كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«سيزار» الفرنسية تُعادل «أوسكار» الهوليوودية

«تمبوكتو» لعبد الرحمن سيساكو..

7 جوائز احتفاءً بسينما تواجه الإرهاب

نديم جرجوره

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

لا تقلّ جوائز «سيزار» الفرنسية أهمية عن مثيلتها جوائز «أوسكار» في هوليوود. إنها المعادل الفرنسي لها، تماماً كجوائز أخرى ممنوحة في دول تمتلك صناعة سينمائية متكاملة، كـ «بافتا» في بريطانيا و «غويا» في إسبانيا. المأزق كامنٌ في التعامل الصحافي ـ الإعلامي العربي مع الجوائز كلّها، إذ تعلو «أهمية» جوائز «أوسكار» على غيرها كلّها، فتُفرد لها صفحات، وتخصّص بها أوقات بثّ، بينما الجوائز الأخرى تمرّ مرور الكرام، إن انتبه لها أحدٌ في هذه الصحيفة أو تلك المؤسّسة الإعلامية العربية.

فوز سينما مختلفة

لهذا الأمر سببٌ واضحٌ: السينما الهوليوودية تحتلّ شاشات العالم كلّه، الكبيرة والصغيرة معاً. نجوم هوليوود أكثر شعبية من غيرهم، والعاملون غير الأميركيين في صناعة السينما الهوليوودية أشهر من مواطنيهم المستمّرين في العمل داخل بلدانهم. هذا صحيح. يُضاف إليه أن «أوسكار» أقدم تاريخاً من الجوائز الأبرز في صناعات السينما المحلية، إذ احتفل مساء 22 شباط 2015 بعامه الـ 87، بينما «سيزار» أصبح، مساء الجمعة 20 شباط 2015، في عامه الـ 40. علماً أن جوائز «بافتا» ـ الممنوحة لأفلام روائية ووثائقية ذات جنسيات مختلفة، معروضة في بريطانيا خلال العام السابق لعام منح الجوائز ـ تُصبح في دورتها الـ 68 في العام 2015، و»غويا» في دورتها الـ 29 في العام الجاري نفسه.

أياً يكن، فإن نتائج الدورة الأخيرة لـ «سيزار» توّجت «تمبوكتو» للموريتاني عبد الرحمن سيساكو (مواليد «كيفّا» في موريتانيا، 13 تشرين الأول 1961، علماً أنه أمضى فترة من مراهقته وشبابه في «باماكو» في مالي) بـ 7 جوائز. فوزٌ يُعتبر تكريماً لسينمائيٍّ لا يزال يُثري صناعة السينما الدولية بعناوين سجالية وقاسية، وبلغة سينمائية تُكثّف اللحظة الدرامية، وتدفعها إلى التوافق مع سياق حكائي ذي إيقاع هادئ، وإن تضمّن كَمّاً من الارتباكات والتوتر القلق الإنساني، وطرح أسئلة الحياة والموت والهوية والوجود. فوز «تمبوكتو» يُعتبر أيضاً بمثابة احتفاء بفيلم يُواجه إرهاباً متشدّداً دينياً، إذ يروي علاقة رجل وعائلته بجماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» تحتلّ مدينة «تمبوكتو» في مالي. يُذكر أن الفيلم، الذي يفتتح الدورة الـ 8 (12 ـ 21 آذار 2015) لـ «أيام بيروت السينمائية» بحضور الممثل إبراهيم أحمد، حاصلٌ على جوائزه هذه في فئات: أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل صوت للثلاثيّ فيليب ويلش ورومان ديمني وتييري دولور، وأفضل تصوير لسفيان الفاني، وأفضل مونتاج لصونيا بن رشيد، وأفضل سيناريو أصلي للثنائي سيساكو وكيسّن تال، وأفضل موسيقى أصلية لأمين بوحافة.

من جهته، نال «المحاربون» لتوماس كاييلاي 3 جوائز «سيزار» في فئات أفضل ممثلة لأدال هاينل، وأفضل أمل تمثيلي رجالي لكيفن إزاييس، وأفضل أول فيلم لمخرجه: كان يُمكن لهذا الصيف أن يكون إجازة مريحة لآرنو، لولا لقائه مادلين. إذ عندها، يتحوّل كل شيء إلى صدام لم يكن يتوقّعه هو، بينما هي تستعدّ للأسوأ.

