كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

جوائز الأوسكار لعام 2015:

الجوائز ذهبت إلى من يستحقها

أمير العمري- لندن

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

أعلنت جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما في لوس أنجيليس وحملت مفاجآت كبيرة، بعد ان خرج فيلم "قناص أمريكي" الذي كان يتصدر الترشيحات (رشح لتسع جوائز) دون الحصول على أي جائزة من الجوائز الرئيسية، وكذلك الفيلم الضعيف شكلا ومضمونا "الصبا" Boyhood الذي بالغ بعض هواة السينما في الاعلاء من شأنه بسبب مطابقته للحياة الواقعية في حين أن السينما هي فن الخيال المصور.

ولعل حصول الفيلم البديع "بيردمان" على الجوائز الرئيسية الأربع، هو أفضل تعبير عن هذه انظرة، أي أن فوزه يعد انتصارا للخيال السينمائي والفن الرفيع على افتعال محاكلة الواقع، كما أنه انتصار على فيلم عنصري سخيف يحمل رسالة القوة الأمريكية الغاشمة للعالم وهو فيلم "قناص أمريكي" الذي لم يحصل سوى على جائزة فرعية صغيرة محدودة القيمة هي جائزة مونتاج الصوت تقسمها التقنيون الذين أدوا العمل.

وكما توقعنا فازت جوليان مور بجائزة أحسن ممثلة حيث لم تكن هناك بالفعل منافسة لها يمكها الصمود أمام أدائها الكبير في فيلم "لاتزال أليس"، فهي تتفوق على المنافسات الأربع بمراحل، وحصل الممثل البريطاني إيدي ريدمين على جائزة أحسن ممثل عن دور عالم الرياضيات المعاق في فيلم "نظرية كل شيء" البديع، وسط منافسة شرسة كان من الصعب التبنؤ بمن سيكون الفائز فيها، فأمامه كان بنديكيت كامبرباتش العظيم في "لعبة المحاكاة" الفيلم الذي استحق أيضا عن جدارة جائزة أفضل سيناريو عن أصل أدبي.

فيلم آخر ضعيف المستوى لم يحصل سوى على عدد من الجوائز الفرعية الصغيرة هو "فندق بودابست الكبير" الذي لم يكن من الصواب أن يرشح أصلا لجائزة أحسن فيلم وغيرها من الجوائز الرئيسية، كما سقط من قائمة الجوائز تماما فيلم آخر هو "سيلما" وهو عمل ضعيف االمستوى، تقليدي حد الملل، كان قد رشح فقط في موازاة مع فيلم "قناص أمريكي" لتحقيق التوازن وحتى لا تتهم الأكاديمية بالعنصرية!

كذلك خرج الفيلم الضعيف "تمبكتو" من المنافسة على جائزة أحسن فيلم أجنبي التي حصل عليها عن استحقاق الفيلم البولندي البديع "إيدا". والطريف أن الكثيرين يعتبرون "تمبكتو" فيلما عربيا في حين أن فرنسا منحته عددا من جوائزها الرسمية باعتباره فيلما فرنسيا خالصا عن التطرف الاسلامي، أي لاسباب سياسية. ولعل أفضل ما في جوائز الأوسكار هذا العام أنها لم ترضخ للابتزاز السياسي فلم تمنح اي جائزة رئيسية لأي فيلم من تلك المشغولة بابراز السياسي على الجمالي. وأفضل احتفال بتكريم الجمالي ورفض السياسي يتمثل في فوز "بيردمان" بالجوائز الرئيسية التي فاز بها.

هنا قائمة الأفلام الفائزة بكل الجوائز المهمة:

أحسن فيلم: "بيردمان" Birdman (الرجل الطائر)

أحسن مخرج: اليخاندرو جونزاليس عن "بردمان"

أحسن تصوير: إيمانويل لوبيزكي عن "بيردمان"

أحسن سنياريو أصلي: أليخاندرو جونزاليس عن "بيردمان"

أحسن سيناريو عن أصل أدبي: "لعبة المحاكاة"

أحسن ممثل: إيدي ريدمين عن "نظرية كل شيء"

أحسن ممثلة: جوليان مور عن "أليس لاتزال"

أحسن ممثل ثانوي: ج ك سيمنز عن "ويبلاش"

أحسن ممثلة ثانوية: جوانا أركويت عن "صبا" Boyhood

أحسن مونتاج: توم كروس عن "ويبلاش"

أحسن مؤثرات بصرية: "بين النجوم" Interstellar

أحسن مزج صوت: "فندق بودابست الكبير"

أحسن مكياج: "فندق بودابست الكبير"

أحسن تصميم ملابس: "فندق بودابست الكبير"

أحسن موسيقى أصلية: "فندق بودابست الكبير"

أحسن تصميم مناظر: "فندق بودابست الكبير"

أحسن مونتاج صوت: "قناص أمريكي"

أحسن فيلم أجنبي: "إيدا" Ida

أحسن فيلم وثائقي طويل: المواطن 4 Citizenfour

أحسن فيلم وثائقي قصير: "خط ساخن للأزمات"

أحسن فيلم تحريك طويل: البطل الكبير 6 Big Hero 6

عين على السينما في

23.02.2015

 
 

طيران مكسيكي فوق عشّ الـ"أوسكار"

هوفيك حبشيان

نصر ساحق لمصلحة المخرج الآتي من المكسيك، أليخاندرو غونزاليث ايناريتو، تحقق هذا الصباح بفوز فيلمه "بردمان" بأربع جوائز أساسية في الحفل السابع والثمانين لتوزيع جوائز الـ"أوسكار" الذي جرى في مسرح دولبي (كاليفورنيا). السينمائي الكبير البالغ الحادية والخمسين بدأ حياته المهنية في الاعلانات التجارية قبل اطلالته الاولى مع "أموريس بيروس"، في العام 2000، وها انه يخطف اليوم الجائزة الهوليوودية الشهيرة من يد سبعة من منافسيه، أبرزهم ريتشارد لينكلايتر عن "صبا"، وكلينت ايستوود عن "قناص أميركي"، ووس اندرسون عن "فندق بودابيست الكبير"، وأندرسون هو المخرج الذي فاز بأكبر عدد من اللقطات القريبة على وجهه وهو يتلقى كلمات الشكر من الذين تعاونوا معه.

