بدأت جائزة الجولدن جلوب أو الكرة الذهبية Golden Globe Award عام 1944 بواسطة رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية Hollywood Foreign Press Association وهي رابطة تضم صحفيين أجانب، متخصصين في تغطية الأخبار الفنية، لصالح جهات مختلفة ومتنوعة.

الرابطة تضم حاليًا أكثر من 100 عضو من 55 بلدا بأغلبية أوروبية. ويصل إجمالي عدد قراء متابعاتهم إلى أكثر من 250 مليون شخص سنويا. حفل جوائز الكرة الذهبية يحتل عادة المركز الثالث من حيث عدد المشاهدين حول العالم، بعد حفل الأوسكار وحفل جرامي للجوائز الموسيقية، وله دور لا بأس به في التسويق الدعائي للأفلام، وإن كان طبعًا أقل أهمية من الأوسكار.

الجوائز تشمل فرعا للسينما وآخر للتليفزيون. ويعتبر هذا الاختلاف الرئيسي الأول بينها وبين الأوسكار المُختص بأفلام السينما فقط. الاختلاف الثاني المهم، هو تقسيمها لنوعين من الأفلام في الترشيحات (درامي - غنائي أو كوميدي).

التقسيم يترتب عليه اختلاف في الجوائز (أحسن ممثل/ممثلة عن دور درامي - أحسن ممثل/ممثلة عن دور غنائي أو كوميدي). بينما تكتفي اللجنة بجائزة واحدة للأدوار المساعدة كلها، بدون تقسيم بين الدرامي وغيره.

الاختلاف في طريقة التصنيف هو السبب الرئيسي في تباين ترشيحاتها إلى حد ما، مقارنة بترشيحات الأوسكار كل موسم. ولهذا تعتبر مؤشر أوسكار أقل فاعلية من جوائز نقابة الممثلين SAG التي ناقشناها بالتفصيل منذ يومين.

للتوضيح أكثر، لدينا في الكرة الذهبية 5 ممثلين مرشحين عن أدوار في أفلام كوميدية أو موسيقية، و5 آخرين عن أدوار درامية. في الأوسكار يتنافس الكل في شريحة واحدة (أفضل ممثل).

تغيب أيضًا عن قائمتها العديد من الفروع الموجودة في الأوسكار (تصوير - مونتاج - مؤثرات بصرية - مزج صوتي.. إلخ). وبالتالي من الوارد أن ترى مثلا فيلما لم ينل ترشيح واحد في الكرة الذهبية، وينجح لاحقا في انتزاع  5 أو 6 ترشيحات أوسكار مثلا.

رغم كل ما سبق عن التباين، تظل مؤشر جيد جدا لموجة الأوسكار، في العديد من الفروع. إعلان الترشيحات لموسم 2016 تم في 10 ديسمبر 2015. إعلان الفائزين سيتم يوم 10 يناير 2016.

إليكم قائمة ترشيحات القسم السينمائي، مع تحليل على ضوء ما توفر وشاهدته حتى الآن من هذه الأفلام، يتضمن ربط ببعض النقاط التي ناقشناها سابقا مع ترشيحات الـSAG.  

Mad Max: Fury Road

أفضل فيلم دراما:

1 - Mad Max: Fury Road

2 - Carol

3 - The Revenant

4 - Room 

5 - Spotlight

الغالبية لم تتوقع وصول Mad Max: Fury Road إلى هذه القائمة، وهي مسألة منطقية باعتباره ينتمي إلى نوعية لا تنحاز لها الأصوات عادة. حتى الآن لا يزال فيلمي المفضل في 2015 ويسعدني جدا تواجده في القائمة. الأكثر إثارة أن جورج ميللر مُرشح أيضا كأفضل مخرج عنه.

انتزاع الفيلم أهم ترشيحين (فيلم - إخراج) مؤشر يدعوني للتفاؤل بقدرته على الوصول لترشيحات أوسكار في الفرعين. وعلامة على تغير نمط التذوق السائد للمصوتين. تغير للأفضل والأرقى. 

باقي الأفلام لم تتوفر للمشاهدة بعد، لكن أسماء The Revenant - Spotlight بالأخص متوقعة على ضوء الإشادات النقدية مؤخرا. تجدر الإشارة فقط إلى غياب فيلم المخرج كوينتن تارنتينو الجديد The Hateful Eight.

أبرز الغائبين فيلم المخرج داني بويل Steve Jobs. عمل عظيم على كل المستويات وإن كنت لا أستطيع ترجيحه على كل الموجودين هنا، قبل مشاهدة المجموعة كلها. نفس الشىء بخصوص The Walk لكن سنترك الحديث عنه لفقرة أخرى قادمة.    

أفضل فيلم كوميدي/موسيقي:

1 - The Martian

2 - The Big Short

3 - Joy

4 - Spy

5 - Trainwreck

التساؤل الأول الذي دار بذهن البعض غالبا: ماذا يفعل فيلم ريدلي سكوت المريخي The Martian هنا في قسم الكوميديا والموسيقى؟!

للفيلم طابع خفيف، وقد قررت شركة فوكس إدراجه ضمن هذا القسم، على اعتباره قسم أقل شراسة في المنافسة مقارنة بالدراما. اللعبة تفيد الفيلم فعلا من ناحية. وتفيد أيضا فوكس باعتبارها تلعب الآن في السباقين بجوادين، مع تواجد فيلمها The Revenant في قائمة أفلام الدراما. 

تواجد Martian هنا مؤشر على صحة توقعي مع أول مشاهدة، على مشاركته شبه المؤكدة في قائمة ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم. من جديد أكرر أن الفيلم غير عظيم إجمالا من وجهة نظري، لكن سيتكفل الجو الوطني المتفائل للفيلم ككل، بجذب عدد لا بأس به من المصوتين في الأوسكار.  

The Big Short، Joy لم يتم عرضهم بعد للتقييم، لكن يمكن قراءة تفاصيل أكثر عنهم في "أهم 10 أفلام أمريكية في ديسمبر". Trainwreck من الأفلام اللطيفة بالفعل، لكن أصنف فيلم المخرجة نانسي مايرز The Intern مع دي نيرو وآن هاثاواى مثلا، كعمل أقوى وأكثر تسلية. 

على كل تستفيد عدة أفلام سنويا من ضعف المنافسة في هذا القسم. المفاجأة الجيدة أن Spy نجح في الوصول للقائمة. الفيلم مرح جدا من حيث الكوميديا، لكن يفتقد للجوانب التي يعشقها المصوتون عادة. تواجده مؤشرا جيدا على ارتفاع أسهم معادلة (التسلية من أجل التسلية). وهى معادلة أحترمها جدا وأرفع لها القبعة، عندما يتم تنفيذها بإتقان. 

النقطة المُحيرة فعلا أن فيلم عظيم ومرح الطابع مثل The Walk للمخرج روبرت زيميكيس، أكثر جودة من كل ما سبق. وغالبا كان من الممكن أن يتسلل هنا، بنفس الطريقة التي تسلل بها The Martian خارج قسم الدراما. لكن للأسف لم تحاول شركته ممارسة نفس اللعبة.

أفضل مخرج:

1 - جورج ميللر عن Mad Max: Fury Road

2 - تود هاينز عن Carol

3 - توم مكارثي عن Spotlight

4 - ريدلي سكوت عن The Martian

5 - أليخاندرو إناريتو عن The Revenant

الواضح من كثرة ترشيحات Carol الرئيسية، أن الفيلم منافس جدي هذا الموسم. وحقيقة أن الأحداث عن قصة حب تجمع امرأة (كيت بلانشيت) بفتاة (روني مارا)، تضمن وحدها اهتماما وجدلا بخصوص الفيلم. 

تواجد (ريدلي سكوت - توم مكارثي - أليخاندرو إناريتو) هنا، يؤكد ترشحهم في الأوسكار. من جديد غياب داني بويل عن Steve Jobs نقطة تدعو للتساؤل. هل قدم الباقون في Spotlight - Carol ما هو أفضل إخراجيا فعلا؟.. سنعرف بعد مشاهدة أعمالهم.

متفائل بخصوص بصمة أليخاندرو إناريتو في The Revenant. لكن حتى الآن، يتصدر جورج ميللر بتجربته الجنونية والثرية على كل المستويات، قائمة تفضيلاتي. 

أفضل ممثلة في دور رئيسي/دراما: 

1 - كيت بلانشيت عن Carol

2 - بري لارسون عن Room

3 - روني مارا عن Carol

4 - سيورسي رونان عن Brooklyn

5 - أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl

ستلاحظ هنا أن روني مارا مرشحة باعتبارها أيضا ممثلة رئيسية في Carol مع بلانشيت، على عكس الـSAG التي صنفت دورها كممثلة مساعدة، وهي نقطة تعكس درجة من اختلاف التذوق. لا توجد إجابة محددة بمعايير رقمية، لطريقة تحديد (الرئيسي - المساعد) في التمثيل. 

