كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

الجمعية الدولية للفيلم التسجيلي توزع جوائزها.. واختيار قائمة بأفضل الأعمال للأوسكار

الشرق الأوسط») في موسم الجوائز (2)

دبي: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2016)

   
 
 
 
 

تواصل السينما التسجيلية تحقيق مكاسب إعلامية وفنية، وتجارية حين يتسنى لها، وذلك بعد عقود من القحط وعدم الاهتمام الفعلي بها خلال القرن الماضي. المهرجانات الكبرى باتت تعزز وضع السينما التسجيلية عبر دمجها في المسابقات الدولية أو تخصيص مسابقات خاصة بها، مما يجعلها عرضة لتجاذب شركات التوزيع وحاضرة بقوة في السوق السينمائي العام.

في العام 1982 تم تأسيس «الجمعية الدولية للفيلم التسجيلي» الذي يبلغ عدد المنتمين إليها 20 ألف سينمائي محترف وهاو حول العالم، وهي تبعث بالأفلام التي تنتخبها لجنة مصغّرة من بين مئات الأفلام المرشّحة لكل الأعضاء ويتم الاختيار بالتصويت كما هي عادة جميع المؤسسات المماثلة.

والمناسبة التي تمّت في صالة تابعة لأستوديوهات باراماونت، شرقي هوليوود، في الخامس من هذا الشهر، هي المناسبة الـ31 في تقليد يزداد أهمية عامًا بعد عام مع غزارة المنتج من الأفلام غير الروائية (تسجيلي، وثائقي، وإخباري الخ…) ومع تولي أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية (مانحة الأوسكار) عملية انتخاب قائمة قصيرة من بين كل ما تقدّم إليها من أفلام تسجيلية مرشّحة ليصار لاحقًا انتخاب الخمسة التي تجمع أكبر عدد من أصوات أعضائها (أكثر من 6 آلاف عضو حاليًا).

وهذه القائمة أعلنت في مطلع هذا الشهر واحتوت على بضعة أفلام مرشحة الآن للقائمة الرسمية وهي ذاتها من بين الأفلام التي فازت بجوائز «الجمعية الدولية للفيلم التسجيلي». من بينها فيلم جوش أوبنهايمر «نظرة الصمت» وفيلم «استمع لي يا مارلون» لستيفن رايلي و«أفضل الأعداء» لمورغن نيفيل.

عيون الآخرين

تحمّس عدد كبير من أعضاء الجمعية لفيلم جوشوا أوبنهايمر «نظرة الصمت» من بعد أن كان فيلمه السابق «فعل القتل» رُشّح لجائزة الجمعية في العام الماضي، لكنه لم يحصل عليها. كل من «نظرة الصمت» و«فعل القتل» وجهان لعملة واحدة تتناول (وتتداول) حقبة الستينات التي قام فيها الحكم العسكري بإعدام مئات ألوف الإندونيسيين بتهمة الانتساب إلى الحزب الشيوعي أو مناصرته وذلك بعد حركة انقلابية فاشلة وقعت في سبتمبر (أيلول) سنة 1965.

حجم الضحايا مخيف وكذلك الطريقة الوحشية التي رصدها المخرج لا عبر وثائقيات، بل عبر الاستعانة بعدد من أفراد القيادة العسكرية السابقة والفريق المسلّح الذي أنشأته تلك القيادة لإبادة المعارضة لتمثيل ما كانوا يقومون به وكيفيته. في الفيلمين إعادة تشخيص لا يكفي للإحاطة بحجم عمليات القتل الفردي التي تمّت (ذبحًا وتقطيع جثث عبر ربطها بسيارتين كل تمشي في اتجاه الخ…) لكنها تعكس الحدث الماثل وتنقل تأنيب ضمير بعض الفاعلين وغياب التأنيب عند بعضهم الآخر معتبرين أنهم نفّذوا الأوامر ولم يصدروها.

«نظرة الصمت» يختلف بعض الشيء عن «فعل القتل» من حيث إنه لا يمضي طويلاً في إظهار المواقف العنيفة، بل يحنو إلى قدر من التناول العاطفي والإنساني حين يتابع ابن أحد الضحايا وهو يقابل من بقي حيًا يرزق من القتلة أو أبنائهم في محاولة منه لفهم ما حدث. الفيلم هو عن نظرته الصامتة وهو ينظر في عيون الآخرين وهم يتولون الكشف عن أفعالهم ودوافعهم.

نافس هذا الفيلم خمسة أفلام تسجيلية مهمة أخرى هي «وودبيكر الروسي» لتشاد غارسيا و«ما الذي حدث، آنسة سايمون» لليز غاربوس و«أنصت لي يا مارلون» لستيفن رايلي و«آمي» لعاصف كابادايا و«الفهود السود: طليعة الثورة» لستانلي نلسون.

هذا الأخير جال الصالات والمناسبات الأميركية منذ تقديمه في مطلع السنة في مهرجان «صندانس» ولاحقًا في مهرجان سان فرانسيسكو، كلاهما من أهم المحافل السينمائية الأميركية. وعروضه لا تزال تتوالى وسيعرض في نطاق مهرجان «هوت دوكس» في تورنتو من التاسع من هذا الشهر.

إلى هذه الجائزة منحت الجمعية جوائز أخرى في مجالات متعددة. من أهمها الأفلام التسجيلية القصيرة حيث فاز عنها «آخر يوم من الحرية» وهو نوع جدير بالاهتمام إذ يمزج التسجيلي بالرسمي (32 ألف رسمة) متحدثًا عن الرجل الذي اكتشف أن شقيقه ارتكب جريمة قتل فعايش اختيارا صعبًا بين أن يتصل بالبوليس ويكشف اللثام عنه، أو يتجاهل الأمر طالما أن البوليس لم يكتشف هوية الفاعل بعد.

ومن أهمها أيضًا جوائز في التصوير ذهبت إلى الفيلم الروسي «ووديوودبيكر روسي» وفي التوليف «كيرت كوبين» لجو بيرشنكوفسكي وبرت مورغن وفي الكتابة «أنصت لي يا مارلون» لستيفن رايلي وهذا الأخير تسجيلي طويل عن حياة وأعمال وأفكار مارلون براندو طوّعها في فيلم نال جائزة مهرجان سان فرانسيسكو الأخير كاشفًا عن كيف عاش ومتى هوى التمثيل وكيف درسه ثم كيف جعله حرفة حياته وبنجاح منقطع النظير.

فيلم من الإمارات

«أنصت لي يا مارلون» هو أيضًا أحد الأفلام التي تشكل القائمة الرسمية الأولى لأكاديمية العلوم والفنون السينمائية لنيل أوسكار أفضل فيلم تسجيلي.

الواقع في هذا الإطار هو أن لجنة اختيار من أعضاء الأكاديمية شاهدت 124 فيلمًا مما تم تقديمه واختارت، لهذه المرحلة تحديدًا، خمسة عشر فيلمًا منها «أنصت لي يا مارلون» و«آمي» و«أفضل الأعداء» و«نظرة الصمت» وهي الأفلام التي تداولتها جمعية IDA لتنتخب «نظرة الصمت» كرابح لجائزتها الأولى.

لكن الأفلام الأخرى الواردة في قائمة الأكاديمية الأولى لدخول سباق أوسكار أفضل فيلم تسجيلي لا تقل أهمية، ومن بينها ذلك الفيلم النابش في الوضع على طرفي الحدود الأميركية - المكسيكية حول تجارة المخدرات وعصاباتها «كارتل لاند» لماثيو هاينمان، وفيلم «التوضيح: سيانتولوجي وسجن الإيمان» لأليكس غيبني (عن الكنيسة السرية المعروفة) و«3 دقائق ونصف، عشر رصاصات» لمارك سيلفر عن حادثة نجم عنها قتلى وجرحى وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 2012 في الولايات المتحدة وتداولنها الصحف لفترة.

لكن الفيلم اللافت فعلاً بينها ينتمي إلى إنتاج إماراتي قامت به مؤسسة «إيماج ناشن أبوظبي» وعنوانه «سماني مالالا» وهو عن مالالا يوسفزاي، الطالبة التي ألّبت حركة طالبان عليها فاستباحت دمها لأنها وقفت تعارض التفرقة التي تعاني منها المرأة في البلاد بدءًا من نظام التعليم ذاته.

وهناك فيلم آخر يتعلّق بالأوضاع السياسية/ الاجتماعية في بلاد إسلامية هو «جئنا كأصدقاء» وهو إنتاج فرنسي - نمساوي مشترك تم تصويره في جنوب السودان قبل أكثر من عام بقليل حول زيارة مخرجه (هيوبرت سوبر) إلى البلاد التي دمرتها الحروب وتركت أهلها فقراء ومعدمين حتى ما بعد الانفصال. سياسة الفيلم تفضي إلى أن الحال الجديد أفضل من سابقه، لكن إثبات حسن النية شيء والواقع يبقى شيء آخر.