نال ايناريتو جائزة أفضل سيناريو أصلي (كتبه مع ثلاثة آخرين) وجائزة أفضل اخراج، قبل ان يتابع صعوده التدريجي الى القمة الهوليوودية مع نيله "أوسكار" أفضل فيلم من يد شون بنّ الذي سبق أن اداره في "21 غراماً". بنّ الذي صاح عندما فتح المغلف وقرأ اسم صديقه: "مَن الذي أعطى هذا الوغد الغرين كارد"، في مزحة تغمز الى الأصول المكسيكية لايناريتو. فكان رد ايناريتو سياسياً عند تسلمه الجائزة، اذ استغل المنبر لتوجيه رسالة ملغومة الى الحكومة المكسيكية.

مكشوف الصدر

"بردمان" الذي افتتح مهرجان البندقية الأخير، غُمر بالمدائح منذ عرضه الأول، واستطاع القفز فوق مختلف العقبات للوصول الى الـ"أوسكار"، وأبرزها المنافسة الشديدة مع فيلم "صبا" الذي صوّره مخرجه لينكلايتر على مدى 12 عاماً، مرافقاً النضج الجسدي للشخصيات. لولا اطعام الحفل ببعض التوابل المكسيكية، لسقط كلياً في البهتان والاسفاف. فالمقدم نيل باتريك هاريس لم يكن موفقاً في نهفاته ولا في نكاته التي لم تضحك الحضور، حدّ اننا بدأنا نترحم على ايلن ديجنرس ونحن في مطلع الحفل. مع ذلك، كانت الانطلاقة واعدة و"غلامورية" مع النمرة التي قدّمها هاريس وغنّى فيها من وحي الأفلام المشاركة. ثم طوال السهرة، مشى مكشوف الصدر، أطال كثيراً من نكتة الشنطة التي تحتوي على توقعاته الأوسكارية، ذكّر القناص (الأميركي مَن غيره؟) بعدد الأشخاص الذين قتلهم، ثم قلد بردمان وعبّر عن رأيه في التمثيل ("انها لمهنة نبيلة")، قبل ان يأتي زمن صيده على أيدي المغرّدين على "تويتر"، بعد سخريته من فستان سيدة كان انتحر ابنها قبل ايام.

على مدار سنوات الألفين، لمع نجم ايناريتو، بعدما اشتهر بنمط سردي تحول الى ظاهرة عالمية ألهمت السينمائيين الشباب. انه النمط الذي تتركب اجزاؤه كـ"بازل" أمام المُشاهد. في "بردمان"، يأتينا بنقيض ما قدّمه الى الآن، منقلباً على نفسه أولاً، وقافزاً الى أبعد من طموحات معظم المخرجين اليوم. من نصوص متشظية، مبعثرة، صنعت مجده السينمائي، ينتقل إيناريتو الى شريط مبتكر، خلاّق، لئيم، عبثي، مغامر، مسلٍّ، يخطف الأنفاس، ونكاد "نشربه" شربة واحدة. المهم أن لا شيء يمكن توقعه. مفارقة في انتظارنا على كل منعطف.

سقوط حرّ

مايكل كيتون يضطلع بدور ريغن توماس. انه ممثل عديم الموهبة، معذّب، أناني. باختصار: انه الشخص الكريه الذي نودّ ان نكرهه، لكن شيئاً ما يحول دون تعزيز هذا النوع من العلاقة بيننا وبين شخصيات ايناريتو المحبوكة على نحو محكم. ريغن ممثل على حافة الانهيار، يقع ويستمر في الوقوع ولا مَن ينقذه من سقوطه الحر. انه النجم الذي ولّت أيامه، وهو على رغم ذلك يريد ان يعود الى الواجهة، فيرى في اقتباس مسرحية لريموند كارفر الفرصة المنتظرة. بيد انه سيجد نفسه امام حلقة استحقاقات جديدة بعد اضطراره الى اسناد أحد أهم الأدوار في المسرحية إلى ممثل اكثر كاريزماتية وحضوراً وموهبة منه (ادوارد نورتن).

كلّ ما سيعيشه ريغن فجأة، أشياء فرّ منها طويلاً، فهذا الزمن الذي أمامه الآن بات بالنسبة اليه المرآة التي أمضى عمره وهو يحاول عدم النظر فيها. مشكلة ريغن ليست في انهياره بقدر ما هي في هذا الانهيار الذي لا يأتي. بطلنا النقيض يموت على نار خفيفة، تحرقه وتحرق من حوله. مع ذلك، هو من الخارج نجمٌ كبير يوقفه الناس في الحانات ليطلبوا منه صورة. "بردمان" حكاية هذا الممثل الذي نقتفي خطاه في أروقة مسرح برودواي. الكاميرا التي تولى شأنها إيمانويل لوبيزكي (نال جائزة أفضل صورة للسنة الثانية على التوالي) تعانق الشخصيات في رقصة شيطانية لا مثيل لها. نتذكر روبرت ألتمان، بول توماس اندرسون، وكباراً آخرين. مع أن إيناريتو لا يشبه أحداً ولا أحد يشبهه. أسلوبه الأصيل جذوره في قعر السينما.

الزمن هو الحكم

كسر ايناريتو التوجه الذي بدأ يسود في الـ"أوسكار"، وهو توزيع جائزتي أفضل اخراج وأفضل فيلم على شريطين وليس لشريط (أليس من الطبيعي أن يكون الفيلم الأفضل اخراجاً هو الفيلم الأفضل؟). في المقابل، جائزة التمثيل أفلتت من يد مايكل كيتون، العائد بهذا الفيلم الى ملاقاة المجد. لم يستطع ان ينجز ايناريتو ما انجزه دارن ارونوفسكي مع ميكي رورك، يوم أسند اليه دور البطولة في "المصارع". فذهبت جائزة أفضل ممثل الى ادي رادماين عن تجسيده دور ستيفن هوكينغ في "نظرية كل شيء"، وهو دور هائل ذهب فيه رادماين حتى النهاية مقدماً اداء مدهشاً. اياً يكن، هذه الفئة (أفضل ممثل) بدت عبثية هذه السنة مع مشاركة كلّ من كيتون ورادماين وبينيديكت كامبرباتش وستيف كاريل. فقط برادلي كوبر في فيلم "قناص أميركي" بدا أقل أهمية من زملائه الأربعة. هذه المنافسة البلهاء بين ممثلين برعوا في أدائهم، هي التي جعلت جوليان مور (أفضل ممثلة عن دورها في "ستيل أليس")، في وضع محرج، فتداركت قائلة "ليس هناك شيء اسمه أفضل ممثلة"، قبل ان تهدي جائزتها الى زميلاتها. حتى ايناريتو كانت له كلمة ذهبت في هذا الاتجاه. قال: "الفنّ الحقيقي لا يُمكن أن يقارَن او يُصنَّف، لأن الحكم الوحيد على عملنا هو الزمن".

