كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

السينما المستقلة حققت فوزًا كبيرًا

«بيردمان» الأول بـ4 جوائز نوعية

و«قنّاص إيستوود» فاز بلفتة واحدة

لوس أنجليس: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

حتى الخطب كانت متوقعة!

على الرغم من أن معظم جوائز الأوسكار التي منحت يوم الأحد (أول من أمس) كانت متوقعة، إلا أنه يمكن استخراج الكثير مما هو متوقع. على مدى الأسابيع الطويلة، أفرغت وسائل الإعلام الإلكترونية أو المطبوعة أو المتلفزة كذلك، الغربية وسواها، حفل الأوسكار من كل مفاجأة ممكنة. الكتابات تنوعت والأخبار تطايرت والتعليقات تكاثرت وتعددت والموضوع بقي واحدا: من سيفوز بين كل اللاعبين على منصة الأوسكار هذا العام؟

تبعا لذلك، لم تخترق الحفلة الكبرى أي جدار صوت، ولا استطاعت تحاشي أي رادار. أعضاء الأكاديمية صوتوا، في نهاية الأمر، كما توقع لهم الإعلام أن يصوتوا، ومنحوا جوائزهم كما لو أن كتاب الإنترنت هم الذين صوتوا أو وقفوا وراء تصويتهم.

ليس أن من فاز لم يستحق، لكن وصول الحفل إلى ختامه بالإعلان عن جائزة أفضل فيلم، استنزف 3 ساعات ونصف من التقديم والتعليقات وبعض مظاهر الاحتفال الأخرى. صحيح أن تصميم الحفل وتقديمه، من قِبل نيل باتريك هاريس، الذي سبق له وأن قدم جوائز توني المسرحية لـ5 سنوات متعاقبة، والذي ظهر بسرواله الداخلي مقلدا مشهدا من فيلم «بيردمان» يظهر فيه إد نورتون بسرواله الداخلي أيضا، مرّا بيسر واستطاع الذين اعتلوا المنصة من إضفاء بعض الترقب، لكنها 3 ساعات ونصف طويلة دفعت أعدادا من مشاهدي محطة ABC للتوقف عن المشاهدة والاكتفاء بزيارة المواقع، بحثا عن الحصيلة الأخيرة.

والحصيلة النهائية رائعة، خصوصا وأن الفيلم الفائز بالأوسكار الأول، «بيردمان» له صفة لم يجر التطرق إليها على نحو كاف: هذا فيلم عن النهاية الحزينة لـ«سوبرهيرو» صنع مستقلا، خارج نطاق الاستوديوهات الكبيرة، لكن هوليوود تبنته سريعا فبات منها. «بيردمان» هو النقيض لكل فيلم عشقته هوليوود في السنوات الأخيرة، حاملا شخصيات الكوميكس الشهيرة مثل «سوبرمان» و«باتمان» و«آيرون مان» و«سبايدر مان». العنوان بحد ذاته يلمع كدلالة على موقف فيلم مخرجه أليخاندرو غونزاليس إيناريتو من تلك الشخصيات البطولية الخارقة، بفضل المؤثرات الحديثة، للطبيعة. بطله هو ذلك الممثل الذي لعب واحدا أو أكثر من هذه الأفلام (وقام به مايكل كيتون الذي لعب فعلا بطولة «باتمان» في حلقتيه الأوليين في الثمانينات) والآن أصبح شبحا يعيش تحت ظلال الماضي ولو كان يسعى للخروج من تحت تلك المظلة باحثا عن خلود فني.

المخرج دان غيلروي، الذي كتب وأخرج «نايتكرولر»، أحد الأفلام التي تم ترشيحها لأوسكار أفضل سيناريو كتب خصيصا للشاشة، كان على حق عندما أشار إلى أن «الجمهور السائد هو الذي يستحق أن التقدير لأنه قاوم تسونامي أفلام السوبرهيرو التي عصفت بالصناعة». طبعا هو ذاته الجمهور الذي أقبل على تلك الأفلام بأعداد ضخمة ليت «بيردمان» أو أي من الأفلام المستقلة الأخرى التي شاركت في الترشيحات حظي بها. لكن كلمات غيلروي صحيحة، لأن فيلما من هذه النوعية الفنية بمادته الإنسانية الدسمة وإخراجه النيّر استطاع في نهاية الأمر تحقيق نحو 40 مليون دولار من الإيرادات داخل أميركا. ما هو صحيح أيضا أن المؤسسة، وأكاديمية العلوم والفنون السينمائية هي قلب هوليوود، تبنته ومنحته ثقتها.

ليس هذا فقط، بل إن تحبيذ الأفلام المستقلة على أفلام المؤسسات الكبرى بات واضحا منذ البداية بترشيح 7 (من أصل 8 أفلام والاستثناء هو «قنّاص أميركي») لأوسكار أفضل فيلم.

الخاسرون والرابحون

بذلك يكون «بيردمان» أكبر الفائزين على اعتبار أنه ليس صاحب أكبر رقم (بعد ما جاوره في ذلك فيلم «بودابست») بل كونه فاز بأربعة أوسكارات في الحقول الأهم (الفيلم، والإخراج، والتصوير والسيناريو).

لكن لا يمكن للمرء إلا أن يلاحظ أن النجاح لم يغمر الممثل الذي يستحق الأوسكار أفضل من سواه وهو مايكل كيتون، بطل ومجسد ذلك الفيلم. أعضاء الأكاديمية كانوا أكثر استعدادا لقبول ممثل يؤدي دورا بدنيا مصابا بالشلل ومقعدا، وليس سواه. والحقيقة أن أداء إيدي ردماين خارق للعادة. ليس له مثيل منذ أن نال الآيرلندي دانيال - داي لويس الأوسكار عن تمثيله دورا مشابها في «قدمي اليسرى» سنة 1989، لكن كيتون بدوره منح الفيلم الذي قاده كل ما يستطيع من جهد وعمق.