أليسيا فيكاندير مرشحة كممثلة رئيسية أيضا عن The Danish Girl على عكس تصنيفها في الـSAG. على ضوء النتائج في أغلب الترشيحات، ستنضم الممثلات الثلاثة بالتأكيد لترشيحات الأوسكار. ومع اختلاف التذوق بخصوص تصنيف الأدوار، من الصعب استنتاج شكل القائمة النهائية، خصوصا أن أفلام القائمة كلها غير معروضة حاليا.

الفوز مسألة ترتيب أصوات. والتواجد في القائمة الأسهل يمنح فرصا أفضل. لنقل مؤقتا أن هناك (زنقة ستات) في ترشيحات هذا الموسم!.. سنحاول التسلل لاحقا بعد مشاهدة الأفلام، لمحاولة فهم أسباب الاشتباك بشكل أفضل!  

أفضل ممثل في دور رئيسي/دراما: 

1 - براين كرانستون عن Trumbo

2 - ويل سميث عن Concussion

3 - ليوناردو دي كابريو عن The Revenant

4 - مايكل فاسبندر عن Steve Jobs

5 - إيدي ريدمن عن The Danish Girl

ذكرت في تحليل الـSAG أن جوني ديب كان محظوظا جدا بحصوله على ترشيح كأفضل ممثل. ترشيحات الكرة الذهبية تؤكد نفس وجهة نظري بعد ساعات وتستبعده، مقابل ترشيح لويل سميث عن Concussion. باقي الترشيحات متطابقة.

حلبة سباق (أفضل ممثل) أصبحت واضحة إذًا، وتشمل حصانين فقط فعليا يتنافسان على المركز الأول. الباقي للتواجد المُشرف. لكن سنؤجل نقاش هذه النقطة تفصيليا مؤقتا، منعا لحرق كل الأوراق المسلية!

أفضل ممثلة في دور رئيسي/فيلم كوميدي أو موسيقي:

1 - جينفر لورانس عن Joy

2 - ميليسا مكارثي عن Spy

3 - إيمي شومر عن Trainwreck

4 - ماجي سميث عن The Lady in the Van

5 - ليلي توملن عن Grandma

الأسماء الخمسة السابقة غابت كلها عن الـSAG. من جديد المنافسة في قسم (كوميدي أو موسيقي) دائما أسهل. العجوزة ماجي سميث أو "منيرفا مكجونجال" باسمها المعروف في سلسلة هاري بوتر، تبدو المنافسة الأقوى لجينفر لورانس هذه المرة.

أفضل ممثل في دور رئيسي/فيلم كوميدي أو موسيقي:

1 - كريستان بيل عن The Big Short

2 - ستيف كاريل عن The Big Short

3 - مات ديمون عن The Martian

4 - آل باتشينو عن Danny Collins

5 - مارك روفاللو عن Infinity Polar Bear

أزمة النقص في هذا القسم، تستدعي من جديد أدوارا غير مميزة للدرجة. هل آل باتشينو في Danny Collins أفضل فعلا من دي نيرو في The Intern؟.. شخصيا أرى العكس.

مات ديمون متواجد وقد يكون الأقرب للفوز حاليا بسبب وزن الفيلم ككل. في المقابل تواجد ستيف كاريل وكريستان بيل عن The Big Short من الوارد أن يضر الاثنين، ويفتت الأصوات. لكن ترشيح كلاهما علامة مبشرة، على جودة الفيلم غير المعروض بعد.

المفاجأة الكبرى تكمن في ترشيح روفاللو عن Infinity Polar Bear. والطريف أن الغالبية توقعت ترشيحه، هو وزميله مايكل كيتون عن فيلم الدراما Spotlight لكن انعكست الآية وفاز بالترشيح المزدوج فيلم The Big Short.

أفضل ممثلة مساعدة:

1 - جين فوندا عن Youth

2 - جينيفر جيسون لي عن The Hateful Eight

3 - هيلين ميرين عن Trumbo

4 - أليسيا فيكاندير عن Ex Machina

5 - كيت ونسلت عن Steve Jobs

أحني القبعة للمصوتين لتقديرهم لأداء أليسيا فيكاندير في Ex Machina. فيلم المخرج ألكس جارلاند المهم جدا عن الذكاء الاصطناعي، الذي تضرر من عرضه مبكرا في شهر أبريل، قبل موسم الجوائز. 

فيكاندير ستستفيد غالبا من هذا الترشيح دعائيا في موسم الأوسكار، باعتباره ورقة دعم لها ولقدراتها، في ترشيحها شبة المضمون عن The Danish Girl.   

كيت ونسلت - جين فوندا - فيكاندير، أسماء تستحق التواجد على ضوء ما شاهدت حتى الآن. في انتظار مشاهدة باقي الأفلام للحديث عن الباقين. 

أفضل ممثل مساعد:

1 - سلفستر ستالون عن Creed

2 - إدريس إلبا عن Beasts of No Nation

3 - مارك ريلانس عن Bridge of Spies

4 - مايكل شانون عن 99 Homes

5 - بول دانو عن Love & Mercy

نال ستالون كممثل مرة واحدة في حياته كلها، ترشيح أوسكار وكرة ذهبية، عن الدور الذي جعل منه نجم. دور روكي في أول أفلام السلسلة Rocky 1976. الأن وبعد غياب دام ما يقرب من 40 عاما، يعود للترشح عن نفس الشخصية، وعمره يقترب من الـ70! 

هل سيكرر الإنجاز في الأوسكار رغم عدم ترشحه في الـSAG؟.. هل من الوارد أن يقدم قصة هوليوودية قوية عن العودة للمجد، ويقف شامخا بالجائزة وهو في هذه السن؟.. الإجابة غير معروفة بعد، خصوصا أن الفيلم غير معروض حاليا في مصر للتقييم الشخصي. لكن بداية عرضه متأخرا قبل الـSAG بفترة بسيطة، قد تكون سبب تعثر ستالون في الترشيح هناك. وهي مشكلة لن يعانيها في الأوسكار.

الأسماء المضمونة أكثر في ترشيحات الأوسكار، على ضوء نجاحها في ترشيحات الـSAG والكرة الذهبية، هي (إدريس إلبا - مارك ريلانس - مايكل شانون). حتى الآن أضع ريلانس في الصدارة، وأراه أفضل عناصر فيلم سبيلبرج ككل، لكن في انتظار مشاهدة الباقين وبالأخص ستالون.

أفضل سيناريو:

1 - Steve Jobs

2 - The Hateful Eight

3 - Room

4 - The Big Short

5 - Spotlight

فيلم The Hateful Eight لم يترشح كأفضل فيلم أو إخراج، لكن كالعادة يستحيل أن تشكك في قدرات تارنتينو كسيناريست!

عمل واحد في القائمة بدأ عرضه وهو Steve Jobs. سيناريو أرون سوركين لهذا الفيلم إعجازي إلى أقصى المعايير. سنعرف لاحقا وضع الباقين بالمقارنة.

أفضل فيلم رسوم متحركة:

1 - Inside Out

2 - The Good Dinosaur

3 - The Peanuts Movie

4 - Shaun the Sheep

5 - Anomalisa

أول فيلمين يخصان بيكسار. وبثقة تتجاوز الـ99% رغم عدم مشاهدة الـ 3 الباقين بعد، أرى الجائزة محسومة تماما لـ Inside Out. الباقي متواجد بدون مخالب جدية للمنافسة. رغم هذا نال Anomalisa تقديرات واسعة ويبدو كعمل مختلف فعلا عن السائد.

أفضل فيلم أجنبي:

1 - The Brand New Testament  

2 - The Club

3 - The Fencer

4 - Mustang

5 - Son of Saul

الفيلم الهنجاري Son of Saul أقوى أفلام القائمة من حيث الإشادة عالميا، ولم يتوفر للمشاهدة بعد. شاهدت Mustang فقط وغير جيد للدرجة، وهو عمل ناطق أغلب الوقت بالتركية لكن يشارك كإنتاج فرنسي.

أفضل موسيقى تصويرية:

1 - Carol

2 - The Danish Girl

3 - The Hateful Eight

4 - Steve Jobs

5 - The Revenant

موسيقى دانيال بيمبرتون في Steve Jobs أحد العناصر المهمة جدا التي دشنت فاصلا بين المحطات الثلاثة في الفيلم، بتناغم قوي مع الطابع البصري والدرامي لكل محطة. وتعتبر إنجازه المميز الثاني هذا العام بعد موسيقى The Man from U.N.C.L.E. 

إلكسندر ديسبلات الفائز بالأوسكار العام الماضي، سيعود للأضواء مع ما يبدو بفضل The Danish Girl. ويقال إن موسيقى The Revenant لا تقل تميزا عن الفيلم. لكن تظل عودة إنيو موريكوني في The Hateful Eight الحدث الموسيقي المنتظر الأهم وسط كل الأفلام التي لم تعرض بعد.

موريكوني أعظم من كتب الموسيقى التصويرية في تاريخ السينما من وجهة نظري، وصاحب كلاسيكيات ويسترن أشهرها A  Fistful of Dollars - The Good, the Bad and the Ugly. عودته للويسترن بمقطوعات جديدة، بعد غياب امتد لأكثر من 40 عاما تقريبا، حدث يستحق الحفاوة.