نادي المليارديرية

عموماً، مرّ الحفل بلا مفاجئات كبيرة او خضات مستهجنة. الفواصل المعتادة تكررت بسلاسة من دون أن تلفت الانتباه. حتى مشاركة الممثلة الكبيرة جولي اندروز (80 عاماً) لم تحقق هدفها المنشود، اذ جيّرت تاريخها الى اللايدي غاغا. طغت على السهرة السمة النضالية والخطب الرنانة وتوّزعت الهواجس على أكثر من صعيد: اجتماعي، سياسي، فني. باتريشيا أركيت، المكللة بجائزة أفضل دور ثانوي عن "صبا"، طالبت بصوت عال بالمساوة بين الرجل والمرأة داخل الوسط الهوليوودي. صفقت لها ميريل ستريب بحماسة. المشهد العام لنادي المليارديرية وهم يرقصون في رمال متحركة، كاركاتوري الى أبعد حدّ!

هناك القليل من كلّ شيء في الـ"أوسكار"، مصالح وأخوانيات وزلات محرجة تفضح القلوب المليانة. عاصمة التسييس فتحت ذراعيها على مدار أربع ساعات لأكثر من قضية، تقدمها نضال السود من أجل فرض العدالة الاجتماعية ووضع حد للتمييز العنصري. قضية عادلة لولا تناولها على نحو كاريكاتوري. فمشاركة فيلم "سلما" (مخرجته السمراء آنّا دوفرناي لم تُرشّح على الرغم من ترشحه لأفضل فيلم) فرضت تصاعد هذا الجوّ. لم ينل الفيلم الذي يصوّر المسيرة التي نظمها مارتن لوثر كينغ في العام 1964 للمطالبة بتسوية أوضاع السود المدنية في أميركا، سوى جائزة أفضل أغنية. وكانت المقدمة التلفزيونية اوبرا وينفري - المشاركة في الانتاج - الناطقة باسم هذا الفيلم، تجذب الكاميرا اليها مراراً وتكراراً. خطاب الفائزين بأفضل أغنية عن "سلما"، انتزع بعض الدموع من العيون المرسومة، خصوصاً عندما قال أحدهما ان هناك الكثير من النقاط المشتركة بين الحقبة التي تجري فيها حوادث الفيلم (الستينات) والآن. طبعاً، كان المقصود حالات تعنيف واعتقال لشباب سود شهدتها أميركا في أواخر العام الماضي.

اختبارات أجنبية

"ليفياثان" للمخرج الروسي اندره زفياغينتسف، كان أحد أقوى المرشحين لنيل "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، الا ان الأكاديمية التي يبلغ معدل عمر اعضائها الـ62، حسمت لمصلحة الفيلم البولوني البديع "ايدا" لبافيل بافليكوفسكي، المصوَّر بالأسود والأبيض، وبهذه الجائزة تنال بولونيا أول جائزة "أوسكار" في تاريخها. المنافسة كانت على أشدها أيضاً بين اثنين من عباقرة الموسيقى التصويرية، الفرنسي ألكسندر دسبلا والألماني هانس زيمر. في النهاية، ذهبت الـ"أوسكار" الى دسبلا، مع ان زيمر كان يستحقها ايضاً. فمن السخافة المقارنة بين عملين يتساويان في عظمتهما. وضع دسبلا في "فندق بودابيست الكبير" موسيقى بديعة تليق ببلاد غير موجودة على الخريطة.

أطبقت النتائج على جدل طويل اطلقه انصار كريستوفر نولان وديفيد فينتشر، اللذين لم يترشحا على رغم تفوق فيلمهما على سائر الأفلام المرشحة (ما عدا "بردمان"). وحظي بالمصير ذاته "فوكسكاتشر". هذا الحفل السابع والثمانون أكد، على رغم شيخوخته، تواصلاً مع العصر وروحيته. فهو فضّل الاختبارات الأجنبية ممثلة بالثنائي ايناريتو/لوبيزكي، على السينمائيين الأميركيين الذين يكررون أنفسهم سواء عندما يصوّرون حروبهم الخرقاء على عجل أو يرمون أنفسهم في حضن الطفولة.

نصر ساحق لمصلحة المخرج الآتي من المكسيك، أليخاندرو غونزاليث ايناريتو، تحقق هذا الصباح بفوز فيلمه "بردمان" بأربع جوائز أساسية في الحفل السابع والثمانين لتوزيع جوائز الـ"أوسكار" الذي جرى في مسرح دولبي (كاليفورنيا). السينمائي الكبير البالغ الحادية والخمسين بدأ حياته المهنية في الاعلانات التجارية قبل اطلالته الاولى مع "أموريس بيروس"، في العام 2000، وها انه يخطف اليوم الجائزة الهوليوودية الشهيرة من يد سبعة من منافسيه. نال ايناريتو جائزة أفضل سيناريو أصلي (كتبه مع ثلاثة آخرين) وجائزة أفضل اخراج، قبل ان يتابع صعوده التدريجي الى القمة الهوليوودية مع نيله "أوسكار" أفضل فيلم من يد شون بنّ الذي سبق أن اداره في "21 غراماً". بنّ الذي صاح عندما فتح المغلف وقرأ اسم صديقه: "مَن الذي أعطى هذا الوغد الغرين كارد"، في مزحة تغمز الى الأصول المكسيكية لايناريتو. فكان رد ايناريتو سياسياً عند تسلمه الجائزة، اذ استغل المنبر لتوجيه رسالة ملغومة الى الحكومة المكسيكية. هذا الحفل السابع والثمانون أكد، على رغم شيخوخته، تواصلاً مع العصر وروحيته. فهو فضّل الاختبارات الأجنبية ممثلة بالثنائي ايناريتو/لوبيزكي، على السينمائيين الأميركيين الذين يكررون أنفسهم سواء عندما يصوّرون حروبهم الخرقاء على عجل أو يرمون أنفسهم في حضن الطفولة.

