كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

بالصور.. فيلم «ذيب» يحصد جائزتين

في مهرجان أبوظبي السينمائي

هند موسى

(أوسكار 2016)

الفيلم الأردني «ذيب»

   
 
 
 
 

بعد عرضه الأول بالعالم العربي في الدورة الثامنة من مهرجان أبو ظبي السينمائي، فاز الفيلم الروائي الأردني "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوَّار بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي بعد المنافسة في مسابقة آفاق جديدة، ذلك بالإضافة إلى الفوز بجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي، والتي نافست عليها الأفلام العربية المشاركة في كل مسابقات المهرجان.

وقد نافس "ذيب" مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي عرضت أفلاماً روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من المنتجة كاثرين دوسارت رئيساً، وعضوية الممثل السوري باسل خياط، المخرجة المغربية ليلى كيلاني، المخرج الهندي أنوب سينغ والناقد شارل تيسون.

وتُمنح جائزة فيبريسكي للأفلام العربية الجديدة المشاركة في مهرجان أبوظبي السينمائي من خلال الاتحاد الدولي لنقاد السينما بالتعاون مع أكاديمية الفيلم اﻷوروبي ، وذلك لأفضل فيلم عربي في كافة مسابقات المهرجان للأفلام الروائية والوثائقية ومسابقة آفاق جديدة، بالإضافة إلى عروض السينما العالمية، وقد تكونت لجنة التحكيم التي اختارت فيلم ذيب ليفوز بـالجائزة، من الروسي كيريل راسلوغوف رئيساً، وعضوية الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، البريطاني ريتش كلاين، الناقد العراقي قيس قاسم ومن الهند سوبرامانيان فيشفنات.

جدير بالذكر أنه في إطار فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي تسلم المخرج ناجي أبو نوَّار جائزة مجلة فارايتي لـأفضل صانع أفلام عربي لهذا العام، وذلك يوم الاثنين 27 أكتوبر في حفل أقيم بـقصر الإمارات.

وكان فيلم ذيب قد حقق انطلاقة قوية بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي، حيث فاز ناجي أبو نوَّار بـجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة، وهي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول بأميركا الشمالية من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا، ثم المنافسة في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، والذي حصل الفيلم من خلاله على تنويه خاص، والمشاركة بعد ذلك في مهرجان مومباي السينمائي في الهند.

التحرير المصرية في

01.11.2014

 
 

«ذيب» الأردني يحصد جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان أبوظبي السينمائي

كتب: أ.ش.أ : فاز الفيلم الروائي الأردني «ذيب»، للمخرج ناجي أبونوار، بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي بعد المنافسة في مسابقة «آفاق جديدة»، بالإضافة إلى فوزه بجائزة «فيبريسكي» لأفضل فيلم روائي، والتي نافس عليها الأفلام العربية المشاركة في كل مسابقات المهرجان.

وقد نافس فيلم «ذيب»، ضمن 18 فيلما في مسابقة آفاق جديدة، التي عرضت أفلاما روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم، في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من: المنتجة «كاثرين دوسارت» رئيسا، وعضوية كل من: الممثل السوري باسل خياط، والمخرجة المغربية ليلى كيلاني، والمخرج الهندي أنوب سينغ، والناقد شارل تيسون.

وتمنح جائزة «فيبريسكي» للأفلام العربية الجديدة، المشاركة في مهرجان «أبوظبي السينمائي» من خلال الاتحاد الدولي لنقاد السينما، وبالتعاون مع أكاديمية الفيلم اﻷوروبي، وذلك لأفضل فيلم عربي في كافة مسابقات المهرجان للأفلام الروائية والوثائقية ومسابقة «آفاق جديدة»، بالإضافة إلى عروض السينما العالمية، وقد تكونت لجنة التحكيم التي اختارت فيلم «ذيب» ليفوز بـالجائزة، من الروسي «كيريل راسلوغوف» رئيسا، وعضوية الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والبريطاني ريتش كلاين، والناقد العراقي قيس قاسم، ومن الهند سوبرامانيان فيشفنات.

جدير بالذكر أنه في إطار فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، تسلم المخرج ناجي أبونوار، جائزة مجلة «فارايتي» لأفضل صانع أفلام عربي لهذا العام، وذلك يوم الاثنين 27 أكتوبر في حفل أقيم بقصر الإمارات.

وكان فيلم «ذيب»، قد حقق انطلاقة قوية بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان «فينيسيا» السينمائي، حيث فاز ناجي أبونوار بجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة، وهي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم «أردني» خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول بأمريكا الشمالية من خلال مهرجان «تورنتو» السينمائي الدولي بكندا، ثم المنافسة في مهرجان «لندن» السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، والذي حصل الفيلم من خلاله على تنويه خاص، والمشاركة بعد ذلك في مهرجان «مومباي» السينمائي في الهند.

المصري اليوم في

01.11.2014

 
 

الفيلم الأردني (ذيب) في مهرجان القاهرة السينمائي بعد جائزتين في أبوظبي

(اعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير ملاك فاروق)

القاهرة (رويترز) - بعد اقتناصه جائزتين في مهرجان أبوظبي السينمائي الذي اعلنت جوائزه يوم الجمعة يستعد الفيلم الأردني (ذيب) للمخرج ناجي أبو نوار للمشاركة في الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي ينطلق في وقت لاحق من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وتوج (ذيب) بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مسابقة آفاق جديدة وجائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) في مهرجان أبوظبي السينمائي بالإمارات.

وقالت شركة ماد شوليوشنز Mad Solutions صاحبة حقوق عرض الفيلم في العالم العربي في بيان -تلقت رويترز نسخة منه- إن(ذيب) سيشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية التي تنظمها نقابة المهن السينمائية في مصر بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويتنافس الفيلم في هذه المسابقة مع أفلام (تمبكتو) من موريتانيا و(الصوت الخفي) من المغرب و(فلسطين ستيرتو) من فلسطين و(كان فريجي) من الكويت و(يوميات شهرزاد) من لبنان و(القط) من مصر و(شلاط تونس) من تونس.

وترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة الممثلة المصرية ليلى علوي. وتضم اللجنة في عضويتها الناقد والباحث السينمائي اللبناني محمد رضا والمنتج السينمائي التونسي نجيب عياد.

وتقام الدورة السادسة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من التاسع إلى الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني.

وفيلم (ذيب) هو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوار الذي اشترك في كتابته مع باسل غندور.

مدة الفيلم 100 دقيقة وتدور أحداثه في الصحراء بالمنطقة العربية عام 1916.

