كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

أبرز الأفلام المشاركة بمهرجان فينيسيا في الدورة 71

الفيلم الأردني "ذيب" يتناول طبيعة الحياة في الصحراء

إسراء الردايدة

(أوسكار 2016)

الفيلم الأردني «ذيب»

   
 
 
 
 

عمانينافس فيلم المخرج الأردني ناجي أبو نوار "ذيب" في مسابقة اوريزونتي (أفق جديدة) إلى جانب 17 فيلما آخر في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته 71 التي تعقد فعالياتها في ايطاليا في السابع والعشرين من الشهر المقبل.

و"ذيب" هو أول فيلم روائي لمخرجه أبو نوار، وتدور احداثه بين الكثبان الرملية في الصحراء العربية في حقبة زمنية تعود إلى العام 1916، متناولا مبادئ الرجولة والثقة وطبيعة الحياة في الصحراء.

ويبرز الفيلم تعاونا كبيرا بين كادره وبين مجتمعات البدو المحلية، من خلال قصة الفيلم التي تدور حول شقيقين "ذيب وحسين"، اللذين يواجهان ظروفا صعبة خلال ترحالهما في الصحراء في رحلة خطيرة بعد خروجهما من مضارب القبيلة

ويقدم "ذيب" في طياته رحلة نضج الأخوين وتفاصيل مبادئ الرجولة والثقة التي تربيا عليها وطريقة تعاملهما مع مواقف حياتية مثل الخيانة وسط ظروف صعبة.

ويضم طاقم العمل كلا من؛ جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مرجي عودة، جاك فوكس، فيما كتب السيناريو ناجي أبو نوار وباسل غندور، ومونتاج روبرت لويد، تسجيل الصوت فلاح حنون، تصميم الصوت داريو سويد، الموسيقى جيري لاين، تصميم الديكور أنا لافيل، تصميم الملابس جميلة علاء الدين، الشعر والمكياج سليمان تادرس، مساعد المنتج ينال قصاي عيد الصوالحين ومعن عودة.

هذا وصور فيلم المخرج ناجي أبو نوار الذي قدم سابقا فيلمه القصير "وفاة الملاكم" في عدة مهرجانات دولية، فيما صور الفيلم في جنوب الأردن وصحراء وادي رم ووادي عربة، وفي منطقة البادية الجنوبية بالتعاون مع المنتجين والمجتمعات المحلية في تلك المناطق.

وأشرف على الفيلم كمنتج منفذ نادين طوقان وأنتج الفيلم باسل غندور وروبرت لويد وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي. وقام بإنتاج (ذيب) شركة "بيت الشوارب" بالتعاون مع "نور بيكتشرز" وبالاشتراك مع شركة "الخلود" للإنتاج الفني، وحصل الفيلم على دعم من "صندوق سند" في أبو ظبي، و"مؤسسة الدوحة للأفلام"، و"صندوق فيجونز سود إيست".

هذا ويفتتح الدورة 71 من مهرجان فينيسيا فيلم المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو "الرجل الطائر أو السمو غير المتوقع للجهل" Birdman or The Unexpected Virtue of Ignorance.

والفيلم من بطولة مايكل كيتون مع زاك جاليفياننكيس وادوارد نورتون واندريا ريبوره وآمي ريان وإيما ستون ونعومي واتس. وهو من الانتاج الأميركي. ويروي الفيلم قصة ممثل كبير عرف بتقمصه أدوار الشخصيات البطولية المرموقة لكن الزمن تجاوزه حاليا، وهو يجاهد من أجل الدفع بالمسرحية التي أنتجها قبل أيام من افتتاح المسرحية على أحد مسارح برودواي، ويضطر للتعاقد مع ممثل شاب لا يحبه من اجل انجاح العمل لإنقاذ أسرته وعمله من الضياع.

ويشارك في المسابقة الرسمية التي تتنافس على جوائز الأسد الذهبي والفضي وجائزتي التمثيل والإخراج 20 فيلما، منها فيلم المخرج التركي فاتح أكين "The Cut" وهو من بطولة الممثل الفرنسي طاهر رحيم.

كما يشارك المخرج الروسي أندريه كونتشالوفسكي بفيلمه "ليالي ساعي البريد البيضاء" The Postman’s White Nights، إلى جانب مشاركة المخرج السويدي السويدي روي أندرسون بفيلم "حمامة جلست على غصن يعكس وجودها" A Pigeon Sat on a Branch Reflecting on its Existence.

ويحضر الفيلم الاميركي "بازوليني Pasolin" لمخرجه أبيل فيرارا، وهو من بطولة وليم دافو، ومن فرنسا يشارك المخرج زافيير بوفواه بفيلمه "ثمن الشهرة" La Rançon de la gloire، ومن إيران تشارك المخرجة ركشان بني اعتماد بفيلمها "حكايات" ومن ايطاليا يحضر فيلم للمخرج ماريو مارتوني Il Giovane Favoloso، علما ان ايطاليا تشارك بأربعة افلام.

ويحضر فيلم المخرج ديفيد جوردون غرين "Manglehorn، وفيلم المخرج رامين بحراني "99 منزلا" وفيلم المخرج ندرو نيكول Good Kill.

وخارج المسابقة يشارك نحو 18 فيلما منها فيلم "إنها مضحكة بهذه الطريقة" She’s Funny That Way لبيتر بوجدانوفيتش وفيلم المخرج الأمريكي باري ليفنسون The Humbling، وفيلم "دفن السابق.." Burying the Ex للمخرج جو دانتي، وفيلم "Olive Kitteridge" لليزا شولندنكو.

كما ويشارك فيلم المخرج جيمس فرانكو The Sound  And The Fury "الصوت والغضب"، وفيلم "كلمات مع الآلهة"  Word with Gods الذي اشترك في إخراجه 9 مخرجين كبار من العالم هم: أمير كوستوريتشا وبهمن قبادي وآموس جيتاي وواريك ثورنتون وهيكتور بابنكو وهيديو ناكاتا والكس دي لا ايجليسيا وميرا ناير وجيلرمو أرياجا، وفيلم "رجل عجوز من بيليم" The Old Man of Belem للمخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا.

