كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

فيلم "نظرية كل شىء"..

جمال العقل وجمال السينما

إسراء إمام

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار)

   
 
 
 
 

"إن جمال العقل، أعلى مرتبة من مراتب جمال الشكل الخارجى"

عبارة لأفلاطون، يمكن أن نفكر كثيرا حول مدى توفيقها. قد نلومه لأنه حدد صفة الجمال التى رفع مراتبها فى العقل وحده، بالرغم من أن الروح لها نصيب الأسد فى إضفاء البهاء على هيئة الشخص بكاملها. وتارة أخرى قد نضمّن جمال الروح فيما يقصده من جمال العقل، فالفطنة صفة روحانية لابد وأن تضرب بسهمها الفِكر، وتمنحه رونقا وألقا ملحوظا. ولكن لا يشعرالمرء بنبوغ هذه المقولة، إلا عند مشاهدة فيلم The Theory of Every Thingالمقتبس عن كتاب"الرحيل إلى اللامنتهى: حياتي مع ستيفن كنج" الذي كتبته جين هوكينج، الزوجة السابقة للعالم الفيزيائى الشهير ستيفن هوكينج، والذى مازال يناضل مرضه العصبى الخبيث حتى الآن، المرض الذى أصاب أطرافه بإعاقة لم تحول بينه وبين عقله.

أكبر قيمة إنسانية تحسب لهذا الفيلم المتعدد الوجوه فى إبداعه، هى إبراز الشق الجمالى الذى يمتلكه هوكينج والذى عبر عنه أفلاطون فى مقولته المُحيرة. فبالرغم من كل المنفرات الملتصقة بشخص مصاب بمرض مماثل، بدا الجمال جليا على وجهه، ردات فعله، الأمل المنغلق عليه قلبه، وذرات النبوغ فى عقله الثرى. إنها دزينة جمال غير قابلة للتصنيف، يختلط عليك الأمر فيها بين جمال العقل والروح. فلا تعرف أى منهما أفاض على الآخر، وجعل من هوكينج الممثل بالفيلم، صورة طبق الأصل من هوكينج الحقيقى القعيد، مكتوف الأيدى والأرجل، محنى الرأس، ومسلوب الصوت. والذى بإبتسامة مقتضبة منه يختصر مسافات من الوسامة الشكلية التى ستبقى فى ذاكرة قلبك.

السيناريو

 بداية السرد المباشرة، كانت مادية أكثر من اللازم مقارنة بما يعتمل داخل الفيلم من مشاعر وإنفعالات، تستدعى بدورها حضور بعض الملحمية فى إطلالة الحكى الأولى. إلا أن الإختصار المبدئى لم يدم طويلا، والمشاهد فيما بعد أخذت براحها التام فى المحاكاة، لدرجة أهلتها فى النصف الثانى من الفيلم لكى تُمثل وحدات إبداعية منفصلة، يتبارى فيها الممثلون كلا أمام الآخر، بمجهود إقترب من صورة المعايشة المطلوبة تماما عند إقبال سينمائى لتحويل مادة رواية جين هوكينج إلى فيلم.

تفاصيل دقيقة إهتم السيناريو بالعناية بها، لتقوم بدورها فى دعم الإحساس التراكمى بين الشخصيات. مثل إصرار جين على تنظيف نظارة هوكينج وقتما كان يعاند قرارها بالبقاء إلى جانبه، بعدما تنامى إليها خبر مرضه، ليتكرر الأمر ذاته فى مشهد النهاية محققا غايته فى التأكيد على مهابة فعلة الزمن، وعلى بقاء جين وستيفن رغم تغيرات الظروف المحيطة بهما ولهما على نفس العهد القديم من التآلف.

تفصيلة مماثلة نراها أيضا، فى إقبال هوكينج على رفع قلم قد وقع من فوق مكتب أستاذه، فى وقت كان فيه سليما معافىا لتدور كَرّة الوقت، ويقع القلم من فوق دفتر ملاحظات أحد حضور ندوته بعدما نال منه المرض، فيصبح لوقع شعوره صدى أقوى فى وجود الخلفية التى أتاحها لنا المشهد الأول. إنها تفاصيل لها خصوصيتها السينمائية المستقلة عن كتاب جين، فهى أقرب لمدى رهافة حس المخرج جيمس مارش فى التعاطى مع شخصية هوكينج شكلا وموضوعا. وله أيضا يعود ذلك التأنى الذى يمكن أن نلمسه جليا فى التدرج بمستويات الحدث. يتضح ذلك على سبيل المثال وقتما تبدأ أعراض المرض فى الظهور على جسد هوكينج، فنراه يتعامل معها بلامبالاة تتعالى شيئا فشيئا، بدون تركيز سينمائى يلفت النظر، وكأننا نختبر معه رجفة اليد التى لا يأبه بها، ومن بعدها ارتعاشة القدم التى يشعر بألمها من دون أن يودعها خوفا يُعوّل عليه، وحتى نبلغ مشهد الإرتطامة المدوية التى يتساوى فيها بالأرض، بعدما تتصلب عضلات قدمه ورسغه فجأة.

فى المشاهد االسابقة، تتبين لمسة جيمس مارش تارة أخرى، صوب إدارة أداء الممثل، والسمو بحالة المشهد لدرجة واقعية، يتثنى لها الإمساك بالمشاعر التى يجب وأن تدخل قلب المتفرج. فحالة كتاب جين هوكينج معضلتها الرئيسية تستند على الوجه الخفى المسكوت عنه فيما بين هوكينج وجين، المشاعر التى لم يجرؤا على البوح بها، والتى قد لا تكون عبرت عنها فى الكتاب نفسه، ومن هنا تكثفت حالة مشاهد النصف الثانى من الفيلم بالذات، حتى فى الغائب منها عن حضور جين الفعلى، ساردة إياه غيبيا تبعا لما حدث. مثل مشاهد هوكينج وايلين، مساعدته التى تتقرب منه فى وقت تُسلم فيه جين رايتها البيضاء للإنهيار. فتدخل إيلين حياة هوكينج، مانحة إياه قدرا من الحميمية التى تساعده على قرار فراق جين. إن مارش إستطاع منحنا شعورا لا معقولا بمعايشة ما حدث، وكأنه رآه بعينه قبل أن ينقله إلينا بالكاميرا. وهذه أقصى حالات النبوغ التى قد يصل إليها مخرج يهم بتحويل كتاب ذاتى عن علاقة منقولة على لسان أحد طرفيها.

الصورة

مارش وضع بصمته على صورة الفيلم بأكثر من صيغة، فلم يقصر جمالياتها فى خانة واحدة. كان له قدرة محاكاتنا مرئيا، فى كثير من الكادرات المعبرة مثل الكادر الرائع الذى كان يجلس فيه هوكينج مُحبطا بعد تسليمه بحالة مرضه، بينما تأتيه جين وتدلف من الباب خلفه، ومع وقفتها هناك يتنامى إلى القاعة المظلمة حزمة من النور المُشرق لأشعة الشمس، فيبقى مكانها مضويا مُلفتا مقارنة بالعتمة المحاوطة مكان هوكينج المترامى فى الداخل، فلا يوجد تلاقى مرئى لمواكبة الحالة التى تجمعهما أكثر من هذا التصوير البسيط والبليغ.

