنافسين المحتملين لانتزاع عرش الترشيحات من حيث العدد، اذا فاز ماد ماكس بـ ٨ ترشيحات أو أقل؟

١) العائد من الموت The Revenant

لم أشاهده بعد، لكن بتحليل المؤشرات وملاحظة العناصر التي يجيدها مخرجه المعتادة، يقف فيلم المخرج اليخاندرو اناريتو مع النجم ليوناردو دي كابريو بثبات تام، على ٤ عناصر مضمونة في الترشيحات (فيلم - اخراج - ممثل - تصوير).

وبفرص أقل يقترب مبدئيا من ٦ فروع، أراهم من حيث ترتيب الفرص من الأقوى للأقل (مونتاج - ماكياج - فرعى الصوت Editing/Mixing - مؤثرات بصرية - ملابس). سينتزع عدد منهم بالتأكيد، وربما يضيف فرع خارجهم. السؤال فقط كم يبلغ هذا العدد؟.. وما حصيلة اضافته للـ 4 المضمونين؟ 

٢) كارول Carol

فيلم المخرج تود هاينز عن قصة حب مثلية تجمع امرأة بفتاة (كيت بلانشيت - روني مارا)، يقف بثبات على ٥ عناصر شبة مضمونة في الترشيحات (فيلم - تمثيل لكل واحدة منهما - سيناريو مقتبس - تصوير). 

وبفرص أقل يقترب الفيلم من ٤ فروع أخرى، أراهم من حيث ترتيب الفرص من الأقوى إلى الأقل (اخراج - أزياء - موسيقى تصويرية - ادارة انتاج). 

٣) المريخي The Martian

فيلم المخرج ريدلي سكوت مع النجم مات ديمون، عن رائد الفضاء الذي يحاول الصمود وحده على سطح المريخ، من أنجح أفلام العام تجاريا. يمتاز الفيلم أيضا بطابع وطني أمريكي يكفل له ثقل اضافي في التصويت، ويقف بثبات على ٥ ترشيحات شبة مضمونة (فيلم - اخراج - مؤثرات بصرية - فرعى الصوت Editing/Mixing)

وبفرص أقل يقترب الفيلم من ٤ فروع أخرى، أراهم من حيث ترتيب الفرص من الأقوى للأقل (مونتاج - إدارة انتاج - ممثل - سيناريو مقتبس). من جديد السؤال فقط كم سينتزع منهم؟.. وما حصيلة اضافة هذا العدد للفروع شبة المضمونة؟ 

أحد الأفلام الـ ٤ السابقة سينتزع صدارة الترشيحات، وأضع رهاني على Mad Max: Fury Road في هذا السباق أكثر من الباقين. أراه أيضا حتى الأن، أفضل أفلام العام وبفارق كبير.

ممثلون تحلوا بالشجاعة وتسلموا جائزة "راتزي" أسوأ ممثل بأنفسهم

وائل عادل

بالتأكيد المهرجانات وحفلات الجوائز الفنية تصيب الفنانين بحالة من التوتر والقلق، سواء بسبب الخوف من الخسارة أو لصعوبة اختيار كلمات مناسبة في خطاب قبول الجائزة، إلا أن قبول جائزة أسوأ ممثل أو ممثلة تتطلب شجاعة أكبر من ذلك بكثير.

لذلك يقدم لكم FilFan.com قائمة بالفنانين الذين تسلموا جوائز "الراتزي" التي فازوا بها، أو على أقل تقدير استطاعوا مواجهتها:

1) هالي بيري عن دورها في فيلم Catwoman

في جرأة تحسد عليها، تسلمت الممثلة هالي بيري جائزة الـ "راتزي" الخاصة بها في مسرح "إيفار" بكاليفورنيا في الدورة الـ 25 من حفل الجوائز المسيء.

وألقت هالي بيري واحد من أكثر خطابات القبول كوميدية، وهي ممسكة بجائزة "الراتزي" وجائزة الأوسكار في يدها الأخرى التي فازت بها عن دورها في فيلم Monster’s Ball، كما أنها سخرت من خطاب قبولها للأوسكار.

وقالت بيري: "شكرا جزيلا، لم أفكر طوال حياتي أنني سأكون هنا. حصلت على راتزي، لا يعني هذا أنني كنت أتطلع للوجود هنا، لكن شكرا".

وتابعت: "لدي الكثير من الأشخاص لشكرهم، لأنك لا تفوز بجائزة "راتزي" بدون مساعدة الكثير من الناس"، في سخرية من الأشخاص الذين ورطوها في ذلك الدور.