رويتر العربية في

01.11.2014

 
 

في الدورة الثامنة لـ "أبوظبي السينمائي"

"ذيب" الأردن يتصدر "آفاق جديدة" و"لافاياثان" روسيا يحصد اللؤلؤة السوداء

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

"دروب الصليب" يقتنص جائزة لجنة التحكيم

و"الفيبريسكي" يحفظ ماء وجه السينما المصرية بـ"أم غايب"

بإيقاع متسارع مرت أيام مهرجان أبوظبي السينمائي عامرة بالأفلام والندوات والأنشطة الفنية والإعلامية والنقدية التي إزدحمت بها الوجوه من نجوم ومخرجين ونقاد وصناع سينما جاؤوا من أنحاء العالم للتواصل والحوار والعمل المشترك من أجل دعم مسيرة الفن السابع وإن ظلت الأنظار تتطلع إلى اليوم الختامي حيث حصاد جوائز اللؤلؤة السوداء والتي يتوقع أن تحتل موقعها البارز على خارطة الجوائز السينمائية الدولية.

وقد أعلن "أبوظبي السينمائي" عن الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء للدورة الثامنة 2014 في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، وجائزة خيار الجمهور، وجائزة نيتباك و فيبريسكي.

وبدأ حفل الختام بعرض لقطات مصورة لكواليس إعداد المهرجان، وكيف يعمل فريق العمل داخل أروقته أثناء التحضيرات لكل الأنشطة، وأيضا لقطات من السجادة الحمراء فى الافتتاح وأهم النجوم الذين توافدوا عليها، إضافة إلى اللقاءات والجلسات الحوارية والنقاشات التى شهدتها الدورة الثامنة.

وبدأت أولى فقرات الختام بتوزيع جائزة الفيبريسكي "إتحاد نقاد الصحفيين الدولى"، وأعلنها الناقد المصرى طارق الشناوى، وذهبت جائزة أفضل فيلم روائى عربى للفيلم الأردنى "ذيب" لناجى أبو نوار، أما جائزة فيبريسكي لأفضل فيلم وثائقى كانت من نصيب الفيلم المصرى "أم غايب" اخراج نادين صليب.

ومن بعدها تم إعلان جائزة "نيتباك" أفضل فيلم آسيوى، والتى جاءت من نصيب الفيلم العراقى "الأوديسا العراقية"، أما جائزة "حماية الطفل" والتى تهدف إلى تعزيز وضع الطفل، وحمايته من العنف، والتى تشكلت عضوية لجنتها برئاسة المخرج المصرى مروان وحيد حامد، فمنحت تنويها خاصا لأداء الممثل الطفل دنيس مورتيس، وحصل الفيلم التركى سيفاش إخراج كان موجديجه على جائزة أفضل سيناريو، أما جائزة حماية الطفل لأفضل فيلم فذهبت إلى فيلم "فى مكانها" للمخرج الكورى ألبرت شين.

بينما حصد فيلم "ملح الأرض" للمخرجين فيم فيندرز، وربيرو سلفايدو جائزة الجمهور، والتى تمنح للفيلم الأعلى تصويتا لمرتادى دور العرض.

وجاءت جوائز الأفلام الوثائقية، كالتالى: حصل فيلم "العودة إلى حمص" على تنويه خاص، وهو من إخراج السورى طلال ديركى، أما جائزة "أفضل فيلم من العالم العربى" فذهبت إلى السورية ياسمين فضة عن فيلمها "ملكات سورية"، وحصد فيلم "المطلوبون 18" على جائزة أفضل فيلم وثائقى من العالم العربى، واقتنص جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم "الهدف المقبل من أجل الفوز"، أما حائزة اللؤلؤة السوداء للفيلم الوثائقى فذهبت إلي فيلم "فيرونفا".

وبعدها تم إعلان جوائز أفلام "مسابقة آفاق جديدة"، والتى تمنح للمخرجين أصحاب التجارب الأولى والثانية، وقامت لجنة التحكيم بعمل تنويه خاص لفيلم "شغيل الحب"، للمخرج اديتا فيكرام سينغويتا. وحصل المخرج الجزائرى لياس سالم عن جائزة أفضل مخرج من العالم العربى عن فيلمه "الوهرانى"، أما أفضل فيلم من العالم العربى فحصدها عن جدارة الفيلم الأردنى "ذيب"، للمخرج ناجى أبو نوار، وحصل النجم "دوجان ازجه" على جائزة أفضل ممثل عن فيلمه "سيفاش"، وذهبت جائزة أفضل ممثلة فى مسابقة آفاق جديدة إلى "يون دا كيونغ" عن فيلمها "فى مكانها". أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فاقتنصنها ببراعة فيلم "دروب الصليب"، وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء فى برنامج آفاق حديدة إلى فيلم "العجائب" إخراج اليتشه رورواتشر.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والتي شارك فىها 17 فيلما، وقبل توزيع جوائزها قال الكاتب الجزائرى واسينى الأعرج عضو لجنة التحكيم إن التنافس كان صعبا نظرا لجودة الأفلام المشاركة، ومنحت اللجنة تنويها خاصا لفيلم "تمبوكتو" للمخرج الموريتانى عبد الرحمن سيساكو، وذهبت جائزة أفضل مخرج عربى وقام بتسليمها الممثل الفلسطينى على مصطفى للمخرج غسان سلهب عن فيلمه "الوادي"، أما جائزة أفضل فيلم من العالم العربى فذهبت إلى الفيلم الكردى "ذكريات منقوشة على حجر" للمخرج شوكت أمين كوركى، وحصلت الفنانة ماريا بونفى بطلة فيلم "فرصة ثانية" على جائزة أفضل ممثلة. أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب الفنان الروسى الكسير سير بيرياكوف عن فيلم "لافاياثان"، أما حائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فكانت من نصيب الفيلم الروسى " تجربة أو test"، للمخرج ألكسندر كوت. وحصد جائزة اللؤلؤة السوداء فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفيلم الروسي "لافاياثان".

وفي ختام توزيع الجوائز صعد مدير المهرجان على الجابرى إلى خشبة المسرح، ليلقى كلمة حول الأفلام المشاركة، مؤكدا على أنها عكست العديد من القضايا العالمية، فى أساليب سينمائية متعددة، مشددا على أن هذه الدورة ضمت العديد من الأفلام المتميزة، وأيضا زادت نسبة الحضور الجماهيرى، ولفت الانتباه إلى أن مسابقة أفلام الإمارات شهدت تطورا كبيرا، سواء بالنسبة للمحترفين، أو الطلبة، ووجه الشكر لفريق عمل المهرجان، والرعاة ولجان التحكيم، والإعلاميين ونظرتهم الناقدة التى تسهم فى تطور المهرجان.

