كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

فيلم «ذيب» عن المقاومة ضد الحكم العثماني يقدم صورة بدوية غير مسبوقة

وستيرن أردني يطوف العالم ويقطف استحسانا وجوائز

هوليوود: محمد رُضــا

(أوسكار 2016)

الفيلم الأردني «ذيب»

   
 
 
 
 

هناك ما هو مشترك بين الوستيرن الأميركي والساموراي الياباني والفارس البدوي: الثلاثة يذودون عن النفس والعدالة ضمن تقاليد وتعاليم خاصّـة بكل منهم. لكن في حين أن هناك آلافا من أفلام الوستيرن ومئات من أفلام الساموراي، فيما لا توجد أفلام بدوية إلا بمقدار حفنة من الأعمال تم إنتاجها في مصر ولبنان (على نسيج «عنتر وعبلة» و«بدوية في باريس»). هذه الأعمال ذات بداوة مصطنعة ومن البعد عن الحقيقة بمكان بحيث سقطت عنها البداوة تلقائيا لتنضم إلى أفلام المغامرات أو أفلام الكوميديا.

إذن، إليكم الفيلم البدوي الأول: «ذيب» ليس الأول فقط من حيث إنه واقعي التصوير والشخصيات والبيئة ذاتها، بل هو الأول الذي يشبه، من دون تدخل من صانعيه، فيلم الوستيرن الأميركي: فهناك الشخصيات البسيطة تبعا لتكوينها الثقافي والاجتماعي، والموقع الصحراوي والحكاية المدفونة بين رمال ذلك الموقع وعند صخوره وتحت أزيز معاركه.

بطله هو أيضا يدافع عما يراه صوابا ولو من دون أن ينطلق من أي فهم قانوني لذلك. الأحداث تقع في فترة الاحتلال العثماني سنة 1916، تلك الفترة التي كانت تصلح، لو كانت سينمانا ذات زخم وتنوّع حقيقي، لأن تكون مرتع «أفلام وستيرن» مثالية توظف ذلك التشابه بينها وبين الأفلام الوطنية الأخرى في السينما الأميركية وتلك اليابانية. وهي الفترة التي نتج عنها، غالبا، بضعة أفلام سورية سابقة («بقايا صور» لنبيل المالح و«اليازرلي» لقيس الزبيدي) والكثير من المسلسلات التلفزيونية المصرية والسورية. لكن لم يسبق لها أن تعاملت وأحداث تقع في الصحراء الأردنية على أطراف الحجاز في تلك الفترة التي لم يتم تغطيتها سينمائيا بما يكفي. ديفيد لين فتح البؤرة واسعة عليها في «لورنس العرب» سنة 1962 لكن الفيلم لم يكن إنتاجا عربيا وما هو عربي يمكن الارتياب بأمره على أي حال من زاوية الأحداث المساقة.

* ثقافات

بقيام المخرج الأردني الشاب ناجي أبو نوار بوضع أحداث فيلمه في العام 1916 دلف تلقائيا تحت سماء المعارضة العربية للاحتلال التركي في تلك الآونة. أو كما يقول لنا في مقابلة جرت في فينسيا قبل فوز المخرج بجائزة أفضل إخراج في قسم «آفاق» وقبل انتقاله وفيلمه إلى تورونتو حيث قوبل باستحسان مماثل: «أحببت هذه الفترة المحددة لكون الثورة العربية ضد العثمانيين منحت للفيلم التبرير للبحث عن ملامح مشتركة مع أفلام الوستيرن الأميركية الكبيرة مثل أفلام جون فورد وسام بكنباه».

على صحة هذا المنظور، إلا أن الغطاء السياسي المتوفّـر لا يقل أهمية. صحيح أن الفيلم يملك المواصفات البيئية والمكانية والشخصيات اللازمة لمثل هذا التشابه، لكنه صحيح أيضا أنه في قلب الحكاية تكمن النظرة الممانعة لتلك الحقبة التي شهدت فيها البلاد العربية في الشرق الأوسط ذلك الصراع بين ثقافتين ومنهجي حياة: الثقافة العربية وضمنها الثقافة البدوية والثقافة العثمانية التي حكمت بقوّة السلاح.

ومصدر هذه النظرة هو السيناريو الذي وضعه المخرج بنفسه والذي يتضمّـن حكاية صندوق غامض يلحظه بطل الفيلم ذيب (جاسر عيد) عندما يصل مجنّـد بريطاني إلى مضرب القبيلة باحثا ومترجمه عن دليل يقودهما إلى نقطة محددة في قلب الصحراء. الدليل هو الأخ الكبير لذيب، حسين (حسين سلامة) الذي ينطلق وصاحباه. ذيب لا يستطيع فراق أخيه فينطلق بدوره في أثر المجموعة حتى يلحق بها. مرتان يحاول الصبي النبيه معرفة محتوى ذلك الصندوق. وفي المرتين ينهره الضابط البريطاني (جاك فوكس) عن ذلك.

لاحقا، في نهايات الفيلم يكتشف حقيقته فهو صندوق تفجير يدوي تحتاجه المقاومة العربية في أعمالها العسكرية ضد العثمانيين. خلال الأحداث الفاصلة بين بدايات الفيلم ونهاياته، يغير قراصنة الصحراء على المجموعة ويبيدون الرجال الثلاثة وبينهم شقيق ذيب الذي ينجح قبل مقتله في قتل المهاجمين وإصابة زعيمهم بجرح بالغ.

من هنا يدلف الفيلم لنحو نصف ساعة في تمحيص علاقة حذر بين المصاب الذي يستولي على الصندوق وذيب الذي يضطر لإسعافه مقابل بقائه على قيد الحياة. هذا قبل أن يكتشف أن الرجل يريد بيع الصندوق إلى المقاومة العربية ليس ذودا بل تجارة وأن شقيقه دفع ثمن هذا العمل من دون طائل.

* إجادة

في حديثنا، تكلم المخرج عن مصاعب تحقيق الفيلم من أكثر من زاوية عددها لنا: «كان الإنتاج برمّـته صعبا. هذا كان المشروع الثالث أو الرابع الذي حاولت تحقيقه وتقدمت به إلى عدة شركات في بريطانيا وفي العالم العربي. في البداية أخذت معونة تطوير من صندوق سند (صندوق الدعم الذي أنشأه مهرجان أبوظبي السينمائي قبل سنوات والذي وفر مساعدة قيمة للكثير من المشاريع العربية الصغيرة والهائمة).

