كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

آخر كلام... قبل أوسكار 2015

علي وجيه

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

على بعد ساعات من احتفال توزيع جوائز الأوسكار رقم 87 (الثالثة والنصف من صباح الاثنين 23 شباط ( فبراير) بتوقيت بيروت)، وبعد 86 سنة من فوز «أجنحة» (1927) وليام أ. ويلمان، نقف عند هذه اللحظة بكثير من التأمّل. لقد كثرت الكوابيس الوجودية التي تؤرّق العالم. أسئلة الهويّة والانتماء وقيمة الفرد وصمود الحضارة البشرية، مقابل هواجس العنف والتكفير والقمع وتهاوي ما تبقّى. السينما لم تخيّب الآمال يوماً في التصدّي لأزمات الكوكب ومخاوفه الكبرى.

كبارها فلاسفة ورسل ومشاغبون وثائرون ومنبوذون. نجاح شريط بديع انتصار لكلّ سينمائيي الأرض. حتى الاكتساح التجاري لأفلام سطحية، يمكّن من استمرار الصناعة وإبقاء الصالات على قيد الحياة.

تداعي أفكار كهذه آتٍ من شهرة الأوسكار المطلقة، سواءً أعجب ذلك بعض السينيفيليين أم لا. الحدث يحيل زمنياً على الإعلان النهائي عن انتهاء موسم وبداية آخر. رغم كل انتقادات التسييس والحسابات، يبقى الأوسكار حلماً مشتركاً بين عمالقة السينما ومبتدئيها القابعين في آخر الدنيا.

هذا العام، يقف الممثل نيل باتريك هاريس للمرّة الأولى على خشبة مسرح «دولبي» في لوس أنجليس، لتقديم الاحتفال الكبير. ينضمّ إليه في إعلان جوائز 24 فئة عدد من نجوم هوليوود، منهم بين أفليك، ونيكول كيدمان، وماريون كوتيار. كالعادة، يكشف صاحب أوسكار أفضل ممثل العام الفائت ماثيو ماكونهي عن الفائزة الجديدة. وبالعكس، تعلن أحدث مالكة لأوسكار أفضل ممثلة كايت بلانشيت اسم «الفارس» الجديد. الأوسكارات التكريميّة من نصيب كل من الفرنسي جان كلود كارييه، والياباني هاياو مايازاكي، والإيرلندية ماورين أوهارا، بينما تُمنح جائزة جان هيرشولت الإنسانية للناشط والفنان الأميركي هاري بيلافونت. الإنتاج لنيل ميرون وكريغ زادان، فيما يتولّى الإخراج هاميش هاملتون. في المنطقة العربيّة، الحدث منقول حصرياً على شبكة OSN المشفّرة عن شبكة ABC الأميركية (سيُبث في حوالى 200 بلد).

ثمانية أفلام ناطقة بالإنكليزية لبّت شروط «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» (تأسّست عام 1927).

وصلت بسلام إلى القائمة النهائية لأفضل فيلم بعد تصفيات عدّة. خمسة أخرى من دول العالم، منها «تمبكتو» (2014) للموريتاني عبد الرحمن سيساكو. الصدارة لكل من «بيردمان» للمكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو و«فندق بودابست الكبير» للأميركي ويس أندرسون (9 ترشيحات). يليها «لعبة المحاكاة» للنرويجي مورتين تيلدوم (8 ترشيحات)، وكل من «القنّاص الأميركي» للأميركي كلينت إيستوود، و«صبا» للأميركي ريتشارد لينكلاتر (6 ترشيحات). عموماً، يمكن الاطّلاع على قائمة الترشيحات الكاملة على «هنا».

قوائم هذا العام ترسم الكثير من علامات الاستفهام. تعيد هواجس التسييس والاعتبارات غير السينمائية في بعض منها. التمثال الذي لم يبتسم لعظماء (ستانلي كيوبريك، وألفريد هيتشكوك، وإنغمار بيرغمان، وأكيرا كوروساوا...)، تعرّض لكثير من الثرثرة أخيراً. ثمّة إجماع على «فقر في التنوّع». اقتصار مرشّحي جوائز التمثيل على أصحاب البشرة البيضاء، أحدث كثيراً من الجلبة في كواليس الأكاديمية. أيضاً، أين فيلم السعفة «بيات شتوي» للتركي نوري بيلغي جيلان في الترشيحات الأجنبية؟ أين الأداء الأسطوري لأفضل ممثّل في مهرجان كان تيموثي سبال عن «مستر ترنر» لمايك لي؟ ما هي مبرّرات هذا التجاهل المتكرّر لتحف الكروازيت في الاحتفال الأوسكاري؟ كيف تغيب رائعة بينيت ميللر «صائد الثعالب»، وصفعة دان غيلروي في Nightcrawler (بطولة جايك جلينهال) عن فئة أفضل فيلم، لحساب ميلودراما فارغة مثل «نظرية كل شيء» لجايمس مارش وتسوّل نضالي مسطّح مثل «سيلما» لآفا دوفيناري؟ المفارقة أنّ «صائد الثعالب» حاضر في كل التصنيفات الأساسية الأخرى، فيما «سيلما» غائب عنها. هذا «الإعجاز» لم يحصل سابقاً بهذه الفجاجة.

هل برادلي كوبر، ذو القدرات المحدودة، أفضل من جايك جلينهال الذي يحقق اختراقاً تلو الآخر في سجلّه اللافت؟ ماذا عن ترشيح ميريل ستريب التاسع عشر عن Into the Woods لروب مارشال؟ الممثلة الكبيرة لا تقدّم أفضل أدوارها بالتأكيد. لماذا يحضر سيناريو «صبا» الذي قام على كثير من الارتجال؟ إلى أيّ درجة يُفتقد «بيردمان» بتوليفه المدهش ودرامز أنطونيو سانشيز الخلّاب في الموسيقى؟ كريستوفر نولان، أحد أنبياء السينما الجدد، أنجز ملحمة الفضاء الأكثر تفرّداً بعد كيوبريك في Interstellar. رفع سقف الخيال العلمي إلى السماء الأبعد من دون التفات لائق. في المقابل، نلمس بريق ترشيحات أخرى. Whiplash لصغير يُدعى داميان شازل (1985) في خمس فئات مستحقة. الأميركي أحد هدايا مهرجان «ساندانس» (الوجه الحقيقي للعظمة الأميركية). فيلم قصير ناجح، يؤمّن تمويل الروائي الطويل من جنّة السينما المستقلة. هذه المرّة الأولى للمهووس ويس أندرسون في حلبة الإخراج. الرجل يُبحر بتسارع لافت نحو شاطئ الكبار. ستيف كاريل مغاير بشكل مبهر في «صائد الثعالب». موسم ذهبي لجوليان مور بسعفة أفضل ممثلة عن «خرائط النجوم» لديفيد كروننبرغ، وترشيح نظيف عن Still Alice لريتشارد غلاتزر وواش وستمورلاند. مايكل كيتون يُبعث من الموت بأداء استثنائي في «بيردمان». لا ينافسه على الذهب سوى إيدي ريدماين، الذي تقمّص العالم ستيفن هاوكينغ إلى حدّ مرعب.

