كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

تصدر ترشيحات الكرة الذهبية

«كارول» يُشيِّد أسطورة كيت بلانشيت

شريف صالح

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

يتصدر فيلم كارول السباق على جوائز الكرة الذهبية لعام 2016 حيث حصل على خمسة ترشيحات من بينها أفضل ممثلة لبطلته كيت بلانشيت والتي من الموقع أيضا ان تخطف ثالث أوسكار في مسيرتها عن هذا الفيلم رغم أنها فازت قبل عام بالجائزة المرموقة عن فيلمها ياسمين أزرق.

لعبت كيت في ياسمين أزرق دور سيدة أرستوقراطية تنهار حياتها رأسا على عقب مع فضح زوجها الثري والقبض عليه في قضايا مالية، لتعود للحياة مع أختها الفقيرة رغم توتر العلاقة بينهما. واعتمد الفيلم كلية على أدائها المبهر، وهو ما يتكرر أيضا في فيلمها الجديد.

لكنها هذه المرة تجسد حياة امرأة يمر زواجها بمرحلة اضطراب وهي على وشك الطلاق، ولديها طفلة صغيرة. وفي الوقت نفسه تربطها علاقة مريبة بصديقة طفولتها آبي وهو ما يضايق زوجها، قبل ان تندفع في علاقة حميمة مع فتاة شابة تعمل في متجر لعبت دورها روني مارا.

الفيلم مقتبس عن رواية باتريسيا هيسميث وهي بعنوان ثمن الملح ويتطرق الى علاقة حب حميمة بين امرأتين، ورغم ان مثل هذه المواضيع باتت مطروقة في السينما العالمية وفي الأوروبية على وجه الخصوص، لكنها أيضا مازال بوابة ملكية للتميز والحصول على الجوائز الكبرى.

أهم ما يميز فيلم كارول اختيار أجواء الخمسينيات من القرن الماضي في مدينة نيويورك، حيث مازالت أجواء الخمسينيات وعصرها الذهبي تثير شهية المخرجين لاستعادتها واعادة انتاجها، بشوارعها، وسياراتها، وعمارتها، وموسيقاها، وأزيائها، وايقاع الحياة فيها.

ونجح الفيلم في ان ينقلنا الى تلك الأجواء في تفاصيله الدقيقة، دون الحاجة الى الاكتفاء باللونين: الأبيض والأسود، لكنه خلق بدلا من ذلك اضاءة ناعمة ودافئة، تعبر عن الحقبة الزمنية، وعن طبيعة القصة ذاتها في الوقت نفسه. ثاني ما يميز الفيلم أنه لم ينجرف على عادة بعض الأفلام التي تتناول تلك الثيمة وراء مشاهد العري، والشغف الجسدي، بل ظل المخرج حريصا على ادارة المشاهد والأحداث، على نحو درامي متوتر، وتصوير العلاقة ليس كنزوة حسية بل كعلاقة عاطفية حقيقية، أكثر صدقا من علاقتها بزوجها ووظف الكثير من المشاهد التحضيرية لتطوير تلك الحالة بين المرأتين.

ونأتي الى ثالث عناصر التميز في الفيلم، والتي ترتبط بطبيعة المعالجة الدرامية، فتقديم الفيلم باعتباره يتناول قصة حب أكثر من كونه يقدم علاقة مدانة اجتماعيا، جعل المخرج يحافظ على ايقاع ناعم ومتأن، سواء في نوعية الاضاءة، أو رومانسية الموسيقى، أو حتى اختيار الكادرات، وترتيب الانتقالات الدرامية. فكان الايقاع الدرامي، والبصري، والموسيقي، من أهم يميز الفيلم وأض في حالة انسانية رائعة على قصة بسيطة، تخلو من الصراعات والمفاجآت والتحولات الا فيما ندر. وهنا وازن المخرج بين خطين رئيسين: تتطور علاقة المرأتين، مقابل صراع كارول مع زوجها على حضانة طفلتها.

أما عنصر التميز الرابع، والأهم من كل ما سبق، فهو فرادة الأداء التمثيلي للبطلتين، وبحسب تصريح لكيت نفسها بأن الفيلم يكشف قدرة النساء على أداء أدوار سينمائية عظيمة في السينما ويخلق مساحة للفنانات الرائعات من النساء وهذا صحيح تماما.. فكنا أمام أداء مميز جدا رقة وحيوية لامارا أمام خبرة بلانشيت.

ولا نبالغ اذا قلنا ان بلانشيت في هذا الفيلم دشنت أسطورتها بالفعل ودخلت نادي الأساطير.. وأصبحت قريبة جدا من تحطيم الأرقام القياسية للأسطورتين كاثرين هيبورن وميريل ستريب، في حال فازت بالأوسكار الثالث عن هذا الدور.

بدت كيت بأدائها اللغوي المتأني تعتصر روحها وأزمتها الشخصية، التي تنعكس على نظراتها وشرودها واختلاجلات ملامحها وسيجارتها التي لا تفارقها وتوترات يديها. وكان ثمة اقتصاد ورهافة بالغة في حركة جسدها ومنحها المخرج تود هاينز، عبر المونتاج فرصة كبيرة لابراز انفعالات أدائها.

ربما كانت قصة هذا الفيلم ستعد جريئة لو قدمت قبل أكثر من عشر سنوات، أما اليوم فهي أقرب غلى اجترار ثيمة سينمائية منتشرة نسبيا، لكن الفارق الذي يصنعه الفيلم تمثل في اعلاء معنى الحب وايقاعه البصري والدرامي والموسيقي وكذلك فخامة أداء البطلتين. أي ان عظمة هذا الفيلم ليست في ما يقوله ولكن في كيف قوله

النهار الكويتية في

24.12.2015

 
 

"حرب النجوم" الجديد:زرادشتية،ومهمشون يواجهون السلطة

رائد الرافعي

في المشاهد الأولى من "حرب النجوم: القوة تستيقظ"، الجزء السابع من سلسلة الخيال العلمي الأميركية (ستار ورز) والتي أصبحت عالمياً شبه عبادة بمنطق "ديني" خاص بها وبطقوس وشياطين ورُسل، يُقتل أحد الجنود الآليين (الستورم تروبيرز) لقوى الشرّ فيلتقطه زميله بأسىً ويجد نفسه ملطخاًّ بالدماء. يُتابع الجندي المعركة بحركاتٍ تنمّ عن حالةٍ من الضياع وآثار أصابع دامية مطبوعة على خوذته، إشارةٌ إلى ما هو إنساني وراء مظاهر الروبوتية والإستنساخ لجنود "المرتبة الأولى" (فيرست أوردر).

هذه الإلتفاتة غير المألوفة في مشهد مألوف لقوى شرّيرة تصل إلى منطقة يحكمها رجل مسنّ وحكيم فتحرق الأخضر واليابس بحثاً عن خريطة سرّية جداً ستغيّر مجرى الأحداث الكونية، هي أول بوادر نجاح المخرج جي. جي. أبرامز في تسلّم زمام الأمور من صانع ستار ورز الأصلي، جورج لوكاس، الذي احتل قلوب الناس بصناعته لأول فيلم من أفلام حرب النجوم في العام 1977.

أبرامز نجح في إخراج جزء جديد من سلسلة كان قد بدأ الغبار يغمرها، والفيلم هو نتاج عملية حصول شركة ديزني منذ بضع سنوات على حقوق الفيلم وكامل الألعاب والمتفرعات عنه والتي تقدر قيمتها مجموعةً بمليارات الدولارات.

الفيلم يجمع عناصر فيلم الأكشن الجيد كلها، من مغامرات وصراعات في أجواء خيالية، نجد فيها المركبات الآلية المستقبلية والشخصيات الغريبة المصمّمة بسحر وإتقان وطبعاً المؤثرات المبهرة. لكن المتين في الفيلم هو إيقاعه الناجح في خلق عوامل إثارة وتشويق من دون التضحية بالقصة. حتّى أنّ القصة، رغم اعتمادها على أسس كلاسيكية في الرواية، يدخلُها عناصر ذكيّة وغير متوقّعة تبقي المشاهد على أعصابه. باختصار، الفيلم ناجح لأنه يحتوي على عناصر مختلفة ولكن بجرع مناسبة، فيه روحية أفلام ستار ورز الأولى وشخصياتها المحبوبة، مثل هان سولو والأميرة ليا، بالإضافة إلى المخلوقات الغريبة والروبوتية، لكنه في الوقت نفسه يدفع السلسلة نحو الأمام بنَفَس جديد يطغى فيه ما هو إنساني.

ما يستوقف المشاهد في حرب النجوم، هو تعاطي السلسلة مع فكرة ثنائية الخير والشرّ وبحثه المبطّن في أصول الشر في داخل النفس الإنسانية. وقبل الغوص في شخصيات الفيلم الجديدة وتفاعلها مع ثنائية الخير والشرّ، تجدر العودة إلى المفاهيم الفلسفية والأخلاقية التي أدخلها جورج لوكاس في عالم المجرّة الفضائية البعيدة، البعيدة جداً، التي تدور فيها أحداث أفلامه. ما يجمع عليه النقّاد أنّ لوكاس ألهم مخيلّة العالم بخلقه في لحظة تاريخية مناسبة عالماً يمتزج فيه الخيال العلمي بالأساطير والميثولوجيا والدين.

الصراع بين الضوء والظلام في داخل ما يُعرف بالقوّة، عند لوكاس، يشبه مبادئ الديانات الزرادشتية. لكن قرب عنصري النور والعتمة وباعتبارهما وجهين للقوّة نفسها يُذكّر بمبدأي "ين-يانغ" في عقائد الشرق الأقصى. لكن طبعاً الإختلاف هنا هو أنّه في تلك العقائد، كما التاو مثلاً، لا ارتباط من النوع الأخلاقي بين الين واليانغ ومفاهيم الخير والشرّ كما تراها الديانات التوحيدية.

واعتبر البعض أنّ ما ميّز الصراع المحوري في حرب النجوم هو أنّه يقلب المفاهيم الإستشراقية حول موازين القوى والتي تقول بأنّ ما هو فطري وغامض وروحاني لا يمكن إلآ أن يخضع لسلطة التكنولوجيا والعقلانية الغربية. حتّى شخصية الجيداي (المُنقذ من الظلمة) كرجل حكيم، هادئ، صبور ومتّزن، تجعله أشبه بمعلّم روحي بوذي، منه ببطل غربي عدائي ومتهوّر. والقوّة التي تعطي الجيداي سلطته هي نتاج للطاقة التي تُولّدها الكائنات الحيّة مجتمعة، وهي أفكار ربطها المحلّلون بمفهوم التشي في الفكر الصيني والياباني. أما الشرّ في عالم لوكاس فحقيقة ملموسة وليست فقدان للخير رغم أنّ أسباب وجودها وطغيانها في الداخل البشري تبقى مبهمة.

 

ربما أكثر شخصيات السلسلة الأساسية فرادةً في عالم الثقافة الشعبية الأميركية هو دارث ڤيدار، القائد الشرير الذي يُعرف بلباسه وقناعه الأسود. ما ميّز ڤيدار عن باقي الشخصيات التي تمثّل الشرّ، من المنطلق الهوليوودي، أنّه في الأصل مشروع جيداي يحبّ الخير، ولكنّ القوى الشريرة تنجح في إغوائه نتيجة صدمات نفسية ظاهرة وخفية يمرّ بها. وما يتضح عبر الحلقات السابقة من السلسلة أنّ ڤيدار هو أبّ الجيداي، لوك سكايولكر، الذي ينتظره العالم لإنقاذه من الظلمة. وفي الجزء السادس من السلسلة (عودة الجيداي) ينتصر الخير على الشرّ في داخله أثناء مواجهته مع ابنه.

فكرة الكيان الممزّق داخلياً بين الشرّ والخير يعود في الجزء الجديد بوجه مختلف عبر شخصية جديدة، هي شخصيّة كايلو رين. كايلو رين الذي يظهر بدايةً بلباس ڤيدار الأسود، ويبدو قاسياً وشرّيراً إلى أبعد، حدود يتضّح أنّه ابن الأميرة ليا (قائدة المقاومة الآن) وعشيقها هان سولو (المتمرّد الثائر وأحد أبطال السلسلة الأساسيين). ما يبقى مبهماً في الفيلم (ويؤمل أنّ توضحه الأجزاء المقبلة) هو السبب الذي دفع كايلو رين لينتقل إلى خانة الشرّ. وهو طوال الفيلم يصارع بصيص الضوء في داخله ليستطيع تنّفيذ رؤية معلّمه والقائد الروحي لقوى الظلام.

وقد ركّز مخرج السلسلة الجديد على غموض الشخصية وتخبطاتها. وفي أحد المشاهد، نرى رين يناجي جمجمة ڤيدار، ويطلب منه أنّ يريه قوّة الجهة المظلمة في ما يشبه مناجاة هاملت لنفسه: "أكون أو لا أكون" في المسرحية الشكسبيرية. المظهر الآخر للشرّ في الفيلم نراه من خلال شخصيّة القائد العسكري لقوّاة "المرتبة الأولى" في لغة بصرية تشير بوضوح إلى النازية وهو يحاول دائماً كسب تقدير معلّمه الروحي باقتراح المخطّطات الجهنّمية الواحدة تلو الأخرى. وعلى عكس رين، القائد العسكري لا يقوم أبداً بمساءلة الدوافع وراء تصرّفاته.