وتابعت: "في البداية أود شكر Warner Bros، شكرا على وضعي في هذا الفيلم الرديء، هذا بالضبط ما كان يحتاجه تاريخي الفني، كنت في القمة وCatwoman سحبني للقاع".

ودعت بيري مدير أعمالها على المسرح وقالت له: "يحبني كثيرا ويقول لي أنني أعظم ممثلة على الإطلاق... في المرة القادمة عندما أقبل على تقديم فيلم آخر، لو سنحت لي الفرصة، من فضلك اقرأ النص أولا، عد الأصفار بجانب رقم واحد ليس كافيا".

ودعت على المسرح أيضا واحدة من الممثلات اللاتي شاركتها البطولة قائلة لها: "أريد شكرك على كل يوم اعتنيت بي خلاله وأخبرتني أنني كنت أؤدي عملا جيدا، وأنني أفضل Catwoman شاهدتيها على الإطلاق، أريد شكرك على الكذب مباشرة في وجهي كل يوم".

وأضافت: "في هوليوود يكذبون خلف ظهرك لكنها تكذب في وجهك، أحببت ذلك".

وبعد الكثير من الضحك والسخرية أخبرت بيري الحضور بسبب وجودها لتسلم الجائزة بنفسها، قائلة: "والدتي أخبرتني: لو لا تستطيعين أن تكون خاسرة جيدة، من المستحيل أن تكوني رابحة جيدة، لو لا تستطيعين تقبل النقد، فأنت لا تستحقين الحصول على إشادة".

واختتمت حديثها: "أدعو الله ألا أشاهدكم مرة أخرى".

2) ساندرا بولوك عن فيلم All About Steve

رغم حضورها لقبول جائزة "الراتزي" عن دورها في فيلم All About Steve، إلا أن ساندرا بولوك لم تكن مقتنعة أنها أسوأ ممثلة وقررت منح الحضور اسطوانات مدمجة من الفيلم لكي يشاهدوه.

وقالت ساندرا في خطاب قبول الجائزة: "يقول لي حدسي أنكم لم تشاهدوا الفيلم حقا، لأنني ما كنت لأكون هنا لو شاهدتموه حقا وفهمتم ما كنت أحاول قوله".

وعقدت بولوك اتفاقا مع الحضور، أن يشاهدوا النسخ التي أعطتها لهم على أن تعود العام المقبل لكي تعيد الجائزة، في إشارة إلى ثقتها أنهم لو شاهدوا الفيلم لن يعتبروا أنها أدت أسوأ أداء تمثيلي كما يعتقدون.

أما الخيار الثاني فكان أن تظل معهم حتى الرابعة فجرا لتقرأ لهم حوارها في الفيلم بنفس الأداء، ومن يجد أداءها سيئا في بعض الجمل الحوارية عليه أن يقترح عليها أداء أفضل، وبالفعل أحضرت على المسرح النص النهائي للفيلم، وسط ضحكات الجمهور من جرأتها.

المفارقة أن بعد حصول بولوك على جائزة أسوأ ممثلة عن فيلم All About Steve، حصلت بولوك في اليوم التالي على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Blind Side.

3) توم جرين عن دوره في فيلم Green gets fingered

حضر الممثل الكوميدي توم جرين الدورة الـ 22 من حفل جوائز "الراتزي" عام 2002 على مسرح "أبراكدابرا" في سانتا مونيكا بكاليفورنيا، وتسلم الخمس جوائز التي فاز بها، أسوأ ممثل، أسوأ مخرج، أسوأ فيلم، أسوأ سيناريو، أسوأ ثنائي على الشاشة (توم جرين وأي حيوان أساء توم معاملته في الفيلم).

وخرج توم جرين من سيارته الفارهة أمام المسرح وأحضر معه سجادته الحمراء التي فرشها على الأرض وقال للصحفيين: "عندما قررنا صنع هذا الفيلم أردنا أن نفوز بجائزة راتزي، هذا حلم أصبح حقيقة".

وحضر توم الحفل مرتديا بذلة حفل زفافه، قائلا: "ارتديت ملابسي الرسمية التي حضرت بها حفل زفافي. هذا يعطيكم مؤشرا عن أهمية الحدث بالنسبة لي"، في سخرية الحفل، نظرا لأن زواجه من درو باريمور انتهى بالطلاق.