حسناً، ماذا عن الأفلام نفسها؟ وفق بورصة الجوائز الممهّدة للأوسكار، تبدو المنافسة محصورة بين «بيردمان» و«صبا». في هذا الأخير، نحن بصدد مغامرة مجنونة شديدة الالتصاق بالحياة اليومية والعائلة، من دون توجيه أو فبركات برامج تلفزيون الواقع. 12 سنة من التصوير المتقطع لعائلة بسيطة وأناس عاديين. ياقوت طبيعي نقي وصرف. مايسون (إيلار كولترين) لا يفعل شيئاً سوى النمو والاحتكاك بالمحيط. الحياة كما هي تُلقى أمامنا، ضمن روائي يقترح حسّاً تسجيلياً أخّاذاً. «في حال وفاتي، تولّى الإخراج أنت». قالها لينكلاتر (1960) لبطله المفضل إيثان هاوك أثناء إنجاز هذه التحفة.

على الكفّة المقابلة، يطير «بيردمان» إيناريتو. السينمائي المكسيكي (1963) يستبدل جلده بآخر أكثر نضجاً وجرأةً. يحقق انعطافةً أسلوبية ودرامية في الوقت المناسب. ينجز شريطاً مدهشاً، أخّاذاً، بليغاً، شجاعاً، لا يخشى مد لسانه في وجه الجميع. يتحرّش بهوليوود من صلبها، مستعيناً بالكاست الملائم فنياً وشخصياً.

مع مكسيكي آخر يعدّ فلتةً في السينماتوغرافيا هو إيمانويل لوبيزكي (مرشّح بدوره)، يطير من الأزقة الضيقة وأقبية الاختناق الجماعي في الأفلام السابقة إلى كواليس برودواي. يمزج «الواقعية الهوليودية» مع «الواقعية السحرية» ليستبدل «القدرات الخارقة» بـ«الواقعية الخارقة». كذلك، ثمّة موقف حاد من النقد وسينما السوبر هيرو التي يصفها بالـ«فاشية». لو أردنا اتخاذ موقف، سنقف إلى جانب «بيردمان» من دون تردّد، لأنّه انتصار لكل ما نحب. في الوثائقي، تحوم الاتهامات حول عنوانين: «ملح الأرض» للألماني الشهير فيم فيندرز والبرازيلي جوليانو ريبيرو سالغادو، وCitizenfour للأميركية لورا بويتراس. الأوّل ملحمة بصرية عن الفوتوغرافي البرازيلي سيباستياو سالغادو، وتوثيقه لأكثر من 40 سنة من الأحداث السياسية والصور النادرة. إضافةً إلى نبش صور خلّابة وصادمة للعين، يتابع «ملح الأرض» حياة المصوّر الخاصة، والأثمان التي دفعها في سبيل العمل والترحال. شريط يصرخ من أجل المشترك الإنساني. يتساءل عن حال الكوكب والطبيعة، مزدرياً حروب البشر وما إلى ذلك من ترّهات.

ليس سوى البطل/ الخائن الشهير إدوارد سنودن. قوّة الوثائقي نابعة من محتواه الـ«سكوب». ظهور سنودن شخصياً والمعلومات التي يقدّمها. الإشكالية المحيّرة في قضيته كلها.

في الحضور العربي، لا بدّ من الحديث عن «تمبكتو» للموريتاني عبد الرحمن سيساكو (1961)، الذي ينافس باسم فرنسا (بلد الإنتاج). مانيفستو ذكي عن البهاء الإنساني المضاد للتطرّف الديني، والجهاديين الذين يحوّلون الحياة جحيماً. «تمبكتو» كانت وادعةً مبتسمةً للتنوّع في مالي، قبل انقضاض وحوش العصر. القضيّة الكبيرة تقدّم بذكاء، من خلال تفاصيل حياتية ويوميات عائلة «كيدان»، الذي يجد نفسه متورّطاً في الجحيم التكفيري.

الأخبار اللبنانية في

21.02.2015

 
 

20 جائزة أوسكار أثارت حولها علامات الاستفهام

ياسمين عادل – التقرير

حفل توزيع جوائز الأوسكار، عام بعد عام؛ يصبح حدثًا ينتظره الجميع بشغف ويتابعونه باهتمام وتركيز أكثر من ذي قبل، بل وقد يصل الأمر أحيانًا بين الأصدقاء للرهان بينهم وبين بعضهم عن من سيفوز بالجائزة هذه السنة.

ولكن، بالعودة إلى الماضي سنكتشف أن أول حفل أوسكار كان عام 1929، وقتها لم يكن الحفل يحظى بنفس القدر من الاهتمام أو الشعبية كما يحدث الآن؛ حتى إن نتائج الحفل كانت تُنشر بالصحف قبل الحفل بفترة، أما الآن فلا أحد يعرف من هو الفائز إلا لحظة فتح المظروف على الهواء مباشرة.

وبالرغم من التطور والتغيرات العديدة التي حدثت، على مر السنوات، سواءً في عدد الجوائز وتصنيفاتها أو في تفاصيل الحفل؛ إلا أن هناك سؤالًا ظل يطرح نفسه دائمًا وأبدًا:

هل فاز بالأوسكار الفيلم/الشخص/الجهة الأكثر استحقاقًا هذا العام؟

قد يكون ذلك هو السؤال الأكثر إثارة للجدل كل عام، بعد حفل توزيع الأوسكار، سواءً من النقاد أو الجمهور، وعلى الرغم من أن النتيجة -كما ذكرنا- لا يعرف بها أحد إلا وقت الإعلان المباشر، بالإضافة لأن تلك الجوائز تقديرية بحتة وتخضع لعملية تصويت، من المفترض أن تكون حيادية وعادلة؛ إلا أننا من وقت لآخر نجد ما يُشبه الإجماع على أن الفيلم/الشخص الفائز ليس هو الأحق بالفوز، وأن الأكاديمية خضعت لاعتبارات أخرى عند الحُكم والاختيار، مثلًا أن الممثل قد تم ترشيحه عدة مرات من قبل أو أي اعتبارات أخرى سياسية كانت أو أخلاقية.

وجدير بالذكر أنك لو بحثت عن جوائز الأوسكار، المشكوك بأمرها، أو التي يظن البعض أنها لم تكن بمحلها؛ ستجدها محدودة وشبه مُتفق عليها، أشهر تلك الجوائز التي يصفها البعض بأنها غير مستحقة:

How Green Was My Valley, Best Picture 1942

لعل تلك الجائزة تعتبر أكبر سقطة في تاريخ الأوسكار؛ حيث كان من المفترض فوز فيلم Citizen Kane، والذي بلا مجال للشك يمكن اعتباره من أفضل الأفلام التي قدمت على الإطلاق. ولكن بسبب حملة التشهير التي تعرض لها أروسون ويلز (كاتب ومخرج وبطل الفيلم) من وليام راندولف هيرست، الإعلامي الشهير، ذي النفوذ؛ خرج الفيلم من المنافسة على أغلب الجوائز؛ حتى إنه تعرض للهجوم عليه أثناء افتتاح الحفل نفسه، بل وتم وضع أورسون ويلز في القائمة السوداء بعد ذلك وتجاهل أفلامه؛ ما وضع لجنة التحكيم في محك لم يغفره لها جمهور السينما القادر على تمييز الأفلام العظيمة.

