كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

فيلم "ذيب": طفرة سينمائية للفن بالأردن قبل عرضه عربياً

عمان ــ محمود الخطيب

(أوسكار 2016)

الفيلم الأردني «ذيب»

   
 
 
 
 

كشف المخرج الأردني ناجي أبو نوار حماسه الشديد، لقرب عرض فيلمه الروائي الطويل "ذيب" في دور السينما العربية، اعتباراً من التاسع عشر من شهر مارس/آذار المقبل في الأردن ولبنان والإمارات، وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته في مصر، مضيفاً لـ "العربي الجديد": "خلال العشر سنوات الأخيرة، كان حلمنا هو أن نقدم سينما عربية، وأخيراً ننال الفرصة لمشاركة هذا الحلم مع الجمهور العربي"، واليوم يصل الفيلم إلى عين المشاهد العربي، بعد جولة طويلة حافلة بالجوائز التقديرية من عدد كبير من المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى.

وفيلم "ذيب" الذي تدور أحداثه في صحراء الأردن أثناء الحرب العالمية الأولى في مجتمع مغلق يفتح عينيه على صدمة التغيير، منحه مهرجان أبوظبي السينمائي الذي أقيمت دورته الثامنة نهاية العام الماضي جائزة أفضل فيلم من العالم العربي. كما فاز في المهرجان ذاته بجائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي). كما نال المخرج أبو نوار جائزة "اوريزونتي" لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام، وجائزة (فارايتي) لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام أيضاً.

 وقال عبد الله الشامي الشريك الإداري في شركة "MAD Solutions"، أن عرض الفيلم على صعيد واسع في الوطن العربي بعد تحقيقه انتشاراً عالمياً كبيراً، يأتي لإتاحة الفرصة للجمهور بأن يشاهد تحفة بصرية فريدة، فالعالم العربي بمثابة بوتقة صهر ثقافية، لهذا لم نصدق أعيننا ونحن نرى كيفية احتضان الجمهور للفيلم خلال عروضه في المهرجانات السينمائية في المنطقة. فالفيلم ليس عن حياة البدو، إنه قصة إنسانية تمسنا جميعاً".

ويقدم فيلم "ذيب" مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. إذ تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقد أثار الفيلم ردود أفعال نقدية متحمسة وإشادات فنية في الإعلام والصحافة العربية والدولية، فقد كتب عنه الناقد جاي فايسبيرغ في افتتاح مقاله بمجلة فارايتي "فيلم مغامرات كلاسيكية من أفضل طراز، يقدّم السكان المحليين بشكل لا يُصدق من خلال قصة محكية جيداً عن طفل بدوي يتفوق بدهاء على أعداء محتملين في الصحراء".

وقد حصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة فارايتي، كما أصبح "ذيب" من الأفلام المفضلة للجمهور ولجان التحكيم في مختلف أنحاء العالم. إذ كان أول فيلم أردني يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة، ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما نال الفيلم تنويهاً خاصاً من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ثمّ جائزة أفضل فيلم من العالم العربي بمسابقة آفاق جديدة، وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل عمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا، ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

العربي الجديد اللندنية في

16.02.2015

 
 

بدأ عرض فيلم (ذيب) فى دور العرض بالعالم العربي

خالد فؤاد

بعد نجاح الفيلم الروائي الطويل ذيب في حصد جوائز السينمائية بأنحاء العالم، أعلنت شركة MAD Distribution عن إطلاقه في دور العرض بالعالم العربي بداية من يوم 19 مارس – آذار 2015، وسيبدأ الفيلم انطلاقته في الأردن،

لبنان والإمارات. وفي 26 مارس، ستتوسع الشركة بعرض الفيلم في دول أخرى.

عبد الله الشامي، الشريك الإداري المسؤول عن عمليات MAD Solutions في دول مجلس التعاون الخليجي، علق على إطلاق الفيلم قائلاً “يشرفنا أن نشارك هذه التحفة البصرية الفريدة مع الجمهور في العالم العربي. فالعالم العربي هو بمثابة بوتقة صهر ثقافية، لهذا لم نصدق أعيننا ونحن نرى كيفية احتضان الجمهور للفيلم خلال عروضه بالمهرجانات السينمائية في المنطقة. فالفيلم ليس عن حياة البدو. إنه قصة إنسانية تمسنا جميعاً”.

ناجي أبو نوَّار مخرج ذيب، كشف عن سعادته الغامرة لمشاركة أول أفلامه الطويلة مع الجمهور بأنحاء العالم العربي قائلاً “خلال العشر سنوات الأخيرة، كان حلمنا هو أن نقدم سينما عربية، وأخيراً ننال الفرصة لمشاركة هذا الحلم مع الجمهور العربي”.

ويقدم فيلم ذيب مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقد أثار الفيلم ردود أفعال نقدية متحمسة وإشادات فنية في الإعلام والصحافة العربية والدولية، حيث كتب عنه الناقد جاي فايسبيرغ في افتتاح مقاله بمجلة فارايتي “فيلم مغامرات كلاسيكية من أفضل طراز، يقدم السكان المحليين بشكل لا يُصدق من خلال قصة محكية جيداًعن طفل بدوي يتفوق بدهاء على أعداء محتملين بالصحراء”.

