كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

American Sniper

الاوسكار يقترب من قاتل العراقيين

كتب - محمد الحنفى

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

ماهى إلا أسابيع قليلة وتعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة فى الولايات المتحدة الأمريكية المنوطة بمنح أرفع جائزة سينمائية فى العالم "الأوسكار " ، عن فوز الفيلم الأمريكى " American Sniper " أو القناص الأمريكى بأوسكار 2015 ، مكافأة لقصة بطله الذى قتل 255 مسلما عربيا من أهلنا فى العراق ، ليس هذا فقط بل منحه الجمهوران الغربى والأمريكى صك الصدارة فى إيرادات شباك التذاكر خلال أسبوعين جمع خلالهما مايزيد عن 250مليون دولار حتى الآن ومن غير المستبعد أن يصل إلى رقم المليار ! ليس لأنه فيلم رائع فنيا بل لكونه يحض على كراهية العرب والمسلمين الذين وصفهم بالهمجيين!

نعم أصبح فيلم American Sniper الأقرب لمنصة التتويج بالأوسكار هذا العام ، بصفته الوحيد المرشح لنيل 6 جوائز أوسكار فى فروع أفضل "فيلم ، ممثل ، إخراج ، إنتاج ، تصوير ، مونتاج " إذن الفوز مضمون مضمون! وإذا انتقلنا إلى الفيلم نفسه فقد أنتج عام 2014 بتكلفة بلغت 58.8 مليون دولار وقام ببطولته النجم الأمريكى الوسيم برادلى كوبر والنجمة سيانا ميلر ، وأخرجه كلينت إيستوود النجم الكبير الذى تحول للإخراج فحصل على تقدير فنى وجماهيرى يتساوى مع نجوميته ، وشاركت فى تنفيذ كثير من مراحله أرملة الجندى أو القناص الأمريكى كريس كايل صاحب القصة الحقيقية والمعروف بالجندي الأكثر فتكًا في تاريخ العسكرية الأمريكية، الذى اعتبرته أمريكا بطل حربها فى العراق ، لأنه وحده تمكن من قتل 255 بينهم 160 اعتبرتهم وزارة الدفاع الأمريكية خطيرين على وجودها هناك .

وكانت بداية عرض الفيلم لأول مرة بمهرجان معهد الفيلم الأمريكي في 11 نوفمبر 2014، تبعه إصدار سينمائي محدود في الولايات المتحدة في 25 ديسمبر 2014، ثم إصدار عالمي موسع في 16 يناير 2015، حيث سجل أرقاما قياسية في صناديق التذاكر خلال شهر يناير.

أما أحداث الفيلم فتحكى قصة حياة طفل أمريكى علمه والده أن البشر ثلاثة أنواع، إما ذئاب أو خراف أو رعاة للخراف يدافعون عنها ويحمونها، وهنا يقرر الطفل أن يكون من رعاة هذه الخراف، لذا نراه يحمى أخاه الطيب من أى اعتداء وعندما يكبر يذهب لحماية وطنه " الطيب " أمريكا بعد أن تعرضت لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عندما يقرر الانضمام للجيش الأمريكى تاركا زوجته الحامل ، وبعد فترة من التدريب يصير الشاب قناصا محترفا ، فيستدعى للحرب فى العراق ، وتمضى الأحداث التى تصور البطل فى حربه ضد الإرهابيين، وكيف أنه يرى العراق كله إرهابيين يستحقون القتل، ثم يتحول كايل إلى أسطورة بين زملائه فهو منقذهم وقاتل الأشرار الهمج من العرب المسلمين ، وكلما قتل مسلما يصفق له الجميع !

ولشدة كراهية هذا القناص لأهل العراق ، دائما ما يقطع إجازته ويعود راضيا إلى ساحة القتال ليمارس هواية قنصهم دون أن ينتابه شعور بالذنب إزاء ما قام به من قتل لأبرياء، وصفهم بالمتوحشين وكأنهم الذين ارتكبوا أحداث سبتمبر ، فى خلط غريب أو تزييف متعمد للتاريخ ! كما يتطرق الفيلم أيضا إلى مجموع الأوسمة والنياشين والتكريمات التى حصل عليها قاتل العرب كايل كريس الذي قُتل في فبراير 2013 والملقب بـ"الشيطان الرمادي" الجبان الذى فتك بضحاياه وهو مختبىء فوق أسطح البنايات أو وراء أسوار عالية ، ومنها جائزة المعهد اليهودي لشئون الأمن الوطني!

موقف غريب

ولكن أليس غريبا أن تثور جماعات غربية ضد فيلم يكرس العداء للعرب ويؤجج مشاعر الكراهية ضد المسلمين فى الوقت الذى تسمح فيه الدول العربية ومنها مصر بعرض الفيلم على شاشاتها ويصفق له جمهورها المغيب أو المخدوع، كما لم تظهر أية منظمة حقوقية مصرية أو عربية تهاجم الفيلم أو تنتقده أو تحذر الجماهير من مشـــاهدته؟

على أية حال تعالوا نذكرهم بما قالته اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز حيث ذكرت فى بيان لها أن إصدار الفيلم أدى إلى زيادة موجة التهديدات ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، واتهمت مخرجه كلينت إيستوود بربط غير صادق للعراق بهجمات 11 سبتمبر وفق مجموعة من أنصاف الحقائق، والخرافات والأكاذيب ، ليصنع بطلاً من شخص "كذاب وسفاح." وأضافت المنظمة، التي تصف نفسها بأنها أكبر منظمة مدافعة عن حقوق العرب في الولايات المتحدة، إنها جمعت "مئات الرسائل التي تحمل مضمونا عنيفا وتستهدف العرب والمسلمين الأمريكيين من رواد دور العرض السينمائي" معظمها عبر موقعي فيسبوك وتويتر ، وطالبت فى بيانها إيستوود وكوبر الرد على مثل هذه الرسائل "في مسعى لتخفيف حدة لغة الكراهية."