وتضم فعاليات المهرجان أسبوعا للنقاد وأيام فينسيا، الذي ينظمه اتحاد السينمائيين الايطاليين على غرار نصف شهر المخرجين في مهرجان كان، فيعرض 16 فيلما في مسابقته، كما يعرض 5 أفلام عروضا خاصة

فيما يقدم "أسبوع النقاد" عرضا لـ 9 أفلام هي الأفلام الأولى لمخرجيها، من إيران وفيتنام والصين وفلسطين والأرجنتين وايطاليا وفرنسا. وتتنافس الأفلام على جائزة الأسد الذهبي للمستقبل وقيمتها المالية 100 ألف دولار، وتمنح الجائزة التي تقدم للمرة الأولى هذا العام ليس من قبل لجنة تحكيم بل من الجمهور نفسه من خلال بطاقات للتصويت.

وتحضر في هذا الأسبوع مشاركة المخرجة الفلسطينية سها عراف بفيلم "فيلا توما" وتدور أحدث الفيلم الجديد في مدينة رام الله بالضفة الغربي، فيما يختتم المهرجان فعالياته بعرض الفيلم الصيني "العصر الذهبي" لمخرجته آن هوي، وهو خارج المسابقة.

ويكرم المهرجان الذي يديره البرتو باربيرا كلا من المخرج الأمريكي فريدريك وايزمان، والمونتيرة الأميركية ثيلما شونماكر، حيث سيمنحان جائزة شرفي "الأسد الذهبي".

فيما يتولى رئاسة لجنة الحكيم الموسيقي الفرنسي اليكسندر ديبلا، حيث اكتسبت أعمال ديبلا في الأفلام مثل "الملكة" و"حالة بنجامين بوتون الغريبة" و"فانتاستيك مستر فوكس" و"خطاب الملك"  ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية.

أما ملصق المهرجان فهو من تصميم مخرج الأفلام التحريكية سيمون ماسي ويقدم صورة  من وحي اللقطة الأخيرة في فيلم "400 ضربة" لفرنسوا تريفو (1960) التي يظهر فيها بطله بعد هروبه من اصلاحية للأحداث، ولعب الدور الممثل جان بيير ليو.

تم نشره في الجمعة 25 تموز / يوليو 2014. 11:00 مـساءً

الفيلم الأردني "ذيب" في مهرجان فينيسيا الدولي

 عماناختار مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي تنطلق فعاليات دورته 71 في السابع والعشرين من الشهر المقبل، الفيلم الروائي الطويل ذيب لمخرجه الاردني الشاب ناجي أبو نوار للتنافس ضمن مسابقة افق جديد.

تدور أحداث الفيلم الذي انتجته شركة الهلال الخصيب وشركة شاكوش للمنتجين نادين طوقان وباسل غندور وروبرت لويد في منطقة وادي رم، ابان بدايات القرن الفائت حيث الثورة العربية الكبرى تنتشر في الجنوب الأردني، لكن أخبارها لم تصل بعد إلى الكثير من الناس القاطنين بهذه البيئة ذات التضاريس القاسية.

يشار الى ان المخرج ناجي ابو نوار درس السينما في انجلترا وحقق اكثر من عمل سينمائي من النوع القصير منها فيلمه اللافت موت ملاكم، وشارك ضمن محترف راوي لكتابة السيناريو الذي تنظمه الهيئة الملكية الاردنية للافلام بالتعاون مع معهد صندانس، وحصل على دعم من صندوق المشاريع التطويرية في مجلس بريطانيا للسينما، كما شارك أبو نوار العام 2008 في محترف معهد غوته للتصوير السينمائي وفي مختبر تورينو السينمائي. -(بترا)

الغد الأردنية في

26.07.2014

 
 

«ذيب» لناجي أبو نوار في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

عمان - الرأي

تمّ اختيار الفيلم الأردني الروائي الطويل (ذيب) ليتنافس في مسابقة اوريزونتي (أفق جديدة) في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ٢٠١٤ في ايطاليا، والذي يعتبر أقدم مهرجان سينمائي دولي في العالم ومن أكثرها عراقة حيث عُرِضَت فيه أعمال أشهرالمخرجين في العالم، من ضمنهم آكيرا كيروساوا وستانلي كيوبريك.

تدور أحداث (ذيب) في الصحراء العربية عام 1916. ويتناول الفيلم قصة فتى بدوي اسمه ذيب وشقيقه حسين اللذان يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، بقاء ذيب يعتمد على تعلمه مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

تم تصوير (ذيب) في جنوب الأردن في صحاري وادي رم ووادي عربة، والفيلم نتيجة التعاون المشترك بين المنتجين والمجتمع المحلية في منطقة البادية الجنوبية ، التي تمّ التصوير بالقرب منها، أما الممثلون، فقذ تم اختيارهم من ابناء تلك المنطقة حيث تمّ إدراجهم في ورشات عمل في التمثيل والأداء لثمانية أشهر قبل بدء التصوير.

والممثلون الرئيسيون في الفيلم هم: جاسر عيد وحسن مطلق وحسين سلامة، وقام بإنتاج (ذيب) شركة ’بيت الشوارب‘ بالتعاون مع ’نور بيكتشرز‘ وبالاشتراك مع شركة ’الخلود للإنتاج الفني، وحصل الفيلم على دعم من ’صندوق سند‘ في أبو ظبي، و’مؤسسة الدوحة للأفلام‘، و’صندوق فيجونز سود إيست‘.

(ذيب) هو أول فيلم روائي طويل للمخرج والكاتب الأردني الشاب ناجي أبو نوار، وقد تم عرض فيلمه القصير الأول (وفاة ملاكم) العام 2009، في عدة مهرجانات سينمائية عالمية منها:مهرجان بالم سبرينغز للأفلام القصيرة ومهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان ميامي للأفلام القصيرة ومهرجان الفيلم الفرنسي العربي.

الإنتاج التنفيذي لفيلم (ذيب) كان للمنتجة نادين طوقان، و أنتج الفيلم باسل غندور وروبرت لويد وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي.