وإذا تأملنا الطريقة التى إستخدمها فى تقطيع مشهد سقوط هوكنج على الأرض، سنجده قد إختزل كثيرا من شعور المتفرج بهول هذا المرض الذى طالما سمع عنه. مارش يُطلعنا فى هذا المشهد على الواقع وكأننا نعلمه لأول مرة. وفى الإرتطامة التى انسحقت بها رأس هوكينج فى الأرض، نستحضر حضور السنوات الأليمة المُقبلة بغض النظر عما تخللها من عزيمة وأمل. وما بين لقطة إنحناء قدمه وحتى الكادر الواسع لوقوعه فى منتصف الطريق مفترشا بالأرض والكل يلتف من حوله، تبدأ كلمة السر لتصوير هذه المعاناة بنبض حى، يبتعد عن كل ما ارتسمناه قبلا.

مشهد آخر ينطق فيه عمل الكاميرا بتحريض من عين مارش، حينما يصارح الطبيب هوكينج بحقيقة مرضه، وفى الوقت الذى يصل فيه إلى الحقيقة الحرجة حول إقرار وفاته بعد عامين، تتجسد صورة الدكتور من وجهة نظر هوكينج بعدسة مُقرِبة ومشَوِهة نوعا ما، تبرز من خلالها هيئة أذن الطبيب كبيرة مقارنة برأسه. ومن ثم، وبعدما تنتقل الكاميرا لردات فعل هوكينج، يعود الكادر على مكان الطبيب وقد خلا منه، بينما نجده قد اتخذ طريقه فى الردهة. وقد وضعنا مارش فى انفعالات هلاوسية مرئية، توازى إحساس هوكينج فى تلك اللحظة تماما كما حدث فى اللقطة التى أخفق فيها صعود السلم، وأرتمى بجسده الهزيل درجاته متبادلا النظر مع صغيره الذى يقف فى نهاية الدرج من أعلى، لا يقوى هو الآخر على الهبوط عاجزا عن تخطى شبكة الحماية التى وضعتها أمه كى لا يسقط. وقد عاود ليبث فينا هذه الحالة الهذيانية، فى مشهد نقل هوكينج إلى المستشفى بينما كان بصدد حضور حفل موسيقى أوبرالى لفاجنر، فنجد موسيقى فاجنر قد ترسخت كخلفية قوية لما يحدث من مأساة، متداخلة مع الأضوار البراقة للمسرح، والأناقة المنثورة فى مزيج اللون الأحمر للستائر والمدهب للون الإضاءة وزرقشة النقوش فى سقف القاعة، حيث كانت تقابل وجه هوكينج وهو راقد على ظهره فوق نقالة الإسعاف. إن أقسى لحظاتنا تنطبع دائما فى الذاكرة بصور تقع عليها أعيننا، وأصوات شقت طريقها إلى مسامعنا فى نفس التوقيت.

فمارش يهوى السيطرة على مساحات الحكى ببناء مفردات مرئية يمكن أن تمتد لمشاهد كاملة.

وقد اعتنى بالوجه البديع البحت للصورة، حتى وهو يخلو من أي أغراض أخرى. فالكادر الذى أطلت علينا منه رقصة هوكينج وجين فى حفل التخرج من فوق الجسر المحاط بإضاءة قوية وساحرة، ومع حركة الكاميرا التى تتعالى شيئا فشيئا فى مراقبتها لهما، بدت الصورة ملفتة للنظر فى جمالها الآخاذ. كما تجلى كادر آخر مشابه حينما بدا هوكينج متجلسا فى المسبح الصغير، يحاول تطويع أنامله الثقيلة وقد فقد السيطرة على حركتها. لينتهى المشهد كله بصورة هوكينج الخلفية داخل المسبح، والدخان من حوله، غارقا بين الألوان الهادئة شديدة التوائم فيما بين الحائط والمسبح. ليبقى المنظر عالقا فى الذهن رغم تواريه من فرط حضوره المتناغم بصريا.

آخر كلمتين

- الدوران حد الرجوع بالزمن، وُظِف فى إطلالتين مختلفتين، أحدهما فى مشهد رقيق فيما بين هوكينج وجين. والآخر فى نهاية الفيلم بإستخدام ملحمى يستعيد لحظات هوكينج وجين بشكل معكوس، مساهما فى منح الفيلم نهاية قوية، كان يحتاج لمثلها فى بدايته.

- إيدى ريدماين وفيليستى جونز، في الدورين الرئيسييت، من  الدعامات الرئيسية فى إرساء نجاح هذا الفيلم.

عين على السينما في

16.01.2015

 
 

«الرجل الطائر» و«فندق بودابيست» يتصدران قائمة الأوسكار بـ 9 ترشيحات

كتب: ريهام جودة

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام، وهى أهم الجوائز السينمائية فى هوليوود.

تم ترشيح فيلم الرجل الطائر لتسع جوائز منها جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن ممثل أول (مايكل كيتون) وأحسن ممثلة دور ثان (إيما ستون) وأحسن ممثل دور ثان (إدوارد نورتون). وجاء فيلم «فندق بودابيست العظيم» فى المرتبة الثانية بالترشح لتسع جوائز أيضا منها جائزتا أحسن فيلم وأحسن إخراج، وهما أيضا الجائزتان اللتان فاز بهما فى جولدن جلوب عن الأفلام الكوميدية.

وترشح فيلم القناص الأمريكى لست جوائز منها أحسن فيلم وأحسن ممثل أول (برادلى كوبر)، كما ترشح فيلم الصبا أو «بوى هود» لست جوائز وهى أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن ممثلة دور ثان (باتريشيا اركيت) وأحسن ممثل دور ثان (ايثان هوك).

وكان الفيلم قد حصد ثلاثا من جوائز جولدن جلوب الأسبوع الماضى، فيما رشح فيلم «لعبة المحاكاة» لثماني جوائز منها جوائز أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن ممثل أول (بنيديكت كومبرباتش) وأحسن ممثلة عن دور ثان (كيرا نايتلى). ورشحت الأكاديمية أيضا فيلم نظرية كل شىء لخمس جوائز منها جوائز أحسن فيلم وأحسن ممثل أول (إيدى ريدمين) وأحسن ممثلة أولى (فيلسيتى جونز). وحصل فيلم صائد الذئاب وWhiplash على خمسة ترشيحات أيضا.

وقد ترشح فيلم «سيلما» الذى أنتجته الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى عن نضال الأمريكيين السود للحصول على حق الانتخاب، لجائزتى أحسن فيلم وأحسن أغنية، فيما تم ترشيح جوليان موور كأحسن ممثلة عن فيلم «مازالت أليس»، وميريل ستريب لجائزة أحسن ممثلة دور ثان عن فيلم «فى الغابة».