وقد حصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة فارايتي، كما أصبح ذيب من الأفلام المفضلة للجمهور ولجان التحكيم في مختلف أنحاء العالم. حيث كان أول فيلم أردني يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما نال الفيلم تنويه خاص من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ثم جائزة أفضل فيلم من العالم العربي بـمسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جائزة أفضلعمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

فيلم ذيب هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة تم تصويرها في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل بالفيلم أفراد من العشائر البدوية التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر.

ذيب هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور منذ عام 2010. تدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

ويجمع الفيلم فريق عمل عالمي، يأتي في مقدمتهم مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز على العديد من الجوائز السينمائية، الملحن البريطاني جيري لين، مصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

الفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي بالإضافة إلى القيام بمهام الدعاية والتسويق.

وقد نال مشروع فيلم ذيب منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

فيلم ذيب هو ثاني أفلام ناجي أبو نوّار، بعد أن كتب وأخرج فيلمه القصير الأول وفاة ملاكم في عام 2009، والذي عُرِض بعدد من مهرجانات الأفلام العالمية، منها مهرجان بالم سبرينغز للأفلام القصيرة، مهرجان ميامي للأفلام القصيرة، مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الفرانكو-عرب السينمائي. وقد بدأ أبو نوّار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم من خلال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالاشتراك مع معهد ساندانس السينمائي.

جوائز ومشاركات فيلم ذيب في المهرجانات السينمائية حول العالم:

جائزة أفضل مخرج لـناجي أبو نوار ضمن مسابقة آفاق جديدة بعد العرض العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

تنويه خاص في العرض الأوروبي الأول للفيلم في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني.

جائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في العرض الأول في العالم العربي للفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.

العرض الأول في أميركا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

العرض الآسيوي الأول في مهرجان مومباي السينمائي.

أسرار المشاهير المصرية في

16.02.2015

 
 

قبل انطلاقه في العالم العربي:

ذيب نجم مهرجان أيام بيروت السينمائية

الخبرية بالعربى – بيروت

 قبل يومين من إطلاقه في دور العرض بالعالم العربي، وبعد جولاته الناجحة في المهرجانات السينمائية، يشارك الفيلم الروائي الطويل ذيب في الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، حيث الفيلم احد نجوم المهرجان ويعرض  في يوم الثلاثاء 17مارس الجارى  بحضور مخرجه ناجي أبو نوَّار.

ويقدم فيلم ذيب مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

 وقد حصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة فارايتي، كما أصبح ذيب من الأفلام المفضلة للجمهور ولجان التحكيم في مختلف أنحاء العالم. حيث كان أول فيلم أردني يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما نال الفيلم تنويه خاص من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ثم جائزة أفضل فيلم من العالم العربي بـمسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جائزة أفضل عمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

فيلم ذيب هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة تم تصويرها في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل بالفيلم أفراد من العشائر البدوية التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر.

 ذيب هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور منذ عام 2010. تدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

 وقام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

والفيلم  هو ثاني أفلام ناجي أبو نوّار، بعد أن كتب وأخرج فيلمه القصير الأول وفاة ملاكم في عام 2009، والذي عُرِض بعدد من مهرجانات الأفلام العالمية، منها مهرجان بالم سبرينغز للأفلام القصيرة، مهرجان ميامي للأفلام القصيرة، مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الفرانكو-عرب السينمائي. وقد بدأ أبو نوّار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم من خلال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالاشتراك مع معهد ساندانس السينمائي.

الخبرية المصرية في

07.03.2015

 
 

"ذيب" الأردني في أيام بيروت السينمائية قبل عرضه عربياً

العربي الجديد

قبل يومين من إطلاقه في دور العرض بالعالم العربي، يشارك الفيلم الأردني "ذيب"، في الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، حيث يُعرض الفيلم يوم الثلاثاء 17 مارس/ آذار، بحضور مخرجه ناجي أبو نوَّار.

ويعرض "ذيب" عربيا يوم 19 مارس/آذار، حيث يبدأ في لبنان والإمارات والأردن، وفي 26 مارس/آذار يعرض الفيلم في دول أخرى.

ويقدم فيلم ذيب مغامرة تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب"، وشقيقه "حسين"، اللذين يتركان مضارب قبيلتهما، في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر، على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وحصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014، من مجلة "فارايتي"، كما كان أول فيلم أردني، يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة "آفاق جديدة"، ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما نال الفيلم تنويها خاصا من مهرجان لندن السينمائي، التابع لـمعهد السينما البريطاني، ثم جائزة أفضل فيلم من العالم العربي بمسابقة آفاق جديدة.

وحاز الفيلم ايضا جائزة "فيبريسكي" لأفضل فيلم روائي، في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية، ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل عمل إخراجي أول، من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا، ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

والفيلم مدته 100 دقيقة، وتم تصويره في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية، التي تم التصوير بالقرب منها، وشارك في التمثيل بالفيلم، أفراد من العشائر البدوية التي تعيش في المنطقة، بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر.

و"ذيب" هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور، منذ عام 2010، بعد أن كتب وأخرج فيلمه القصير الأول "وفاة ملاكم"، عام 2009.