وقال أثناء تسلم جوائزه: "أريد أن أقول فقط لكل المرشحين الآخرين أنني لا أعتقد أنني أستحق هذه الجائزة أكثر من أي شخص آخر، أنه يوم فخر بالنسبة لي".

واختتم جرين خطابه بالعزف على آلة الهارمونيكا، وعندما لاحظ المنظمون أن عزفه تعمد عدم إنهاء عزفه لإفساد الحفل، اضطروا أن يطردوه من المسرح.

4) ديفيد إجينبيرج عن فيلم Sex and the City 2

تلقى الممثل ديفيد إجينبيرج رصاصة بدلا من أسرة فيلم Sex and the City 2 بعد أن قرر أن يضحي بنفسه ويتسلم جائزة "راتزي" أسوأ ثنائي على الكاميرا نيابة عن كل فريق العمل.

ولكم يكتف ديفيد إجينبيرج بتسلم الجائزة على خشبة المسرح، بل تعاون مع مؤسس جوائز "الراتزي"، جون ويلسون، لتصوير فيديو مبتكر خفيف الظل عن محاولته التهرب من الجائزة ثم قبولها في النهاية، ونشر الفيديو على قناة الجائزة على موقع YouTube.

5) بيل كوسبي عن فيلم Leonard Part 6

الممثل الأمريكي بيل كوسبي المتهم مؤخرا بالعديد من قضايا التحرش، كان له نصيبا هو الآخر في جائزة "الراتزي"، والتي فاز بها عام 1988 عن فيلمه Leonard Part 6.

عندما علم كوسبي بترشيحه اتصل بمؤسس الجائزة، جون ويلسون، وطالبه بأن يمنحه جائزة حقيقية بدلا من التمثال الرخيص الذي يقدر بـ 1.97 دولار فقط.

وقال كوسبي لمسؤوله الإعلامي: "أريدي جائزتي الراتزي ذهب، ولو ليست ذهبا سألجأ للصحافة"، ورغم محاولات مسؤوله الإعلامي أن يشرح له أن ويلسون رجل بسيط يدير المنظمة من غرفة معيشته، ظل كوسبي متمسكا برأيه.

وتدخل برنامج The Late Show في الأمر وصنع جائزة من الذهب لبيل كوسبي كلفت محطة Fox ما يقرب من 30 ألف دولار، وتم منحها له في البرنامج.

6) بن أفليك عن أفلام Paycheck، Daredevil وGigli

حصل الممثل بن أفليك على جائزة "راتزي" أسوأ ممثل عن أفلامه Paycheck، Daredevil وGigli التي طرحت جميعها عام 2004.

رغم أن أفليك لم يحضر لتسلم الجائزة، إلا أنها عرضت عليه خلال حلوله ضيفا على برنامج Larry King Live، وبدأ في وصفها بجائزة رخيصة ومزقها، وفي النهاية رفض أن يتسلمها.

المفارقة أن رفض بن أفليك للجائزة لم يكن خبرا تعيسا بالنسبة لجوائز "الراتزي"، إذ تم عرض الجائزة للبيع على موقع eBay، تحت عنوان أنها الجائزة التي رفضها بن أفليك، ووصلت المراهنات عليها إلى 1375 دولار.

واستخدمت إدارة جوائز "الراتزي" هذا المبلغ لتأجير مسرح Ivar في هوليوود لإقامة حفل الدورة الـ 25 الذي أقيم العام التالي.

موقع في الفن المصري في

14.01.2016

 
 

القائمة الكاملة للترشيحات النهائية لجوائز أوسكار 2016

العائد” يتصدر ب12 ترشيحا و”ذيب” الاردني يواصل طريقه نحو أفضل فيلم أجنبي

الوكالات ـ “سينماتوغراف

أعلنت أكاديمية العلوم والفنون الرسوم المتحركة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار القائمة الكاملة والنهائية للترشيحات لعام 2015، ويتصدر القائمة فيلم The Revenant  أو العائد بترشحه لـ12 جائزة، من بينهم أفضل ممثل، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل مساعد، وفيلم Mad Max: Fury Road ترشح لعشرة جوائز، وترشح فيلم The Martian لسبعة جوائز أوسكار.

في فئة أفضل سينمائي يتنافس الأفلام الآتية:

The Big Short، Bridge of Spies، Brooklyn، Mad Max: Fury Road، The Martian،

The Revenant، Room، Spotlight.