The Sound of Music, Best Picture 1966

لا أحد  يقلل من شأن فيلم “صوت الموسيقى“، ولكنه فيلم عائلي لطيف قد يتناسب مع العطلة أو عيد الميلاد المجيد؛ لكنه لا يرتقي لمستوى جائزة الأوسكار التي من المفترض أن تُمنح للفيلم الأفضل، وربما أن فوزه بالجائزة قد أثار الاستياء أكثر من فوزه على فيلم Dr. Zhivago.

Dances With Wolves, Best Picture 1991

اختارت لجنة التحكيم الاختيار الأكثر أمانًا وذهبت مع ملحمة كيفن كوستنر التاريخية، غير أن اختيار ذلك الفيلم بدلًا من Goodfellas لمارتن سكورسيزي، والذي كان مرشحًا معه بنفس الوقت؛ أثار استياء واندهاش العديدين، ففيلم سكورسيزي لا تشوبه شائبة سواء في الإخراج أو التمثيل أو حتى الموسيقى التصويرية؛ حتى إن الكثير من مشاهده يحفظها المشاهدون بالحرف، بينما لم يكن أي من ذلك متحققًا مع الفيلم الفائز!

Forrest Gump, Best Picture 1994

بدون أي مجال للشك، فإن فيلم فورست جامب، واحد من أشهر وأفضل الأفلام عند الكثيرين، أجاد فيه صناعة سواء كتمثيل أو إخراج وكذلك باقي العناصر الأخرى، ولكن الأمر لا يتوقف فقط على مدى جودة الفيلم؛ بل كذلك على مدى جودته مقابل الأفلام الأخرى المرشحة معه.

في تلك السنة، كان الأمر حماسيًا وتنافسيًا بشدة؛ فبجوار فيلم فورست جامب، كانت هناك أفلام أخرى عظيمة سيذكرها التاريخ، وهي: Pulp Fiction, Ed Wood, The Shawshank Redemption.

لذا صُدم الكثيرون حين وجدوا فيلم فورست جامب يحصد وحده معظم الجوائز بمنتهى الإجحاف والتقليل من شأن الأفلام الأخرى، من يصدق أن فيلمًا مثل The Shawshank Redemption، والذي صنف على موقع IMDB لسنوات طويلة أفضل فيلم في تاريخ صناعة السينما على الإطلاق، لم يفز ولو بجائزة واحدة يومها!

Titanic, Best Picture 1997

رغم شهرة فيلم تيتانيك الكبيرة، والإيرادات العظيمة التي حققها وقتها؛ إلا أن بعض النقاد رأى أنه لم يكن يستحق تلك الجائزة أو حتى كل الجوائز التي نالها، فهو في النهاية ليس سوى قصة حب بين اثنين.

Shakespeare in Love, Best Picture 1999

تلك الجائزة كانت ومازالت علامة استفهام كبيرة، سواء للجمهور أو النقاد الذين لا يعرفون كيف استطاع هذا الفيلم الفوز بها، والتي وفقًا لرؤيتهم كان أحق بها وقتها The Thin Red Line أو فيلم Saving Private Ryan.

Crash, Best Picture 2005

هناك شبه إجماع أن الفيلم الذي كان أحق بالفوز تلك السنة هو Brokeback Mountain، غير أن الأكاديمية أرادت أن تختار الفيلم الأكثر أمانًا؛ فمن ناحية كانت تعلن أنها ضد العنصرية باختيارها هذا، ومن ناحية أخرى لم تكن تريد أن تمنح الجائزة لفيلم يتحدث عن اثنين من الشواذ جنسيًا؛ خوفًا من أن يُشاع عنها وقتها أنها مناصرة للمثليين.

من الأشخاص الذين حصلوا على جوائز أوسكار أثارت جدلًا أو تم تأويلها بتفسيرات مختلفة:

:Best Actress 1960: Elizabeth Taylor) Butterfield 8)

حصلت إليزابيت تايلور على جائزة أوسكار عن ذلك الفيلم، بعد تعافيها من نوبة التهاب رئوي كاد أن يودي بحياتها؛ ما جعل الأكاديمية تتعاطف معها فيمنحونها الجائزة، والغريب في الأمر أن إليزابيث نفسها تكره هذا الفيلم، وترى أنه لا يستحق، وأنها ما قدمته إلا للالتزام بعقدها مع الشركة المنتجة.

Art Carney ( Harry and TontoBest Actor 1975:

في تلك السنة، كان يتنافس مع آرت على نفس الجائزة: آل باتشينو عن فيلم Godfather الجزء الثاني، وكذلك جاك نيكلسون عن فيلم  Chinatown؛ لذا بين عملاقين مثل هؤلاء كان من الغريب أن يفوز آرت بالجائزة!

Best Director 1977: John G. Avildson (Rocky)

هل لأي شخص متذوق لفن السينما يمكن أن يتخيل أن يفوز مخرج فيلم روكي بالأوسكار، في الوقت الذي كان يتنافس فيه معه على الجائزة:

 Alan J. Pakula for : All The Presidents Men

 Martin Scorcese for:  Taxi Driver

 Sidney Lumet for : Network&!

Best Actor 1992: Al Pacino in (Scent of a Woman)

لا أحد يستطيع أن يقلل من أداء آل باتشينو في ذلك الفيلم، ولكن الغريب هو أن يفوز بالأوسكار عن دوره هذا، بينما أفلامه الأكثر عظمة والتي قدمها من قبل؛ تجاهلتها الأكاديمية، ولم تمنحه عنها شيئًا، مثل: (The Godfather films, Serpico, Panic in Needle Park, Dog Day Afternoon and Glengarry Glen Ross).

مثل تلك القرارات، هي التي تجعل الجمهور يردد أن الأكاديمية لها حسابات أخرى، وأنها أحيانًا كثيرة تمنح النجوم الجوائز كما لو كانت آسفة على تجاهلها لهم بالسابق.

Best Actress 1999, Gwyneth Paltrow (Shakespeare in Love)

جائزة أوسكار أخرى نالها هذا الفيلم؛ جعلت الجمهور والنقاد أكثر غضبًا، فكيف لأداء جوانيث بالترو بأي شكل من الأشكال أن ينافس ويتغلب على أداء ميريل ستريب أو كايت بلانشيت في فيلميهما على الترتيب One True Thing وElizabeth!

Best Actor 2002 : Denzel WashingtonTraining Day)

جائزة أخرى توجه الأنظار تجاه اختيارات الأكاديمية؛ فها هو دينزل واشنطن لا يفوز بجائزة الأوسكار عن أفلام مثل Malcolm X أو Philadelphia، ويفوز عن هذا الفيلم؛ ما يجعل النقاد والجمهور يشعرون كما لو أن تلك الجائزة كانت تعويضًا عن خساراته في المرات السابقة. وعلينا ألا ننسى أنه في ذلك العام كان يتنافس معه على نفس الجائزة.