يتبدّى أن الموضوع السياسي، سواء أكان داخليًا أم خارجيًا يسود هذه الاختيارات فعلاً خصوصًا إذا ما أضفنا إلى هذه الحصيلة فيلم «شتاء على نار: معركة أوكرانيا» لإيفجني أفينيفسكي وهو فيلم من شغل أوكرانيا حول التداعيات التي أدت إلى الحرب الروسية - الأوكرانية. معظم وقته يدور في المظاهرات التي انتشرت سريعًا ضد حكم الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وكيف تمادت وتعرضت لهجمة البوليس والجيش قبل أن ينحازا إلى الشعب ويؤديا إلى إقالة الرئيس السابق. إلى كل ذلك، هناك فيلم مايكل مور الجديد «أين نغزو تاليًا؟» Where to Invade Next الذي يسبر فيه غور السياسة الأميركية الخارجية من منطلقاته النقدية. الفيلم لجانب نقده هذا هو عمل ساخر. في أحد مشاهده يدخل على عائلة فرنسية ووضعه العلم الأميركي في وسط غرفة الاستقبال قائلاً: «أريد أن أزرع العلم الأميركي هنا، هل هذا أوكي؟».

الشرق الأوسط في

07.12.2015

 
 

«ماكبث» شكسبير يسكن جلد مايكل فاسبندر

عبدالرحمن جاسم

يتساءل كثيرون كيف يستطيع أحد تقديم عملٍ سبق أن قدّمه أكيرا كوروساوا، والسير أورسن ويلز، ورومان بولانسكي؟ هذا التساؤل يزداد عمقاً، إذا ما عرفنا أنّنا نتحدّث عن مسرحية «ماكبث» التي ألفها وليم شكسبير (1564 ــ1616) بين عام 1599 وعام 1606. يأتي فيلم «ماكبث» للمخرج الأوسترالي جاستين كورزل في اقتباس جديد للرواية/ المسرحية ذات الأبعاد النفسية المعقدة والمتشابكة.

إنّها حكاية الطموح الشديد الذي يودي بصاحبه إلى نهاية معروفة. تدور القصة أصلاً في اسكتلندا إبان «عصر الملوك الأوائل»، حيث الصراعات بين العائلات الإسكتلندية على أشدّه، فضلاً عن هجمات قبائل الفايكنغ الساحلية التي تشكّل خطراً كبيراً على البلاد. يقتل «ماكبث» (مايكل فاسبندر) الملك «دانكن» الذي كان يزوره للثناء على نجاحاته العسكرية المتتالية. يفعل «ماكبث» ذلك بتأثيرٍ وتشجيع من زوجته الليدي «ماكبث» (الفرنسية ماريون كوتيار)، لأنّ «العرافات الثلاث» (أو فتيات القدر الثلاث) قد تنبأن بالأمر. يصبح «ماكبث» ملكاً على اسكتلندا، لكن القصة لا تنتهي. إنّها البداية فحسب؛ فنبوءة العرّافات تفيد بأنّ «ماكبث» سيصبح ملكاً، لكن أولاده لن يكونوا كذلك (نظراً إلى أنّ أوّل مشهد في الفيلم/المسرحية يكون في عزاء ولدهما الوحيد). يحارب «ماكبث» القدر، غير أنّه قدر مباشر/صاخب لا يمكن أحياناً محاربته، فكيف ستكون النهاية؟ هل سينتصر «ماكبث» على قدره المحتّم، أم أنّ أبطال الأساطير التراجيدية لا يموتون بسهولة؟

إنّها حكاية الطموح الشديد الذي يودي بصاحبه إلى نهاية معروفة

تأتي قوّة العمل من الأداء «الخارق» للنجم الألماني ــ الإيرلندي مايكل فاسبندر، الذي سبق أنّ قدّم شخصية المناضل في الجيش الجمهوري الإيرلندي «بوبي ساندس»، والذي استشهد بعد الإضراب عن الطعام في السجون الإنكليزية ضمن فيلم «جوع» (للمخرج ستيف مكويين ــ 2008). كذلك عرفه الجمهور العالمي بشكل أوسع مع أدائه لشخصية «ستيليوس» في فيلم «300» (إخراج زاك سنايدر ــ 2007)، ليعود ويتألق مع كوينتن تارانتينو عام 2009 في Inglorious Bastards (أوغاد مجهولون). وبالتأكيد، لا يمكن نسيان أدواره فاسبندر اللافتة، مثل «ماغنيتو» الشرير الرهيب من عالم الكوميكس في «رجال أكس: الصف الأوّل» (2011)، ومدمن الجنس في «خجل» (2011) الذي خوّله للترشّح إلى الـ «غولدن غلوب» والـ «بافتا» عن فئة أفضل ممثل، ليعود إلى الإبداع مع «12 عاماً من العبودية» (2012) وترشيحه الأوّل للأوسكار في تعاونه الثالث مع ستيف مكويين. وهناك أيضاً تجسيده لشخصية ستيف جوبز في فيلم المخرج داني بويل الذي حمل اسم مؤسس شركة «آبل». يأتي أداء فاسبندر مناسباً للدور تماماً، إذ يضع من روحه في كثيرٍ من المشاهد. لا يمكن المشاهد تفريق فاسبندر عن «ماكبث»، ولا يمكن فصلهما البتة. فلا يشعر المرء بأنّه أمام ممثل يؤدي الدور، بل هو «ماكبث» فعلياً، فيما كلّ المشاعر التي يمر بها هي حقيقية مئة في المئة. من هنا، كان اختيار الفيلم ليترشّح ضمن جوائز عدّة في مهرجان الـ «بافتا» الإنكليزي لهذا العام، بينها «أفضل فيلم مستقل»، و«أفضل ممثل»، و«أفضل ممثلة»، و«أفضل مخرج».

بدورها، برزت في هذا الشريط الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي عرفت الشهرة عالمياً من خلال دورها في «الحياة وردة» (2007) الذي أدّت فيه دور المغنية الفرنسية الراحلة إيديث بياف، ونالت عنه تقريباً جميع الجوائز العالمية التي تعطى لأفضل ممثلة في فيلمٍ واحد، ولتكون الأولى (والوحيدة) التي تنال جائزة الأوسكار (لأفضل ممثلة) عن فيلمٍ كانت تأديته باللغة الفرنسية. تؤدي كوتيار دور الليدي «ماكبث». إنّها القوة المحرّكة خلف زوجها، ونقطة ضعفه. إنّها كل شيء في عالمه، ولاشيء في آنٍ واحد؛ طموحه المطلق ونهايته السريعة. تقدّم ماريون ــ كعادتها ــ أداء مميزاً، ولا تضعف أمام أداء فاسبندر القوي للغاية. بل إنّها حتى تتفوّق عليه في مشاهدٍ كثيرة، ولربّما هذا السبب في أنّ المخرج جاستن كورزل أعطاها مشاهد فردية أمام الكاميرا، موازية للعدد الذي حصل عليه بطل الفيلم نفسه.

تقنياً، يستعمل كورزل تقنيات «ملحمية» لتصوير هذه القصة المسرحية، متعاملاً مع «القدر» (المتجسّد في فتيات القدر الثلاث اللواتي يمثلن الماضي والحاضر والمستقبل) ومعطياً إيّاه بعداً «خارقاً» في فيلمٍ قائم بشكلٍ أو بآخر على «وقائع» محدّدة (وإن كان قصةً خيالية). يسهّل أبطال الفيلم العمل على فاسبندر كثيراً، فأداؤهم الكبير يمكّنه من ترك الكاميرا تتحرّك بهدوء، من دون الحاجة إلى الكثير من «الخدع» التي يحتاجها الكثير من المخرجين عادةً لإظهار عملهم بصورٍ أفضل. لكن يمكن القول إنّ عام 2016 سيكون شديد الأهمية بالنسبة إلى المخرج الأوسترالي، خصوصاً مع فيلمه المقبل Assassin’s Creed المقتبس عن اللعبة الإلكترونية الشهيرة.

«ماكبث» هو أحد الأفلام القوية لهذا العام. أعطته غالبية مواقع تقويم الأفلام (مثل Rotten Tomatoes وFilm Review وسواهما) ما يزيد على 70 في المئة لناحية القوة والجمالية، مع العلم بأنّ جماليته قاسية بعض الشيء، وليست لجميع المشاهدين، بل للـ «ذوّاقة» الذين يميلون إلى الأفضل.