بينما قال رئيس اللجنة سمير خلف :"ظهوركم وتأثيركم وصلتكم بالفيلم تحتم لفت الانتباه إلى جاليات بعينها وتخفيف المخاطر التي تواجهها ."

لقد نشرت هذا البيان صحف العالم الغربى مثل التلجراف والجارديان التى نشرت عنه تقريرا مطولاً ذكرت فيه أن الاحتفاء الذى يواجهه فيلم يخلد سيرة رجل اعتبرته القوات المسلحة الأمريكية "أكثر قناص مميت فى تاريخها" يكشف مكررا عن ازدواجية القيم الغربية، التى تدعى الأخلاق وتتصرف عكسها.

وينتقد التقرير أيضا الاحتفاء المبالغ بالفيلم، الذى يجعل من تصرفات "كايل" فى قتله لأى عراقى تصرفا فى قمة البطولة والتضحية، دون الخوض فى أخلاقيات الحرب، التى شنتها أمريكا وحليفتها بريطانيا على العراق.

وفى نهايته يسخر التقرير من طبيعة "كايل" الذى يعتبر أن الله وراء كل تصرف يقوم به، معتبرا أولويته الله ثم أسرته ثم الوطن، واضعا لنفسه قيما يتعصب لها، مما يجعله غير مختلف عن أى مجاهد فى صفوف داعش، لكنه فى الجانب الآخر من الكرة الأرضية حيث تُوضع التصنيفات ومقاييس الأخلاق.

وفى هذا السياق استنكرت منظمة أمريكية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان لغة الكراهية الموجهة ضد الأمريكيين العرب والمسلمين بالفيلم.

ثم ننتقل إلى الثورة التى واجهها "سيث روجن"نجم هوليوود ، ومنها تهديدات بالضرب بعدما نشر تغريدة على موقع تويتر عن فيلم "American Sniper "ذكر فيها أن هذا العمل الذى يتناول شخصية كريس كايل، يذكره بمشهد لقناص نازي ظهر في فيلم "Inglourious Bastards ـ أوغاد مجهولون" لبراد بيت والمخرج كوينتين تارانتينو، حيث صنع النازيون فيلما سينمائيا حوله ، لإظهاره كبطل أمام الناس بعد قتله لأكثر من 200 شخص بمفرده، وأيده فى الرأى النجم "أليك بالدوين"، بعد أن ذكر أكثر من مرة، أنه سيعتزل الكتابة على تويتر، لكنه عاد من جديد ليساند سيث روجن ويدافع عنه، قائلا بأن التهديدات السابقة بضرب سيث روجن تعتبر طريقة تفكير مشابهة والتي أدت إلى مقتل الجندي كريس كايل على يد زميل له في الجيش الأمريكي، وأشار إلى أن هذا النوع من التفكير لا يؤدي إلا إلى المشكلات غير المرغوب فيها.

ولم يجد سيث روجن مفرا أمامه سوى اللجوء إلى تويتر مرة أخرى لتوضيح تعليقه الأصلي الذى فهمه الكثيرون بشكل خاطئ، وذكر أنه تحدث فقط عن أن الفيلم الجديد ذكّره بمشهد في فيلم آخر تضمن الحديث عن فيلم يدور أيضا عن قناص، وذلك لتناولهما حبكة أو قصة تدور على أفضل القناصين وأكثرهم خطورة، وأن الناس تداولت ما كتبه على أنه تشبيه بين العملين والشخصيات المحورية فيهما، ومقارنة بين الفيلم الجديد والضجة الإعلامية الكبيرة، التي سعى لتحقيقها النازيون في مشهد بفيلم المخرج تارانتينو، وهو الأمر الذي لم يقصد الإشارة إليه، لأنه استمتع جدا بفيلم "القناص الأمريكي"، ولم تكن لتعليقاته السابقة أى مغزى سياسي، وأنه يعتذر إذا أساءت كلماته إلى أى شخص على تويتر.

ولم يكن سيث روجن الوحيد الذي أثارت تعليقاته على هذا الفيلم ضجة على تويتر، حيث كتب "مايكل مور"، مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكية ، تغريدة ذكر فيها أن عائلته ربته منذ الصغر على أن القناصين من الجنود الجبناء، يضربون أعداءهم في الخفاء، ومن ظهورهم، لأن عمه قُتل على يد قناص يابانى خلال الحرب العالمية الثانية، وذكر مايكل أن القناصين ليسوا من أبطال الحروب، لكن بعد ذلك حاول المخرج تهدئة الهجوم، الذى واجهه، وكتب على فيسبوك عن إعجابه بهذا الفيلم، وإن كان من الممكن تقديم أحداث حرب العراق بشكل أفضل.

حتى جاك هورنر، المتحدث باسم شركة وارنر برذارز ، التي أنتجت الفيلم ، فقد صرح هو الآخر لوكالة رويترز أن الشركة "تدين أي لغة معادية للمسلمين تتسم بالعنف بما في ذلك تلك التي تتعلق بالجمهور. "وأضاف :"الكراهية والتعصب لا مكان لهما في الحوار المهم الذي أثاره هذا الفيلم الذي يجسد تجربة جندي مخضرم .

اسمحوا لى أن أختم كلامى عن القناص الأمريكى بأنه يسىء إلى العرب والمسلمين ويؤجج مشاعر الكراهية ضدهم وأن ملايين الدولارات التى ذهبت على جيب منتـــج الفيلم لم تكن لـ"حلاوة " الفيلــم ولكن إمعــانا فى كراهية العرب والمسلمين!

