كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

أسامة عبد الفتاح يكتب:

فيضان السينما البحتة.. في "جزيرة الذرة"

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

** عمل فلسفي مدهش عن دورة الحياة الأبدية.. و"صوت الصمت" يصاحب جماليات بصرية أخّاذة

لا شيء يفسد عليَّ متعة مشاهدة فيلم ساحر ومختلف، في أي مهرجان سينمائي مصري، سوى إدراكي التام أنني لن أتقاسم هذه المتعة مع الجمهور العريض، الذي شاءت آليات سوقنا السينمائية المتهالكة حرمانه من الإبداعات الإنسانية العظيمة حول العالم.. فمن ذا الذي سيقدم على عرض فيلم جورجي صامت تقريبا في صالات السينما المصرية التي كُتب عليها ألا تعرض إلا الأعمال المصرية والأمريكية التجارية؟

أعرف أن هناك الآن بانوراما السينما الأوروبية وقاعة "زاوية" اللتين تعرضان مثل هذه الأفلام، لكنهما لا تكفيان، ولا تصلان أيضا للجمهور العريض.. ويثير ذلك سؤالا آخر: ما جدوى الكتابة عن فيلم لم ولن يراه الناس؟ والإجابة بسيطة: على الأقل تداول المعلومات، ونقل الملامح الرئيسية لعمل شديد الأهمية حصل على الجائزة الكبرى لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي الأخير، وفاز بعامود الجد الفضي من الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، والتي اُختتمت 31 يناير الماضي، ووصل إلى القائمة قبل الأخيرة للأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، والتي ضمت تسعة أفلام من بين 83 تقدمت للمسابقة.

وأقصد الفيلم الجورجي "جزيرة الذرة"، الذي شاهدته في الأقصر، واعتبرته - مثل غيري - من التحف السينمائية التي نجح المهرجان في عرضها مع الروسي "وحش البحر" والألماني "درب الصليب".. وهناك من رفض مشاهدة أي أفلام بعده حتى لا يُفسد تأثيره، ومن سعد بالتعرف إلى مخرجه الودود جورج أوفاشفيلي وزوجته الرقيقة وأولاده الثلاثة الذين ملأوا أماكن تواجدهم بالأقصر بهجة وحيوية.

ينتمي الفيلم إلى ما يمكن تسميتها "السينما البحتة"، أي التي تعتمد على الجماليات البصرية للفن السابع في المقام الأول، ولا تلجأ إلى عناصر الفنون الأخرى إلا في أضيق الحدود.. هناك مشاهد طويلة وكثيرة صامتة تماما - معظم مشاهد الفيلم في حقيقة الأمر - ولا أقصد أنها تخلو من الحوار فقط، بل من الموسيقى أيضا، ويقتصر شريط الصوت فيها على المؤثرات الصوتية، أو "صوت الصمت" إن جاز التعبير، ورغم ذلك لا يتسرب الملل للمُشاهد لحظة واحدة، وهذه هي السينما في حقيقتها كفن بصري أولا وأخيرا.

البناء والهدم

نحن إزاء جد (إلياس سلمان) وحفيدته (مريم بوتورشفيلي) يعيشان فوق إحدى الجزر متناهية الصغر التي يكوِّنها نهر "إنجوري" في فيضانه بانتزاعه قطعا من أراضي ضفافه وإلقائها في عرض المياه.. يبني العجوز بمساعدة الصغيرة بيتا خشبيا يؤويهما ويزرعان الجزيرة بالذرة التي من المفترض أن تضمن لهما طعامهما طوال العام، لكن النهر الذي يبني الحياة ويرويها هو الذي يهدمها عندما يفيض مرة أخرى ليطيح بكل ما تم بناؤه وزراعته.

إنها فلسفة الوجود ودورة الحياة الأبدية التي يركز صناع العمل عليها ويرمزون إليها بأكثر من عنصر في الفيلم بدءا باختيار الشخصيات، فما الجد وحفيدته إلا رمز لتلك الدورة، حيث تتفتح هي ويستعد هو للرحيل، وربما يعرف - وهو يبني ويزرع - أنه قد لا يعيش ليتمتع بالحصاد.

وللفيلم أبعاد أخرى يرمز إليها صناعه برقة أخّاذة ومدهشة رغم أنها سياسية وعسكرية.. فنهر "إنجوري" يفصل بين جورجيا وأبخازيا، ومع مياهه سالت الكثير من دماء ضحايا الصراع المزمن بين الجانبين بسبب رغبة أبخازيا في الاستقلال التام، بتأييد من روسيا، وإصرار جورجيا على أن الإقليم جزء لا يتجزأ من أراضيها.. لكن الفيلم لا يغرق في أي حبكة سياسية، بل يكتفي بجندي جورجي مصاب (تامر ليفنت) ينقذه الجد الأبخازي - في صمت كالعادة - ويعالجه ويخفيه عمن يبحثون عنه لقتله، سواء الجنود الأبخاز أو الروس، ليس انتصارا ولا انحيازا لجورجيا، بل انتصارا وانحيازا للحياة التي يغني الفيلم لها طوال مدة عرضه.

ولك أن تذهب مع "جزيرة الذرة" إلى ما هو أبعد حتى من ذلك، إلى فلسفته العميقة فيما يخص حياتنا ووجودنا من خلال تلك الجزيرة الصغيرة التي تبدو كنقطة وسط المياه الكاسحة، وربما ترمز لكوكب الأرض الضئيل الذي ينتظر فَناء محتوما وسط كون فسيح لا يعبأ به. وفي كل الأحوال، هذا شأن الأعمال العظيمة المفتوحة على كل الاحتمالات والتفسيرات، والتي لا يهم كيف تفسرها بقدر ما يهم تأثيرها عليك ودفعها إياك للتأمل والتفكير في نفسك وفيما حولك.

جريدة القاهرة في

10.02.2015

 
 

علامات الجمهور تراوحت من 7 ـ 9

«سيلما» .. حُلم كينغ ينتهي بالنصر

دبي ـ غسان خروب

إلى منتصف عقد الستينات تأخذنا المخرجة أفا دوفيرني في أحداث فيلمها «سيلما» لتقدم لنا بعضاً من تفاصيل قصة الشهور الثلاثة العاصفة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

والتي قاد فيها الدكتور مارتن كينغ لوثر (الممثل ديفيد أويلو) حملة للمطالبة بإعطاء الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية حقوقاً متساوية مع البيض في التصويت، وسط معارضة شرسة، لتتحول مدينة «سيلما» إلى ساحة للمعركة التي شهدت أحداث عنف قلبت البيت الأبيض الذي كان يتزعمه آنذاك الرئيس لندن جونسون (الممثل توم ويلكنسون).