أبو نوّار يعرف تماما ما يريد تحقيقه كما يدرك مراكز اللقاءات بين فيلمه هذا وأفلام الساموراي والوستيرن لذلك قال في حديثه هذا ثم ردد في أحاديث أخرى له: «ترعرعت على أفلام أكيرا كوروساوا (صاحب «الساموراي السبعة») وجون فورد («الباحثون» و«عربة» وعشرات الأفلام الأخرى) وسام بكنباه («بات غاريت وبيلي ذ كِـد» و«الزمرة المتوحّـشة») لكنني لم أكن أريد أن أقلّـد بل كان يكفيني أن أستمد من واقع البيئة البدوية معالمها لأجد نفسي أحقق أفلاما تتشابه وأفلام المخرجين المذكورين ولو في سماتها العامّـة».

شيء من «كلاب من قش» لسام بكنباه في فيلم أبو نوّار «ذيب»، ولو أن ذلك الفيلم من بطولة دستين هوفمن وسوزان جورج ليس وستيرن. هذا الشيء هو الهجوم الذي يقوم به أفراد العصابة ليلا على ذيب وشقيقه حسن مطلقين صرخات وأصوات ترهيب (مثله في فيلم باكنباه الحصار الذي يفرضه الأشرار على منزل هوفمن وزوجته).

على صعيد سينمائي بحت: «ذيب» هو فيلم صور صحيحة في أجوائها وفي معالمها وفي نقل الطبيعة كما هي بألوان مضبوطة وبتفاعل واقعي مع شروط الحياة الصحراوية. لا ينوي أبو نوّار، وليس بحاجة إلى، أن يُـضيف شيئا على ذلك بل يكتفي بتصوير الواقع كما هو وبتحريك ممثليه، غير المحترفين في بعض الحالات، على نحو طبيعي. الناتج، وبسبب من مزج ذلك كلّـه بحكاية صراع بين صبي ضد الصحراء وضد الإنسان معا، عمل جيّـد ولافت. فني بما يكفي وجماهيري من دون تنازل.

* فوز آخر للسينما الأردنية

* من حيث الجوائز الدولية، ينضم «ذيب» إلى بضعة أفلام أردنية نالت جوائز عالمية بدأت بفيلم نديم مطالقة «كابتن أبو رائد» الذي حقق جائزة «أفضل فيلم أول» في مهرجان دوربن في جنوب أفريقيا وجائزة (المخرج جون شليسنجر) في مهرجان «بالم سبرينغز» الأميركي وجائزة أفضل مخرج في مهرجان سياتل الدولي وجائزة الجمهور في مهرجان صندانس عدا جائزة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي سنة 2007. أفلام أردنية أخرى نالت جوائز عالمية: «إعادة تكوين» لمحمود المساد (من مهرجاني سان سابستيان وصندانس): «الجمعة الأخيرة» ليحيى العبد الله (من دبي، فريبورغ وسان سيباستيان) و«مدن ترانزيت» لمحمد حشكي (دبي).

الشرق الأوسط في

12.09.2014

 
 

'ويسترن' أردني يستلهم 'لورنس العرب' في مهرجان فنيسيا

العرب/ البندقية -  أمير العمري

الفيلم الأردني 'ذيب'، الذي يتناول مغامرة مثيرة لطفل في الصحراء، يفوز بجائزة أحسن إخراج في مسابقة قسم 'آفاق' في مهرجان فنيسيا الدولي.

ضمن قسم “آفاق” في مهرجان فنيسيا الـ71 عرض فيلم “ذيب” للمخرج الأردني ناجي أبو نوار الذي أنتج بدعم مالي من صندوق سند مهرجان أبوظبي السينمائي، ولكنه فيلم أردني تماما. موفد "العرب" إلى المهرجان الناقد أمير العمري شاهد الفيلم الفائز، وقدم القراءة التالية.

وتدور أحداث الفيلم في الصحراء الأردنية، وسط البدو، والبدو هم أبطاله الحقيقيون، وحياة البدو وتقاليدهم هي أصل موضوع الفيلم الذي يستلهم “مغامرته” بلا شك، من مغامرة “لورنس العرب” الشهيرة، كما شاهدها العالم في فيلم ديفيد لين منذ أكثر من خمسين عاما ولا يزال يحن إلى مشاهدتها، بل إن في الفيلم أيضا ضابطا بريطانيا يأتي إلى الصحراء، ويصحبه البدو لإيصاله إلى هدفه غير المحدد تماما ولكن يمكن استنتاجه.

فاز فيلم “ذيب” -ومعناها باللهجة الدارجة ذئب- بجائزة أحسن إخراج في مسابقة قسم “آفاق” لمهرجان فنيسيا، وهو فوز مستحق للفيلم، بل ويعدّ أيضا أول فوز لفيلم عربي منذ سنوات بعيدة في هذا المهرجان الدولي المرموق.

تدور أحداث الفيلم في عام 1916، أي إبان ما يعرف تاريخيا بـ”الثورة العربية” ضد العثمانيين التي دعمها البريطانيون، حتى يتخلصوا من سيطرة الأتراك على البلاد العربية، ليحل الانتداب البريطاني بالتقاسم مع فرنسا كما هو معروف.

لكن فيلم “ذيب” لا يتعمق كثيرا في الجانب السياسي، بل تبقى الثورة وتداعياتها على هامشه، فموضوعه يرتكز حول تلك المغامرة المثيرة في الصحراء التي يكتشف فيها طفلا بدويا يدعى “ذيب”، وكيفية التعامل مع طبيعة الصحراء، كما يكتشف الكثير من الأشياء الأخرى، حول الصراع والجشع وحب البقاء.

ويبدو الفيلم متأثرا كثيرا بأفلام المخرج الإيطالي الراحل سيرجيو ليوني، في طابعه التجريدي وشخصياته التي صحيح أنها تنتمي إلى المنطقة، ومعظمها من البدو، وتتمسك بتقاليد البدو التي تفرض مثلا ضرورة استقبال الضيف ومساعدته، وضرورة منح الأمان لمن يلجأ إليك طواعية.

إلاّ أن فكرة “النجاة” الفردية تسيطر أيضا على معظم الشخصيات، وخصوصا الطفل “ذيب” الذي يجد نفسه فجأة وحيدا في مواجهة المخاطر وسط الصحراء المكشوفة.