أفضل أغنية:

1 - Love Me Like You Do من فيلم Fifty Shades of Grey

2 - One Kind of Love من Love & Mercy

3 - Simple Song من Youth

4 - Writing's on the Wall من Spectre

5 - See You Again من Furious 7

رقم 5 بطاقة تحية للراحل بول ووكر، وليست مجرد أغنية في فيلم. وهى نقطة أكسبتها تأثيرا عاطفيا خاصا لم تكن ستحققه في الظروف العادية. في المقابل لا يوجد شىء مميز في أغنية بوند الأخيرة، لكن إجمالا هذا عام ضعيف من حيث الأغاني.

شخصيا سعيد بحصول Fifty Shades of Grey على ترشيح هنا. المجد لهذا الفيلم عظيم التأثير، المتوسط المستوى، الذي جعل الملايين تتحدث دون حرج عن الـBDSM وكل الميول والنزعات الجنسية، التي يخجل البشر من التطرق إليها! 

الأغنية المرشحة من Fifty Shades of Grey

إجمالا تصدر فيلم Carol بـ 5 ترشيحات (فيلم درامي - مخرج - موسيقى تصويرية - ممثلة رئيسية/دراما للبطلتين كيت بلانشيت وروني مارا).

ثلاثة أفلام تشارك بـ 4 ترشيحات:

Big Short

Steve Jobs

The Revenant 

دوت مصر المصرية في

12.12.2015

إعداد ــ رشا عبدالحميد:

• ليوناردو دى كابريو وكيت بلانشيت وكيت وينسلت وجينيفر لورانس فى منافسة على جوائز 2105

أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية ترشيحات جوائز الجولدن جلوب، والتى تكرم سنويا نجوم السينما والتليفزيون، وتصدرت أفضل وأقوى أفلام هذا العام الترشيحات، وحصل فيلم «كارول»، الذى يدور حول علاقة مثلية بين سيدة متزوجة وشابة صغيرة على خمسة ترشيحات، كما حصل أفلام «العائد» و«ستيف جوبز» على أربعة ترشيحات لكل منهما، واقتنص فيلم «المريخى» ثلاثة ترشيحات.

وتم ترشيح لجائزة افضل عمل درامى أفلام «كارول»، «ماكس المجنون»: طريق الغضب»، «العائد»، «غرفة» و«سبوت لايت»، أما الأفلام المرشحة لجائزة افضل فيلم كوميدى أو موسيقى فهى «ذا بيج شورت»، «جوى»، «جاسوس»، «المريخى»، و«ترين ريك».

وينافس على جائزة افضل ممثل فى فيلم درامى بريان كرانستون عن دوره بفيلم «ترامبو»، ليوناردو دى كابريو عن فيلم «العائد»، مايكل فاسبندر عن «ستيف جوبز»، أيدى ريدماين عن «الفتاة الدنماركية»، وويل سميث عن «ارتجاج فى المخ».

كما تتنافس هذا العام على جائزة افضل ممثلة فى فيلم درامى خمس جميلات هن كيت بلانشيت عن دورها بفيلم «كارول»، برى لارسون عن فيلم «غرفة»، رونى مارا عن «كارول»، سيرشا رونان عن «بروكلين» وإليسيا فيكاندر عن دورها فى «الفتاة الدنماركية».

أما المرشحون لجائزة أفضل ممثل فى فيلم موسيقى أو كوميدى هم كريستيان بيل عن دوره بفيلم «ذا بيج شورت»، ستيف كارل عن «ذا بيج شورت»، مات دامون عن «المريخى»، وآل باتشينو عن فيلم «دانى كولينز».

فى المرشحات جائزة أفضل ممثلة فى فيلم موسيقى أو كوميدى جاءت جينيفر لورانس عن دورها بفيلم «جوى»، ميليسا مكارثى عن «جاسوس»، ايمى شومر عن «ترين تريك»، ماجى سميث عن «سيدة فى عربة»، وليلى توملين عن «الجدة».

ويتنافس على جائزة أفضل مخرج هذا العام تود هاينز بفيلم «كارول»، اليخاندرو اناريتو عن «العائد»، جورج ميلر عن «ماكس المجنون»، ريدلى سكوت بفيلم «المريخى»، وتوم مكارثى بفيلم «سبوت لايت».

وترشح لجائزة أفضل ممثلة مساعدة جين فوندا عن دورها بفيلم «شباب»، جينيفر جيسون لى عن فيلم «الثمانية المكروهون»، هيلين ميرين عن «ترامبو»، اليسيا فيكاندر عن «الآلة السابقة» وكيت وينسلت عن دورها بفيلم «ستيف جوبز».

أما جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس عليها بول دانو عن دوره بفيلم «الحب والرحمة»، وإدريس ألبا عن فيلم «وحوش بلا وطن»، ومارك ريلانسى عن «جسر الجواسيس»، مايكل شانون عن فيلم «99 منزل» وسيلفستر ستالون عن دوره بفيلم «كريد».

وترشح لجائزة السيناريو أفلام «غرفة»، «سبوت لايت» و«ذا بيج شورت»، «ستيف جوبز» و«الثمانية المكروهون».

وكانت ترشيحات جائزة افضل فيلم رسوم متحركة قد اتجهت إلى أفلام «أنوماليزا»، «الديناصور الجيد»، «الداخل للخارج»، «البينوتس» و«الخروف شون».

وعلى صعيد الأعمال التليفزيونية ترشح لجائزة أفضل مسلسل كوميدى أو موسيقى كل من «كاجوال»، «موزارت فى الغابة»، «البرتقالى هو الأسود الجديد»، «وادى السليكون»، «شفاف» و«فيب».

وحصل على ترشيحات أفضل مسلسل درامى «امبراطورية»، «لعبة العروش»، «السيد روبوت»، «أوتلاندر»، و«ناركوس».

ويتنافس على جائزة أفضل ممثل فى مسلسل درامى جون هام، رامى مالك، واجنر مورا، بوب أودينكيرك وليف شرايبر، أما المنافسات على جائزة أفضل ممثلة فى نفس الفئة فتتنافس عليها كل من كاتريونا بالف، فيولا ديفيس، إيفا جرين، تاراجى هينسون، وروبن رايت.

ويذكر أنه كان ضمن المرشحين لجائزة أفضل ممثل فى مسلسل كوميدى الممثل الأمريكى الهندى الأصل عزيز أنصارى، وسيتم إعلان الفائزين بجوائز الجولدن جلوب أو الكرة الذهبية فى حفلها الثالث والسبعين يوم 10 يناير 2016.

الشروق المصرية في

12.12.2015

نجوم ونجمات فوق الـ50 يتحدون الزمن..

ظاهرة ميريل ستريب تتواجد بقوة فى ترشيحات "جوائز جولدن"

كتب محمود ترك

شهدت قائمة ترشيحات جوائز جولدن جلوب بدورته الـ73 وجود العديد من النجوم والنجمات فوق الـ50 عاما يتنافسون للفوز بجوائز التمثيل، وهو ما يؤكد أن العمر لا يقف عائقا أمام تألق الفنان وتقديمه لأعمال تلقى احترام النقاد وتجعله فى مصاف النجوم المتوجين، ويؤكد ما نستطيع أن نسميه بظاهرة "ميريل ستريب" تلك النجمة التى نالت 19 ترشيحا للأوسكار فازت منهم بـ3 جوائز، ومازالت قادرة على العطاء وإبهار الجميع فى عمرها الـ66. يأتى فى مقدمة النجمات المرشحات للفوز بجوائز التمثيل فى الجولدن جلوب النجمة هيلين ميلين التى بلغت الـ70 من عمرها، لكنها ما زالت قادرة على العطاء الفنى وإبهار الجمهور والنقاد أيضا، وتم ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم Trumbo. ويبدو أن فيلم Trumbo كان وش السعد على نجومه الكبار، حيث تم ترشيح الممثل والمخرج الأمريكى براين لى كرانستون لجائزة أفضل ممثل درامى، وربما ينالها فى حفل توزيع الجوائز يوم 10 يناير المقبل قبل أن يكمل عامه الـ60 بعدها بشهرين فقط، حيث ولد فى 7 مارس 1956 وعرف طريقه إلى الشهرة بعد مشاركته فى المسلسل الكوميدى Malcolm in the Middle. كما تم ترشيح النجمة ليلى توملن لجائزة أفضل ممثلة كوميدية عن دورها فى فيلم Grandma لتحلم توملن ذات الـ76 عاما بأن تضيف الجائزة إلى دولاب جوائزها الذى يتزين بالفعل بعد جوائز، لكن ربما تخطفها منها البريطانية ماجى سميث ذات الـ81 عاما والحائزة على رتبة السيدة القائد، حيث تم ترشيحها لنيل الجائزة نفسها عن فيلم The Lady in the Van. ومازال النجم آل باتشينو ذو الـ75 عاما يقدم أعماله المميزة وأخرها Danny Collins والذى يجسد فيه دور مطرب روك كبير فى السن، يحاول استرجاع عائلته التى تركها بحثا عن النجومية والشهرة، وتم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل كوميدى. كما تنافس النجمة جين فوندا على الفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم Youth، وتطمح النجمة التى سبق أن فازت بالأوسكار فى أن تكون ليلة الـ10 من يناير المقبل سعيدة عليها وتعود لمنزلها حاملة لـ"جائزة جولدن جلوب". أما سيلفستر ستالونى الذى على مشارف الـ70 من العمر فمازال فى أفلامه ينفجر فى وجود الأشخاص الأشرار ويريق دماء أعدائه، ونال عن دوره فى فيلمه Creed الذى يظهر فيه بشخصيته الشهيرة روك ترشيحا لنيل جائزة أفضل ممثل مساعد. 