الأخبار اللبنانية في

07.12.2015

 
 

ترقب في هوليوود لترشيحات جوائز الـ «غولدن غلوب» وخلافات حول اختيار أفضل فيلم لهذا العام

حسام عاصي/ لوس أنجليس – «القدس العربي»:

إعلان نتائج جوائز جمعية نقاد لوس أنجليس نهاية الأسبوع أشار إلى أن نقاد السينما في مدن الولايات المتحدة الكبرى اتفقوا على أن لا يتفقوا في اختيارهم لأفضل فيلم هذا العام. فبينما حاز فيلما «كارول»، وهو قصة حب ممنوعة بين مثليتين في خمسينيات الولايات المتحدة، و«ماكس المجنون: طريق الغضب»، وهو فيلم إثارة يحاول فيه ماكس انقاذ مجموعة نساء من عصابة شر، حصل على جائزتي أفضل فيلم من جمعيتي النقاد في نيويورك وبوسطن على التوالي الأسبوع الماضي، كُرّم فيلم توم مكارثي «سبوتلايت»، الذي يحكي قصة طاقم صحافيي جريدة «بوسطن غلوب»، الذين كشفوا عن ظاهرة تحرش بالأطفال جنسيا من قبل قسيسي الكنيسة الكاثوليكية، بالجائزة نفسها من قبل «جمعية نقاد لوس انجليس»، التي أيضا منحته جائزتي أفضل سيناريو، وأفضل طاقم تمثيل.

وبينما فشل فيلم تود هينز «كارول»، الذي حصد أهم جوائز «نقاد نيويورك» الأسبوع الماضي، في الحصول على أي جائزة من «نقاد لوس انجليس»، حقق «ماكس المجنون: طريق الغضب»، جوائز مهمة ومن ضمنها: أفضل تصوير لجون سيلس، وأفضل تصميم انتاج لكولين غيبسون وأفضل مخرج لجورج ميلر.

خيارات «نقاد لوس أنجليس» في الفئات الأخرى ايضا لم تتوافق مع جوائز النقاد الآنفة. فلأول مرة يُمنح مايكل فاسبيندر جائزة أفضل ممثل عن تجسيد شخصية ستيف جوبز، وتحصل شارلوت رامبلينغ على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «45 عاما.»

كما اقتنص مايكل شانون أول جائزة له وهي أفضل ممثل مساعد عن أداء دور سمسار عقارات لا أخلاقي في فيلم «99 بيت». بينما فازت السويدية اليسيا فيكاندير بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كآلة ذكية في فيلم «إكس ماكينة». الطريف هو أن فيكاندير تروّج هذه الأيام لدورها في فيلم «الفتاة الدنماركية» التي تؤدي فيه دور زوجة رجل يتحول إلى امرأة وليس لدورها في «أكس ماكينة».

ودحر فيلم شارلي كوفمان «أناماليزا» فيلم «إنسايد آوت»، حاصدا جائزة أفضل فيلم صور متحركة، بينما نال فيلم أسف كباديا «إيمي»، الذي يتمحور حول شخصية مغنية البوب البريطانية إيمي، جائزة أفضل فيلم تسجيلي. أما جائزة أفضل فيلم أجنبي فكانت من نصيب الفيلم الهنغاري «أبن شاؤول».

وفي الوقت نفسه تصدر فيلم أليكس غارلاند «إكس ماكينا»، الذي يدور حول عالم حواسيب أُختير ليقدر قدرة ادراك ووعي فتاة روبوت ذكية، جوائز الأفلام البريطانية المستقلة، حاصدا جوائز أفضل فيلم مستقل بريطاني، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، وأفضل انجاز في الحرفة.

وذهبت جائزة أفضل ممثل لتوم هاردي عن أداء دوري التوأم ريغي وروني غري في فيلم «ليجيند» وجائزة أفضل ممثلة لسوريش رونان عن دورها في فيلم «بروكلين». أما جائزتا أفضل ممثلة مساعدة وممثل مساعد فكانتا من نصيب أوليفيا كولمان عن دورها في فيلم «لوبستر» وبريندان غليسين عن دوره في فيلم «سافروجيت» بالتوالي.

وبهذا ينتهي الأسبوع الأول من اعلان جوائز هذا الموسم بدون بروز فيلم واحد عن غيره. ويذكر أن الجوائز أعلاه لا تعتبر مؤشرا مهما لجوائز الأوسكار المرموقة لأن مانحيها هم نقاد وليسوا أعضاء في أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة. ولهذا الكل يترقب نتائج جوائز المنظمات المهنية، التي يشارك أعضاؤها في التصويت لجوائز الأوسكار، في الأسابيع المقبلة.

ولكن أهم جوائز الأفلام بعد جوائز الأوسكار هي جوائز «الغلودن غلوب»، التي تمنحها جمعية الصحافيين الأجانب في هوليوود والتي انتهى التصويت لها هذا اليوم. وكمصوت لهذه الجوائز، لا بد لي أن أشير أن هذا العام لم يكن التصويت في معظم الفئات سهلا وذلك بفضل العدد الكبير من الأفلام والمخرجين والممثلين وكتّاب السيناريوهات ومؤلفي الموسيقي الذين يستحقون التكريم ولا يختلفون كثيرا بينهم في جودة أعمالهم. لهذا يوجد ترقب هنا في هوليوود لترشيحات الـ «غولدن غلوب»، التي سوف يُعلن عنها يوم غد.

القدس العربي اللندنية في

07.12.2015

 
 

حصاد العام

تعرف على أفضل وأسوأ الأفلام الأجنبي في 2015

سمر على

جاء عام 2015 بعدد من المفاجآت السينمائية والأعمال الفنية الرائعة التي استطاعت جذب ملايين المشاهدين على مدار عامًا كاملًا، وتعتبر السينما الأمريكية هي المسيطر الأول على الأسواق هذا العام.

ونشر موقع "انترتينمينت ويكيلي"، المعني بأخبار الفن والمشاهير، مجموعة من الأفلام الأجنبية المميزة هذا العام، ومجموعة أخرى من أسوأ الأعمال المقدمة.

وجاء ترتيب أفضل الأفلام الأجنبي وفقا لـ"انترتينمينت ويكيلي"، كما يلي:

10- فيلم It Follows

9- فيلم The Big Short

8- فيلم Carol

7- فيلم Son of Saul

6- فيلم Creed

5- فيلم Inside Out

4- فيلم The Look of Silence

3- فيلم Room

2- فيلم Sicario

1- فيلم Spotlight

أما الأفلام الأسوأ هذا العام، وفقا لـ"انترتينمينت ويكيلي":

5- فيلم Terminator Genisys

4- فيلم Accidental Love

3- فيلم Joe Dirt 2: Beautiful Loser

2- فيلم The Human Centipede III: Final Sequence

1- فيلم Hot Tub Time Machine 2

التحرير المصرية في

09.12.2015

 
 

جوائز «ممثلي الشاشة في هوليوود» تستبعد أهم أفلام وممثلي هذا العام من ترشيحاتها

حسام عاصي/ لوس أنجليس – «القدس العربي» :

فاجأت نقابة ممثلي الشاشة المخمنين والمعلقين في هوليوود بتجاهلها أهم أفلام وممثلي هذا العام في ترشيحاتها لجائزة أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل في فيلم، التي أعلنت مساء أمس. 

ومن ضمنها: فيلم كوانتين تارانتيو «الحاقدون الثمانية» وفيلم دافيد أوراسيل «جوي»، الذي لم يحقق حتى ترشيحة لبطلته جينيفر لورنس في فئة أفضل ممثلة، وفيلم اليخاندرو انريتو غونزاليس «ذي ريفيرنت»، الذي حاز على ترشيح واحد فقط لبطله ليوناردو ديكابريو، وفيلم داني بويل «ستيف جوبز»، الذي حصل على ترشيح لبطله مايكل فاسباندر في فئة أفضل ممثل، وترشيح لكيت وينزلت في فئة أفضل ممثلة مساعدة، ولكنه لم يُرشح في فئة أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل في فيلم.

ومن ضمن الممثلين الذين لم يظهروا في ترشيحات فئة أفضل ممثل رغم أنه متوقع أن يلمعوا في جوائز الأوسكار: ويل سميث (كونكاشن)، مات ديمون (المريخي). وفي فئة أفضل مساعد لم نر مايكل كيتون (سبوتلايت)، سيلفيستر ستالون (كريد) وبينيشيو ديلتورو (سيكاريو). أما الأفلام المحظوظة التي رُشحت لجائزة أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل في فيلم فهي: «وحوش بلا دولة»، «مباشرة من كومبتون»، «ترومبو»، «ذي بيغ شورت» و»سبوتلايت».

وفي فئة أفضل ممثل سوف يتنافس فاسبدندر (ستيف جوبز) مع بريان كرانكستون (ترامبو)، جوني ديب (بلاك ماس)، ليوناردو ديكابريو (ذي ريفريرنت) وأيدي ريدمين (الفتاة الدنماركية). بينما سوف تواجه زميلته كيت بلانشيت في فئة أفضل ممثلة في دور مساعد: روني مارا (كارول)، راتشيل ماكادامس (سبوتلايت)، اليشيا فيكاندير (الفتاة الدنماركية) وهيلين ميرين (ترامبو).

ميرين حققت ترشيحا آخر في فئة أفضل ممثلة عن دورها في «المرأة الذهبية» وتشاركها كيت بلانشيت (كارول)، بري لارسون (غرفة)، سوريش رونان (بروكلين) وسارة سيلفيرمان (أنا أبتسم لك).