وقام الطفل جاسر عيد بدور "ذيب" في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة وحسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

ويجمع الفيلم فريق عمل عالمياً، في مقدمته مدير التصوير النمسوي وولفغانغ تالر، والملحن البريطاني جيري لين، ومصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام البريطاني روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

والفيلم من إنتاج شركة "بيت الشوارب" التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع "نور بيكتشرز" من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي.

وقد نال مشروع فيلم ذيب، منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

العربي الجديد اللندنية في

07.03.2015

 
 

جائزتان في مهرجان بلغراد للفيلم الأردني "ذيب"

العربي الجديد

بينما تنتظر دور العرض في العالم العربي انطلاق الفيلم الأردني "ذيب" في 19 مارس/آذارالحالي، أضاف فيلم المخرج ناجي أبو نوّار جائزتين جديدتين لحصيلته التي بلغت الآن تسع جوائز سينمائية، إذ فاز الفيلم بجائزتي "فيكتور بلغراد" و"أفضل سيناريو"، من مهرجان بلغراد السينمائي الدولي (FEST) الذي انتهت دورته الـ 43 أمس الإثنين.

وتُعدّ جائزة فيكتور بلغراد الجائزة الأولى في المسابقة الرسمية في المهرجان الذي بدأ عام 1971 تحت شعار "عالم جديد شجاع".

ويشارك "ذيب" أيضاً في الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، إذ يُعرض الفيلم في يوم الثلاثاء 17 مارس/آذار المقبل بحضور مخرجه ناجي أبو نوَّار.

وقد سبق أن أعلنت شركة "ماد سوليوشنز" الموزعة للفيلم عن إطلاق "ذيب" في دور العرض بالعالم العربي بداية من يوم 19 مارس/آذار 2015، حيث يبدأ العرض في لبنان، والإمارات والأردن. وفي 26 مارس/آذار سوف تتوسع الشركة بعرض الفيلم في دول أخرى.

ويقدم فيلم ذيب مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. وتعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلّم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وحصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة "فارايتي"، كذلك أصبح "ذيب" من الأفلام المفضلة للجمهور ولجان التحكيم في مختلف أنحاء العالم. فقد كان أول فيلم أردني يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ونال الفيلم تنويهاً خاصاً من مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني.

وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي بمسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل عمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا، ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

العربي الجديد اللندنية في

10.03.2015

 
 

كيف صنع أبو نوّار فيلمه ذيب بدون أية شخصيات نسائية؟

شيماء صافي

تستعد الصالات السينمائية لإستقبال الفيلم الأردني "ذيب" بداية من يوم 19 مارس – آذار الحالي.

بيروتبالطبع يمكن لأي مخرج أن يصنع فيلماً يستغني فيه عن أي نوع من الشخصيات حسب ما يحتاجه الفيلم، لكن يظل التحدي هو أن ينجح الفيلم في جذب المشاهد لعالمه بدون أن يشعر بغياب العنصر النسائي المهم (إضافة إلى إثارة إعجاب المشاهدات من النساء أيضاً). في فيلمه ذيب، قدم المخرج ناجي أبو نوّار قصة حافلة بالإثارة والمغامرات تدور بالصحراء خلال فترة الثورة العربية الكبرى، وعلى خلاف الأفلام الهوليوودية التي عالجت نفس الفترة والموضوع، خلى فيلمه من الشخصيات النسائية تماماً.

منذ البداية، أراد أبو نوّار من فيلمه أن يكون معبراً بصدق عن الثقافة البدوية وسلوكها المادي، ولهذا خطط لإشراك أفراد من العشائر البدوية في جنوب الأردن للعمل والتمثيل بفيلمه، "أردت أداءاً طبيعياً صادقاً فيما يتعلق باللهجة البدوية وثقافتها، فهناك تفرد في السلوك البدوي المادي، والطريقة التي يعبرون بها عن أنفسهم في الحياة اليومية، وهي أشياء قد يستغرق الممثل المحترف وقتا طويلا في تعلمها، لذا استنتجنا أن تدريب البدو ليكونوا ممثلين أفضل طريقة لنا لتحقيق صورة طبيعية أصلية كنا نبحث عنها" يقول المخرج.

وخلال 100 دقيقة هي مدة الفيلم، تدور الأحداث في الصحراء العربية بعام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقد بدأ أبو نوّار نصه الأصلي بشخصيات نسائية مهمة ومؤثرة بالأحداث، لكن المجتمعات البدوية في الجنوب محافظة جدا ولم يكن لديهم قبول بظهور نسائهم في الفيلم كممثلات، وإحضار ممثلة محترفة من عمان كان سيبدو غير متناسق مع بقية فريق التمثيل البدوي، لذلك قرر صناع الفيلم استبعاد الأدوار النسائية، ورغم هذا فإن إنجاز الفيلم وسط المجتمعات البدوية نجح في تغيير نظرتهم للسينما، فيقول أبو نوّار "مع ملاحظة البدو لاحترافية واحترام ونزاهة فريق التصوير والشكل النهائي للفيلم، أصبحوا أكثر تقبلا لمهنة التمثيل، والعديد منهم عبّر لي عن استعداده للسماح للنساء البدويات بالتمثيل، مع الأخذ في الاعتبار أن الشخصيات يجب أن تمثل حقيقة الدين والثقافة والتقاليد البدوية، لذا فهناك فرص في المستقبل".

