كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

تقييم مرشحي الأوسكار (3)

الممثلون والممثلات:

بانوراما على من يستحق الأوسكار ولماذا؟

لوس أنجليس: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

الكثير من التخمينات تسبق حفل الأوسكار في كل سنة. وهذه السنة لا تختلف عن سواها. ومثل كل عام أيضا تختلط التخمينات بالتوقّعات وهذه بالتمنيّات فإذا المواقع والصحف المعنية تبذل الكثير في محاولة فهم ما يدور وكيف يمكن من خلاله القيام بنشر الاحتمالات الأكثر توقعا. من هذه الناحية لا خلاف بين ما يقع حولنا وبين ما نقوم به هنا، لكن الاختلاف هو أن الغاية ليست أن نكسب معركة التخمينات ونتباهى، ولو أن معظم توقعاتنا تحققت سابقا، ما يعكسه ذلك معنويا من حسن القراءة الفنية، بل أن نمنح أنفسنا والقارئ المتابع رصدا واقعيا لما قد تأتي به النتائج، كما مرّ معنا حين الحديث عن مسابقتي التصوير والسيناريو. هذه المرّة نتوقّف عند التمثيل الرجالي والنسائي حيث المنافسة أصعب كون كل مشتركة ومشترك تقريبا يستحق أن يفوز..

أوسكار أفضل ممثل للعام

* المرشّحون:

ستيف كاريل عن «فوكسكاتشر»

برادلي كوبر عن «قناص أميركي»

بندكت كمبرباتش عن «لعبة المحاكاة»

مايكل كيتون عن «بيردمان»

إيدي ردماين عن «نظرية كل شيء».

حتى الأمس القريب كان مايكل كيتون يستطيع أن يشعر بأمان نسبي. الجمهور والنقاد في صفّه. دوره في «بيردمان» من النوع الذي يكسب ود الاثنين معا. بين ما كُتب من أدوار فإن دوره هو الوحيد الذي يمكن التعاطف معه بلا شروط. ستيف كارل شرير، برادلي كوبر قاتل أولاد ونساء ولو دفاعا عن الوطن، بندتكت كمبرباتش محتار في فهم نفسه ومن حوله وإيدي ردماين مُعاق يستحق الإشفاق أكثر مما يستوجب التعاطف.

لكن مع إعلان جوائز التمثيل من قِبل جمعية الممثلين التي تشكل نحو 19 في المائة من أصوات المقترعين، فإن الترجيح السريع من نصيب إيدي ردماين عن دوره في «نظرية كل شيء» ما يجعل مسألة فوز كيتون، أو أي ممثل آخر، مسألة فيها احتمالات أوسع مما كانت عليه قبل إعلان هذه الجوائز.

على ذلك هناك نسبة غالبة من أصوات المقترعين داخل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية صاحبة الأوسكار قد تخالف الرأي. أداء ردماين يكتسب حظوظه من أداء بدني معقّد كذلك الذي قام به سابقا دانيال داي لويس في «قدمي اليسرى» ونال عنه الأوسكار (والمصوّتون عادة ما يكافئون الممثلين الذين يلعبون أدوار المعاقين أو أصحاب المشاكل البدنية أو المرضية بجوائزهم). لكن دراميا، ردماين لم يقم بالكثير. العبء الأول في هذا المجال من نصيب اثنين هما ستيف كارل ومايكل كيتون، وبين هذين الاثنين فإن كيتون أكثر بذلا في فن تمثيل الشخصية وفن حركتها لجانب أنها تكتسب تعاطف المشاهدين لما تعبّر عنه.

هذا يبقي كلا من برادلي كوبر وبندكت كمبرباتش خارج الحلبة ولو عن قرب. برادلي كوبر يقوم بدور القنّاص الأميركي الذي يحارب من يعتبرهم إرهابيين يهددون سلامة وطنه (العراقيين) فيتحوّل إلى آلة قتل أساسا لا تريد أن تعرف أكثر مما تراه واجبا. بندكت كمبرباتش يلبس شخصية حقيقية (أخرى كشخصيتي ردماين وكوبر) لكنه لا يلمع كثيرا على الشاشة. أداؤه يبقى من نوع ردّ الفعل وليس نتيجة حافز معبّر عنه ومُدار دراميا على نحو كامل. وكما تقدّم، يبقى، حسب السيناريو المكتوب وحسب إدارة مخرج الفيلم جيمس مارش، مجسّدا للحيرة ما لا يجعل المشاهد (حتى ولو كان سينمائيا) قادرا على تغطيته بقبول يفوق قبوله لباقي المرشّحين.

كذلك هناك عامل إدارة المخرج للممثل وكيف يصبح الفيلم مناطا بالأخير.

كلينت إيستوود مثلا كان يترك للممثل برادلي كوبر حرية ما سيقوم بتنفيذه في المشهد الواحد. خذ مثلا المشهد الذي نري فيه كوبر جالسا في الحانة بعدما عاد من جولة قتال إلى أميركا من دون أن يعلم زوجته. المكان داكن، كداخل كل الحانات، لكن عدد الجالسين قليل. ليس هناك الكثير من الحركة. كل ما طلبه إيستوود من بطله، وحسبما صرّح قبل أيام لصحيفة «نيويورك تايمز» أن يجلس هناك. لم يقل له كيف سيتصرّف حيال وحدته. هذا من فعل الممثل.

مع مايكل كيتون ومخرجه أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، كل شيء يقوم به كيتون من حركة متعوب على تفاصيلها لقطة بلقطة من خلال أيام طويلة من التدريب والتحضير. هذا كان ضروريا ليس لأن كيتون بحاجة إلى إدارة بقدر ما كان يحتاج إلى البقاء في وحدة دائمة مع الكاميرا والإدارة التنفيذية العامّة لكل لقطة.

* التوقّعات العامة: إيدي ردماين

* قد يفوز: برادلي كوبر

* تفضيل الناقد: مايكل كيتون

أوسكار أفضل ممثلة للعام

* المرشّحات:

ماريون كوتيار عن «يومان.. ليلة»

فيليسيتي جونز عن «نظرية كل شيء»

جوليان مور عن «ما زلت أليس»

روزاموند بايك عن «فتاة مختفية»

ريز ويذرسبون عن «وحشي».