أما ترشيحات أفضل ممثل في دور مساعد فضمت: كريستيان بيل (ذي بيغ شورت)، ادريس البا (وحوش بلا دولة)، مارك ريلانس (جسر الجواسيس)، «مايكل شانون (99 بيت) وجاكوب تريمبلي (غرفة).

إعلان هذه الترشيحات زاد الأمر تعقيدا لمخمني جوائز الأوسكار إذ أنها لم تتوافق مع التكهنات أو مع النتائج الآنفة. والسؤال الذي يتبادر للأذهان هو: هل يمكن أن نأخذها بجدية وهل ستؤثر على ترشيحات الأوسكار، علما بأن بعض مصوتيها هم من أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

جوائز نقابة ممثلي الشاشة كانت تعتبر مؤشرا موثوقا به لجوائز الاوسكار في فئات التمثيل حتى ان اندمجت النقابة بالاتحاد الفيديرالي لفناني التلفزيون والراديو، الذي لا يشارك أي من أعضائه في التصويت لجوائز الأوسكار، فلهذا تقلصت نسبة مصوتي الأوسكار وتضعضع تأثيرهم بين الـ 160 ألف عضو في الإتحاد الجديد. ربما هذا العدد الهائل من الأعضاء يعلل الترشيحات الغريبة ويصّعب على المخمنين تكهنها. وفي الوقت نفسه يقلل من أهميتها.

وسوف يُعلن عن الفائزين بهذه الجوائز في حفل يبث حيا على شاشاة TNT/TBS في 30 من الشهر المقبل.

القدس العربي اللندنية في

10.12.2015

 
 

كارول ينال النصيب الأكبر من ترشيحات غولدن غلوب

حصل فيلم "كارول" على أكبر عدد من الترشيحات لجوائز مسابقة غولدن غلوب لعام 2016، بإجمالي خمسة ترشيحات.

والفيلم من بطولة كيت بلانشيت وروني مارا، وهما مرشحتان لجائزة أفضل ممثلة عن الفيلم، الذي تدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي، ويتناول قصة حياة ربة منزل ثرية، تقع في حب امرأة تصغرها.

ورُشح الفيلم كذلك لجوائز أحسن فيلم، وأفضل فكرة أصلية، وأفضل إخراج للمخرج تود هاينيس.

ونالت أفلام "العائد"، و"الصفقة الضخمة"، و"ستيف جوبس" مجتمعة أربعة ترشيحات.

ويتنافس فيلم "كارول" مع "العائد" على جائزة أفضل فيلم، بجانب أفلام "ماكس المجنون: طريق الغضب"، و"الغرفة"، وفيلم الدراما الواقعية "بقعة ضوء".

كما تشمل ترشيحات أفضل ممثلة كلا من بري لارسون عن فيلم "الغرفة"، وسواريز رونان عن فيلم "بروكلين"، وأليسيا فيكاندير عن فيلم "الفتاة الدنماركية".

ورُشح ليوناردو دي كابريو لجائزة أفضل ممثل عن فيلم "العائد"، بجانب بريان كرانستون عن فيلم "ترامبو"، ومايكل فاسبندر عن فيلم "ستيف جوبس"، وويل سميث عن فيلم "ارتجاج في المخ".

كما رُشح للجائزة إدي ريدماين عن دور المتحولة جنسيا لي لي إلبي في فيلم "الفتاة الدنماركية". وكان ريدمان قد فاز بنفس الجائزة العام الماضي عن فيلم "نظرية كل شيء".

ويتولى تحديد المرشحين النهائيين والفائزين لجنة من 93 عضوا، من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، وهي مجموعة من النقاد والكتاب من 55 دولة، يكتبون تقارير عن صناعة السينما على مدار العام.

ويقدم ريكي غريفيس حفل توزيع الجوائز هذا العام، والذي يقام في العاشر من يناير/ كانون الثاني.

وهذه هي المرة الثالثة التي يقدم فيها غريفيس هذا الحفل.

الشروق المصرية في

10.12.2015

 
 

ترشيحات نقابة الممثلين SAG وأول بشائر أوسكار 2016

حاتم منصور

جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG أو بالاسم الكامل Screen Actors Guild Award تعتبر من أهم الجوائز في هوليوود. أهميتها الكُبرى لا تتمثل في شرف الحصول على ترشيحاتها، أو الفوز بها، بقدر ما تتمثل في كونها أقوى وأهم وأول مؤشر عن الفرص في الأوسكار لاحقا، سواء كترشيحات أو فوز!  

بدأت الجائزة في موسم 1995 وتشمل نصف للسينما ونصف للمسلسلات والأعمال التليفزيونية. تمثالها عبارة عن ممثل ذكر يمسك في يديه قناعين، أحدهما للدراما والآخر للكوميديا

طريقة احتسابها غريبة بعض الشىء. لاختيار المُرشحين لكل فرع سنويا، يتم إرسال بطاقة اقتراع لـ 2100 عضو عشوائيا ضمن أعضاء النقابة. أما الاقتراع التالي الخاص باختيار الفائزين، فيشمل كل أعضاء النقابة البالغ عددهم أكثر من 160 ألف عضو، طبقا لإحصائية عام 2012.

إحصائيا حوالي 80% من الممثلين الذين فازوا بالجائزة على مدار عمرها، فازوا لاحقا بالأوسكار، ومنهم مثلا إيدي ريدمن - جوليان مور - جي كي سيمونز - باتريشيا آركيتالأربعة الفائزين في العام الماضي عن أفلام:

The Theory of Everything 

Still Alice

Whiplash 

Boyhood

أما على مستوى الترشيح، فتشير دلائل الإحصائيات على احتمالات عالية أيضا. العام الأخير مثلا تطابق 17 اسما في الترشيحات بين الـSAG والأوسكار، من إجمالي الأسماء الـ 20 كلها في الـ 4 أفرع. أى بنسبة 85 % تطابق.

باختصار يمكن اعتبار الـSAG أهم بشائر خير يحصل عليها أى ممثل، يأمل في الأوسكار، سواء وقت إعلان الترشيحات أو وقت إعلان الفائزين.

الأكثر إثارة أن جوائزها تتضمن جائزة باسم (أفضل طاقم تمثيلي)، وهى جائزة تختص نظريا باختيار أكثر مجموعة ممثلين أبدعوا في فيلم واحد، بعيدا عن مستوى الفيلم إجمالا. لكن إحصائيا حصلت 10 أفلام من الأسماء الـ 20 التي فازت بهذه الجائزة حتى الآن، على أوسكار أفضل فيلم لاحقا. آخرهم Birdman العام الماضي.

أما من حيث الترشيحات، فقد انضمت كل الأفلام الـ 5 المُرشحة لهذه الجائزة العام الماضي إلى قائمة الترشيح لأوسكار أفضل فيلم.

ترشيحات الـSAG 2016 تم إعلانها يوم 9 ديسمبر 2015 ومحور تحليلنا هنا سيختص بالنصف السينمائي فقطإعلان أسماء الفائزين، سيتم يوم 30 يناير 2016.

بقي أن أذكر أن بعض الأفلام سيبدأ عرضها العام أواخر ديسمبر، ورغم سعي شركاتها لتوفير نسخ منزلية للمصوتين، أو دعوتهم لحفلات خاصة لمشاهدتها في الأيام الأخيرة للتصويت، يظل ضيق الوقت سببا في عدم مشاهدة الكثيرين لها، وبالتالي التصويت لغيرها. أو التصويت لها بمنطق (التوقٌع).

استنتاجي الشخصي أن أكثر من ربح أصواتا بدون مشاهدة، بناء على مبدأ (التوقع) هو ليوناردو دي كابريوالنجم الذي يعتبره الكثير منحوس الأوسكار!.. فيلمه هو الوحيد الذي بدأت شركته عرضه للمصوتين بعد انتهاء نوفمبر، ونجح رغم ذلك في اللحاق بالترشيحات. وهو إنجاز فشل في تحقيقه فيلم joy  للمخرج ديفيد راسل، والنجمة جينيفر لورانس.

أما فيلم المخرج كوينتن تارنتينو الجديد The Hateful Eight فلم يحاول صناعه اللحاق بالـ SAG من الأصل. ولهذه الأسباب وغيرها يمكن القول إن قوائم ترشيحات الأوسكار، ستشمل بالتأكيد تغييرات مقارنة بالقائمة هنا.

أفضل ممثل في دور رئيسي:

1 - براين كرانستون عن Trumbo

2 - جوني ديب عن Black Mass

3 - ليوناردو دي كابريو عن The Revenant

4 - مايكل فاسبندر عن Steve Jobs

5 - إيدي ريدمن عن The Danish Girl

الترشيح الوحيد غير المتوقع هو الأول. لم أشاهد فيلم Trumbo من الأساس. باقي الترشيحات ضمن توقعاتي رغم عدم عرض The Revenant - The Danish Girl بعد.