وهنا تجدر الإشارة إلى مفهوم "تفاهة الشرّ" الذي اقترحته الفيلسوفة الألمانية حنّة أرندت في الستينات بعد محاكمة أحدّ أعمدة النازية، أيخمان، في القدس. ففي تناقض ظاهري مع مفهوم "الشرّ الجذري" الذي كانت قد ناقشته سابقاً، قاربت ارندت دور أيخمان في الهولوكوست على أنّه نابع من طاعة ممنهجة للنظام النازي وليس عن حقد دفين لليهود أو رغبة دفينة بفعل الشرّ. فقد رأت أيخمان على أنّه رجل عادي فقد خاصة التفكير الحقيقي من الناحية السياسية والفلسفية والإنسانية لأفعاله. وما يحرّكه برأيها رغبة في إرضاء رؤسائه واتباع النظام الذي يعمل تحت إمرته.

في "حرب النجوم"، لا يبتّ الفيلم في الأسباب الكامنة وراء الشرّ، لكنّه يلمّح إلى أنّ صناعته هي نتيجة عملية تدريب طويلة ومضنية وترتبط بعلاقة وطيدة بين معلّم أو أبّ روحي وتلميذه.

ويقول بعض النقّاد إنّ فحوى الجزء الجديد من "حرب النجوم" هو ترجمة إحساس عصري بعدم الثقّة بالحكومات والشركات الكبرى وسلطة التكنولوجية في عالم ما بعد أحداث 11 أيلول. ما يُترجم في البحث عن البطل المتمرّد لإنقاذ الإنسان من تسلّط حكومات وجيوش تتجه أكثر وأكثر نحو التوتاليتارية. في الفيلم، تقوم سلطة "المرتبة الأولى" بتفجير "الجمهورية" (الشكل السياسي للتعايش الديموقراطي والمسالم بين البشر) بشكل كامل بما يمكن وصفه بتفجير نووي مدمّر كليّاً. وتأتي الديناميكية المحرّكة للفيلم، وهي عملية البحث عن الجيداي أو القائد الجديد المفقود، والذي يُنتظر أن يُنقذ العالم من الظلمة، تأتي كالتفاتة للشعور اليوم بعدم وجود قيادة مقاومة أو ممانعة فعلية في مواجهة الأنظمة المسيطرة على العالم

عندما صنع لوكاس أول فيلم في سلسلة "حرب النجوم"، في سبعينات القرن العشرين، كان بحسب الكثيرين، يعكس منطق الحرب الڤيتنامية عبر سرد قصة مجموعة من المتمرّدين ينجحون بالإنتصار على قوّة عظمى تكنولوجية.

الجزء الحالي من السلسلة يتبع المنهاج التقدّمي نفسه، إذ يختار المخرج لثلاثيّة شخصيات "الخير" الجديدة: امرأة بيضاء، طيّار "لاتينو"، ومتمرّد "أفريقي-أميركي"، الفئات المهمّشة الأساسية اليوم في مواجهة حكم الرجل الأبيض في الولايات المتحدة. والفيلم أيضاً فيه روح نسوية من خلال تصويره "راي" - البطلة الجديدة في الفيلم (أي المرأة) على أنّها ربما تكون صورة الجيداي الحديثة التي ستنقذ البشرية.

المدن الإلكترونية في

25.12.2015

 
 

"تارنتينو": تمنيت موافقة جينيفر لورانس مشاركتي بطولة "The Hateful Eight"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

كشف المخرج العالمى كونتين تارنتينو أنه كان يتمنى ان تشارك الفنانة جينيفر لورانس فى بطولة فيلمه "The Hateful Eight" الذى صدر مطلع هذا الشهر، مؤكداً أنه أحد أكبر معجبيها.

قال "تارنتينو" إنه أراد أن تؤدى جينيفر لورانس شخصية "ديزى" التى آلت في نهاية المطاف إلى الفنانة "جينيفر جيسون لي"،  وكانت أحد دورين لم يكتبهما "تارنتينو" لممثل محدد، كما هو الحال فى بقية أبطال الفيلم.

وأضاف "تارنتينو" قائلاً "كنت أرى أن جينيفر لورانس تستطيع أن تبلى بلاءً حسناً فى هذا الدور وبالفعل تقابلنا وتحدثنا عن كل شىء".

وأردف قائلاً "أعتقد أن مجرد مواقفتها على مقابلتى كانت بمثابة مجاملة لى إذ كانت تشارك فى فيلم "Joy" وتشارك فى الترويج والدعاية لفيلم "The Hunger Games" وبالتالى كان مستحيل أن يكون لديها وقت متاحه للعمل".

ومضى "تارنتينو" قائلاً "سعيد بفريق عمل فيلم "The Hateful Eight"، أعتقد أنى قمت بالاختيارات الصحيحة فيما يتعلق بأعمار الممثلين".

يشارك فى بطولة فيلم "The Hateful Eight" كوكبة كبيرة من النجوم، مثل كيرت راسيل وصامويل جاكسون وجينيفر جيسون لى وتيم روث ومايكل مادسون.

الوفد المصرية في

25.12.2015

 
 

أدوار “دي كابريو” التي تستحق الأوسكار

مريم كمال

 “ليوناردو دي كابريو” الموهوب صاحب الكاريزما الذي أدى عدد هائل من الأدوار المدهشة على مدى سنوات، والذي بدأ حياته الفنية بعمر الرابعة عشر حتى أصبح الآن أحد أكبر وأعظم نجوم الصف الأول بقدرته على تحويل أي فيلم إلى عمل مميز.. نقدم لك 12 فيلم كان يجب أن يحصل “ليو” من خلالهم على جائزة “الأوسكار” ..

1- What’s Eating Gilbert Grape?

دور “ليوناردو” الدراماتيكي، حيث لعب شخصية “آرني –Arnie ” المراهق الذي يعاني من إعاقة عقلية تسببت في بقاء تطوره العمري عند سن الرابعة. كان أداء “ليو” مُقنعا إلى حد بعيد ومعه شعر المشاهد وكأن الشخصية التي أمامه مريضة عقلية حقيقية، وقد كشف “دي كابريو” عن موهبته للمرة الأولى من خلال هذا الفيلم والتي أهلته للترشح لجائزة الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثل مساعد.

2- The Beach

هنا لعب “ديكابريو” دور الفتى الأمريكي “ريتشارد – Richard” الحالم بحياة حرة وفي خضم بحثه عن مغامرة جديدة يجد نفسه في بقعة رومانسية في “تايلاند” حيث جنة الأرض، لكن سر الجزيرة لن ينقذه من العنف والوحشية والشر واللامبالاة. في هذا الفيلم كان “ليو” في أفضل حالاته، وبنفس القدر من الشعور باليأس تجده يقع في الحب ويحارب أيضاً.

3- Gangs of New York

أمستردام فالون – Amsterdam Vallon ” كان هو دور “دي كابريو”، الشاب الذي يسعى للانتقام من الرجل الذي قتل والده. استطاع “ليو” من خلال الدور أن ينقل وببراعة الإحساس بالألم الذي قد يصيب الفرد عند فقد من يحب، وكذلك التجارب الصادمة المؤلمة من النشأة داخل دار للأيتام والكراهية التي يكنها الأتقياء للترف والعظمة.

4- Catch Me If You Can

نجح “دي كابريو” بأدائه لهذا الفيلم الذي ينتمي إلى أفلام كوميديا الجريمة أن يترشح لجائزة جولدن جلوب، لكن أعضاء الأكاديمية تغاضوا عن ذلك الأداء، وقد لعب “ليو” دور ” فرانك أباغنيل – Frank Abagnale” الفتى الذي يعيش على النصب والاحتيال.

5- The Aviator

فيلم سيرة ذاتية أخرجه العظيم ” مارتن سكورسيز – Martin Scorses” والذي نقل من خلاله السنوات الأولى من حياة شخصية أمريكية غريبة الأطوار، المليونير الأسطورة المستثمر “هوارد هيوز – Howard Hughes” واستطاع “دي كابريو” أن يقدم أداء عبقريا وسلسا لشخصية تعاني من الوسواس القهري وفي نفس الوقت تبني الطائرات وتقوم بإخراج الأفلام وتلتقي أجمل النجمات.

6- The Departed

في هذا الفيلم تجد الشخصيتان الرئيسيتان – من خريجي كلية الشرطة النوابغ – أنفسهما على طرفي نقيض من الصراع، فأحدهما عميل للمافيا داخل الشرطة وهو دور “مات ديمون” والآخر عميل للشرطة داخل المافيا وهو دور “دي كابريو”. وقد عمل كل منهم على تدمير خصمه، لكن مع الاستمرار في التعاطي مع واقع مُشوّه تتغير طريقة تفكيرهما.

7- Blood Diamond

لعب “ليو” دور مهرب يُدعى “داني آرتشر – Danny Archer” والذي يقضي حياته في البحث عن الألماس ويصل إلى منطقة دمرتها الحرب في “سيراليون” لكنه يجد نفسه متورطا في أحداث لا يمكن التنبؤ بنهايتها.

8- Shutter Island

مرة أخرة يعمل “دي كابريو” مع “مارتن سكورسيز” حيث يؤدي دور مارشال أمريكي يدعى
تيدي دانيلز- Teddy Daniels” والذي يحقق في اختفاء مريضة من مصحة عقلية على جزيرة، ومن خلال أدائه يمكنك أن تشعر بالخوف والألم، وهنا لا تستطيع عبارات الثناء أن تمنحه ما يستحق.

9- Inception

من خلال موهبته في نقل شخصية اللص، الخارج عن القانون مثير الإضطرابات جنبا إلى جنب مع سحره الطبيعي، نجح “ليوناردو” في لعب دور مجرم دولي يستطيع أن يصل إلى العقل الباطن لبعض الأشخاص من أجل سرقة معلومات هامة. وقد كان هذا الفيلم واحد من أكثر الأفلام إثارة للعقل خلال العقد الماضي وفاز بأربع جوائز أوسكار لكن ومع الأسف لم تكن جائزة أفضل ممثل واحدة منها.

10- Django Unchained

رائعة “كوينتن تارنتينو” ( جانغو الحر – Django Unchained)، لعب فيه “دي كابريو” دور “كاندي- Candie” الشرير الذي يرتدي بذلة مخملية، ويخفي جرائمه ووحشيته خلف شخصية رجل نبيل، يؤمن بمصافحة شريكه بعد إتمام صفقة ناجحة وفي نفس الوقت يسمح بتمزيق جسد شخص آخر بواسطة مجموعة من الكلاب.

11- The Great Gatsby

من خلال الرواية الرائعة ل ” سكوت فيتزجيرالد – Scott Fitzgerald” يلعب “ليو” دور المليونير ” جاي جاتسبي – Jay Gatsby” دائم الابتسام، الذي يقيم حفلات صاخبة لكنه يبقى غامضا بالنسبة للجميع. عندما تشاهد الفيلم تستطيع أن تؤكد أن تلك الشخصية كُتبت من أجل “دي كابريو”؛ حيث استطاع وببراعة أن ينقل شخصية “جاي” المثابرة، وإصراره على تحقيق هدفه الذي يجعله في النهاية سعيدا.

12- The Wolf of Wall Street

من خلال السيرة الذاتية التي تنتمي إلى نوع الكوميديا السوداء، يلعب “ليوناردو دي كابريو” دور  “جوردان بيلفورت- Gordan Belfort” سمسار البورصة صاحب الكاريزما، عديم الضمير، الذي يصبح شخصية ناجحة وينخرط في نفس الوقت داخل حياة جامحة ممتعة. فاز “ليو” بجائزة جولدن جلوب عن هذا الدور لكن – مرة خرى- تنفلت الأوسكار من بين يديه.

الرابط الأصلي: هنا

موقع قل المصري في

25.12.2015

 
 

هل يحصل الشاب المصرى أحمد يسرى على الأوسكار للمرة الثالثة؟

كتبت شيماء عبد المنعم

بعد حصوله على الأوسكار مرتين من خلال فيلم "interstellar"، و"Hugo"، فهل يستطيع الشاب المصرى أحمد يسرى أن يحصل عليها من خلال فيلم جميس بوند الجديد "Spectre" للمرة الثالثة، أحمد يسرى شاب مصرى من مواليد الإسكندرية تخرج من (الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام)، قسم (مالتى ميديا) عام 2007، وقرر أن يرسل أعماله فى مجال المؤثرات البصرية إلى أكبر شركة فى هذا المجال بأمريكا وبالفعل نجح فى العمل هناك، لتكن أهم أعماله X-men، وFast and Furious، وGodzilla، وThor، وHugo، وTotal Recall، وSnow white، وInterstellar، وWolverine».. ويسرى كان له نصيب كبير فى فيلم "Spectre"، حيث قام بعمل المؤثرات البصرية له، وهو الفيلم المرشح فى القوائم الطويلة لجائزة الأوسكار فى أكثر من فئة، كما أنه من المتوقع تشريح الفيلم لأكثر من جائزة عالمية منها البافتا، إضافة إلى أنه مرشح للجولدن جلوب، فهل يحقق الشاب المصرى أحمد يسرى صاحب الـ29 إنجازات عالمية أخرى؟ وأحمد يسرى، شاب سكندرى، ولد عام 1986، بدأ حلمه فى مرحلة الطفولة أمام شاشة التليفزيون فى بيته، بعد تخرجه بدأ العمل بشركة مصرية تعمل فى مجال الإعلانات، ثم تدرج فى المناصب فى مصر حتى أصبح أحد المسئولين فى واحدة من أكبر شركات الإعلانات فى مصر وهى Graphic Aroma، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، ليعمل مديرًا فنيًا فى شركات جرافيك وخدع ومؤثرات بصرية، مثل Pixomondo، وSpypost. وفى عام 2011 انتقل للعمل والعيش فى العاصمة البريطانية لندن، ووصل الآن لمنصب المدير الفنى فى شركة Double Negative London، التى تعد أكبر شركة فى أوروبا بمجال الخدع البصرية

اليوم السابع المصرية في

26.12.2015

 
 

كيت بلانشيت تتصدر قائمة "نجوم الشر" في 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

تألق نجوم ونجمات هوليوود فى 2015 منهم من أدى أداءً بارعاً فى الرومانسية والتراجيديا والفانتازيا وكذلك أدوار الشر المُركبة التى تمثل تحدياً بالنسبة للفنان بشكل عام.