وبشكل عام، عملت النساء البدويات ضمن طاقم عمل الفيلم، حيث كانت إحدى عجائز القبائل تملك المعرفة اللازمة لصناعة أكسسوارات الفيلم، والتي كان يستخدمها البدو في عام 1916، حيث أنشئت مصنع ووظفت النساء الأخريات في المجتمع البدوي ومعا صنعن كافة الأكسسوارات البدوية مثل القِرب وحقائب السروج وغيرها.

وقد قام الطفل جاسر عيد بدور شخصية ذيب في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

ويجمع الفيلم فريق عمل عالمي، يأتي في مقدمتهم مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز على العديد من الجوائز السينمائية، الملحن البريطاني جيري لين، مصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

الفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، وقد نال الفيلم ذيب منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري، بينما تتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي، حيث من المخطط إطلاق الفيلم في الأردن، لبنان والإمارات بداية من يوم 19 مارس – آذار الحالي، إضافة إلى دول عربية أخرى سيتم إعلانها لاحقاً.

موقع إيلاف في

13.03.2015

 
 

10 أسباب لمشاهدة فيلم ذيب

شيماء صافي

تستعد الصالات السينمائية لإستقبال الفيلم الأردني "ذيب" بداية من يوم 19 مارس – آذار الحالي، نستعرض معكم أهم الأسباب التي نعتقد بأنها تجعله فيلماً يستحق المشاهدة.

بيروتقبيل إنطلاق فيلم ذيب في دور العرض بالعالم العربي، نود أن ننوه عن الأسباب التي يستحق من أجلها أن يكون هذا الفيلم هو حدث العام السينمائي الذي لا يمكن أن يفوّته أحد محبي الأفلام. لماذا؟ لديك 10 أسباب قوية نستعرضها أدناه:

1- لأنه ليس لورنس العرب

الكثير من النقاد قارنوا بين ذيب والفيلم الهوليوودي الشهير Lawrence of Arabia الذي قام ببطولته بيتر أوتول والفنان المصري عمر الشريف، وتأتي هذه المقارنات بسبب الفترة التاريخية التي تدور بها الأحداث، وهي الثورة العربية الكبرى التي قامت ضد الحكم العثماني. رغم أن هذا يبدو مثيراً، إلا أن ذيب يختلف كثيراً عن لورنس العرب، لكونه فيلما يحمل روحاً عربية أصيلة افتقدها الفيلم الأميركي، وهو ما ستراه ونؤكد عليه في النقاط اللاحقة.

2- لأن شخصيات حقيقية تقوم بالتمثيل

هل لاحظت موهبة الفتى جاسر عيد الذي يقوم بدور ذيب؟ يبدو تمثيله وكأنه شارك في أكثر من فيلم سابق، الحقيقة أن هذا هو فيلمه الأول، والمفاجأة أنه فتى بدوي حقيقي ينتمي لإحدى العشائر التي تعيش في المنطقة التي تم التصوير بها منذ مئات السنين. المفاجأة الأكبر أن باقي طاقم التمثيل ينتمون هم أيضا لهذه العشائر ذات العادات العريقة، حتى أن الممثلين حسين سلامة ومرجي عودة ظهروا بأسمائهم الأولى الحقيقية في الفيلم (بينما حسن مطلق يظهر بدون اسم في الفيلم). ومن أجل هذا أقام فريق عمل الفيلم ورش عمل لمدة 8 أشهر لإعدادهم للتمثيل، وهذا ضمن تعاون أوسع استمر طوال فترة العمل مع المجتمعات البدوية بالمنطقة.

3- لأنه أول فيلم عربي يتناول هذه الفترة

كم مرة شاهدت الثورة العربية الكبرى في فيلم سينمائي عربي؟ هل شاهدت من قبل خط قطار الحجاز؟ وماذا عن معارك قطاع الطرق؟ ما هو دور الجيش البريطاني في هذا الصراع الدموي؟ كيف كانت تعيش العشار البدوية أيامها؟ حسنا، ربما نكون قد شاهدنا هذا في أفلام غربية مليئة بالمغالطات والمبالغات، لكنها المرة الأولى التي نرى بأعيننا تلك الفترة العصيبة من خلال فيلم عربي يتمتع بالصدق والدقة.

4- لأنه فيلم مغامرات

فجأة يجد الفتى ذيب نفسه في مواجهة الصحراء وقطاع الطرق، وحيدا. قبلها ينطلق في مغامرة خطرة مع شقيقه الأكبر حسين بعد أن يأتي لمضارب قبيلتهم زائر بريطاني غامض يريد الذهاب إلى بئر قديم على طريق الحج المهجور، ووسط هذه الصراعات تشتعل الإثارة بالفيلم.

5- لأنه باللهجة النبطية

افتتاح تترات الفيلم يأتي مصحوبا بمجموعة من أبيات الشعر النبطي التي تعلق على مغامرة ذيب والاختيارات الصعبة التي يجب عليه اتخاذها، وهو ما يجذب المشاهد فورا لجماليات اللهجة النبطية التي يدور بها معظم حوار الفيلم، وسهولة فهمها رغم قدمها.