المصور المصرية في

09.02.2015

 
 

نقابتا المنتجين والممثلين ورابطة النقاد تعلن عن الفائزين .. جوليان مور في الصدارة وصراع مستمر بين كيتون وريدماين

كتبت – نيفين الزهيرى

تجمع عدد كبير من النجوم والعاملين في الوسط الفني 3 مرات خلال الأيام القليلة الماضية للحصول علي مجموعة من الجوائز التي تعتبر بمثابة الطريق إلي الأوسكار، حيث أقيم حفل توزيع جوائز نقابة الممثلين الأمريكية ، ورابطة نقاد السينما الأمريكية هي أكبر رابطة للنقاد في الولايات المتحدة وكندا وتضم أكثر من 250 عضوا، وأيضا تم توزيع جوائز نقابة المنتجين الأمريكيين، البالغ عددهم 6700 عضو، وتتنبأ هذه الجوائز بمن سيحصل علي الأوسكار .

بعد حصوله علي جائزة الجولدن جلوب كأحسن فيلم تمكن Boyhood من أن يحصل علي جائزة أهم جوائز رابطة النقاد الأمريكيين كأحسن فيلم بينما حصل فيلم Birdman علي جائزتي نقابة الممثلين والمنتجين كأحسن فيلم في المقابل مما يرشحه بشكل أكبر إلي الأوسكار .

ستشهد الأيام القادمة صراعا قويا بين النجم مايكل كيتون بطل فيلم Birdman و إيدي ريدماين بطل فيلم The Theory of Everything في اقتناص جائزة أحسن ممثل، حيث تمكن كيتون من أن يسجل هدفين بحصوله علي جائزة أحسن ممثل في فيلم كوميدي وأحسن ممثل درامي باختيار رابطة النقاد، بينما حصل إيدي رايدماين علي جائزة نقابة الممثلين الأمريكية باقتدار.

تمكنت النجمة جوليان مور من أن تتربع منفردة في كونها أحسن ممثلة عن دورها فيلم Still Alice لتحصد 4 جوائز حتي الآن عن هذا الدور منها جائزة نقابة الممثلين ورابطة النقاد والتي حصلت عليها مؤخرا بالإضافة إلي حصولها علي نفس الجائزة في الجولدن جلوب و مهرجان Palm Spring، حيث تجسد شخصية أستاذة جامعية تعاني من مرض الزهايمر.

بعد حصول فيلم The Grand Budapest Hotel علي جائزة أحسن فيلم كوميدي في الجولدن جلوب، عاد ليحصل مرة أخري علي جائزة رابطة النقاد في نفس التصنيف. ذهبت جائزة أحسن ممثلة كوميدية لجيني سليت عن دورها في فيلم Obvious Child، وهي المرة الأولي التي تحصل عليها حيث اقتنصتها من قبلها إيمي أدامز عن دورها في فيلم Big Eyes في الجولدن جلوب.

كما اتفقت رابطة النقاد ونقابة الممثلين في اختيار باتريشيا آركيت كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Boyhood، وأيضا في حصول جي كيه سيمونز علي جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Whip lash في الحفلين عن دوره كمدرس موسيقى صارم .

أما أفضل أداء جماعي سينمائي لفيلم حركة فحصل عليها فريق عمل فيلم Unbroken في حفل توزيع جوائز الممثلين، بينما حصل فيلم Guardians of the Galaxy كأحسن فيلم حركة من رابطة النقاد الأمريكيين ، كما حصل فريق فيلم Birdman علي جائزة أحسن فريق عمل باختيار النقاد الأمريكيين.

كرمت رابطة النقاد مخرج فيلم Boyhood ريتشارد لينكليتر حيث اختاروه كأفضل مخرج بعد ان نجح في تقديم الفيلم بنفس الممثلين رغم انه صوره على مدى 12 عاما وهو شيء غير مسبوق، وتعد هذه الجائزة هي الثالثة لريتشارد بعد حصوله علي الجولدن جلوب و palm spring كأحسن مخرج.

وخارج ترشيحات الاوسكار تمكن فيلم الكارتون Movie Lego من أن يحصد جائزة رابطة النقاد أحسن فيلم للرسوم المتحركة، وهي نفسها التي حصل عليها من نقابة المنتجين الأمريكية .

تمكنت مسلسلات "Fargo" و"Breaking Bad" و"Orange is the New Black" أن تكون من الأعمال الفائزة في فئات التليفزيون في اختيارات نقابة المنتجين، وأيضا في جوائز نقابة الممثلين .

في حفل توزيع رابطة النقاد تمكن فيلم Birdman من أن يحصل علي 4 جوائز اخري وهي أحسن مونتاج وتصوير وسيناريو وقصة، بينما حصل فيلم Gone Girl علي جائزة أحسن قصة فيلم مقتبسة، وحصل فيلم The Grand Budapest Hotel علي جائزة أحسن ديكور وملابس، بينما خرج فيلم Selma لاوبرا وينفري علي جائزة أحسن أغنية، وحصل فيلم Interstellar علي جائزة أحسن فيلم رعب ملئ بالخيال العلمي.

تمكن برادلي كوبر من الحصول علي جائزة احسن ممثل في افلام احركة عن دوره في فيلم American Sniper، بينما حصلت ايميلي بلانت علي نفس الجائزة كممثلة عن دورها في فيلم Edge of Tomorrow، كما حصل إيلر كولترين علي جائزة أحسن ممثل شاب عن دوره في فيلم Boyhood وهي اختيارات رابطة النقاد الأمريكية.