في المقابل، كانت هناك أداءات أخرى خطفت ما استحقته: جوليان مور نالت أوسكار أفضل ممثلة عن «ما زلت أليس» (وهي هنا أيضا دارت في فلك الفائزات عن أدوار رجال ونساء يعانون من أمراض صعبة)، وج. ك. سيمونز تلقف أوسكار أفضل ممثل مساند عن «ويبلاش» وباتريشا أركيت كأفضل ممثلة مساندة عن «بويهود».

وراء الستارة عندما سئلت جوليان مور عن اختيارها تمثيل بطولة «ما زلت أليس» الذي يتعامل ومشكلة مرض فقدان الذاكرة قالت: «أحب أؤمن بالعمل الشاق. وأحب القصص التي تتناول أناسا حقيقيين وعلاقات واقعية لعائلات حقيقية. هذا الفيلم («ما زلت أليس») يحتوي على كل ذلك».

السياسة تتسلل إلى حفلة الأوسكار.. عبر خطابات الفائزين

تسللت السياسة إلى الأوسكار في حفل يوم الأول من أمس. لم تحدث ضجة كبيرة، ولا اهتزت القاعة إعجابا أو رفضا، لكن قدرا من الاهتمام بالحال السائد في هوليوود برز إلى السطح بداية من مقدم فقرات الحفل الممثل نيل باتريك هاريس الذي انتقد غياب ترشيح مواهب أميركية من أصول أفريقية:

بدأ نيل باتريك هاريس بتوبيخ الأكاديمية على ترشيحاتها. وقال مازحا: «الليلة نكرم أفضل العاملين في هوليوود وأكثرهم بياضا»، ثم قال: «آسف أقصد ألمعهم». كانت هذه تبدو دعابة نوعا ما، ولكن على مدار حفلات الأوسكار التي بدأت منذ 87 عاما، وفوز أكثر من 2900 مرشح، فإن 31 فنانا فقط من أصحاب البشرة السوداء هم من تمكنوا من الفوز بالأوسكار. وهذا العام، لم تشمل قائمة الترشيحات أي مرشح من أقلية عرقية. كما أن جميع المرشحين لجائزة أوسكار أفضل مخرج كانوا رجالا. ووصف النقاد أوسكار هذا العام بأنه «الأكثر بياضا» و«الأكثر رجولة» منذ أعوام، كما دعوا المواطنين لمقاطعة الأوسكار للمطالبة بمزيد من التنوع في هوليوود.

ويذكر أن المخرج الأميركي من أصل أفريقي ستيف ماكوين قد فاز العام الماضي بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «12 عاما في العبودية»، الذي فاز بثلاث جوائز شملت أيضا أفضل فيلم وأفضل ممثلة مساعدة للممثلة لوبيتا نيونغ.

ولكن الانتقادات اندلعت هذا العام عقب عدم ترشيح نجم فيلم «سيلما» ديفيد أويلو ومخرجته إيفا دوفيرناي لأي جوائز، ولكن تم ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل فيلم. وتساءلت دوفيرناني في حوار مع برنامج «ديموكرسي ناو» عن سبب ترشيح الأفلام التي يصنعها أصحاب البشرة البيضاء والتي تدور حولهم للأوسكار دون غيرهم. وكانت دراسة أجرتها صحيفة لوس أنجليس تايمز عام 2012 قد أظهرت أن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية، التي تمنح الأوسكار، يغلب عليها أصحاب البشرة البيضاء بنسبة 94 في المائة والرجال بنسبة 77 في المائة ونسبة 3 في المائة من أصحاب البشرة السوداء. هو عاد إلى ذلك الغياب على نحو عارض عندما ذكر اسم الممثل الأسود ديفيد أيولوو، بطل فيلم «سلما» الذي تنافس على أوسكار أفضل فيلم، لكنه انتهى بأوسكار ثانوي، فصفق الحاضرون في القاعة. هنا سخر منهم قائلا: «آه طبعا، الآن أنتم معجبون به».

المخرجة لورا بواترا، التي نالت أوسكار أفضل فيلم تسجيلي عن عملها حول إدوارد سنودن «سيتيزين فور»، تقدمت بالشكر الوجيز على المنصة حينما تسلمت الأوسكار لكنها انتظرت حتى تتحدث إلى الصحافة في غرفة المقابلات قبل أن تقول إن هدف فيلمها هذا كان التركيز على شخص سنودن، الذي كشف ملفات واشنطن السياسية السرية قبل عدة أعوام. عندما تتاح لك معرفته عن كثب تدرك أن دوافعه كانت خالصة وحقيقية. وحالما تدرك ذلك تفهم أن هناك أناسا يريدون الإسهام في تغيير المجتمع إلى الأفضل.

عدا ذلك، فإن ما تعتبره بعض المواقع سياسة، ونعرفه كشؤون اجتماعية واقتصادية وسلوكية، تم تداوله عند قبول بعض الجوائز الأخرى، كحديث المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو عن مكسيك أخرى يتمناها أو كحديث كاتب سيناريو «لعبة المحاكاة» غراهام مور عن ضرورة أن يحافظ «المختلفون» على عزمهم للوصول إلى تحقيق آمالهم، أو كحديث الممثل إيدي ردماين، مهديا جائزته لكل الذين يعانون من مرض الشلل العصبي كما حال موضوع فيلمه العالم الفيزيائي ستيفن هوكنز.

الممثلة باتريشا أركيت، على سبيل المثال أيضا، تحدثت عن عدم المساواة في الأجور بين الممثلين والممثلات وطالبت بتعديل الوضع.

بخروج «تومبكتو»، للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، الذي يدور حول تمدد الإسلام المتطرف، بلا جائزة، وخروج فيلم «قناص أميركي» لكلينت إيستوود بجائزة ثانوية بموضوعه الذي يتناول الحرب العراقية، لم يكن هناك مجال لطرح أي من الموضوعين، وبالتالي غابت القضايا السياسية الحقيقية عن تبوؤ الساحة. ترى ما الذي أعده كل من هذين المخرجين من خطاب حول موضوعهما؟ الغالب أننا لن نعرف الجواب على ذلك.