6- لأن طاقم العمل دولي

يجمع الفيلم فريق عمل عالمي، يأتي في مقدمتهم المخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار، مع مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز على العديد من الجوائز السينمائية، الملحن البريطاني جيري لين، مصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

7- لأنه يفترس الجوائز الدولية

لن تحتاج إلى وقت كبير في البحث؛ فيلم ذيب هو أنجح الأفلام العربية بمهرجانات السينما الدولية خلال عام 2014. افتتح ذيب سجل فرائسه بجائزة أفضل مخرج لـناجي أبو نوّار من مهرجان فينسيا السينمائي في يوليو – تموز، وسرعان ما انفتحت شهيته خلال الخمسة شهور التالية ليحصل على جائزتين في مهرجان أبو ظبي السينمائي، شهادة تقدير من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أخرى من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميرميج) في بولندا، بالإضافة إلى جائزة أفضل صانع أفلام عربي في 2014 من مجلة فارايتي العالمية للمخرج أبو نوّار.

8- لأن الصحراء جميلة

ستتفهم سر انهمار الجوائز على ذيب ومخرجه عندما تكتشف جماليات التصوير الذي تم في صحراء إرم الأردنية، وهي من أجمل أماكن التصوير البكر في العالم العربي وتحفل بالعديد من المناظر الطبيعية التي تستحق التسجيل بالأفلام.

9- لأنه ينتمي لخمسة دول عربية

شهد فيلم ذيب شهدت تعاون عدة أطراف عربية من أجل صناعته وإنتاجه، حيث الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي (الإمارات)، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، والفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب (الأردن) التي أسسها باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز (بريطانيا) من خلال المنتج روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني (مصر)، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي.

يُعتبر ذيب تتويجا لجهود عديدة بُذلت لدعم السينما الأردنية، وبه نجحت السينما الأردنية في حجز مكانة لها بالساحة العالمية، ويبدو هذا مثيراً لأنه بنجاح ذيب سيتحمس صناع السينما الأردنيين لتقديم المزيد من القصص الطازجة المستوحاة من تراثهم الفريد.

10- لأنه في مدينتك

حسنا، إنه ليس هوليووديا، ويتمتع بروح عربية ومغامرات بممثلين حقيقيين وطاقم عمل دولي... إلخ، إضافة لهذا كله فهو غالبا سيكون معروضا في إحدى دور العرض بمدينتك، حيث ينطلق في الأردن، لبنان والإمارات بداية من 19 مارس – آذار الحالي، ثم سينطلق بعدة دول عربية أخرى لاحقاً. وبخلاف الأفلام المصرية، سيكون أول فيلم عربي ينطلق بنفس الموعد في دور العرض بعدة دول.

موقع إيلاف في

15.03.2015

 
 

"ذيب" لناجي أبو نوار: ويسترن وبداوة

حسن الساحلي

كأن قوّة ما، خفيّة، تسيّر شخصيات فيلم "ذيب" (*) للأردني ناجي أبو نوار، الذي عرض يوم أمس في مهرجان أيام بيروت السينمائية. فقد بدت شخصيات الفيلم المنتمية الى قبائل البدو في منطقة الحجاز والتي تتحكم عاداتها بخياراتها، كأنها كائنات مبرمجة تنصاع بشكل آلي للمتوارثة منذ مئات السنين

كان يكفي الجندي الإنكليزي وصديقه أن يقولا لكبير العائلة بأنهم يقصدون الشيخ محمود المعروف بسمعته في مساعدة المحتاج ليحقق لهم ما يريدان. فالشيخ قد مات وابنه الذي صار في موقعه بات مجبرا على إثبات سمعة أبيه الإيجابية ومساعدة الرجلين.

بعث الشيخ أخاه حسين كدليل للرجال في طريق ستودي بحياتهم. يلحق ذيب شقيق حسين الصغير بالقافلة بعد حين خوفاً على أخيه. يمر وقت قصير فتتعرض القافلة لهجوم مسلح ينجحون خلاله بالتصدي لقطّاع الطرق. يصر الإنكليزي المضي قدما رغم المخاطر، من أجل اللحاق بكتيبته. لا يتركه حسين وحده على الرغم من معاملته السيئة له، وغضبه منه لعدم اكتراثه بمصير الدولة الإنكليزية التي تريد مساعدتهم في التخلص من الأتراك. يموت حسين معهم في الهجوم الثاني ليبقى ذيب وحيدا في الصحراء حتى مجيء رجل مصاب على ظهر جمله. يعرف ذيب بعد حين أن الرجل هو نفسه من قتل أخاه. يساعده في البداية ويتعلم منه أساليب البقاء والسفر ثم يقتله في نهاية الفيلم.