74 أغنية تطمح فى الوصول إلى القائمة النهائية بترشيحات الأوسكار

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على جوائز الأوسكار فى دورته الـ88 الترشيحات الأولية لـ"أفضل أغنية أصلية"، حيث ضمت القائمة 74 أغنية مؤهلة، ومن أهم أغنية Writing’s On The Wall من فيلم جيمس بوند Spectre وهو العمل الذى حقق الكثير من النجاحات فور عرضه وتدور أحداثه العمل حول مغامرة جديدة يخوضها جيمس بوند للكشف عن الحقيقة وراء منظمة سرية تدعى Spectre، ويدخل على إثر هذه المهمة فى الكثير من المواجهات المسلحة مع جهات مختلفة، ويشارك فى بطولة الفيلم إلى جانب دانيال كريج النجمة مونيكا بيلوتشى وعدد كبير من النجوم منهم رالف فاينس وليا سيدو وديف باتيستا. كذلك تم ترشيح أغنية "Who Can You Trust" من فيلم spy والذى تصدر الإيرادات لعدة أسابيع من تأليف وإخراج بول فيج. وتم أيضًا ترشيح أغنيتين من فيلم واحد "Miss You Already" للمنافسة على أوسكار أفضل أغنية أصلية وهما "There’s A Place" و"The Crazy Ones". وضمت القائمة أيضًا أغنية "I Run" من فيلم "Chi-Raq" و"The Mystery Of Your Gift" من فيلم "Boychoir"، وأغنية "happy" من "Altered Minds". كما دخلت القائمة أغنية " Home " و" None Of Them Are You " و" Stem To The Rose " و" Pray 4 My City " و" Sit Down For This " و" Strong " و" So Long " و" Fighting Stronger " و" Grip" و" Waiting For My Moment " و" Don’t Look Down " و" Hey Baby Doll " و" Dreamsong " و" It’s My Turn Now " و" Ya Rahem, Maula Maula "، وغيرهم. 

اليوم السابع المصرية في

12.12.2015

2015 يغيّب حاملي جوائز الأوسكار

إرم – سماح المغوش

عام 2015 من أسوأ الأعوام التي مرّت على السينما العالمية حيث حصد معه كثير من نجومها.

لا تعتمد السينما فقط في تشكيل عالمها على الممثلين، فلاعبون كثر يشكلون هذا العالم من خلف الكواليس، ولعل أبرز ما شهده عام 2015 رحيل مبدعين عملوا طويلا في الخفاء ليقدموا لنا أعمالاً فنية إبداعية خالدة.

واللافت في 2015 أنه حصد أرواح مبدعين في السينما العالمية ممن نالوا جائزة الأوسكار، وهم المنتج روبرت تشارتوف الفائز بجائزة الأوسكار، والذي قدم سلسلة أفلام (روكي) و(الثور الهائج) وتوفي في 10 يونيو/حزيران في كاليفورنيا عن 81 عاما.

المصور السينمائي آندرو ليسني، والذي توفي في 24 من أبريل/نيسان إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز الـ 59، والذي حاز على أوسكار أحسن صورة لسلسلة أفلام The Lord of The Rings Trilogy  وقام بتصوير العديد من الأفلام الرائعة مثل I am Legend و King Kong.

وينحدر “ليسني” من العاصمة “سيدني” في أستراليا، ويعد أحد أهم مصوري السينما في العالم.

كما أودى حادث مفجع لطائرة صغيرة بحياة الملحن الشهير جيمس هورنر عن 61 عاما، بالقرب من كاليفورنيا.

واشتهر “هورنر” الحائز على جائزة أوسكار مرتين، بتأليفه لموسيقى فيلم تايتانيك وفيلدز أوف دريمز وبريف هارت (قلب شجاع).

مخرجان سينمائيان يودّعان عالمنا

لم يمرّ 2015 بسلام على السينما، فرحل معه المخرج السينمائي الإيطالي فرانشيسكو روزي، الذي اشتهر بأعماله خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، في 10 يناير/كانون الثاني عن عمر ناهز 92 عاما.

و”روزي”، الذي ولد في نابولي، حصل على جائزة مهرجان فينيسيا السينمائي في عام 1963 وجائزة مهرجان كان السينمائي في عام 1972.

كما حصل على جائزتين في مهرجان برلين السينمائي في عام 2008 وفي فينيسيا بعد ذلك بأربع سنوات.

وفقدت السينما العالمية أيضاً برحيل مخرج أفلام الرعب فيس كرافن، واحداً من كبار مبدعيها، وتوفي صاحب فيلم “إيه نايتمير أون إلم ستريت” في 31 أغسطس/آب عن عمر يناهز 76 عاما.

وحقق “كرافن” الذي كان وراء سلسلة أفلام “سكريم”، نجاحا كبيرا في التسعينات.

فنانون عالميون.. رحلوا بهدوء

عام 2015 غيّب العديد من الممثلين الذين رحلوا دون ضجة كبيرة، فرغم نجومية البعض وتأثير البعض الآخر دون حصد نجومية الشباك، لكن الصمت أبرز ما خلفه رحيلهم، وهم الممثل الأمريكي بن وولف الذي توفي بحادث إثر تعرّضه لضربة على رأسه بمرآة سيارة أثناء مروره قربها، الممثلة دونا دوجلاس التي اشتهرت بأدوار المرأة “المسترجلة” رحلت عن 81 عاما، والممثلة المكسيكية ماجدة جوزمان (83 عاما) بطلة فيلم “طرزان في خطر”، الممثل الأمريكي الكوميدي جاك كارتر الذي توفي عن 93 عاما.

كما توفيت نجمة الإغراء الإيطالية لونا انتونيلي عن 73 عاما بعد اكتشاف جثمانها في منزلها، والممثلة السويدية الفاتنة أنيتا إيكبرج التي رحلت عن 83 عاما، وتوفي الفنان الفرنسي بيار بريس المعروف في أفلام الروائي الألماني “كارل ماي” عن عمر ناهز 86 عاما، والممثل البريطاني الشهير ريتشارد جونسون الذي رحل بعد تعرّضه لوعكة صحية قصيرة عن 87 عاما.

وبشكل مفاجئ توفي مغني الروك الأمريكي سكوت وايلاند أثناء جولة فنية عن عمر 84 عاما، بعد رحلة إدمان طويلة مع المخدرات.

ورحل الممثل الإيراني الشاب علي طباطبائي إثر سكتة قلبية، الممثل التركي القدير “سومار تيلماش” رحل أيضا بسكتة قلبية عن 67 عاما، كما رحل الفنان الهندي المخضرم سعيد جعفري عن 86 عاما، وتوفي “كان بونفليس” الممثل الذي اشتهر بأفلام “جيمس بوند” كعدو له إثر سقوطه بشكل مفاجئ عن خشبة المسرح.

شبكة إرم الإماراتية في

13.12.2015

ليوناردو دى كابريو..طرح فيلمه the revenant قبل نهاية 2015 ويلاحق "الأوسكار"

كتب - على الكشوطى

قلب النجم العالمى ليوناردو دى كابريو الموازين بطرح فيلمه The Revenant فى نهاية عام 2015، حيث فاجأ الجميع بأنه لم ولن يفقد الأمل أو الطموح فى تحقيق حلمه للوصول إلى جائزة الأوسكار الجائزة الأهم والأرفع والأرقى فى تاريخ السينما العالمية، وهو الأمر الذى كان يسعى له من خلال أعماله الماضية، خاصة بعدما رشح للجائزة من خلال فيلم What's Eating Gilbert Grape عام 2013 وفيلم The Aviator عام 2005 وفيلم Blood Diamond عام 2006 وآخرها فيلم The Wolf of Wall Street للمخرج مارتين سكورسيزى، وهو العمل الذى شاركه فى بطولته جونا هيل وماثيو ماكوناجى. فى الفيلم الأخير يغير «دى كابريو» من استراتيجية عمله ويجتهد بشكل أكبر و«يلعب» على المضمون ويختار العمل مع المخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليز إناريتو، صاحب أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «بيرد مان» ومدير التصوير إيمانويل لوبيزكى والحاصل أيضا على جائزة أفضل تصوير سينمائى عن فيلم جرافيتى، وهى العوامل التى تساعد على النظر لفيلمه الجديد من زاوية مختلفة وتكون ضمانة لحصول فيلمه على إحدى جوائز الأوسكار، وهو ما بدأت مؤشراته فى الظهور حيث رشح الفيلم لعدد من جوائز الجولدن جلوب، وهى الجوائز التى عادة ما تكون جس نبض لترشيحات جوائز الأوسكار، حيث رشح لجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل ممثل ليوناردو دى كابريو وينافسه على الجائزة براين كرانستون عن دوره بفيلم Trumbo ومايكل فاسبندر عن دوره بفيلم Steve Jobs وإيدى ريدماين عن دوره بفيلم The Danish Girl وويل سميث عن دوره بفيلم Concussion. The Revenant يقول عنه ليوناردو دى كابريو، إنه أكثر الأفلام التى قدمها صعوبة فى مسيرته المهنية على الإطلاق. 