الفيلمان في الحقيقة بالنظر لتاريخ مخرجيهما في إدارة الممثلين، وأسماء البطلين يطرحان معادلة (ممثل موهوب بسمعة عالية تحت إدارة مخرج قدير). وهى معادلة أوسكارية الاحتمالات بإمتياز

جوني ديب قد يكون الأكثر حظا في الوصول إلى قائمة المُرشحين. من يذكر الريفيو الخاص بالفيلم، سيلاحظ إشادتي بأدائه على عكس الفيلم ككل. وضعف الفيلم نقطة لا تصب في مصلحته بالتأكيد.

أبرز الغائبين من وجهة نظري هو إيان ماكلين عن دوره في Mr. Holmes. أصنف أداءه في درجة أعلى من جوني ديب في Black Mass مبدئيا.

الغائب الثاني هو مات ديمون عن The Martian. الجملة السابقة لم أكتبها بسبب انبهاري بأدائه، الذي أراه شخصيا أضعف من الوصول لقائمة المُرشحين، لكن بسبب طبيعة الدور والجو الوطني المتفائل للفيلم ككل، الذي سيجذب بالتأكيد عددا لا بأس به من المصوتين في الأوسكار.  

من يُحتمل أن يخرج من هؤلاء الخمسة في قائمة ترشيحات الأوسكار، ومن سيدخل بدلا منه وقتها؟.. هذا السؤال مؤجل. لكن يوجد اسم واحد يستحيل أن يغيب عنها، وهو مايكل فاسبندرإذا أجاد دي كابريو فعلا في The Revenant سيظل فاسبندر التهديد الأكبر على ما أعتقد

أفضل ممثلة في دور رئيسي:

1 - كيت بلانشيت عن Carol

2 - بري لارسون عن Room

3 - هيلين ميرين عن Woman in Gold

4 - سيورسي رونان عن Brooklyn

5 - سارة سيلفرمان عن I Smile Back

انحاز المصوتون هنا لأفلام بسيطة التكلفة، لم يبدأ العرض العام عالميا لأغلبها. شخصيا لم أشاهد أيا من الأفلام الخمسة، لكتابة تحليل من أي نوع، لكن كل الترشيحات والأدوار قرأت إشادات واسعة عنها، باستثناء هيلين ميرين.  

الملاحظ أيضا أن كيت بلانشيت هى الوحيدة التي يمكن تصنيفها كنجمة ضمن المرشحات.

أفضل ممثل مساعد:

1 - كريستان بيل عن The Big Short

2 - إدريس إلبا عن Beasts of No Nation

3 - مارك ريلانس عن Bridge of Spies

4 - مايكل شانون عن 99 Homes

5 - جاكوب تريمبلي عن Room

حتى الآن لم يبدأ عرض 1 أو 5 عالميا من الأصل، ولم أشُاهد رقم 4. على كل توقعاتي مرتفعة من البداية بخصوص فيلم The Big Short ككل، وكريستان بيلاسم يصعب التعجب من وجوده في أي ترشيحات

تواجد مارك ريلانس حتمي على ما أعتقد في الأوسكارإدريس إلبا قدم أداء ممتازا، ويملك في المقابل ميزة تصويتية وعيبا. الميزة تكمن في بشرته السمراء، التي ستكفل له أصواتا وحدها، عملا بقواعد الـ Political correctness خصوصا مع الشكوى من غياب أصحاب البشرة السمراء، في ترشيحات الأوسكار العام الماضي.

العيب يكمن في كون فيلمه من إنتاج شركة نتفلكس NETFLIX المختصة أساسا بتسويق الأفلام على الإنترنت. كيان يراه بعض أهل هوليوود كلص متسلل لا شأن له بالسينما. إضافة لعرض الفيلم في القاعات بشكل متزامن مع عرضه على الإنترنت، وهو ما سيترك بصمة (هذا فيلم تليفزيوني). بصمة غير مستحبة في الأوسكار نهائيا.

أبرز غائبين على ضوء الإشادات الواسعة التي قرأتها الشهور الماضية، همامايكل كيتون ومارك رافالو عن Spotlight. غياب الاثنين نذير شؤم بخصوص الأوسكار، قد يكون معناه أن المصوتين المعجبين بالفيلم وبالأداء التمثيلي فيه، طعنوه بتقسيم الأصوات بين 2 في الوقت الذي استفاد فيه غيره، من تواجد اسم واحد محتمل. للأسف لم يُعرض الفيلم بعد لكتابة رأي شخصي.

الغائب الآخر الذي سأختاره، وتجاوزته الترشيحات هنا، وستتجاوزه أيضا في الأوسكار غالبا للأسف، هو أوسكار إيزاك في Ex Machina. دور مميز في فيلم عظيم، تضرر بالتأكيد من عرضه مبكرا في شهر أبريل، قبل موسم الجوائز. وهى نقطة تجعل الفيلم ككل غير ماثل في ذاكرة المصوتين بشكل كاف.

أفضل ممثلة مساعدة:

1 - رايتشل مكأدامز عن Spotlight

2 - روني مارا عن Carol

3 - هيلين ميرين عن Trumbo

4 - أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl

5 - كيت ونسلت عن Steve Jobs

باستثناء Steve Jobs الذي أتقنت فيه كيت ونسلت دورها، لم يبدأ عرض فيلم آخر من القائمة في مصر للتقييم. رغم هذا توقعت مبكرا تواجد أليسيا فيكاندير عن The Danish Girl.

أليسيا حققت أقوى انطلاقة هذا العام لممثلة شابة بفضل Ex Machina - The Man from U.N.C.L.E وبالتأكيد ستختمه بما هو أقوى على ضوء تواجد مخرج في وزن توم هوبر.

بتواجد هيلين ميرين هنا أيضا، تصبح مرشحة SAG هذا العام في فرعين (ممثلة رئيسية - مساعدة). سنعرف قريبا إذا كان من الممكن أن تكرر نفس الإنجاز في الأوسكار أم لا

أفضل طاقم تمثيلي:

1 - Beasts of No Nation

2 - The Big Short

3 - Spotligh

4 - Straight Outta Compton

5 - Trumbo

غالبا لاحظت مع قراءة الترشيحات تواجد Straight Outta Compton رغم عدم ترشيحه في جائزة واحدة فردية. نظريا هذا وارد. باعتبار الأداء الجماعي شيئا، والفردي شيء. وبالتالي الوصول للصدارة في أول 5 مختلف.

لكن دعني أخبرك بالمميز في هذا الفيلم العادي، الذي أصنفه شخصيا كعمل ممل. المميز فيه أنه فيلم من بطولة ممثلين سود، عن عالم السود والغناء فترة الثمانينات (1). وأنه أحد أنجح أفلام السوق الأمريكية في شباك التذاكر هذا العام (2).

باختصار إذا أردت أن تنفي عن نفسك تهمة العنصرية إعلاميا وجماهيريا، فهذا هو بالتأكيد الفيلم المناسب للتصويت!.. من المفترض أن نقتنع مثلا أنه أكثر جدارة بالترشيح من The Danish Girl الذي تم ترشيحه لجائزتين (ممثل - ممثلة مساعدة)! 

ربما تفكر في الاعتراض على اعتراضي، من منطلق أن فردين لا يعني (فريق). وهنا أهديك ترشيح Beasts of No Nation الذي يضم كفيلم شخصيتين أساسيتين فقط، وفاز بترشيح فردي واحد. لكن الأخير أيضا يمنحك التصويت عليه، فرصة إضافية للهروب من الاتهام بالعنصرية!.. وهو ما لن تحصل عليه نهائيا مع The Danish Girl أو Carol!   

متى ينتهي هذا الهراء الإعلامي بخصوص اتهامات العنصرية؟.. ومتى يدرك أصحابه أنهم يدشنون عاما بعد عام، حصة ثابتة لتمييز السود دونا عن غيرهم، بضرورة التكريم سنويا؟.. أى في الحقيقة يدشنون العنصرية ذاتها؟.. لا أدري. لكن سنعاني من هذه الفقرة المبتذلة سنويا لمدة طويلة غالبا.

على كل إذا بنيت استنتاجا على ضوء ما قرأت من إشادات، تبدو هذه الجائزة بالأخص أقرب لطاقم Spotligh.

أفضل طاقم دوبليرات:

1 - Everest

2 - Furious 7

3 - Jurassic World 

4 - Mad Max: Fury Road 

5 - Mission Impossible: Rogue Nation

جائزة لطيفة لتكريم ممثلي المشاهد الخطرة. الأبطال الذين نراهم أغلب الوقت من زوايا تم اختيارها كى لا نميز وجوههم!.. الوحوش أصحاب الفضل الرئيسي، في استمتاعنا بمشاهد أكشن جنونية. للأسف حتى الآن لا توجد جائزة مثيلة في الأوسكار.