أسئلة متنوّعة

في المقابل، فاز «إيف سان لوران» لجليل ليبير ـ راوي فصول من سيرة مصمّم الأزياء الأشهر ـ جائزتي أفضل ممثل لبيار نيناي، وأفضل أزياء لأناييس رومان. بالنسبة إلى «عائلة بيلييه» لإيريك لارتيغو، هناك جائزة واحدة ممنوحة للممثلة لُوَان إيميرا كأفضل أمل تمثيلي نسائي: كل واحد من أفراد العائلة أصمّ باستثناء بولا (16 عاماً). هي الوحيدة التي تُعين الجميع في حياتهم اليومية. لكن، عندما يكتشف أستاذها الموسيقيّ موهبة الغناء فيها، يُحرّضها على المشاركة في مسابقة «راديو فرانس». هذا يعني أنها ستبتعد عنهم جميعهم. الجائزة التقنية الأخرى، وهي أفضل ديكور، من نصيب تييري فلامان عن عمله في «الجميلة والوحش» لكريستوف غانز: قصّة «جميلة» تعود إلى العام 1810، عندما ضحّت بنفسها من أجل إنقاذ عائلتها، بإقامتها مع الوحش.

في فئة أفضل ممثل ثانٍ، نال رضا كاتب الجائزة عن دوره كطبيب مهاجر في «أبقراطيّ» لتوماس لِيلْتي، وجائزة أفضل ممثلة ثانية تذهب إلى كريستن ستيوارت عن دورها في «سيلز ماريا» لأوليفييه أساياس: يُطلب من ماريا أندرس، المشهورة بفضل دور مسرحيّ قدّمته وهي في الـ 18 من عمرها، أن تُشارك في المسرحية نفسها بعد 20 عاماً. لكن المعضلة أنها ستؤدّي دور امرأة انتحرت يومها بسبب الجمال الأخّاذ لماريا. إلى ذلك، ينال «مومّي» لكزافييه دولان جائزة أفضل فيلم أجنبي: سيدة تتولّى تربية صبيّ مضطرب، فتواجه مصاعب شتّى قبل أن تعثر على شيء من التوازن والهدوء في علاقتها به، بفضل مساعدة جارتها كيلا. لنوع التحريك جائزة أيضاً، تذهب إلى «صغير جداً: وادي النمل المفقود» لإيلين جيرو وتوماس زابو: مجموعة من النمل الأسود تواجه تحدّياً جديداً في حياتها، إثر عثورها على بقايا طعام وأشياء متفرّقة متروكة من أناس كانوا في نزهة برية. وللوثائقي جائزته: «ملح الأرض» لفيم فاندرز وجوليان سالغادو: السينمائيّ الألمانيّ فاندرز يلتقط فصولاً من سيرة المصوّر الفوتوغرافيّ البرازيلي سالغادو، في رحلة إنسانية مفتوحة على عالم يعيش تحوّلات جمّة. هناك أيضاً جائزة أفضل اقتباس للثنائي فولكر شلوندورف وسيريل جيلي عن اقتباسهما معاً كتاب جيلي نفسه بعنوان «ديبلوماسية»: قصة لقاء جامع بين قنصل سويدي وجنرال نازيّ ليلة 24 ـ 25 آب 1944، تلك الليلة التي يتمّ فيها تقرير مصير باريس. فالجنرال مُطالَبٌ بتدمير متاحفها وأبنيتها كلّياً، بينما القنصل يضع كل حنكته وبراعته الديبلوماسية لإقناعه بالعدول عن تنفيذ القرار. أخيراً، هناك جائزة أفضل فيلم قصير لـ «امرأة ريو» لإيما لوتشيني: لأن أودري تبحث عن هاتفها الخلوي، تضطرّ إلى اختراق الموانع كلّها التي يفرضها غبريال الكحوليّ المنغلق على نفسه منذ 3 أشهر، والمقيم في منزله مانعاً الجميع من الدخول إليه. عندها، تخفّ دفاعاته، ويتواصل معها، ويُقرّران سوياً عيش حبهما معاً في ليلة واحدة.

"بيردمان" يكتسح أهم جوائز الأوسكار

(ا ب، ا ف ب، رويترز)

حصد فيلم "بيردمان" الكوميدي الأسود 4 جوائز أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس انياريتو وأفضل تصوير لإيمانويل لوبيزكي وأفضل سيناريو أصلي، في الحفل السنوي الـ87 الذي أقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في لوس أنجلس على مسرح دولبي في هوليوود.

ويتناول الفيلم قصة نجم سابق في أفلام أبطال خارقين (أدى الدور الممثل مايكل كيتون) يحاول إنعاش شهرته في المسرح من خلال عرض في برودواي.

وأهدى انياريتو الذي حقّق للمكسيك جائزة أفضل مخرج للسنة الثانية على التوالي بعد الفونسو كوارون العام الماضي عن "غرافيتي"، الأوسكار إلى مواطنيه.

وتحدث عن المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة قائلاً: "أصلي من أجل أن يُعاملوا بالكرامة والاحترام اللذين حظي بهما الذين أتوا قبلهم وشاركوا في بناء أمة المهاجرين الرائعة هذه".

وتسلّمت جوليان مور جائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها دور أستاذة جامعية مصابة بمرض الزهايمر في فيلم "ستيل أليس"، قائلة: "أنا سعيدة جداً لأننا تمكّنا من تسليط الضوء على مرض الزهايمر. فالكثير من المرضى يشعرون بالعزلة والتهميش".