تكون النجاة من الموت في "الويسترن" الأميركي مرتبطة بالرغبة في الفوز بالذهب، إلا أن النجاة هنا هدف في حد ذاته

طريق إلى زوال

نحن نرى مجموعة من الثوار العرب يظهرون في أحد المشاهد، يعرضون على أبطالنا من البدو المساعدة، كما يعرضون عليهم الانضمام إليهم، لكن بدو هذا الفيلم هم البدو الرحل الذين لم يكونوا يجيدون في تلك الفترة ومن قبلها، سوى مهنة واحدة هي قيادة قوافل الحجاج إلى مكة، كما سيأتي على لسان قاطع الطريق الذي أصبح -كما يقول- قاطعا للطريق بعد أن أصبحت مهنته القديمة مهددة بالزوال، بسبب إنشاء خط السكك الحديدية (سكة حديد الحجاز) الذي أصبح العدو الأساسي لديه ولدى رفاقه من البدو الرحل، وهو يطلق عليه “الحمار الحديد”، فقد تكفل القطار بنقل الحجاج إلى الحجاز بعد أن كانوا يذهبون على ظهور الإبل.

في البداية يهبط ضابط بريطاني ليلا صحبة “دليل” عربي إلى موطن إقامة القبيلة التي ينتمي إليها البطل الصغير “ذيب” (جاسر عيد)، الذي توفي والده مؤخرا، وأصبح يعيش في كنف شقيقه الأكبر “حسين” (حسين سلامة).

وكعادة البدو يستضيفون الرجلين ويقدمون لهما الطعام والشراب، ثم يكلفون “حسين” بمرافقة البريطاني إلى مقصده الغامض.. لكن ذيب مدفوعا برغبته في حب الاستطلاع، يكشف عن وجود جهاز للتفجير من الواضح أن الضابط الأنكليزي جاء به من القاهرة. وهو الآن ربما يرغب في نقله إلى من سيستخدمه في تفجير خط سكة حديد الحجاز وتفجير القطارات التركية التي كانت تنقل العتاد الحربي، وقد يكون مقصده بالتالي هو ضابط المخابرات البريطانية “لورنس” نفسه. وهذه النقطة تحديدا كان من الممكن أن تضيف الكثير إلى الفيلم، لو تابعها السيناريو، بحيث يجعلها تتقاطع مع المسار الأساسي للفيلم، لكن ما يحدث هو أن المخرج ناجي أبونوار وزميله في كتابة السيناريو باسل غندور، فضلا التركيز بشكل أساسي على نمو وعي “ذيب”، وتجسيد شعوره بالوحدة والوحشة، وهو يواجه موقفا عسيرا وحده في الصحراء بعد أن يقتل الأنكليزي، ثم شقيقه على أيدي عصابة من قطاع الطرق.

ويتسلح هو بالمسدس الذي سقط من الضابط الأنكليزي محتميا بالظلام، إلى أن يجد نفسه وجها لوجه مع قاطع الطريق الذي أصيب في ساقه برصاصة أطلقها شقيق ذيب قبل أن يموت.

يتعلم الطفل كيف ينتزع رصاصة من الجسد البشري دون أدوات طبية، بل باستخدام سكين محماة بالنار، واستخدام النار في تهيئة الخبز الجاف، وهو لا يولي ثقته قط بالرجل الذي يصبح ملازما له، رغم حاجته إليه ولو إلى حين.

فهذا الرجل هو من قتل شقيقه غدرا، وإن كان يبرر ذلك بأن “حسين” رفض الاستسلام رغم الفرصة التي أتيحت له. يواجه ذيب تساقط العالم القديم، عالم البدو الرحل، ونهاية قطاع الطرق، بل ونهاية الوجود العثماني في بلاد العرب، ودخول المنطقة حقبة جديدة ستولد بعد أن ينتهي الصراع الدائر.

مغامرة الفيلم

الفيلم يسرد مغامرة ذيب بكثير من الصدق، سواء في التفاصيل أم في اختيار مواقع التصوير -منطقة وادي رم، حيث صورت بعض مشاهد فيلم “لورنس العرب”-، التي تكثر فيها الجبال المظلمة المخيفة ليلا، وتنتقل المغامرة من مكان إلى آخر، حيث تنشأ المعارك بين الرجال.

كل يبحث عن النجاة، على طريقة رعاة البقر في أفلام “الويسترن” التي تدور في صحراء نيفادا الأميركية. ولكن بينما تكون النجاة من الموت في “الويسترن” الأميركي مرتبطة بالرغبة في الفوز بالذهب ولو على جثث الجميـــع، فالنجاة هنا هدف في حد ذاته.

الفيلم متأثر كثيرا بأفلام المخرج الإيطالي الراحل سيرجيو ليوني، في طابعه التجريدي وشخصياته التي تنتمي إلى المنطقة

وعلى حين كان “الويسترن” الأميركي يؤرخ لبداية كيانات جديدة، أي ولايات أميركية تقوم على فكرة الاستيطان والإبادة واستخراج الثروات، يقوم فيلم “ذيب” على تصوير بعض ملامح نهاية نمط قديم من أنماط الحياة في الصحراء، حياة البدو الرحل الذين سيأتي وقت فيما بعد، يحظر عليهم فيها الترحال، ويصبح مطلوبا منهم الاستقرار في مواقع مخصصة لهم.

مغامرة ناجي أبونوار في تصوير الفيلم، لا شك أنها أثمرت فيلما بديعا في تفاصيله البصرية، يتميز بتلقائية الأداء (جميع الممثلين من البدو الحقيقيين، باستثناء الممثل الذي قام بدور الضابط البريطاني)، وبمناظره المثيرة وموسيقاه التي تستلهم من البيئة، والنجاح الكبير في تحريك مجموعة الممثلين غير المحترفين.

ويجيد المخرج التعامل مع اختيار مواقع التصوير، والتحكم في الإضاءة بمساعدة مدير التصوير النمساوي وولفجانج ثالر، الذي سبق أن عمل مع المخرج النمساوي أولريش سيدل في ثلاثيته الشهيرة “الفردوس”.

فوولفجانج ثالر يعود إليه الفضل في تلك الصورة البديعة التي جاء عليها الفيلم، واهتمامه خاصة باللقطات القريبة (كلوز أب)، التي تكشف مشاعر الخوف والقلق لدى الشخصيات، كما تعكس اهتمامه بالعلاقة بين الشخصية والمكان.