السعوديون و«الأوسكار».. أكثر من علاقة انبهار بالمنتج الأميركي

الفيلم العالمي يصل إلى أيدي الجمهور السعودي خلال شهرين

الدمام: ميرزا الخويلدي

يتطلع السعوديون للحفل السابع والثمانين لجوائز الأوسكار الذي أقيم في هوليوود، وأسدل الستار أول من أمس عن توزيع جوائزه، بكثير من الترقب والانتظار، في بلد لا يعرف وجود صالات للعرض السينمائي.

ويحظى الأوسكار بمتابعة عالية بين الشباب السعودي، وهو يكشف عن مفارقة هائلة، إذ لا يتاح لهؤلاء الشباب مشاهدة الأفلام الفائزة أو المرشحة داخل قاعات للعرض في مناطقهم السكنية، لكنهم يحظون بمشاهدة عالية للأفلام الجديدة وخصوصا الحائزة على جوائز الأوسكار عبر الشاشة الفضية بواسطة اشتراكات فضائية مدفوعة التكلفة، أو عبر السفر إلى البلدان المجاورة.
والأوسكار يعني للسعوديين مناسبة لاختيار أحسن الأعمال السينمائية والفنية، باعتبار أن الجائزة تمنح هذه الأعمال علامة الجودة، لكنّ نقادا سعوديين يقولون إن المُشاهد السعودي وقع فريسة آلة التسويق الإعلامي التي تمكنت من توجيه خياراته وتحديد ذائقته الفنية، وهم يقولون إن جائزة الأوسكار برمتها صُنعت لغرض تجاري ولذلك فهي أهملت الأفلام ذات القيمة الفنية العالية التي لا تنتمي إلى الثقافة الأميركية.

ويُظهر الاهتمام بالأوسكار سعوديا قصة السينما هناك، فعلى الرغم من غيابها رسميا فإنها تحظى بشعبية عالية، وتحوز اهتمام الشباب في المشاهدة والإنتاج والتأليف والتمثيل، وحاليا هناك مهرجان للأفلام السعودية في الدمام شرق المملكة يشارك فيه 66 فيلما.

اهتمام السعوديين بالأوسكار وبمتابعة السينما العالمية عموما يصفه الناقد السينمائي السعودي فهد الأسطا بـ«المدهش»، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه «إذا تحدثنا عن الاهتمام بالسينما بشكل نسبي يمكننا القول عندها إن السعوديين قد يشكلون الاهتمام الأول بين شعوب العالم»، ويضيف: «إننا نتحدث عن شعب لا يمتلك سينما ولا قاعات عرض ولا يملك إمكانية الوصول لمشاهدة الأفلام العالمية بشكل سريع، وبالتالي فهو أيضا شديد الاهتمام والمتابعة والتعرف على كل ما هو جديد في السينما العالمية.

ويقول الناقد السينمائي السعودي خالد ربيع، لـ«الشرق الأوسط» إن «السعوديين مثلهم مثل بقية شعوب الشرق الأوسط، وكمختلف شعوب العالم الثالث، لديه انبهار بما تنتجه آلة السينما الأميركية وبالتالي بجائزة الأوسكار»، ويضيف: «هناك اهتمام كبير وواسع سواء من الجمهور أو المثقفين والنقاد بمشاهدة الأفلام الحائزة على جوائز الأوسكار، أو حتى المرشحة، أما النخبة من المتذوقين فلا يعني لهم الأوسكار شيئا بمقدار ما يعني لهم فن السينما برمته. لذلك هم يتابعون أفلاما من ثقافات أخرى كالبرازيل وكوريا واليابان وإيران وإسبانيا وغيرها».

يقف الناقد السينمائي خالد ربيع موقف الضد من جائزة الأوسكار، وهو يرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الأوسكار «تمثل منظومة سينمائية طبختها الآلة السينمائية لهوليوود من أجل تسويق منتجاتها من الأفلام، وهي جائزة تهدف إلى الترويج لأفلام معينة بغرض التسويق وزيادة الترويج مما يرفع من دخلها وإيراداتها»، وهو يرى أن النتيجة «أن هذه الصناعة الهوليوودية حجمت عقول المشاهدين في نوعية معينة من السينما».

وبرأي الناقد السينمائي فهد الأسطا فإن الأوسكار تمثل واحدا من المعايير الهامة التي يستخدمها المشاهد السعودي للتعرف على الأفلام، ولكنه لا يمثل الجانب الأهم في تحديد الخيارات، ويضيف: «يتمتع المشاهد السعودي بشخصية واضحة تتيح له تحديد خياراته بعيدا عن تأثير الجوائز والتسويق، وعلى العكس فإن كثيرا من المشاهدين أصبح لديهم اعتداد متزايد وسلبي بهذه الشخصية».

برأي فهد الأسطا فإن الفيلم العالمي يقطع مسيرة لا تزيد على شهرين حتى يصل بنحو واسع إلى أيدي الجمهور السعودي، ويتعرف المشاهدون عبر وسائل التواصل الاجتماعية على هذه الأفلام كما يتبادلون أفكارا بشأنها نقدا وتقييما.

ولا يتفق الأسطا مع الرأي القائل إن الاهتمام بالأفلام الأميركية فوت الفرصة على الأعمال السينمائية العالمية، وقال إن حركة الترجمة التي يشارك بنحو فاعل فيها شباب سعوديون قربت الطريق لمتابعة ومشاهدة الأعمال السينمائية من مختلف الثقافات، ويضيف: «لكن السينما الأميركية تحتل موقعا متقدما بسبب ظاهرة العولمة التي تحوز فيها الثقافة الأميركية جائزة السبق بين الثقافات العالمية».