Russell Crowe”A Beautiful Mind

Sean Penn, “I Am Sam

 &Will Smith, “Ali

Best Director 2007: Martin Scorcese  (The Departed)

لا أحد يمكن أن يقول إن مارتن سكورسيزي لم يكن يستحق الأوسكار، لكن كل ما في الأمر أنه ترشح قبل ذلك الفيلم 8 مرات لجائزة الأوسكار؛ لذا كان من الصعب تصديق ألا يفوز بالجائزة عن أفلام مثل Raging Bull, Taxi Driver, and Goodfellas، ثم يفوز بها عن ذلك الفيلم، ما جعل البعض يشعر أن تلك الجائزة ليست فقط لأنه استحقها، ولكنها بمثابة اعتذار عن تجاهل الأكاديمية له طوال السنوات الماضية.

Best Performance by an Actor in a Supporting Role 2009 

Heath Ledger (The Dark Knight)

حصول هيث ليدجر على جائزة أوسكار عن فيلمه The Dark Knight، رأى البعض أنه حدث بسبب وفاته، وأن تلك الجائزة كانت بمثابة تكريم له؛ ليس لأن دوره في ذلك الفيلم لم يكن عبقريًا بكل المقاييس، ولكن لأنه بالمقارنة بين دوره في ذلك الفيلم ودوره في فيلم Brokeback Mountain كان الأحق له أن يفوز وقتها، لولا التجاهل المقصود الذي تعاملوا به مع الفيلم للأسباب التي ذكرناها من قبل.

Best Actress 2009: Kate Winslet (The Reader)

كان ذلك هو ترشيح كايت للمرة السادسة لجائزة الأوسكار ما جعل البعض يعتقد أن الأكاديمية قد منحتها الجائزة تلك السنة لأنها قد رُشحت عددًا كبيرًا من المرات دون الفوز؛ لذا فليمنحونها لها تلك المرة.

ولم يكن ذلك التصور مبنيًا على نتيجة مستواها التمثيلي الضعيف بالفيلم، ولكن لأنها قد قدمت ما هو أفضل في أعمال أخرى، مثل The Eternal Sunshine Of The Spottless Mind  وفيلم Little Children. ورغم ترشيحها للجائزة عنهما لم تفز، كذلك الفيلم الذي قدمته فيما بعد، في دور من أفضل أدوارها على الإطلاق، في Revolutionary Road، والذي لم تنل عنه حتى ولو مجرد ترشيح!

Best Actress 2010: Sandra Bullock (The Blind Side)

تردد وقتها أن ساندرا فازت بالجائزة ليس لأنها الأحق أو الأفضل، ولكن لأنه كان دورها تلك السنة للفوز بالجائزة؛ ومن ثَم اللحاق بركب نجمات هوليود العظيمات، كما لو كانت تلك الجائزة بمثابة مباركة الأكاديمية لساندرا على الاتجاه الجاد بأفلامها، بعيدًا عن الأفلام الخفيفة التي اعتادت أن تقدمها، فهل يمكن أن يكون ذلك حقيقيًا؟!

Best Actress 2012Meryl StreepThe Iron Lady(

بلا أي مجال للشك، ميريل ستريب هي الأسطورة الحالية في عالم السينما، مهما كانت الشخصية التي ستؤديها، سنجدها قادرة على إجادتها وتقديمها بشكل يفاجئ جمهورها من فرط عظمته؛ حتى إنها أكثر ممثل/ة تم ترشيحها لجوائز الأوسكار.

ولكن! البعض كان يرى أن Viola Davis، بطلة فيلم The Help، هي الأحق بالفوز تلك السنة، وأنه كان يمكن لميريل ستريب أن تفوز عن دور أعظم من هذا؛ لأنها قادرة على ذلك، غير أن آخرين وجدوا أن ميريل هي الأحق بالفوز، وأن ما حدث هو ما كان يجب عليه أن يحدث.

Best Actress 2013Jennifer Lawrence  (Silver Linings Playbook)

نعم، الجميع كان متحمسًا لذلك الفيلم ربما حتى أكثر مما ينبغي! واندهاش البعض من تلك الجائزة ليس تشكيكًا في قدرات جينيفر لورانس التمثيلية، ولكن لأن أداء جينيفر في ذلك الفيلم على جودته لم يكن هو أعظم أدوارها؛ إذ رشحت في 2010 عن فيلم Winter’s Bone، لكنها خسرت وقتها أمام ناتالي بورتمان، ودورها الرائع في فيلم  Black Swan.

Best Supporting Actress 2013: Anne Hathaway ( Les Misérables)

أثارت تلك الجائزة علامات استفهام بين الجمهور، على الرغم من الدور الجيد الذي قدمته آنا بالفيلم، ولكن ربما حدث ذلك بسبب أن الدور كان قصيرًا جدًا؛ حتى إنها ماتت في النصف الأول الفيلم.

وفي النهاية تبقى كل تلك التخمينات والتفسيرات لا تعبر إلا عن آراء أصحابها أو من يتفقون معها، دون أن يعرف أحد الحقيقة الكاملة، وهل فعلًا كانت تلك الجوائز كلها أو بعضها غير مستحقة أو جاءت في غير وقتها، أم أن الأكاديمية كانت ترى شيئًا آخر غير ذلك الذي يراه الجمهور الحقيقي لتلك الأفلام.

مصادر المقال (1)،(2)، (3)

التقرير الإلكترونية في

21.02.2015

 
 

رف السينما

إزاى الأوسكار بيشتغل؟ وتوقعات السنة دي

بقلم - ممدوح صلاح :

جوائز الأكاديمية لعلوم وفنون السينما (المعروفة إعلامياً بالأوسكار) هي الحدث السينمائي السنوي الأكثر إثارة للجدل، وده بسبب طبيعتها الإعلامية واشتراك الأفلام الأمريكية المعروفة فيها، مقارنة بالمهرجانات الدولية اللى لا يمكن لحد إنه ينكر أهميتها، لكنها مش على نفس القدر من الشعبية ودرجة متابعة الجمهور غير المتخصص ليها.

وكل سنة في ناس بتتعامل مع جايزة الأوسكار وكأنها صادرة عن جهة صاحبة قرار موحد، أو هيئة بسيطة وواضحة بتختار أنهى فيلم يكسب وليه، كأنها لجنة تحكيم مثلاً.. فبنلاقى الاتهامات الدائمة بالتحيز لنوع خاص من الأفلام أو قضايا وأفكار محددة، أو للممثلين اللي بيقوموا بأدوار معينة .. الخ ..

والسؤال البسيط اللي لازم يتسأل قبل أى تصور مسبق عن الجايزة ونزاهتها، هو: مين اللي بيختار الفائز بالأوسكار أصلاً؟ وإزاى؟

اللي بيختار الفائزين بجوايز الأوسكار ببساطة هما أعضاء أكاديمية علوم وفنون السينما كلهم، ودول يقدروا بحوالي 6000 شخص وشوية .. مش لجنة منهم أو أشخاص معروفين، ويقدر حجم المصوتين فعلياً من مجموع الأعضاء بحوالى 80% .. يعنى معظمهم بيشترك.

.. نبدأ بالترشيحات .. عشان الفيلم يتأهل لازم يكون تم عرضه خلال سنة الترشيح تجارياً فى سينمات لوس أنجيليس فى كاليفورنيا، ما عدا فئة الفيلم الناطق بلغة أجنبية.