في الفيلم كل العناصر التي تجذب المشاهد الغربي: الجمال، الصحراء الممتدة إلى ما لانهاية، مخفر الشرطة العسكرية العثماني -يذكرنا أيضا بـ “لورنس العرب”-، الخناجر القديمة، خبز البدو، الآبار القديمة في الصحراء: هناك بئر مهجور يعود إلى العصر الروماني، عندما يحاول الضابط البريطاني استخدامها للحصول على وعاء من المـاء، يكتشف أنها مليئة بالدماء والجثث!

وفي الفيلم ما يجعله قريبا من المشاهد العربي من زاوية الاهتمام بالمنطقة وتاريخها. الطفل ذيب يصل خلال رحلته نحو اكتساب الوعي، إلى ضرورة قتل الرجل الذي لازمه مرغما أي قاطع الطريق (حسن مطلق)، بعد توجه الأخير إلى القائد التركي في المنطقة ليبيع له ما سرقه من مخلفات الضابط البريطاني بما في ذلك جهاز التفجير، مدعيا أنها ممتلكاته الخاصة. وكأن “ذيب” قد عثر أخيرا على مبرر لقتله بتهمة خيانته للثورة العربية.

جدير بالذكر أن المخرج ناجي أبونوار الذي ولد ونشأ في بريطانيا، ثم عاد إلى الأردن واستقر به قبل عشر سنوات، قضى عاما كاملا صحبة البدو، يعيش بينهم، وينتقل معهم، يتعلم منهم ويستمع إلى الكثير من قصصهم وحكاياتهم، ويكتب موضوع فيلمه مستلهما تلك الروايات بتفاصيلها الدقيقة.

العرب اللندنية في

12.09.2014

 
 

العرض العربي الأولى لفيلم "ذيب" بمهرجان أبوظبي

كتب- محمد إسماعيل:

بعد عرضه العالمي الأول، وفوز مخرجه بجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة بمهرجان فينيسيا السينمائي، يشارك الفيلم الأردني "ذيب" في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي في أولى عروض الفيلم في العالم العربي، ويتنافس مع 18 فيلما آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة، وسوف يُعرض في يومي الأحد 26 والثلاثاء 28 من الشهر الحالي. 

ويواصل "ذيب" جولاته بالمهرجانات الدولية؛ حيث يشارك في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي تنتهي فعالياتها غدا، 21 أكتوبر، حيث نافس الفيلم في المسابقة الدولية، وتبلغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار. ومن خلال مهرجان لندن السينمائي عُرض "ذيب" في يومي 11 و17 أكتوبر الحالي، وقد نفدت تذاكر العرضين قبل انطلاق المهرجان؛ حيث نافس ذيب في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلماً آخرين على جائزة سذرلاند التي يمنحها المهرجان.

الجائزة التي نالها الفيلم بـمهرجان فينيسيا السينمائي، هي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول بأمريكا الجنوبية من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا.

"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009، وبعدها بدأ في كتابة "ذيب" وإخراجه منذ 2010، وشارك أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور. وهو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة؛ وتدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين، اللذان يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.

تم تصوير الفيلم في صحراء جنوب الأردن، بالتعاون مع مجتمعات بدوية، تم التصوير بالقرب منها، وتم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير.

موقع دوت مصر في

20.10.2014

 
 

فيلم ”ذيب” في فعاليات مهرجان أبو ظبي .. الأحد القادم

أمل ممدوح

يستمر الفيلم الروائي الأردني ذيب في جولاته الناجحة بالمهرجانات الدولية خلال شهر أكتوبر الجاري وذلك بعد بعد انطلاقته القوية في مهرجان فينيسيا السينمائي التي فاز فيها مخرجه ” ناجي أبو نوار ” بجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ، والتي كانت الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان ، حيث سيشارك الفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستضيف أول عروض الفيلم في العالم العربي، بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ومهرجان مومباي السينمائي في الهند .

وفي عرضه الأول بالمنطقة العربية ، يشارك ذيب في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي، متنافسا مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي تعرض أفلاماً روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وسوف يعرض يومي الأحد 26 والثلاثاء 28 من الشهر الجاري،.وبالإضافة لذلك شارك فيلم “ذيب ” في الدورة 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي تنتهي فعالياتها اليوم 21  ، و نافس الفيلم في المسابقة الدولية التي تضم الأفلام الروائية الأولى لمخرجين من كل أنحاء العالم، وتبلغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار ، كما عرض ” ذيب ” في مهرجان لندن السينمائي الأخير .

يقدم فيلم ”ذيب” مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، فيتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذان يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى ، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

الفيلم شهد  تعاوناً إنتاجياً بين شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور مع نور بيكتشرز وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركةMAD Solutions  مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي بالإضافة إلى مهام الدعاية والتسويق .

البديل المصرية في

21.10.2014

 
 

فيلم «ذيب» .. إبداع جديد في صناعة السينما الأردنية

عمان - الرأي

بعد انطلاقته في مهرجان فينيسيا السينمائي التي فاز فيها بـجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة، يستمر الفيلم الروائي الأردني ذيب للمخرج ناجي أبو نوار في جولاته الناجحة بالمهرجانات الدولية خلال شهر تشرين الأول الحالي.

سيشارك الفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستضيف أول عروض الفيلم في العالم العربي، بالإضافة مشاركته في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ومهرجان مومباي السينمائي في الهند.

 وفي عرضه الأول بالمنطقة العربية، يشارك ذيب في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي، ويتنافس مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي تعرض أفلاماً روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية.

 كما شارك (ذيب) في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي تنتهي فعالياتها اليوم ، حيث نافس الفيلم في المسابقة الدولية التي تضم الأفلام الروائية الأولى لمخرجين من كل أنحاء العالم، وتبلغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار.

 ومن خلال مهرجان لندن السينمائي عُرض فيلم (ذيب) في يومي 11 و17 تشرين الأول الحالي، ونفدت تذاكر العرضين قبل انطلاق المهرجان الذي يُعد أهم المهرجانات الأوروبية، وضمت دورته الاخيرة 248 فيلماً من كل أنحاء العالم. حيث نافس (ذيب) في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلماً آخر على جائزة سذرلاند التي يمنحها المهرجان.

 الجائزة التي نالها الفيلم بـمهرجان فينيسيا السينمائي، هي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا.