المصري اليوم في

16.01.2015

 
 

جوليان مور تعرب عن سعادتها بترشحها للأوسكار لعام 2015

كتب أحمد علوى

توجهت النجمة العالمية جوليان مور بالشكر لمحبيها ومعجبيها الذين قدموا لها التهانى على ترشحها لجائزة الأوسكار لعام 2015 من خلال حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث كتبت لهم: "أشكر الجميع على اهتمامهم بى وتهنئتى بهذا الحدث الكبير". وقالت النجمة جوليان مور "54 عاما" خلال تواجدها فى إحدى حلقات برنامج "the Daily Show" مع الإعلامى "جون ستيوارت"، إن شعادتها لا توصف بعد ترشحها لجازة الأوسكار هذا العام، وتابعت أن فرحتها اكتملت بكثرة التهانى التى تلقتها من محبيها ومرتادى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة

اليوم السابع المصرية في

16.01.2015

 
 

الجمعة 16/يناير/2015 - 08:45 ص

The Imitation Game  يحصل على 8 ترشيحات لجوائز أوسكار

أحمد رمضان متولى

استمر فيلمThe Imitation Game  في جولاته الناجحة بسباق الجوائز بحصوله على 8 ترشيحات لجوائز الأوسكار تتضمن فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج، وضم الفيلم لترشيحاته أيضاً أفضل ممثل في دور رئيسي للممثل البريطاني بينيديكت كامبرباتش في أول ترشيح له بالجائزة عن تقمصه لشخصية آلان تورينج، ورُشحت الممثلة كيرا نايتلي لـجائزة أفضل ممثلة في دور مساند (ثاني ترشيح أوسكار لها)، كما ترشح الفيلم لـجوائز أفضل سيناريو، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مونتاج وأفضل موسيقى تصويرية أصلية.

وحطمت الفنانة ميريل ستريب الحاصلة على 3 جوائز أوسكار كل الأرقام القياسية بحصولها على ترشيحها الـ 19 في تاريخها الفني، هذه المرة كـأفضل ممثلة في دور مساند من خلال فيلم Into the Woods، الذي ترشح لجائزتي أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاج.

وحصلت شركة مارفل على عدة ترشيحات بفيلمهاGuardians of the Galaxy  الذي حقق أعلى الإيرادات حول العالم في عام 2014، حيث حصل الفيلم على ترشيحات أفضل مؤثرات بصرية وأفضل مكياج وتصفيف شعر، وهذا بالإضافة إلى فيلمCaptain America: The Winter Soldier  الذي ترشح لـجائزة أفضل مؤثرات بصرية.

وتضمنت الترشيحات فيلمBig Hero 6  الذي أنتجته شركة ديزني، حيث ترشح الفيلم لـجائزة أفضل فيلم تحريك طويل، وكذلك ترشح فيلم Maleficent الذي قامت ببطولته النجمة أنجلينا جولي لـجائزة أفضل تصميم أزياء، وترشح فيلم   Nightcrawlerلـجائزة أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما.

شركةAllied for Distribution  موزع أفلام شركات والت ديزني فيلمز، مارفل وسوني بيكتشرز في مصر، أطلقت في دور العرض خلال 2014 أفلام: The Imitation Game، into the Woods، Big Hero 6، Guardians of the Galaxy، Captain America: The Winter Soldier، Nightcrawler وMaleficent.


الجمعة 16/يناير/2015 - 08:40 ص

The Theory of Everything  وBoyhood  يسيطران على ترشيحات جوائز الأوسكار

أحمد رمضان متولى

بعد حصده العديد من جوائز جلودن جلوب الأميركية، حصل فيلم Boyhood للمخرج ريتشارد لينكلاتر على 6 ترشيحات في النسخة الـ 87 من جوائز الأوسكار، حيث حصل لينكلاتر على ترشيحات لـجوائز أفضل فيلم، أفضل إخراج وأفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما. ترشيحات الفيلم ضمت أيضاً فئات أفضل ممثل في دور مساند للنجم إيثان هوك، أفضل ممثلة في دور مساند للنجمة باتريشيا أركيت في أول ترشيح أوسكار لها، كما ترشح Boyhood ضمن فئة أفضل مونتاج.

فيلم The Theory of Everything الذي يعرض قصة حياة الفيزيائي ستيفن هوكينج، حصل على 5 ترشيحات لأوسكار أفضل فيلم، أفضل ممثلة في دور رئيسي للممثلة فيليستي جونز (أول ترشيح أوسكار لها)، وكذلك أفضل ممثل في دور رئيسي للنجم البريطاني إيدي ريدماين (32 عاماً)، ويأتي هذا بعد فوزه بجائزة جولدن جلوب عن الدور نفسة.

أما فيلم Unbroken، ثاني تجربة إخراجية للنجمة أنجلينا جولي، فقد نال 3 ترشيحات، ويتابع الفيلم قصة حياة البطل الأوليمبي لويس زامبريني بطل الحرب العالمية الثانية، كما نال روجر ديكينز ترشيحه الـ 12 لأوسكار أفضل تصوير، كذلك حصد الفيلم ترشيحات جوائز أفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج.

وترشح فيلم التحريك العائليThe Boxtrolls  من إنتاج شركة Laika لـجائزة أفضل فيلم تحريك طويل.

شركة فور ستار فيلمز مصر موزع أفلام شركتي يونيفرسال بيكتشرز وباراماونت بيكتشرز في مصر، أطلقت فيلمي The Boxtrolls  وUnbroken بدور العرض، ومن المقرر أن تطلق الشركة فيلم The Theory of Everything بالأسبوع المقبل.

 

الجمعة 16/يناير/2015 - 08:43 ص

9  ترشيحات أوسكار لكل من فيلمي The Grand Budapest Hotel و Birdman

أحمد رمضان متولى

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن ترشيحاتها للنسخة الـ 87 من جوائز الأوسكار، حيث استطاع فيلما The Grand Budapest Hotel وBirdman or (The Unexpected Virtue of  Ignorance) أن يحصلا على 9 ترشيحات للجوائز، وهو الرقم الأكبر بهذا العام.

وبعد جولته الناجحة بجوائز جولدن جلوب، حصل Birdman على ترشيحات في فئات أفضل فيلم، أفضل إخراج لـ آليخاندرو جي إنياريتو في ثالث ترشيح أوسكار له. ودخل الفيلم بقوة في منافسات فئات التمثيل، حيث تم ترشيح مايكل كيتون لـجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي، وهو أول ترشيحات الأوسكار له، وكذلك نالت إيما ستون أول ترشيح للأوسكار في فئة أفضل ممثلة بدور مساند، كما ترشح إدوارد نورتون لـجائزة أفضل ممثل في دور مساند (وهو على ترشيحه الثالث بالأوسكار). أيضاً حصل الفيلم على ترشيحات لجوائز أفضل تصوير، أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما، أفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج.