من بين طاقم العمل التمثيلي اسماء :جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مرجي عودة، جاك فوكس، سيناريو ناجي أبو نوار وباسل غندور، الانتاج باسل غندور وروبرت لويد، المنتج التنفيذي نادين طوقان، المنتج المشارك ناصر قلعجي وليث المجالي، مدير الانتاج ديالا الراعي، مدير التصوير وولفجانج تالر، مونتاج روبرت لويد، تسجيل الصوت فلاح حنون ، تصميم الصوت داريو سويد، الموسيقى جيري لاين، تصميم الديكور أنا لافيل ، تصميم الملابس جميلة علاء الدين، الشعر و المكياج سليمان تادرس ، مساعد المنتج ينال قصاي عيد الصوالحين ومعن عوده.

الرأي الأردنية في

26.07.2014

 
 

ذيب” للأردني ناجي أبو نوار.. في مهرجان فينيسا السينمائي

منة راشد

يشارك فيلم “ذيب” للمخرج ناجي أبو نوّار في مسابقة ” آفاق جديدة “  ضمن فعاليات الدورة الـ 71  لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي ،التي ستنطلق في 27 أغسطس المقبل.

فيلم “ذيب” هو مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة ، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

 ”ذيب” إنتاج شركة “بيت الشوارب، التي أسسها الأردني باسل غندور،بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي.، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ

تدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى ، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

تم تصوير فيلم ذيب في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وتم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير. وقد قام بدور الشخصية الرئيسية في الفيلم الطفل جاسر عيد، بالاشتراك مع حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس ،و شارك ناجي أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور.

 ويجمع الفيلم فريق عمل عالمي، يأتي في مقدمتهم مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز على العديد من الجوائز السينمائية، الملحن البريطاني جيري لين، مصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

 فيلم “ذيب” هو ثاني أفلام ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، وقد بدأ أبو نوّار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم بالاشتراك مع معهد ساندانس للأفلام ، وفي عام 2009 كتب وأخرج ناجي فيلمه القصير الأول بعنوان موت ملاكم، وقد عُرِض بعدد من مهرجانات الأفلام العالمية، منها مهرجان بالم سبرينجز للأفلام القصيرة، مهرجان ميامي للأفلام القصيرة، مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الفرانكو-عرب للأفلام.

البديل المصرية في

29.07.2014

 
 

صناع "ذيب" يحضرون عروض الفيلم في فينيسيا

كتب- محمد فهمى:

من عدة مدن عربية وأوروبية، يتوجه صناع فيلم ذيب إلى مدينة فينسيا لحضور العرض العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي، حيث يشارك الفيلم في مسابقة آفاق جديدة ضمن دورة المهرجان الـ 71، ومن المقرر أن يُعرض الفيلم يومي 4 و5 سبتمبر.

ويحضر عرضي الفيلم من صناعه المخرج ناجي أبو نوَّار، أبطال الفيلم جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة وجاك فوكس، المنتجان باسل غندور وروبرت لويد، المنتج المنفذ نادين طوقان، المنتجان المشاركان ناصر قلعجي وليث المجالي، المنتجان المساعدان يانال كاساي، عيد سويلحين، مدير الإنتاج ديالا راعي، الملحن جيري لين، مدير التصوير وولفغانغ تالر.

فيلم ذيب هو مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة تحفر عميقاً في كثبان الرمال المنسية بالتاريخ العربي، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند في أبو ظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

وقام إنتاج ذيب شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ.

تدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

تم تصوير فيلم ذيب في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وقد تم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير.

وقام بدور الشخصية الرئيسية في الفيلم الطفل جاسر عيد، بالاشتراك مع حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس، وقد شارك ناجي أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور.

ويجمع الفيلم فريق عمل عالمي، يأتي في مقدمتهم مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز على العديد من الجوائز السينمائية، الملحن البريطاني جيري لين، مصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

الوفد المصرية في

04.09.2014

 
 

«ذيب».. حكاية بدوية اردنية تستحق أن تروى

«ذيب» هو فيلم عربي روائي طويل آخر في المسابقة بعد «فيلا توما» لسهى عراف ومثله يستحق الإعجاب. لكن في حين أن أسباب الإعجاب في ذلك الفيلم الفلسطيني - الإسرائيلي محددة بنطاقه الاجتماعي من ناحية وبمنوال تنفيذه الفني من ناحية ثانية، يأتي «ذيب» للأردني ناجي أبو نوار بما يثير الإعجاب من ناحية ثالثة؛ إنه الفيلم العربي الروائي الأول الذي يتناول حكاية بدوية كاملة تدور في رحاها البيئي ومكانها الطبيعي ناطقة بلغة ممثليها الذين لم يسبق لهم أن غادروا الصحراء الأردنية، فما البال بالنزول في البندقية؟

المخرج كان قلقا قبل وصول فريق ممثليه، وأخبرني في حفل أقامته شركة «فورتسيمو» التي تشرف على ترويجه وتوزيعه، قائلا: «لا أخفيك قلقي من صدمة الحضارات التي ستتأتي حين يحط ممثلو الفيلم في أرض المطار. هؤلاء لم يغادروا ربوعهم البيئية ولا مرة في حياتهم، ولم يركبوا سوى الخيل والجمال، وما طلبناه منهم هو ركوب السيارة والطائرة واليخت وصولا إلى هذا الجو المختلف تماما عن أجوائهم وثقافاتهم».

أبو نوار ليس من بينهم. أردني الأب ولد في لندن وعاش فيها حتى بلغ العاشرة من العمر ثم نزح والعائلة إلى عمان وانتقل ما بين العاصمتين. قبل سنوات قليلة شارك في ورشة عمل وفرها مهرجان صندانس في عمان، وانصرف بعدها لكتابة سيناريو هذا الفيلم: «3 سنوات وأنا أسعى لتدبير التمويل الكافي لهذا العمل. إيماني به استولى على حياتي. وذلك لأنني لم أرد أن أخوض العمل السينمائي به فحسب، بل أردت خوض العمل بفيلم مختلف تدور أحداثه في البيئة الحقيقية ومن دون أن تدخل من أي نوع».