ليبدأ الفيلم من «حلم» كينغ وينتهي بخطاب النصر الذي ألقاه أمام الحشود في مشهد الفيلم الأخير، بعد إعلان الرئيس جونسون الموافقة على مطالبه، بإصدار تشريعات وقوانين جديدة تكفل للسود كامل حقوقهم.

إعجاب الجمهور

الفيلم الذي تجاوزت إيراداته عالمياً حاجز 46 مليون دولار، حاز على إعجاب الجمهور المحلي الذي منحه علامة تراوحت من 7 – 9 علامات، مبدين إعجابهم بشخصية كينغ وبثورته السلمية وبشخصيته الكارزمية.

ففي الوقت الذي وجدت فيه سدين صبحي، في الفيلم فرصة التعرف على حقبة مظلمة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، رأت بأنه قدم رؤية لسلسلة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها أميركا في منتصف الستينات للمطالبة بحق التصويت للسود، والمعركة التي جرت آنذاك.

وأضافت سدين التي منحته 7 علامات: «جمالية الفيلم بتقديري تكمن في ابتعاده عن التوغل في السيرة الذاتية لمارتن كينغ لوثر، والتركيز على إنجازاته، ما قدم صورة مشرقة عنه كقائد شعبي ومفاوض، فضلاً عن أنه قدمه في قالب متواضع بعد تصدره للمسيرة التي قطعت 85 كم سيراً على الأقدام».

أما بشار محمد عامر، الذي أعطى للفيلم 9 علامات، فقال: «الفيلم قدم صورة حقيقية عن شخصية كينغ، وما كان يتمتع به من كارزمية لدى السود، وتركيز الفيلم على فترة قصيرة من حياته والأحداث التي شهدتها «سيلما» كان الأجمل بالفيلم الذي شعرت بأن مخرجته ابتعدت فيه عن التفاصيل المملة التي عادة ما تصاحب أفلام السير الذاتية».

مشيراً إلى أن طريقه تصوير الفيلم قد أعجبته، وتحديداً مشاهد المسيرات الثلاث، وما شهدته من أحداث عنف، قائلاً: «تمكنت المخرجة من ايصال الصورة كاملة دون الاضطرار إلى إظهار كميات من الدماء، وهو ما بدا مؤثراً في الفيلم».

أوبرا وينفري

في حين أشارت نسرين صلاح إلى الدور الذي لعبته الاعلامية أوبرا وينفري بالفيلم، وقالت: «في الفيلم تعرفت على امكانيات أخرى تمتلكها أوبرا وينفري بخلاف الإعلام، ولذلك أعتقد أنها تمكنت من النجاح في السينما أيضاً، فهي لم تبدو متصنعة في دورها أبداً».

وأردفت نسرين التي منحته 7.5 علامات: «لقد شجعني الفيلم على الاطلاع على سيرة كينغ، وكيفية قيادته ثورة سلمية، مكنته من الحصول على ما يطمح إليه، دون الدخول في دائرة العنف رغم المحاولات لجره إليها، وأعتقد أن ذلك كان واضحاً بالفيلم من خلال تكراره في خطاباته على سلمية حركته، كما أعجبتني طريقة مفاوضاته مع صناع القرار في البيت الأبيض، فقد بدا مؤثراً عليهم كثيراً بطريقة ملحوظة».

ومن جهته، قال عبدالله خضر: «بالنسبة لي أحب كثيراً هذه النوعية من الأفلام، فعلى الرغم من أن الفيلم لا يقترب من المنطقة العربية أبداً، إلا أن طبيعة الشخصية التي يتناولها تظل مثيرة ومحفزة لأي شخص في العالم»، وذكر عبدالله الذي منح هو الآخر الفيلم 7.5 علامات، أن شخصية مارتن كينغ لوثر في هذا الفيلم ذكرته بشخصية غاندي الذي اعتمد طريق السلام لتحرير بلاده الهند.

تجاهل البافتا

خيبة الأمل بدت واضحة على وجه الممثل البريطاني ديفيد ايلوو الذي جسد في فيلم «سيلما» شخصية مارتن كينغ لوثر، بعد تجاهل جوائز «البافتا» البريطانية لفيلمه، رغم الإشادة التي حصل عليها من النقاد، وقال ايلوو في مقابلة مع، بي بي سي: «عندما يكون الفيلم الذي يحصل على أكبر إشادة من النقاد تتوقع أن تحصل على ترشيحات لجوائز البافتا».

عاصفة انتقادات

رغم ترشيح فيلم «سيلما» لجائزة الأوسكار ضمن فئتي أفضل فيلم وأفضل أغنية، إلا أنه تمكن من إثارة عاصفة انتقادات ضد أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأميركية، واتهامها بالتمييز العنصري لتجاهلها مجموعة من الممثلين والمخرجين السود الذين يستحقون التكريم، وكانت أوبرا وينفري (وهي أحد منتجي الفيلم) التي لعبت بالفيلم دور الناشطة السوداء «آنى لي كوبر».

البيان الإماراتية في

11.02.2015

 
 

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 12:04 م

بلانشت وأنستون وسكارليت وترافولتا ضمن مقدمى جوائز الأوسكار هذا العام

كتبت شيماء عبد المنعم

أصدر موقع جوائز الأوسكار، قائمة جديدة بالنجوم الذين يشاركون فى تقديم الجوائز للفائزين، وهم جنيفر أنيستون، وسيينا ميلر، وديفيد أويلو، وكريس برات، وجون ترافولتا وكيرى واشنطن، وجينفير هدسون، وآنا كيندريك، وجوش هوتشرسن، وسكارليت جوهانسون، وزوى سالدانا، واوكتافيا سبنس.

ويشارك أيضا فى تقديم الجوائز النجوم الفائزين بالأوسكار العام الماضى كيت بلانشت، و جاريد ليتو، وماثيو ماكونهى ولوبيتا نيونج، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز بالدورة الـ87 .