سينماتوغراف في

01.11.2014

 
 

جوائز اللؤلؤة السوداء لمهرجان أبوظبي السينمائي

الروسي «لافاياثان» الأفضل عالمياً و«ذيب» الأحسن عربياً

عبدالستار ناجي

فاز الفيلم الروسي لفاياثان لاندريه زفياكنتسيف بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة وقيمتها 100 ألف دولار في ختام مهرجان أبوظبي السينمائي.كما حصد الفيلم الكويتي الروائي القصير يعرض حاليا للمخرج عبدالله الديحاني على اشادة وتنويه خاص من قبل لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة افلام الامارات

ونال جائزة أفضل فيلم من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار العراقي شوكت أمين كوركي عن فيلمه ذكريات منقوشة على حجر.

وأعلنت نتائج مسابقات الدورة الثامنة للمهرجان في قصر الامارات حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 50 ألف دولار الفيلم الروسي (تجربة) لالكسندر كوت..

وفاز الروسي الكسيه سيريبرياكوف بطل فيلم (لفاياثان) بجائزة أفضل ممثل وفازت ماريا بونفي بطلة الفيلم الدانماركي (فرصة ثانية) بجائزة أفضل ممثلة..

وفي المسابقة نفسها فاز بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي وقدرها 25 ألف دولار اللبناني غسان سلهب عن فيلمه (الوادي). ونوهت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم (تمبكتو) للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو.

وفي مسابقة (آفاق جديدة) المخصصة للعمل الأول أو الثاني للمخرج فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء (100 ألف دولار) الفيلم الايطالي (العجائب) للمخرجة اليتشه رورواتشر ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة (50 ألف دولار) للفيلم الألماني (دروب الصليب) اخراج ديتريتش بروجمان. ونال دوجان ازجه جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التركي (سيفاش) أما جائزة أفضل ممثلة فحصلت عليها يون دا كيونج بطلة الفيلم الكوري (في مكانها.

وفاز بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار الفيلم الأردني (ذيب) لناجي أبو نوار الذي نال أيضاً جائزة أفضل فيلم روائي من الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي).

وذهبت جائزة أفضل مخرج من العالم العربي (25 ألف دولار) الى الجزائري لياس سالم عن فيلمه (الوهراني)، ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم الهندي (شغيل الحب) للمخرج اديتافيكرام سينجويتا.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز بـاللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وقدرها 80 ألف دولار فيلم (فيرونجا) للمخرج البريطاني اورلاندو فون اينزيدل وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 40 ألف دولار لفيلم (الهدف المقبل من أجل الفوز) للمخرجين مايك بريت وستيف جاميسن.

وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي وقدرها 50 ألف دولار فيلم (المطلوبون الـ 18) للمخرجين الفلسطيني عامر شوملي والكندي بول كاون، وفاز بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي (25 ألف دولار) اللبنانية ياسمين فضة عن (ملكات سورية)، ونوهت اللجنة بالفيلم السوري (العودة الى حمص) للمخرج طلال ديركي.

ومنح الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) جائزة أفضل فيلم وثائقي للفيلم المصري (أم غايب) اخراج نادين صليب.

أما شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) فمنحت جائزة أفضل فيلم آسيوي الى الفيلم الوثائقي (الأوديسا العراقية) للمخرج العراقي سمير جمال الدين.

النهار الكويتية في

02.11.2014

 
 

«ذيب» تجربة سينمائية ساحرة تتنفس الخلاص والحرية

رسالة أبوظبى ــ خالد محمود

·        أداء تمثيلى عفوى لبطل يمثل لأول مرة.. وصورة الصحراء تستدعى واقع «لورانس العرب»

بدون شك ولد المخرج الاردنى ناجى ابو نوار كبيرا، فعندما يجىء اول افلامه الروائية الطويلة «ذيب» بهذه التوليفة الجمالية والتقنية العالية لكل عناصر العمل السينمائى، من الفكرة المبتكرة، والسيناريو الشديد التميز والجذاب فى حبكته، والتصوير المبهر لعالم اكثر ابهارا وغموضا، فهو يبشر بشىء ما، ليس فقط فى السينما الاردنية ذلك البلد قليل الإنتاج التى قفز بها إلى مكانة متميزة، ولكن فى السينما العربية ككل، ففيلمه الذى عرض فى مسابقة افاق جديدة لمهرجان ابوظبى السينمائى استطاع من قبل ان يحصد جائزة افضل مخرج فى قسم افاق بمهرجان فينيسيا، وأتوقع ان يغزو مهرجانات عالمية اخرى ويحصد جوائزها.

من جماليات هذا الفيلم الكبرى، اعتماده على فريق عمل يمثل لأول مرة، استعان بهم المخرج كابناء الطبيعة والمناخ الذى تدور احداث الفيلم فى اجوائه، وكم كان اداؤهم عفويا عظيما وبكرا كالطبيعة، بدأ من الطفل جاسر عيد الذى جسد دور «ذيب»، وحسن مطلق وحسين سلامة، ومرجى عودة، وقد سألت الطفل جاسر الخجول للغاية: كيف جسدت دور ذيب باقتدار، وقد اندهش من سؤالى فهو لم يتعود بعد أو ربما يشعر أنه لم يكن يمثل، هو يعيش عالما جديدا لكنه فى النهاية اكتفى بابتسامة ثم تبعها: لا اعرف، فقط انا اتحدث على طبيعتى، واتفاعل مع المواقف كما هى دون اعتبار حتى للكاميرا، ولا أعرف ماذا يحدث بعد ذلك لكنها تجربة جميلة.

أحداث الفيلم ــ الذى شهد عرضه حضورا جماهيريا كبيرا، وتصفيق حاد استمر حوالى خمس دقائق، تستعيد بشكل غير مباشر وقائع عصفت بالمنطقة منذ بدايات القرن الماضى خلال حقبة الحرب العالمية الاولى. حيث تدور القصة فى عام ١٩١٦، بعد اندلاع ما يعرف تاريخيا بالثورة العربية فى شبه الجزيرة العربية، ضد العثمانيين التى دعمها البريطانيون حتى يتخلصوا من سيطرة الاتراك على البلاد العربية ليحل الانتداب البريطانى بالاشتراك مع فرنسا، وان كان الفيلم «لا يتعمق كثيرا فى الجانب السياسى، بل تبقى الثورة وتداعياتها على هامشه، فموضوعه يرتكز حول تلك المغامرة المثيرة فى صحراء السعودية ثم بوادى رام بالاردن التى نكتشف فيها واقع مختلف عاشه صبى بدوى اسمه «ذيب»، وكيفية التعامل مع طبيعة الصحراء، كما نكتشف من خلاله الكثير من الأشياء حول الوحدة والصراع والجشع وحب البقاء.