أبو نوار أشاع في أحاديثه أن الفيلم هو «أول وسترن عربي» وإلى حد يمكن الموافقة على ذلك، لكن الأكثر أهمية هو أنه من صميم البيئة العربية ما يجعله «فيلم إيسترن» أكثر منه فيلم وسترن. يقول: «أحب سينما الوسترن الأميركية. أحب أفلام جون فورد وسام بكنباه، وفي الحقيقة هناك مشاهد نفذتها وحين شاهدت الفيلم كاملا اكتشفت ذلك الخيط بينها وبين بعض أفلام بكنباه».

حكاية الفيلم تقع في الزمن العثماني أيضا شأنه شأن «القطع» للمخرج الأكبر باعا فاتح أكين. نتعرف على الصبي «ذيب» في الواحة التي تعيش فيها قبيلته في صحارى الأردن. ذات ليلة يصل رجل من قبيلة أخرى ومعه بريطاني. ترحب بهما القبيلة وتنحر الغنم ثم تستمع إلى السبب وراء الزيارة؛ البريطاني عسكري في مهمة، والرجلان بحاجة إلى دليل. شقيق ذيب حسان دليل جيد وهذا يوافق على مساعدتهما في بلوغ مقصدهما. يلحق ذيب بشقيقه ويفرض على القافلة حضورها. الأجنبي يحمل صندوقا يثير فضول الصبي والتوتر يسود هؤلاء عندما يحاول ذيب معرفة ما في الصندوق فينهره البريطاني بعنف، مما يثير حسان فينبري للدفاع عن شقيقه. لكن ما ينتظر الجميع إثر ذلك هو أكثر أهمية؛ مجموعة من قطاع الطرق تهاجم القافلة. البدوي المصاحب والبريطاني يسقطان قتيلين، وحسان يأخذ شقيقه إلى الصخور المرتفعة، ويبليان بلاء حسنا في الدفاع عن نفسيهما. لكن في صبيحة اليوم التالي يسقط حسان برصاصة أحدهم. باقي الفيلم (بعد نحو ثلث ساعة من بدايته) هو عن كيف بقي ذيب على قيد الحياة، وكيف ساعد جريحا على البقاء حيا واصطحبه إلى النقطة العسكرية التي كان البريطاني يريد تسليم الصندوق إليها.

«ذيب» جميل الصورة لونا، كما تصويرا. القول بأن التصوير في الصحراء العربي متعب مردود عليه في أفلام سابقة مثل «لورنس العرب» و«الرسالة»، لكنه يتجدد هنا بفعل مدير تصوير جاهز للتأقلم هو وولفغانغ تايلر. سيناريو أبو نوار يعمد إلى الغموض والتشويق، لكنه لا يخون المنحى الرصدي والتأملي للأحداث لصالح إيقاع متسارع أو فيلم مغامرات عادي.

أبو نوار يعترف بأن صنع هذا الفيلم لم يكن سهلا: «هذا كان ثالث أو رابع مشاريعي التي حاولت إنتاجها. ذهبت بهذا المشروع تحديدا إلى أكثر من جهة، ثم قررت أنه إذا ما أردت تحقيقه، فإن علي أن لا أنتظر أحدا. وفي النهاية أتممناه».

الشرق الأوسط في

06.09.2014

 
 

فيلمان أردنيان يظفران بمنح دعم في مهرجان فينيسيا

عمان - ناجح حسن

ظفر فيلمان تسجيليان اردنيان في طور الانجاز، بمنح ورشة دعم الأفلام في ركن (القطع الاخير) احد ابرز اقسام فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في ايطاليا الذي اختتم فعالياته يوم امس.

وجرى عرض الفيلمان (المجلس) ليحيى العبدالله و(مسه الجن) لداليا الكوري، بحضور العديد من القائمين على شركات الانتاج السينمائي والقنوات التلفزيونية المتخصصة بعرض الافلام التسجيلية والمنتجين والموزعين العرب والعالميين.حصل فيلم (المجلس) الفيلم الثاني الطويل لمخرجه العبدالله الذي قدم قبل سنوات فيلمه الروائي الطويل الاول (الجمعة الاخيرة)، منحة دعم من شركة ايطالية متخصصة بتصحيح الالوان على شريط الفيلم بقيمة 15 ألف يورو، كما نال عشرة آلاف يورو مقابل شراء حقوق البث من قبل تلفزيون راي الايطالي، ومنحته شركة ساب تاي ليمتد البريطانية ستة آلاف يورو لانتاج نسخ جديدة بترجمة الى اللغتين الانجليزية والايطالية.

أما فيلم (مسه الجن) لداليا الكوري فقد فاز بعشرة آلاف يورو تستخدم في تصحيح الألوان وانتاج نسخة ماستر وترجمة الى الفرنسية والانجليزية ، اضافة الى عشرة آلاف يورو من المركز الوطني السينمائي للصور المتحركة في فرنسا.

تجدر الاشارة الى ان الفيلم الروائي الاردني الطويل (ذيب) للمخرج ناجي ابو نوار يشارك في مهرجان فينيسيا في مسابقة (افق جديد) بالمهرجان، وهو فيلم روائي طويل يتناول حكاية بدوية كاملة تدور ابان الايام الاخيرة للتواجد العثماني في فضاء بيئة طبيعية بوادي رم جنوب المملكة، والفيلم ناطقة بلهجة ممثليها التلقائية والعفوية.

المخرج أبو نوار شاب أردني ولد في لندن وعاش فيها حتى بلغ العاشرة من العمر ثم عاد وعائلته إلى عمان، وشارك في ورشة عمل نظمت بالشراكة بين مهرجان صندانس والهيئة الملكية الاردنية للافلام في عمان، واتجه بعد ذلك الى كتابة سيناريو هذا الفيلم بعد ان قدم للسينما الاردنية فيلمه القصير المعنون (موت ملاكم) الذي عرض بنجاح في اكثر من مهرجان ومناسبة محلية ودولية.

الرأي الأردنية في

07.09.2014

 
 

"ذيب" لناجي أبو نوّار يحصد جائزته الأولى في البندقية

بعد العرض العالمي الأول لفيلم "ذيب" في مهرجان البندقية السينمائي، فاز مخرج الفيلم ناجي أبو نوّار بجائزة أفضل مخرج، وذلك بعدما نافس فيلمه الروائي الطويل الأول في مسابقة "آفاق جديدة" ضمن الدورة الـ 71 من المهرجان الذي انتهت فاعلياته أمس.