تمكن النجم العالمي كيفين سبايسي من أن يحصل علي جائزة احسن ممثل درامي في التليفزيون عن دوره في مسلسل House of Cards الا ان لم يتسلم جائزته ولم يحضر الحفل وهو ما أثار العديد من التساؤلات، فقام بكتابة خطاب خاص وجهه الي زملائه وإدارة الـ SAG علي حسابه الخاص علي تويتر والذي أكد من خلالها ان علم بخبر فوزه بالجائزة وهو علي الطائرة في الامارات حيث كان يقدم إحدي ورش التمثيل التي يقوم فيها بالتدريس لمجموعة من شباب الممثلين من خلال مؤسسته الخاصة "Home Grown" ، وأكد أنه تقابل مع شباب من سوريا ولبنان والامارات والعراق واليمن ومصر والاردن وفلسطين والجزائر وتونس وانهم يصلحون ليكونوا نجوما في يوم من الايام . 

الكواكب المصرية في

09.02.2015

 
 

هل يتقاسم فيلما «الصبا» و»الرجل الطائر» جوائر الأوسكار هذا العام؟

لوس أنجليس – «القدس العربي» من حسام عاصي:

حقق «الرجل الطائر» تقدما مهما على منافسيه في حلبة مسابقات الجوائز، اذ فاز مخرجه، اليخاندرو غونزاليس انريتو، بجائزة نقابة المخرجين لأفضل مخرج فيلم.وتنبع أهمية هذه الجوائز من نجاحها في تكهن جوائز الاوسكار 60 مرة خلال 67 سنة الماضية، وذلك بفضل تداخل العضوية بين نقابة المخرجين وأكاديمية الفنون والصور المتحركة، التي تمنح جوائز الاوسكار.

فضلا عن جائزة نقابة المخرجين، كان «الرجل الطائر» حصد مؤخرا جوائز النقابات المهنية في هوليوود كلها، مقتنصا جائزة نقابة المنتجين لأفضل فيلم وجائزة نقابة الممثلين لأفضل طاقم تمثيل. وهذا ما يدفعه الى مقدمة التكهنات للفوز بجائزة الاوسكار لأفضل فيلم، وذلك لأن معظم أعضاء هذه النقابات هم من مصوتي الأوسكار.

أهم منافسي «الرجل الطائر» هو فيلم المخرج ريتشارد لينكلاتر «الصبا»، الذي فاز بجوائز كل جمعيات النقاد في مختلف مدن الولايات المتحده وبريطانيا، فضلا عن فوزه بجائزة «غولدن غلوب» لافضل فيلم درامي الشهر الماضي.

وهذا كان متوقعا اذ أن «الصبا» جذب إعجاب كل النقاد بلا استثناء منذ عرضه الاول في مهرجان «صندانس» العام الماضي وكُنّيَ بمحبوب النقاد.ولكن يبدو أن المهنيين لا يشاركون رأي النقاد، فلم تمنح أي من النقابات المهنية جائزتها الكبرى لـ»الصبا»، مما يضعف إمكانيته من الحوز على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم في الـ 22 من هذا الشهر.

كلا الفيلمين يتميزان عن غيرهما من الأفلام المنافسة بابتكاراتهما السينمائية وبراعتهما الفنية.»الصبا»، الذي يتناول مرحلة نضوج طفل من الثامنة حتى العشرين من عمره، صُور على مدى 12 سنة، ممكنا إيانا من مشاهدة شخصيات الفيلم تكبر بالجيل أمامنا بشكل طبيعي وبدون المكياج مما يعزز من مصداقيته السردية وتأثيره العاطفي.

أما «الرجل الطائر»، الذي يحكي قصة نجم سينمائي كبير السن يريد أن يعيد مجده الماضي من خلال القيام ببطولة مسرحية في نيويورك، صُور بلقطة واحدة، اذ تلاحق الكاميرا شخصيات الفيلم من البداية حتى النهاية بدون توقف وكأنها كانت مولفة.

بلا شك اذا أن كلا الفيلمين يستحقان جائزة الاوسكار الكبرى وهذا ما حدث لفيلمي «12 سنة عبدا» و»الجاذبية» العام الماضي، عندما تفاوتت الآراء حول من منهما كان سينتصر على الآخر. وفي نهاية الامر، فاز «12 سنة عبدا» بجائزة أفضل فيلم وحاز «الجاذبية» على جائزة أفضل مخرج. فهل سيتقاسم فيلما «الصبا» و»الرجل الطائر» جوائر الاوسكار هذا العام؟

أما جائزة نقابة المخرجين لأفضل مخرج فيلم تسجيلي فكانت من نصيب لورا بويتراس عن فيلمها «المواطن أربعة»، الذي يسرد قصة عميل المخابرات الامريكي ادوارد سنودين، الذي فضح انتهاكات حكومته لخصوصيات مواطنيها وتجسسها على زملائها من حكام العالم.وكان الفيلم قد فاز بكل الجوائز الآنفة وليس هناك منافس قوي يواجهه في فئة جوائز الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي.