فنحن نرى، ذيب، يعيش مع قبيلته فى منطقة جبلية بدوية منسية، ونرى اخيه حسين يتولى مسئولية تعليمه طقوس الحياة البدوية والتأقلم عليها بعد وفاة والده، وفى الوقت الذى يأتى فيه ضابط فى الجيش البريطانى لزيارة القبيلة ليطلبا معاونة احد فى مهمة غامضة، وتتغير احوال القبيلة تماما، خاصة بعد ان يوافق حسين اخو ذيب على مرافقة الضابط ومن معه كدليل لهما فى وجهتهما، ولأنه يخاف على اخيه ويعشق حب الاستطلاع يلحق ذيب بهم، ليواجه رحلة محفوفة بالمخاطر، ومليئة بالمفاجآت والمواقف الشجاعة وسط تحديات قاسية تجعل ذيب يرحل بعيدا عن طفولته البريئة، مواجها الوقائع الرهيبة طول رحلته عشية اندلاع الثورة، والواقع ان مخرج الفيلم ابونوار والذى شارك ايضا فى كتابة السيناريو مع باسل غندور نجح فى ابقائه على صورة الثقافة البدوية البكر، وبلهجتها البكر الخاصة بالاضافة بالقطع إلى الاستعانة بأقل القبيلة للبطولة، وربما كان لهذا الالتزام فضل فى الصورة التلقائية المدهشة التى قدمها المصور النمساوى ولف جانج فى العمل، حيث تم تصوير الفيلم فى ذات المواقع الصحراوية التى صُور فيها من قبل الفيلم الكلاسيكى لورانس العرب لكن ذيب مدفوعا برغبته فى حب الاستطلاع، يكشف عن وجود جهاز للتفجير من الواضح أن الضابط الإنجليزى جاء به من القاهرة. وهو الآن ربما يرغب فى نقله إلى من سيستخدمه فى تفجير خط سكة حديد الحجاز وتفجير القطارات التركية التى كانت تنقل العتاد الحربى، وقد يكون مقصده بالتالى هو ضابط المخابرات البريطانية «لورانس» نفسه. وهنا بدا ان المخرج ركز بشكل أساسى على نمو وعى «ذيب»، وتجسيد شعوره بالوحدة والوحشية، وهو يواجه موقفا عسيرا وحده فى الصحراء بعد أن يتم قتل الإنجليزى، ثم شقيقه على أيدى عصابة من قطاع الطرق.وفى المشاهد الختامية للفيلم نرى ذيب محصورا وسط علاقة شديدة التناقض والاحتقان، عندما يضطر إلى الاعتناء بقاتل شقيقه الذى يعود مغميا عليه فوق أحد الجمال المسروقة، وإلى ذات البقعة الشاهدة على المذبحة، وتنتهى هذه العلاقة عند وصول الاثنين إلى معسكر للجيش التركى لنكتشف أن قاطع الطريق يتاجر فى الممتلكات المسروقة من الضابط الإنجليزى، ومن ضمنها الصندوق الغامض، المعد أصلا لتفجير سكة الحديد الممتدة من الأردن إلى مكة، وهذا التصرف الملىء بالجشع والأنانية، هو ما يدفع ذيب إلى الانتقام والإجهاز على قاتل شقيقه فى مشهد ملىء بالرمزية حيث اعتبر ان ما يراه هو الخيانة بمعناها الحقيقى، مجرد شعور عفوى للصبى الذى امسك بمسدس واطلق الرصاص على الخائن وسط وموسيقى تصويرية وحركة كاميرا مدهشة بدت وكأنها تتنفس الخلاص والحرية التى شعر بها ذيب فى القصة الملحمية، التى قدمت لنا تجربة سينمائية استثنائية يراها جمهور القاهرة قريبا.

المخرج ناجى أبونوار اعتبر أن عرض فيلمه فى مهرجان ابوظبى السينمائى كمنصة عربية للسينما يعطيه فرصة التعرف على افكار المتلقى مقارنة بما حققه الفيلم من اصداء ايجابية، مثلما يمنحه الثقة والامل فى الاستمرار بعالم صناعة الافلام والبحث عن قصص وحكايات من داخل البيئة المحلية الثرية بالمضامين والافكار المدهشة.

ورأى أبونوار ان المكان الاردنى ساهم فى منح الفيلم جماليالت بصرية فضلا عما يمثله موضوعه من شهادة على تحولات التاريخ القريب والبعيد، لافتا إلى انه رأى ان يكون الحوار والشخوص فى احداث فيلمه يسيران بشكل عفوى وتلقائى، لذلك اختار من اهالى المنطقة شخوصا لاداء الادوار الرئيسة بعد ان منحهم فرصة التأهيل والتدريب على فن التمثيل والاداء من قبل متخصصين، علاوة على انه تعايش معهم لفترة من الوقت فى اجواء البادية الاردنية.

واوضح انه خلال دراسته فى لندن واطلاعه على نماذج من كلاسيكيات السينما اليابانية الشديدة الصلة بموروثها الثقافى، حتّم عليه البحث عن وسائل تعبيرية بصرية تستلهم مفردات وعناصر من البيئة المحلية فى تصوير افلامه بعيدا عن الصورة النمطية السائدة فى التعامل مع ابناء هذه المنطقة.

أسماء واعدة فى مسابقة أفلام الإمارات

استقبل جمهور المهرجان جوائز مسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام الدولية القصيرة، بترحاب شديد، وإن كانت هناك اصوات قد رشحت افلام أخرى للفوز، وهذا يعود إلى كثرة الافلام الجيدة التى تنافست هذا.

والتى تنبئ باسماء واعدة، وقد فاز فيلم «حوريه وعين» اخراج شهد امين بالجائزة الاولى وبالجائزة الثانية فيلم «كشك» إخراج عبدالله الكعبى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«البنت والوحش» إخراج محمد فكرى. وفى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة فاز فيلم لحظات مشوهة إخراج عليا الشمسى.

وبالجائزة الثانية فيلم «مستوى» إخراج الحمزة السدر وإبراهيم محمد. وبالجائزة الثالثة فيلم الإنتماء إخراج جود العامرى، وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بالجائزة الأولى فيلم مروان الملاكم إخراج حسن كيانى.