وحصد فيلم "ذي غراند بودابست هوتيل" أربع جوائز أيضاً أكثرها في الفئات الفنية في حين حقّق فيلم "ويبلاش" ثلاث مكافآت بينها أفضل ممثل في دور ثانوي للممثل المخضرم جاي كاي سيمنز.

أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب البريطاني ايدي ريدماين عن تأديته شخصية عالم الفيزياء الفلكية المشلول ستيفن هوكينغ في فيلم "ذي ثييري اوف افريثينغ".

أما فيلم "بويهود" الفريد من نوعه والذي صُوّر على مدى 12 عاماً، والذي كان يعتبر من الأوفر حظاً في الحفل، فاز بجائزة واحدة فقط بينما كان مرشحاً في ست فئات. ونالت باتريسيا آركيت جائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها كأم كافحت لتربية طفليها في الفيلم.

وفاز فيلم "سيتيزنفور" الذي يتناول حياة المستشار السابق للاستخبارات الأميركية ادوارد سنودن الذي سرب وثائق رسمية أميركية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وقالت مخرجة الفيلم لورا بواتراس، لدى تسلمها الجائزة، إن سنودن الملاحق في الولايات المتحدة واللاجئ في روسيا "كشف التهديدات المحدقة بحياتنا الخاصة وبديموقراطيتنا كذلك".

وقال سنودن، تعليقاً على فوز الفيلم في بيان: "آمل أن تشجع هذه الجائزة مزيداً من الأشخاص على مشاهدة الفيلم وعلى الاستلهام من رسالته : يمكن لمواطنين عاديين معاً أن يغيّروا العالم".

وحصل الفيلم الدرامي البولندي "ايدا" على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وتدو أحداث الفيلم، الذي صُوِّر بالأبيض والأسود، في بولندا خلال الستينات ويغلب عليه الطابع الحزين، قصة راهبة تكتشف أنها وُلدت يهودية.

كما فاز فيلم "بيغ هيرو 6" بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. والفيلم من إنتاج شركة "ديزني آنيمشن"، ومأخوذ عن قصة من كتاب رسوم ساخرة لمراهق عبقري في العلوم يصادق إنساناً آلياً عملاقاً ويشكلان فريقاً خارقاً.

وتخلّل الحفل مواقف سياسية واجتماعية بدأتها باتريسيا اركيت عندما دعت إلى المساواة في الأجر بين النساء والرجال بقولها: "لقد ناضلنا من اجل مساواة في الحقوق للجميع. وحان الوقت لنحصل على مساواة في الأجر بشكل نهائي للنساء في الولايات المتحدة".

وقد وقف الحضور مطوّلاً مصفّقاً لفيلم "سيلما" حول رمز النضال من أجل الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينغ.

والفيلم الذي كان مرشحاً للفوز بجائزة أفضل فيلم لم يحصل على ترشيح في فئتي أفضل ممثل وأفضل مخرجة لافا دوفيرناي.

وفاز الفيلم بجائزة أفضل أغنية أصلية عن "غلوري"، ووقف الحضور مصفّقاً بعدما أدى جون ليجند وكومون الأغنية على المسرح.

وقال ليجند، عند تسلمه الجائزة، إن "الحقوق التي ناضل من أجلها قبل خمسين عاماً" أبطال فيلم "سيلما"، "مهددة اليوم".

وأضاف: "نعيش في بلد فيه أكبر عدد من السجناء في العالم، فعدد الرجال السود وراء القضبان اليوم أكبر من عدد العبيد في العام 1850".

وشاركت كوكبة من النجوم في تقديم الحفل من بينهم بن افليك وسكارليت جوهانسن ونيكول كيدمان وايدي مورفي وليام نيسن وغوينث بالترو وميريل ستريب واوبرا وينفري.

وأدّت ليدي غاغا بشكل رائع مزيجاً من أغاني "ساوند أوف ميوزيك" بمناسبة مرور خمسين عاماً على هذا الفيلم الكلاسيكي قبل أن ترحّب ببطلة الفيلم جولي اندروز على المسرح.

السفير اللبنانية في

23.02.2015

 
 

«تمبكتو» نجم «السيزار»: صرخة ضد القتل والبربرية

نورالدين بالطيب

تونسسبع جوائز «سيزار» انتزعها أخيراً فيلم «تمبكتو» (2014) لعبد الرحمن سيساكو (١٩٦٢): أفضل فيلم، وأفضل مخرج، والأفضل مونتاج، وأفضل صورة، وأفضل سيناريو، وأفضل صوت، وأفضل موسيقى. فتك الشريط هذا الكم من الجوائز في «السيزار» التي تعتبر المعادل الفرنسي لـ «الأوسكار»، لم يكن مفاجئاً. يأتي الفيلم ضمن مناخ متوتّر، حيث الظلامية والإرهاب وثقافة الإلغاء ترخي بظلالها على المنطقة كلها من فرنسا إلى سوريا ولبنان واليمن ومصر وليبيا.