أما فيلم The Grand Budapest Hotel فقد دخل بشكل مفاجئ في المنافسة بثلاثة ترشيحات لمخرجه ويس أندرسون في فئات أفضل فيلم، أفضل إخراج وأفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما. الصورة السينمائية المبهرة للفيلم جلبت له ترشيحات في فئات أفضل تصوير، أفضل مكياج وتصفيف شعر، أفضل تصميم إنتاج، أفضل تصميم ملابس وأفضل مونتاج. وحصل الفيلم أيضاً على ترشيح لـجائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية للموسيقي ألكسندر ديسبلا، وهو ترشيحه الثامن للجائزة.

أحدث أعمال المخرج كلينت إيستوود، فيلم American Sniper، فقد نال ستة ترشيحات لـجوائز أفضل فيلم، أفضل ممثل في دور رئيسي للنجم برادلي كوبر، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل مونتاج، أفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج.

وبعد أن دخل فيلم Interstellar في قائمة أعلى 10 أفلام في الإيرادات بعام 2014، نال ترشيحات لـجوائز أفضل موسيقى تصويرية أصلية للموسيقي هانز زيمر، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مؤثرات بصرية، أفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج.

كما تلقت الممثلة روزاموند بايك أول ترشيح لها لـجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن تجسيدها لدور إمي دان في فيلمGone Girl . وحصل فيلم Wild على ترشيحين لجوائز التمثيل، الأولى للنجمة ريز ويذرسبون (الحاصلة على الأوسكار)، حيث ترشحت لـجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي، بينما ذهب ترشيح أفضل ممثلة في دور مساند للنجمة لورا ديرن. أما الممثل المخضرم الحائز سابقاً على الأوسكار روبرت دوفال فقد ترشح لـجائزة أفضل ممثل في دور مساند عن فيلمThe Judge .

فيلمHow to Train Your Dragon 2  لشركة دريم وركس تم ترشيحه لـجائزة أفضل فيلم تحريك طويل، بينما نال فيلمInherent Vice  ترشيحين في فئتي أفضل تصميم ملابس وأفضل سيناريو مقتبس.

X-Men: Days of the Future Past و Dawn of the Planet of the Apesحصل كل منهما على ترشيح لـجائزة أفضل مؤثرات بصرية، أما فيلمThe Hobbit: The Battle of the Five Armies  فقد نال ترشيحاً لـجائزة أفضل مونتاج صوت.

وحصلت أغنية Everything is Awesome، من فيلم The LEGO Movie، على لـجائزة أفضل أغنية سينمائية أصلية، وكذلك ترشحت أغنيةLost Stars  من فيلمBegin Again  لنفس الفئة.

أفلام The Grand Budapest Hotel ،Interstellar ،Gone Girl ،The Judge ،How to Train Your Dragon 2 ،X-Men: Days of Future Past ،Dawn of the Planet of the Apes ،The LEGO Movie  وBegin Again تم إطلاقها في دور العرض المصرية بعام 2014 من خلال شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات التوزيع السينمائي في العالم العربي والموزع الرسمي سينمائياً لشركتي وارنر بروس بيكتشرز وفوكس للقرن العشرين الأميركيتين في مصر.

الفجر فن في

16.01.2015

 
 

مايكل كيتون وماريون كوتيار أبرز المرشحين للأوسكار 2015

أعلنت إدارة جوائز الأوسكار القائمة الكاملة للمرشحين للجوائز لعام 2015 ، حيث رُشح لجائزة أفضل فيلم للعام " Whiplash " و " Birdman " و " American Sniper " و " Grand Budapest Hotel " و " The Imitation Game " و " Selma " و " Theory Of Everything ".

 أما لجائزة أفضل ممثل فتشتد المنافسة بين مايكل كيتون عن " Birdma " و إيدى ريدماين عن " Theory Of Everything " و "بنديكت كومبرباتش " عن " The Imitation Game " و ستيف كاريل " Foxcatcher " و برادلى كوبر عن فيلم " American Sniper " . فى حين يتنافس على جائزة أفضل ممثلة ماريون كوتيار عن " Two Days, One Night " و فيليسيتى جونز عن دورها Theory of Everything ، و جوليان مور عن دورها " Still Alice " و روزاموند بايك " Gone Girl " و ريزى ويزرسبون عن " Wild " .

أما جائزة الأوسكار أفضل إخراج لـ 2015 رشح لها أليخاندرو إيناريتو و ريتشارد ينكليتر و ويس أندرسون و بينيت ميللر ومورتن تيلدام .

الفجر فن في

15.01.2015

 
 

مايكل كيتون وماريون كوتيار أبرز المرشحين للأوسكار 2015

رانيا علوى

أعلنت إدارة جوائز الأوسكار القائمة الكاملة للمرشحين للجوائز لعام 2015 ، حيث رُشح لجائزة أفضل فيلم للعام " Whiplash " و " Birdman " و " American Sniper " و " Grand Budapest Hotel " و " The Imitation Game " و " Selma " و " Theory Of Everything ". أما لجائزة أفضل ممثل فتشتد المنافسة بين مايكل كيتون عن " Birdma " و إيدى ريدماين عن " Theory Of Everything " و "بنديكت كومبرباتش " عن " The Imitation Game " و ستيف كاريل " Foxcatcher " و برادلى كوبر عن فيلم " American Sniper " . فى حين يتنافس على جائزة أفضل ممثلة ماريون كوتيار عن " Two Days, One Night " و فيليسيتى جونز عن دورها Theory of Everything ، و جوليان مور عن دورها " Still Alice " و روزاموند بايك " Gone Girl " و ريزى ويزرسبون عن " Wild " . أما جائزة الأوسكار أفضل إخراج لـ 2015 رشح لها أليخاندرو إيناريتو و ريتشارد ينكليتر و ويس أندرسون و بينيت ميللر ومورتن تيلدام

اليوم السابع المصرية في

15.01.2015

 
 

ماريان كوتيار: سعيدة بالعمل مع الأخوين داردين

ترجمة: نجاح الجبيلي

إن قصة الجوائز بالنسبة لماريان كوتيار هذه السنة كانت غريبة. الكل يتفق تقريباً على أنها قدمت أداءين متميزين في عام 2014 هما: في فيلم "المهاجرة" لجميس غري في أوائل سنة 2014 والآخر في فيلم "يومان وليلة" للأخوين داردين الذي نجح نجاحاً ساحقاً في دور العرض الأميركية ليلة عيد الميلاد. لكن العديد من النقاد يعتقدون أن كلا الفيلمين هما في غاية الغموض بالنسبة لمصوتي الأوسكار. وعلى أمل أن لا تكون تلك هي القضية، فإن كوتيار تسلمت جائزة دائرة نقاد الفيلم في نيويورك كأحسن ممثلة في كلا الفيلمين المذكورين. وذلك أمر بطولي.  