 ويقدم فيلم (ذيب) مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

 وشهد فيلم ذيب تعاوناً إنتاجياً بين شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، مع نور بيكتشرز وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

 كما أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، امس عن اختيار المخرج الأردني ناجي أبو نوار للحصول على جائزة «فارايتي» لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام وهو ما تناولته (الرأي) قبل أيام.

وسبق للمخرج أبو نوار أن فاز بجائزة «أوريزونتي» لأفضل مخرج في مهرجان فينيسا السينمائي لهذا العام عن أول أعماله الطويلة «ذيب»٬ الذي تلقى دعماً من صندوق «سند» في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج٬ وتم تصويره في البادية الجنوبية الأردنية بمشاركة عدد من اهالي المنطقة الحقيقييين .

الرأي الأردنية في

22.10.2014

 
 

فيلم {ذيب} الأردني يبحث مرحلة أفول الإمبراطورية العثمانية

{الشرق الأوسط} تلتقي مع مخرجه ناجي أبو نوار قبل عرضه في مهرجان أبوظبي

لندن: شيماء بوعلي

حاز فيلم ذيب، وهو أول فيلم روائي للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، الذي فاز بجائزة أوريزونتي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، على تزكية خاصة من قبل مهرجان لندن السينمائي الدولي خلال الأسبوع الماضي قبل أن ينتقل إلى وجهته التالية وهي مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.

تلك القصة التي تنتقل بالبطل من مرحلة الطفولة إلى الشباب تدور حول صبي بدوي، يدعى ذيب، ويلعب الدور الطفل جاسر عيد، وهي أولى تجاربه في التمثيل. ويحكي الفيلم قصة الصبي وهو يرحل بعيدا عن طفولته البريئة، مواجها الوقائع الرهيبة على طول رحلته عشية اندلاع الثورة العربية في عام 1916. ولازم أبو نوار، مؤلف قصة الفيلم ومخرجها، طموحه من حيث البقاء ملتزما بقدر الإمكان بالثقافة البدوية لتلك الفترة. وكان اختيار شخصيات الفيلم بالكامل من البدو غير الممثلين جزءا من ذلك الالتزام.

ويفسر أبو نوار التزامه ذلك حين يقول: «إن لهجتهم تعود إلى الثقافة البدوية لتلك الفترة. إنها لهجة خاصة للغاية. حتى أننا وضعنا ترجمة باللغة العربية الفصحى من أجل عرض الفيلم في العالم العربي، وذلك لأن معظم الناس، حتى في عمان نفسها، لن يتمكنوا من فهم لهجة الفيلم بسهولة».

وتم تصوير الفيلم بشكل مذهل في ذات المواقع الصحراوية التي صُور فيها من قبل الفيلم الكلاسيكي لورانس العرب. ويدور الفيلم على خلفية التغيرات التاريخية الكبيرة التي شهدتها الإمبراطورية العثمانية. ويتابع المشاهدون الصبي ذيب من مدينة الجوف، الحالية، بشمال السعودية، حيث يتوجه شمالا إلى وادي رام في الأردن باتجاه معن. ويوجه المخرج أبو نوار سؤاله من خلال شخصيات الفيلم: «من هي الشخصيات الحقيقية على أرض الواقع؟ حيث لم يكن لورانس في أرض المعركة، فمن كان؟».

وتأتي ممارسات الفيلم التاريخية مقترنة بامتزاجات الصناعة الملحمية للقصة مع التمثيل العفوي التلقائي مما يقدم حالة إنتاجية فريدة. ويوضح أبو نوار تجربته فيقول: «لم يستغرق التصوير قدرا كبيرا من الزمن، غير أن الإعداد استغرق عامين ثم عامين آخرين في الموقع». إن اختيار البدو من المنطقة التي يجري فيها تصوير الفيلم يعني أن الكثير من التدريب بات لازما. وانتقال ذلك النوع من الفنون إلى تلك المنطقة كان في حد ذاته أحد التحديات. ويستطرد قائلا: «إنهم لا يهتمون كثيرا بالتمثيل، فهو لا يمثل جزءا من حياتهم الاعتيادية. لذا كنت مهتما للغاية بأن يكون أول أسبوعين من ورش التمثيل في غاية الإمتاع والبهجة بقدر الإمكان حتى أضمن مجيئهم في اليوم التالي».

ويوضح أبو نوار واصفا التعب والمشقة في عمليات البحث الأولية «طرقنا أبواب كافة القرى في المنطقة وتقابلنا مع الكثير من الناس، ثم دعوناهم إلى تناول الشاي لدى منزل شيخ القبيلة أو في مكان عام». وبعد تلك الدعوة المفتوحة إلى الناس في المنطقة، كان على فريق الإنتاج اختيار 11 شخصية فقط من بين 250 فردا. «عقدنا لهم ورشة تمثيل لمدة 8 أشهر لتدريبهم على فنون التمثيل من أجل تصوير الفيلم».

أما بالنسبة للملابس وغير ذلك من فنون الإخراج، كان يتعين إجراء نوعية مختلفة من البحوث. حيث يقول أوضح أبو نوار «شاهدت الكثير من الصور التاريخية. حيث تعتمد الملابس على الصور الأرشيفية للفترة بين عام 1905 وحتى عام 1920. وتحديدا الصور التي التقطها أناس مثل الرحالة الإنجليزية جيرترود بيل، التي تجولت في المنطقة في تلك الفترة. ويقبع أرشيف الصور الخاص بها لدى جامعة نيوكاسل الإنجليزية وكان علي أيضا استشارة مكتبة الكونغرس الأميركية، التي تحتفظ بأرشيف رائع فعلا من الصور».

نتيجة لتلك الجهود، قّدم فيلم ذيب قصة دافئة ذات إنتاج جذاب لتخرج بفيلم كبير حقا. لا تزال صور الصحراء الشمالية السعودية تتمتع بميزة فريدة على شاشة السينما، مثل تصوير الحياة، والثقافة، واللغة، والتاريخ البدوي. وتعرض الصور المعقدة للصحاري الجبلية الأردنية مقدمات رائعة وتومئ نحو الحبكة الدرامية الأصلية التي نتابع فصولها من خلال براءة الصبي ذيب. تقف تلك الوثيقة الثقافية الفريدة كعلامة مميزة من علامات السينما العربية، حيث تغطي أرضية جديدة وتخلق نماذج جديدة من حيث ما يمكن فعله من خلال الإنتاج هناك. يقول أبو نوار، بمزيد من التواضع الذي بلا شك قد مهد له طريقه إلى اقتحام المجالات غير المطروقة مسبقا من السينما «أرجو أن يكون الفيلم مثار إلهام لصناع الأفلام حتى يخرجوا علينا بالمزيد منها».