القدس العربي اللندنية في

09.02.2015

 
 

تعرض لجنة تحكيم الأوسكار للانتقادات بعد استبعاد أبطال "Selma"

كتبت شيماء عبد المنعم

تعرضت لجنة تحكيم اختيار المرشحين لجوائز الأوسكار لعدد من الانتقادات بعد استبعاد أبطال فيلم "Selma" من الترشيح فى أى فئة من فئات الجوائز، وهذا ما جعل البعض يتهم لجنة التحكم بالعنصرية، حيث إن الفيلم يناقش قضية حقوق ذوى البشرة السواء فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات. والفيلم من إنتاج الممثل براد بيت، والإعلامية أوبرا وينفرى، وتدور أحداثه حول السيرة الذاتية لزعيم الحقوق المدنية الأمريكى مارتن لوثر كينج والذى كافح من أجل حصول الأمريكيين أصحاب البشرة السمراء، على حقهم فى التصويت خلال الستينيات من القرن الماضى، وتجسد أوبرا بالفيلم دور آنى لى كوبر، وهى ناشطة أمريكية سوداء ناضلت من أجل التصويت فى الانتخابات، والتى اشتهرت بصفع رئيس شرطة بلدة سيلما بعد أن حرمها بشتى السبل من التصويت

روبن روبرتس ولارا سبنسر ومايكل ستراهان يقدمون حفل الأوسكار 22 فبراير

كتبت شيماء عبد المنعم

يقدم حفل الأوسكار على السجادة الحمراء، المذيعون روبن روبرتس، ولارا سبنسر، ومايكل ستراهان،وذلك يوم الأحد 22 فبراير الجارى، حيث يجرون حوارات مع النجوم الحاضرين. ومن ناحية أخرى، تنقل قناة abc الأمريكية الحفل مباشرة، كما اشترت قناة dubai one حق عرضه الحفل حصريا فى الشرق الأوسط، كما ستعرضه القناة المشفرة osn. من المقرر أن يبدأ عرض الحفل من الثانية عشر منتصف ليل يوم الأحد 22 فبراير الجارى، وحتى الثامنة صباح غد الاثنين ، ويقدم الحفل النجم نيل باتريك هاريس، بعد أن قدمه العام الماضى الإعلامية إلين ديجينيرز

اليوم السابع المصرية في

09.02.2015

 
 

BIRDMAN  الأقرب للحصول على أوسكار أفضل فيلم

كتبت شيماء عبد المنعم

بعد الإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية لنيل جائزة الأوسكار، ذهبت كل الآراء والتوقعات إلى أن تكون جائزة أفضل فيلم من نصيب "BIRDMAN". فيلم BIRDMAN من بطولة مايكل كياتون وإدوراد نورتون وناعومى واتس وإيمى رايان وميريت ويفر، الفيلم من تأليف وإخراج أليجاندرو جونزاليز إيناريتو. الفيلم كوميديا سوداء، حيث يجسد مايكل كيتون دور نجم هوليوودى كان مشهورا منذ عقود بتجسيده شخصية رجل خارق، يحاول الآن استعادة مجده من خلال مسرحية هو بطلها. تلقى الفيلم إشادة هائلة من النقاد، وقد اُعتبر أحد أفضل أفلام 2014 من قبل عدة منظمات مثل معهد الفيلم الأمريكى والمجلس الوطنى للمراجعة 

بلانشت وجاريد ليتو وماكونهى ولوبيتا نيونج يشاركون فى تقديم حفل الأوسكار

كتبت شيماء عبد المنعم

يشارك النجوم الفائزون بالأوسكار العام الماضى كيت بلانشت، وجاريد ليتو، وماثيو ماكونهى ولوبيتا نيونج، فى تقديم الجوائز هذا العام للفائزين، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز بالدورة الـ87. كما يشارك عدد من المرشحين للجائزة هذا العام فى تقديم الجوائز بالحفل ومن بينهم النجمة ماريون كوتيار ، والنجمة ريز ويذرسبون والمرشحتان لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، كما تشارك النجمتان ميريل ستريب وأوبرا وينفرى فى تقديم الجوائز

اليوم السابع المصرية في

10.02.2015

 
 

فيلم «الصبا» يفوز بأبرز جوائز الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون

(رويترز)

حصل فيلم "الصبا" على ثلاث من جوائز الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) أمس الأول، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج، في حين حصل فيلم "ذا غراند بودابست هوتل" على خمس جوائز لم تكن من بينها أي من الجوائز الكبرى.

وحصد فيلم "ذا ثيوري أوف إيفريثينج" ثلاث جوائز، من بينها أفضل ممثل.

وفاز ريتشارد لينكليتر بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "الصبا"، الذي صوره على مدى 12 عاماً مستعيناً بنفس طاقم العمل.

وقالت باتريشيا أركيت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم كأم عزباء إن لينكليتر "حول قصة عادية إلى غير عادية".

ونال إيدي ريدماين جائزة أفضل ممثل عن دوره في "ذا ثيوري أوف إيفريثينج". وفاز الفيلم أيضاً بجائزة أفضل فيلم بريطاني.

وفازت جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ستيل أليس".

وحاز فيلم "ذا غراند بودابست هوتل" جوائز أفضل سيناريو كتب خصوصاً للسينما وأفضل ملابس وأفضل تصميم مناظر وأفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل موسيقى وضعت خصوصاً لفيلم.

وحصل جيه. كيه سيمونز على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "ويبلاش".

وفاز الممثل البريطاني جاك أوكونيل (24 عاماً) بجائزة أفضل نجم صاعد.

وحصد فيلم "سيتزين فور" جائزة أفضل فيلم وثائقي.

الجريدة الكويتية في

10.02.2015

 
 

"الممثلون" يتقمصون شخصياتهم!