جائزة أفضل مخرج:

يتنافس على جائزة أفضل مخرج، ادام مكاي عن فيلم the big short، جورج ميلر عن فيلم Mad Max: Fury Road، اليخاندرو اناريتو عن فيلم the Revenant الحاصل على جائزة الأوسكار العام الماضي عن فيلم Birdman، وحاصل على جائزة الجولدن جلوب هذا العام، ليني ابرهامسون عن فيلم Room، وتوم مكارثي عن فيلم Spotlight.

جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي:

أما عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي، فيتنافس على الجائزة براين كرانستون عن دوره في Trumbo، مات ديمون عن دوره The Martian، ليوناردو دي كابريو The Revenant، مايكل فاسبندر عن دوره في فيلم Steve Jobs، وإيدي ريدماين عن دوره في فيلم The Danish Girl.

جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي:

تنافس على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي، كيت بلانشيت عن دورها في فيلم Carol، بري لارسون عن دورها فيلم Room، والحاصلة على جائزة الجولدن جلوب عن دورها في نفس الفيلم، وشارلوت رامبلينج عن دورها في فيلم 45 Years، وشيرسا رونان عن دورها فيلم Brooklyn، وجينفر لورانس عن دوره في فيلم Joy.

جائزة أفضل ممثل في دور مساعد:

ترشح لجائزة عن فئة أفضل ممثل في دور مساعد، كريستيان بيل عن دوره في فيلم the big short، توم هاردي عن دوره في فيلم the revnant، ومارك رافالو عن دوره في فيلم spotlight، ريلانك عن دوره في فيلم bridge of spies، وسلفستر ستالون عن دوره في فيلم Creed، والحاصل على جائزة الجولدن جلوب عن دوره في نفس الفيلم.

جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد:

أفضل ممثلة في دور مساعد، وينافس على الجائزة، جينفر جيسون لي عن دورها في فيلم the Hateful Eight، وروني مارا عن دورها في فيلم Carol، وريتشيل ماكادمز عن دورها في فيلم Spotlight، اليسيا فايكندر عن دورها في فيلم the Danish Girl، وكيت وينسلت عن دورها في فيلم Steve Jobs، الحاصلة على جائزة الجولدن جلوب عن دورها في نفس الفيلم.

جائزة أفضل سيناريو أصلي:

وينافس على الجائزة فيلم Bridge of Spies، وفيلم Ex Machina، Spotlight، Straight Outta Compton.

جائزة أفضل سيناريو مقتبس:

وينافس على جائزة فيلم The Big Short، Brooklyn، Carol، Room، The Martian.

جائزة أفضل تصوير سينمائي:

وينافس على الجائزة Carol، Hateful Eight، Mad Max: Fury Road، The Revenant، Sicario.

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة:

وينافس على الجائزة Anomalisa، Inside Out، Shaun the Sheep، Boy and the Wild، When Marnie Was There.

جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصيرة:

وينافس على الجائزة أفلام Bear Story، Prologue، Sanjay’s Superteam، World of Tomorrow.

جائزة أفضل فيلم أجنبي:

يتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لهذا العام، الفيلم الأردني ذيب، Embrace of the Serpant، و Mustang، وفيلم A War، وفيلم Son of Saul الحاصل على جائزة الجولدن جلوب كأفضل فيلم أجنبي.

جائزة أفضل فيلم وثائقي:

وينافس على الجائزة Amy، Cartel Land، The Look of Silence، و What Happened Miss Simone?.

جائزة أفضل فيلم قصير:

وينافس على الجائزة Ava Maria، Day One، Everything Will Be Okay، Shok، Stutterer.

جائزة أفضل أغنية أصلية:

وينافس على الجائزة أغنية Earned it من فيلم 50 shades of gray، وأغنية til it Happens to you من فيلم the Hunting Ground، وأغنية Writings to the wall من فيلم Spectre، وأغنية Manta Ray من فيلم Racing Extinction، وأغنية Simple Song 3 من فيلم Youth.

جائزة أفضل خلط موسيقي:

وينافس على الجائزة فيلم Bridge of Spies، Mad Max: Fury Road، The Martian، The Revenant، Star Wars: The Force Awakens.

جائزة أفضل تعديل موسيقي:

وينافس على الجائزة عدة أفلام هم، Mad Max : Fury Road، The Martian، The Revenant، Sicario، Star Wars: The Force Awakens.

جائزة أفضل موسيقي تصويرية :

يتنافس على الجائزة Bridge of Spies، Carol، The Hateful Eight، Sicario، Star Wars: The Force Awakens.