الشرق الأوسط في

25.10.2014

 
 

لأول مرة في الشرق الأوسط

“ذيب” الليلة في قصر الإمارات

يعرض اليوم الفيلم الذي طال انتظاره للمخرج حائز الجوائز ناجي أبو نوار "ذيب" والذي يحكي قصة الكفاح من أجل البقاء التي يعيشها صبي بدوي صغير في الصحراء العربية أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث صور الفيلم بمشاركة بدو حقيقيين ويحقق إنتاجه نوعاً جديداً من الأفلام يدمج بين الغرب الأمريكي ورعاة البقر وقصص البدو

فاز هذا الفيلم الأردني بجائزة "أوريزونتي" لأفضل مخرج ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام، وسيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط اليوم بحضور المخرج وطاقم الإنتاج والتمثيل، وينافس "ذيب" في مهرجان أبوظبي السينمائي 2014 ضمن مسابقة آفاق جديدة في قصر الإمارات الساعة 15 .6 مساء .

كما يعرض اليوم "تمبوكتو" للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويحكي الفيلم قصة البطل كيداني الذي يواجه حياة صعبة تحت الحكم الإرهابي للمتطرفين، وقصة الفيلم استوحيت من واقعة جلد حتى الموت لثنائي غير متزوج في 2012 على يد المتطرفين في مدينة مالي الشمالية .

ومن ضمن البرامج الخاصة لمهرجان أبوظبي السينمائي 2014 برنامج الأفلام الكلاسيكية المرممة وأحد أبرز عروضها الفيلم الفلبيني الكلاسيكي الذي سيعرض اليوم "مانيلا في براثن الضوء" الذي أنتج عام 1975 للمخرج لينو بروكا، ويحكي قصة ملحمة رومانسية واقعية لعاشقين محكومين بالفشل في عهد ماركوس، حيث تتحطم آمال جوليو في لقاء حبيبته الضائعة بسبب الظروف القاهرة التي يعيشها، ويعرض أيضاً من خلال قصته أحداث الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات ضد حكم ماركوس لمانيللا، رمم الفيلم من قبل مشروع سينما العالم الخاص بمارتن سكورسيزي وبدعم من مهرجان أبوظبي السينمائي، وبهذا يقدم للجمهور فرصة لإعادة اكتشافه من خلال النسخة المرممة . ويعرض في فوكس 6 الساعة 6 مساء .

كما يعرض اليوم أيضاً ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم "الحكمة" (فوكس 5 الساعة 15 .6) من إخراج السينمائي المخضرم يوجين غرين، ويقدم قصة مهندس معماري يشعر بالانهزام والخيبة أثناء عمله على المشاريع المعمارية الحديثة العملاقة والتجارية، ولهذا يبحث عن متنفس عبر سفره لرؤية الأبنية الرائعة التي صممها مهندسه المعماري المفضل فرانشيسكو بوروميني في القرن السادس عشرة ليعيش رحلة اكتشاف وشفاء رائعة .

ويعرض اليوم أيضاً ضمن مسابقة آفاق جديدة لمهرجان أبوظبي السينمائي 2014 الفيلم الحائز جائزة كارلوفي فاري "جزيرة الذرة" للمخرج غيورغي أوفاشفيلي والذي يقدم تجربة فريدة للجمهور لكونه صامتاً يحكي قصة فلاح عجوز وحفيدته المطيعة اللذين يحافظان على أسلوب حياة أجيال عديدة سبقتهما في الفلاحة على جزيرة تقع اليوم قرب حدود جورجيا وأبخازيا، ويعرض في فوكس 6 الساعة 9 مساء .

أما في مسابقة الأفلام الوثائقية لليوم، فسيعرض "أولاد قابيل" للمخرج مارسيل جيرو والذي يُجري فيه مقابلات مع ثلاثة هنغاريين سجنوا بسبب قيامهم بجرائم قتل أثناء طفولتهم، ويعتبر تجربة لفهم الأطفال الذين يرتكبون الجرائم وأثر نظام السجن فيهم وهم بهذه المرحلة اليافعة .

ويمكن متابعة مجموعة من المراهقين في المدرسة الثانوية يقوم أهلهم بمحاولة اكتشاف تفاصيل حياتهم العاطفية عبر متابعتهم على الإنترنت وذلك في فيلم المخرج جايسن رايتمان "رجال، نساء، وأطفال" الذي سيعرض اليوم ضمن قسم عروض السينما العالمية (قصر الإمارات) الساعة 30 .9مساء، وسيعرض ضمن القسم عينه فيلم "السلاسل الغذائية" للمخرج والناشط سنجاي راوال وفيه يحكي عن أوضاع الفلاحين في الولايات المتحدة الذين يتعرضون باستمرار للاضطهاد والأذى والتجريد من الحقوق في صراع يعود بنا إلى أيام الاستعباد الذي من المفترض أنه ذهب إلى غير رجعة، كما يوضح تواطؤ محال السوبرماكت والجشع التجاري ويعرض في فوكس 1 الساعة 15 .7 مساء . وتتضمن البرامج الخاصة لليوم أيضا فيلم "يوم جديد في صنعاء القديمة" ضمن برنامج السينما العربية في المهجر (فوكس 2 الساعة 00 .7) والفيلم الفرنسي الكلاسيكي المرمم "جول وجيم" الذي سيعرض تكريما للمخرج الفرنسي الشهير فرنسوا تروفو . (فوكس 2 الساعة 30 .9) .

وستجري في الصالة 3 في قصر الإمارات من الساعة 30 .2 عصراً حتى الرابعة جلسة حوارية بعنوان "الخروج بالفيلم العربي إلى العالمية : أساليب التمثيل المختلفة في السينما العربية" وسيشارك عدد من خبراء الصناعة الإقليميين والعالميين لدراسة أساليب التمثيل المتبعة في الأفلام العربية ومقارنتها بالأساليب المفضلة عالمياً، تعقد الجلسة بمشاركة بشَار عطيات وغولوم دي سيل وخالد أبو النجا ومحمد حفظي وتدير الحوار تيريزا كافينا (مدير البرمجة في المهرجان) .