تؤدي كوتيار في فيلم "يومان وليلة" دور "ساندرا" وهي أم مكتئبة تعود إلى عملها في المصنع بعد إجازة مرضية لتكتشف بأن وظيفتها في خطر. أثناء غيابها يدرك زملاؤها في العمل بأنهم قادرون على تغطية مناوبتها بالعمل ساعات أطول تقريباً وتقرر الإدارة تخصيص مكافأة سنوية لهم إذا ما وافقوا على جعل ساندرا فائضة عن الحاجة. فتلجاً إلى حل هو التصويت: تستطيع ساندرا أن تبقى إذا ما وافق زملاؤها على التخلي عن مكافآتهم السنوية. بمساعدة زوجها وبعد أن تفقد كل خياراتها المادية تتخلى ساندرا عن كبريائها وتتصل بكل العمال كي تطلب منهم التخلي عن مكافآتهم لتنجو هي وعائلتها. إنه فيلم موجع ومثير للعاطفة موسوم بأداء كوتيار الاستثنائي الذي يرتعش على حافة الاستسلام الذاتي والقرار. إنه فيلم قوي جداً عن الكفاح من أجل الكرامة في عالم لا يغفر. تكلمنا مع كوتيار عن هذا الفيلم والفيلم الآخر المتعلق به "المهاجرة" وفيلمها القادم "مكبث" التي تشارك فيه مع الممثل "مايكل فاسبندر": 

·        معروف عن الأخوين داردين بأنّ لديهما أرقاماً للقطات لكن هناك مسبقاً عنصراً من التكرار للقصة. أتصور أنّ هذا صعب الأداء؟

- لم يكن صعباً بل مركزاً. إن الأخوين داردين يصنعان فيلماً كل سنة تقريباً ويضعان كل شيء معاً كي تكون هناك راحة. كانت لدينا ثلاثة أشهر من التمرينات وصورنا لمدة 11 أسبوعاً وكانت مدة طويلة. بعد هذا الفيلم مباشرة ً قمت بتمثيل نسخة من "مكبث" الذي هو أثقل من فيلم الأخوين داردين لكن كانت لدينا ثمانية أسابيع. وفي تلك الأسابيع الثمانية كان لدينا أسبوعان من المعارك المجنونة !

·        أخمن أنّ الأمر اعتمد على ماهية الإنتاج ومصادرك أنتِ؟

- بالطبع يعتمد الأمر على الفيلم لكن حين يكون لديك 11 أسبوعاً زائداً شهر من التمرينات فإن الراحة تكون مدهشة. 

·        كيف احتفظت بالنشاط بعد تلك المدة الطويلة؟ كان على ساندرا أن تكمل المهمة نفسها مراراً وتكراراً في إقناع زملائها في العمل؟

- نعم، كان الأمر قاسياً. لكنه أيضاً أرضية طيبة جداً لخيالك لأن كل المشاهد صورت بالتسلسل وأغلب الوقت قمنا بتصوير 50 إلى 100 لقطة. التي هي كثيرة لكن في المقام الأول لم يكونا ليصورا لقطة واحدة بعد ذلك إذا كان لا يتوجب عليهما فعل ذلك. لم يحاولا أن يدفعوك إلى مكان آخر. بعض المخرجين سوف يصورون 80 لقطة لأنهم يرغبون في الحصول على شيء مختلف منك. إنها الطريقة التي لا يعملان بها مطلقاً. أنهما يثقان ويقنعان بالناس الذين يعملون معهما. لهذا في كل مرة أفعل الأمر مرة أخرى أعرف بأن ذلك هو لسبب معين. لكن في اليوم التالي صورنا 56 لقطة وفي اليوم الرابع 82. واستمرّ الأمر كذلك.. وأحياناً يصل التصوير إلى 95 أو 100 لقطة. 

·        أليس هذا أمراً مرهقاً عاطفياً في الأقل؟

- في الواقع كلا. كنت سعيدة بهذا العمل. كتبت الكثير من المادة والكثير من المشاهد من ماضيها. كان لديّ دفتر ملاحظات مع مشاهد من وسط كآبتها وكيف أثرت على أطفالها وزوجها، مشاهد من طفولتها. لذا كان هذا شيئاً اعتدت على أن أغذي به بعض اللحظات من العاطفة التي أحتاج الوصول إليها. 

·        ستنخرط ساندرا بالبكاء في وسط المحادثة وذلك ليس أمراً عاطفياً. حسن كيف تؤدي ذلك؟

أحياناً يكون لديك مشهد وتتكلم عن شيء درامي فائق وهو نوع من سهولة الحصول على العاطفة حين تتكلم عن زوجك المتوفى. لكن من اللامكان؟ مثل الحديث عن حديقتك التي تعيد بناءها وفجأة تنخرط بالبكاء؟ تحتاج إلى شيء تستعمله لهذا استعملت كل القصة الخلفية الدرامية التي كتبتها. لكن بعد 30 لقطة واستعمال الشيء نفسه مراراً، فجأة لم يعد الأمر ينجح بعد ذلك. بعد أن استعملت كل شيء كتبته وكنت في اللقطة 40 كنت أعرف أنه من الأرجح أن أذهب إلى اللقطة 80. لهذا احتجتُ إلى بعض المادة الخام وذلك هو المكان الذي يخلق فيه خيالك الاستمرارية كي تنعش حاسبتك الداخلية التي ستعطيك شيئاً جديداً تصل به إلى المنطقة التي تريد الوصول إليها.

المدى العراقية في

15.01.2015

 
 

الرجل الطير: رحلة في جحيم الممثل

زياد عبدالله

إن كان "بيوتفول" (Biutiful, 2010)، قد شكّل خطوة مغايرة في مسيرة المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو، فإن جديده، "الرجل الطير ـ فضيلة الجهل المفاجئة"، هو قفزة هائلة تأخذه بعيداً عن كل ما صنعه من أفلام، مستكملاً فيه فراقه الفني مع شريكه غليرمو أرياغا، كاتب سيناريوهات "أموريس بيروس" (2000)، و"21 غراماً" (2003)، و"بابل" (2006)، حيث الخطوط الدرامية المنفصلة المتصلة تمضي بمصائر جمهرة من الشخصيات.

في "الرجل الطير"، نحن في حضرة الممثل وصراعه مع ماضيه الخارق وقد تقدّم به العمر. فريغان تومسون هو "سوبر هيرو سابق"، وهو في صدد هجران ماضيه الخارق وتحليقه في السماوات، لتستقر قدماه على خشبة المسرح، ويصير مخلّص نفسه بدل أن يكون مخلّص البشر من الأشرار.

هكذا، فإن الحاجة الدرامية لدى بطل الفيلم كامنة في تخلّصه من ماضيه، وإنجاز شيء منحاز للفن بعيداً عن هوليوود. أما صراعه الحالي، فمع العقبات التي تواجه تطلّعه لإخرج وإنتاج وتأدية بطولة مسرحية مقتبسة عن قصة قصيرة للكاتب والشاعر الأميركي ريموند كارفر (1938 - 1988)، تحمل عنوان "ما الذي نتكلم به حين نتكلم عن الحب؟".