الفيلم مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة تحفر عميقاً في كثبان الرمال المنسية بالتاريخ العربي، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

النهار اللبنانية في

07.09.2014

 
 

فيلم "ذيب" يحصد جائزته الأولى بمهرجان فينيسيا السينمائي

بعد العرض العالمي الأول لفيلم " ذيب " في مهرجان فينيسيا السينمائي، فاز مخرج الفيلم ناجي أبو نوّار بـجائزة أفضل مخرج.  كان الفيلم نافس في مسابقة آفاق جديدة ضمن الدورة الـ 71 من المهرجان الذي انتهت فعالياته. وقال المخرج ناجي أبو نوار بعد حصوله على الجائزة إنها بالفعل تجربة استثنائية، ففيلم " ذيب " هو أول أفلامه الروائية الطويلة، كما أن هذا المهرجان الأول الذي يحضره. فيلم "ذيب" مدته 100 دقيقة، تدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة. تم تصوير فيلم " ذيب" في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وقد تم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير، وشارك المخرج ناجي أبو نوار في كتابة السيناريو مع باسل غندور.

أخبار اليوم المصرية في

07.09.2014

 
 

الفيلم الأردني "ذيب" يحصد جائزة أفصل مخرج من فينيسيا السينمائي

خالد طه

فاز مخرج الفيلم ناجي أبو نوَّار بـجائزةأفضل مخرج، بعد أن نافس فيلمه الروائي الطويل الأول "ذيب" في مسابقة "آفاق جديدة" ضمن الدورة الـ 71 من المهرجان، والذي انتهت فعالياته يوم السبت 6 سبتمبر الجاري.

ويتخصص قسم "آفاق جديدة" في عرض أفلام تحمل اتجاهات تعبيرية وجمالية جديدة في السينما العالمية، حيث شهدت المسابقة هذاالعام تنافس 29 فيلما من جنسيات مختلفة.

وقال ناجي أبو نوَّار بعد حصوله على الجائزة "إنها بالفعل تجربة استثنائية، ففيلم "ذيب" هو أول أعمالي الطويلة، كما أن هذا هو المهرجان الأول الذي أحضره وأنا صانع أفلام أريد أن أعبّر عن اعتزازي بالعمل مع مجموعة عظيمة، وسعادتي بتسليط الضوء علينا في فعالية مرموقة مثل مهرجان فينيسياالسينمائي، فهذا يمكن اعتباره حلم وتحقق، كما أن الفضل في هذا كله يرجع إلى فريق ذيب".

وكان جمهور المهرجان استقبل عرض فيلم "ذيب" بحفاوة بالغة، حيث استمر التصفيق عقب عرضه الأول لمدة 10 دقائق كاملة، وذلك في حضور فريق عمل الفيلم، والذي تمثل في المخرج ناجي أبو نوَّار، وأبطال الفيلم جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة وجاك فوكس، والمنتجين باسل غندور وروبرت لويد، والمنتج المنفذ نادين طوقان، والمنتجين المشاركين ناصر قلعجي وليث المجالي، والمنتجين المساعدين يانال كاساي وعيدسويلحين، ومدير الإنتاج ديالا راعي، والملحن جيري لين ومدير التصوير وولفغانغ تالر.

وفيلم "ذيب" هو مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة تحفر عميقا في كثبان الرمال المنسية بالتاريخ العربي، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحا مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوقرؤى جنوب شرق السويسري.

وتدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة "ذيب" من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وأنتجت فيلم "ذيب" شركة "بيت الشوارب"، التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع "نور بيكتشرز" من خلال المنتج البريطاني روبرتلويد، وشركة "الخلود" للإنتاج الفني، وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليثالمجالي، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ.

وتم تصوير فيلم "ذيب" في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وقد تم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير. وقد قام بدور الشخصية الرئيسية في الفيلم الطفل جاسر عيد، بالاشتراك مع حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاكفوكس. وقد شارك ناجي أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور.

وفيلم "ذيب" هو ثان أفلام ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، وقد بدأ أبو نوّار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم بالاشتراك مع معهد ساندانس للأفلام.

وفي عام 2009 كتب وأخرج ناجي فيلمه القصير الأول بعنوان موت ملاكم، وقد عُرض بعدد من مهرجانات الأفلام العالمية، منها مهرجان بالم سبرينجز للأفلام القصيرة، مهرجان ميامي للأفلام القصيرة، ومهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الفرانكو-عرب للأفلام.

موقع في الفن المصري في

07.09.2014

 
 

الفيلم الاردني (ذيب) يقطف جائزة افضل مخرج في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

 عمان - قطف الفيلم الروائي الاردني الطويل (ذيب) لناجي ابو نوار جائزة افضل مخرج في قسم (آفاق جديدة) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي اختتم يوم امس السبت فعاليات دورته الحادية والسبعين.

والفيلم الذي اضطلع باداء ادواره جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مشهدية جمالية تدور وقائعها في الصحراء الاردنية ابان فترة تاريخية مطلع القرن الفائت خلال التواجد العثماني .

ويسرد الفيلم قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

فيلم (ذيب) الذي اشاد بأسلوبيته الجمالية والدرامية النقاد العرب والاجانب ممن تابعوا فعاليات المهرجان هو التجربة الثانية لناجي أبو نوّار عقب تحقيقه لفيلمه الروائي القصير (موت ملاكم) الذي شارك فيه بالعديد من المهرجانات العربية والدولية .

تم تصوير فيلم (ذيب) في وادي رم جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمع المحلي، وجرى اختيار ممثلي الفيلم من ابناء تلك المنطقة، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء.

قام بإنتاج الفيلم شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

انجز ابو نوار الفيلم بعد ثلاثة اعوام من العمل المتواصل في البحث عن التمويل والكتابة ونال منحة صندوق سند في أبو ظبي، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى من سويسرا.