وبعدين أعضاء كل شعبة بيقوموا باختيار داخلي للمرشحين بحيث يختار المؤلفين ترشيحات فئة السيناريو، والمصورين فئة التصوير .. لحد ما نوصل للقوايم النهائية للترشيحات، باستثناء فئات الرسوم المتحركة والفيلم الناطق بلغة أجنبية اللي بيدخل فى اختيارهم شعب متعددة، وبالتالى عدد الأصوات اللي محتاجها الفيلم للترشح لجايزة مختلف من شعبة لأخرى، فمثلاً شعبة زي المونتاج عدد أعضائها محدود، مقارنة بشعبة التمثيل اللي هي أكبر فئة وبتحتوى على حوالى 1200 عضو.. وفى حالة أفضل فيلم كل الشعب من حقها تساهم فى إختيار المرشحين.

بالنسبة للجوايز بقى، الاستمارة النهائية بمرشحين جميع الفئات بتتوزع على الأعضاء الفاعلين ورقياً أو على الإنترنت بحسابات سرية، ويحق لجميع الأعضاء التصويت في جميع الفئات، وفى كل الجوايز الموضوع بيبقى سهل.. الحائز على أكبر عدد من الأصوات في كل فئة هو اللي بيكسب.

.. ما عدا فئة أفضل فيلم .. هنا بقى بيتم إختيار الفايز بطريقة أصعب شوية لضمان إن معظم المصوتين يكونوا راضيين عنه، فاللي بيحصل هو إن المصوت بيرتب الأفلام اللي عايزها تكسب من 1 ل 8 (حسب عدد الأفلام المرشحة) .. وخلال الفرز بيتحط ترتيب الأصوات اللى خدها كل فيلم، ويشوفوا أقل فيلم خد أصوات كرقم (1) وماعندوش فرصة في الفوز وياخدوا أصواته يشوفوا الناس رتبت مين رقم (2) في الاستمارة وتتوزع على الباقيين، وبعدين ياخدوا الفيلم اللى بعده .. وهكذا .. لحد ما يتبقى في النهاية فيلمين واخدين كل الأصوات بحسب أولوية ترتيبهم في كل استمارة، والأعلى هو الفايز.. ده معناه إن صوتك مش هيروح حتى لو الفيلم اللي انت اخترته رقم (1) ماكسبش، وهيتنقل صوتك للفيلم اللى انت شايفه الأفضل من بين المتنافسين.

كل ما سبق لا يمنع وجود توقعات للأفلام اللى هتفوز، مش عن طريق افتراض المحاباة في الجهة المانحة، لكن عن طريق (التعاطف)، اللي يبدو كأنه المحرك الأكبر لكتير من أعضاء الأكاديمية .. وده دايماً بيخلي الفرص أعلى للأفلام ذات الصبغة القومية أو المناهضة للتمييز العنصري على أساس العرق أو اللون أو الميول الجنسية، وبرضه بيخلى الفرص أعلى للممثلين القائمين بالأدوار دى، أو للممثلين الكبار العائدين للساحة بعد غياب .. عامة، كل ما قدر الفيلم إنه يصنع دعاية في أوساط المهتمين بصناعة السينما وياخد جوايز فى مهرجانات مختلفة، أو يكون مثير للتعاطف أو الاهتمام الشعبي أو يناسب فكرة الأعضاء عن الفيلم (ذو القيمة)، كل ما زادت فرصه على منافسيه ..

وفيما يلى توقعاتى الشخصية لبعض الجوايز السنة دى، مش بناء على رغبتى فى فوز الفيلم من عدمه، لكن بناء على تخمين الفيلم الأقرب للفوز فعلياً بنفس المعايير دى:

أفضل ممثل رئيسى: (مايكل كيتون) عن Birdman.

أفضل ممثلة رئيسية: (جوليان مور) عن فيلم Still Alice.

أفضل ممثل مساعد: (جى كى سيمونز) عن Whiplash.

أفضل ممثلة مساعدة: (باتريشا آركيت) عن Boyhood.

أفضل تصوير سينمائي: Birdman.

أفضل خدع سينمائية: Dawn of the planet of the apes

أفضل مونتاج: هنا المرشحين متقاربين فى الفرص، يتصدرهم Boyhood و American Sniper

أفضل ميكساج: American Sniper

أفضل ديكور وإخراج فني: The grand Budapest hotel

أفضل أزياء: Into the Woods

أفضل ماكياج وتصفيف شعر: Foxcatcher.

أفضل موسيقى: Interstellar

أفضل أغنية: Everything is awesome من فيلم The Lego movie

أفضل فيلم رسوم متحركة: How to train your dragon 2

أفضل فيلم وثائقى طويل: Citizenfour

أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية: Leviathan 

أفضل سيناريو أصلى: Birdman

أفضل سيناريو مأخوذ عن أصل سابق: Whiplash فى منافسة مع The Imitation game

أفضل إخراج: من أعلى الجوايز فى المنافسة، وأتوقع إنها تروح لـ (ريتشارد لينكليتر) عن فيلمه (Boyhood).

أفضل فيلم: منافسة محتدمة بين (Birdman) و (Boyhood)، وأعتقد إنها برضه هتروح لفيلم (Boyhood).

.. حفل الأوسكار هيتذاع يوم الأحد بالليل والجوايز بتبقى متأخر (فجر يوم الإثنين) بتوقيت مصر، خدوا أجازة م الشغل عشان تسهروا، ومشاهدة ممتعة..

موقع "مصراوي" في

21.02.2015

 
 

ماذا يجري في الكواليس قبل إصدار نتائج الأوسكار؟

لوس أنجلوس – فرانس برس

يعمل براين كولينان ومارتا رويز مستشارين في مجموعة "برايس ووترهاوس كوبر" للتدقيق، لكنهما اعتباراً من مساء الجمعة وحتى بدء حفل توزيع جوائز الأوسكار، سيكونان الوحيدين في العالم اللذين يطلعان على نتائج أهم جوائز للسينما الأميركية.

ويروي براين ومارتا لمراسل وكالة "فرانس برس" كيف تجري الأمور في كواليس "أكاديمية العلوم والفنون السينمائية" التي يشارك 6000 من أعضائها في اختيار الفائزين في جوائز الأوسكار.

ويقول براين حول طريقة التصويت المتبعة في الأكاديمية: "على مدى 84 عاما كان التصويت يجري بواسطة الرسائل، فكان الأعضاء يبعثون تصويتهم بالبريد، لكن قبل ثلاثة أعوام فتحت الأكاديمية باب التصويت الإلكتروني، مع إعطاء كلمة سر خاصة لكل عضو من أعضائها".

ومنذ ذلك الحين، صار معظم الأعضاء يصوتون إلكترونياً، لكن رسائل التصويت تطبع على أوراق لتسهيل العد، وخوفاً من إمكانية وقوع خلل أو قرصنة معلوماتية.

ويشير براين إلى وجود فريق من خمسة أشخاص أو ستة يقدمون المساعدة في هذه العملية ويفرزون الأصوات بحسب الفئات.

ويقول: "هنا 24 فئة (في جوائز الأوسكار) و6000 عضو ينبغي إحصاء تصويتهم يدويا، وعلينا أن ننهي عملية الفرز والعد قبل مساء الجمعة".

ومن جهتها، تقول مارتا رويز: "في معظم الفئات (كأفضل ممثل وأفضل ممثلة) لا يصوت الأعضاء سوى لفيلم واحد أو فنان واحد، وعلى ذلك فإن الحاصل على أكبر عدد من الأصوات يفوز بالجائزة".