النهار اللبنانية في

23.02.2015

 
 

لا مفاجآت في الأوسكار و«بيردمان» اقتنص أهمها

ليدي غاغا تحيي ذكرى 50 عاما على «صوت الموسيقى»

خاص: «سينماتوغراف»

اقتنص فيلم «بيردمان» جائزة الأوسكار لأفضل فيلم سينمائي لعام 2015، كما أستحوذ على أهم الجوائز (أفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل نص أصلي)، وذلك رغم كثرة الأفلام المنافسة له، وكان أشرسها «بويهود» للمخرج ريتشارد لينكلاتر، الذي خرج خالي الوفاض إلا من جائزة واحدة (أفضل ممثلة مساعدة) لبطلته، وخرج أيضا فيلم «القناص الأميركي» من المنافسة على الجوائز المهمة رغم الدعاية الكبيرة التي تلقاها خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها لم تساعده سوى في حصد جائزتين (أفضل مونتاج صوت ومؤثرات صوتية)، بينما نافس فيلم «فندق بودابست الكبير» للمخرج ويس أندرسون، بقوة وحصد أربع جوائز أوسكار، لكنها لصناع الفيلم الفنيين وهي (أفضل مكياج وأفضل تصميم ملابس، وأفضل موسيقى تصويرية، وكذلك أفضل تصميم إنتاج).

ومن ثم، لم تشكل جوائز أوسكار هذا العام مفاجأة غير متوقعه، حيث حازت جوليان مور على جائزة أفضل ممثلة، عن تجسيدها دور أستاذة جامعية مصابة بالزهايمر في فيلم «ستيل أليس»، وهذه أول مرة تفوز فيها مور (54 عاما) بالجائزة رغم ترشحها أربع مرات من قبل للأوسكار. كما نال البريطاني إيدي ريدمين (33 عاما) جائزة أفضل ممثل عن تجسيده شخصية العالم ستيفن هوكينغ في فيلم (ذا ثيري أوف إيفري ثينغ). كما فاز جيه كيه سيمونز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد.

ونال سيمونز هذه الجائزة عن دوره في فيلم «ويبلاش» كمعلم موسيقى حاد الطباع، نجح في الوصول بتلميذه إلى التألق. وهذه أول جائزة أوسكار يحصل عليها سيمونز البالغ من العمر 60عاما. وكان سيمونز مرشحا بقوة لنيل الجائزة بعدما اكتسح جوائز الأدوار المساعدة في كل المسابقات السينمائية الرائدة التي تسبق الأوسكار. وفازت باتريشيا أركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها كأم كافحت لتربية طفليها في فيلم «بويهود».

وفاز الفيلم الدرامي البولندي «إيدا» بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ليمنح بولندا أولى جوائزها في هذه المسابقة المرموقة. والفيلم الأبيض والأسود الذي تدور أحداثه في بولندا خلال الستينيات من القرن الماضي، ويغلب عليه الطابع الحزين، يحكي قصة راهبة تكتشف أنها ولدت يهودية.

وقد تخلل الحفل الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات عدد من الاستعراضات التي اعتمدت على الإبهار والخدع التكنولوجية، بينما تم إحياء ذكرى الممثلين الأمريكيين الذين رحلوا خلال العام الماضي، من بينهم روبين ويليامز، وميكي روني، وجورج ليتل، ومارثا هير، كما قدمت المغنية الأمريكية ليدي غاغا أغنية من فيلم «صوت الموسيقى» بمناسبة مرور خمسين عاما على انتاج الفيلم.

سينماتوغراف في

23.02.2015

 
 

أوسكار 2015:

"بيرد مان" يقتنص جائزة أفضل فيلم

فاز الممثل البريطاني إيدي ريدمين بجائزة أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المعروفة باسم الأوسكار، لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "The theory of everything"، كما حصلت جوليان مور على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم Still Alice.

أما جائزة أفضل مخرج فذهبت لأيخاندرو غونزاليس مخرج فيلم Birdman الذي حصل على جائزة أفضل فيلم.

وحصلت باتريشيا أركويت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Boyhood ، أما جائزة أفضل فيلم مساعد فقد ذهبت لجي كي سيمونز عن دوره في فيلم Whiplash.

وتقدمت أركويت بالشكر لأسرة الفيلم ولكل امرأة مرت بتجربة الإنجاب، وقالت "لقد ناضلنا من أجل حقوق متساوية للجميع، والآن آن أوان المساواة في الأجور".

وتوجه سيمونز الذي لعب دور مدرس إيقاع في معهد موسيقى بالشكر لعائلته، لزوجته وأطفاله .

وحصل فيلم Whiplash أيضا على جائزة أفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتي.

أما فيلم The Grand Budapest Hotel فقد فاز بجائزة أفضل تصميم للملابس وأفضل ماكياج للشعر.

وحصل الفيلم البولندي Ida على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

وقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانين الممثل الأمريكي نيل باتريك هاريس، وأقيم الحفل في مسرح دولبي في هوليوود، والذي يتسع لنحو 3300 شخص.

وخارج مكان الحفل، أغلق جزء من شارع هوليوود بوليفارد استعدادا لتدفق نجوم السينما، وكذلك المرشحين الأقل شهرة من خلف الكاميرات.

واتخذت إجراءات أمنية هي الأشد من نوعها حتى الآن، حيث يعمل نحو ألف من ضباط الشرطة على تأمين الحدث، وتدار عمليات التأمين من غرفة محصنة تحت الأرض.

وأغلقت الشوارع بالقرب من مقر حفل الأوسكار الخميس الماضي، بعد الاشتباه في وجود قنبلة، اتضح لاحقا أنها مزيفة.

وانتهت الجولة الأخيرة من تصويت أعضاء أكاديمية الأوسكار، البالغ عددهم 6292 عضوا، الثلاثاء الماضي.