كيت بلانشيت.. فازت بـ"الأوسكار" وترشحت لـ"جولدن جلوب" عن فيلم "carol"

كتب على الكشوطى

تستحق النجمة العالمية كيت بلانشيت لقب نجمة عام 2015 خاصة ان هذا العام شهد نشاطا فنيا كبيرا لها، "كيت بلانشيت" التى شاركت فى فيلم النجم الراحل أحمد زكى "كابوريا" ككومبارس استطاعت ان تحقق شهرة كبيرة ونجاح مذهل على مدار تاريخها الفنى حيث نالت جائزة الأوسكار مرتين الأولى أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم The Aviator للمخرج مارتين سكورسيزى، والثانية أفضل ممثلة عن فيلم Blue Jasmine مع المخرج العالمى وودى آلان. ويبدو أن "كيت" على موعد هذا العام مع الجوائز الهامة حيث قدمت بلانشيت هذا العام فيلم "Carol" والذى طرح فى نوفمبر الماضى ويدور حول كيت بلانشيت التى تحاول إغواء "رونى مارا" وجرها فى علاقة حب مثلية وهو الدور الذى يحمل الكثير من الجرأة، حيث رشح الفيلم إلى 4 جوائز جولدن جلوب أفضل مخرج، وأفضل فيلم، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل ممثلة للنجمة كيت بلانشيت، وتنافسها على الجائزة "برى لارسون" عن فيلم Room ورونى مارا عن فيلم Carol وسيرشا رونان عن فيلم Brooklyn وأليسيا فيكاندير عن فيلم The Danish Girl. الفيلم نال إشادات عديدة من النقاد وحصل على تقييم وصل إلى 7.8 بموقع IMDB العالمى، حيث قال الناقد "بيتر هويل" عنه إن المشاهد الرومانسية التى جمعت بين "رونى مارا" و"كيت بلانشيت" قدمت بطريقة مميزة، وهو الفيلم الذى فازت عنه كيت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة مناصفة مع رونى مارا فى مهرجان كان السينمائي. قدمت كيت بلانشيت أيضا هذا العام فيلم Cinderella، وقال عنها الناقد "باتريك جامبيل" أنها نجحت فى تجسيد دورها بشكل مبهر يفوق الوصف، وتألقت فى أن تجعل نفسها بطلة مدوية فى سماء عالم "ديزنى"، وهذا ليس من السهل الوصول إليه وتحقيقه، حيث قدمت دور زوجة الأب بشكل فاق التوقعات وهو العمل الذى حقق إيرادات وصلت إلى 542 مليون دولار أمريكي. أما ثالث أفلام النجمة كيت بلانشيت هذا العام هو فيلم Truth وهو الفيلم المأخوذ عن القصة الحقيقة من كتاب "Truth and Duty: The Press" للصحفية الأمريكية مارى مباز، والذى تناول الأيام الأخيرة لحياتها هى والمؤلف "دان رازير" الذين توليا نشر ملفات صحفية تحتوى على 6 فضائح للرئيس الأمريكى جورج بوش. 

اليوم السابع المصرية في

16.12.2015

2015.. عام الأفلام الإنسانية فى سينما هوليود

كتبت : شيماء عبد المنعم

وأسماء مأمون أثرت الأفلام الإنسانية ذات الطابع الاجتماعى عام 2015 فى السينما العالمية، حيث أنتجت هوليوود حوالى 658 فيلما متنوعا ما بين الدراما والرعب والفانتازيا والأكشن والخيال العلمى والسير الذاتية، ولكن تظل الدراما الإنسانية والاجتماعية هى المسيطرة على العام، وحملت هذه الأفلام كما كبيرا من المشاعر المتداخلة ما بين الحب والحريّة والانطلاق والجنس والقهر والحنين للماضى والأمومة والتحول والشذوذ الجنسى والطموح لتحقيق الأحلام، لتخفف على مشاهديها آلام الإرهاب والعنف الذى يسيطر على مجرى الأحداث اليومية. ويأتى على رأس قائمة تلك الأفلام فيلم carol للنجمة العالمية كيت بلانشت، والفيلم يرصد علاقة شاذة جنسيا لفتاة تعمل موظفة فى أحد المحال الكبرى وتحلم بحياة أفضل، وتقع فى الحب مع امرأة متزوجة تفوقها فى السن «كارول»، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يوتر العلاقة بين كارول وزوجها. أما عن فيلم Fifty Shades of Grey فتدور أحداثه حول علاقة حب ممزوجة بالسادية، عندما تقع فتاة جامعية فى حب رجل أعمال صغير فى السن ويملك الكثير من الأموال والنجاح، ولكن طريقته المفضلة فى الحب هى استخدام العنف الشديد خلال العلاقة الحميمة، ورغم الحب القوى الذى يربط بين الاثنين فإن الفتاة تقرر ترك حبيبها. ولم تخل قائمة الأفلام الإنسانية من القضية الأهم، وهى التحول الجنسى حيث يناقش فيلم The Danish Girl، والمقتبس عن قصة حقيقية وقعت أحداثها خلال 1920 فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حياة الرسامة جريتا واجنر التى تتخذ زوجها «إينار» كموديل فى إحدى لوحاتها، لكنها بعد الانتهاء من اللوحة تجد أنها قد رسمته كفتاة، وهو ما يدفعه هو شخصيًا للتفكير جديًا فى الخضوع لعملية تحول جنسى. وتعد النجمة العالمية جوليان مور بطلة الأدوار الإنسانية، حيث قدمت فيلم Freeheld وتدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية، فتبدأ الأحداث حين تتعرف ضابطة الشرطة على صديقتين مقربتين وتنتقلان للعيش معًا، ولكن بعد فترة تكتشف إحداهما أنها مصابة بمرض السرطان، وتبدأ السعى لتأمين استحقاقات المعاش التقاعدى. أما فيلم The Age of Adaline فيقدم مشاعر الحب بين أم وابنتها بشكل غير تقليدى، حيث تدور أحداث الفيلم حول «أدالين بومان» التى يبلغ عمرها 29 عاما، وتتعرض لحادث سيارة مروع، ونتيجة لهذا الحادث تقع تحت تأثير السحر، وتعانى من الاكتئاب وتفضل الانعزال والعيش بمفردها، وترجعها من هذه الحالة ابنتها التى تكبرها بأكثر من 30 عاما. وعن فيلم By The Sea والذى جمع الزوجين النجمين إنجلينا جولى وبراد بيت للمرة الثانية فأحداثه تدور حول الكاتب الأمريكى رولاند «براد بيت» وزوجته فانيسا «جولى» الراقصة السابقة، حيث يسافران عبر فرنسا، وعندما يصادق الزوج صاحب بار ومقهى القرية «نيلز أريستروب»، يبدأ الزوجان فى اكتشاف السكان المحليين الذين يبدو أنهم تجسيد للثقافة المحلية فى القرية. أما فيلم «Suffragette» فيناقش قضايا المرأة وخصوصا حق المرأة فى التصويت فى بريطانيا، حيث تدور أحداث العمل حول النجمة ميريل ستريب التى تجسد دور المناضلة «إيميلين بانكهيرست» وهى الناشطة البريطانية فى مجال الحقوق النسائية ورائدة ثورة الأنثى البريطانية. ويعرض فيلم The lady in the van مأساة إنسانية لمعاناة امرأة عجوز تعيش فى سيارتها طوال الوقت بعد تعرضها للعديد من المشاكل، وهو مقتبس من أحداث حقيقية وقعت للكاتب المسرحى آلان بنيت. ويكشف فيلم the martian عن تأثير الوحدة على النفس البشرية وكيف استطاع رائد الفضاء مارك واتنى التعامل معها من خلال قصته المثيرة حيث تركه فريق بعثته وحيدًا على كوكب المريخ اعتقادًا منهم أنه مات على أثر عاصفة شديدة. ويحمل فيلم «Ricki and the Flash» دعوة للحياة والتصالح مع النفس من خلال شخصية مغنية الروك ريكى التى تجسدها النجمة العالمية ميريل ستريب، وهى السيدة التى هجرت بيتها وأطفالها من أجل تحقيق حلمها بأن تصبح مطربة روك مشهورة. أما فيلم «The woman in gold» فيواجه بشجاعة حقائق الماضى وتدور أحداثه حول امرأة يهودية مسنة تدعى ماريا ألتمان، تبدأ رحلتها لاسترداد ممتلكات الأسرة التى استولى عليها النازيون قبل 60 عاما. 