وقد حدث ست مرات أن تعادلت الأصوات، فمنحت الجائزة لشخصين/فيلمين. وحدث ذلك آخر مرة في العام 2013 مع جائزة أفضل صوت.

أما في فئة أفضل فيلم، فيبدو التصويت أكثر تعقيداً، إذ يرتب أعضاء الأكاديمية في قسيمة التصويت الأفلام بحسب تفضيلهم لها. وينبغي أن يحصل الفائز على نصف الأصوات زائد واحد.

وتوضح مارتا هذه الآلية بالقول: "يجري احتساب كل قسائم التصويت.. وتحذف الأفلام التي نالت أقل عدد من الأصوات من قوائم التصويت، ويحتسب تصويتها للفيلم التالي في القائمة، وهكذا دواليك إلى أن يظهر الفائز".

وبحسب مارتا، فإن هذه الآلية المعقدة اعتُمدت بهدف "ضمان أن يكون الفيلم الفائز يحوز على ما يشبه الإجماع".

وحول الإجراءات المتخذة لحماية النتائج من التسرب قبل الحفل، يقول براين: "يقوم المكلف بطباعة المغلفات بوضع أسماء الفئات عليها وطباعة البطاقات، لكننا نحن من يضع البطاقات في المغلفات ونختمها، ونكون قد حفظنا أسماء الفائزين في كل فئة عن ظهر قلب". ويضيف: "لا أحد في العالم يعرف النتائج سوى نحن الاثنين".

ومن جهتها، تقول مارتا: "منذ لحظة انتهائنا من هذا العمل، نصبح تحت مراقبة مشددة من حراس مسلحين، ويستمر ذلك إلى لحظة البدء بحفل توزيع الجوائز".

ويتوجه براين ومارتا إلى مكان الحفل، كل يسلك طريقا مختلفا عن الآخر وفي جعبته نسخة عن النتائج، تحسباً لوقوع طارئ ما في الطريق.

عدم تنوع المرشحين للأوسكار عرقياً يثير احتجاجات

لوس أنجلوس - رويترز

طالبت جماعات حقوق مدنية بمقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار التي ستقام غداً الأحد في لوس أنجلوس، للمطالبة بتنوع أكبر بين المصوتين على جوائز الأكاديمية، وذلك إثر عدم حصول أي ممثل ينتمي لأي أقلية عرقية على ترشيحات هذا العام.

وأعلنت "شبكة العمل الوطني للناشط" والمعلق السياسي آل شاربتون و"جماعة الحقوق المدنية" و"مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية" و"الطاولة المستديرة للسياسات المدنية في لوس أنجلوس" أنها ستتظاهر الأحد قبل حفل الأوسكار الذي سوف يُبث مباشرة عبر التلفزيون.

وقال ناجي علي، المدير السياسي لـ"شبكة العمل الوطني"، خلال مؤتمر صحافي: "ندعو إلى مقاطعة مراسم جوائز الأكاديمية يوم الأحد، ونعتقد أن الأوسكار يتعين أن يكون أكثر تنوعا فيما بين أعضائه". وأضاف علي أن مكان المظاهرة لم يتحدد بعد، وتدور مشاورات مع الشرطة لأجل هذا الغرض.

ولم تكشف "أكاديمية العلوم والفنون السينمائية"، التي تمنح جوائز الأوسكار، عن التوزيع الديموغرافي لأعضائها البالغ عددهم نحو 6100 عضو، لكنها تواجه انتقادات منذ فترة طويلة، نظرا لأن غالبيتها من البيض والذكور.

ووجد تحقيق أجرته في عام 2012 صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن 94% من أعضاء الأكاديمية من البيض، فيما 77% منهم من الذكور. وأضاف التحقيق أن الأعضاء الذين تم اختيارهم على لأساس لأعمالهم وبتوصية من الأعضاء الحاليين يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما.

ولا تضم ترشيحات هذا العام أي ممثلين من أقليات عرقية، من بين 20 مرشحا في كل فئات التمثيل الأربع.

وفي هذا السياق، وجد استطلاع لوكالة "رويترز" ومؤسسة "إبسوس"، نُشر الأربعاء الماضي، أن 34% من بين نحو 1000 مجيب يعتقدون أن هوليوود لديها مشكلة عامة مع الأقليات. وفي التفاصيل، قال 62% من السود الذين أجابوا في الاستطلاع إن صناعة السينما لديها مشكلة مع الأقليات مقارنة مع 48% من كل جماعات الأقلية التي تم استطلاع رأيها.

العربية نت في

21.02.2015

 
 

أكثر 10 ثنائيات إثارة على شاشة هوليوود

إعداد ــ رشا عبدالحميد

اختار نقاد بمجلة «هوليود ريبورتر» أكثر 10 ثنائيات جاذبية أو إثارة على الشاشة، حيث النجوم والنجمات الذين نجحوا معا وأحب الجمهور والنقاد المشاهد التى جمعتهم والكيمياء التى بينهم حتى أصبحوا من أكثر الثنائيات جاذبية على شاشة السينما.

وتصدر القائمة دونالد سذرلاند وجولى كريستى فى فيلم «لا تنظر الآن»، الذى عرض فى عام 1973 وهو من إخراج نيكولا روج، ويدور حول زوجين تتوفى ابنتهما الصغيرة ويحاولان التغلب على حزنهم.

ثم المغنية والممثلة باربرا سترايسند والممثل المخضرم روبرت ريدفورد فى فيلمهما «الطريق الذى كنا عليه»، إخراج سيدنى بولاك وعرض فى عام 1973، وهو فيلم رومانسى تدور أحداثه حول شخصين يائسين بينهما قصة حب رائعة، ولكن وجهات نظرهم السياسية تفصلهم وتبعد بينهم، وقد أثر آداء هذين النجمين فى الجمهور كثيرا.

وفى المركز الثالث جاءت الممثلة هيلين شافر والممثلة باتريشيا شاربونو، وقد شكلا معا ثنائيا رائعا فى فيلم «قلوب الصحراء» الذى عرض فى عام 1985، وتدور أحداثه فى فترة الخمسينيات حول الأستاذة فيفيان التى تحصل على الطلاق لأنها غير راضية عن زواجها وتجد نفسها منجذبة بشكل متزايد إلى فتاة تدعى كاى ريفرز، والفيلم من إخراج دونا ديتش .

وجاء فى المركز الرابع دانيال داى لويس وجوردون ورنيكى فى فيلم «my beautiful laundrette »، ويخرجه ستيفن فريرز، وفى المركز الخامس كان دينيس كويد والين باركين فى فيلم «السهل الكبير» وعرض فى عام 1986، وتدور أحداثه حول ضابط لديه مشكلتين هما سلسلة من عمليات القتل ومحامية جميلة تدعى أن أوسبورنى ارتبط معها بعلاقة عاطفية، والفيلم من إخراج جيم ماكبرايد.

ثم فى المركز السادس النجمين كيفين كوستنر وسوزان ساراندون فى فيلم " bull durham " الذى عرض عام 1988 ، ويدور حول امراة هى إحدى معجبات لعبة اليبسبول وترتبط بعلاقة مع احد اللاعبين، الفيلم من تاليف وإخراج رون شيلتون.