في هذه الأجواء، يأتي السينمائي الموريتاني الفرنسي ليقدّم «انشودةً ضد البربرية وأغنية أمل انساني تبرز قوة وأهمية السينما في هذه الأزمنة الصعبة بهدف إحياء حرية التعبير والإبداع وحوار الحضارات» وفق ما قالت فريديريك برودان مديرة «المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة». الشريط الذي نافس بجدية على سعفة «كان» في الدورة الماضية، كشف في مقاربة فيها الكثير من الشعرية عن جحيم تمبكتو في مالي تحت حكم الإسلاميين وسطوة الشرطة الاسلامية التي منعت الغناء والموسيقى والحب وكرة القدم. أثار الفيلم الجدل في كل عروضه، فهو صرخة احتجاج ضد ثقافة القتل والخراب وقطع الأعناق والسحل والحرق والذبح. على مدى ٩٠ دقيقة، نتعرف إلى تفاصيل الحياة في مدينة تمبكتو (شمال مالي) المعروفة بإرثها الصوفي الكبير التي تحولت عام 2012 إلى ملاذ للارهابيين الآتين من دول المغرب العربي. يبدأ الشريط بمشهد دموي فاجع: سيارة رباعية الدفع تطارد غزالة في الصحراء يصبون فيها وابلاً من الرصاص الذي يترجم حقدهم على كل شيء جميل. يخترق رصاص "الكلاشنكوف" مجموعة من المجسدات الفنية، لينتهي الفيلم بمشهد الطفلة الصغيرة توية ذات الـ ١٢ربيعاً التي تهيم على وجهها في الصحراء من دون وجهة ولا رفيق بعدما أعدمت الشرطة الاسلامية والدها كيدان وأمها زادمة في مشهد عناق اخترقه الرصاص مع تصاعد موسيقى تحيل على مناخ من الوحشة والاغتيال.

بين المشهدين، نكتشف الفقر والتهميش وقسوة الطبيعة التي تعانيها المناطق التي عشش فيها الارهاب في شمال أفريقيا والصحراء الكبرى. ليست تمبكتو المسماة «جوهرة الصحراء» الا رمزاً لهذه المنطقة الغنية بإرثها الروحي والصوفي والثقافي والغنية بالموارد الطبيعية. لكن وباء الاٍرهاب قتل كل شيء جميل بدءاً من الغزال إلى الموسيقى والحب والأغاني. رغم مناخه الدرامي، لم يخلُ الشريط من بعض المشاهد الكوميدية، لكنه ضحك كالبكاء مثل مشهد الشرطة الاسلامية وهي تتلصص أمام الأبواب وفوق السطوح بحثاً عن البيت الذي تنبعث منه الأغاني الافريقية الحزينة أو مشهد الشبان الذين يلعبون كرة القدم من دون كرة في مشهد سريالي يترجم حجم الخواء الذي زرعه الاسلاميون في تمبكتو! لم يختلف «تمبكتو» المتوج بالـ «سيزار» عن المسار الذي اختاره سيساكو الذي عاش طفولته في شمال مالي من أسرة آتية من موريتانيا. منذ عمله «الحياة على الأرض» (1998) و «في انتظار السعادة» (2002)، «باماكو» (2006) وصولاً إلى «تمبكتو»، اختار الغوص في الأنتروبولوجي والاثني لتقديم سينما تعانق العالمية انطلاقاً من المحلي.

الأخبار اللبنانية في

23.02.2015

 
 

"Birdman" حصد الأوسكارات..

وهوليوود تعترف بحاجتها لسينما مغايرة

محمد بركات

كما لو أنّ السينما الأميركية تعترف بأخطائها، وتقرّ بأنّها تفتقر إلى الخيال الحقيقي، وتغرق في أفلام العنف والمطاردات المملّة والتي باتت تكرّر نفسها وتجترّ قديمها وجديدها إلى درجة الضجر. 
فأن ينال فيلم "بيردمان
Birdman"، أي "الرجل الطير"، أربع جوائز هي الأهمّ، فهذا يعني أنّ الفيلم قدّم اقتراحاً جديداً لنوع سينمائيّ جديد. فإلى جانب "أفضل فيلم"، حصد جائزة "أفضل إخراج"، و"أفضل إنجاز في السينما"، و"أفضل سيناريو"، ذاك الذي كتبه المخرج المكسيكي نفسه، أليخاندرو غونزاليس إينارتو، مع ثلاثة من أصدقائه المكسيكيين، هم نيكولاس جياكوبون، وأليكساندر دينيلاريس، وأرماندو بو. 

ما يعني أن الجوائز كرّسته "الفيلم الأفضل"، كتابة وإخراجاً وصورة وإنجازاً سينمائياً. ونيله جائزتي "أفضل فيلم" و"أفضل إخراج" غيّر ثابتة في السنوات الأخيرة، هي عدم إعطاء الجائزتين لفيلم واحد، فنالهما شخص واحد عن فيلم واحد، هو إينارتو.