"بطل هوليوودي خارق أراد أن ينهي حياته على خشبة المسرح"

يأتي الصراع في فيلم "الرجل الطير" من هوليوود نفسها والمصير الذي ترتبه للممثلين فيها، حيث النجومية وأفولها، في امتزاج أخّاذ بين المسرح والسينما. ومَن جسّد شخصية ريغان ليس إلا مايكل كيتون الذي لعب شخصية "باتمان" مرتين ورفض أن يظهر في ثالث أفلام هذه السلسة، كما هو حال ريغان الذي لعب شخصية "بيردمان" في ثلاثة أفلام ورفض أن يظهر في الرابع، وها هو يعود إلى المنبع الأول للفنون الدرامية، كما لو أنه في صدد عملية "تطهير" مسرحية، تتخللها الكوميديا، من دون أن ينجح في النهاية بمفارقة البطل الخارق الذي كانه، في فصامية لها أن تتصاعد وتحضر بقوة حين تتزايد العقبات أمامه.

ما من شيء نهائي في فيلم "الرجل الطير". هو متأسس على بنية محكمة لدرجة "خارقة" وعلى مستويات متعددة. فالفيلم يتحرك على خيط رفيع يفصل التراجيدي عن الكوميدي، وآخر يفصل الواقعي عن الفنتازي، وتداخلهما مع بعضهما بعضاً يأتي من حاجة الأول للثاني. وحين يصل الواقعي إلى حائط مسدود، يحضر الفنتازي، والعكس صحيح. وهذا ما سنقع عليه من البداية، حيث ريغان متربّع في الفراغ يحدّق من نافذة غرفته ورجلاه لا تلامسان الأرض.

وعندما يبحث عن بديل له، فإن جميع من يسأل عنهم مِن ممثلين يكونون مشغولين بأداء أدوار أبطال خارقين. فمايكل فاسبندر يمثّل في "إكس مين"، وروبرت دونواي يلعب "أيرون مان"، ومن حسن الحظ أن مايك شينر (إدوارد نورتون)، لا يمثّل في أي من أفلام الأبطال الخارقين، ولذا هو متاح. وللمفارقة، يمكننا أيضاً أن نضيف أن نورتون نفسه سبق وقدّم "هالك" عام 2008.

بين الخارق والحياتي والفني، يمضي الفيلم، ويجد في خشبة المسرح وكواليسها فضاءً حيوياً للقطته الطويلة التي نشاهدها ممتدة من دون قطع من بداية الفيلم إلى القسم الأخير منه، الأمر الذي ينجح به تماماً إينياريتو ومعه مدير التصوير، إيمانويل لوبيزكي، والمونتير دوغلاس كرايس، في تحقيقه من خلال معالجة اللقطات وربطها لنشاهدها كما لو أنها لقطة واحدة.

لن يكون رهان تلك اللعبة آتياً من مسعى لتقديم الزمن الواقعي متطابقاً مع زمن الفيلم الافتراضي. فأحداث الفيلم تجري في ثلاثة أيام، وبالتالي تكون صياغة اللقطة الواحدة ناجحة في إلغاء الخيط الرفيع ما بين الحقيقي والمُتخيّل لدى ريغان، وعلى شيء يلتقي فيه مع فيلم بوب فوس، "كل ذاك الجاز" (1979)، ليكون هذا الأخير معتمداً على تقطيع مونتاجي يتناوب فيه الماضي والحاضر والمتخيّل في حياة جوي (روي شنايدر)، وصولاً إلى تحويل احتضاره ومن ثم موته إلى استعراض غنائي.

"يتحرك الفيلم على خيط رفيع يفصل التراجيدي عن الكوميدي"

أيضاً، وعلى مقربة من فصامية ريغان، تحضر شخصية ميرتل (جينا رولاندر)، في فيلم جون كازافتيس "ليلة الافتتاح" (1978)، فهي لم تكن خارقة يوماً، إلا أنها، مثل ريغان، تستشعر الزمن ومروره، فتعارض نص المسرحية التي تلعب بطولتها لأنها "تدور حول التقدّم بالعمر"، لترتجل وتخرج من النص لدرجة أنها تفصّل المسرحية على هواها.

في كلا الفيلمين، ومعهما "الرجل الطير"، تتداخل الحياة الشخصية للممثل بفنه أو ما يؤديه من أدوار. فجوي، في "كل ذاك الجاز"، يستدعي حياته كاملة وعشيقاته وابنته وأمه، ويكون الممثل المقابل لميرتل في "ليلة الافتتاح" عشيقها السابق في الحياة والمسرحية، بينما سنتعرّف إلى ابنة ريغان (سام ستون)، في "الرجل الطير"، وهي تعمل معه بعد أن عولجت من الإدمان. وسرعان ما تقع في حب مايك (نورتون)، الذي سيكون كائناً مسرحياً يعيش ويتنفس على الخشبة، حقيقياً يضج بالحياة حين يمثّل، مزيفاً وبارداً حين يحيا، كأن لا يقبل إلا أن يثمل بمشروب كحولي حقيقي وهو يمثل.

وحين يجري استبدال "الجن" بالماء، يصرخ مطالباً به غير آبه بخروجه عن النص، كما هي مرتيل في "ليلة الافتتاح" حين لا تعثر على علبة كبريت لتشعل سيجارتها فتصرخ مطالبة بها، وتمضي إلى الكواليس تبحث عنها أثناء تأديتها دورها على الخشبة.

هكذا، سيمضي ريغان شبه عار في شوارع نيويورك حين تضطره حادثة انغلاق الباب الخلفي للمسرح من دونه، على الالتفاف حول مبنى المسرح ليدخل من البوابة الرئيسة، وليمضي في مسير طويل حيث سيقوم الناس بالتقاط الصور له ومعه، وليحقق من خلال ذلك نصف مليون تغريدة على "تويتر"، هو الذي لا يعرف شيئاً عن وسائل التواصل الاجتماعي وكل ما يسعى إليه تقديم مسرحية لأقل من ألف شخص يشاهدون العرض ويمضون إلى أقرب حانة بعد انتهائه، كما ستقول له ابنته.

والحياة، في النهاية، ليست سوى "ظلّ يمشي، ممثل مسكين، يتبختر ويستشيط ساعته على المسرح، ثم لا يسمعه أحد: إنها حكاية يحكيها معتوه، ملؤها الصخب والعنف، ولا تعني أي شيء"، كما سيسمع ريغان في الشارع أحدهم يردد تلك الأسطر من "مكبث" شكسبير، وهي تختزل جوهر الفيلم، حتى وإن كان عن بطل خارق أراد أن ينهي حياته وهو على خشبة المسرح.