وبرأي المخرج طارق الخواجي فإن السعوديين يتجاوبون مع الأوسكار مبكرا، في ما يطلق عليه «الطريق إلى الأوسكار»، وهم متابعون جيدون لحفل «غولدن غلوب» (Golden Globe) إذ يعطيهم على الأقل بعض التوقعات المبدئية في ما يتعلق بجائزة الأكاديمية الأميركية لحفل توزيع الجوائز السنوي للأفلام، وهي أرفع جائزة في أميركا في هذا المجال.

ويضيف الخواجي: «لا شك أن التعثر بهذه الجائزة يأتي من خلال البحث عن الأفلام المرشحة في القائمة الأولى، وباعتبار أن الفيلم الفائز هو غالبا الفيلم الأكثر متابعة سواء أكان ضمن القائمة المرشحة للجائزة، أو في غيرها».

وعن تأثير مهرجان جوائز الأوسكار على المشاهد السعودي يقول الخواجي: «المشاهد السعودي يتعرض بكثرة للإنتاج الأميركي السينمائي الذي يعتبر الأكثر عالميا، وذلك إذا أغفلنا السينما الهندية».

ويلاحظ الخواجي أن هناك كثيرا من الأفلام الأجنبية الجيدة التي لا تحظى بالعناية، لأن الإعلام يهتم بالجانب المرشح منها للجوائز دون سواه، مما يفقد أفلاما ذات صناعة متميزة حظها من المتابعة والاهتمام، مثل فيلم «الجنة الآن» (فيلم فلسطيني للمخرج هاني أبو أسعد صدر سنة 2005، أو فيلم «السر في عيونهم» (فيلم أرجنتيني للمخرج خوان خوسيه كامبانيلا، أنتج عام 2009). ويخلص الخواجي إلى القول إن تأثير الأوسكار في تحديد خيارات المتابعة والمشاهدة لدى السعوديين هو تأثير يقوم على طغيان الثقافة الأميركية المؤثرة على الثقافات العالمية بشكل عام، وعلى تأثير ما يصطلح عليه بـ«العولمة» في صورها الأشد وضوحها، المتعلقة بالأثر الفني للأعمال والكتب البارزة واللوحات المشهورة، وكذلك بالسينما.

الشرق الأوسط في

23.02.2015

 
 

الـ"أوسكار" طارت من كاليفورنيا الى المكسيك!

هوفيك حبشيان

حقق الفيلم الأميركي "بردمان" للمخرج المكسيكي الكبير اليخاندرو غونزاليث ايناريتو، 51 عاماً، فوزاً مهماً في الحفل الـ87 لتوزيع جوائز الـ"أوسكار" الذي انعقد أمس في مسرح "دولبي" الكاليفورني. التحفة السينمائية التي تحمست لها الصحافة العالمية منذ عرضها الأول في افتتاح مهرجان البندقية الأخير، وصلت الى ارفع منبر سينمائي في أميركا، فاقتنصت أربعة تماثيل ذهب قاطعة الطريق أمام اقوى المرشحين من مثل "قناص أميركي" لكلينت ايستوود او "صبا" لريتشارد لينكلايتر أو "فندق بودابيست الكبير" لوس اندرسون. واللافت انه للعام الثاني على التوالي، يحقق مخرج مكسيكي "حلمه الأميركي" عبر نيل "أوسكار" أفضل اخراج. ففي العام الماضي، ذهبت الـ"أوسكار" الى زميل ايناريتو ومواطنه، ألفونسو كوارون، صاحب "جاذبية".
حصل ايناريتو على اربع جوائز اساسية منها جائزة أفضل سيناريو أصلي تشارك في كتابته مع نيكولاس جياكوبون وألكسندر دينيلاريس وأرماندو بو. جائزة أفضل اخراج سحبها من تحت قدمي بينيت ميللر الذي كان ترشح عن هذه الفئة على الرغم من عدم ترشحه لفئة أفضل فيلم. أمّا "أوسكار" أفضل فيلم، فكان حصوله عليها بمنزلة التتويج الأكبر عند مخرج لفّ المهرجانات وحصد فيها الجوائز. أما الجائزة الرابعة فذهبت الى مدير تصوير "بردمان"، المكسيكي البارع ايمانويل لوبيزكي، صاحب "أوسكار" افضل صورة العام الماضي عن "جاذبية". عندما فتح شون بنّ المغلف ليقرأ فيه اسم اينارتو الذي عمل تحت ادارته في "21 غراماً"، لم يتمالك نفسه، فصرخ ممازحاً: "مَن الذي أعطى هذا الوغد الغرين كارد؟". بيد ان الخطاب الذي جاء به ايناريتو كان سياسياً بامتياز، اذا لم يتوان عن استغلال المنبر كي يوجه رسالة الى الحكومة المكسيكية. وانهى حديثه بالقول: "الفنّ الحقيقي لا يُمكن أن يقارَن او يُصنَّف، لأن الحكم الوحيد على عملنا هو الزمن". 

تتمحور أحداث "بردمان" على ريغن طومسون (مايكل كيتون)، ممثل عرف مساراً مجيداً في التسعينات يتلخص بأدائه دور البطل الخارق في احد الانتاجات التجارية الواسعة الانتشار. بيد ان نجوميته بهتت مع الأيام فتحول الى أحد هؤلاء الممثلين الذين يعاملهم "مصنع الأحلام" بازدراء. الفيلم يتعقب خطوة خطوة محاولة عودته الى الصفّ الأمامي عبر المسرحية التي يريد انتاجها واخراجها والاضطلاع بالدور الاساسي فيها، كي يثبت للعالم اجمع انه ليس مجرد ممثل هوليوودي انتهى تاريخ صلاحيته. بيد ان مدير أعماله يتعقبه دائماً، محولاً حياته الى جحيم، أمّا الممثلون الذين يعمل وإياهم، فهم الثقل الذي القي على كاهله