وكانت النجمة العالمية كيت بلانشيت فى صدارة قائمة النجوم المتألقين فى أداء أدوار الشر عام 2015 وذلك من خلال شخصية "ليدي تريمين" التى قامت بها فى فيلم "Cinderella".

وتألق النجم هيو كايس-بيرن فى شخصية "جو العظيم" فى فيلم "Mad Max: Fury Road" الذى يُعد من الأفلام الناجحة فى 2015 بطولة توم هاردى وتشارليز ثيرون ومن إخراج جورج ميلر.

وتألقت الفنانة روز بيرن فى شخصية الشريرة رينا بويلاف فى الفيلم الكوميدى "Spy" من إخراج بول فيج وشارك فى بطولته ميليسا ماكارثى وجيسون ستاثام.

وكانت المفاجأة هذا العام فى الأدوار الشريرة هى شخصية "الحُزن" التى جسدتها الفنانة العالمية فيليس سميث فى فيلم "Inside Out" وهو فيلم فانتازيا رسوم متحركة.

وبالحديث عن الأدوار الشريرة فبالتأكيد لن تخلو القائمة من فيلم "Star Wars: The Force Awakens" والذى جسد فيه النجم آدم درايفر بالشخصية الشريرة "كايلو رين".

وتضمنت القائمة أيضاً شخصية "جزيل" الشريرة التى جسدتها الفنانة صوفيا بوتله فى فيلم "Kingsman: The Secret Service"، وضم الفيلم نجوم مثل كولن فيرث وتارون إيجرتون.

ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للفنانة جسيكا شاستن التى جسدت شخصية "لوسيلى شارب" فى فيلم "Crimson Peak" وهو من نوعية الفانتازيا، شارك فى بطولته ميا واسيكوسكا وتوم هيدليستون.

لا يمكن أن تخلو القائمة من الفنان العالمى جونى ديب الذى جسد شخصية "ويتى بلجر" الشريرة فى فيلمه "Black Mass" الذى حقق صخباً كبيراً فور طرحه بدور العرض هذا العام، وحاز الفيلم على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

وشملت القائمة الفنان جيسون ستاثام فى دور "ديكارد شو" وهى الشخصية الشريرة فى فيلم "Furious 7" الذى حقق نجاحاً ساحقاً على صعيد الإيرادات على مستوى العالم.

وحازت الفنانة مايا رودولف على مكانة لها ضمن القائمة عن دورها الشرير فى فيلم "Sisters" والتى قامت فيها بشخصية "بريندا".

تعرّف على بورصة نجوم هوليوود في 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

نشرت مجلة فوربس الأمريكية تقريراً عن فنانى هوليوود الذين أثبتوا أن تواجدهم فى الأفلام يُدر الكثير من العوائد المادية والمتمثلة فى الإيرادات.

وتصدر القائمة السنوية لعام 2015 الفنان العالمى كريس إيفانز إذ وصلت عائدات أفلامه نحو 214.20 دولار مقابل كل دولار يتقاضاه كأجر، واشتهر "إيفانز" بأعمال كثيرة من أبرزها كان فيلمه "Captain America" ودوره فى سلسله أفلام "The Avengers".

ومن الأشياء الغريبة فى هذه القائمة هى تواجد الفنانة ميلا كونيس فى المرتبة الثانية باعتبارها أكثر النجوم قيمه فى هوليوود، يُذكر أن "كونيس" ظهرت فى عام 2015 فى فيلم "Jupiter Ascending" الذى اُعتبر مخيباً للآمال من حيث الإيرادات، وعلى الرغم من ذلك فقد وصلت عائدات "كونيس" نحو 68.70 دولار مقابل كل دولار تتقاضاه.

وجاءت فى المرتبة الثانية الفنانة سكارليت يوهانسون التي وصلت عوائد أعمالها السينمائية نحو 84 دولاراً مقابل كل دولار تتقاضاه، وتلتها الفنانة جوينيث بالترو التى وصلت عوائد أعمالها حوالى 82.90 دولار مقابل كل دولار تتقاضاه عن دورها.

وكان المركز الخامس من نصيب الفنانة إيما ستون والتى وصلت عوائد أعمالها 54 دولار مقابل كل دولار تتقاضاه عن أفلامها.

أما المركز السادس فكان من نصيب النجم العالمى كريس هيمسورث الذى تألق فى عدد من الأفلام مثل دوره فى فيلم "Thor" ثم مشاركته فى فيلم "The Avengers" وبلغت عائدات أفلامه حوالى 42 دولاراً مقابل كل دولار يتقاضاه كأجر له، وتلاه فى المركز السابع الفنان "فين ديزل" الذى اشتهر بأدواره فى الأفلام الحركة وتحديداً فيلم "Fast and Furious 7" الذى حقق إيرادات تخطت حاجز المليار دولار، ووصلت قيمة ما يحققه من عوائد حوالى 40 دولار مقابل كل دولار يتقاضاه.

واحتلت المرتبة الثامنه الفنانة جينيفر لورانس التى وصلت قيمه ما تحققه من عوائد حوالى 39.10 دولار مقابل كل دولار تتقاضاه عن أعمالها الفنية التى كان أخرها فيلم "The Hunger Games"، أما المركز التاسع فكان من نصيب الفنان العالمى مارك ويلبرج حيث وصلت قيمة ما يحققه حوالى 37 دولاراً مقابل كل دولار يتقاضاه، أما المركز العاشر فكان من نصيب النجم دوين جونسون إذ بلغت قيمه ما يحققه حوالى 28 دولاراً مقابل كل دولار يتقاضاه كأجر له.

تعرّف على أفضل أفلام الخيال العلمي والفانتازيا في 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

شهد عام 2015 تنوعًا كبيرًا فى نوعية الأفلام السينمائية التى طُرحت فى هوليوود بين الأكشن والدراما والرومانسية بالإضافة إلى أفلام الخيال العلمى والفانتازيا التى كانت وفيرة على نحو ملحوظ هذا العام.

كان فيلم "World of Tomorrow" فى طليعة أفضل أفلام الخيال العلمى والفانتازيا وهو فيلم رسوم متحركة قصير مدته حوالى 17 دقيقة فقط من إخراج المخرج الأمريكى "دون هيرتزفيلدت" ويحتوى على كل مقومات أفلام الخيال العلمى مثل السفر عبر الزمن والروبوت والمخلوقات الفضائية.

وجاء فى المراكز الأولى للقائمة فيلم "Ex Machina" وهو من نوعية الخيال العلمى والإثارة فى آن واحد، كتبه وأخرجه اليكس جارلند" كأول تجربة إخراجية له، وشاركت فى بطولته الفنانة السويدية أليسيا فيكاندير والنجم العالمى أوسكار إسحاق.

وكان فيلم "The Martian" ضمن القائمة إذ يعتبر من الأفلام التى تساهم فى تغيير العالم ليس فقط للإيرادات التى حققها أو بسبب الصورة الجيدة التى يتمتع بها بل أيضا لطريقة الإخراج الجيدة التى اتبعها المخرج العالمى ريدلى سكوت لتنفيذ الفيلم المأخوذ عن رواية المريخي للكاتب آندي وير، والفيلم من نوعية الخيال العلمى وقام ببطولته النجم مات ديمون.

وشملت القائمة أيضاً "When Marnie Was There" وهو فيلم يابانى فانتازيا رسوم متحركة، وجاء فيلم " Crimson Peak" الذى يعتبر تجربة سينمائية مختلفة بالنسبة لجميع أبطاله الذى جاء فى مقدمتهم الفنانة الاسترالية ميا واسيكوسكا والنجم البريطانى توم هيدليستون والفنانة جسيكا شاستن والنجم تشارلي هونام ومن إخراج جييرمو ديل تورو.

واحتوت القائمة أيضاً "Predestination" وهو من نوعية الخيال العلمى بطولة إيثان هوك ويدور الفيلم حول عميل يتم إرساله فى رحلة عبر الزمن لمنع بعض القتلة من إرتكاب جرائم فى المستقبل، الفيلم مقتبس عن قصة قصيرة بعنوان "All You Zombies" للكاتب الأمريكى روبرت أنسون هيينلين.

وكان فيلم "Cinderella" ضمن قائمة أفضل أفلام الفانتازيا الجيدة لعام 2015 وشارك فى بطولته كوكبة من النجوم والنجمات مثل كيت بلانشيت والنجمة ليلى جيمز والنجم ريتشارد مادن ومن إخراج كينيث برناه.

ودخل فيلم "Ant-Man" ضمن القائمة وهو من بطولة بول رود ومايكل دوجلاس من إخراج بيتون ريد، وسيناريو ـإدجار رايت وجو كورنيش، الفيلم يجمع بين الخيال العلمى والفانتازيا.

وجاء فى نهاية القائمة أفلام الفانتازيا مثل "The Good Dinosaur" شارك فى بطولته من خلال أداء الأصوات النجوم سام إليوت وفرانسيس مكدورماند وآنا باكوين، وتلاه فى المرتبة الأخيرة فيلم "Inside Out" وهو فيلم فانتازيا رسوم متحركة من تأليف وأفكار "بيت دوكتر" وإخراج "روني ديل كارمن" و"جوناس ريفيرا"، وتدور القصة داخل رأس الطفلة ريلي أندرسون التي تنتقل لمدينة جديدة مع عائلتها حيث تتحكم بها خمس مشاعر؛ ويشارك فى بطولته طولة آيمي بوهلر وفيليس سميث وبيل هادير ولويس بلاك ومندي كايلينج.

أسوأ 10 أفلام في هوليوود خلال 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

لم يخلُ عام 2015 من الدراما السيئة التى خيبت آمال وتوقعات المشاهدين ليس فقط فى هوليوود بل فى جميع أرجاء العالم.

واجتمعت العديد من آراء النقاد فى الصحف العالمية حول بعض الأفلام من أسوأ الأفلام وكان من ضمنها فيلم " Fantastic Four" بطولة مايلز تيلر وكايت مارا وجيمي بيل.

ومن ضمن الأفلام المخيبة للتوقعات كان فيلم "Vacation" وهو من نوع الكوميديا والإثارة من بطولة إد هيلمز، كريستينا أبلغيت، ليزلي مان، وكريس هيمسوورث ومن إخراج جون فرانسيس دالي وجونثان جولدستين.

وكان فيلم " Hot Pursuit" بطولة "ريس ويذرسبون" و "صوفيا فيرجارا" ومن إخراج "آن فليتشر" ضمن قائمة الأفلام الأسوأ وذلك على الرغم من كونه فيلماً كوميدياً.

وشملت القائمة فيلم "American Ultra" بطولة "جيسي آدم آيزينبيرج" و"كريستين ستيوارت" و"توفر جريس" ومن إخراج "نيما نوري" وهو فيلم كوميدى إثارة.

وأجمع الكثيرون على اعتبار فيلم " Aloha" كأحد الأفلام السيئة فى 2015 من بطولة الفنان العالمى برادلى كوبر والنجمة العالمية إيما ستون والفنانة رايتشل مكأدامز والنجم بيل موري ومن إخراج كاميرون كرو، وهو فيلم من نوعية الكوميدى.

من ضمن الأفلام التى أحدثت ضجة كبيرة على الصعيد العالمى كان فيلم "Fifty Shades of Grey" بطولة داكوتا جونسون و جيمي دورنان لما تضمنه من إغراء مُبالغ فيه، وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي فى دورته الـ65.

وشملت القائمة فيلم "The Cobbler" بطولة الفنان العالمى "آدم ساندلر" ومن تأليف وإخراج "توماس مكارثي" وقام بكتابة السيناريو "بول سادو" وهو فيلم كوميدى دراما.

ودخل فى قائمة الأسوأ فيلم "Jupiter Ascending" بطولة ميلا كونيس وتشانينج تيتوم وايدي ريدماين ومن إخراج الأخوين واتشوسكي.

وكان فيلم " The Age of Adaline" من ضمن القائمة الأفلام السيئة وهو فيلم رومانسي وفنتازيا ملحمي أمريكي، من بطولة هاريسون فورد وأماندا كرو وإلين بورستين وبليك ليفلى ومن إخراج من إخراج لي تولاند كريجر.

وشملت القائمة فيلم " Stonewall" وهو فيلم دراما تدور قصته فى حقبة الستينات التى شهدت تظاهرات قام بها بعض المثليين جنسياً ضد قوات الشرطة فى مدينة نيويورك، الفيلم من إخراج رولان إيميريش.

شاهد.. أفضل 10 أفلام لهوليوود في 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

كان عام 2015 حافلًا بالعديد من الأفلام السنيمائية الناجحة فى هوليوود والتى ذاع صيتها خارج حدود الولايات المتحدة إلى جميع أنحاء العالم.