جائزة أفضل مؤثرات بصرية:

وينافس على الجائزة Ex Machina، Mad Max: Fury Road، The Martian، The Revenant، Star Wars: The Force Awakens.

جائزة أفضل مونتاج سينمائي:

وينافس على الجائزة The Big Short، Mad Max: Fury Road، The Revenant، Star Wars: The Force Awakens، Spotlight.

جائزة أفضل تصميم انتاج:

وينافس على الجائزة Bridge of Spies، The Danish Girl، Mad Max: Fury Road، The Martian، The Revenant.

جائزة أفضل تصميم ملابس:

وينافس على الجائزة Carol، Cinderella، The Danish Girl، Mad Max: Fury Road، The Revenant.

جائزة أفضل ميكياج وتصفيف شعر:

وينافس على الجائزة Mad Max: Fury Road، The 100-year-old Man Who Climbed Out of the Window and Diasappeared، The Revenant.

ومن المقرر أن تقام الحفلة الثامنة والثمانين على مسرح الدولبي، يوم الأحد الموافق 28 فبراير، ويقدمها الممثل الأمريكي كريس روك.

سينماتوغراف في

14.01.2016

 
 

"ذيب" و"السلام عليك يا مريم" في الأوسكار

محمد زكى

بعد النجاح الذي حققاه في دور السينما تم ترشيح فيلم ذيب وفيلم السلام عليك يا مريم الي جائزة الاوسكار هذا العام، وكان الفيلمان قد طرحا منذ فترة.

فيلم ذيب من إخراج المخرج ناجي أبو نوار تدور أحداث الفيلم في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيبمن هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة ، اما فيلم " السلام عليك يا مريم "فهو فيلمفلسطيني يتناول حياة 5 راهبات.

وكان الفيلمان قد دخل فى القائمة القصيرة منذ فترة قبل ان يوصلا للترشيحات النهائية.

البوابة نيوز المصرية في

14.01.2016

 
 

الملكة «رانيا» عن وصول «ذيب» لـ«الأوسكار»: سعيدة جدا لترشح فيلم أردني

أسماء مصطفى

عبرت الملكة رانيا ملكة الأردن عن سعادتها بترشح الفيلم الأردني «ذيب» لجائزة أفضل فيلم أجنبي، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يفوز بالأوسكار

وقالت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» إن الفيلم العربي «ذيب» أردني تم تصويره في جبال وادي رم الخلابة

«ذيب» من إخراج ناجي أبو نوار، تدور أحداثه في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية تحدث عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، ويتناول قصة الفتى البدوي «ذيب» وشقيقه حسين اللذين يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.

عُرض الفيلم في مصر، لمدة أسبوع في سينما «زاوية»، ولاقى نجاحا جماهيريا عريضا وصل للمطالبة بمد عرضه لفترة أطول.

من سيفوز بأوسكار 2016؟.. شاركنا بتوقعاتك

إعداد - أسماء مصطفى

بعد إعلان أكاديمة الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية، القائمة الكاملة للأعمال المرشحة لجوائز أوسكار 2016، «الشروق» تدعو قراءها للمشاركة في توقع واختيار النجوم والأفلام الفائزة.

القائمة الكاملة للأعمال المرشحة لجوائز أوسكار 2016

أسماء مصطفى

نشر فى : الخميس 14 يناير 2016 - 4:45 م | آخر تحديث : الخميس 14 يناير 2016 - 9:26 م

أعلنت أكاديمية الفنون الأمريكية أسماء الأعمال والنجوم المرشحين لجوائز الأوسكار في الدورة الـ88 لعام 2016، لجميع فئات المسابقة

 

الأعمال المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم درامي طويل

- The Big Shot 

- Bridge of spies 

-Brooklyn

- Mad Max: Fury Road

- The Martian

- The Revanant

- Room

- Spotlight

النجوم المرشحون للفوز بأوسكار أفضل ممثل:

- براين كرانستون عن فيلم Trubmo 

- مات ديمون عن فيلم The Martian 

- ليوناردو دي كابريو عن فيلم The Revanant 

- مايكل فاسبيندر عن فيلم Steve Jobs 

- إيدي ريدماين عن فيلم The Danish Girl 

النجمات المرشحات للفوز بأوسكار أفضل ممثلة

- كايت بلانشيت عن فيلم Carol 

- بيري لارسون عن فيلم Room

- جينيفر لورانس عن فيلم Joy 

- تشارلوت رامبلنج عن فيلم 45 Years

- سيرشا رونان عن فيلم Brooklyn 

المرشحون للفوز بجائزة افضل ممثل دور ثاني

- جينيفر جاسون لي عن فيلم The Hateful Eight 

- روني مار عن فيلم Carol 

- ريتشيل ماكآدم عن فيلم Spotlight 

- أليسا فاكيندر عن فيلم The Danish girl 

- كيت وينلست عن فيلم Steve Jobs 

المرشحون للفوز بأوسكار أفضل مخرج

- آدم مكاي عن The Big Shiort

- أليخاندرو جونزاليس إناريتو عن The Revenant

- جورج ميلر عن Mad Max: Fury Road

- ليني أبراهامسون عن Room

- توم مكارثي عن Spotlight

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة

- Anomolisa

- Boy and the World

- Inside Out

- Shaun the Sheep Movie

- When Marie Was There

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل أزياء:

- Carol

- Cinderella

- The Danish Girl

- Mad Mad: Fury Road

- The Revenant

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل

- Amy

- Cartel Land

- The Look of Silence

- What Happened, Miss Simone?

- Winter on Fire

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير

- Body Team

- Chau, Beyong the Lines

- Flaude Lanzmann

- A Girl in the River

- Last Day of Freedom

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل مكياج

- Mad Max: Fury Road

- The Hundred-Year-Old Man Who Climbed Out the Window and Disappeared

- The Revenant

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل أغنية

- Earned It

- Simple Song #3

- The Hunting Ground

- Til It Happens to You

- Writings on the Wall

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل رسوم متحركة قصير

- Bear Story

- Prologue

- Sanjay's Super Team

- We Can't Leave Without Cosmos

- World of Tomorrow

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل مكساج صوت

- Mad Mad: Fury Road

- Sicario

- Star Wars: The Force Awakens

- The Martian

- The Revenant

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل مونتاج

- The Big Short

- Mad Max: Fury Road

- The Revanant

- Spotlight

- Star Wars: The Force Awakens

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل فيلم أجنبي

- Embrace of the Serpent

- Mustang

- Son of Saul

- الفيلم العربي Theeb

- A War

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل انتاج فني

- Bridge of Spies

- The Danish Girl

- Mad Max: Fury Road

- The Martian

- The Revenant

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل سيناريو مقتبس

- The Big Short

- Brooklyn

- Carol

- The Martian

- Room

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل سيناريو أصلي

- Bridge of Spies

- Ex Machina

- Inside Out

- Spotlight

- Straight Outta Compton

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكارأفضل تصوير

- Carol

- Hateful Eight

- ad Max: Fury Road

- The Revenant

- Sicario

الأعمال المرشحة للفوز بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية

- Bridge of Spies

- Carol

- The Hateful Eight

- Sicario

- Star Wars: The Force Awakens

 

 

الشروق المصرية في

14.01.2016

 
 

تارانتينو: "The Hateful Eight" سيكون ضمن أفضل أربعة أفلام بمسيرتى

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

اعترف المخرج العالمى كوينتن تارانتينو بأن أحد أفلامه "The Hateful Eight" يمكن اعتباره من أفضل أربعة أعمال فى مسيرته الفنية إلى الآن.

وأضاف "تارانتينو"، فى تصريحات لصحفية ديلى ميل أستراليا، خلال العرض الأول للفيلم فى أستراليا، أمس الأربعاء، قائلاً "أعتقد أنه أفضل سيناريو لى، وخلال عشرين عاماً يمكننى أن أرى هذا الفيلم واحداً من أفضل أربعة أفلام بالنسبة لى".

تلقى فيلم "The Hateful Eight" إشادة العديد من النُقاد، علاوةً على ترشيحة لثلاث جوائز جولدن جلوب فى الدورة الـ73 للمهرجان الذى أقيم يوم الأحد الماضى.

تدور أحداث الفيلم فى الفترة التى أعقبت الحرب الأهلية الأمريكية حول مجموعة من ثمانية أفراد يلجأون إلى مأوى للاحتماء هرباً من عاصفة ثلجية، وتضم المجموعة الرائد السابق ماركوس وارن، وجون راث، والذي يعمل كصائد جوائز بالقبض على الهاربين من العدالة حيث كان ينقل حينها دايزي دوميرج التى تؤدى شخصيتها الفنانة "جينيفر جيسون لي" إلى المحكمة.  

الوفد المصرية في

14.01.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)