كما يشارك عدد من المرشحين للجائزة هذا العام فى تقديم الجوائز بالحفل، ومن بينهم النجمة ماريون كوتيار، والنجمة ريز ويذرسبون والمرشحتان لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وغير ذلك تشارك النجمتان ميريل ستريب وأوبرا وينفرى فى تقديم الجوائز

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 10:20 ص

كوتيار تنافس على أوسكار أفضل ممثلة بـ" Two Days, One Night"

كتبت رانيا علوى

تشهد الدورة 87 لحفل توزيع جوائز الأوسكار والتى تقام يوم 22 من الشهر الجارى، تنافس 5 نجمات على جائزة أفضل ممثلة، وتتنوع المنافسة لهذا العام لتضم نجمات مخضرمات منهن جوليان مور، وهى الأقرب للتمثال الذهبى عن دورها فى فيلم Still Alice. ورشحت النجمة البيريطانية فيليسيتى جونز للمرة الأولى للجائزة، عن دورها بفيلم The Theory of Everything، والفرنسية ماريون كوتيار على جائزة أفضل ممثلة فى فيلم بـ«Two Days, One Night». وللمرة الأولى ترشح النجمة الإنجليزية روزاموند بايك لجائزة الأوسكار عن فيلمها Gone Girl، والنجمة العالمية ريزى ويزرسبون بفيلمها «Wild». 

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 09:18 ص

قصة صورة تجمع ميريل ستريب بصديقتها جولدى هاون فى حفل الأوسكار 1988

كتب أحمد علوى

فى صورة قديمة ترجع إلى عام 1988، تظهر النجمة المتميزة ميريل ستريب، بجانب صديقتها النجمة الأمريكية جولدى هاون أثناء تواجدهما معاً فى كواليس حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1988 ، وظهرت النجمة ميريل فى الصورة بإطلالة جذابة، حيث كانت ترتدى فستانا من اللون الأسود وعقدا ذهبيا فاخرا، وارتسمت على ملامحها السعادة. النجمة الأمريكية ميريل ستريب ارتبط اسمها ارتباطاً وثيقاً بجائزة الأوسكار، وهى من أكثر النجمات اللاتى رشحن لهذه الجائزة، حيث تواصل تحطيم الأرقام القياسية فى مسابقة جوائز الأوسكار، بحصولها على رقم 19 هذا العام، لنيل الأوسكار، وهو رقم غير مسبوق لم تصل إليه أى من النجمات العالميات بشكل عام ، ورشحتها إدارة جوائز الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم "Into the Woods " ، وتنافسها على الجائزة النجمات "إيما ستون" و "كيرا نايتلى" و " باتريشيا أركيت" و"لورا ديرن". وقدمت ميريل العديد من الأعمال خلال مشوارها الفنى أبرزها: "Lions For Lambs" عام 2007 و "Doubt " عام 2008 و "It's Complicated " عام 2009 و "The Iron Lady " عام 2011 وأخر افلامها " Into the Woods" الذى عرض مؤخراً و ترشحت من خلاله للأوسكار هذا العام.

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 08:01 ص

فيليسيتى جونز سنة أولى "أوسكار" بـ"The Theory of Everything"

كتبت شيماء عبد المنعم

بعد إعلان بعض المواقع العالمية عن ترشيح النجمة البريطانية فيليسيتى جونز، للمنافسة على نيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، قالت النجمة البريطانية إنها تتمنى نيل الجائزة ويكفيها شرف المنافسة. ويأتى ترشح فيليسيتى لنيل الأوسكار للمرة الأولى عن دورها بفيلم The Theory of Everything، والذى حاز على إشادات إيجابية من قبل النقاد، حيث أكدوا أن نجاح الفيلم مرتكز على النص وعلى قوة أداء بطلته. وقال النقاد إن جونز برعت فى أداء دور جين، حيث أظهرت أنها الحبيبة والصديقة، وجعلت المشاهد يشعر بأنه يعرفها من قبل، وأن ظهورها فى الفيلم كان مثل الضوء الذى يسطع ولا يفارق الشاشة أبدا، وجعلت أداءها ممزوجا بالرقة والثقة مع القوة والاعتزاز بالنفس، والضجر المكتوم والتمرد والرغبة والغيرة والإحساس فى الوقت نفسه، وهو ما يؤهلها للمنافسة على الأوسكار. فيليسيتى جونز تلعب دور الزوجة الأولى لستيفن وهى طالبة تسعى لنيل الدكتوراة فى جامعة كامبريدج حول الشعر فى القرون الوسطى، وتلتقى برجل حالم مثلها يؤمن بنظرية مختلفة عن الكون، تلتقى أفكارهما وتصبح هى ملهمة هوكينج فى تطبيق نظرياته. فيليسيتى جونز مواليد 17 أكتوبر 1983 فى برمنجهام، المملكة المتحدة، وهى ممثلة إنجليزية بدأت مسيرتها الفنية عام 1996 فى الفيلم التلفزيونى The Treasure Seekers، تخرجت فليسيتى فى كلية وادهام بجامعة أوكسفورد من قسم اللغة الإنجليزية مع مرتبة الشرف عام 2006، شاركت زملاءها مسرح الكلية بأدوار صغيرة، عمل والدها فى الصحافة وعملت والدتها فى الإعلانات، وانفصلا عن بعضهما، عاشت فليسيتى مع والدتها وأخيها فى يونيع جذبت فيليسيتى الانتباه فى 2011 عندما شاركت بجانب أنتون يلشين فى فيلم الرومانسية والدراما Like Crazy. فى 2014 ظهرت فى سبيدر مان 2، وفى نفس العام جسدت شخصية جين وايلد هوكينج فى فيليسيتى جونز

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 07:22 ص

ترشح ريزى ويزرسبون للأوسكار بعد تخليها عن الإغراء فى " Wild "

كتبت رانيا علوى

تنافس النجمة العالمية ريز ويزرسبون هذا العام على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «Wild» الذى تدور أحداثه فى إطار درامى اجتماعى حول يوميات سيدة تجسد شخصيتها ريز ويزرسبون، تم طلاقها عدة مرات، وبعد وفاة والدتها، وجدت نفسها محطمة نفسيا ومنغلقة على حياتها. ووصف موقع «هيت فيكس» أداء النجمة ريز ويزرسبون ضمن أحداث فيلم «Wild»  بـ«البارع»، حيث ذكر الموقع أن دورها فى الفيلم ليس بالفاتن أو المغرى لكنها استطاعت أن تظهر الشخصية بشكل مثالى يحمل ملامح من الخشونة وأبرزت تناقض الشخصية بظهورها كامرأة «خشنة». وأكد الناقد الفنى ريتشارد روبور بموقع «شيكاجو سان تايمز» أنه رغم اعتياد المشاهدين على ريز ويزرسبون فى تجسيد نوعية معينة من أدوار الإغراء والرومانسية، إلا أن دورها هذه المرة بفيلم «وايلد» يعد بمثابة اكتشاف جديد لها، حيث قدمت الدور بأداء شجاع يستحق الثناء والإشادة، وتوقع أن دورها فى هذا العمل سيؤهلها لحصد عدد من الجوائز. وأكد موقع « فيلم» أن أداء النجمة الشقراء فى فيلم «Wild» يعد الأكثر تميزا لها منذ فيلم «Election» الذى قدمته عام 1999، بينما تعد لهجة الفيلم التى تم تقديمها بشكل رائع خصوصا أن هناك تسلسلا بسيطا يجعل المشاهد يستمتع بأحداث العمل منذ اللحظات الأولى لبدء عرضه. يذكر أن ريز ويزرسبون ولدت فى 22 مارس 1976، فى نيوأورلينز بولاية لويزيانا، فى عام 1990 وذهبت ريز للقيام بتجارب أدوار ثانوية فى فيلم «The Man in the Moon» وحصلت على دور البطولة عندما أعجب بها مخرج الفيلم.