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة فاز بالجائزة الأولى فى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة زهرة الثلج إخراج شيرين أبوعوف.

فيلم «حكاية لؤلؤة» إخراج مريم سليمان وشيخة العامرى بالجائزة الثانية، وفيلم «خلف جدران» المدرسة اخراج اسماء حناوى بالجائزة الثالثة. بينما فاز بجائزة افضل فيلم إماراتى «الجارة» اخراج نايلة الخاجة، وأفضل تصوير حورية وعين تصوير توماس هاينس، أفضل سيناريو تشولو كتابة مزنة المسافر، جائزة أكاديمية نيويورك للأفلام لمخرج صاعد لهند العلى عن أغانى خفية من الماضى وحامد الحارثى عن يوسف.

وفى مسابقة الأفلام الدولية القصيرة فاز بجائزة أفضل فيلم الرجل مع كلب إخراج كمال لزرق.

وبجائزة أفضل فيلم وثائقى: الحب فى زمن جنون آذار إخراج ميلسيا جونسون، روبيرتينو زامبرانو وجائزة أفضل فيلم تحريك: أنا + هى. إخراج جوزف أوكسفورد وجائزة أفضل فيلم من العالم العربى: أب إخراج لطفى عاشور.

جائزة أفضل منتج جيريمى روشينيو مع الفيلم القصير الفتاة الآلية إخراج ستيفانى كابدوفيلا وجائزة أفضل منتج من العالم العربى: عبدالله الكعبى. مع الفيلم القصير كشك إخراج عبدالله الكعبى.

الشروق المصرية في

03.11.2014

 
 

«ذيب» يظفر بجائزتي النقاد وأفضل فيلم عربي في «أبو ظبي السينمائي»

ابو ظبي - ناجح حسن

حقق الفيلم الروائي الاردني الطويل (ذيب) للمخرج الشاب ناجي ابو نوار جائزتين رفيعتين ضمن مهرجان ابو ظبي السينمائي الذي اسدل الستار على فعاليات دورته الثامنة مساء الجمعة الفائت.

وظفر الفيلم الذي عرض ضمن قسم (آفاق جديدة) بجائزة النقاد الدوليين (الفيبرسكي) التي تمنح عادة لافضل عمل سينمائي متكامل بالمهرجان، كما فاز (ذيب) بجائزة افضل مخرج من العالم العربي في مسابقة افاق جديدة احدى ابرز اقسام المهرجان.

وثمّن نقاد المستويين الجمالي والدرامي في انجاز (ذيب)، مثلما حظي أيضا باقبال واسع من رواد المهرجان.

ونال الفيلم الروسي المعنون (لافايثان) للمخرج أندريه زفيانكتسِف بجائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم بالمهرجان، وهو يتناول فساد السلطة وقمعها وجشعها في بلدة نائية، كما حصل ممثل الفيلم الكسيه سيريبرياكوف جائزة افضل تمثيل وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروسي المعنون (تجربة) للمخرج الكسندر كوت، ونال اللبناني غسان سلهب جائزة افضل مخرج عربي عن فيلمه الروائي (الوادي)، بينما ظفر جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي فيلم (المطلوبون الـ18) للمخرج الفلسطيني عامر الشوملي، ونال العراقي شوكت امين جائزة افضل مخرج عربي في مسابقة الافلام الروائية الطويلة وذلك عن فيلمه المسمى (ذكريات منقوشة على حجر).

نافس (ذيب) مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي عرضت أفلاماً روائية طويلة لمخرجين من أرجاء العالم.

كما تسلّم المخرج أبو نوَّار جائزة مجلة (فارايتي) الاميركية الواسعة الانتشار المخصصة لـأفضل صانع أفلام عربي لهذا العام.

حقق فيلم (ذيب) انطلاقة قوية بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي، حيث فاز ناجي أبو نوَّار بـجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة، وهي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول بأميركا الشمالية من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا، ثم المنافسة في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، والذي حصل الفيلم من خلاله على تنويه خاص، والمشاركة بعد ذلك في مهرجان مومباي السينمائي في الهند وقريبا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وكان مهرجان ابو ظبي السينمائي وزع الخميس الماضي جوائز مسابقة الأفلام القصيرة وفيها نال فيلم (الرجل مع كلب) إخراج المغربي كمال لزرق جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وتسري احداثه في بيئة فقيرة بالدار البيضاء عن رجل بصحبة كلب لا يلبث ان يختفي الكلب ويبدأ في البحث عنه ليكتشف ما كان يجهله من تفاصيل في حياته اليومية.

وفاز فيلم التحريك (الحب في زمن جنون آذار) إخراج ميلسيا جونسون وروبيرتينو زامبرانو بجائزة أفضل فيلم وثائقي وهو من الانتاج الاسترالي الاميركي المشترك تدور احداثه حول امرأة طويلة القامة تمارس لعبة كرة السلة.

وحاز فيلم (أب) إخراج التونسي لطفي عاشور جائزة أفضل فيلم عربي قصير وفيه يحكي قصة سائق تاكسي ترافقه جملة من المواقف الصعبة والطريفة لدى مرافقته لامرأة حامل وهو ما يعمل تغيير مجرى حياته.

وفي مسابقة افلام الامارات فاز فيلم (الجارة) للإماراتية نايله الخاجة بجائزة أفضل فيلم إماراتي عن رعاية فتاة لأمرأة مسنة تخلفها ذكريات انسانية بعد طول عزلة وانتظار.

ونال فيلم (حورية وعين) للمخرجة السعودية شهد أمين الجائزة الأولى في مسابقة أفلام الإمارات للفئة الروائية القصيرة، فيما فاز (كشك) للمخرج عبدالله الكعبي بالجائزة الثانية من المسابقة ذاتها، وحاز ايضا على جائزة أفضل منتج عربي، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم (البنت والوحش) للمخرج محمد فكري.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، حصل فيلم (مروان الملاكم) للمخرج حسن كياني على الجائزة الأولى.

كما وزعت ضمن مسابقة أفلام الإمارات جوائز متعددة، منها جائزة أفضل تصوير، وحصل عليها توماس هاينس عن فيلم (حورية وعين)، وذهبت جائزة أفضل سيناريو للكاتبة مزنة المسافر عن فيلم (تشولو).