وفي الصالة 3 في قصر الإمارات 30 .4 عصراً - 00 .6 مساء ستقام جلسة حوارية بعنوان "مشروع سينما العالم: الحفاظ على المستقبل" بمشاركة كبار شخصيات من مشروع سينما العالم هم المدير التنفيذي مارغريت بود والعضو المنتدب جينيفر آن ومدير الأرشفة سيسيليا سينشياريلي بالإضافة لنائب رئيس المكتبة والخدمات الفنية في شركة Twentieth Century Fox شون بيلستون، والذين سيقومون بتعليم صانعي الأفلام كيفية حفظ أفلامهم من أجل أجيال المستقبل .

تعقد لجنة أبوظبي للأفلام حفل استقبال للتعرف إلى فرص الإنتاج المتوفرة في إمارة أبوظبي والعروض التحفيزية التي تقدمها اللجنة اليوم في تمام الساعة 30 .6 مساء في قصر الامارات وسيضم الحفل فريق عمل لجنة أبوظبي للأفلام الذين سيكشفون عن الأسباب التي جعلت من أبوظبي وجهةً يقصدها المنتجون من مختلف أنحاء العالم، وتستقطب المزيد من المشاريع الإنتاجية الجديدة .

الخليج الإماراتية في

26.10.2014

 
 

من عروض اليوم في «أبوظبي السينمائي»

«ذيب» و«تمبوكتو» و«الحكمة»

المصدر: أبوظبي - الإمارات اليوم

يعرض اليوم الفيلم الذي طال انتظاره، للمخرج حائز الجوائز، ناجي أبونوار «ذيب»، والذي يحكي قصة الكفاح من أجل البقاء التي يعيشها صبي بدوي صغير في الصحراء العربية، أثناء الحرب العالمية الأولى. وصوِّر الفيلم باشتراك بدوٍ حقيقيين، ويوجد إنتاجه نوعاً جديداً من الأفلام، يدمج بين أفلام الغرب الأميركي ورعاة البقر وقصص البدو.

وفاز هذا الفيلم بجائزة «أوريزونتي» لأفضل مخرج، ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام٬ وسيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط اليوم، بحضور المخرج وطاقم الإنتاج والتمثيل. وينافس «ذيب» في مهرجان أبوظبي السينمائي 2014، ضمن مسابقة آفاق جديدة (قصر الإمارات٬ الساعة 6:15). كما سيعرض اليوم الفيلم «تمبوكتو» للمخرج الموريتاني الشهير عبدالرحمن سيساكو٬ ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. ويحكي الفيلم قصة البطل كيداني، الذي يواجه حياة صعبة تحت الحكم الإرهابي للمتطرفين.

ومن ضمن البرامج الخاصة لمهرجان أبوظبي السينمائي 2014، برنامج الأفلام الكلاسيكية المرممة، وأحد أبرز عروضها الفيلم الفلبيني الكلاسيكي، الذي سيعرض اليوم «مانيلا في براثن الضوء»، الذي أنتج عام 1975، للمخرج لينو بروكا. ويحكي هذا الفيلم قصة ملحمة رومانسية واقعية لعاشقين محكومين بالفشل في عهد ماركوسو، وقد رمم الفيلم من قبل مشروع سينما العالم الخاص بمارتن سكورسيزي، وبدعم من مهرجان أبوظبي السينمائي، وبهذا يقدم للجمهور فرصة لإعادة اكتشافه من خلال النسخة المرممة (فوكس 6، الساعة 6:00).

كما سُيعرض اليوم أيضاً ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم «الحكمة» (فوكس 5، الساعة 6:15).

ويعرض اليوم ضمن مسابقة آفاق جديدة الفيلم الحائز جائزة كارلوفي فاري (جزيرة الذرة)، للمخرج غيورغي أوفاشفيلي، والذي يقدم تجربة فريدة للجمهور، لكونه فيلماً صامتاً يحكي قصة فلاح عجوز وحفيدته المطيعة، اللذين يحافظان على أسلوب حياة أجيال عدة سبقتهما في الفلاحة على جزيرة قرب جورجيا وأبخازيا (فوكس 6، الساعة 9:00).

الإمارات اليوم في

26.10.2014

 
 

بالصور.. مخرج «ذيب» يحصل على جائزة أفضل صانع أفلام عربي

هند موسى

بعد فوزه بـجائزة أفضل مخرج عن فيلم "ذيب" في مسابقة آفاق جديدة، من مهرجان فينيسيا السينمائي، اختارت مجلة فارايتي المخرج ناجي أبو نوَّار، ليكون أفضل صانع أفلام عربي لهذا العام.

وقد تسلَّم مخرج الفيلم الأردني الجائزة، مساء الإثنين، في حفل أقيم بـقصر الإمارات، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي.

ويتزامن هذا مع العرض الأول في العالم العربي لفيلم "ذيب" في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي؛ حيث يتنافس الفيلم مع 18 فيلمًا آخرين، ضمن مسابقة آفاق جديدة، التي تعرض أفلامًا روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم، في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وقد عُرض "ذيب" يوم الأحد 26 أكتوبر، وسيُعرض مرة أخرى، غدًا.

وقد شارك "ذيب" خلال الشهر الحالي في مهرجان لندن السينمائي، الذي يُعد أهم المهرجانات الأوروبية؛ حيث نافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلمًا آخرين على جائزة سذرلاند، وحصل الفيلم من خلال ذلك على تنويه خاص، كما شارك أيضًا في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي.

التحرير المصرية في

27.10.2014

 
 

صور| صناع فيلم "ذيب" يحتفلون بعرضه في مهرجان أبو ظبي

كتب- محمد إسماعيل:

بعد عرضه العالمي الأول، وفوز مخرجه بجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة بمهرجان فينيسيا السينمائي، عرض الفيلم الأردني "ذيب"، أمس ضمن فعاليات اليوم الخامس من الدورة الثامنة بمهرجان أبوظبي السينمائي، في أولى عروض الفيلم في العالم العربي، بحضور صناع الفيلم المخرج الأردني ناجي أبو نوّار، والطفل جاسر عيد، الذي قام بدور الشخصية الرئيسية في الفيلم، بالإشتراك مع حسين سلامة وحسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس.