اليوم السابع المصرية في

16.12.2015

11 فيلمًا تتصدر قوائم الأفضل بهوليوود فى عام 2015

تقرير ـ رشا عبدالحميد:

تليجراف وتايمو امباير تتفق على «ماكس المجنون» و«ماكبث» و«يوسفى» و«كارول»

ترشيح «الرجل الطائر» و«ويبلاش» مستمر للعام الثانى.. و«الدخل إلى الخارج» و«أغنية من البحر» تضع أعمال التحريك على الخريطة

تتسابق الكثير من الصحف والمجلات الفنية فى هوليوود خلال الأيام الأخيرة من 2015 على إصدار قوائم افضل الأفلام السينمائية التى عرضت بدور السينما خلال العام، ومن جانبها أطلقت صحيفة تليجراف، ومجلة امباير ومجلة التايم قوائمها لأفضل افلام هذا العام، ورغم اختلاف وتنوع اختيارات الأفلام إلا انهم اجتمعوا على اختيار عدد من الأفلام ضمن قوائمهم.

وجاء من بين الأعمال التى حظيت باهتمام النقاد فيلم «ex machine» أو «الآلة السابقة»، والذى احتل المركز الرابع فى قائمة مجلة امباير، بينما جاء بالمرتبة العاشرة فى قائمة تايم، ويدور العمل حول مبرمج شاب يتم اختياره للمشاركة فى تجربة رائدة بمجال الذكاء الاصطناعى، والفيلم تأليف واخراج اليكس جارلاند، وبطولة اليشيا فيكاندر واوسكار ايزاك .

واحتل فيلم «خطيئة متأصلة» أو «inherent vice» للمخرج بول توماس اندرسون المركز الثامن عشر فى قائمة امباير والمركز الثالث فى قائمة تليجراف، والفيلم بطولة جواكين فينيكس، وجوش برولين واوين ويلسون، ويدور حول المحقق الخاص لارى الذى يحقق فى اختفاء صديقة سابقة له.

وجاء فيلم «يوسفى» أو «tangerine» المركز الثانى والعشرين بقائمة تليجراف، والمركز السابع بقائمة تايم، وهو من اخراج شون بيكر وبطولة كيتانا كيكى رودريجيز وميا تايلور.

كما احتل فيلم «mad max: fury road» أو «ماكس المجنون: طريق الغضب» المركز الأول فى قائمة امباير والمركز الحادى عشر فى قائمة تليجراف، والعمل من اخراج جورج ميلر وبطولة توم هاردى وتشارليز ثيرون .

وجاء فيلم «ماكبث» أو «Macbeth» بالمركز السادس عشر فى قائمة امباير والمركز العشرين بقائمة تليجراف، وهو من اخراج جستن كرزل وبطولة مايكل فاسبندر وماريون كوتيار، وتدور احداثه حول الجنرال ماكبث الذى اغتال الملك ليستولى على عرش اسكتلندا.

اما فيلم «الرجل الطائر» الذى عرض فى عام 2014، واستمر عرضه بعام 2015، فاحتل المركز الحادى عشر فى قائمة امباير والمركز الأول فى قائمة تليجراف وهو من اخراج اليخاندرو ايناريتو، وبطولة مايكل كيتون، ايما ستون وادوارد نورتون، ويتناول قصة ممثل كان مشهورا بتجسيد شخصية رجل خارق، ويحاول ان يستعيد مجده من خلال عرض مسرحى جديد، وهذا الفيلم تم ترشيحه لسبع جوائز جولدن جلوب وفاز منها بجائزتين هما افضل سيناريو وافضل ممثل للنجم مايكل كيتون، كما رشح لعدد من جوائز اوسكار وفاز بأربع منها افضل فيلم وافضل مخرج.

واحتل فيلم «كارول» المركز التاسع فى قائمة مجلة امباير والمركز الثالث والعشرين فى قائمة صحيفة تليجراف، والفيلم بطولة كيت بلانشيت ورونى مارا واخراج تود هاينيز، ييدور حول فتاة تحلم بحياة ومستقبل افضل ولكنها تقع فى حب امرأة اكبر منها ومتزوجة.

وجاء فيلم «it follows» أو «هو يتبع» المركز الثامن فى قائمة امباير والمركز السابع فى قائمة تليجراف، وهو يدور حول امرأة شابة تتبعها قوة خارقة للطبيعة بعد تورطها فى لقاء جنسى مع شاب، الفيلم من تأليف واخراج ديفيد روبرت ميتشل، وعرض هذا الفيلم فى مهرجان كان العام الماضى.

واحتل فيلم الرسوم المتحركة «الدخل إلى الخارج» المركز الثالث فى قائمة مجلة امباير والمركز الثانى عشر فى قائمة تليجراف، وتدور القصة داخل رأس طفلة تدعى «ريلى»، والتى تنتقل مع عائلتها إلى مدينة جديدة، ومن هنا وتحاول اخراج ما يدور فى رأسها من مشاعر الفرح والحزن والغضب والخوف لمواجهة هذا التغير، والفيلم من اخراج بيتى دوكتر وبطولة ايمى بوهلر.

واقتنص فيلم «ويبلاش» الذى عرض ايضا العام الماضى واستمر عرضه فى 2015 المركز الثانى فى قائمة مجلة امباير والمركز الخامس فى قائمة صحيفة تليجراف، وهو من اخراج داميان تشازل ومن بطولة مايلز تيلر، ويدور حول قارع طبول جاز فى واحدة من افضل المدارس الموسيقية، ورشح هذا الفيلم لخمس جوائز اوسكار وفاز بثلاث.

ويأتى فيلم «اغنية من البحر» كآخر فيلم مشترك فى قوائم النقاد، حيث احتل المركز التاسع عشر فى قائمة امباير والمركز الخامس عشر فى قائمة تليجراف، وهو فيلم رسوم متحركة من اخراج توم مور.

على الجانب الآخر تضمنت قائمة مجلة امباير افلاما اخرى منها فيلم «قتلة مأجورون» واحتل المركز الخامس، وهو بطولة ايميلى بلانت وجوش برولين واخراج دينيس فيلنوف، وفيلم «ستيف جوبز» للمخرج دانى بويل وبطولة مايكل فاسبندر، واحتل المركز السادس، ويدور حول «ستيف جوبز» مؤسس شركة ابل، وفيلم «المريخى» للمخرج ريدلى سكوت، الذى المركز السابع، وهو بطولة لمات ديمون، ويدور حول رائد فضاء يترك على كوكب المريخ فيحاول النجاة بالاعتماد على المصادر المحدودة لديه.

واحتل فيلم «me and earl and the dying girl» أو «انا وايرل والفتاة المحتضرة» المركز الثانى عشر فى قائمة امباير، وهو من اخراج الفونسو جوميز وبطولة توماس مان واوليفيا كوك، ويدور حول جريج طالب فى المدرسة الثانوية يقضى معظم وقته فى القيام بمحاكاة ساخرة للأفلام الكلاسيكية، ولكن تتغير نظرته للحياة بعد ان تصبح الفتاة المصابة بالسرطان راتشيل صديقته.

ولم يغب عن قائمة امباير فيلم «مهمة مستحيلة: امة منشقة» الذى احتل المركز الثالث عشر وهو من اخراج كريستوفر ماكويرى، وبطولة النجم توم كروز، ويمثل الجزء الخامس فى سلسلة المهمة المستحيلة، كذلك احتل فيلم «المنتقمون: عصر الأولترون» المركز الخامس عشر من نفس القائمة، وهو من تأليف وإخراج جوس ويدون، وبطولة روبرت داونى وسكارليت جوهانسون، وجاء فيلم «بروكلين» بالمركز السابع عشر وهو من اخراج جون كرولى، وبطولة ايمورى كوهين، وحصل على المركز العشرين، وفيلم «عالم جوراسى» الذى قال عنه موقع امباير انه اكبر افلام هذا العام حتى الآن وهو للمخرج كولين تريفورو.

اما قائمة صحيفة تليجراف فضمت الأفلام الأخرى منها فيلم «صائد الثعالب» من اخراج بينيت ميلر، وجاء بالمركز الرابع، والفيلم اليابانى «حكاية الأميرة كاجويا» للمخرج ايساو تاكاهاتا فى المركز التاسع، وهو فيلم رسوم متحركة رشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة، والفيلم الكوميدى «حمامة جلست على فرع تفكر فى الوجود» للمخرج روى اندرسون وجاء بالمركز العاشر، وفيلم «مازالت اليس» بطولة جوليان مور فى المركز الثامن، وفيلم «الغرب البطىء» بطولة مايكل فاسبندر فى المركز الرابع عشر، وفيلم «سبكتر» أو «spectre» احدث افلام جيمس بوند، وهو من اخراج سام ميندس، ويجسد فيه الممثل دانيال كريج دور العميل رقم 007 للمرة الرابعة، ويشاركه البطولة كريستوفر والتز، ليا سيدو، مونيكا بيلوتشى ورالف فينيس واحتل هذا الفيلم المركز الواحد والعشرين فى القائمة.