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 06:33 ص

"Gone Girl"يفتح باب النجومية لروزاموند بايك ويؤهلها للترشح لـ6 جوائز

كتبت شيماء عبد المنعم

رشحت الممثلة الإنجليزية روزاموند بايك لجائزة الأوسكار للمرة الأولى، وذلك من خلال دورها بفيلم Gone Girl، والذى حصل على إشادة كبيرة من معظم النقاد، الذين قالوا إن الفيلم يظهر أقوى ما لدى النجمين بن أفليك وروزاموند بايك. ولم تكن جائزة الأوسكار هى الجائزة الوحيدة التى رشحت لها بايك، بل إن دورها بـ gone girl، فتح لها باب الترشيحات لعدد كبير من الجوائز التى لم ترشح لها من قبل، وهى جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة - فيلم دراما، وجائزة نقابة ممثلى الشاشة للأداء المتميز للممثلة فى دور رئيسى، وجائزة البافتا لأفضل ممثلة فى دور رئيسى، وجائزة الأكاديمية الأسترالية للفنون السينمائية والتليفزيون العالمية لأفضل ممثلة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل، وجائزة ستالايت لأفضل ممثلة - فيلم سينمائى. ويأتى اختيار روزاموند بايك، لفيلم Gone Girl بعد اعتذار النجمات ناتالى بورتمان وشارليز ثيرون واميلى بلانت، لتأتى روزاموند بايك وتحصل على إشادة النقاد الذين قالوا عن أدائها إنه أقوى ما قدمت حتى الآن، وظهرت على الشاشة بأداء يجّمد الدماء فى العروق وهى تستحق جائزة أوسكار عنه. روزاموند بايك ممثلة إنجليزية من مواليد 27 يناير 1979، نشأت فى أسرة فنية، والدها المغنى الأوبرالى المحترف جوليان بايك، ووالدتها الموسيقية عازفة الكمان الشهيرة كارولين بايك، كما أن روزاموند تعزف البيانو والتشيلو، وتجيد اللغة الألمانية والفرنسية، وتخرجت روزاموند فى مدرسة بريستول - إنجلترا، ثم التحقت بكلية إكسفورد ودرست الأدب الإنجليزى، وبدأت مشوارها الفنى فى 2002 من خلال فيلم Pride & Prejudice ومن أشهر أفلامها Johnny English Reborn، Gone Girl. 

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 05:24 ص

جوليان مور الأقرب للتمثال الذهبى بعد الجولدن جلوب والبافتا

كتبت شيماء عبد المنعم

بذلت النجمة العالمية جوليان مور جهداً كبيراً فى فيلمها Still Alice، وهو ما أهلها للترشح للأوسكار مرة أخرى، بعد أن رشحت لأربع جوائز أوسكار من قبل، مما جعل النقاد يتوقعون لها أن تنال جائزة أحسن ممثلة بنسبة كبيرة، مؤكدين أنها لا تعد مرشحة للجائزة بل ستفوز بها. ويأتى ذلك بعد أن فازت مور بعدد من الجوائز منها جائزة جولدن جلوب عن فئة أفضل ممثلة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام عن فئة أفضل ممثلة، وجائزة جوثام للسينما المستقلة لأفضل ممثلة وجائزة SAG عن فئة أفضل ممثلة، فازت بجائزة البافتا عن فئة أفضل ممثلة أيضاً. وتلعب جوليان مور فى فيلم Still Alice دور أليس هولاند، التى أصيبت بمرض الزهايمر، وهى أستاذة علم النفس بجامعة هارفرد، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث فى حياتها، شيئاً فشيئاً، يتفاقم هذا الأمر فتذهب للاطمئنان على حالتها، ولكن يتم تشخيص الحالة على أنها مصابة بمرض الزهايمر، وتبدأ بتغيير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة فيها وتعيشها كما يجب، وهذا الدور حاز على إشادة النقاد الذين وصفوا أداءها على الشاشة، كالفراشة التى تطير وسط القضبان بكل سلاسة، وذلك بعدما تصدرت قائمة النجوم الأفضل أداء فى 2014، كما اعتبر النقاد شخصية أليس من أهم الشخصيات والأدوار التى قامت بها جوليان بمسيرتها الفنية. ولم تحظ جوليان مور من خلال دورها بـStill Alice بالجوائز والدعم المعنوى والإشادة بها فقط، بل جلبت مكاسب مادية ضخمة للشركة المنتجة والتى كانت تأمل فقط أن يشاهد جمهور الفيلم، حيث إنه طرح مصنفا «فيلم مستقل» إلا أنه جنى أرباحا تقدر بـ282.000 مليون دولار، فى حين أن ميزانيته بلغت 4 ملايين دولار فقط. جوليان مور ولدت 3 ديسمبر 1960 فى كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات الأمريكية، وكان والدها بيتر مور سميث يعمل فى الجيش الأمريكى وكانت والدتها «أنى» محللة نفسية من أصل أسكتلندى، وحصلت جوليان مور على الجنسية البريطانية عام 2011 كنوع من تكريم والدتها بعد وفاتها، والتحقت بجامعة بوسطن وتخرجت فيها عام 1983، وبعد تخرجها انتقلت جوليان مور لنيويورك وعملت كـ«نادلة» فى البداية، ثم شاركت فى إحدى حلقات مسلسل «The Edge of Night» عام 1983، وتنوعت أدوارها منذ ذلك الحين وسطع نجمها ورشحت عام 1998 لجائزتى الجولدن جلوب والأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة

الأربعاء، 11 فبراير 2015 - 04:44 ص

ميريل وإيما وباتريسيا ولورا وكيرا تتنافسن على أوسكار أحسن ممثلة مساعدة

كتبت رانيا علوى

كيرا نايتلى بدورها فى «The Imitation Game»، وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية حول عالم رياضيات يقرر أن يكشف لغز إحدى الشفرات تنافس نجمة الأوسكار ميريل ستريب بدورها فى «Into the Woods» والذى تجسد خلاله دور ساحرة تجمع الأطفال لتعليمهم دروساً فى إلقاء التعاويذ السحرية تنافس باتريسيا أركيت بدورها فى فيلم Boyhood، وتدور أحداثه حول وقائع حياة طفل يدعى ميسون، ويعيش مع والدته وشقيقته بعد أن تركهم والدهم رشحت النجمة لورا ديرن للجائزة عن فيلم Wild وتدور أحداثه فى إطار درامى اجتماعى حول يوميات سيدة تم طلاقها دخلت المنافسة النجمة إيما ستون عن دورها فى «Birdman» وتدور قصة الفيلم حول ممثل فقد شهرته ويحاول جاهدا العودة للأضواء وإلى ما كان عليه من قبل

بالصور..4 أخطاء على السجادة الحمراء تفسد الأوسكار.. تحول الحفل من توزيع الجوائز إلى مشروع تجارى عن الموضة.. غياب المذيعين جيمى فالون وألين دى جينيريس.. المجاملات الكاذبة بين النجوم.. والأسئلة المحرجة

كتبت شيماء عبد المنعم

نشر موقع vulture تقريرًا عن أهم الأخطاء التى تحدث على سجادة الأوسكار الحمراء وتفسد المشاهدة الممتعة لهذا الحفل، والخطـأ الأول هو الاهتمام المبالغ به بفساتين النجمات، حيث تتحول السجادة الحمراء من سجادة يمر عليها أبرع صناع السينما فى العالم لسجادة تتحدث عن أهم صيحات الموضة، وعن مصممى الأزياء ويصبح من حفل توزيع جوائز لأعمال سينمائية إلى مشروع تجارى عن الموضة مدبر بعناية، وهنا يكون الاهتمام الأول ما ترتديه النجمة وليس بالعمل الذى تنافس به.

الخطأ الثانى عدم تواجد المذيعين جيمى فالون وألين دى جينيريس على السجادة الحمراء، حيث أن ألين دى جينيريس أثبتت أنها أبرع من قدم حفل توزيع جوائز الأوسكار حتى الآن، أما فالون خفة دمه بالبرنامج تؤهله أن يقدم حفلا ناجحا، فالثنائى مؤهلين أن يضيفا روح البهجة ممزوج بالمعلومات الهامة، لذلك يجب تواجدهم على السجادة الحمراء، حيث وصف الموقع أن معظم مقدمى الحفل من السجادة الحمراء سخفاء فى حين أنه لابد أن تكون تلك الليلة خفيفة وممتعة.

والخطأ الثالث هو المجاملات السخيفة التى تحدث على السجادة الحمراء بين النجوم، وبين النجوم والمذيعين، فهذه الأشياء تظهر على الشاشة ويراها المشاهد، مما يعطى إحساسا بالسخافة فى بديات الحفل، أما الخطأ الرابع الأسئلة التى لا داعى لها فى مثل هذا الحفل، والتى يسألها المذيعون للنجوم على السجادة الحمراء، مثل "من رافقك لحضور الحفل ؟، تكلفة المجوهرات التى ترتدى ؟.

اليوم السابع المصرية في

11.02.2015

 
 

«عيون كبيرة» هل يحقق الأوسكار لـ«ايمي آدمز»؟

فيلم يرصد تحرر المرأة من سيطرة الرجل ويعيد الملكية الفكرية لحق المبدع

خاص ـ «سينماتوغراف»

كما لو أنّ السينما قد ملّت من الخرافات والأساطير، ومن الأفلام الخيالية. إذ تشهد قاعات السينما حول العالم في الأشهر الفائتة مجموعة أفلام قويّة ولافتة مقتبسة عن قصص حقيقية، ومعظمها نافس وبقوة على أهم الجوائز العالمية، وفي انتظار ليتم تتويج بعضها بالأوسكار قبل نهاية هذا الشهر، ومن تلك الفئة يأتي فيلم «عيون كبيرة ـ Big Eyes»، الذي يعرض حاليا في صالات السينما الخليجية وبعض الدول العربية، وهو دراما وسيرة ذاتية ممتعة عن الفن والفنانين تستند على قصة حقيقية لواحد من أكثر الفنانين التشكيليين شهرة في حقبة الستينيات، ليتضح في نهاية المطاف أن زوجته هي التي ابتدعت لوحاته، الفيلم من إنتاج «سيلفر وود فيلمز، إليكتريك سيتي إنترتينمنت وبيرتون برودكشنز» وتوزيع فينسنت كومباني بميزانية متواضعة «10 ملايين دولار».

والفيلم من إخراج تيم بورتون، مواليد  1958 وهو أيضا تشكيلي وفنان رسوم متحركة مع مجموعة متميزة من الأفلام «سويني تود، كوكب القردة، كابوس قبل أعياد الميلاد، أليس في بلاد العجائب»، وبطولة النجمة ايمي آدمز، بمشاركة النجم الكبير كريستوفر والتز،  وقد نال الفيلم تقديرات إيجابية من نقاد وكتاب السينما الذين منحوه نسبة 70% من أصل 145 مقالا نقديا.

يروي فيلم «عيون كبيرة ـ Big Eyes» قصّة الفنانة مارغريت كين، التي «سرق» زوجها شهرتها، بموافقتها، طوال 15 عاماً تقريباً، بأن نسب اللوحات التي كانت ترسمها، لأطفال بعيون كبيرة، من منتصف الخمسينيّات حتّى نهاية الستينيّات.

ويرصد الفيلم الحكاية الحقيقية، وكيف أنّها في النهاية تقدّمت بشكوى قضائية انتهت بأن طلب القاضي منهما أن يرسما في المحكمة، وبالطبع عجز زوجها عن الرسم وفازت هي بالدعوى. لكنّ ما وراء الفيلم هو حكاية «المرأة» التي لم يكن الرجال يسمحون لها بالترقّي أو العمل في مهن «الرجال»، ولم يتقبّلها مجتمع النخبة الأميركية كرسّامة، بعد الحرب العالمية الثانية، فيما تقبّل زوجها حين نسب اللوحات إلى نفسه، وباع منها بملايين الدولارات حتّى باتت العائلة شديدة الثراء.