يروي الفيلم قصّة ممثّل (قام بدور البطولة مايكل كيتون الذي لم يحصل على جائزة أفضل ممثّل بعد ترشّحه لنيلها). الممثّل في الفيلم اشتهر سابقاً في دور بطل خارق هو "بيردمان Birdman"، خلال شبابه. وفي عقده السادس يصارع من أجل نيل "اعتراف" رفيع بأنّه ممثّل وليس مجرّد بطل أفلام شعبية خرافية لا يتذكّرها أحد حين يأتي الحديث عن "العظماء". 

الفيلم هو عبارة عن سخرية مستمرّة من حكايات النجاح الهوليودية، ومن أوهام الشهرة وضرائبها الكبيرة. وأكثر ما يميّزه هو سخريته من أفلام العنف التي ميّزت هوليوود، في مشاهد "مكرّرة"، إذ يروح "ضمير بيردمان"، الباقي من مرحلة شهرة الممثل في سلسلة أفلام من الخيال العنفي، يقنعه بأنّ الناس "يريدون التشويق والمغامرة ولا يريدون ممثلاً يحدّثهم عن الحبّ والأفكار". وهنا يصوّر المخرج مشاهد طير خارق وعملاق يحطّم الأبنية فيما "الأبطال" يهزمونه على طريقة أفلام "رامبو" الذي يهزم أيّ خطر وينتصر دائماً في النهاية.

"بيردمان" فيلم عن الأفلام، يحاكمها بعين "خارجية"، هي عين الكاتب والمخرج المكسيكي الذي لم يوفّر "منصّة الأوسكار" ليوجّه رسائل سياسية إلى بلده الأم وإلى "أميركا". فإذ أهدى إينارتو الجائزة "إلى المكسيكيين في المكسيك، وإلى المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة الأميركية"، دعاهم إلى "بناء الحكومة التي يستحقّون"، ودعا أميركا إلى "احترام المهاجرين المكسيكيين، القدامى والجدد، لأنّهم ساهموا في بناء أعظم أمّة مهاجرين في العالم"، هي الولايات المتحدة الأميركية. 

"أن ينال فيلم "بيردمان Birdman"، أي "الرجل الطير"، أربع جوائز هي الأهمّ، فهذا يعني أنّ الفيلم قدّم اقتراحاً جديداً لنوع سينمائيّ جديد"

وقال إينارتو ساخراً من فوز مكسيكيين بجواز أوسكار: "ربما السنة الآتية الحكومة الأميركية قد تنظّم قوانين الهجرة وعلاقتها بجائزة الأوسكار، لأنّ فوز مكسيكيين أمر مثير للشبهات". في رسالة مبطّنة ضدّ قوانين "الهجرة" الظالمة في الولايات المتحدة. وكان قد سبقه إلى التلميح لها الممثل شون بن الذي أعلن عن فوز إينارتو بأوسكار أفضل فيلم، إذ قال: "من الذي أعطى ابن العاهرة هذا بطاقة الإقامة الخصراء Green Card؟". 

وكما أسلفنا في تقرير سابق فإنّ الفيلم يعبّر عن أنّه "بهذه الكوميديا السوداء تسخر هوليوود من نفسها، وتنظّف نفسها إذ تُقدِم هي نفسها، وليس أيّ أحد آخر، على السخرية من نفسها. لكنّها بهذا تنظّف نفسها من الداخل. تغسل عار خوارقها السطحية وأفلامها التجارية العابرة، بأن تقدّم فيلماً من وزن "بيردمان Birdman" ينتقد "روح" هوليوود، فيعطيها روحاً إضافية من خلال هذا النقد".

وهو "فيلم عن التناقضات بين أضواء الخلود التي يريدها البطل، في نهاية حياته، بدل أضواء الشهرة العابرة، وأضواء المجد الأبديّ بدل أضواء التصفيق الشعبي، وأضواء المسرح، برودواي، بدل أضواء هوليوود. فيلم عميقٌ واستثنائيّ في زحمة الأفلام التجارية التي تملأ هذا العالم".

ولهذه الأسباب أعطته السينما أربعاً من أهمّ جوائزها السنوية، في تكريم لـ "سينما مغايرة" و"مختلفة"، علّنا نراها أكثر في السنوات الآتية.

العربي الجديد اللندنية في

23.02.2015

 
 

الأثنين , 23 فبراير 2015 15:56

تكريم "باكول" و"ريفرز" و"وليامز" فى الأوسكار 2015

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

قامت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المعروفة بالأوسكار بتكريم النجم الكوميدى الراحل "روبن وليامز" الذى توفى فى أغسطس عام 2014 منتحراً.

حرصت الأوسكار على تكريم والإشادة بمجموعة من النجوم ونجمات هوليوود الذين رحلوا عن عالمنا عام 2014 ومن أبرزهم أيضاً كانت الفنانة الراحلة "جوان ريفرز" بعد معاناه مع المرض.