وفى المركز السابع دينزل واشنطن وساريتا تشودرى فى فيلم «mississippi masala» من إخراج ميرا ناير وعرض فى عام 1991 ، وتدور أحداثه حول عائلة هندية طردت من أوغندا عندما تولى عيدى امين السلطة وينتقلون الى ميسيسيبى ويمر الوقت وتقع ابنة هذه العائلة الهندية فى حب رجل أسود ويصبح على العائلتين تقبل الأمر .

وكان ضمن القائمة فى المركز الثامن الثنائى جوليت بينوش ونافين أندروز فى فيلم «المريض الانجليزى» من إخراج أنتونى منجيلا وعرض عام 1996، ويحكى الفيلم عن ذكريات رجل محترق كليا يعرف بالمريض الإنجليزى تعتنى به ممرضة اسمها هانا فى دير إيطالى أواخر الحرب العالمية الثانية، وكانت لهذه العلاقة تأثيرها على المشاهد وإخراجه من الجو الميلودرامى الموجود فى الفيلم.

وفى المركز التاسع جاء الثنائى جورج كلونى وجينيفر لوبيز فى فيلم «بعيدا عن النظر» من اخراج ستيفن سودربرج، والذى عرض فى عام 1998، ويدور حول سارق بنك يخرج من السجن ويخطف مارشال امريكى، وأخيرا فى المركز العاشر ماجى تشيونج وتونى لونج فى فيلم «in the mood for love » أو «فى مزاج للحب» الذى عرض فى عام 2000، وهو من إخراج كار واى وونج.

الشروق المصرية في

21.02.2015

 
 

كريستين ستيوارت أول أمريكية تفوز بجائزة "سيزار" الفرنسية

أصبحت كريستين ستيوارت أول ممثلة أمريكية تفوز بجائزة سيزار السينمائية الفرنسية، وهي الجائزة المماثلة لجائزة أوسكار في الولايات المتحدة.

وحصلت الممثلة الأمريكية على الجائزة كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "غيوم سليس ماريا" الدرامي.

وكان فيلم تيمبكتو الفائز الأكبر في الاحتفال بعدما حصد سبع جوائز سيزار، من بينها أفضل فيلم ومخرج.

ويصور الفيلم واقع الحياة في شمال مالي تحت سيطرة الميليشيات الإسلامية، وينافس على أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار التي سيعلن عنها الأحد في ولاية لوس أنجليس.

وصاحت ستيوارت باللغة الفرنسية خلال حفل استلام الجوائز وهي توجه حديثها للنجمة المشاركة معها جولييت بينوش: "أحبك جولييت"، ثم أشادت بعد ذلك بصناع السينما الفرنسيين.

وقالت ستيوارت، لمجلة "فرايتي" الأمريكية، المتخصصة في الشؤون الفنية والسينمائية: "الأسباب التي تدفع الناس إلى صناعة الأفلام هنا في فرنسا في غاية الاختلاف عن الأسباب التي تدفعهم إلى صناعتها في هوليود، وأنا أفضلها هنا إلى حد ما".

وجرى تكريم ممثل أمريكي آخر في الحفل هو شون بن، الذي حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة.

وخلال كلمة قبول الجائزة، وصف مخرج فيلم تيمبكتو، عبد الرحمن سيساكو فرنسا بأنها "بلد عظيم"، وذلك في رده على الهجمات الدامية التي شنها إسلاميون متشددون الشهر الماضي.

وقال: "ليس هناك صراع حضارات، هناك حوار حضارات".

الـ BBC العربية في

21.02.2015

 
 

صور| أكثر 10 تلقوا الشكر في حفل توزيع الأوسكار

ترجمةعبدالرحمن ممدوح

اعتاد الفائزون في حفل توزيع جوائز الأوسكار، أن يلقوا كلمة في 50 ثانية فقط، وهو ما يترك مجالا ضيقا لهم لتوجيه الشكر للكثيرين، غير أن موقعVocativ الأمريكي، اكتشف أن المخرج ستيفن سبيلبيرج هو أكثر من تلقى كلمات شكر في هذه الحفلات، متلقيا 42 كلمة شكر من مجموع 1396 كلمة ألقاها الفائزون.

ووضع الموقع قائمة بأكثر 10، تم توجيه كلمات الشكر إليهم، وهم كالآتي:

المخرج ستيفن سبيلبيرج: 42

المنتج هارفي وينشتاين: 34

المخرج جيمس كاميرون: 28

مخرج ومنتج سلسلة أفلام "حرب النجوم Star Wars"، جورج لوكاس: 23

مخرج سلسلة أفلام "سيد الخواتم Lord of the Rings"، بيتر جاكسون: 22

God "الرب"، بنسبة 1.36% من الكلمات: 19

كاتبة السيناريو، فران والش: 18

رئيسة شبكة HBO للأفلام الوثائقية، المنتجة شيلا نيفينز: 16

المخرج فرانسيس كوبولا، والمنتج باري أوزبورن: 16

المخرج مارتن سكورسيزي، والمنتج شاؤول زاينتز: 15

وحسب تقديرات الموقع، فيتم توجيه الشكر للآباء في 28% من الكلمات، فيما يتم توجيه كلمات الشكر والعرفان للأكاديمية في حوالي 43% من هذه الكلمات.

وحفل توزيع جوائز الأوسكار هو حفل سنوي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وتعد أهم جائزة سينمائية في العالم، وتم منح أول جائزة في 16 مايو 1929. وسيتم توزيع جوائز الحفل الـ87، غدا الأحد، في مجمع مسارح دولبي ثياتر، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

اقرأ أيضا :

"أفضل فيلم" في الحلقة الأولى من "دوت أوسكار"

"أفضل ممثل" في الحلقة الثانية من "دوت أوسكار"

يا ترى نجمات هوليود هيلبسوا إيه في الأوسكار؟

إنفوجرافيك| تعرف على الممثلين الأكثر فوزا بالأوسكار

فيديو| إمتى هنشوف فيلم مصري في الأوسكار؟

عمالقة هوليوود الذين أداروا ظهرهم للأوسكار

"أفضل ممثل مساعد" في الحلقة الثالثة من "دوت أوسكار"

"أفضل ممثلة" في الحلقة الرابعة من "دوت أوسكار"

إنفوجرافيك| أكثر الدول الفائزة بأوسكار أحسن فيلم أجنبي

موقع "دوت مصر" في

21.02.2015

 
 

أوسكار 2015: منافسة قوية بين فيلمي الرجل الطائر والصبا

تيم ماسترز - مراسل بي بي سي للشؤون الفنية - لوس أنجليس

انتهت الحملات الدعائية، وفرشت السجادة الحمراء، واستعدت هوليوود لأهم ليلة لها في السنة.

وبدأ العد التنازلي لحفل توزيع جوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المعروفة باسم الأوسكار، حيث يتنافس فيلما الرجل الطائر والصبا على الحصول على أكبر عدد من الجوائز، خلال الحفل الذي يقام مساء اليوم الأحد.

وأشارت التوقعات منذ أشهر إلى فوز فيلم الصبا للمخرج ريتشارد لينكلاتير بعدد من الجوائز.