وأكدت السينما الاردنية يوم حضورها القوي ضمن فعاليات مهرجان ابو ظبي السينمائي، حيث تابع عالعرضين المخصصين للفيلم ازيد من الفين مشاهد ضاقت بهم صالتي العرض وهم من شتى الجنسيات صفقوا طويلا لطاقم الفيلم عقب انتهاء الفيلم حاوروا المخرج وطاقم الفيلم من الممثلين والمنتجين حول جملة القضايا والموضوعات التي ناقشها الفيلم.

واعتبر المخرج ابو نوار عرض فيلمه في مهرجان ابو ظبي السينمائي بمثابة انجاز للسينما الاردنية عموما، التي استطاعت خلال مدة وجيزة ان تضع بصمتها الخاصة على المشهد الثقافي المحلي والعربي والعالمي.

وبين انه درس الفن السينمائي بلندن لرغبة اكيدة وشغف شخصي بهذا الحقل الابداعي الذي منحه فرصة تصوير واحدة من القصص والحكايات التي تمتليء بها البيئة الاردنية، لافتا الى انه عمل في السنوات السابقة على كتابة الكثير من النصوص والمشاريع الا ان عقبة وتحديات التمويل ظلت تؤجل الكثير منها قبل ان يتمكن من انجاز فيلمه الروائي الطويل (ذيب) عقب اخراجه لفيلم قصير قبل سنوات بعنوان (موت ملاكم) الذي شارك به في العديد من الملتقيات والمناسبات والمهرجانات المحلية والعربية والدولية.

وقال ابو نوار ان انجازه لفيلم (ذيب) جاء بعد جهد استمر لاربعة سنوات من التحضير والبحث عن التمويل والدعم، مبينا ان ردود الفعل التي حققها عرض فيلمه في مهرجان ابو ظبي امام حضور متنوع الثقافات يمنحه القوة والحافز على تحقيق افلام جديدة تسرد آمال وتطلعات الناس العاديين.

واضاف انه يتابع اصداء ما حققه الفيلم لدى مشاركته خلال الفترة القريبة في مهرجانات عالمية مثل فينيسيا ولندن وتورنتو وابو ظبي وقريبا في القاهرة وعمان واليابان للتعرف على ردود الفعل حول الاسئلة التي يطرحها الفيلم، خاصة وان احداثه تستعيد وقائع عصفت بالمنطقة منذ بدايات القرن الفائت خلال حقبة الحرب العالمية الاولى.

واعتبر ان عرض فيلمه في مهرجان ابو ظبي السينمائي كمنصة عربية للفن السابع منحه فرصة التعرف على افكار المتلقي مقارنة ما حققه الفيلم من اصداء ايجابية، مثلما منحه الثقة والامل في الاستمرار بعالم صناعة الافلام والبحث عن قصص وحكايات من داخل البيئة المحلية الثرية بالمضامين والافكار البليغة.

ورأى ابو نوار ان المكان الاردني ساهم في اضفاء الفيلم بعناصر من الجماليالت البصرية والدرامية، فضلا عما يمثله موضوعه من شهادة على تحولات التاريخ القريب والبعيد، لافتا الى انه رأى ان يكون الحوار والشخوص في احداث فيلمه يسير بشكل عفوي وتلقائي لذلك اختار من اهالي المنطقة شخوصا لاداء الادوار الرئيسة بعد ان منحهم فرصة التأهيل والتدريب على فن التمثيل والاداء من قبل متخصصين، علاوة على انه تعايش معهم لفترة من الوقت في اجواء البادية الاردنية.

واوضح انه خلال دراسته في لندن واطلاعه على نماذج من كلاسيكيات السينما اليابانية الشديدة الصلة بموروثها الثقافي، حتّم عليه البحث عن وسائل تعبيرية بصرية تستلهم مفردات وعناصر من البيئة المحلية في تصوير افلامه بعيدا عن الصورة النمطية السائدة في التعامل مع ابناء هذه المنطقة.

يشار الى ان فيلم (ذيب) يسلط الضوء على احداث جسام في البادية الاردنية الجنوبية ابان الثورة العربية الكبرى وذلك من خلال قصة بسيطة لعائلة اردنية تتمسك بقيم وعادات من خلال قصة شقيقين في رحلة مغامرة واندفاع مليئة بالمفاجاءات والمواقف الشجاعة وسط تحديات قاسية.

وشارك في اداء ادواره كل من :جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مرجي عودة، جاك فوكس، سيناريو ناجي أبو نوار وباسل غندور، مدير التصوير النمساوي ولفانغ ثالر، مونتاج روبرت لويد، تسجيل الصوت فلاح حنون وفي عمليات الانتاج ينال اكصوي وعيد الصوالحين ومعن عودة.

يشار الى ان مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه مؤسسة (تو فور 54) الاعلامية الاماراتية، يرنو الى إيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في المنطقة عبر تركيزه على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يتيح لهم التواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين، حيث يجري تقديم نتاجات المخرجين العرب الى جوار طاقات الابداع السينمائي المكرسة عالميا.

الرأي الأردنية في

03.11.2014

 
 

فيلم "ذيب" الأردني يشارك في الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

أ ش أ : يشارك الفيلم الروائي الأردني الطويل للمخرج الشاب ناجي أبونوار (ذيب) في فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تنطلق أعمالها يوم الأحد المقبل وتستمر حتى الثامن عشر من نوفمبر الجاري. 

والفيلم (ذيب) حائز على أكثر من جائزة في مهرجاني (فينيسيا) السينمائي الدولي و(أبوظبي) السينمائي الدولي سيعرض ضمن قسم آفاق السينما العربية إلى جوار سبعة أفلام روائية جديدة هي: (تمبكتو) من موريتانيا.. (الصوت الخفي) من المغرب.. (فلسطين ستيرتو) من فلسطين.. (كان فريجي) من الكويت.. (يوميات شهرزاد) من لبنان.. (القط) من مصر و(شلاط تونس) من تونس. 

و(ذيب) هو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة، وتدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.. وتم تصويره في صحراء جنوب الأردن بالتعاون مع مجتمعات بدوية، وتم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير. 

ويبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان 155 فيلمًا وهي موزعة على 12 قسمًا من بينها 17 فيلمًا في ركن المسابقة الدولية.. كما أن من بين أقسام المهرجان مسابقة الأفلام القصيرة وسينما الغد الدولي ومسابقة أفلام الطلبة.