لا تقل هذه المسابقة حدّة عن المسابقة السابقة. كل التوقعات تشير إلى أن جوليان مور هي التي ستحمل الأوسكار الذهب عن دورها في «ما زلت أليس» وهذا هو توقعنا أيضا، لكن ما الذي سيحدث لو أنها لم تتحقق؟ ماذا لو كانت هناك من بين الممثلات المنافسات من امتلكت الناصية في مفاجأة غير محسوبة؟ ومن تكون؟

جوليان مور دائما ما توفّر أداءات جيّدة. إنها مطعّمة بموهبة فعلية وبصدق التقائها مع كل دور تقوم به. بقدرتها على الاختلاف الشديد بين كل شخصية وأخرى، وسبق لها أن رُشّحت 4 مرّات من قبل من دون أن تفوز آخرها عندما لعبت سنة 2003 بطولة «بعيدا عن السماء». لا ينفع التأويل كثيرا بصددها. في «ما زلت أليس» تروي بنفسها، ولو من دون تدخل مباشر، حياة امرأة ميسورة ومثقّفة تخسر كل شيء حال إصابتها بمرض ألزهايمر. كل خلجاتها حقيقية. تعاملها مع نفسها ومع محيطها مبني على ذكاء ومقدرة أكثر مما هو مبني على مجرد تنفيذ الدور كما كُتب. وأخال ألا يكون شغل المخرجين رتشارد غلاتزر وووش وسترمورلاند هو تركها وشأنها. ليس على طريقة إيستوود النافذة التي يعرف من خلالها كيف يثق بالممثل، بل على طريقة أن لا أحد يستطيع أن يطلب من ممثل جيّد أن يترك التفسير الذاتي لدور كهذا مقابل تفسيرا أو توجيها مختلفا.

حيال ذلك، فإن باقي الممثلات يقفن على بعد من جوليان مور. ليس فقط أنها ممثلة قوية الحضور والموهبة، بل لنتذكر ما ورد أعلاه: المصوّتون عادة ما يتعاطفون مع ممثل أو ممثلة يلعبان شخصية تعاني مرضا عضالا والسنوات الغابرة من الأوسكار خير دليل. بين الباقيات تبرز الفرنسية ماريون كوتيار التي فازت بسعفة كان كأفضل ممثلة عن الفيلم ذاته في مايو (أيار) الماضي. جهدها وتمثيلها رائعان لكن حدث أنها في نفس المنافسة مع جوليان مور.

البريطانية فيليسيتي جونز هي أيضا جيّدة في دور زوجة العالم ستيفن هوكينغ. لديها عدّة مشاهد تكشف عن حسن تقمّصها وتعد بمستقبل جيّد، لكني لا أعتقد أنه الدور الذي سيجعلها حتميا فائزة بالأوسكار في هذه الدورة. أما مواطنتها روزاموند بايك فهي تقع في ذلك الشق من الأدوار حيث إن مكافأتها هي مجرد ترشيحها ولا شيء أبعد من ذلك.

تبقى ريز ويذرسبون عن دورها في فيلم أهدره مخرجه جان - مارك فالي بسبب أسلوبه المتكلّف. في العام الماضي قام بتحقيق «دالاس بايرز كلوب» الذي فاز بثلاثة أوسكارات بينها أوسكار أفضل ممثل (ماثيو مأكونوفي) وأوسكار أفضل ممثل مساند (جارد ليتو). لكن هذا لن يقع مثيله مع الممثلة وذرسبون التي جلبها لكي تقود حكاية (واقعية الأسس) حول الفتاة الشابة التي تقطع عشرة آلاف كيلومتر من السير وحيدة في الغابات وفي الصحارى وفوق الثلوج بسبب حاجتها للحد من مشاكلها مع نفسها ومحيطها العائلي. المشكلة التي تنعكس على تمثيل ويذرسبون هي أن المخرج أثقل من مشاهد الفلاشباك والتواجد في الأزمنة الأخرى وأحداثها لدرجة تشتيت الطاقة التي أبدتها الممثلة مؤمنة بأنها تقدّم دورا صعبا بكفاءة. سيكون من غير المحتمل تقديرها كممثلة ولو سيكون محتملا تقدير الجهد الذي بذلته جسديا.

* التوقّعات العامة: جوليان مور

* قد تفوز: جوليان مور

* تفضيل الناقد: جوليان مور

أوسكار أفضل ممثلة مساندة

* المرشّحات:

باتريشا أركيت عن «بويهود»

لورا ديرن عن «وحشي»

كايرا نايتلي عن «لعبة المحاكاة»

إيما ستون عن «بيردمان»

ميريل سريب عن «داخل الغابات»

في السابق كثيرا ما خسرت ميريل ستريب الأوسكار (في فئتي أفضل ممثلة في دور رئيس وأفضل ممثلة مساندة) وهي كانت تستحق أن تفوز. ليس هذه المرّة. صحيح أنها تغنّي في «داخل الغابات» لكن لا دراما قويّة في هذا الدور بينما الدراما هي التي ستدفع بإحدى باقي المرشّحات إلى الأمام.

نقديا، كايرا نايتلي عن «لعبة المحاكاة» هي أفضل بقليل من بعض أدوارها الأخيرة السابقة، لكن استبدل مشاهدها في هذا الفيلم مع مشاهدها في «كفارة» (Atonement) أو في «آنا كارنينا» تجدها ما زالت محافظة على الانفعالات المسطّحة ذاتها.

مشكلة لورا ديرن مختلفة. المخرج جان مارك فالي منع عنها الحضور الذي تستحقه. غلّف مشاهدها بلقطات بعيدة (وأحيانا ما اكتفى بنصف وجهها أو بها ملقاة على السرير أو تتحرك بعيدا عن الكاميرا). هذا غالبا ما هو عائد إلى أنه مخرج يستطيع فهم الرجل (كما برهن سابقا) أكثر مما يستطيع فهم المرأة أو يجرؤ على فهمها.

هذا يتركنا لجانب أداءين متميّزين الأول ذكرا لباتريشا أركيت عن «بويهود» والثاني لإيما ستون عن «بيردمان». إنهما متساويتان في الموهبة وفي نوعية الدور الذي تؤديه: دراما عن فتاة ملتحقة بالعائلة (زوجة مطلّقة في الفيلم الأول وابنة هائمة في الفيلم الثاني). من الصعب التنبؤ هنا لأن الاحتمالين متوازيان.

* التوقّعات العامة: باتريشا أركيت

* قد يفوز: إيما ستون.

* تفضيل الناقد: باتريشا أركيت.

أوسكار أفضل ممثل مساند

* المرشّحون:

روبرت دوفول عن «القاضي»

إيثان هوك عن «بويهود»

إدوارد نورتون عن «بيردمان»

مارك روفالو عن «فوكسكاتشر»

ج. ك. سيمونز عن «سوط»

لا أدري ما الذي على إيثان هوك أن يفعله لكي يستحق الأوسكار. إنه ممثل ممتاز الخامة. بديهي. واثق. يتحدّث بعينيه ويتصرّف من دون دعوة أو إدارة لكن الكثير من أعماله وترشيحاته تصل إلى عنق الزجاجة ثم تنزلق غير قادرة على الفوز. ولدي شعور بأن هذا ما سيقع هذه المرّة.

إذا ما تحقق هذا الشعور وذهبت الجائزة لإدوارد نورتون فإن ذلك أمر جيّد لأن نورتون من القالب ذاته بالإضافة إلى أنه متمكن بدنيا من إضفاء حضور يفتقره إيثان في معظم اختياراته من الأدوار.