اتقفت العديد من مواقع الصحف والمجلات العالمية على بعض من أبرز وأفضل الأفلام التى شهدتها هوليوود فى عام 2015 ومن ضمن هذه الأفلام التى عليها إجماع كبير كان فيلم "Carol" بطولة الفنانة العالمية كيت بلانشيت والذى أحدث جدلاً كبيراً لجرأة قصته التى تدور حول علاقة شاذة بين سيدتين.

ومن بين الأفلام أيضاً الذى حقق نجاحاً كبيراً كان "MAD MAX: FURY ROAD" بطولة الفنانة العالمية تشارليز ثيرون، وهو فيلم من نوعية الأكشن والحركة تميزت فيه "ثيرون" فى شخصية جديدة ومختلفة عنها.

وحاز فيلم "بروكلين" وهو من نوعية الدراما التاريخية بطولة سيرشا رونان وإيموري كوهين وتدور أحداثه حول فتاة آيرلندية تترك حياتها وعائلتها لتهاجر إلى الولايات المتحدة في خمسينات القرن العشرين بعد أن جذبها الحلم الأمريكي، وهناك تخوض غمار حياتها الجديدة في بروكلين وتقع في حب شاب من أصول إيطالية وعليها أن تختار بين بلدين.

وحظى فيلم "The Revenant" بطولة الفنان العالمى "ليوناردو دى كابريو" والفنان "توم هاردى" على إجماع الكثير من المواقع والنقاد ويعود ذلك الإعجاب بشكل كبير إلى طريقة تصوير الفيلم الجذابة.

ونال فيلم "Spotlight" إعجاب كبير من النقاد ورشحه البعض للمنافسة على جوائز الأوسكار 2016، يشارك فى بطولة الفيلم مايكل كيتون ومارك رافالو و رايتشل مكادامز ومن إخراج توماس مكارثي.

وكان فيلم " PHOENIX" من أبرز العروض فى 2015 من بطولة الفنانة الألمانية "نينا هوس" وتدور أحداثه فى حقبة الحرب العالمية الثانية حول إحدى الناجيات من الهولوكوست.

وحاز فيلم " Clouds of Sils Maria" الذى جمع النجمتين "جولييت بينوش" و"كريستين ستيوارت" على اهتمام الجميع من جمهور ونقاد فور طرحه بالسينمات حول العالم ونال أبطال الفيلم عدة جوائز مثل جائزة سيزار لأفضل ممثلة مساعدة كما رُشح لجائزة سيزار كأفضل فيلم.

ومن بين الأفلام التى نافست فى عام 2015 كان فيلم "THE MARTIAN" بطولة النجم العالمى "مات ديمون" ومن إخراج ريدلى سكوت الذى رُشح لنيل جائزة الجولدن جلوب عن هذا الفيلم بالإضافة إلى العديد من الجوائز والترشيحات الأخرى.

وكان لفيلم " 45 Years" نصيب من النجاح فى 2015 إذ حاز على العديد من الجوائز ورُشح لعدد آخر وعُرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ65، شارك فى بطولة الفيلم الفنانة الإنجليزية العالمية شارلوت رامبلينج والنجم الإنجليزى توم كورتيناي.

وحظى فيلم الرسوم المتحركة "Anomalisa" على بعض الاهتمام من الجمهور والنقاد على حد سواء ويشارك فى بطولته جينيفر جيسون لي وإخراج تشارلي كوفمان.

الوفد المصرية في

26.12.2015

 
 

حصاد العام

جوني ديب وصوفيا فيرجارا.. مشاهير صدموا معجبيهم هذا العام بـ«الزواج»

سمر على

شهد عام 2015 كثيرًا من حفلات الزفاف لمشاهير ونجوم حول العالم انتظرها الجمهور لفترة طويلة ليرى تلك اللحظات الرائعة التي تصدرت وسائل الإعلام العالمية. ونشر موقع "E! Online" الأمريكي مجموعة من أبرز المشاهير الذين تزوجوا هذا العام، ومن بينهم:

1- كاميرون دياز وبينجي مادن

ضجة كبيرة أثارتها الممثلة الأمريكية "كاميرون دياز" بزواجها من مؤلف الأغاني والملحن الأمريكي "بينجي مادن"، وأقامت حفل الزفاف في منزلها بمدينة "بيفرلي هيلز"، وكان من بين وصيفات الشرف "نيكول ريتشي" و"دور باريمور".

2- بنديكت كومبرباتش وصوفي هنتر

الممثل الإنجليزي "بنديكت كومبرباتش" تزوج من الممثلة الإنجليزية "صوفي هنتر" في حفل زفاف صغير بحضور العائلة والأصدقاء أقيم كنيسة بجزيرة "وايت" في إنجلترا.

3- جوني ديب وامبر هيرد

واحدة من أشهر حفلات الزفاف هذا العام، حيث تزوج نجم قراصنة الكاريبي "جوني ديب" من الممثلة الأمريكية "أمبر هيرد" في شهر فبراير الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية.

4- جو مانجانيلو وصوفيا فيرجارا

في ولاية فلوريدا الأمريكية تزوجت الممثلة الأمريكية "صوفيا فيرجارا" من الممثل الأمريكي "جو مانجانيلو"، وبدت "صوفيا" سعيدة كثيرا بهذا الزواج.

5- جنيفر أنيستون وجاستن تيرو

في شهر أغسطس الماضي، تزوجت نجمة التليفزيون الأمريكية "جنيفر أنيستون" من الممثل والمخرج الأمريكي "جاستن تيرو" في حفل أقيم صغير أقيم بلوس أنجلوس بحضور العائلة وبعض الأصدقاء المقربين مثل "ليزا كودرو"، و"جون كراسنسكي"، و"هوارد ستيرن" وغيرهم.

التحرير المصرية في

27.12.2015

 
 

أهم ٢٥ فيلم مغامرات وفانتازيا في ٢٠١٦

حاتم منصور

عام جديد على الأبواب، أعدت فيه هوليوود الكثير والكثير لارضاء الأذواق كافة. في الموضوع نظرة/ترشيحات لنوعية محددة تحتكرها هوليوود عن جدارة. أفلام المغامرات والفانتازيا والإبهار

القائمة بنفس ترتيب عرض الأفلام في أمريكا، وتتضمن فيديو الإعلان أو صورة في حالة عدم توفر إعلان للفيلم. ماذا أعدت لنا هوليوود اذا؟

١) Deadpool (ديدبول)

موعد العرض١٢ فبراير

اخراجتيم ميللر

بطولةريان رينولدز

بطل الكوميكس المشهور بالوقاحة، الذي ظهر لأول مرة في فيلم ولفرين X- Men Origins: Wolverine (٢٠٠٩) أمام هيو جكمان، يعود للشاشة أخيرا في فيلمه المستقل، ومع نفس الممثل (ريان رينولدز)، في فيلم بتصنيف رقابي R يسمح له بممارسة كل بذاءاته!

رينولدز مثالي للدور، والاعلانات تؤكد أن الفيلم يتبع هذة المرة، المواصفات القياسية التي ميزت الشخصية في الكوميكس. الأجواء العنيفة الدموية. البُعد الأخلاقي الغائب عن البطل. الحس الساخر والأداء الصوتي العبثي وسط الصراعات. النكات الجنسية. والأهم من كل ما سبق، نقطة الفيصل (كسر الحائط الرابع).

كل جينات الديدبول متوفرة. من الضروري أن يكون هذا الفيلم عظيما فعلا، لأن عالم الكوميكس السينمائي في أمس الحاجة، للوغد الداعر القادر على تغيير كل قواعد اللعبة!

٢) Gods of Egypt (آلهة مصر)

موعد العرض٢٦ فبراير

اخراجأليكس بروياس

بطولةجيرارد باتلر، جيفري راش

هوليوود تزور أخيرا عالم الأساطير الفرعونية، في فيلم ضخم الانتاج مقتبس من عدة أساطير وشخصيات فرعونية. إيزيس وأزوريس.. حورس.. رع.. حتحور إلهة الحب والأمومة والخصوبة.. تحوت إله الحكمة.. وغيرها من الشخصيات.

جيرارد باتلر بطل فيلم 300 يقوم بدور إلة الشر (ست)، تحت ادارة أليكس بروياس، صاحب المستوى البصري المميز، ومخرج أفلام Dark City، وI, Robot، وKnowing.

إلى أى مدى يمكن أن يُحلق الفيلم في شباك التذاكر، بعد الهجمة الشرسة عقب ظهور الإعلان الأول، واتهام صناع الفيلم بالعنصرية بسبب اختيارهم لممثلين بيض البشرة، على عكس الصورة السائدة للمصريين؟.. سنعرف الاجابة قريبا، لكن أتمنى أن ينجح الفيلم أيا كان مستواه، لنضمن مستقبلا محاولات هوليوودية أخرى مع الميثولوجيا الفرعونية

٣) The Divergent Series: Allegiant (سلسلة المختلفة: المخلصة)

موعد العرض١٨ مارس

اخراجروبرت سشوينتك

بطولةشايلين وودلي، ناعومي واتس، ثيو جيمس، مايلز تيلور

الجزء الثالث وقبل الأخير من سلسلة دستوبيا المراهقين الشهيرة. شخصيا لا أرى في الفيلمين السابقين الحد الأدنى من الجودة أو التسلية، لكن على المستوى التجاري السلسلة ناجحة، وان كان نجاحها لا يقارن بتوأمها ألعاب الجوع Hunger Games. 

٤) Batman v Superman: Dawn of Justice (باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة)

موعد العرض٢٥ مارس

اخراجزاك سيندر

بطولةبن أفليك، هنري كافيل، جال جادوت، جيسى ايزنبرج

المحطة الأولى في امبراطورية شركة وارنر الجديدة، المقتبسة من شخصيات دي سي كوميكس الشهيرة. في الخطة فيلمان في المتوسط سنويا حتى ٢٠٢٠ وستشمل السلسلة ترابط بين الأحداث والشخصيات بنفس طريقة أفلام مارفل.

الفيلم سيشهد الظهور الأول لعدد كبير من الشخصيات، وعلى رأسها جال جادوت في دور ديانا برنس/ ووندر وومان. جيسون مومو في دور آرثر كوري/ أكوامان. جيسى ايزنبرج في دور لكس لوثر. وبالطبع بن أفليك في دور بروس واين/باتمان.

مهمة أفليك بالأخص صعبة، نظرا لارتباط الجمهور بكريستان بيل على مدار الثلاثية السابقة. يمكن اعتبار الفيلم ككل لعبة قمار تخاطر فيها شركة وارنر، بحرق كل رصيدها وممتلكاتها في عالم الكوميكس، في أول ورقة لعب. الخطوة الأولى دوما الأهم، وسمعة السلسلة كلها ستتوقف بشكل رئيسي على هذا الفيلم

٥) The Jungle Book (كتاب الأدغال)

موعد العرض١٥ ابريل

اخراججون فافرو

أداء صوتيسكارليت جوهانسون، إدريس إلبا، بيل موارى 

روايات البريطاني روديارد كيبلنج الشهيرة التي بدأ نشرها عام ١٨٩٤ تعتبر من كلاسيكيات أدب الأطفال، وقد سبق لهوليوود اقتباسها عدة مرات. هذا العام ستوظف شركة ديزني تقنيات الـ Motion Capture لتحويل تعبيرات وجوة الممثلين، إلى تعبيرات وجوة الوحوش والحيوانات في القصة. نفس الطريقة التي يتم استخدامها حاليا في صناعة قرود سلسلة Planet of the Apes.

فاز الفيلم بطاقم جيد وموهوب في الأداء الصوتي، ولمخرجه تاريخ جيد في عالم المغامرات والابهار، باعتباره مخرج أول فيلمين في سلسلة Iron Man. 

الطريف أن نسخة أخرى حاليا قيد التنفيذ مع شركة وارنر بعنوان Jungle Book: Origins ومن المقرر عرضها في اكتوبر ٢٠١٧. من سيكون صاحب النسخة الأجود؟.. سنعرف بعد فيلم ٢٠١٧، لكن غالبا ستستفيد ديزني تجاريا من أسبقيتها زمنيا.

٦) The Huntsman Winter's War (حرب الصياد الشتوية)

موعد العرض٢٢ ابريل

اخراجسيدريك نيكولاس ترويان

بطولةكريس هيمسورث، إيميلي بلانت، شارليز ثيرون، جيسيكا تشاستين

باستثناء دور Thor في أفلام مارفل، لم يحقق هيمسورث نجاح تجاري يذكر الا في الجزء الأول من هذا الفيلم Snow White and the Huntsman (٢٠١٢) وهو ما يجعل عودته للدور قرار منطقي.

رغم تواضع مستوى الدراما، وصل الفيلم إلى معدلات ابهار بصري عالية، سواء من حيث الجرافيك أو توظيف الديكورات والملابس. ويبدو أن الشركة قررت زيادة الجرعة أكثر وأكثر في ظل اختيارها للمخرج الجديد. ترويان يقدم هنا أولى تجاربه الاخراجية بعد سنوات من الخبرة في صناعة الخدع البصرية.

يغيب عن الفيلم الجديد بطلة الفيلم الأول كريستين ستيوارت، ويحل محلها الجميلتان إيميلي بلانت وجيسيكا تشاستين، وهو ما يجعل الفيلم بقوة قتل ثلاثية من حيث معدلات الجمال، في ظل عودة تشارليز ثيرون لدور رافينا من جديد.