مقارنة "انطباعية" مع فيلم "بيردمان"(2014)

(الفيلم المرشح لاوسكارالاخراج والتمثيل)

مهند النابلسي*

عندما يطلب "جان-بيار مارييل" اناء من المياه الساخنة، يتجاهله النادل اللئيم بأحد مطاعم الشانزليزيه، فينتظر بلا جدوى...فهل يعود السبب الى مؤامرة ضد الممثلين "المتقاعدين" ام لأن نجمه قد أفل ولم يعد جذابا وشخصية هامة؟ هذا هو المشهد اللافت الذي يستهل به فيلم "الممثلون" للمخرج الفرنسي "برتران بلييه":

ثم تشتعل الخلافات وتنشأ المشاكل، ويختفي الوئام والانسجام بمثل هذه الأجواء "النكدية" الطاغية: فيتشاجر جان كلود بريالي مع بيار أرديتي، كما يكن سامي فراي وأندريه دوسوليه الكراهية لبعضهما البعض، ولا تتردد جوزيان بالاسكو بالانضمام لجوقة الكراهية احيانا، في حين يفرط "ميشال بيكولي" بتناول الكحول بادمان، كما يزعج "كلود ريش" الجميع بمزاجه النكد المتقلب، كما انضم للفريق النجم الفرنسي الشهير "جون بول بلموندو" بكاريزميته وطاقته المعهودة... هكذا تتعرى الشخصيات الحقيقية للممثلين (بقصد) وكأنهم يقفون امام "مرآة" كاشفة، ونصل لحالة متدحرجة متضخمة من الازعاج والنكد، حيث تبدو "الحالة النكدية" وكانها وباء معدي لا علاج لها!

يعود المخرج الفرنسي المبدع "برتران بلييه" ليقدم بعد غياب طويل هذا الفيلم الغريب، الذي يجذبك لمشاهدته لأنه يعكس طبائع البشر وخيباتهم واحباطاتهم ونكدهم المعدي، وينجح بالغوص بحيوات الفنانين المليئة بالجروح والندوب والمعاناة، مقدما ممارسات مهارات اخراجية فذة، ومتلاعبا بالمشاهد "المنجذب" عبر مواجهة ما يعرفة الناس عن الممثلين وما يعرفه هو عنهم وما يعرفونه هم عن أنفسهم وطبيعة مزاجهم...فيلم تجريبي لافت وممتع!

أفضل ما في هذا الفيلم الغريب نجاح "بلييه" في دمج المشاهد بالأحداث، ودفعه للتفاعل والقلق تجاه مصائر هؤلاء الممثلين (نخبة من النجوم المشهورين سابقا) اللذين بدأوا يعانون من الفراغ والتهميش والاقصاء مع دخولهم القسري لمرحلة التقاعد او اقترابهم التدريجي من الشيخوخة والموت،  فهو يدفع الامور  بعيدا بشريطه المميز، وينجح باعطاء "ممثليه" الموهوبين مرآة صافية تعكس لهم صورهم ووجوههم وسلوكياتهم ،وتكاد تبدو كمرآة او "كشمس" كاشفة تعكس للجميع المخاوف والهواجس بلا تنميق وتجميل وبجراة مطلقة

...وقد وجدت تشابها لحد ما مع التحفة السينمائية  الحديثة "بيردمان"، الذي يتعرض لحياة وهواجس ممثل مسرحي "قديم" يستبسل لاسترجاع مجده الاستعراضي (وكذلك عائلته وكيانه الشخصي)، بعد أن أفل نجمه او كاد، حيث يغوص بنا المخرج المكسيكي الفذ "اليخاندرو انياريتو" في "منولوج طويل صادم"  مستعرضا احباطات وهواجس "الممثل العجوز"الذي بدا وكأنه يتفوق على ذاته (مع باقي الممثلين وخصوصا ابنته والممثل اللامع ادوارد نورتون، الذي تم التعاقد معه خصيصا لانجاح المسرحية)...هذا الفيلم الغريب الذي يتناول قصة ممثل سابق (أبدع بتقمص الشخصية مايكل كيتون) كان يؤدي دور بطل خارق، وهو يحاول جاهدا استعادة شهرته وكاريزميته النجومية كممثل مسرحي، وقد صور بطريقة "مسرحية" عبر "مونولوج" ايقاعي متصاعد طويل مستعرضا بشطل مشوق ومبتكر خيبات وهواجس واستعدادات الممثل "المتقاعد" والمنسي، والذي يسغى ثانية بحماس لاعادة اطلاق مجده "المطفي" عبر مسرحية جديدة، مستخدما ممثلا شابا مشهورا جذابا للنساء وعابث ولامبالي، وعبر اجواء سينمائية فريدة مدمجة مع لقطات فنتازية وموسيقى معبرة لاهثة وحوارات "غير مسبوقة" ذكية ومعبرة وساخرة، حيث  نرقب بالتدريج خفايا المشاعر وتطورات حالة الممثل والمحيطين به وانطباعات الجمهور بتلقائية معبرة، كما بحالة مغادرته للمسرح "شبه عاري" بعد ان انغلق الباب فجأة، او كما بتصوره لهلوسات والكائنات "الخرافية الروبوتية" لأفلام الخيال العلمي السائدة حاليا، او كما بطيرانه المفاجىء بانحاء الحي، كما تصل الامور لذروة متوقعة وصادمة عندما يطلق الرصاص على أنفه قاصدا الانتحار (بالمشاهد قبل الأخيرة) وهو يتقمص دور الزوج المغدور والبطل الخائب، او عندما يختفي من شرفة غرفته بالمستشفى وكأنه قذف بنفسه من النافذة، فيما تشير ايماءآت ابنته المذهولة "ايما ستون" لكونه  طار من النافذة "كرجل طير خارق" وكأنه تحرر أخيرا من كل الضغوطات والهواجس واالخيبات والاحباطات  بعد تأكده من النجاح الساحق الذي حققته مسرحيته اخيرا...ولكن أليس الموت بحد ذاته يعد (فلسفيا) تحررا من عبء الحياة وخيباتها، وخاصة بعد وصول المبدع لذروة مجده ونجاحه، وربما يختلف هذا الشريط (المتفاءل نسبيا) عن فيلم المخرج الفرنسي بهذه النقطة تحديدا التي تزرع الأمل في النفوس، وان كان التركيز "النرجسي" هائلا وغير مسبوق بهذا الفيلم، كما بدا لبطل وكأنه يتوهم بتمتعه ببعض القدرات الخاصة الخارقة!