لكن الجميع يتوقع فوز ج. ك. سيمونز عن «سوط»، الفيلم الذي نال من المدح فوق ما يستحقه. مثل الفيلم سيمونز أيضا نال الكثير من المدح المماثل. إنه ممثل جيّد لكنه يلعب دورا أكثر مما يخلقه. يحاكي ما هو مطلوب (كحال كمبرباتش أو نايتلي) لكنه لا يبدع في تأليفه من الداخل بل يستند إلى معطيات واضحة عليه التصرّف علي نحوها.

مارك روفالو يستحق فهو أيضا ممثل جيّد ودوره في «فوكسكاتشر» برهان آخر على نوعيّته، لكنه دائما ما يمر من تحت الرادار في المرحلة الأخيرة أيضا. حظه وإيثان هوك أنهما يواجهان سيمونز الحاضر بقوّة بدنية ونورتون الحاضر بقوّة موهبة فنية وأدائية صلبة.

بالنسبة لروبرت دوفول فإن ما سيحدث معه هو ما حدث مع تومي لي جونز قبل عامين عندما لعب دورا في «لينكولن» ومع الكثير من الممثلين الآخرين الذين تجاوزوا منتصف العمر، حيث الخامة والمقدرة ترضخان لعامل السن.

* التوقّعات العامة: ج. ك. سيمونز

* قد يفوز: إدوارد نورتون.

* تفضيل الناقد: إدوارد نورتون.

الشرق الأوسط في

03.02.2015

 
 

Selma

الأسود الذي بيّض صفحة النضال

المصدر: "دليل النهار" - جوزفين حبشي

من الطبيعي ان تفخر الاعلامية السوداء اوبرا وينفري بنضال سود اميركا للتحرر من العبودية والغاء التمييز العنصري، ومن الطبيعي ان تشارك انتاجاً وتمثيلاً في افلام تعيد رسم هذا النضال مثلThe Color Purple وBeloved وغيرهما. لكن من المثير للاعجاب، اهتمام النجم الاشقر براد بيت بنضال السود، وانتاجه افلاماً تسلط الضوء على جلجلتهم الطويلة مثل 12 Years a Slave.

هذان الاثنان، وينفري وبيت، من الطبيعي ان يعجبا بشخصية تعتبر رمزاً نضالياً في سبيل حرية السود وحقوق الانسان، هي شخصية الناشط السياسي الحائز جائزة نوبل للسلام لدعوته الى اللاعنف عام 1964، قبل ان يتم اغتياله في 4 نيسان 1968 عن 39 عاماً. لقد كان لديهما حلم تحقق، تماماً مثل حلم صاحب اجمل خطابI Have a Dream، وهو أن يقدما عملا سينمائيا رشح هذه السنة لاوسكار "افضل فيلم"، عن الزعيم القس مارتن لوثر كينغ، صاحب اشهر صيحة "أعطونا حق الانتخاب"، وحملة الحق في التصويت التي قادها عام 1965 وعليها تحديداً يرتكز فيلمهما Selma.

الفيلم من اخراج السوداء افا دوفرناي الفائزة بجائزة افضل مخرج في مهرجان ساندانس عن فيلمهاMiddle of Nowhere، اما البطولة فللبارع دايفيد اويلو (من افلامه Lincoln وThe Butler) الذي يقدم سيرة ذاتية تركز على فترة قصيرة من حياة كينغ، لكنها حاسمة، هي الفترة التي تلت فوزه بجائزة نوبل واقرار قانون الحقوق المدنية الذي ألغى الفصل العنصري في جنوب الولايات المتحدة عام 1964. رغم تعاطف الرئيس ليندون جونسون (طوم ويلكنسون) الا أن حق التصويت لم يقر، مما دفع كينغ الى اختيار مدينة سيلما في ألاباما نقطة انطلاق لحشد 3 مسيرات للأميركيين الأفارقة بغية الضغط على الحكومة عام 1965. مسيرات ضمت آلاف المتظاهرين السود من رجال ونساء وصغار ومسنين من ضمنهم اوبرا وينفري، ساروا بشكل سلمي، لكنهم اصطدموا بتحجّر الحاكم والاس (تيم روث) وعنف رجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوفهم بالعصي والكلاب البوليسية الشرسة، في مشهد نقلته شاشات التلفزيون، مما دفع بكثير من البيض المنادين بحقوق الانسان الى المشاركة في احدى هذه المسيرات، واجبار الحكومة على تنفيذ القرار.

رغم الانتقادات التي واجهت الفيلم لناحية المغالطات في اظهار الرئيس جونسون كأنه تراجع عن القرار(مما قد يبرر حرمانه عددا كبيرا من ترشيحات الاوسكار)، الا أن هذا لا ينال من اهميته الفنية. شريط لافت بجمال تصويره الغني والداكن، ومونتاجه المتقن واداءاته الجيدة وموسيقاه المطعمة بالغوسبل(الأغاني الدينية التي ينشدها السود)، والاهم قدرته على رسم بورتريه مؤثر ومشرّف وانساني لهذا الرمز النضالي. كما نجح الفيلم في جعلنا نعيش لحظات ومحطات من نضالاته البطولية اللاعنفية لحظة بلحظة، بشكل واقعي كأننا في المكان والزمان عينهما.

عن سيناريو (للبريطاني بول ويب) محبوك جيداً بمحطاته وحواراته، وبعيد عن كليشيهات السير الذاتية التي تروي عادة مراحل الشخصية كافة من الطفولة حتى الموت، يقوم الشريط على تركيبة درامية تعيد إحياء حقبة تاريخية ومناخ عام وأحداث حقيقية كانت لها حصة الاسد في شريط تجنب الغوص في مستنقع العلاقات العاطفية التي لطالما التصقت بكينغ، والتي بررت محاولات المباحث الفيدرالية توريطه بها لتشويه سمعته، مثل ارسال شريط صوتي ساخن له مع إحدى النساء الى زوجته كوريتا (كارمن ايجوغو). المحطات النضالية جاءت معبأة بالشحن الدرامي وقدمت بكثير من الواقعية المؤثرة والصادمة بوحشيتها (وخصوصاً خلال المسيرات)، وركزت على الناس من خلال كاميرا ملتصقة بهم وبأوجاعهم وآمالهم واحلامهم وعيونهم الحزينة والمتلهفة للحرية، واقدامهم التي تهرول هرباً من الضرب المبرح. كما تتصاعد بشكل تدريجي لتصل الى خاتمة حماسية، تنطلق مع خطاب ناري وتنتهي باغنية Gloryالمحركة للمشاعر والمرشحة للاوسكار.

الممثل البريطاني من اصل نيجيري دايفيد اويلو تقمّص مارتن لوثر كينغ بالشكل والاحساس والانفعالات ونقاط القوة والضعف، وقد تألق خصوصاً في اسلوبه ونبرة صوته في القاء خطابات تشعل الدماء في العروق وتعبق بالافكار النضالية اللاعنفية والمبادئ التحررية والانسانية. من هنا استغرابنا الشديد لعدم حصوله على ترشيح للاوسكار يستحقه بجدارة.