بوابة الأهرام في

04.11.2014

 
 

الفائز بجائزة مهرجان أبو ظبي السينمائي 2014

«ذيب» سينما أردنية تنشد العالمية؟

عبدالستار ناجي

بعد فوزه في مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي بجائزة أفضل مخرج في تظاهرة آفاق ها هو المخرج الاردني ناجي أبو نوار، يحقق فوزا جديدا للسينما الاردنية من خلال فيلمه ذيب في مهرجان أبو ظبي السينمائي، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم عربي، كما فاز بجائزة النقاد السينمائيين الدوليين، الفيربشي وهو في الطريق الى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم ذيب يمثل تجربة سينمائية أردنية تنشد العالمية، وبمواصفات فنية عالية الجودة.

يعتمد الفيلم على سيناريو مكتوب بعناية، يذهب الى عام 1916، حيث حكاية الفتى ذيب ابن القبيلة الذي يقضي جل وقته يلهو مع شقيقه الأوسط، بينما يقوم شقيقهم الأكبر بادارة شؤون القبلية بعد وفاة والدهم شيخ القبيلة، في تلك الاثناء، يصل ضابط بريطاني برفقته شابة، يسألون عن والدهم شيخ القبيلة، من أجل الوصول الى بئر مهجورة في وادي رام جنوب الاردن، حيث يقرر الأكبر مساعدتهم وارسال شقيقه الاوسط ليدلهم على الطريق والبئر... 

عندها يلحق بهم الفتى ذيب حيث تمضي الأحداث بشكل تتداخل به المواجهة مع بعض اللصوص... والحديث مع الثوار ضد الحكم العثماني، وكم آخر من الحكايات التي تجمع بين البطولة والتحدي والثأر والكرامة....

وانتقال ذلك الفتى ذيب من نهاية طفولته الى بداية رجولته، حينما يشاهد اغتيال شقيقه والضابط ومرافقه، وايضا مساعدة قاتل شقيقه في المرحلة الأولى، ثم الآخذ بثأره باغتياله بعد ان تأكد بانه من قتل شقيقه وخان الثوار وباع قومه وعشيرته....

هكذا هو البناء الدرامي، اما خلفية الأحداث فهي بداية الثورة العربية الأولى، وايضا المواقع التي تصور للمرة الاولى، منذ لورنس العرب لدايفيد لين في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

فيلم بدوي، على صعيد اللهجة والمقاييس الدقيقة لحياة البداوة، وليس كتلك الأحداثيات، لا علاقة لا من قريب او بعيد، بسينما الغرب الأميركي الويسترن بل هو اشتغال اصيل على الموضوع اولا، ثم الهوية اولا واخيرا، في سينما أردنية - عربية عالمية الملامح، تذهب الى أدق التفاصيل، ولهذا نحن امام عمل ذي كلفة عالية بالانتاج، تطلب تأمينها كثيرا من الجهد والمال والوقت.

حتى ورغم ان العلاقة بين الفتى ذيب الشاب البدوي جاسر عبيد الذي يمثل للمرة الاولى، مع الضابط الانكليزي، تبدو غير واضحة، حيث يظل ذيب مدهوشا بذلك الضابط والصندوق الذي يحمله، والذي نعرف لاحقا بانه يضم المتفجرات، التي حملها معه لدعم الثوار، والتي يبيعها قاطع الطرق الى الضابط العثماني قبل اغتيال قاطع الطريق على يد ذيب .

فيلم ذيب هو في حقيقة الامر مغامرة سينمائية تأخذنا الى تلك العوالم، حيث الصحارى التي تحيطنا، والتي ظلت غائبة عن السينما العربية سنوات بل عقود طويلة، حتى حينما تأتي فانها تأتي هامشية، وغير فاعلة او منتمية الى المكان والحدث. في الفيلم مع المخرج ناجي ابو نوار هنالك جاسر عيد وحسن مطلق وحسين سلامة وجاك فوكس بدور الضابط وايضا مدير التصوير ولفغانغ تالر الذي اضاف الكثير من الرؤية البصرية لمشهديات الفيلم، بالاضافة الى الموسيقات لجيري لين، الذي قدم ثمة موسيقية مستمدة من المكان... والزمان.... والحدث....

ولا يمكن بأي حال من الاحوال نسيان الدور الذي قام به المونتير روبرت لويد وايضا مهمة الديكور آنا لافيل في اضفاء جمالية المشهد وايضا الايقاع المتسارع للفيلم.

فيلم ذيب يمثل اشتغالا حقيقيا على الحرفة والمضامين وحينما يذهب المخرج ناجي أبو نوار الى الحالة البدوية، فانه يجد في تلك المادة حالة من الثراء من حيث المضامين، والصور وايضا الدلالات، خصوصا، في المرحلة الزمنية التي يذهب اليها، وهي ذات المرحلة التي ذهب اليها دايفيد لين في فيلمه لورنس العرب ولكن من وجهة نظر ذلك الصبي البدوي، الذي ورث القيم الكبرى، ودافع عنها....

في فيلم ذيب يخوض أبو نوار تجربته الروائية الثانية، بعد فيلمه القصير الأول موت ملاكم الذي كتبه واخرجه عام 2009، مشيرين الى ان ابو نوار بدأ مسيرته عام 2005، حيث كان ضمن الدفعة الاولى من خريجي ورشة عمل درامي لمؤلفي السيناريو في الاردن التي نظمت بالتعاون مع معهد ساندانس - للافلام التابع لمهرجان ساندانس للسينما المستقلة.

لا نطيل، اذ نقول، وباختصار شديد بان فيلم ذيب يمثل قفزة متقدمة للسينما الاردنية تتجه بوصلتها الى العالمية وتدعو الى مزيد من الاشتغال على الكنز الذي كشف عنه المخرج ناجي ابو نوار، حيث وادي رم ... وايضا الارث البدوي... وبدايات الثورة العربية الاولى التي لم تنهل منها السينما والفن العربي.... الا نادرا.....

النهار الكويتية في

07.11.2014

 
 

الفيلم الأردني «ذيب »في مهرجان القاهرة السينمائي

عمان – ناجح حسن

تنطلق فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي غداً الاحد بمشاركة الفيلم الروائي الطويل (ذيب) للمخرج ناجي ابو نوار، الحائز على اكثر من جائزة في مهرجاني فينيسيا وأبو ظبي الذي يعرض ضمن قسم آفاق السينما العربية الى جوار سبعة افلام روائية جديدة من المغرب ومصر وتونس والكويت وموريتانيا وفلسطين.

كما تحضر السينما العربية بافلام: (عيون الحرامية) للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار، (أحمر، أزرق، أصفر) للإماراتية نجوم الغانم، وفيلم (باب الوداع) للمخرج المصري كريم حنفي، و(ديكور) للمصري أحمد عبدالله السيد، (من ألف إلى باء) للاماراتي علي مصطفى بالاضافة الى الفيلم التسجيلي (مياه فضية: سورية، صورة ذاتية) لأسامة محمد ووئام بدرخان، والفيلم المصري (حائط البطولات).