٧) Captain America: Civil War (كابتن أمريكا: الحرب الأهلية)

موعد العرض٦ مايو

اخراجأنتوني روسو، جو روسو

بطولةكريس إيفانز، روبرت دواني جونيور، سكارليت جوهانسون

الفيلم الثالث في سلسة كابتن أمريكا، يضم مجموعة كبيرة جدا من شخصيات مارفل، تجعله أقرب ما يكون لفيلم ضمن سلسلة أفنجرز. هذة المرة تضم الأحداث Iron Man - Ant Man بالاضافة للظهور الأول لسبيدرمان الجديد (توم هولاند)، وشخصية أخرى بإسم النمر الأسود Black Panther. 

سبقت مارفل المنافسين في بناء عالم متكامل ومترابط لشخصياتها، وقدمت حتى الأن ١٢ فيلما ناجحا. ابتداء من ٢٠١٦ ستدخل منافستها وارنر نفس اللعبة بفيلمين سنويا، بالاضافة إلى عودة سلاسل أخرى قوية مؤخرا، وعلى رأسها حرب النجوم Star Wars. 

النقطة الأخرى أن أحد أهداف الفيلم، إعداد المسرح ووضع البذرة الأولى، تمهيدا لصراع طويل بين أبطال وشخصيات مارفل، سيتم عرضه على فيلمين بعنوان Avengers: Infinity War في صيف ٢٠١٨ - ٢٠١٩. باختصار مارفل في حاجة لتقديم فيلم أجود من كل ما سبق، تحافظ به على ريادتها في شباك التذاكر، وتثبت به أنها خارج المنافسة مستقبلا

٨) X-Men: Apocalypse (الرجال إكس: نهاية العالم)

موعد العرض٢٧ مايو

اخراجبريان سينجر

بطولةمايكل فاسبندر، جيمس ماكفوي، جينيفر لورانس، نيكولاس هولت، أوسكار إيزاك

الجولة الأولى مع الفريق الجديد بدأت عام ٢٠١١ في X-Men: First Class. رغم الاشادة النقدية وقتها، انتهى الفيلم بإجمالي عالمي يقل عن ٣٥٤ مليون دولار. رقم أزعج شركة فوكس وقررت بسببه دمج الفريق الجديد بالقديم، واستدعاء نجم السلسلة الأقوى وولفرين (هيو جكمان) في X-Men: Days of Future Past (٢٠١٤) . 

مخالب وولفرين قامت بالواجب، ونهش الفيلم الأخير ما يقرب من ٧٤٨ مليون دولار عالميا، أى أكثر من الضعف. السؤال الحالي هل يمكن لـ X-Men: Apocalypse تحقيق نفس الرقم رغم غياب وولفرين؟.. خصوصا أن الوزن الجماهيري لـ (مايكل فاسبندر - جينيفر لورانس) بالأخص، تضخم بشكل واضح منذ ٢٠١١؟

ينضم للفيلم الموهوب أوسكار إيزاك في دور الشرير الرئيسي. سنعرف قريبا إلى أى مدى يمكن للرجال إكس الصمود مستقبلا في شباك التذاكر، أمام طوفان أفلام وارنر ومارفل التي تحدثنا عنها في الفقرات السابقة.

٩) Alice Through the Looking Glass (أليس عبر المرآة)

موعد العرض٢٧ مايو

اخراججيمس بوبين

بطولةجوني ديب، آن هيثواى، هيلينا بونهام كارتر، ميا واسيكوسكا 

بدأ عرض الفيلم الأول الذي أخرجه تيم بيرتون، مارس ٢٠١٠ في توقيت مثالي من كل النواحي. مبدئيا يعتبر الفيلم أول عمل هوليوودي ضخم بتقنيات الـ3D تم عرضه بعد فيلم Avatar الذي ترك حالة تعطش لهذة التقنية، بالاضافة إلى شعبية جوني ديب الهائلة وقتها

الفيلم الجديد فقد أغلب هذة المزايا. جوني ديب لم يحقق نجاحات تجارية منذ فترة، وتوقيت عرض الفيلم في الصيف، تجعل المنافسة ضده أشد. وبالطبع البداية في نفس اليوم مع X-Men: Apocalypse ستسحب منه بالتأكيد بعض جمهوره من المراهقين.

هل يمكن أن يحقق مليار دولار كالجزء الأول؟.. في تقديري هذا صعب جدا. السؤال فقط هل سيحقق ما يكفي ليستعيد جوني ديب تصنيفه كنجم شباك؟ 

١٠) Teenage Mutant Ninja Turtles: Out of the Shadows (سلاحف النينجا: الهروب من الظلال)

موعد العرض٣ يونيو

اخراجديف جرين

بطولةميجان فوكس، لورا ليني، ويليام فيكنر

السبب الوحيد لاهتمامي بالفيلم الجديد، هو نوستالجيا سلاحف النينجا التي عشقناها منذ الثمانينات، لكن على كافة الأوجه لم تكن المحاولة السابقة في ٢٠١٤ جيدة على أى مستوى، ابتداء من تصميم ملامح السلاحف الجديد الذي جعل شكلهم مقزز، على عكس الملامح البشوشة للكارتون القديم، مرورا بالطاقم التمثيلي السخيف، ومشاهد الأكشن وجمل الحوار التي ينقصها المرح.

مع هذة البداية الركيكة يصعب توقع فيلم جيد في المحطة الثانية. مايكل باى صاحب سلسلة المتحولون يعود للانتاج، ويتولى الاخراج هذة المرة ديف جرين بدلا من جوناثان ليبزمان مخرج الأول

كلاهما بالمناسبة لم يخرج أبدا فيلم يمكن وصفه بالجيد، وهو ما يجعل اسناد فيلم سلاحف نينجا لهما، جريمة ضمن جرائم مايكل باى. على كل لا عجب في عودة السلاحف. الفيلم السابق حقق ٤٩٣ مليون دولار رغم كل الهجوم. كوابونجا

١١) WarCraft (ووركرافت)

موعد العرض:١٠ يونيو

اخراجدونكان جونسون

بطولةدومينيك كوبر، توبي كيبيل، بولا باتون

لعبة الفيديوجيم الشهيرة التي ظهرت أول نسخة منها عام ١٩٩٤ تنتقل إلى شاشات السينما أخيرا. أتخيل أن بعض القراء يتساءل: ولماذا نهتم؟.. أغلب الأفلام المقتبسة من فيديوجيم ان لم يكن كلها، مستواها سيىء أو متوسط في أحسن الحالات؟

جملة لا تخلو من صواب، لكن ما يثير الحماس نسبيا هذة المرة هو وجود دونكان جونسون في مقعد الاخراج. جونسون أخرج فيلمين من أنضج أفلام الخيال العلمي في السنوات الأخيرة Moon (٢٠١١)، وSource Code (٢٠٠٩) وكلاهما ينبىء بمخرج يعرف أدواته. والطريف أنه يخوض المغامرة هنا بدون نجوم شباك، رغم ضخامة ميزانية الفيلم

هل يصبح WarCraft محطة التغيير بخصوص سمعة أفلام الفيديوجيم؟.. سنعرف قريبا. مع ملاحظة أن القائمة ستضم في الفقرات القادمة، فيلم أخر مهم من نفس العالم. ابقوا معنا

١٢) Independence Day Resurgence (يوم الاستقلال: العودة)

موعد العرض٢٤ يونيو

اخراجرولاند إيميريش

بطولةبيل بولمان، جيف جولدبلوم، جيس أوشر، ليام هيمسورث

غزاة الفضاء الذي شاهدناهم لأول مرة على الشاشات في فيلم يوم الإستقلال Independence Day (١٩٩٦) في فترة كانت فيها فنون الجرافيك لا تزال بدائية، يعودون لإتمام مهمتهم بعد ٢٠ عاما بالتمام والكمال، وعلى يد نفس المخرج، في فيلم يمثل المحطة الأولى ضمن ثلاثية.

رصيد إيميريش في السنوات الأخيرة يتضمن أفلام The Day After Tomorrow (٢٠١٢) . وهو ما يثبت أنه لا يزال نفس إيميريش التسعينات. عملاق في عالم الإبهار، وقزم في عالم الدراما!

جمهور الفيلم الأول لا ينتظر دراما قوية بالتأكيد. ينتظر روح وطنية قتالية، ومشاهد أكشن مبهرة، وجو مغامرات لا يخلو من مرح. شىء واحد فقط من الجزء الأول على الجمهور ألا ينتظر عودته نهائيا، وهو ويل سميث. لأن طلبات النجم الشهير ماديا تم رفضها من ادارة الشركة

١٣) The BFG (بي إف جي)

موعد العرض١ يوليو

اخراجستيفن سبيلبرج

بطولةريبيكا هال، مارك ريلانس، بيل هادر 

الاسم اختصار لـ Big Friendly Giant أو (العملاق الودود الضخم). الفيلم مقتبس من كتاب أطفال بنفس الاسم صدر عام ١٩٨٢ عن طفلة تلتقي بغول ضخم يشعر بالوحدة، لأن زملائه العمالقة ينبذونه، بسبب رفضه التهام الأطفال مثلهم!

الإسم المختصر والأجواء والفكرة، يعودان بنا بالذاكرة إلى فيلم مهم في تاريخ سبيلبرج، ان لم يكن الأهم على الاطلاق. وأعني بالطبع فيلم الثمانينات E.T. the Extra-Terrestrial. قصة الصداقة بين طفل برىء وكائن فضائي، التي ألهمت ملايين في العالم

الربط يزداد قوة لأن سيناريو BFG يخص الراحلة ميليسا ماثيسون، نفس كاتبة E.T. ويعتبر أخر هداياها إلى هوليوود. هل يمكن تكرار نفس النجاح الإسطوري؟.. هذا صعب لكن سبيلبرج لا يقدم نهائيا فيلم سيىء، ويسرني بالتأكيد أن يعود لهذا النوع

جدير بالذكر أن البريطاني مارك ريلانس الذي قام بدور الجاسوس السوفيتي في فيلم سبيلبرج الأخير Bridge of Spies، وعلى وشك الترشح للأوسكار قريبا عنه كأفضل ممثل مساعد، يعود بدور جديد في هذا الفيلم.

١٤) The Legend of Tarzan (أسطورة طرزان)

موعد العرض١ يوليو

اخراجديفيد ياتس

بطولةألكسندر سكارشجارد، كريستوف والتز، مارجوت روبي، صامويل إل جاكسون

طرزان ملك الغابة يعود للشاشات في فيلم يخرجه ديفيد ياتس، مخرج آخر ٤ أفلام من سلسلة هاري بوتر. رغم تواضع شهرة البطل الرئيسي (سكارشجارد) فاز الفيلم بطاقم مساعد يضم مشاهير.

كريستوف والتز فاز بجائزتى أوسكار عن Inglourious Basterds وDjango Unchained مع المخرج كوينتن تارنتينو، لكن لم يحقق نجاح يذكر في فيلم بوند Spectre. سنعرف في طرازان هل سيحافظ على سمعته، كممثل مطلوب للأفلام الضخمة، أم أن تألقه مرهون بتارنتينو؟

١٥) Ghostbusters (طاردو الأشباح)

موعد العرض١٥ يوليو

اخراجبول فيج

بطولةميليسا مكارثي، كريستن ويج، اليزابيث بيركنز

نسخة ١٩٨٤ الأصلية التي أخرجها إيفان ريتمان من كلاسيكيات الثمانينات. غالبا تعمل موسيقى الفيلم الشهيرة بشكل تلقائي في أذن بعض القراء بمجرد قراءة الإسم، وهى المشكلة التي أعاني منها حاليا بقوة أثناء الكتابة!.. للأسف الشديد لا يوجد زر إيقاف داخل العقل، للتركيز واستكمال حديثنا!.. أين كنا؟!.. الفيلم الأصلي؟.. حسنا.

رغم ضعف الجزء الثاني ١٩٨٩ بالمقارنة، ظلت هوليوود في محاولات لتنفيذ فيلم ثالث على مدار أكثر من عقدين. محاولات انتهت بالنجاح أخيرا مع تغييرات مهمة. البطولة انتقلت إلى فريق نسائي جديد يضم (ميليسا مكارثي، وكريستين ويج، وكيت ماكينون، وليزلي جونز)، بينما يظهر بعض النجوم القدامي كضيوف شرف وعلى رأسهم (بيل موراي وإرني هيدسون). 

بول فيج مخرج يجيد الكوميديا. فيلمه الأخير Spy مع ميليسا مكارثي، ضمن ألطف أفلام العام، واستفاد فيه جدا من أدوار صغيرة لنجوم مثل جيسون ستاثام وجود لو. سنعرف قريبا ماذا سيفعل، لكن يمكن اعتباره اختيار مثالي للموسيقى.. أقصد للإخراج

١٦) Star Trek Beyond (ما وراء ستار تريك)

موعد العرض٢٢ يوليو

اخراججاستن لين

بطولةكريس باين، زاكاري كوينتو، سايمون بيج، إدريس إلبا، زوي سالدانا، صوفيا بوتيلا

إعادة ميلاد السلسلة الفضائية الشهيرة تمت بنجاح، على يد المخرج جي جي ابرامز في Star Trek (٢٠٠٩) لكن لم يحقق الجزء الثاني عام ٢٠١٣ نفس القبول الجماهيري. المؤسف أكثر وأكثر أن كريس باين نجم السلسلة، لم يصل للنجومية التي توقعها له الكثيرون منذ سنوات

أزمة السلسلة جماهيريا ستزداد الأن غالبا بعد العودة القوية لسلسلة حرب النجوم للأضواء، بفضل Star Wars: The Force Awakens (٢٠١٥). يُضاف إلى كل ما سبق اعلان أول ضعيف، يستعرض أكشن بشكل فوضوي معدوم المغزى.