مع احترامي للجهود في كل الأفلام المرشحة، يوجد اسم واحد فقط يستحق الترشيح والتواجد، ولا يجوز ذكر أو مناقشة غيره نهائيا في 2015 عندما نتحدث عن فريق أبدع في تنفيذ الأكروبات والمشاهد الخطرة

الباقي متواجد للإحراج بجواره ليس الا!

ستختلف قوائم ترشيحات الأوسكار بالتأكيد عما سبق. لكن من جديد تذكر أن الإحصائيات والأرقام، تقول إن الترشيحات التي قرأتها لتوك، قريبة جدا من تلك التي ستسمعها في الأوسكار.

دوت مصر المصرية في

10.12.2015

 
 

«كارول» و«رجل المريخ» و«ماد ماكس» في منافسة حامية على جوائز «غولدن غلوب»

البريطانيون يتألقون في معظم الفئات

لندن: «الشرق الأوسط»

أعلنت في هوليوود أمس ترشيحات جائزة «غولدن غلوب» في مجال التمثيل للسينما والتلفزيون، وبدت سيطرة فيلم «كارول» في عدد من الخانات، كما نال فيلم «ذا دانيش غيرل» (الفتاة الدنماركية) حظا وافرا من الترشيحات.

في خانة أفضل الأفلام، تقدم فيلم «كارول» بخمسة ترشيحات منها أفضل فيلم وأفضل ممثلة للأسترالية كيت بلانشيت، وأفضل مخرج لتود هاينز، وأفضل ممثلة مساعدة لروني مارا، وأيضا نال ترشيحا لأفضل موسيقى تصويرية. من الأفلام الأخرى المرشحة ظهر فيلم «ذا بيغ شورت» الذي يتناول الصراع في وول ستريت فئة الأفلام الكوميدية بأربعة ترشيحات. الفيلم من بطولة كريستيان بايل وستيف كاريل حيث حصل كل منهما على ترشيح أفضل ممثل وممثل مساعد، كما رشح الفيلم في فئة أفضل سيناريو، وأفضل فيلم موسيقي، أو كوميدي. وبدا أن الفيلمين نالا حظا عاليا في الفئات الأخرى. إلى جانب ذلك، رشح فيلم «ذا مارشان» (رجل المريخ) و«جوي» و«ذا ريفانانت» للمثل ليوناردو ديكابريو.

وحسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد تنافست على الجوائز مواقع العرض المباشر على الإنترنت أمثال «نتفليكس»، و«أمازون برايم»، و«هولو»، إلى جانب «إتش بي أو» ومحطة «إي بي سي».

ويتنافس فيلم «ذا بيج شورت» على جائزة أفضل فيلم كوميدي-موسيقي إلى جانب أفلام «ذا مارشان» و«سباي» و«ترينويرك» و«جوي». كما نال كل من فيلمي «ذا ريفينانت» و«ستيف جوبز» أربعة ترشيحات.

في فئة أفضل دراما، رشح فيلم «ماد ماكس: فيوري رود»، كما رشح مخرجه جورج ميلر لأفضل مخرج. ولكن البعض لم يحالفه الحظ في الترشيحات هذا العام مثل الممثل جوني دب، الذي توقع كثيرون أن ينال جائزة عن دوره في فيلم «بلاك ماس»، كما فشل فيلم «بريدج أوف سبايز» للمخرج ستيفن سبيلبيرغ في اقتحام فئة أفضل فيلم وإن كان الممثل البريطاني مارك رايلانس نال ترشيحا لأفضل ممثل في دور مساعد في الفيلم.

وكعادتهم، نجح النجوم البريطانيون في اقتحام عدد من الفئات المرشحة، فترشح الممثل إيدي ريدماين، الفائز بـ«أوسكار» أفضل ممثل العام الماضي، في فئة أفضل ممثل عن «ذا دانيش غيرل» (الفتاة الدنماركية)، إلى جانب قائمة من أقوى نجوم هوليوود مثل ليوناردو ديكابريو (رشح 11 مرة في «غولدن غلوب» ولم يفز نهائيا)، ومايكل فاسبندر وويل سميث.

وفي مجال التلفزيون، رشح الممثل مارك رايلانس عن دوره في المسلسل التلفزيوني «وولف هال»، وهو الترشيح الثاني له في «غولدن غلوب» بعد الترشح عن أفضل ممثل مساعد في فيلم «بريدج أوف سبايز». كما رشح مواطنه داميان لويس في خانة أفضل ممثل مساعد في مسلسل تلفزيوني لجانب رايلانس، في مسلسل «وولف هال». ورشحت الممثلة جوانا فروغات عن مسلسل «داونتن آبي» والممثل ديفيد أويولو عن «نايتنغيل». ورشح الممثل الأسكوتلندي ألان كامينغ عن دوره في مسلسل «ذا غود وايف»، وفي مجال أفضل أغنية، رشح المغني سام سميث عن أغنية «الكتابة على الحائط» من فيلم «جيمس بوند - سبيكتر».

من الممثلات البريطانيات المرشحات، هناك كيت وينسليت وهيلين ميرين في فئة الدراما، أما الممثلة المخضرمة ماغي سميث فرشحت في فئة الكوميديا عن دورها في فيلم «ليدي إن ذا فان».

لكن الجوائز تعكس اختيارات جماعات النقاد وتعتبر أحد المؤشرات للمنافسة على الأوسكار. وفي العام الماضي فاز فيلم «بيردمان» بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم كوميدي-موسيقي قبل أن يتوج بجائزة الأوسكار.

وتعلن أسماء الفائزين بجوائز غولدن غلوب في حفل يذاع تلفزيونيا من لوس أنجليس في العاشر من يناير (كانون الثاني) ويقدمه الممثل الكوميدي ريكي جيرفيز.

الشرق الأوسط في

11.12.2015

 
 

حصاد العام

تعرف على ترشيحات «الأوسكار» هذا العام

سمر على

على ما يبدو أن عام 2016 سيكون موسم الجوائز، حيث أنه يبدأ باثنين من أهم المسابقات الفنية، والتي ستبدأ بجوائز "جولدن جلوب" وتليها جوائز الأوسكار. ونشر موقع "Bustle" الأمريكي، قائمة بترشيحات الأوسكار هذا العام، والتي لن تختلف كثيرًا عن ترشيحات "جولدن جلوب"، وجاء ترتيب القائمة كالتالي:

ترشيحات جائزة أفضل صورة

1- فيلم "ذا بيج شورت" The Big Short

2- فيلم "بروكلين" Brooklyn

3- فيلم "كارول" Carol

4- فيلم "جوي" Joy

5- فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب" Mad Max: Fury Road

6- فيلم "المريخي" The Martian

7- فيلم "العائد" The Revenant

8- فيلم "رووم" Room

9- فيلم "سبوت لايت" Spotlight

10- فيلم "ترامبو" Trumbo

ترشيحات جائزة أفضل ممثلة:

1- كيت بلانشيت، فيلم "كارول"

2- بري لارسون، فيلم "رووم"

3- جنيفر لورانس، فيلم "بروكلين

4- أليسيا فيكاندر، فيلم "الفتاة الدنماركية" The Danish Girl

5- ماجي سميث، فيلم "ليدي إن أ فان" Lady in a Van

6- ليلى توملين، فيلم "الجدة" Grandma

ترشيحات جائزة أفضل ممثل:

1- بريان كرانستون، "ترامبو"

2- ليوناردو دي كابريو، "العائد"

3- مايكل فاسبندر، "جوبز" Jobs

4- مايكل كيتون، "سبوت لايت"

5- إيدي ريدماين، "الفتاة الدنماركية"

6- جوني ديب، "بلاك ماس" Black Mass

7- مايكل بي جوردان، "العقيدة" Creed

8- ستيف كاريل، "ذا بيج شورت"

ترشيحات جائزة أفضل ممثلة مساعدة:

1- روني مارا، "كارول"

2- هيلين ميرين، "ترامبو"

3- كيت وينسلت، "جوبز"

4- راشيل ماك ادمز، "سبوت لايت"

5- جين فوندا، "الشباب" Youth

6- جينيفر جيسون لي، "ذا هيتفول 8" The Hateful Eight

7- أليسيا فيكاندر"، "الفتاة الدنماركية" أو "إكس ماشينا" Ex-Machina

ترشيحات جائزة أفضل ممثل مساعد:

1- كريستيان بايل، "ذا بيج شورت"

2- مايكل شانون، "99 منزل" 99 Homes

3- "إدريس إلبا"، وحوش بلا وطن Beasts of No Nation

4- يعقوب تريمبلي، "رووم"

5- مارك ريلانس، "جسر الجواسيس" Bridge of Spies

6- سيلفستر ستالون، "العقيدة"

7- بول دانو، "الحب والرحمة" Love & Mercy

ترشيحات جائزة أفضل مخرج:

1- تود هاينز، "كارول"

2- اليخاندرو جي ايناريتو، "العائد"