يشبه فيلم "ذيب" أفلام الويستيرن وخاصة أعمال المخرج الأميركي سيرجيو ليوني. فيلم بطيء لكن غير ممل. كأن الصحراء تمدد الزمن فيه وتبطئه لتحوّله الى زمن آخر مختلف عن زمننا هذا. أو كأن الزمن لم يكن نفسه في الحقبة التي يصورها الفيلم. فتجري أحداث العمل خلال الثورة العربية الكبرى العام 1916 التي كان خلالها العرب يحاولون فصل مصيرهم عن الأتراك. وقتها ربما كانوا يعيشون زمنهم الخاص وهذا ما تدل عليه الإشارة الوحيدة  للزمن في الفيلم. كان الرجل الإنكليزي يمتلك ساعة يد وهي الساعة الوحيدة التي تظهر في الفيلم. كأنه يملك الوقت وحيدا أو كأن وقته الخاص الذي لا يكترث له باقي الشخصيات.

عند مقتل الإنكليزي يأخذ أحد قطاع الطرق البدو ساعته وأغراضه الأخرى التي تصبح أحد أسباب قتله لاحقا عندما يحاول بيعها للجنود الأتراك. يخبر الرجل قصّة تحوّله الى مجرم. أتى القطار التركي فأجبره على ترك عمله كدليل للحجاج. القطار الذي يختصر مدة السفر في الصحراء من شهر كامل من الشام إلى مكة الى أسبوع واحد. لم يستطع الرجل مجاراة سرعة القطار فقرر أن يصبح قاطعا للطرق. يقتله ذيب في النهاية أمام عيون الأتراك منهيا الفيلم بثأر ربما هو لازمة لأي فيلم يتناول موضوع هذه القبائل.

لا شك في أن عمل أبو نوّار الأول هذا، يقدّم مستوى مرتفع يغيب عن السينما العربية. وهذا ما يظهر عن طريق أداء الممثلين الممتاز كما يظهر في النواحي التقنية. امتلأت القاعة البارحة في سينما صوفيل مما ينبئ بنجاح جماهيري قادم لفيلم كان قد مهّد له الفوز بجوائز في مهرجان فينيسيا وأبو ظبي. لكن ما يثير الشك في هذا النوع من الأعمال هو طريقة عمل المخرج. فقد صوّر معظم مشاهد الفيلم مثلا في وادي الرم الذي صوّر فيه سابقا العديد من الأفلام الأميركية بالإضافة لفيلم لورنس العرب الذي يتناول قصة مشابهة لهذا العمل. لا يزيح الفيلم عن صورة البدو النمطية على الرغم من استعمال المخرج لهم كممثلين أساسيين في العمل. يقول المخرج أن استعمال البدو كممثلين كان ضروريا لإضافة واقعية ما على أدائهم. أخبرنا هذا باللغة الإنكليزية لعجزه عن نطق العربية بشكل جيد. كما أن العاملين الأساسيين في العمل هم من غير العرب. لا نساء في الفيلم. يبرر أبو نوار ذلك برفض القبيلة التي عمل معها أن تصور نساءها اللواتي بحسبه كن من الفاعلين الأساسيين خلال العمل وقد ساهمن في انتاج الإكسسوارات والملابس!

(*) قام الطفل جاسر بدور شخصية "ذيب" في الفيلم، وشارك في التمثيل حسين سلامة وحسن مطلق ومرجي عودة بالإضافة الى الممثل جاك فوكس.

المدن الإلكترونية في

18.03.2015

 
 

شاهد الصور...

الفيلم الأردني "ذيب" يستعيد تاريخ الثورة العربية الكبرى

الوسط – محرر فضاءات

ينطلق مساء اليوم (19 مارس/آذار 2015) في دور العرض في العالم العربي الفيلم الروائي الطويل "ذيب" لمخرجه الأردني ناجي أبو نوار.

الفيلم الذي حصل مخرجه على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة فارايتي، كما أصبح "ذيب" من الأفلام المفضلة للجمهور ولجان التحكيم في مختلف أنحاء العالم، يروي مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916 في مطلع الثورة العربية الكبرى.

ويبدأ عرض الفيلم مساء اليوم في كل من الإمارات ولبنان والأردن، فيما يعرض في دول عربية أخرى مساء الخميس المقبل 26 مارس 2015.

ويقدم فيلم قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذان يتركان أمن مضارب قبيلتهما، وينطلقان في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى عام 1916. تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

ويعد الفيلم أول فيلم أردني يحصل على جائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. كما نال الفيلم تنويه خاص من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ثم جائزة أفضل فيلم من العالم العربي بـمسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل عمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

وشارك الفيلم أخيراً في الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، وذلك قبل يومين من إطلاقه.

الوسط البحرينية في

19.03.2015

 
 