وتتنافس على جوائز المسابقة الدولية التي تمنح جائزة الهرم الذهبي  جملة من الافلام العالمية هي: (خمس نجوم) للاميركي كيث ميللر و(عبر عدسات سوداء: المصورون السود وظهور أمة) للاميركي توماس ألِن هاريس، (وكان مساء وكان صباح) للايطالي إيمانولي كاروزو، (الصبي والعالم) للبرازيلي آلي أبريو، (بلد تشارلي) للاسترالي رولف دى هير، (إلى الأبد) لليوناني مارغريتا ماندا، (جزيرة جيوفاني) للياباني ميزوهو نشيكوبو، (الحب من أول صراع) للفرنسي توماس كايلي، و(أتينا كأصدقاء) لهوبرت سوبر، (ملبورن) للايرانية نيما جاويدي، (الآنسة براكيتس) للاسباني سرجيو كندل، (دولارات من الرمال) للورا أميليا غوزمان من الدومنيكان، وهناك الفيلم الصيني (ضوء الشمس).

وصل عدد الافلام المشاركة في المهرجان الى 155 موزعة على اثني عشر قسما, من بينها 17 فيلما في ركن المسابقة الدولية , كما ان من بين أقسام المهرجان مسابقة الأفلام القصيرة وسينما الغد الدولي ومسابقة أفلام الطلبة .

وترأس لجنة تحكيم المسابقة النجمة السينمائية يسرا، بمشاركة المخرج الصيني وانغ زيا شواي والمخرج الإثيوبي هايلي جريما والمنتجة الهولندية كورين فان إيجرت، والمخرجة الفرنسية دومينيك كابريرا والناقد اللبناني إبراهيم العريس والناقد اليوناني ألكسيس جريفاس وكاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم ومديرة التصوير المصرية نانسي عبدالفتاح.

ويحتفي المهرجان الذي يرأسه الناقد والباحث السينمائي سمير فريد بأبرز تيارات واتجاهات السينما اليونانية المعاصرة بصفتها ضيف شرف الدورة، من خلال عرض مختارات من ابرز نتاجاتها بين 1955 و2011، وتنتمي الى اشهر المخرجين اليونانيين مثل مايكل كاكويانيس، صاحب فيلم (زوربا) ، ونيكوس كوندوروس، وجول داسان الذي تعاون مع زوجته الراحلة ميلينا ميركوري ليمنح السينما اليونانية رونقا خاصا، اضافة الى افلام عائدة  لبانتيليس فولغاريس وثيو أنغلوبولوس ومينيلاوس كارماجيليوس.

كما ان المهرجان ينظم هذا العام حلقة بحث حول مهرجانات السينما في البلدان العربية بمشاركة نقاد وباحثين من الاردن ومصر والسودان وفلسطين والمغرب وتونس.

ويضم برنامج عروض المهرجان أحدث نتاجات السينما بالعالم، مثلما يحتفي بابرز قاماتها الرفيعة منها فيلم (وداعاً للغة) لجان لوك غودار الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» هذا العام ويُعد غودار احد اشهر المخرجين في تاريخ السينما العالمية، وفي مطلع الفيلم كتب مخرجه على الشاشة «التجريب استقصاء أدبي»، ويقول عن فكرته: «امرأة متزوجة ورجل أعزب.. يلتقيان، يقعان في الحب، يتشاجران، ترتفع قبضات أيديهما في الهواء، كلب شارد بين البلدة والريف، تتعاقب الفصول، يلتقي الرجل والمرأة مجدداً، يجد الكلب نفسه بينهما، الآخر في واحد، والواحد في الآخر، ويصبحان ثلاثة. الزوج السابق يحطم كل شيء. الوضع كما كان في البداية. لكنه ليس كذلك. من الجنس البشري نمضي إلى المجاز. وينتهي هذا بالنباح، وصرخة طفل.

 وهناك فيلم (خريطة إلى النجوم) إخراج دافيد كروننبرج الذي فازت ممثلته جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان (كان)، وفيه يستكشف هواجس المجتمع الأميركي المهووس بالمشاهير، من خلال عائلة ڤايس غير السعيدة والمختلة التي تملؤها الأسرار وعدم الأمان وهي على حافة الانهيار.

وتشارك في المهرجان افلام : (الملكة والبلد) لجون بورمان،، ويروي قصة صبي يبلغ التاسعة من عمره، وتنتابه السعادة لأن مدرسته قد دُمرت بسبب قنبلة ضالة أثناء غارة ألمانية عام 1943، ومع حلول العام 1952 يصبح في الثامنة عشرة وينتظر استدعاء الجيش. 

ويتناول فيلم (دبلوماسية) للالماني فولكر شولندورف، دراما تاريخية جرت أحداثها في العام 1944، عندما أعطى هتلر أوامره بعدم سقوط العاصمة الفرنسية في أيدي الأعداء، وإذا سقطت فإنها ستسقط فقط كمدينة مدمرة. 

ويكرم المهرجان المخرج ويمنحه جائزة نجيب محفوظ (الهرم الذهبي الشرفي) عن مجمل أعماله،كما يعرض له المهرجان فيلم (بال) ضمن قسم كلاسيكيات الأفلام الطويلة.

ويستهل المهرجان عروضه بالفيلم الالماني (القطع) إخراج التركي الاصل فاتح آكين، عن حقبة تاريخية تشهد نزاعات وحروب في حقبة الحكم العثماني للمنطقة وهو الفيلم الذي صورت بعض مشاهده في الاردن، كما يقدم المخرج اليوناني بانتيليس فولجاريس فيلمه المعنون (انجلترا الصغيرة) في حفل ختام المهرجان.

وتنظم فعاليات المهرجان سنويا وزارة الثقافة في مصر، وهو معتمدفي الاتحاد الدولي للمنتجين ويهدف المساهمة في تطوير فنون وعلوم الفيلم (روائي – تسجيلي – تشكيلي)، وتشجيع الحوار بين الثقافات، ويضم يتكون أقسام: المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، ركن العروض الخاصة، مهرجان المهرجانات، أفلام عن السينما، كلاسيكيات الأفلام الطويلة،كلاسيكيات الأفلام القصيرة، السينما ضيف الشرف كمايتضمن المهرجان: حلقة بحث ومعرض صور ووثائق ومطبوعات سينمائية.

الرأي الأردنية في

08.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)