النهار اللبنانية في

04.02.2015

 
 

القناص الأمريكي:

فيلم عنصري يسيء للعراقيين خاصة والعرب عامة

عبد الحميد صيام - نيويورك ـ «القدس العربي»:

منذ إطلاق فيلم «قناص أمريكي» يوم 16 كانون الثاني/يناير 2015 والفيلم يحتل المراتب الأولى لأكثر الأفلام دخلا وحضورا من بين أفلام عام 2014. والفيلم مرشح لست جوائز أوسكار من بينها، أفضل فيلم وأفضل ممثل التي ستعلن يوم 22 شباط/فبراير المقبل. الفيلم من إخراج الممثل المشهور كلنت إيستوود. ويتقاسم البطولة فيه الممثل برادلي كوبر والممثلة سيينا ميللر. والفيلم يرتكز أصلا إلى كتاب نشر بالإسم نفسه «القناص الأمريكي: قصة حياة أخطر قناص في تاريخ العسكرية الأمريكية» للكاتب كرس كايل.

يحكي الفيلم قصة القناص كايل (برادلي كوبر) الذي يرسل إلى العراق في أربع مهمات متلاحقة لتصيد ناشطي «القاعدة» بمن فيهم «أبو مصعب الزرقاوي» ويقتل من العرب العراقيين نحو 255، من بينهم 160 أكدت وزارة الدفاع حقيقة مقتلهم بواسطة القناص كايل. يصور الفيلم العرب بطريقة نمطية تبسيطية ضحلة، فهم إما أشرار أو ضحايا خانعون. إذن هو فيلم عنصري بكل المقاييس ولا حاجة للمزيد من التحليل والتبرير، كما يقول الكاتب الفلسطيني عامر زهر، صاحب المدونة المشهورة «العربي المتمدن». «صحيح أن التمثيل جيد والفن السينمائي راق، وهناك قصة حب وحبكة، لكن هذا لا يعفي الفيلم من كونه عنصريا ضد العرب»، يضيف زهر.

سامر خلف، رئيس لجنة مناهضة التمييز ضد العرب يؤكد أن الفيلم عنصري ولكي تتأكد من هذه العنصرية التي ينشرها الفيلم فما عليك إلا أن تتابع بعض التعليقات على تويتر، التي يقول أحدها: «إن هذا الفيلم ولد عندي الرغبة بقتل بعض العرب» وآخر «لقد جعلني هذا الفيلم أكره المسلمين» وثالث يقول «فيلم جيد يصور العرب على حقيقتهم: حشرات يعملون على تدميرنا».

دين عبيد الله، الكوميدي المشهور (والده فلسطيني وأمه إيطالية) والكاتب في الجريدة الشبكية «ذي ديلي بيست» وعلى موقع «سي إن إن» والناشط في مجال تعزيز التفاهم بين العرب والمسلمين من جهة والشعب الأمريكي من جهة أخرى كتب في عموده بأنه بعد قراءة التعليقات العنصرية التي أثارها الفيلم ضد العرب قرر أن يذهب بنفسه لمشاهدة الفيلم فماذا اكتشف؟ يقول «لم أجد شيئا من هذا القبيل بل وجدت فيلما مناهضا للحرب بامتياز». 

لكن تحليل عبيد الله أزعج العديد من العرب الذين شاهدوا الفيلم واعتبروه عنصريا. فالفيلم، كما يؤكد زهر، يصور العراقيين بأنهم نسخ متشابهة لا فروق بينهم، سطحيون ومن السهل قنصهم. كما أن تمنيات عبيد الله على كلنت إيستوود بإضافة محتوى سياسي للفيلم كمثل التعذيب في سجن أبو غريب أو مذبحة الحديثة عام 2005 التي راح ضحيتها 24 عراقيا غير مسلحين، لا تتعدى كونها أمنيات لا تزعج عبيد الله كثيرا. وقد أخطأ عبيد الله في اعتبار الفيلم يركز على حياة المحاربين بعد عودتهم وما يعانونه من تمزق، أدت بأحد هؤلاء إلى قتل القناص كايل نفسه. وهذا خطأ آخر لأن الفيلم في جوهره يناقش مسألة احتلال العراق والثمن الذي دفعته الولايات المتحدة لشن هذه الحرب. وحول التعليقات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي علق عبيد الله «العنصرية هي العنصرية. هؤلاء عنصريون أصلا والفيلم أعطاهم فرصة لينفثوا عنصريتهم علنا».

الشيء اللافت للنظر أن محطة فوكس نيوز احتفلت بالفيلم كما حظي الفيلم بالعديد من الإطراءات من غلاة اليمين الأمريكي مثل سارة بيلين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس عن الجمهوريين، وباميلا غيللر، الكاتبة والمعلقة والناشطة المعادية للإسلام، وروبرت مردوخ، صاحب المحطات والصحف اليمينية. «ألم يجد دين عبيد الله نفسه غريبا مع هذه الجوقة؟ « يتساءل زهر.

القدس العربي اللندنية في

04.02.2015

 
 

فاز بجائزتي غولدن غلوب

بيردمان- أقوى المتنافسين على الأوسكار

بالطبع تتذكرون الفيلم التحفة بابل الذى اكتسح الاوسكارات والجوائز. ها هو صانعه المخرج المكسيكى اليخاندرو غونزاليس انرييتو يعود ليضرب من جديد بفيلمه بيردمان والذى يأتى بقالب من الكوميديا السوداء فضل المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انرييتو ، ليقدم لنا من خلالها رؤية لطبيعة الأحوال، التي يصل إليها ممثلو السينما، بعد كبر سنهم وصراعهم مع النجومية، ويصف لنا التجاهل الذي يتعرضون إليه، ليتحول الممثل أو النجم إلى باحث عن أي دور له يبقيه على الساحة.