لكن الجوائز التي حصل عليها فيلم الرجل الطائر مؤخرا للمخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو جعلته منافسا قويا على جوائز الأوسكار.

ويقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانين الممثل الأمريكي نيل باتريك هاريس، ويقام الحفل في مسرح دولبي في هوليوود، والذي يتسع لنحو 3300 شخص.

ووعد هاريس الجمهور بـ"لمحة من السحر"، حيث تشمل قائمة المشاركين في الحفل الليدي غاغا، ريتا أورا، جينيفر هودسون، وأنا كيندريك.

وخارج مكان الحفل، أغلق جزء من شارع هوليوود بوليفارد استعداد لتدفق نجوم السينما، وكذلك المرشحين الأقل شهرة من خلف الكاميرات.

واتخذت إجراءات أمنية هي الأشد من نوعها حتى الآن، حيث يعمل نحو ألف من ضباط الشرطة على تأمين الحدث، وتدار عمليات التأمين من غرفة محصنة تحت الأرض.

وأغلقت الشوارع بالقرب من مقر حفل الأوسكار الخميس الماضي، بعد الاشتباه في وجود قنبلة، اتضح لاحقا أنها مزيفة.

وانتهت الجولة الأخيرة من تصويت أعضاء أكاديمية الأوسكار، البالغ عددهم 6292 عضوا، الثلاثاء الماضي.

وحضر العديد من المرشحين أحداثا فنية قبيل الأوسكار، وصوروا مشاهد سينمائية داخل وخارج لوس أنغلوس.

الأفلام التي تتنافس على جائزة أفضل فيلم:

القناص الأمريكي

الرجل الطائر

الصبا

فندق بودابست الكبير

لعبة المحاكاة

سلما

نظرية كل شيئ

وايبلاش

ورشح فيلم الرجل الطائر وفيلم فندق بودابست الكبير للمخرج ويس أندرسون لتسعة جوائز لكل منهما.

بينما رشح فيلم لعبة المحاكاة للمثل البريطاني بيندكت كامبرباتش لثمانية جوائز.

أما فيلم القناص الأمريكي للمخرج كلينت إيستوود، الذي يحكي عن الحرب الأمريكية في العراق، وفيلم الصبا فقد رشح كل منهما لست جوائز.

ويرجح الخبراء السينمائيون أن تذهب جائزة أفضل فيلم إلى أي من فيلمي الرجل الطائر أو الصبا.

وتقول كارولين فروست محررة الشؤون الفنية في موقع هافينغتون بوست يو كي "لقد حقق الفيلمان نصيبهما من الشهرة على ضفتي الأطلنطي. فيلم فندق بودابست الكبير قد يحقق فوزا مفاجئا، لكن ذلك غير مرجح".

ويقول سكوت فينبرغ خبير جوائز الأوسكار في مجلة هوليوود ريبورتر إن فيلم الرجل الطائر هو الرهان الأفضل.

"الحصان الأسود"

وكتب فينبرغ في آخر أعداد المجلة: "ربما لا تتوفر في فيلم الرجل الطائر نفس درجة الإبداع في فيلم الصبا، أو نفس الموضوعات الخطيرة في فيلم لعبة المحاكاة، لكنه مثل اثنين من الأفلام الثلاثة التي فازت بجوائز أوسكار الأخيرة ، فإن الأمر يتعلق بالوسط الفني".

ويعد فيلم القناص الأمريكي حصانا أسود محتملا، حيث حصد إيرادات إجمالية بقيمة 400 مليون دولار حول العالم، وهو أعلى إيراد يحققه فيلم مرشح لجائزة الأوسكار على الإطلاق.

ويرجح خبراء فوز الممثل البريطاني إيدي ريدماين بجائزة في فئة التمثيل، عن دوره في شخصية البروفيسور ستيفن هوكينغ في فيلم نظرية كل شيئ.

وتقول فروست إن السباق للحصول على جائزة أفضل ممثل، والذي يشمل أيضا ستيف كاريل وبيندكت كامبرباتش ومايكل كيتون، محتدم بشكل خاص هذا العام.

ومن بين الممثلات اللائي يتنافسن للحصول على جوائز الأوسكار لأفضل ممثلة البريطانيات فيليستي جونز، كيرا نايتلي، وروزاموند بايك.

وتعد جوليان مور الأوفر حظا بالفوز كأفضل ممثلة، عن لعبها دور أستاذة الجامعة التي تظهر عليها الأعراض المبكرة لمرض الخرف (الزهايمر). وأشارت فروست إلى أن مور "تمتلك كل شيء تقريبا ما يؤهلها لنيل الجائزة".

ويتوقع أن تمنح جوائز الفئات المساعدة إلى كل من جي كيه سيمونز، عن دوره كمعلم لموسيقى الجاز سيء الطباع في فيلم "وايبلاش"، وباتريشيا أركيت عن دورها كأم في فيلم الصبا.

وفاز كل منهما في الفئات نفسها بجوائز بافتا منذ أسبوعين.

وأثارت قائمة المرشحين النهائية لهذا العام جدلا، بعدما جاء جميع المتنافسين على جوائز فئات التمثيل الرئيسية البالغ عددهم 20 منافسا من ذوي البشرة البيضاء، وكذلك خلوها من أي مرشحين من النساء في فئات الإخراج وكتابة السيناريو.

وفي وقت لاحق، قالت رئيسة أكاديمية فنون وعلوم السينما، شيريل بوون إيزاكس، إنها "تحب أن ترى مزيدا من التنوع بين الأسماء المرشحة".

ويعقد عدد من الفائزين بجوائز بافتا البريطانية آمالهم بتكرار النجاح في أوسكار.

ومن بين هؤلاء ديزي جاكوب في فيلم "الصورة الأكبر"، الذي يتناول حياة شقيقين يجتهدان في رعاية والدتهما المسنة، وهو الذي رشح لأفضل فيلم قصير للرسوم المتحركة.

ورشح فيلم "بوغالو وغراهام" الفائز بجائزة بافتا عن حياة صبيين ودجاجهم الأليف في بلفاست خلال فترة السبعينيات لجائزة أفضل فيلم قصير.

وتضم نفس الفئة فيلم "المكالمة الهاتفية"، وتلعب فيه الممثلة سالي هوكينز دور متطوعة في مركز اتصالات، والتي تعطي نصائحها إلى رجل غامض لعب دوره الممثل البريطاني جيم برودبنت.

وعلى الرغم من أن حفل توزيع جوائز أوسكار لن يحمل مفاجآت عديدة، كما هو مرجح، يعقد المنظمون آمالهم على أن يقدم الحفل بعض اللقطات التلفزيونية كصور سيلفي الملتقطة في حفل العام الماضي، لإدخال السرور على الجماهير التي يقدر عددها بمئات الملايين.

وتقدر أكياس الهدايا للمتنافسين هذا العام بأكثر من 125 ألف دولار، وتشمل إقامة لثلاثة أيام في إقليم توسكانا بإيطاليا، ورحلة في قطار فخم عبر جبال روكي الصخرية في كندا، واستئجار سيارة فارهة لمدة عام، وقلادة فضية صنعت خصيصا لهم منقوش عليها إحداثيات خطوط العرض والطول لمسرح دولبي.

الـ BBC العربية في

22.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)