وحضر العديد من المرشحين أحداثا فنية قبيل الأوسكار، وصوروا مشاهد سينمائية داخل وخارج لوس أنغلوس.

الـ BBC العربية في

23.02.2015

 
 

"بيردمان" يحلق في حفل جوائز الأوسكار

هوليوود - فرانس برس

حلق فيلم "بيردمان" الكوميدي الأسود في الحفل السابع والثمانين لجوائز الأوسكار مساء الأحد في هوليوود حاصداً أربع مكافآت، بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج.

وشكل الفيلم الذي يتناول قصة نجم سابق في أفلام أبطال خارقين يحاول إنعاش شهرته في المسرح انتصارا كبيرا للمخرج المكسيكي أليخندرو غونزاليس انياريتو الذي فاز شخصيا بثلاث جوائز أوسكار، وكان الفيلم مرشحا في تسع فئات.

وحصد فيلم "ذي غراند بودابست هوتيل" أربع جوائز أيضا، أكثرها في الفئات الفنية في حين حقق فيلم "ويبلاش" ثلاث مكافآت بينها أفضل ممثل في دور ثانوي للممثل المخضرم جاي كاي سيمنز.

أما فيلم "بويهود" الفريد من نوعه والذي صور على مدى 12 عاما والذي كان يعتبر من الأوفر حظا في الحفل، فقد فاز بجائزة واحدة فقط، بينما كان مرشحا في ست فئات. وقد نالت باتريسيا آركيت جائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي.

وقد أطلق مقدم الحفل نيل باتريك هاريس العرض الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة بأغنية ورقصة حول أوساط صناعة الأفلام تضمنت نكتة عن غياب ممثلين سود في الترشيحات.

وقد وقف الحضور مطولاً مصفقاً لفيلم "سيلما" حول رمز النضال من أجل الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينغ.

والفيلم الذي كان مرشحا للفوز بجائزة أفضل فيلم لم يحصل على ترشيح في فئتي أفضل ممثل وأفضل مخرجة لافا دوفيرناي.

وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل أغنية أصلية عن "غلوري" وقد وقف الحضور مصفقا بعدما أدى جون ليحند وكومون الأغنية على المسرح.

وقال جوند ليجند عند تسلمه الجائزة إن "الحقوق التي ناضل من أجلها قبل خمسين عاما" أبطال فيلم "سيلما"، "مهددة اليوم".

وأضاف "نعيش في بلد فيه أكبر عدد من السجناء في العالم، فعدد الرجال السود وراء القضبان اليوم أكبر من عدد العبيد في العام 1850".

وشاركت كوكبة من النجوم في تقديم الحفل من بينهم بن افليك وسكارليت جوهانسن ونيكول كيدمان وايدي مورفي وليام نيسن وغوينث بالترو وميريل ستريب وأوبرا وينفري.

وقد أدت ليدي غاغا بشكل رائع مزيجا من أغاني "ساوند أوف ميوزيك" بمناسبة مرور خمسين عاما على هذا الفيلم الكلاسيكي، قبل أن ترحب ببطلة الفيلم جولي أندروز على المسرح.

جوليان مور أفضل ممثلة

فازت جوليان مور بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "ستيل آليس" حول أستاذة جامعية مصابة ببدايات مرض الزهايمر.

وتغلبت مور على الفرنسية ماريون كوتييار (دو جور أون نويي) والأميركية ريز ويذرسبون (وايلد) والبريطانيتين فيليسيتي جونز (ذي ثييري أوف افريثينغ) وروزاموند بايك (غون غيرل).

إيدي ريدمان أفضل ممثل

وكانت جائزة أوسكار أفضل ممثل من نصيب إيدي ريدمان، عن دوره في فيلم The Theory of Everything، وهو الفيلم الذي أشاد به عدد من النقاد، والذي قدمه ريدمان بإتقان شديد، حيث قام بتجسيد دور العالم البريطاني "ستيفن هوكينغ" على أفضل وجه.

إيناريتو أفضل مخرج

فاز المخرج المكسيكي أليخندرو غونزاليس إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن "بيردمان" خلال الحفل السابع والثمانين لجوائز الأوسكار.

وتغلب إيناريتو على ريتشادر لينكلايتر (بويهود) وبينيت ميللر (فوكسكاتشر) وويس أندرسون (ذي غراند بودابست هوتيل) ومورتن تيلدم (ذي إيميتايشن غايم).

وأهدى أليخندرو أنياريتو الذي حقق للمكسيك جائزة أفضل مخرج للسنة الثانية على التوالي بعد الفونسو كوارون العام الماضي عن "غرافيتي"، الأوسكار إلى مواطنيه.
وتحدث عن المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة قائلا "أصلي من أجل أن يعاملوا بالكرامة والاحترام اللذين حظي بهما الذين أتوا قبلهم وشاركوا في بناء أمة المهاجرين الرائعة هذه".

بيج هيرو 6 أفضل فيلم رسوم متحركة

فاز فيلم بيج هيرو 6 بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.

والفيلم من إنتاج شركة ديزني انيمشن ومأخوذ عن قصة من كتاب رسوم ساخرة لمراهق عبقري في العلوم يصادق إنسانا آليا عملاقا ويشكلان فريقا خارقا.
وطرح الفيلم في دور السينما في 2014.

وتنافس مع الفيلم في هذه الفئة أفلام (هاو تو ترين يور دراجون 2) و(ذا بوكسترولز) و(ذا تيل أوف ذا برنسيس كاجويا) و(سونغ أوف ذا سي).

ومنحت جائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة لأول مرة في 2002 .

باتريسيا آركيت أفضل ممثلة مساعدة

فازت باتريسيا آركيت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي، عن دورها في فيلم "بويهود"، داعية عند تسلمها الجائزة إلى المساواة في الأجور بين النساء والرجال في هوليوود.

وكانت تتنافس على الجائزة مع إيما ستون (بيردمان) ولورا ديرن (وايلد) وكيرا نايتلي (ذي إيميتايشن غايم) وميريل ستريب (إنتو ذي وودز).

وفازت تاليا بأول جائزة أوسكار في عائلتها المؤلفة من ثلاثة أجيال من الممثلين.
وتؤدي آركيت (46 عاما) دور أم عزباء في فيلم "بويهود" للمخرج ريتشارد لينكلايتر الذي صور على مدى 12 عاما مع الممثلين أنفسهم.