وجدت نفسي منساقا بشكل عفوي للمقارنة بين هذين الفيلمين الغريبين الشيقين بالرغم من قدم الأول الذي انتج بالعام 2000 وحداثة الثاني (المرشح لعدة اوسكارات) والمنتج بالعام 2014، ولو أن "الكوميديا السوداء" هي السمة العامة لهذين العملين الرائعين، الا أن الفيلم الفرنسي يغوص بحالات متدحرجة من التشاؤم والنكد وربما الواقعية "المحتملة الحدوث"، فيما يميل شريط المخرج المكسيكي للابهار والطرافة والفانتازيا، وهنا يكمن الفرق.  

التقييم *** و **** حسب التسلسل

مهند النابلسي

الرجل الطائر أو هو فيلم كوميديا سوداء أمريكي 2014 من إخراج أليخاندرو غونزالس إناريتو الذي قام بالمشاركة في كتابته وإنتاجه. الفيلم من بطولة مايكل كيتون وإيما ستون وإدوارد نورتون وأندريا ريسبوروج وأيمي رايان وزاك غاليفياناكيس ونعومي واتس.

دنيا الوطن في

10.02.2015

 
 

«بويهود» يفوز بأفضل فيلم وأفضل مخرج في بافتا البريطانية

إيدي ريدماين وجوليان مور أفضل ممثل وممثلة

لندن: «الشرق الأوسط»

حصل فيلم «بويهود» الذي صور على مدى سنوات على ثلاث من جوائز الجمعية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» أول من أمس الأحد من بينها أفضل فيلم، وفاز مخرج الفيلم ريتشارد لينكلاتر بجائزة أفضل إخراج.

لكن حاز فيلم «ذا ثيوري أوف إيفريثينج»، الذي يتناول حياة العالم ستيفن هوكينغ، بجائزة أفضل فيلم بريطاني. وقد تمكن بطل الفيلم الذي جسد دور هوكينغ الممثل إيدي ريدماين من الفوز بجائزة البافتا لأفضل ممثل رئيسي، متغلبا على الممثلين بنديكت كومبرباتش وجيك جالينهول ومايكل كيتون ورالف فينس. وفاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل فيلم بريطاني. كما فازت الممثلة جوليان مور بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن دورها في فيلم «ستيل أليس» جسدت فيه شخصية أستاذة في علم اللغة تعاني من مرض ألزهايمر. وتمكنت الممثلة باتريشا آركيت من الفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «بويهود». كما وحصل فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» على 5 جوائز لم تكن من بينها أي من الجوائز الكبرى.

بينما لم ينجح فيلم «ذي إيميتشن غيم» في حصد أي من الجوائز التسعة التي رشح لها. وقدم حفل «بافتا» الممثل الكوميدي ستفين فراي.

وفاز ريتشارد لينكليتر بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «بويهود» والذي صوره على مدى 12 عاما مستعينا بنفس طاقم العمل. وقالت باتريشيا أركيت التي فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم كأم عزباء أن لينكليتر «حول قصة عادية إلى غير عادية».

وقال ريدماين، الذي جسد شخصية عالم الكونيات ستيفن هوكينغ المصاب بعجز الخلايا العصبية الحركية في فيلم «ذا ثيوري أوف إيفريثينغ»، ان هوكينغ وعائلته دعموا إنتاج الفيلم إلى حد بعيد. وحضر هوكينغ حفل توزيع الجوائز ونال تصفيقا كبيرا أثناء تسليمه جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم «إنترستيلر» الذي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي.

كشف ريدماين أن زوجته لفتت نظره إلى أنه بدا نحيفا للغاية خلال العرض الأول لفيلمه في لوس أنجليس. وقال إيدي في حوار مع مجلة «إنترفيو» الأميركية «زوجتي أخبرتني أنني نحيف للغاية». وأضاف: «أخبرتها أنني أتناول العصائر والسوشي، ولكنها قالت لي ليس هذا ما أتحدث عنه، إنما أتحدث عن تناول المعكرونة والبرغر». ويشار إلى أن إيدي فاز مؤخرا بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن دوره في الفيلم في حفل جوائز الغولدن غلوبز. وكان إيدي قد تزوج صديقته هانا باجشاوي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وفاز فيلم «ذا غراند بودابست هوتل» بجوائز أفضل سيناريو كتب خصيصا للسينما وأفضل ملابس وأفضل تصميم مناظر وأفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل موسيقى وضعت خصيصا لفيلم.

وفاز جيه.كيه سيمونز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ويبلاش». كما فاز الفيلم الذي صوره المخرج الأميركي داميان شازيل في 19 يوما فقط بجائزتي أفضل مونتاج وأفضل صوت.