كما حدث مع ريغان تومسون (الممثل مايكل كيتون)، الذي يعيش طوال أحداث الفيلم صراعاً مع ماضيه الخارق، وقد تقدم به العمر، فتومسون في هذا الفيلم بطل خارق، يسعى للتخلص من ماضيه والاستقرار على خشبة المسرح في محاولة منه، لتقديم شيء للفن بعيداً عن أروقة هوليوود، ليواجه صراعاً آخر يتمثل في تطلعه لإخراج وأداء بطولة مسرحية مقتبسة عن قصة قصيرة للكاتب والشاعر الأميركي ريموند كارفر تحمل عنوان ما الذي نتكلم به حين نتكلم عن الحب؟

المتابع لأحداث الفيلم الذي تمكن من الترشح لتسع جوائز أوسكار، ومن قبلها اقتنص جائزتي غولدن غلوب، وغيرها من الجوائز وآخرها جائزة نقابة المنتجين، يشعر أنه أمام فيلم يمزج المسرح والسينما في آن، فمن جهة يبين لنا المصير الذي اعتادت هوليوود أن ترتبه للممثلين فيها، حيث النجومية وأفولها، ومن جهة أخرى، يبين لنا كيف يظل المسرح المنبع الأول للفنون، وبين هوليوود والمسرح، يعيش المتفرج صراع ريغان نفسه مع الشخصية الخارقة، التي ترفض مفارقته، لنشعر أنفسنا أحياناً أننا أمام مشاهد واقعية وأخرى خيالية، ليظل الفاصل بينهما بسيطا جداً، إلا أن المفارقة في هذا الفيلم تكمن في شخصية مايكل كيتون نفسه، الذي سبق له أن جسد على أرض الواقع شخصية باتمان مرتين، ورفض الظهور في جزء ثالث من السلسلة، والأمر كذلك مع شخصية ريغان تومسون، الذي لعب شخصية بيردمان في ثلاثة أفلام، ورفض الظهور في الرابع، ليعود مجدداً إلى خشبة المسرح التي يحاول أن ينهي حياته عليها، أملاً منه بالتخلص من ماضيه الخارق، من دون أن ينجح في النهاية بمفارقة البطل الخارق الذي كانه، في فصامية لها أن تتصاعد وتحضر بقوة حين تتزايد العقبات أمامه، ليضعنا المخرج اليخاندور عبر مشاهد المسرح في الحد الفاصل بين الكوميديا والتراجيديا.

خلال الأحداث نتعرف إلى ابنة ريغان سام ستون، التي تعمل معه بعد أن عولجت من الإدمان. وسرعان ما تقع في حب مايك إدوارد نورتون، الذي سيكون كائناً مسرحياً يعيش ويتنفس على الخشبة، حقيقياً يضج بالحياة حين يمثّل، مزيفاً وبارداً حين يحيا، كأن لا يقبل إلا أن يثمل بمشروب كحولي حقيقي وهو يمثل، وحين يجري استبدال الجن بالماء، يصرخ مطالباً به، غير آبه بخروجه عن النص.

هكذا، سيمضي ريغان تومسون شبه عار في شوارع نيويورك حين تضطره حادثة انغلاق الباب الخلفي للمسرح من دونه، على الالتفاف حول مبنى المسرح ليدخل من البوابة الرئيسة، وليمضي في طريق طويل، حيث سيقوم الناس بالتقاط الصور له ومعه، وليحقق من خلال ذلك نصف مليون تغريدة على تويتر، هو الذي لا يعرف شيئاً عن وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ما يسعى إليه تقديم مسرحية لأقل من ألف شخص يشاهدون العرض ويمضون إلى أقرب حانة بعد انتهائه، كما ستقول له ابنته.

ويبقى ان نقول أن الفيلم هو اقوى المرشحين للاوسكار ولهذا سنتوقف امامه فى محطات اخرى متعددة .

النهار الكويتية في

04.02.2015

 
 

أفلام السيرة الذاتية أقصر الطرق لوصول نجوم ونجمات العالم إلى "الأوسكار"..إيدى ريدماين الأقرب للجائزة بدور الفيزيائى ستيفن هوكينج.. وبنديكت كومبرباتش ينافسه على الجائزة بتجسيده محلل الشفرات آلان تورينج

كتب على الكشوطى

نقلا عن العدد اليومى : يبدو أن أفلام السير الذاتية تمتلك حظا أوفر للوصول إلى جائزة الأوسكار التى تعد واحدة من أهم الجوائز العالمية على الإطلاق، فمن بين العديد من الأفلام التى جسدت سيرا ذاتية سواء لعلماء أو رياضيين أو حتى فنانين استطاع صناع تلك الأفلام الحصول على جوائز الأوسكار بجدارة، إلا القليل منهم ممن نالوا الترشح لكنهم لم يحصلوا على شرف الجائزة. العديد من النماذج تبرهن وتدلل على ذلك، خاصة الأفلام التى استطاع فيها بطل العمل أن يتحول إلى صورة طبق الأصل من الشخصية الحقيقية التى يجسدها على الشاشة.

«The Imitation Game»

أقرب تلك النماذج والذى ينتظر الحصول على الجائزة من خلال حفل الأوسكار 2015، هو بنديكت كومبرباتش لتجسيده السيرة الذاتية لمحلل الشفرات وعالم الحاسوب الآن تورينج، والذى كان له الدور الرئيسى فى فك شفرة الإنجما الألمانية النازية التى ساعدت الحلفاء بالانتصار فى الحرب العالمية الثانية، ولكن لاحقاً تتم محاكمته بسبب مثليته الجنسية. بنديكت قد يكون هو الأقرب للجائزة، حيث استطاع أن يلفت الأنظار بفيلم «The Imitation Game» الذى تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية من إخراج مورتين تيلدوم وتأليف غراهام مور، عن كتاب السيرة آلان تورنج، وهو الفيلم الذى حقق 122 مليون دولار أمريكى فى شباك التذاكر.

 «The Social Network»

الممثل الشاب جيسى إيزنبرج نال ترشيح لجائزة الأوسكار لتميزه فى أول دور رئيسى له بفيلم «The Social Network» حيث أثبت موهبته وبترشيحه للأوسكار وضع اسمه بين العمالقة، حيث يجسد السيرة الذاتية للملياردير الشاب مارك زكربرج مؤسس الشبكة الاجتماعية الشهيرة «فيس بوك» وهو يتعرض لبداية تكوّن الفكرة، والمشاكل التى واجهها زكربرج قبل أن تحتل الشبكة مكانها الحالى فى عالم الإنترنت، ورغم ترشيح جيسى وتألقه فى الفيلم فإنه لن ينال جائزة الأوسكار وإنما حاز الفيلم على جائزة أوسكار أفضل فريق عمل.

5 هو عدد ترشيحات رشح شوب بن لجوائز أوسكار وفاز بـ2 فقط

«I'm Not There»

كيت بلانشت هى الأخرى كانت ترشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 2007 عن دورها فى فيلم I'm Not There، حيث جسدت دور بوب ديلن وهو مغنٍ وملحن وشاعر وفنان أمريكى يتمتع بصوت رائع، وكان شخصية مؤثرة فى الموسيقى والثقافة الشعبية لأكثر من خمسة عقود، كما تم استخدام بعض أغانيه كنشيد لحركة الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين والحركة المناهضة لحرب فيتنام، تميز بغنائه العديد من الأنواع الموسيقية مثل ريف والغوسبل والبلوز والروك، ويعتبر واحداً من الفنانين الأكثر مبيعاً من أى وقت مضى، وتلقى العديد من الجوائز منها 11 جائزة جرامى، وجائزة أوسكار واحدة، وجولدن جلوب واحدة، وتلقى ديلان وسام الحرية الرئاسى من الرئيس باراك أوباما.