احتفاء جماهيري كبير وترحيب بالسينما الأردنية

«ذيب».. وحَّد صـالات العرض العـربـيــة

المصدر: عُلا الشيخ ـــ دبي

في ظاهرة فريدة من نوعها وحَّد الفيلم الأردني الروائي الطويل «ذيب» للمخرج ناجي أبونوار الصالات السينمائية العربية في 19 من هذا الشهر، حين عرض في كل صالات السينما في العديد من العواصم العربية في توقيت واحد، لذلك كان من المتوقع رصد العدد الكبير من المشاهدين وهو مصطف أمام شباك التذاكر في دور السينما هنا في الإمارات، لشراء تذكرة مشاهدة «ذيب»، الذي حصل على جوائز عالمية من مهرجانات دولية عدة، بسبب الحملة الإعلانية الضخمة التي رافقت الفيلم، والتي دغدغت شعور المشاهد العربي بعرض وحّد دور العرض والمشاهدين في لحظة فارقة، وتسبَّب بهذا الذهول الذي صاحب غالبية مشاهدي الفيلم الذين منحوه العلامة التامة، مقترناً بضرورة عودة الثقة تجاه بقية شاشات السينما العربية، التي انحصرت لعقود طويلة فقط بالسينما المصرية، مؤكدين أن الفيلم عبارة عن تحفة فنية، تتخللها الكثير من المشاهد التي تصلح لأن تكون لوحات فنية تعلّق في المنازل، مشيرين إلى أن أداء الممثلين الذين يواجهون الكاميرا أول مرة أعطاهم شعوراً بأنهم أقرباء لهم، من شدة البساطة والصدق في الأداء.

فالفيلم الذي احتاج إلى عامين ليخرج إلى النور، يدور في مرحلة ما قبل الثورة العربية الكبرى بقيادة الراحل الشريف حسين، ويحاول أن يأخذ المشاهد إلى مشاعر سكان البادية المعروفين بترحابهم وإكرامهم الضيف، لكنهم لا يحتملون الغدر والخيانة، فقد يضحون بحياتهم من أجل كرامتهم وكرامة وطنهم.

عنود محمد طالبة في جامعة زايد قالت: «الفيلم قادر على أن يدخل مشاعر عديدة إلى القلب والروح»، موضحة «هناك المشاهد الخلابة مع موسيقى رائعة وأداء ممثلين لا يمكن وصفه، اضافة إلى لهجة البادية التي لم تنصفها الكثير من الأعمال الدرامية»، مؤكدة «أعتقد أن الأردن لديه فرصة كبيرة بأن يثبت نفسه سينمائياً».

في المقابل، قالت زميلتها شيماء العلي: «الفيلم أعطاني بشكل شخصي تأكيداً على أن البادية هي أساس كل الحكايات»، وقالت: «شعرت أن الممثلين اقرباء لي، نظراتهم الحادة، وحنية قلبهم، خصوصاً العلاقة التي تجمع بين الأخوين ذيب وحسين، خلقت في قلبي حالة من الصعب وصفها».

العلاقة بين الأخوين ذيب وحسين كانت حديث غالبية المشاهدين، فذيب الذي فقد والده، يعتبر حسين شقيقه الأكبر محور حياته، يلحقه أينما ذهب، يقلده، ويريد تعلم إطلاق الرصاص أيضاً على يديه، فالصورة النمطية عن البدوي المعروف بقسوته، ذهبت مع الريح مقابل مشهد حماية حسين لأخيه في أكثر من حالة في الفيلم.

يؤكد علي المنهالي «أنا شخصياً معجب كثيراً بالثقافة الأردنية، ولكني لم أتوقع مشاهدة فيلم أردني بمقاييس عالمية، خصوصاً أنني سمعت أن الممثلين جدد»، وأضاف «الفيلم تحفة فنية، تستحق المشاهدة والتمتع بكل تفصيل فيها».

تستمر أحداث الفيلم في قلب الصحراء الشاسعة الذهبية، ضمن لقطات تصويرية غاية في الدقة، تحاول معها الدخول شيئاً فشيئاً في علاقة الطفل ذيب مع كل شخصية تظهر في الفيلم، بداية من شقيقه حسين، مروراً بالضابط البريطاني وليس انتهاء بتاجر كان يأخذ قوت يومه من قوافل الحج قبل بناء سكة الحديد.

أكد حمد الملا أن «صفات البدوي جميعها تجتمع في هذا الفيلم، بداية من حسن الضيافة، أياً كان الضيف، مروراً بالمساعدة دون سؤال، اضافة إلى النخوة والشهامة التي تظهر، خصوصاً بعد محاولة غدر الضابط البريطاني ومرافقه لذيب وشقيقه، وتركهما في الصحراء المليئة بقاطعي الطرق، ومع ذلك أصر حسين على أن يحميهما خوفاً على حياتهما لأنهما لا يعرفان الطريق»، وقال: «الأجمل في الفيلم، هو تجسيد الكرامة بأعلى مستوياتها من خلال طفل صغير، اختصرها عدوه الذي قتل شقيقه حين قال: الذيب لا ينجب إلا ذيباً».

اللعبة السياسية في الفيلم، غير مهمة في حضرة الطفل «ذيب» الذي لا يفقه كل هذه التوازنات التي كانت تحاول أن تجد لها مكاناً بين العرب، هو لا يريد أن يفهمها، لكنه وعى أن الغدر لا دين لهن والخيانة هي سبب كل الانكسارات، هو أدرك بفطرته البدوية، فيما تساؤلاته الطفولية كانت بسبب الفضول وليس لبناء موقف تجاه البريطانيين أو العثمانيين، وهما قطبا حكاية «ذيب».

عمر العمري عبر عن اعجابه بالفيلم قائلاً: «الفيلم ذكي جداً، وفيه الكثير من العبر، أما المشاهد التصويرية فهي مذهلة»، وأكد «علاقتي بالسينما العربية سيئة جداً، لكني ومن شدة ما سمعت عن صيت هذا الفيلم قررت مشاهدته واعجبت بما رأيت»، موضحاً «شاهدت فيلماً بمقاييس عالمية، انصف البادية وسكانها، وأبرز صفات العربي الأصيلة، ناهيك عن تمثيل من الصعب أن ينسى لكل شخص في الفيلم دون استثناء».