3- توم مكارثي، "سبوت لايت"

4- ريدلي سكوت، "المريخي"

5- ليني أبراهامسون، "رووم"

6- جورج ميلر، "ماكس المجنون: طريق الغضب"

7- ستيفن سبيلبرج، "جسر الجواسيس"

8- ديفيد أو راسل، "جوي"

التحرير المصرية في

11.12.2015

 
 

«كارول» و«سبوت لايت» على قائمة أفضل الأفلام المرشحة لجوائز «غولدن غلوب» وفشل للأفلام العربية

لوس أنجليس – «القدس العربي»:

تصدر البرنامج التلفزيوني «السيد روبوت»، الذي ألّفة وأخرجه المصري – الأمريكي سام اسماعيل ترشيحات الـ»غولدن غلوب» للأعمال التلفزيونية، التي أُعلنت في فندق «بيفيرلي هليز»، حاصدا 3 منها وهي: أفضل مسلسل تلفزيوني درامي، وأفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني درامي لبطله المصري الأمريكي رامي مالك وأفضل ممثل مساعد في مسلسل أو فيلم تلفزيوني لكريستيات سلاتر. وهذه أول مرة يُرشح فيها مؤلف برنامج تلفزيوني عربي للجائزة. أما مالك فهو الممثل العربي الثاني، الذي يْرشح لهذه الجائزة التي فاز بها من قبله اللبناني الأمريكي طوني شلهوب عن دوره في مسلسل «مونك».

وسوف ينازل «السيد روبوت» في فئة أفضل مسلسل تلفزيوني درامي مسلسل «امباير»، «لعبة العروش»، «ناركوس» و»اوتلاندار». أما مالك فسوف يواجه جون هام (رجال مجانين)، واغنار مورا (ناركوس)، وبوب أودينكيرك (يفضل أن تتصل بشاؤول)، وليف شريفير (ري دونوفان).

أما في الأفلام فقد تصدر «كارول» الترشيحات محققا 5 منها وهي: أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لتود هينز وأفضل ممثلة لبطلتيه كيت بلانشيت وروني مارا وأفضل موسيقى لكآرتر بيرويل. وتلاه «النقص الكبير»، «ذي ريفيرنت»، و»ستيف جوبز» بـ 4 ترشيحات لكل منهم. ثم «الفتاة الدنماركية» و»الحاقدون الثمانية» و»المريخي» و»غرفة» و»سبات لايت» بـ 3 ترشيحات.

يذكر أن الأفلام المذكورة أعلاه، حققت ترشيحات وجوائز بفئات مختلفة في الأسبوعين الماضيين من جمعيات النقاد. ولكن ما يلفت النظر في ترشيحات الـ»غولدن غلوب» هو تكريم فيلم اليخاندور انريتو غونزاليس «ذي ريفيرنت» وفيلم دافيد أو راسل «جوي» الاذين لم يظهرا في جوائز النقاد. فكلا الفيلمين رُشّحا في الفئتين المهمتين وهما أفضل فيلم درامي وأفضل فيلم موسيقى أو كوميدي بالتوالي، فضلا عن حيز «ذي ريفيرينت» على ترشيح أفضل مخرج، وأفضل ممثل لبطله ليوناردو ديكابريو وأفضل موسيقى لأينيو ماريكوني وحصول «جوي» على ترشيح أفضل ممثلة في فيلم كوميدي لجنيفر لورنس.

ورغم تحقيق «سبوت لايت» ترشيحات في فئات مهمة كأفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لتوم مكارثي وأفضل سيناريو لتوم مكارثي وجوش سينغر إلا أنه فشل في الحصول على أي ترشيح لممثليه، وهم مايكل كيتون، مارك رفالو وراشيل مكادمس، الذين كان متوقعا أن يبرزوا في الجوائز. ولكن رافالو اقتنص ترشيحة في فئة أفضل ممثل في فيلم كوميدي عن دوره في «إنفينتلي بولار بير».

كما نجح فيلم جورج ميلر «ماكس المجنون: طريق الغضب»، الذي برز في جوائز النقاد الأخيرة، في اختطاف ترشيحين في أهم فئتين وهما أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج.

والفيلم الخامس الذي يختم ترشيحات أفضل فيلم درامي هو «غرفة»، الذي حقق أيضا ترشيحين إضافيين في فئة أفضل ممثلة في فيلم درامي لبطلته بري لارسن وأفضل سيناريو لأيما دونوهيو.

أما فيلم ريدلي سكوت «المريخي»، الذي أثار الجدل بعد تصنيفه كفيلم كوميدي، فقد تسلل في فئة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي وفئة أفضل مخرج وأفضل ممثل في فيلم كوميدي لبطله مات ديمون. كما اختطف فيلم أدم مكاي «النقص الكبير»، الذي يبدو أكثر دراميا منه كوميديا، ترشيح أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي وأفضل مخرج وأفضل سيناريو لماكي وشارلز راندولف وأفضل ممثل في فيلم كوميدي لستيف كوريل وكريستيان بيل.

وانضم الفيلمان الكوميديان «سباي» و»ترينريك» لفئة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقى، فضلا عن ترشيح بطلتيهما ماليسا مكارثي وايمي شومر في المنافسة على أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي على التوالي ضد لورنس وماغي سميث (سيدة الفان) و ليلي توملين (الجدة).

وفي فئة أفضل ممثلة في فيلم درامي، تنضم السويدية اليسيا فيكاندر (الفتاة الدنماركية) والايرلندية (سوريش رونان) إلى بلانشيت، مارا ولارسون. فيكاندر حققت ايضا ترشيحا عن دورها في «أكس ماكينة» في فئة أفضل ممثلة مساعدة، حيث ستنازل جين فوندا (شباب)، جينيفر جيسون لي (الحاقدون الثمانية)، كيت وينسليت (ستيف جوبز) وهيلين ميرين (ترامبو).

وفشلت الأفلام العربية التي قُدمت لجمعية هوليوود للصحافيين الأجانب وهي الأردني «ذيب» والمغربي «الزين اللي فيك» والسوري «الرابعة في توقيت الفردوس» في تحقيق ترشيحات في فئة أفضل فيلم اجنبي، التي كانت من نصيب الفيلم البلجيكي «الأنجيل الجديد تماما» والتشيلي «النادي» والفنلندي «المبارز» والفرنسي «موستانغ» والهنغاري «أبن شاؤول».

كما لم ينجح فيلم سملى حايك «النبي» في الدخول إلى فئة أفضل فيلم صور متحركة التي ضمت «انسايد أوت» ، «آناموليزا»، «الديناصور الطيب»، «فيلم بينوتس» و»فيلم شون الخروف».

رغم أن الترشيحات تتوافق مع تكهنات الخبراء إلا أنها لم تُبرز فيلما واحدا فوق غيره، فاتحة الباب أمام أفلام عدة للمنافسة على جوائز أفضل فيلم. ولكن ربما هذه النتائج سوف تتبلور بعد ظهور ترشيحات النقابات المهنية في الأسابيع المقبلة.

أما جوائز الـ»غولدن غلوب» فسوف يتم الإعلان عن فائزيها في حفل يعقد في فندق بيفرلي هيلز هيلتون في 10 يناير/ كانون الثاني 2016.

القدس العربي اللندنية في

11.12.2015

 
 

ننشر قائمة الأفلام المرشحة لجوائز جولدن جلوب 2016

بقلماحمد عبدالحميد

أعلنت رابطة هوليود للأفلام الأجنبية أمس الترشيحات الرسمية لجوائز جولدن جلوب لعام 2016 وتضم القائمة أفلاما حازت على اعجاب النقاد والجمهور أيضا عند عرضها فى المهرجانات المختلفة وتعتبر ترشيحات الجولدن جلوب معيار مهما يقيس عليه النقاد دخول هذه الأفلام قائمة الأفلام المرشحة لنيل جوائز الأوسكار أيضا ومن المقرر أن يتم إعلان جوائز جولدن جلوب فى 10 يناير المقبل.

"أفضل فيلم درامى": 

"العائد" و"ستيف جوبز" و"غرفة" و"ماد ماكس" و"سبوت لايت" إلى جانب فيلم "كارول" على جائزة أفضل فيلم درامي

"أفضل فيلم كوميدى": 

ذهبت الترشيحات لأفلام TheBigShort، (Trainwreck).Spy كما دخل فيلم "جوي" و"رجل المريخ" القائمة.