ويسلط الفيلم الضوء على قوّة «العلاقات العامة» و«الترويج» وتفوّقها على «الموهبة». وكيف أنّ الرجل الذي يستطيع إقناع الزبائن بشراء اللوحة أهمّ من الفنان الذي أعطاها من قلبه وروحه، وحتّى حين تلجأ إلى الكاهن الرسّامة المازومة نفسياً لأنّ هناك من يسرق «تعبها»، فينصحها بطاعة زوجها، ولم تخرج من القمقم إلا حين بدأ مقبولا في الستينيّات أن تكون المرأة مستقلّة وقادرة على العيش وحدها، وأن تشهر مواهبها رغماً عن «الرجل».

يمكن أن نقرأ الفيلم باعتباره سرداً سينمائيّاً لقضية تحرّر امرأة من المكبوت واللا واعي، من تربيتها على قيمٍ محدّدة حول الصواب والخطأ، من أعراف تقول بانصياع الزوجة إلى حكمة ربّ المنزل القادر أكثر منها على تحديد الصواب والخطأ. وفي الوقت ذاته يعرض الفيلم نموذجاً عن حقوق الملكية الفكرية، وحق المُبدّع في الاحتفاء بإبداعه الذاتي.

وبشكلٍ عابر يعرض الفيلم للعلاقة الإشكاليّة، التاريخيّة، بين المُنتجٍ الفني والمسوّق، بين الإبداع والتسويق لهذا الإبداع، التي كانت الفنون التشكيلية والتصويريّة أحد أكبر ضحاياها، إذ أمام الفن التشكيلي يقف السؤال النقدي الأكبر عالقاً في الهواء: ما هو الفن؟!. لكن هل كان الفيلم على هذا القدر من التحدّي؟.

عن دورها في شخصيّة السيدة «مارغريت كين» نالت الممثلة آيمي آدامز قبل أسابيع جائزة «الغولدن غلوب» لأفضل ممثلة، وتذهب إلى ترشيحات «الأوسكار» بقوّة، إلاّ أنّ أداء «آدامز» لم يكن تجسيدها للشخصية كافياً وحده لإنقاذ الفيلم الذي يعاني من سيناريو ضعيف، يقع في مطب مقاربة الكليشيهات المكرّرة أكثر من مرّة، خاصة في مشهد المحاكمة الذي يفترض أنّه أحد أهم مشاهد الفيلم على الإطلاق، بالإضافة إلي خلل واضح ضمن إيقاع الفيلم الدرامي، المشحون بعنف الصراعات التي تخوضها شخصيّة السيدة «مارغريت كين» مقابل ما أظهره الفيلم من شبه «ثنائية قطب» في شخصيّة السيد «والتر كين»، والذي وصفته «السيدة كين» في مُحاكمتها بأنّه يعاني من عقدة «مستر جيكل ود. هايد» القديمة.

المهم أن الفيلم ينتصر كما حدث في الواقع للمرأة، وفي ختام تترات النهاية نرى صوره الفنانة التشكيلية التي لا تزال على قيد الحياة إلى جانب البطلة التي لعبت دورها ايمي آدامز وفازت بجوائز عديدة عن دورها، وتنتظر الأيام المقبلة لأن تتوج رحلتها بجائزة الأوسكار لعام 2015.

سينماتوغراف في

12.02.2015

 
 

أبرز منتج أفلام في هوليوود يدافع عن فيلم "القناص الأمريكي"

دافع المنتج الأمريكي هارفي وينستين عن فيلم "القناص الأمريكي" الذي أخرجه كلينت إيستوود، مؤكدا أنه لا يشجع على العنف.

وقال وينستين، أحد أبرز المنتجين في السينما الأمريكية، لبرنامج نيوزبيت "إنه (الفيلم) قوي ويظهر ما مر به هؤلاء المحاربون القدماء، وما يلقاه محاربونا."

ويعتمد الفيلم على الأحداث التي جاءت في كتاب للقناص السابق بالجيش الأمريكي كريس كايل، والذي ساعد زملاءه من المحاربين القدماء في مواجهة قضايا الصحة النفسية بعد إنهاء الخدمة بالجيش.

ولقي كايل مصرعه ومعه شخص آخر على يد الجندي السابق بالجيش الأمريكي إيدي راي روث، في حادث إطلاق نار عام 2013، والذي يحاكم الآن في الولايات المتحدة.

وتقدم 800 شخص للمشاركة في اختيار هيئة محلفي المحكمة، وسط مخاوف من أن شعبية الفيلم ستصبغ وجهة نظرهم عن القضية بلون معين.

ويتقدم الفيلم بثبات ليصبح أنجح الأفلام التي ظهرت عام 2014، بعد أن حقق 335.7 مليون دولار حتى الآن.

وسأل قاضي المحاكمة المتقدمين للانضمام لهيئة المحلفين عن ما إذا كانوا قد شاهدوا الفيلم، وعن رأيهم أيضا في قضايا الصحة النفسية، خاصة اضطرابات ما بعد الصدمة.

ويدفع محامو المتهم روث بانه كان يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة أثناء تنفيذ جريمة قتل القناص الأمريكي كايل ورفيقه تشاد ليتلفيلد، لذلك لا تجب إدانته بجريمة القتل بسبب حالته العقلية.

وانتقد الكثيرون فيلم كلينت ايستوود وتصويره العمل الذي كان يقوم به القناص، واشتهر كايل باسم "الأسطورة" بعد التأكد من قتله 160 عراقيا أثناء أربع جولات من خدمته في العراق.

وغرد المخرج مايكل مور على تويتر قائلا :"تعلمنا أن القناصة كانوا جبناء، وأنهم سيطلقون النار عليك من الخلف."

وقال المنتج وينستين :"الفيلم قوي وأعتقد أنه يجعلنا ننفتح على اضطرابات ما بعد الصدمة، وأن هناك أشرار في العالم الخارجي."

وأضاف لبرنامج نيوزبيت :"أعتقد أننا ندافع عن أنفسنا ضد الإرهاب هناك، انظر للعالم انظر ما يفعله تنظيم داعش، أعني أن هذا أمر بربري، يجب أن نخرج إليهم ونكون أذكياء، وأعتقد أن كريس كايل في رأي بطلا."

الـ BBC العربية في

12.02.2015

 
 

فيلم موريتاني ينافس على جائزة دولية كبيرة في مهرجان «سيزر» في فرنسا

نواكشوط – د ب أ:

تصدر فيلم «تمبكتو» للمخرج الموريتاني والسينمائي العالمي عبد الرحمن سيساكو الأفلام المرشحة لنيل جائزة مهرجان «سيزر» العالمي في باريس.