تفاصيل كثيرة شكلت أحداث الفيلم، الصندوق الذي يحمله الضابط البريطاني، والذي يشغل بال «ذيب» فضولاً بمعرفة ما في داخله، طريقة موت حسين ووصيته لشقيقه، وسم القبيلة الذي يوضع على قبر حسين، علاقة «ذيب» مع قاتل شقيقه، عندما تجمعهما الصحراء، ولا خيار أمامهما إلا قبول كل واحد الآخر إلى حين، محاور كثيرة جعلت من المشاهد متيقظاً لكل حل مع كل معضلة، سيعيش تفاصيلها المشاهد العربي الذي جلس أمام شاشة السينما في غالبية الأقطار العربية في التوقيت نفسه لموعد انطلاقه.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

23.03.2015

 
 

لماذا نجح الفيلم الأردني “ذيب”؟

علي رياض

يعرض في دور السينما العربية حالياً الفيلم الأردني “ذيب” من إخراج الشاب ناجي أبو نوار والذي يعتبر الفيلم البصمة والذي حقق قفزة كبيرة في السينما الأردنية.

وبحصوله على تسع جوائز سينمائية مرموقة في مهرجانات عالمية مختلفة منها : مهرجان “البندقية السينمائي” و”بلغراد السينمائي الدولي” و”أبوظبي السينمائي” و”لندن السينمائي” و”القاهرة السينمائي” يكون ذيب حدثاً سينمائياُ عربياُ بحق في هذا العام، حيث اكتظت صالات العرض لمشاهدته في بيروت والقاهرة وعمّان. فما السر إذن في نجاح هذا الفيلم.

ربما يكون “ذيب” أحد أصدق الأفلام للبيئة التي خرج منها. وبخلاف المعتاد في الأفلام التي حاولت التغريب والتخلص من البيئة الأردنية، أصرّ “ذيب” على خوض الترحال فيها إلى أبعد نقطة، فاستخدم اللهجة البدوية الأصيلة بدون عبث  فيها. ورغم صعوبتها استمتع الناس بها وتواصلوا معها.

وتطرق العمل كذلك إلى موضوع حساس ولأول مرة يطرح في السينما العربية وهو التحول الذي حصل في هذه المنطقة من البلاد العربية بعد الحرب العالمية الأولى وأحداث الثورة العربية الكبرى من دون بهرجة أو مبالغة. وكل هذا عن طريق سيرة الطفل “ذيب” الذي جسده ببراعة الطفل جاسر عيد الذي يتحول مع الوقت إلى قاتل حين تسيره الأقدار للعيش في كنف قاتل أخيه الكبير والذي كان بمثابة أب له.

تفاصيل الفيلم تدور في عام 1916، حول الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. إذ تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وقد أثار الفيلم ردود أفعال نقدية متحمسة وإشادات فنية في الإعلام والصحافة العربية والدولية، فقد كتب عنه الناقد جاي فايسبيرغ في افتتاح مقاله بمجلة فارايتي “فيلم مغامرات كلاسيكية من أفضل طراز، يقدّم السكان المحليين بشكل لا يُصدق من خلال قصة محكية جيداً عن طفل بدوي يتفوق بدهاء على أعداء محتملين في الصحراء”. وقد حصل مخرج الفيلم على جائزة أفضل صانع أفلام عربي لعام 2014 من مجلة فارايتي.

أنا زهرة الإماراتية في

28.03.2015

 
 

النسور يحضر فيلم "ذيب" (صور)

عمون - حضر رئيس الوزراء عبد الله النسور نهاية الاسبوع الماضي الفيلم الاردني "ذيب" والذي حاز على جوائز عربية وعالمية ولاقى اقبالا واسعاً لدى الجمهور.

وزار النسور دار السينما وتابع الفيلم البدوي العالمي الذي صور في صحراء الاردن الجنوبية للمخرج ناجي ابو نوار.

وبدأت دور السينما في العالم العربي منذ اسبوعين عرض "ذيب"، وقد وصل الى الكويت وعُمان أواخر الاسبوع الماضي بعد أن انطلق الاسبوع الذي سبقه في الاردن والامارات ولبنان.

والشيء بالشيء يذكر، فقد مازح النسور اليوم الأحد وهو على متن طائرة الملكية عدداً من الصحفيين عندما عاد برفقته رؤساء تحرير صحف يومية حضروا القمة العربية في شرم الشيخ.

النسور حينما اتته العربة التي تحمل الصحف اليومية الاردنية داعب رؤساء التحرير "اغمضوا اعينكم" حتى لا يروا الصحيفة التي يريد قراءتها.

النسور أخذ جميع الصحف اليومية لقراءتها بإستثناء صحيفة الراي التي لم تكن على "عربة" توزيع الصحف.

بعد عودة النسور الى عمّان زار مستشفى الجامعة الاردنية لإجراء فحوصات طبية لم تستغرق دقائق قليلة.

عمون الأردنية في

29.03.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)