وأقر الأطباء بإصابة "وليامز" بمرض "باركنسون" أو الشلل الرعاشي، وهو ما زاد عنده الإحساس بالاكتئاب لينتهى به المطاف منتحراً فى منزله.

وقد عرضت الأوسكار أمس الأحد مقتطفات من أعماله التى أشتهر بها وهى "Aladdin" و"Mrs Doubtfire" و"Good Will Hunting".

وكرّمت الأوسكار، أيضاً، الفنانة الراحلة "لورين باكول" التى توفيت فى أغسطس عام 2014 عن عمر يناهز 89 عاماً، وعرضت الأوسكار مقتطفات من أعمالها فى "The Big Sleep" و"The Mirror Has Two Faces" وهى أحد أشهر أفلامها.

الأثنين , 23 فبراير 2015 14:49

شاهد.."إيدينا مينزيل" تنتقم من "ترافولتا" بالأوسكار 2015

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

بعد عام بالضبط من الخطأ الجسيم الذى ارتكبه الفنان العالمى "جون ترافولتا" العام الماضى فى حفل الأوسكار عندما نطق اسم المغنية العالمية "إيدينا مينزيل" بشكل خاطىء، عادت هذا العام "مينزيل" لتنتقم من "ترافولتا" بالطريقة نفسها.

أبرز موقع "بيلبورد" قيام الفنانة "إيدينا مينزيل" بنطق اسم "جون ترافولتا" بشكل خاطىء كلياً أثناء تقديمه لإذاعة اسم الفائز بأفضل أغنية، وهو ما أثار حالة من الضحك بين الجمهور.

وفور صعود "ترافولتا" على المسرح بجانب "إيدينا مينزيل" أخذ يداعبها واعترف لها بأنه يستحق هذا ثم قام بنطق اسمها بشكل صحيح.

الأثنين , 23 فبراير 2015 13:07

"ويذرسبون" ترّوج لحملة "AskHerMore" بالأوسكار 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

انطلقت الفنانة العالمية "ريس ويذرسبون" مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان "AskHerMore" تهدف لتشجيع الصحفيين والمراسلين على طرح المزيد من الأسئلة العميقة على الفنانين والفنانات على السجادة الحمراء.

وكتبت "ويذرسبون" على حسابها على موقع "انستجرام" – فى إطار الترويج لهذه الفكرة – إن المبادرة تهدف لإلهام المراسلين الصحفيين لسؤال أسئلة عميقة وذات مغزى.

وأضافت "ويذرسبون" قائلةً: "أنا أحب حفل الأوسكار كذلك الموضة مثل الكثيرين منكم، وأحب دائماً أن أجيب على أسئلة الأزياء، ولكن أحب أيضاً على أسئلة أخرى خاصة بالعمل".

وذكرت "ويذرسبون" بعض المقترحات مثل "ما هى أكبر المخاطر التى تعرضتى لها؟ ما هى الإنجازات التى تشعرين بالفخر بها؟" وغيرها من أسئلة.

الأثنين , 23 فبراير 2015 12:12

Birdman" " يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم

لوس أنجليس – بوابة الوفد:

فاز فيلمBirdman" " بجائزة أوسكار أفضل فيلم، وهي أرفع جائزة في صناعة السينما، مساء أمس الأحد, والفيلم يعكس ما يجري في كواليس هوليوود ومعاناة الممثلين.

حصل الفيلم، الذي كتب قصته المخرج "اليخاندرو جونزاليس إيناريتو"، على أربع جوائز، فقد حصد جوائز أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل سيناريو أصلي.

وجه "إيناريتو" في كلمته عند تسلم الجائزة الشكر للجمهور الذي شاهد فيلمه "المجنون".

وفاز "إيدي ريدمين" بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده دور العالم "ستيفن هوكينج" في فيلم  "The Theory of Everything"  التي خطفها من منافسه مايكل كيتون.

وفازت كل من الأفلام الثمانية التي رشحت لجائزة أوسكار أفضل فيلم بجائزة واحدة على الأقل, إلا أن الليلة كانت مخيبة للآمال لفيلم "Boyhood" للمخرج "ريتشارد لينكليتر"، الذي حصل على جائزة واحدة من بين ست جوائز رشح لها, والفيلم يصور بشكل غير مسبوق قصة بسيطة لصبي يكبر على مدى 12 عاما مستعينا بالممثلين أنفسهم.

وفاز فيلم "The Grand Budapest Hotel" للمخرج ويس أندرسون بأربع جوائز أوسكار من بين تسع جوائز رشح لها.

وفاز فيلم "Whiplash" الذي يتناول قصة عازف موسيقى جاز ومعلمه الصارم للمخرج دامين شازيل بثلاث جوائز أوسكار.