العربي الجديد اللندنية في

17.01.2015

 
 

قراءة في ترشيحات جوائز الأوسكار

كتب - محمود الزواوي

يتصدر الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار الأربع والعشرين هذا العام فيلمان تعادلا بتسعة ترشيحات لكل منهما، هما فيلم «الرجل الطائر» وفيلم «فندق بودابست الفخم»، وكلاهما من أفلام الدراما والكوميديا السوداء. كما حصل فيلم السيرة الذاتية الدرامي «لعبة المحاكاة» المبني على شخصيات وأحداث واقعية على ثمانية ترشيحات، ورشح الفيلم الدرامي «الصبا» الذي تم تصويره على مدى 12 عاما لست جوائز. وتشتمل قائمة الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام على ثمانية أفلام، منذ أن ارتفع عدد الأفلام المرشحة في فئة أفضل فيلم منذ العام 2010 من خمسة إلى عشرة أفلام كحدّ أقصى. ورشح لهذه الجائزة في العام الماضي تسعة أفلام وفي العام الذي سبقه عشرة أفلام. والأفلام الأربعة الأخرى المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم هذا العام هي كل من «القناص الأميركي» و»سيلما» و»نظرية كل شيء» و»ضربة السوط». وتشتمل ترشيحات جوائز الأوسكار الأربع والعشرون على خمسة أفلام في كل فئة باستثناء جائزة أفضل فيلم وجائزة الماكياج التي يتنافس عليها ثلاثة أفلام فقط وجائزة أفضل أغنية التي يتنافس عليه خمسة أفلام أو أقل.
وتشتمل الترشيحات التسعة لفيلم «الرجل الطائر» على ست من جوائز الأوسكار الرئيسة، وهي أفضل فيلم ومخرج وممثل في دور رئيس وممثل وممثلة في دورين مساعدين وأفضل سيناريو أصلي، بالإضافة إلى جوائز أفضل تصوير ومونتاج صوت ومكساج صوت. وتدور أحداث قصة فيلم «الرجل الطائر» حول نجم سينمائي شهير يلقب بـ «الرجل الطائر» نسبة إلى عنوان سلسلة من الأفلام السينمائية التي قام ببطولتها، ويقرر اعتزال العمل السينمائي وتقديم مسرحية على مسارح برودواي الشهيرة من تأليفه وإخراجه وبطولته، ولكنه يواجه سلسلة من المشاكل المتواصلة قبل أن يحقق في نهاية المطاف نجاحا غير متوقع ويتحوّل إلى نجم مسرحي.

وتشتمل الترشيحات التسعة لفيلم «فندق بودابست الفخم» على ثلاث من جوائز الأوسكار الرئيسة هي جوائز أفضل فيلم ومخرج وسيناريو أصلي، بالإضافة إلى جوائز أفضل تصوير وموسيقى تصويرية ومونتاج وتصميم إنتاج وتصميم أزياء وماكياج. وقد فاز هذا الفيلم بجائزة الكرات الذهبية لأفضل فيلم موسيقي أو كوميدي. وتدور أحداث قصة هذا الفيلم في فترة ما بين الحربين العالميتين حول تاريخ فندق فخم يقع في دولة أوروبية خيالية والعلاقات بين عدد من الأشخاص المقيمين في هذا الفندق.

ويتنافس على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس كل من مايكل كيتون عن فيلم «الرجل الطائر» وإيدي ريدمين عن فيلم «نظرية كل شيء» وبنيديكت كمبرباتش عن فيلم «لعبة المحاكاة» وستيف كاريل عن فيلم «صائد الثعالب» وبرادلي كوبر عن فيلم «القناص الأميركي». يشار إلى أن اثنين من هؤلاء الممثلين الخمسة، هما مايكل كيتون وإيدي ريدمين فازا بجائزتي الكرات الذهبية لأفضل ممثل في فيلم درامي وفي فيلم موسيقي أو كوميدي، على التوالي. كما تتنافس على جائزة أفضل ممثلة في دور رئيس كل من ماريون كوتيلارد عن فيلم «يومان وليلة» وفيليسيتي جونز عن فيلم «نظرية كل شيء» ورزامند بايك عن فيلم «فتاة مفقودة» وريس ويذرسبون عن فيلم «برية» وجوليان مور عن فيلم «ما زالت أليس»، علما بأن هذه الممثلة فازت بجائزة الكرات الذهبية لأفضل ممثلة في فيلم درامي.

كما يتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد كل من روبرت دوفال وإيثان هوك وإدوارد نورتون ومارك روفالو وجي كي سيمونز، فيما تتنافس على جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد كل من باتريشيا أركيت ولورا ديرن وكيرا نايتلي وإيما ستون والممثلة ميريل ستريب. وهذا هو الترشيح التاسع عشر لجائزة الأوسكار للممثلة ميريل ستريب، أقدر الممثلات الأميركيات، وهي صاحبة الأرقام القياسية في عدد الترشيحات لجائزتي الأوسكار (19 ترشيحا) والكرات الذهبية (29 ترشيحا) والفوز بجائزة الكرات الذهبية (ثماني جوائز)، إضافة إلى فوزها بثلاث من جوائز الأوسكار.

ويحتدم التنافس على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج هذا العام بين كل من المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز أيناريتو عن فيلم «الرجل الطائر» والمخرج ويس أندرسون عن فيلم «فندق بودابست الفخم» والمخرج ريتشارد لينكلاتر عن فيلم «الصبا» والمخرج بينيت ميلر عن فيلم «صائد الثعالب» والمخرج النرويجي مورتين تيلدوم عن فيلم «لعبة المحاكاة».

وسوف تعلن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار في الثاني والعشرين من شهر شباط/ فبراير القادم. وتعرض حفلة توزيع جوائز الأوسكار عبر شاشات التلفزيون في أكثر من 200 دولة، وتحتل المرتبة الأولى في عدد مشاهدي التلفزيون حول العالم، ويقدر هذا العدد بنحو 1,5 مليار شخص. ويبلغ عدد أعضاء الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما الذين يشاركون في عمليتي اختيار المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار أكثر من 6000 عضو يمثلون جميع القطاعات السينمائية. وتعود بداية جوائز الأوسكار، أشهر الجوائز السينمائية العالمية، إلى العام 1929.

الرأي الأردنية في

17.01.2015

 
 

«الرجل الطائر» الفائز الأكبر بجوائز اختيار النقاد

إعداد ــ رشا عبدالحميد

أعلنت جوائز اختيار النقاد التى تقدمها جمعية نقاد السينما لتتويج أفضل الأعمال والنجوم، حيث فاز فيلم «الرجل الطائر» بسبع جوائز، وفاز فيلم «فندق بودابست الكبير» بثلاث جوائز، ذلك وفقا لما نشره موقع مجلة هوليوود ريبورتر.

حصد فيلم «الصبا» جائزة أفضل فيلم، كما اقتنص المخرج ريتشارد لينكلاتر جائزة افضل مخرج عن نفس الفيلم، بينما حصل الممثل مايكل كيتون على جائزتى أفضل ممثل وافضل ممثل كوميدى عن دوره فى فيلم «الرجل الطائر»، وجوليان مور على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «مازالت اليس»، وفاز فيلم «فندق بودابست الكبير» بجائزة أفضل فيلم كوميدى.