وينافس الفيلم مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة، ومن المنتظر أن يتم عرضه مرة أخرى، بعد غد الثلاثاء 28 أكتوبر في قصر الإمارات. 

وحرص الفنان خالد أبو النجا على حضور عرض الفيلم ضمن فاعليات المهرجان التي يحرص على متابعتها، خاصة وأنه يشارك في المهرجان بالفيلم الإماراتي A to B، الذي عرض في افتتاح المهرجان.

وقبل عرضه بمهرجان أبوظبي، شارك "ذيب" في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي انتهت فعالياتها 21 أكتوبر الماضي، وعرض أيضاً بمهرجان لندن السينمائي يومي 11 و17 أكتوبر الجاري، ونفدت تذاكر العرضين قبل انطلاق المهرجان، وحصد الفيلم جائزة بـمهرجان فينيسيا السينمائي، وهي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، كما تم عرضه في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا.

يُذكر أن "ذيب" هو ثاني أفلام المخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009، وشارك أبو نوّار في كتابة السيناريو مع باسل غندور، والفيلم مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة؛ وتدور أحداثه في الصحراء عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين، اللذان يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.

وتم تصوير الفيلم في صحراء جنوب الأردن، داخل مجتمعات بدوية، حيث تم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات بعد اشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير.

صور| ناجي أبو نوّار أفضل مخرج عربي في "فارايتي" الأمريكية

كتب- محمد إسماعيل:

بعد فوزه بـجائزة أفضل مخرج عن فيلم "ذيب" في مسابقة آفاق جديدة من مهرجان فينيسيا السينمائي، اختارت مجلة "فارايتي" الأمريكية، المخرج ناجي أبو نوَّار ليكون أفضل صانع أفلام عربي لهذا العام، اختارت مجلة "فارايتي" المخرج الأردني ناجي أبو نوار لمنحه جائزتها السنوية لأفضل مخرج عربي لهذا العام. الجائزة التي اُطلقت في العام 2008 في إطار مهرجان أبوظبي السينمائي، تكرّم سنويا مخرجا من المنطقة استنادا إلى إنجاز حققه خلال العام. وإنجاز أبو نوار هو باكورته الروائية الطويلة الأولى "ذيب".

وتسلَّم مخرج الفيلم الأردني الجائزة اليوم الاثنين 27 أكتوبر، في حفل أقيم بـقصر الإمارات ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي. ويتزامن هذا مع العرض الأول في العالم العربي للفيلم في المهرجان، حيث يتنافس مع 18 فيلما آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي تعرض أفلاما روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وقد عرض ذيب يوم الأحد 26 أكتوبر، وسوف يُعرض مرة أخرى يوم غد الثلاثاء 28 من الشهر نفسه.

وقد شارك ذيب خلال الشهر الحالي في مهرجان لندن السينمائي، حيث نافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلما آخرين على جائزة سذرلاند، وحصل الفيلم من خلال ذلك على تنويه خاص، كما شارك ذيب أيضا في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي.

حفظي: "ذيب" من أنجح الأفلام العربية في المهرجانات العالمية

كتب- محمد إسماعيل:

شارك السيناريست والمنتج محمد حفظي في حلقتين نقاشيتين ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي الذي انطلق في 23 أكتوبر، ويستمر حتى 1 نوفمبر، وذلك ضمن برنامج حوارات في السينما الذي يقيمه المهرجان سنويا. الحلقة النقاشية الأولى جمعت منتجي الفيلم الإماراتي A to B، الذي يساهم حفظي في تأليفه وإنتاجه، والذي افتتح الدورة الثامنة من مهرجان، وتحدث فيها صناع فيلم A to B عن المراحل المختلفة في صناعة الأفلام بدءا من مرحلة التطوير ووصولا إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، مع التطرق لمتطلبات إنتاج الأفلام الروائية محليا، وذلك باعتبار الفيلم نموذجا.

وأشار حفظي خلال هذه الحلقة إلى أن الفيلم بدأ في 2012، وكان نتاج 7 أو 8 مسودات سيناريو، وعن مضمون الفيلم أضاف قائلا "الفيلم لا يركز على الكوميديا فقط، وإنما لكل شخصية خط تسير في إطاره. الفيلم عبارة عن رحلة، بها عوائق وتساؤلات تطرحها الشخصيات على أنفسهم، ذلك بالإضافة إلى المواقف التي يمرون بها، فهناك جانب المغامرة والعلاقات الشخصية والصداقة، وذلك حتى يخرج الفيلم في النهاية حقيقيا ومشوقا".

الحلقة النقاشية الثانية، شارك بها حفظي ضمن مجموعة من صناع السينما، حيث ناقشوا الخروج بالفيلم العربي إلى العالمية، وتضمن النقاش دراسة أساليب التمثيل المختلفة في السينما العربية وتأثير ذلك على حضورها على المستوى العالمي، حيث أن المؤشرات توضح أن طريقة تمثيل الفنانين العرب قد لا تروق للجمهور من مختلف أنحاء العالم، وهذا ما يؤثر على وصول السينما العربية إلى العالمية. وتعرض حفظي خلال الحلقة الثانية إلى الفيلم الأردني ذيب للمخرج ناجي أبو نوار، والذي وصفه بأنه واحد من أنجح الأفلام العربية على صعيد المهرجانات العالمية، وأرجع حفظي السبب في ذلك إلى تميزه بالعفوية واعتماده على وجوه شابة واعدة وجديدة.

A to B فيلم روائي من تأليف محمد حفظي، بمشاركة أشرف حمدي وروني خليل، عن قصة السينمائي الإماراتي علي مصطفى، الذي تولى إخراج الفيلم، ويساهم في إنتاجه أيضا بالتعاون مع حفظي اللبناني بول بابوجيان، ومؤسسة twofour54 أبوظبي وشركة إيمج نيشن أبو ظبي. ويدور الفيلم في إطار كوميدي حول 3 شباب عرب يعيشون في أبوظبي، ويقررون القيام برحلة برية ينطلقون فيها إلى بيروت من أجل إحياء ذكرى صديقهم المقرب، ويخطط الشباب للسفر مسافة 2500 كيلومتر على مدار 3 أيام، ولكن تواجههم العديد من العراقيل فتضفي إلى مغامراتهم لحظات من المرح أثناء مواجهتهم العديد من التحديات في رحلتهم عبر المنطقة العربية.

موقع دوت مصر في

27.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)