وجاء ضمن أفلام قائمة الـ«تاي» فيلم «سبوت لايت»، والذى احتل المركز الأول، وهو من اخراج توماس مكارثى، وبطولة مارك رافالو، ومايكل كيتون، ورايتشل مكادامز، وفيلم «سوف اراك فى احلامى» للمخرج بريت هالى بالمركز الثالث.

واقتنص فيلم «clouds of sils maria» أو «غيوم سليس ماريا» المركز الرابع، وهو للمخرج اوليفر اساياس، وبطولة كريستين ستيوارت وجوليت بينوش، ويدور حول ممثلة مخضرمة تأتى وجه لوجه مع انعكاس غير مريح لنفسها عندما توافق على المشاركة فى احياء المسرحية التى بدأت بها حياتها المهنية قبل عشرين عاما.

كما ضمت القائمة فيلم «كريد» الذى جاء فى المركز الثامن وهو بطولة سلفستر ستالون ومايكل جوردن، وفيلم «الرجل من يو ان سى ال اى» اخراج جاى ريتشى، وبطولة هنرى كافيل وهيو جرانت واحتل المركز التاسع .

الشروق المصرية في

16.12.2015

ليوناردو دى كابريو..

أنا الأوسكار.. العام القادم

جملة قالها النجم الهوليوودى. ليوناردو دى كابريو. بعد الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد The Revenant قال. أنا الأوسكار. وذلك لأنه تم ترشيحه خمس مرات للحصول على جائزة الأوسكار. ولم يحصل على جائزة الأوسكار. وهو نجم كبير بعد سلسلة أفلامه الشهيرة ومنها فيلم الأسطورة. تيتانيك. وغيرها من الأفلام والأدوار المهمة التى قدمها فى هذه الأفلام. وبعد أن ترشح لجائزة الأوسكار خمس مرات ولم يحصل على جائزة الأوسكار الشهيرة. والذى لم نعرف من هو صاحب اسم هذا. الأوسكار. وتعددت المحاولات من كثير من النجمات والنجوم أن الأوسكار هذا هو فلان. وعلان. قريب أو زوج. أو أحد الذين اختاروه. ولم يعلن من هو الأوسكار هذا صاحب التمثال الشهير الذى يسعى للحصول عليه كل نجوم ونجمات السينما فى العالم كله. والذى أصبح سرا لأكبر دعاية لمهرجان دولى. هو الأوسكار الغامض. حتى الدورة القادمة التى تتم كل فى فبراير كل عام!.

ويحكى دى كابريو. عن كيفية عدم حصوله عن هذا التمثال الخاص بالأوسكار طوال رحلته السينمائية الطويلة. وترشيحاته للحصول عليها عدد من مرات الترشح لها. ولكن لم يتم الحصول عليها!.

ولكن فيلمه الأخير The Revenant هو الفيلم الذى سيحصل به على جائزة الأوسكار فى دورته القادمة. وأعلن أنه الأوسكار. الذى سيحصل على جائزة الأوسكار هذا العام من خلال فيلمه الذى سيعرض فى نيويورك يوم 25 ديسمبر الحالى. وهو فيلم تم تصويره طوال 9 شهور فى كندا والأرجنتين. وتدور أحداثه فى القرن التاسع عشر حول صائد دببة أمريكى. تعرض للسرقة. وهرب منه صديقه ويترك وحيدا فى الغابة. ويتعرض باعتداء شرس من أحد الدببة. واقترب من الموت. ولكنه يتعافى بعد مواجهة الجوع والخطر. وأعلن أن هناك 30 أو 40 مشهدا فى هذا العمل من أصعب ما صورته طوال حياتى. وغصت فى أنهار مثلجة. ونمت بين جثث الحيوانات. وتناولت أكل كبد بعضها وتم تصوير كل هذه الأحداث حتى الشكل النهائى فى الفيلم. وقد تم الاهتمام بهذا الفيلم تماما من كل النقاد. والعاملين فى الفيلم. وهو شخصيا سيكون هذا العام. أنا الأوسكار. ذلك الساحر الذى أنتظر الحصول عليه. فى دورة مهرجان أوسكار العام القادم 2016 ونرجو له الفوز. بجائزة الأوسكار العام القادم!. مخرج الفيلم. للمكسيكى اليخاندرو!.

الأهرام المسائي في

17.12.2015

شاهد.. ليوناردو دي كابريو وتوم هاردي في عرض "The Revenant"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

ظهر النجمان ليوناردو دي كابريو وتوم هاردي في إطلالة أنيقة وذلك خلال فاعليات عرض فيلمهما "The Revenant"، مساء أمس الأربعاء، فى مدينة لوس أنجليس الأمريكية.

رأت صحيفة الديلى ميل البريطانية أن الأناقة التى ظهر بها "دى كابريو"، 41 عاماً، و"هاردى"، 38 عاماً، على السجادة الحمراء ما هى إلاّ بروفة استعداداً لموسم الجوائز الذى سيبدأ بالأوسكار بعد الكثير من التكهنات بترشيح "دى كابريو" لنيل الأوسكار عن دوره فى "The Revenant" وذلك وسط أراء النقاد الإيجابية حول الأداء الجيد لـ"هاردى" و"دى كابريو".

عُرف ليوناردو دى كابريو بتعامله الودى مع جمهوره من المعجبين وبالتالى ليس غريباً أن نجده بدون تردد يلتقط الصور مع المعجبين ويُوقع الأتوجرافات لهم.

حضر العرض الأول فى لوس أنجليس فريق العمل بالكامل تقريباً وفى مقدمتهم المخرج الفائز بجائزة الأوسكار أليخاندرو جونزاليز إيناريتو بالإضافة إلى منتجى العمل.

من المنتظر طرح "The Revenant" فى 8 يناير 2016 فى الولايات المتحدة الأمريكية مع طرح محدود فى أعياد الكريسماس.

الوفد المصرية في

17.12.2015

الفيلم الأردني "ذيب" بنافس على جوائز الأوسكار

عمان - بترا

اختير الفيلم الروائي الأردني الطويل "ذيب" لمخرجه الشاب ناجي ابو نوار ضمن اللائحة القصيرة للأفلام المتنافسة على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي.

وصل "ذيب" الى هذه المرتبة الرفيعة في تطور السينما الاردنية والعربية، لدى اختياره اليوم الجمعة مع تسعة افلام عالمية من قبل لجان تحكيمية للجائزة من بين ثمانين فيلماً مرشحاً للجائزة وقع عليها الاختيار في تصفيات سابقة.

ويجري الإعلان عن الترشيحات النهائية لجوائز الاوسكار لهذه السنة ضمن حفل عالمي يوم الرابع عشر من شهر كانون الثاني المقبل، على ان يتم الاعلان عن الفائزين بجوائز الاوسكار اواخر شهر شباط المقبل في حفل عالمي يتم بثه تلفزيونياً على الهواء مباشرة الى سائر ارجاء العالم.

يشار الى ان احداث فيلم (ذيب) صورت في وادي رم وعدد من مناطق البادية الجنوبية حيث اضطلع بالأدوار الرئيسية بالفيلم فتيان وشباب من البيئة المحلية، وحقق الفيلم حضورا لافتا لدى عرضه بالعديد من المهرجانات والملتقيات السينمائية الدولية حيث ظفر بجوائز رفيعة لأفضل مخرج وافضل عمل وسواها كثير، مثلما جرى تسويقه بصالات العرض في اوروبا واميركا وكثير من العواصم العربية، وفيه برع ابو نوار بإنجاز فيلم سينمائي اردني يدمج بين اساليب جمالية سائدة بالسينما العالمية ومفردات من موروث بيئته المحلية.

يحكي فيلم (ذيب) قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين، يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

و"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009، وشارك المخرج في كتابة سيناريو " ذيب" باسل غندور، وفي الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي ونادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

الرأي الأردنية في

18.12.2015

"ذيب" الأردنى ينافس على الأوسكار..

والسينما المصرية فى غفوة الشعارات

كتب محمود ترك

يعرف العديد من النجوم العرب أن السينما المصرية بوابة عبورهم وشهرتهم فى الوطن العربى ككل، وهو ما يفتخر به صناع السينما المصرية، لكن فى ظل ذلك الشعور بالزهو يجب أن نتوقف قليلا عند وصول الفيلم الأردنى "ذيب" إلى المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى. لم تستطع السينما المصرية على مدار تاريخها أن تصل إلى هذا الإنجاز، وذلك رغم اختلاف البعض حول مدى تدخل الاعتبارات السياسية فى الترشيحات لكن ذلك الرأى الذى لا يرى فى الأوسكار سوى بوق لتضخيم والتركيز على أهداف سياسية أمريكية ورؤى ما تسعى لنشرها والتأكيد عليها عالميا، يجب على ذلك الرأى أن يشاهد فيلم "ذيب". عرض الفيلم فى مصر منذ فترة ولم يحقق نجاحا تجاريا رغم أهميته، والجهد الذى بذله مخرجه ناجى أبو نوار، ويقدم الفيلم مغامرة صحراوية تدور فى الصحراء العربية عام 1916 ويتناول قصة الفتى البدوى "ذيب" وشقيقه "حسين" اللذين يتركان أمن قبيلتهما فى رحلة محفوفة بالمخاطر فى مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة، والعمل ملىء بالمشاهد الإنسانية ولحظات الرعب التى تتجسد على وجه الطفل البدوى ذيب الذى يواجه قسوة الصحراء بمفرده ونراه يدفن شقيقه الأكبر بعد مقتله على يد إحدى العصابات فى واحد من أفضل مشاهد الفيلم وأكثرها تأثيرًا.