ريغن ممثل معذب وصاحب "أنا" متضخمة، وهو قبل أي شيء فنانٌ على حافة الانهيار، لا ينتهي سقوطه في الهاوية. يصوره ايناريتو، كما سائر الشخصيات، بالكثير من الحبّ، جاعلاً منه بطلاً مضاداً، ليصبح الفيلم برمته في نهاية الجولة تحية الى مهنة الممثل ورسالة حبّ موجهة اليه. كلّ الفيلم يرتكز على صعوبة ان نعيش ونحن في جسد شخص آخر، خصوصاً ان الخروج منه يترك دائماً آثاراً جانبية مرهقة

جائزتا التمثيل أفلتا من "بردمان". أفضل ممثلة نالتها جوليان مور عن "ستيل أليس"، في حين استحق ادي رادماين لقب احسن ممثل عن شخصية العبقري المقعد ستيفن هوكينغ، وهو دور ذهب فيه بعيداً متحولاً الى شخص آخر، من تلك التحولات التي تحبها هوليوود. في حين اكتفى الفيلم الجميل "ويبلاش" بثلاث جوائز (مونتاج، ميكساج صوت، وممثل في دور ثانوي لـ ج. ك. سيمونز)، نال "صبا" للينكلايتر جائزة واحدة ذهبت الى باتريشيا أركيت عن دورها الثانوي فيه. الفيلم الذي أمضى مخرجه 12 عاماً في تصويره على مراحل متقطعة، لم يقنع أعضاء الأكاديمية، اذ يبلغ معدل عمر المنتسبين اليها الـ62. وتكفلت أركيت بخطاب ناري عن انعدام المساواة بين الرجل والمرأة في هوليوود، ما دفع منافستها ميريل ستريب الى التصفيق بكلّ تأييد وروح رياضية. أما الخاسر الأكبر في هذا الحفل برمته، فهو كلينت ايستوود وفيلمه "قناص أميركي" (6 ترشيحات)، الذي عانى من المهاترات والجدال على صفحات الجرائد، وربما لم يرد المصوتون جلب المزيد من العداء الى أحد شيوخ السينما الأميركية، من خلال اسناده جائزة. طبعاً، لم تغب الخطب والنضالات السياسية عن مجمل السهرة، ولكن كانت ملموسة في الكلام أكثر منها في النتائج. هذا الجانب من الحفل وصل الى ذروته مع فوز فيلم "سلما" عن حقوق السود بجائزة أفضل اغنية، فعادت الى الأذهان مشاهد مما تعرض له السود من تمييز عنصري، وهو تمييز لا يزال قائماً بحسب البعض في النظام الأميركي.

ونال "فندق بودابيست الكبير" لأندرسون ثلاث جوائز (من أصل ستة ترشيحات) في فئات تقنية: أفضل ديكور وأفضل ملابس وأفضل موسيقى من تأليف الفرنسي الكبير ألكسندر دسبلا، والفئة هذه تنافس عليها ايضاً المؤلف الألماني هانس زيمر عن لحنه البديع في "انترستيلار" لكريس نولان، الفيلم الذي استبعده أعضاء الأكاديمة عن جنة الأوسكارات. جمع أندرسون في هذا الفيلم 16 من نخبة الممثلين في السينما الأميركية والأوروبية (رالف فاينز، أدريان برادي، ماتيو امالريك، بيل مواري، وليم دافو، جف غولدبلوم، ليا سايدو، الخ)، ضمن كوميديا ايقاعية متقنة الصنع، تجري أحداثها في زوبروفكا، أحدى دول أوروبا الخيالية

على الصعيد الترفيهي المحض، لم يكن الحفل موّفقاً، على الرغم من الافتتاحية الثرية بالألوان والحركات والألحان. اطلق نيل باتريك هاريس، مقدم الحفل، الكثير من النكات التي لم تكن لها ايّ مفعول على الجمهور. رأيناه يسخر ويهزأ ويضحك، ويرمي سهامه في اماكن حساسة. قلّد "بردمان" وغنى من وحي الأفلام المشاركة.

عادةَ، تجمع الـ"أوسكار" على كلّ شيء وتحاول احداث تصادم بين الجدي والفكاهي، بين التجاري والفني، بين الفكري والترفيهي. ولكن، في السنوات الأخيرة، سعت الى اعطاء الكلمة لسينمائيين يأتون من الخارج. ولكن على الرغم من كل الوافدين الجدد الى "مصنع الأحلام"، الا انه لم يجد "ليفياثان" للمخرج الروسي اندره زفياغينتسف موطئ قدم. مثله مثل "تومبوكتو" لعبد الرحمن سيساكو، الذي اكتفى يجوائز الـ"سيزار" الفرنسية قبل ثلاثة أيام

المدن الإلكترونية في

23.02.2015

 
 

القضايا السياسية محور جوائز الأوسكار 2015

تيم ماسترز - محرر شؤون الترفيه - بي بي سي

ربما لم تتضمن جوائز الأوسكار لهذا العام أي مفاجآت كبيرة، لكن على الأرجح يمكن الإشارة إلى أن القضايا السياسية كانت في الصدارة.

يتساءل بعض المعلقين إذا كان هذا الاحتفال ربما أقوى احتفال أوسكار مشحون سياسيا على الإطلاق.

بدأ مقدم الحفل نيل باتريك هاريس أجواء الشحن السياسي حينما أشار في افتتاح الحفل إلى الجدل الذي أثاره هاشتاغ #OscarsSoWhite ويعني " الأوسكار يغلب عليه أصحاب البشرة البيضاء".

وقال مازحا "الليلة، إننا نحتفل بنجوم هوليوود الأفضل والأكثر بياضا، آسف، الأفضل والأكثر لمعانا".

بدأ الجدل حول غياب التنوع العرقي حينما تبين أن جميع المرشحين العشرين في فئات التمثيل في جوائز الأوسكار كانوا من البيض.