وفازت "جوليان مور" التي رشحت خمس مرات للأوسكار بجائزة أفضل ممثلة عن دور امرأة تعاني الأعراض الأولى للزهايمر في فيلم " "Still Alice.

وفازت "باتريشيا اركيت" بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دور أم عزباء في فيلم "Boyhood", فيما فاز "جيه. كيه سيمونز" بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دور معلم موسيقى في فيلم "Whiplash".

وباعتباره أكبر حدث مذاع تلفزيونياً بعيداً من مجال الرياضة، سعى حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما لجذب المشاهدين الشبان الذين ربما لا يهتمون كثيرا بالأفلام لكنهم يميلون للأعمال الموسيقية.

وفي تواصل بين القديم والجديد تلقت ليدي جاجا تصفيقاً حاداً من الحضور عن مجموعة الأغاني التي قدمتها من فيلم  "The Sound of Music" قبل أن تقدم على المسرح نجمة الفيلم "جولي أندروز".

وحصل الفيلم البولندي "Ida" على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي, واستغل المخرج "باول باوليكوسيكي" 45 ثانية محددة لتسلم الجائزة في توجيه الشكر لأصدقائه البولنديين أمام شاشة التلفزيون وطاقم العمل.

وفاز فيلم "Citizenfour"  للمخرجة "لاورا بوياترس"، الذي يتناول قصة متعاقد وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن بجائزة أوسكار أفصل فيلم وثقائقي.

الأثنين , 23 فبراير 2015 12:11

"أوبرا وينفرى" تتخطى الحدود الأمنية بالأوسكار 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة:

فاجأت الإعلامية العالمية الشهيرة "أوبرا وينفري" الجميع بقيامها بتفادي الحدود الأمنية المُقررة من أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة لسير نجوم ونجمات هوليوود من أجل الوصول للسجادة الحمراء.

وما أثار دهشة الجميع هو أن "وينفرى"، التي تعتبر من أساطير الإعلام، 61 عاماً، لم تتوان أو تتردد ولو للحظة عند رؤيتها للفواصل الأمنية، بل قامت برفع الحبل والمرور من تحته.

وقد وصلت "أوبرا وينفرى" هذا العام إلى الأوسكار بصفتها جزءاً من فيلم "Selma" المرشح لنيل الأوسكار، إضافة إلى قيامها بتسليم إحدى جوائز الأسكار.

الأثنين , 23 فبراير 2015 11:43

كلمة سياسية لـ"باتريشيا أركيت" عقب فوزها بالأوسكار

القاهرة - بوابة الوفد - ولاء جمال جبة:

استغلت الفنانة "باتريشيا أركيت" فوزها بجائزة الأوسكار للمطالبة بالمساواة في الأجور في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً للسيدات.

قالت "باتريشيا أركيت"، 46 عاماً، أثناء الكلمة التى ألقتها بعد فوزها بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Boyhood"، "إلى كل امرأة، وإلى كل دافع ضرائب فى الولايات المتحدة، لقد حان الوقت للمطالبة بالمساواة في الأجور الآن وإلى الأبد بأمريكا".

لقد قوبلت كلمة "أركيت" بحفاوة وحماس كبير، خصوصاً من الفنانة العالمية "ميريل ستريب" التى وقفت متحمسة لتشجع ما قالته "باتريشيا"، كذلك الأمر بالنسبة للفنانة "جنيفر لوبيز".

الأثنين , 23 فبراير 2015 02:16

من "بالترو" لـ"هالى بيرى".. صور.. أسوأ لحظات بكاء نجمات هوليوود فى الأوسكار

القاهرة ـ بوابة الوفد ـ ولاء جمال جـبـة:

مما لا شك فيه أن الفوز بجائزة الأوسكار يعتبر محطة فاصلة فى حياة صُناع السينما لذلك ليس غربياً أن كثيراً منهم يبكون فور صعودهم لتسلّم جائزة الأوسكار.

رصدت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أبرز نجمات هوليوود اللاتى بكين سواء على المسرح أثناء تسلّمهم الأوسكار أو خلف الكواليس.

ومن ضمن هؤلاء الفنانات وأكثرهن تذكرن هى النجمة الأمريكية "جونيث بالترو" التى لم تتمالك نفسها واجهشت بالبكاء على المسرح أثناء تسلّمها جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "Shakespeare In Love" عام 1999، كذلك الأمر بالنسبة للفنانة "هالى بيرى" التى بكت كثيراً على المسرح أثناء تسلّمها الأوسكار عام 2002 عن دورها فى فيلم "Monster's Ball".

وقالت "بيرى" وهى تبكى أنها تشعر بأن "هذه اللحظة أكبر منها بكثير"، ويذكر أن "هالى بيرى" كانت أول امرأة سمراء البشرة تفوز بجائزة الأوسكار.

الأمر ذاته حدث مع الفنانة "أنجلينا جولى" عند فوزها بالأوسكار عام 2000 كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم "Girl Interrupted" ولاسيما عندما بدأت تغنى شاكرةً أخيها ووالدتها اللذان توفيها بعد ذلك فى عام 2007.