يضم الفيلم إدريس إلبا وصوفيا بوتيلا. الممثلة الجزائرية الأصل التي تألقت هذا العام في Kingsman: The Secret Service ويخرجه التايواني جاستن لين، الذي أخرج سابقا ٤ أفلام في سلسلة Fast & Furious في الفترة من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٣. اختيار غير مبشر نسبيا. جاستن جيد في الأكشن لكن ضعيف في الدراما

١٧) Suicide Squad (الفرقة الانتحارية)

موعد العرض٥ أغسطس

اخراجديفيد آيار

بطولةويل سميث، مارجوت روبي، جاريد ليتو، سكوت إيستوود

الجولة الثانية في ٢٠١٦ لشركة وارنر مع شخصيات دي سي كوميكس بعد فيلم باتمان وسوبرمان. الفرقة تضم مجموعة من الأشرار المساجين، تُقرر الحكومة تجنيدهم في مهمة انتحارية مقابل العفو، وعلى رأسهم الجوكر.

ويل سميث أشهر نجوم الفيلم، لكن أغلب الأنظار تتجه حاليا بعد الاعلان إلى جيرد ليتو. الممثل الذي سيقدم دور الجوكر. مهمة صعبة جدا نظرا لارتباط الجمهور بالراحل هيث ليدجر، الذي فاز عن نفس الدور في The Dark Knight (٢٠٠٨) بأوسكار أفضل ممثل مساعد.

على كل من الوارد أن تتفوق مارجوت روبي على الكل!.. تظل النقطة الوحيدة الغير مطمئنة هى المخرج. ديفيد آيار لم يقدم سابقا ما يمكن اعتباره فيلم جدير بتجربة من هذا الوزن، وأتعشم أن يثبت جدارته بهذة المهمة.

١٨) Gambit (جامبيت)

موعد العرض٧ اكتوبر

اخراجدوج ليمان 

بطولةتشانينج تيتوم

جامبيت من أشهر شخصيات كوميكس X-Men وظهر سابقا كشخصية مساعدة في فيلم X-Men Origins: Wolverine (٢٠٠٩) على يد الممثل تايلور كيتش.

في ظل حالة التوسع لأفلام الكوميكس، قررت شركة فوكس تنفيذ فيلم مستقل عن الشخصية. رغم عدم حماسي لتيتوم كممثل، فاز الفيلم بمخرج جيد جدا، يتضمن تاريخه أفلام مثل The Bourne Identity - Edge of Tomorrow.

هل ستنجح فوكس في مهمتها وتلحق بالمنافسين في عالم الكوميكس، وعلى رأسهم مارفل؟.. أم سيصبح الفيلم سقطة أخرى، بعد فشل Fantastic Four 2015 أخر محاولاتها في عالم الكوميكس؟

١٩) Underworld 5 (العالم السفلي - الجزء الخامس)

موعد العرض٢١ اكتوبر

اخراجآنا فورستر

بطولةكيت بيسكينكل، ثيو جيمس، شارلز دانس

عالم المذؤوبين ومصاصي الدماء الذي بدأ عام ٢٠٠٣ سيعود للشاشات من جديد في فيلم خامس. السلسلة ككل متوسطة، من حيث جودة المستوى أو ميزانيات الانتاج، لكن رصيدها الجماهيري شبة ثابت.

٢٠) Doctor Strange (دكتور سترينج)

موعد العرض٤ نوفمبر

اخراجسكوت ديركسون

بطولةبينيديكت كامبرباتش، مادس ميكلسن، راشيل ماك آدامز

شخصية جديدة متوسطة الشهرة في كوميكس مارفل، تنوي الشركة تحويلها إلى منجم ذهب في شباك التذاكر، تماما كما فعلت مؤخرا مع شخصيات Guardians of the Galaxy
وAnt Man.

كامبرباتش اختيار مميز للدور الرئيسي. موافقته على الدور خطوة ذكية منه، للوصول إلى مرحلة نجم الشباك، بعد أن أثبت سابقا كفاءته كممثل. فاز الفيلم أيضا بممثل أخر مميز وهو مادس ميكلسن، نجم مسلسل هانيبال. من المرجح أن يقدم دور الشرير الرئيسي.

اختيار سكوت ديركسون للإخراج ضمن أغرب قرارات مارفل. تاريخه كله ينحصر بالأساس في أفلام الرعب، بالاضافة لفيلم خيال علمي جاد جدا بعنوان The Day the Earth Stood Still (٢٠٠٨). إلى أي مدى يمكن أن تستفيد مارفل بطابع أفلامها الخفيف، من خبرات اخراجية من هذا النوع؟.. سنعرف قريبا

٢١) Fantastic Beasts and Where to Find Them (وحوش عجيبة وكيف تجدها)

موعد العرض١٨ نوفمبر

اخراجديفيد ياتس

بطولةإيدي ريدماين، سامانثا مورتون، كولين فاريل 

عالم هاري بوتر السحري يعود للشاشات في ثلاثية جديدة، تبدأ أحداثها قبل ٧٠ عاما من أحداث هاري بوتر، ويدور أغلبها في أمريكا هذة المرة. الفيلمان التاليان منتظر عرضهما في نوفمبر (٢٠١٨ و٢٠٢٠).

مدمنو السلسلة قد يذكرون عنوان الفيلم، باعتباره عنوان لكتاب يدرسه هاري وزملائه في المدرسة في عامهم الأول. كتاب أقرب ما يكون لموسوعة مختصة بالوحوش والكائنات السحرية، يتضمن عصارة خبرات باحث وساحر اسمه نيوت سكاماندر، في التعامل معها

الأديبة ج. ك. رولينج مؤلفة هاري بوتر، هى صاحبة سيناريو الثلاثية السينمائية الجديدة. ويقوم بدور نيوت سكاماندر الرئيسي فيها، النجم إيدي ريدمن الحاصل حديثا على أوسكار أفضل ممثل، عن فيلم نظرية كل شىء The Theory of Everything. 

٢٢) Rogue One: A Star Wars Story (قصص حرب النجوم: الإحتيال الأول)

موعد العرض١٦ ديسمبر

اخراججاريث ادواردز

بطولةفيليسيتي جونز، مادس ميكلسن، فوريست وايتكر

السلسلة عادت بقوة حديثا بفضل فيلم Star Wars: The Force Awakens (٢٠١٥) الذي يمثل نواة ثلاثية جديدة، ستمتد أحداثها مع نفس الشخصيات في فيلمين أخرين (٢٠١٧ - ٢٠١٩). لكن خطة شركة ديزني التي أنفقت ٤ مليار دولار لشراء حقوق السلسلة أكبر من هذا.

بالإضافة للثلاثية الجديدة التي يتم ترتيب أفلامها تحت مسمى حلقات (Episodes)، تشمل الخطة أفلام منفصلة. أفلام لا تظهر فيها شخصيات من الثلاثية نفسها، ولا ترتبط أحداثها بنفس الخط الزمني نهائيا، وليست بترتيب رقمي ضمن الحلقات، لكن تنتمي لنفس عالم حرب النجوم.

Rogue One أول هذة الأفلام، ويقوم ببطولته البريطانية فيليسيتي جونز، بطلة فيلم The Theory of Everything. أما المخرج فهو جاريث ادواردز مخرج جودزيلا (٢٠١٤). يقال إن الفيلم عن قصة سرقة جماعية على غرار أفلام Ocean's Eleven. مادس ميكلسن يشارك أيضا في هذا الفيلم، لكن غير معلن طبيعة دوره بعد

٢٣) Assassin's Creed (عقيدة السفاحين)

موعد العرض٢١ ديسمبر

اخراججاستن كيرزل

بطولةمايكل فاسبندر، ماريون كوتيلارد، بريندان جليسون

المحطة الهوليوودية المهمة رقم ٢ مع عالم الفيديوجيم خلال العام. لا عجب أن هذة اللعبة بالأخص كانت محور اهتمام في هوليوود، منذ أول اصدار في ٢٠٠٧ لأن أجواءها سينمائية إلى أقصى درجة. شعبية السلسلة كاسحة وطبقا لاحصائية في ابريل ٢٠١٤ فقد تخطت مبيعاتها ٧٣ مليون نسخة.

مخرج الفيلم والأبطال (مايكل فاسبندر، وماريون كوتيلارد)، قدما مؤخرا معالجة سينمائية مهمة لمسرحية شكسبير الشهيرة ماكبث. ورغم التزام الفيلم بالحوار الشكسبيري، أخرج كيرزل مشاهد عديدة بشكل بصري مبتكر لا يخلو من مغامرة، وهو ما أتوقع أن يكرره في Assassin's Creed.

مع مخرج كهذا أنتظر فيلم مغامرات مختلف عن السائد. جيد أم سيىء، هذا ما سنعرفه لاحقا. لكن مع كيرزل فرصة ذهبية، ونجمان يستحيل التشكيك في موهبتهما.

٢٤) Jumanji (جومانجي)

موعد العرض٢٥ ديسمبر

اخراججوناثان ليبزمان

خطوات الإعداد لانتاج نسخة جديدة من جوماناجي بدأت في ٢٠١٢ قبل وفاة روبين ويليامز. بعد وفاته في أغسطس ٢٠١٤ أصبح المشروع يمثل حساسية لملايين، باعتباره نوع من الاعتداء على ذكريات عزيزة مع النجم الراحل.

الفيلم الأصلي حقق نجاح تجاري ممتاز عام ١٩٩٥ ورغم الاعتراضات الحالية، لا يزال المشروع قائم، ومن المقرر أن يبدأ تصويره قريبا للحاق بالموعد المحدد، رغم عدم الاستقرار على أبطال بعد.

المأساة أن الشركة قررت اسناد مهمة الاخراج لـ جوناثان ليبزمان، صاحب نسخة ٢٠١٤ السيئة من سلاحف النينجا. هذا الوغد في طريقه غالبا لتشوية اسطورة عزيزة أخرى من ذكريات الطفولة!

٢٥) Miss Peregrine's Home for Peculiar Children (منزل الآنسة بيرجرين للأطفال غريبي الأطوار)

موعد العرض٢٥ ديسمبر

اخراجتيم بيرتون

بطولةإيفا جرين، صامويل إل جاكسون، أسا بترفيلد، جودي دينش

في عالم السينما يوجد اثنان تيم بيرتون. الأول المبدع الشاعري الذي أخرج تحف من عينة Beetlejuice، وEdward Scissorhands، وEd Wood، وBig Fish، وSweeney Todd.

والثاني نسخته الكسولة التي تحتل نفس الجسد أحيانا، وتقدم أفلام من عينة Planet of the Apes وDark Shadows. من منهما سيخرج الفيلم؟.. الاجابة سنعرفها بعد المشاهدة، لكن رواية الأديب رانسوم ريجز عن المراهق الذي يكتشف أنقاض مدرسة غريبة، تستحق بالتأكيد المخرج الأول، ومثالية جدا لمواهبه الشاعرية

الطاقم التمثيلي كله ممتاز، وأخص بالذكر كقارىء سابق للقصة، اختيار إيفا جرين لدور الآنسة بيرجرين. اختيار مثالي لأقصى درجة. لنأمل أن يعود بيرتون بتحفة فنتازية جديدة تضاف إلى تاريخه، لأن كل معطيات الفيلم كمشروع تجعله مؤهل لفعل هذا.

رغم وجود عشرات الأفلام الأخرى المهمة خارج اطار المغامرات والفانتازيا، من المرجح أن يحتل فيلم من القائمة السابقة صدارة ايرادات 2016. وهو ما يفرض سؤلان مهمان جدا:

1) ما هو الفيلم رقم ١ في قائمة اهتماماتك وسط كل القائمة السابقة؟

2) ما هو الفيلم الذي تتوقع أن يحقق أعلى ايرادات فيها؟

موقع في الفن المصري في

27.12.2015

 
 

بالصور.. أدوار "المثليات" بوابة نجوم هوليوود للحصول على الأوسكار

كتبت شيماء عبد المنعم

بعدما حصلت النجمة العالمية تشارليز ثيرون على الأوسكار الوحيد فى تاريخها المهنى من خلال دورها بفيلم Monster، والذى كانت تؤدى فيه دور أيلين كارول ورنوس وهى واحدة من أشهر الإناث المثليات بالولايات المتحدة الأمريكية، فهل تصبح أدوار "المثليات" بوابة الحصول على الأوسكار؟، حيث إن النجمة العالمية كيت بلانشت مرشحة بقوة للفوز بالأوسكار عن دورها فى فيلم "carol" والذى تدور خلال حقبة الخمسينيات فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحلم "رونى مارا"، والتى تعمل موظفة فى أحد المحال الكبرى بحياة أفضل، وتقع فى الحب مع امرأة متزوجة تفوقها فى السن "كيت بلانشيت"، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يوتر العلاقة بين كارول وزوجها، ومن إخراج تود هاينز ويشارك فى بطولته رونى مارا وسارا بولسون، وتدور الأحداث حول سيدة تجسد دورها (كيت بلانشيت) والتى تعيش فى فترة الخمسينيات فى نيويورك والتى تحاول إغواء سيدة أخرى والتى تقوم بدورها رونى مارا. وعن فيلم Monster يحكى قصة أيلين وورنوس، فتاة الشارع التى اتهمت بقتل ستة رجال التقتهم وتعد أول امرأة مثلية ترتكب سلسلة من جرائم القتل فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث حكم عليها بالإعدام ونفذ فيها الحكم عام 1991، وقامت النجمة تشارلز ثيرون بتجسيد شخصية أيلين، ومن أجل ذلك الدور حولت تشارلز ثيرون نفسها إلى وحش، فزادت من وزنها سبعة كيلوجرامات حيث صرحت بأنها كانت تأكل وجبات سريعة لجنى المزيد من الوزن بسرعة، كما حولت وجهها وجسدها إلى شكل قبيح من خلال تركيب أطراف صناعية جعلتها دميمة ومخيفة

اليوم السابع المصرية في

27.12.2015

 
 

الفيلم الاردني ذيب يظفر بثلاث جوائز من المغرب

عمان - بترا - واصل الفيلم الأردني "ذيب" المرشح لـجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، مسيرته الناجحة في المهرجانات العربية والدولية في اقتناص الجوائز والتكريمات في الفعاليات السينمائية التي يشارك فيها، ليفوز حديثا بثلاث جوائز من المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بالمغرب.