وذهبت جائزة افضل ممثلة كوميدية إلى جينى سلات، وحصلت اغنية «مجد» من فيلم «سيلما» على جائزة أفضل اغنية، أما جائزة افضل ممثلة مساعدة ففازت بها باتريشيا اركيت عن دورها فى فيلم «الصبا»، وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب جاك. سيمونز.

وعلى الرغم من أن فيلم «الليجو» لم يرشح لجائزة الاوسكار افضل فيلم رسوم متحركة الا انه فاز بهذه الجائزة فى جوائز اختيار النقاد، كما فاز فيلم «حراس المجرة» بجائزة افضل فيلم اكشن، وحصلت الممثلة ايميلى بلانت على جائزة افضل ممثلة فى فيلم أاكشن عن دورها فى فيلم «حافة الغد».

وفاز فيلم «الرجل الطائر» بجائزة افضل فريق عمل، وكانت جائزة افضل سيناريو معدل من نصيب «فتاة غائبة»، وفاز فيلم «الرجل الطائر» بجائزة افضل سيناريو أصلى، أما جائزة افضل فيلم رعب او خيال علمى فحصل عليها فيلم «Interstellar».

وفاز الممثل برادلى كوبر بجائزة افضل ممثل فى فيلم اكشن عن دوره فى «القناص الامريكى»، وجائزة افضل تصوير سينمائى كانت من نصيب فيلم «الرجل الطائر»، كما حصل الفيلم ايضا على جائزة افضل مونتاج.

وفاز فيلم «حراس المجرة» ايضا بجائزة افضل ماكياج وتصفيف شعر، وحصل فيلم «بزوغ كوكب القردة» على جائزة أفضل مؤثرات بصرية، وكانت جائزة أفضل فيلم اجنبى من نصيب فيلم «قوة قاهرة»، أما فيلم «الحياة نفسها» فحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقى.

الشروق المصرية في

17.01.2015

 
 

جوليان مور ومايكل كيتون الأقرب لجائزتى أفضل ممثلة وممثل

بيفرلي هيلز: جميل يوسف

أعلنت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية التى تمنح جوائز الأوسكار يوم الخميس الماضى 15 يناير من مقرها فى مدينة بيفرلى هيلز عن ترشيحاتها للدورة السابعة والثمانين، وحصل فيلما «بيرد مان» و«ذا جراند بودابيست هوتيل» على تسعة ترشيحات أوسكار من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل صورة، حيث توزع الجوائز فى 22 فبراير المقبل.

كما حصل فيلم «ذا إميتاشين جيم» أو «لعبة المحاكاة» على ثمانية ترشيحات، وحصل فيلم «قناص أمريكى» «أمريكان سنيبر» للمخرج كلينت إيستود على ستة ترشيحات، من بينها أفضل ممثل لبرادلى كوبر.

وحصل أيضاً فيلم «بوى هود» للمخرج ريتشارد لينكلاتر على ستة ترشيحات.

فى قائمة أفضل فيلم يتنافس على جائزة الأوسكار: «قناص أميركى»، و«ذا إميتاشين جيم» أو «لعبة المحاكاة»، و«بيرد مان» و«سلمى» و«بوى هود» و«ذا ثيورى أوف إفريثينج» أو «نظرية كل شىء»، «جراند بودابست أوتل» أو «فندق بودابست الكبير»، و«السوط».

فى قائمة أفضل ممثل: ستيف كاريل عن دوره فى «صائد الثعالب» مايكل كيتون عن دوره فى فيلم «الرجل الطائر» برادلى كوبر عن دوره فى «قناص أمريكى» إيدى ريدماين عن «ذا ثيورى أوف إفريثينج» بينديكت كمبرباتش عن دوره فى فيلم «ذا إميتاشين جيم» أو «لعبة المحاكاة».

والأقرب والمفضل فى هذه القائمة النجم مايكل كيتون فى فيلم «بيرد مان» «الرجل الطائر» والفيلم يدور حول ممثل سينمائى مغمور يسعى لجذب الصحف ووسائل الإعلام بلعب واحدة من الشخصيات الخيالية الرائجة مرتديا زى الرجل الطائر.

وضمت قائمة أفضل ممثل مساعد: روبرت دوفال عن «القاضى» إيثان هوك عن «بوى هود»، إدوارد نورتون عن «الرجل الطائر» مارك رافالو عن «صائد الثعالب» جى كى سيمنس عن «السوط».

وفى قائمة أفضل ممثلة: روزاموند بايك عن دورها فى فيلم «جون جيرل» وفيليسيتى جونز عن «نظرية كل شىء» وجوليان مور عن «ما زلت أليس» وريز ويذرسبون عن «وايلد» «وحشى»، وماريون كوتيار عن «تو دايز، وان نايت».

والأقرب والمفضل للجائزة فى هذه القائمة القديرة جوليان مور «ما زلت أليس» وهو دراما لامرأة تلعب فيها جوليان مور دور زوجة مثقفة وميسورة تكتشف أنها تعانى من مرض فقدان الذاكرة.

وضمت قائمة أفضل ممثلة مساعدة: ميريل ستريب عن دورها فى فيلم «فى الغابة» كيرا نايتلى عن دورها فى فيلم «ذا إميتاشين جيم» أو «لعبة المحاكاة»، إيما ستون عن دورها فى فيلم «بيردمان» باتريشيا أركيت عن دورها فى فيلم «بوى هود» ولورا ديرن عن دورها فى فيلم «وايلد».

وفى قائمة أفضل مخرج يتنافس: ويس أندرسون عن فيلم «فندق بودابست العظيم» وأليخاندرو جونزاليس إيناريتو عن فيلم «بيردمان» والمخرج ريتشارد ينكليتر عن فيلم «بوى هود» والمخرج بينيت ميلر عن فيلم «صائد الثعالب» ومورتن تيلدوم عن فيلم «ذا إميتاشين جيم» أو «لعبة المحاكاة» - أليخاندرو.

أما جائزة أفضل فيلم أجنبى فيتنافس عليها: «إيدا» بولندا/الدنمارك للمخرج بافل بوليكوفسكى، «تنين» روسيا للمخرج أندريه زفياجنتسيف، وفيلم أستونيا «تنجرينيس» للمخرج زازا أرشادزى، وفيلم موريتانيا «تمبكتو» للمخرج عبدالرحمن سيساكو، وفيلم الأرجنتين «حكايات البرية» للمخرج داميان زافرون.

وبمجرد الإعلان عن ترشيحات النجوم لجوائز الأوسكار، بدأت هوليوود وصناع الموضة والجمال فى العالم الاستعداد لحفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد فى الثانى والعشرين من فبراير المقبل، فى مسرح دولبى فى مدينة هوليوود، الذى ينتظر أن يذاع على الهواء مباشرة فى أكثر من 225 بلدا وإقليما فى جميع أنحاء العالم، وسيقدم الحفل نجم التليفزيون ومسارح برودواى نيل باتريك هاريس.

مجلة روز اليوسف في

17.01.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)