 «ma vie en rose»

النجمة الفرنسية ماريون كويتار استطاعت أن تجسد دور الأسطورة الفرنسية المطربة إديث بياف فى فيلم السيرة الذاتية ma vie en rose وهو من إخراج أوليفيه داهان وفاز بخمس جوائز Césars، بما فى ذلك واحدة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة، وهى المرة الأولى التى يتم منح جائزة أوسكار لدور باللغة الفرنسية وتعتبر ماريون أول ممثلة فرنسية تفوز بجائزة البافتا لأفضل ممثلة، وأول ممثلة تفوز بجائزة الجولدن جلوب عن فيلم موسيقى باللغات الأجنبية.

 «Rush»

كريس هيمسورث هو الآخر رشح للأوسكار عن دوره فى فيلم «راش»، لكنه لم يفز بالجائزة وهو فيلم السيرة الذاتية لإحدى محترفين الفورمولا فى عام 1976 وهو جيمس هانت الذى يدخل فى إحدى البطولات الكبرى التى تكمن فيها منافسة شرسة بين اثنين من أهم مشاهير الفورمولا حول العالم، وقد وصلت ميزانية الفيلم إلى 38,000,000 دولار أمريكى، شارك فى بطولته عدد كبير من النجوم من أبرزهم أوليفيا وايلد ودانيال بروهيل.

 «The Theory Of Everything»

النجم الشاب إيدى ريدماين يقترب من الجائزة أيضًا، حيث يعتبر واحدا من أهم النجوم الذين جسدوا شخصيات حقيقية على شاشة السينما رغم صغر عمره الفنى، وذلك من خلال فيلم The Theory Of Everything والذى يعرض حاليا فى دور العرض السينمائى، محققا إيرادات تخطت الـ70 مليون دولار أمريكى، رغم أن تكلفته لم تتجاوز الـ15 مليون دولار أمريكى فقط، حيث يجسد إيدى ريدماين دور عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج وعلاقته بزوجته، حيث يرصد حياة عالم الفيزياء، ويركز الفيلم على إصابة ستيفن بمرض التصلب الجانبى العضلى وهو المرض الذى خرجت حملات توعية كبيرة جدا به مؤخرا عرفت بتحدى دلو الجليد، والذى شارك فيه أشهر شخصيات العالم. الفيلم يرصد حالة التحدى التى ولدها المرض لدى ستيفن وكيف ساعده حب حياته من جين وايلد زوجته فى تخطى تلك الأزمة واستكمال حياته محققا أغلب طموحاته، والفيلم يظهر مدى جمال علاقته بزوجته التى وقفت إلى جواره رغم مرضه.

1 رقم جائزة الأوسكار التى حصلت عليها النجمة ماريون كوتيار، حيث لم تحصل على غيرها حتى الآن.

19 عدد الترشيحات التى رشحت لها النجمة ميريل ستريب لجوائز الأوسكار وحصلت بالفعل على ثلاثة فقط.

 «The Iron lady»

النجمة ميريل ستريب والتى حققت رقماً قياسياً بترشيحها لجوائز الأوسكار، حيث وصل عدد ترشيحاتها إلى 19 ترشيحا تنتظر جائزة الأوسكار الرابعة، حيث تم ترشحها للأوسكار بفيلمها الأخير «فى الغابة»، وذلك بعد أن فازت بجائزة الأوسكار عن فيلمها السيرة الذاتية للمرأة الحديدية، حيث جسدت دور رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر المرأة المثيرة للجدل، وذلك مع بدء دخولها أروقة الحكومة البريطانية وحتى نهاية فترتها، والفيلم عرض التأثير الدولى الواضح لتاتشر، حيث قدم الإنجازات التى قدمتها لبريطانيا، وشارك فى بطولة الفيلم عدد من النجوم، منهم جيم برودبينت وريتشارد أى جرانت وسوزان براون، والفيلم من إخراج فيليدا لايوت.

 «Gandhi»

النجم البريطانى بن كينجسلى فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «غاندى»، وهو الفيلم التاريخى الذى أنتج عام 1982 وتناول قصة حياة غاندى قائد مقاومة اللاعنف ضد حكم بريطانيا الاستعمارى للهند خلال النصف الأول للقرن العشرين، وفاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأحسن فيلم.

122 مليون دولار قيمة إيرادات فيلم «The Imitation Game»

70 مليون دولار قيمة إيرادات فيلم The Theory Of Everything

«Milk»

فيلم السيرة الذاتية Milk قاد النجم العالمى شون بن للوصول إلى جائزة الأوسكار وهو الفيلم الأمريكى الذى قام بإخراجه جاس فان سانت، شارك شون البطولة جيمس فرانكو وجوش برولين، والفيلم يحكى قصة هارفى ميلك الناشط السياسى فى حقوق المثليين، وحصل شون بن على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل فى دورة المهرجان الواحد والثمانين عن دوره فى هذا الفيلم ليكون مجموع جوائز شون بن من الأوسكار مرتين، واحدة أفضل ممثل فى فيلم ميلك، والثانية عن دوره فى فيلم نهر غامض، كما حصل كاتب الفيلم داستين لانس بلاك على جائزة الأوسكار لأفضل نص أصلى، حيث رشح شوب بن لخمس جوائز أوسكار وفاز بـ2.

 «Walk the Line»

جواكين فينيكس قام بتجسد دور جونى كاش فى فيلم Walk the Line هو فيلم سيرة ذاتية لجونى كاش من إخراج جيمس مانجولد وبطولة خواكين فينيكس وريس ويذرسبون وجينيفر جودين وروبرت باتريك، والفيلم عن كتاب سيرة ذاتية من تأليف بطل القصة المغنى جونى كاش، ويركز الفيلم على حياة جونى كاش المبكرة وعلاقته الرومانسية مع جون كارتر وصعوده إلى ساحة الموسيقى الريفية، ورشح الفيلم لخمس جوائز أوسكار بما فى ذلك جائزة أفضل ممثل لـ«خواكين فينيكس» وجائزة أفضل ممثلة لـ«ريس ويذرسبون» وجائزة أفضل تصميم أزياء، لكن خواكين لم يحصل على الجائزة رغم تألقه فى الدور.

5 عدد الجوائز التى رشح لها The Theory Of Everything بالأوسكار وهى فئة أفضل فيلم وسيناريو وسيناريو أصلى وممثل وممثلة فى دور رئيسى.

 «The Monster»

النجمة تشارليز ثيرون والتى دخلت إلى المجال الفنى والتمثيل بالصدفة نالت جائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم «الوحش» عام 2003 والذى نالت عنه جائزة الأوسكار أفضل ممثلة، كما رشحت لجائزة الأوسكار أيضًا عن فيلم «North Country» عام 2005، حيث رشحت للأوسكار مرة واحدة ونالتها مرة واحدة أيضا، لكنها استطاعت أن تلفت انظار العالم بدورها فى فيلم «الوحش» حيث جسدت دور سيرة ذاتية لـ«أيلين ورنوس» والتى تعتبر أول امرأة ترتكب سلسلة من جرائم القتل فى الولايات المتحدة.