وهناك نجمات أخريات مثل الفنانة "تشارليز ثيرون" والفنانة "هيلارى سوانك" والفنانة "أوكتافيا سبنسر" اللائى جميعاً بكين على المسرح فور تسلمهن الأوسكار، بينما بكت الفنانة "أنا هاثاواى" خلف الكواليس بعد الحفل.

الأثنين , 23 فبراير 2015 01:06

صور من وراء الكواليس فى الأوسكار

القاهرة ـ بوابة الوفد ـ ولاء جمال جـبـة:

مع بدء العد التنازلى لحفل توزيع الجوائز العالمية الأوسكار" قامت الفنانة "ريس ويذرسبون" بنشر صور من رواء الكواليس للمقعد الذى من المفترض أن تجلس عليه فى حفل الأوسكار الذى يُقام على مسرح "دولبى" فى هوليوود.

وقد رُشحت النجمة "ريس ويذرسبون"، 39 عاماً، لنيلّ جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة هذا العام عن دورها فى فيلم "Wild".

ووفقاً للصورة التى نشرتها "ويذرسبون" يظهر مقعد الفنانة "لورا ديرن" زميلتها فى فيلم "Wild" والمرشحة لنيلّ الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة.

وقد فازت "ويذرسبون" بجائزة الأوسكار من قبل عن دورها فى فيلم "Walk the Line".

الأثنين , 23 فبراير 2015 00:20

حكاية المصري الوحيد الحاصل على جائزة الأوسكار

القاهرة ـ بوابة الوفد:

كثير من المصريين لا يعرفون أن هناك مصريًا سبق أن فاز بجائزة الأوسكار أحد أرفع الجوائز السينمائية العالمية.

ففي العام 1970، كان المنتج ورجل الأعمال فؤاد سعيد المولود في مصر في عام 1933 قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الثامنة عشر، قد حصل على جائزة الأوسكار في الامتياز الفني لاختراعه السيني موبيل "Cine Mobil"، وهي عبارة عن استديو متحرك على عجلات.

وكشف فؤاد سعيد اختراعه عام 1969 حينما حضر إلى موقع التصوير ومعه سيارة (فان) قديمة في حجم الميكروباص مولها وصممها بنفسه بها عدد كبير من النوافذ والأبواب وتضم معدات التصوير والإضاءة ومولدا صغيرا للكهرباء ورافعة (كرين بدائي) وكلها ذات أحجام صغيرة.

بعد ذلك ظل سعيد ينتقل من نجاح إلي نجاح فقدم موديلات جديدة من السيني موبيل مثل الاتوبيس الفخم الذي يتسع لنقل كبار النجوم ونحو 40 من العاملين والفنيين ثم تطور الاتوبيس الفخم ليصبح فيما بعد من طابقين ثم تطور مرة أخرى ليصبح شاحنة ضخمة طولها 40 قدما، حسب ما ذكرت بوابة الأهرام في 18 أكتوبر 2010.

وقامت مصر بتكريم فؤاد سعيد في الدورة الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائي في عام 2010، حيث شارك في ندوة لتكريمه تحدث خلالها عن انجازاته الفنية وزكرياته في هوليوود.

وبحسب "أصوات مصرية" يرأس سعيد، حاليا، شركة تحمل اسمه وهي مجموعة استثمارية قديمة أسست منذ 60 عاما، ولديها أصول بعدة مليارات من الدولارات، ولها مكاتب في سبعة بلدان بحسب موقعه الإلكتروني.

حصل سعيد على درجة الماجستير في الآداب من جامعة جنوب كاليفورنيا وله ماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة ببردين في أواخر 1960.

وكون سعيد ثروته الطائلة من صناعة الأفلام التليفزيونية والأفلام بعد اختراع Cinemobile، التي حصل بسببها على جائزة الأوسكار.

الأحد , 22 فبراير 2015 15:25

"دبى وان" تعتذر عن عدم إذاعة حفل الأوسكار

القاهرة - بوابة الوفد - محمد يحيي:

أعلنت قناة "دبي وان"، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن عدم إذاعتها حفل الأوسكار، اليوم، التي اعتادت بثه كل عام.

قائلة: "مع الأسف نحن لن نبث حفل توزيع جوائز الأوسكار 87 لهذا العام، دون الإعلان عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، خصوصا أن القناة وحتى اللحظة الأخيرة كانت تؤكد على بثها للحفل".
يذكر أن عدداً كبيراً من القنوات العالمية تقوم ببث حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفى مقدمتها قناة ABC، ومجموعة قنوات CTV، إضافة إلى التلفزيون الصيني فى قناة CCTV 6، وسلسلة القنوات الكورية CJ E&M، وعن القنوات العربية التي من المقرر أن تعرض الحفل قناة OSN.

الوفد المصرية في

23.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)