وبعد أن كشفت قرصنة البريد الإلكتروني لشركة سوني بيكتشرز الأمريكية للترفيه من أن جينيفر لورنس وايمي آدمز كانتا تتقاضيان أجورا أقل بكثير من زملائهما من الرجال، استغلت باتريشيا اركيت خطابها بعد حصولها على جائزة أحسن ممثلة للمطالبة بتحقيق المساواة في الحقوق للمرأة.

وقالت "لكل امرأة ولدت، لكل دافع ضرائب ومواطن في هذه الأمة، لقد كافحنا من أجل حقوق جميع الآخرين، لقد حان الوقت بأن يكون هناك مساواة في الأجر بشكل نهائي للنساء في الولايات المتحدة."

وفي وقت سابق تحدثت ريس ويذرسبون، التي رشحت للفوز بجائزة أفضل ممثلة للأوسكار، عن حملتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان "اسألوا المرأة أكثر" #AskHerMore، وهي الحملة التي تدعو الصحفيين عن أعمالهم الإبداعية وليس الملابس التي يرتدينها.

وقال النجمة الشهيرة "هناك الكثير جدا من المرشحين الرائعين والموهوبين هذا العام، دعونا نستمع لقصصهم! انشروا هذا الأمر."

وأوضحت أن الأسئلة التي تود سماعها تشمل: "ما هي أكبر مخاطرة تعرضتي لها وتشعرين أنها أتت بنتائج جيدة؟ و "ما هو أكبر إنجاز تفخرين به؟"

وظهرت للسطح مجددا أفكار المساوة العرقية حينما أدى المغنيان كومون وجون ليجند أغنية "غلوري" الحائزة على جائزة الأوسكار من الفيلم الدرامي الذي يتناول الحقوق المدنية، وهو ما منح الفيلم الجائزة الوحيدة لهذه الليلة.

وبكى الممثل ديفيد اويلو، الذي يؤدي دور مارتن لوثر كينغ في الفيلم، خلال أداء الأغنية.

ولدى تسلمه الجائزة، قال ليجند "لقد كتبنا هذه الأغنية لأحد الأفلام التي تستند إلى أحداث وقعت قبل خمسين عاما، لكننا نقول إن (فيلم) سلما يعرض في السينما لأن النضال من أجل العدالة وقته الآن."

وأضاف "نحن نعيش في أكثر البلاد تضييقا في العالم، هناك المزيد من الرجال السود يعانون من رقابة تأهيلية (في السجون) اليوم أكثر مما كانوا تحت العبودية في عام 1850."

وتابع "حينما نفكر في المساواة والحرية والعدالة، ندرك أن لدينا المزيد من الجهد لنقوم به."

وكان لقضايا الصحة النفسية نصيبها من جوائز الأوسكار، فقد حازت جوليان مور على جائزة أحسن ممثلة عن دورها امرأة تعاني من الخرف (الزهايمر) في مراحله الأولى.

وقالت "عدد كبير جدا من الناس الذين يعانون من هذا المرض يشعرون بالعزلة والتهميش، وأحد الأشياء الرائعة عن الأفلام هي أنها تجعلنا نشعر بأن الآخرين يهتمون بنا وأننا لسنا وحيدين، والأشخاص الذين يعانون من الخرف يستحقون الاهتمام، حتى يتسنى لنا علاجهم."

وخلال تسلمه جائزة الأوسكار عن الفيلم الوثائقي القصير "كرايسز هوتلاين: فيتيرنز برس وان،" دعت المخرجة المساعدة دانا بيري إلى تعزيز الوعي بقضية الانتحار، وأهدت الجائزة لروح ابنها الذي انتحر وهو في سن 15 عاما.

الـ BBC العربية في

23.02.2015

 
 

«الشروق» تنشر قائمة الفائزين بـ«أوسكار 2015»: جوليان مور أفضل ممثلة.. و«Birdman» و«فندق بودابست» يكتسحان

كتب: شريف حسين

توجهت أنظار العالم، فجر اليوم الاثنين، نحو مسرح "دولبي" بهوليود قرب لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أقيم حفل توزيع جوائز "الأوسكار" في دورتها الـ 87 لعام 2015، والتي قدمها النجم نيل باتريك هاريس، إلى جانب مجموعة من النجوم.

وقد حاز فيلم "فندق بودابست الكبير" للمخرج ويس أندرسون، على 4 جوائز أوسكار، أحسن تصفيف شعر وماكياج وأحسن تصميم ملابس، وأحسن موسيقى تصويرية، وكذلك جائزة أفضل تصميم إنتاج، بينما حصل فيلم "ويبلاش" على جائزتي أفضل مكساج صوتي وأفضل مونتاج، كما حصد فيلم Birdman" 4" جوائز، هي: أحسن تصوير وأحسن إخراج وأحسن سيناريو أصلي مكتوب للسينما.

وفيما يلي ننشر القائمة الكاملة للفائزين بأوسكار 2015 في الـ 24 فئة:

- "جى كى سيمونز": جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم whiplash

- فيلم The grand Budapest hotel: جائزة أفضل تصميم ملابس

- فيلم "The grand Budapest hotel: جائزة أحسن تصفيف شعر وماكياج

- الفيلم البولندي "Ida" أفضل فيلم غير أمريكي

- The phone call: جائزة أفضل فيلم حي قصير

- Crisis Hotline: Veterans Press1: جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير

- فيلم whiplash: جائزة أحسن مكساج صوتي

- فيلم American Sniper: أفضل مونتاج صوتي ومؤثرات صوتية

- باتريشيا أركيت: أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Boyhood"

- فيلم Interstellar: جائزة أفضل مؤثرات بصرية

- فيلم Feast: جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير

- فيلم Big Hero 6: جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل

- فيلم The grand Budapest hotel: جائزة أفضل تصميم إنتاج

- فيلم Birdman: جائزة أفضل تصوير سينمائي

- فيلم Whiplash: جائزة أفضل مونتاج

- فيلم Citizenfour: جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل

- أغنية Glory من فيلم Selma: جائزة أفضل أغنية أصلية

- فيلم The grand Budapest hotel: جائزة أفضل موسيقى تصويرية للموسيقيار ألكسندر ديسبلا