 «Capote»

النجم الراحل فيليب سيمور هوفمان بطل فيلم Capote استطاع هو الآخر أن يحصل على جائزة الأوسكار أفضل أداء عن دوره بالفيلم حيث جسد السيرة الذاتية للمؤلف ترومان كابوتى، حيث يستعرض الأعوام الست الأهم فى حياة مؤلف كتاب «إفطار فى تيفانى»، وسفره إلى كانساس المدينة التى كانت مسرحا لجريمة بشعة راح ضحيتها عائلة مكونة من 4 أشخاص على يد متشردين عام 1959.

فيليب رشح لجائزة الأوسكار 3 مرات عام 2008 و2009 و2013 وفاز بالأوسكار أفضل ممثل بسبب فيلم كابوتى، ورشح لجائزة البافتا 3 مرات وفاز بها عن دوره بفيلم كابوتى أيضًا.

 «The raging bull»

النجم الكبير روبرت دى نيرو حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل لدوره فى فيلم «الثور الهائج»، علاوة على جائزة أفضل ممثل مساعد فى فيلم العراب الجزء الثانى، حيث رشح لجائزة الأوسكار 7 مرات ولم يفز بها إلا مرتين فقط.

روبرت دى نيرو جسد السيرة الذاتية للملاكم الأمريكى الإيطالى جايك لاموتا إلى جانب سيرته الرياضية والتراجيدية، حيث تتضمن أحداث الفيلم الحزن والغضب والغيرة التى دمرت علاقته مع زوجته فيكى.

 «Hitchock»

إنتونى هوبكنز هو الآخر أبدع فى تجسيد السيرة الذاتية للمخرج ألفريد هيتشكوك فى فيلم Hitchock وهو فيلم الكوميديا والدراما الذى رصد علاقة المخرج ألفريد هتشكوك بزوجته أثناء عمله على فيلم سايكو الذى يعد أحد أفضل أفلام الرعب فى تاريخ صناعة الأفلام، ويعد هيتشكوك أحد رواد مجال الإخراج السينمائى، حيث كان يقتبس أفلامه من محاور التحليل النفسى، وأصبح ألفريد هيتشكوك رمزاً ثقافياً وقدم أكثر من خمسين فيلما فى حياته المهنية التى امتدت ستة عقود، ورغم أنه لم يفز بجائزة الأوسكار عن هذا الدور، إلا أنه كان محل إشادات للعديد من النقاد، فى حين أنه فاز بالأوسكار عن فيلمه صمت الحملات

اليوم السابع المصرية في

04.02.2015

 
 

لوبيتا وجارد ليتو وبلانشيت وماثيو يشاركون فى تقديم حفل الأوسكار 2015

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على حفل توزيع جوائز الأوسكار 2015 أن كيت بلانشيت، وجارد ليتو، ولوبيتا نيونجو، وماثيو ماكنوجى، سيشاركون هذا العام فى تقديم حفل الأوسكار الـ85، والذى من المقرر إقامته 22 فبراير المقبل، وقد فاز الأربع نجوم بجوائز الأوسكار العام الماضى. ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الأحد 22 فبراير المقبل، على مسرح فى لوس أنجلوس، بحضور عدد هائل من كبار نجوم هوليوود، حيث اعتاد عشاق السينما انتظار المفاجآت التى يضمها الحفل سنويًا، وتكون مثار حديث الملايين حول العالم. ويذكر أنه رشح لجائزة أفضل فيلم "Whiplash " و"Birdman" و"American Sniper" و"Grand Budapest Hotel" و"The Imitation Game" و"Selma" و"Theory Of Everything". أما لجائزة أفضل ممثل المنافسة بين مايكل كيتون عن "Birdman" وإيدى ريدماين عن "Theory Of Everything"، و"بنديكت كومبرباتش" عن "The Imitation Game"، وستيف كاريل " Foxcatcher" وبرادلى كوبر عن فيلم "American Sniper". فى حين تنافس على جائزة أفضل ممثلة ماريون كوتيار عن "Two Days, One Night"، وفيليسيتى جونز عن دورها Theory of Everything، وجوليان مور عن دورها "Still Alice"، وروزاموند بايك "Gone Girl"، وريزى ويزرسبون عن "Wild". أما جائزة الأوسكار أفضل إخراج لـ2015 رشح لها إليخاندرو إيناريتو، وريتشارد ينكليتر، وويس أندرسون، وبينيت ميللر، ومورتن تيلدام، ولجائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة المنافسة بين باتريسيا أركيت عن دورها فى Boyhood، ولورا ديرن عن Wild، وإيما ستون عن Birdman، وميريل ستريب عن دورها فى Into the Woods، وكيرا نايتلى عن The Imitation Game. 

اليوم السابع المصرية في

05.02.2015

 
 

من توقيع المكسيكي اليخاندرو وغوميز مونتفيردي

فيلم «الصبي الصغير» تعبير عن محبة الأبناء للآباء !

عبدالستار ناجي

يمثل الفيلم الاميركي الجديد الصبي الصغير خطوة متقدمة في التماس مع موضوع التعبير عن مدى محبة الابناء لأبائهم. عبر دراما سينمائية ثرية بالاحاسيس والقيم الكبرى. تأسرنا منذ اللحظة الاولى الى عوالم ذلك الصبي الصغير الذي يريد ان يفعل اي شيء من أجل استعادة والده الذي تم أخذه مع رجال القرية التي يعيش بها من أجل المشاركة في الحرب العالمية الثانية .
سينما من نوع مختلف تمزج بين الفانتازيا والتاريخ، تأخذنا الى عوالم ذلك الصبي الصغير الذي لا يعرف من هذا العالم سوى أسرته الصغيرة التي تضم والده ووالدته، فكيف وقد جاءت قدرية الحرب العالمية الثانية وتجنيد جميع البالغين للخدمة الالزامية والذهاب الى أتون الحرب .

سينما ضد الحرب وقبل ذلك هي اختزال لتعابير الطفولة البريئة اتجاه ذويهم بالذات علاقة الابناء مع ابائهم، وهي علاقة ثرية بالمضامين كلما ذهبت اليها وجدت العمق والقيم والحميمية حيث الأب هو النموذج والمثل . لذا يسعى ذلك الى اللجوء لكل القوى التي يمتلكها من أجل استعادة الأب الغائب والذهاب الى اتون حرب لا ترحم .