يشار الى ان أبو نوار بدأ مسيرته السينمائية العام 2005، عقب دراسته الجامعية في لندن وشارك عقب عودته الى عمان في ورشة راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم بالاشتراك بين الهيئة الملكية الاردنية للأفلام ومعهد ساندانس.(بترا)

الدستور الأردنية في

07.09.2014

 
 

صور| الفيلم الأردني "ذيب" يفوز بالجائزة الأولى من "فينيسيا"

كتب- محمد إسماعيل:

حصد الفيلم الأردني "ذيب" جائزته الأولى عقب عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي، بحصول مخرج الفيلم ناجي أبو نوَّار على جائزة أفضل مخرج، بعد أن نافس 29 فيلماً من جنسيات مختلفة، في مسابقة آفاق جديدة ضمن فعاليات الدورة الـ 71 من المهرجان.

وعقب تسلمه الجائزة، قال ناجي أبو نوَّار "إنها بالفعل تجربة استثنائية، ففيلم ذيب هو أول أعمالي الطويلة، كما أن هذا هو المهرجان الأول الذي أحضره وأنا صانع أفلام. أريد أن أعبر عن اعتزازي بالعمل مع مجموعة عظيمة، وسعادتي بتسليط الضوء علينا في فعالية مرموقة مثل مهرجان فينيسيا السينمائي، فهذا يمكن اعتباره حلم وتحقق، كما أن الفضل في هذا كله يرجع إلى فريق ذيب".

وكان فيلم ذيب لاقى استحسان جمهور المهرجان، في حضور أبطال الفيلم، الطفل جاسر عيد، جاك فوكس، حسين سلامة وحسن مطلق، المنتجين باسل غندور وروبرت لويد، بالإضافة إلى المنتجين روبرت لويد وباسل غندور، والمنتجان المشاركان ليث المجالي وناصر قلعجي، والمنتجان المساعدان عيد سويلحين ويانال كاساي، والمنتج المنفذ نادين طوقان، ومدير التصوير، ولفغانغ تالر ومدير الإنتاج، ديالا راعي، والملحن، جيري لين.

مغامرة صحراوية

"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009، وبعدها بدأ في كتابة "ذيب" وإخراجه منذ 2010، وشارك أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور. وهو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة؛ وتدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين، اللذان يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى

تم تصوير الفيلم في صحراء جنوب الأردن، بالتعاون مع مجتمعات بدوية، تم التصوير بالقرب منها، وتم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير.

موقع دوت مصر في

08.09.2014

 
 

فيلم "ذيب" ينطلق إلي تورنتو السينمائي الدولي

كتب - محمد فهمي:

إلى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا يتوجه ناجي أبو نوّار مخرج فيلم ذيب بصحبة منتجي الفيلم باسل غندور وروبرت لويد، حيث يشارك الفيلم في فعاليات الدورة الـ 39 التي تُقام في الفترة من 4 إلى 14 سبتمبر الحالي، وتشهد عرضه الأول في أميركا الشمالية.

ويعرض الفيلم ضمن قسم Discovery الذي يتخصص في عرض الأفلام المميزة الأولى للمخرجين الذين يعتبرهم المهرجان اكتشافاً في الصناعة السينمائية، ويجب تسليط الضوء عليهم، ومن المقرر أن يُعرض ذيب 3 مرات في قاعات سكوشابانك التابعة للمهرجان.

ويأتي هذا بعد فوز فيلم ذيب أمس السبت بجائزته الأولى عقب عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 71 من مهرجان فينيسيا السينمائي ضمن مسابقة آفاق جديدة، وذلك بحصول مخرج الفيلم ناجي أبو نوَّار بـجائزة أفضل مخرج.

فيلم ذيب هو مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة تحفر عميقاً في كثبان الرمال المنسية بالتاريخ العربي، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

وقام بإنتاج ذيب شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

تدور أحداث الفيلم في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

تم تصوير فيلم ذيب في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي تم التصوير بالقرب منها، وقد تم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير. وقد قام بدور الشخصية الرئيسية في الفيلم الطفل جاسر عيد، بالاشتراك مع حسين سلامة، حسن مطلق ومرجي عودة، بالإضافة إلى الممثل جاك فوكس. وقد شارك ناجي أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور.

ويجمع الفيلم فريق عمل عالمي، يأتي في مقدمتهم مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز على العديد من الجوائز السينمائية، الملحن البريطاني جيري لين، مصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

فيلم "ذيب" يحصد جائزته الأولى بمهرجان فينيسيا

كتب- محمد فهمى:

بعد العرض العالمي الأول لفيلم ذيب في مهرجان فينيسيا السينمائي، فاز مخرج الفيلم ناجي أبو نوَّار بـجائزة أفضل مخرج، وذلك بعد أن نافس فيلمه الروائي الطويل الأول في مسابقة "آفاق جديدة" ضمن الدورة الـ 71 من المهرجان الذي انتهت فعالياته يوم السبت 6 سبتمبر.

يتخصص قسم آفاق جديدة في عرض أفلام تحمل اتجاهات تعبيرية وجمالية جديدة في السينما العالمية، حيث شهدت المسابقة هذا العام تنافس 29 فيلماً من جنسيات مختلفة.

قال ناجي أبو نوَّار بعد حصوله على الجائزة "إنها بالفعل تجربة استثنائية، ففيلم ذيب هو أول أعمالي الطويلة، كما أن هذا هو المهرجان الأول الذي أحضره وأنا صانع أفلام، وأريد أن أعبر عن اعتزازي بالعمل مع مجموعة عظيمة، وسعادتي بتسليط الضوء علينا في فعالية مرموقة مثل مهرجان فينيسيا السينمائي، فهذا يمكن اعتباره حلما وتحقق، كما أن الفضل في هذا كله يرجع إلى فريق ذيب".

كان جمهور المهرجان استقبل عرضي فيلم ذيب بحفاوة بالغة، حيث استمر التصفيق عقب عرضه الأول لمدة 10 دقائق كاملة، وذلك في حضور فريق عمل الفيلم الذي تمثل في المخرج ناجي أبو نوَّار، أبطال الفيلم جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة وجاك فوكس، المنتجين باسل غندور وروبرت لويد، المنتج المنفذ نادين طوقان، المنتجين المشاركين ناصر قلعجي وليث المجالي، المنتجين المساعدين يانال كاساي وعيدسويلحين، مدير الإنتاج ديالا راعي، الملحن جيري لين ومدير التصوير وولفغانغ تالر.