- فيلم Birdman: جائزة أفضل سيناريو أصلي (مكتوب للسينما)

- فيلم The Imitation Game: جائزة أفضل سيناريو مقتبس

- فيلم Birdman: جائزة أفضل إخراج من نصيب مخرج الفيلم أليخاندرو جونزاليز إيناريتو

- إيدي ريدماين: جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم The Theory of Everything

- جوليان مور: جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Still Alice

- فيلم Birdman: جائزة أوسكار أفضل فيلم

بالصور.. تعرف على الممثلين الأكثر ترشحا لجوائز الأوسكار

كتب - أسماء مصطفى

قبل أقل من شهر، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، عن المرشحين للفوز بجوائز الأوسكار في دورتها الـ 87 لعام 2015، وكان من ضمن المرشحين، الاسم الذي بدا وكأنه اقترن بقائمة المرشحين للأوسكارز منذ سنوات، الممثلة الأميركية "ميريل ستريب"، عند دورها كأحسن ممثل مساعد في فيلم الرسوم المتحركة "في الغابة".

وتعد ميريل ستريب، الأكثر ترشحا على الإطلاق منذ انطلاق جوائز الأوسكار من ما يقرب من قرن من الزمن، حيث تم ترشيحها 19 مرة، فازت منهم بثلاثة ألقاب، أعوام 1979 و1982 و2012.

عدد مرات ترشح ستريب لجوائز الأوسكار لم يقترب منه أحد، لكن تأتي في المرتبة الثانية بعدها، الممثلة «كاثرين هيربو» بـ12 ترشيحا، فازت منهم بـ 4 جوائز.

وبنفس عدد مرات ترشح هيربو، جاء "جاك نيكلسون" في قائمة الأكثر ترشحا لجوائز الأوسكار بـ12 مرة، فاز منهم مرتين.

أما «بيتي دافيس» فتم ترشحيها لـ10 دورات، فازت منهم بجائزتين فقط.

«لورانس أوليفر» ترشح لـ 10مرات، ولم يفز سوى بجائزتين "ِشرفيتين"، تقديرا لفنه.

«باول نيومان» 9 ترشيحات، فوز وحيد بجائزة أفضل ممثل، وجائزتان شرفيتان.

«سبينسر ترايسي» 9 ترشيحات، وفوزان.

«مارلون براندو» تم ترشيحة 8 مرات، فاز منهم بجائزتين أوسكار أفضل ممثل.

«جاك ليمون» 8 ترشيحات، وفوزان.

«بيتر أوتوول» 8 ترشيحات للأوسكار، لم يفز منهم مرة وحيدة، لكن تم تسليمه جائزة شرفيه نظرا لكثرة عدد ترشيحه للجوائز.

«آل باتشينو» تم ترشيح النجم الإيطالي 8 مرات، لم يفز منهم سوى بجائزة وحيدة.

أشهر 5 كلمات سياسية على منصة حفل الأوسكار

لينة الشريف

عندما حصل المنتج بيرت شنايدر في 1975 على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عن فيلم "قلوب وعقول"، عن الحرب العالمية الثانية، قرأ برقية من السفير الفيتنامي الشمالي، أثناء محادثات السلام في باريس، يشكر الأمريكيون لسعيهم نحو إنهاء الحرب، ولكن هل شنايدر هو الوحيد الذي ألقى كلمة سياسية أثناء الأوسكار؟.

يقول هانتر شوارتز ،في تقرير نشرته مدونة " The Fix" على صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "غالبًا ما يقدم الحاصلون على جائزة أفضل فيلم وثائقي، كلمات سياسية أثناء تسلم الجائزة، وهو أمر مقبول لأنهم غالبا ما يتعاملون في أفلامهم مع القضايا السياسية".

وقدم شوارتز لقطات من أشهر الكلمات السياسية التي ألقاها الفنانون أثناء تسلم جوائز الأوسكار في السنوات الأخيرة:

1- العرق

"هذه اللحظة أكبر مني بكثير" .. هكذا قالت الممثلة "هال بيري"، عندما أصبحت أول امرأة من أصحاب البشرة السمراء، تفوز بجائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة في 2002 عن دورها في فيلم Monster's Ball.

وأضافت بيري، أن "الفوز بالجائزة كان للممثلات السمروات الآخروات، وكل امرأة ملونة مجهولة الهوية تمتلك الآن فرصة لأن الباب فُتح اليوم".

2- الشئون الخارجية والحرب

بعد أيام من الغزو الأمريكي للعراق في 2003، فاز المخرج مايكل مور بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي عن فيلم Bowling for Columbine، مستخدما كلمته في انتقاد الحرب، قائلا، "نعيش في أوقات وهمية".

وأضاف مور، "نعيش في وقت النتائج الانتخابية الوهمية التي تنتج رئيسا وهميا، ونعيش في وقت يدفعنا رجلا إلى حرب لأسباب وهمية، نحن ضد الحرب ياسيد بوش، عار عليك".

3- معاملة الأمريكيين الأصليين

رفض مارلون براندلو، استلام جائزته كأفضل ممثل عام 1973 عن دوره في فيلم " The Godfather"، وأرسل بدلا عنه "ساشين ليتلفيزر"، وكانت وقتها رئيسة لجنة الدفاع عن صورة الأمريكيين الأصليين، وذلك بسبب "معاملة الهنود الأمريكيين اليوم من قبل صناعة الأفلام وفي التليفزيون".

4- الهجرة

اختارت الممثلة "ناتالي بورتمان" استخدام وصف "لاجيء لا يحمل وثائق"، عند حديثها عن دور "دميان بشير" المرشح كأفضل ممثل لجائزة الأوسكار عن فيلم "حياة أفضل A Better Life" عام 2012.