إشادات نقدية بالفيلم فى مهرجانات وصحف عالمية

وقد أثار الفيلم ردود فعل نقدية متحمسة وإشادات فنية فى الإعلام والصحافة العربية والدولية، حيث كتب عنه الناقد جاى فايسبيرج فى افتتاح مقاله بمجلة فارايتى "فيلم مغامرات كلاسيكية من أفضل طراز، يقدم السكان المحليين بشكل لا يُصدق من خلال قصة محكية جيدا عن طفل بدوى يتفوق بدهاء على أعداء محتملين بالصحراء". وعرض الفيلم أيضا ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى حيث شارك فى مسابقة آفاق جديدة ضمن دورة المهرجان الـ71، وقام ببطولته جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة وجاك فوكس، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردنى ناجى أبو نوار الذى بدأ فى كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند فى أبو ظبى، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسرى. والفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التى أسسها الأردنى باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطانى روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفنى، وشارك فى الإنتاج ناصر قلعجى وليث المجالى، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ. 

اليوم السابع المصرية في

18.12.2015

"ذيب" بين 9 أفلام أجنبية مرشحة للأوسكار

عمون - تأهل الفيلم الروائي الأردني "ذيب" إلى دور متقدم في جوائز الاوسكار العالمية من فئة الأفلام الأجنبية وفق ما اعلنت اللجنة المنظمة فجر اليوم الجمعة.

فقد دخل الفيلم ذيب على سلم الدرجات العشرة الأخيرة والمرحلة قبل النهائية، إذ حلّ ضمن الأفلام التسعة المرشحة لنيل جائزة الأوسكار، بعد أن كان بين 80 فيلماً مرشحاً للجائزة في التصفيات السابقة.

ويجري تحديد الترشيحات على فئة الأفلام الأجنبية لعام 2015 على مرحلتين.

وسيتم غربلة قائمة الأفلام التسعة وصولا الى فئة الخمسة المرشحين من قبل لجان مُقيمة في نيويورك ولوس أنجلوس ولندن.

وسيتم الإعلان عن ترشيحات جوائز الاوسكار 88 على الهواء مباشرة يوم الخميس 14 كانون ثاني يناير 2016، في مسرح صمويل غولدوين في بيفرلي هيلز.

وسيتم الاعلان عن جوائز الاوسكار يوم الأحد 28 شباط فبراير 2016، وسيتم بثها تلفزيونياً على الهواء مباشرة من قبل شبكة تلفزيون ABC الامريكية ، وتُنقل على الهواء مباشرة في أكثر من 225 دولة ومنطقة حول العالم.

الأفلام التسعة المرشحة : 

Belgium, “The Brand New Testament,” Jaco Van Dormael ;

Colombia, “Embrace of the Serpent,” Ciro Guerra ;

Denmark, “A War,” Tobias Lindholm;

Finland, “The Fencer,” Klaus Härö;

France, “Mustang,” Deniz Gamze Ergüven;

Germany, “Labyrinth of Lies,” Giulio Ricciarelli;

Hungary, “Son of Saul,” László Nemes;

Ireland, “Viva,” Paddy Breathnach;

Jordan, “Theeb,” Naji Abu Nowar.

والفيلم (ذيب) صُور بمشاركة بدو من أهل المنطقة في البادية الجنوبية، وقد خلق انتاج هذا الفيلم نوعا جديدا من الأفلام حيث يدمج بين أفلام الغرب والشرق بطريقة عرضه.

ويقدم فيلم (ذيب) مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وفاز فيلم ذيب بجائزة "أوريزونتي" لأفضل مخرج ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي وجائزة في مهرجان أبوظبي السينمائي 2014 ضمن مسابقة آفاق جديدة.

والجائزة التي نالها الفيلم بـمهرجان فينيسيا السينمائي، هي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا.

و"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009.

وبدأ الاردني ابو نوار في كتابة "ذيب" وإخراجه منذ 2010، وشارك أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور، حيث شهد الفيلم تعاوناً إنتاجياً بين شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني غندور، مع نور بيكتشرز وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

وشارك (ذيب) في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ومهرجان مومباي السينمائي في الهند وفي الدورة الـ 16 ، حيث نافس الفيلم في المسابقة الدولية التي تضم الأفلام الروائية الأولى لمخرجين من كل أنحاء العالم.

ومن خلال مهرجان لندن السينمائي عُرض فيلم (ذيب) في يومي 11 و17 تشرين الأول الماضي، ونفدت تذاكر العرضين قبل انطلاق المهرجان الذي يُعد أهم المهرجانات الأوروبية، وضمت دورته الاخيرة 248 فيلماً من كل أنحاء العالم. حيث تنافس (ذيب) في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلماً آخر على جائزة سذرلاند التي يمنحها المهرجان.

عمون الأردنية في

18.12.2015

الفيلم الأردني "ذيب" ضمن اللائحة القصيرة المتنافسة على جوائز الأوسكار

شمس نيوز – 18 ديسمبر

اختير الفيلم الروائي الأردني الطويل "ذيب" لمخرجه الشاب ناجي ابو نوار ضمن اللائحة القصيرة للأفلام المتنافسة على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي.

وصل "ذيب" الى هذه المرتبة الرفيعة في تطور السينما الاردنية والعربية، لدى اختياره اليوم الجمعة مع تسعة افلام عالمية من قبل لجان تحكيمية للجائزة من بين ثمانين فيلماً مرشحاً للجائزة وقع عليها الاختيار في تصفيات سابقة.

ويجري الإعلان عن الترشيحات النهائية لجوائز الاوسكار لهذه السنة ضمن حفل عالمي يوم الرابع عشر من شهر كانون الثاني المقبل، على ان يتم الاعلان عن الفائزين بجوائز الاوسكار اواخر شهر شباط المقبل في حفل عالمي يتم بثه تلفزيونياً على الهواء مباشرة الى سائر ارجاء العالم.

يشار الى ان احداث فيلم (ذيب) صورت في وادي رم وعدد من مناطق البادية الجنوبية حيث اضطلع بالأدوار الرئيسية بالفيلم فتيان وشباب من البيئة المحلية، وحقق الفيلم حضورا لافتا لدى عرضه بالعديد من المهرجانات والملتقيات السينمائية الدولية حيث ظفر بجوائز رفيعة لأفضل مخرج وافضل عمل وسواها كثير، مثلما جرى تسويقه بصالات العرض في اوروبا واميركا وكثير من العواصم العربية، وفيه برع ابو نوار بإنجاز فيلم سينمائي اردني يدمج بين اساليب جمالية سائدة بالسينما العالمية ومفردات من موروث بيئته المحلية.

يحكي فيلم (ذيب) قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين، يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

و"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009، وشارك المخرج في كتابة سيناريو " ذيب" باسل غندور، وفي الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي ونادين طوقان بدور المنتج المنفذ.(بترا)

شمس نيوز في

18.12.2015

ذيب.. فيلم أردني ينافس على كعكة أوسكار 2016

رؤية – أماني ربيع

كاليفورنيا – كشفت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية عن قائمتها ما قبل النهائية في إطار تصفيات جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، والتي ضمت 9 أفلام، اختيرت من بين 81 فيلما.

وكان الفيلم الأردني «ذيب» هو الفيلم العربي الوحيد في القائمة، بجانب 7 أفلام أوروبية، وفيلما كولومبيا يمثل السينما اللاتينية .

وحقق الفيلم الأردني ذيب نجاحا كبيرا منذ طرحه هذا العام، وحصل على جوائز سينمائية في مهرجانات عالمية، منها جائزة أفضل مخرج في تظاهرة «أفاق» للمخرج الأردني ناجي أبو نوار في مهرجان فينيسيا السينمائي، وأفضل فيلم عربي في مهرجان أبوظبي السينمائي، وغيرها.

والفيلم دراما تدور في عالم الصحراء، تقدم لنا تاريخ وإرهاصات الثورة العربية الأولى عام 1916، عبر تتبع حياة الفتى ذيب وقبيلته.

الفيلم من بطولة جاسر عيد وحسن مطلق وحسين سلامة وجاك فوكس، وأعد موسيقاه التصويرية جيري لين، أما مدير التصوير فهو ولفجانغ تالر، ومونتاج روبرت لويدن وديكور آنا لافيل.

موقع رؤية الفلسطيني في

18.12.2015