"أفضل ممثلة": 

دخلت بقوة الممثلة المخضرمة كيت بلانشيت الترشيحات كأفضل ممثلة عن فيلم "كارول" وباتريشيا رونى مارا عن نفس الفيلم أيضا. وضمت القائمة، بيرى لارسن عن "الغرفة" ودخلت الممثلة الايرلندية سيرشا رونان قائمة المرشحين أيضا عن فيلم "بروكلين"، وتعتبر من اصغر الممثلات اللاتى ترشحن لجوائز الجلودن جلوب والأوسكار فى عام 2007

أليسيا فيكاندير ومن المرشحين ايضا الممثلة السويدية عن فيلم "الفتاة الدنماركية"

"أفضل ممثل": 

يدخل الممثل الامريكى ليوناردو دى كابريوعن فيلم "العائد" قائمة الترشيحات لأفضل ممثل درامى هذا العام بقوة بفيلم من إخراج صاحب الاوسكار السنة الماضية "اليخاندرو جونزاليس" كما ينافسه صاحب أوسكار أفضل ممثل العام الماضى أيضا "ايدى ريدمان" بفيلم الفتاة الدنماركية ويدخل أيضا القائمة وويل سميث وبريان كرانستون ويدخل الممثل الألمانى الأصل مايكل فاسبندرعن فيلم "ستيف جوبز" القائمة النهائية.

"أفضل ممثلة كوميدية": 

ترشحت كل من "جنيفر لورانس" و"آمى شومر" وليلى توملين وماليسا ماكارثى و"ماجى سميث" لجائزة أفضل ممثلة كوميدية.

"أفضل ممثل كوميدى": 

يتنافس الممثل المخضرم آل باتشينو على جائزة أفضل ممثل كوميدى هذا العام ويدخل القائمة ويدخل معه كل من "مات دامون" وستيف كاريل" و"كريستيان بال" و"مارك روفالو

"أفضل ممثلة (دور ثان)": 

ترشحت كل من جين فوندا وكيت ونسيلت وجينيفر جيسون لى والمخضرمة هيلين ميرين عن فيلم (ترامبو) كما دخلت فى قائمة الترشيحات الممثلة أليسيا فيكاندر

"أفضل ممثل (دور ثان)": 

يتنافس كل من الممثل سيلفستر ستالونى وإدريس إلبا ومايكل شانو ومارك رايلانس والممثل والمخرج الأمريكى بول دانو على جوائز أفضل ممثل مساعد لهذا العام.

"أفضل مخرج": 

يدخل بقوة قائمة الترشيحات لأفضل مخرج (اليخاندرو جوانزليس) بفيلم من بطولة ليوناردو دى كابريو ومات هاردى ويحمل أسم "العائد" ويتنافس معه أيضا المخرج تود هينز وتوماس مكارثى بفيلم "ستيف جوبز" كما تضم القائمة كلا من ريدلى سكوت وجورج ميلر.

كما ضمت الترشيحات أيضا قائمة أفضل سيناريو وينافس عليها بقوة المخرج كورتين ترانتيوا، الذى يعتاد دائما على كتابة سيناريو أفلامه بنفسه. وتضمنت القائمة ايضا أفضل فيلم اجنبى وينافس عليها بقوة فيلم (النادى) من دولة شيلى وفيلم (المبارز) انتاج فلندى ألمانى مشترك. واستحوذت موسيقى افلام العائد وستيف جوبز وكارول على قائمة الترشيحات النهائية لأفضل موسيقى تصويرية.

الأهرام المسائي في

11.12.2015

 
 

«كارول» و«ذا بيغ شورت» يتصدران ترشيحات «غولدن غلوب»

بلانشيت ومارا وسميث ودي كابريو وبيل لجائزة التمثيل

(رويترز)

أعلنت ترشيحات جوائز الدورة الثالثة والسبعين لـ"غولدن غلوب" أمس الأول في بيفرلي هيلز لفئات السينما والتلفزيون.

تصدر فيلم «كارول»، وهو دراما رومانسية عن المثلية الجنسية سباق المنافسة على جوائز «غولدن غلوب» بـ5 ترشيحات من بينها جائزة أفضل فيلم، في حين تصدر فيلم (ذا بيغ شورت)، الذي يتناول الصراع في وول ستريت فئة الأفلام الكوميدية بأربعة ترشيحات.

ويتناول فيلم «كارول» قصة امرأة متزوجة تقع في غرام فتاة شابة تعمل بائعة في متجر خلال حقبة الخمسينيات، ويتنافس على جائزة أفضل فيلم مع أفلام «ذا ريفينانت»، و»رووم»، و»سبوتلايت»، و»ماد ماكس: فيوري رود».

بلانشيت ومارا

وترشحت كيت بلانشيت وروني مارا بطلتا فيلم «كارول» لجائزة أفضل ممثلة، كما اختير الفيلم الذي صنعه تود هاينس للمنافسة في فئتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي.

ويتنافس فيلم «ذا بيغ شورت»، الذي يدور حول ما عرف بانفجار الفقاعة العقارية التي أدت إلى ركود 2008 على جائزة أفضل فيلم كوميدي- موسيقي إلى جانب أفلام «ذا مارشان»، و»سباي»، و»ترينويرك»، و»جوي».

كما ترشح كريستيان بال وستيف كاريل بطلا (ذا بيغ شورت) لجائزتي أفضل ممثل، وترشح الفيلم لجائزة أفضل سيناريو لكاتبيه تشارلز راندولف وآدم مكاي. كما نال كل من فيلمي «ذا ريفينانت»، و»ستيف جوبز» أربعة ترشيحات. وتم ترشيح ليوناردو دي كابريو ضمن فئة أفضل ممثل لدور درامي في فيلم «ذي ريفينانت»، إلى جانب براين كرانستون (دالون ترامبو)، ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز)، وويل سميث (كونكاشن)، وإدي ريدماين (ذي داينش غيرل) الفائز بالجائزة العام الماضي.

وسيتم منح الممثل دينزل واشنطن، والمخرج سيسيل بي دي ميل جائزة «غولدن غلوب» على مجمل أعمالهما.

اختيارات النقاد

وتختار مجموعة من 90 صحافياً من رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود الأفلام المرشحة لجوائز «غولدن غلوب» لا أفراد من صناعة السينما.

لكن الجوائز تعكس اختيارات جماعات النقاد، وتعتبر أحد المؤشرات للمنافسة على الأوسكار. وفي العام الماضي فاز فيلم (بيردمان) بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم كوميدي- موسيقي قبل أن يتوج بجائزة الأوسكار.

وتعلن أسماء الفائزين بجوائر الدورة الـ73 في مراسم في بيفرلي هيلز في حفل يذاع تلفزيونياً من لوس أنجلس في العاشر من يناير المقبل، ويقدمه الممثل الكوميدي ريكي جيرفيه.

الجريدة الكويتية في

12.12.2015

 
 

الأفلام العربية التي رشّحت للأوسكار

بيروت ــ العربي الجديد

لا يوضح كبار المخرجين الأميركيين المعايير التي يعتمدونها لاختيار فيلم أجنبي والاقتباس منه في صناعة فيلم أميركي غالباً ما تكون ميزانيته أضعاف ميزانية الفيلم الأصلي. لكن لا شكّ في أن قائمة الأفلام التي ترشّح أو تفوز لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي تلهم مجموعة كبيرة من المخرجين، أو تقود خطاهم إلى أعمال أخرى. لكن ماذا عن لأفلام العربية؟ حتى الساعة لم يتم تقريباً اقتباس أي عمل عربي أو إيراني مثلاً، حتى تلك التي رشحت للأوسكار، بل غالباً ما يقتبس المخرجون من أفلام آسيوية، لاتينية أو أوروبية (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا).

في ما يلي قائمة بالأفلام العربية التي رشّحت إلى الأوسكار في آخر عقدين:

1969 Z

الفيلم الجزائري فاز في تلك السنة بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي. وهو من إخراج موستا غافراس.

Le bal 1983

الفيلم من إنتاج إيطالي، فرنسي، جزائري، وهو من إخراج الإيطالي، إيتورا سكولا. وقد رشّحته الجزائر أيضاً. 

Poussières de vie 1995

الجزائر مجدداً، وهذه المرة مع فيلم درامي للمخرج رشيد بوشارب، وقد تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لكنه لم يفز بها.

"الجنة الآن" 2005 

عام 2005 رشّح للمرة الأولى فيلم فلسطيني لجائزة الأوسكار، وهو فيلم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، لكنّه أيضاً لم يفز، بل ذهبت الجائزة إلى فيلم Tsotsi الجنوب أفريقي. 

Indigènes 2006

مرة أخرى عادت الجزائر وعاد المخرج رشيد بوشارب إلى الأكاديمية العالمية، لكن من دون أن يحالفه الحظ بالفوز بجائزة الأوسكار.

عمر 2013

للمرة الثانية عاد هاني أبو أسعد إلى الأوسكار، هذه المرة مع فيلم "عمر" الشهير. لكن مرة أخرى لم يحمل أبو أسعد الجائزة، مكتفياً بالترشيح.

"تبمبكتو" 2014

العام الماضي كانت موريتانيا تدخل أكاديمية الأوسكار من بابها الواسع مع فيلم "تمبكتو" للمخرج عبد الرحمن سيساكو، مع أول ترشيح موريتاني في التاريخ.

العربي الجديد اللندنية في

12.12.2015

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)