ويتناول الفيلم الذي صور العام الماضي بمدينة «ولاته» على الحدود مع مالي قصة مدينة «تمبكتو» المالية تحت احتلال الجماعات الإسلامية الجهادية المتشددة وإخضاع سكانها للشريعة الإسلامية من قبيل تطبيق حدود الجلد وقطع اليد ومنع الناس من مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الرياضة وأجبار النساء على ارتداء النقاب وفرض الزواج القسري على القاصرات، وتحريم الموسيقى والتدخين. وسيتم توزيع هذه الجوائز حسب أكاديمية «سيزار» في العشرين من شهر شباط/ فبراير الجاري.

كما رشح فيلم «تمبكتو» للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ليصبح أول فيلم موريتاني يصل الأوسكار، وواحد من الأفلام الإفريقية القليلة التي تتنافس على الأوسكار في مراحله النهائية، حيث رشح هذا الفيلم وهو إنتاج فرنسي موريتاني ضمن تسعة أفلام لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم أجنبي من أصل 83 فيلما تقدمت للمنافسة، ثم تم اختياره ضمن خمسة أفلام مكونة للقائمة النهائية للأفلام الأجنبية المرشحة للأوسكار.

وأبدى المخرج عبد الرحمن سيساكو اعتزازه بكون فيلمه «تمبكتو»، الذي يروي اجتياح إرهابيين لمدينة تمبكتو التاريخية في مالي لفرض قوانينهم الصارمة عليها، أول فيلم موريتاني يرشح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

القدس العربي اللندنية في

12.02.2015

 
 

والد جولى: أنجلينا تستحق ترشيح الأوسكار عن "Unbroken"

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

قال الفنان العالمى "جون فويت"، والد الفنانة العالمية "أنجلينا جولى": إن ابنته تستحق أن تترشح لجائزة الأوسكار عن إخراجها لفيلم "Unbroken".

أضاف "جون فويت"، على هامش حفل توزيع جوائز "جرامى"، قائلاً: "كان يجب أن تنال جولى أحد ترشيحات الأوسكار فى فئة أفضل مخرج".

ومضى "فويت"، 76 عامًا، الحائز على جائزة الأوسكار، قائلاً: "كنت أتمنى أن تترشح لأنى أعتقد أنها تستحقها، أنا أعتقد أن إخراجها رائعًا، ولو لم تكن ابنتى لكنت قلت الأمر ذاته".

ونقل موقع "Vulture" عن "فويت" قوله: "إن أنجلينا جولى رائعة فى توجيه الممثلين وتوجيه مسار الفيلم، وهى جميعًا أمور يُعد إنجازها فى غاية الصعوبة".

وفى السياق ذاته يعد فيلم "Unbroken" التجربة الإخراجية الثانية للفنانة "أنجلينا جولى" كمخرجة، وتدور قصته حول العداء الأولمبى الأمريكى "لويس زامبريني" الذى أسر لمدة عامين فى اليابان أثناء الحرب.

"جون ترافولتا" يشارك فى تقديم فقرات الأوسكار 2015

القاهرة – بوابة الوفد – ولاء جمال جـبـة

ذكرت مجلة "بيبول" الأمريكية أن الفنان "جون ترافولتا" سيكون له دور فى تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر انعقاده مع نهاية فبراير الجارى.

ويأتى اختيار"ترافولتا" للعام الثانى على التوالى بعد الموقف المحرج الذى تعرض له فى حفل الأوسكار 2014 عندما أخطأ فى اسم الفنانة "إيدينا مينزل" وقام بنطقها بشكل مختلف تماماً وهو ما أثار استغراب الحضور واستدعى قيام"ترافولتا" بتقديم اعتذار رسمى عن هذا الخطأ.

ومن المقرر أن يقوم الممثل التلفزيوني والسينمائي الأمريكي الشهير "نيل باتريك هاريس" تقديم حفل جوائز الأوسكار الـ87 الذى سيقام فى مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.

الوفد المصرية في

12.02.2015

 
 

اليهود والهولوكوست والأوسكار

جنة عادل – التقرير

إذا أراد أحدهم تبرير كراهية اليهود حول العالم فلن يعدم سببًا. في الواقع: إذا أردت تبرير كراهية أي شخص في العالم فلن تعدم سببًا، قد تكره فلانًا لأنه بدين أو قصير أو طويل أو نحيف أو ذو جسم مثالي، قد تكرهه لأنه أسمر البشرة أو لأنه أشقر وأنت لست كذلك.. قد تكرهه لأنه يتحدث لغة مختلفة، أو يعتنق دينًا مختلفًا، وقد تكرهه لأنه لا يعتنق أي دين، وربما تكرهه لأنه يعتنق نسخة مختلفة من الدين نفسه الذي تعتنقه.

في ذكرى الهولوكوست، يمكننا أن نتجادل لساعات حول حقيقة ما حدث، سيعترف أحدنا برواية الهولوكوست المتداولة بكامل أعدادها وفداحة أحداثها وبشاعتها، وسيفترض آخر أن الكثير من هذا كله محض مبالغات استخدمها اليهود ومازالوا في ابتزاز العالم والسيطرة عليه، بل والانتقام منه؛ كما قد يذهب فكر بعض المتطرفين. سيسوق كل منا أدلته عما يراه -في وجهة نظره الشخصية- حقيقة مثبته ومؤرخة، ربما نسمع من هنا أو هناك أصواتًا تنادي بعدم خلط “إنكار المحرقة” بـ “معاداة السامية”، وعدم خلط هذا كله بـ “معاداة الصهيونية”، ولكننا سنتجاهلها لا إراديًا لننجرف سريعًا من مناقشة تاريخية لمشاجرة سياسية حتى يفقد أحدنا أعصابه، و..

لماذا لا ندع هذا كله جانبًا، ونتكلم عن السينما قليلًا؟

قد يقول البعض إن ذهب السينما يلمع كثيرًا من أجل أفلام الهولوكوست، ويقولون، إذا أردت أن تحصل على الأوسكار اصنع فيلمًا عن الهولوكوست. حسنًا، نعلم جميعًا أن للأوسكار اعتباراتها الخاصة، ولكن هل يعني هذا أن أفلام الهولوكوست الحائزة على الأوسكار لم تكن جديرة بها؟ حسنًا لنستعرض مجموعة منها والحكم في النهاية -دائمًا وأبدًا- لك.

 Shindler’s list 1993

بالطبع أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن أفلام الهولوكوست، هي رائعة Steven Spielberg الرمادية “قائمة شندلر”، والمأخوذة عن قصة Oscar Schindler الحقيقي، هذا الرجل الذي أسهم في إيواء مئات اليهود البولنديين وإنقاذهم من موت محقق أثناء الاحتلال النازي، بعد أن غير مشهد طفلة مشردة في معطف أحمر نظرته لمعاناة اليهود كليًا، حتى وضعت الحرب أوزارها وحرر السوفييت بولندا.