فقد نال الفيلم جوائز لجنة التحكيم والصحافة والنقد السينمائي وجائزة أفضل ممثل لبطله الفتى جاسر عيد، وجاء ذلك عقب وصول الفيلم للقائمة القصيرة للأفلام التسعة التي ستتنافس على جائزة أوسكار في شباط المقبل.

وانطلقت عروض الفيلم الشهر الماضي بدور العرض في الولايات المتحدة الأميركية، وجمع أكثر من 150 ألف دولار خلال خمسة أسابيع، كما عُرض الفيلم تجارياً في بلدان عربية وأوروبية، وسيجري اعادة إطلاقه في عدة دول عربية تزامناً مع منافسته في جوائز الأوسكار.

فيلم "ذيب" هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة تم تصويرها في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل بالفيلم أفراد من البيئة البدوية التي تعيش في منطقة وادي رم وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة أشهر.

يشار الى ان "ذيب" هو أول الأفلام الطويلة للمخرج الشاب ناجي أبونوّار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، وتدور أحداث الفيلم في جنوب الاردن العام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الصعاب.

وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل الى جواره كل من: حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل البريطاني جاك فوكس.

الرأي الأردنية في

27.12.2015

 
 

حرب النجوم «القوة تستيقظ»..

الإبهار السينمائي في قمته!

ستار وورز أو حرب النجوم أصبحت اليوم جزءا من التاريخ الأميركي والسينمائي وتاريخنا الشخصي كأفراد، فهي جزء من ذاكرتنا نحن الذي شاهدناها للمرة الأولى منذ 20 عاما أو أولئك الذين شاهدوها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أو أبناؤنا الذين يشاهدونها بحلتها الجديدة اليوم.

أفلام ستار وورز تحكي القصة الانسانية الكلاسيكية لكل أفراد العائلة، هي ذاتها القصة التي نشاهدها عبر نشرات الأخبار أو كتب التاريخ، فالصغير الذي لا يفهم ما يجري في العالم سيفهمه في ستار وورز بأسلوب غير مباشر. لو فككنا معادلة أفلام حرب النجوم سنجد أمامنا عنصرين: الامبراطورية الطاغية التي تريد السيطرة على المجرة، والمتمردين الذين يرفضون منطقها السلطوي ويسعون للعيش بحرية وسلام. لو أردنا البحث خلف جورج لوكاس مؤلف السلسلة ومبتكر شخصياتها ووضعنا تلك العناصر في السياق التاريخي الذي عاشه المؤلف سنجد اسقاطا مباشرا على حرب فيتنام كونه عاصر آلام الهزيمة الأميركية على يد ثوار الفييت كونغ خصوصا ان الفيلم الأول (الحلقة 4) جاء بعد عامين من خروج أميركا من فيتنام. ثم نرى لوكاس يعيد تقديم السلسلة مرة أخرى من زاوية جديدة، وعندما نبحث عن اسقاطاته في الواقع السياسي نرى ان أميركا شنت حربا على العراق واحتلته، وخرجت بنفس الطريقة تقريبا منهكة ومتألمة الى ان وصلت الى حالة الانكفاء اليوم. فيلمنا بعنوان القوة تستيقظ وتبدأ أحداثه بعد 30 عاما من هزيمة الامبراطورية التي انهارت وانكفأت وقام على أنقاضها ما يعرف بـالنظام الأول. القائد الأعلى سنوك آندي سركيس خلف الامبراطور بلاباتين وخادمه المطيع الجنرال الشرير كايلو رين (آدم درايفر) يخوضون حربا ضد المقاومة بزعامة الجنرال ليا أورغانا (كاري فيشر)، هي الأميرة نفسها من الجزء 6، المدعومة من قبل جمهورية المجرة للعثور على شقيقها لووك سكايووكر (مارك هاميل) المختفي منذ هزيمة الامبراطورية. طيار المقاومة بو داميرون (أوسكار آيزاك) يلتقي بمسن يدعى لور سان تيكا (شخصية مستوحاة من أوبي وان كينوبي والممثل يشبه كثيرا الراحل آليك غينسز) على كوكب جاكو، وهو المشهد الذي صور في العاصمة أبوظبي للحصول على خريطة تؤدي الى موقع سكايووكر. بعد ذلك يصل جنود القائد الأعلى للكوكب للحصول على الخريطة نفسها لكنهم يرتكبون مجزرة بحق السكان ويدمرونها ويلقون القبض على داميرون الذي يخزن الخريطة في ذاكرة روبوته بي. بي 8 ويدفعه للهروب. يلتقي بي. بي 8 مع بائعة خردوات ري (ديسي ريدلي) التي تقرر أخذه معها وتنشأ بينهما صداقة. ينشق الجندي اف. ان. 2187 الملقب فين (جون بوييغا) عن النظام الأول بسبب تألمه من المجزرة وتيقنه من طبيعة النظام الشرير فيقرر الالتحاق بصفوف المتمردين ومحاربة رين وقائده سنوك ويكفينا سردا هنا.

من النادر هذه الأيام ان نجد جزءا من سلسلة ما غير الأول يلاقي نجاحا كبيرا وشاهدنا كيف أخفق المدمر شوارتزينيجر في الجزء الخامس والأسوأ ودون الخوض في أمثلة أخرى بامكاننا القول ان هناك فيلمين فقط حققا نجاحا ساحقا هذا العام على صعيد القصة والاقبال الجماهيري لأنهما كتبا بالطريقة الذكية نفسها، هما ماد ماكس وحرب النجوم هذا. لماذا؟ السبب أنهما كتبا ليكونا جزءا مكملا وفي الوقت نفسه أضافا جديدا جيدا على القصة الأصلية، وكذلك استعاروا أهم عناصر الأجزاء السابقة دون الاخلال بمعادلتهما، والفرق بينهما ان منفذ الأول جورج ميلر عاد ليصنع جديد السلسلة ومنفذ ومؤلف الثاني جورج لوكاس غاب لكنه اشترط ان يصنع فيلمه جي. جي. أبرامز.

الأخير استفاد كثيرا من خبرته في تنفيذ أحد أفلام ستار تريك وهي سلسلة مشابهة نوعا ما لحرب النجوم واستفاد كذلك من النجاح الكبير لمسلسله التلفزيوني الغامض لوست ليوظفها في القوة تستيقظ ويجعل منه أحد أفضل أفلام العام من كل الجوانب.

المشهد الكلاسيكي في هذا الفيلم كان لحظة دخول المهرب هان سولو (هاريسون فورد) ومرافقه ذو الشعر الكثيف تشوباكا (بيتر ميهو)، ومن الواضح ان أبرامز خطط لدخولهما بصورة جميلة ودفع الاثنين داخل المشهد دون مقدمات فهما بالتأكيد ليسا بحاجة لذلك.

المشهد استدعى تصفيقا من عشاق السلسلة رصدناه في الصالة ودموعا استدعتها النوستالجيا من آخرين في أميركا (وفق تقارير اخبارية) كبروا مع سولو-فورد الذي ظهر بتجاعيده على الشاشة.

النهار الكويتية في

28.12.2015

 
 

ماجدة خير الله تكتب:

العائد.. هل يفك نحس دي كابريو مع الأوسكار؟

ألتراس ليوناردو دي كابريو يطلقون عليه من باب التدليل “ليو” وهم يراهنون على أن الأوسكار سوف يكون من نصيبه هذا العام، بعد سنوات من الانتظار والإحباط، بل الأكثر من ذلك، إنهم توقعوا له الفوز بمجرد أن أعلن المخرج المكسيكي أليخاندرو جونداليز أنيريتو عن بدايه تصوير فيلم”العائد”The revenant، منذ عام تقريبا، وفي الحقيقه فإن علاقه دي كابريو بجمهوره، أو علاقتهم به، تشبه علاقة العاشق الذي يرى أن حبيبه يقترب من الكمال، وأنه يستحق كل جوائز الدنيا غير أن الحظ يعانده، في كل مرة يقترب فيها من الحصول على الأوسكار! واعتقد أن هذا العشق بدأ منذ عام 1997 أي منذ  18 سنة، عندما قدم دي كابريو، شخصيه جاك، الفنان البوهيمي المنطلق الذي فاز بتذكرة على السفينة تايتانيك، التي كانت تحفة هندسية حين بنائها، وكان يضرب المثل بمتانتها، وفخامتها من الداخل والخارج، “جاك ” اعتبر نفسه محظوظا أن ينضم لركاب السفينة تايتانيك، رغم أنه لم يسمح له بمخالطة علية القوم، وكان مكانه مع ركاب الدرجة الثانية، الأقل قيمة اجتماعيا، لكن بساطته وخفة ظله وروحه المتحدية جعلت روز “كيت وينسليت” بنت الأصول تقع في هواه، وتترك من أجله خطيبها الأرستقراطي الثقيل، بل وتتحدى عنجهيه أسرتها، التي تعتقد أن الفقراء لا يستحقون الحياه أصلا، وبدلا من أن تكلل علاقه جاك وروز بالسعادة، تتعرض السفينة كما نعلم لحادث أدى إلى غرقها، ويزداد الموقف سوادا، ويبلغ النحس مداه، عندما يتعلق جاك وروز بقطعة من الخشب، وسط أمواج متلاطمة، ودرجة برودة مخيفة، وتكون النتيجة غرق الشاب العاشق في قاع المحيط، بينما يتم إنقاذ محبوبته، لتعيش بعده حتى يتقدم بها العمر وتصبح عجوزا شمطاء! ومن يومها لم يفارق النحس “ليو”! أما جمهوره الذي كان في سن المراهقة عند عرض تايتانيك، فقد ظل محافظا على درجة الود والإعجاب بالنجم الذي داعب أحلام  صباه وشبابه، ورأى فيه نموذجا للتضحية والتفاني.

في الحقيقه لقد تعثر ليوناردو دي كابريو في حياته الفنية، لسنوات عدة، وربما عاق تقدمه هذا الوجه الطفولي الذي يحمله، حتى إن فيلمه “الرجل ذو القناع الحديدي” المأخوذ عن رواية لألكسندر دوماس، قد حقق فشلا مخيفا، رغم ترصيع الأفيشات بأسماء مجموعة من النجوم الكبار، مثل جون مالكوفيتش، والفرنسي جيرارد دي باردو، وجيرمي إيرون، وتكرر الفشل أو الخيبه مع فيلم “الشاطىء” الذي أخرجه داني بويل، ولم يفارق النحس” ليو”رغم عمله مع مخرج كبير مثل مارتن سكورسيزي، لكن لم يكن بحال يستطيع رغم جهده الواضح أن ينافس الممثل الجهنمي دانييل داي لويس في عصابات نيويورك، وتوالت الأفلام المهمه في حياته، التي اخرجها مجموعه من الكبار مثل ستيفين سبيلبرج ، وكريستوفر نولان، وسكورسيزى، وترانتينو، لكن الأوسكار كان يذهب إلى غيره في كل مرة يتم فيها ترشحه، وأنا أرى في ليوناردو عيبا واضحا لا يراه ولا يعترف به عشاقه، وهو أنه يبذل جهدا كبيرا، وينفعل أكثر من اللازم، في مواقف يمكن أن يؤديها غيره بسلاسة شديدة وتعطي نتائج أكثر روعة، وهذا يبدو جليا لو قارنت أسلوبه العصبي المتشنج في فيلم “جاتسبي العظيم”، بالأسلوب الراقي الهادىء الذي قدم به روبرت ريد فورد نفس الشخصية، منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما!

أما دوره في  فيلم “العائد ” للمخرج المكسيكي أليخاندرو كونداليز انيريتو، فهو من تلك النوعيه التي تستهوي الممثل، حيث يضم نوعيات شتى، من الإنفعالات والكوارث التي يتعرض لها بطل الفيلم “هيو جلاس”، الواحدة تلو الأخرى، وتضعه دائما على حافة الخطر والأهوال.

تدور الأحداث في القرن الثامن عشر، في منطقة غابات تقع في منطقة يغطيها الجليد، حيث مجموعة من صائدي الحيوانات القطبية، يتعرضون لهجوم مكثف من إحدى قبائل الهنود الحمر، وتحصد السهام أرواح مجموعة كبيرة من الصيادين، وينجح من تبقى منهم في الهرب في قورابهم، وبينهم “هيو جلاس” وابنه الشاب، الذي يلازمه في كل تحركاته بعد وفاة أمه، ولكن المصائب لا تأتي فرادى، حيث يتعرض هيو جلاس أو ليوناردو لمهاجمه دب غاضب، يمزق جسده، بأنيابه وأظافره الحادة، قبل أن ينجح الرجل، في قتله بخنجر حاد، فيقضي عليه، ولكن بعد أن يكون الدب قد تركه في حالة أقرب إلى الموت، وتقرح جسده من كثرة الجروح وعجز عن الحركة، فتخلى عنه رفاقه، بعد أن اصبح وجوده عبئا عليهم، ولم يبق له إلا ابنه الذي وعده أن يظل جواره ولن يتركه مهما كان حجم المخاطر التي تواجههما، لكن أحد أفراد المجموعة “توم هاردي” يقتل الابن أمام عيني والده، الذي عجز عن الحركة وعن حماية ابنه!