وبعدما شكرت عائلتها وفريق الفيلم دعت آركيت بحماس إلى "المساواة في الأجر بشكل نهائي لا رجوع عنه وإلى الحقوق نفسها للنساء في الولايات المتحدة".
وكانت آركيت الأوفر حظا منذ البداية للفوز بهذا الأوسكار، بعدما فازت بجائزة غولدن غلوب قبل حفل الأوسكار.

واعتبرت آركيت الفيلم "تجربة فريدة من نوعها"، إذ إن الممثلين صوروا لأيام معدودة سنويا على مدى 12 عاما الفيلم، الذي تابع طفلا من سنّ الخامسة إلى سنّ الثامنة عشرة.

جاي كاي سيمنز أفضل ممثل مساعد

حاز جاي كاي سيمنز الأحد جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم "ويبلاش" للمخرج داميان شازيل.

وكان يتنافس على الجائزة في الحفل السابع والثمانين لحفل الأوسكار مع مارك رافالو (فوكسكاتشر) وايثان هوك (بيردمان) وروبرت دوفال (ذي دجادج).

وعند تسلمه الجائزة من الممثلة لوبيتا نيونغو شكر سيمنز زوجته ووجه نداء إلى الحضور للتفكير بأقاربهم "اتصلوا بأمهاتكم.. اتصلوا بآبائكم إذا كنتم محظوظين باستمرار أحد الوالدين أو الاثنين على قيد الحياة اتصلوا بهم. لا ترسلوا رسالة خطية صغيرة.. اتصلوا بهم".

وهو أول ترشيح للممثل الأميركي البالغ ستين عاما للفوز بجائزة أوسكار لكنها ليست المكافأة الأولى له على دوره هذا. فقد سبق أن فاز بجائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا.
ويؤدي سيمنز في "ويبلاش" دور أستاذ موسيقى متسلط.

"سيتيزنفور" أفضل فيلم وثائقي

فاز فيلم "سيتيزنفور" حول إدوارد سنودن المستشار السابق للاستخبارات الأميركي الذي سرب وثائق رسمية أميركية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وتغلب الفيلم الذي كشف عن حجم برنامج المراقبة الذي تنفذه الاستخبارات الأميركية، وهو من إخراج لورا بواتراس، على أفلام "فايندينغ فيفيان ماير" و"لاست دايز إن فيتنام" و"ذي سالت أوف ذي إيرث" و"فيرونغا".

الاثنين 4 جمادي الأول 1436هـ - 23 فبراير 2015م

"إيدا" البولندي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

هوليوود - فرانس برس

فاز فيلم "إيدا" للمخرج البولندي بافيل بافليكوفسكي المصور بالأبيض والأسود حول راهبة تكتشف أصولها اليهودية، وتنطلق بحثا عن ماضيها بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وكان يتنافس مع الفيلم الفرنسي الموريتاني "تمبكتو" فضلا عن الروسي "ليفايثان" والإستوني "تنجرينز" والأرجنتيني "الوحوش الجدد".

وقال بافليكوفسكي عند تسلمه الجائزة في مسرح "دولبي ثياتر" في هوليوود "لقد أنجزنا فيلما حول الحاجة إلى الصمت والانسحاب من العالم وها نحن هنا. نحن في وسط الضجيج والاهتمام العالمي. هذا رائع".

و"إيدا" يروي بطريقة حميمية قصة شابة تكتشف جذورها اليهودية في بولندا الشيوعية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وكانت موريتانيا تنتظر فوز فيلم "تمبكتو" بجائزة أوسكار لأفضل فيلم من الخارج، بعد الفوز بسبع من جوائز مهرجان "سيزار" الفرنسي في دورته الأربعين.

وموضوع الفيلم الموريتاني هو التطرف الديني ومعاناة المسلمين منه، ومحاربة الغرب له، يعتبر حديث الساعة في العالم.

وحصل الفيلم الذي صور بموريتانيا ومالي، على سبع جوائز بمهرجان "سيزار" الفرنسي في دورته الأربعين، هي "أفضل فيلم" و"أفضل مخرج" و"أفضل سيناريو" و"أفضل مونتاج" و"أفضل موسيقى" و"أفضل صورة" و"أفضل صوت".

الاثنين 4 جمادي الأول 1436هـ - 23 فبراير 2015م

الأوسكار يبوح بأسراره الليلة.. وبيردمان الأوفر حظاً

هوليوود - فرانس برس

تشهد ليلة الأحد الدورة الـ87 لحفل جوائز الأوسكار، حيث يتنافس إلى جانب أفضل الأفلام، أبرز المشاهير من ممثلين وممثلات، لعل الليلة تجلب لهم "التمثال الذهبي" الشهير.

ويتنافس فيلم "بيردمان" الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز إلى جانب "بويهود" مع "أميركن سنايبر" و"ذي غراند بودابست هوتيل" و"ويبلاش" و"ذي إيميتايشن غايم" و"سيلما" و"ذي ثييري أوف افريثينغ".

وتدور قصة "بيردمان" الفيلم الكوميدي-التراجيدي حول نجم سابق لأفلام أبطال خارقين يحاول انعاش شهرته من خلال المسرح متقدماً على "بويهود" وهو فيلم فريد صور على مدى 12 عاماً مع الممثلين أنفسهم، وهو من إخراج ريتشارد لينكلايتر.

و"بيردمان" الذي حاز على جوائز "سبيريت أواردز" للسينما المستقلة عن أفضل فيلم وأفضل ممثل (مايكل كيتون) وأفضل تصوير، مرشح في 9 فئات في الأوسكار من بينها أفضل فيلم.

أفضل ممثلة.. جوليان مور

أما عن فئة أفضل ممثلة فقد بات فوز جوليان مور شبه مؤكد، بعدما فازت أيضاً السبت في حفل "سبيريت اواردز" عن دورها كامرأة مصابة بمرض الزهايمر في فيلم "ستيل آليس".

في المقابل يرجح كذلك فوز الممثل إيدي ريدماين بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "ذي ثييري أوف افريثينغ" حول عالم الكونيات ستيفن هوكينغ المصاب بإعاقة كبيرة.