فيلم ذيب هو مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة تحفر عميقاً في كثبان الرمال المنسية بالتاريخ العربي، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار الذي بدأ في كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

الوفد المصرية في

08.09.2014

 
 

فوز الفيلم الأردني (ذيب) في مهرجان فينيسيا السينمائي

عمان - ناجح حسن

قطف الفيلم الروائي الاردني الطويل (ذيب) لناجي ابو نوار جائزة افضل مخرج في قسم (آفاق جديدة) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي اختتم يوم اول أمس السبت فعاليات دورته الحادية والسبعين.

والفيلم الذي اضطلع باداء ادواره جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مشهدية جمالية تدور وقائعها في الصحراء الاردنية ابان فترة تاريخية مطلع القرن الفائت خلال التواجد العثماني.

ويسرد الفيلم قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

فيلم (ذيب) الذي اشاد بأسلوبيته الجمالية والدرامية النقاد العرب والاجانب ممن تابعوا فعاليات المهرجان هو التجربة الثانية لناجي أبو نوّار عقب تحقيقه لفيلمه الروائي القصير (موت ملاكم) الذي شارك فيه بالعديد من المهرجانات العربية والدولية.

تم تصوير فيلم (ذيب) في وادي رم جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمع المحلي، وجرى اختيار ممثلي الفيلم من ابناء تلك المنطقة، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء.

قام بإنتاج الفيلم شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

انجز ابو نوار الفيلم بعد ثلاثة اعوام من العمل المتواصل في البحث عن التمويل والكتابة ونال منحة صندوق سند في أبو ظبي، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى من سويسرا.

بدأ أبو نوار مسيرته السينمائية العام 2005، عقب دراسته الجامعية في لندن وشارك عقب عودته الى عمان في ورشة راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم بالاشتراك بين الهيئة الملكية الاردنية للأفلام ومعهد ساندانس.

وقال الناقد السينمائي اللبناني محمد رضا الذي تابع فعاليات مهرجان فينيسيا هذا العام، حكاية فيلم (ذيب) تقع في الزمن العثماني حين نتعرّف على الصبي ذيب في الواحة التي تعيش فيها قبيلته في الصحراء الأردنية، ذات ليلة يصل رجل من قبيلة أخرى ومعه بريطاني، ترحب بهما القبيلة وتنحر الغنم ثم تستمع إلى السبب وراء الزيارة: البريطاني عسكري في مهمّـة والرجلين بحاجة إلى دليل.

شقيق ذيب حسّان دليل جيّـد وهذا يوافق على مساعدتهما بلوغ مقصدهما. يلحق ذيب بشقيقه ويفرض على القافلة حضورها. الأجنبي يحمل صندوقاً يثير فضول الصبي والتوتر يسود هؤلاء عندما يحاول ذيب معرفة ما في الصندوق فينهره البريطاني بعنف ما يثير حسّان فينبري للدفاع عن شقيقه. لكن ما ينتظر الجميع إثر ذلك هو أكثر أهمية: مجموعة من قطّـاع الطرق تهاجم القافلة. البدوي المصاحب والبريطاني يسقطان قتيلين، وحسّـان يأخذ شقيقه إلى الصخور المرتفعة ويبلي بلاء حسناً في الدفاع عن نفسيهما. لكن في صبيحة اليوم التالي يسقط حسّـان برصاصة أحدهم.

باقي الفيلم (بعد نحو ثلث ساعة من بدايته) هو عن كيف بقي ذيب على قيد الحياة وكيف ساعد جريحاً على البقاء حيّـاً واصطحبه إلى النقطة العسكرية التي كان البريطاني يريد تسليم الصندوق إليها.

يواصل رضا قراءته النقدية لفيلم (ذيب): جميل الصورة لوناً كما تصويراً، القول بأن التصوير في الصحراء العربية متعب مردود عليه في أفلام سابقة مثل (لورنس العرب) و(الرسالة)، لكنه يتجدد هنا بفعل مدير تصوير جاهز للتأقلم هو وولفغانغ تايلر، سيناريو أبو نوار يعمد إلى الغموض والتشويق لكنه لا يخون المنحى الرصدي والتأملي للأحداث لصالح إيقاع متسارع أو فيلم مغامرات عادي.

ويختم رضا في موقعه الالكتروني (ظلال واشباح): «أبو نوّار يعترف بأنه صنع هذا الفيلم لم يكن سهلاً: «هذا كان ثالث أو رابع مشاريعي التي حاولت إنتاجها، ذهبت بهذا المشروع تحديداً إلى أكثر من جهة، ثم قررت أنه إذا ما أردت تحقيقه فإن عليّ أن لا أنتظر، وفي النهاية أتممناه».

الرأي الأردنية في

08.09.2014

 
 

مهرجان فينيسيا: «ذيب» لناجي أبو نوار يحصد جائزة أفضل مخرج في «آفاق جديدة»

الملكة رانيا العبد الله: أنا فخورة بالمواهب الأردنية

عمان: محمد الدعمة

حصد الفيلم الروائي الأردني الطويل (ذيب) لناجي أبو نوار جائزة أفضل مخرج في قسم «آفاق جديدة» ب مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي اختتم يوم السبت فعاليات دورته الحادية والسبعين.

وقسم «آفاق جديدة» متخصص في عرض أفلام تحمل اتجاهات تعبيرية وجمالية جديدة في السينما العالمية، حيث شهدت المسابقة هذا العام تنافس 29 فيلما من جنسيات مختلفة.

ويتناول الفيلم مشاهد جمالية تدور وقائعها في الصحراء الأردنية إبان فترة تاريخية مطلع القرن الماضي خلال الوجود العثماني.

ويسرد قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

وحضر عرض الفيلم المخرج ناجي أبو نوار، والأبطال جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة وجاك فوكس، والمنتجان باسل غندور وروبرت لويد، والمنتج المنفذ نادين طوقان، والمنتجان المشاركان ناصر قلعجي وليث المجالي، والمنتجان المساعدان يانال كاساي، وعيد سويلحين، ومدير الإنتاج ديالا راعي، والملحن جيري لين، ومدير التصوير وولفغانغ تالر.