كم هائل من الإنفعالات والانقلابات الدرامية، جاهد ليوناردو دي كابريو في تقديمها، ولكن طبعا لابد من ملاحظة أن تعرض شخصية لهجوم من دب بشكل وحشي، أمر لا يحتاج لاجتهاد من الممثل، لأن المشهد كاملا يحسب لمهارة المخرج ومدير التصوير”إيمانويل لويينزكى” ولطاقم الـ stunt  وفريق المؤثرات البصرية، ومن هنا جاءت نكتة أو “قلشة” أن الدب هو الأحق بجائزة الأوسكار، لأنه بصراحة بطل أهم مشاهد الفيلم، وأكثرها تأثيرا، حتى لو كان دب جرافيك.

يقدم الفيلم الذي يمتد طوله لأكثر من ساعتين وثلث رحلة معاناة ومخاطر، يقوم بها “هيو جلاس” أو ليوناردو دي كابريو وسط العواصف الثلجية، وتربص قبائل الهنود، مع مداهمة الجوع الشديد، والآلام الجسدية التي نتجت عن مهاجمة الدب، وفي ذهنه هدف واحد هو الوصول إلى جون فييتزجرالد “توم هاردى” قاتل ابنه، لينتقم منه!

صراع البطل هنا متعدد الجوانب، فهو يصارع قسوة الطبيعة وشدة البرودة، مع احتمالات مهاجمة حيوانات مفترسة، ويهرب من مطاردة قبائل الهنود الحمر، وفوق كل هذا هناك مخاطرة مواجهة رفاقه الذين تخلوا عنه وتركوه للموت، ودفنوه حيا بعد أن قتلوا ابنه!

في تلك النوعية من الأفلام، حيث يكون البطل مفعول به، وجميع أزماته تأتي بفعل عوامل خارجية، تكون قدرته على الأداء أقل من قدرة الممثل الفاعل، بمعنى أن أداء توم هاردي رغم قلة مساحة دوره يحتاج إلى مهارة في الأداء، لأن الشخصية هنا قليلة الانفعالات، يغلب عليها الهدوء، ويهاجم حيث لا تتوقع منه الهجوم أو الغدر، والحقيقه أن ليوناردو دي كابريو قد بذل جهدا عصبيا وإنفعاليا، في أكثر من موضع، وخاصة وهو يتابع مقتل ابنه ويعجز عن رد الاعتداء عنه.

لكن تلك هي المشكله في زياده الإنفعال والصراخ.. طبعا لو قارنت هذا الموقف مثلا برد فعل شون بين في فيلم “النهر الغامض” عندما اكتشف مقتل ابنته بعد إغتصابها بطريقة بشعة، ربما يقترب إلى ذهنك، المعنى المقصود.

الحكايه ليست تحيزا ضد أو مع ممثل، لكن عندما نقارن ما قدمه مايكل فسبندر من آداء هادىء يخفي تحته نارا من الغضب والتوتر كما ظهر في فيلم “ستيف جوبز”، أو عندما تذوب مشاعر العنجهية والغرور والعناد، أمام ابنته التي كان ينكر نسبها، ربما تدرك معنى تمكن الممثل من أدواته وقدرته على التحكم في انفعالاته، وعبقريته في التلون والانقلاب من حالة إلى حالة!

في تصوري أن عبقرية فيلم “العائد” تعود إلى المخرج أليخاندرو كونداليز أنيريتو، وإلى التشكيلات البصريه التي قدمها طوال الفيلم، مع مدير التصوير إيمانويل لويبيزكي، ورسم حركة الممثلين داخل الكادر، وفي مشاهد التلاحم، أو المطاردات، وكيفية الاستفادة من تشكيلات الطبيعه، وعلاقتها بالأجساد المتحركة، سواء كانت لمجموعات من البشر أو الحيوانات “خيول” أو أشجار تتحول لمخابىء لرماة السهام من الهنود الحمر.

الفيلم يضعك طوال الوقت في حاله توتر، حتى نهاية الحدث، ورغم أن اللقاء الحتمي المنتظر بين ليوناردو وغريمه توم هاري، كان متوقعا ويمهد له السيناريو لأكثر من ساعتين، إلا أنك  تظل في حالة شغف وترقب لتعرف النتيجة النهائية، فكلا الطرفين المتصارعين يقاتل بكل عنف وتوحش لينال من الطرف الآخر! ربما تكون فرص ليوناردو مع الأوسكار قوية هذا العام، لكن في رأيي سيظل مارك فاسبندر صاحب الأداء المدهش، في “ستيف جوبز”، ولا ينافسه حقا إلا “إيدي ريدماين” في   THE DANISH GIRL.

موقع زائد 18 المصري في

28.12.2015

 
 

The Hateful Eight: فيلم ويسترن متكامل

أحمد خالد

فيلم The Hateful Eight هو ثامن أفلام المخرج كوينتن تارانتينو و ثاني أفلامه من نوعية أفلام الويسترن , تارانتينو يقدم في فيلمه تجربه مختلفه تماماً عن أفلام الويسترن المعتاده , مغامرة جديدة من تارانتينو نالت استحسان عدد كبير من المشاهدين.

القصة
لفيلم تدور أحداثه حول جون روث الذي يصطحب سجينته دايسي إلى مدينة " ريدروك " لكي يتم شنقها ويحصل على مبلغ 10 آلاف دولار في المقابل, وأثناء الرحلة يقابل شخصيات أخرى يعرفها وينتهى المصير بهم داخل كوخ للنجاه من العاصفه الثلجيه ليصبح أجمالي الموجودين في الكوخ 8 أشخاص متصلين بشكل ما.

قصة الفيلم تبدو عاديه وبسيطه , 8 أشخاص في مكان واحد تدور بينهم حوارات تجعلهم يقوموا ببعض الأمور تجاه بعضهم البعض وهذه عادة في أفلام تارانتينو, القصة إذا سردتها لصديق لم يشاهد الفيلم لن يتحمس أبداً لمشاهدته , لكن هذا سر تارانتينو يقدم لك قصة بسيطة نظرياً ولكنها عظيمة وبالغة التعقيد من خلال طريقة سرد مبتكرة و مذهلة.

تارانتينو في تجربته الثانيه في أفلام الويسترن جمع جميع الشخصيات التى من الممكن أن تجدها في أفلام الويسترن صائد الجوائز , المأمور , المكسيكي , عامل المشنقة , العصابات وبرع في كتابة جميع الشخصيات وأعطى كل شخصية حقها الكامل فكانت النتيجه جرعة متكاملة ضمت جميع أركان أفلام الويسترن مع إضافة عامل السياسة والعنصرية بشكل قوى وملحوظ وجعلهم محور الفيلم الرئيسي في النصف الأول.

إذا كان فيلمك الأول لتارانتينو هو The Hateful Eight فربما ستكره هذا الرجل بعد مرور أول ساعة من الفيلم بسبب بطئ الأحداث و الحوارات الطويلة جداً و تأخير الحبكة التي ظهرت في آخر ساعة – الفيلم مدته 3 ساعات – لذا عليك بالصبر و التركيز في كل حرف لأن كل حرف في أفلام تارانتينو له مغزى ومعنى ستحتاجه فيما بعد.

أما اذا كنت من متابعي تارانتينو ومن محبي أفلامه فبالتأكيد ستستمتع بالفيلم, هذا الفيلم من وجهة نظري صنعه تارانتينو لجمهوره بشكل خاص فمنذ الدقائق الأولى ستدرك بأن تارانتينو يحضر لك فخا كبيرا وكل ما عليك فعله حتى تأتي هذه اللحظة هو التركيز الشديد و تدوين الملاحظات ومحاولة قراءة ما بين السطور في الحوار وبعد أن تقوم بكل ذلك سيفاجئك أيضاً تارانتينو بشيء لم تتوقعه على الإطلاق, ستسأل نفسك سؤالا واحد، كيف حدث هذا ؟ .. ولكنكك ستجد نفسك تجاوب في نفس اللحظة " لأنه من صنع تارانتينو المجنون ".

الممثلين
صامويل آل جاكسون : لن يعرف أي مخرج قيمة صامويل مثلما يعرفها تارانتينو, ولن يجد صامويل مخرجا يستطيع إخراج أفضل ما لديه سوى تارانتينو، صامويل آل جاكسون في ثاني أفضل أداء له بعد فيلم Pulp Fiction يسيطر على الشاشة ويتحرك ويتكلم ويبدع بشكل عبقري, الشخصية مرسومة لصامويل ولا يمكن لأي ممثل آخر أن يقوم بهذا الدور, أداء عظيم من العجوز صاحب الـ67 عاماً الذي كان يملك في هذا الفيلم روح شاب لم يتخط الـ40 عاماً , صامويل آل جاكسون يستحق التكريم عن هذا الدور و الترشح للأوسكار.

كيرت رسل تارانتينو أنقذ كيرت رسل من سلسلة الإخفاقات في الفترة الأخيرة و قدم له شخصية مكتوبة بشكل رائع فقبل رسل الهدية و رد الجميل لتارانتينو بأداء مميز.

جينيفر جاسون لي: في أفلام تارانتينو قد يحتوي الفيلم على 100 ممثل رجل وشخصية مرأة واحدة فقط ولكنها بألف شخصية , هذا الأمر يتكرر هنا في The Hateful Eight مع جينيفر التى قدمت واحد من أفضل أدوارها في تاريخها الفني , جينيفر عكست أداء لشخصية قوية ومجنونة وضعيفة في بعض المشاهد بشكل مميز .. أداء يستحق ترشيح للأوسكار وبل من الممكن الفوز بالجائزة.

تيم روث : روث كان أداؤه مميزاً ولكنني شعرت في بعض الأحيان خاصة في النصف الأول من الفيلم بأنني أشاهد كريستوف فالتز أمامي, نفس حركات الجسد و طريقة الكلام , ربما تأثر روث بأداء فالتز أو أن ذلك التشابه نابع من توجيهات تارانتينو المتأثر بأسلوب فالتز.

والتون جوجينز : والتون جوجينز تشعر وكأنه ممثل أفلام ويسترن جاء من الستينات ليمثل في الفيلم, جوجينز كان الأقرب من بين جميع الممثلين إلى شكل أبطال أفلام الويسترن الكلاسيكية من حيث الشكل وتعبيرات الوجه بالإضافة إلى اللكنة وطريقة الكلام, يبدو أن والتون جوجينز درس و استعد بشكل مكثف لهذا الدور لذلك جاء أداؤه مميزاً.

داميان بشير , مايكل مادسن و بروس ديرن: أدوارهم ليست بحجم الأدوار السابقة ولكنهم قدموا أداء جيد جداً يناسب حجم الدور خاصةً بروس ديرن الذي قدم أهم وأفضل مشهد في الفيلم مع صامويل آل جاكسون و كان أداء الثنائي رائعاً.

السيناريو و الإخراج

تارانتينو هو واحد من أفضل المؤلفين في تاريخ , تارانتينو يعرف كيف يتلاعب بالسرد بكل بساطة ويشهد على ذلك جميع أفلامه , تارانتينو في هذا الفيلم اعتمد على نظام الفصول في السرد ثم قرر في منتصف الفيلم ان يلجأ إلى أسلوب " الراوي " وهو أمر غير شائع في أفلام تارانتينو ولكنه استخدمه بذكاء شديد ليصبح نقطة انطلاقه الجزء الثاني من الفيلم والذي يختلف تماماً عن الجزء الأول.

أما فيما يتعلق بالحوار , فحوارات تارانتينو هي نقطة القوه في جميع أفلامه , كل جملة و كل حرف تخدم الفيلم و يستمتع بها المشاهد , حوارات تارانتينو عبارة عن مباراة ملاكمة بين شخصيتين أو أكثر و يتلاعب تارانتينو في إيقاع الحوار بحكمة وذكاء شديدين.

المشاهد في الفيلم جميلة بصرياً وأعتقد أن من يشاهد الفيلم في السينما الأمريكيه التى ستعرضه بتقنية ال70mm سيشعر بالمتعة بشكل أكبر , تارانتينو أيضاً وكعادته بالغ في كمية الدماء الموجود في الفيلم ولكنه شئ معتاد من تارانتينو , التنقل في المشاهد بين الـ8 أبطال في المكان الواحد كان سلس ومميز ويحسب لتارانتينو و مدير التصوير و المونتير هذا النجاح.

التقييم
فيلم The Hateful Eight من أجمل أفلام 2015, تارانتينو استعان فيه بعدد كبير من حرسه القديم وأعاد اكتشافهم من جديد , الفيلم ينتمى الى نوعية أفلام عالم تارانتينو بشدة لذلك قد لا يعجب الكثيرين ولكنه بالتأكيد سينال رضا محبي أفلامه, التمثيل كان رائعاً , السيناريو هو مصدر قوة الفيلم , الإخراج مميز, من المنتظر أن ينافس الفيلم على أكثر من جائزة في الأوسكارز

 

موقع في الفن المصري في

29.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)