5- الأزمة المالية

قبل توجيه الشكر لأي شخص لفوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم " Inside Job"، الذي يدور أحداثه حول الأزمة المالية، تحدث المخرج تشارلز فيرجسون، عن محاسبة المتسببين في الأزمة.

وقال فيرجسون، "بعد مرور ثلاث سنوات على أزمة مالية رهيبة سببها تزوير واسع النطاق، لم يذهب أي إداري مالي إلى السجن، وهذا أمر خطأ".

باتريشيا أركيت .. وحقوق المرأة

وجاءت أحدث كلمة اليوم أثناء توزيع حفل جوائز الأوسكار على لسان " باتريشيا أركيت"، التي فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Boyhood.

وأثناء تسلمها الجائزة، نادت أركيت بحقوق المرأة، قائلة، "آن الأوان أن تحل النساء في الولايات المتحدة الأمريكية لمرة واحدة وإلى الأبد على المساواة في الأجور والحقوق".

 نشر فى : الإثنين 23 فبراير 2015 - 1:20 م

ستيفن هوكينج يهنئ «إيدي ريدمين» على الأوسكار: أحسنت.. أنا فخور للغاية بك

لينة الشريف

هنأ العالم ستيفن هوكينج، الممثل "إيدي ريدمين" على فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "نظرية كل شيء The Theory of Everything"، والذي يُعد سيرة ذاتية عن العالم البريطاني هوكينج.

وكتب هوكينج على صفحته على "فيس بوك" "أهنأ إيدي ريدمين على فوزه بالأوسكار لأدائه شخصيتي في فيلم نظرية كل شيء. أحسنت إيدي، أنا فخور للغاية بك"، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

الفيلم يسجل قصة حياة هوكينج وعبقريته وكفاحه مع مرض "التصلب الجانبي الضموري"، وفي كلمته أثناء تسلم الجائزة، أهدى ريدمين الجائزة لجميع من "يحاربون" هذا المرض حول العالم.

 نشر فى : الإثنين 23 فبراير 2015 - 9:51 ص

«شون بين» يثير حالة من الغضب بسبب «تعليق ساخر» خلال حفل جوائز الأوسكار

لينة الشريف

أثار تعليق عن تصاريح الإقامة الأمريكية قالها الممثل الأمريكي "شون بين" قبل تسليمه جائزة أفضل فيلم في الدورة الـ87 لجوائز الأوسكار للمخرج المكسيكي "أليخاندرو جونزاليز إيناريتو"، الغضب على الإنترنت، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وكان شون بين، هو المسؤول عن إعلان جائزة أفضل فيلم والتي حصل عليها فيلم "بيردمان"، ولكن قبل أن يذكر اسم الفائز أشار إلى وضع المخرج المكسيكي كمهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا "من منح ابن العاهرة تصريح الإقامة؟".

وبدأت ردود الأفعال العنيفة ضد المزحة في الحال، فوصف بعض مستخدمي الإنترنت المزحة بأنها "مقززة"، و"فظيعة"، و"عنصرية ومسيئة".

كما أورد مقدم البرامج المكسيكي الأمريكي "ماريو لوبيز" تعليق "بين" مضيفًا "شون بين متحدثًا عن شخص مكسيكي لغرفة مليئة بالبريطانيين والأستراليين. أداء رائع شون بين، أفسدت لحظة رائعة بمزحة عن تصريح الإقامة"، وفقًا لموقع "هافينجتون بوست" الأمريكي.

ويبدو أن إيناريتو، الذي فاز بالجائزة عن فيلم "بيردمان"، كان له رأي مختلف خلف الكواليس، فقال إنه وجد أن المزحة "مضحكة"، وفقًا لصحيفة الجارديان التي أوضحت أن هناك علاقة صداقة قوية بين الممثل والمخرج، وجمعهما فيلم "21 جرامًا" عام 2003.

جونزاليز إيناريتو وشون بين أثناء العرض الأول لـ«21 جرامًا»

وفي كلمته على المنصة، أهدى إيناريتو جائزة الأوسكار لمن يعيش في المكسيك والأمريكيين المكسيكيين، موضحًا "أدعو الله أن نتمكن من إيجاد وبناء الحكومة التي نستحق".

وأضاف إيناريتو "أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في هذه البلاد، وهم جزء من الجيل الأخير للمهاجرين في هذه البلاد، أدعو الله أن يتم التعامل معاهم بنفس الكرامة والاحترام الذي حصل عليه السابقون، الذين قاموا ببناء دولة مدهشة من المهاجرين."

 نشر فى : الإثنين 23 فبراير 2015 - 9:30 ص

الفائز بالأوسكار «جرهام مور»:

حاولت الانتحار وعمري 16 عامًا لشعوري أني غريب ومختلف

لينة الشريف

قال جرهام مور، الفائز بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، إنه حاول الانتحار وهو في السادسة عشرة من عمره، لأنه شعر أنه غريب ومختلف، ولكنه الآن يقف على المنصة ليتسلم الجائزة، بحسب موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي.

وأضاف مور، الحائز على الجائزة عن فيلم "The Imitation Game – لعبة المحاكاة"، أنه يهدي هذه اللحظة "لهذه الطفلة التي تشعر أنها غير مناسبة في أي مكان. أنتِ مناسبة. كوني غريبة، كوني مختلفة، وعندما يحين دوركِ وتقفين على هذه المنصة من فضلك مرري نفس الرسالة".

يُذكر أن فيلم "لعبة المحاكاة"، عن حياة وإنجازات الرياضياتي البريطاني "آلان تورنج"، الذي ساعد على حل كود Enigma أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد الحرب حُكم بتهمة المثلية الجنسية في بريطانيا، ومات منتحرًا في 1954 وهو يبلغ من العمر 41 سنة.

الشروق المصرية في

23.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)