وفاز المكسيكي إيمانويل لوبيسكي بجائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم «بيردمان» إلا أن الفيلم لم ينل أيا من الجوائز الكبرى التي رشحه لها بعض النقاد. وفاز الممثل البريطاني جاك أوكونيل، 24 عاما، بجائزة أفضل نجم صاعد وهي الجائزة الوحيدة التي تمنح بناء على تصويت الجمهور. وفاز فيلم «سيتزين فور» الذي يتناول قصة المتعاقد السابق مع الحكومة الأميركية إدوارد سنودن ومن إخراج لاورا بويتراس بجائزة أفضل فيلم وثائقي. وفاز فيلم «ذا ليجو موفي» بجائزة أفضل فيلم في فئة الرسوم المتحركة كما فاز الفيلم البولندي «ايدا» بجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

الشرق الأوسط في

10.02.2015

 
 

من إخراج آفا دوفيرني

«سيلما» يستكثر الحلم على مارتن لوثر كينغ

اشتهر مارتن لوثر كينغ بأنه كان لديه حلم. الا ان فيلم سيلما، الذي أطلقته هوليوود، أخيراً، حول أعمال كينغ ومسيرته، قد صور الراحل على أنه صاحب رؤية أو أمل على أبعد تقدير، لكن حتماً ليس حلماً، وأفاد تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز، أخيراً، ان فيلم سيلما، الذي سيعرض في دور السينما البريطانية، قريباً، ويروي قصة المسيرات الاحتجاجية في ولاية ألاباما عام 1965، لم يتمكن من استخدام أي من أقوال أو خطب كينغ الشهيرة.

الخطب التي حققت شهرة كينغ في جميع أنحاء العالم، وساعدت في انهاء التمييز العنصري في أميركا، تحميها حقوق الحفظ والنشر المفروضة بشدة من قبل أبنائه. وقد اضطر كتاب السيناريو، من أجل استحضار الخطب الى الشاشة الكبيرة، ان يقوموا بتأليف مقاربات تشبه بعض أكثر خطب كينغ الملهمة، من أجل تفادي الملاحقة القانونية. ولم تكن أي من الكلمات المؤثرة، التي نطق بها الممثل البريطاني ديفيد أويلو، الحائز لدوره الملفت على جائزة أوسكار، قد قالها كينغ نفسه.

وحذر المؤرخون من ان ينتهي الأمر بجيل كامل تعلم من خلال الفيلم عن مسيرات الحقوق المدنية، وردّ الشرطة العنيف، الى اساءة اقتباس كلام أحد أشهر الشخصيات المؤثرة للقرن العشرين. وقد سلطت مشكلة حقوق النشر الضوء على مخطط جني الأموال المتبع من قبل أبناء كينغ. وقال ديفيد غارو، الحائز على جائزة بولتزر لكتابة السيرة الذاتية لكينغ: يصوره الفيلم بشكل جيد جداً، ويتفادى في الوقت عينه مطامع العائلة.

وقد سبق للمؤرخين ان أعربوا عن استيائهم من سيلما لارتكابه خطأً في تصوير وجود خلاف بين الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون، وكينغ حول توسيع نظام حقوق اقتراع السود. واتهم جوزيف كاليفانو، المستشار الأعلى لليندون، صناع الفيلم بـالحصول على رخصة درامية ملفقة لقصة حقيقية لم تكن بحاجة لأية زخرفة.

وكان كينغ نفسه أول من لجأ الى حقوق النشر من أجل حماية خطبه، وذلك بعد ان عرض الخطاب الشهير الذي ألقاه عام 1963 بعنوان لديّ حلم للبيع في واشنطن. ولطالما كان الموقف القانوني مثار جدلٍ، نظراً لاستقاء خطب كينغ بوفرة من كلمات وعبارات تعود الى مدافعين آخرين عن حقوق الانسان، وحقيقة أنها استمدت من محتوى موجود في وثائق تاريخية أخرى، واقتبست سطوراً من مسرحية ريتشارد الثالث لشكسبير.

وكانت زوجة كينغ قد نجحت عبر السنين في مقاضاة العديد من المنافذ الاعلامية، بما في ذلك شبكتا يو اس اي توداي وسي بي اس لاستخدام أجزاء من الخطاب من غير اذن. ولطالما شكل موضوع ادارة ممتلكات كينغ مثار نزاعات عائلية، في ظل عدم اتفاق الأبناء الثلاثة على التعامل مع ارثه. ولم تتفق العائلة يوماً على طريقة معالجة الفيلم لحياة كينغ.

وقال أويلو في مقابلة له، أخيراً، انه كممثل بريطاني من أصل نيجيري، كان قادراً على كشف مكامن الضعف في شخصية كينغ، أكثر من أي ممثل أميركي آخر، تمت تربيته على اجلال الناشط في حقوق الانسان منذ الصغر.

يتطرق فيلم سيلما، وهو من اخراج أفا دوفيرني، الى قضايا معقدة في حياة كينغ، تتضمن تعدد علاقاته خارج اطار الزواج، التي أخبر زوجته عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.

النهار الكويتية في

10.02.2015

 
 

صور.. سقوط "هيلين ميرين" فى مهرجان برلين الدولى

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة:د – ولاء جمال جـبـة:

تعرضت الفنانة العالمية الشهيرة "هيلين ميرين" لموقف محرج عندما سقطت على السلم فى مهرجان برلين السينمائي الدولي، أمس الاثنين، أثناء حضورها العرض الأول لفيلمها "Woman In Gold".

وعلى الرغم من محاولات "هيلين ميرين" الاستناد على يديها كى لا تسقط بشكل كامل على السلم، إلاّ أن ذلك لم يمنع المصورين الصحفيين من التهافت لالتقاط الصور لهذا الموقف المحرج.
ذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أنه لحسن حظ "هيلين ميرين"، 69 عاماً، فقد كان هناك رجل على مقربة منها ساعدها فى الوقوف على قدميها لتكمل طريقها للحاق بفريق العمل الذى يترأسة الفنان "رايان رينولدز".

ارتدت الفنانة البريطانية الشهيرة فستاناً أخضر أنيقاً من تصميم "دولتشي آند جابانا" مع قليل من المجوهرات.

الوفد المصرية في

10.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)