اعتمد المخرج المكسيكي اليخاندرو غوميز مونتفيردي على نص قام بكتابته اصلا للسينما بالتعاون مع الكاتب بابي بورتيلو يرتكز على حكاية الطفل جاكوب سلفاتي الذي يعيش وسط أسرته بكثير من الامان والاستقرار حتى اليوم الذي يتم خلاله انتزاع والده ليذهب الى الخدمة العسكرية عندها يبدأ ذلك الصبي الشعور بالوحدة ولربما الضياع رغم محاولات والدته الا انها تظل عاجزة عن منحه ذات الاحاسيس والمشاعر التي كانت تربطه بوالده كنموذج للرجولة والاستقرار

ذات يوم يكتشف ذلك الطفل او الصبي الصغير وجود قوى خفية تساعده على تحريك الاشياء مما جعله يتحول الى ظاهرة في تلك القرية الصغيرة وهذا ما يدفعه لاحقا لاستثمار تلك الطاقات الكامنة في استعادة والده ومن قبل حمايته وحماية القرية من الاعتداء ابان الحرب العالمية الثانية

علاقة لا يعرفهما الا من يعيشها وعلاقة تبدو مثل خيط الحرير ولكنها أقوى من كل الاشياء تجمع بين صبي صغير ووالده حيث اختصار العلاقات والمضامين والقيم الكبرى التي تربط الابناء بالآباء وبالعكس في سينما تجعل المشاهد يذهب الى مناطق جديدة في العلاقات الانسانية .

بدور الأم تدهشنا النجمة البريطانية ايميلي واتسون ولدور الاب دايفيد هنري ولكن يظل الحاضر الاساسي لدور الصبي الصغير هو الممثل الطفل هو جاكوب سلفاتي. ويبقى ان نقول ان فيلم الصبي الصغير يأخذنا الى منطقة تظل ناقصة في السينما تتحدث عن أحاسيس الاطفال اتجاه آبائهم على خلفية الحرب العالمية الثانية

النهار الكويتية في

05.02.2015

 
 

ثلاثة أفلام في دائرة الضوء..

غابت عن الأوسكار وبشكل غريب!

ترجمة/ أحمد فاضل

المواهب السينمائية لا يمكن حجبها خاصة إذا ما كانت ثلاثة من الأفلام التي أنتجتها هوليوود في عقود مختلفة لا زالت تحظى بالإعجاب حتى اليوم ما دعا شركاتها الى تقديمها على أقراص فيديو رقمية حديثة تزامن صدورها ونحن على أعتاب توزيع جوائز الأوسكار هذا العام والتي غابت وبشكل غريب عن منحها وقت عرضها مع أن كل واحد منها يستحق أكثر من جائزة تمثيلا وإخراجا وموسيقى واكسسوارات.

أول هذه الأفلام " يا حبيبي كليمنتين " الذي أخرجه عام 1943 جون فورد عن قصة سام هيلمان وقام ببطولته النجم المعروف هنري فوندا ووضع موسيقاه ألفريد نيومان وأنتجته شركة فوكس للقرن العشرين ، الفيلم يحكي قصة من قصص الغرب الأميركي برؤية المخرج العملاق فورد والذي أداره بصحبة الممثل الكبير فوندا الذي تقمص شخصية رجل القانون ويات إرب .

أما الفيلم الثاني " المهماز العاري " 1953 والذي جعل من مخرجه أنطوني مان واحدا من أفضل من أخرج أفلام الغرب الأميركي حيث تدور قصته حول رجل يحاول جلب أحد القتلة إلى العدالة تألق فيه جيمس ستيوارت والجميلة جانيت لي من وارنر بروس حيث توقع نقاد السينما أن يحرز عددا من جوائز الأوسكار ، لكنه لم يحظ بأية واحد منها . فيلمنا الثالث "رجل من الغرب" 1958 الذي يعود المخرج أنطوني مان ليثبت أنه أقدر من قدم هذا النوع من أفلام الكاوبوي بأجوائها الكئيبة حيث أسند البطولة فيه إلى النجم الكبير غاري كوبر وجولي لندن ووضع موسيقاه التصويرية الفنان رلي هارلن ، كوبر يتألق في هذا الفيلم بتجسيده دور لنيك جونز الذي يتجه شرقا إلى فورت وورث لاستئجار بيت هناك ، لكنه بعد فترة يصطدم بعصابة خارجة على القانون تريد سرقة أحد القطارات المارة بالقرب من بيته ، وقد حاز الفيلم على إعجاب الجمهور حينذاك وتوقع له النقاد أن يحصد الأوسكار نظرا لما امتاز به من تمثيل وإخراج ، لكن لجنة الجائزة أهملته كباقي الأفلام التي تحدثنا عنها .الشركات الثلاث اللاتي أنتجت هذه الأفلام أرادت أن تقدمها هدية إلى لجنة جائزة الأوسكار التي ستنعقد بعد مدة لتقييم ومنح الأفلام السينمائية المقدمة إليها هذا العام ولتذكرهم أنها سبقت وأهملت أفلاما حازت على الإعجاب أينما عرضت وجاء دورهم الآن بعدم إهمال أعمال مهمة ستعرض عليهم لاحقا.

 عن: لوس أنجليس تايمزn

المدى العراقية في

05.02.2015

 
 

فيلم "ليفايثن"

المرشح لأوسكار يعرض في روسيا بدون "سباب"

يعرض الفيلم الروسي "ليفايثن" أو "الطاغوت"، المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، في دور العرض الروسية بعد حذف الصوت في كلمات السباب الموجودة بكثرة في الفيلم.

وتدور أحداث الفيلم، الذي أثار جدلا واسعا في روسيا، حول عمدة مدينة في منطقة نائية في شمال روسيا يضطهد رجلا يحاول الاحتفاظ ببيته الذي يريد العمدة الاستيلاء عليه.

وتقول شركة التوزيع "ايه كومباني راشا" إن المشاهد لم تحذف من الفيلم لكن المشاهد الروسي لن يتمكن من سماع الصوت في مشاهد السباب في الفيلم.

ويحتوي حوار الفيلم على الكثير من السباب، وقال متحدث باسم شركة التوزيع إنه سيكون من السهل على المشاهد الروسي "قراءة شفاه" الممثلين في هذه المقاطع.

وحصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي في مايو / آيار الماضي.

وحصل الفيلم على جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي وحصل في روسيا على جائزة النسر الذهبي.

وقالت وكالة ريا نوفوستي الروسية إن إقبال دور العرض الروسية على عرض الفيلم فاق التوقعات.

وسيعرض الفيلم في 650 دار عرض سينمائي، وهو ضعف العدد الذي كان متوقعا.

وقال أليكساندر روديانسكي إن الاهتمام بالفيلم ارتفع بصورة كبيرة منذ ظهور نسخة مقرصنة على الإنترنت منذ شهر وأصبح الفيلم بعد ذلك موضع نقاش من الجماهير.

وقال المخرج أندري زفياغينتسيف إنه يشعر بسعادة كبيرة لأن الفيلم يثير الجدل في روسيا.

ونقل عن زفياغينتسيف قوله "الفيلم ضروري والجمهور يؤكد ذلك".

وأضاف "المجتمع والبلاد منقسمة واستقطاب الآراء عن الفيلم يوضح أننا أصبنا الهدف".

الـ BBC العربية في

05.02.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)