يلعب Liam Neeson دور شندلر، بينما يلعب Ralph Finnes دور الجنرال النازي السادي المخبول AmonGoeth، بينما يلعب Ben Kingsly دور المحاسب اليهودي الماهر، الذي يعين شندلر على إدارة هذا كله.

أيًا كانت قناعاتك، ستستمع بكل لحظة من رقصة سبيلبرج مع الكاميرا التي حصد عنها سبع جوائز أوسكار، وترشحت لخمس آخرين؛ إضافة لثلاث جوائز جولدن جلوب، والكثير والكثير غيرها.

صورة الفيلم مذهلة بكل المقاييس، إخراج الفيلم مدهش، أداء الأبطال وممثلي الأدوار الثانوية على السواء ممتاز، والموسيقى التصويرية عبقرية، معزوفة سينمائية كل ما فيها متناغم ومتقن ويحمل الكثير من الشغف والألم أيضًا، ويمكننا القول إنه استحق كل واحدة من الجوائز التي حازها وترشح لها.

The pianist 2002

من بطولة Adrian Brody ، وعن قصة الموسيقار البولندي WladyslawSzpilman الحقيقية، أخرج Roman Polanski فيلمه الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار “عازف البيانو”، والذي يحكي معاناة يهود بولندا أثناء الاحتلال النازي، بعيني الموسيقار البولندي نفسه.

لم أحب The pianist كثيرًا، بل بدا لي مملًا بعض الشيء، كما لم تبهرني صورته،  ربما لأنني شاهدته مباشرة بعد “قائمة شندلر”. وفي رأيي الشخصي: أداء Adrian Brody الذي حاز عنه أوسكار أفضل ممثل، ليصبح بذلك أصغر من حازها آنذاك؛ لم يكن يستحق الأوسكار حقًا. أداء مدهش بالطبع، ولكن لا يستحق الأوسكار، ليس في وجود Daniel Day Lewis عن Gangs of Newyork وJack Nicolson عن About Schmidt على نفس القائمة، وكذلك جائزة أفضل إخراج، التي نافس بولونسكي عليها كل من مارتن سكورسيزي عن Gangs of New York وروب مارشال Rob Marshall عن Chicago.

Sophie’s choice

من بطولة المدهشة Meryl Streep، قدم المخرج الأمريكي Alan J. Pakula قصة واحدة من الناجين من الهولوكوست، وصديقها الأمريكي الساذج القادم من الجنوب ليبدأ مستقبلًا في الكتابة، وحبيبها اليهودي المهووس بقصة الهولوكوست، وبخلاف الفيلمين السابقين، فالأحداث التي لم تدر في أحد معسكرات التعذيب، بل في أمريكا بعد سنوات من انتهاء كابوس النازية؛ لم تكن تركز على تصوير مأساة ما حدث تحت الاحتلال النازي لبولندا، بقدر ما كانت اللمحة الأساسية هي مأساة الناجين، وكيف استقبلتهم الحياة بعد أهوال الحرب.

لم تكن “صوفي” يهودية، وهي نقطة اختلاف عن الفيلمين السابقين أيضًا، فـ “صوفي” مسيحية كاثوليكية من عائلة معادية للسامية، وإن كانت هي نفسها متعاطفة مع اليهود، ومع هذا طالتها يد البطش، واضطرت لاتخاذ الكثير من القرارات المنافية لإنسانيتها، دفعت ثمنها غاليًا وظلت ذكراها تطاردها لبقية حياتها.

أداء ميريل ستريب يستحق أكثر من أوسكار، والفيلم يخرج من قالب التعاطف المطلق مع اليهود المتداول لأفلام الهولوكوست، للتعاطف مع ضحايا الاحتلال النازي بلولندا في المطلق.

الفيلم الذي ترشح لأربع جوائز أخرى، أفضل تصوير سينمائي وأفضل نص وأفضل أزياء وأفضل موسيقى؛ لم يحصد سوى أوسكار واحدة، تلك التي كانت من نصيب ستريب. وفي رأيي: يستحق الفيلم كل هذا وأكثر، وعن جدارة.

La Vita e Bella 1997

خير خاتمة لتلك القائمة المختصرة جدًا، هو فيلم “الحياة حلوة” من بطولة وإخراج العبقري الإيطالي Roberto Bengini، والذي يؤدي فيها دور الشاب اليهودي المرح الحالم الذي يظن أنه امتلك الحياة وما فيها؛ عندما يتزوج بالفتاة التي يحب، وينجب منها صبيًا، قبل أن تحتل قوات النازي إيطاليا وتبدأ في القبض على اليهود وإيداعهم معسكرات الإبادة. وفي المعسكر، يقاوم Guido وابنه Joshoua أهوال الواقع الذي لا يصدق بالخيال، فيقنع Guido ابنه بأن الأمر كله محض لعبة، مسابقة للحصول على سيارة ضخمة، وكل المطلوب هو الصمود وعدم التذمر، والاختباء من الجنود، ويطيع الصبي المتشكك أباه حتى تقترب قوات الحلفاء، فيستغل الأب الفوضى في محاولة البحث عن زوجته الجميلة Dora، ولكن يلقى القبض عليه ويعدم قبيل تحرير المعسكر وتحرير إيطاليا، بعد أن أنقذ ولده من الموت ذعرًا إن لم يكن جوعًا أو مرضًا أو تعذيبًا في حفرة الجحيم تلك.

الفيلم الذي حاز على ثلاث جوائز أوسكار، أفضل فيلم أجنبي وأفضل ممثل رئيس وأفضل موسيقى، وترشح لأربع جوائز أخرى؛ مذهل، مذهل بكل المقاييس، الصورة، والإخراج، وأداء Bengini وطاقمه، والقصة الاستثنائية جدًا، ويستحق كل ما حازه وأكثر.

في النهاية، أيًا كانت قناعاتك عندما يتعلق الأمر بالهولوكوست، فلا يمكنك إنكار أن تلك المأساة الإنسانية، التي لقي فيها الكثيرون -أيًا كان عددهم وأيًا كانت الطريقة- حتفهم دون ذنب واضح، ولحسابات واعتبارات ومصالح أشخاص آخرين لم يرونهم في حياتهم ولو لمرة؛ ألهمت الكثيرين، وكانت السبب في بعض من أفضل أعمال السينما في تاريخها منذ بدايته وحتى الآن، أعمال قدمت بالكثير من الشغف، والكثير من الإبداع الذي لا يمكن لأي خلاف سياسي أو تاريخي أن ينقص من قيمته.

التقرير الإلكترونية في

12.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)