وفيلم «ذيب» هو مغامرة صحراوية ضخمة مدتها 100 دقيقة، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب أبو نوار الذي بدأ الكتابة والإخراج منذ عام 2010. ونال مشروع الفيلم منحا مقدمة من صندوق «سند» في أبوظبي، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرقي السويسري.

والفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع «نور بيكتشرز» من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وشارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ.

فيلم «ذيب» هو ثاني أفلامه وأول أفلامه الطويلة، وقد بدأ أبو نوار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تنظم بالاشتراك مع معهد ساندانس.

وقال ناجي أبو نوّار، بعد حصوله على الجائزة: «إنها بالفعل تجربة استثنائية، ففيلم (ذيب) هو أول أعمالي الطويلة، كما أن هذا هو المهرجان الأول الذي أحضره وأنا صانع أفلام، أريد أن أعبر عن اعتزازي بالعمل مع مجموعة عظيمة، وسعادتي بتسليط الضوء علينا في فعالية مرموقة مثل مهرجان فينيسيا السينمائي، فهذا يمكن اعتباره حلما وتحقق، كما أن الفضل في هذا كله يرجع إلى فريق (ذيب)».

وباركت الملكة رانيا العبد الله فوز فيلم «ذيب» الأردني بجائزة عالمية في «فينيسيا»، أمس (الأحد)، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وقالت الملكة رانيا العبد الله، في تغريدة لها: «مبارك للمخرج الأردني ناجي أبو نوار وفريقه على فوز فيلم (ذيب) بجائزة أوريزونتي (آفاق جديدة) عن أفضل مخرج في مهرجان فينيسيا للأفلام». وقالت في تغريدة مماثلة باللغة الإنجليزية: «أنا فخورة بالمواهب الأردنية ومبروك لكل فريق (ذيب)».

جرى تصوير فيلم «ذيب» في صحراء جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمعات البدوية التي جرى التصوير بالقرب منها، وجرى اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير، وقام بدور الشخصية الرئيسة في الفيلم الطفل جاسر عيد، بالاشتراك مع حسين سلامة، حسن مطلق ومرجى عودة، بالإضافة إلى الممثل جاكفوكس.

وقد شارك ناجي أبو نوار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور. ويجمع الفيلم فريق عمل عالميا، يأتي في مقدمتهم مدير التصوير النمساوي وولفغانغ تالر الحائز الكثير من الجوائز السينمائية، والملحن البريطاني جيري لين، ومصممة الديكور البريطانية آنا لافيل، بينما قام روبرت لويد بمونتاج الفيلم.

بدأ أبو نوار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تنظم بالاشتراك مع معهد ساندانس للأفلام.

والمؤلم أن الفيلم الأردني الذي أبهر لجنة التحكيم في المهرجان الدولي (فينيسيا)، كان صناعه عانوا في البحث عن رعاة محليين وداعمين، إذ رفضت كل من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وصندوق الملك عبد الله دعم الفيلم.

ومن المقرر أن يشارك الفيلم بعد ذلك في مهرجان تورونتو السينمائي في دورته المقبلة.

ومن ناحية اخرى قال مدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربرا، إنه ينبغي على المهرجانات السينمائية الرائدة أن تتعاون بدلا من خوض حروب لكي تظل جذابة لكبرى استوديوهات هوليوود.

وقال باربرا خلال مقابلة أجريت معه: «أعتقد أن بدء الحرب والمنافسة بين المهرجانات خطوة سخيفة»، حسب «رويترز».

وأضاف: «لا نحتاج إلى أن نتنافس فيما بيننا. نحن هنا للقيام بمهامنا التي هي عرض الأفلام الجيدة لصناع الأفلام لمساعدتهم في الدخول إلى السوق وهكذا.. أليس كذلك؟».

وقال باربرا إنه التقى رؤساء مهرجانات آخرين في كان وبرلين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في تورنتو لمناقشة العمل على نحو أكثر تعاونا. وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى التي تواجه جميع المهرجانات هي أن هوليوود لم تعد تنظر إليها بالضرورة على أنها وسيلة جيدة لطرح الأفلام التي تلقى إقبالا.

وقال باربرا: «عندما تحصل على واحد فستشعر أنك محظوظ لأن بالنسبة لمعظم أفلام هوليوود فإن الاستوديوهات لا تعتبر المهرجان كخيار أولي للترويج لفيلمها. المنتجون لا يحبون فكرة الحرب بين المهرجانات. إنهم يحتاجون إلى الترويج لأفلامهم ولا يريدون التورط في هذه الحرب».

إلى ذلك، انتهت مساء السبت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ71 بإعلان هيئة التحكيم للجوائز الممنوحة للأعمال الفائزة وهي كالتالي:

- جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم وحصل عليها فيلم «حمامة فوق غصن تتأمل الوجود»، «إيه بيجون سات أون إيه برانش ريفليكتينج إجزيستانس» للمخرج السويدي روي أندرسون.

- جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج وذهبت للمخرج الروسي أندريه كونتشالوفسكي عن فيلمه «الليالي البيضاء لساعي البريد».

- جائزة لجنة التحكيم الكبرى لفيلم «نظرة الصمت» للمخرج جوشوا أوبنهايمر (الولايات المتحدة).

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج التركي كان موجديسي عن فيلمه «سيفاس».

- جائزة كأس فولبي لأفضل ممثل: وحصل عليها الممثل آدم درايفر «الولايات المتحدة «عن دوره في فيلم «قلوب جائعة». وسميت الجائزة علي اسم الكونت جوزيبي كولبي مؤسس مهرجان فينيسيا السينمائي.

- جائزة كأس فولبي لأفضل ممثلة: وحصلت عليها الممثلة إلبا روروتشر (إيطاليا) عن دورها في فيلم «قلوب جائعة».

- كأس ماستروياني لأفضل ممثل/ ممثلة صاعدة: روما يول عن فيلم ضربة المطرقة الأخيرة «لو درنيير كوب دو مارتو (فرنسا).

- أفضل سيناريو: فيلم «حكايات» راخشان بني اعتماد (إيران).

الشرق الأوسط في

08.09.2014

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

04.09.2014

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

04.09.2014

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

04.09.2014

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

04.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)