حفلات وعروض قبيل الأوسكار

وقبل ساعات من مرور النجوم على السجادة الحمراء المفروشة أمام مسرح "دولبي ثياتر" حيث يقام الحفل السنوي، كانت السهرات على أوجها بين هوليوود وبيفرلي هيلز.

فمساء الجمعة جمع عرض أزياء المصمم توم فورد الذي أقامه للمرة الأولى في لوس أنجلوس كوكبة من النجوم من بينهم جوليان مور وريز ويذرسبون التي تنافس أيضا على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "وايلد".

وقد حضرت العرض أيضاً سكارليت جوهانسن وغوينيث بالترو وانجليكا هيوستن وآيمي آدامز ومجموعة من النجوم الآخرين، فضلا عن بيونسيه وزوجها جاي-زي وجنيفير لوبيز.

وعلى مسافة قريبة في "لندن هوتيل"، نظمت قنصلية بريطانيا حفل استقبال على شرف المرشحين البريطانيين الكثر إلى الأوسكار وبينهم إيدي ريدماين وبنيديدكت كامبرباتش المرشح في فئة أفضل ممثل عن دوره في "ذي إيميتايشن غايم" وروزاموند بايك المرشحة عن دورها في "غون غيرل".

وقد توقف التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الأوسكار، وهي أعرق المكافآت السينمائية الأميركية، مساء الثلاثاء وقد وضع شريكان من مؤسسة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات المالية منذ الجمعة اللمسات الأخيرة على فرز الأصوات التي يحافظان على سريتها حتى موعد الحفل.

العربية نت في

23.02.2015

 
 

بالفيديو.."الأوسكار" يتألق فى عامه الـ87..نجمات هوليوود يخطفن الأنظار.. والسماء تمطر على السجادة الحمراء..

جوليان مور وكيت بلانشيت وستيف كارل أبرز الحضور..

وجنيفر لوبيز وبن أفليك وترافولتا يقدمون الجوائز

كتب - على الكشوطى - شيماء عبد المنعم - رانيا علوى

انطلقت، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بتوقيت القاهرة، فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار التى ينتظرها عشاق السينما حول العالم على مسرح "dolby" فى هوليوود، وهو الحدث الفنى الأضخم حول العالم الذى يحضره أهم النجوم وصناع السينما. حضر حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ87 النجم العالمى بن أفليك وجيسيكا شاستين وماريون كوتيار وكيت بلانشيت وجيسون باتمان وبنديكت كومبرباتش وشيويتل أجيوفور وإدريس ألبا. ووصل معظم النجوم لحفل توزيع الجوائز، وهم يحملون الشمسيات ليحتموا من الأمطار التى تتساقط على السجادة الحمراء للحفل، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الجميع متلهف لبدأ الحفل. كما حضر الحفل النجم الشاب إنسل الجورت وكريس إيفانس وكيفن هارت وتيرانس هوارد وجوش هيتشورسون وسكارليت جوهانسون وداكوتا جونسون ودواينى جونسون وفيلسيتى جونس ونيكول كيدمان وجارد ليتو وجنيفر لوبيز وشيرلى ماكلانى وماثيو ماكوجنى وسيينا ميللر وكلو جريز مورتز وأنجلينا جولى وبراد بيت وإيدى ميرفى ولوبيتا نيونجو وليام نيسون وجوينيث بالترو وريتا أورا وليدى جاجا وغيرهم. أكد النجم العالمى نيل باتريك هاريس، مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، فى حوار مباشر على قناة ABC، أنه يشعر بحالة تخوف شديدة وقلق لا يستطيع أن يصف مداها، لكنه قام بعمل الكثير من البروفات على مسرح دولبى ليكون أكثر لباقة وتميز على خشبة المسرح خلال الحفل، إضافة إلى أنه يتمنى الظهور بشكل مشرف. يذكر أن عددًا كبيرًا من القنوات العالمية تقوم ببث حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفى مقدمتها قناة ABC، ومجموعة قنوات CTV، إضافة إلى التليفزيون الصينى فى قناة CCTV 6، وسلسلة القنوات الكورية CJ E&M، وعن القنوات العربية منها OSN. ونشرت الصفحات الرسمية لجائزة "الأوسكار" الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة، وقبل بدء حفل توزيع الجوائز الأوسكار، مقطع فيديو فكاهى، حيث ظهر زاتش كينج وهو ملقى على السرير ليقوم ليجد نفسه على السجادة الحمراء بحفل الأوسكار. ولاقى الفيديو إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى وتداولوه على صفحاتهم الشخصية بشكل مكثف، معلنين أنهم ينتظرون الحفل. وبدأ توافد النجوم على السجادة الحمراء بحفل توزيع جوائز الأوسكار المقامة فى هوليوود، حيث كانت فى مقدمة الحضور النجمة العالمية كيلى أوسبورنى، التى خطفت الأنظار بظهورها مرتدية فستانًا طويلاً من اللون الأسود إحدى أهم تصميمات Rita Vinieris. كما قام رايان سيكريست (40 سنة) بتحية الحضور ووسائل الإعلام على طريقته الخاصة، حيث تركزت عليه عدسات المصورين الذى داعبهم على طريقته الخاصة. ومن المقرر أن يقدم الجوائز للفائزين بالحفل النجوم شيواتال إيجيوفور، كريس إيفانز، داكوتا جونسون، جنيفر لوبيز، كلوى جرايس موريتز، إدى ميرفى ومارجوت روبى، بن أفليك، جيسيكا شاستاين، فيولا ديفيس وكيفن هارت، شيرلى ماكلين، كريس باين، مايلز تيلر وناعومى واتس، وجيسون بيتمان، إدريس إلبا، أنسيل إلجورت، نيكول كيدمان، ليام نيسون، جوينيث بالترو وتشانينج تاتوم وجنيفر أنيستون، وسيينا ميلر، وديفيد أويلو، وكريس برات، وجون ترافولتا وكيرى واشنطن، وجينفير هدسون، وآنا كيندريك، وجوش هوتشرسن، وسكارليت جوهانسون، وزوى سالدانا، واوكتافيا سبنس. والنجوم الفائزون بالأوسكار العام الماضى كيت بلانشت، وجاريد ليتو، وماثيو ماكونهى ولوبيتا نيونج، ويشارك عدد من المرشحين للجائزة هذا العام فى تقديم الجوائز فى الحفل، ومن بينهم النجمة ماريون كوتيار، والنجمة ريز ويذرسبون والمرشحتان لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وغير ذلك تشارك النجمتان ميريل ستريب وأوبرا وينفرى فى تقديم الجوائز. وتقدم النجمة العالمية ليدى جاجا ستقدم عرضا غنائيا راقصا لأول مرة خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار

انتقادات للأوسكار بسبب خلو المرشحين من أصحاب البشرة السوداء

وكالات: بدأ الممثل نيل باتريك هاريس، الذى قدم حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية حفل الأوسكار أمس الأحد بتوبيخ الأكاديمية على ترشيحاتها. وقال هاريس مازحا "الليلة نكرم أفضل العاملين فى هوليوود وأكثرهم بياضا"، ثم قال "آسف أقصد ألمعهم". كانت هذه تبدو دعابة نوعا ما، ولكن على مدار حفلات الأوسكار التى بدأت منذ 87 عاما، وفوز أكثر من 2900 مرشح، فإن 31 فنانا فقط من أصحاب البشرة السوداء هم من تمكنوا من الفوز بالأوسكار. وهذا العام، لم تشمل قائمة الترشيحات أى مرشح من أقلية عرقية. كما أن جميع المرشحين لجائزة أوسكار أفضل مخرج كانوا رجالا. ووصف النقاد أوسكار هذا العام بأنه "الأكثر بياضا" منذ أعوام، كما دعوا المواطنين لمقاطعة الأوسكار للمطالبة بمزيد من التنوع فى هوليوود. ويذكر أن المخرج الأمريكى من أصل إفريقى ستيف ماكوين قد فاز العام الماضى بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم " 12 عاما فى العبودية "، الذى فاز بثلاث جوائز شملت أيضا أفضل فيلم وأفضل ممثلة مساعدة للممثلة لوبيتا نيونج. ولكن الانتقادات اندلعت هذا العام عقب عدم ترشيح نجم فيلم "سيلما" ديفيد أويلو ومخرجته إيفا دوفيرناى لأى جوائز، ولكن تم ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل فيلم. وتساءلت دوفيرنانى فى حوار مع برنامج "ديموكرسى ناو" عن سبب ترشيح الأفلام التى يصنعها أصحاب البشرة البيضاء والتى تدور حولهم للأوسكار دون غيرهم. وكانت دراسة أجرتها صحيفة لوس أنجليس تايمز عام 2012 قد أظهرت أن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، التى تمنح الأوسكار، يغلب عليها أصحاب البشرة البيضاء بنسبة 94% والرجال بنسبة 77% ونسبة 3% من أصحاب البشرة السوداء

مخرج "تمبكتو": نريد المزيد من أفلام غرب أفريقيا

دكار (رويترز)

قال مخرج فيلم (تمبكتو) الذى يروى قصة احتلال متشددين إسلاميين موالين لتنظيم القاعدة بلدة فى صحراء مالى عام 2012 إن ترشح الفيلم لإحدى جوائز الأوسكار يجب ألا يخفى حقيقة الحاجة لترسيخ أقدام السينما القادمة من غرب افريقيا. وحصل (تمبكتو) للمخرج عبد الرحمن سيساكو على جائزتين من مهرجان كان السينمائى وسبع جوائز من مهرجان سيزار -الذى يوازى جوائز الأوسكار فى فرنسا- إلا أنه لم ينجح فى اقتناص جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى الذى رشح له. ويستعرض الفيلم كيف قاوم سكان البلدة القديمة -التى لها تاريخ فى تعليم الإسلام- الحكم المتعنت الذى فرضه المتشددون والذى تضمن تحريم الموسيقى وكرة القدم ورجم المتهمين بالزنا. ورغم احتضان المنطقة مهرجان فيسباكو السينمائى الذى يقام كل عامين فى بوركينا فاسو وصناعة السينما فى نيجيريا (نوليوود) التى تنتج مئات الأفلام إلا أن سيساكو دعا قادة غرب أفريقيا لبذل مزيد من الجهد من أجل الترويج صناعة الأفلام فى منطقتهم. وقال سيساكو الذى ولد فى موريتانيا لرويترز متحدثا من الولايات المتحدة "الترشح أمر عظيم للقارة ولموريتانيا.. لكن لا يمكنك القول إن السينما ترسخت كصناعة لمجرد أن هناك مهرجانا يقام." وأضاف "عندما يكون لديك دول تنتج فيلما كل عام أو فيلما كل 3 أعوام وهو واقع الحال فى الدول الأفريقية فالسينما لم تترسخ بعد بشكل جيد." وقضى سيساكو بعض سنوات تعليمه المدرسى فى مالى. وبعد أن استقر فى فرنسا ركزت معظم أعماله على أفريقيا وقضايا من أنحاء القارة. وصور (تمبكتو) فى الصحارى الشرقية لموريتانيا بالقرب من الحدود مع مالى حيث تفرق الإسلاميون فى مطلع 2013 بعد تدخل عسكرى فرنسى إلا انه لا تزال تقع هجمات متفرقة فى إطار استجماع المتشددين قواهم. وحمت قوات الأمن الموريتانية طاقم عمل سيساكو لكنه يقول إن السينما والثقافة بشكل عام لا تزال قضية ثانوية للحكومات فى أنحاء المنطقة. وقال "هناك غياب للرؤية السياسية فى كل الدول تقريبا. ولا خير فى مكان ليست به ثقافة." ويسلط الفيلم الضوء على أفراد لا يخشون التحدى ويبرز تناقضات الإسلاميين. إمام يقاوم تفسير الإسلام الذى يفرضه مزيج من مسلحين أجانب ومحليين وبائعة سمك ترفض ارتداء القفاز المفروض عليها. وصبية يلعبون مباراة كرة قدم بكرة متخيلة لأن هذه الرياضة محظورة. وفى المقابل يدخن أحد الإسلاميين سيجارة فى السر خلف تل رملى فيما يتناقش آخرون بشأن مهارات كبار لاعبى كرة القدم

اليوم السابع المصرية في

23.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)